الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلامة محمد لمين عبد الله : أمور مزعجة
#الحوار_المتمدن
#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله اعتدت في صائفة سابقة الذهاب الى الجانب المقابل من الحائط المجاور للاستمتاع ببرودة الجو وقت صلاة الفجر و ربما النوم فليلا في ظله بعد شروق الشمس. المكان هاديء نسبيا، لكنه لا يخلو من بعض الامور المزعجة. أولا، يوجد نمل أسود متوسط الحجم، مجتهد و دؤوب، يسلك طرقا كثيرة يصعب تفاديها، فهو يجمع غذاءه في الصيف ليقتات و يدخره للشتاء، و قد ساعده في عمله هذا وجود الرمل الناعم بجانب الحائط، و إقامة مزرعة جديدة قريبة من المكان . أما مصدر الإزعاج الثاني، فهو الكلاب. فهي تنشط بشكل لافت أثناء ساعات الصبح الأولى، و تستغل ذلك الطريق الذي يحميه الحائط من جهة، و بنايات و سياج من الجهة الأخرى للوصول إلى وجهتها المقصودة. الكلاب تعرف الطريق جيدا و تراقبه بدقة قبل أن تمر منه، حيث تبدأ في النباح و المناورات لكي تعرف ما اذا كنت مستيقظا ام نائما. فاذا راتك تتحرك تنبح نباحا يائسا ثم تتفرق و تبحث عن طرق اخرى. أما إذا اعتقدت أنك نائم، فإنها تمر وسط مناورة شبه هجومية تتخللها أصوات تخويفية تشبه زئير الأسود، الغرض الأساسي منها هو الإنذار و حث بقية الكلاب على أخذ الحيطة الاسراع قدر الإمكان. لفت انتباهي فيما بعد أن كلبا استطاع في وضح النهار استدراج سيارة "طويوطا" لبعض المنمين الى ذلك الطريق المحصو ر من الجانبين، بينما كانت على وشك أن تدهسه، لأنه، على ما يبدو، يعرف أنه توجد حفر و رمال و مطبات كثيرة و أن الطريق في نهايته يتشعب في عدة إتجاهات أكثر صعوبة، فتزداد بذلك فرصه للنجاة بحياته من المطاردين، رغم أن الطريق يبدو ظاهريا في صالحهم. ذكاء الحيوان يفوق أحيانا ذكاء اليابان!أما العامل المزعج الثالث، فهو الانسان، و هو صنفان: أجانب، و أهل البلد، اي نحن. الأجانب مؤدبون، عندما يكتشفون اني موجود هناك، يحاولون، تقدير المسافة بيني و بين الحائط، فادا كانت كافية، ينتظمون في صف و يمرون في هدوء تام. إذا لم تكن كافية، فإنهم يتركون ظل الحائط و يمرون بعيدا عني. أما أهل البلد، أي نحن، فلا يابهون لوجوي هناك مطلقا، يمرون بالقرب من رأسي و عند القدمين. إنهم يسيرون في خط مستقيم. في أحد الأيام، اضطررت الى النهوض و مغادرة المكان قبل الأوان لما لاحظت أن أحدهم وقف بالقرب مني و أخذ يتطلعني، كانه يستغرب نومي هناك أو يريد معرفة من أكون. إن تذكيره بأن ما يقوم به ليس أخلاقيا، لن يؤدي إلى شيء إيجابي. سيجادل فورا بأن المكان عام، و ليس مكانا للاستراحة و النوم، و سيحاول توظيف كل قوانين الدنيا لتبرير موقفه. ما يزعجني هو سلوك الانسان الصحراوي الذي تعود على العيش في العراء و النوم في ظل و دفء الاشجار و الصخور و المغارات و يعرف أن الظروف صعبة و ان الحرارة شديدة جدا، مقابل سلوك الإنسان الاجنبي الذي تعود على حياة المدينة و النوم في بيته و بئته الحميمية. الفرق بيننا و بين العالم يكمن في الكيفية التي نتصرف بها حيال موقف معين. ......
#أمور
#مزعجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685574
سلامة محمد لمين عبد الله : لنعمل على تطوير ذواتنا
#الحوار_المتمدن
#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله من الأمور التي تميِّز الإنسان المعاصر، هي سَعيُه الدَّؤُوب إلى تحسين نفسه و تهذيب سلوكه على الدَّوام. إنّه سعيٌ ينبع من ذات الإنسان و يتجه نحو ذات الإنسان. فهو يُحاولُ أن يكونَ مُنتجاً و مُبدعا في عمله و أن يتقنه أفضل ما يكون، كما يُحاولُ ضبط سلوكه الإجتماعي و علاقته بالناس، و أن يحظى بحبهم و تقديرهم. إنّه يعمل بوعي على الحد من أخطائه قدر المستطاع وإخضاع أقواله و أفعاله لميزان النقد لكي تتماشى مع ما هو مقبول إجتماعيا و أخلاقيا. و يريد أن يكون إنسانا إيجابيا. هذه النزعة يُمكن ملاحظُتها في جميع الثقافات. البعضُ يستمدها من الدِّين، و البعض الآخر من الأخلاق أو من الفلسفة. فالإنسان يطمح إلى أن يكون ناجحا و متوازنا و سعيدا. و بشكل عام، تلعب الثقافة و متطلبات الحياة الحديثة دورا كبيرا في دفع النَّاس إلى تقويم سلوكهم و معاملاتهم من خلال المحاسبة الذاتية و التصحيح المستمر لتصرفاتهم. تحضرني هذه الأفكار عند مشاهدة بعض السلوكات الغريبة هذه الأيام، خاصة عند شريحة الشباب. فأزمة كورونا كشفت الكثير من النقائص في الجوانب الأخلاقية و الإجتماعية. إنّ ما يثير الإستغراب هو الهوّة الشاسعة بين تصرفات و سلوكات البعض في مواقف معينة، و تصرفه و سلوكه في موافق أخرى. من الصّور المشجّعة، مثلا، هي مشاهدة الشباب يذهبون إلى المساجد يوم الجمعة لأداء الصلاة. نحن لا يوجد لدينا مَنْ يُرغم الناس على الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، لذلك فإن إلتزام الشباب بالصّلاة في المسجد، خاصة في أيام الجمعة، هو ظاهرة محمودة. فالإلتزام الديني عادة ما ينتج عنه إلتزام أخلاقي و مراجعة للذّات و تهذيب للسّلوك و حسنٌ للمعاملة. لكنّ هذه الصورة سرعان ما تنقلبُ عندما نشاهد تصرفات هؤلاء الشباب أنفسهم في مواقف أخرى. يجب أن يكون هدف ذهاب الإنسان إلى المسجد هو إشباع رغبة روحيّة داخلية، و يجب أن يكون لمعرفتُه الدينيّة و إيمانِه تأثير في تصرفاته في الحياة و في معاملته للناس الآخرين. لكنّ بعض الشّباب يبدو أنّهم يواظبون على الذهاب إلى المساجد بطريقة آلية. فاليوم هو جمعة و عطلة، لذلك يجب أن أذهب المسجد؛ أو الناس يذهبون إلى المسجد يوم الجمعة، لذلك يجب أن أذهب مثلهم. في هذه النقطة يتساءل الإنسانُ أحيانا عن الفرق بين هذا النوع من السلوك و سلوك الإنسان الآلي المُبرمَج. مع أنّ الإنسان الآلي سيتصرف طبقا للآوامر و التعليمات التي أُعطِيّت له. يمكننا اليوم برمجة إنسان آلي و أن نعلِّمه طريقة الذهاب إلى المسجد و أداء الصّلاة بشكل صحيح. كما يمكنه قراءة و حفظ القرآن، و الوقوف في الصّف خلف الإمام، و التفاعل معه ومع بقية المصلّين مثلما يفعل الإنسان العادي، ربما بشكل أكثر دقة و إقناعا. لنتصوّر كيف سينظر النّاس إلى هذا الإنسان الآلى "التّقي"، إذا كان يمر بالقرب منهم كل يوم جمعة في طريقه إلى المسجد. سيتكون لديهم إنطباع جيّد عنه، وقد ينخدع البعض فيدعون الله له بالخير و القبول. الإنسان، يجب أن نلمس من أقواله و أفعاله أنه قد تلقى تعليما ما يفيده في الحياة. فقد يكون ذا خلفية دينية، أو خلفية أخلاقية، أو فلسفية تأملية، أو علمية. يجب أن يكون هناك نوع من الإنسجام و التماسك بين هذه العناصر لكي لا نبدو مضطربين و متناقضين. ......
#لنعمل
#تطوير
#ذواتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692775
سلامة محمد لمين عبد الله : الإستقلال ليس صندوق عجائب
#الحوار_المتمدن
#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله إذا سألنا أيَّ إنسانٍ صحراويٍّ عن هدفهِ المنشودِ، و طموحاتهِ و أحلامهِ في الحياةِ، فإنَّه سيذكرُ لنا، من بين الأشياء التي سيذكرُها، و ربّما أهمُّ شيءٍ عنده، أنّه يريدُ الإستقلالَ الوطنيَّ و بناءَ الدّولة الصّحراويّة المستقلِّة على كامل ترابِ وطنِه، الصحراء الغربية. إنّها مسألةٌ لا يوجد جدالٌ حولَها. لكنْ يجب على الكثيرين منَّا التخلي عن الفكرة السّائدة على نطاق واسع، و هي أنَّ الإستقلالَ الوطنيَّ هو شيءٌ يشبه صندوقَ العجائب. يعني: الإعتقادُ السّاذجُ الموجود عند البعض منّا، المتمثل في أنّنا، بمجرّد أنْ ننالَ إستقلالَنا الوطني، و نتمكنّ من السيطرة على أرضنا و مياهنا و أجوائنا و ثرواتنا، و بعد الفرح العارم بنشوة النّصرِ، و الإحتفالِ بالإنجاز العظيم؛ ثمّ نفتحُ صندوقَ العجائب، سيصيبُنا الذّهولُ لِما تراهُ أعينُنا من نفائسٍ ثمينةٍ، و كنوزٍ برّاقةٍ، وعجائبَ و معجزاتٍ، و أشياءٍ جميلةٍ خياليّةٍ يعجز اللّسَانُ عن وصفها. فتتحققُ، حينذاك، كلُّ أحلامِنا و طُموحاتنا، و تتجسّدُ كلُّ أمانينا و آمالنا، و تُحلُّ كلُّ مشاكلنا؛ و تنتهيٍ، إلى الأبد، آلامُنا و معاناتُنا؛ و نعيشُ في أمنٍ و سلامٍ و وئامٍ و رفاهيّةٍ و إزدهارٍ و سعادة دائمةٍ.هذا النّوعُ من "الإستقلال" هو شيءٌ لا يوجد في الواقع. لأَنّ كلَّ دولِ و شعوب العالم التي سبقتنا، بما فيها تلك التي بلغت مرتبةً عاليّةً من التّطوّر في شتى المجالات، و تملكُ الوسائلَ و الإمكانيات الهائلة، لم تحرزْ إستقلالاً كهذا، بما يمثله من حرّيّة و عدالة و أمن و رقيٍّ، مثلما كانت تحلمُ به في البداية.يجب علينا إدراكُ أنَّ ما سننالُه من الحريّة و الكرامة و العدالة، و ما سننعمُ به من السّلم و الأمن و الوئام و الإستقرار، في الدولة المستقلة، هو ذلك الشيء الذي يجبُ أنْ نكرِّسَه و نعملَ على تحقيقه في مختلف جوانب حياتنا الرّاهنة. و لنْ نبلغَ المرامي التي نسعى إلى تحقيقها، إلا بقدر المجهود الذي نبذلُه، و التنازل الذي نقدّمُه، و صفاءِ الرّؤيةِ التي نرسمُها، و نبل المقاصد و السلوكات و القيّم التي توجِّهُ عملَنا. إنّ عالم اليوم لا يوجد فيه شيءٌ بالمجان، و لا تستطيع أيٌّ أمّة أن تأخذَ لنفسها إلا ما تستحقُّ، و ما هيّ أهلٌ له. نحنُ لا نستطيع أنِ نطلبَ من العالم أن يقدم لنا إلا ما نستحقهُ و نثَمِّنُه بالفعل، وما نؤمنُ به حقَّاً، و نتعلّق به، و نعملُ كلَّ ما في وسعنا من أجل تحقيقه في حياتنا اليوميّة. نحنُ لن نكونَ أكثر تنظيما، و لا أَكثرَ عدلا و إنفتاحا و تسامحا، و لا أكثر حريّة و ديمقراطية، من وضعنا الحالي؛ و لن تسود بيننا الأخلاقُ الحميدة، و القيّمُ الحضاريّة؛ ما لم نبادر الآن، و دون مُماطلةٍ، و بنيّة حسنة، و بتوظيف كلِّ ما نملكه من خبرة و إمكانيات، بوضع اللّبِنات الأساسية لما نطمح أنْ نكونَه غداً.نحنُ نستطيعُ الآن، تحديد نوع الأشياء التي نريد الحصول عليها في المستقبل، التي نتمنىّ أن يضُمّها صندوق العجائب الذي نسميه "الإستقلال". إنَّها الأشياءُ الجميلةُ، النبيلةُ، الواضحةُ، البرّاقةُ؛ التي تهفو إليها قلوبُنا، و تشتاقُها نفوسُنا. هذا التصوّر يساعدنا على بَلوَرة نموذجٍ واقعيٍّ في حياتنا المُعاشة. قد يكون نموذجا متواضعا و بدائيّاً، و يفتقر إلى الكثير من الوسائل و الشروط الضرورية، و قد يبدو للبعض أشبه باللّعبة، أو التمثيل؛ لكنّه نموذجٌ مصغّرٌ يعكسُ نوَايانا و يعبّرُ عن أحلامنا و طموحاتنا. فهو نموذجُنا الخاصُّ بنا، المناسبُ لنا، المثاليُّ، المتميّز،ُ الفريدُ؛ الذي لا يستطيعُ المغربُ أنْ يُحاكيَّه. ......
#الإستقلال
#صندوق
#عجائب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695072
سلامة محمد لمين عبد الله : هل يوجد شاي جاهز؟
#الحوار_المتمدن
#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله من العادات الحميدة التي حافظ عليها الآباء و الأجداد في الماضي عند تحضيرهم للشاي، هي غليُ الماء أولا في غلاّية الماء (المَقْرَجْ). و كانوا يستعملون أدوات مشهورة و عملية لهذا الغرض، مثل (الحَمّارَة) ذات الثلاث أرجل،التي تحمل المقرج فوق النار المشتعلة، و آلة (نَبْلُو) التي تشبه حرف الكاف و لها رجل واحدة تغرز بطريقة مائلة في الرمل بجانب موقد النار و يعلق فيها المقرج. و عندما يدعونك لتناول الشاي عند إحدى خيم القرية البدوية "لَفْرِيگْ"، يقولون: "تعال رَانّ لاَهِي انْتَيُّو"، أي أننا بصدد تحضير الشاي. أو "گاَّلك فولان أتْجِي رَاهُ مْطَلَّعْ"، أي انه وضع المقرج فوق النار لغلي الماء. أو "رَانّ أمْعَمْرِينْ"، أو "رَاهُ فولان أمْعَمَّرْ"، أي أننا وضعنا البَرَّادْ (أو الإبريق) فوقَ الجمر في الموقد الصغير"أفْرَنَّة). فعملية غلي الماء كخطوة أولى في تحضير الشاي كانت شيئا ضروريا، بغض النظر عن حلاوة أو ملوحة الماء. و يجب الإنتظار حتى "يَطْلَعْ" المقرج، أي، حتى يغلي الماء الموجود فيه ، و "أيْلُوحْ أَسْبُولَة"، أي، يتصاعد البخار بقوة من رقبته لبعض الوقت. لقد اثبت العلم أن غلي الماء هو مسألة صحية محبذة لقتل الجراثيم الموجودة فيه و تصفيته. بعد ذلك تأتي خطوة غسل الشاي بالماء الساخن، و هذه "الغسلة" تسمى "التَّشْلِيلَة"، و قد تتبعها تشليلة أخرى خفيفة. ثم يسكبون الماء على الشاي في البراد و يضعونه فوق الجمر.لكنهم لا يتركون الشاي حتى يغلي تماما، و إنما يأخذونه من فوق النار عندما يبدأ في الغليان، في اللحظة التي تصعد فيها أوراق الشاي و الرغوة إلى فوهة البراد و فمه. حينها يقولون أن الشاي "أشْهَرْ"، فيضعونه في الطّبْلَة ليستريح و يضيفون له السكر و النعناع إذا كان متوفرا، و يقلبونه بين البراد و الكؤوس، و لا يعيدونه إلى النار ثانية إلا عند الحاجة القصوى و للحظات قليلة فقط. هذه الخطوات و الطقوس أضفت على الشاي هيبةً و إحترامًا، و أكسبته مذاقًا رفيعًا و لونًا ذهبيًّا به حُمرة أو خُضرة، و مذاقا لذيذا يفتح الشهية و رائحةً فريدةً تكشفُ نوعيته و جودة طهيه و "اتجيب اسْعِيدْ مْنَ ابْعِيدْ"، و منحت جلسةَ الشاي دفئا خاصا، و جلعت الحديث هادئا و مركزا و شيقا و مفيدا. فالضيوف كانوا يستمتعون بالوقت الثمين الذي يقضونه أثناء شرب الشاي و يتمنّون أن يطُولَ و أن يتكرّرَ. لا توجد مجاملات كثيرة أثناء جلسة الشاي، لكن الضيوف إذا أرادوا التعبير عن إعجابهم به، يقولون لمن يشرف على إعداده: "رَانَكْ تَيَّيْتْ"، أو "رَانَكْ تَيَّيْتِي" بالنسبة للمرأة، مع إختلاف صوتي طفيف في "رانك". أو يقولون "كَاسْ" و حسب، أو يطرقون طرقا خفيفا برؤوس أصابعهم على زجاج الكأس الفارغ. أما إذا كان الشاي مركزا جدا، يقولون "گاسِي" أو "مر"، و قد يعيدونه للقَيَّام ليخففه بالماء (المغلي!) و السكر. إذا كان خفيفا و يخصه السكر، يقولون "مَأسَخْ". و إذا كان مخففا و لونه فاتحا، فيسمونه "بوجمعة" أو البُوجاعي". و عندما يكون لذيذا و لونه يميل إلى الصُّفرَة بتأثير اشعة شمس المساء، فإنهم يطلقون عليه "الذَّهْبِي". أما إذا كان الكأس الأخير من كؤوس الشاي الثلاثة التي يقدمها المُضيفُ لضُيوفِه في الجلسة الواحدة، "ذَهْبيًا" شفافا و فيه كثير من السكر، و الوقت أصبح يداهمهم و لا يسمح لهم بإنتظار التحسينات الممكنة، فإنهم يشربونه و يمدحونه بالتعبير الساخر:"أحْلُو و احْلالْ".اليوم، للأسف، لم نعد، نحن المتعلمون، نكلف أنفسنا عناء غلي الماء أثناء تحضير الشاي، و لم نعد نولي الإهتمام اللازم للخطوات و الطقوس التي ينجزها "القَيَّامْ"، أي المضيف الذي يعدُّ ا ......
#يوجد
#جاهز؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732590