مهند عجلاني : يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها!
رياض كامل : الطيور تعود إلى أعشاشها والكتابة المغايرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "الطيور تعود إلى أعشاشها" والكتابة المغايرة رياض كاململخصيتعمّد الكاتب وجيه ضاهر في مجموعته القصصية، "الطيور تعود إلى أعشاشها" (2022) أن يحكي قصة الفلسطيني الذي يواجه المحتلّ يوميا، إذ حيثما تتنقّل الشخصيات فهناك جنود وملاحقات ومواجهات. تمتح القصص أحداثها من هذا الواقع الذي يبدو للقارئ أن لا واقع سواه، حيث الفلسطيني يجترح المعجزات ويسطّر تاريخا خاصا به في قدرته على البقاء فوق تراب أرضه، في ظل ظروف قاسية ومؤلمة وموجعة، أقرب إلى العجائبية منها إلى الواقعية. أو بكلمات أخرى: باتت العجائبية هي الواقع الحقيقي للفلسطيني. أما كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيّ وأموره اليومية فهي تسير في ظل هذه المواجهة.آثر ضاهر أن يكتب بأسلوب يراه الأكثر ملاءمة لهذا الواقع، معاينة الداخل أكثر مما هو معاينة المرئي، فما المرئي من المشاهد التي تُطرح أمام المتلقي سوى آلة تعكس ما يمور في النفس من مشاعر وأحاسيس، ومن أفكار متلاطمة ومتعاركة تدق جدران الرأس لتخط صورة أو مشهدا من واقع مركّب ومعقّد، فيه من الأمل بقدر ما فيه من الألم، وفيه من الانطلاق بقدر ما فيه من سلاسل ومن قيود. فما نراه من تصرفات الشخصيات هو جزء بسيط مما يدور في داخل النفس.يبدو واضحا ميل الكاتب لاتباع أساليب جديدة مغايرة عن أسلوب كتابة القصة العربية التقليدية، فنراه يميل إلى تهشيم الزمن، وتوظيف أساليب تيار الوعي وتقنياته، والميل نحو الفانتازيا والغرائبية، والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.اختار الكاتب للمجموعة القصصية عنوانا (انظر حول اختيار العنوان وأهميته: الغذامي، ص58) يبدو مباشرا ومألوفا، يوحي بالعودة الطبيعية إلى الدفء والهدوء والسكينة والاستقرار. لكنّ الفلسطينيّ، كما تكشف المجموعة القصصية، لا يعود إلى عشّه عودة طبيعية، ولا يحظى بهذه الحياة التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، ولكنه يتابع الحياة.مقدمةتعددت المناهج التي تتناول النص الأدبي بالدرس والتحليل، ما يعنينا منها جميعها هو كشف جماليات النص، والبحث في جديد هذا النص، وما سيقوله وكيف، ومدى تقاطعه مع ما سبقه. يعترف بعض كبار المنظرين مثل أمبرتو إيكو أن تحليل النص الأدبي عملية معقدة وشائكة جدا، قد يعجز كبار الدارسين من التأكد من صحة ما يرونه، فنادى، عبر دراساته، إلى أهمية تعدد القراء التي تتيح لقارئ ما أن يرى ما لا يراه آخرون، وبالعكس، كما تحدَّث عن القارئ النموذجي القادر على أن يكون ندا للمؤلف "... ولهذا يتوقع (المؤلف) قارئا نموذجيا يستطيع أن يتعاون من أجل تحقيق النص بالطريقة التي يفكر بها المؤلف نفسه، ويستطيع أن يتحرك تأويليا كما تحرك المؤلف توليديا". (إيكو، ص35) أما رولان بارت فقد احتار من أي نقطة يبدأ أثناء عملية التحليل؟ وكيف يبدأ؟ لا توجد قوانين راسخة تلزم الباحث أو الناقد كي يسير بحسبها ملتزما بها التزاما "دينيا" متزمتا، وقد يرى أنّ قصة ما لا ترضي ذوقه، فيما يراها غيره قصة ناجحة. فقد تبنّى بعض المنظرين الكبار فكرة معينة ثم قاموا بتغيير رؤيتهم بناء على التجربة، وما فكرة "موت المؤلف" (نظر: Barthes, The Death of the Author, pp. 142-148) سوى خير شاهد على ما نقول. لكني أومن أكثر من أي أمر آخر أنّ هناك أصولا لكل نوع أدبي أو فني، وأن هذه الأصول يمكن تعديلها وطرحها بأساليب مختلفة تحمل من التشابه مع غيرها بقدر ما تختلف. فكلّ نص له ميزة/ميزات معينة تفرض ذاتها أكثر من غيرها. تحدث بعض الدارسين عن عملية التفاعل التي تنشأ بين المتلقي والنص كدافع هام نحو متابعة القراءة، إذ يرى وولفجانج إيزر في كتابه "فعل القرا ......
#الطيور
#تعود
#أعشاشها
#والكتابة
#المغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763195
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "الطيور تعود إلى أعشاشها" والكتابة المغايرة رياض كاململخصيتعمّد الكاتب وجيه ضاهر في مجموعته القصصية، "الطيور تعود إلى أعشاشها" (2022) أن يحكي قصة الفلسطيني الذي يواجه المحتلّ يوميا، إذ حيثما تتنقّل الشخصيات فهناك جنود وملاحقات ومواجهات. تمتح القصص أحداثها من هذا الواقع الذي يبدو للقارئ أن لا واقع سواه، حيث الفلسطيني يجترح المعجزات ويسطّر تاريخا خاصا به في قدرته على البقاء فوق تراب أرضه، في ظل ظروف قاسية ومؤلمة وموجعة، أقرب إلى العجائبية منها إلى الواقعية. أو بكلمات أخرى: باتت العجائبية هي الواقع الحقيقي للفلسطيني. أما كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيّ وأموره اليومية فهي تسير في ظل هذه المواجهة.آثر ضاهر أن يكتب بأسلوب يراه الأكثر ملاءمة لهذا الواقع، معاينة الداخل أكثر مما هو معاينة المرئي، فما المرئي من المشاهد التي تُطرح أمام المتلقي سوى آلة تعكس ما يمور في النفس من مشاعر وأحاسيس، ومن أفكار متلاطمة ومتعاركة تدق جدران الرأس لتخط صورة أو مشهدا من واقع مركّب ومعقّد، فيه من الأمل بقدر ما فيه من الألم، وفيه من الانطلاق بقدر ما فيه من سلاسل ومن قيود. فما نراه من تصرفات الشخصيات هو جزء بسيط مما يدور في داخل النفس.يبدو واضحا ميل الكاتب لاتباع أساليب جديدة مغايرة عن أسلوب كتابة القصة العربية التقليدية، فنراه يميل إلى تهشيم الزمن، وتوظيف أساليب تيار الوعي وتقنياته، والميل نحو الفانتازيا والغرائبية، والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.اختار الكاتب للمجموعة القصصية عنوانا (انظر حول اختيار العنوان وأهميته: الغذامي، ص58) يبدو مباشرا ومألوفا، يوحي بالعودة الطبيعية إلى الدفء والهدوء والسكينة والاستقرار. لكنّ الفلسطينيّ، كما تكشف المجموعة القصصية، لا يعود إلى عشّه عودة طبيعية، ولا يحظى بهذه الحياة التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، ولكنه يتابع الحياة.مقدمةتعددت المناهج التي تتناول النص الأدبي بالدرس والتحليل، ما يعنينا منها جميعها هو كشف جماليات النص، والبحث في جديد هذا النص، وما سيقوله وكيف، ومدى تقاطعه مع ما سبقه. يعترف بعض كبار المنظرين مثل أمبرتو إيكو أن تحليل النص الأدبي عملية معقدة وشائكة جدا، قد يعجز كبار الدارسين من التأكد من صحة ما يرونه، فنادى، عبر دراساته، إلى أهمية تعدد القراء التي تتيح لقارئ ما أن يرى ما لا يراه آخرون، وبالعكس، كما تحدَّث عن القارئ النموذجي القادر على أن يكون ندا للمؤلف "... ولهذا يتوقع (المؤلف) قارئا نموذجيا يستطيع أن يتعاون من أجل تحقيق النص بالطريقة التي يفكر بها المؤلف نفسه، ويستطيع أن يتحرك تأويليا كما تحرك المؤلف توليديا". (إيكو، ص35) أما رولان بارت فقد احتار من أي نقطة يبدأ أثناء عملية التحليل؟ وكيف يبدأ؟ لا توجد قوانين راسخة تلزم الباحث أو الناقد كي يسير بحسبها ملتزما بها التزاما "دينيا" متزمتا، وقد يرى أنّ قصة ما لا ترضي ذوقه، فيما يراها غيره قصة ناجحة. فقد تبنّى بعض المنظرين الكبار فكرة معينة ثم قاموا بتغيير رؤيتهم بناء على التجربة، وما فكرة "موت المؤلف" (نظر: Barthes, The Death of the Author, pp. 142-148) سوى خير شاهد على ما نقول. لكني أومن أكثر من أي أمر آخر أنّ هناك أصولا لكل نوع أدبي أو فني، وأن هذه الأصول يمكن تعديلها وطرحها بأساليب مختلفة تحمل من التشابه مع غيرها بقدر ما تختلف. فكلّ نص له ميزة/ميزات معينة تفرض ذاتها أكثر من غيرها. تحدث بعض الدارسين عن عملية التفاعل التي تنشأ بين المتلقي والنص كدافع هام نحو متابعة القراءة، إذ يرى وولفجانج إيزر في كتابه "فعل القرا ......
#الطيور
#تعود
#أعشاشها
#والكتابة
#المغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763195
الحوار المتمدن
رياض كامل - الطيور تعود إلى أعشاشها والكتابة المغايرة