ريما كتانة نزال : عن تحريض الأصوليين على قانون حماية الأسرة
#الحوار_المتمدن
#ريما_كتانة_نزال قبل عدة أيام قام مركز يبوس للدراسات بدعوتي للمشاركة في ندوة عبر تطبيق «زووم»، وكان عنوان الندوة حول قانون حماية الأسرة. لم أتردد في المشاركة لدى توضيح منسق الندوة بأنهم يتطلعون إلى ندوة حوارية تشارك بها جميع اتجاهات الرأي في المجتمع إزاء القانون.لكن سرعان ما تبين أن المركز خالف قواعد احترام المصداقية وأسس الحوار الديمقراطي والمشاركة، عندما قُصر النقاش على وجهتَي نظر، قمت بتمثيل إحداها والمتمثلة في أهمية إقرار القانون وبدون مماطلة رغم نواقصه، بينما حضرت وجهة النظر الأخرى الرافضة للقانون عبر أربعة متحدثين، ما غيّب التوازن عددياً علاوة على التحيز في انتقاء مقصود لقائمة الحضور والمشاركين والذين كانوا من لون واحد ومطلب واحد، هو طي القانون ووضعه على الرف بحجج وذرائع ألبسوها لبوس الدين وهي ليست كذلك.وللتوضيح أقول: إن مسودة قانون حماية الأسرة كان نتيجة توافق بين الاتجاهات الفاعلة في اللجنة المشكلة لوضع القانون، من وزارات الاختصاص في الحكومة وبضمنها طبعاً المؤسسات الدينية الرسمية، التي لم تر التعارض بين الدين والقانون، اعترضت على بعض المواد وتم ترحيل أو شطب عدد من الجرائم والانتهاكات إلى قانون العقوبات، ما يطرح التساؤل عن سبب عدم توافق السلفيين من خارج المؤسسة الرسمية مع السلفيين من داخلها، ولماذا تم تكفير المسودة؟!الملفت في ندوة يبوس آنفة الذكر، أن قانون حماية الأسرة من العنف لم يكن على طاولة النقاش والبحث، وليس مقروءاً من قبلهم، بل كان العنوان الذي شكل لهم الوصلة المناسبة للعودة للهجوم على اتفاقية «سيداو»، تلك الاتفاقية التي جزء كبير منهم لم يقرأها أيضاً ولكنهم يهاجمونها لأنهم يبنون عليها الآمال لتسييس الخلاف، واستكمال الهجوم السياسي بالفكري لتحريض المجتمع واستكمال شقه عامودياً بواسطة التحريض والتكفير والترهيب بما يمس السلم الأهلي، خاصةً أن لا علاقة بين الاتفاقية وقانون حماية الأسرة ولم ترد في ديباجة مشروع القانون، علاوة على أن الاتفاقية التي صدرت عام 1979 هدفت الى الدعوة للمساواة ونبذ التمييز على أساس الجنس، وانضمت لها فلسطين عام 2014، بينما يعود العمل والضغط لإصدار قانون حماية الاسرة إلى عام 2005، ومنذ ذلك الحين خضعت ثماني مسودات للنقاش دون ان يتصاعد الدخان الأبيض من مكان ما!وباستجماع الملاحظات التي قيلت وسيقت في الندوة من ممثلي الاتجاه السلفي وتلك التي تعمم قصداً في صالونات انصارهم ودعاتهم، لم ألحظ ان القانون كان مقروءاً من قبل المتحدثين الرئيسيين، وهذا ما تبين من خلال ملاحظات ومغالطات عديدة باتت متداولة قصداً، وهنا يمكن الاستنتاج دون كبير عناء ان ما يطرح ليس تعدداً في الآراء واختلافاً ثقافياً، بل يؤكد أن فكرة وجود القانون في عين الاستهداف من منطلق إقصائي، وليس أقل.وقمة التضليل في خطاب السلفيين تتمثل في حالة إنكار الواقع، ومؤشرات العنف بالنسبة لهم غير جديرة بالتوقف، منطلقاتهم تبدأ وتنتهي بشيطنة الاتفاقية، وفي طريقهم يهجمون على المؤسسات النسوية لانها تكشف الغطاء عن العنف وتستمر في الضغط لمعالجته.نعم إنهم لا يرون في ارتفاع معدلات العنف إلى نسبة 29% حسب المسح الأخير للمكتب المركزي للإحصاء أي تهديد يطال وحدة الأسرة، مليون ضحية تعاني من أحد أشكال العنف المعروفة، الجسدي والمعنوي والجنسي والحرمان والحبس المنزلي وغيرهم.. لا يعنيهم ولا يرون به عاملاً من عوامل تدمير الأسرة وتفكيك روابطها بل المخاطر تأتي من «اتفاقية سيداو» التي لم تطبق بعد ؟؟؟؟ يا الله اي تضليل هذا!! والفئات المستضعفة والضعيفة لا مكان لها في ......
#تحريض
#الأصوليين
#قانون
#حماية
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682078
#الحوار_المتمدن
#ريما_كتانة_نزال قبل عدة أيام قام مركز يبوس للدراسات بدعوتي للمشاركة في ندوة عبر تطبيق «زووم»، وكان عنوان الندوة حول قانون حماية الأسرة. لم أتردد في المشاركة لدى توضيح منسق الندوة بأنهم يتطلعون إلى ندوة حوارية تشارك بها جميع اتجاهات الرأي في المجتمع إزاء القانون.لكن سرعان ما تبين أن المركز خالف قواعد احترام المصداقية وأسس الحوار الديمقراطي والمشاركة، عندما قُصر النقاش على وجهتَي نظر، قمت بتمثيل إحداها والمتمثلة في أهمية إقرار القانون وبدون مماطلة رغم نواقصه، بينما حضرت وجهة النظر الأخرى الرافضة للقانون عبر أربعة متحدثين، ما غيّب التوازن عددياً علاوة على التحيز في انتقاء مقصود لقائمة الحضور والمشاركين والذين كانوا من لون واحد ومطلب واحد، هو طي القانون ووضعه على الرف بحجج وذرائع ألبسوها لبوس الدين وهي ليست كذلك.وللتوضيح أقول: إن مسودة قانون حماية الأسرة كان نتيجة توافق بين الاتجاهات الفاعلة في اللجنة المشكلة لوضع القانون، من وزارات الاختصاص في الحكومة وبضمنها طبعاً المؤسسات الدينية الرسمية، التي لم تر التعارض بين الدين والقانون، اعترضت على بعض المواد وتم ترحيل أو شطب عدد من الجرائم والانتهاكات إلى قانون العقوبات، ما يطرح التساؤل عن سبب عدم توافق السلفيين من خارج المؤسسة الرسمية مع السلفيين من داخلها، ولماذا تم تكفير المسودة؟!الملفت في ندوة يبوس آنفة الذكر، أن قانون حماية الأسرة من العنف لم يكن على طاولة النقاش والبحث، وليس مقروءاً من قبلهم، بل كان العنوان الذي شكل لهم الوصلة المناسبة للعودة للهجوم على اتفاقية «سيداو»، تلك الاتفاقية التي جزء كبير منهم لم يقرأها أيضاً ولكنهم يهاجمونها لأنهم يبنون عليها الآمال لتسييس الخلاف، واستكمال الهجوم السياسي بالفكري لتحريض المجتمع واستكمال شقه عامودياً بواسطة التحريض والتكفير والترهيب بما يمس السلم الأهلي، خاصةً أن لا علاقة بين الاتفاقية وقانون حماية الأسرة ولم ترد في ديباجة مشروع القانون، علاوة على أن الاتفاقية التي صدرت عام 1979 هدفت الى الدعوة للمساواة ونبذ التمييز على أساس الجنس، وانضمت لها فلسطين عام 2014، بينما يعود العمل والضغط لإصدار قانون حماية الاسرة إلى عام 2005، ومنذ ذلك الحين خضعت ثماني مسودات للنقاش دون ان يتصاعد الدخان الأبيض من مكان ما!وباستجماع الملاحظات التي قيلت وسيقت في الندوة من ممثلي الاتجاه السلفي وتلك التي تعمم قصداً في صالونات انصارهم ودعاتهم، لم ألحظ ان القانون كان مقروءاً من قبل المتحدثين الرئيسيين، وهذا ما تبين من خلال ملاحظات ومغالطات عديدة باتت متداولة قصداً، وهنا يمكن الاستنتاج دون كبير عناء ان ما يطرح ليس تعدداً في الآراء واختلافاً ثقافياً، بل يؤكد أن فكرة وجود القانون في عين الاستهداف من منطلق إقصائي، وليس أقل.وقمة التضليل في خطاب السلفيين تتمثل في حالة إنكار الواقع، ومؤشرات العنف بالنسبة لهم غير جديرة بالتوقف، منطلقاتهم تبدأ وتنتهي بشيطنة الاتفاقية، وفي طريقهم يهجمون على المؤسسات النسوية لانها تكشف الغطاء عن العنف وتستمر في الضغط لمعالجته.نعم إنهم لا يرون في ارتفاع معدلات العنف إلى نسبة 29% حسب المسح الأخير للمكتب المركزي للإحصاء أي تهديد يطال وحدة الأسرة، مليون ضحية تعاني من أحد أشكال العنف المعروفة، الجسدي والمعنوي والجنسي والحرمان والحبس المنزلي وغيرهم.. لا يعنيهم ولا يرون به عاملاً من عوامل تدمير الأسرة وتفكيك روابطها بل المخاطر تأتي من «اتفاقية سيداو» التي لم تطبق بعد ؟؟؟؟ يا الله اي تضليل هذا!! والفئات المستضعفة والضعيفة لا مكان لها في ......
#تحريض
#الأصوليين
#قانون
#حماية
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682078
الحوار المتمدن
ريما كتانة نزال - عن تحريض الأصوليين على قانون حماية الأسرة
احسان طالب : التجديد الديني، في المعنى والتاريخ. مقاربات الأصوليين والإصلاحيين
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب معنى المفهوم : قدمُ النصِ وحداثتهمقاربات الأصوليين والإصلاحيين:في مقاربة مباشرة مجردة للمفهوم لا يقبل الدين التجديد، فالسمة الغالبة له الثبات والإطلاق، فمن حيث هو مراد الديّان من العباد هو نهائي لا يتبدل ولا يتغير ولا يتحول، فالإرادة الإلهية نهائية تتصف بالكمال والتمام، من هنا كانت رؤيتها تتجاوز الزمان ولا تحد بمكان، فالنص الديني الأصيل لا يبلى ولا يعتق، خالد في جوهره وكينونته، وهو في ذات الوقت حديث من باب أنه لم يكن متداولا بين الناس فكان بإرادة الله، و هذا يفسر تسمية الذكر المنزل بأنه حديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ-;- ذِكْرِ اللَّهِ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ-;- وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر الآية 23 (أَفَمِنْ هَٰ-;-ذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) سورة النجم الآية 59 (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ-;- أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ-;- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف الآية 185. المفارقة العجيبة في قدرة الوحي المرسل أن يكون قديما كما هو الذي أوحاه، وفي ذات المستوى هو حديث بما للمفردة من دلالات اصطلاحية ولغوية، وكما هو مشهور في قواميس اللغة: الحديث هو نقيض القديم – راجع لسان العرب، القاموس المحيط، الصحاح في اللغة باب حدث – هكذا يصح في أصول الدين تغير الأحكام بتغير الأزمان استنادا للقياس والإجماع والاستحسان والاستصحاب على خلاف بين الأصوليين عند مستويات كل منهم. تلك الأصول هي ميزان ما هو مستجد وعليها تقوم أسس القديم والحديث وما بينهما التجديد. القراءة الظاهرية السلفية للدين تفهم التجديد بالإحياء، أي إعادة الحياة لما نسيه الناس أو ما تركوه من سنن وفرائض كانت متبعة وظاهرة في المجتمع الإسلامي الأسبق. فالتدين البشري يعتريه ما يعتري الإرادة البشرية من وهن وضعف وفتور وصدأ، فيبلى ويعتق ويحتاج للنهضة واليقظة، لينفض ما علق بالهمم و الإرادة من معوقات تحرك المحفزات لإعادة الالتزام على ما كان عليه السلف الصالح دون زيادة أو نقصان. التجديد مفهوم متعدد الوجوه، اقترن تاريخيا بتحديد الصحيح من المعاني المتداولة عن الإسلام، وظهر جليا الاختلاف والتباعد بين علماء الدين استنادا للمرجعيات المتضاربة، فكان كل فريق يرى إسلاما صحيحا أقرب إلى معتقداته وإرثه، يخالف ما شاع لدى الفريق الآخر حيث تنطح المجددون على اختلافهم لمهمة تمييز ما علق بالإسلام من قراءات ومفاهيم وأحكام ونصوص دخيلة غيرت الصورة الصافية – المحجة البيضاء – التي ترك النبي محمد الناس عليها، وتندرج تلك المحاولات في سياق الحديث النبوي :إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها ) (1 )وكان لاحتكاك المسلمين المباشر بالثقافة الغربية و اطلاعهم على النظم السياسية الاجتماعية السائدة في الغرب زمن سقوط الخلافة ( 2) العثمانية وإبان تدهور حال العالم الإسلامي، و بدء السيطرة الغربية على البلاد الإسلامية سبب مباشر للبحث عن حلول مختلفة و مبتكرة لأزمة الجمود و التقهقر المتفاقمة فيها . وبدا للعديد من المفكرين الإسلاميين الانسجام بين منظومة القيم السائدة المعلنة في الغرب مع المقاصد الرئيسة للإسلام :" وجدت هناك – في الغرب – إسلاما بلا مسلمين و ......
#التجديد
#الديني،
#المعنى
#والتاريخ.
#مقاربات
#الأصوليين
#والإصلاحيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721393
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب معنى المفهوم : قدمُ النصِ وحداثتهمقاربات الأصوليين والإصلاحيين:في مقاربة مباشرة مجردة للمفهوم لا يقبل الدين التجديد، فالسمة الغالبة له الثبات والإطلاق، فمن حيث هو مراد الديّان من العباد هو نهائي لا يتبدل ولا يتغير ولا يتحول، فالإرادة الإلهية نهائية تتصف بالكمال والتمام، من هنا كانت رؤيتها تتجاوز الزمان ولا تحد بمكان، فالنص الديني الأصيل لا يبلى ولا يعتق، خالد في جوهره وكينونته، وهو في ذات الوقت حديث من باب أنه لم يكن متداولا بين الناس فكان بإرادة الله، و هذا يفسر تسمية الذكر المنزل بأنه حديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ-;- ذِكْرِ اللَّهِ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ-;- وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر الآية 23 (أَفَمِنْ هَٰ-;-ذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) سورة النجم الآية 59 (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ-;- أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ-;- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف الآية 185. المفارقة العجيبة في قدرة الوحي المرسل أن يكون قديما كما هو الذي أوحاه، وفي ذات المستوى هو حديث بما للمفردة من دلالات اصطلاحية ولغوية، وكما هو مشهور في قواميس اللغة: الحديث هو نقيض القديم – راجع لسان العرب، القاموس المحيط، الصحاح في اللغة باب حدث – هكذا يصح في أصول الدين تغير الأحكام بتغير الأزمان استنادا للقياس والإجماع والاستحسان والاستصحاب على خلاف بين الأصوليين عند مستويات كل منهم. تلك الأصول هي ميزان ما هو مستجد وعليها تقوم أسس القديم والحديث وما بينهما التجديد. القراءة الظاهرية السلفية للدين تفهم التجديد بالإحياء، أي إعادة الحياة لما نسيه الناس أو ما تركوه من سنن وفرائض كانت متبعة وظاهرة في المجتمع الإسلامي الأسبق. فالتدين البشري يعتريه ما يعتري الإرادة البشرية من وهن وضعف وفتور وصدأ، فيبلى ويعتق ويحتاج للنهضة واليقظة، لينفض ما علق بالهمم و الإرادة من معوقات تحرك المحفزات لإعادة الالتزام على ما كان عليه السلف الصالح دون زيادة أو نقصان. التجديد مفهوم متعدد الوجوه، اقترن تاريخيا بتحديد الصحيح من المعاني المتداولة عن الإسلام، وظهر جليا الاختلاف والتباعد بين علماء الدين استنادا للمرجعيات المتضاربة، فكان كل فريق يرى إسلاما صحيحا أقرب إلى معتقداته وإرثه، يخالف ما شاع لدى الفريق الآخر حيث تنطح المجددون على اختلافهم لمهمة تمييز ما علق بالإسلام من قراءات ومفاهيم وأحكام ونصوص دخيلة غيرت الصورة الصافية – المحجة البيضاء – التي ترك النبي محمد الناس عليها، وتندرج تلك المحاولات في سياق الحديث النبوي :إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها ) (1 )وكان لاحتكاك المسلمين المباشر بالثقافة الغربية و اطلاعهم على النظم السياسية الاجتماعية السائدة في الغرب زمن سقوط الخلافة ( 2) العثمانية وإبان تدهور حال العالم الإسلامي، و بدء السيطرة الغربية على البلاد الإسلامية سبب مباشر للبحث عن حلول مختلفة و مبتكرة لأزمة الجمود و التقهقر المتفاقمة فيها . وبدا للعديد من المفكرين الإسلاميين الانسجام بين منظومة القيم السائدة المعلنة في الغرب مع المقاصد الرئيسة للإسلام :" وجدت هناك – في الغرب – إسلاما بلا مسلمين و ......
#التجديد
#الديني،
#المعنى
#والتاريخ.
#مقاربات
#الأصوليين
#والإصلاحيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721393
الحوار المتمدن
احسان طالب - التجديد الديني، في المعنى والتاريخ. مقاربات الأصوليين والإصلاحيين
علجية عيش : الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش ( هل للإسلام القدرة على التَّمَدْيُنِ لمواجهة الفكر الغربي؟)ما موقف الأصُوليّة من حركة الحداثة وما بعد الحداثة؟ سؤال من بين الأسئلة التي طرحها مفكّرون، وهناك من طرح هذه الأسئلة بصيغة أخرى لفهم العلاقة بين الإسلام والغرب إن كانت علاقة ندّيّة عادلة متحضرة، أم هي علاقة هيمنة على الآخر واستعباد له؟ المشكلة أنهم لم يتوصلوا إلى جواب مقنع، بعدما تحول “التعايش” مع الآخر إلى إشكالية حاولت بعض القوى فرض سيطرتها ونموذجها على الآخر بالقوة وتحويل الشعوب إلى تابع مستلب، لأن الفكر الحديث لم يتوصل إلى تعريف دقيق لمفهوم الحداثة وما بعد الحداثة في ظل صراع الأصوليات وظهور إيديولوجيات تولدت عنها قوميات برؤوس متعددة، بل ظهرت مصطلحات جديدة كمفهوم “الحداثة المتأخرة”، كانت النتيجة أن فقدت الشعوب هويتها وقيمتها الإنسانية، في هذه الورقة نرحل مع شخصيات فكرية عديدة اهتمَّت بمسألة الحداثة وما بعد الحداثة من هذه الشخصيات المفكر جان فرانسوا ليونار من رواد حركة ما بعد الحداثة في فرنسا وموقف المودودي من فكرة الحداثة في ردِّه على الأصوليين.قد يتساءل سائل لماذا هذه الشخصيتان بالذات؟ الجواب لأن جان فرانسوا ليونار عاش في الجزائر في الفترة ما بين 1950 و1952 كانت فيها نيران الحرب مشتعلة بين الجزائر وفرنسا ووقف عن قرب على أساليب القمع الذي كانت تمارسه فرنسا ضد الجزائريين وآثار الاستعمار والتفرقة العرقية، كانت تجربته في الجزائر عاملا مهما في تشكيل “ضميره السياسي”، حسب الكتابات كان ليونار من دعاة الاختلاف والتعدُّد في كل المجالات وفي أنواع الخطاب المختلفة، له آراء في الحياة والثقافة والمجتمع، لقد ناقش ليونار كثير من المسائل المتعلقة بالحداثة وما بعد الحداثة، ومدى تقبل الفكر العالمي لها ولذا يقول عنه النقاد أنه من الصعب أن نفهم كتاباته، يرى ليونار أن العالم يمر بحركة تتميز بما أسماه “الانفجار الاتصالي عن بعد” وأنه يشهد تفكك المذاهب والنظريات والاتجاهات الفكرية الكبرى في المعرفة الأدبية والعلمية ويعاني من غياب أو اختفاء أنساق المعتقدات التي توجه الإنسان في تفكيره وسلوكاته وعلاقاته مع الآخر.فمصطلح ما بعد الحداثة في نظره هو نتاج الفكر الأمريكي يصف حالة انتقاده في الوقت الراهن، وقد استعار هو هذا المصطلح لدراسة المجتمعات الحديثة التي بدأت في الظهور بعد نهاية العصور الوسطة، كما يفرق بين مجتمعات العصور الوسطى التي ربطت خطاب الصدق والعدالة بالقصص التاريخية، أما مرحلة ما بعد الحداثة يقول إنها فقدت هذه الخطابات ولم تعد تؤمن بالقصص التاريخية التي لم تعد تتماشى مع العصر الحالي وكأنها تريد أن تلغي التاريخ (الماضي) من حياة الإنسان، وتريد له أن يعيش حاضره فقط طالما هي تؤمن بأن الماضي انتهى والمستقبل مجهول، وبالتالي فمرحلة ما بعد الحداثة تفتقر إلى مشروعية ماهو صادق وما هو عادل، ممَّا أدَّى إلى ظهور واستفحال الحركات الإرهابية، هذه الأخيرة أوقفت كل عملية تفكير أو تقدم، يقول ليونار إن الأزمة ليست أزمة ارتفاع في سعر البترول وإنما هي أزمة هذه القصص التاريخية والحكايات الكبرى ذاتها، حيث تميزت بالتناقضات مثلما نقرأه عن مجتمع النبوّة بعد وفاة الرسول ( صلعم) وما وقع من حروب وجرائم قتل استهدفت أهل البيت، انقسم فيها المجتمع المسلم إلى شيعة وسُنّة تقاتلت فيما بينها، وحتى الحروب بين الكنيسة والدولة في المجتمع الغربي.ما اتفق عليه المفكرون أن حركة ما بعد الحداثة (كحركة فكرية) تقوم على رفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة وترفض المسلمات التي تقوم عليها هذه الحضارة، لع ......
#الصراع
#الأصوليين
#والحداثيين
#وراء
#الإصلاحات
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765799
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش ( هل للإسلام القدرة على التَّمَدْيُنِ لمواجهة الفكر الغربي؟)ما موقف الأصُوليّة من حركة الحداثة وما بعد الحداثة؟ سؤال من بين الأسئلة التي طرحها مفكّرون، وهناك من طرح هذه الأسئلة بصيغة أخرى لفهم العلاقة بين الإسلام والغرب إن كانت علاقة ندّيّة عادلة متحضرة، أم هي علاقة هيمنة على الآخر واستعباد له؟ المشكلة أنهم لم يتوصلوا إلى جواب مقنع، بعدما تحول “التعايش” مع الآخر إلى إشكالية حاولت بعض القوى فرض سيطرتها ونموذجها على الآخر بالقوة وتحويل الشعوب إلى تابع مستلب، لأن الفكر الحديث لم يتوصل إلى تعريف دقيق لمفهوم الحداثة وما بعد الحداثة في ظل صراع الأصوليات وظهور إيديولوجيات تولدت عنها قوميات برؤوس متعددة، بل ظهرت مصطلحات جديدة كمفهوم “الحداثة المتأخرة”، كانت النتيجة أن فقدت الشعوب هويتها وقيمتها الإنسانية، في هذه الورقة نرحل مع شخصيات فكرية عديدة اهتمَّت بمسألة الحداثة وما بعد الحداثة من هذه الشخصيات المفكر جان فرانسوا ليونار من رواد حركة ما بعد الحداثة في فرنسا وموقف المودودي من فكرة الحداثة في ردِّه على الأصوليين.قد يتساءل سائل لماذا هذه الشخصيتان بالذات؟ الجواب لأن جان فرانسوا ليونار عاش في الجزائر في الفترة ما بين 1950 و1952 كانت فيها نيران الحرب مشتعلة بين الجزائر وفرنسا ووقف عن قرب على أساليب القمع الذي كانت تمارسه فرنسا ضد الجزائريين وآثار الاستعمار والتفرقة العرقية، كانت تجربته في الجزائر عاملا مهما في تشكيل “ضميره السياسي”، حسب الكتابات كان ليونار من دعاة الاختلاف والتعدُّد في كل المجالات وفي أنواع الخطاب المختلفة، له آراء في الحياة والثقافة والمجتمع، لقد ناقش ليونار كثير من المسائل المتعلقة بالحداثة وما بعد الحداثة، ومدى تقبل الفكر العالمي لها ولذا يقول عنه النقاد أنه من الصعب أن نفهم كتاباته، يرى ليونار أن العالم يمر بحركة تتميز بما أسماه “الانفجار الاتصالي عن بعد” وأنه يشهد تفكك المذاهب والنظريات والاتجاهات الفكرية الكبرى في المعرفة الأدبية والعلمية ويعاني من غياب أو اختفاء أنساق المعتقدات التي توجه الإنسان في تفكيره وسلوكاته وعلاقاته مع الآخر.فمصطلح ما بعد الحداثة في نظره هو نتاج الفكر الأمريكي يصف حالة انتقاده في الوقت الراهن، وقد استعار هو هذا المصطلح لدراسة المجتمعات الحديثة التي بدأت في الظهور بعد نهاية العصور الوسطة، كما يفرق بين مجتمعات العصور الوسطى التي ربطت خطاب الصدق والعدالة بالقصص التاريخية، أما مرحلة ما بعد الحداثة يقول إنها فقدت هذه الخطابات ولم تعد تؤمن بالقصص التاريخية التي لم تعد تتماشى مع العصر الحالي وكأنها تريد أن تلغي التاريخ (الماضي) من حياة الإنسان، وتريد له أن يعيش حاضره فقط طالما هي تؤمن بأن الماضي انتهى والمستقبل مجهول، وبالتالي فمرحلة ما بعد الحداثة تفتقر إلى مشروعية ماهو صادق وما هو عادل، ممَّا أدَّى إلى ظهور واستفحال الحركات الإرهابية، هذه الأخيرة أوقفت كل عملية تفكير أو تقدم، يقول ليونار إن الأزمة ليست أزمة ارتفاع في سعر البترول وإنما هي أزمة هذه القصص التاريخية والحكايات الكبرى ذاتها، حيث تميزت بالتناقضات مثلما نقرأه عن مجتمع النبوّة بعد وفاة الرسول ( صلعم) وما وقع من حروب وجرائم قتل استهدفت أهل البيت، انقسم فيها المجتمع المسلم إلى شيعة وسُنّة تقاتلت فيما بينها، وحتى الحروب بين الكنيسة والدولة في المجتمع الغربي.ما اتفق عليه المفكرون أن حركة ما بعد الحداثة (كحركة فكرية) تقوم على رفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة وترفض المسلمات التي تقوم عليها هذه الحضارة، لع ......
#الصراع
#الأصوليين
#والحداثيين
#وراء
#الإصلاحات
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765799
الحوار المتمدن
علجية عيش - الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم العربي