الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : بيت السكن المهدد بالهزيمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري أثمة قطيعة بين الإنسان والعالم من حوله؟ هل الإنسان كائن حالم منح نفسه مساحة أكبر مما مقدر له أو أكبر مما يستحق؟ هل نحن مخلوقات حالمة ومسرفة في الحلم، وإلى حد تصورنا أننا نستحق أكثر وأكبر مما بين أيدينا: الولادة، الحياة على علاتها، النضوج الذي يجعلنا نُخرج أعناقنا من السقف والتلويح برؤوسنا وتدويرها، بحثاً عن وجهات جديدة، ثم الهرم الهادئ الذي يسبق الموت والاندثار؟ وبصياغة أكثر دقة، وتقترب من طريقة طرح الرومانسيين: أيكون العالم (الحياة) هكذا أو هذا منتهى طاقته، غير مخلوق لتلبية حاجات ومتطلبات حياة الإنسان وآفاق تطلعاته وطموحاته؟ أيكون الإنسان متطلعاً أكثر مما يستحق وأكثر مما قررت له الطبيعة؟تكاد تتفق جميع الأديان وكهنتها على هذا المنطق طبعاً؛ وهي تنظر بعين الشفقة والسخرية معاً، لجميع محاولات الفلاسفة والشعراء في التمرد على هذا المنطق/ الحقيقة، مدعومين بجدار دحضهم الصلد و(القويم) وهو الموت، الذي مازال متربعاً وقامعاً لجميع تمردات الإنسان، بإحالته إلى جثة في خبطة واحدة، وتحويله إلى جيفة منفرة خلال اسبوع واحد فقط بعد دفنه.وبتبسيط، قد يبدو مُخلا،ً لكهنة المعابد وأركان الاتفاق البورجوازي (وهما القوتان الأكثر ضيقاً بالفلسفة واعتراضاً عليها، باعتبارها عامل هدم وتشويه لفطرة الإنسان، التي خلقها الرب على مثاله) نقول، إن الفلسفة وجدت لتعترض وترفض هذا المنطق الساذج، والأهم لتدحضه وتثبت خطأه؛ وإلا ما قيمة كل هذا التعب الذي سنتكبده في ممارسة حياة السلاحف والدجاج والثعالب وخنافس الروث؟ ما قيمة العقل واللغة، اللذان ميزانا عن هذه المخلوقات ومنحانا دافع ورغبة الخروج والتحرر من جلد الأفعى، الذي ضاق على بصائرنا وصار يكبل نزعة التحرر التي تملأ أرواحنا؟كلنا، فلاسفة وبشر عاديون، مقتنعون أن اللغة والعقل (ميزة الادراك والتفكير) هما ميزتان استثنائيتان، منحناهما لنحقق بهما ما عجزت عن تحقيقه باقي موجودات وكائنات كوكب الأرض الحية؛ ونظرة بسيطة على منجز الثورة الصناعية وما تبعها من تطور علمي وتكنلوجي، يؤكد هذا ويمنحنا المزيد من الثقة لنعول على هاتين الميزتين في تحقيق المزيد من خطوات خلاصنا، المادية والروحية، رغم أن جميع الخطوات الارتدادية التي واجهناها، ومازلنا نواجهها، وخاصة على الصعيد الروحي، تقول شيئاً آخر، أو على الأقل تشكك في هذه الثقة، لأننا واجهنا، ومنذ نهاية الحرب الكونية الثانية، المزيد من إحساس الإفلاس الروحي وتفاهة الحياة، وأيضاً شعور اللاجدوى والمضاضة التي تعيدنا إلى خط الشروع الأول بسؤاله الخانق: ما كل هذا العبث الذي نواجهه...؟ كيف لنا أن نواصل ونعيش هذه الحياة بخسائر أقل من أرواحنا، أي بإدراك أننا لسنا مجرد تروس صغيرة وتافهة في ماكنة كبيرة، يحين خرابها وموتها في أي لحظة، دون أن يلتفت إليها أحد؟ أنحن تافهون إلى حد الموت على قارعة الطرق والدفن في الأطراف والزوايا البعيدة تلافياً لنتانتنا؟ لماذا كنا هنا إذا، وماذا كنا نفعل بكل تلك الثقة والإيمان بالذات وقدراتها وإدراكها العقلي وتلك اللغة الكبيرة التي كنا نعبر من خلالها ونقول الكثير، مما كنا نعتبره في مصاف المعجزات؟ولكن، ولكي نحدد أو نرسم وجهاً لشكل وصيّغ أدوات الفلسفة البديلة للأدوات القديمة، والتي حكمنا عليها بالفشل، دعونا نجرب مدخلاً بديلاً للقضية، ومن الجذر الأكثر عمقاً ومساساً بالنسغ الصاعد: هل يعي الموتى، في لحظات ما قبل الموت أو بعده، أنهم أن يكونوا أحياءً أفضل من أن يكونوا في وضع الموت، ومهما كان شكل حياتهم وصيغتها، أو وحتى وإن لم تكن سعيدة وسارة وتمثل أمراً مهماً في دورة الحياة والوجود؟نعم، ......
#السكن
#المهدد
#بالهزيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748352
سامي البدري : في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقط
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقطدكتور سامي البدرياصطفت أغلب التنظيرات والتحليلات التي رافقت الأزمة والحرب – التي تلت – الروسية الأوكرانية في خانة أن قرار اجتياح روسيا لأوكرانيا إنما هو قرار شخصي/انفعالي للرئيس بوتين وليس قراراً سيادياً يمثل دولة نووية تشغل 1/8 مساحة الأرض المأهولة، ويعيش فيها 143 مليون نسمة؛ والأهم، من الناحية الاقتصادية، فهي تمتلك وتتحكم بأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إضافة إلى ثامن احتياطي نفطي في الكرة الأرضية.فلاديمير بوتين، الذي تعتق في مرق جهاز مخابرات الاتحاد السوفيتي السميك، لابد أن خدمته الطويلة في ذلك الجهاز قد علمته حساب خطواته بدقة وبنسبة خطأ واحد بالمليون، على الأقل خوفاً من بطش رؤسائه في ذلك الجهاز، فكيف سيتحول إلى مجر صبي طائش ونزق، يتخذ قرارات غير مدروسة، بعد أن أصبح رئيساً لثاني أكبر قوة نووية في العالم؟لماذا يجب أن يكون فلاديمير بوتين أكثر طيشاً ونزقاً من جورج دبليو بوش الابن ودونالد ترامب، عندما كانا رئيسين للولايات المتحدة مثلاً؟ ألم يتخذ جورج دبليو بوش أقذر قرارات الحروب وأكثرها طيشاً ونزقاً، خلال رئاسته للولايات المتحدة، ضد أفغانستان والعراق؟والأهم من هذا كله، هل نام فلاديمير بوتين واستيقظ في الساعة الثانية عشر من بعد ظهر يوم 23 فبراير (يقال انه يسهر إلى ساعة متأخرة في العمل ويصحو عند منتصف النهار) ليعطي أوامره للقوات العسكرية الروسية بالهجوم على أوكرانيا؟أوكرانيا هي خاصرة روسيا الاتحادية الملاصقة لدول حلف الناتو، وهي خاصرة رخوة، سياسياً، أمام الوعود والاغراءات الغربية. وهي خاصرة رخوة أمنياً، بسبب سعي دول حلف الناتو لتطويق روسيا عبرها، عن طريق سعيها وسعي الدول الاوربية الكبيرة والولايات المتحدة الأمريكية، على وجه الخصوص، لضمها للحلف وتحويلها إلى قاعدة عسكرية متقدمة لتطويق روسيا، بدل أن تبقى حديقة خلفية لروسيا ونافذة تطل منها على دول الاتحاد السوفيتي السابق، التي يحلم الرئيس فلاديمير بوتين بإرجاعها إلى بيت الطاعة الروسي، وخاصة أن الاتحاد الأوربي قد استنكف من ضم أغلبها إلى ربوع فردوسه العتيد.عملية اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا هي حرب الاتحاد الروسي ضد مشاريع حلف الناتو في تطويقه وتحجيمه وترهيبه بالقوة الغربية (ممثلة بحلف الناتو) وليست حرب مزاج الرئيس فلاديمير بوتين أو عملية استعراض قوة جيشه في لحظة غرور.نعم، لقد قضى عنت وتجبر ودكتاتورية وسوء إدارة قادة روسيا بالذات، على منظومة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي وحلف وارسو وفرط عقد وحدتها فيما مضى، ولكن هذا لا يعني أن ذلك التصدع قد قضى على قوة روسيا، الجزء الأكبر والمركزي في تلك المنظومة، أو جردها من قوتها العسكرية والنووية وكونها من بين طليعة الدول المنتجة والمصدرة للأسلحة المتطورة، الدفاعية والهجومية، على حد سواء. وبغض النظر عن مدى ديمقراطية حكم الرئيس بوتين، فالرجل قد حقق طفرة اقتصادية كبيرة في حياة الاتحاد الروسي، قياساً لسابقيه من قادة روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، كما إن من حقه أن ينظر ويتعامل بجدية مع التهديدات التي تستهدف أمن بلاده القومي. وبرأيه على الأقل، فإن عبث الرئيس الأوكراني كان قد بلغ مداه فيما يخص ذلك الأمن. هذا من جهة، ومن الجهة الثانية فإن دول حلف الناتو لم تتعامل بجدية مع مخاوف روسيا بخصوص أمنها وتصرفت مع الرئيس بوتين كدكتاتور مغرور لدولة عاجزة من دول العالم الثالث، ومن دون التوقف أمام خطورة ونتائج عبث أوكرانيا بأمن روسيا وانتهاكاتها لحدود ذلك الأمن المقدس بالنسبة ......
#الحرب
#الأوكرانية...
#هناك
#روسيا
#النووية
#وليس
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748565
سامي البدري : المدونة الفلسفية كأساس للذاكرة الثقافية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رغم ازدحام الذاكرة الثقافية العربية بالمهيمنات والكوابح، تبقى مهيمنة الماضوية هي الأنصع أثراً على طول تأريخنا الحديث، عصر ما بعد ثورة التنوير التي بدأت مع بداية انقشاع الاحتلال العثماني عن الأراضي العربية.ولعل أنصع صور تلك المهيمنات الماضوية، التي كان لها أفدح الأثر في ذاكرتنا وتكويننا الثقافيين، كان الموقف المتصلب، بل والعنيف الرافض للفلسفة، والتصدي لها عبر كافة المنابر المتاحة، وأولها الكتب التي ألفها الفقهاء في نبذها وتهافت أصحابها… بل وحتى تحريمها. لسنا هنا بصدد استعراض تأريخي لمراحل بناء هذه المهيمنة، بل نحن بصدد استعراض حجم أثرها في بناء وتكوين المدونة والذاكرة الثقافية العربية، بمردوداتها الزجرية والتحجيمية للرؤية والتفاعل وبناء الفعل الثقافي، وبالتالي الفكر والفعل الحضاريين.وبعيداً عن البنى والتصنيفات المرحلية، وكذلك بعيداً عن البنى المفهومية والاصطلاحية، نقول إن الهجمة ـ هجمة النبذ والتحريم ـ التي وجهت إلى الفلسفة من قبل فقهاء عصر ازدهار الإمبراطورية الإسلامية ومن تلاهم، قد عمل على حصر تأسيس الذاكرة الثقافية العربية ضمن الإطار الفقهي وحرمها ـ ترهيباً ـ من أهم قواعد بنائها، ألا وهي الفلسفة، التي تمثل المنطلق والركيزة الأساسيتين في التأسيس الثقافي، فعلاً ومدونة وذاكرة. ولا يختلف اثنان اليوم على أن ما نعانيه من تخلف ثقافي مرده عدم وجود القاعدة الفلسفية الراسخة في بنيتنا الثقافية، التي هي أساس توجه ونضوج كل مشروع ثقافي وطريق صيرورته وصيرورة جهده الفكري وصيغة بناء إنسانه ومشروعه الحضاري.الذاكرة الثقافية العربية، ورغم كل ما يحاول البعض تلميع واجهتها، إلا أنها فعلاً لا تحكمها غير المهيمنات الترهيبية من فعل التفلسف والرؤية الحصرية لمقتضياته وأهدافه؛ ولهذا، وبعد مضي ما يقرب من ثمانية قرون على سقوط بغداد على يد هولاكو، وبعد خمسة قرون من الهيمنة الثقافية العثمانية، نجد أنفسنا بلا مرجعية فلسفية تسندنا ونعود إليها من أجل تأسيس مشروع ثقافي نعيد استنهاض أنفسنا من خلاله، ونعاود وقوفنا، على ساحة الوجود الثقافي والحضاري، ويعبر عن أصالة فكرنا وتجذره الواقعي في خريطة الفكر والتحضر الإنسانيين.صورة فعل التفلسف مفزعة في الذاكرة الثقافية العربية، وهي، ورغم كل محاولات التشخيص والمداواة لها، خلال القرن العشرين، من قبل نثار كتابات المثقفين والمدونة والدرس الأكاديمي العربي، إلا أنها مازالت تقف أو تنزوي داخل ذلك الإطار العتيق الصلد من كوابح النبذ والهجر، ولهذا ظل فعل التفلسف وعملية تأسيس رؤى ومناهج ومدارس فلسفية عربية خالصة، مطلباً بعيد المنال، إن لم نقل يعجز العقل العربي عن الإتيان به وإنضاجه، كأساس ومرجعية فكرية وثقافية.. وربما لهذا السبب، بالدرجة الأولى، نجدنا أمام حالة نكوص (كي لا أقول فراغ) ثقافي، وبالتالي حالة التخلف الحضاري التي نعيشها الآن، والتي تفصلنا بقرون، علمية وتكنولوجية وحضارية، عن باقي دول العالم، في شماله وجنوبه. ولعل مثال النهضة الأوروبية، بعد تخلف القرون المظلمة التي مرت بها أوروبا، والتي قامت ـ النهضة ـ على جذر الفلسفة اليونانية، خير مثال على ما نقول . ولننظر بالمقابل إلى ما جوبهت به ترجمات مسلميّ عصر ازدهار الدولة الإسلامية لكتب الفلسفة اليونانية من هجمة (أغلب المترجمين كانوا من المسلمين غير العرب، وكذلك من تصدوا لشرح كتب الفلسفة وأول محاولات التفلسف وإرساء قواعدها المعرفية والمنهجية والرؤيوية في الحياة الثقافية للمجتمع المسلم) من قبل بعض الفقهاء، الذين سعوا لتحصين اعتراضاتهم وهجماتهم باجتهادات تحريمية وترهيبية، من أجل قط ......
#المدونة
#الفلسفية
#كأساس
#للذاكرة
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748676
سامي البدري : روسيا والغرب والعقد التاريخية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري دكتور سامي البدريمن أجل الوقوف على حقيقة أي نزاع دولي علينا النظر من أين بدأ وما هي خلفيته التاريخية، قبل النظر في أسبابه السياسية الأنية أو الظاهرة.وحقيقة النزاع الغربي الروسي تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية وقيام المعسكر الاشتراكي، بقيادة روسيا، كقوة عظمى وقطب دولي مساوي للولايات المتحدة في رسم مصير العالم، وهو الوضع الجديد الذي همش دور بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين وأزاحهما من خارطة التوازن الدولي والسياسة العالمية.عقدة أوربا وأمريكا في هذا الجانب تتأتى من الجانب الأيديولوجي للقطب الشرقي، ذلك الجانب الذي يقوم على الرؤية الاقتصادية الاشتراكية (بخلفيتها الشيوعية الماركسية) التي جاهرت بعدائها للرؤية الرأسمالية التي تتبناها معظم دول أوربا الصناعية والغنية والولايات المتحدة الأمريكية؛ تلك الرؤية التي لاقت قبولاً واسعاً بين دول العالم الثالث، التي تحتكم أراضيها على الثروات الطبيعية بالذات وتبنت الشعار السياسي الرنان (الذي أفرزته جعبة التنظيرات الأيديولوجية السياسية للفكر الشيوعي): أمريكا عدوة الشعوب. هذا إضافة إلى غزو الأيديولوجية الشيوعية لأغلب دول أوربا الغربية، بصيغة أحزاب شيوعية وتتبنى الرؤية الاشتراكية في الجانب الاقتصادي، على وجه الخصوص، وكانت ذروة نشاطاتها خلال عقود السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وحتى انهيار المعسكر الاشتراكي، في مطلع عقد التسعينيات.بانهيار المنظومة الاشتراكية واستقلال دولها الأوربية عن السيطرة الروسية، في عهد الرئيس غورباتشوف، تنفست أمريكا الصعداء وقدرت أنها قد قبرت، ليس فقط الأيديولوجية الشيوعية وحسب، بل ودولة روسيا الاتحادية كذلك، كقطب دولي ينازعها على سيادة العالم. وهذا ما تأكد لها، بوصول بوريس يلتسن إلى سدة حكم دولة روسيا الاتحادية ونهجه في تحويل الاقتصاد الروسي إلى الصيغة الرأسمالية، إضافة إلى نبذه للخلفية الأيديولوجية الشيوعية لوجه الدولة الروسية الجديدة، وخاصة على الصعيد السياسي الدولي والصعيد الإعلامي. غورباتشوف ويلتسن قدما الخدمة التي لم تحلم بها الولايات المتحدة يوماً، وهي التنازل عن الدور الروسي، كقطب دولي موازٍ ومساوي ومنافس للولايات المتحدة في رسم الخارطة السياسية والاستراتيجية لدول العالم، وهذا ما أتاح للولايات المتحدة التفرد بفرض خارطة مصالحها على كافة دول العالم، طوال العقود الثلاثة الماضية، وبكامل عنجهية وصلف ثقافة راعي البقر الأمريكي، التي تتلبس وجدان رجال السياسة الأمريكان؛ بل وما مكنها من فرض رؤاها على دول أوربا العتيدة ذاتها وتحويل أغلب سياسيها إلى توابع مطيعة لسياساتها.ولكن، ومع وصول فلاديمير بوتين إلى سدة حكم روسيا اختلف الأمر. ففلاديمير بوتين، ذو الثقافة الشيوعية المخابراتية والايمان القومي العتيد بحقوق دولته التاريخية، لم يرق له وضع ودور بلاده السياسي المتراجع، على الصعيد الدولي، وأخذ العمل، وبجد، على إعادة روسيا إلى موقعها السابق وبإيمان ربما يفوق قدرات روسيا الحقيقية، ووفق رؤيته التي تلخصها مقولته (ولماذا يبقى العالم إذا لم تكن فيه روسيا كدولة عظمى)؟إذان، (وفجأة) وجد الغرب نفسه أمام رجل يؤمن بموقع أمته ويريد استعادة مكانتها، ولو بالقوة النووية، وهذا يعني، في أول ما يعنيه، بالنسبة للعقد التاريخية الأوربية والأمريكية، عودة سطوة الند الأيديولوجي الذي يكرهوه أشد الكراهية كفكر، بالدرجة الأولى، والذي سيمثل دور اللاعب السياسي، الذي لا يمكن تجاهله، في رسم السياسة الدولية ومناطق النفوذ في الخارطة الاستراتيجية الدولية ومصادر الثروات الطبيعية فيها بالدرجة الثانية ......
#روسيا
#والغرب
#والعقد
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748790
سامي البدري : رصاصة جيب التاريخ الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري مع بداية كل حرب تخوضها الدول الكبيرة، اقتصادياً وعسكرياً، يجري الحديث عن نهاية التأريخ أو أن تكون، تلك الحرب، الرصاصة الأخيرة في جيب التاريخ التي ستوقف عجلته، أي عجلة الحياة التي يسجل حركتها وأوجه تطورها التاريخ.نظرة سريعة واقعية لمسيرة الحياة على هذا الكوكب المظلوم (بنا وبتاريخنا)، ومسيرة تطورها من عصور الكهوف والحياة البدائية، تخبرنا أن لا الحياة ولا مسيرة التأريخ قد بدأت بأمر جميل، من مثل اكتشاف العجلة أو البنسلين أو علم الجراحة، بل تخبرنا أن ما نطلق عليه التاريخ، كفاعل حركي، سياسي وتطوري، رسم مصير البشرية وأوجه تطورها المدني والحضاري، إنما قد بدأ بحرب، ولدت حروباً، تتابعت، وعلى ما يبدو فإنها لا تريد أن تتوقف إلا بتوقف الانسان (عن الحياة) أو نهايته بصورة نهائية، وبالتالي نهية تاريخه.يفترض، ومن الناحية الحضارية والمعرفية/ الثقافية، أن الحربين الكونيتين، واللتين جرتا على أرض القارة الأكثر تحضراً وتطوراً، معرفياً وعلمياً، أن لا تحدثا أبداً، ولكنهما حدثتا، وحدثت الحرب الكونية بالذات بعد اكتشاف البنسلين وغيره من المنجزات العلمية الكثيرة.هل أعدد للقارئ عدد الحروب التي قامت بها دول العالم المتقدم بالذات، التي تلت نهاية الحرب الكونية الثانية، وصولاً إلى يومنا هذا من نهاية الربع الأول من الألفية الثالثة، والتي بدأت آخرها بحرب روسيا الاتحادية على جمهورية أوكرانيا، في الرابع والعشرين من شهر فبراير من عام 2022، أي والبشرية في قمة تطورها الحضاري والمعرفي والعلمي والتكنولوجي والثقافي؟ما الدوافع لشن الولايات المتحدة الأمريكية لحربين لاحتلال بلدين (أفغانستان والعراق) في مطلع الألفية الثالثة؟ هل كانت كلا الحربين كحتمية لمسيرة التاريخ ومتطلبات سيرورته، أم كانتا حربين لتناحر ومتطلبات صيرورة بين ايديولوجيتين، تحاول كل منهما إزاحة الأخرى وفرض فكرها ومسيرتها، كونه الأصح والأكثر تطوراً وتحضراً، وبالتالي كونها الأحق في قيادة عجلة التاريخ وحتمية مسيرته؟الحقيقة لا هذا ولا ذاك، رغم أن الكثير من التنظيرات التي أنتجتها دوائر ومراكز دراسات وبحوث الولايات المتحدة، قد سعت لصبغ أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 بصبغة أيديولوجية، ببساطة وفي حساب منطق التاريخ ومتطلباته وشروطه، لأن تلك الهجمات لم تصدر عن تخطيط دولة لها دور يكافئ الفعل التاريخي (السياسي) للولايات المتحدة، بل صدرت عن مجموعة هامشية لا قيمة لها، لا في ميزان حركة التاريخ ولا أمام التطور العلمي والتكنلوجي والحضاري الذي تتوفر عليه الولايات المتحدة، بل ولا مجال للمقارنة الأيديولوجية وهيمنتهما فيما بينهما وفي أثرها التاريخي؛ وعليه يمكننا أن نقول أن سبب احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق لم يزد في حجمه (في الحساب السياسي والايديولوجي) على سبب اندلاع الحرب الكونية الأولى، وهو، في وزنه التاريخي، اغتيال ولي عهد النمسا.هل كان من الضروري لمسيرة التاريخ وحتمية تطوره أن تدمر قارة أوربا نفسها وتخسر أكثر من عشرة ملايين من رجالها من أجل ولي عهد النمسا، علماً أن النمسا تخلت عن كل النظام الملكي وعرش ذلك الولي فيما بعد؟ بقيت وتطورت النمسا، على مختلف الصعد، بعد اغتيال ولي عهدها، وبطريقة ربما لم تكن لتتاح لها تحت حكم ولي عهدها، فيما لو بقي على قيد الحياة وحكمها بنفسه.حرب يجب أن تكون أيديولوجية:الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو غزو بشع بكل المقاييس والصور، لم يفسره الغرب الاوربي – الأمريكي إلا في الإطار الأيديولوجي: دولة شرقية (رغم أن جمهورية روسيا الاتحادية تغطي كامل القارة الأوربية من الأعلى) متخلفة حضارياً ......
#رصاصة
#التاريخ
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750074
سامي البدري : نزال غير مثير
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري في أوقات كثيرة، وفي لحظات دقيقة، بعمر زمن كامل، لا تبدو الحياة أكثر من نزال غير مثير مع شبح، لا نراه حقاً، ولكننا نشم رائحة أفعاله الكبريتية التي تدمع العيون وتزكم الأنوف. نزال غير متكافئ مع وهم خالد أو يراد له الخلود، لأسباب يعجز الغالبية عن فهمها، ولكنه مصر على تجديد ودفع مبررات لنفسه ودون توقف، من أجل إحالة حياة كل فرد إلى معركة متجددة، دون السماح للغالبية بالتوقف والتساؤل، مع صموئيل بكيت، "لماذا أفعل أي شيء"؟، بل إن الغالبية تتهرب من مواجهة هذا السؤال الملح واستبداله، تحت دعوى حب الحياة والتفاؤل بالمستقبل، التي يحرض عليها نهم الاتفاق البورجوازي (يجب أن أفعل كل شيء لأن الحياة معركة)... معركة مع من ولماذا؟ لماذا على الحياة أن تكون معركة ولصالح من في النهاية، النهاية البعيدة والقصوى، نهاية ما بعد الموت؟ أمن أجل نشوة آلهة المعابد التي لا تتدخل لإزاحة حجر عن طريق فرد لتحميه من التعثر؟ أمن أجل آلهة معابد مكتفية بذاتها وبكمالها، ولا يضيف أو ينقص كفاح الإنسان من كمالها ونشوتها بذاتها؟ ما هذا العبث؟ هل أنا وأنت لعبة بيد آلهة متبطلة، أحدثت كل هذا العبث الطفولي من أجل أن تمن علينا بنعيم رضاها في النهاية أو تحرقنا في جحيم ملتهب، في حالة غضبها؟ الإنسان أكبر بذاته وعقله من أن يصدق هذا!آلهة المعابد تريد مني أن أكدح وهي المتفضلة، وأنا أرى أن لا جدوى من أن أكدح بلا طائل، في حياة تنتهي بموت مهين، أتحول فيه، كأي كلب أو بقرة نافقين، إلى مجرد جيفة.أنا ذات لها كيان، يعاملني الآخرون على أساسه ومن خلاله، إذاً يجب أن أكتفي من خلال هذه الذات وعبرها ومن داخلها؛ والأهم أن أجد المعنى والهدف، معنى وجودي وهدفه، فيها، في داخل كيانها كذات لكياني المستقل والمكتفي بذاته.تصر الأديان على أن ثمة مغزى وهدف لخلق الإنسان، وإحساس الإنسان يقول شيئاً آخر، وخاصة في ساعات ضجره ويأسه، بل وفي ساعات ما بعد فراغه من ممارسة (دسامة) الحياة، طعام جيد وممارسة الجنس، إذ يجد نفسه، بعد بلوغه قمة الجبل وجلوسه على أعلى صخوره، فارغا ويواجه هوة الفراغ التي تفصله عن حالة السلام والحرية اللتين يتوق إلى أن يكون فيهما، ولم توفرهما له دسامة المعيش اليومي فيهمس لنفسه أو يصرخ فيها: أهذا الذي وجدت من أجله، أن أصل قمة الجبل، كي لا أجد غير كومة من الحجارة لأرميها إلى الأسفل الذي صعدت منه؟ ماذا سأصطاد بحجارة متدحرجة إلى أسفل، لم أطق وجودي فيه، ولا تسكنه غير قطعان من المخلوقات التي تود بلوغ قمة الحجارة هذه؟ في تلك اللحظة سأحس، كريلكه، عندما قال (من سيسمعني إذا صرخت بين مجموعة من الملائكة؟)، مع فارق إني سأصرخ بين قطعان تدس رؤوسها في المعالف، ولا تريد سماع شيء غير كلمات المديح، في أنها تأكل جيداً، وهذا أقصى ما متوفر لها وأقصى ما يجب أن تفعله؛ ولو كان هذا يحدث في عالم مسالم وطيب السريرة، ويعامل مخلوقاته برأفة، لكان ممكن التعايش مع الأمر ربما، إلا أن العالم من حولنا (ليس غير عديم المبالاة بمتطلباتنا، وهو أيضا شديد الخبث)، كما يختصر الأمر صموئيل بكيت، فهماً وتفكيراً في جميع كتبه.لماذا توقع علينا الحياة كل هذا السوء عبر دورتها؟ من السيء في طرفيّ المعادلة: دورة الحياة أم الإنسان؟ مفكر مثل صموئيل بكت سيجيب دون تردد: دورة الحياة، لأن الإنسان أعجز من أن يخلق ما يفعله بنفسه فيها؛ وهي - الحياة - تقود حربا قهرية ضده لأسباب غير مبررة وغير مفهومة. وبقوله، بكيت، (أنت على الأرض، لا علاج لذلك) يكون قد أطر المشكلة بأدق صور التعبير التي تتيحها اللغة: إمكانياتنا المتاحة أعجز من أن تجد ولو جزء من الحل لمشكلة وجودنا ......
#نزال
#مثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751754
سامي البدري : حرب الحمار والدب الكبيرين
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري باتفاق الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري، الأمريكيين، على منح أوكرانيا مساعدات، عسكرية ولوجستية، بقيمة أربعين مليار دولار، تكون الحرب الأوكرانية قد تحولت إلى حرب بالوكالة لاستنزاف الدب الروسي.وبغض النظر عما إذا كان الرئيس الاوكراني يعي أنه قد حول بلاده إلى عربة قنابل، يقودها من يملأ حوضها أم لا، فإنه بقبوله للمساعدات العسكرية الأوربية والأمريكية إنما يحمل بلاده وزر خوض حرب أمريكية روسية بالوكالة، ومن دون أن تجني منها بلاده نصراً على عدوها التقليدي روسيا.رصد الولايات المتحدة، ممثلة بكونكرس حزبيها الحاكمين، ثروة الأربعين ملياراً من الدولارات إنما يعني أنها تعد لحرب استنزاف أمريكية طويلة الأمد لعدوها الذي ينازعها على سيادة النظام الدولي، على أرض وبجنود غيرها.القراءة الواضحة لملابسات وضبابية حرب بوتين على أوكرانيا تقول أن لا أمريكا تريد حرباً مباشرة مع روسيا ولا أوكرانيا قادرة على انزال هزيمة بالجيش والسلاح الروسيين، ولكن مادامت الحرب قد اشتعلت مع رجل المخابرات الروسي، الذي لا يرى قيمة لعالم لا تمثل روسيا فيه قطباً مكافئاً للولايات المتحدة، لتحترق القارة الاوربية، وربما نصف العالم معها إذن، وبالسلاح النووي إذا اقتضى الأمر.نعم ثمة حرب روسية جائرة ووحشية وعدوانية على أوكرانيا، ولكن الممثل الكوميدي الاوكراني لا يريد أو ليس له الخبرة السياسية ليفهم ويتساءل عن هدف السخاء الأمريكي معه، رغم أن ثروة الأربعين ملياراً التي وعدته بها أمريكا لن يضخ، الجزء الكبير منها، إلا على شكل قنابل ومدافع ورصاص في عربته الرئاسية، وما سيتبقى منها فربما لن يكفي لثمن الأكفان لمن سيقتل من جنوده في هذه الحرب.الصورة التي تظهر لنا كمراقبين تقول أن الجيش الروسي، وبعد فشله في التقدم السريع واحتلال العاصمة الأوكرانية، يعمد حالياً لاحتلال أقاليم الجنوب والشرق الاوكراني، المتنازع عليها، والتحصن فيها، بإقامة متاريس دفاعية منيعة، وهذا ما يعني أن الحرب ستتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ستستنزف بوتين وروسيا، مادياً وعسكرياً وسياسياً، ربما قبل أن تقضي على حلم الرئيس الاوكراني، ومن يقف خلفه ويمده بالسلاح لإطالة أمد الحرب، لحين القضاء على مستقبل بوتين السياسي.هذا ما تراهن عليه أمريكا وأوربا عبر مساعداتهما السخية للرئيس الاوكراني قليل الخبرة، وهذا ما سيقدمه لهما طيش الرئيس بوتين، إذا لم يصحو من كابوس مغامرته ويسحب قواته ويعمد إلى جولة تهوره الكبرى، باستخدام الأسلحة النووية للتغطية على سوء وسذاجة حساباته، رغم أنه مازال يمتلك ورقتيّ تجويع العالم، عبر توقف صادرات القمح الروسي الاوكراني، واللعب والمراهنة على ارتفاع أسعار النفط والغاز، هذا الارتفاع الذي أحدث أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في كافة دول العالم وبما ينذر بحصول أزمة غذائية عالمية. ولكن قتامة هذه الصورة لا تعني أن الدب الروسي في حالة انهيار وعلى وشك الوقوع، بل العكس ومن سينهار، وقريباً جداً، هو البهلوان زيلينسكي، الذي يحاول جو بايدن إغرائه بظهر حماره الديمقراطي، من دون النظر في أهداف هذا الإغراء وتاريخ خسائر استراتيجيات وحروب هذا الحمار الطويلة وهزائمه فيها، والتي كان آخرها حربيه في العراق وأفغانستان.وبغض النظر عما إذا كانت روسيا قادرة على تحمل حرب استنزاف طويلة الأمد أو قدرة الجيش الاوكراني على خوضها والمطاولة فيها، فإن نتائج هذه الحرب القذرة الآنية خرجت الأن من نطاق صراع الإرادات وتمريغ الأنوف، بين الحمار الأمريكي والدب الروسي، لتدخل نطاق حرب تجويع عالمية وأزمة أمن غذائي عالمي، يراهن الرئيس الروسي عل ......
#الحمار
#والدب
#الكبيرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757685
سامي البدري : ميزان القوى الدولية على الأراضي السورية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رغم أن تدخل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وفصيلها اللبناني (حزب الله)، قد سبق السيطرة الروسية على سوريا، إلا أن التدخل الروسي هو ما حول الأراضي السورية إلى ساحة وعقدة للتوازنات الدولية، بصورة ظاهرة.وبغض النظر عما إذا كان التدخل الأمريكي (اللاحق) في سوريا، قد جاء بدفع إسرائيلي مباشر أم لا، فإن تدخل روسيا والولايات المتحدة قد أخرج الوضع السوري (الذي أعقب ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد القمعي) من دائرة النزاع الداخلي إلى ساحة التوازنات الدولية في منطقة الشرق الأوسط.فاستنجاد بشار الأسد بمليشيا الحرس الثوري وفصائله الطائفية، العراقية واللبنانية، ورغم خطورة هذه المليشيات، أبقى ميزان الصراع محلياً – اقليمياً (نسبياً) وتحت سيطرة ثورة الشعب السوري، وهذا ما دفع بشار الأسد للاستنجاد بروسيا لتتدخل بقوتها العسكرية من أجل أن تحميه وتبقي له على ما تبقى في حوزته من الأراضي السورية، وهو التدخل الذي فتح شهية الولايات المتحدة للتدخل وتحويل سوريا وثورة شعبها إلى أحد مواقع التوازنات الدولية وحساباتها السياسية والأمنية.تدخل الولايات المتحدة المتأخر في سوريا، والذي أجبرها تدخل روسيا عليه، كان وفق حسابات أنها كانت تريد أن تبقي الثورة السورية كصراع داخلي (يبدو في صورة أنه صراع سوري – سوري)، تحت هيمنة القوة الإيرانية، وهو ذات السلوك الذي تنتهجه في العراق، والذي هدفه (وهو ما يحدث في العراق تماماً) أن يقتتل السوريين فيما بينهم حد الإنهاك وإحالة سوريا إلى ركام وبلد فاشل وخارج عجلة التاريخ، سواء باتفاق مع إيران أو بسكوت عن تدخلها، وخاصة أن التدخل الإيراني يفرغ الثورة السورية من محتواها وهدفها التحرري ويحيلها إلى مجرد صراع طائفي – مذهبي بين قطبين متناحرين على الهوية الدينية أو المذهبية، وهذا ما يحرم ثورة الشعب السوري من تدخل ودعم الأمم المتحدة ومجلس الأمن وواجبهما في حمايته وحماية حقوقه الإنسانية والمدنية.الولايات المتحدة كقطب عالمي أوحد وكمهيمن على ميزان القوى الدولية والأمم المتحدة، كان بمقدورها التدخل وحشد الطاقات والدعم الدوليين، بل وحتى التدخل العسكري، لحماية الشعب السوري من جلاده، ولكن لا مصلحة لها ولا لإسرائيل في ذلك. لذا فإنها لم تسكت على بطش ووحشية بشار الأسد وهو يشن حرب إبادة ضد الشعب السوري، بل سكتت على التدخل الإيراني وميليشياته، ما دام هو لا يتخذ شكل الحرب الرسمية المعلنة ويخدم إسرائيل في تفتيت سوريا وتقطيعها إلى أوصال ويقتل شعبها.إذاً التدخل الروسي، وهو يرقى إلى درجة احتلال تام المواصفات، هو ما حول سوريا إلى موقع توازن دولي وهو ما أجبر الولايات المتحدة على التدخل في سوريا، رغم أنه مازال يبدو تدخلاً عشوائياً وغير واضح الأهداف، بل وليس له دور في لعبة التوازن على الأرض وميزان قواها، لا مع الوجود الروسي ولا مع رأس النظام وقواته، وكأنها تقول: نحن هنا لأن روسيا تحتل جزءاً من هذا المكان الحيوي المجاور لإسرائيل، أما ما يجري على الأرض من حرب إبادة يمارسها بشار وحلفائه الروس والايرانيين ضد الشعب السوري فلا شأن لنا بها، بل ولتستمر حتى سقوط آخر حجر ومقتل آخر مواطن سوري.إذن التدخل الأمريكي في سوريا ليس الغاية منه سوى إيجاد توازن قوى دولي مع روسيا في هذه البقعة المهمة والمجاورة لإسرائيل، من المشرق العربي. أما الوجود الإيراني وميليشياته وما يمارس من أعمال القتل والتغيير الديمغرافي ضد سوريا وشعبها، فهذا لا يعني أمريكا ولا روسيا، بل ويصب في مصلحتهما أيضاً، من حيث كونه يمنحهما المبرر لبقاء قواتهما العسكرية على الأراضي السورية على الأقل.وإذا كان ا ......
#ميزان
#القوى
#الدولية
#الأراضي
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758568
سامي البدري : الشرق الإيراني الجديد
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري لماذا احتلت أمريكا العراق في 9/ابريل/2003؟ العرب لديهم ألف وألفيّ إجابة على هذا السؤال، ولكن ليس من بينها إجابة: لكي تسلمه غنيمة لإيران، سواء قصدت ذلك أم جاء كنتيجة لغباء وقصر نظر صناع قرارها.من بين أول ما طفح على سطح التنظيرات والتحليلات العربية، استراتيجية وسياسية وإعلامية، كان انتاج شرق أوسط جديد، من دون أن ينتبه أحد، حينها، إلى أن إيران كانت هي الفاعل الوحيد في إنتاج الشرق الأوسط الجديد.وكما أثبتت السنوات، بل الأشهر اللاحقة لاحتلال العراق، لم تعرف أمريكا ماذا تفعل بالعراق.. خربت كل شيء فيه، أجهزة دولته وجيشه وأجهزته الأمنية وأشاعت سرقة مخازن أسلحته للجميع... ثم ماذا؟ انفلت كل شيء وإلى حد أنها اضطرت أن يعمل جيشها كجهاز شرطة لحفظ الأمن الذي ضيعته ولن يعود.ومنذ الأيام الأولى لذلك الوضع المختل، تسللت إيران إلى المشهد لترسم كل شيء وفق تصورها الطائفي - المذهبي، وهذا ما نجحت فيه بسرعة قياسية، لا من أجل أن يكون العراق تابعاً لعمامة الولي الفقيه فقط، بل ليكون قاعدة انطلاق متقدمة للحرس الثوري، لنشر المشروع الاستعماري للثورة الخمينية واحتلال المزيد من البلاد العربية.وسواء أن الأمر قد تم بالتوافق والاتفاق مع الإدارة الأمريكية أم لا، فإن إيران نجحت فيما عجزت عن تحقيقه الولايات المتحدة وهو احتلال العراق وبسط نفوذها عليه وتحويله لقاعدة لتنفيذ مشروعها الاستعماري لدول المشرق العربي.وعندما انطلقت ثورة الشعب السوري، في منتصف آذار من عام 2011 ، ضد طغيان واستبداد نظام بشار أسد، كانت إيران قد أتمت بسط نفوذها كاملاً على العراق، بإجبارها للولايات المتحدة على سحب قواتها العسكرية من أراضيه، وبهذا تكون قد أرست أول قواعد رؤيتها للشرق العربي الجديد، وهذا ما جعلها قادرة على تقديم كل أشكال للدعم والمساندة للنظام السوري الأقلوي، عبر الأراضي العراقي وعبر ميليشيا حرسها الثوري وميليشياتها المذهبية العراقية، وهذا ما مكنها، ليس فقط في حماية نظام بشار الأسد وقمع الثورة، بل والتغلغل في الأراضي السورية واحتلال بعض مدنها وتهجير سكانها من أجل تغيير بناها الديمغرافية.وبالعودة اليوم إلى الارشيف الإعلامي والأدبيات السياسية التي رافقت عملية احتلال العراق، نجد أن شعاريّ الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، لم ترسم ملامحهما ولم تنفذهما ولم تستفد منهما، على الأرض، سوى إيران.فإيران اليوم تبسط نفوذها على كامل التراب والقرار السياسي والأمني والاقتصادي العراقي، وتبسط نفوذها وتتحكم بقرار كامل الأراضي السورية التي يدعي بشار الأسد أنها تحت سيطرة نظامه. بل وتعمل بحقد نملة وتصميمها على تغيير البنية الديمغرافية لكثير من الأراضي والمدن السورية من أجل بسط نفوذها (المذهبي – السياسي) عليها، عبر شبكة ميليشياتها الطائفية، العراقية وميليشيا حسن نصرالله اللبنانية.ورغم تعدد القوى الفاعلة على الأراضي السورية حالياً، يتقدمها العملاقان النوويان، روسيا وأمريكا، إلا أننا نرى إيران تنفذ مشروع احتلالها وبسط نفوذها وكأنها القوة الفاعلة الوحيدة، وفي سباق محموم مع الزمن، لأنها ببسط نفوذها على سوريا تكون قد ضمنت لمشروعها الطوق الشمالي وإلى البحر المتوسط، والذي لن يكلفها أكثر من الدعاية المذهبية، والذي ستسهر على حمايته المليشيات التي تقتات على تلك الدعاية.وكما فعلت في العراق، لم تقدم إيران لنظام بشار الأسد غير السلاح والعتاد الذي يقتل به الشعب السوري. بل إنها حرصت، وكما حرصت أن تفعل في العراق ولبنان واليمن، على تدمير البنى التحتية ونشر الفساد وتعطيل مفاعيل العملية الاقتصادية، هذا بالإض ......
#الشرق
#الإيراني
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760120
سامي البدري : ناتو شرق أوسطي.. ماذا لو نجحت إسرائيل في لم شمل العرب
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ناتو شرق أوسطي..ماذا لو نجحت إسرائيل في لم شمل العرب!كثيرة نكت المرارة التي أطلقها العرب بشأن وحدتهم وتحالفاتهم، منذ حلف بغداد وحتى آخر قمة عربية، ولكن ماذا لو حدثت هذه المعجزة على يد عدوهم إسرائيل؟هل تنجح إسرائيل في لم شمل العرب تحت يافطة ناتو شرق أوسطي؟ ستكون النكتة الأكبر في تاريخ تقارب العرب... أليس كذلك؟موضوع يبدو مجرد الحديث فيه يثير ألف سخرية واستهجان، ولكن يحدث في السياسة ما قد لا يحدث حتى في خيال روائي.فظهور عدو بحجم حقد إيران، وبمعاداته للجميع وبعمله على التدخل في شؤون الجميع وسعيه، الذي لا يكل، لتغيير الخرائط السياسية لأغلب دول الإقليم، قد يصنع المعجزة أخيراً، والطريف على يد عدو العرب الأول إسرائيل!يحدث في السياسة ما لا يحدث في أفلام هوليود!إيران لا تكتفي بتهديد أمن ووحدة سيادة دول الشرق الأوسط، بل نجحت بالفعل، ومنذ سنوات في احتلال أربع دول عربية، وهي لا تتوقف ولا تدخر جهداً ووسيلة، في السعي لاحتلال باقي دول المشرق العربي، وهذا ما دعا ويدعو الدول العربية للتحالف مع الشيطان، من أجل درء التهديد الإيراني الذي لا يريد أن يقف عند حد.المشكلة الآن ليست في التحالف مع إسرائيل، من حيث الجانب التاريخي والقومي في العدو الإسرائيلي، بل بسؤال ما الذي يجبر العرب على التحالف مع إسرائيل لمواجهة التهديد والأطماع الإيرانية في بلدانهم؟ هل هو يكمن في قوة الجيش الإسرائيلي وقدرته على ردع التغول الإيراني وقوة مخابراتها وأجهزة معلوماتها الاستخبارية أم هو في ضعف الجيوش العربية وعدم ثقة قادتها بها؟وإذا ما كانت ظروف سياسية وأوضاع مختلة قد فُرضت وسمحت لإيران بالتدخل وفرض هيمنتها على العراق وسوريا، وبصورة مباشرة، فكيف تمكنت إيران من صناعة مليشيا الحوثي في اليمن، لتتمكن هذه المليشيا – وأقولها بكل مرارة – من هزيمة جيوش ثلاث دول عربية، اليمن والسعودية والامارات العربية؟ويحدث في الواقع ما يعجز عنه حتى خيال الأفلام الهندية: مليشيا تهزم جيوش ثلاث دول!فكرة الناتو الشرق أوسطي (هل عليّ أن أكون أميناً مع الواقع ومع نفسي وأسميه ناتو عربي إسرائيلي؟) ليست قديمة ولا تعود أصولها للتكتلات الإقليمية القديمة، بداية من حلف بغداد خمسينيات القرن الماضي، بل هي فكرة جديدة تفرضها مواضعات وأوضاع عربية مختلة بالذات، حقيقتها أن الدول العربية المجاورة لإيران سلمت، عقب حرب التحالف العربي مع مليشيا الحوثي في اليمن، أن جيوشها عاجزة عن مواجهة إيران، وعليه صار لها أن تتحالف مع عدوها التاريخي لمواجهة عدوها الأيديولوجي – المذهبي، الذي أثبت لها، احتلاله لأربع دول عربية كاملة، أن جيوشها وأجهزة استخباراتها ومخابراتها عاجزة عن مواجهته وصده.يا لمأساتكم يا عرب!ولكن من أين تأتت ثقة دول المشرق العربي بقوة اسرائيل؟ من هجماتها التفجيرية والمخابراتية داخل العمق الإيراني، وضرباتها الساحقة الماحقة التي لا تخطئ أهدافها، للقطعات والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا ولبنان؟ ماذا تفعل وما هو دور جيوش ومخابرات الدول العربية إذن، وحكوماتها تصرف عليها مئات مليارات الدولات تدريباً وتسليحاً كل عام؟ميليشيا الحوثي تهزم جيوش ثلاث دول وتحتل اليمن، وبضعة مليشيات إيرانية (أغلبها عراقي ولبناني) تحمي نظام بشار الأسد وتديم سلطته على الأراضي السورية. مليشيا أقلية طائفية في لبنان تقيم لنفسها دولة داخل الدولة الأم وتهيمن على قرارها ومقدراتها، وعدد من المليشيات تستقوي بإيران وتحكم العراق وتتحكم بمقدراته وبشعبه وبثرواته منذ عشرين عاماً، بل وتصدر فصائلها وجرائمها إلى باقي دول ......
#ناتو
#أوسطي..
#ماذا
#نجحت
#إسرائيل
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761962
سامي البدري : العرب وطاولة الأسئلة الصعبة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري جميعنا نعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت وما تزال جزء من مشاكل العرب. وجميعنا نعرف أن الأجهزة السياسية الأمريكية، مهما غيرت الانتخابات من وجوهها، لا تريد أن تعترف بهذا ولا تجرؤ الوجوه السياسية العربية على مصارحتها بهذا.ولكي تنتهي هذه المشكلة المعلقة على العرب أن يدعو أجهزة صنع القرار الأمريكي إلى طاولة الأسئلة الصعبة ليسألوهم: ما أسباب عداءكم لنا وكيف يمكننا أن نتجاوز هذا العداء المزمن؟ أقول هذا الكلام بمناسبة انعقاد قمة مدينة جدة السعودية، التي عقدت بين تسعة من الزعماء العرب مقابل الرئيس الأمريكي الذي أصر على أن يفتتحها بلوم، ولي العهد السعودي، على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. فلم، وهذا على سبيل المثال، لم ينبري رئيس الوزراء العراقي للرد على بايدن بالقول: ولكن أنتم قتلتم ألف صحافي وأكثر في العراق، خلال سنوات احتلالكم، فلم لا أذكرك أنا بها وألومك عليها وأطالبك بالتحقيق بشأنها؟ لم لم ينبري ملك الأردن ليذكر بايدين: ولكن سيادة الرئيس ما سر تواجد قواتكم المسلحة في سوريا وبالذات في جزئها الغني بالنفط؟ لم لم يقل ولي عهد البحرين: ولكن أنتم احتللتم العراق، لأسباب وادعاءات واهية، وأحلتموه إلى خراب وسلمتموه بالمجان إلى إيران، عدوة جميع العرب، فلم حصل هذا؟ وهناك عشرات من الأسئلة الصعبة التي كان على العرب طرحها، بل ومواجهة بايدن بها، ولكن ولا أي منها طرح، فكيف للمشكلة الأمريكية العربية أن تحل إذن؟عقدت قمة جدة وانتهت، وعبر ما تسرب من أخبار كواليسها، لم يطرح سؤالاً صعباً واحداً، من الأسئلة العربية الكبيرة والمزمنة على بايدن، بل جلس تسعة زعماء عرب لينصتوا لتصورات بايدن ومطالبه، وعندما حان دورهم في الكلام، لم يخرج أي منهم من تحت سقف كلام تحنين قلب بايدن على مشاكلهم فيما يخص الخطر الإيراني الذي يهددهم حتى في مكاتبهم الرئاسية الرسمية، وليس يهدد حدود بلدانهم وحسب.لا زعيم عربي يكشف لنا صيغة الحوار التي يتكلم بها صانع القرار الأمريكي معه ومع باقي زعماء العرب، ولا زعيم عربي يكاشفنا بأسباب عدم طرحهم للأسئلة العربية الكبيرة على ذلك الصانع.جميع الزعماء العرب يخرجون علينا من قاعات الاجتماع مع صانع القرار الأمريكي – مهما كان وجهه وانتمائه الحزبي - ليقولوا: كانت مباحثات ودية وتم خلالها مناقشة جميع القضايا المدرجة في جدول الأعمال.. لماذا إذن لم تحل مشاكل العرب ولماذا لم تكف الولايات المتحدة عن كونها الجزء الأساسي من منظومة هذه المشاكل؟أكثر من مسؤول سعودي صرح، أثناء انعقاد القمة وبعد نهايتها: جرى بحث القضايا الأمنية والعسكرية وتم الاتفاق على تزويد المملكة بأسلحة ودفاعات متطورة، هل ستردع صفقات الأسلحة هذه التهديدات الإيرانية وتضع حداً لتدخلاتها في الشؤون العربية؟ هل ستجبر إيران على سحب ميليشياتها المسلحة من سوريا والعراق واليمن وتحولها من دولة عدوانية إلى دولة صالحة؟ والسؤال الأهم هو: هل تستطيع المملكة العربية شن حرب ردع لإيران بهذه الأسلحة، من أجل دحرها ومنعها من التدخل في شؤون الدول العربية؟أغلب المواطنين العرب يتسألون عن الصيغة التي تتم بها اجتماعات قادتهم مع صانع القرار الأمريكي ويتفرعون إلى أسئلة: لم لا يواجه الزعماء العرب الرؤساء الأمريكان بكونهم الجزء الأساس في مشاكلهم؟ لم لا يسألوهم السؤال الأهم والأخطر: ماذا تريدون منا بالضبط وكيف لنا أن نصل معكم إلى توافق في هذا الشأن؟ والسؤال الأخطر الذي يردده المواطن العربي ويطالب زعمائه بطرحه: لماذا تعادوننا وبأي طريقة يمكننا أن ننهي هذه العداوة المزمنة؟ الحقيقة الوحيدة التي يعرفها ويؤمن بها ......
#العرب
#وطاولة
#الأسئلة
#الصعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762716
سامي البدري : لأننا الجار الأضعف فقط
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ليست البلاد العربية الوحيدة، من بين جيران إيران، التي فيها أتباع للمذهب الشيعي، بل جميع جيرانها فيها أتباع لهذا المذهب الإسلامي، ولكن ولسوء حظنا فنحن جيرانها الأضعف.ومن هنا فإن الخميني، الذي دبر أمر وصوله إلى السلطة، عام 1979 ، بليل، لم يفكر بتصدير ثورته الطائفية لا إلى الهند أو باكستان النوويتين، ولا إلى تركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، بل ولا حتى إلى تركمستان (حينها كانت عضواً في الإمبراطورية السوفيتية وحلف وارسو)، بل كانت وجهته بلاد الجوار العربي، الحلقة الأضعف في معادلة الجوار الإيراني.تاريخياً، لم تكن إيران يوماً امبراطورية وذات حضارة، كما تروج لنفسها، بل كانت مجموعة من الشعوب الهمجية الغازية التي تحارب كل أشكال الحضارة، ولعل غزوة الشاه إسماعيل الصفوي للعراق، عام 1508، التي خرب خلالها أهم معالمه الحضارية خلالها، وفرض عبرها التشيع الصفوي على العراقيين، بهدف تشويه الإسلام والنيل منه ومن أتباعه، خير دليل على ما نقول.ومنذ تلك الغزوة الهمجية، لم تتحرر العقلية الإيرانية لا من نزعة الغزو ولا من النظر إلى بلاد العرب إلا من خلال نظرة التبعية للتاج الفارسي، سواء كان قلنسوة من الذهب أو عمامة سوداء.ولأن الرجل الإيراني ظل يعيش في غبش انتصار تلك الغزوة، فإنه لم يستطع التحرر من فكرة الغطرسة والنظرة الدونية للعرب، حتى بعد أن تغيرت كل الأحوال وتحول العرب إلى دول مستقلة ولها سيادتها وحدودها التي تؤكدها وتصونها القوانين الدولية.لم تعامل إيران دول الجوار العربي إلا عبر أحقادها وضغائنها التاريخية، رغم أن العرب لم يخرجوا معها عن فكرة الجوار ورابطة الدين، التي لم تحترمها إيران يوماً، لأنها صنعت لنفسها (ديناً جديداً، التشيع الصفوي) وطالبت العرب المسلمين باتباعه، وإلا فهم كفار ومارقين ويستحقون الغزو والتنكيل بهم وببلدانهم.وحتى في عصورها الحديثة، أي بعد تأسيس الأمم المتحدة وانضمامها إليها وقبولها لشرائعها، في جانب العلاقات الدولية ومتطلبات وشروط الأمن والسلام الدوليين، لم تتصرف إيران، مع الدول العربية يوماً، وفق قواعد الصداقة وحسن الجوار بين الدول، ولم تساهم في إقرار أي قاعدة، سعى إليها العرب، من أجل إرساء قواعد السلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي. فقد داومت، خلال تاريخها الحديث، على ممارسة سياسة الاستفزاز والتحرش مع جميع دول جوارها العربي، ومن موقع التسلط والنظرة الاستعلائية العنجهية، تلك الممارسات التي انتهت باستيلائها على الجزر الإماراتية الثلاث في الخليج العربي، مطلع سبعينيات القرن الماضي، وشنها لحرب تصدير ثورتها الهمجية ضد العراق، بقصد فتح ثغرة في الجدار العربي من أجل تصدير ثورتها والسيطرة على باقي دول العرب المجاورة.كان وصول الخميني ونظام الملالي إلى سدة الحكم في إيران، هو الحلقة الأكثر شراسة وعدوانية في تاريخ إيران العدائي والتوسعي ضد جوارها العربي. فهذه الطغمة التي أعلنت وتصرفت من موقع وصايتها المذهبية على الشيعة العرب، استغلت الدعوة لحماية المذهب كذريعة للتدخل في أغلب بلاد المشرق العربي، والتي كان تمظهرها الأكبر حربها العدوانية ضد العراق في عام 1980 ومن ثم احتلالها لهذا البلد عقب غزوه من قبل أمريكا وإسقاطها لنظام وهيكل دولته عام 2003.وبعد أن استتب الأمر لدولة الولي الفقيه في العراق، وسعت من نشاطها العدائي ضد أغلب دول حوض الخليج العربي، وبكل أساليب همجيتها العدوانية، التي أثبتت للجميع أن نزعة العداء الإيرانية ضد جيرانها العرب متأصلة، وهي نابعة من عقدة استعلاء عنصرية، لا تلقي بالاً لا لقواعد حسن الجوار ولا للأعراف والمواث ......
#لأننا
#الجار
#الأضعف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764263
سامي البدري : تغيير العالم يأتي من أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تغيير العالم يأتي من أوكرانيافي الحرب الروسية – الأوكرانية، لا تقل رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تغيير العالم، عن رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها.فلاديمير بوتين شن حربه على أوكرانيا في مسعى منه لتغيير العالم وإجباره على قبول عودة روسيا كقطب عالمي، موازٍ ومساوي، في النفوذ، للولايات المتحدة، والولايات المتحدة استثمرت إمكانيات كبيرة، سياسية وعسكرية، من أجل تصفية الاتحاد الروسي وتفكيكه واخراجه من ميزان القوى الدولية إلى الأبد.ليست حرب أطماع روسية في المزيد من أراضي (مستعمرة الاتحاد السوفيتي السابق)، وليست حرب دولة قوية للإطاحة برئيس جار (مشاغب)، بل هي حرب عالمية من أجل إعادة رسم العالم ونظامه العام، ايديولوجياً وسياسياً وأمنياً.فلاديمير بوتين، وبحسابات مستعجلة، سعى، من حرب (تأديبية) سريعة، في عمق القارة العجوز، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، وأمريكا، كزعيمة لحلف ناتو دول الاتحاد الغربي، أرادت استغلال خطأ بوتين وتحويل أوكرانيا إلى مقبرة لجميع الأحلام الروسية، الحالية والمستقبلية، في العودة إلى ميزان القوى الدولي ومنافستها على تفردها في زعامته.لم يستدرج الرئيس الروسي، لا فلودمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المشاغب، ولا حلف الناتو إلى هذه الحرب، بل إن قرار اجتياح أوكرانيا تقف خلفه، حسابات تاريخية – سياسية، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، كقطب دولي منافس لأمريكا، ووقوع الحرب فتح شهية الولايات المتحدة الأمريكية (بالذات) لتهشيم الحلم الروسي الكبير (في العودة إلى خارطة الصراع الدولية كقطب كبير ومنافس) وتهميش دور روسيا إلى الأبد، بل وتحويلها إلى دولة منبوذة، وهذا ما أوضحه نسق العقوبات الأمريكية – الأوربية المحكم، والهادف لأن يكون طويل الأمد ويتعدى حدود زمن الحرب الأوكرانية ونتائجها.منذ القذيفة الأولى لهذه الحرب، فتحت الولايات المتحدة، ومن خلفها أوربا، سلال وعودها ومخازن أسلحتها المتطورة للرئيس الأوكراني (فلوديمير زيلينسكي) من أجل حثه على الصمود ومقاومة الزحف الروسي، ليس بقصد رد العدوان الروسي طبعاً ولا من أجل الحفاظ على وحدة التراب الأوكراني، بل من أجل توريط فلاديمير بوتين في حرب اللا نصر واللانهاية، وحتى آخر جندي أوكراني، كما قال الأمريكي نعوم تشومسكي. إنها حرب تغيير العالم، برغبة مسبقة من قبل الرئيس الروسي الذي أشعلها، وباستثمار أمريكي – أوربي، ما دام القدر قد جاد بها ووقعت.الرئيس الروسي، وبقصر نظر وسوء حساب، تخيل أن حرب اجتياح أوكرانيا لن تكلفه أكثر من مسافة وصول دباباته إلى كييف، العاصمة، واسقاط نظام الرئيس زيلينسكي وتنصيب حكومة موالية له، تحيل أوكرانيا، خلال أشهر، وبمشورة منه، إلى جدار برلين جديد يفصل ويحمي الاتحاد الروسي من الأطماع (الامبريالية) الأمريكية - الأوربية ويؤمن لبوتين، ولمن سيخلفه في الحكم، عودة روسيا كند وقطب دولي بحجم الرأس الأمريكي.ما فات الرئيس الروسي هو إن لكل حرب طرفان، وليس طرف واحد يملي رؤية انتصاره، وخاصة إذا ما كان الطرف الثاني يقع على حدود (أوربا الغربية) وتحسبه هذه، الجانب الثاني من جدار برلين الفاصل أيضاً. وكذلك فإن لكل حرب رؤيتان، والرؤية الأولى هي رؤية الرئيس بوتين، الذي يرى أن من حقه أن يسترد حق بلده الذي كان لها وأغتصب منها، ورؤية من وجد في هذه الحرب فرصة استثماره المثالية، في تلقين الرئيس الروسي درساً، لأنه لا يريد أن يخضع لمنطق التأريخ الذي فتت الاتحاد السوفيتي السابق، ويفكر بالتمرد عليه.وبالنسبة للمستثمر الأمريكي – الأوربي، فإن الحرب حرب أوكرانيا المعتدى عليها ......
#تغيير
#العالم
#يأتي
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767199
سامي البدري : الشعب السوري وأزمات المجتمع الدولي
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري هل من سبيل لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات؟ كيف؟لا أحد يملك إجابة على هذا السؤال، ليس لأن لا حل لهذه المشكلة، بل لأن لا أحد يبحث عن حل لها، ببساطة لأن الأطراف التي يتوقع أن يأتي منها الحل هي الطرف الرئيس فيها كأزمة وهي التي افتعلتها.شعب مضطهد ومقهور ثار على جلاده طلباً لحريته وكرامته وسيادة بلده فتدخل القاصي والداني في شؤونه، وأولهم أطراف ما يسمى بالمجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن (أعلى سلطة أمنية في الأمم المتحدة) فقطعوا أرضه إلى اقطاعيات ومناطق نفوذ، بعد أن هجروا أهلها منها، مع الإبقاء على رأس النظام في اقطاعيته، وليبقى الحال هكذا وليواصل ما تبقى من السوريين نزوحهم، طلباً للأمن ولقمة العيش، ربما لعشر سنوات أخر.من سيحل أزمة سوريا وشعبها، وطرفا مجلس الأمن الدولي الرئيسيان هما الطرف الأساس في هذه الأزمة؟ من سيطالب إيران وميليشيا حسن نصر الله بإنهاء احتلالهما لجزء من الأراضي السورية وأعضاء مجلس الأمن الدولي وأكبر عضويه، في ميزان القوى الدولية، يشاركانهما في الأكل من ذات الصحن ويمارسان ذات الاستباحة والاحتلال للأراضي السورية؟ أما إسرائيل فهذه لا أحد حتى بقادر على النظر فيما تدمر وما تبقي، وعلى كامل أرض سوريا، بما فيها اقطاعية بشار الأسد ذاته، ولكن من دون المساس بصورة هيكلية نظامه!ميليشيات مذهبية/طائفية، عراقية وأفغانية وباكستانية وإيرانية ولبنانية ويمنية وأحزاب ومجاميع مسلحة، تابعة لدول مشارق الأرض ومغاربها، كلها تقاتل الشعب السوري الأعزل وتهجره من أراضيه، وكلها تصلها امدادات المال والسلاح، ولكن من دون أن تقتتل فيما بينها أو يمس أي طرف بمساحة نفوذ الطرف الآخر، من يرعى ويقوم بصناعة هذه الموازنة العجيبة ولصالح من؟وإذا كانت أكبر قوى العالم وأكبر مساحات النفوذ والتأثير في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية، هما طرفا احتلال أرض الشعب السوري وسبب أزمته، فلمن يشكو الشعب السوري مصابه؟وفي ظل الموازنة العجيبة القائمة من عشر سنوات، شعب يُقتل ويجبر على الهجرة من أرضه مقابل نظام كارتوني مترنح يجب أن يبقى في مكانه، رغم أن سلطته لم تعد تتعدى بيع الوثائق الثبوتية وجوازات السفر على سوريي المنافي بالعملة الصعبة، من حقنا التساؤل، كمراقبين: كيف ومتى ستصل الأزمة السورية إلى نهايتها ومن سيسعى وسيعمل من أجل إنهائها؟استغلت ثورة الشعب السوري المقهور على جلاده لتتحول أرضه إلى ساحة لتصفية حسابات دولية وإقليمية وقومية وطائفية وحزبية وفئوية، ولكن من دون أن ينتصر طرف على طرف أو تقضي فئة على فئة أو تزيح دولة، دولة أخرى، عن مساحة نفوذها، وليس للشعب السوري غير المراقبة والتساؤل: كيف حدث هذا ولماذا ولمصلحة من يستمر حدوثه وأنا لست طرفاً فيه ولم أسع لحدوثه أو أكون سبباً فيه؟شعب تُستغل ثورته السلمية على نظامه الفاسد المستبد، وطلباً لحريته وكرامته وحقوقه الإنسانية، التي تكفلها له قوانين الأمم المتحدة ويفترض أن يحميها له مجلس الأمن الدولي، لتتحول أرضه إلى ثكنات وساحات حروب لقتله ومحاصرته، ليس فقط تحت أنظار المجتمع الدولي، بل بسلاح أكبر دوله وبتغطية منها لفصائل وفئات ومجاميع اخترعت مسمياتها ومواصفاتها وأجنداتها وأهدافها من أجله فقط! لماذا؟أين الأمم المتحدة، الممثلة لإرادة المجتمع الدولي ومجلس أمنها، مما يُقترف من جرائم وحشية بحق الشعب السوري وأراضيه وسيادته الوطنية؟ هل تعطلت إرادتها لأن قطبيها الكبيرين هما طرفا الأزمة السورية ومرجعيتها الأمنية والسياسية؟ حسناً، لم سكوتها على احتلال إيران وميليشياته ......
#الشعب
#السوري
#وأزمات
#المجتمع
#الدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767994
سامي البدري : كل الأطراف تحتاج الأسد في السلطة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري إن تواجد الروس والأمريكان والإيرانيين واسرائيل ومليشيا حسن نصرالله على الأراضي السورية، كجهات تدخل وفرض قرار على الأرض، وحرص هذه الأطراف على الإبقاء على بشار الأسد في موقع السلطة الرمزي في دمشق، لا يعني غير إنه يخدم الجميع ووجوده لا يضر بمصالح أيٍ من هذه الأطراف.الخدمة الأولى والأهم التي يقدمها بشار لإسرائيل تأتي من حيث كونه ماكينة سحق وإبادة وتهجير للشعب السوري وجيشه النظامي، على حد سواء، وهذا ما لم تحلم بتحقيقه إسرائيل يوماً بجهدها، من حيث كون سوريا دولة مواجهة رفض شعبها ويرفض التطبيع معها. أما خدمته لإيران فتأتي من كون حربه على الشعب السوري قد منحتها الفرصة الذهبية في تنفيذ مشروعها التوسعي المذهبي، من حيث أن نظام بشار الأقلوي قد حول ثورة الشعب السوري، على دكتاتوريته واستبداده، إلى حرب مذهبية ضد الأغلبية الاجتماعية السورية، تحت ستار إنها إنما ثارت عليه لأنه يمثل الأقلية المذهبية في النسيج الاجتماعي السوري، وبالتالي فإنها ليست سوى حرب طائفية لتصفية الطائفة الصغيرة التي يحكم باسمها. وبهذا فإنه قدم لإيران الفرصة، التي طالما حلمت بها، من أجل التمدد في سوريا عبر مشروعها الطائفي الذي استهدف الخارطة الاجتماعية والديمغرافية لسوريا، بتهجير سكان مناطق الوسط والشمال السوريين، وزرع تجمعات مذهبية مصطنعة في مدنها وقراها، مع جهد حثيث لدعمها بحرب لنبش القبور التاريخية لرموز الدولة الأموية وبناء المقامات والمزارات المذهبية المرتجلة، من أجل دفع تلك التجمعات للتمسك بتلك الأراضي تحت سطوة هيمنة الرموز المذهبية عليها، رغم أن النسبة الأعظم من هذه التجمعات هو من أفراد المليشيات التي جاءت بها من الخارج وليس من السوريين.أما روسيا التي طالما حلمت (ومن حقب بعيدة سبقت وجود بوتين في السلطة) بموضع قدم على ساحل البحر المتوسط، فقد حقق لها بشار هذا الحلم، بعد ما بلغت حدود اليأس من تحقيقه، في ساعة واحدة؛ لذا فإنها على استعداد للقتال من أجل بقاء بشار الأسد في موقع السلطة، وليس فقط الدفاع عنه، لأنها تعرف تماماً أن الشعب السوري لن يصبر يوماً واحداً على احتلالها لموانئه ومطاراته وأراضي ساحله البحري، فيما لو ذهب بشار.أما الوجود الأمريكي، والذي تحرص الإدارة والبروبجندا الأمريكيتين على إبقائه في موضع التعمية وعدم التصنيف أو التسمية، فهو لا يقل حرصاً، من الأطراف السابقة، على بقاء بشار، كدمية قش، على عرشه الكارتوني، لأن وجودها مرتبط باستمرار وجوده، وخاصة أنها صارت متأكدة، (بحكم تجربة تدخلاتها العسكرية الطويلة في فيتنام وأفغانستان والعراق) أنها لن تقوى على الصمود أمام حرب تحرير وطنية، سيخوضها الشعب السوري بالقطع، وضد جميع الأطراف، فيما لو سقط بشار وتحول القرار إلى إرادته، وخاصة إن جروح هزيمتيها، في أفغانستان والعراق، مازالت مفتوحة وتتجرع مرارة الذل منها.إذن الكل حريص على بقاء بشار الأسد في موقع السلطة، بل ويعمل على ديمومته، رغم تقاطع وتضارب توجهات وأهداف كل دولة من هذه الدول وسعيها إلى تحجيم دور وإزاحة منافسيها على الغنيمة السورية، ولكن من دون السماح لهذه المنافسة بلوغ حد الاصطدام العسكري والأمني المباشر، لأن الجميع يعرف تماماً أن الاصطدام المباشر إنما سيكون ثمنه (رمانة الميزان) أو من فتح له باب التدخل والتواجد على الأراضي السورية... بشار الأسد.ولكن، وفي الحساب التقيمي، المباشر وبعيد المدى، يبقى التدخل الإيراني هو الأخطر والأمضى أثراً، لأنه يستند على قاعدة المشاعر الدينية – المذهبية التي تُكرس لقواعد نفسية، عمادها الضغائن والأحقاد الطائفية، وخاصة أنها – إيران، وعبر ......
#الأطراف
#تحتاج
#الأسد
#السلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769212