احمد الحاج : انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج صار لزاما ومع كل حدث عالمي أن تنتشر في مواقع التواصل " شائعة " أن مسلسل أفلام كارتون -عائلة سيمبسون- قد تنبأ بهذا الحدث قبل كذا سنة بأحدى حلقاته الـ 500 التي عرضت في 27 جزءا على مراحل طيلة سنوات ،والحقيقة أن هذا المسلسل الكارتوني المثير للجدل والدجل والذي ظهرت رسوماته أول مرة عام 1987 لعائلة مفترضة من أب وأم وثلاثة أطفال مع كلب وقطة ليعرض أول مرة عام 1989 بفكرة ورسومات صاغها الرسام الاميركي مات غرينينغ ، لم يتنبأ بشيء قط إطلاقا وإنما هي محاولات لربط كل حدث أميركي أو دولي مقلق مع حلقة من حلقات هذا المسلسل وقد تنطلي عليك الشائعة بداية الا أنك واذا ما تحققت من مجرياتها مليا فسرعان ما ستكتشف أنها قديمة وتحاكي حدثا ماضيا أو آنيا قد إستلهم مضمونه الرسام ليصنع منه حلقة جديدة في وقتها قد تتشابه مع أحداث مستقبلية لأن الأحداث تتكرر إجمالا ولطالما قيل وتبادرالى أسماعنا ،أن "التأريخ يعيد نفسه " فعندما تكتب عن تظاهرة في أميركا مثلا بعيد قتل رجل أسود على يد رجل شرطة عنصري أبيض فهذه قد حدثت مرارا وتكرارا وعديد السود الذين قتلوا على يد رجال الشرطة البيض هناك بين 2016- 2017 فقط بلغ 233 زنجيا خلال عام واحد فقط تلت إحتجاجات كوبرنيكوس السابقة ،الا أن معظمها لم يصور وما صور منها إما كان لضحية مذنبة بحق وتستحق العقاب ما فوت فرصة التظاهر غضبا لأجلها ، وإما لأن الضحية كانت مظلومة فحدثت صدامات من جرائها هنا وهناك إلا أنها سرعان ما تمت السيطرة عليها على خلفية الشعور الوطني العام وجنوحهم للتهدئة ومحاولة الجميع درء الفتنة والحفاظ على الأجواء الديمقراطية وإرساء دعائم الوحدة المجتمعية بين المكونات والأديان والأعراق المختلفة هناك، بخلاف هذه المرة ذاك ان الرجل الضحية كان مظلوما 100% ولأن الجماهير تعاني حاليا حالة من الإحباط العام والاكتئاب الشديد والغضب العارم والقلق المستبد والخوف من المستقبل بسبب جائحة كورونا والحجرالصحي والحظر الشامل وفقدان الملايين لوظائفهم واغلاق كافة المؤسسات والشركات والنوادي والمولات والمطاعم والمتاحف والأسواق علاوة على المدارس والجامعات ، وإلغاء او تعليق جميع المهرجانات والكرنفالات والمسابقات والرحلات والسفريات وعدم تعويض المتضررين ماديا ومعنويا من جراء ذلك كله كما وعد الكذوب ترامب في خطاب سابق إضافة الى أن تصريحات المليارديراللعين العنصرية والطبقية المستمرة في كل خطاباته وتهديده بطرد المهاجرين والمقيمين بصورة شرعية أوغير شرعية وأزمته المستعرة والمفتعلة مع الصين وجاليتها الصفراء الكبيرة في اميركا ، كذلك ازمته مع المكسيك وذوي الاصول اللاتينية ،واحتقاره للعرب والمسلمين علانية وتصريحه بذلك غير مرة منذ توليه سدة الرئاسة والتي أججت بمجملها هذه الروح ثانية وأذكت الأحقاد العنصرية والطبقية والدينية على سواء حتى بلغت مبلغها الذي تفجر كالبركان الهائج بعيد مقتل جورج فولويد ولا ننسى دور الديمقراطيين في ذلك استعدادا للوثوب الى الرئاسة بعدما أخذها منهم ترامب غيلة بالتزوير بمساعدة الروس - على حد وصفهم - ولايفوتنا دور التقارير المرعبة عن حجم الاصابات والوفيات اليومية بكورونا (كوفيد - 19 ) وفشل ترامب وإدارته اليمينية المتطرفة الهزيلة - وكلها من التجار ورجال المال والاعمال - بالسيطرة على الأوضاع كليا وترويجه في كل خطاب ومؤتمر صحفي متلفز له للقاح مفترض لا اساس له من الصحة ، ناهيك عن مغامراته العسكرية الفاشلة في عموم الشرق الاوسط وتذبذب بياناته وتغريداته بشأنها والتي ينسف لاحقها سابقها - سأسحب جنودي من العراق وسورية وافغانستان لأنها تكلفنا كثيرا ولانها خطأ ستراتيجي وقعت ب ......
#انها
#سيناريوهات
#وأمنيات
#ومحاكاة
#سيمبسون
#..لا
#تنبؤاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679628
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج صار لزاما ومع كل حدث عالمي أن تنتشر في مواقع التواصل " شائعة " أن مسلسل أفلام كارتون -عائلة سيمبسون- قد تنبأ بهذا الحدث قبل كذا سنة بأحدى حلقاته الـ 500 التي عرضت في 27 جزءا على مراحل طيلة سنوات ،والحقيقة أن هذا المسلسل الكارتوني المثير للجدل والدجل والذي ظهرت رسوماته أول مرة عام 1987 لعائلة مفترضة من أب وأم وثلاثة أطفال مع كلب وقطة ليعرض أول مرة عام 1989 بفكرة ورسومات صاغها الرسام الاميركي مات غرينينغ ، لم يتنبأ بشيء قط إطلاقا وإنما هي محاولات لربط كل حدث أميركي أو دولي مقلق مع حلقة من حلقات هذا المسلسل وقد تنطلي عليك الشائعة بداية الا أنك واذا ما تحققت من مجرياتها مليا فسرعان ما ستكتشف أنها قديمة وتحاكي حدثا ماضيا أو آنيا قد إستلهم مضمونه الرسام ليصنع منه حلقة جديدة في وقتها قد تتشابه مع أحداث مستقبلية لأن الأحداث تتكرر إجمالا ولطالما قيل وتبادرالى أسماعنا ،أن "التأريخ يعيد نفسه " فعندما تكتب عن تظاهرة في أميركا مثلا بعيد قتل رجل أسود على يد رجل شرطة عنصري أبيض فهذه قد حدثت مرارا وتكرارا وعديد السود الذين قتلوا على يد رجال الشرطة البيض هناك بين 2016- 2017 فقط بلغ 233 زنجيا خلال عام واحد فقط تلت إحتجاجات كوبرنيكوس السابقة ،الا أن معظمها لم يصور وما صور منها إما كان لضحية مذنبة بحق وتستحق العقاب ما فوت فرصة التظاهر غضبا لأجلها ، وإما لأن الضحية كانت مظلومة فحدثت صدامات من جرائها هنا وهناك إلا أنها سرعان ما تمت السيطرة عليها على خلفية الشعور الوطني العام وجنوحهم للتهدئة ومحاولة الجميع درء الفتنة والحفاظ على الأجواء الديمقراطية وإرساء دعائم الوحدة المجتمعية بين المكونات والأديان والأعراق المختلفة هناك، بخلاف هذه المرة ذاك ان الرجل الضحية كان مظلوما 100% ولأن الجماهير تعاني حاليا حالة من الإحباط العام والاكتئاب الشديد والغضب العارم والقلق المستبد والخوف من المستقبل بسبب جائحة كورونا والحجرالصحي والحظر الشامل وفقدان الملايين لوظائفهم واغلاق كافة المؤسسات والشركات والنوادي والمولات والمطاعم والمتاحف والأسواق علاوة على المدارس والجامعات ، وإلغاء او تعليق جميع المهرجانات والكرنفالات والمسابقات والرحلات والسفريات وعدم تعويض المتضررين ماديا ومعنويا من جراء ذلك كله كما وعد الكذوب ترامب في خطاب سابق إضافة الى أن تصريحات المليارديراللعين العنصرية والطبقية المستمرة في كل خطاباته وتهديده بطرد المهاجرين والمقيمين بصورة شرعية أوغير شرعية وأزمته المستعرة والمفتعلة مع الصين وجاليتها الصفراء الكبيرة في اميركا ، كذلك ازمته مع المكسيك وذوي الاصول اللاتينية ،واحتقاره للعرب والمسلمين علانية وتصريحه بذلك غير مرة منذ توليه سدة الرئاسة والتي أججت بمجملها هذه الروح ثانية وأذكت الأحقاد العنصرية والطبقية والدينية على سواء حتى بلغت مبلغها الذي تفجر كالبركان الهائج بعيد مقتل جورج فولويد ولا ننسى دور الديمقراطيين في ذلك استعدادا للوثوب الى الرئاسة بعدما أخذها منهم ترامب غيلة بالتزوير بمساعدة الروس - على حد وصفهم - ولايفوتنا دور التقارير المرعبة عن حجم الاصابات والوفيات اليومية بكورونا (كوفيد - 19 ) وفشل ترامب وإدارته اليمينية المتطرفة الهزيلة - وكلها من التجار ورجال المال والاعمال - بالسيطرة على الأوضاع كليا وترويجه في كل خطاب ومؤتمر صحفي متلفز له للقاح مفترض لا اساس له من الصحة ، ناهيك عن مغامراته العسكرية الفاشلة في عموم الشرق الاوسط وتذبذب بياناته وتغريداته بشأنها والتي ينسف لاحقها سابقها - سأسحب جنودي من العراق وسورية وافغانستان لأنها تكلفنا كثيرا ولانها خطأ ستراتيجي وقعت ب ......
#انها
#سيناريوهات
#وأمنيات
#ومحاكاة
#سيمبسون
#..لا
#تنبؤاته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679628
الحوار المتمدن
احمد الحاج - انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !