الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلامة محمد لمين عبد الله : لنعمل على تطوير ذواتنا
#الحوار_المتمدن
#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله من الأمور التي تميِّز الإنسان المعاصر، هي سَعيُه الدَّؤُوب إلى تحسين نفسه و تهذيب سلوكه على الدَّوام. إنّه سعيٌ ينبع من ذات الإنسان و يتجه نحو ذات الإنسان. فهو يُحاولُ أن يكونَ مُنتجاً و مُبدعا في عمله و أن يتقنه أفضل ما يكون، كما يُحاولُ ضبط سلوكه الإجتماعي و علاقته بالناس، و أن يحظى بحبهم و تقديرهم. إنّه يعمل بوعي على الحد من أخطائه قدر المستطاع وإخضاع أقواله و أفعاله لميزان النقد لكي تتماشى مع ما هو مقبول إجتماعيا و أخلاقيا. و يريد أن يكون إنسانا إيجابيا. هذه النزعة يُمكن ملاحظُتها في جميع الثقافات. البعضُ يستمدها من الدِّين، و البعض الآخر من الأخلاق أو من الفلسفة. فالإنسان يطمح إلى أن يكون ناجحا و متوازنا و سعيدا. و بشكل عام، تلعب الثقافة و متطلبات الحياة الحديثة دورا كبيرا في دفع النَّاس إلى تقويم سلوكهم و معاملاتهم من خلال المحاسبة الذاتية و التصحيح المستمر لتصرفاتهم. تحضرني هذه الأفكار عند مشاهدة بعض السلوكات الغريبة هذه الأيام، خاصة عند شريحة الشباب. فأزمة كورونا كشفت الكثير من النقائص في الجوانب الأخلاقية و الإجتماعية. إنّ ما يثير الإستغراب هو الهوّة الشاسعة بين تصرفات و سلوكات البعض في مواقف معينة، و تصرفه و سلوكه في موافق أخرى. من الصّور المشجّعة، مثلا، هي مشاهدة الشباب يذهبون إلى المساجد يوم الجمعة لأداء الصلاة. نحن لا يوجد لدينا مَنْ يُرغم الناس على الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، لذلك فإن إلتزام الشباب بالصّلاة في المسجد، خاصة في أيام الجمعة، هو ظاهرة محمودة. فالإلتزام الديني عادة ما ينتج عنه إلتزام أخلاقي و مراجعة للذّات و تهذيب للسّلوك و حسنٌ للمعاملة. لكنّ هذه الصورة سرعان ما تنقلبُ عندما نشاهد تصرفات هؤلاء الشباب أنفسهم في مواقف أخرى. يجب أن يكون هدف ذهاب الإنسان إلى المسجد هو إشباع رغبة روحيّة داخلية، و يجب أن يكون لمعرفتُه الدينيّة و إيمانِه تأثير في تصرفاته في الحياة و في معاملته للناس الآخرين. لكنّ بعض الشّباب يبدو أنّهم يواظبون على الذهاب إلى المساجد بطريقة آلية. فاليوم هو جمعة و عطلة، لذلك يجب أن أذهب المسجد؛ أو الناس يذهبون إلى المسجد يوم الجمعة، لذلك يجب أن أذهب مثلهم. في هذه النقطة يتساءل الإنسانُ أحيانا عن الفرق بين هذا النوع من السلوك و سلوك الإنسان الآلي المُبرمَج. مع أنّ الإنسان الآلي سيتصرف طبقا للآوامر و التعليمات التي أُعطِيّت له. يمكننا اليوم برمجة إنسان آلي و أن نعلِّمه طريقة الذهاب إلى المسجد و أداء الصّلاة بشكل صحيح. كما يمكنه قراءة و حفظ القرآن، و الوقوف في الصّف خلف الإمام، و التفاعل معه ومع بقية المصلّين مثلما يفعل الإنسان العادي، ربما بشكل أكثر دقة و إقناعا. لنتصوّر كيف سينظر النّاس إلى هذا الإنسان الآلى "التّقي"، إذا كان يمر بالقرب منهم كل يوم جمعة في طريقه إلى المسجد. سيتكون لديهم إنطباع جيّد عنه، وقد ينخدع البعض فيدعون الله له بالخير و القبول. الإنسان، يجب أن نلمس من أقواله و أفعاله أنه قد تلقى تعليما ما يفيده في الحياة. فقد يكون ذا خلفية دينية، أو خلفية أخلاقية، أو فلسفية تأملية، أو علمية. يجب أن يكون هناك نوع من الإنسجام و التماسك بين هذه العناصر لكي لا نبدو مضطربين و متناقضين. ......
#لنعمل
#تطوير
#ذواتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692775
النهج الديمقراطي : لنعمل جميعا على تحويل الرفض الشعبي العارم لمهزلة الانتخابات إلى قوة للتغيير لصالح الشعب
#الحوار_المتمدن
#النهج_الديمقراطي بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطيلنعمل جميعا على تحويل الرفض الشعبي العارم لمهزلة الانتخابات إلى قوة للتغيير لصالح الشعباجتمعت اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي في دورتها 18 تحت شعار “وحدة القوى المناضلة لمواجهة مخلفات انتخابات شتنبر الفاسدة وتحسين أوضاع الجماهير الشعبية والتخلص من المخزن”، حيث تدارست مشروعي التقرير السياسي والمالي المزمع تقديمهما للمؤتمر الوطني الخامس.وتدارست تطورات الأوضاع في بلادنا على ضوء أبرز المتغيرات الدولية المتمثلة في محاولات الامبريالية الأمريكية محاصرة روسيا والصين بالخصوص عبر إيجاد تسويات سياسية في عدد من مناطق الصراع ونجاحها في بناء الحلف الأنجلوسكسوني الذي يضم بالإضافة إليها، كل من المملكة المتحدة وأستراليا، الأمر الذي سيعمق الخلافات والتصدعات مع الاتحاد الأوروبي. وسيتأثر موقع المغرب حيث يتم الترويج من الآن لاصطفافه ضمن الحلف الجديد وتوسيعه ليشمل الكيان الصهيوني تحت مبررات سياسية عدة أهمها قضية الصحراء.ومع استمرار الأزمة الاقتصادية وجائحة كوفيد-19 يتصاعد قمع النضالات الشعبية والتضييق على الحريات وتتنامى النزعات اليمينية المتطرفة والعنصرية التي توجه سمومها للمهاجرين والنساء بشكل خاص.ويواجه الشعب الفلسطيني المكافح غطرسة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بينما تتسارع خطوات التطبيع الشامل معه من طرف النظام المغربي. أما في تونس فقد بدأت تتضح شيئا فشيئا الأبعاد الانقلابية لما أقدم عليه الرئيس قيس سعيد وعزمه على الإجهاز على المكتسبات الديمقراطية لثورة يناير 2011.ومن اخطر التطورات كذلك التوتر المتصاعد بين النظامين المغربي والجزائري وتثبيت قرار إغلاق الحدود بين البلدين ثم قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.وتعد انتخابات 8 شتنبر المنصرم أبرز حدث سياسي في بلادنا حاليا. وعرفت هذه الانتخابات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية مستوى عالي جدا من توزيع المال ومن التزوير والتلاعب بالنتائج. وتعرض النهج الديمقراطي للقمع والتنكيل بسبب ممارسة حقه المشروع في التعبير عن موقف مقاطعة وفضح الانتخابات المهزلة. وعرفت هذه الانتخابات مشاركة ضعيفة لا تتجاوز 30 في المائة من الكتلة الناخبة أخذا بعين الاعتبار الكتلة الواسعة لغير المسجلين أصلا في اللوائح الانتخابية والأصوات الملغاة.كما مكنت الأغنياء من السيطرة المطلقة على المجالس المحلية والجهوية وعلى البرلمان وبالنتيجة على الحكومة. أما الأحزاب التي ستشكل أساس المعارضة البرلمانية فلا مصداقية لها إطلاقا بعد أن قادت أو شاركت في حكومات نفذت بحماس سياسات ليبرالية متطرفة عانى منها الشعب ووقعت أو دافعت عن التطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني.ولكن الانتخابات ليست سوى جزءا من المشهد. فقد شهدت هذه الفترة زيادات ضخمة في عدد مهم من المواد الغذائية الأساسية ومواد البناء وغيرها كما تم استغلال الجائحة لتشريد العمال في قطاعات عدة، ويستمر التغول المخزني والقمع السياسي في التعامل مع مختلف القوى والفئات والأصوات المناضلة.وتزخر بلادنا بنضالات متنوعة، لكن مشتتة ودفاعية، للعمال (عاملات تريزو بالمستشفى الجامعي بوجدة، جماكوف بطنجة وعائلات ضحايا الفاجعة بهذه المدينة وخياطة عادل بالبيضاء وكورفينيك والمحمدية شوز للأحذية بالمحمدية وفيداسو بفاس وسيكوم بمكناس، وصوبروفيل وروزافلور باشتوكة ايت باها، الشركة الكندية للتنمية الفلاحية باولاد تايمة وقطاع السياحة بمراكش) ونضالات ساكنة الأحياء والمناطق المهمشة (كريان براهمة بالمحمدية وكرامة واب ......
#لنعمل
#جميعا
#تحويل
#الرفض
#الشعبي
#العارم
#لمهزلة
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733595