راوند دلعو : ضياع الارتقائية في المسابقات الأدبية
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو لقد دعاني أحد الأدباء إلى دخول مسابقة أدبية للحصول على جائزة ....فأرسلت له الجواب التالي :( ضياع الارتقائية الشعرية في المسابقات الأدبية )قلم #راوند_دلعومع محبتي و احترامي إلى جميع النقاد و المُحَكِّمين من أعضاء المُسابقات الأدبيّة و القائمين عليها ..... لكنني أُنَزِّه التّجربة الشّعرية و الأدبيّة عموماً عن مفهوم التنافس و التسابقيَّة و ما يستلزمه_ برأيي الشّخصي _ من تسطِيح للمعنى الحقيقي للتّجربة الأدبيّة المقدّسة ، إذ ينحدر بها من كبرياء القداسة الفنيّة إلى مستوى الكتابة من أجل غرض غريزي .... و ذلك كالتنافس لربح جائزة ، أو نظم الشعر و القصص لتعليم الناس ، أو كتابة نص لتلبية حاجة ما ! فيتموَّت الجزء الفني المقدس ، و تتلاشى القيمة الأدبية عندما تغيب الاقتحامية و النزعة العُلْوية و الرغبة الجامحة بتلبية الفكر لأجل الفكر و توابعه العاطفية ، و التي بدورها يجب أن تهيمن على أعصاب و خلايا الأديب أثناء انسيابه بالحرف في برجه الفوق قدسي المُنزَّه. فالركن الأول للعمل الفني ، العفوية و التلقائية و الانسياق تحت سطوة كتلة هائلة من كثافة العواطف الجياشة ، و من ثم زخم رهيب من العاطفة التي تُقحِم الأديب _ لاسيما الشاعر _ فيما لم يخطِّط له مسبقاً من حالات ملؤها العروج و الارتقائية في شروقات عُلْوية و معارج قُدسية.كما أن الواقعية جزء أساسي من كُنه التجربة الأدبية ؛ فيجب انبثاق الفن من واقع اللحظة الشعورية و ظلال المعاناة التي تكتنفها ، بينما نجد أن أغراض التنافس و التعليم تبتعد بالتجربة عن كبرياء العاطفة العاجية الجياشة ، إلى واقع غرضي زائف غير فني و غير ثوري ، بل مُختلق لغرض معين .... نعم هو غرض نبيل لكنه لا يرقى لواقع الحالة الفنية و لا يُسمى فناً. و من هنا أَلْغَيْتُ الشاعرية عن ألفية ابن مالك في فلسفتي الشعرية ، لأنها نُظِمت لتعليم الطلاب قواعد العربية .... فهي عمل تعليمي نبيل لكن غير فني ، و إن ارتقى إلى مستوى عال من البلاغة و النظم.فالتجربة الأدبية وليدة حالة ثورية راقية من التماهي مع اللحظة العاطفية للتعبير عنها بأدب أو رسم أو غناء أو دراما أو مسرح أو أو .... بغض النظر عن اللغة المستخدمة و بلاغتها ( فصحى _عامية_ إنكليزية _ صينية _ فرنسية .... الخ ). لذلك و إيمانا مني بالمفهوم الفني و السياق القدسي للأدب و الشعر ، و حفاظاً على هيبة الارتقائية كصلب للتجربة الشعرية و مادة ماهيتها و أساس وجودها ، لا أدخل في مسابقات أدبية و لا أقبل بإدخال أي عمل أدبي أقوم به في إطار مسابقة أدبية من أجل جائزة ، لأنني ببساطة لا و لم و لن أكتب يوماً من أجل جائزة.نعم ، قد تلحق الجائزة أديبها الحقيقي _ حافية القدمين _ نتيجة الاطلاع على أعماله من بعض الهيئات التقييمية لكن دون أن ينزل هو إلى مستوى الكتابة من أجل الالتحاق بمسابقة لاهثاً وراء جائزة ..... !#الحق_الحق_أقول_لك عزيزي الأديب .... أنت تقتل تجربتك الشعرية في الحظة التي تمتطيها لاهثاً وراء جائزة أو أي غرض مادي.و كان قد ارتقى الفيلسوف و الأديب الرائع ( جون بول سارتر ) لمرتبة المبدع الحقيقي الذي عاش و كتب لأجل التجربة ، و ذلك عندما رفض استلام جائزة نوبل بالآداب ، فمات في خيمته الارتقائية هاتكاً كل الحجب بين تجربته و الملأ الأعلى .... في حين ترك جائزة نوبل نتظر إليه محلقاً في السماء !فالشعر تجربة فنية و ليس موضوع تنافس.هامش: قد يعترض البعض قائلاً : فما بال العرب في الجاهلية يتنافسون و يتساجلون ......
#ضياع
#الارتقائية
#المسابقات
#الأدبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691874
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو لقد دعاني أحد الأدباء إلى دخول مسابقة أدبية للحصول على جائزة ....فأرسلت له الجواب التالي :( ضياع الارتقائية الشعرية في المسابقات الأدبية )قلم #راوند_دلعومع محبتي و احترامي إلى جميع النقاد و المُحَكِّمين من أعضاء المُسابقات الأدبيّة و القائمين عليها ..... لكنني أُنَزِّه التّجربة الشّعرية و الأدبيّة عموماً عن مفهوم التنافس و التسابقيَّة و ما يستلزمه_ برأيي الشّخصي _ من تسطِيح للمعنى الحقيقي للتّجربة الأدبيّة المقدّسة ، إذ ينحدر بها من كبرياء القداسة الفنيّة إلى مستوى الكتابة من أجل غرض غريزي .... و ذلك كالتنافس لربح جائزة ، أو نظم الشعر و القصص لتعليم الناس ، أو كتابة نص لتلبية حاجة ما ! فيتموَّت الجزء الفني المقدس ، و تتلاشى القيمة الأدبية عندما تغيب الاقتحامية و النزعة العُلْوية و الرغبة الجامحة بتلبية الفكر لأجل الفكر و توابعه العاطفية ، و التي بدورها يجب أن تهيمن على أعصاب و خلايا الأديب أثناء انسيابه بالحرف في برجه الفوق قدسي المُنزَّه. فالركن الأول للعمل الفني ، العفوية و التلقائية و الانسياق تحت سطوة كتلة هائلة من كثافة العواطف الجياشة ، و من ثم زخم رهيب من العاطفة التي تُقحِم الأديب _ لاسيما الشاعر _ فيما لم يخطِّط له مسبقاً من حالات ملؤها العروج و الارتقائية في شروقات عُلْوية و معارج قُدسية.كما أن الواقعية جزء أساسي من كُنه التجربة الأدبية ؛ فيجب انبثاق الفن من واقع اللحظة الشعورية و ظلال المعاناة التي تكتنفها ، بينما نجد أن أغراض التنافس و التعليم تبتعد بالتجربة عن كبرياء العاطفة العاجية الجياشة ، إلى واقع غرضي زائف غير فني و غير ثوري ، بل مُختلق لغرض معين .... نعم هو غرض نبيل لكنه لا يرقى لواقع الحالة الفنية و لا يُسمى فناً. و من هنا أَلْغَيْتُ الشاعرية عن ألفية ابن مالك في فلسفتي الشعرية ، لأنها نُظِمت لتعليم الطلاب قواعد العربية .... فهي عمل تعليمي نبيل لكن غير فني ، و إن ارتقى إلى مستوى عال من البلاغة و النظم.فالتجربة الأدبية وليدة حالة ثورية راقية من التماهي مع اللحظة العاطفية للتعبير عنها بأدب أو رسم أو غناء أو دراما أو مسرح أو أو .... بغض النظر عن اللغة المستخدمة و بلاغتها ( فصحى _عامية_ إنكليزية _ صينية _ فرنسية .... الخ ). لذلك و إيمانا مني بالمفهوم الفني و السياق القدسي للأدب و الشعر ، و حفاظاً على هيبة الارتقائية كصلب للتجربة الشعرية و مادة ماهيتها و أساس وجودها ، لا أدخل في مسابقات أدبية و لا أقبل بإدخال أي عمل أدبي أقوم به في إطار مسابقة أدبية من أجل جائزة ، لأنني ببساطة لا و لم و لن أكتب يوماً من أجل جائزة.نعم ، قد تلحق الجائزة أديبها الحقيقي _ حافية القدمين _ نتيجة الاطلاع على أعماله من بعض الهيئات التقييمية لكن دون أن ينزل هو إلى مستوى الكتابة من أجل الالتحاق بمسابقة لاهثاً وراء جائزة ..... !#الحق_الحق_أقول_لك عزيزي الأديب .... أنت تقتل تجربتك الشعرية في الحظة التي تمتطيها لاهثاً وراء جائزة أو أي غرض مادي.و كان قد ارتقى الفيلسوف و الأديب الرائع ( جون بول سارتر ) لمرتبة المبدع الحقيقي الذي عاش و كتب لأجل التجربة ، و ذلك عندما رفض استلام جائزة نوبل بالآداب ، فمات في خيمته الارتقائية هاتكاً كل الحجب بين تجربته و الملأ الأعلى .... في حين ترك جائزة نوبل نتظر إليه محلقاً في السماء !فالشعر تجربة فنية و ليس موضوع تنافس.هامش: قد يعترض البعض قائلاً : فما بال العرب في الجاهلية يتنافسون و يتساجلون ......
#ضياع
#الارتقائية
#المسابقات
#الأدبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691874
الحوار المتمدن
راوند دلعو - ضياع الارتقائية في المسابقات الأدبية
اكرام نجم : برامج المسابقات الفنيه
#الحوار_المتمدن
#اكرام_نجم انتشرت خلال السنوات الاخيره من على شاشات التلفاز العربي برامج المنوعات الترفيهيه التي قدمت نسختها العربيه اذ ان معظمها برامج اوربيه كانت المحطات العربيه قد اشترتها بسبب نجاحها الكبيره بين عدد كبير من دول العالم ، فضلا عن انها ابرزت مواهبه كبيره في جميع المجالات الفنيه وخاصة الغناءوالموسيقى والرقص ، ومنها الصوت ، ومواهب عربيه ، وعرب ايدل وكانت محطة ام بي سي السعوديه سباقة في ذلك ، وكما هو ملاحظ فان جميع الدول التي صنعت واكتشفت افكار هذه البرامج اعتمدت في تشكيل لجان تحكيم متخصصه في مجال الموسيقى والغناء واقصد هنا برامج الغناء والموسيقى، ولهم باع وتاريخ طويل في هذين المجالين ، من اجل اختيارات صاءبه لاصحاب المواهب الحقيقيه ، وقد لفت انتباهي منذ ايام وانا اشاهد بالصدفه برنامج عراق ايدل الذي تنتجه مجموعه ام بي سي العراق وقد تم اختيار لجنه تقرر من هي الاصوات الجيده المؤهله للمشاركه في المسابقة للفوز بافضل صوت غنائي عراقي ، وهذه اللجنه تضم اعضاء ليس لديهم الخبره الكافيه في هذا المجال فهم حديثي العهد بهذه المهنه باستثناء الفنان المبدع حاتم العراقي الذي لا اعرف هل هو الاخر متخصصا في تقنيات الصوت والاداء للحكم على صلاحيه المشاركين في المسابقه ، وهنا اتساءل هل خلا المجال الفني العراقي من المتخصصين في مجال الموسيقى والغناء من المغنيين والموسيقيين والملحنين واساتذة الموسيقى العراقيه ؟ اين حسين نعمة ورضا الخياط وسعدون جابر وحميد منصور وكوكب حمزة وكاظم الساهر وفاروق هلال وغيرهم الكثيرين ، الا يستحق هولاء المبدعون المتخصصون اكاديميا ولديهم خبرات طويله في مجال الموسيقى والغناء ان يدعو في تلك البرامج ليختاروا اصواتا ومواهب حقيقيه على اساس فني واكاديمي بحت واصيل من اجل دعم الساحة الفنيه العراقية بمواهب جديده تغنيها وتحافظ على مستوى الفن العراقي الذي بداه وبناه الرواد وعمالقة الفن العراقي واصبح اليوم ينحدر نحو الاسفاف والتفاهه كما هو الحال في مجالا الفن العربي هي دعوة لمعدي تلك البرامج للتدقيق في اختيار اعضاء لجان التحكيم لتلك البرامج وعدم الاستخفاف بذوق وعقليه المشاهد العراقي والعربي ، ......
#برامج
#المسابقات
#الفنيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744057
#الحوار_المتمدن
#اكرام_نجم انتشرت خلال السنوات الاخيره من على شاشات التلفاز العربي برامج المنوعات الترفيهيه التي قدمت نسختها العربيه اذ ان معظمها برامج اوربيه كانت المحطات العربيه قد اشترتها بسبب نجاحها الكبيره بين عدد كبير من دول العالم ، فضلا عن انها ابرزت مواهبه كبيره في جميع المجالات الفنيه وخاصة الغناءوالموسيقى والرقص ، ومنها الصوت ، ومواهب عربيه ، وعرب ايدل وكانت محطة ام بي سي السعوديه سباقة في ذلك ، وكما هو ملاحظ فان جميع الدول التي صنعت واكتشفت افكار هذه البرامج اعتمدت في تشكيل لجان تحكيم متخصصه في مجال الموسيقى والغناء واقصد هنا برامج الغناء والموسيقى، ولهم باع وتاريخ طويل في هذين المجالين ، من اجل اختيارات صاءبه لاصحاب المواهب الحقيقيه ، وقد لفت انتباهي منذ ايام وانا اشاهد بالصدفه برنامج عراق ايدل الذي تنتجه مجموعه ام بي سي العراق وقد تم اختيار لجنه تقرر من هي الاصوات الجيده المؤهله للمشاركه في المسابقة للفوز بافضل صوت غنائي عراقي ، وهذه اللجنه تضم اعضاء ليس لديهم الخبره الكافيه في هذا المجال فهم حديثي العهد بهذه المهنه باستثناء الفنان المبدع حاتم العراقي الذي لا اعرف هل هو الاخر متخصصا في تقنيات الصوت والاداء للحكم على صلاحيه المشاركين في المسابقه ، وهنا اتساءل هل خلا المجال الفني العراقي من المتخصصين في مجال الموسيقى والغناء من المغنيين والموسيقيين والملحنين واساتذة الموسيقى العراقيه ؟ اين حسين نعمة ورضا الخياط وسعدون جابر وحميد منصور وكوكب حمزة وكاظم الساهر وفاروق هلال وغيرهم الكثيرين ، الا يستحق هولاء المبدعون المتخصصون اكاديميا ولديهم خبرات طويله في مجال الموسيقى والغناء ان يدعو في تلك البرامج ليختاروا اصواتا ومواهب حقيقيه على اساس فني واكاديمي بحت واصيل من اجل دعم الساحة الفنيه العراقية بمواهب جديده تغنيها وتحافظ على مستوى الفن العراقي الذي بداه وبناه الرواد وعمالقة الفن العراقي واصبح اليوم ينحدر نحو الاسفاف والتفاهه كما هو الحال في مجالا الفن العربي هي دعوة لمعدي تلك البرامج للتدقيق في اختيار اعضاء لجان التحكيم لتلك البرامج وعدم الاستخفاف بذوق وعقليه المشاهد العراقي والعربي ، ......
#برامج
#المسابقات
#الفنيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744057
الحوار المتمدن
اكرام نجم - برامج المسابقات الفنيه