أنصار الديمقراطية الجديدة : حقيقة الانتخابات في أشباه المستعمرات:تونس نموذجا
#الحوار_المتمدن
#أنصار_الديمقراطية_الجديدة مقدّمة: تعُد تونس ما يقارب 11مليون ساكنا(10ملايين و982 ألفا و754 نسمة حسب تعداد اكتوبر2014) ويبلغ عدد الناخبين 7 ملايين و155 ألفا لكن لم يصوّت إلاّ 59 بالمائة من المسجلين بحيث بلغت نسبة المشاركة في انتخابات -2019- 41,3 بالمائة فقط وبذلك فان نسبة المقاطعة أو العزوف عن انتخابات 2019 أصبحت تتجاوز نصف الناخبين وكانت نسبة مشاركة الشباب من 18 الى 25 سنة 13 بالمائة (94002)شابا فقط وهو ما يؤكد ان المشاركة ضعيفة جدا لا تمثل الشعب.. والى جانب هذه الأرقام المعبرة فان الحزب الفائز الأول(النهضة) في التشريعية بفضل المال السياسي لم يتحصل إلا على 584474 صوتا والحزب الثاني(قلب تونس) 415997أي ان مليون ناخب فوّضوا حزبين للتحكم في مصير الشعب الذي يعد 11 مليون. أما اليسار الليبرالي الذي اضر بسمعة اليسار (الجبهة الشعبية بشقيها:الحزب والائتلاف) فتحصل على 61429صوتا (1) وفضلا عن ان المشاركة ضعيفة جدا لا تتمتع بشرعية شعبية وفي قطيعة تامة مع شعارات الانتفاضة وتطلعات أبناء الشعب فإنها شرعية مزيفة اكتسبت بفضل المال السياسي ومن خلال خرق القانون الانتخابي التي وضعته الرجعية بنفسها. وقد تفطن أبناء الشعب الى هذه المهزلة الانتخابية وأصبح لم يصدق نتائج الانتخابات ولا وعود الأحزاب المشاركة في هذه العملية بل اقتنع ان كل هذه الأحزاب الممثّلة في البرلمان لا تمثله ولا تعمل للصالح العام. وبالفعل فقد داست الأحزاب القانون الانتخابي الرجعي الذي ينص في المبادئ المنظمة للحملة على حياد الإدارة وأماكن العبادة وحياد وسائل الاعلام الخ...(2) ورغم كل التجاوزات على كل المستويات بدءا بعملية التسجيل الى الفرز فقد نوّهت العديد من الأطراف بان الانتخابات في تونس بعد الانتفاضة كانت نزيهة وشفافة فأكّد "كمال الجندوبي(انتخابات 2011) أن تجربة الانتخابات كانت ناجحة ونزيهة بشهادة الجميع على المستوى الوطني والدوليّ" وذكر مركز كارتر ان العملية الانتخابية كانت ايجابية عموما وهو مركز متواجد في تونس منذ سنة 2011 وقام بمراقبة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي لسنة 2011 والانتخابات الرئاسيّة والتشريعية لسنة 2014 وكذلك عمليّة صياغة الدستور" كما أشاد مراقبون دوليون بنزاهة انتخابات تونس(عن العربية) واقر اتحاد الشغل شفافية الانتخابات ونزاهتها في 2014 هذا دون ذكر كل الأحزاب المحلية يمينا ويسارا التي نوّهت بنزاهة الانتخابات سنة 2011 و2014 والآن بعد مرور الزمن واحتداد التناحر الرجعي على السلطة انكشفت حقيقة الانتخابات التي روّجت لها القوى الرجعية والإصلاحية بحيث أصبح كل طرف رجعي يقوم بتوريط الطرف المقابل ويُحمّله نتائج الأزمات المتتالية فتعددت التسريبات من هنا وهناك واتضحت بعض الحقائق اثر تقرير محكمة المحاسبات الذي طعن ضمنيا في نزاهة الانتخابات . وكانت الجماهير منذ المجلس التأسيسي قد تفطّنت إلى ان الانتخابات خدعة أُتي بها لضرب مطالب الانتفاضة وان الحكومات المتتالية تعاملت مع المنصب باعتباره غنيمة مما زاد في غضب الجماهير الذي تجسّد في العديد من الإضرابات والاعتصامات وعبر التصريحات في وسائل الإعلام :" عن أي نواب تتكلمون ثلاث سنوات همشنا فقرنا فقئت عيون أبنائنا ...م.ق" فقدت الثقة في السياسيين وفقد اغلب السكان في الجهة ثقتهم في الأحزاب والنواب"(-الشروق 7اوت2011 ) وعبّرت العديد من الفئات الشبابية عن نية مقاطعة هذه الانتخابات بما أن "الحسبة محسوبة واللعبة ملعوبة" حسب تعبير أحد الشبان وان التناحر صلب الأحزاب وفيما بينهم يبيّن أن الهدف هو الكرسي وليس مطالب الشعب والجهات المهمّشة التي لم تصلها التنمية رغم الوعود ......
#حقيقة
#الانتخابات
#أشباه
#المستعمرات:تونس
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701289
#الحوار_المتمدن
#أنصار_الديمقراطية_الجديدة مقدّمة: تعُد تونس ما يقارب 11مليون ساكنا(10ملايين و982 ألفا و754 نسمة حسب تعداد اكتوبر2014) ويبلغ عدد الناخبين 7 ملايين و155 ألفا لكن لم يصوّت إلاّ 59 بالمائة من المسجلين بحيث بلغت نسبة المشاركة في انتخابات -2019- 41,3 بالمائة فقط وبذلك فان نسبة المقاطعة أو العزوف عن انتخابات 2019 أصبحت تتجاوز نصف الناخبين وكانت نسبة مشاركة الشباب من 18 الى 25 سنة 13 بالمائة (94002)شابا فقط وهو ما يؤكد ان المشاركة ضعيفة جدا لا تمثل الشعب.. والى جانب هذه الأرقام المعبرة فان الحزب الفائز الأول(النهضة) في التشريعية بفضل المال السياسي لم يتحصل إلا على 584474 صوتا والحزب الثاني(قلب تونس) 415997أي ان مليون ناخب فوّضوا حزبين للتحكم في مصير الشعب الذي يعد 11 مليون. أما اليسار الليبرالي الذي اضر بسمعة اليسار (الجبهة الشعبية بشقيها:الحزب والائتلاف) فتحصل على 61429صوتا (1) وفضلا عن ان المشاركة ضعيفة جدا لا تتمتع بشرعية شعبية وفي قطيعة تامة مع شعارات الانتفاضة وتطلعات أبناء الشعب فإنها شرعية مزيفة اكتسبت بفضل المال السياسي ومن خلال خرق القانون الانتخابي التي وضعته الرجعية بنفسها. وقد تفطن أبناء الشعب الى هذه المهزلة الانتخابية وأصبح لم يصدق نتائج الانتخابات ولا وعود الأحزاب المشاركة في هذه العملية بل اقتنع ان كل هذه الأحزاب الممثّلة في البرلمان لا تمثله ولا تعمل للصالح العام. وبالفعل فقد داست الأحزاب القانون الانتخابي الرجعي الذي ينص في المبادئ المنظمة للحملة على حياد الإدارة وأماكن العبادة وحياد وسائل الاعلام الخ...(2) ورغم كل التجاوزات على كل المستويات بدءا بعملية التسجيل الى الفرز فقد نوّهت العديد من الأطراف بان الانتخابات في تونس بعد الانتفاضة كانت نزيهة وشفافة فأكّد "كمال الجندوبي(انتخابات 2011) أن تجربة الانتخابات كانت ناجحة ونزيهة بشهادة الجميع على المستوى الوطني والدوليّ" وذكر مركز كارتر ان العملية الانتخابية كانت ايجابية عموما وهو مركز متواجد في تونس منذ سنة 2011 وقام بمراقبة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي لسنة 2011 والانتخابات الرئاسيّة والتشريعية لسنة 2014 وكذلك عمليّة صياغة الدستور" كما أشاد مراقبون دوليون بنزاهة انتخابات تونس(عن العربية) واقر اتحاد الشغل شفافية الانتخابات ونزاهتها في 2014 هذا دون ذكر كل الأحزاب المحلية يمينا ويسارا التي نوّهت بنزاهة الانتخابات سنة 2011 و2014 والآن بعد مرور الزمن واحتداد التناحر الرجعي على السلطة انكشفت حقيقة الانتخابات التي روّجت لها القوى الرجعية والإصلاحية بحيث أصبح كل طرف رجعي يقوم بتوريط الطرف المقابل ويُحمّله نتائج الأزمات المتتالية فتعددت التسريبات من هنا وهناك واتضحت بعض الحقائق اثر تقرير محكمة المحاسبات الذي طعن ضمنيا في نزاهة الانتخابات . وكانت الجماهير منذ المجلس التأسيسي قد تفطّنت إلى ان الانتخابات خدعة أُتي بها لضرب مطالب الانتفاضة وان الحكومات المتتالية تعاملت مع المنصب باعتباره غنيمة مما زاد في غضب الجماهير الذي تجسّد في العديد من الإضرابات والاعتصامات وعبر التصريحات في وسائل الإعلام :" عن أي نواب تتكلمون ثلاث سنوات همشنا فقرنا فقئت عيون أبنائنا ...م.ق" فقدت الثقة في السياسيين وفقد اغلب السكان في الجهة ثقتهم في الأحزاب والنواب"(-الشروق 7اوت2011 ) وعبّرت العديد من الفئات الشبابية عن نية مقاطعة هذه الانتخابات بما أن "الحسبة محسوبة واللعبة ملعوبة" حسب تعبير أحد الشبان وان التناحر صلب الأحزاب وفيما بينهم يبيّن أن الهدف هو الكرسي وليس مطالب الشعب والجهات المهمّشة التي لم تصلها التنمية رغم الوعود ......
#حقيقة
#الانتخابات
#أشباه
#المستعمرات:تونس
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701289
الحوار المتمدن
الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - حقيقة الانتخابات في أشباه المستعمرات:تونس نموذجا