الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
ياسين سليماني : موسم شتم ياسمينة خضرا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني بعض المعارك التي "يُحدثها" المثقفون لا يمكن النظر إليها بوصفها "حدثا" بالمعنى الفلسفي حيث يمكن أن التأسيس والبناء عليها كلحظة فكرية فاصلة وكـ"اختراع" لممكنات أفضل ولكن بوصفها "حدثا" بالمعنى الفقهي القديم الذي يعني النجاسة واختراق طهارة الأشياء، ومن هذه المعارك التي "أحدثها" هؤلاء الهجوم سيئ النية على ياسمينة خضرا بسبب ما رآه هؤلاء من تضخم في الذات وتعال على غيره من الكتّاب الجزائريين في بعض تصريحاته، وبدل القراءة النقدية لكتاباته يتحوّل الموضوع النقدي لخضرا الشخص، وهذا ما يؤكد مجددا ولمرة لانهائية أننا في هذا الزمن الدي أحب تسميته بالزمن الآسن نخجل من النجاح وننجرح منه، نحن نخجل من نجاحات الآخرين لأنه يبيّن عوراتنا الكبيرة ، ونخجل من أنّ خضرا استطاع أن يكتب قصته الشخصية الكبيرة، قصة نجاحه، وجعل من قماشة الكتابة واسعة باتساع العالم، يكره المثقفون كيف لخضرا أن يتجرأ على استضافة الحكايا واللحظات التاريخية والحياة بفوضويتها ومعقوليتها أو لامعقوليتها وبمصادفاتها وجمالياتها أيضا في لغة فرنسية "غير فرنسية" فهو يكتب بوعي جزائري عالمي وليس بوعي فرنسي كما يكتبها الفرنسيون، يكتب خضرا نوعا من الكتابات الجميلة التي تعيدك إلى ذاتك العميقة في شكل هدية لا يمكن ردّها "لسبب واحد هي أنها جزء منسيّ من ثروتك كمواطن في العالم" على لغة فتحي المسكيني. وهو رهان كبير نجح فيه خضرا باقتدار لا تخطئه العين. سُئل خضرا عن رأيه في المشابهة بين أسلوبه وأسلوب رشيد بوجدرة، وردّ بهدوء أنه يتصور أنهما لا يتشابهان، تحدث بافتخار وباحترام كبير عن بوجدرة وقبلهما عن كاتب ياسين ومالك حداد ومحمد ديب وقال أنه قرأ لهم، كما تحدث عن نجيب محفوظ، وقال أنه إذا كان يمكن أن يقارن أسلوبه بكاتب ما فيمكن المقارنة بأسلوب هنري ميللر. ياسمينة خضرا قطعا ليس المخوّل بهذه المقارنات، فهي مجال النقاد والقراء ولا يمكن للكاتب مصادرة حقهما في رؤية ما يريانه في أسلوبه، لكن ردّ الرجل كان انطباعيا مغلّفا باللطف ويمكن له أن يقول ما يشاء ما دام في إطار الأدب وعوالمه. لكن المثقف الجزائري لا يحبّ أن يتثاقف مع الآخرين، إنه يكره النجاح ويحترف باقتدار "إخصاء" الثقافة الجزائرية واعتبارها ساحة واسعة للبوار والفراغ، بينما في حديقتنا الجزائرية العديد من الأشجار السامقة التي نفاخر بها، بعيدا عن أية شوفينية، والمثقف الجزائري أيضا ماهر في فلاحة القبح بدل أن يبذر شتلات الجمال، وبدل أن يمتدح الشمعة التي تنير ظلمة ما في هذا الواقع الرديء. وخضرا (وبالطبع غيره من الكتّاب المهمين) يمارس محاولة جادة وجميلة في أن يكتب فنّا "يصلح لتحرير الحياة حيثما وقع سجنها" كما يعبّر جيل دولوز، وهذا هو البعد الجميل في تجربة ياسمينة خضرا الإنسان والكاتب الذي يمارس فعل الكتابة "الرصين" بوصفه فعل تحدّ للبشاعة والقبح وهي أنه يكتب ليس ليقول أنه كاتب، لأنّ الكتابة في عرف العاقلين ليس مزيّة أو مساحة للراحة أو شكلا من أشكال البذخ (إذا استجلبنا قليلا معاني الالتزام كما شرّع له الكثيرون) ولكن ليقول كفى، أو بتعبير آخر ليمارس قطيعة ما، إذ لابدّ -كما يعبّر آلان باديو- أن ننهي مع النهايات أو أن نقطع معها، لابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الجمال وشرعنة القبح، ولابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الأمل وشرعنة اليأس، لذلك جاءت روايته الأنيقة "سنونوات كابول" بكل الألم وبكل الحفر في الجرح، مع أنه لم يزر أفغانستان، ولكنّ التجربة الجزائرية مع العنف طيلة عشرية توصف بالحمراء تارة وبالسواء تارة أخرى مع الحجم الهائل من المرئيات اليومية للخراب الأفغاني وضع مادة خام ......
#موسم
#ياسمينة
#خضرا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763436
جلال الاسدي : أم ياسين … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بيوت متعانقة في وضح النهار .. تخلت عن حيائها ، وهناك … كوخ ( أمينة ) ينزوي في حيرة وتردد .. وأمينة .. امرأة تخطت الثلاثين .. فيها شيء من عته .. مات عنها والداها ، ولم يتركا لها شيئاً سوى العوق والفقر وكوخ بالٍ يؤويها .. تخوض في ظلام دامس دهاليز الحياة وحيدة .. تخبز وتبيع ما تخبزه للناس .. !وكان ( صمد) .. هو من يجلب لها الحطب بعربته .. رجل كامل الفحولة .. اعتادت شهيته المفتوحة أن تستقبل أي صنف من النساء .. وكانت هي بقايا امرأة ، والشيطان بينهما ، فاستسلمت له دون وعي كامل منها .. يرويها ويرتوي ، وحبلت أمينة سفاحاً .. بلا زواج . وعندما علم الجيران دافعوا عن حقها ، وأجبروا صمد على الزواج منها حتى يكون ما تحمله في بطنها إبن حلال .. لكنها منذ أن شعرت بأول نبض لجنين في رحمها ، لم تعد تبالي لا بزوج ، ولا بأي شيء آخر سوى هذا المخلوق الذي بدأ يتكون ، وينسج حياته في أحشائها ، وينقر على جدار بطنها كأنه يستعجل الخروج الى عالم لا يعلم مقدار نصيبه فيه !واستسلم العذاب صاغراً لصبرها وتحملها ، وقوة إرادتها التي لا تلين بعد أن أثخنها بالجراح ، وأفرغ فيها آخر سهامه .. وجاء المولود ، وتورد وجه الحياة ، وذاقت أمينه طعم الأمومة وثملت بها ، وبدأت حياتها مع لحظة مجيئه ، وأسمته ( ياسين ) تبركاً باسم أبيها .. !ينهمر فيض من الدموع على خديها ، وترقص الفرحة في قلبها ، وهي تضم مولودها الى حضنها لأول مرة ، وتلقي عليه النظرة الأولى بعد طول انتظار ومعاناة ، ثم بدأ الجيران ينثرون بين يديها حلو الكلام ، وهم يباركون لها السلامة والمولود الجديد ، ورغم تهالكها وآلام النفاس إلا انها بدأت تشعر باحساس جديد لم تعرفه من قبل ، وهي ترى نفسها محاطة باهتمام ورعاية أهل الحي من كافة الفئات .. ويصير المولود الجديد حديث الناس ، ويتغير كل شيء في لحظة من اللحظات النادرة الى صورة وردية جديدة للحياة لم تألفها أمينة ، فترى نفسها ، وكأنها تسبح في حلم لطيف عذب ، فكل شيء بات من الآن جميلاً ومحتملاً وله معنى .. !لم تتركها جارتها أم بشير لوحدها ، وهي التي تعرف حالتها ، فأخذت تزورها كل يوم لتنظف الطفل وتغير له ، وتعلمها كيف تتصرف مع ابنها .. كيف تحمله ، وكيف تغير له ، وكيف تقمطه ، وكيف ترضعه ، وكيف تخرج الغازات من بطنه … … … لم يكن صمد مسروراً لا بالولد ولا بأمه ، والزواج بالنسبة له حاجة وانتفت .. وذات يوم .. يختفي من البيت والحي كله دون أن تراه عين .. يتردد السؤال عنه في المقهى ، وبين أصدقائه ومعارفه ، ولا يظفر أحد بجواب حاسم يفسر سر اختفاءه ، فلم يبقى إلا أنه هرب وترك المسكينة تعاني شظف العيش .. لكن شعوراً خفياً يوحد ابناء الحي أوقات الشدائد ، ويجعل منهم قوة متضامنة كأنهم أخوة ولدوا من أم واحدة ، فلم يتركوها وحيدة في صراعها المرير مع الحياة ، بل قاسموها فتات فقرهم .. ! وبعد أن طوى النسيان زوجها بات عقلها كله مشغول في تدبير ما يكفل لها ولابنها نثريات الحياة وديمومتها ، فعادت الى عملها ، وضاعفت من جهدها .ودارت بهم الأيام .. وبدء ياسين يناغي ويتقلب في فراشه ، وترّف على فمه ابتسامة عذراء يطلقها في الفراغ لا يخص بها أحداً .. تقول جارتهم أم بشير انه يخص بها الملائكة في السماء ، ثم أخذ يطيل النظر في عيني أمه المعلقتين في عينيه ، ويحتضنها بابتسامة إمتنان كبيرة ، ويطاردها بنظراته أينما تذهب .. تضمه الى صدرها في حنان ، وتلثم وجنتيه في لهفة ، ثم تعيده الى دفء فراشه !ترفع يديها وتشخص ببصرها الى السماء ، وتتمتم بلسان ثقيل .. كلمات مبعثرة غير مفهومة كأنها تنتزعها ا ......
#ياسين
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763512
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
ياسين الحاج صالح : في الاختلاف السوري: المجزرة تفادياً للمجزرة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تشبه سورية الجمهوريات الدكتاتورية العربية من أوجه، وتشبه الملكيات الوراثية من أوجه أخرى، لكنها تختلف عن الدول العربية كافة من وجه مهم، يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه. نشأت سورية بعد الحرب العالمية الأولى، واستقلت عن الاستعمار الفرنسي بعيد الحرب العالمية الأولى، وظهرت كجمهورية لها مجلس نيابي وحياة سياسية تعددية، لكنها مضطربة وضعيفة الاستقرار على ما برهنت انقلابات عسكرية متكررة، وقع أولها بعد أقل من ثلاث سنوات من الاستقلال. مع ذلك، وعبر ذلك، عرفت سورية، حياة سياسية صاخبة حتى وقعت تحت حكم حافظ الأسد، وذلك بفعل التداول الانقلابي المتكرر للسلطة خلال ما يقترب من ربع قرن بعد الاستقلال. لم يطل العهد بأي ممن حكموا سورية كي يقضي على الأحزاب والتنظيمات السياسية، فيلغي الحياة السياسية كلياً، ويمنع كلياً بالتالي وجود تعبيرات سياسية عن التعدد الاجتماعي السوري. خلال نحو ربع قرن من تاريخها بعد الاستقلال كانت سورية بلداً عالم-ثالثياً ضعيف الاستقرار، تتوسع قاعدة الحياة الوطنية والمطالبات المتنازعة فيه دون توسع موازٍ في مؤسساته السياسية، ويمارس العسكريون دوراً سياسيا كبيراً حتى في الفترات البرلمانية الوجيزة: السنوات الثلاث التالية للاستقلال، بين نهاية حكم أديب الشيشكلي عام 1954 والوحدة السورية المصرية 1958، ثم ما بين انفكاك الوحدة 1961 والانقلاب البعثي الأول 1963. الانقلاب الذي لا انقلاب بعده على ما ينسب إلى حافظ الأسد قوله إثر انقلابه عام 1970 كان تغيراً كبيراً في النموذج، وإن لم يظهر ذلك كذلك في عين المعاصرين، ليس في سنوات حكمه الباكرة على الأقل. بدا لسنوات أننا حيال دكتاتورية عسكرية أشد صرامة من سابقاتها، لكنها من نوع دكتاتورية ناصر في مصر والحكم البعثي في العراق وحكم بومدين في الجزائر. حتى أواسط السبعينات، كان اختلاف سورية المحتمل عن مصر أو الجزائر أو العراق أو تونس هو اختلاف ضمن المقولة العامة لدكتاتوريات تنموية تحديثية، تحكم بلداناً خرجت من الاستعمار قبل جيل واحد أو أقل، وتواجه بمشقة مشكلات اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية. غير أن الأمور أخذت منحى مختلفاً إثر التدخل السوري في لبنان عام 1976، وقد أتاح للنظام نصب خطوط دفاعه خارج سورية، ومنحه مساحة استقلال أوسع عن المجتمع السوري، عززته ريوع نفطية من دول الخليج إثر حزب أكتوبر 1973. كانت السيطرة على لبنان مختبراً لسياسة القسوة والقوة، في لبنان نفسه وفي الداخل السوري. تفجر الأزمة الاجتماعية والوطنية في أواخر السبعينات ووجه بحرب استئصالية وعشرات المجازر، قضت على ما كان ثمة من منظمات سياسية مستقلة ومعارضة. مزيج التصحير السياسي والمجازر التي توجت في حماه 1982 أفضى إلى تصحير اجتماعي شامل، والقضاء على فكرة شعب سوري. لم يعد الأمر يتعلق بدكتاتورية عسكرية تحديثية، بل بمشروع شخصي وعائلي، مر برفع حافظ الأسد فوق المرتبة البشرية، وفوق سورية وشعبها. لسنوات حافظ الأسد الثلاثين في الحكم قطبان: المجزرة وعظمته الشخصية والعائلية، الرعب العظيم والحاكم الإله. وفي شخصه كان يتكثف الرعب والقداسة، تتولاهما أجهزة أمن مختصة بالتعذيب وإنتاج الخوف، وأجهزة إعلام مكرس لعبادة الحاكم. هذان القطبان هما ركيزتا التوريث الذي تحولت سورية بفعله إلى حكم سلالي وراثي يشبه ممالك الخليج والأردن والمغرب، لكن بتوكيد أشد وعنف أكبر. من جهة كانت سورية جمهورية قبل التحول السلالي، وهو ما يعني من جهة أخرى أن السلالة لم تظهر مع ظهور كيان البلد نفسه مثلما هو الحال بخصوص الممالك العربية كلها. هناك ترابط مقتصد في العنف بين شرعية الأسر وشرعية الكيانات ف ......
#الاختلاف
#السوري:
#المجزرة
#تفادياً
#للمجزرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763678
ياسين المصري : 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
ياسين سليماني : هل كان الجاحظ مثليا؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني وما لنا وللجاحظ إن كان مثليا أم مغايرا؟ أو كان يملك أيرا أو فتحة مجهرية لا تكاد تصلح حتى للبول؟ فإنما ينشغل بهذا السفهاء والتافهون، ومتتبعو عورات الناس ومثالبهم، أو المتشدّقون بالفضيلة وهي بعيدة عنهم كما باعدت الأرض بين مشارقها ومغاربها، لكنّ السؤال سيتجه قبَل موقف الرجل من هذا الموضوع، وفي هذا اختلاف كبير عن المنحى الأوّل، إذ أنّ موقف شخصية كبيرة مثل الجاحظ له قيمته وجدارته المعرفية، وهو يقول لفظا: "وبعض من يظهر النُسك والتقشف إذا ذُكر الحر (بكسر الحاء) والأير والنيك تقزز وانقبض. وأكثر من تجده كذلك فإنما هو رجل ليس معه من المعرفة والكرم، والنبل والوقار، إلا بقدر هذا التصنع" ويرى في الحديث عن مثل هذه التيمات أهمية وقيمة ويسوّغ لهذا بقوله "ولو كان الرأي ألا يُلفظ بها (...) كان في التحريم والصون للغة العرب أن تُرفع هذه الأسماء والألفاظ منها"، أي أنّ إبقاء العرب على هذه الأحاديث والألفاظ الصريحة في خطاباتهم وقصصهم ومروياتهم دليل على المساحة الفعّالة التي كانت تأخذها عندهم. والجاحظ في بداية حديثه في "رسالة مفاخرة الجواري والغلمان" يذهب للقول بأنّ "من فضل الغلام على الجارية أنّ الجارية إذا وُصفت بكمال الحُسن قيل: كأنها غلام، ووصيفة غلامية" بل هو يذكّر بقول القرآن نفسه: "يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون" كما قال: "يطوف عليهم ولدان مخلّدون، بأكواب وأباريق" ثمّ أتبع إيراد الآيتين بقوله معلّقا :"فوصفهم في غير موضع من كتابه وشوّق إليهم أولياءه. وغنيّ عن البيان أن في مجمع أئمة البيان يأتي اسم الجاحظ في مقدمة المقدمات بما لا يدع مجالا للشك، وهو عندما يعبّر عن تشويق الله للمؤمنين به يبيّن أنّ أمرَ الغلبان مستحبّ مثير للرغبة ولنزوع النفس نحوه وإلاّ لما جعله مكرمة لهم كما جعل لهم الخمر والعسل والكثير من المُتع. • الجرائم ضد المثليين عند الخلفاء: يُنظر للمثليين بتحقير في الثقافة الإسلامية الرسمية، أي تلك التي يتبناها المفسرون والفقهاء والأئمة والمُفتون، ويذكر التاريخ أنّ عليا بن أبي طالب أُوتي بمثليّ (يقول الجاحظ لوطيّ) فأُصعد المئذنةَ ثم رُمي منكّسا على رأسه، وقال: هكذا يُرمى به في نار جهنم. (مع أنّ القرآن ليس فيه ما يبيّن هذه العقوبة تماما) وحُدّث عن أبي بكر أنه أوتي بلوطي (بتعبيره) فعرقب عليه حائطا، وكذلك "حديث أبي بكر أنّ خالد بن الوليد كتب إليه في قوم لاطوا فأمر بإحراقهم"، ولا ندري كيف يمكن لخليفة أن يرعى شؤون البلاد والعباد (في السنتين التين كان فيهما خليفة) والتمدد الذي تقوم به دولته للبلاد المجاورة والجيش، وما أسماه بحروب الردة، والمشكلات المتكاثرة التي لم تكن تهدأ، ثم ينتبه لعرقبة حائط على مثليٍّ، ثم ما يكذّب هذه الحكاية أكثر مما يحمل على تصديقها أنّنا إذا ماثلنا بين الممارسة المثلية وممارسة المرأة للعلاقات الجسدية خارج إطار الزواج نجد أنّ ما سمى الشريعة طالبت لإقامة (حد الزنا) أن يتم إثبات الواقعة على أحد الوجهين: إقرار الرجل أو المرأة بفعل الزنى وهو الاعتراف بالزنا (وهذا من المحال)، أو شهادة أربعة رجال عُدول ثقات يشهدون بأنهم رأوا دخول القضيب بالفرج رأي العين، بلا لبس أو تدليس، ووضع هذان الشرطان التعجيزيان حتى لا يُرمى الناس بالباطل وحتى لا يعاقب الناس على غير أساس، فأيّ أساس اعتمد عليه أبو بكر أو علي؟ وإذا اعتبرنا أن الممارسة الجسدية بين الذكرين محرّمة في الإسلام فلن تكون كحرمة الارتداد عن الدين (كما يرى قطاع واسع من الفقهاء) والتي يتم فيها الاستتابة أولا وليس القتل المباشر. فهل يمكن التعويل على أن حاكما يغلّظ عق ......
#الجاحظ
#مثليا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763981
محمد بودهان : اللغة والهوية بين الودغيري وكاتب ياسين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان الدكتور عبد العلي الودغيري كاتب وباحث وأكاديمي مغربي معروف بدفاعه الشرس عن اللغة العربية، ومعارضته القوية لهيمنة الفرنسية بالمغرب. وهو صاحب العديد من المؤلفات ذات الصلة بموضوع اللغة العربية والدفاع عنها. في إطار هذا الدفاع عن العربية ومناهضة للفرنكوفونية، ينتقد الدكتور الودغيري بشدّة القولة المشهورة للكاتب الجزائري الفرنكوفوني كاتب ياسين، والتي يقول فيها بأن الفرنسية التي يكتب بها هي "غنيمة حرب". وقد نشر هذا الردّ على ياسين في شهر يوليوز 2022، بموقع مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (انقر هنا)، في مقال من جزئين (1، 2) تحت عنوان: "مَن كان الغنيمةَ حقا يا كاتب ياسين؟" ما يصدق على الفرنسية قد يصدق بالأولى على العربية:يحاول الأستاذ الودغيري أن يُقنعنا، في نقده لموقف كاتب ياسين من اللغة الفرنسية، أن هذا الأخير، كما يدلّ على ذلك عنوان المقالة، ليس هو من غنم اللغة الفرنسية، كما عبّر عن ذلك عندما قال عنها بأنها "غنيمة حرب"، بل هي التي غنمته عندما أصبح كاتبا بها وخادما لها، مجنّدا لديها لمحاربة العربية والإسلام، كما كانت تريد وتفعل فرنسا الاستعمارية نفسها في الجزائر. ولهذا فإن كاتب ياسين وأمثاله هم، كما يقول السيد الودغيري، «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه الذين تشابَكت مصالحُهم بمصالحه، وارتبط وجودُهم ومصيرُهم بوجوده»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». لقد ظل ياسين، بسبب اللغة الفرنسية، كما يشرح الأستاذ الودغيري، حاملا لـ«ثقافةُ إشهار السيف على العربية الفصحى المشتركة التي حاربتها فرنسا بكل ما تملك، [...] ولاسيما بعد اكتشافها للآلة التدميرية الناعمة المعروفة بـ&#698الفرنكفونية&#698، وهو اسم الشهرة الذي اكتسبته السياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية فيما بعد»؛ «فقضى ثلثَ عُمره الأخير مرابطًا في جبهة الحرب على العربية والوجود العربي الإسلامي، وإحياء روح العنصرية وتمزيق اللُّحمة التي طالما عملت القيمُ الإسلامية على تقويتها بين العرب والأمازيغ في المنطقة المغاربية». وهو ما يخلص منه الأستاذ الودغيري إلى هذا السؤال الاستنكاري، الذي يوجهه إلى ياسن: «من كان، إذن، يصحّ أن يُعدَّ غنيمةَ حربٍ، يا كاتب ياسين، أنتَ أم اللغة الأجنبية التي قلتَ إنك منفيُّ بداخلها؟ وهل استطعتَ تحريرَ وعيِك وعقلك وفكرك وثقافتك مِن هذا المنفى السحيق؟».إذا كان صحيحا ـ وهو ليس كذلك ـ أن اللغة الفرنسية جعلت، كما كتب الأستاذ الودغيري، من ياسين خادما لهذه اللغة، مواليا لها ومدافعا عنها، فسيكون تصرّفه لا يختلف عما يفعله السيد الودغيري نفسه عندما جعلت منه اللغة العربية خادما لها، ومدافعا شرسا عنها، ولهانا بها وعاشقا لها... وإذا كان صحيحا أن كاتب ياسين وأمثاله هم «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه»، فسيكون صحيحا، وبنفس المنطق ونفس الممارسة، أن السيد الودغيري وأمثاله هم «سَدَنة للمعبد التعريبي الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». والدليل على ذلك أنه كتب عدة كتب دفاعية يعرض فيها هذه الخدمة والولاء والعشق وتقديم القرابين...، في حين أن ما قدّمه ياسين من خدمات للفرنسية ـ دائما بمنطق الدكتور الودغيري ـ لم يتعدّ كتابات إبداعية من شعر ورواية ومسرح. فلماذا يُحلّ السيد الودغيري لنفسه ما يحرّمه على الآخرين، ويجيز للعربية ما يمنعه عن الفرنسية؟ ألا يعبّر هذا التناقض عن نرجسية عروبية قومية متضخمة، ......
#اللغة
#والهوية
#الودغيري
#وكاتب
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764762
ياسين الحاج صالح : علاء مقدمة كتاب شبح الربيع
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قضى علاء عبد الفتاح وقتاً في السجن في زمن مبارك، وبعد الثورة أيام المجلس العسكري، ثم بعد انقلاب &#1635-;- يوليو &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-. لكن بينما لم تزد أيامه معتقلاً في عهد مبارك على &#1636-;-&#1637-;- يوماً، وأقل من شهرين في زمن المجلس العسكري، فإن علاء لم يكد يقضي وقتاً خارج السجن في عهد السيسي المتمادي. المُدوِّن والمُبرمج والناشط الحقوقي والسياسي الذي شارك في أنشطة حركة كفاية المضادة للتوريث، اعتقل في مايو &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1638-;- أثناء مشاركته في تجمع احتجاجي صامت نظمه نحو ألف من قضاة مصر دفاعاً عن استقلال القضاء. كان بين "خمسين زميلاً من حركة كفاية ومئات من الإخوان المسلمين" على ما يذكر في هذا الكتاب، وقضى وقتها شهراً ونصف شهر في السجن. وفي السنة التي دانت السلطة فيها للمجلس العسكري، اعتقل علاء لنحو شهرين إثر مذبحة ماسبيرو الذي سقط فيها على يد الجيش &#1634-;-&#1638-;- شهيداً من أقباط مصر، ممن كانوا يحتجون على هدم كنيسة في محافظة أسوان وتصريحات مسيئة من المحافظ. وحتى في عهد الرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي أوقف علاء ليوم واحد ومُنع من السفر. ومنذ &#1634-;-&#1640-;- نوفمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-، أي قبل انقضاء خمسة أشهر على الانقلاب، اعتقل علاء مع هواتفه المحمولة وحواسيبه، وضرب هو وزوجته، ونال حكماً بالسجن لخمس سنوات. لكن إطلاق سراحه إثر انتهاء المدة كان مشروطاً بأن يقضي نصف كل يوم من أيامه، ولخمس سنوات، في أحد أقسام الشرطة في القاهرة. إلا أنه بالكاد انقضت ستة شهور على هذا الترتيب الكيدي حين وقع اعتقال في الاعتقال لعلاء في سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-، وفي &#1634-;-&#1632-;- ديسمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;- نال حكماً جديداً بالسجن لمدة خمس سنوات، يفترض أن تنتهي في سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1636-;-، هذا إن لم يقع اعتقال جديد في الاعتقال.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-كسوري سبق أن خبر سجون الحكم الأسدي، يُذكِّر تعامل نظام السيسي مع علاء وأسرته، ومع عموم المصريين، بقانون الأسوأ: أياً تكن توقعاتك كمعتقل سياسي سيئة، فما سيتحقق في الواقع هو أسوأ. ثمة تجاوز للحدود، يميز بنيوياً الأنظمة الفاشية والفاشية الجديدة التي تراهن على تحطيم أي انتظامات اجتماعية مستقلة، وتحول حتى دون تشكل سلطات اجتماعية مستندة إلى أنشطة نوعية: الأدب، الفن، النشاط الحقوقي، الاقتصاد، الرياضة...، في مسعى محموم لاستتباع الجميع لزعيم تجتمع فيه التفاهة والدموية. السيسي، وليس مبارك أو السادات قبله، هو حافظ الأسد المصري. هناك في سورية نضال وطني تحرري فشل وانهزم، ونظام حافظ الأسد، وزير الدفاع في &#1637-;- حزيران/ يونيو &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;- هو نتاج الفشل والهزيمة، وهنا في مصر ثورة شعبية تعثرت وهزمت ونظام عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في &#1635-;- تموز/ يوليو &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;- هو نتاج التعثر والهزيمة كذلك. ما يعاديه النظامان ليس الحريات الديمقراطية، ولا حكم القانون، ولا استقلال الثقافة والإعلام، بل حياة السكان كحق مضمون مصون. كان هذا واضحاً جداً لعلاء في شهور حريته القليلة بين انقلاب &#1635-;- يوليو واعتقاله في نوفمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-: "اللي ف خطر مقومات الحياة في البلد دي. الهجوم مش على [حركة] &#1638-;- أبريل، الهجوم على أنه يبقى فيه حياة لولادكم (...) نحن في معركة على مقومات الحياة". كان واضحاً له كذلك أن مصر في ظل نظام كهذا هي بلد بلا وعود، أي بلا مستقبل. قال في الاجتماع نفسه: "ده لو تْمكِّن مش بس &#1638-;- أبريل ا ......
#علاء
#مقدمة
#كتاب
#الربيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765175
ياسين الحاج صالح : رحل نبيل كمير
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قبل أربعين يوماً رحل نبيل كمير فجأة وهو في السادسة والستين. قبل الرحيل تسنى لنبيل مع زوجته وابنتيه أن يلتقي في كردستان العراق لأول مرة في سبع سنوات الابنة الكبرى سارة المقيمة في كندا. مثل عائلات سورية كثيرة، احتاجت الأسرة إلى بلد وسيط للقاء بعد أن تطاول لم الشمل المأمول سنوات، تُسرق من أعمار الآباء والأمهات. في اللاذقية بعد شهور قليلة مات نبيل بأزمة قلبية. كان آخر ما قاله لإيمان: يا عمري! يا عمري!كنا طالبين في جامعة حلب في أواخر سبعينات القرن الماضي، وعضوين في الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي المعارض للنظام، ثم معتقلين في الشهر الأخير من عام 1980، بين 26 من رفاقنا في ذلك الوقت. نبيل الذي كان يدرس الهندسة المدنية وضع على "بساط الريح" فور وصوله إلى فرع الأمن السياسي في حلب، لكنهم فكّوه بعد دقائق لأنه كان ثملاً والضربات لم تكن تؤثر فيه. استأنف الجلادون العمل على جسده صباح اليوم التالي، ولم يظفروا من نبيل بشيء. بعد الاعتقال والتعذيب كنا نحال إلى السجن لآماد غير معلومة. كان نظام حافظ الأسد لا يعتقل أفراداً من التنظيمات المجاهرة بمعارضته، بل يعتقل التنظيم كله، يبيده سياسياً. نبيل الذي ولد في دير الزور عام 1956 كان من جيل من الشباب السوري المتعلم الذي يناضل من أجل الحرية والعدالة في بلده. كنا شيوعيين وقت كانت الشيوعية تبدو مطابقة للتقدم الذي تمتزج فيه مصالح الطبقات المحرومة بالحريات العامة وبالاتجاه الصحيح للتاريخ. وكنا مستقلين ونقديين، فلا ندين لسلطة تعلو على ما كنا نؤمن أنها مصلحة بلدنا وشعبنا. كان ثمة شيء دونكيشوتي في معارضتنا لنظام يتغول، لكن هل هناك معارضة لأوضاع متوحشة ليس فيها شيء حالم وغير واقعي؟ سورية وقت اعتقالنا كانت تنتقل من بلد متخلف، وراءه حياة سياسية مضطربة، إلى العيش في حاضر مؤبد، محرومة من المستقبل. جمع نبيل الذي كان له كل النصيب من اسمه بين شيئين ليس اجتماعهما شائعاً، بين الجدية والعدالة الشخصية والكرم وطيب المعشر من جهة، وبين الظرف وخفة دم استثنائية، فكان بذلك بطلاً من أبطال السجن. في سنوات السجن الطويلة، أهم أوجه البطولة هو العمل على جعل حياة شركاء السجن رخية بقدر المستطاع. قد لا أكون ضحكت مرة في حياتي أكثر من تلك الأمسية في المهجع التاسع في "جناح السياسية"، بينما نبيل يعزف على "السلّاتة" التي نشطف بها الماء عند تنظيف المهجع، متمايلاً على طريقة المغنين الغربيين في تلك الأيام، ومخترعاً كلمات تبدو أجنبية لتعطي دلالة بذيئة في العربية. ويختم وصلته بهتاف شيطاني: جيسمي تي بادره منجاتو كاني ماني...، من المحتمل أني نسيت شيئاً من هذه الصيغة السحرية التي سمعتها قبل 41 عاماً، لكن يفترض لتمامها أن يعني بالإيطالية: لقد قتلت أبي، وأكلت لحم إنسان، وإني أرتعش لذة! وأظن أنها جملة وردت في فيلم لبيير باولو بازوليني. بعد شهور من ذلك الحفل البهيج، تعرضنا لحملة تأديبية، آلت بنصفنا إلى زنازين انفرادية دون أغطية في عز مربعانية الشتاء. كنا موزعين على مهجعين، نتعرض لاستفزازات مهينة من عناصر الأمن العسكري (الذين شاركوا الأمن السياسي الجناح نفسه، وكانوا أقوى وأشد عدوانية)، حتى قررنا ذات يوم الاعتصام في المهاجع، ثم إعلان إضراب عن الطعام. وعلى الفور طلبت مفرزة الأمن السياسي فريقاً قمعياً من الفرع في حلب، وتعرضن مجموعة من رفاقنا العزل في المهجع التاسع للضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة بالهراوات والأكبال، قبل نقلهم إلى الزنازين الانفرادية في قبو السجن. نصفنا الآخر ترك بدون عقاب، لكن مُرتاعين، مكسوري العزيمة، ومستباحين لشهور بعدها. كان نبيل واح ......
#نبيل
#كمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765443
ياسين الحاج صالح : سورية... من بلا تاريخ إلى بلا جغرافيا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح سورية بلد بلا تاريخ بالمعنى المعياري والقوي لكلمة تاريخ، أي حين يكون التاريخ تغيراً كبيراً في العالم، تحققاً للحرية مثلما فكر هيغل، أو إنشاء لأوضاع ومؤسسات وعقائد لم تكن موجودة من قبل. بهذا المعنى، هناك تاريخ للغرب الحديث، وهناك تاريخ لبلدان عملت بقوة على أن تكون شيئاً في العالم وقطعت أشواطا مؤثرة في ذلك مثل اليابان وكويا الجنوبية، وبصورة ما مثل روسيا والصين، وبمقادير متفاوتة بلدان كثيرة في ما كان يسمى العالم الثالث. وبكل تأكيد إسرائيل كانبعاث لكيان يهودي سياسي بعد سنوات من أكبر كارثة حلت باليهود خلال ألفي عام من "المنفى"، الهولوكست. في تاريخ اليهودية السياسية المنتصرة خلال ثلاثة أرباع القرن هناك ما يذكر بتاريخ الإسلام الباكر: انتصارات صاعقة على امبراطوريتين لم يكن لهما من منافس غير واحدتهما للأخرى حتى ذلك الوقت. انتصارات إسرائيل علينا في 1948 و1956 و1967 و1973 و1982 تشبه ذلك، وإن تكن جرت في إطار استعماري، لن يكف عن رفع علامة استفهام كبيرة بخصوص مصير هذا الكيان. بلدان الشرق الأوسط العربية تشارك سورية في أنها بلا تاريخ بهذا المعنى الكبير، ولا حتى بمعنى قدر من الانبعاث السياسي بعد خمول، والسير إلى الأمام وفق معطيات الأمام المعاصر، الاقتصادية والسياسية والحقوقية. الشرق الأوسط نظام دولي فرعي، قام على سيطرة قوى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، ويتمركز حول أمن إسرائيل وحاجات أميركا من الطاقة، ومؤخراً التطلعات الامبريالية الروسية. وتنضبط بإملاءات هؤلاء النافذين لا تتحداها الدول العربية، ومنها سورية بطبيعة الحال.لكن سورية بلا تاريخ بمعنى يخصها منذ أن أخذ الأبد يصير شكل علاقتها بالزمان، أي منذ عام 1970، وعبر محطة التوريث الرئيسية عام 2000. الأبد السوري ليس استمراراً مما تسعى وراءه المؤسسات البشرية عموماً، بل هو شكل نشط من الحرب ضد المستقبل والقتل المستمر لأي بذور محتملة للتغير. عبر الأبد صارت سورية بلداً بلا وعود عامة، بلداً سجين حاضر مؤبد، تتماثل آنات الزمان فيه، فلا يتمايز مستقبل عن ماض، يغرقان معاً في مستنقع الحاضر. دون تاريخ، تطورت سورية بعد الثورة لتصير دون جغرافيا، أو بجغرافية متكسرة. صار لسورية دواخل كثيرة وخوارج كثيرة وحدود كثيرة، وبكلمة واحدة: صارت سوريات. روسيا وإيران وتركيا وأميركا وإسرائيل في الداخل السوري الموزع إلى خمسة دواخل: الأسدية التي لا تزال تعول على الأبد، وتوريث الحكم كشكل لتحققه، ومرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل إليها منذ عام 1981، ومناطق سيطرة تركيا عبر أتباع سوريين، ومناطق قسد ("قوات سورية الديمقراطية") ذات العماد الكردي تحت الحماية الأميركية، ومنطقة هيئة تحرير الشام في إدلب التي هي "منطقة خفض تصعيد"، تعيش وضعاً خاصاً في إطار تفاهم روسي تركي. وهذا كله يشكل سورية الداخلة. وإلى جانبه ثمة سورية الخارجة، نحو سبعة ملايين لاجئ، يشكلون نحو 30% من السوريين، منثورين في 127 بلدا، أكثريتهم الساحقة في ستة بلدان: تركيا، لبنان، ألمانيا، الأردن، مصر، العراق. خلافاً للتاريخ الذي زال بالتجميد، الجغرافيا زالت بالسيولة.العلاقة السببية بين تجميد التاريخ وتفكك الجغرافيا أكيدة. الثورة كانت صراعاً بين التاريخ والأبد، حاضر يبحث عن تغير ومستقبل. الإصرار على الأبد، اللاتاريخ، قاد نحو التمزق، تمزق اجتماعي في البداية تطور بالتدريج إلى تمزق جغرافي. وهذا مثلما قاد تعثر تغيير البلد بمعنى تغيير نظامه إلى تغيير البلد بمعنى الارتحال منه إلى غيره.لا نزال نفكر بسورية كبلد واحد وكاسم لمصير مشترك. هذا ليس أكيداً. كلما طال الأمد بالتجزئة السورية ال ......
#سورية...
#تاريخ
#جغرافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765531
ياسين المصري : ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
ياسين الحاج صالح : اللاجئون السوريون و-القابلية للعنصرية-
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تتواتر كل حين اعتداءات عنصرية ضد سوريين في تركيا ولبنان، تستهدف بصورة خاصة فقراء أو القطاعات الأكثر انكشافاً والأدنى حماية بين اللاجئين. وتبدو العنصرية وثيقة الصلة في تركيا بنزعة قومية محتقنة دوماً، تفر فراراً من العربي ومن في حكمه كنموذج لما لا تريد أن تكونه منذ تأسيس الجمهورية الكمالية، وبالضبط لأنه يشبهها، وجمعه بها تاريخ ودين وعناصر ثقافية متعددة كان من أهمها حتى 90 عاما انقضت الحرف العربي. في لبنان تبدو العنصرية أوثق صلة بأزمة اجتماعية وسياسية مديدة ومتفاقمة، يبحث لها عن كبش فداء من يتحلمون المسؤولية الأساسية عنها، وهذا كذلك على خلفية منازع طائفية وكيانية محتقنة بدورها، تحفز على التمايز عن السوري المنكشف والمستباح، بالضبط لأن التمايز غائب. في الحالين تلعب "نرجسية الفروق الصغيرة"، رفض التماثل مع المثيل، دوراً حاسماً، وفي الحالين لا تتوجه العنصرية تجاه غيرية الفروق الكبيرة، التي إن لم يجر التماهي بأصحابها، فإن اختلافهم يحميهم. غير هذه العلاقة الملتبسة بالنفس وأحوالها في العالم التي ينكؤها "السوري"، ما الذي يخص السوريين ويجعلهم موضع اعتداءات عنصرية متكاثرة؟ تهتم المقالة بالقابلية السورية للعنصرية إن حاكينا عبارة لمالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، لكن بدلالة مختلفة بعض الشيء. فالقابلية للعنصرية قابلية أوضاع وليست قابلية كيان أو هوية أو استعداد موروث. ويتمثل أول هذه الأوضاع أن السوريين مستباحون في بلدهم، تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاغتصاب والقصف والحصار والتجويع والتهجير، وهم يخشون العودة إلى البلد إما خوفا على حياتهم أو لأنه لم تعد لهم حياة في البلد، كأن تكون تدمرت بيوتهم أو احتلت من قبل جوار عدوائي أو تحطمت كل بيئة عيشهم قبل اللجوء. يتعلق الأمر في الغالب بأناس منكشفين وبلا حماية في بلدهم، وإن أخذ انكشافهم قبل اللجوء شكل الحرمان من الظهور العام والتعبير عن شكاواهم، أي الشكل العام لمحكومي نظام طغيان بالغ الفساد. أما بعد الثورة فقط أخذ الانكشاف شكل استهداف مباشر لهم في حياتهم وملكياتهم وبيئات حياتهم. سوريو تركيا ولبنان، ومعهم في ذلك سوريو الأردن، هم اللاجئون بالمعنى الحرفي للكلمة، أي الذين لاذوا بأقرب ملجأ ممكن، ولم يذهبوا إلى بلدان أبعد مع ما يتضمنه ذلك من اختيار وقدرة على الوصول. ومن المتوقع بالتالي أن شرائح واسعة منهم فقيرة، وتشغل مواقع في أدنى السلم الاجتماعي في هذه البلدان القريبة، إلى جانب الأشد فقرا من هذه البلدان أو من العاملين الأجانب فيها. فإذا كانوا لا يعودون إلى بلدهم رغم الاعتداءات العنصرية المتواترة، فلأنهم يخشون الأسوأ حتى من العنصرية والإذلال. قابلية العنصرية هنا مصنوعة من الفرق بين الموت وتشرد الأسرة في "الوطن" وبين ذل التمييز في بلدان اللجوء. في المقام الثاني لا يشكل اللاجئون المحرومون من دولة فعلياً، وإن لم يكن قانونياً، جماعة سياسية، وليس لهم تمثيل سياسي يحميهم أو يدافع عن مصالحهم أو يعرض قضيتهم ويبقيها موضع تداول مستمر. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو إنسان خلافاً لما تقضي به إيديولوجية حقوق الإنسان الدولية. الحقوق متعلقة بالارتباط بجماعة سياسية، بدولة وجنسية ومواطنة، مثلما أظهرت حنه آرنت بخصوص لاجئي أوربا، وخصوصا اليهود، بعد الحرب العالمية الثانية. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو كذلك، المواطن وحده له حق في أن تكون له حقوق. السوريون ليسوا مواطنين في بلدهم، وإن حملوا جنسيته، ليسوا محميين بالتالي، ولا حقوق لهم. نظامهم في قرارة نفسه أقرب إلى الاغتباط بسوء معاملتهم في البلدان الأخرى، ولم يسجل حتى احتجاج شكلي واحد من الحك ......
#اللاجئون
#السوريون
-القابلية
#للعنصرية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766605