الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة الذكرى 64لثورة 14 تموز 1958 المجيدة ابرز العوامل التي ادت الى انفجار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب هنالك جملة من العوامل المختلفة التي تراكمت وتمخض عنها قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 منها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها . وان عوامل ثورة 14 تموز قد نمت في رحم العهد الملكي نفسه . والثورات عادة هي نتيجة تراكمات ومظالم واحتياجات سياسية واجتماعية واقتصادية , وكما تقول الماركسية فإن التراكمات الكمية تؤدي الى تحولات نوعية . ومن العوامل التي سنركز عليها هنا هي العوامل الاقتصادية كتردي الأحوال المعيشية والاجتماعية , فقد عجز النظام الملكي عن تلبية احتياجات الجماهير وتحسين احوالها المعيشية حيث كان النظام مرتبطا بالمصالح البريطانية في العراق ضد مصالح الشعب العراقي , وكان هم بريطانيا هو الحاق العراق بالسياسة البريطانية وجعله تابعا لها ومنفذا لاستراتيجياتها بربطه بالعديد من المعاهدات ( 1922 , 1930 , 1948 , حلف السنتو ( حلف بغداد .. وغيرها ). كان النظام الملكي قائما على الاقطاع ومعتمدا عليه حيث كان الشيوخ الاقطاعيون يهيمنون على الاقتصاد من خلال هيمنتهم على البرلمان والحكومة . ومارس الاقطاعيون سياسة الظلم والاضطهاد ضد الفلاحين وعملوا على تجويعهم وربطهم بالديون التي عجزوا عن تسديدها , وكان الاقطاعي يفرض على الفلاح عشرات الأشكال من الاضراب والرسوم . وقد شكل سكان الريف العراقي نسبة 70% من الشعب العراقي يعيشون حياة بائسة تتميز بالفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية بسبب ظلم واضطهاد الاقطاع لهم مما ارغم الملايين منهم الى ترك الزراعة والريف والهجرة الى المدن الى بغداد والمدن العراقية الاخرى . وفي فترة العهد الملكي في العراق فإن ابرز ما يمكن ملاحظته هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع العراقي في كل من الريف والمدينة على حد سواء وامتدت آثار التمايز الطبقي الى المدينة بعد تعاظم الفقر الذي لحق بمئات الألوف من الفلاحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم والهجرة الى المدينة حاملين نعهم كل سلبيات المجتمع الريفي الفقير المتخلف والعادات العشائرية . وكان العامل الأول في افقار الفلاحين هذا قد نتج عن اتساع عملية استيلاء الملاكين الكبار على الأراضي الزراعية بدعم من النظام الملكي , حيث جرت هذه العملية نتيجة لسياسة الحكومة التي كان يهمها تطمين مصالح الاقطاع الذين اصبحوا احد اعمدة النظام الملكي الأساسية , فقد قامت الحكومة بتشريع الكثير من التشريعات لتحقيق تلك السياسة الى درجة ان ( 3 % ) فقط من مجموع مالكي الراضي الزراعية في العراق كانوا يملكون ثلثي الأراضي الزراعية وكان هناك ثمانية ملاكين عراقيين فقط بحوزة كل واحد منهم اكثر من مائة الف دونما . وقد صادر الاقطاع كل حقوق الفلاحين . وبعد اكتشاف النفط في العراق عام 1927 هيمنت الشركات النفطية الأجنبية على الاقتصاد العراقي والتي لعبت دورا كبيرا في تقويض الاقتصاد العراقي لا سيما بعد ربط الاقتصاد العراقي بالكتلة الاسترلينية ما ادى الى تضخم العملة العراقية وغلاء الأسعار . وكان 80 % من مردودات النفط تذهب الى جيوب الشركات الاحتكارية ولا يتبقى اكثر من 20% من الموارد النفطية وهي حتى لا تكفي مرتبات البلاط الملكي ووزاراته , لذلك اعتمد النظام على الجباية وفرض الضرائب وسلب الفلاحين وكل المكونات السكانية من خلال العمل الشاق حيث كان يعمل ما نسبته 75 % من السكان كفلاحين عند الاقطاع لزراعة الحنطة والشعير من اجل تصديرها للخارج وجني الأرباح منها لجيوب الاقطاع والسلطة . كما تفشى الفساد المالي والاداري لدى النخبة السياسية وانتشار المحسوبية , وكانت البلاد تغرق في الفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية و ......
#بمناسبة
#الذكرى
#64لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
#ابرز
#العوامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761957