رابح لونيسي : من أجل هدف إستراتيجي أعلى ومحركات لتحقيقه
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي ان الدولة التي لا تضع هدفا إستراتيجيا أعلى معروف لدى الشعب، ويتجند الجميع لتحقيقه تبقى دولة جامدة، وستعيش على هامش التاريخ، فمثلا الهدف الإستراتيجي لأمريكا هو الحفاظ على الزعامة العالمية، وما يسمونه المشروع الأمبرطوري، لكن إن كان الهدف معروف، فليس بالضرورة أن نكشف عن مختلف التكتيكات لتحقيقه، والتي تحتاج للسرية في بعض الأحيان، والتي تتغير أيضا حسب التطورات والظروف والأوضاع المتجددة والعراقيل التي نصادفها لتحقيق الهدف الإستراتيجي الأعلى. أن الجزائر مثلا في العقود الأولى للإستقلال كان هدفها الإستراتيجي الخروج من التخلف واللحاق بركب الدول المتقدمة وإعطاء نموذج ناجح للعالم الثالث، وقد كان محرك تحقيق هذا الهدف آنذاك هي فكرة الوطنية القوية التي كان يتحلى بها الجزائري الذي طرد الإستعمار، وأراد بناء جزائر قوية كما كان يحلم بها شهدائها الأبرار الذين كانوا يرون جزائر على الأقل في نفس مستوى فرنسا على كل الأصعدة، وان لم يكن كذلك فكيف نفسر مواجهة الجزائري لعدة تحديات آنذاك لم يكن يتصور الفرنسي انه يمكن تجاوزها مثل تسييره للمؤسسات ومنها الإذاعة والتلفزيون وتحدي الدخول المدرسي في سبتمبر1962 ثم تسيير قطاع النفط بعد تأميمه في 1971 رغم ضعف الإمكانيات والإطارات، لكن الإرادة الوطنية كانت محرك فعال لكل ذلك، إلا أن تلك الإرادة ضعفت تدريجيا في نفسية الجزائري بمرور الزمن بسبب عدة عوامل، فأنطبق على الجزائر طرح مالك بن نبي القائل بأن الحضارة تبدأ بفكرة دافعة ممكن مثلا أن تكون الدين أو الوطنية او فكرة أخرى يؤمن بها الإنسان إلى حد التضحية بنفسه والقيام بواجباته أكثر من الحصول على حقوقة، فيحدث التراكم، لكن تضعف تلك الفكرة نسبيا في مرحلة معينة، فيحدث جمود قبل وقوع إنهيار نهائي، فتسقط تلك الحضارة، لتعود إلى نقطة الصفر، ويرى بن نبي أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل إعادة بناء ما يسميها بالدورة الحضارية التي تدوم لقرون، لكن لم تدم تلك الدورة بالنسبة للجزائري إلا بضعة سنوات، فضعف ذلك المحرك، فجزائراليوم لاتمتلك هدفا إستراتيجيا واضحا يتجند له الجميع، ولا نعلم ما هو المحرك الدافع الواجب لشعبها كي يوظف بفعالية. كي نوضح الفكرة أحسن نعطي أمثلة حول بعض المحركات الذاتية للأمم، فمثلا في السبعينيات طبقت الجزائر بقيادة بومدين ووزيره للصناعة بلعيد عبدالسلام نظرية الصناعة المصنعة للإقتصادي الفرنسي دوبرنيس، وهو ما يعني إقامة صناعات محددة التي بدورها تؤدي حتما إلى تنمية صناعات أخرى، لأن تلك الصناعة ذاتها تحتاج إنجاز منشآت، ومن خلال ذلك تكون تلك الصناعة محركة لكل العملية التنموية، فبغض النظر عن النقاش التي أثارتها نظرية الصناعة المصنعة إلا أنها حققت بعض الإنجازات في حينهان لكنها توقفت بعد التخلي عن المشروع التنموي للرئيس بومدين الذي كان مشروعا طموحا، فبغض النظر عن نقاط ضعفه أو فشله مثل البطالة المقنعة التي أضعفت التراكم والأرباح التي يمكن إستثمارها في توسع صناعي أكبر، لكن يبدو أن الفقر والبطالة والرغبة في تحقيق عدالة إجتماعية والخوف من إنفجار إجتماعي يمكن أن يهدد الإستقرار الضروري لكل عملية بناء قد فرض تلك السياسات آنذاك، إلا أن الجزائر أنجزت عدة صناعات، ووصلت إلى درجة تصديرها لعدة سلع ومنتجات حتى إلى أوروبا دون أن ننسى مشروع طريق الوحدة الأفريقية الذي كان وسيلة لتسويق الإنتاج الجزائري إلى الأسواق الأفريقية، فمهما كان موقفنا من سياسات بومدين، فيجب أن نعترف له بأنه الرئيس الوحيد منذ1962 الذي حاول بمشروع واضح إخراج الجزائر من إقتصاد ريعي مبني على النفط إلى إقتصاد منتج، خاصة أنه أبعد موار ......
#إستراتيجي
#أعلى
#ومحركات
#لتحقيقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699490
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي ان الدولة التي لا تضع هدفا إستراتيجيا أعلى معروف لدى الشعب، ويتجند الجميع لتحقيقه تبقى دولة جامدة، وستعيش على هامش التاريخ، فمثلا الهدف الإستراتيجي لأمريكا هو الحفاظ على الزعامة العالمية، وما يسمونه المشروع الأمبرطوري، لكن إن كان الهدف معروف، فليس بالضرورة أن نكشف عن مختلف التكتيكات لتحقيقه، والتي تحتاج للسرية في بعض الأحيان، والتي تتغير أيضا حسب التطورات والظروف والأوضاع المتجددة والعراقيل التي نصادفها لتحقيق الهدف الإستراتيجي الأعلى. أن الجزائر مثلا في العقود الأولى للإستقلال كان هدفها الإستراتيجي الخروج من التخلف واللحاق بركب الدول المتقدمة وإعطاء نموذج ناجح للعالم الثالث، وقد كان محرك تحقيق هذا الهدف آنذاك هي فكرة الوطنية القوية التي كان يتحلى بها الجزائري الذي طرد الإستعمار، وأراد بناء جزائر قوية كما كان يحلم بها شهدائها الأبرار الذين كانوا يرون جزائر على الأقل في نفس مستوى فرنسا على كل الأصعدة، وان لم يكن كذلك فكيف نفسر مواجهة الجزائري لعدة تحديات آنذاك لم يكن يتصور الفرنسي انه يمكن تجاوزها مثل تسييره للمؤسسات ومنها الإذاعة والتلفزيون وتحدي الدخول المدرسي في سبتمبر1962 ثم تسيير قطاع النفط بعد تأميمه في 1971 رغم ضعف الإمكانيات والإطارات، لكن الإرادة الوطنية كانت محرك فعال لكل ذلك، إلا أن تلك الإرادة ضعفت تدريجيا في نفسية الجزائري بمرور الزمن بسبب عدة عوامل، فأنطبق على الجزائر طرح مالك بن نبي القائل بأن الحضارة تبدأ بفكرة دافعة ممكن مثلا أن تكون الدين أو الوطنية او فكرة أخرى يؤمن بها الإنسان إلى حد التضحية بنفسه والقيام بواجباته أكثر من الحصول على حقوقة، فيحدث التراكم، لكن تضعف تلك الفكرة نسبيا في مرحلة معينة، فيحدث جمود قبل وقوع إنهيار نهائي، فتسقط تلك الحضارة، لتعود إلى نقطة الصفر، ويرى بن نبي أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل إعادة بناء ما يسميها بالدورة الحضارية التي تدوم لقرون، لكن لم تدم تلك الدورة بالنسبة للجزائري إلا بضعة سنوات، فضعف ذلك المحرك، فجزائراليوم لاتمتلك هدفا إستراتيجيا واضحا يتجند له الجميع، ولا نعلم ما هو المحرك الدافع الواجب لشعبها كي يوظف بفعالية. كي نوضح الفكرة أحسن نعطي أمثلة حول بعض المحركات الذاتية للأمم، فمثلا في السبعينيات طبقت الجزائر بقيادة بومدين ووزيره للصناعة بلعيد عبدالسلام نظرية الصناعة المصنعة للإقتصادي الفرنسي دوبرنيس، وهو ما يعني إقامة صناعات محددة التي بدورها تؤدي حتما إلى تنمية صناعات أخرى، لأن تلك الصناعة ذاتها تحتاج إنجاز منشآت، ومن خلال ذلك تكون تلك الصناعة محركة لكل العملية التنموية، فبغض النظر عن النقاش التي أثارتها نظرية الصناعة المصنعة إلا أنها حققت بعض الإنجازات في حينهان لكنها توقفت بعد التخلي عن المشروع التنموي للرئيس بومدين الذي كان مشروعا طموحا، فبغض النظر عن نقاط ضعفه أو فشله مثل البطالة المقنعة التي أضعفت التراكم والأرباح التي يمكن إستثمارها في توسع صناعي أكبر، لكن يبدو أن الفقر والبطالة والرغبة في تحقيق عدالة إجتماعية والخوف من إنفجار إجتماعي يمكن أن يهدد الإستقرار الضروري لكل عملية بناء قد فرض تلك السياسات آنذاك، إلا أن الجزائر أنجزت عدة صناعات، ووصلت إلى درجة تصديرها لعدة سلع ومنتجات حتى إلى أوروبا دون أن ننسى مشروع طريق الوحدة الأفريقية الذي كان وسيلة لتسويق الإنتاج الجزائري إلى الأسواق الأفريقية، فمهما كان موقفنا من سياسات بومدين، فيجب أن نعترف له بأنه الرئيس الوحيد منذ1962 الذي حاول بمشروع واضح إخراج الجزائر من إقتصاد ريعي مبني على النفط إلى إقتصاد منتج، خاصة أنه أبعد موار ......
#إستراتيجي
#أعلى
#ومحركات
#لتحقيقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699490
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - من أجل هدف إستراتيجي أعلى ومحركات لتحقيقه
رمضان حمزة محمد : تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق على أجندة العطش؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق…