محمد السعدي : مذكراتي ” سيرة أحمد باني الخيلاني .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي الدافع الذي حثني ، إن أسعى في الحصول على نسخة من مذكرات أحمد باني خيلاني ( أبو سرباز ) باللغة العربية بعد أن صدرت في وقت سابق بلغته الأم ( الكردية ) ، وإضافة الى رغبتي وتطلعي في متابعة أوراق وسير رفاقنا وقادة حزبنا في الحزب الشيوعي العراقي لعدة أسئلة في طريقي مازالت تبحث عن أجوبة بما آلت اليه أوضاعنا بعد عدة عقود من النضال والتضحيات ، فضلاً عن توقي بشكل عام بقراءة أوراق السياسيين باعتبارها أنها تقول الحقيقة وتعيد مسارات التاريخ برؤية نقدية . لقد عشت عدة سنوات مع الراحل ( أبو سرباز ) في وادي كرجال بقاطع سليمانية وكركوك ، بل كنت أنام في غرفة مع عدد من الرفاق تبعد عن غرفة منام ( أبو سرباز ) ثلاثة أمتار التي تجمعه مع الرفاق إبراهيم الصوفي ( أبو تارا ) ومحمد النهر ( أبو لينا ) وكمال الزهاوي ( مام أستاكمال ) و طه صفوك ( أبو ناصر ) عضو في مكتب القاطع . شهد ذلك الوادي الممتد من قرية ( آحمداوه ) الى نقطة الحدود الإيرانية ( دزلي ) في عام ١٩٨٣ وما أعقبه من سنوات أحداث وصراعات وأحتراب بين رفاق الامس وما خلفته من تداعيات حول جريمة بشتاشان ، كان أهمها الاصطفافات الجديدة في المهام والمناصب والمسؤوليات ، كنت تواً ملتحق الى مقر قاطع سليمانية وكركوك في صيف ١٩٨٣ ، وصل الرفيق أحمد باني خيلاني الى مقر القاطع في منطقة ” كرجال” ويحمل في جيبه قرار قيادة الحزب أن يتبوأ المسؤولية الاولى في قيادة عمليات قاطع سليمانية وكركوك ، بعد أن تم عزل بهاء الدين نوري بقرار فوقي بعيداً عن السياقات التنظيمية المعتمدة في العمل الحزبي مقترنة بحملة تشهير واسعة ومؤذية . وصل الراحل ” أبو سرباز ”عبر الاراضي الإيرانية برفقة المرحوم قادر رشيد ( أبو شوان ) والمرحوم مام باقي بعد أيام من خروجه من الأسر سالماً مع رفيقه كريم أحمد من قبضة مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني ( أوك ) أثر هزيمة بشتاشان . وعلى حرارة دماء رفاقهم الذين إعدموا وأستشهدوا في جريمة الهجوم الغادر في ذلك اليوم من عام ١٩٨٣، وقعوا بيانهم المشؤوم ( المدان ) مع قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني ، والذي بث مرات عديدة عبر أثير قناتهم . قد يعد تكريماً له في تحمل وزر الهزيمه والانبطاح أمام القييم والمباديء وأراقة دماء رفاقهم والمساومة على أرواحهم المغدورة . منذ اليوم الأول لوصوله أستقبل بالحفاوة من الذين قبل سويعات يدينون موقفه ويشتموه ، لكنهم غفروا له بعد أن تبوأ المسؤولية الاولى في القاطع . في الندوه الاولى التي أقيمت في مقر القاطع بمناسبة تسنمه المسؤولية . شدٌ الحديث بإتجاه الرفيق بهاء الدين نوري وحمله مسؤولية الضعف والهوان والهزيمه على أثر أتفاقية ”ديوانه” الذي وقعها مع الاتحاد الوطني الكردستاني ممثلاً بالملا بختيار ، والتي تنص على عدم الاقتتال بين أعداء اليوم رفاق الامس . في يومها سألت عدة رفاق لانني ما زلت تازه وملتحق جديد بالتجربة .. طيب هو يدين بهاء الدين نوري وهو الذي وقع بيان مرفوض مع قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني ؟. تمتمة والجواب غير شافي بعد مالحقت تشوف شيئ . الندوة الثانية … التي حضرتها ، كنت أتوقع سيتحفنا الرفيق أحمد باني خيلاني بالمستجدات حول ماركس وافكاره والمراجعات الفكرية ، وأصطفافات اليسار في أمريكيا اللاتينية ، وسر الرفيق علي يعته في تقبيل يد الملك المغربي محمد الخامس . لكن خرج لنا أبو سرباز بنظرية جديدة فن قيادة الشيوعي ” للبغل ” الحيوان الذي نستخدمه لجلب الحطب ومستلزمات التموين ، وبراعة الشيوعي تكمن في قيادته للبغل . في الف ......
#مذكراتي
#سيرة
#أحمد
#باني
#الخيلاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737542
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي الدافع الذي حثني ، إن أسعى في الحصول على نسخة من مذكرات أحمد باني خيلاني ( أبو سرباز ) باللغة العربية بعد أن صدرت في وقت سابق بلغته الأم ( الكردية ) ، وإضافة الى رغبتي وتطلعي في متابعة أوراق وسير رفاقنا وقادة حزبنا في الحزب الشيوعي العراقي لعدة أسئلة في طريقي مازالت تبحث عن أجوبة بما آلت اليه أوضاعنا بعد عدة عقود من النضال والتضحيات ، فضلاً عن توقي بشكل عام بقراءة أوراق السياسيين باعتبارها أنها تقول الحقيقة وتعيد مسارات التاريخ برؤية نقدية . لقد عشت عدة سنوات مع الراحل ( أبو سرباز ) في وادي كرجال بقاطع سليمانية وكركوك ، بل كنت أنام في غرفة مع عدد من الرفاق تبعد عن غرفة منام ( أبو سرباز ) ثلاثة أمتار التي تجمعه مع الرفاق إبراهيم الصوفي ( أبو تارا ) ومحمد النهر ( أبو لينا ) وكمال الزهاوي ( مام أستاكمال ) و طه صفوك ( أبو ناصر ) عضو في مكتب القاطع . شهد ذلك الوادي الممتد من قرية ( آحمداوه ) الى نقطة الحدود الإيرانية ( دزلي ) في عام ١٩٨٣ وما أعقبه من سنوات أحداث وصراعات وأحتراب بين رفاق الامس وما خلفته من تداعيات حول جريمة بشتاشان ، كان أهمها الاصطفافات الجديدة في المهام والمناصب والمسؤوليات ، كنت تواً ملتحق الى مقر قاطع سليمانية وكركوك في صيف ١٩٨٣ ، وصل الرفيق أحمد باني خيلاني الى مقر القاطع في منطقة ” كرجال” ويحمل في جيبه قرار قيادة الحزب أن يتبوأ المسؤولية الاولى في قيادة عمليات قاطع سليمانية وكركوك ، بعد أن تم عزل بهاء الدين نوري بقرار فوقي بعيداً عن السياقات التنظيمية المعتمدة في العمل الحزبي مقترنة بحملة تشهير واسعة ومؤذية . وصل الراحل ” أبو سرباز ”عبر الاراضي الإيرانية برفقة المرحوم قادر رشيد ( أبو شوان ) والمرحوم مام باقي بعد أيام من خروجه من الأسر سالماً مع رفيقه كريم أحمد من قبضة مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني ( أوك ) أثر هزيمة بشتاشان . وعلى حرارة دماء رفاقهم الذين إعدموا وأستشهدوا في جريمة الهجوم الغادر في ذلك اليوم من عام ١٩٨٣، وقعوا بيانهم المشؤوم ( المدان ) مع قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني ، والذي بث مرات عديدة عبر أثير قناتهم . قد يعد تكريماً له في تحمل وزر الهزيمه والانبطاح أمام القييم والمباديء وأراقة دماء رفاقهم والمساومة على أرواحهم المغدورة . منذ اليوم الأول لوصوله أستقبل بالحفاوة من الذين قبل سويعات يدينون موقفه ويشتموه ، لكنهم غفروا له بعد أن تبوأ المسؤولية الاولى في القاطع . في الندوه الاولى التي أقيمت في مقر القاطع بمناسبة تسنمه المسؤولية . شدٌ الحديث بإتجاه الرفيق بهاء الدين نوري وحمله مسؤولية الضعف والهوان والهزيمه على أثر أتفاقية ”ديوانه” الذي وقعها مع الاتحاد الوطني الكردستاني ممثلاً بالملا بختيار ، والتي تنص على عدم الاقتتال بين أعداء اليوم رفاق الامس . في يومها سألت عدة رفاق لانني ما زلت تازه وملتحق جديد بالتجربة .. طيب هو يدين بهاء الدين نوري وهو الذي وقع بيان مرفوض مع قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني ؟. تمتمة والجواب غير شافي بعد مالحقت تشوف شيئ . الندوة الثانية … التي حضرتها ، كنت أتوقع سيتحفنا الرفيق أحمد باني خيلاني بالمستجدات حول ماركس وافكاره والمراجعات الفكرية ، وأصطفافات اليسار في أمريكيا اللاتينية ، وسر الرفيق علي يعته في تقبيل يد الملك المغربي محمد الخامس . لكن خرج لنا أبو سرباز بنظرية جديدة فن قيادة الشيوعي ” للبغل ” الحيوان الذي نستخدمه لجلب الحطب ومستلزمات التموين ، وبراعة الشيوعي تكمن في قيادته للبغل . في الف ......
#مذكراتي
#سيرة
#أحمد
#باني
#الخيلاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737542
الحوار المتمدن
محمد السعدي - مذكراتي ” سيرة أحمد باني الخيلاني .