نهاد ابو غوش : أكبر من هروب .. أعظم من خلاص فردي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أكبر من هروب .. أعظم من خلاص فردينهاد أبو غوشسواء أسميناها "هروبا كبيرا" لانطباق اسم الفيلم الهوليودي الشهير عليها، أو تحررا ذاتيا، وبصرف النظر عن المآل النهائي للعملية بعد الأنباء عن إعادة اعتقال أربعة حتى لحظة كتابة هذه السطور، تبقى لمأثرة الأسرى الستة علامات فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، كما في تاريخ الإخفاقات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية. وفوق ذلك فإن مجموعة من الدلالات السياسية والأمنية، المادية والمعنوية، تحتشد وتتكثف في هذه العملية الباهرة لتكسبها أبعادا تتجاوز المعاني المباشرة لفرار ستة سجناء من محبسهم.في المعنى المجرد القريب، تُمثّل العملية تفوقا للإرادة الإنسانية، وانتصار التوق الفطري للحرية على كل أدوات القمع والقيود والاستخبارات وأدوات التنصت، والزنازين، والأصفاد والبنادق والجدران العالية، والمجسات الحساسة، والكلاب البوليسية والطائرات المسيرة، وكل ما ابتكرته تكنولوجيا الاستبداد من وسائل لاحتجاز أجساد البشر وأرواحهم وأحلامهم. فإرادة الحرية هي التي سهرت الليالي الطوال، وحفرت بالإبرة أو بالملعقة أو بقلم رصاص، وخططت ونفذت ودرست خصمها بذكاء فعرفت مكامن ضعفه، وتكتّمت على سرّها الدفين المقدس، وقدمت أرفع قيم التعاون وأنبل معاني الأخوّة والصبر وطول النفس، فكان لكل هذه العوامل، مشفوعة بقليل من الحظ أن تقود لانتصار ذهن الأسير المتقد وحرارة إيمانه بقضيته، على بلادة الفولاذ وروتين الشرطة والإدارة، وكسل السجان الذي يؤدي عمله كوظيفة مملة.أما في المعنى الرمزي للعملية فإن الأوساط الصهيونية، تصور الأمر كأنه جناية او جنحة، سلوك طبيعي يمثل امتدادا لعقلية إجرامية جُبل عليها هؤلاء الأسرى، ويبدو أن هذه العقليات غير قادرة على اكتشاف أو توقّع أن الحرية قيمة أصيلة تولد مع البشر حين تلدهم أمهاتهم احرارا، وتنمو مع الوعي والتجربة لتسمو إلى أعلى مراتب الأخلاق، وفي الحالة الفلسطينية هي اندغام وذوبان قيمة الحرية الفردية بحرية الوطن والشعب، وبالتالي فإن الحرية هي القيمة العليا لدى هؤلاء الأسرى، وهي إن لم تتح لهم ولشعبهم فإنهم سيناضلون من أجل انتزاعها حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.وفي التأثيرات الأمنية والسياسية، وتداعياتها بعيدة المدى على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتوقع أغلب المراقبين أن تكون للعملية نتائج مركبة، فالأوساط الأمنية والعسكرية والاستخبارية الإسرائيلية وجدت نفسها في زاوية حرجة سواء أمام جمهورها المتعصب والمتعطش للقمع والشدة تجاه الفلسطينيين، أو بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم الذين يراد لهم التسليم بهزيمتهم وضعفهم وقلة حيلتهم، وباتالي القبول بالمصير الذي ترسمه لهم إسرائيل بالإذعان لشروط الاحتلال. ولذك من المتوقع أن تعمد دولة الاحتلال -التي تتصرف بمنطق الثأر والانتقام الجماعي لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات- إلى التنكيل بالأسرى أولا، واتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد العائلات والبلدات التي خرج منها الأسرى الستة وضد الشعب الفلسطيني بشكل عام، وقد بدأ تنفيذ هذه الإجراءات عمليا في قرى وبلدات محافظة جنين، وضد الأسرى بشكل عام وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي. وليس الجانب السياسي ببعيد عن الجانب الأمني، وحسنا فعل بعض قادة فتح والمتحدثين باسمها، وبعض مسؤولي السلطة حين أكدوا بشكل لا يقبل الجدل، أن هروب الأسرى عملية مشروعة وتمثل تجسيدا لحقهم في الحرية، وأن تسليمهم في حال وصولهم الضفة هو خيار غير وارد على الإطلاق، وزادت الفصائل والتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية بأن أعلنت حالة الاستنفار، بحيث زادت احتمالات إعادة احتلال الضفة بكل ما ينطوي ع ......
#أكبر
#هروب
#أعظم
#خلاص
#فردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731062
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أكبر من هروب .. أعظم من خلاص فردينهاد أبو غوشسواء أسميناها "هروبا كبيرا" لانطباق اسم الفيلم الهوليودي الشهير عليها، أو تحررا ذاتيا، وبصرف النظر عن المآل النهائي للعملية بعد الأنباء عن إعادة اعتقال أربعة حتى لحظة كتابة هذه السطور، تبقى لمأثرة الأسرى الستة علامات فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، كما في تاريخ الإخفاقات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية. وفوق ذلك فإن مجموعة من الدلالات السياسية والأمنية، المادية والمعنوية، تحتشد وتتكثف في هذه العملية الباهرة لتكسبها أبعادا تتجاوز المعاني المباشرة لفرار ستة سجناء من محبسهم.في المعنى المجرد القريب، تُمثّل العملية تفوقا للإرادة الإنسانية، وانتصار التوق الفطري للحرية على كل أدوات القمع والقيود والاستخبارات وأدوات التنصت، والزنازين، والأصفاد والبنادق والجدران العالية، والمجسات الحساسة، والكلاب البوليسية والطائرات المسيرة، وكل ما ابتكرته تكنولوجيا الاستبداد من وسائل لاحتجاز أجساد البشر وأرواحهم وأحلامهم. فإرادة الحرية هي التي سهرت الليالي الطوال، وحفرت بالإبرة أو بالملعقة أو بقلم رصاص، وخططت ونفذت ودرست خصمها بذكاء فعرفت مكامن ضعفه، وتكتّمت على سرّها الدفين المقدس، وقدمت أرفع قيم التعاون وأنبل معاني الأخوّة والصبر وطول النفس، فكان لكل هذه العوامل، مشفوعة بقليل من الحظ أن تقود لانتصار ذهن الأسير المتقد وحرارة إيمانه بقضيته، على بلادة الفولاذ وروتين الشرطة والإدارة، وكسل السجان الذي يؤدي عمله كوظيفة مملة.أما في المعنى الرمزي للعملية فإن الأوساط الصهيونية، تصور الأمر كأنه جناية او جنحة، سلوك طبيعي يمثل امتدادا لعقلية إجرامية جُبل عليها هؤلاء الأسرى، ويبدو أن هذه العقليات غير قادرة على اكتشاف أو توقّع أن الحرية قيمة أصيلة تولد مع البشر حين تلدهم أمهاتهم احرارا، وتنمو مع الوعي والتجربة لتسمو إلى أعلى مراتب الأخلاق، وفي الحالة الفلسطينية هي اندغام وذوبان قيمة الحرية الفردية بحرية الوطن والشعب، وبالتالي فإن الحرية هي القيمة العليا لدى هؤلاء الأسرى، وهي إن لم تتح لهم ولشعبهم فإنهم سيناضلون من أجل انتزاعها حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.وفي التأثيرات الأمنية والسياسية، وتداعياتها بعيدة المدى على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتوقع أغلب المراقبين أن تكون للعملية نتائج مركبة، فالأوساط الأمنية والعسكرية والاستخبارية الإسرائيلية وجدت نفسها في زاوية حرجة سواء أمام جمهورها المتعصب والمتعطش للقمع والشدة تجاه الفلسطينيين، أو بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم الذين يراد لهم التسليم بهزيمتهم وضعفهم وقلة حيلتهم، وباتالي القبول بالمصير الذي ترسمه لهم إسرائيل بالإذعان لشروط الاحتلال. ولذك من المتوقع أن تعمد دولة الاحتلال -التي تتصرف بمنطق الثأر والانتقام الجماعي لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات- إلى التنكيل بالأسرى أولا، واتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد العائلات والبلدات التي خرج منها الأسرى الستة وضد الشعب الفلسطيني بشكل عام، وقد بدأ تنفيذ هذه الإجراءات عمليا في قرى وبلدات محافظة جنين، وضد الأسرى بشكل عام وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي. وليس الجانب السياسي ببعيد عن الجانب الأمني، وحسنا فعل بعض قادة فتح والمتحدثين باسمها، وبعض مسؤولي السلطة حين أكدوا بشكل لا يقبل الجدل، أن هروب الأسرى عملية مشروعة وتمثل تجسيدا لحقهم في الحرية، وأن تسليمهم في حال وصولهم الضفة هو خيار غير وارد على الإطلاق، وزادت الفصائل والتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية بأن أعلنت حالة الاستنفار، بحيث زادت احتمالات إعادة احتلال الضفة بكل ما ينطوي ع ......
#أكبر
#هروب
#أعظم
#خلاص
#فردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731062
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أكبر من هروب .. أعظم من خلاص فردي
نهاد ابو غوش : أعظم من خلاص فردي 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أعظم من خلاص فردي (2) نهاد أبو غوشتبقى لمأثرة الأسرى الستة علامات فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، كما في تاريخ الإخفاقات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية بصرف النظر عن نتيجتها النهائية وخاصة بعد اعتقال أربعة من الأسرى حتى كتابة هذه السطور. وفوق ذلك فإن مجموعة من الدلالات السياسية والأمنية، المادية والمعنوية، تحتشد وتتكثف في هذه العملية الباهرة لتكسبها أبعادا تتجاوز المعاني المباشرة لفرار ستة سجناء من محبسهم.تُمثّل العملية تفوقا للإرادة الإنسانية، وانتصار التوق الفطري للحرية على كل أدوات القمع والقيود وأدوات التنصت، والزنازين، والبنادق والجدران العالية، والمجسات الحساسة، والكلاب البوليسية والطائرات المسيرة، وكل ما ابتكرته تكنولوجيا الاستبداد من وسائل لاحتجاز أجساد البشر وأرواحهم وأحلامهم. فإرادة الحرية هي التي سهرت الليالي الطوال، وحفرت بالإبرة أو بالملعقة أو بقلم رصاص، وخططت ونفذت ودرست خصمها بذكاء فعرفت مكامن ضعفه، وتكتّمت على سرّها الدفين المقدس، وقدمت أرفع قيم التعاون وأنبل معاني الأخوّة والصبر وطول النفس، فكان لكل هذه العوامل، مشفوعة بقليل من الحظ أن تقود لانتصار ذهن الأسير المتقد وحرارة إيمانه بقضيته، على بلادة الفولاذ وروتين الشرطة والإدارة، وكسل السجان الذي يؤدي عمله كوظيفة مملة.أما في المعنى الرمزي للعملية فإن الأوساط الصهيونية، تصور الأمر كأنه جناية او جنحة، سلوك طبيعي يمثل امتدادا لعقلية إجرامية جُبل عليها هؤلاء الأسرى، ويبدو أن هذه العقليات غير قادرة على اكتشاف أو توقّع أن الحرية قيمة أصيلة تولد مع البشر حين تلدهم أمهاتهم احرارا، وتنمو مع الوعي والتجربة لتسمو إلى أعلى مراتب الأخلاق، وفي الحالة الفلسطينية هي اندغام وذوبان قيمة الحرية الفردية بحرية الوطن والشعب، وبالتالي فإن الحرية هي القيمة العليا لدى هؤلاء الأسرى، وهي إن لم تتح لهم ولشعبهم فإنهم سيناضلون من أجل انتزاعها حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.وفي التأثيرات الأمنية والسياسية، وتداعياتها بعيدة المدى على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتوقع أغلب المراقبين أن تكون للعملية نتائج مركبة، فالأوساط الأمنية والعسكرية والاستخبارية الإسرائيلية وجدت نفسها في زاوية حرجة سواء أمام جمهورها المتعصب والمتعطش للقمع والشدة تجاه الفلسطينيين، أو بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم الذين يراد لهم التسليم بهزيمتهم وضعفهم وقلة حيلتهم، وباتالي القبول بالمصير الذي ترسمه لهم إسرائيل بالإذعان لشروط الاحتلال. ولذك من المتوقع أن تعمد دولة الاحتلال -التي تتصرف بمنطق الثأر والانتقام الجماعي لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات- إلى التنكيل بالأسرى أولا، واتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد العائلات والبلدات التي خرج منها الأسرى الستة وضد الشعب الفلسطيني بشكل عام، وقد بدأ تنفيذ هذه الإجراءات عمليا في قرى وبلدات محافظة جنين، وضد الأسرى بشكل عام وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي. وليس الجانب السياسي ببعيد عن الجانب الأمني، وحسنا فعل بعض قادة فتح والمتحدثين باسمها، وبعض مسؤولي السلطة حين أكدوا بشكل لا يقبل الجدل، أن هروب الأسرى عملية مشروعة وتمثل تجسيدا لحقهم في الحرية، وأن تسليمهم في حال وصولهم الضفة هو خيار غير وارد على الإطلاق، وزادت الفصائل والتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية بأن أعلنت حالة الاستنفار، بحيث زادت احتمالات إعادة احتلال الضفة بكل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر وتصعيد غير مسبوق.وعلى الجانب الآخر تبدو حكومة بينيت- لابيد- غانتس في امتحان عسير، مع أن التخطيط للعملية والشروع بتنفيذها بدأ على الأرجح ف ......
#أعظم
#خلاص
#فردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731156
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أعظم من خلاص فردي (2) نهاد أبو غوشتبقى لمأثرة الأسرى الستة علامات فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، كما في تاريخ الإخفاقات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية بصرف النظر عن نتيجتها النهائية وخاصة بعد اعتقال أربعة من الأسرى حتى كتابة هذه السطور. وفوق ذلك فإن مجموعة من الدلالات السياسية والأمنية، المادية والمعنوية، تحتشد وتتكثف في هذه العملية الباهرة لتكسبها أبعادا تتجاوز المعاني المباشرة لفرار ستة سجناء من محبسهم.تُمثّل العملية تفوقا للإرادة الإنسانية، وانتصار التوق الفطري للحرية على كل أدوات القمع والقيود وأدوات التنصت، والزنازين، والبنادق والجدران العالية، والمجسات الحساسة، والكلاب البوليسية والطائرات المسيرة، وكل ما ابتكرته تكنولوجيا الاستبداد من وسائل لاحتجاز أجساد البشر وأرواحهم وأحلامهم. فإرادة الحرية هي التي سهرت الليالي الطوال، وحفرت بالإبرة أو بالملعقة أو بقلم رصاص، وخططت ونفذت ودرست خصمها بذكاء فعرفت مكامن ضعفه، وتكتّمت على سرّها الدفين المقدس، وقدمت أرفع قيم التعاون وأنبل معاني الأخوّة والصبر وطول النفس، فكان لكل هذه العوامل، مشفوعة بقليل من الحظ أن تقود لانتصار ذهن الأسير المتقد وحرارة إيمانه بقضيته، على بلادة الفولاذ وروتين الشرطة والإدارة، وكسل السجان الذي يؤدي عمله كوظيفة مملة.أما في المعنى الرمزي للعملية فإن الأوساط الصهيونية، تصور الأمر كأنه جناية او جنحة، سلوك طبيعي يمثل امتدادا لعقلية إجرامية جُبل عليها هؤلاء الأسرى، ويبدو أن هذه العقليات غير قادرة على اكتشاف أو توقّع أن الحرية قيمة أصيلة تولد مع البشر حين تلدهم أمهاتهم احرارا، وتنمو مع الوعي والتجربة لتسمو إلى أعلى مراتب الأخلاق، وفي الحالة الفلسطينية هي اندغام وذوبان قيمة الحرية الفردية بحرية الوطن والشعب، وبالتالي فإن الحرية هي القيمة العليا لدى هؤلاء الأسرى، وهي إن لم تتح لهم ولشعبهم فإنهم سيناضلون من أجل انتزاعها حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.وفي التأثيرات الأمنية والسياسية، وتداعياتها بعيدة المدى على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتوقع أغلب المراقبين أن تكون للعملية نتائج مركبة، فالأوساط الأمنية والعسكرية والاستخبارية الإسرائيلية وجدت نفسها في زاوية حرجة سواء أمام جمهورها المتعصب والمتعطش للقمع والشدة تجاه الفلسطينيين، أو بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم الذين يراد لهم التسليم بهزيمتهم وضعفهم وقلة حيلتهم، وباتالي القبول بالمصير الذي ترسمه لهم إسرائيل بالإذعان لشروط الاحتلال. ولذك من المتوقع أن تعمد دولة الاحتلال -التي تتصرف بمنطق الثأر والانتقام الجماعي لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات- إلى التنكيل بالأسرى أولا، واتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد العائلات والبلدات التي خرج منها الأسرى الستة وضد الشعب الفلسطيني بشكل عام، وقد بدأ تنفيذ هذه الإجراءات عمليا في قرى وبلدات محافظة جنين، وضد الأسرى بشكل عام وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي. وليس الجانب السياسي ببعيد عن الجانب الأمني، وحسنا فعل بعض قادة فتح والمتحدثين باسمها، وبعض مسؤولي السلطة حين أكدوا بشكل لا يقبل الجدل، أن هروب الأسرى عملية مشروعة وتمثل تجسيدا لحقهم في الحرية، وأن تسليمهم في حال وصولهم الضفة هو خيار غير وارد على الإطلاق، وزادت الفصائل والتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية بأن أعلنت حالة الاستنفار، بحيث زادت احتمالات إعادة احتلال الضفة بكل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر وتصعيد غير مسبوق.وعلى الجانب الآخر تبدو حكومة بينيت- لابيد- غانتس في امتحان عسير، مع أن التخطيط للعملية والشروع بتنفيذها بدأ على الأرجح ف ......
#أعظم
#خلاص
#فردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731156
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أعظم من خلاص فردي (2)
القاسمي بدرالدين : الغش في امتحانات الباكالوريا : من سلوك فردي إلى سلوك مؤسساتي
#الحوار_المتمدن
#القاسمي_بدرالدين خلال العقود القليلة الاخيرة، أصبحنا نشاهد اختلالا في المعايير الاجتماعية والنسق القيمي، لدرجة ان بعض السلوكات المشينة والممارسات المرفوضة صارت تفرض نفسها كسلوك اجتماعي مقبول، وأظن ان الغش واحد من بينها، حيث أن هاته الجرثومة صارت تنخر الجسم المجتمعي بكل أبعاده وبمختلف قطاعاته. ان الغش كظاهرة مدرسية تفيد عملية تزييف لنتائج التقويم، كما انها محاولة غير سوية للحصول على إجابات عن أسئلة الاختبار بطرق ووسائل ممنوعة وغير مشروعة بموجب القانون. وهو أيضا سلوك يعبر عن اضطراب نفسي، نظرا لكون الغش لم يعد مصدر للحرج والخجل أو تأنيب الضمير إنما دافع للانتشاء والبطولية.هذا وعرفت نسب النجاح بمختلف الاسلاك الاشهادية، خصوصا الباكالوريا أرقاما قياسية خلال السنوات الاخيرة، اذ اقتربت في بعض المواسم من حوالي ثمانين في المئة في حين لم تكن تبلغ خلال بداية الألفية الاربعون في المئة. الكثير من الآراء -خصوصا الرسمية منها- ترجح الامر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها الوزارة في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وتجويد العرض المدرسي وكذا عصرنة القطا ع ...لكن، واقع الأمر يسير عكس ذلك، فالغش سيد الموقف، وهو المؤشر المسؤول عن ارتفاع نسب النجاح خصوصا في ظل الثورة الرقمية وما تعرفه من تقدم وتطور وابتكار لوسائل دقيقة تسهل هاته العملية وتزيد من انتشارها بشكل واسع، حتى صار الغش وجها من أوجه الامتحان الذي لا يمكن لا تحاشيه ولا تغافله. وفي الوقت الذي كان الغش فيما مضى عملا مقرفا ومخزيا يند له الجبين، وكانت تتخذ في حق مرتكبيه أقصى العقوبات، نجد ان نظرة المجتمع للغش عرفت تغير مثيرا، بحيث تم تلطيف المفهوم وصار ينظر اليه كونه مكسب وحق مشروع، وهذا ليس وليد اللحظة انما هو نتاج سيرورة زمنية تداخلت فيها مجموعة من العوامل سواء الذاتية منها او الموضوعية، مما صعب معه توجيه اصبع الاتهام الى جهة معينة لضلوعها في تفشي الظاهرة. وكما سبق وأشرنا فإن أسباب هاته الظاهرة متعددة، منها ما هو متعلق بتعثر التلميذ وعدم تمكنه من الكفايات الاساسية، وضعف قدراته ومحدودية معرفته التي قد تساعده على التحصيل واكتساب مهارات جديدة، إذا يجد نفسه غير قادر على مسايرة إيقاع التعلمات الشيء الذي يولد لديه شعورا بالإحباط مما يدفعه إلى إهمال واجباته و يلجأ للغش للتخفيف من الضغط الذي يخلفه الفشل أو الخوف من الرسوب. كما ان صعوبة المنهاج المدرسي وتشعب دروسه وفقدان بعضها للمعنى وجمود بعضها أو ضعف ارتباطها بالواقع وغرقها في النظري بدل التطبيقي كلها أمور تقلل الدافعية للتعلم.الغش لم يعد يشمل فقط المتعثرين الذين يحلمون فقط بالنجاح والظفر بالشهادة، إنما المجتهدين أنفسهم ورغم قدرتهم الحصول على معدل مميز الا انهم يطمحون الوصول الى معدل اعلى لإرضاء غرورهم و للتمكن من ولوج الكليات والمعاهد العليا خصوصا الطب والهندسة أو ضمان الانتقاء في احدى المباريات، بمعنى أنهم يسعون الى آفاق تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المعرفية. ولا يخفى أن معظم الإدارات التربوية تكون متواطئة من خلال تكليف أساتذة دون غيرهم بالحراسة حتى تمكن التلاميذ من الغش واستخدام كافة الوسائل في سبيل ذلك، كما نجدها تتستر على حالات الغش للحفاظ على سمعة المؤسسة وتترك انطباعا ايجابيا لدى الجهات العليا، اعتقادا منها ان مصداقية المؤسسة تقاس بانعدام حالات الغش وارتفاع نسب النجاح.الا اننا نجد ان الادارة نفسها تتعرض لضغوط من جهات اخرى، بحيث ان نسبة النجاح يجب ان تتجاوز عتبة معينة وإلا تعرضت لكثرة الاستفسارات وزيارات اللجن، فضلا عن محاربة الاكتظاظ، فكلما كانت ......
#الغش
#امتحانات
#الباكالوريا
#سلوك
#فردي
#سلوك
#مؤسساتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762965
#الحوار_المتمدن
#القاسمي_بدرالدين خلال العقود القليلة الاخيرة، أصبحنا نشاهد اختلالا في المعايير الاجتماعية والنسق القيمي، لدرجة ان بعض السلوكات المشينة والممارسات المرفوضة صارت تفرض نفسها كسلوك اجتماعي مقبول، وأظن ان الغش واحد من بينها، حيث أن هاته الجرثومة صارت تنخر الجسم المجتمعي بكل أبعاده وبمختلف قطاعاته. ان الغش كظاهرة مدرسية تفيد عملية تزييف لنتائج التقويم، كما انها محاولة غير سوية للحصول على إجابات عن أسئلة الاختبار بطرق ووسائل ممنوعة وغير مشروعة بموجب القانون. وهو أيضا سلوك يعبر عن اضطراب نفسي، نظرا لكون الغش لم يعد مصدر للحرج والخجل أو تأنيب الضمير إنما دافع للانتشاء والبطولية.هذا وعرفت نسب النجاح بمختلف الاسلاك الاشهادية، خصوصا الباكالوريا أرقاما قياسية خلال السنوات الاخيرة، اذ اقتربت في بعض المواسم من حوالي ثمانين في المئة في حين لم تكن تبلغ خلال بداية الألفية الاربعون في المئة. الكثير من الآراء -خصوصا الرسمية منها- ترجح الامر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها الوزارة في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وتجويد العرض المدرسي وكذا عصرنة القطا ع ...لكن، واقع الأمر يسير عكس ذلك، فالغش سيد الموقف، وهو المؤشر المسؤول عن ارتفاع نسب النجاح خصوصا في ظل الثورة الرقمية وما تعرفه من تقدم وتطور وابتكار لوسائل دقيقة تسهل هاته العملية وتزيد من انتشارها بشكل واسع، حتى صار الغش وجها من أوجه الامتحان الذي لا يمكن لا تحاشيه ولا تغافله. وفي الوقت الذي كان الغش فيما مضى عملا مقرفا ومخزيا يند له الجبين، وكانت تتخذ في حق مرتكبيه أقصى العقوبات، نجد ان نظرة المجتمع للغش عرفت تغير مثيرا، بحيث تم تلطيف المفهوم وصار ينظر اليه كونه مكسب وحق مشروع، وهذا ليس وليد اللحظة انما هو نتاج سيرورة زمنية تداخلت فيها مجموعة من العوامل سواء الذاتية منها او الموضوعية، مما صعب معه توجيه اصبع الاتهام الى جهة معينة لضلوعها في تفشي الظاهرة. وكما سبق وأشرنا فإن أسباب هاته الظاهرة متعددة، منها ما هو متعلق بتعثر التلميذ وعدم تمكنه من الكفايات الاساسية، وضعف قدراته ومحدودية معرفته التي قد تساعده على التحصيل واكتساب مهارات جديدة، إذا يجد نفسه غير قادر على مسايرة إيقاع التعلمات الشيء الذي يولد لديه شعورا بالإحباط مما يدفعه إلى إهمال واجباته و يلجأ للغش للتخفيف من الضغط الذي يخلفه الفشل أو الخوف من الرسوب. كما ان صعوبة المنهاج المدرسي وتشعب دروسه وفقدان بعضها للمعنى وجمود بعضها أو ضعف ارتباطها بالواقع وغرقها في النظري بدل التطبيقي كلها أمور تقلل الدافعية للتعلم.الغش لم يعد يشمل فقط المتعثرين الذين يحلمون فقط بالنجاح والظفر بالشهادة، إنما المجتهدين أنفسهم ورغم قدرتهم الحصول على معدل مميز الا انهم يطمحون الوصول الى معدل اعلى لإرضاء غرورهم و للتمكن من ولوج الكليات والمعاهد العليا خصوصا الطب والهندسة أو ضمان الانتقاء في احدى المباريات، بمعنى أنهم يسعون الى آفاق تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المعرفية. ولا يخفى أن معظم الإدارات التربوية تكون متواطئة من خلال تكليف أساتذة دون غيرهم بالحراسة حتى تمكن التلاميذ من الغش واستخدام كافة الوسائل في سبيل ذلك، كما نجدها تتستر على حالات الغش للحفاظ على سمعة المؤسسة وتترك انطباعا ايجابيا لدى الجهات العليا، اعتقادا منها ان مصداقية المؤسسة تقاس بانعدام حالات الغش وارتفاع نسب النجاح.الا اننا نجد ان الادارة نفسها تتعرض لضغوط من جهات اخرى، بحيث ان نسبة النجاح يجب ان تتجاوز عتبة معينة وإلا تعرضت لكثرة الاستفسارات وزيارات اللجن، فضلا عن محاربة الاكتظاظ، فكلما كانت ......
#الغش
#امتحانات
#الباكالوريا
#سلوك
#فردي
#سلوك
#مؤسساتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762965
الحوار المتمدن
القاسمي بدرالدين - الغش في امتحانات الباكالوريا : من سلوك فردي إلى سلوك مؤسساتي