مهدي شاكر العبيدي : تعريف روفائيل بطِّي بعبد القادر البرَّاك
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي طوي سجل الحياة للأديب والصحفي العراقي عبد القادر البرَّاك قبل سنوات معدودة،وقرّ في أخلاد بعض الناس أنـَّه ذهب إلى دنيا العدم كما جاء منها،دون أنْ يبقي أثراً ما يدل على منواله ودأبه في ممارسة الكتابة والعمل الصحفي،وراحت معه مئات المقالات الـتي كتبها للصحف والدوريات لتعنى بالأحوال والأوضاع العامة السائدة في الوطن العربي ونظيراتها من الكتابات الأدبيـة والفكرية وذات الصِّلة بالأعلام من السياسيين والأدباء وما أبقوه من آثار دالة عليهم،أو خلفوه من نتاجات تحكي سمتهم وطابعهم،فلحدِّ هذه اللحظة ما يزال الحديث دائراً بين المثقفين وأحرار الفكر في مصر الشقيقة حول مواقف الرواد المستنيرين من أقطاب البيان ورجال الصحافة عن مجريات الحوادث المتتابعة وتعاملهم معها،يوم كان الصحفي أمس أديباً مكتملا ًومستوفيا ًخصائص الأديب الحق،فهو وإنْ درج على مواكبة المناسبات العارضة والحوادث اليومية،واعتاد إيفاءها بما يلزم من الشرح والإبانة،فـإنَّ مقالته تتميَّز بالقوة والرَّصانة وسلامة التعبيرولا تنطوي البتة بانطواء المناسبة والباعث الذي استدعاها وأوحى بها . ونبهني واحدٌ من أصحاب المكتبات التجارية على ما يخاله إهمالا ًوتناسياً للأدوار التي أدَّاها واضطلع بها لفيف من صحافيينا في العهود الماضية،باذلين ما في وسعهم من جهد ومثابرة على أداء أعمالهم ووجائبهم بكلِّ رغبة وتفان ٍ،فشقت الصحافة العراقية دربها المحفوف بالمصاعب والمثبطات بفضل جلادهم وفتائهـم،ويملأ نفسه الأسى أنْ تـُنوسِيتْ قابليات عبد القادر البرَّاك ومؤهلاته،وعَـدِمَ مَن ينبري للكتابة عنه على سبيل التذكار وإشهار فضله وسابقته على جيل الصحفيين من الشباب الطالع أنْ يجري على غراره ويقتفي طريقـته في الترسل والعفوية وتوخي الأسلوب المطبوع،وهذا أبين ما برع في مجاله الرَّاحل البرَّاك وأدلّ على طواعيته وسلاسة طبعه،حيث لا يعهد من نفسه حِراناً وتوقفاً عن الإداء ريثما تواتيه هذه اللفظة أو تلك،ويقحمها على نسجه وتعبيره،فانتفت من قوالبه وتراكيبه كلِّ صنوف الحذلقة والتكلف والتعقيد التي تغلب على الأساليب المتكلفة الـتي لا يجـد أصحابها في نفوسهم الرغبة و الاندفاع الحقيقي وراء الكتابة أصلاً. والطريف أنـَّه صنف مجموعة من مقالاته المكرّسة لترجمة أحوال نخبة من السياسيين والأدباء كتبها أبَّان سني الأربعينيات يوم كان شابا ًتمتلئ جوانحه بالآمال والتطلعات لتحقيق الإصلاح المنشود وانتشال مجتمعه من آفات التأخر والانحلال،فاستوحى من مجريات حياتهم الحافز القوي الملهم بالفتاء والعزم شطر هذا القصد،فكان كتابه (أعلام من الشرق) الذي ظهر في المكتبات عام 1950م،من خيرة الكتب التي يعتدُّ بما حوته واشتملت عليه من معلومات ووقائع واستنتاجات فضلاً عن بيانه المتدفق عذوبة وسلاسة وبعداً عن البهرجة والتنميق،كما أعدَّ في العقد التاسع من القرن الفائت عينة من كتاباته المنشورة في جريدة الاتحاد بعنوان (من ذكريات أيام زمان)،وفي هذا الطور جاوز مرحلة الشباب وتبددت عنده كثير من الأحلام والمنى والرّغاب والمشروعات الطوباوية،وأطلَّ على الشيخوخة المؤذنة بالفناء ومغادرة هذه الحياة،ومرّت البلاد بكثير من التحولات والمتغيرات،وبداهة أنْ يعتريه بعض الفتور من جهة علاقاته وأواصره ببعض الأوساط والمحافل نتيجة تراكم الخبرات والتجارب،وتغادره اجتهاداته وقناعته الشخصية وثقته بالأفراد أو يعوقه الاشتغال بمسـؤولياته وتبعاته حيال مَن يقوم بأودهم من أهل ٍوعشير عن الاحتفاظ بوجهات نظره نفسها بخصوص مختلف المشكلات والقضايا بما يلازم بطبيعة الحال خطـة كتابه البدوة من ناحية لغته الرشيق ......
#تعريف
#روفائيل
#بطِّي
#بعبد
#القادر
#البرَّاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694736
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي طوي سجل الحياة للأديب والصحفي العراقي عبد القادر البرَّاك قبل سنوات معدودة،وقرّ في أخلاد بعض الناس أنـَّه ذهب إلى دنيا العدم كما جاء منها،دون أنْ يبقي أثراً ما يدل على منواله ودأبه في ممارسة الكتابة والعمل الصحفي،وراحت معه مئات المقالات الـتي كتبها للصحف والدوريات لتعنى بالأحوال والأوضاع العامة السائدة في الوطن العربي ونظيراتها من الكتابات الأدبيـة والفكرية وذات الصِّلة بالأعلام من السياسيين والأدباء وما أبقوه من آثار دالة عليهم،أو خلفوه من نتاجات تحكي سمتهم وطابعهم،فلحدِّ هذه اللحظة ما يزال الحديث دائراً بين المثقفين وأحرار الفكر في مصر الشقيقة حول مواقف الرواد المستنيرين من أقطاب البيان ورجال الصحافة عن مجريات الحوادث المتتابعة وتعاملهم معها،يوم كان الصحفي أمس أديباً مكتملا ًومستوفيا ًخصائص الأديب الحق،فهو وإنْ درج على مواكبة المناسبات العارضة والحوادث اليومية،واعتاد إيفاءها بما يلزم من الشرح والإبانة،فـإنَّ مقالته تتميَّز بالقوة والرَّصانة وسلامة التعبيرولا تنطوي البتة بانطواء المناسبة والباعث الذي استدعاها وأوحى بها . ونبهني واحدٌ من أصحاب المكتبات التجارية على ما يخاله إهمالا ًوتناسياً للأدوار التي أدَّاها واضطلع بها لفيف من صحافيينا في العهود الماضية،باذلين ما في وسعهم من جهد ومثابرة على أداء أعمالهم ووجائبهم بكلِّ رغبة وتفان ٍ،فشقت الصحافة العراقية دربها المحفوف بالمصاعب والمثبطات بفضل جلادهم وفتائهـم،ويملأ نفسه الأسى أنْ تـُنوسِيتْ قابليات عبد القادر البرَّاك ومؤهلاته،وعَـدِمَ مَن ينبري للكتابة عنه على سبيل التذكار وإشهار فضله وسابقته على جيل الصحفيين من الشباب الطالع أنْ يجري على غراره ويقتفي طريقـته في الترسل والعفوية وتوخي الأسلوب المطبوع،وهذا أبين ما برع في مجاله الرَّاحل البرَّاك وأدلّ على طواعيته وسلاسة طبعه،حيث لا يعهد من نفسه حِراناً وتوقفاً عن الإداء ريثما تواتيه هذه اللفظة أو تلك،ويقحمها على نسجه وتعبيره،فانتفت من قوالبه وتراكيبه كلِّ صنوف الحذلقة والتكلف والتعقيد التي تغلب على الأساليب المتكلفة الـتي لا يجـد أصحابها في نفوسهم الرغبة و الاندفاع الحقيقي وراء الكتابة أصلاً. والطريف أنـَّه صنف مجموعة من مقالاته المكرّسة لترجمة أحوال نخبة من السياسيين والأدباء كتبها أبَّان سني الأربعينيات يوم كان شابا ًتمتلئ جوانحه بالآمال والتطلعات لتحقيق الإصلاح المنشود وانتشال مجتمعه من آفات التأخر والانحلال،فاستوحى من مجريات حياتهم الحافز القوي الملهم بالفتاء والعزم شطر هذا القصد،فكان كتابه (أعلام من الشرق) الذي ظهر في المكتبات عام 1950م،من خيرة الكتب التي يعتدُّ بما حوته واشتملت عليه من معلومات ووقائع واستنتاجات فضلاً عن بيانه المتدفق عذوبة وسلاسة وبعداً عن البهرجة والتنميق،كما أعدَّ في العقد التاسع من القرن الفائت عينة من كتاباته المنشورة في جريدة الاتحاد بعنوان (من ذكريات أيام زمان)،وفي هذا الطور جاوز مرحلة الشباب وتبددت عنده كثير من الأحلام والمنى والرّغاب والمشروعات الطوباوية،وأطلَّ على الشيخوخة المؤذنة بالفناء ومغادرة هذه الحياة،ومرّت البلاد بكثير من التحولات والمتغيرات،وبداهة أنْ يعتريه بعض الفتور من جهة علاقاته وأواصره ببعض الأوساط والمحافل نتيجة تراكم الخبرات والتجارب،وتغادره اجتهاداته وقناعته الشخصية وثقته بالأفراد أو يعوقه الاشتغال بمسـؤولياته وتبعاته حيال مَن يقوم بأودهم من أهل ٍوعشير عن الاحتفاظ بوجهات نظره نفسها بخصوص مختلف المشكلات والقضايا بما يلازم بطبيعة الحال خطـة كتابه البدوة من ناحية لغته الرشيق ......
#تعريف
#روفائيل
#بطِّي
#بعبد
#القادر
#البرَّاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694736
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - تعريف روفائيل بطِّي بعبد القادر البرَّاك
نبيل لحدو-باركينو : رسالة مفتوحة إلى قداسة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو
#الحوار_المتمدن
#نبيل_لحدو-باركينو علينا نحن المسيحيين عامة والكلدان والسريان خاصة أن نشعر بفخر واعتزاز بشخصكم الكريم لعمق معرفتكم الدينية واللاهوتية والتاريخية.أتوجه لقداستكم بهذه الأسطر حول بعض التساؤلات التي أردت الحصول على جواب لها قبل نشر كتابي "القضية السريانية".في تصريح لكم بعنوان "كنيسة المشرق وموضوع القومية"، تم نشره بتاريخ 14 آب/أغسطس 2020 في الموقع الرسمي لبطريركية بابل للكلدان، أكدتم على التاريخ التالي:"يذكر التّاريخ وجود دولة كلدانيّة وإمبراطورية كلدانيّة، عاصمتها بابل في الوسط والجنوب، وكذلك وجود إمبراطوريّة آشوريّة عاصمتها نينوى، انتهت سنة 612 قبل الميلاد".ليس الغرض هنا نقض ما ذكرتم وسرد القناعات المختلفة للمؤرخين حول كلمة كلدو و كلدي و"الإمبراطورية الكلدانية" المزعومة. لأن معظم المؤرخون يذكرون بلاد بابل والإمبراطورية البابلية وليس "الإمبراطورية الكلدانية ". فيذكر المؤرخ (لويس جوزيف ديلابورت)، على سبيل المثال، في كتابه المعروف، بلاد ما بين النهرين: الحضارة البابلية والآشورية. ترجمه محرم كمال، أن البابليين كانوا آراميين، وأسسوا إمبراطورية منذ القرن الثامن قبل الميلاد. وفي عام 612 ق م تعاون الملك البابلي/الآرامي (نبوبولاسر) مع الميديين وأسقط حكم نينوى عاصمة الآشوريين، حينها استعاد حكام بابل تراث بلاد ما بين النهرين القديم، وأصبحت اللغة الآرامية اللغة العامية في جميع أنحاء الإمبراطورية البابلية/الآرامية الجديدة. ويشارك المؤرخ (ديلابورت) هذا الرأي المؤرخ (فوزي رشيد محمد العزاوي)، مؤرخ وأكاديمي وعالم آثار عراقي، وكذلك المؤرخ (أدون بفن) في كتابه أرض النهرين، الذي يؤكد فيه أن البابليين كانوا من أجيال أرامية الأصل، وإن العلاقة القوية بين الآراميين والبابليين جعلت الباحثين يعدونهم قبيلة واحدة أو من منبع واحد.إن الغوص في أعماق التاريخ مسألة معقدة ولن تأتي دوماً بنتائج حقيقية. فلندع التاريخ وتفسيره لأصحابه المختصين، وأن نعتمد على التاريخ المنطقي، أي المقارنة والاستنتاج، بعيداً عن الموروث الشعبي في قراءة التاريخ، الذي هو رؤية الجماعة لتاريخها، ولدورها في صنع هذا التاريخ بغض النظر عن التفاصيل التي تتعلق بالزمان أو المكان.وذكرتم أيضاً أن "الإنتهاء السّياسيّ لكيان ما أو مملكة ما لا يعني البتّة أنّ الشّعب الكلدانيّ والآشوريّ والسّريانيّ انتهى".هذا القول صحيح من وجهة التاريخ المنطقي، لكن مكتبات العالم مليئة بالكتب التي تتناول بالتفصيل تاريخ بلاد ما بين النهرين، وخاصة تاريخ الإمبراطوريتين الآشورية والبابلية ومجدهما. لكن لا يوجد كتاب أو مؤرخ واحد يتناول تاريخ الآشوريين بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية وعاصمتها نينوى عندما تحالف البابليون والفرس واستولوا على نينوى عام 612 قبل الميلاد. وينطبق الشيء نفسه على البابليين بعد سقوط بابل على يد الفرس عام 539 قبل الميلاد. هنا يجب أن نطرح السؤال عما حدث للآشوريين والبابليين بعد أن حكم الفرس تلك المنطقة. فمن المعقول تماماً ألا تتعرض عامة الناس للإبادة الكاملة بعد التخلص من ملوكهم وقادتهم. أولئك الذين نجوا راحوا بكل تواضع وخُشُوع، يخضعون لسلطة وثقافة حكامهم الجدد التي غالباً ما كانت تعني عبادة آلهتهم والتحدث بلغتهم. كان هذا عادة واقع الشعوب المهزومة والمقهورة، فتمر بفترة تأقلم ثم الاندماج ثم الانصهار الكامل في نهاية المطاف. وهذا يصح بشكل خاص عندما نتحدث عن فترات زمنية تصل إلى ثلاثمائة عام. وهذا ما حدث للشعبين البابلي والآشوري.مع إنتشار المسيحية خلال القرون الأربعة الأولى بعد الميلاد، لم يدخل ال ......
#رسالة
#مفتوحة
#قداسة
#البطريرك
#لويس
#روفائيل
#الأول
#ساكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713868
#الحوار_المتمدن
#نبيل_لحدو-باركينو علينا نحن المسيحيين عامة والكلدان والسريان خاصة أن نشعر بفخر واعتزاز بشخصكم الكريم لعمق معرفتكم الدينية واللاهوتية والتاريخية.أتوجه لقداستكم بهذه الأسطر حول بعض التساؤلات التي أردت الحصول على جواب لها قبل نشر كتابي "القضية السريانية".في تصريح لكم بعنوان "كنيسة المشرق وموضوع القومية"، تم نشره بتاريخ 14 آب/أغسطس 2020 في الموقع الرسمي لبطريركية بابل للكلدان، أكدتم على التاريخ التالي:"يذكر التّاريخ وجود دولة كلدانيّة وإمبراطورية كلدانيّة، عاصمتها بابل في الوسط والجنوب، وكذلك وجود إمبراطوريّة آشوريّة عاصمتها نينوى، انتهت سنة 612 قبل الميلاد".ليس الغرض هنا نقض ما ذكرتم وسرد القناعات المختلفة للمؤرخين حول كلمة كلدو و كلدي و"الإمبراطورية الكلدانية" المزعومة. لأن معظم المؤرخون يذكرون بلاد بابل والإمبراطورية البابلية وليس "الإمبراطورية الكلدانية ". فيذكر المؤرخ (لويس جوزيف ديلابورت)، على سبيل المثال، في كتابه المعروف، بلاد ما بين النهرين: الحضارة البابلية والآشورية. ترجمه محرم كمال، أن البابليين كانوا آراميين، وأسسوا إمبراطورية منذ القرن الثامن قبل الميلاد. وفي عام 612 ق م تعاون الملك البابلي/الآرامي (نبوبولاسر) مع الميديين وأسقط حكم نينوى عاصمة الآشوريين، حينها استعاد حكام بابل تراث بلاد ما بين النهرين القديم، وأصبحت اللغة الآرامية اللغة العامية في جميع أنحاء الإمبراطورية البابلية/الآرامية الجديدة. ويشارك المؤرخ (ديلابورت) هذا الرأي المؤرخ (فوزي رشيد محمد العزاوي)، مؤرخ وأكاديمي وعالم آثار عراقي، وكذلك المؤرخ (أدون بفن) في كتابه أرض النهرين، الذي يؤكد فيه أن البابليين كانوا من أجيال أرامية الأصل، وإن العلاقة القوية بين الآراميين والبابليين جعلت الباحثين يعدونهم قبيلة واحدة أو من منبع واحد.إن الغوص في أعماق التاريخ مسألة معقدة ولن تأتي دوماً بنتائج حقيقية. فلندع التاريخ وتفسيره لأصحابه المختصين، وأن نعتمد على التاريخ المنطقي، أي المقارنة والاستنتاج، بعيداً عن الموروث الشعبي في قراءة التاريخ، الذي هو رؤية الجماعة لتاريخها، ولدورها في صنع هذا التاريخ بغض النظر عن التفاصيل التي تتعلق بالزمان أو المكان.وذكرتم أيضاً أن "الإنتهاء السّياسيّ لكيان ما أو مملكة ما لا يعني البتّة أنّ الشّعب الكلدانيّ والآشوريّ والسّريانيّ انتهى".هذا القول صحيح من وجهة التاريخ المنطقي، لكن مكتبات العالم مليئة بالكتب التي تتناول بالتفصيل تاريخ بلاد ما بين النهرين، وخاصة تاريخ الإمبراطوريتين الآشورية والبابلية ومجدهما. لكن لا يوجد كتاب أو مؤرخ واحد يتناول تاريخ الآشوريين بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية وعاصمتها نينوى عندما تحالف البابليون والفرس واستولوا على نينوى عام 612 قبل الميلاد. وينطبق الشيء نفسه على البابليين بعد سقوط بابل على يد الفرس عام 539 قبل الميلاد. هنا يجب أن نطرح السؤال عما حدث للآشوريين والبابليين بعد أن حكم الفرس تلك المنطقة. فمن المعقول تماماً ألا تتعرض عامة الناس للإبادة الكاملة بعد التخلص من ملوكهم وقادتهم. أولئك الذين نجوا راحوا بكل تواضع وخُشُوع، يخضعون لسلطة وثقافة حكامهم الجدد التي غالباً ما كانت تعني عبادة آلهتهم والتحدث بلغتهم. كان هذا عادة واقع الشعوب المهزومة والمقهورة، فتمر بفترة تأقلم ثم الاندماج ثم الانصهار الكامل في نهاية المطاف. وهذا يصح بشكل خاص عندما نتحدث عن فترات زمنية تصل إلى ثلاثمائة عام. وهذا ما حدث للشعبين البابلي والآشوري.مع إنتشار المسيحية خلال القرون الأربعة الأولى بعد الميلاد، لم يدخل ال ......
#رسالة
#مفتوحة
#قداسة
#البطريرك
#لويس
#روفائيل
#الأول
#ساكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713868
الحوار المتمدن
Nabil Barkino - رسالة مفتوحة إلى قداسة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو