احمد جمعة : رؤيتي المغايرة لأيلول الأصفر....
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة الحياةنسيج حِيك بتوليدٍ متناقض، غُزِلَت خيوطه بقصدِ الإبهار، إنها الصورة لوهلةٍ،يُخْلَقمنها العالم وسرعان ما تذوب لصورٍ أخرى جزئية، فتتحول الأشياء إلى خلافِ ما هي عليه، أرى ذلك في فصل الخريف الذييرمز في غفلةٍ،رمزًا للموت والذبول والأفول، إذ تذوي في نظر المرئي الكسول، إلىأشياءٍ سطحية، وتأفل، وهي نظرة قاصرة مستمدة من تساقط أوراق الشجر ويباس الأرض مع ذوي الأزهار.أرى الخريف بعيونٍ مختلفة بعكس غيري، فهو ينبوع للنمو وليس رمز للاحتراق والاصفرار الذي يبديه الخريف بلونهِالجميل الأخاذ... انظر إليه وهو يشكل بساطاً أصفر،أحبذهُ على اللون الأخضر! الخريف زهرة العام فيه بدايات الشتاء، يتسلل الخريف ومن معطفه تزهر الحياة ثانيةً بلون الثلج الأبيض. لا تُحدق للأشجار وهي بلا أوراق ولا ترمق الأوراق بلا لون، تأمّل هذه الأوراق اليابسة إيذاناً لبوادر أوراق جديدة وأشجار خضراء وبرد جميل! كلّ ذلك ينمو من ساقِ الخريف، بعكسِ الربيع الذي يحزنني! لأنه يُذكرني أن هذه الأزهار اليانعة وهذه الأوراق والألوان الزاهية وقوس قزح الشتاء الذي يلمع من شعاع بقايا رذاذ المطر هو زوال لهذه اللوحة التي أحرقتها شمس الصيف السمجة.هذه الرؤية، هي حياكة بالمُتَخيل والمُتناقض، تستنبط الحياة من الموت وليس العكس، والإشكاليةبعيون السطحي المتكاسل أنه يبحث عن الحياة ولكنه يختبئ تحت قشرة الموت! تذكير أن الموت إنما هو الحياة إذ تتدفق الأرواح الملونة بالزهر، حياة تنبض بالتناسل وكأنها تستنخ الأشياء من داخلها!عندما أنسجُ خيوط رواية جديدة، أحرص أن تكون ذكية بمضمونها، وإتقانها...اعتمدالتآلف والتصادم مع شخصيات اخلقها بالكلمات ولكنها بغزلٍ مُتْقَن وخلقٍ حذق تجرني بشغفٍ مفرط لتكوين أرواح حية شبيهة بالأرواح السابحة من حولنا في الحياة. أغلبنا يظن وهو يقرأ الرواية ويتفاعل بشدة مع الشخصيات والوقائع إنها مجرد مضيعة للوقت وتسلية أو تشويق، ولكن حين تقرأ بعيونٍ مختلفة عن عيون القراءة الكسولة المتراخية، الآلية، سترى أرواح بشرية حية، بشر يتحركون حولك، يتألمون ويفرحونويتقاذفون الشتائم، تُخْلَق الشخصيات في الرواية الذكية، بلا كلمات جاهزة معدة! تنمو من رحم الكتابة وتنسلخ عن الكلمات والحروف لتخلق أرواحاً منتشية بالحياة واليقظة. هذه الرواية تستند للخيال الواقعي المستنبط من جوهر الأشياء،إنها الخريف بأوراقهِ الصفراء، الرواية الذكية معالجة من تكنولوجيا الخيال وتقنية الواقع!!الرواية زلزال غير مدمر! ......
#رؤيتي
#المغايرة
#لأيلول
#الأصفر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691115
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة الحياةنسيج حِيك بتوليدٍ متناقض، غُزِلَت خيوطه بقصدِ الإبهار، إنها الصورة لوهلةٍ،يُخْلَقمنها العالم وسرعان ما تذوب لصورٍ أخرى جزئية، فتتحول الأشياء إلى خلافِ ما هي عليه، أرى ذلك في فصل الخريف الذييرمز في غفلةٍ،رمزًا للموت والذبول والأفول، إذ تذوي في نظر المرئي الكسول، إلىأشياءٍ سطحية، وتأفل، وهي نظرة قاصرة مستمدة من تساقط أوراق الشجر ويباس الأرض مع ذوي الأزهار.أرى الخريف بعيونٍ مختلفة بعكس غيري، فهو ينبوع للنمو وليس رمز للاحتراق والاصفرار الذي يبديه الخريف بلونهِالجميل الأخاذ... انظر إليه وهو يشكل بساطاً أصفر،أحبذهُ على اللون الأخضر! الخريف زهرة العام فيه بدايات الشتاء، يتسلل الخريف ومن معطفه تزهر الحياة ثانيةً بلون الثلج الأبيض. لا تُحدق للأشجار وهي بلا أوراق ولا ترمق الأوراق بلا لون، تأمّل هذه الأوراق اليابسة إيذاناً لبوادر أوراق جديدة وأشجار خضراء وبرد جميل! كلّ ذلك ينمو من ساقِ الخريف، بعكسِ الربيع الذي يحزنني! لأنه يُذكرني أن هذه الأزهار اليانعة وهذه الأوراق والألوان الزاهية وقوس قزح الشتاء الذي يلمع من شعاع بقايا رذاذ المطر هو زوال لهذه اللوحة التي أحرقتها شمس الصيف السمجة.هذه الرؤية، هي حياكة بالمُتَخيل والمُتناقض، تستنبط الحياة من الموت وليس العكس، والإشكاليةبعيون السطحي المتكاسل أنه يبحث عن الحياة ولكنه يختبئ تحت قشرة الموت! تذكير أن الموت إنما هو الحياة إذ تتدفق الأرواح الملونة بالزهر، حياة تنبض بالتناسل وكأنها تستنخ الأشياء من داخلها!عندما أنسجُ خيوط رواية جديدة، أحرص أن تكون ذكية بمضمونها، وإتقانها...اعتمدالتآلف والتصادم مع شخصيات اخلقها بالكلمات ولكنها بغزلٍ مُتْقَن وخلقٍ حذق تجرني بشغفٍ مفرط لتكوين أرواح حية شبيهة بالأرواح السابحة من حولنا في الحياة. أغلبنا يظن وهو يقرأ الرواية ويتفاعل بشدة مع الشخصيات والوقائع إنها مجرد مضيعة للوقت وتسلية أو تشويق، ولكن حين تقرأ بعيونٍ مختلفة عن عيون القراءة الكسولة المتراخية، الآلية، سترى أرواح بشرية حية، بشر يتحركون حولك، يتألمون ويفرحونويتقاذفون الشتائم، تُخْلَق الشخصيات في الرواية الذكية، بلا كلمات جاهزة معدة! تنمو من رحم الكتابة وتنسلخ عن الكلمات والحروف لتخلق أرواحاً منتشية بالحياة واليقظة. هذه الرواية تستند للخيال الواقعي المستنبط من جوهر الأشياء،إنها الخريف بأوراقهِ الصفراء، الرواية الذكية معالجة من تكنولوجيا الخيال وتقنية الواقع!!الرواية زلزال غير مدمر! ......
#رؤيتي
#المغايرة
#لأيلول
#الأصفر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691115
الحوار المتمدن
احمد جمعة - رؤيتي المغايرة لأيلول الأصفر....!!
مؤمن سمير : -حيزٌ للإثم- مجموعة الشاعر المصري مؤمن سمير:الساحرة الشريرة ودلالات المغايرة والمعرفة بقلم د.عادل ضرغام
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يفتح ديوان (حيز للإثم) للشاعر مؤمن سمير بابا واسعا للتفكير والتأويل بداية من عنوانه، ومرورا بتناصاته العديدة من العهد القديم والجديد والتراث المصري والقبطي القديم، وانتهاء بلغته الشعرية التي لا تحتاج فقط لتفكيك دلالتها، وإنما تحتاج أيضا إلى وعي ممتد بتاريخ ودلالة المفردات، فالمفردة اللغوية كائن حي يسري عليها ما يسري على جميع الكائنات، نتيجة للاستخدامات البشرية ومسّها، فهي في لحظة قد تفقد معنى أو يخفت الشعور به، ولكنها في لحظات أخرى ولارتباطات حضارية شديدة الخصوصية تكتسب معاني أخرى ودلالات ذات قيمة. شعرية مؤمن سمير في هذا الديوان هي شعرية الإمساك بالعابر واللحظي والمتحلل والمتبقي من الحياة على وجوهنا وأجسادنا وداخلنا، أو من تحللنا أو انتقالنا وامتدادنا في الفراغ متلبسين بالتوحد بكيانات نظن أنها تشبهنا، ولها قدرة على الفاعلية، والثبات على النسق حتى لو كان خارجا عن المجموع. هي شعرية المحاولة لتثبيت طبقة من المشاعر والأحاسيس والإبقاء عليها مستمرة حتى بعد انقضائها وانتهاء الحالة المصنوعة من الخيال، ومن ثم تتجلى بعد انقضائها بفعل الذاكرة، كأنها فعل من أفعال الصحو والانتباه، بعد توحد جزئي بعالم خاص. هي شعرية الجدل الدائم والمستمر بين الرضوخ والاستنامة للأعراف والمقرّر الجاهز، هي محاولة اجتراح دائمة، لتصفية العقلية العربية من شوائبها، تدين ثباتها وارتباطها بالتنميط داخل أطر وقوالب ثابتة، تجعلها بعيدة عن التجديد ونفض ريشها البالي. يؤسس الديوان لرحلة جزئية من خلال الخيال والالتحام بمنطقاته، يقارب بها الواقع المتشظي من موقع المتعالي، ولكن بعد انتهاء الرحلة تتبقى للذات بقايا تظل موجودة تسهم في صناعة واقع مؤرق، ومن ثم تحاول دائما الفكاك لاستعادة وتهيئة تشكيلها للانفلات من واقع مزر، لا يستطيع في وضعه الطبيعي والواقعي أن يلمّ شتات جزئياته. تتجلى الرحلة بوصفها رحلة فنية في الأساس خروجا من مأزق اللغة المتكلسة والمتشابهة، حيث يشعر القارئ في كثير من قصائد النثر بالمشابهة والتكرار، فإذا وصل الشاعر في لحظة ما وشعر بالوصول إلى أفق مسدود، فعليه أن يجبر نفسه بالبحث عن نوافذ جديدة لإبداعه. وهي وفق ذلك التصور- أي الرحلة- ليست رحلة حياتية أو وجودية بالتحديد العملي، وإنما هي رحلة فنية تحاول التعاظم على حالة الموات والتشابه والتكرار، لتأسيس كوى جديدة للإبداع. وتتأسس ملامح الرحلة على مفهوم خاص للشعر، فالشعر لم يعد تعبيرا مباشرا، ولم يعد تجربة معيشة، وإنما أصبح حالة معرفية وجودية تشكل من خلالها كيانات متعارضة ومتباينة، ووجهات نظر متناقضة تشكل مجالين مختلفين يقنع الأول منهما بالمتاح والمقرر والنمطي، ويتعاظم الأخير على هذا الرضا والخنوع. فالديوان يؤسس مرتكزاته على الإيمان بقيمة التفرد وقيمة الفردية، والخروج على المجموع الآسن في ثباته، لتأسيس مغايرة وتأكيد حضور هذه المغايرة، فالارتباط بالمجموع في ظل هذا الفهم يجعل صاحبه مكبلا، ويجعله واقفا عند حدود معينة في اجتراح مناح جديدة. خطاب الملحقات ومقاومة الغياب والحنين من بداية خطاب الملحقات الخاص بالديوان تتأسس الفكرة المعرفية من خلال الارتحال والارتباط والانغماس في هذا السياق، واستعذاب جحيمه انطلاقا من الإطار المعرفي الخاص بالديوان. فالملحقات أو التصدير الذي أثبته الشاعر والمأخوذ من الشاعرة آن سكستون يؤدي دورا ليس فقط في الإشارة إلى المنحى الفكري، وإنما أيضا يشارك في تأسيس وتوجيه عملية التلقي، حيث تتضاءل من خلاله الصعوبة، ويتحلل أفق الإبهام، وتتولد مشروعية للفهم والتأويل. فحين يقرأ المتلقي قول الشاعرة أن سكستو ......
#-حيزٌ
#للإثم-
#مجموعة
#الشاعر
#المصري
#مؤمن
#سمير:الساحرة
#الشريرة
#ودلالات
#المغايرة
#والمعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700872
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يفتح ديوان (حيز للإثم) للشاعر مؤمن سمير بابا واسعا للتفكير والتأويل بداية من عنوانه، ومرورا بتناصاته العديدة من العهد القديم والجديد والتراث المصري والقبطي القديم، وانتهاء بلغته الشعرية التي لا تحتاج فقط لتفكيك دلالتها، وإنما تحتاج أيضا إلى وعي ممتد بتاريخ ودلالة المفردات، فالمفردة اللغوية كائن حي يسري عليها ما يسري على جميع الكائنات، نتيجة للاستخدامات البشرية ومسّها، فهي في لحظة قد تفقد معنى أو يخفت الشعور به، ولكنها في لحظات أخرى ولارتباطات حضارية شديدة الخصوصية تكتسب معاني أخرى ودلالات ذات قيمة. شعرية مؤمن سمير في هذا الديوان هي شعرية الإمساك بالعابر واللحظي والمتحلل والمتبقي من الحياة على وجوهنا وأجسادنا وداخلنا، أو من تحللنا أو انتقالنا وامتدادنا في الفراغ متلبسين بالتوحد بكيانات نظن أنها تشبهنا، ولها قدرة على الفاعلية، والثبات على النسق حتى لو كان خارجا عن المجموع. هي شعرية المحاولة لتثبيت طبقة من المشاعر والأحاسيس والإبقاء عليها مستمرة حتى بعد انقضائها وانتهاء الحالة المصنوعة من الخيال، ومن ثم تتجلى بعد انقضائها بفعل الذاكرة، كأنها فعل من أفعال الصحو والانتباه، بعد توحد جزئي بعالم خاص. هي شعرية الجدل الدائم والمستمر بين الرضوخ والاستنامة للأعراف والمقرّر الجاهز، هي محاولة اجتراح دائمة، لتصفية العقلية العربية من شوائبها، تدين ثباتها وارتباطها بالتنميط داخل أطر وقوالب ثابتة، تجعلها بعيدة عن التجديد ونفض ريشها البالي. يؤسس الديوان لرحلة جزئية من خلال الخيال والالتحام بمنطقاته، يقارب بها الواقع المتشظي من موقع المتعالي، ولكن بعد انتهاء الرحلة تتبقى للذات بقايا تظل موجودة تسهم في صناعة واقع مؤرق، ومن ثم تحاول دائما الفكاك لاستعادة وتهيئة تشكيلها للانفلات من واقع مزر، لا يستطيع في وضعه الطبيعي والواقعي أن يلمّ شتات جزئياته. تتجلى الرحلة بوصفها رحلة فنية في الأساس خروجا من مأزق اللغة المتكلسة والمتشابهة، حيث يشعر القارئ في كثير من قصائد النثر بالمشابهة والتكرار، فإذا وصل الشاعر في لحظة ما وشعر بالوصول إلى أفق مسدود، فعليه أن يجبر نفسه بالبحث عن نوافذ جديدة لإبداعه. وهي وفق ذلك التصور- أي الرحلة- ليست رحلة حياتية أو وجودية بالتحديد العملي، وإنما هي رحلة فنية تحاول التعاظم على حالة الموات والتشابه والتكرار، لتأسيس كوى جديدة للإبداع. وتتأسس ملامح الرحلة على مفهوم خاص للشعر، فالشعر لم يعد تعبيرا مباشرا، ولم يعد تجربة معيشة، وإنما أصبح حالة معرفية وجودية تشكل من خلالها كيانات متعارضة ومتباينة، ووجهات نظر متناقضة تشكل مجالين مختلفين يقنع الأول منهما بالمتاح والمقرر والنمطي، ويتعاظم الأخير على هذا الرضا والخنوع. فالديوان يؤسس مرتكزاته على الإيمان بقيمة التفرد وقيمة الفردية، والخروج على المجموع الآسن في ثباته، لتأسيس مغايرة وتأكيد حضور هذه المغايرة، فالارتباط بالمجموع في ظل هذا الفهم يجعل صاحبه مكبلا، ويجعله واقفا عند حدود معينة في اجتراح مناح جديدة. خطاب الملحقات ومقاومة الغياب والحنين من بداية خطاب الملحقات الخاص بالديوان تتأسس الفكرة المعرفية من خلال الارتحال والارتباط والانغماس في هذا السياق، واستعذاب جحيمه انطلاقا من الإطار المعرفي الخاص بالديوان. فالملحقات أو التصدير الذي أثبته الشاعر والمأخوذ من الشاعرة آن سكستون يؤدي دورا ليس فقط في الإشارة إلى المنحى الفكري، وإنما أيضا يشارك في تأسيس وتوجيه عملية التلقي، حيث تتضاءل من خلاله الصعوبة، ويتحلل أفق الإبهام، وتتولد مشروعية للفهم والتأويل. فحين يقرأ المتلقي قول الشاعرة أن سكستو ......
#-حيزٌ
#للإثم-
#مجموعة
#الشاعر
#المصري
#مؤمن
#سمير:الساحرة
#الشريرة
#ودلالات
#المغايرة
#والمعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700872
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -حيزٌ للإثم- مجموعة الشاعر المصري مؤمن سمير:الساحرة الشريرة ودلالات المغايرة والمعرفة بقلم/د.عادل ضرغام
محمد كريم الساعدي : المغايرة والقصدية التاريخية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الحاضر اليوم يميز لنا أهمية التاريخ في دعم أحداثه ووقائعه للهويات الجماعية وكيفية إسهامه في تمركزها من خلال التطابق الذي أنتجته الجماعات في ذوات استلهمت التاريخ وعملت على توظيفه لصالحها . وللتاريخ دور في طبيعة التمركز حول الذات والتمايز عن الآخر الذي أصبح جزء من عملية تشكيل وعي الذات المؤسسة وابتكاراتها وطريقة أنتاجها للتاريخ من أجل التفوق على الآخر ثقافياً . إنَّ أستخدام التاريخ في مجال القصديات لبناء الهوية التاريخية ، فإن للقائمين على كتابة التاريخ دور في عملية صنع التمايز بين الذات لدى الجماعات التي حاولت أن تصنع هويتها التاريخية في الضد من الآخر الذي تميز عنها بالتناقض عن ثقافتها ومعارفها لذلك فقد جُعل هذا الآخر المميز للهوية وذواتها المنحاز لها في تشكيل صورة للتفرقة في ضوء الفهم التاريخي لهذا التمايز ، وهنا يتشكل التاريخ من معرفة قلقة بين الذات والآخر المناقض لها . فالتاريخ يطابق ويناقض ، فالمطابقة تقع بين الذات وتاريخها ويتناقض تاريخها في صورته مع الآخر. ومن هذه الحركة المستمرة في العلاقية بين الذات والآخر نتجت حركة التاريخ في التمايز بينهما في ضوء معطيات هذه الحركة في اختلاف الأثنين . إنَّ الذي ينظر الى التاريخ بوصفه وقائع من الممكن أن تنتهي في نهاية وقوعها فهو في الفهم الخطأ ، لأن التاريخ في ظاهره وقائع وأحداث ومدونات ، لكنه أيضاً يد ممتدة الى الحاضر يمكنها أن تغير ، أن تصلح ، أو أن تعبث في واقعنا الحالي خصوصاً إذا كان التاريخ قد دوّن بطريقة مشوهه. فالتاريخ قد يسهم في تمزيق أمة ، أو يسهم في انطلاقها نحو المستقبل أفضل إذا ما استلهمت التجارب الحقيقية والفعالة منه . فالتاريخ ليس فقط مدوّنة ، بل أفق يمتد من الماضي الى الحاضر ، كما يرى المنظر الألماني (هانز جورج غادامير) في نظريته القائمة على أساس (الأفق التاريخي) الذي يؤكد فيه على أن الأفق التاريخي لا يكتمل " خارج زمانية الكائن التي تسمح باندماج الأفق الحاضر بالأفق الماضي فتعطي للحاضر بعداً يتجاوز المباشرة الآنية ويصلها بالماضي ، وتمنح الماضي قيمة حضورية راهنة تجعلها قابلة للفهم "(1). إنَّ الافق التاريخي الممتد الى الحاضر فيه الكثير من ملامح عدم الأستقرار للحاضر ذاته ، إذا كان قد بني على أساس من القلق التاريخي في أبنيته صاحبة الأحداث المختلفة المتقصدة في الاستخدام ،والتاريخ القلق ينتج صوراً مشوهه وقلقة في الحاضر، والعكس صحيح أيضاَ ، لكن عملية الصراع وصور التمايز بين الذات والآخر جعلت التاريخ يقع في أطار قلق وليس مستقر مما ولّد هذا القلق صراع مستمر من أجل الهيمنة والسيطرة والإخضاع لأحد طرفي الصراع . وعملت الذات المؤسسة للفكر الغربي على إعادة إنتاج دلالات خاصة بها من أجل الوصول الى سمة التمايز المتخيل في داخلها من أجل بث روح التفاضل عن كل ما يحيط بها من اختلافات تتعارض مع هويتها المتجذرة في البناء المتمايز عن الآخر ، والسعي من أجل تثبيت هذه المرتكزات في الذهنية الغربية ، وأقامت صورة التمايز " على إعادة إنتاج مكونات تاريخية ، توافق رؤيته ، معتبراً إياها جذوراً خاصة به ، ومستحوذاً في الوقت نفسه على كل الإشعاعات الحضارية القديمة ، وقاطعاً أواصر الصلة بينها والمحاضن التي احتضنت نشأتها ، الى ذلك تقصّد ذلك المفهوم ، أن يمارس إقصاء لكل ما هو ليس غربياً ،دافعاً به خارج الفُلك التاريخي الذي أصبح (الغرب) مركزه ، على أن يكون مجالاً يتمدد فيه ، وحقلاً يجهّزه بما يحتاج اليه"(2) إنَّ فكرة الاستحواذ على الآخر معرفياً فكرة هدفها الوصول الى بناء التفوق على حساب التعايش الحضاري ، فإن ج ......
#المغايرة
#والقصدية
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705990
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الحاضر اليوم يميز لنا أهمية التاريخ في دعم أحداثه ووقائعه للهويات الجماعية وكيفية إسهامه في تمركزها من خلال التطابق الذي أنتجته الجماعات في ذوات استلهمت التاريخ وعملت على توظيفه لصالحها . وللتاريخ دور في طبيعة التمركز حول الذات والتمايز عن الآخر الذي أصبح جزء من عملية تشكيل وعي الذات المؤسسة وابتكاراتها وطريقة أنتاجها للتاريخ من أجل التفوق على الآخر ثقافياً . إنَّ أستخدام التاريخ في مجال القصديات لبناء الهوية التاريخية ، فإن للقائمين على كتابة التاريخ دور في عملية صنع التمايز بين الذات لدى الجماعات التي حاولت أن تصنع هويتها التاريخية في الضد من الآخر الذي تميز عنها بالتناقض عن ثقافتها ومعارفها لذلك فقد جُعل هذا الآخر المميز للهوية وذواتها المنحاز لها في تشكيل صورة للتفرقة في ضوء الفهم التاريخي لهذا التمايز ، وهنا يتشكل التاريخ من معرفة قلقة بين الذات والآخر المناقض لها . فالتاريخ يطابق ويناقض ، فالمطابقة تقع بين الذات وتاريخها ويتناقض تاريخها في صورته مع الآخر. ومن هذه الحركة المستمرة في العلاقية بين الذات والآخر نتجت حركة التاريخ في التمايز بينهما في ضوء معطيات هذه الحركة في اختلاف الأثنين . إنَّ الذي ينظر الى التاريخ بوصفه وقائع من الممكن أن تنتهي في نهاية وقوعها فهو في الفهم الخطأ ، لأن التاريخ في ظاهره وقائع وأحداث ومدونات ، لكنه أيضاً يد ممتدة الى الحاضر يمكنها أن تغير ، أن تصلح ، أو أن تعبث في واقعنا الحالي خصوصاً إذا كان التاريخ قد دوّن بطريقة مشوهه. فالتاريخ قد يسهم في تمزيق أمة ، أو يسهم في انطلاقها نحو المستقبل أفضل إذا ما استلهمت التجارب الحقيقية والفعالة منه . فالتاريخ ليس فقط مدوّنة ، بل أفق يمتد من الماضي الى الحاضر ، كما يرى المنظر الألماني (هانز جورج غادامير) في نظريته القائمة على أساس (الأفق التاريخي) الذي يؤكد فيه على أن الأفق التاريخي لا يكتمل " خارج زمانية الكائن التي تسمح باندماج الأفق الحاضر بالأفق الماضي فتعطي للحاضر بعداً يتجاوز المباشرة الآنية ويصلها بالماضي ، وتمنح الماضي قيمة حضورية راهنة تجعلها قابلة للفهم "(1). إنَّ الافق التاريخي الممتد الى الحاضر فيه الكثير من ملامح عدم الأستقرار للحاضر ذاته ، إذا كان قد بني على أساس من القلق التاريخي في أبنيته صاحبة الأحداث المختلفة المتقصدة في الاستخدام ،والتاريخ القلق ينتج صوراً مشوهه وقلقة في الحاضر، والعكس صحيح أيضاَ ، لكن عملية الصراع وصور التمايز بين الذات والآخر جعلت التاريخ يقع في أطار قلق وليس مستقر مما ولّد هذا القلق صراع مستمر من أجل الهيمنة والسيطرة والإخضاع لأحد طرفي الصراع . وعملت الذات المؤسسة للفكر الغربي على إعادة إنتاج دلالات خاصة بها من أجل الوصول الى سمة التمايز المتخيل في داخلها من أجل بث روح التفاضل عن كل ما يحيط بها من اختلافات تتعارض مع هويتها المتجذرة في البناء المتمايز عن الآخر ، والسعي من أجل تثبيت هذه المرتكزات في الذهنية الغربية ، وأقامت صورة التمايز " على إعادة إنتاج مكونات تاريخية ، توافق رؤيته ، معتبراً إياها جذوراً خاصة به ، ومستحوذاً في الوقت نفسه على كل الإشعاعات الحضارية القديمة ، وقاطعاً أواصر الصلة بينها والمحاضن التي احتضنت نشأتها ، الى ذلك تقصّد ذلك المفهوم ، أن يمارس إقصاء لكل ما هو ليس غربياً ،دافعاً به خارج الفُلك التاريخي الذي أصبح (الغرب) مركزه ، على أن يكون مجالاً يتمدد فيه ، وحقلاً يجهّزه بما يحتاج اليه"(2) إنَّ فكرة الاستحواذ على الآخر معرفياً فكرة هدفها الوصول الى بناء التفوق على حساب التعايش الحضاري ، فإن ج ......
#المغايرة
#والقصدية
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705990
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - المغايرة والقصدية التاريخية
رياض كامل : الطيور تعود إلى أعشاشها والكتابة المغايرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "الطيور تعود إلى أعشاشها" والكتابة المغايرة رياض كاململخصيتعمّد الكاتب وجيه ضاهر في مجموعته القصصية، "الطيور تعود إلى أعشاشها" (2022) أن يحكي قصة الفلسطيني الذي يواجه المحتلّ يوميا، إذ حيثما تتنقّل الشخصيات فهناك جنود وملاحقات ومواجهات. تمتح القصص أحداثها من هذا الواقع الذي يبدو للقارئ أن لا واقع سواه، حيث الفلسطيني يجترح المعجزات ويسطّر تاريخا خاصا به في قدرته على البقاء فوق تراب أرضه، في ظل ظروف قاسية ومؤلمة وموجعة، أقرب إلى العجائبية منها إلى الواقعية. أو بكلمات أخرى: باتت العجائبية هي الواقع الحقيقي للفلسطيني. أما كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيّ وأموره اليومية فهي تسير في ظل هذه المواجهة.آثر ضاهر أن يكتب بأسلوب يراه الأكثر ملاءمة لهذا الواقع، معاينة الداخل أكثر مما هو معاينة المرئي، فما المرئي من المشاهد التي تُطرح أمام المتلقي سوى آلة تعكس ما يمور في النفس من مشاعر وأحاسيس، ومن أفكار متلاطمة ومتعاركة تدق جدران الرأس لتخط صورة أو مشهدا من واقع مركّب ومعقّد، فيه من الأمل بقدر ما فيه من الألم، وفيه من الانطلاق بقدر ما فيه من سلاسل ومن قيود. فما نراه من تصرفات الشخصيات هو جزء بسيط مما يدور في داخل النفس.يبدو واضحا ميل الكاتب لاتباع أساليب جديدة مغايرة عن أسلوب كتابة القصة العربية التقليدية، فنراه يميل إلى تهشيم الزمن، وتوظيف أساليب تيار الوعي وتقنياته، والميل نحو الفانتازيا والغرائبية، والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.اختار الكاتب للمجموعة القصصية عنوانا (انظر حول اختيار العنوان وأهميته: الغذامي، ص58) يبدو مباشرا ومألوفا، يوحي بالعودة الطبيعية إلى الدفء والهدوء والسكينة والاستقرار. لكنّ الفلسطينيّ، كما تكشف المجموعة القصصية، لا يعود إلى عشّه عودة طبيعية، ولا يحظى بهذه الحياة التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، ولكنه يتابع الحياة.مقدمةتعددت المناهج التي تتناول النص الأدبي بالدرس والتحليل، ما يعنينا منها جميعها هو كشف جماليات النص، والبحث في جديد هذا النص، وما سيقوله وكيف، ومدى تقاطعه مع ما سبقه. يعترف بعض كبار المنظرين مثل أمبرتو إيكو أن تحليل النص الأدبي عملية معقدة وشائكة جدا، قد يعجز كبار الدارسين من التأكد من صحة ما يرونه، فنادى، عبر دراساته، إلى أهمية تعدد القراء التي تتيح لقارئ ما أن يرى ما لا يراه آخرون، وبالعكس، كما تحدَّث عن القارئ النموذجي القادر على أن يكون ندا للمؤلف "... ولهذا يتوقع (المؤلف) قارئا نموذجيا يستطيع أن يتعاون من أجل تحقيق النص بالطريقة التي يفكر بها المؤلف نفسه، ويستطيع أن يتحرك تأويليا كما تحرك المؤلف توليديا". (إيكو، ص35) أما رولان بارت فقد احتار من أي نقطة يبدأ أثناء عملية التحليل؟ وكيف يبدأ؟ لا توجد قوانين راسخة تلزم الباحث أو الناقد كي يسير بحسبها ملتزما بها التزاما "دينيا" متزمتا، وقد يرى أنّ قصة ما لا ترضي ذوقه، فيما يراها غيره قصة ناجحة. فقد تبنّى بعض المنظرين الكبار فكرة معينة ثم قاموا بتغيير رؤيتهم بناء على التجربة، وما فكرة "موت المؤلف" (نظر: Barthes, The Death of the Author, pp. 142-148) سوى خير شاهد على ما نقول. لكني أومن أكثر من أي أمر آخر أنّ هناك أصولا لكل نوع أدبي أو فني، وأن هذه الأصول يمكن تعديلها وطرحها بأساليب مختلفة تحمل من التشابه مع غيرها بقدر ما تختلف. فكلّ نص له ميزة/ميزات معينة تفرض ذاتها أكثر من غيرها. تحدث بعض الدارسين عن عملية التفاعل التي تنشأ بين المتلقي والنص كدافع هام نحو متابعة القراءة، إذ يرى وولفجانج إيزر في كتابه "فعل القرا ......
#الطيور
#تعود
#أعشاشها
#والكتابة
#المغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763195
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "الطيور تعود إلى أعشاشها" والكتابة المغايرة رياض كاململخصيتعمّد الكاتب وجيه ضاهر في مجموعته القصصية، "الطيور تعود إلى أعشاشها" (2022) أن يحكي قصة الفلسطيني الذي يواجه المحتلّ يوميا، إذ حيثما تتنقّل الشخصيات فهناك جنود وملاحقات ومواجهات. تمتح القصص أحداثها من هذا الواقع الذي يبدو للقارئ أن لا واقع سواه، حيث الفلسطيني يجترح المعجزات ويسطّر تاريخا خاصا به في قدرته على البقاء فوق تراب أرضه، في ظل ظروف قاسية ومؤلمة وموجعة، أقرب إلى العجائبية منها إلى الواقعية. أو بكلمات أخرى: باتت العجائبية هي الواقع الحقيقي للفلسطيني. أما كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيّ وأموره اليومية فهي تسير في ظل هذه المواجهة.آثر ضاهر أن يكتب بأسلوب يراه الأكثر ملاءمة لهذا الواقع، معاينة الداخل أكثر مما هو معاينة المرئي، فما المرئي من المشاهد التي تُطرح أمام المتلقي سوى آلة تعكس ما يمور في النفس من مشاعر وأحاسيس، ومن أفكار متلاطمة ومتعاركة تدق جدران الرأس لتخط صورة أو مشهدا من واقع مركّب ومعقّد، فيه من الأمل بقدر ما فيه من الألم، وفيه من الانطلاق بقدر ما فيه من سلاسل ومن قيود. فما نراه من تصرفات الشخصيات هو جزء بسيط مما يدور في داخل النفس.يبدو واضحا ميل الكاتب لاتباع أساليب جديدة مغايرة عن أسلوب كتابة القصة العربية التقليدية، فنراه يميل إلى تهشيم الزمن، وتوظيف أساليب تيار الوعي وتقنياته، والميل نحو الفانتازيا والغرائبية، والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.اختار الكاتب للمجموعة القصصية عنوانا (انظر حول اختيار العنوان وأهميته: الغذامي، ص58) يبدو مباشرا ومألوفا، يوحي بالعودة الطبيعية إلى الدفء والهدوء والسكينة والاستقرار. لكنّ الفلسطينيّ، كما تكشف المجموعة القصصية، لا يعود إلى عشّه عودة طبيعية، ولا يحظى بهذه الحياة التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، ولكنه يتابع الحياة.مقدمةتعددت المناهج التي تتناول النص الأدبي بالدرس والتحليل، ما يعنينا منها جميعها هو كشف جماليات النص، والبحث في جديد هذا النص، وما سيقوله وكيف، ومدى تقاطعه مع ما سبقه. يعترف بعض كبار المنظرين مثل أمبرتو إيكو أن تحليل النص الأدبي عملية معقدة وشائكة جدا، قد يعجز كبار الدارسين من التأكد من صحة ما يرونه، فنادى، عبر دراساته، إلى أهمية تعدد القراء التي تتيح لقارئ ما أن يرى ما لا يراه آخرون، وبالعكس، كما تحدَّث عن القارئ النموذجي القادر على أن يكون ندا للمؤلف "... ولهذا يتوقع (المؤلف) قارئا نموذجيا يستطيع أن يتعاون من أجل تحقيق النص بالطريقة التي يفكر بها المؤلف نفسه، ويستطيع أن يتحرك تأويليا كما تحرك المؤلف توليديا". (إيكو، ص35) أما رولان بارت فقد احتار من أي نقطة يبدأ أثناء عملية التحليل؟ وكيف يبدأ؟ لا توجد قوانين راسخة تلزم الباحث أو الناقد كي يسير بحسبها ملتزما بها التزاما "دينيا" متزمتا، وقد يرى أنّ قصة ما لا ترضي ذوقه، فيما يراها غيره قصة ناجحة. فقد تبنّى بعض المنظرين الكبار فكرة معينة ثم قاموا بتغيير رؤيتهم بناء على التجربة، وما فكرة "موت المؤلف" (نظر: Barthes, The Death of the Author, pp. 142-148) سوى خير شاهد على ما نقول. لكني أومن أكثر من أي أمر آخر أنّ هناك أصولا لكل نوع أدبي أو فني، وأن هذه الأصول يمكن تعديلها وطرحها بأساليب مختلفة تحمل من التشابه مع غيرها بقدر ما تختلف. فكلّ نص له ميزة/ميزات معينة تفرض ذاتها أكثر من غيرها. تحدث بعض الدارسين عن عملية التفاعل التي تنشأ بين المتلقي والنص كدافع هام نحو متابعة القراءة، إذ يرى وولفجانج إيزر في كتابه "فعل القرا ......
#الطيور
#تعود
#أعشاشها
#والكتابة
#المغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763195
الحوار المتمدن
رياض كامل - الطيور تعود إلى أعشاشها والكتابة المغايرة