الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوياسمين خولى : الأديب الجزائري مولود فرعون المغتال الذي ظلمه أبناء جلدته
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى لم يحظى "مولود فرعون" دائمًا بالترحيب في الجزائر إلا مؤخرا، رغم أنه أغتيل على يد "منظمة الجيش السري" (OAS) - الاستعمارية حتى النخاع - في الجزائر العاصمة في 15 مارس 1962 ، قبل أقل من أسبوع من توقيع "اتفاقيات إيفيان" التي كرست استقلال الجزائر.لطالما كان لإبداع مولود فرعون منتقدوه ، وأيضا محبين ومدافعين، لكن - وهذه من المفارقات - أن اللوم الموجه إلى فرعون خلال حياته هو نفسه الموجه إليه اليوم، وكأن السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي في الجزائر ظل ساكنا ولم يتغير.بالمقارنة مع الكتاب الجزائريين الآخرين من جيله، لم يتم الاعتراف دائمًا بشرعية مولود فرعون كمواطن ، ناهيك عن كونه وطنيا وقوميا ، في صفوف النخب الرسمية. ويبدو في عيون الكثيرين أن فرعون لم يجسد "الجزائر الأصيلة" كما فعل الكاتب "محمد ديب" ، أنه مستبعد منها كما هي حالة الكاتب "معمري". "مولود فرعون" القبايلي – نسبة للقبايل بالجزائر- كاتب ناطق بالفرنسية ، كان وي نظر العديد من رفاقه مكانة خاصة ، مقارنة بغيره من الكتاب الجزائريين الناطقين بالفرنسية ، بدءًا من الأديب "كاتب ياسين". لقد وجد البعض في كتاباته الرضا عن فرنسا الاستعمارية ، وصنفه آخرون على أنه كاتب إثنوغرافي بسيط. في حين رأت ، كريستيان شوليت عاشور - المتخصصة في الأدب الشمال أفريقي – عمله "أدب التصحيح وليس التساؤل والمساءلة".ظل مولود فرعون واضحا ، وهو يعمم موقفه بإشراك جميع زملائه ، ويشير إلى غياب "الجزائري" في أعمال "ألبير كامو" و"إيمانويل روبليس" ، ويكتب من جانبه مولود فرعون قائلا: "موقفنا ليس متناقضًا كما قد يتصور المرء. في الواقع ، نحن لسنا "بين كرسيين" بل نحن بمفردنا ".في يونيو 1956 ، رد الجنرال "جان أوليه" - Jean Olié - "صديق الكتب" ورئيس الأركان السابق للجنرال ديغول ، على أولئك الذين كانوا يشككون في الكاتب مولود فرعون، إذ أكد "نحن نثق به". وهذا ما أضر به: إن علامة الثقة هذه ، الصادرة عن ضابط رفيع المستوى في الجيش الاستعماري ، عززت شكوك بعض الوطنيين بخصوصه.وعلق مولود فرعون على هذا الكلام قائلا:"هذا كله ممتع جدا بالنسبة لي. لكنني أعتقد أنه في المعسكر الآخر أيضًا ، أستمتع بنفس التقدير ونفس الثقة ونفس عدم الثقة أيضًا. أنا في توازن بشكل غير مستقر على حبل ضيق للغاية ورفيع للغاية. لنفترض أنه هذا الأسبوع ، ربما أعطيت انطباعًا للمقاتلين بأنني أميل إلى الجانب الفرنسي، ومع ذلك ، فهم يعرفون جيدًا أنه في وضعي لا يمكنني تجنب حفلات الاستقبال الرسمية هذه ... وسأضطر إلى رفض الدعوة الرسمية التالية لاستعادة التوازن غير المستقر (...) لأنني ، بكل بساطة ، أرفض أن أكون إلى جانب يتعامل. أفضل أن أعاني مع أبناء وطني على أن أشاهدهم وهم يعانون ؛ هذا ليس الوقت المناسب للموت كخائن لأن المرء يمكن أن يموت كضحية".حتى أصحاب "العقل المستنير" مثل عالم الاجتماع "مصطفى الاشراف (1917-2007)- الدبلوماسي ووزير التربية الوطنية - لم يتردد في ضرب رواية "ابن الفقراء"- أول عمل أدبي لمولود فرعون- حيث أنها تعبر عن الرضا على النظام الاستعماري بحجة أن فرعون كان يمارس "الفرانكفونية الإيجابية". وهذا موقف مفاجأة صادر عن مدافع عن ثنائية اللغة قبل أن يقر بالمصادقة على التعريب الذي فرضته السلطة. وفي مقابلة نُشرت عام 1963 ، كان مصطفى الاشراف حدة مما كان عليه مع غيره من الكتاب إذ قال :" كان لهذه الروايات لها رواج لفترة طويلة ، لكن يجب الاعتراف ، من الناحية الموضوعية، أنها كانت تفتقد في أحيان كثيرة دائمًا للأساس الجيد. إذا كان هؤلا ......
#الأديب
#الجزائري
#مولود
#فرعون
#المغتال
#الذي
#ظلمه
#أبناء
#جلدته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765215