الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : بيرم التونسي .. سيرة الجوع والمنفى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ولد بيرم التونسي في الإسكندرية، وفيها قضى طفولته وصباه وشبابه. ذاق اليُتم مبكراً. والده توفي وهو في الثانية عشرة من عمره، وأمه توفيت وهو في السابعة عشرة. كان أبوه وعمه يملكان مصنعاً لنسج الحرير في حي الميدان بالمدينة ورثاه عن جده، الذي أتى الاسكندرية وهو عائد إلى تونس بعد أداء فريضة الحج، ويبدو أن المدينة أَسرته فقرَّر الاستقرار فيها.نجح ورثة عمه في حمله على التخلي عن حصته في مصنع النسيج واستحوذوا عليه كاملاً. كان على الفتى بيرم أن يتدبر أمور الحياة بعد ذلك، فافتتح محلا للبقالة راج رواجاً لا بأس به، وكان ورث عن والده بيتاً ونصف بيت، كما يقول في مذكراته، تولى صهره تحصيل الإيجار عنهما ما مكَّن بيرم من الانصراف نحو تثقيف نفسه بالقراءة والاطلاع. مع تقدّم ثقافته أخذت تجارة المحل تضمحل، فاضطر لإغلاق البقالة، وحاول أن يحترف مهنة الصيد، مهنة أهل الحي الذي فيه يقيم، لكنه بعد أول طلعة للبحر في ليلة باردة ومظلمة وعاصفة أيقن انه لن يفلح كصياد أيضا، خاصة وأنه لم يكن يعرف السباحة.لم يخلق الرجل ليكون عامل نسيج أو بقالاً أو صياداً أو أي شيء آخر. خُلق ليكون شاعراً، وشاعراً فقط. ساءت أحواله بعد ذلك، خاصة وأن سكان ما ورثه من عقارات بسيطة عن والده يماطلون في دفع الايجارات الهزيلة التي لا تغطي حتى العوائد التي يتقاضاها المجلس البلدي وكان الأجانب يومها هم أصحاب النفوذ والسطوة في المدينة، وكانت المبالغ التي تجري جبايتها من المؤجرين تنفق على تطوير أحيائهم الراقية.من وحي ذلك، ألهمته قريحته بكتابة قصيدة: "المجلس البلدي"، وأرسلها إلى إحدى الصحف التي كانت تصدر في الإسكندرية يومها فنشرتها على صدر صفحتها الأولى.من أبيات القصيدة التي ذاع صيتها فيما بعد: "قد أوقع القلبَ في الأشجانِ والكمدِ /هوى حبيبٍ يُسمّى المجلس البلدي/ ما شرّد النومَ عن جفني سوى/ طيف الخيال، خيال المجلس البلدي". حتى يقول: " كأنّ أمي أبلّ الله تربتها / أوصت فقالت: أخوك المجلس البلدي/ يا بائع الفجل بالمليم واحدةً / كم للعيال؟ وكم للمجلس البلدي؟".لاحقاً طبع بيرم القصيدة في كتيب باعه بخمسة مليمات للنسخة، راج رواجاً عظيماً، حيث طبع منها مئة ألف نسخة. كانت تلك القصيدة إيذانا بولادة الشاعر العظيم الذي بتنا نعرف.تلك القصيدة بالفصحى، ولكن بيرم عرف أكثر بأشعاره بالعامية المصرية، وكان أحمد شوقي يخشى على الفصحى من عامية بيرم التونسي، لأن حلاوة شعره العامي كانت تجعل الناس ينصرفون عن الشعر الفصيح .وهذه شهادة بليغة تدلل على عذوبة ما كتبهُ بيرم، ومنها قصيدته الجميلة: "ليه يا بنفسج بتبهج وأنت زهر حزين"، التي غناها صالح عبد الحي، لتصبح إحدى الأغاني الخالدة، شعراً ولحناً وأداء، في الذاكرة الموسيقية والغنائية العربية.انتقاماً من مواقفه الوطنية المناهضة للاستعمار ولفساد القصر الملكي، أمر الملك فؤاد بطرد بيرم التونسي من مصر وترحيله إلى فرنسا، التي مكث فيها عشرين عاماً من النفي والغربة ومكابدة الشوق إلى مصر. فيما بعد روى الشاعر وضعه البائس في باريس، وهو يعاني من الفاقة وضغط الحاجة بعد أن ضاقت به السبل، فقد كان يدبر أحواله المعيشية في المنفى من خلال "شيك" أسبوعي يرسله إليه مدير الجريدة التي كان يشارك في تحريرها من منفاه، ولكنه، أي المدير، صار يتباطأ في إرسال الشيك، فأخذ يرسله مرة كل أسبوعين، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع دون أن يتغير المبلغ. ضاقت بالشاعر الدنيا، فبالكاد أصبح المبلغ كافياً لتسديد أجرة الغرفة التي يقطنها في سطح منزل عتيق، هي نفسها التي كان يحبس نفسه فيها ليكتب المواد التي يرسلها إلى ......
#بيرم
#التونسي
#سيرة
#الجوع
#والمنفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698596
نزار ماضي : لاميةُ الأهلِ والمنفى
#الحوار_المتمدن
#نزار_ماضي رجفتُ وفي نفسي بقايا سموألِ ..وطفتُ بهذا العالمٍ المترهلِفأحببتها لمّا اكتشفتُ بأنني .. بليدٌ ومهووسٌ بعقلٍ مضلَّلِ طرقتُ مُهانًا فانكسرتُ ببابها..وجارَ عليَّ البابُ دون( تفَضَّلِ)أُصيبتْ بأشواك الحقيقةِ مقلتي .. فعالجني الوهمُ الجميلُ بمكحَلِفأمضيتُ عمري خائفًا مترقّباً..على قلقِ في المرتجى والمؤجّلِأنا الذاتُ والموضوع في كلّ موقفٍ..وموئلُ حرفٍ لم يستبدَّ فيصهلِعلى سبعةٍ أخرى تجلّى ولم يبحْ .. لقارئها سرَّ الهوى المتمثّلِبمنعطفٍ ما بين حالٍ وحالمٍ .. أرى الكونَ مجزوما بحرفٍ معطّلِوما كنتُ معتوهاً ولكنهُ الهوى . .. ألحَّ فأرداني ولم أتوكّلِأنا النقطةُ الحمراءُ في دفتر الضحى ..وأزهو كصوفيٍّ مُراءٍ ممثّلِقليلٌ من الأوهام تحمي حقيقتي .. وقبضةَ زيفٍ أستمدُّ لموئليكأنْ لم يكن بين الوقائعِ والأسى .. خرابٌ عراقيٌّ بوقتٍ مُجندَلِمتى تنبذوا التقليدَ يا أهلَ سومرٍ .. يصحَّ لكم جوُّ العراقِ ويعدلِوكنتم كراماً في السلام وفي الوغى.. إلى أن تواصتكم عمامةُ مبطلِلقد حشَّ صدّامُ اللعينُ كرامَكم .. وأزرى بفكرِ العالِمِ المتفضّلِسلامٌ على الورديِّ أكرمْ بفكرهِ .. وسحقاً لطلفاح الجهولِ المخوّلِوكنّا خرافاً والضواري تنوشُنا .. فكم من نبيٍّ في المكارهِ أعزلِعلى بالع الموس السلامُ فإنه .. ليعوي عواءَ الفيلسوف المغفّلِ رأى ما رأى ثمّ استكانَ ولم يبُحْ .. على أنهُ أغضى ولم يتطفّلِوفي محنةٍ لا ينفعُ الفكرُ حائرًا ..فأخضعُ للعادات في كلّ محفلِ وأحتقرُ الأفكارَ مهما تألّقت .. وحتى البديهيّاتِ ليست بأفضلِأنا الأهلُ والمنفى أسيرُ لغايةٍ .. وسيلتُها حبلٌ برقبةِ أثولِرأيتُ طريقاً موحشاً فسلكتُهُ ..ومن يجزِ ويلاتِ السياسةِ يجزلِففي الصدفة الأولى أضعتُ ضرورتي ..وقد أحبطتني صدمةُ المتعجّلِهممتُ بنفسي أنتضيها لمأربٍ ..متى ينتعلها يعلُ فيها ويسفلِوما كنتُ بالمستوقد النارَ خلسةً ..فأبصارُنا اظلمّتْ ولم نتسوّلِعدوّي لدودٌ مثلُ غولٍ وصاحبي .. حزينٌ بذاكَ الغارِ لم يتحمّلِوبعدَ حوارٍ والكلامُ يهزّني .. نزعتُ ثيابي من شبيبةِ هيغلِوألقيتُها بيضاءَ في بحرِ ماركسٍ .. فردّ عليّ فرويد بعد تخلخلِحضرتُ ولم أشهد وصِمتُ ولم أقلْ..ومازلتُ محمولاً على كلّ محملهناك أناسٌ لا يطاقُ حوارُهم .. فإن طقتَهم يوم الصفا تتعلعلِ لقد كان قومي فاسدين بطبعهم .. وكنتُ وحيداً كالغرابِ المرحّلِلهم أعينٌ لا يبصرون بها الهدى .. بقلبٍ وخيمٍ بالخرافةِ مقفلِوهذا ضيائي تابعٌ لظلامهم .. وحرّيّتي زنزانةٌ تحتَ مزبلِفلسطيننا ضاعت فضاعت عروبةٌ .. وقد صادرَ الإسلامَ بترولُ سُفّلِ فصرتُ فدائيّا أمينا بموقفي ... ولبنانُ تغلي في لهيبٍ مشعللِولكنما أوسلو رمت بسلاحِنا .... فقلنا سلاماً للعدوِّ المغوَّلِفقد خاننا الأعرابُ والنفطُ نفطُهم .. فسحقاً لهم لا لن نقولَ لهم بليوسحقاً لهم سحقاً لكلِّ مطبّعٍ .. خساسة قومٍ في حثالةِ حثّلِوإنّا كتبنا بالدماءِ قصيدةً .. وبالدمعِ اخرى بالمرارةِ تغتليأنا الأسودُ الصندوق قد خابَ قارئي..ولم تفلح الأضدادُ في كشفِ مجدليأبا مُرّةٍ : لا تحتنكْني فإنني .. عدوٌّ لنفسي إن أبُحْ أتعلّلِألم ترني أعلنتُ كفري بدينهم ..وأوّلتُ آياتٍ بما لم تؤوّلِفأشجعُنا ليست لديهِ شجاعةٌ.. فإن نحنُ أرخينا له يتغوّلِلحقدٍ وغدرِ فابتذالٍ وخسّةٍ .... تبدلتِ الدنيا ولم يتبدّلِعساكرنُا الأحرارُ أضنوا شعوبَهم .. بسجنٍ وتعذيبٍ وقتلٍ منكّلِفدارت وجا ......
#لاميةُ
#الأهلِ
#والمنفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740701
محمود الصباغ : السرديات القاتلة في -عصابات نيويورك-: أنساق الاضطهاد والضحية والمنفى
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ " أيها التاريخ لمَ يقال أن المنقار صُنعَ خصيصاً للإوزة ". لم أعد أذكر السبب الذي جعل رسام عصر النهضة الإيطالي "بييرو ديلا فرانشيسكا" ( القرن الخامس عشر الميلادي) يقول تلك العبارة التي علقت في ذهني، منذ زمن، من أحد هوامش صفحات الكوميديا الإلهية، كتعقيب من حسن عثمان مترجم الكتاب إلى اللغة العربية. لكن ما يقصده "ديلا فرانشيسكا"، ولم يفهمه، ربما، مارتن سكورسيزي، مخرج الفيلم، قد تفسره الحكمة القديمة التي تقول: "لا تقضم من التفاحة الكبيرة أكثر مما تستطيع مضغه". لطالما شعرنا بالرهبة، إن لم يكن بالرعب، من التجارب التاريخية التي غيّرت مجرى حياتنا، ولطالما كان يصدمنا تاريخنا الشخصي كلما نظرنا له من مسافة أبعد. ولطالما فشلنا في أن نكون "موضوعيين" في رؤيتنا "الذاتية" لتاريخنا هذا حين نكتشف -ربما متأخرين- كم نحن أسرى له بطريقة درامية مدهشة، سواء على هيئة تراجيديا أم كوميديا. ولعل هذا يفسر الاستخلاص "الأنتي ماركسي" التهكمي الذي كان يردده ميلان كونديرا: " أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام". فقبل أن نعترف بالتاريخ غير الرسمي للجحيم، علينا أولاً أن نقرَّ بسردياته القاتلة. وعلينا أن نقر أيضاً أن المجتمعات ليس بنى (جمع بنية*) ساكنة لا حراك فيها.هكذا يبدأ فيلم "عصابات نيويورك" دون مقدمات، برغبة واضحة من سكورسيزي أن يصل لمبتغاه، فيضعنا في قلب الحدث حين يفتتح المشاهد الأولى على القس فالون وهو يحلق لحيته فيجرح نفسه، فيمسح ابنه الصغير أمستردام الدماء التي علقت على نصل السكين، فينهره الأب: " إياك أن تفعل هذا ثانيةً، دع الدم يسيل.. دعه يسيل، سوف يأتي، عليك، يوم وتفهم السبب". وهكذا حتى نهاية الفيلم يجعل سكورسيزي الدم يتدفق حاراً في جحيم الفوضى الملتهبة التي تذيب وتصهر نيويورك، التي يضعها القدر أمام تحد المدن العظيمة، لتحمل رسالة قيادة الأمة، فتخوض تجربة "و محنة" المدن الشبيهة التي تأسست على الدم، و النزعات الثأرية، وحتى لو جف الدم على السكين، فسوف يبقى أثره على نصله.. هذا ما يتذكره أمستردام عن والده القتيل: جرح على الخد و موس في اليد، في يوم معركة فاصلة. وتبقى السكين في يد الصبي وديعة تأويل، وتأويل مضاد، للتاريخ، كمحرض للثأر.يبدأ الفيلم إذن، في العام 1846، من أحد أحياء مدينة نيويورك المعروف باسم فايف بوينتس Five Points الفقير في مانهاتن السفلى، حيث تندلع حرب وجود طاحنة بين عصابة "الاتحاد البروتستانتي للسكان الأصليين الأمريكيين Protestant Confederation of American Natives" التي يتزعمها ويليام كاتينغ المعروف باسم "بيل ذا بتشر ( الجزار)" ، ومعظم أفرادها من أصول بريطانية وألمانية وهولندية" بروتستانت وأنغليكان"، وعصابة "الأرانب الميتة Dead Rabbits" بزعامة المهاجر الإيرلندي الكاثوليكي القس الذي قتل في نهاية المعركة على يد بيل الجزار، فيسيطر هذا الأخير على الحي، ويحظر عصابة "الأرانب المينة" في فايف بويتنس، يشاهد أمستردام الصغير مقتل والده، ويتن نقله إلى دار للأيتام في جزيرة بلاكويل. يعود أمستردام في العام 1862، إلى الحي بحثاً عن بيل لينتقم منه، فيعرّفه جوني سيروكو، أحد معارفه القدامى، بالعشائر المحلية لعصابات الحي، ليكتشف أن جميع هذه العصابات وحلفاء والده السابقين قد خضعوا بالكامل لوليم كاتينغ، الذي مازال يحكم سيطرته على الحي. فيلتقي أمستردام به دون أن يعرّفه بهويته الحقيقية. ويبدو أن بيل كرّس سيطرته على الحي من خلال حفل سنوي يقيمه في ذكرة انتصاره على عصابة "الأرانب الميتة" ......
#السرديات
#القاتلة
#-عصابات
#نيويورك-:
#أنساق
#الاضطهاد
#والضحية
#والمنفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758280