مراد سليمان علو : سائق التكسي الثرثار
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)الثرثرة مع سائق التكسي كانت رشوة للخروج من جحيم المخيم..يعبث السكون بذكريات الغرفة الأنيقة، والقبلات تحوم حول الفندق..منذ شجرة آدم، والحبّ يبحث عن بقية أسمائه الضائعة..زهور نهديك العاريتين، وشفتيك الشبيهتين بقارب سومري حكايات تظلل كلماتي.. كلانا كان متأخرا عن الموعد ولكن تجديده كان بمثابة تذكرة دخول لرائحتك..تلك الرائحة التي تشبه رائحة ضراط الضربان، وهي نفس رائحة سائق التكسي الثرثار..حكاياتك الآيروتيكية تخبئ نفسها جيدا في سراويلك الملونة خوفا من شظايا الشعراء..من أجل قيمة الإبحار وقيمة الحروف سنتضرع لبوسيديون أن يمنحنا خمس دقائق إضافية..لو لا دوران محيط خصرك لما بقينا في فراشنا ننتظر أن يرمى بنا في المزبلة، فمهما حاولت أن أتسلق طولك من الخلف أتزحلق في جدول ابتسامتك من الأمام..آخر ما نملكه هو هذا الفراق، وتعلّم الإنصات لثرثرة سائق التكسي، فهو قربان مفروض علينا من عالم جليل يمازح الله في ملكوته بتمتمة كلمات مبهمة.(2)أنا من يلّحن لهذا المكان، وأرجو أن استحق التواجد هنا. الأماكن التاريخية تبدو مألوفة، فهي مثخنة بالنوتات الجارحة. الجميع مفعّمون بالطاقة، فقد أدركوا بأن المكان جزء من الأغنية الشعبية. هنا، الآن، ولكل تلك الأسباب هل عليّ الوقوف في حضرت الكلمات عندما تتحول علنا إلى نغمات علوية. قالت لي أمّ كلثوم: لا تنجذب للأغنية فلا تعلم أين سيذهب الباطل إذا ساد الحق بين فاصلة وأخرى، أو عندما يتسلل بين آهة وقفلة ساخنة. لم أكن أعلم إن السؤال موجه لي حين قال المايسترو: إذا امتلأ دار الأوبرا بضجّة السيمفونية، لما حضورك، ألا تستطعم المكان؟ ليتك معي في هذا اليوم الكئيب لترتب معي الأسئلة المتراكمة في الدرج الأخير من أيام العزوبية. لماذا يجب أن أكون أنا مع دندنة الطنبورة المتسلقة للظهيرة. يقسم الواشي بأرداف أمه إن الموسيقى هي التي عملت على التصاق الزمان بالمكان في غفلة من آينشتاين. الأخوة الأصدقاء تركوا جمع الأصداف الجبلية للمحاربين من الزمن الآتي. شرطنا الأساسي هو الركون للطعم عند سماع الموسيقى من الجيل الصاعد. (3)الشبح الصحراوي الذي لا وجه له دخل إلى القرية؛ ليقوم بتبخير أكواخها الطينية. ربّة الجنس أدمنت الاضطجاع على جنبها الأيسر خوف هروب الحبّ. الدبكة الثلاثية الصفوف تغيض النهر فيفيض على مزارع القطن الأسود. البركان الخامد بحاجة إلى مشية منتظمة من قبل جيش النمل المهزوم؛ ليقيء ما بداخله من أحقاد على المدينة المقدسة. تعوّدت العاصفة السير بخيلاء في باحة دار الأيتام، ويذوب ثلج نيسان خجلا في أكمام الشمس من هول الصدمة. الأمواج الحائرة تعانق المهاجرين من أمثالي فيصبح الشهيق ترفا. كم توسلنا بالأمطار أن تنتشلنا من هذه البقاع فتقوم الريح برمي توسلاتنا في وادي الموت. رايات الغازين السود تلوّح بحقبة نتنة تشبه لحية مدهونة. يا صديقتي أريد أن أحلم في ظل عواصفك. أريد أن أزور مدن الأحلام الراقصة عندما يتم ابتلاع القمر. أخلّص القمر من مأزقه وأوّزع على أيتام أيزيدخان كسرات منه ليهنئوا بنوره ولو في أحلامي أنا أمير التنانين الهرمة، والأبراج الآيلة للسقوط، والمدن المحترقة، والقرى الضائعة.أنا أسير نهديك المذبوحتين في نهاية يوم ما بعد عيد مربعانية الصيف. *** ......
#سائق
#التكسي
#الثرثار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723984
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)الثرثرة مع سائق التكسي كانت رشوة للخروج من جحيم المخيم..يعبث السكون بذكريات الغرفة الأنيقة، والقبلات تحوم حول الفندق..منذ شجرة آدم، والحبّ يبحث عن بقية أسمائه الضائعة..زهور نهديك العاريتين، وشفتيك الشبيهتين بقارب سومري حكايات تظلل كلماتي.. كلانا كان متأخرا عن الموعد ولكن تجديده كان بمثابة تذكرة دخول لرائحتك..تلك الرائحة التي تشبه رائحة ضراط الضربان، وهي نفس رائحة سائق التكسي الثرثار..حكاياتك الآيروتيكية تخبئ نفسها جيدا في سراويلك الملونة خوفا من شظايا الشعراء..من أجل قيمة الإبحار وقيمة الحروف سنتضرع لبوسيديون أن يمنحنا خمس دقائق إضافية..لو لا دوران محيط خصرك لما بقينا في فراشنا ننتظر أن يرمى بنا في المزبلة، فمهما حاولت أن أتسلق طولك من الخلف أتزحلق في جدول ابتسامتك من الأمام..آخر ما نملكه هو هذا الفراق، وتعلّم الإنصات لثرثرة سائق التكسي، فهو قربان مفروض علينا من عالم جليل يمازح الله في ملكوته بتمتمة كلمات مبهمة.(2)أنا من يلّحن لهذا المكان، وأرجو أن استحق التواجد هنا. الأماكن التاريخية تبدو مألوفة، فهي مثخنة بالنوتات الجارحة. الجميع مفعّمون بالطاقة، فقد أدركوا بأن المكان جزء من الأغنية الشعبية. هنا، الآن، ولكل تلك الأسباب هل عليّ الوقوف في حضرت الكلمات عندما تتحول علنا إلى نغمات علوية. قالت لي أمّ كلثوم: لا تنجذب للأغنية فلا تعلم أين سيذهب الباطل إذا ساد الحق بين فاصلة وأخرى، أو عندما يتسلل بين آهة وقفلة ساخنة. لم أكن أعلم إن السؤال موجه لي حين قال المايسترو: إذا امتلأ دار الأوبرا بضجّة السيمفونية، لما حضورك، ألا تستطعم المكان؟ ليتك معي في هذا اليوم الكئيب لترتب معي الأسئلة المتراكمة في الدرج الأخير من أيام العزوبية. لماذا يجب أن أكون أنا مع دندنة الطنبورة المتسلقة للظهيرة. يقسم الواشي بأرداف أمه إن الموسيقى هي التي عملت على التصاق الزمان بالمكان في غفلة من آينشتاين. الأخوة الأصدقاء تركوا جمع الأصداف الجبلية للمحاربين من الزمن الآتي. شرطنا الأساسي هو الركون للطعم عند سماع الموسيقى من الجيل الصاعد. (3)الشبح الصحراوي الذي لا وجه له دخل إلى القرية؛ ليقوم بتبخير أكواخها الطينية. ربّة الجنس أدمنت الاضطجاع على جنبها الأيسر خوف هروب الحبّ. الدبكة الثلاثية الصفوف تغيض النهر فيفيض على مزارع القطن الأسود. البركان الخامد بحاجة إلى مشية منتظمة من قبل جيش النمل المهزوم؛ ليقيء ما بداخله من أحقاد على المدينة المقدسة. تعوّدت العاصفة السير بخيلاء في باحة دار الأيتام، ويذوب ثلج نيسان خجلا في أكمام الشمس من هول الصدمة. الأمواج الحائرة تعانق المهاجرين من أمثالي فيصبح الشهيق ترفا. كم توسلنا بالأمطار أن تنتشلنا من هذه البقاع فتقوم الريح برمي توسلاتنا في وادي الموت. رايات الغازين السود تلوّح بحقبة نتنة تشبه لحية مدهونة. يا صديقتي أريد أن أحلم في ظل عواصفك. أريد أن أزور مدن الأحلام الراقصة عندما يتم ابتلاع القمر. أخلّص القمر من مأزقه وأوّزع على أيتام أيزيدخان كسرات منه ليهنئوا بنوره ولو في أحلامي أنا أمير التنانين الهرمة، والأبراج الآيلة للسقوط، والمدن المحترقة، والقرى الضائعة.أنا أسير نهديك المذبوحتين في نهاية يوم ما بعد عيد مربعانية الصيف. *** ......
#سائق
#التكسي
#الثرثار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723984
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - سائق التكسي الثرثار
رمضان حمزة محمد : تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق على أجندة العطش؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق…
محمد علي محيي الدين : السياسي الثرثار
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين من القصص الطريفة التي كانت ضمن مناهجنا في الدراسة الابتدائية في ستينيات القرن المنصرم حكاية " الحلاق الثرثار" التي ملخصها "أن هناك في مدينة حلاق ثرثار لا يتوقف عن الكلام عندما يمارس عمله وكثيرا ما أثار الزبائن لحديثه الكثير، وذات يوم جائه زبون وجلس على كرسي الحلاقة وأخذ الحلاق يمارس عمله، ويحدثه عن مجريات الحرب العالمية الثانية وكيف جرت المعارك بين الروس واليابانيين، وجعل من رأسه خارطة توضيحية لمجريات الحرب، وعندما وصل إلى قوله" هنا بور آرثر وهنا كروباتيكن وهنا ضرب اليابانيون الروس الضربة القاضية" وضرب بجمع رأسه أم رأس الزبون فهرب الزبون مولولا وهو يلعن السياسة والسياسيين والروس واليابانيين فلا أعلم أجادا كان المتحدث أم هازلا وانما أعلم أنه قد أجاد التمثيل" . ومن الأقوال المأثورة التي تطرح" السياسة تبعد عن الكياسة"، وهذا ما يحدث لدينا في العراق فالثرثرة السياسية أصبحت معلما بارزا في عالم السياسة العراقية، والفضائيات تعج بهؤلاء السياسيين الذين يطلقون الكلام على عواهنه ويحللون الأوضاع بحسب رؤيتهم القاصرة التي تصطدم بالواقع والحقيقة وتبتعد عنها بعد السماء عن الأرض مما جعل العراقيين يلعنون السياسة والسياسيين، ناسين أو متناسين أن العيب ليس في السياسة وإنما في الوالجين إليها من أبوابها الخلفية، وهم لا يعرفون منها غير "ساس يسوس فهو سائس" معتقدين أن السياسة لا تختلف عن تربية الخيول.وكثيرا ممن امتهنوا السياسة هم بعيدون عنها ولم يعرفوا أبجديتها، جعلوا منها مسرحا للتهريج، وميدان لعرض بضاعتهم التالفة، يصولون في كل ميدان، ويتحدثون في كل شان، ويدلون بآراء ما أنزل بها من سلطان، وما يقولونه اليوم ينقضونه غدا ناسين أو متناسين أن أحاديثهم مسجلة يمكن مراجعتها في أي وقت لذلك أصبحوا وبالا على السياسة ، وجعلوا الناس يلعنونها بدون ذنب لها فالذنب ذنب الساسة لا ذنب السياسة ..ضحك سوادي الناطور وقال: صخم وجهك وگول حداد، لن السياسة صارت شغله بيها فلوس، والبس قاط ورباط ، وحلل بكيفك، مو مثل سياسة گبل شبعنه ضيم وقهر، وراوونه أنجوم الظهر، وگبل چان السياسي، عنده عقيدة يدافع عنها ، أوطن يناضل من أجله، لكن سياسيين هالأيام سووها تجاره ويردون بيها ربح بدون خساره، وتشوف واحدهم يوميه بصفحه يغرب ويشرج بكيفه، ويوم ويه الزوراء ويوم ويالشرطه، وما يعرف شي أسمه مبدأ وعقيدة، بس مثل ما يگولون ،لوخليت قلبت، وما يصح أله الصحيح، ولازم تمشي السياره عدل لأن اذا تضل ترجع بگ تگوم المكينه!!! ......
#السياسي
#الثرثار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765171
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين من القصص الطريفة التي كانت ضمن مناهجنا في الدراسة الابتدائية في ستينيات القرن المنصرم حكاية " الحلاق الثرثار" التي ملخصها "أن هناك في مدينة حلاق ثرثار لا يتوقف عن الكلام عندما يمارس عمله وكثيرا ما أثار الزبائن لحديثه الكثير، وذات يوم جائه زبون وجلس على كرسي الحلاقة وأخذ الحلاق يمارس عمله، ويحدثه عن مجريات الحرب العالمية الثانية وكيف جرت المعارك بين الروس واليابانيين، وجعل من رأسه خارطة توضيحية لمجريات الحرب، وعندما وصل إلى قوله" هنا بور آرثر وهنا كروباتيكن وهنا ضرب اليابانيون الروس الضربة القاضية" وضرب بجمع رأسه أم رأس الزبون فهرب الزبون مولولا وهو يلعن السياسة والسياسيين والروس واليابانيين فلا أعلم أجادا كان المتحدث أم هازلا وانما أعلم أنه قد أجاد التمثيل" . ومن الأقوال المأثورة التي تطرح" السياسة تبعد عن الكياسة"، وهذا ما يحدث لدينا في العراق فالثرثرة السياسية أصبحت معلما بارزا في عالم السياسة العراقية، والفضائيات تعج بهؤلاء السياسيين الذين يطلقون الكلام على عواهنه ويحللون الأوضاع بحسب رؤيتهم القاصرة التي تصطدم بالواقع والحقيقة وتبتعد عنها بعد السماء عن الأرض مما جعل العراقيين يلعنون السياسة والسياسيين، ناسين أو متناسين أن العيب ليس في السياسة وإنما في الوالجين إليها من أبوابها الخلفية، وهم لا يعرفون منها غير "ساس يسوس فهو سائس" معتقدين أن السياسة لا تختلف عن تربية الخيول.وكثيرا ممن امتهنوا السياسة هم بعيدون عنها ولم يعرفوا أبجديتها، جعلوا منها مسرحا للتهريج، وميدان لعرض بضاعتهم التالفة، يصولون في كل ميدان، ويتحدثون في كل شان، ويدلون بآراء ما أنزل بها من سلطان، وما يقولونه اليوم ينقضونه غدا ناسين أو متناسين أن أحاديثهم مسجلة يمكن مراجعتها في أي وقت لذلك أصبحوا وبالا على السياسة ، وجعلوا الناس يلعنونها بدون ذنب لها فالذنب ذنب الساسة لا ذنب السياسة ..ضحك سوادي الناطور وقال: صخم وجهك وگول حداد، لن السياسة صارت شغله بيها فلوس، والبس قاط ورباط ، وحلل بكيفك، مو مثل سياسة گبل شبعنه ضيم وقهر، وراوونه أنجوم الظهر، وگبل چان السياسي، عنده عقيدة يدافع عنها ، أوطن يناضل من أجله، لكن سياسيين هالأيام سووها تجاره ويردون بيها ربح بدون خساره، وتشوف واحدهم يوميه بصفحه يغرب ويشرج بكيفه، ويوم ويه الزوراء ويوم ويالشرطه، وما يعرف شي أسمه مبدأ وعقيدة، بس مثل ما يگولون ،لوخليت قلبت، وما يصح أله الصحيح، ولازم تمشي السياره عدل لأن اذا تضل ترجع بگ تگوم المكينه!!! ......
#السياسي
#الثرثار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765171
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - السياسي الثرثار