الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : المأساة العراقية تفوقت على اليابانية بين مقذوفات اليورانيوم المنضب ونشر الفكر الهادم للدولة …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كنت شخصياً أقدر وأثمن نظرية العقل الطبقي ، ذاك الذي يراكم مع الوقت ، المعرفة المكتسبة من العائلة أو من الأكاديمين أو حتى العلماء ، وأيضاً يستطيع توظيف كل ذلك في حلحلت الصعوبات التى يواجهها ، بصراحة &#128566-;- تفضيلي قائم على اعتبارات شتى ، وأخص الذكر منها ، الأشخاص الذين يصنفون بالتفكيكيين ، إذنً ، قوة رجل المخابرات ليست بمدى قوته البطشية أو بأدواته الترهيبية ، بل تكمن قوته بمهارته التفكيكية ، الهدم من أجل إعادة البناء على ماء&#128167-;- بيضاء ، وبالطبع ، امتلاك هذا النوع من العلم ، لا يحظى به سوى من لديه سرعة البديهة أو هو داهية كما قالت العرب عن الرباعي في قريش ، ( معاوية وعمرو والمغيرة وزياد ابن ابيه ) ، فالأول وبالتدريج تأتي الصفة لكل منهم ، امتاز بالمعضلة والأناة والثاني كان يتمتع بالبديهة ، أما المغيرة للأمر العظيم وزياد كان لكل صغيرة وكبيرة ، وفي واحدة&#9757-;-من بين الكثيرات التى هي دالة على دهاء وتدابيره للحيل من خلال فكفكة كل ما يتعرض له من أزمات ، بالفعل ، تعرض معاوية لسطو في الصحراء ، وعندما أدرك مصيره المحتوم ، أخرج من جعبته حيلة ، قائلًا ، إن قتلتموني بالسيف متنا جميعاً ، ثم سارع بالقول ، إن بي داءً ، فإن إنتشر دمي ، يموت كل من حولي ، وزاد على ذلك ، ولكي يتمكن من رقبة قاطع الطريق ، قال ، هذا الذي جعلني أن اتي هنا &#128072-;- وحدي ، فأموت وحيداً وأجنب المرض اللعين عن العرب ، ثم سأل ، من أمسكني منكم بيده ، فأشاروا إلى زعيمهم وقالوا ، هذا زعيمنا ، فقال معاوية ، لا أبرح مكاني حتى يذهب معي ، بالمؤكد قد مسه الداء ، هنا &#128072-;- ، قاطعو الطريق تخلو عن زعيمهم ، ففروا تاركينه وحيداً مع الأسير ، حينها قال معاوية مقولته الشهيرة لقاطع الطرق ( الآن سأريك ما الداء ، ألا وهو الذكاء ، إني أخاف أن تصبح أذكى مني وأنت قاطع طريق ، فلا يستطيع الناس الخروج آمنين من ديارهم ) ، ثم هجم عليه وقتله ، في نهاية المطاف ، صحيح أن الفارق بسيط بين قاطع الطريق ورجل المخابرات ، لكنه ايضاً عميق &#129488-;- ، فالأول يعتمد على البلطجة والأخر يستند على العقل والتفكير اللذين يفككان أي معضلة ، تماماً&#128077-;- كما كان اختيار الرئيس الأمريكي بايدن &#127482-;-&#127480-;- الصائب لوليام بيرنز ، لمنصب CIA ، فالرجل يتمتع بعقلية تفكيكية من الطراز الخاص وله إيضاً شيء من اسمه ، فاسم وليام يعني الإرادة الحامية ، وهو مشتق من أسم ألماني &#127465-;-&#127466-;- der minchen الذي يعني : الرجل الذي يقيس الأمور ، وعند العرب يسمى بأمرئ القيس كما أشار له وفكفكه المفكر التونسي فتحي المسكيني &#127481-;-&#127475-;- من اللغة الألمانية &#127465-;-&#127466-;- . مع تشديد حزين &#128546-;- ، لكنها خلاصة ملموسة ، جغرافيا لم تعرف يوماً الراحة وتاريخها لا يخلو من أحداث ملتهبة&#128293-;- ، ومازالت للأسف تصارع حتى الساعة ، لقد تعرض العراق &#127470-;-&#127478-;- إلى حروب طويلة عبر التاريخ ، لكن الحرب الأخيرة كانت مختلفة والتى ماتزال حتى الآن متواصلة ، بل وصفت حسب التصنيفات الحديثة ، بالابادة النوعية ، أستخدمت فيها جميع الأدوات الحديثة وأيضاً التفكيكية ، بل ايضاً ما هو مسكوت &#129324-;- عنه ، مخلفات القصف اليورانيوم التى أقتربت الإصابات السرطانية بسببه إلى قرابة المليون شخص ، لأن ببساطة ، جميع من كانوا في محاذاة المواقع والنقاط الأمنية والعسكرية تعرضوا إلى تلوث إشعاعي &#9762-;- عالي ، فكل هذه المواد تقوم الرئة بتخزينها عبر استنشاق زرات غبار اليورانيوم المنضب ، وبدورها الرئة ، كالمعتاد تنقل ذلك إلى الدم الذي يتسبب في إضعاف جهاز المناع ......
#المأساة
#العراقية
#تفوقت
#اليابانية
#مقذوفات
#اليورانيوم
#المنضب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738138