منذر خدام : عودت رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام عودة رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة يشغل رفعت الأسد في ذاكرة أغلب السوريين موقعا سلبيا، فما إن يذكر حتى تقفز إلى سطح الذاكرة الجرائم العديدة التي ارتكبها بحق سورية والسوريين. لكن ينبغي أن لا نقلل من أهمية جمهوره في حينه سواء في سرايا الدفاع ووسطها الاجتماعي. لم يكن خافيا طموح رفعت لخلافة أخيه في هرم السلطة وكان قد اعد العدة لذلك ببناء علاقات متشعبة داخلية وخارجية. على الصعيد الداخلي عزز من قوة وهيبة سرايا الدفاع وربط جميع ضباطها به شخصيا ومنعها من تلقي الأوامر إلا منه .وعندما حاول الرئيس حافظ الأسد بعد خروجه من غيبوبته فيما صار يعرف بأزمة أواسط الثمانيات الطلب من تشكيلات السرايا التي كانت تحاصر عمليا دمشق المغادرة إلى سكناتها فلم تستجب إلى طلبه.ادرك رفعت أن قوته في سرايا الدفاع لوحدها لا تكفي فخصومه ( حلف العليات) لديهم قوة مماثلة بل ربما أكثر لذلك حاول أن يحيط نفسه بمجتمع من المثقفين وأساتذة الجامعات فأنشأ رابطة خريجي الدراسات العليا واغدق على منتسبيها المزايا. وخلال فترة ترؤسه لمكتب التعليم العالي في القيادة القطرية حاول تعيين أكبر عدد ممكن من الموالين في الجامعات السورية، بل وايفاد الكثيرين إلى الخارج. بالطبع كان رفعت الأسد يدرك أهمية تقوية حاضنته في وسط العلويين لذلك كانت الحصة الكبرى من الموفدين إلى الخارج وكذلك من التعيينات في الجامعات السورية منهم.على الصعيد الخارجي نسج علاقات مع كثير من الدول العربية وتحديدا مع السعودية، بل ومد خيوطاً نحو أمريكا، وقيل في حينه انه تعهد بانجاذ تسوية مع اسرائيل. وبطبيعة الحال كان لا بد من تأمين كل هذه العلاقات مادياً. لذلك فهو لم يترك بابا يمكن أن يدر عليه دخلا دون أن يطرقه بدءا من تجارة الأثار مرورا بتجارة المخدرات إلى الخوات الكثيرة التي كان يتقاضاها لقاء تقديم خدمات على صعيد أجهزة الدولة، ولا ينبغي أن ننسى ما حصل عليه من السعودية من أموال.على الصعيد الشخصي قد يكون مناسبا ما وصفه به خصومه وهو الأزعر، أي انه لم يكن يتحلى بأخلاق المسؤول ورجل الدولة خصوصا تجاه خصومه من حلف العليات. لقد كان يمارس الزعرنة عليهم، فكم من مرة قطع الطريق عليهم إلى مطعم كان لدي بعضهم فيه نشاط اجتماعي، او ارسل من يعطب سياراتهم. بالمناسبة يصعب تذكر جميع سلوكياته سواء تجاه خصومه او حلفائه مع أن مجرد الاعلام عن عودته إلى القطر بدأت الذاكرة تعيد دفع كثير من هذه المشاهد إلى السطح رغم بعد الزمن بها.عاد إذا رفعت الأسد إلى سورية بعد أكثر من ثلاثين سنة قضاها في الخارج يتابع استثماراته ويتنعم بما نهبه من ثروة الشعب السوري ليجد اغلب من تصارع معهم خصوصا من حلف العليات قد صار خارج الفعالية سواء بفعل التقادم الزمني أو بفعل الأمراض وبعضهم قد غيبه الموت، لكن جميعهم طواهم النسيان وصاروا من الماضي. خلال أكثر من ثلاثة عقود على مغادرة رفعت لسورية ولدت اجيال جديدة باهتمامات جديدة لا تذكر عن رفعت وجيله إلا النذر اليسير، بل كثيرين وبنوع من الاستغراب سألوا من هو رفعت الأسد؟!. من المعلوم عن سياسات النظام أن من تغضب عليه السلطة تعتم عليه كثيرا وتزيحه من دائرة الضوء. أضف إلى ذلك فإن القضايا المعيشية الضاغطة واستمرار الأزمة دون افق للحل تجعل الناس غير مبالين بعودة رفعت الأسد . لقد توقع البعض احتفاء جمهوره السابق بعودته، لكن اين صار هذا الجمهور، بل واين صار جمهور حافظ الأسد ذاته؟!. اغلب من علق على الموضوع نظر إليه من زاوية انسانية وأن " الدم ما بصير مي".الغريب كيف استقبلت مختلف الأطراف السورية نبأ عودته. بعض المعارضة جنح به الخيال إلى الق ......
#عودت
#رفعت
#الأسد
#وايقاظ
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734786
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام عودة رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة يشغل رفعت الأسد في ذاكرة أغلب السوريين موقعا سلبيا، فما إن يذكر حتى تقفز إلى سطح الذاكرة الجرائم العديدة التي ارتكبها بحق سورية والسوريين. لكن ينبغي أن لا نقلل من أهمية جمهوره في حينه سواء في سرايا الدفاع ووسطها الاجتماعي. لم يكن خافيا طموح رفعت لخلافة أخيه في هرم السلطة وكان قد اعد العدة لذلك ببناء علاقات متشعبة داخلية وخارجية. على الصعيد الداخلي عزز من قوة وهيبة سرايا الدفاع وربط جميع ضباطها به شخصيا ومنعها من تلقي الأوامر إلا منه .وعندما حاول الرئيس حافظ الأسد بعد خروجه من غيبوبته فيما صار يعرف بأزمة أواسط الثمانيات الطلب من تشكيلات السرايا التي كانت تحاصر عمليا دمشق المغادرة إلى سكناتها فلم تستجب إلى طلبه.ادرك رفعت أن قوته في سرايا الدفاع لوحدها لا تكفي فخصومه ( حلف العليات) لديهم قوة مماثلة بل ربما أكثر لذلك حاول أن يحيط نفسه بمجتمع من المثقفين وأساتذة الجامعات فأنشأ رابطة خريجي الدراسات العليا واغدق على منتسبيها المزايا. وخلال فترة ترؤسه لمكتب التعليم العالي في القيادة القطرية حاول تعيين أكبر عدد ممكن من الموالين في الجامعات السورية، بل وايفاد الكثيرين إلى الخارج. بالطبع كان رفعت الأسد يدرك أهمية تقوية حاضنته في وسط العلويين لذلك كانت الحصة الكبرى من الموفدين إلى الخارج وكذلك من التعيينات في الجامعات السورية منهم.على الصعيد الخارجي نسج علاقات مع كثير من الدول العربية وتحديدا مع السعودية، بل ومد خيوطاً نحو أمريكا، وقيل في حينه انه تعهد بانجاذ تسوية مع اسرائيل. وبطبيعة الحال كان لا بد من تأمين كل هذه العلاقات مادياً. لذلك فهو لم يترك بابا يمكن أن يدر عليه دخلا دون أن يطرقه بدءا من تجارة الأثار مرورا بتجارة المخدرات إلى الخوات الكثيرة التي كان يتقاضاها لقاء تقديم خدمات على صعيد أجهزة الدولة، ولا ينبغي أن ننسى ما حصل عليه من السعودية من أموال.على الصعيد الشخصي قد يكون مناسبا ما وصفه به خصومه وهو الأزعر، أي انه لم يكن يتحلى بأخلاق المسؤول ورجل الدولة خصوصا تجاه خصومه من حلف العليات. لقد كان يمارس الزعرنة عليهم، فكم من مرة قطع الطريق عليهم إلى مطعم كان لدي بعضهم فيه نشاط اجتماعي، او ارسل من يعطب سياراتهم. بالمناسبة يصعب تذكر جميع سلوكياته سواء تجاه خصومه او حلفائه مع أن مجرد الاعلام عن عودته إلى القطر بدأت الذاكرة تعيد دفع كثير من هذه المشاهد إلى السطح رغم بعد الزمن بها.عاد إذا رفعت الأسد إلى سورية بعد أكثر من ثلاثين سنة قضاها في الخارج يتابع استثماراته ويتنعم بما نهبه من ثروة الشعب السوري ليجد اغلب من تصارع معهم خصوصا من حلف العليات قد صار خارج الفعالية سواء بفعل التقادم الزمني أو بفعل الأمراض وبعضهم قد غيبه الموت، لكن جميعهم طواهم النسيان وصاروا من الماضي. خلال أكثر من ثلاثة عقود على مغادرة رفعت لسورية ولدت اجيال جديدة باهتمامات جديدة لا تذكر عن رفعت وجيله إلا النذر اليسير، بل كثيرين وبنوع من الاستغراب سألوا من هو رفعت الأسد؟!. من المعلوم عن سياسات النظام أن من تغضب عليه السلطة تعتم عليه كثيرا وتزيحه من دائرة الضوء. أضف إلى ذلك فإن القضايا المعيشية الضاغطة واستمرار الأزمة دون افق للحل تجعل الناس غير مبالين بعودة رفعت الأسد . لقد توقع البعض احتفاء جمهوره السابق بعودته، لكن اين صار هذا الجمهور، بل واين صار جمهور حافظ الأسد ذاته؟!. اغلب من علق على الموضوع نظر إليه من زاوية انسانية وأن " الدم ما بصير مي".الغريب كيف استقبلت مختلف الأطراف السورية نبأ عودته. بعض المعارضة جنح به الخيال إلى الق ......
#عودت
#رفعت
#الأسد
#وايقاظ
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734786
الحوار المتمدن
منذر خدام - عودت رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة
عادل عبد الزهرة شبيب : قراءة في كتاب الدكتور عودت ناجي الحمداني الموسوم أثر القروض الخارجية على اقتصاديات البلدان النامية - السودان كبلد عربي وافريقي نموذجا - ..
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يقع الكتاب في ( 199) صفحة من الحجم الكبير متضمنا تسعة فصول ومبحثان ضمن الفصل التاسع مع المقدمة والخاتمة وهو من تأليف الدكتور عودت ناجي الحمداني .يشير المؤلف في مقدمة كتابه الى ان موضوع الديون الخارجية للبلدان النامية يحظى بأهمية كبيرة ليس فقط على مستوى بلدان العالم الثالث وانما على المستوى الدولي واروقة الأمم المتحدة , بسبب تفاقم الديون الخارجية وتحولها الى أزمة دولية مستعصية تؤزم الاقتصاديات النامية وتعمق مشاكلها الاقتصادية والمالية والاجتماعية . وقد اختار الكاتب السودان كبلد عربي وافريقي من البلدان الأكثر فقرا في العالم كنموذج لتفاقم الديون الخارجية وآثارها المدمرة .في الفصل الأول من الكتاب تناول الدكتور عودت الحمداني , الدور المشبوه لصندوق النقد الدولي الذي تم انشاؤه برغبة وارادة الدول الاحتكارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك أكبر حصة في رأسمال الصندوق واكبر قوة تصويتية في ادارته . وبين الكاتب ان من بين الأهداف الأكثر اهمية في استراتيجية صندوق النقد الدولي تشجيع البلدان النامية على الاستدانة الخارجية وتكبيلها بشروط الدين الخارجي واعبائه لتحقيق مجموعة من الأهداف من بينها :1) جني الأرباح الخيالية والفوائد المركبة.2) احكام السيطرة على الاقتصاديات النامية . 3) خلق الظروف الموضوعية لوضع مسارات الاقتصاديات النامية على طريق التوجه الرأسمالي .4) تعميق تبعية الدول النامية الاقتصادية والمالية الى الدول الاحتكارية . وفيما يتعلق بالفصل الثاني من الكتاب (( عرض لتطور الأزمة الدولية للديون الخارجية )) فقد اشار المؤلف في هذا الفصل الى تطور ازمة الديون الدولية وتسارع انتقالها من البلدان النامية الى البلدان الاوروبية المتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا , كما تناول ازمة الديون الخارجية لمنطقة اليورو ودول الاتحاد الاوربي , متناولا ازمة الديون اليونانية السيادية وآثارها على منطقة اليورو وكيف ان التدهور في ازمة الديون السيادية الاوربية قد وضع كلاً من اسبانيا وايطاليا الى جانب اليونان على خط النار .وبخصوص البلدان النامية الفقيرة فقد توجهت الى القروض الخارجية لتمويل الاستثمارات التي تضمنتها خططها التنموية لأجل الخروج من تخلفها الاقتصادي وا لاجتماعي حيث اخذت الديون الخارجية بالتصاعد الصاروخي حيث وصلت في عام 2010 الى اكثر من ( 495 ) مليار دولار . وتقدر التقارير الاقتصادية الدولية حجم الديون الخارجية للبلدان النامية في عام 2016 بأكثر من ترليون دولار .اما الفصل الثالث من الكتاب فتناول الدكتور الحمداني موضوع (( الأسباب والعوامل التي ادت الى نمو المديونية الخارجية للبلدان النامية )) , حيث شخص الكاتب اسباب تفجير ازمة الديون الخارجية بمجموعتين من الأسباب الداخلية والخارجية تناولها بالتفصيل موضحا آثارها .وبخصوص الفصل الرابع من الكتاب فقد تناول الدكتور عودت الحمداني موضوع (( تغلغل الرأسمال الأجنبي في السودان في فترة الاستعمار والاستقلال )) , متناولا فترة الاستعمار البريطاني للسودان في عام 1889 وفترة ما بعد استقلال السودان في عام 1956 حيث تم نهب ثروات السودان . اما الفصل الخامس من الكتاب فتناول موضوع (( تراكم حجم الديون الخارجية للاقتصاد السوداني واعبائها )) اذ بين الكاتب بأن مديونية السودان الخارجية تعتبر ثاني اكبر مديونية في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء بعد نيجيريا , حيث ادى الوضع المتدني للاقتصاد السوداني الى مفاقمة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن المديونية , واصبحت الديون الخارجية عبئا ......
#قراءة
#كتاب
#الدكتور
#عودت
#ناجي
#الحمداني
#الموسوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744690
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يقع الكتاب في ( 199) صفحة من الحجم الكبير متضمنا تسعة فصول ومبحثان ضمن الفصل التاسع مع المقدمة والخاتمة وهو من تأليف الدكتور عودت ناجي الحمداني .يشير المؤلف في مقدمة كتابه الى ان موضوع الديون الخارجية للبلدان النامية يحظى بأهمية كبيرة ليس فقط على مستوى بلدان العالم الثالث وانما على المستوى الدولي واروقة الأمم المتحدة , بسبب تفاقم الديون الخارجية وتحولها الى أزمة دولية مستعصية تؤزم الاقتصاديات النامية وتعمق مشاكلها الاقتصادية والمالية والاجتماعية . وقد اختار الكاتب السودان كبلد عربي وافريقي من البلدان الأكثر فقرا في العالم كنموذج لتفاقم الديون الخارجية وآثارها المدمرة .في الفصل الأول من الكتاب تناول الدكتور عودت الحمداني , الدور المشبوه لصندوق النقد الدولي الذي تم انشاؤه برغبة وارادة الدول الاحتكارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك أكبر حصة في رأسمال الصندوق واكبر قوة تصويتية في ادارته . وبين الكاتب ان من بين الأهداف الأكثر اهمية في استراتيجية صندوق النقد الدولي تشجيع البلدان النامية على الاستدانة الخارجية وتكبيلها بشروط الدين الخارجي واعبائه لتحقيق مجموعة من الأهداف من بينها :1) جني الأرباح الخيالية والفوائد المركبة.2) احكام السيطرة على الاقتصاديات النامية . 3) خلق الظروف الموضوعية لوضع مسارات الاقتصاديات النامية على طريق التوجه الرأسمالي .4) تعميق تبعية الدول النامية الاقتصادية والمالية الى الدول الاحتكارية . وفيما يتعلق بالفصل الثاني من الكتاب (( عرض لتطور الأزمة الدولية للديون الخارجية )) فقد اشار المؤلف في هذا الفصل الى تطور ازمة الديون الدولية وتسارع انتقالها من البلدان النامية الى البلدان الاوروبية المتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا , كما تناول ازمة الديون الخارجية لمنطقة اليورو ودول الاتحاد الاوربي , متناولا ازمة الديون اليونانية السيادية وآثارها على منطقة اليورو وكيف ان التدهور في ازمة الديون السيادية الاوربية قد وضع كلاً من اسبانيا وايطاليا الى جانب اليونان على خط النار .وبخصوص البلدان النامية الفقيرة فقد توجهت الى القروض الخارجية لتمويل الاستثمارات التي تضمنتها خططها التنموية لأجل الخروج من تخلفها الاقتصادي وا لاجتماعي حيث اخذت الديون الخارجية بالتصاعد الصاروخي حيث وصلت في عام 2010 الى اكثر من ( 495 ) مليار دولار . وتقدر التقارير الاقتصادية الدولية حجم الديون الخارجية للبلدان النامية في عام 2016 بأكثر من ترليون دولار .اما الفصل الثالث من الكتاب فتناول الدكتور الحمداني موضوع (( الأسباب والعوامل التي ادت الى نمو المديونية الخارجية للبلدان النامية )) , حيث شخص الكاتب اسباب تفجير ازمة الديون الخارجية بمجموعتين من الأسباب الداخلية والخارجية تناولها بالتفصيل موضحا آثارها .وبخصوص الفصل الرابع من الكتاب فقد تناول الدكتور عودت الحمداني موضوع (( تغلغل الرأسمال الأجنبي في السودان في فترة الاستعمار والاستقلال )) , متناولا فترة الاستعمار البريطاني للسودان في عام 1889 وفترة ما بعد استقلال السودان في عام 1956 حيث تم نهب ثروات السودان . اما الفصل الخامس من الكتاب فتناول موضوع (( تراكم حجم الديون الخارجية للاقتصاد السوداني واعبائها )) اذ بين الكاتب بأن مديونية السودان الخارجية تعتبر ثاني اكبر مديونية في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء بعد نيجيريا , حيث ادى الوضع المتدني للاقتصاد السوداني الى مفاقمة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن المديونية , واصبحت الديون الخارجية عبئا ......
#قراءة
#كتاب
#الدكتور
#عودت
#ناجي
#الحمداني
#الموسوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744690
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - قراءة في كتاب الدكتور عودت ناجي الحمداني الموسوم (( أثر القروض الخارجية على اقتصاديات البلدان النامية -…