سامي عبد العال : العراء الافتراضي .. الفلسفة والمسْخ 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ربما وجدتْ الفلسفةُ نفسها - مع ثورة الديجتال revolution of digital - أمام " ظاهرةِ العراء" دون نهايةَ (1)، حيث يُعْرض كلُّ شيءٍ عياناً بياناً تحت الأنظارـ وحيث تُرمى اسرارنا على سطح الحياة اليومية وقد أـخذت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي في تحديد معنى كل الحقائق. ماذا ستقول الفلسفة إذن بصدد هذا الشأن لو افترضنا أنها ستقول شيئاً فكرياً بعيداً؟ وكيف ستتأمل هكذا ظاهرةٍ تقنية- ثقافية؟! وبخاصةٍ أنها ظاهرة تمثل الإنكشاف المجاني العاري من أي غطاءٍ. فالعراء الافتراضي يكشف كلَّ ( ما يخصنا وما لا يخصنا ) أكثر من أي وضعٍ آخر. لا يرتبط فضاءٌ كهذا بجنس القضايا المعتادة لدى الفلاسفة والمفكرين سواء قضايا الوجود أم المعرفة، ولا تحقق ظواهره شروطاً سابقة التجهيز لمحاولتي الفرز والتصنيف. فالواقع الافتراضي ليس مساحةً فيزيائيةً خاليةَ الوفاض مما دونها، لكنه فعلٌّ تواصلي communicative action بحجم العالم، وهو أثرٌ لخيال خلاق يأخذ مكانَّه في الحياة بمجرد لمسات إلكترونية. ولكن مثلما أن الفضاء الافتراضي يبدع أدواته ويمكننا من أبراز جوانب الحياة الإيجابية، فكذلك يشكل ميداناً لأزمات إنسانية طاحنة. على قارعة الحياة دون مكانٍ وزمان قريبين، ليس بيني وبين الآخر سوى أنْ أراه أو أسمعه أو أصل إليه أو أتتبعه أو اترك علامات عبر صفحات الافتراض. إذ يلونُها المتفاعلون إنسانياً كيفما شاءوا، ويوقِّعون عليها بأيةِ أحبارِ يُفضلون، ويتجولون هنا أو هناك بلا نهايةٍ. انبعاث أسطوري قديم لقدراتنا على الحلم والانجاز في شكل عملياتٍ تقنيةٍ. ومن هذه الزاوية، يراهن ( العراء الافتراضي ) على تغيير قوانين الثقافة وأبنيتها، لأنَّه يمارس قدرات ما هو عمومي وما هو قابل للمشاركة والتجاوز بطرائق مختلفةٍ. لكن وجهَ الإشكال: أنَّ طبيعة الثقافة الجارية ( في حقب الركودِ والانحطاط ) تعتمد آليةَ التطابق والتكرار. وارتباطاً بهويتها المنجزة، تُحددُ الثقافة منطقاً شاملاً بين عناصرها وتصوراتها الممتدة إلى مساحة الفراغ والخيال. مما يجعل الذهنيات قريبة التماثل لبعضها البعض( أو كما يقال يخلق من الشبه أربعين)، أي تغدو ( مسخاً وراء مسخ ) لتجتَّر تاريخاً فقدَ صلاحيته الإنسانية. ولا يشير ( مسْخ الذهنيات ) إلى شيء قدر اشارته إلى ماذا تفعل الثقافة الراكدة. وبالوقت نفسه دائماً ما يحضُر التفلسف حين يُنشط ما هو عمومي، لكوننا مطالبين بأنْ نصبح على مستوى انسانيتنا الكونية المشتركة. في تاريخ الإنسانية، لم يكُّن ما هو عُمومي قيد التفكير على مستواه إنْ لم يُثر أفكاراً كليةً تطلُ على ما يحدث. ويشكل سياقاً حيوياً للفكر خارج المصالح الضيقة, فالشأن العمومي ينازعنا الوجود إذا استشعر استحواذاً ما، ويحرك داخل العقول الحدود المنتهكة والتي ينبغي أنْ تتوافر على إمكانيات متبادلة. وقد لا يكف عن التملمُل حتى يجسد وضعاً مستقلاً نازعاً نحو الحرية. ومن هنا نشأت أساليب الهيمنة كرد فعلٍ باحثٍ عن موضوعاته، ومن الباب ذاته قد تلوح الأخطار المهددة للعقل. كيف يُمكن للمثقف ( وهو جزء منها ) أنْ يعي آليات" المَسْخ الفكري" الذي يَطال الجميع؟! هذا هو التحدي في ( المجتمعات المتعثرة فلسفياً )، حيث تتراجع حرية التنوع والاختلاف ويتدنى الاعتراف بالحريات والحقوق. أي: كيف يتم الوعي بما نطرح من ( أفكارٍ ) داخل ثقافة تحدد سلفاً ماهية ( الفكر) وتعيد انتاجه. والمعنى هنا وراؤه قضيةٌ أعم: أنَّ ما سيمارسه المثقفُ بشكلٍّ جزئي لن يستطيع السيطرة عليه على نحو كليٍّ وأنَّ ما سيُنجزه لن يتمَّ إل ......
#العراء
#الافتراضي
#الفلسفة
#والمسْخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749481
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ربما وجدتْ الفلسفةُ نفسها - مع ثورة الديجتال revolution of digital - أمام " ظاهرةِ العراء" دون نهايةَ (1)، حيث يُعْرض كلُّ شيءٍ عياناً بياناً تحت الأنظارـ وحيث تُرمى اسرارنا على سطح الحياة اليومية وقد أـخذت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي في تحديد معنى كل الحقائق. ماذا ستقول الفلسفة إذن بصدد هذا الشأن لو افترضنا أنها ستقول شيئاً فكرياً بعيداً؟ وكيف ستتأمل هكذا ظاهرةٍ تقنية- ثقافية؟! وبخاصةٍ أنها ظاهرة تمثل الإنكشاف المجاني العاري من أي غطاءٍ. فالعراء الافتراضي يكشف كلَّ ( ما يخصنا وما لا يخصنا ) أكثر من أي وضعٍ آخر. لا يرتبط فضاءٌ كهذا بجنس القضايا المعتادة لدى الفلاسفة والمفكرين سواء قضايا الوجود أم المعرفة، ولا تحقق ظواهره شروطاً سابقة التجهيز لمحاولتي الفرز والتصنيف. فالواقع الافتراضي ليس مساحةً فيزيائيةً خاليةَ الوفاض مما دونها، لكنه فعلٌّ تواصلي communicative action بحجم العالم، وهو أثرٌ لخيال خلاق يأخذ مكانَّه في الحياة بمجرد لمسات إلكترونية. ولكن مثلما أن الفضاء الافتراضي يبدع أدواته ويمكننا من أبراز جوانب الحياة الإيجابية، فكذلك يشكل ميداناً لأزمات إنسانية طاحنة. على قارعة الحياة دون مكانٍ وزمان قريبين، ليس بيني وبين الآخر سوى أنْ أراه أو أسمعه أو أصل إليه أو أتتبعه أو اترك علامات عبر صفحات الافتراض. إذ يلونُها المتفاعلون إنسانياً كيفما شاءوا، ويوقِّعون عليها بأيةِ أحبارِ يُفضلون، ويتجولون هنا أو هناك بلا نهايةٍ. انبعاث أسطوري قديم لقدراتنا على الحلم والانجاز في شكل عملياتٍ تقنيةٍ. ومن هذه الزاوية، يراهن ( العراء الافتراضي ) على تغيير قوانين الثقافة وأبنيتها، لأنَّه يمارس قدرات ما هو عمومي وما هو قابل للمشاركة والتجاوز بطرائق مختلفةٍ. لكن وجهَ الإشكال: أنَّ طبيعة الثقافة الجارية ( في حقب الركودِ والانحطاط ) تعتمد آليةَ التطابق والتكرار. وارتباطاً بهويتها المنجزة، تُحددُ الثقافة منطقاً شاملاً بين عناصرها وتصوراتها الممتدة إلى مساحة الفراغ والخيال. مما يجعل الذهنيات قريبة التماثل لبعضها البعض( أو كما يقال يخلق من الشبه أربعين)، أي تغدو ( مسخاً وراء مسخ ) لتجتَّر تاريخاً فقدَ صلاحيته الإنسانية. ولا يشير ( مسْخ الذهنيات ) إلى شيء قدر اشارته إلى ماذا تفعل الثقافة الراكدة. وبالوقت نفسه دائماً ما يحضُر التفلسف حين يُنشط ما هو عمومي، لكوننا مطالبين بأنْ نصبح على مستوى انسانيتنا الكونية المشتركة. في تاريخ الإنسانية، لم يكُّن ما هو عُمومي قيد التفكير على مستواه إنْ لم يُثر أفكاراً كليةً تطلُ على ما يحدث. ويشكل سياقاً حيوياً للفكر خارج المصالح الضيقة, فالشأن العمومي ينازعنا الوجود إذا استشعر استحواذاً ما، ويحرك داخل العقول الحدود المنتهكة والتي ينبغي أنْ تتوافر على إمكانيات متبادلة. وقد لا يكف عن التملمُل حتى يجسد وضعاً مستقلاً نازعاً نحو الحرية. ومن هنا نشأت أساليب الهيمنة كرد فعلٍ باحثٍ عن موضوعاته، ومن الباب ذاته قد تلوح الأخطار المهددة للعقل. كيف يُمكن للمثقف ( وهو جزء منها ) أنْ يعي آليات" المَسْخ الفكري" الذي يَطال الجميع؟! هذا هو التحدي في ( المجتمعات المتعثرة فلسفياً )، حيث تتراجع حرية التنوع والاختلاف ويتدنى الاعتراف بالحريات والحقوق. أي: كيف يتم الوعي بما نطرح من ( أفكارٍ ) داخل ثقافة تحدد سلفاً ماهية ( الفكر) وتعيد انتاجه. والمعنى هنا وراؤه قضيةٌ أعم: أنَّ ما سيمارسه المثقفُ بشكلٍّ جزئي لن يستطيع السيطرة عليه على نحو كليٍّ وأنَّ ما سيُنجزه لن يتمَّ إل ......
#العراء
#الافتراضي
#الفلسفة
#والمسْخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749481
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - العراء الافتراضي .. الفلسفة والمسْخ (1)
سامي عبد العال : العَراء الافتراضي: الفلسفةُ والمَسْخ 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " إذا أرادَ المُثقفُ أنْ يُصبحَ رجُلَ سلطةٍ، فلن يتحول القِردُ إلى أسدٍ ...."" ليس غريباً أنْ تُحرِر التقنياتُ والوسائطُ عُقولَّنا من سَطوة المفاهيم ..." بالرغم من سلبيات ( العراء الافتراضي ) فيما يبدو للبعض، إلاَّ أنها تعبر عن محض ايجابيات بشكلٍّ أو بآخر. فهو فضاء قادر على كشف أبنية المجتمعات أمام فاعليها المختلفين. ويا لها من ( مهمةٍ مُثابرة !!).. تلك المهمة الحرة التي كانت تنوء بها الثقافة كما تنوء طاقة الحياة بقوة الموت. وهذا يدعونا دوماً لتفهم ممارسة (الحجْب والتغطية ) من قبل السلطة في مجتمعاتنا العربية. إذ أن أنظمة السلطة (بأية عناوين) كانت تنحو هذا النحو. فقد تكون سلطة اجتماعية أو سياسية أو دينية أو أخلاقية أو معرفية، بيد أنها جميعاً تلتقي عند ( منطق الحجب ) عاقدة العزم لتكلمة المسيرة حتى النهاية. ربما يقول قائل إنَّ إبراز الآثار الجانبية للتكنولوجيا يهدرُ الإفادة من التقنيات التواصلية الحديثة ويخلق نوعاً من ( فوبياً الحقيقة ). وهذا القول ليس صحيحاً على الإطلاق، لأنَّ الآثار العمومية غير المرغوبة هي الطريق الأول لتصحيح الصورة الطاغية، كما أنها من (طبائع الاستعمال التقني ) لتلك الوسائط، بل هي موجودة بالأساس لمعرفة نبض الواقع وتحولاته. لقد خاض التفلسفُ الراهن داخل تلك المساحة الافتراضية الكبرى، وبات التفكير الفلسفي ( وسيطاً ثقافياً cultural mediator ) يناقش كافة القضايا العابرة والأساسية جنباً إلى جنب وحوَّل ما هو هامشي إلى نوع من متن الحياة. مثل " الدين الافتراضي" و "أسواق الأيديولوجيا" و"الاعتراف بالآخر" و" ميتافيزيقا البيئات الافتراضية" و"الرغبات التقنية " و" النسوية التواصلية "... وما يصاحب ذلك كله من اشكاليات تتعلق بمعاني الحقيقة والإختلاف والإعتقاد والحرية والتعددية الثقافية وغيرها من قضايا. والفيلسوف الراهن يبدأ من نقطة ( تعريف ) المثقف إلى نفسه، تعريته أمام ذاته الخفية أولاً، بالضبط مثلما تحاول وسائط الذكاء الإصطناعي عمل ذلك بالنسبة ( لمتابعيها ومستغليها ) على السواء في المجتمعات الإنسانية. وهذه الخطوة لا تخلو من إصالة فلسفية جديدة، متمثلة في توضيح ما هو جذري وفاعل في عمليات التواصل والتخييل وكيف تغير أنماط الوعي والحياة. أي أن (الافتراضي ) لا يمثل بديلاً فائضاً عن الحاجة، لكنه البديل الأوفر طاقة على تغيير الواقع، وأنَّ الفلسفة أخيراً قد وجدت وسيطا ثورياً ناجعاً في تشكيل الذهنيات وإبراز أفكارها ملتحمة بالثقاقات الجارية من أقرب الطرق.المسخ والسلطة مع احساس ( المثقف المسخ ) بقوته الناعمة نتيجة تأثيره في حالات( القمع اللاواعي ) لا يستطيع الاستفاقة من تلك الغيبوبة اللذيذة. لعلَّه داخل أتون ينصهر فيه كيانه بكل أريحية، كأنّه قد أخذ قدرات إضافية عندما يراه المتابعون على نطاق واسع. تستغل السلطة المثقفين في اشباع مناطق النقص( لديهم ولديها )، هذا التواطؤ البرجماتي في تسلق أحدهما على الآخر، ليتم تبادلياً تسويق خلفية الوعي العام الذي لا يملكانه إلى الشعوب. فعندما تعطي السلطة المثقفين حالة الشهرة المخدرة، تفرز وتقرِّب صاحب الولاء الأكبر لمصالحها الخاصة. وبذلك تظهر حلقات مترابطة: الكائن الغامض( المثقف المَسخ ) الطامح إلى الشهرة والثروة وحياكة الأوهام والتزلف الرخيص والتقلب المفاجئ وتبديل المواقف وخدمة السيد الذي يسكنه. ثم هناك السلطة التي تستعمله وتحوطه من كل جانب (لعبة العصا والجزرة ). في مقابل جماهير سائمةٍ لا تدرك غثَّاً من ث ......
#العَراء
#الافتراضي:
#الفلسفةُ
#والمَسْخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749602
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " إذا أرادَ المُثقفُ أنْ يُصبحَ رجُلَ سلطةٍ، فلن يتحول القِردُ إلى أسدٍ ...."" ليس غريباً أنْ تُحرِر التقنياتُ والوسائطُ عُقولَّنا من سَطوة المفاهيم ..." بالرغم من سلبيات ( العراء الافتراضي ) فيما يبدو للبعض، إلاَّ أنها تعبر عن محض ايجابيات بشكلٍّ أو بآخر. فهو فضاء قادر على كشف أبنية المجتمعات أمام فاعليها المختلفين. ويا لها من ( مهمةٍ مُثابرة !!).. تلك المهمة الحرة التي كانت تنوء بها الثقافة كما تنوء طاقة الحياة بقوة الموت. وهذا يدعونا دوماً لتفهم ممارسة (الحجْب والتغطية ) من قبل السلطة في مجتمعاتنا العربية. إذ أن أنظمة السلطة (بأية عناوين) كانت تنحو هذا النحو. فقد تكون سلطة اجتماعية أو سياسية أو دينية أو أخلاقية أو معرفية، بيد أنها جميعاً تلتقي عند ( منطق الحجب ) عاقدة العزم لتكلمة المسيرة حتى النهاية. ربما يقول قائل إنَّ إبراز الآثار الجانبية للتكنولوجيا يهدرُ الإفادة من التقنيات التواصلية الحديثة ويخلق نوعاً من ( فوبياً الحقيقة ). وهذا القول ليس صحيحاً على الإطلاق، لأنَّ الآثار العمومية غير المرغوبة هي الطريق الأول لتصحيح الصورة الطاغية، كما أنها من (طبائع الاستعمال التقني ) لتلك الوسائط، بل هي موجودة بالأساس لمعرفة نبض الواقع وتحولاته. لقد خاض التفلسفُ الراهن داخل تلك المساحة الافتراضية الكبرى، وبات التفكير الفلسفي ( وسيطاً ثقافياً cultural mediator ) يناقش كافة القضايا العابرة والأساسية جنباً إلى جنب وحوَّل ما هو هامشي إلى نوع من متن الحياة. مثل " الدين الافتراضي" و "أسواق الأيديولوجيا" و"الاعتراف بالآخر" و" ميتافيزيقا البيئات الافتراضية" و"الرغبات التقنية " و" النسوية التواصلية "... وما يصاحب ذلك كله من اشكاليات تتعلق بمعاني الحقيقة والإختلاف والإعتقاد والحرية والتعددية الثقافية وغيرها من قضايا. والفيلسوف الراهن يبدأ من نقطة ( تعريف ) المثقف إلى نفسه، تعريته أمام ذاته الخفية أولاً، بالضبط مثلما تحاول وسائط الذكاء الإصطناعي عمل ذلك بالنسبة ( لمتابعيها ومستغليها ) على السواء في المجتمعات الإنسانية. وهذه الخطوة لا تخلو من إصالة فلسفية جديدة، متمثلة في توضيح ما هو جذري وفاعل في عمليات التواصل والتخييل وكيف تغير أنماط الوعي والحياة. أي أن (الافتراضي ) لا يمثل بديلاً فائضاً عن الحاجة، لكنه البديل الأوفر طاقة على تغيير الواقع، وأنَّ الفلسفة أخيراً قد وجدت وسيطا ثورياً ناجعاً في تشكيل الذهنيات وإبراز أفكارها ملتحمة بالثقاقات الجارية من أقرب الطرق.المسخ والسلطة مع احساس ( المثقف المسخ ) بقوته الناعمة نتيجة تأثيره في حالات( القمع اللاواعي ) لا يستطيع الاستفاقة من تلك الغيبوبة اللذيذة. لعلَّه داخل أتون ينصهر فيه كيانه بكل أريحية، كأنّه قد أخذ قدرات إضافية عندما يراه المتابعون على نطاق واسع. تستغل السلطة المثقفين في اشباع مناطق النقص( لديهم ولديها )، هذا التواطؤ البرجماتي في تسلق أحدهما على الآخر، ليتم تبادلياً تسويق خلفية الوعي العام الذي لا يملكانه إلى الشعوب. فعندما تعطي السلطة المثقفين حالة الشهرة المخدرة، تفرز وتقرِّب صاحب الولاء الأكبر لمصالحها الخاصة. وبذلك تظهر حلقات مترابطة: الكائن الغامض( المثقف المَسخ ) الطامح إلى الشهرة والثروة وحياكة الأوهام والتزلف الرخيص والتقلب المفاجئ وتبديل المواقف وخدمة السيد الذي يسكنه. ثم هناك السلطة التي تستعمله وتحوطه من كل جانب (لعبة العصا والجزرة ). في مقابل جماهير سائمةٍ لا تدرك غثَّاً من ث ......
#العَراء
#الافتراضي:
#الفلسفةُ
#والمَسْخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749602
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - العَراء الافتراضي: الفلسفةُ والمَسْخ (2)
حميد زناز : هل أصبح الجهاد الافتراضي بديلا عن ساحات المعارك؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز منذ مقتل استاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي يوم 16 اكتوبر2020، تم فتح عشرات التحقيقات في فرنسا متعلقة بتمجيد الارهاب والتهديد بالقتل، معظمها كانت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حسب الاذاعة الفرنسية فرانس انفو. يتجمع أفراد متطرفون في منصات ومواقع كثيرة يدعون فيها الى الجهاد المسلح ضد ما يعتقدون أنهم "أعداء الاسلام" وهو ما أصبح يسمى بــــ" فضاء الجهاد" وهي مساحات رقمية متعددة الاشكال بحدود مبهمة. هي ليست عوالم مغلقة، بل يتجاور فيها ناشطون متعددو المشارب. نجد من بينهم مناصرين للمنظمات الارهابية، مجرد واضعي لايكات لمحتويات تدعو الى العنف، عناصر يروجون خطابا غامضا يصعب تصنيفه وحتى بعض رافضي الفكر الجهادي الذين يريدون إسماع صوتهم بين هؤلاء الموالين في أغلبهم للأعمال الارهابية ذات الصبغة الدينية الاسلامية. وعلى الرغم من إدراك الفرنكوفونيين منهم أنهم مراقبون من طرف الاجهزة الامنية والاستخباراتية الفرنسية، فهم دائما في الموعد الجهادي الافتراضي مع تكييف لمنشوراتهم واعادة ترتيب العلاقات بينهم. "حارب بصبر على ساحة المعركة الرقمية، ولا تمنح الكفار فترة راحة واحدة : إذا ما حذفوا حسابًا واحدًا، قم ببناء 3، وإذا قاموا بحذف 3، فقم ببناء 30». لا تزال هذه الوصية الموزعة على فيديو من طرف داعش تلهم الاتباع منذ سنة 2018. ففي كل مرة يتم حذف حساب موال أو مروّج للإرهاب الاسلاموي على تويتر او فيسبوك أو انستغرام او على اليوتيوب يتم استرجاعه تحت اسم آخر. وكثيرا ما يكوّن نفس الشخص حسابات كثيرة على عدة شبكات مختلفة، كما يقوم العديد من الأفراد أيضا بتغذية نفس الحساب، ويختبئ الرجل وراء حساب امرأة والعكس صحيح. ويلجأ ارهابيو الفضاء الازرق الى اساليب كثيرة للتمويه عن هوياتهم لتفادي حذف حساباتهم وما ينشرون، فيستخدمون الصور النصية ومقاطع الفيديو لأنهم يعرفون أن التعرف الأتوماتيكي على محتوى النص والرموز التعبيرية التي تحمل رسائل مشفرة يكون أكثر صعوبة بالنسبة للمراقبة الخوارزمية. ويتم اللجوء أيضا الى المرور عبر البث المباشر لعلمهم أن الخوارزميات تجد صعوبة في اكتشاف العنف حينما يكون متدفقا بشكل مباشر. كما يستعمل هؤلاء الجهاديون صورا متحركة لنشر رسائل عنيفة من خلال منظور الدعابة. و كثيرا ما يكثفون نشاطهم الدعائي على تواريخ معينة تشير الى أعمال ارهابية يمجدونها.يهدف مجاهدو الشبكة العنكبوتية الى شن حرب اعلامية الكترونية للدفاع عن الايديولوجية الجهادية التي انهارت على ارض الواقع بغية نشرها من جديد والادعاء بأنهم البديل عن وسائل الاعلام الكلاسيكية "الساكتة عن اضطهاد الامة الإسلامية" ويضفون الشرعية على استعمال العنف من طرف المنظمات الارهابية الجهادية ويقدمونها على انها تنتقم للمسلمين من ظلم الغربيين. وينشر هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من فيديوهات تظهر حسب زعمهم مجازر ضد السوريين والفلسطينيين والروهينغا والإيغور الخ. هي كلها من تركيب ما تبقى من فلول الدولة الاسلامية داعش وفيها الكثير من التلاعب والمبالغات لتهييج الشبان المنحدرين من أصول إسلامية في الغرب على وجه الخصوص.ومن الاحداث التي خفّفت من ذلك الجهاد الافتراضي، القضاء على البغدادي وانسحاب القوات الامريكية من سوريا والعمليات العسكرية التي ارتكبتها تركيا اردوغان ضد الاكراد وفرار جهاديين كثيرين من الميليشيات الداعشية. لقد ساعدت هزيمة داعش في سوريا المنصات والسلطات للوصول الى مكافحة فعالة ضد الدعاية الارهابية في الاشهر الاخيرة. ولكن سرعان ما التهبت المواقع ......
#أصبح
#الجهاد
#الافتراضي
#بديلا
#ساحات
#المعارك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752240
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز منذ مقتل استاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي يوم 16 اكتوبر2020، تم فتح عشرات التحقيقات في فرنسا متعلقة بتمجيد الارهاب والتهديد بالقتل، معظمها كانت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حسب الاذاعة الفرنسية فرانس انفو. يتجمع أفراد متطرفون في منصات ومواقع كثيرة يدعون فيها الى الجهاد المسلح ضد ما يعتقدون أنهم "أعداء الاسلام" وهو ما أصبح يسمى بــــ" فضاء الجهاد" وهي مساحات رقمية متعددة الاشكال بحدود مبهمة. هي ليست عوالم مغلقة، بل يتجاور فيها ناشطون متعددو المشارب. نجد من بينهم مناصرين للمنظمات الارهابية، مجرد واضعي لايكات لمحتويات تدعو الى العنف، عناصر يروجون خطابا غامضا يصعب تصنيفه وحتى بعض رافضي الفكر الجهادي الذين يريدون إسماع صوتهم بين هؤلاء الموالين في أغلبهم للأعمال الارهابية ذات الصبغة الدينية الاسلامية. وعلى الرغم من إدراك الفرنكوفونيين منهم أنهم مراقبون من طرف الاجهزة الامنية والاستخباراتية الفرنسية، فهم دائما في الموعد الجهادي الافتراضي مع تكييف لمنشوراتهم واعادة ترتيب العلاقات بينهم. "حارب بصبر على ساحة المعركة الرقمية، ولا تمنح الكفار فترة راحة واحدة : إذا ما حذفوا حسابًا واحدًا، قم ببناء 3، وإذا قاموا بحذف 3، فقم ببناء 30». لا تزال هذه الوصية الموزعة على فيديو من طرف داعش تلهم الاتباع منذ سنة 2018. ففي كل مرة يتم حذف حساب موال أو مروّج للإرهاب الاسلاموي على تويتر او فيسبوك أو انستغرام او على اليوتيوب يتم استرجاعه تحت اسم آخر. وكثيرا ما يكوّن نفس الشخص حسابات كثيرة على عدة شبكات مختلفة، كما يقوم العديد من الأفراد أيضا بتغذية نفس الحساب، ويختبئ الرجل وراء حساب امرأة والعكس صحيح. ويلجأ ارهابيو الفضاء الازرق الى اساليب كثيرة للتمويه عن هوياتهم لتفادي حذف حساباتهم وما ينشرون، فيستخدمون الصور النصية ومقاطع الفيديو لأنهم يعرفون أن التعرف الأتوماتيكي على محتوى النص والرموز التعبيرية التي تحمل رسائل مشفرة يكون أكثر صعوبة بالنسبة للمراقبة الخوارزمية. ويتم اللجوء أيضا الى المرور عبر البث المباشر لعلمهم أن الخوارزميات تجد صعوبة في اكتشاف العنف حينما يكون متدفقا بشكل مباشر. كما يستعمل هؤلاء الجهاديون صورا متحركة لنشر رسائل عنيفة من خلال منظور الدعابة. و كثيرا ما يكثفون نشاطهم الدعائي على تواريخ معينة تشير الى أعمال ارهابية يمجدونها.يهدف مجاهدو الشبكة العنكبوتية الى شن حرب اعلامية الكترونية للدفاع عن الايديولوجية الجهادية التي انهارت على ارض الواقع بغية نشرها من جديد والادعاء بأنهم البديل عن وسائل الاعلام الكلاسيكية "الساكتة عن اضطهاد الامة الإسلامية" ويضفون الشرعية على استعمال العنف من طرف المنظمات الارهابية الجهادية ويقدمونها على انها تنتقم للمسلمين من ظلم الغربيين. وينشر هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من فيديوهات تظهر حسب زعمهم مجازر ضد السوريين والفلسطينيين والروهينغا والإيغور الخ. هي كلها من تركيب ما تبقى من فلول الدولة الاسلامية داعش وفيها الكثير من التلاعب والمبالغات لتهييج الشبان المنحدرين من أصول إسلامية في الغرب على وجه الخصوص.ومن الاحداث التي خفّفت من ذلك الجهاد الافتراضي، القضاء على البغدادي وانسحاب القوات الامريكية من سوريا والعمليات العسكرية التي ارتكبتها تركيا اردوغان ضد الاكراد وفرار جهاديين كثيرين من الميليشيات الداعشية. لقد ساعدت هزيمة داعش في سوريا المنصات والسلطات للوصول الى مكافحة فعالة ضد الدعاية الارهابية في الاشهر الاخيرة. ولكن سرعان ما التهبت المواقع ......
#أصبح
#الجهاد
#الافتراضي
#بديلا
#ساحات
#المعارك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752240
الحوار المتمدن
حميد زناز - هل أصبح الجهاد الافتراضي بديلا عن ساحات المعارك؟
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : دور الفضاء العمومي الافتراضي في تنمية الوعي الصحي للتعايش مع جائحة كوفيد -19-دراسة ميدانية -
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور The role of the virtual public space in developing health awareness to confront the Covid-19 pandemic "field study"د/ وليد محمد عبد الحليم محمد عاشورمصر – دكتوراه علم الاجتماع جامعة سوهاج Dr. Walid Muhammad Abdel Halim Muhammad AshourEgypt - PhD in Sociology, Sohag University, walidashor40@yahoo.comتاريخ الاستلام: اليوم /الشهر/السنة تاريخ القبول: اليوم /الشهر/السنةملخص: هدفت الدراسة إلي هدفين أساسيين الأول هو محاولة تسليط الضوء علي الدور الذي يلعبه الفضاء العمومي الافتراضي الذي تقوم شروطه علي النقاش العقلاني ، والاحتكام للمساطير الحجاجية والحقول التواصلية المتساوية للفاعلين الاجتماعيين في تشكيل الوعي الصحي لمواجهة جائحة كورونا، والهدف الثاني هو معرفة استخدامات أفراد العينة للفضاء العمومي الافتراضي كمصدر جديد من مصادر استقاء الوعي الصحي لمواجهة جائحة كورونا ، حيث تمحورت إشكالية الدراسة حول التعرف علي الدور الواقعي للفضاء العمومي الافتراضي في تنمية الوعي الصحي للتعايش مع جائحة كورونا .كلمات مفتاحية: دور ، الفضاء العمومي الافتراضي ، الوعي الصحي ، جائحة كورونا .تصنيف JEL : XN2، XN1.Abstract: (not more than 10 Lines)The study aimed at two main objectives, the first is to try to shed light on the role that the virtual public space plays, whose conditions are based on rational discussion, and the invocation of pilgrim myths and equal communicative fields for social actors in shaping health awareness to confront the Corona pandemic, and the second goal is to know the uses of the sample members for the virtual public space As a new source of drawing health awareness to confront the Corona pandemic, the problem of the study revolved around recognizing the realistic role of the virtual public space in developing health awareness to face the Corona pandemic.Key words: role, virtual public space, health awareness, CoronaJel Classification Codes: XN1, XN2.1. مقدمة: إن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 أحدث تغييرا سريعا في البيئة التي يعيش فيها الأفراد ، فإجراءات الحجر الصحي مثل إغلاق المدارس والنوادي والمقاهي وقيود الحركة ترتب عليها تعطيل البرامج اليومية للأسر والصداقات والمجتمع المحلي وفقدان الدعم الاجتماعي الذي يحصلون عليه قبل الحجر الصحي(1) ( اليونيسيف ،2020، ص1 ).فكان الفضاء العمومي الافتراضي بمثابة الميكانيزم العمومي الذي يتوسط بين المجتمع ونظمه المختلفة، وأصبح البوابة الرئيسية التي تجمع المناقشات والمحاورات وحيز اجتماع يتداول الأفراد بداخله، ويدلون بآرائهم وحججهم بشكل مفتوح وشفاف يحترم أصول التواصل العمومي ومستلزماته الخطابية والحجاجية (2) ( ( Bohman ,2004,كما أنه آلية عمومية عاكسة للإدارة الجماعية ،وأحد المصادر لجميع الأخبار والمعلومات مهما كان نوعها ( صحية – اقتصادية – ثقافية – سياسية )التي يمكن أن يستقي منها الأفراد وعيهم بشكل يومي دون أي مخاطر للإصابة من فيروس كوفيد- 19 .2.تحديد الإشكالية : لأن صحة الإنسان هي جوهر عملية التنمية البشرية هذا النوع من التنمية الذي يطلق عليه في كثير من الأحيان مسمي التنمية الشاملة ، لأنه يتوقف علي هذا النوع من التنمية ......
#الفضاء
#العمومي
#الافتراضي
#تنمية
#الوعي
#الصحي
#للتعايش
#جائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757514
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور The role of the virtual public space in developing health awareness to confront the Covid-19 pandemic "field study"د/ وليد محمد عبد الحليم محمد عاشورمصر – دكتوراه علم الاجتماع جامعة سوهاج Dr. Walid Muhammad Abdel Halim Muhammad AshourEgypt - PhD in Sociology, Sohag University, walidashor40@yahoo.comتاريخ الاستلام: اليوم /الشهر/السنة تاريخ القبول: اليوم /الشهر/السنةملخص: هدفت الدراسة إلي هدفين أساسيين الأول هو محاولة تسليط الضوء علي الدور الذي يلعبه الفضاء العمومي الافتراضي الذي تقوم شروطه علي النقاش العقلاني ، والاحتكام للمساطير الحجاجية والحقول التواصلية المتساوية للفاعلين الاجتماعيين في تشكيل الوعي الصحي لمواجهة جائحة كورونا، والهدف الثاني هو معرفة استخدامات أفراد العينة للفضاء العمومي الافتراضي كمصدر جديد من مصادر استقاء الوعي الصحي لمواجهة جائحة كورونا ، حيث تمحورت إشكالية الدراسة حول التعرف علي الدور الواقعي للفضاء العمومي الافتراضي في تنمية الوعي الصحي للتعايش مع جائحة كورونا .كلمات مفتاحية: دور ، الفضاء العمومي الافتراضي ، الوعي الصحي ، جائحة كورونا .تصنيف JEL : XN2، XN1.Abstract: (not more than 10 Lines)The study aimed at two main objectives, the first is to try to shed light on the role that the virtual public space plays, whose conditions are based on rational discussion, and the invocation of pilgrim myths and equal communicative fields for social actors in shaping health awareness to confront the Corona pandemic, and the second goal is to know the uses of the sample members for the virtual public space As a new source of drawing health awareness to confront the Corona pandemic, the problem of the study revolved around recognizing the realistic role of the virtual public space in developing health awareness to face the Corona pandemic.Key words: role, virtual public space, health awareness, CoronaJel Classification Codes: XN1, XN2.1. مقدمة: إن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 أحدث تغييرا سريعا في البيئة التي يعيش فيها الأفراد ، فإجراءات الحجر الصحي مثل إغلاق المدارس والنوادي والمقاهي وقيود الحركة ترتب عليها تعطيل البرامج اليومية للأسر والصداقات والمجتمع المحلي وفقدان الدعم الاجتماعي الذي يحصلون عليه قبل الحجر الصحي(1) ( اليونيسيف ،2020، ص1 ).فكان الفضاء العمومي الافتراضي بمثابة الميكانيزم العمومي الذي يتوسط بين المجتمع ونظمه المختلفة، وأصبح البوابة الرئيسية التي تجمع المناقشات والمحاورات وحيز اجتماع يتداول الأفراد بداخله، ويدلون بآرائهم وحججهم بشكل مفتوح وشفاف يحترم أصول التواصل العمومي ومستلزماته الخطابية والحجاجية (2) ( ( Bohman ,2004,كما أنه آلية عمومية عاكسة للإدارة الجماعية ،وأحد المصادر لجميع الأخبار والمعلومات مهما كان نوعها ( صحية – اقتصادية – ثقافية – سياسية )التي يمكن أن يستقي منها الأفراد وعيهم بشكل يومي دون أي مخاطر للإصابة من فيروس كوفيد- 19 .2.تحديد الإشكالية : لأن صحة الإنسان هي جوهر عملية التنمية البشرية هذا النوع من التنمية الذي يطلق عليه في كثير من الأحيان مسمي التنمية الشاملة ، لأنه يتوقف علي هذا النوع من التنمية ......
#الفضاء
#العمومي
#الافتراضي
#تنمية
#الوعي
#الصحي
#للتعايش
#جائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757514
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - دور الفضاء العمومي الافتراضي في تنمية الوعي الصحي للتعايش مع جائحة كوفيد -19-دراسة ميدانية -
عطا درغام : التصميم الافتراضي للمنظر السينمائي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر الفن بصفة عامة والسينما بصفة خاصة من أكثر الأنشطة ارتباطًا بمتطلبات الإنسان؟و هما دائمًا علي علاقة وثيقة بالتجديد والتطوير. فلم تعد السينما فنًا قاصرًا علي صنع أفلام لمجرد تسلية الجماهير وإمتاعها؛ بل أصبحت من أهم وسائل الاتصال الجماهيري ذات التأثير القوي من خلال مختلف أشكال الأفلام التي تساهم بدرجات مختلفة في نشر الثقافة والوعي من خلال مضامين جديدة تؤدي إلي إحداث التنمية الحضارية في كل مجتمع. فالسينما تستخدم لغة واحدة- لا تحتاج تعليم خاص لفهمها-كما أن يمكنها من خلال التوزيع الهائل أن تقوم بتوصيل نفس الأفكار إلي الملايين من الناس في نفس اللحظة، فهي الوسيط الأكثر مالاءمة لتعزيز التواصل والتماسك بين البشر..وساعد التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم في استقطاب خيال كثير من العاملين في مجال السينما لإيجاد آفاق جديدة للخلق والإبداع الفني. فمنذ بداية السينما ظل الإبهار البصري هو الشغل الشاغل لأهل هذا الفن؛ لأنه يُعد من أهم وسائل جذب المشاهدنولم يكن الإبهار حكرًا علي الأداء التمثيلي فقط، بل إن التوظيف الدرامي لموقع التصوير وما يحتويه من ديكور ، بالإضافة إلي فن الحيل والمؤثرات البصرية،كانا من أهم العناصر التي ساهمت في إضفاء جو من الإبهار علي الصورة السينمائية.وعلي الرغم من ظهور العديد من التقنيات التي ساعدت علي تحقيق الإبهار البصري للصورة السينمائية؛فإن ذلك لم ينعكس علي توفير الوقت وجهد العاملين في هذه الصناعة، أو خفض تكلفة موقع التصوير أو الديكور المستخدم فيه بشكل كبير؛لان هذه التقنيات عملت علي تطوير حرفية اهل هذه الصناعة باستخدامها كبديل لبناء المناظر الخارجية فقط، في حين أن المناظر الداخلية الضخمة- مثل القصور والقلاع- ظلت تُقام بكامل تفاصيلها حسب متطلبات التصوير، مما يتسبب في زيادة التكلفة الكلية للإنتاج ،والتي تؤثر بشكل مباشر علي ميزانية العمل المقررة.ولكن في الفترة الأخيرة فرضت التكنولوجيا الرقمية نفسها بشدة علي صناعة السينما. ولعل الأثر الفعلي لتطوير التكنولوجيا الرقمية في مجال الصورة السينمائية هو أكبر دليل علي التأثير المتبادل بين التقنية والإبداع.فالسهولة الكبيرة والمرونة التي أتاحتها التكنولوجيا الرقمية وتحققت في مجال الصورة السينمائية مثلت في حد ذاتها أساسًا إبداعيًا، بل التوظيف الأمثل لهذا التطور هو ذلك الاستخدام الخلاق والواعي من الفنان لتلك الإمكاناتت التي يتيحها الوسيط الرقمي الذي وفر له العناصر الضرورية لتجسيد فكرته وتأكيد الهدف الذي يمثل غايته الفنية.وذلك من خلال العديد من الابتكارات التي وظفت بشكل فني عظيم الفاعلية ، كالصوت الرقمي المجسم، الشاشة المجسمة، الخدع والمؤثرات الرقمية .وأخيرًا ديكور المناظر الافتراضية وغيرها من التقنيات الحديثة التي لم يبلغ توظيفها حد اتلإبهار فحسب، بل يمكن القول إن بعضها بات شكلًا إبداعيًا قائمًا بذاته في العملية الفنية.فقد ساعد استخدام الديكور الافتراضي علي الاستغناء في كثير من الأحيان عن مواقع التصوير الحقيقية، وبناء ديكور مناظر خارجية أو داخلية، أو بعض الأجزاء منهما،مما أفسح المجال للإنتاج السينمائي للوصول إلي آفاق جديدة ورحبة،وساعد علي إنتاج أفلام الخيال العلمي التي تدور عن غزو الفضاء وحرب الكواكب،وتظهر فيها الأسلحة الغريبة والمركبات الفضائية ،او إنتاج أفلام تاريخية في فترات زمنية معينة لها أنماط خاصة في مبانيها وطرزها المعمارية، خاصة أن هذه النوعية من المناظر السينمائية عالية التكاليف وعلي درجة عالية من التعقيد.وكانت تحتاج في كثير من الأحيان إلي وقت ط ......
#التصميم
#الافتراضي
#للمنظر
#السينمائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758183
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر الفن بصفة عامة والسينما بصفة خاصة من أكثر الأنشطة ارتباطًا بمتطلبات الإنسان؟و هما دائمًا علي علاقة وثيقة بالتجديد والتطوير. فلم تعد السينما فنًا قاصرًا علي صنع أفلام لمجرد تسلية الجماهير وإمتاعها؛ بل أصبحت من أهم وسائل الاتصال الجماهيري ذات التأثير القوي من خلال مختلف أشكال الأفلام التي تساهم بدرجات مختلفة في نشر الثقافة والوعي من خلال مضامين جديدة تؤدي إلي إحداث التنمية الحضارية في كل مجتمع. فالسينما تستخدم لغة واحدة- لا تحتاج تعليم خاص لفهمها-كما أن يمكنها من خلال التوزيع الهائل أن تقوم بتوصيل نفس الأفكار إلي الملايين من الناس في نفس اللحظة، فهي الوسيط الأكثر مالاءمة لتعزيز التواصل والتماسك بين البشر..وساعد التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم في استقطاب خيال كثير من العاملين في مجال السينما لإيجاد آفاق جديدة للخلق والإبداع الفني. فمنذ بداية السينما ظل الإبهار البصري هو الشغل الشاغل لأهل هذا الفن؛ لأنه يُعد من أهم وسائل جذب المشاهدنولم يكن الإبهار حكرًا علي الأداء التمثيلي فقط، بل إن التوظيف الدرامي لموقع التصوير وما يحتويه من ديكور ، بالإضافة إلي فن الحيل والمؤثرات البصرية،كانا من أهم العناصر التي ساهمت في إضفاء جو من الإبهار علي الصورة السينمائية.وعلي الرغم من ظهور العديد من التقنيات التي ساعدت علي تحقيق الإبهار البصري للصورة السينمائية؛فإن ذلك لم ينعكس علي توفير الوقت وجهد العاملين في هذه الصناعة، أو خفض تكلفة موقع التصوير أو الديكور المستخدم فيه بشكل كبير؛لان هذه التقنيات عملت علي تطوير حرفية اهل هذه الصناعة باستخدامها كبديل لبناء المناظر الخارجية فقط، في حين أن المناظر الداخلية الضخمة- مثل القصور والقلاع- ظلت تُقام بكامل تفاصيلها حسب متطلبات التصوير، مما يتسبب في زيادة التكلفة الكلية للإنتاج ،والتي تؤثر بشكل مباشر علي ميزانية العمل المقررة.ولكن في الفترة الأخيرة فرضت التكنولوجيا الرقمية نفسها بشدة علي صناعة السينما. ولعل الأثر الفعلي لتطوير التكنولوجيا الرقمية في مجال الصورة السينمائية هو أكبر دليل علي التأثير المتبادل بين التقنية والإبداع.فالسهولة الكبيرة والمرونة التي أتاحتها التكنولوجيا الرقمية وتحققت في مجال الصورة السينمائية مثلت في حد ذاتها أساسًا إبداعيًا، بل التوظيف الأمثل لهذا التطور هو ذلك الاستخدام الخلاق والواعي من الفنان لتلك الإمكاناتت التي يتيحها الوسيط الرقمي الذي وفر له العناصر الضرورية لتجسيد فكرته وتأكيد الهدف الذي يمثل غايته الفنية.وذلك من خلال العديد من الابتكارات التي وظفت بشكل فني عظيم الفاعلية ، كالصوت الرقمي المجسم، الشاشة المجسمة، الخدع والمؤثرات الرقمية .وأخيرًا ديكور المناظر الافتراضية وغيرها من التقنيات الحديثة التي لم يبلغ توظيفها حد اتلإبهار فحسب، بل يمكن القول إن بعضها بات شكلًا إبداعيًا قائمًا بذاته في العملية الفنية.فقد ساعد استخدام الديكور الافتراضي علي الاستغناء في كثير من الأحيان عن مواقع التصوير الحقيقية، وبناء ديكور مناظر خارجية أو داخلية، أو بعض الأجزاء منهما،مما أفسح المجال للإنتاج السينمائي للوصول إلي آفاق جديدة ورحبة،وساعد علي إنتاج أفلام الخيال العلمي التي تدور عن غزو الفضاء وحرب الكواكب،وتظهر فيها الأسلحة الغريبة والمركبات الفضائية ،او إنتاج أفلام تاريخية في فترات زمنية معينة لها أنماط خاصة في مبانيها وطرزها المعمارية، خاصة أن هذه النوعية من المناظر السينمائية عالية التكاليف وعلي درجة عالية من التعقيد.وكانت تحتاج في كثير من الأحيان إلي وقت ط ......
#التصميم
#الافتراضي
#للمنظر
#السينمائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758183
الحوار المتمدن
عطا درغام - التصميم الافتراضي للمنظر السينمائي
سامي عبد العال : الدين في حدود العالم الافتراضي 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال تجديد الخطاب في مجالات الفكر الديني نوعٌ من الترقّيع ليس أكثر..""نحن في حاجةٍ إلى ابداع رؤى إنسانية جذريةٍ حول الدين والعالم والحقيقة ..""ستُغُيِّر الوسائط الافتراضية جوهرَاعتقاداتنا وستمثل ثورةً كونيةً في الفهم والحوار .."تقديمفي حدود العالم الافتراضي (الوسائط – البيئات – البرامج- السرديات- العوالم الخيالية)، تجد الأديانُ نفسها (منزُوعةَ السلطةِ) إلى درجةٍ كبيرةٍ. كلُّ شيءٍ وارد، هناك: التنوع، التناقض، التغاير، النقد من المختلفين دينياً أو المؤمنين. إنَّه فضاء تواصُلي- فكري حُر دون حدودٍ، ذلك بخلاف سياق المعتقدات الدينية المطبوعة بقداسةٍ تؤكدها المذاهب نَصّاً وفعلاً، وبخلاف الواقع المحاط بآليات الأيديولوجيا الدينية. فمن الشروط المطروحة لكل دين هو التحديد المسبق لمناطق الإيمان وكيفية إدارته وفق المرجعية الغالبة، وهو ما يدخل في إطار المذاهب وأنماط التدين. وأنْ تكون تلك (المناطق الغامضة) تحت السيطرة حتى تعود الأديان إلى ما يريد اتباعُها وإلى ما يفعلون ويمارسون. أمَّا العالم الإفتراضي، فلا يأخذ بما هو مُسبق عادةً، ويقضي الحال بوجوده كوسيط أنْ تكون سماته وآثاره جزءاً لا يتجزأ مما يحدث.وبالتالي ستنعدم القيود القائمة على السلطة الدينية لأول وهلةٍ مع العجز عن مراقبة المؤمنين أو الاتباع مباشرةً. فالتقنيات بطبيعتها يصعب متابعة الفاعلين فيها ويستحيل معرفة فائض التأثير الذي تحدثه في التو واللحظة. وحتى عندما تحاول الطوائف الدينية استنساخ طقوس افتراضية virtual rituals خلال وسائط التواصل، سيكون هناك انفتاح ثري للعالم التقني اللانهائي على كلِّ الأطياف المختلفة. وليس ذلك فقط، بل لن يقتصر فضاءٌ حرٌ free space كهذا على دينٍ بعينه، وسيثير قضايا (اختلاف الاعتقاد) بشكلٍّ دائم.ربما هذه هي النقطة القُصوى التي تُشكِّل " ثقباً أسود "black hole لاتجاهات التدين التقليدي ناهيك عن مساءلة الأيديولوجيات الدينية. لأنَّ الواقع الإفتراضي يعمل عكس ما ترسَّخ وبخلاف ما تؤكد تلك الاتجاهات من أفكارٍ. إن الواقع الافتراضي يمثل مرجعية غير منحازة على الدوام ويصعب السيطرة عليها متمتعة بمعاييرها النوعية إزاء كل المتعاملين معها. وقد لا يحدث ذلك التأثير فقط للعقائد المتجاورة (كاليهودية والمسيحية والإسلام) بوصفها عائلةً ابراهيمية واحدةً، لكنه يدخل بنية الاعتقاد ذاته. بعبارة واضحة أنَّ التقنيات الافتراضية ستشكل مفاهيم الديانات وستؤثر فيها بحكم تكوينها لرؤى التواصُل والحياة. فهي ستدمج (معاني الانفتاح وأساليبه) في صلب ما نعتقد ونؤمن وستشحن أفكارناً بفراغاتٍ وأفكار حُرة أخرى، طالما أننا نتخيل ونفكر ونتعاطف ونرسم بها وجودنا الروحي والميتافيزيقي مع الآخرين.هنا تثار قضايا فلسفة التقنيات الديجيتال وعلاقتها بالأديان، من حيث كونها تخلقُ أفكاراً تخلخل أبنية المعتقدات التقليدية والسلفية تحديداً، وتعيد الاعتبار للإيمان الحُر وللأفعال القابلة للتغير، لأنَّها وسائط فائقة المرونة كأساسٍ لعملية التعقل المختلف. وأبداً لن تكون وسائط التواصل "حاضنة مقدسة " holy incubator لما يبث فيها من أيديولوجيات ومذاهب سابقة الاكتمال. ولذلك يعدُّ الإرهاب الافتراضي وحتى حفظ الموروثات العنيفة مثل: النصوص والرموز والأصول النظرية والسرديات أمراً يدعو للشفقة والرثاء.وقبل ذلك يمثل أمراً يدعُو للابداع وإيجاد طرق مغايرة على الأصالة لفهم الحياة والعالم. فالوسائط جدُّ متطورةٍ وتحمل إمكانيات مبتكرةً، بينما يحاول المؤدلجون نقل (ارسال - تكثيف – ترويج – اختزال) ما يؤمنون به كما هو، و ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758258
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال تجديد الخطاب في مجالات الفكر الديني نوعٌ من الترقّيع ليس أكثر..""نحن في حاجةٍ إلى ابداع رؤى إنسانية جذريةٍ حول الدين والعالم والحقيقة ..""ستُغُيِّر الوسائط الافتراضية جوهرَاعتقاداتنا وستمثل ثورةً كونيةً في الفهم والحوار .."تقديمفي حدود العالم الافتراضي (الوسائط – البيئات – البرامج- السرديات- العوالم الخيالية)، تجد الأديانُ نفسها (منزُوعةَ السلطةِ) إلى درجةٍ كبيرةٍ. كلُّ شيءٍ وارد، هناك: التنوع، التناقض، التغاير، النقد من المختلفين دينياً أو المؤمنين. إنَّه فضاء تواصُلي- فكري حُر دون حدودٍ، ذلك بخلاف سياق المعتقدات الدينية المطبوعة بقداسةٍ تؤكدها المذاهب نَصّاً وفعلاً، وبخلاف الواقع المحاط بآليات الأيديولوجيا الدينية. فمن الشروط المطروحة لكل دين هو التحديد المسبق لمناطق الإيمان وكيفية إدارته وفق المرجعية الغالبة، وهو ما يدخل في إطار المذاهب وأنماط التدين. وأنْ تكون تلك (المناطق الغامضة) تحت السيطرة حتى تعود الأديان إلى ما يريد اتباعُها وإلى ما يفعلون ويمارسون. أمَّا العالم الإفتراضي، فلا يأخذ بما هو مُسبق عادةً، ويقضي الحال بوجوده كوسيط أنْ تكون سماته وآثاره جزءاً لا يتجزأ مما يحدث.وبالتالي ستنعدم القيود القائمة على السلطة الدينية لأول وهلةٍ مع العجز عن مراقبة المؤمنين أو الاتباع مباشرةً. فالتقنيات بطبيعتها يصعب متابعة الفاعلين فيها ويستحيل معرفة فائض التأثير الذي تحدثه في التو واللحظة. وحتى عندما تحاول الطوائف الدينية استنساخ طقوس افتراضية virtual rituals خلال وسائط التواصل، سيكون هناك انفتاح ثري للعالم التقني اللانهائي على كلِّ الأطياف المختلفة. وليس ذلك فقط، بل لن يقتصر فضاءٌ حرٌ free space كهذا على دينٍ بعينه، وسيثير قضايا (اختلاف الاعتقاد) بشكلٍّ دائم.ربما هذه هي النقطة القُصوى التي تُشكِّل " ثقباً أسود "black hole لاتجاهات التدين التقليدي ناهيك عن مساءلة الأيديولوجيات الدينية. لأنَّ الواقع الإفتراضي يعمل عكس ما ترسَّخ وبخلاف ما تؤكد تلك الاتجاهات من أفكارٍ. إن الواقع الافتراضي يمثل مرجعية غير منحازة على الدوام ويصعب السيطرة عليها متمتعة بمعاييرها النوعية إزاء كل المتعاملين معها. وقد لا يحدث ذلك التأثير فقط للعقائد المتجاورة (كاليهودية والمسيحية والإسلام) بوصفها عائلةً ابراهيمية واحدةً، لكنه يدخل بنية الاعتقاد ذاته. بعبارة واضحة أنَّ التقنيات الافتراضية ستشكل مفاهيم الديانات وستؤثر فيها بحكم تكوينها لرؤى التواصُل والحياة. فهي ستدمج (معاني الانفتاح وأساليبه) في صلب ما نعتقد ونؤمن وستشحن أفكارناً بفراغاتٍ وأفكار حُرة أخرى، طالما أننا نتخيل ونفكر ونتعاطف ونرسم بها وجودنا الروحي والميتافيزيقي مع الآخرين.هنا تثار قضايا فلسفة التقنيات الديجيتال وعلاقتها بالأديان، من حيث كونها تخلقُ أفكاراً تخلخل أبنية المعتقدات التقليدية والسلفية تحديداً، وتعيد الاعتبار للإيمان الحُر وللأفعال القابلة للتغير، لأنَّها وسائط فائقة المرونة كأساسٍ لعملية التعقل المختلف. وأبداً لن تكون وسائط التواصل "حاضنة مقدسة " holy incubator لما يبث فيها من أيديولوجيات ومذاهب سابقة الاكتمال. ولذلك يعدُّ الإرهاب الافتراضي وحتى حفظ الموروثات العنيفة مثل: النصوص والرموز والأصول النظرية والسرديات أمراً يدعو للشفقة والرثاء.وقبل ذلك يمثل أمراً يدعُو للابداع وإيجاد طرق مغايرة على الأصالة لفهم الحياة والعالم. فالوسائط جدُّ متطورةٍ وتحمل إمكانيات مبتكرةً، بينما يحاول المؤدلجون نقل (ارسال - تكثيف – ترويج – اختزال) ما يؤمنون به كما هو، و ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758258
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الدين في حدود العالم الافتراضي 1
بوياسمين خولى : هكذا يلغي -المساعد الافتراضي- التحيز الجنسي في الذكاء الاصطناعي
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى أصبح اليوم "المساعد الافتراض الذكي - أو مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) - artificial intelligence assistant أمرًا شائعًا. باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي ، يحاكي هذا المساعد التفاعلات البشرية ويكمل المهام عوضنا . على سبيل المثال ، يمكن لـبرنامج "Cortana" من "Microsoft " التدقيق في نتائج محرك البحث وتعيين التذكيرات ؛ ويقوم المساعد المجهول صوتيا بقراءة اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على متن الطائرة ؛ ويمكن لبرنامج " Alexa" الشهير من "Amazon" أن يضفي الحيوية على إعداد الترفيه في غرفتك.وغني عن القول ، أن الجميع الفاعلين في مجال الإلكترونيات – من " Apple" إلى" BMW"- يستثمرون في هذه التكنولوجيا ، مما يجعل المساعدين الافتراضيين في كل مكان. فلم تعد هذه التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مجرد وظائف، إنها أضحت المنتجات نفسها. ومن المتوقع وجود مساعدين يتم تنشيطهم بالصوت وعن بعد.يجمع بعض أشهر المساعدين الافتراضيين الأذكياء - Siri و Cortana و Alexa - في شيء مشترك: أصواتهم الإنجليزية الافتراضية أصبحت ممكنة جميعًا بواسطة النساء. المرأة التي تقف وراء " Siri" من "Apple" هي الممثلة الكوميدية "سوزان بينيت". يتم التعبير عن "Cortana "، الذي يستند إلى شخصية ذكاء اصطناعي لشركة Microsoft ، على سوت "جين تايلور" ، تمامًا كما هو الحال في سلسلة ألعاب الفيديو. وعلى الرغم من أن "Alexa" ليس صوتًا لشخص حقيقي - تم إنشاؤه بدلاً من ذلك من قواعد تحويل النص إلى كلام (TTS) وتقنية الذكاء الاصطناعي - فإن مساعد أمازون لديه ، بلا شك ، الاسم الأكثر شيوعًا بين جميع مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين. فهل هناك تحيز جنساني - gender bias - في الذكاء الاصطناعي ؟لا يمكن إنكار أن مجتمعنا الغارق في ثنائية النوع ، قد سمح للتحيز الجنساني بالتسرب إلى الذكاء الاصطناعي. أكثر من نصف مستخدمي المتحدثين الأذكياء في الولايات المتحدة لديهم " Alexa" ، وبينما حاليًا ، يمتلك 47٪ من جميع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أجهزة - iPhone - قفز هذا الرقم إلى 83٪ بالنسبة للمراهقين - وبالتالي ، يمكنهم الوصول إلى " Siri" . فكيف تعاملت شركات التكنولوجيا مع هذا الاتجاه المتمثل في ترميز المساعدين الافتراضيين الأذكياء مثل النساء؟ يمكن تغيير" Siri" و" Google Assistant" لاستخدام صوت مشفر بواسطة الإنسان (أي صوت يعبر عن ما يعتبر عمومًا في المجتمع الغربي سمات ذكورية). وفي الوقت نفسه ، توظف "أمازون" مشاهير ، مثل "مايكل بي جوردان" ، لإعارة مواهبهم الصوتية إلى" Alexa" لكن هذا لا يكفي.قالت إحدى الخبيرات في مجال التواصل الشبكي: "الخوارزمية - the algorithm – هي في واقع الأمر، رأي يتم التعبير عنه بواسطة كود". "إذا كان معظمهم من الرجال الذين يطورون الخوارزميات ، فإن النتائج بالطبع ستكون متحيزة ... أنت تُعَلّم الآلة كيفية اتخاذ القرار". كل هذا، لتقول "إن مساعدي الصوت الأذكياء يفعلون الشيء غير ذكي وهو المتمثل في الاستمرار في تطبيع إخضاع النساء ، خاصة وأن معظم تفاعلنا مع هؤلاء المساعدين يدور حول الأوامر".قالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا ، الدكتورة "صفية أوموجا" في مجلة نيويورك: "إنها أداة اجتماعية قوية تعلمنا دور النساء والفتيات والنساء في تلبية الطلب". لحسن الحظ، وجد الباحثون طريقة لعكس هذا التحيز. أول صوت "لاجنساني"- asexual voice- صوت "لا يخضع للنوع"، أو بعبارة أخرى "صوت غير مُجَنْدَر". تم تطويره من طرفة فريق من الباحثين ......
#هكذا
#يلغي
#-المساعد
#الافتراضي-
#التحيز
#الجنسي
#الذكاء
#الاصطناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758802
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى أصبح اليوم "المساعد الافتراض الذكي - أو مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) - artificial intelligence assistant أمرًا شائعًا. باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي ، يحاكي هذا المساعد التفاعلات البشرية ويكمل المهام عوضنا . على سبيل المثال ، يمكن لـبرنامج "Cortana" من "Microsoft " التدقيق في نتائج محرك البحث وتعيين التذكيرات ؛ ويقوم المساعد المجهول صوتيا بقراءة اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على متن الطائرة ؛ ويمكن لبرنامج " Alexa" الشهير من "Amazon" أن يضفي الحيوية على إعداد الترفيه في غرفتك.وغني عن القول ، أن الجميع الفاعلين في مجال الإلكترونيات – من " Apple" إلى" BMW"- يستثمرون في هذه التكنولوجيا ، مما يجعل المساعدين الافتراضيين في كل مكان. فلم تعد هذه التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مجرد وظائف، إنها أضحت المنتجات نفسها. ومن المتوقع وجود مساعدين يتم تنشيطهم بالصوت وعن بعد.يجمع بعض أشهر المساعدين الافتراضيين الأذكياء - Siri و Cortana و Alexa - في شيء مشترك: أصواتهم الإنجليزية الافتراضية أصبحت ممكنة جميعًا بواسطة النساء. المرأة التي تقف وراء " Siri" من "Apple" هي الممثلة الكوميدية "سوزان بينيت". يتم التعبير عن "Cortana "، الذي يستند إلى شخصية ذكاء اصطناعي لشركة Microsoft ، على سوت "جين تايلور" ، تمامًا كما هو الحال في سلسلة ألعاب الفيديو. وعلى الرغم من أن "Alexa" ليس صوتًا لشخص حقيقي - تم إنشاؤه بدلاً من ذلك من قواعد تحويل النص إلى كلام (TTS) وتقنية الذكاء الاصطناعي - فإن مساعد أمازون لديه ، بلا شك ، الاسم الأكثر شيوعًا بين جميع مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين. فهل هناك تحيز جنساني - gender bias - في الذكاء الاصطناعي ؟لا يمكن إنكار أن مجتمعنا الغارق في ثنائية النوع ، قد سمح للتحيز الجنساني بالتسرب إلى الذكاء الاصطناعي. أكثر من نصف مستخدمي المتحدثين الأذكياء في الولايات المتحدة لديهم " Alexa" ، وبينما حاليًا ، يمتلك 47٪ من جميع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أجهزة - iPhone - قفز هذا الرقم إلى 83٪ بالنسبة للمراهقين - وبالتالي ، يمكنهم الوصول إلى " Siri" . فكيف تعاملت شركات التكنولوجيا مع هذا الاتجاه المتمثل في ترميز المساعدين الافتراضيين الأذكياء مثل النساء؟ يمكن تغيير" Siri" و" Google Assistant" لاستخدام صوت مشفر بواسطة الإنسان (أي صوت يعبر عن ما يعتبر عمومًا في المجتمع الغربي سمات ذكورية). وفي الوقت نفسه ، توظف "أمازون" مشاهير ، مثل "مايكل بي جوردان" ، لإعارة مواهبهم الصوتية إلى" Alexa" لكن هذا لا يكفي.قالت إحدى الخبيرات في مجال التواصل الشبكي: "الخوارزمية - the algorithm – هي في واقع الأمر، رأي يتم التعبير عنه بواسطة كود". "إذا كان معظمهم من الرجال الذين يطورون الخوارزميات ، فإن النتائج بالطبع ستكون متحيزة ... أنت تُعَلّم الآلة كيفية اتخاذ القرار". كل هذا، لتقول "إن مساعدي الصوت الأذكياء يفعلون الشيء غير ذكي وهو المتمثل في الاستمرار في تطبيع إخضاع النساء ، خاصة وأن معظم تفاعلنا مع هؤلاء المساعدين يدور حول الأوامر".قالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا ، الدكتورة "صفية أوموجا" في مجلة نيويورك: "إنها أداة اجتماعية قوية تعلمنا دور النساء والفتيات والنساء في تلبية الطلب". لحسن الحظ، وجد الباحثون طريقة لعكس هذا التحيز. أول صوت "لاجنساني"- asexual voice- صوت "لا يخضع للنوع"، أو بعبارة أخرى "صوت غير مُجَنْدَر". تم تطويره من طرفة فريق من الباحثين ......
#هكذا
#يلغي
#-المساعد
#الافتراضي-
#التحيز
#الجنسي
#الذكاء
#الاصطناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758802
الحوار المتمدن
بوياسمين خولى - هكذا يلغي -المساعد الافتراضي- التحيز الجنسي في الذكاء الاصطناعي
سامي عبد العال : الدين في حدود العالم الافتراضي 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ثمة علاقةٌ ضمنيةٌ بين الميتافيزيقا والعالم الافتراضي غدت أكثر وضوحاً من أي وقتٍ سابقٍ. ليس على قاعدة المعنى، فقد يتضمن كلُّ ما هو ميتافيزيقي (كمعْقل للأديان) نوعاً من الافتراض، ولكن أيضاً لا يعدُّ كل ما هو افتراضي ميتافيزيقياً بالضرورةِ. ومن جهة أخرى يعد الافتراضي أكثر مرونة من قضايا الميتافيزيقا الصلبة والتقليدية. وهذا ما تؤكده (آفاق الأديان) بفحواها (كإيمان حر) عندما تلتقي مع عوالم الوسائط والبيئات الافتراضية. إن الجوانب الدينية المنفتحة والحرة تجد دوماً (أصداءً ثريةً) بين المتفاعلين على صفحات التواصل والميتافيرس، أي ستُخرج ما في عقولهم بكل قوة متخيلةٍ وفائضةٍ عن الحد.ومن النادر أنْ تطّلع (أنت أو غيرك) على جوانب الأديان عبر العالم الافتراضي دون أنْ تجد (حواراً أو نقاشاً) مفتوحاً إلى أقصى مدى. يجري ذلك على كافة المسائل التاريخية والراهنة بين (وداخل) الأديان على السواء. ولن يُغلق مثل هذا الباب في القريب العاجل، بل سيظل حواراً أو نقاشاً لم تُقَل فيه الكلمة الأخيرة بعد، ولن يقف عند أناسٍ بعينهم إنما يقتضي مشاركة (أعضاء المجتمع الكوني)، حتى كلِّ من ليس معنيَّاً بالأمر.حُضُورالافتراضيلعلَّ أبرز ما يُميز الواقع الافتراضي هذا الحضور الفاعل للآخرين، ذلك بخلاف التصورات المؤدلّجة في أغلب الأديان عن المغاير المستبعد دوماً. وهي تصورات تجعله منبوذاً ومرمياً خارج الإعتقاد، لأنَّ الخطاب التقليدي (السلفي) لا يعترف به، لا يُعرْه أيَّ اهتمام يذكر إلاَّ باعتباره موضوعاً لحُكم فقهي أو شخصاً مقولاً ضمن عبارة ثقافية ما. ففي ذهنيات الإسلام السياسي كانت أفعال وعقائد أصحاب الأديان الأخرى خارج نطاق المعرفة. حتى أنَّ مفهوم الفتنة لا يقتصر على فتنة النساء والمال ورغد العيش والحياة(الدنيا)، بل كانت هناك كما عند الحنابلة (فتنة الاختلاط) بأصحاب الأديان والتوجُس من اتباعها[1]. وهذا البعد الثالث سيسقط أرضاً بضربة واحدة، لأنَّ الفضاء التواصلي يشترط وجود كل أفراد الإنسانية في صميم العلاقات الحوارية المتخيلة imagined dialogical.لم يكن تصنيف الآخرين بحسب الخطاب الديني لدى الجماعات الاسلامية سوى أُناس يدخلون تحت عناوين الأعاجم، وتحت عمليات الغزو والفتوحات، وبين أهل الأمصار القريبة و البعيدة، ودار الحرب ودار السلام. وحتى الآخر القريب في الدين نفسه يرتبط بسلطة الحاكم والجماعة وبالجهاد وأحكام الردة[2]. بينما من خلال الوسائط الإلكترونية يعتبر الآخر حاضراً كندٍّ، كمناقش، كمحاور، كمشارك دائم وكفاعل مؤثر في حياتنا الكونية. وهذا نوع إنساني مختلف من" الآخر الكونيcosmic other " لم يعهده الإسلاميون ولا السلفيون، بل استطاعت التكنولوجيا الرقمية إقناع أصحاب (المركزية الميتافيزيقية) أنهم مجرد لمسات ضوئية وعمليات فنية. وأنَّ ذواتهم في أوقات معينة هي محض أيقونات معجبة أو باسمة أو دامعة أو غاضبة أو داعمة للآراء (علامات الإيموجيemoji signs). وبالتالي، فإنَّ الذات المبني كعقدة انطولوجية لا هوتية بين الحياة والموت ليس ذاتاً، لأنَّ الافتراضي التواصلي سيشكل كلَّ ما ينتمي إليه. ومن ثم فإن ما يجرى على وجوده المتلاشي، سيجري بالمثل على هويته، لدرجة أنَّ حواراً بين المعتقدات هو حوار في بناء ما هو مختلِّف بالمثل.ولنلاحظ أنَّه إذا كانت الهوية كقاعدة أسياسية غيرَ محددةٍ، فالاعتقاد قابل للتشكُّل وفقاً لبنية الحوار والتواصل بين المعتقدات والآراء لا خارجهما. لأن الاختلافات الثرية هي أساس الموقف بامتياز، وتسهم في تكوين الوعي إلى درجةٍعميقةٍ. بحيث ينظر المُحاور الديني في هذه الأ ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758982
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ثمة علاقةٌ ضمنيةٌ بين الميتافيزيقا والعالم الافتراضي غدت أكثر وضوحاً من أي وقتٍ سابقٍ. ليس على قاعدة المعنى، فقد يتضمن كلُّ ما هو ميتافيزيقي (كمعْقل للأديان) نوعاً من الافتراض، ولكن أيضاً لا يعدُّ كل ما هو افتراضي ميتافيزيقياً بالضرورةِ. ومن جهة أخرى يعد الافتراضي أكثر مرونة من قضايا الميتافيزيقا الصلبة والتقليدية. وهذا ما تؤكده (آفاق الأديان) بفحواها (كإيمان حر) عندما تلتقي مع عوالم الوسائط والبيئات الافتراضية. إن الجوانب الدينية المنفتحة والحرة تجد دوماً (أصداءً ثريةً) بين المتفاعلين على صفحات التواصل والميتافيرس، أي ستُخرج ما في عقولهم بكل قوة متخيلةٍ وفائضةٍ عن الحد.ومن النادر أنْ تطّلع (أنت أو غيرك) على جوانب الأديان عبر العالم الافتراضي دون أنْ تجد (حواراً أو نقاشاً) مفتوحاً إلى أقصى مدى. يجري ذلك على كافة المسائل التاريخية والراهنة بين (وداخل) الأديان على السواء. ولن يُغلق مثل هذا الباب في القريب العاجل، بل سيظل حواراً أو نقاشاً لم تُقَل فيه الكلمة الأخيرة بعد، ولن يقف عند أناسٍ بعينهم إنما يقتضي مشاركة (أعضاء المجتمع الكوني)، حتى كلِّ من ليس معنيَّاً بالأمر.حُضُورالافتراضيلعلَّ أبرز ما يُميز الواقع الافتراضي هذا الحضور الفاعل للآخرين، ذلك بخلاف التصورات المؤدلّجة في أغلب الأديان عن المغاير المستبعد دوماً. وهي تصورات تجعله منبوذاً ومرمياً خارج الإعتقاد، لأنَّ الخطاب التقليدي (السلفي) لا يعترف به، لا يُعرْه أيَّ اهتمام يذكر إلاَّ باعتباره موضوعاً لحُكم فقهي أو شخصاً مقولاً ضمن عبارة ثقافية ما. ففي ذهنيات الإسلام السياسي كانت أفعال وعقائد أصحاب الأديان الأخرى خارج نطاق المعرفة. حتى أنَّ مفهوم الفتنة لا يقتصر على فتنة النساء والمال ورغد العيش والحياة(الدنيا)، بل كانت هناك كما عند الحنابلة (فتنة الاختلاط) بأصحاب الأديان والتوجُس من اتباعها[1]. وهذا البعد الثالث سيسقط أرضاً بضربة واحدة، لأنَّ الفضاء التواصلي يشترط وجود كل أفراد الإنسانية في صميم العلاقات الحوارية المتخيلة imagined dialogical.لم يكن تصنيف الآخرين بحسب الخطاب الديني لدى الجماعات الاسلامية سوى أُناس يدخلون تحت عناوين الأعاجم، وتحت عمليات الغزو والفتوحات، وبين أهل الأمصار القريبة و البعيدة، ودار الحرب ودار السلام. وحتى الآخر القريب في الدين نفسه يرتبط بسلطة الحاكم والجماعة وبالجهاد وأحكام الردة[2]. بينما من خلال الوسائط الإلكترونية يعتبر الآخر حاضراً كندٍّ، كمناقش، كمحاور، كمشارك دائم وكفاعل مؤثر في حياتنا الكونية. وهذا نوع إنساني مختلف من" الآخر الكونيcosmic other " لم يعهده الإسلاميون ولا السلفيون، بل استطاعت التكنولوجيا الرقمية إقناع أصحاب (المركزية الميتافيزيقية) أنهم مجرد لمسات ضوئية وعمليات فنية. وأنَّ ذواتهم في أوقات معينة هي محض أيقونات معجبة أو باسمة أو دامعة أو غاضبة أو داعمة للآراء (علامات الإيموجيemoji signs). وبالتالي، فإنَّ الذات المبني كعقدة انطولوجية لا هوتية بين الحياة والموت ليس ذاتاً، لأنَّ الافتراضي التواصلي سيشكل كلَّ ما ينتمي إليه. ومن ثم فإن ما يجرى على وجوده المتلاشي، سيجري بالمثل على هويته، لدرجة أنَّ حواراً بين المعتقدات هو حوار في بناء ما هو مختلِّف بالمثل.ولنلاحظ أنَّه إذا كانت الهوية كقاعدة أسياسية غيرَ محددةٍ، فالاعتقاد قابل للتشكُّل وفقاً لبنية الحوار والتواصل بين المعتقدات والآراء لا خارجهما. لأن الاختلافات الثرية هي أساس الموقف بامتياز، وتسهم في تكوين الوعي إلى درجةٍعميقةٍ. بحيث ينظر المُحاور الديني في هذه الأ ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758982
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الدين في حدود العالم الافتراضي 2
سامي عبد العال : الدين في حدود العالم الافتراضي 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ليس العالم الافتراضي وسيطاً سلبياً ولا عاكساً للواقع، لكنه إنتاج معنى وفكرة. لأنه يضيف من محمولاته المعرفية والتقنية شيئاً كثيراً على الموضوعات المطروحة. أي أنَّه (يعجن ويعيد تكوين) مكوناتها وفقاً لما يقوم به، فضلاً عن الأفكار الضمنية التي يحققها بالتوسط، مما يشكل الجانب العقلي من المتفاعلين. وانتاج المعنى يلتقي مع الحرية الكامنة في جوهر الأديان كإعتقادٍ وخلاصٍ وآفاق روحيةٍ. وهي الآفاق التي تتبلور في إنسانيتنا الكونية إذ تجمع القاصي والداني، القريب والبعيد، المتشابه والمختلف. أمَّا انتاج الفكرة، فهو كوننا قادرين على (سيولة التواصل) إلتقاءً حول قضايا مشتركة، وقادرين كذلك على اثراء الحوار والنقاش والتفكير معاً.أليس لكلِّ فردٍ أنْ يمارس وجوده الروحي والعقلي داخل هذا الوسيط؟! إذن عليه أنْ يلتقي مع أقرانه في الوجود المُمتد عبر الحياة دون نهايةٍ، طالما يستطيع أنْ يشعر بإنسانية الآخر. إنَّه لا يجمعنا شيءٌ سوى هذه المعاني، وأنَّ الباقي دوماً أكثر من الزائل وأنَّ المحتمل أكثر من المستحيل. الباقي هو فاعلية الآثار التي يتركها(الوسيط الافتراضي) لتغيير الذهنيات وترميم العلاقات المباشرة الطافحة بالصراع والمواجهات بين الغرائز والقوى.هذه الحقيقة البسيطة تعيد ترتيب عمليات الفكر وتحيي لدى الإنسان قيماً أخرى للخطاب. إذ أنَّ لغة ومعالم المذاهب والعقائد والأيديولوجات التي ابتلعت الأديان ظلت ملوثةً بهذا الصراع. وسواء أكان التلوثُ واضحاً أم غير واضحٍ، فهي لغة تشبعت بالغرائز والكراهية وأعادت إفرازها في صور عنفٍ لا تخطئها العقول. وبالعكس من ذلك، فإنَّ الوسائط الافتراضية وعملياتها تعطي المتفاعل فضاءات من الزمن والتحرر والإختلاف والتنوع. وهذا أمر لا يدهشنا الآن فقط مثلما قد أحدث صدمة للبعض من وقت لآخر، بل يلقي بظلاله القاتمة على ما لدينا من موروثات خطابية حول الأديان. ولا سيما أنَّ الدين خطاب روحي وخطاب معنى في المقام الأول.تثوير الخطاب الدينيفي ضوء ذلك التنوع الخلاق للافتراضي، سيتم تثويرrevolutionize الخطاب الديني عبر أعماقه البعيدة. لأنه خطاب ظل حبيس التواصل المباشر بحضور النفس والجسد (المتلقي). ولذلك كان خطاباً قائما على المراقبة وإصدار الفتاوي دون روحانيات ثرية في الغالب وكان يتحدث على أساس امتلاك كيان المتدينين لا مجرد إرادات حرة تقبل وترفض.أحد أبرز التحولات في الفضاء الافتراضي هو اختفاء مواقع رجال الدين. فإذا كانت هناك قائمة من رجال الدين بين البشر وبين المقدسات (شامانات- حاخامات - دهاقنة عقائد – قساوسة – كهان- فقهاء– دعاة – وعاظ – شيوخ - رجال إفتاء)، فهم حافظو اسرارها وراسمو مستقبلها بالوقت ذاته كما يدّعون. وحتى بالنسبة للإسلام الذي لا توجد به مرتبة رجال الدين كأبسط ديانة يتلقاها الناس العاديون، سيكون رجال الدين أصحاب سلطة إنْ لم يكونوا قد اغتصبوا مكانة المقدس ذاته!!وسبب الثورة المفترضة أنَّ الفضاء الإلكتروني يضع الأفكار موضوعياً بين الناس كبطل للمَشاهد. كما أن الثورة مرتبطة بمرحلة جديدة من العقلانية المختلفة القائمة على أسس نوعية كحال أسس التنوير مع اختلاف السياقات بطبيعة الحال[1]. وهو ما يمكن للمجال الديني أن يستوعبه، حيث كان التدين التقليدي يقتضي تشرُب العقائد من " فَم المرجعيات " على نحوٍ مباشر. وفي التراث الاسلامي لدى السلفية أنَّ الايمان لا يكون صحيحاً دون شيخٍ شارح للمؤمن صحة الاعتقاد من عدمه. وكأنَّه يتدخل فيما يؤمن به ويعتقد وفيما يترك من أفعالٍّ. وهذا يظل مرهُوناً بتقاليد ومقدسات تختلط بالأصول الدينية رغم أن ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759448
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال ليس العالم الافتراضي وسيطاً سلبياً ولا عاكساً للواقع، لكنه إنتاج معنى وفكرة. لأنه يضيف من محمولاته المعرفية والتقنية شيئاً كثيراً على الموضوعات المطروحة. أي أنَّه (يعجن ويعيد تكوين) مكوناتها وفقاً لما يقوم به، فضلاً عن الأفكار الضمنية التي يحققها بالتوسط، مما يشكل الجانب العقلي من المتفاعلين. وانتاج المعنى يلتقي مع الحرية الكامنة في جوهر الأديان كإعتقادٍ وخلاصٍ وآفاق روحيةٍ. وهي الآفاق التي تتبلور في إنسانيتنا الكونية إذ تجمع القاصي والداني، القريب والبعيد، المتشابه والمختلف. أمَّا انتاج الفكرة، فهو كوننا قادرين على (سيولة التواصل) إلتقاءً حول قضايا مشتركة، وقادرين كذلك على اثراء الحوار والنقاش والتفكير معاً.أليس لكلِّ فردٍ أنْ يمارس وجوده الروحي والعقلي داخل هذا الوسيط؟! إذن عليه أنْ يلتقي مع أقرانه في الوجود المُمتد عبر الحياة دون نهايةٍ، طالما يستطيع أنْ يشعر بإنسانية الآخر. إنَّه لا يجمعنا شيءٌ سوى هذه المعاني، وأنَّ الباقي دوماً أكثر من الزائل وأنَّ المحتمل أكثر من المستحيل. الباقي هو فاعلية الآثار التي يتركها(الوسيط الافتراضي) لتغيير الذهنيات وترميم العلاقات المباشرة الطافحة بالصراع والمواجهات بين الغرائز والقوى.هذه الحقيقة البسيطة تعيد ترتيب عمليات الفكر وتحيي لدى الإنسان قيماً أخرى للخطاب. إذ أنَّ لغة ومعالم المذاهب والعقائد والأيديولوجات التي ابتلعت الأديان ظلت ملوثةً بهذا الصراع. وسواء أكان التلوثُ واضحاً أم غير واضحٍ، فهي لغة تشبعت بالغرائز والكراهية وأعادت إفرازها في صور عنفٍ لا تخطئها العقول. وبالعكس من ذلك، فإنَّ الوسائط الافتراضية وعملياتها تعطي المتفاعل فضاءات من الزمن والتحرر والإختلاف والتنوع. وهذا أمر لا يدهشنا الآن فقط مثلما قد أحدث صدمة للبعض من وقت لآخر، بل يلقي بظلاله القاتمة على ما لدينا من موروثات خطابية حول الأديان. ولا سيما أنَّ الدين خطاب روحي وخطاب معنى في المقام الأول.تثوير الخطاب الدينيفي ضوء ذلك التنوع الخلاق للافتراضي، سيتم تثويرrevolutionize الخطاب الديني عبر أعماقه البعيدة. لأنه خطاب ظل حبيس التواصل المباشر بحضور النفس والجسد (المتلقي). ولذلك كان خطاباً قائما على المراقبة وإصدار الفتاوي دون روحانيات ثرية في الغالب وكان يتحدث على أساس امتلاك كيان المتدينين لا مجرد إرادات حرة تقبل وترفض.أحد أبرز التحولات في الفضاء الافتراضي هو اختفاء مواقع رجال الدين. فإذا كانت هناك قائمة من رجال الدين بين البشر وبين المقدسات (شامانات- حاخامات - دهاقنة عقائد – قساوسة – كهان- فقهاء– دعاة – وعاظ – شيوخ - رجال إفتاء)، فهم حافظو اسرارها وراسمو مستقبلها بالوقت ذاته كما يدّعون. وحتى بالنسبة للإسلام الذي لا توجد به مرتبة رجال الدين كأبسط ديانة يتلقاها الناس العاديون، سيكون رجال الدين أصحاب سلطة إنْ لم يكونوا قد اغتصبوا مكانة المقدس ذاته!!وسبب الثورة المفترضة أنَّ الفضاء الإلكتروني يضع الأفكار موضوعياً بين الناس كبطل للمَشاهد. كما أن الثورة مرتبطة بمرحلة جديدة من العقلانية المختلفة القائمة على أسس نوعية كحال أسس التنوير مع اختلاف السياقات بطبيعة الحال[1]. وهو ما يمكن للمجال الديني أن يستوعبه، حيث كان التدين التقليدي يقتضي تشرُب العقائد من " فَم المرجعيات " على نحوٍ مباشر. وفي التراث الاسلامي لدى السلفية أنَّ الايمان لا يكون صحيحاً دون شيخٍ شارح للمؤمن صحة الاعتقاد من عدمه. وكأنَّه يتدخل فيما يؤمن به ويعتقد وفيما يترك من أفعالٍّ. وهذا يظل مرهُوناً بتقاليد ومقدسات تختلط بالأصول الدينية رغم أن ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759448
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الدين في حدود العالم الافتراضي 3
سامي عبد العال : الدين في حدود العالم الافتراضي 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال شكَّل الواقع الإفتراضي عالّماً قائماً بذاته على نطاق واسع. وقد أبرز جميع مظاهر الأديان ودلالتها مرتهناً بالخيال والتمثيل والاجراءات المصاحبة والعمليات النفسية والعقلية المتزامنة. وذلك بقدرته على توفير اشباعات الإنسان المتدين من جهة إثارة الفضول والبحث الدؤوب عن الحقيقة والتواصل مع الآخرين. ثم أطلقَ العنان لعملية التحرر الذاتي وكَسَر قيود البيئات المتسلّطة وأسهم في الانعتاق من شروط التدين التقليدي.ولاسيما مع وجود أحداث جسام أو أوبئة تحُوْل دون ممارسة الدين والتزاماته المباشرة. وغدا الدين وشعائرة (خلال هذه الظروف) ظاهرة افتراضيةً، أي يمكن للناس ممارسة خلاصهم الروحي عبر الوسائط الديجيتال بصورة مغايرةٍ وجد مدهشة. وبامكانهم الاتصال بالمعاني والتأويلات التي يعيشون فيها على شاكلة مختلفة مع الكون كله. ومن المتوقع في المستقبل أنْ تأخذ تلك الفكرة مساحةً أرحب من التراكم الخيالي والتقني في اتجاه خلق أجواء روحية ذات صبغة إنسانيةٍ لا تخطئها الملاحظة.الدين الافتراضيبالفعل تؤثر التقنيات الافتراضية على مجمل جوانب الأديان، وتعيد انتاج دلالتها من خلال معالم الأفعال العامة ومظاهر التدين والنصوص والعلامات والرموز الخاصة بها. وطبعاً كل هذه الأشياء لا تنفصل عندئذ عن الممارسة التقنية. ذلك أنَّ الافتراض يعطي المتلقي قدرة ذاتية على الامتلاء بالمعاني بجانب كافة جوانب الدين (الإيمان والأداء والطقوس معاً) وبصورة ثلاثية الأبعاد three-dimensional في بيئة خيالية وقد يجد نفسه في معبد أو مسجد أو كنيسة أو زاوية أو فضاء مفتوح[1]. وقد رأينا أنَّ الدين الافتراضي قد استحوذ على كامل كيان المتلقي (المتدين) عندما كانت جائحة كورونا في أوجها، وكأنَّ هذا المناخ الوبائي كان يضع الناس افتراضياً في جميع أجواء التدين الخاص، لقد أختفى التواصل المادي وجاء التباعُد الاجتماعي مع كلِّ العبادات والعلاقات الدينية المباشرة.الإيمان افتراضياًكل إيمان لا يخلو من آفاق افتراضية حتى بجوهر تعريفه الإنساني. فالغيب والماوراء والمعتقدات والثقة والغفران والأمل في حياة أخرى هي معطيات مفترضة لدرجة اليقين، غير أنَّ الفضاءات الإلكترونية أسست لوناً من الإيمان المختلف. فليس هو الإيمان دون فهمٍ ولا انفتاح ولا ممارسة التخييل، لكن نتيجة الفعل التواصلي والانخراط في الإنسانيات وثقافة الاختلاف امتزج الإيمان بما يُسمى بالأداء العقلاني. وبالطبع لا يبتعد ذلك عن وجود نوع من ممارسة الروحانيات السيبرانية cyber spiritualities وإتاحة الاختيارات الحرة لما يعتقد المدينون دون انغلاق[2].إنَّه إيمان أدائي تقني technical-performative يجسد كافة معالم الإنسان كإنسانٍ بالدرجة الأولى من جهةٍ، ويجسد معالم التدين الحر غير الطقوسي بفحواه التقليدي من جهةٍ أخرى. ولعلَّ (التسليم واليقين المباشرين) ليسا بالضرورة من أسس الإيمان، أو بالأحرى سيأتيان في مرتبة أقل افتراضياً وسيخضعان لعمليات متتابعة من الفهم والتأويل. ومن هنا، فإنَّ إيمان "المتدين الافتراضي" مختلف إلى درجة بعيدة عن إيمان "المتدين التقليدي". فالأخير سيكون إيمانه الدجمائي dogmatic faith قريباً من الحضور الشكلي لمعنى الصنم (صناعة الصمنية Idolatryفي الحياة المعاصرة كأحد مظاهر الهروب من الحرية ولن يختلف في ذلك عن نزعات الفاشية والنازية بلغة إريك فروم[3]). حيث يسُود نمط من العلاقات والطقوس التي تحدد جوهر الروح فيما تتقولب التصورات بحسب ثوابت التقاليد. إنَّ ذلك الوضع من أكبر سلبياتطقوس الدين المباشر الحضوري present، لأنه يقع أسيراً لقوة الصور الغا ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759675
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال شكَّل الواقع الإفتراضي عالّماً قائماً بذاته على نطاق واسع. وقد أبرز جميع مظاهر الأديان ودلالتها مرتهناً بالخيال والتمثيل والاجراءات المصاحبة والعمليات النفسية والعقلية المتزامنة. وذلك بقدرته على توفير اشباعات الإنسان المتدين من جهة إثارة الفضول والبحث الدؤوب عن الحقيقة والتواصل مع الآخرين. ثم أطلقَ العنان لعملية التحرر الذاتي وكَسَر قيود البيئات المتسلّطة وأسهم في الانعتاق من شروط التدين التقليدي.ولاسيما مع وجود أحداث جسام أو أوبئة تحُوْل دون ممارسة الدين والتزاماته المباشرة. وغدا الدين وشعائرة (خلال هذه الظروف) ظاهرة افتراضيةً، أي يمكن للناس ممارسة خلاصهم الروحي عبر الوسائط الديجيتال بصورة مغايرةٍ وجد مدهشة. وبامكانهم الاتصال بالمعاني والتأويلات التي يعيشون فيها على شاكلة مختلفة مع الكون كله. ومن المتوقع في المستقبل أنْ تأخذ تلك الفكرة مساحةً أرحب من التراكم الخيالي والتقني في اتجاه خلق أجواء روحية ذات صبغة إنسانيةٍ لا تخطئها الملاحظة.الدين الافتراضيبالفعل تؤثر التقنيات الافتراضية على مجمل جوانب الأديان، وتعيد انتاج دلالتها من خلال معالم الأفعال العامة ومظاهر التدين والنصوص والعلامات والرموز الخاصة بها. وطبعاً كل هذه الأشياء لا تنفصل عندئذ عن الممارسة التقنية. ذلك أنَّ الافتراض يعطي المتلقي قدرة ذاتية على الامتلاء بالمعاني بجانب كافة جوانب الدين (الإيمان والأداء والطقوس معاً) وبصورة ثلاثية الأبعاد three-dimensional في بيئة خيالية وقد يجد نفسه في معبد أو مسجد أو كنيسة أو زاوية أو فضاء مفتوح[1]. وقد رأينا أنَّ الدين الافتراضي قد استحوذ على كامل كيان المتلقي (المتدين) عندما كانت جائحة كورونا في أوجها، وكأنَّ هذا المناخ الوبائي كان يضع الناس افتراضياً في جميع أجواء التدين الخاص، لقد أختفى التواصل المادي وجاء التباعُد الاجتماعي مع كلِّ العبادات والعلاقات الدينية المباشرة.الإيمان افتراضياًكل إيمان لا يخلو من آفاق افتراضية حتى بجوهر تعريفه الإنساني. فالغيب والماوراء والمعتقدات والثقة والغفران والأمل في حياة أخرى هي معطيات مفترضة لدرجة اليقين، غير أنَّ الفضاءات الإلكترونية أسست لوناً من الإيمان المختلف. فليس هو الإيمان دون فهمٍ ولا انفتاح ولا ممارسة التخييل، لكن نتيجة الفعل التواصلي والانخراط في الإنسانيات وثقافة الاختلاف امتزج الإيمان بما يُسمى بالأداء العقلاني. وبالطبع لا يبتعد ذلك عن وجود نوع من ممارسة الروحانيات السيبرانية cyber spiritualities وإتاحة الاختيارات الحرة لما يعتقد المدينون دون انغلاق[2].إنَّه إيمان أدائي تقني technical-performative يجسد كافة معالم الإنسان كإنسانٍ بالدرجة الأولى من جهةٍ، ويجسد معالم التدين الحر غير الطقوسي بفحواه التقليدي من جهةٍ أخرى. ولعلَّ (التسليم واليقين المباشرين) ليسا بالضرورة من أسس الإيمان، أو بالأحرى سيأتيان في مرتبة أقل افتراضياً وسيخضعان لعمليات متتابعة من الفهم والتأويل. ومن هنا، فإنَّ إيمان "المتدين الافتراضي" مختلف إلى درجة بعيدة عن إيمان "المتدين التقليدي". فالأخير سيكون إيمانه الدجمائي dogmatic faith قريباً من الحضور الشكلي لمعنى الصنم (صناعة الصمنية Idolatryفي الحياة المعاصرة كأحد مظاهر الهروب من الحرية ولن يختلف في ذلك عن نزعات الفاشية والنازية بلغة إريك فروم[3]). حيث يسُود نمط من العلاقات والطقوس التي تحدد جوهر الروح فيما تتقولب التصورات بحسب ثوابت التقاليد. إنَّ ذلك الوضع من أكبر سلبياتطقوس الدين المباشر الحضوري present، لأنه يقع أسيراً لقوة الصور الغا ......
#الدين
#حدود
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759675
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الدين في حدود العالم الافتراضي 4