كريم الوائلي : الدين والفكر الديني القراءة الممكنة والقراءة المتعذرة
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي للقراءة دلالتان : خارجية وداخلية ،اذ تدل الاولى على مجرد التلفظ واخراج الوحدات الصوتية عبر جهاز النطق وبحسب الانظمة اللغوية : صوتية ، وصرفية ، ونحوية ، ودلالية ، وتدل الثانية على الفهم ، لتعني تجاوز التلفظ الى التفسير والتأويل ، وهذا يعني ان هناك ثلاثة عناصر أساسية تكون القراءة : القارئ والمقروء وناتج القراءة .ان العلاقة بين القارئ والمقروء ليست سلبية في كل الاحوال بحيث يتحول القارئ او المقروء الى مجرد طرف فاعل ، ويتحول مقابله الى طرف منفعل ، اذ يؤثر كل منهما في الاخر ، ويتفاوت التغاير لدرجة يؤثر بناتج القراءة . ولذلك فليست هناك قراءة خاطئة وانما هناك قراءة ممكنة وقراءة متعذرة ، الامر الذي يجعل تعدد القراءات وتباينها أمرا محمودا ومستحبا ، غير اننا نلتقي بقراءة (متعذرة ) تجعل ناتج القراءة الغاية والمعيار ، بحيث تلغي القراءات المختلفة ، وتجعل ذاتها البديل .ويتجلى ذلك في ما نطلق عليه الدين والفكر الديني ، اذ يقع الكثير في وهم يخلط بين الدين بوصفه يمثل الثابت والفكر الديني بوصفه يمثل المتغير ، بمعنى ان كليهما يمثل حقيقة لها استقلالها وخصائصها ، على الرغم من ان الفكر الديني يعتمد على الدين ويتأسس في ضوئه ، ويقترن به أقتران المعلول بعلته الثابتة .ان الدين هو القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية ، ويمثل الثبات ، في حين يمثل الفكر الديني أحد قراءات الدين وتتأثر هذه القراءة بالضرورة بالمنهج الذي تصدر عنه وآليات التحليل التي يستخدمها والعصر الذي ولدت فية ، وفي هذه الحالة تتعدد القراءات وتختلف ولكنها لاتخرج عن الاصول والثوابت التي أقرها الدين وحددتها الشريعة ، ولذلك يصح ان نقول ان هناك قراءة أشعرية وقراءة اعتزالية وقراءة شيعية ..وهكذا ..ان هذه القراءات المتعددة هي قراءات ممكنة وكل واحدة منها لاتلغي الاخرى او تنفيها او تهمشها ولكنها منحازة للاصول والثوابت التي تصدر عنها ، بحيث تؤكد مقولة الامام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب ، وهذا يعني ان الفكر الديني ليس هو الدين ، وليس هو البديل عن الدين وإنما هو أحد القراءات .ونلتقي في هذا السياق ببعض التصورات المتطرفة التي تجعل القراءة الخاصة وهي جزء من الفكر الديني بديلا عن الدين ومن ثم فأنها تسقط أصول القراءة على الدين فتصبغه بطابعها ، وتجعل القراءة هي الدين وبذلك تهمش وتنفي وتلغي وتكفر كل قراءة أخرى ، وهذا يعني ان من يجعل الفكر الديني متقدما على الدين او بديلا عنه انما يقوم بقراءة متعذرة للدين وفهم متخلف عن الواقع .وتمثل بعض فرق الخوارج أبرز الامثلة على ذلك من تراثنا وتاريخنا لانها قرأت الدين والواقع قراءة متعذرة فكفرت المجتمع المسلم كله ، وجعلت فكرها الديني بديلا عن الدين ، الامر الذي دفعها الى التطرف في استخدام العنف ساعية الى اجتثاث مخالفيها من المسلمين فكريا وجسديا ، ولكن حركة التاريخ تجاوزت هذه الممارسات فأصبحت مجرد حدث تأريخي محض يدرسه المتخصصون ويستفيد من عبرته الباحثون والناس جميعا .وتبرز اليوم بؤر مماثلة تعتمد تصورات اصولية و وتجعل فكرها الديني متقدما على الدين نفسه ، وتعتمد فقها خاطئا يكفر المجتمع المسلم كله ، وتمنح نفسها حق امتلاك المعرفة واحتكار الحقيقة ، ثم تعمد بعد ذلك الى استخدام ادوات العنف ضد مجتمعات تدين بالولاء للدين والعقيدة .ان حركة التاريخ وقوانينه اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان حركة بعض فرق الخوارج كانت مجرد فقاعة في تأريخ المسلمين ، ثم آلت الى الزوال ، والامر نفسه يصدق على كل حركة تعاند صيرورة التاريخ ، لآن مصيرها سيكون حتما الى ا ......
#الدين
#والفكر
#الديني
#القراءة
#الممكنة
#والقراءة
#المتعذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690669
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي للقراءة دلالتان : خارجية وداخلية ،اذ تدل الاولى على مجرد التلفظ واخراج الوحدات الصوتية عبر جهاز النطق وبحسب الانظمة اللغوية : صوتية ، وصرفية ، ونحوية ، ودلالية ، وتدل الثانية على الفهم ، لتعني تجاوز التلفظ الى التفسير والتأويل ، وهذا يعني ان هناك ثلاثة عناصر أساسية تكون القراءة : القارئ والمقروء وناتج القراءة .ان العلاقة بين القارئ والمقروء ليست سلبية في كل الاحوال بحيث يتحول القارئ او المقروء الى مجرد طرف فاعل ، ويتحول مقابله الى طرف منفعل ، اذ يؤثر كل منهما في الاخر ، ويتفاوت التغاير لدرجة يؤثر بناتج القراءة . ولذلك فليست هناك قراءة خاطئة وانما هناك قراءة ممكنة وقراءة متعذرة ، الامر الذي يجعل تعدد القراءات وتباينها أمرا محمودا ومستحبا ، غير اننا نلتقي بقراءة (متعذرة ) تجعل ناتج القراءة الغاية والمعيار ، بحيث تلغي القراءات المختلفة ، وتجعل ذاتها البديل .ويتجلى ذلك في ما نطلق عليه الدين والفكر الديني ، اذ يقع الكثير في وهم يخلط بين الدين بوصفه يمثل الثابت والفكر الديني بوصفه يمثل المتغير ، بمعنى ان كليهما يمثل حقيقة لها استقلالها وخصائصها ، على الرغم من ان الفكر الديني يعتمد على الدين ويتأسس في ضوئه ، ويقترن به أقتران المعلول بعلته الثابتة .ان الدين هو القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية ، ويمثل الثبات ، في حين يمثل الفكر الديني أحد قراءات الدين وتتأثر هذه القراءة بالضرورة بالمنهج الذي تصدر عنه وآليات التحليل التي يستخدمها والعصر الذي ولدت فية ، وفي هذه الحالة تتعدد القراءات وتختلف ولكنها لاتخرج عن الاصول والثوابت التي أقرها الدين وحددتها الشريعة ، ولذلك يصح ان نقول ان هناك قراءة أشعرية وقراءة اعتزالية وقراءة شيعية ..وهكذا ..ان هذه القراءات المتعددة هي قراءات ممكنة وكل واحدة منها لاتلغي الاخرى او تنفيها او تهمشها ولكنها منحازة للاصول والثوابت التي تصدر عنها ، بحيث تؤكد مقولة الامام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب ، وهذا يعني ان الفكر الديني ليس هو الدين ، وليس هو البديل عن الدين وإنما هو أحد القراءات .ونلتقي في هذا السياق ببعض التصورات المتطرفة التي تجعل القراءة الخاصة وهي جزء من الفكر الديني بديلا عن الدين ومن ثم فأنها تسقط أصول القراءة على الدين فتصبغه بطابعها ، وتجعل القراءة هي الدين وبذلك تهمش وتنفي وتلغي وتكفر كل قراءة أخرى ، وهذا يعني ان من يجعل الفكر الديني متقدما على الدين او بديلا عنه انما يقوم بقراءة متعذرة للدين وفهم متخلف عن الواقع .وتمثل بعض فرق الخوارج أبرز الامثلة على ذلك من تراثنا وتاريخنا لانها قرأت الدين والواقع قراءة متعذرة فكفرت المجتمع المسلم كله ، وجعلت فكرها الديني بديلا عن الدين ، الامر الذي دفعها الى التطرف في استخدام العنف ساعية الى اجتثاث مخالفيها من المسلمين فكريا وجسديا ، ولكن حركة التاريخ تجاوزت هذه الممارسات فأصبحت مجرد حدث تأريخي محض يدرسه المتخصصون ويستفيد من عبرته الباحثون والناس جميعا .وتبرز اليوم بؤر مماثلة تعتمد تصورات اصولية و وتجعل فكرها الديني متقدما على الدين نفسه ، وتعتمد فقها خاطئا يكفر المجتمع المسلم كله ، وتمنح نفسها حق امتلاك المعرفة واحتكار الحقيقة ، ثم تعمد بعد ذلك الى استخدام ادوات العنف ضد مجتمعات تدين بالولاء للدين والعقيدة .ان حركة التاريخ وقوانينه اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان حركة بعض فرق الخوارج كانت مجرد فقاعة في تأريخ المسلمين ، ثم آلت الى الزوال ، والامر نفسه يصدق على كل حركة تعاند صيرورة التاريخ ، لآن مصيرها سيكون حتما الى ا ......
#الدين
#والفكر
#الديني
#القراءة
#الممكنة
#والقراءة
#المتعذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690669
الحوار المتمدن
كريم الوائلي - الدين والفكر الديني القراءة الممكنة والقراءة المتعذرة
عبدالامير الركابي : الوطنية المتعذرة وتتفيه العراق؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذره وتتفيه العراق؟(1/2)عبدالاميرالركابي تعذر على العراق في العصر المعروف بالحديث ان يشهد انبثاق "وطنية عراقية"، ومن ثم حركة مطابقة لها ولاشتراطاتها، وماهو موكول لالياتها، يعود السبب في ذلك لطبيعته التكوينيه وبنيته، كما لنمط الاليات الناظمة لتاريخه، بحكم كونه تاريخا خاضعا لقانون الدورات والانقطاعات، الامر الذي كان قد فرض نوعا من التردي الانقطاعي على هذا الجزء الحيوي الفعال من العالم، بالاخص ابان الفترة اللاحقة على 1258 ،يوم انتهت الدورة الإمبراطورية الازدواجية الرافدينيه الثانيه، والتي استمرت مفاعيلها بنيويا الى القرن السادس عشر، لتشهد البلاد وقتها، ومن حينه، بدايات عودة تشكل تاريخي ثالث، ضمن اشتراطات استثنائية غير معروفة، ولا شهد العراق مايشابهها خلال الدورتينالسالفتين، الأولى السومرية البابلية الابراهيميه، والثانية العباسية القرمطية الانتظارية. فالعراق لم يسبق له ان عرف ابان الدورتين المنصرمتين، حالة من التشكل ضمن اشتراطات إعاقة برانيه مضادة، ذلك لان تشكله الأول الامبراطوري الاكدي البابلي/ ووجهه الاخر، الابراهيمي، تحقق ضمن اشتراطات اسبقية التبلور"الحضاري" الزمنيه، مقارنه بالمحيط وبقية التكوينات والدوائر الحضارية المجاورة، في حين وقع الصعود الثاني ضمن عملية تمهيد شامل بالأخص الى الشرق، تكفل بها الفتح الجزيري، في حين بدات التبلورات الأولى من تشكل العراق الحديث تحت وطاة الحضور العثماني، بعد سلسله من االسلالات الحاكمه لبغداد كموقع منهار متبق من الدورة الإمبراطورية الثانيه، وفي حين عرف التشكل الوطني حقبتين، قبليه، وانتظارية دينيه، تناوبتا على العراق الأسفل، موضع الفعاليه الأعلى والاكثر ديناميه بحكم تركز الاليات المجتمعية التصيريه، فقد اتبعت تناوبات الإعاقة للتشكل الامبراطوري التقليدي البنيوي، بالحضور الأوربي الغربي الحداثي الانقلابي، الطاغي نموذجا وتفكرا على مستوى المعمورة. وقتها ومع اتجاه الغرب الاستعماري لتكريس"الكيانيه/ الوطنيه" بحسب النموذج الغربي المكرس عالميا، ظهرت مجاميع من الأشخاص متناغمه مع إيقاع الظروف المستجده، تتبنى "الحداثة" بغض النظر عن الانتماء، او الذهاب الى ماهو من قبيل الاستحالة: كأن تجعل همها الأول تحديث ذاتها الوطنية، بالانكباب على تكوينها وبنية المكان الذي تنتمي اليه، ناهيك عن الانتماء أصلا تفكرا ووجودا للعراق الحديث، كما هو قائم فعلا وواقعا بحسب الحال الحاصل منذ القرن السادس عشر انطلاقا من سومر الحديثة، "المنتفك"، ومن ثم مدينة دولة اللادولة "النجفية"، والاهم من ذلك وفوقه، محاكاة الضرورة الكبرى التاريخيه، ممثلة في اكتشاف المضمر التكويني الذي مرت دورتان تاريخيتان، تعذر خلالهما كشف النقاب عنه، وبقي مهمه معلقة تنتظر الانبلاج على يد أبناء مابين النهرين، الامر المتوقع تحققة في الدورة الراهنه الثالثة من تاريخ بلاد الازدواج الامبراطوري التاريخي. كتب احد اهم منظري الاستعمار الإنكليزي، واحد كوادر حملة الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس عن العراق يقول : "فقد جظيت المدونات القديمه عن العراق، ومدونات القرون الوسطى عنه، منذ القدم، وماتزال تحظى بعناية الاثاريين والمؤرخين التي تليق بمهد حضارة الانسان، وبمركز يعد من اهم مراكز الامبراطوريات القديمه، وباصقاع مر بها كبار القاده من الاغريق والرومان، وبمشهد مجد الإسلام ومفاخره في زمن العباسيين. لكن هذه الشهره العريقة في القدم قد خابت خيبة لامثيل لها في ان تستجلب نظرة من العطف الغريب النادر على التقلبات التي تلت تلك العهود والاهوال التي كابدتها البلاد. فقد ن ......
#الوطنية
#المتعذرة
#وتتفيه
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691376
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذره وتتفيه العراق؟(1/2)عبدالاميرالركابي تعذر على العراق في العصر المعروف بالحديث ان يشهد انبثاق "وطنية عراقية"، ومن ثم حركة مطابقة لها ولاشتراطاتها، وماهو موكول لالياتها، يعود السبب في ذلك لطبيعته التكوينيه وبنيته، كما لنمط الاليات الناظمة لتاريخه، بحكم كونه تاريخا خاضعا لقانون الدورات والانقطاعات، الامر الذي كان قد فرض نوعا من التردي الانقطاعي على هذا الجزء الحيوي الفعال من العالم، بالاخص ابان الفترة اللاحقة على 1258 ،يوم انتهت الدورة الإمبراطورية الازدواجية الرافدينيه الثانيه، والتي استمرت مفاعيلها بنيويا الى القرن السادس عشر، لتشهد البلاد وقتها، ومن حينه، بدايات عودة تشكل تاريخي ثالث، ضمن اشتراطات استثنائية غير معروفة، ولا شهد العراق مايشابهها خلال الدورتينالسالفتين، الأولى السومرية البابلية الابراهيميه، والثانية العباسية القرمطية الانتظارية. فالعراق لم يسبق له ان عرف ابان الدورتين المنصرمتين، حالة من التشكل ضمن اشتراطات إعاقة برانيه مضادة، ذلك لان تشكله الأول الامبراطوري الاكدي البابلي/ ووجهه الاخر، الابراهيمي، تحقق ضمن اشتراطات اسبقية التبلور"الحضاري" الزمنيه، مقارنه بالمحيط وبقية التكوينات والدوائر الحضارية المجاورة، في حين وقع الصعود الثاني ضمن عملية تمهيد شامل بالأخص الى الشرق، تكفل بها الفتح الجزيري، في حين بدات التبلورات الأولى من تشكل العراق الحديث تحت وطاة الحضور العثماني، بعد سلسله من االسلالات الحاكمه لبغداد كموقع منهار متبق من الدورة الإمبراطورية الثانيه، وفي حين عرف التشكل الوطني حقبتين، قبليه، وانتظارية دينيه، تناوبتا على العراق الأسفل، موضع الفعاليه الأعلى والاكثر ديناميه بحكم تركز الاليات المجتمعية التصيريه، فقد اتبعت تناوبات الإعاقة للتشكل الامبراطوري التقليدي البنيوي، بالحضور الأوربي الغربي الحداثي الانقلابي، الطاغي نموذجا وتفكرا على مستوى المعمورة. وقتها ومع اتجاه الغرب الاستعماري لتكريس"الكيانيه/ الوطنيه" بحسب النموذج الغربي المكرس عالميا، ظهرت مجاميع من الأشخاص متناغمه مع إيقاع الظروف المستجده، تتبنى "الحداثة" بغض النظر عن الانتماء، او الذهاب الى ماهو من قبيل الاستحالة: كأن تجعل همها الأول تحديث ذاتها الوطنية، بالانكباب على تكوينها وبنية المكان الذي تنتمي اليه، ناهيك عن الانتماء أصلا تفكرا ووجودا للعراق الحديث، كما هو قائم فعلا وواقعا بحسب الحال الحاصل منذ القرن السادس عشر انطلاقا من سومر الحديثة، "المنتفك"، ومن ثم مدينة دولة اللادولة "النجفية"، والاهم من ذلك وفوقه، محاكاة الضرورة الكبرى التاريخيه، ممثلة في اكتشاف المضمر التكويني الذي مرت دورتان تاريخيتان، تعذر خلالهما كشف النقاب عنه، وبقي مهمه معلقة تنتظر الانبلاج على يد أبناء مابين النهرين، الامر المتوقع تحققة في الدورة الراهنه الثالثة من تاريخ بلاد الازدواج الامبراطوري التاريخي. كتب احد اهم منظري الاستعمار الإنكليزي، واحد كوادر حملة الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس عن العراق يقول : "فقد جظيت المدونات القديمه عن العراق، ومدونات القرون الوسطى عنه، منذ القدم، وماتزال تحظى بعناية الاثاريين والمؤرخين التي تليق بمهد حضارة الانسان، وبمركز يعد من اهم مراكز الامبراطوريات القديمه، وباصقاع مر بها كبار القاده من الاغريق والرومان، وبمشهد مجد الإسلام ومفاخره في زمن العباسيين. لكن هذه الشهره العريقة في القدم قد خابت خيبة لامثيل لها في ان تستجلب نظرة من العطف الغريب النادر على التقلبات التي تلت تلك العهود والاهوال التي كابدتها البلاد. فقد ن ......
#الوطنية
#المتعذرة
#وتتفيه
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691376
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية المتعذرة وتتفيه العراق؟(1/2)
عبدالامير الركابي : الوطنيه المتعذرة وتتفيه العراق؟ ملحق 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة وتتفيه العراق؟/ ملحق1عبدالاميرالركابي المجتمعية التي نعيشها اليوم، هي المحطة الأخيرة الضرورية قبل انفكاك العقل عن الجسد. حين تعتمد قاعدة كهذه في النظر الى الظاهرة المجتمعية وحقيقتها، ومضمرها الوجودي، يصير من المنطقي، تبني مبدأ وقانون الزوال كهدف، الموافق للتدميرية المودعة في الظاهرة المجتمعية، الامر الذي تجسده حالة ونموذج تاريخ مابين النهرين، بالاخص من حيث تميزه بالخضوع لقانون الدورات الصعودية الانقطاعية، ومتوالية (القاع/ القمه الأعلى) بتظافر ادق اشكال البناء الاروائي واكثره حساسية واتقانا، لحد استدعاء اعلى مايمكن من اشكال التكنولوجيا الممكنة ابان الزمن اليدوي، مايفرضه نوع المكان والمحيط البيئي المجافي المدمر، والمفاجيء المضاد للجهد البشري، زائد رخاوة الأرض الغرينيه، وتدفقات النهرين واضطرابهما، وتغييرهما المطرد للمسارات، مايستدعي شبكة عالية الاتقان والاحكام،من النواظم والسدود وشبكات الارواء، يرتفع معها الممكن الهندسي ذرى فوق ارضوية متحركة لاثابته، تعطي المبنى المجتمعي بعدا لاارضويا / ماديا، يصل به ارتقاء لمصاف الارضوية الخياليه، بينما يحكمه باشتراطات المجازفة به، بصفته جزءا من كل ضمن بنية اللاارضوية، اللاثباتيه، والموجودة لابصفتها غاية بذاتها، او بما هي تركز نهائي لاسباب الوجود. ومع قانون التشكل من أسفل، وديناميات تشكل الدولة ببنيتها الإمبراطورية عبرحقب تبلورها: النزول من الأعلى أولا نحو مجتمعية لا ارضوية متعذر تجسدها احاديا، والاصطدام بواقع استحالة بسط السلطة على المجتمعية السفلى القائمة على قاعدة "حرية المنتجية او الفناء"، يوم يبدا زمن البحث لايجاد أسباب التوافقية بدل الاكراه مع تراجع وتيرة شن عمليات الغزو الداخلي لاجل حلب الريع الزراعي، وعندها يبدا تحول القوة النازلة من اعلى من قانون الغلبة، الى قانون الازدواج والانتقاص، حتى انها تبدا يمصادرة الهة وشرائع وسلوك الأرض السفلى، فسرجون الاكدي اول حاكم للعالم او "زوايا الدنيا الأربع كما صرح هو" وضع اول اصلاح زراعي في التاريخ، كما وضع نوعا من فصل الدين عن الدولة، بالحد من تدخل رجال الدين في شؤون الحكم( قام أبناء سومر المنفيين الى ساحل الشام ومصريتوليف قصة سرجون الاكدي واسبغوها على نبيهم موسى الموجود او الذي لم يوجد أصلا/ لافرق/، فسرجون هو الذي القت به امه في النهر، والتقط ليصبح فيما بعد ملكا، وهكذا هي حال الاستعادة التوراتية في المنفى لعالم ودولة اللاارضوية المنفية بكل مكوناتها الأساس ) وصولا الى الذروة، عدا عن اور ومزامير داوود، ومنطلق إبراهيم، وصولا الى حامورابي و شريعته، التي هي الرابعة بعد شريعه كاوراجينا الأولى، حيث وردت للمرة الأولى في التاريخ البشري كلمة ( حرية/ امارجي)، وكل "حقوق الانسان" المعروفة اليوم، وحقوق المضطهدين والمعوزين.(1) تقوم الدولة العليا خارج ارض السواد، وتكون معسكرة أساس من داخلها، وداخل مدن محصنه اعلى وامتن اشكال التحصين كما بابل، وبغداد، ولا تتخذ هذه صفة "العاصمه"، بل المدينه الدولة الحاكمه المكتفية بذاتها، خارج موضعها، باعتبارها اطارا اعلى، فبغداد (2)لم تكن تحكم العراق الأسفل، الذي اختص بحكمه وفقا لكينونته، القرامطة والشيعة والاسماعيليون وشتى التيارات والحركات المساواتية التالهية، بينما ظلت بغداد حاكما كونيا اعلى، تمارس لاجل الإبقاء على سلطتها الشكليه اضطرارا، نوعا من الغزو الداخلي كما حصل ابات ثورة الزنج والقرامطة ابان فترة التازم وبداية الانهيار. فلا من وجود هنا للاحادية، والوحدة المجتمعية الكيانيه هي "وحدة الثنائية والازدواج"، ......
#الوطنيه
#المتعذرة
#وتتفيه
#العراق؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691832
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة وتتفيه العراق؟/ ملحق1عبدالاميرالركابي المجتمعية التي نعيشها اليوم، هي المحطة الأخيرة الضرورية قبل انفكاك العقل عن الجسد. حين تعتمد قاعدة كهذه في النظر الى الظاهرة المجتمعية وحقيقتها، ومضمرها الوجودي، يصير من المنطقي، تبني مبدأ وقانون الزوال كهدف، الموافق للتدميرية المودعة في الظاهرة المجتمعية، الامر الذي تجسده حالة ونموذج تاريخ مابين النهرين، بالاخص من حيث تميزه بالخضوع لقانون الدورات الصعودية الانقطاعية، ومتوالية (القاع/ القمه الأعلى) بتظافر ادق اشكال البناء الاروائي واكثره حساسية واتقانا، لحد استدعاء اعلى مايمكن من اشكال التكنولوجيا الممكنة ابان الزمن اليدوي، مايفرضه نوع المكان والمحيط البيئي المجافي المدمر، والمفاجيء المضاد للجهد البشري، زائد رخاوة الأرض الغرينيه، وتدفقات النهرين واضطرابهما، وتغييرهما المطرد للمسارات، مايستدعي شبكة عالية الاتقان والاحكام،من النواظم والسدود وشبكات الارواء، يرتفع معها الممكن الهندسي ذرى فوق ارضوية متحركة لاثابته، تعطي المبنى المجتمعي بعدا لاارضويا / ماديا، يصل به ارتقاء لمصاف الارضوية الخياليه، بينما يحكمه باشتراطات المجازفة به، بصفته جزءا من كل ضمن بنية اللاارضوية، اللاثباتيه، والموجودة لابصفتها غاية بذاتها، او بما هي تركز نهائي لاسباب الوجود. ومع قانون التشكل من أسفل، وديناميات تشكل الدولة ببنيتها الإمبراطورية عبرحقب تبلورها: النزول من الأعلى أولا نحو مجتمعية لا ارضوية متعذر تجسدها احاديا، والاصطدام بواقع استحالة بسط السلطة على المجتمعية السفلى القائمة على قاعدة "حرية المنتجية او الفناء"، يوم يبدا زمن البحث لايجاد أسباب التوافقية بدل الاكراه مع تراجع وتيرة شن عمليات الغزو الداخلي لاجل حلب الريع الزراعي، وعندها يبدا تحول القوة النازلة من اعلى من قانون الغلبة، الى قانون الازدواج والانتقاص، حتى انها تبدا يمصادرة الهة وشرائع وسلوك الأرض السفلى، فسرجون الاكدي اول حاكم للعالم او "زوايا الدنيا الأربع كما صرح هو" وضع اول اصلاح زراعي في التاريخ، كما وضع نوعا من فصل الدين عن الدولة، بالحد من تدخل رجال الدين في شؤون الحكم( قام أبناء سومر المنفيين الى ساحل الشام ومصريتوليف قصة سرجون الاكدي واسبغوها على نبيهم موسى الموجود او الذي لم يوجد أصلا/ لافرق/، فسرجون هو الذي القت به امه في النهر، والتقط ليصبح فيما بعد ملكا، وهكذا هي حال الاستعادة التوراتية في المنفى لعالم ودولة اللاارضوية المنفية بكل مكوناتها الأساس ) وصولا الى الذروة، عدا عن اور ومزامير داوود، ومنطلق إبراهيم، وصولا الى حامورابي و شريعته، التي هي الرابعة بعد شريعه كاوراجينا الأولى، حيث وردت للمرة الأولى في التاريخ البشري كلمة ( حرية/ امارجي)، وكل "حقوق الانسان" المعروفة اليوم، وحقوق المضطهدين والمعوزين.(1) تقوم الدولة العليا خارج ارض السواد، وتكون معسكرة أساس من داخلها، وداخل مدن محصنه اعلى وامتن اشكال التحصين كما بابل، وبغداد، ولا تتخذ هذه صفة "العاصمه"، بل المدينه الدولة الحاكمه المكتفية بذاتها، خارج موضعها، باعتبارها اطارا اعلى، فبغداد (2)لم تكن تحكم العراق الأسفل، الذي اختص بحكمه وفقا لكينونته، القرامطة والشيعة والاسماعيليون وشتى التيارات والحركات المساواتية التالهية، بينما ظلت بغداد حاكما كونيا اعلى، تمارس لاجل الإبقاء على سلطتها الشكليه اضطرارا، نوعا من الغزو الداخلي كما حصل ابات ثورة الزنج والقرامطة ابان فترة التازم وبداية الانهيار. فلا من وجود هنا للاحادية، والوحدة المجتمعية الكيانيه هي "وحدة الثنائية والازدواج"، ......
#الوطنيه
#المتعذرة
#وتتفيه
#العراق؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691832
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنيه المتعذرة وتتفيه العراق؟/ ملحق 1
عبدالامير الركابي : الوطنية المتعذرة والغاء العراق؟ ملحق2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة وإلغاء العراق؟/ملحق2عبدالاميرالركابي اخطر ماعرفه وواجهه العراق في دورته الحالية الثالثة، توفر اشتراطات الغائه عبر الغاء حضوره المستجد، وليست هذه الناحية غير مسبوقه في تاريخ ارض مابين النهرين، فالمراكز الحاكمه والامبراطورية العراقية خلال الدورات، كانت ميالة بداهة الى تكريس مفهوم الأحادية وكونها الممثل الوحيد للكيانيه، وكانت على الرغم من مخالفة ادعاءاتها تلك للواقع، وعجزها عن بسط سلطتها على عموم العراق، وبالذات على المجال الأسفل ومجتمعيته، ومع المجهودات والإجراءات التي تضطر لاتباعها سدا للنقص او الانتقاص الموضوعي لسلطتها بحكم الازدواج البنيوي، فانها كانت تجد مايعزز موقفها الناجم عن غياب التعبير الأسفل، واستمرارخروج نمط الكيانيه والمجتمعية الازدواجية من دائرة الادراك العقلي، مع غزارة تاريخ الادب الأحادي السلطوي المركز على ذم "اهل العراق"والذي هو بالأحرى "ادب نفي مجتمع اللادولة الأسفل"، ومايعرف بنزوع العراقيين الدائم للتمرد، والخروج على الحكام قد مثل خاصية لازمت وميزت حالة العراق وأهله، دلاله ظاهرية على ماهو ابعد واعمق(1). ولم يكن هنالك في الماضي وابان الدورتين الأولى والثانيه من سبيل لحل معضله لايمكن تجاوزها الا بالتوافق مع اشتراطاتها، والتاقلم معها، الامر الذي كان من شانه فرض "قانون الانتقاص" من اعلى، وحوله لخاصية ميزت الدول الامبرطورية بنيه وتكوينا واليات.خصوصا مع تساوي الادوات المادية المتاحة على مستوى وسائل الحسم الحربي، ونوع السلاح المستخدم من الطرفين، مع امساك المجتمع الأسفل بسلاح إضافي حاسم، كونه موضع الإنتاجية ومصدر الريع الزراعي، الذي هو محور العلاقة الأساسي بين الطرفين القابل للحجب وسط اشتراطات إنتاجية بيئية قاهرة، وسائرة على حافة الاستحالة أصلا، مايجعل للمنتجين المشاعيين هنا نفس قدرة البروليتاريا الاوربية كما صورها ماركس، واكثر،حين قال بانها قادرة على ان تزيح كتفها من تحت هيكل الإنتاج فتتسبب في تدميره. كل هذاكان قد لازم دورتين ازدواجيتين رافدينيتين، مع انهما نشأتا وتشكلتا ضمن اشتراطات مؤاتيه على صعيد الأفق الامبراطوري المتاح والمفتوح، للاسبقية التاريخيه في الدورة الأولى والفتح الجزيري التمهيدي في الثانيه، الامر الذي وجدت الدورة الثالثة الحالية ضمن اشتراطات مخالفة له كليا من ناحيتين، الأولى وتمثلت ابتداء باستمراروقوع ارض الرافدين تحت وطاة السلالات والامبراطوريات المتعاقبة منذ عام 1258 يوم سقوط عاصمة الإمبراطورية العباسية القرمطية الانتظارية، من ناحية، وهو ماكان قد تجسد في تحول بغداد الى مركز توضع للحكومات البرانية، بما يمنحها من الناحية الرمزية، تصورا كاذبا عن حكم العراق باجمعه، بتجاهل كونها حاكمه لماتبقى من عاصمة الإمبراطورية المنهارة، اضافه لمتغير أساسي وهام للغاية، طرا على التوازنات، بالاخص مع القرنين الأخيرين مع التغير الحاسم الذي وقع مع حدث الثورة الصناعية الالية الغربية، ودخول السلاح الحديث وبداياته على خط المجابهة المستمرة، وهو ماقد تجلى بأكثر اشكاله كحضور مبكر، أيام داود باشا الوالي الجبار، واخر وختام سلسلة الولاة المماليك 1817/1831 الذي يشبّه احاديا ومن دون مبرر واقعي بمحمد على في مصر، لانه قد يذكر به شكلا، وقد اقام جيشا من مائة الف، واسس للصناعات الحربية والمدفعية، وحاول الابحاء باتفاق حكمه مع إيقاع مايسمى ب "عصر النهضة" وبدايات التصادم مع طلائع النفوذ الغربي بوجهه التجاري الإنكليزي (1). ويجري هنا كما عند محاولة النظر لتاريخ العراق الحديث، اغفال تام للمحركات والأسباب الفعليه والاليا ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والغاء
#العراق؟
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692064
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة وإلغاء العراق؟/ملحق2عبدالاميرالركابي اخطر ماعرفه وواجهه العراق في دورته الحالية الثالثة، توفر اشتراطات الغائه عبر الغاء حضوره المستجد، وليست هذه الناحية غير مسبوقه في تاريخ ارض مابين النهرين، فالمراكز الحاكمه والامبراطورية العراقية خلال الدورات، كانت ميالة بداهة الى تكريس مفهوم الأحادية وكونها الممثل الوحيد للكيانيه، وكانت على الرغم من مخالفة ادعاءاتها تلك للواقع، وعجزها عن بسط سلطتها على عموم العراق، وبالذات على المجال الأسفل ومجتمعيته، ومع المجهودات والإجراءات التي تضطر لاتباعها سدا للنقص او الانتقاص الموضوعي لسلطتها بحكم الازدواج البنيوي، فانها كانت تجد مايعزز موقفها الناجم عن غياب التعبير الأسفل، واستمرارخروج نمط الكيانيه والمجتمعية الازدواجية من دائرة الادراك العقلي، مع غزارة تاريخ الادب الأحادي السلطوي المركز على ذم "اهل العراق"والذي هو بالأحرى "ادب نفي مجتمع اللادولة الأسفل"، ومايعرف بنزوع العراقيين الدائم للتمرد، والخروج على الحكام قد مثل خاصية لازمت وميزت حالة العراق وأهله، دلاله ظاهرية على ماهو ابعد واعمق(1). ولم يكن هنالك في الماضي وابان الدورتين الأولى والثانيه من سبيل لحل معضله لايمكن تجاوزها الا بالتوافق مع اشتراطاتها، والتاقلم معها، الامر الذي كان من شانه فرض "قانون الانتقاص" من اعلى، وحوله لخاصية ميزت الدول الامبرطورية بنيه وتكوينا واليات.خصوصا مع تساوي الادوات المادية المتاحة على مستوى وسائل الحسم الحربي، ونوع السلاح المستخدم من الطرفين، مع امساك المجتمع الأسفل بسلاح إضافي حاسم، كونه موضع الإنتاجية ومصدر الريع الزراعي، الذي هو محور العلاقة الأساسي بين الطرفين القابل للحجب وسط اشتراطات إنتاجية بيئية قاهرة، وسائرة على حافة الاستحالة أصلا، مايجعل للمنتجين المشاعيين هنا نفس قدرة البروليتاريا الاوربية كما صورها ماركس، واكثر،حين قال بانها قادرة على ان تزيح كتفها من تحت هيكل الإنتاج فتتسبب في تدميره. كل هذاكان قد لازم دورتين ازدواجيتين رافدينيتين، مع انهما نشأتا وتشكلتا ضمن اشتراطات مؤاتيه على صعيد الأفق الامبراطوري المتاح والمفتوح، للاسبقية التاريخيه في الدورة الأولى والفتح الجزيري التمهيدي في الثانيه، الامر الذي وجدت الدورة الثالثة الحالية ضمن اشتراطات مخالفة له كليا من ناحيتين، الأولى وتمثلت ابتداء باستمراروقوع ارض الرافدين تحت وطاة السلالات والامبراطوريات المتعاقبة منذ عام 1258 يوم سقوط عاصمة الإمبراطورية العباسية القرمطية الانتظارية، من ناحية، وهو ماكان قد تجسد في تحول بغداد الى مركز توضع للحكومات البرانية، بما يمنحها من الناحية الرمزية، تصورا كاذبا عن حكم العراق باجمعه، بتجاهل كونها حاكمه لماتبقى من عاصمة الإمبراطورية المنهارة، اضافه لمتغير أساسي وهام للغاية، طرا على التوازنات، بالاخص مع القرنين الأخيرين مع التغير الحاسم الذي وقع مع حدث الثورة الصناعية الالية الغربية، ودخول السلاح الحديث وبداياته على خط المجابهة المستمرة، وهو ماقد تجلى بأكثر اشكاله كحضور مبكر، أيام داود باشا الوالي الجبار، واخر وختام سلسلة الولاة المماليك 1817/1831 الذي يشبّه احاديا ومن دون مبرر واقعي بمحمد على في مصر، لانه قد يذكر به شكلا، وقد اقام جيشا من مائة الف، واسس للصناعات الحربية والمدفعية، وحاول الابحاء باتفاق حكمه مع إيقاع مايسمى ب "عصر النهضة" وبدايات التصادم مع طلائع النفوذ الغربي بوجهه التجاري الإنكليزي (1). ويجري هنا كما عند محاولة النظر لتاريخ العراق الحديث، اغفال تام للمحركات والأسباب الفعليه والاليا ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والغاء
#العراق؟
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692064
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية المتعذرة والغاء العراق؟/ملحق2
عبدالامير الركابي : الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟ ملحق3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لعب صعود الغرب الحديث وثورته الالية البرجوازية المصنعية ونموذجه، دورا فاعلا يكاد يكون ماحقا للبنية الازدواجية الرافدينيه، الامر الذي كان سيتسبب باعظم كارثة في التاريخ البشري، وفي وجود الكائن الحي، مع احتمالية اغلاقه للافق التحولي المقدر في العملية المجتمعية، واخضاعه الوجود البشري والحي لمقتضيات الأحادية، السائره حتما بنية وكينونة الى انعدام الأفق، وغلبة عوامل الفناء، وانتهاء الوجود البشري على كوكب الأرض. ومثل هذا الحكم او التقدير للمجريات المعاشة اليوم ومنذ اكثر من قرنين، باسم الحداثة والإصلاح والتقدم المادي أساسا، يتعارض بالطبع كليا لابل ويتصادم الى اقصى حد ممكن، مع الايمانية الأحادية بالمنجز الغربي، باعتباره غاية الممكن والمتاح وجوديا، لابل وغاية المامول والمرتجى بالنسبة للبشر وحياتهم واحتمالات وجودهم، مع كل مايقف وراء ذلك التصور من اغاليط تشمل كل المناحي الأساسية، واولها وفي أساسها ذلك المتاتي من غلبة الأحادية المفروضة بنيويا على العقل البشري، وقدرته، ومامتاح له من الطاقة اللازمة لمقاربة حقيقة وجوهر المجتمعيةـ وماتنم عنه بنيويا وتكوينا من افاق وممكنات. والمفترض الان وبهذه المناسبة، ان نتهيا عقلا ونفسيا على الأقل لتقبل ماهومعروض وما قد يتضمن قلبا تاما لاساس المنظور السائد الشائع والمكرس عن العالم والمجتمعيات كظاهرة، وعن الغرب الحديث باعتباره قمة وارقى اشكال المجتمعية الاحادية، انطلاقا من مبتدأ أساس يقول بان الوجود البشري المجتمعي لم يكن عند بداياته ومفتتح تشكله قد وجد مغلقا على الممكن الارضوي الأحادي لوحده، وان حقيقة الازدواج ( العقل / جسدي)، لم تكن وقتها وعند التاسيس والمنطلق التحولي، قد وجدت واحدة، او هي ذاتها، الا وفقا لما تكرسه وكرسته طويلا الاحادية الطاغية موضوعيا، والموجوده لكي تقطع بإلغاء غيرها وماعداها، فتنفي بداهة كون بنية "الازدواج" الأولى والاساس، تبلورت ابتداء في ارض مابين النهرين، انطلاقا من سومر، باختلاف نوع علاقة العقل بالجسد والارضوية مجتمعيا، بين "عقل محكوم لثقل وحضور الارضوية" وهو العقل الأحادي الخاضع لجملة اعتبارات التمايز والملكية والدولة، وعقل اخر ارضه السماء، ووجهته البحث عن سكن لاارضي. ونحن اليوم ومع هذا الفصل، بصدد محاولة زحزحة وطاة ماقد تراكم على العقل البشري من اثار ومتبقيات الأحادية المهيمنه على مر مئات السنين، بدعم حضورها المعزز والاقي بقوة القصور والنقص في الأداء العقلي الطبيعي، ومامتوفر لهذا من ممكنات الاحاطة، بما قد رسخ فكرة " العقل البشري الواحد الوحيد"، وجعل من العقل، هذا العنصر الرئيسي في العملية الوجودية، خاضعا لحكم الازمان السابقة على انبثاقه كما هي باقية وماثلة في الجسدية، وفي المجتمعية الأحادية المناظرة لها، والموجبة المكرسه لاستمرار فعلها. لابد والحالة هذه من القطع بان المجتمعيه لم توجد بصفتهاحالة بذاتها، او غاية وجودية نهائية، بقدر ما قد وجدت باعتبارهاعامل تحقيق وتصيير لماسواها، ابان لحظة من الوجود الارتقائي العقلي لا الجسدي الذي انتهى اجله، وتوقف مع انبثاق العقل، الامر الذي يضع ظاهرة المجتمعات من يومها، تحت طائلة اليات وفعل قانون خاضع بالدرجة الأولى لتطور ممكنات التصير العقلي بالدرجة الأولى، فما كان للمجتمعية بناء عليه ان توجد وتتطور الا بحصول الثورة الكبرى، لحظة انتقالها من المجتمعية الأحادية السابقة على ظهور مجتمعية الازدواج الرافيدينيه، الى المجتمعية الازدواجية التحولية، حيث يتسنى للعقل من حينه ارتقاء العتبة الأولى البنيوية من عتبات تحوله الانفصالي، مع ظهور المجتمعية اللاارضوية ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
#ملحق3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692316
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لعب صعود الغرب الحديث وثورته الالية البرجوازية المصنعية ونموذجه، دورا فاعلا يكاد يكون ماحقا للبنية الازدواجية الرافدينيه، الامر الذي كان سيتسبب باعظم كارثة في التاريخ البشري، وفي وجود الكائن الحي، مع احتمالية اغلاقه للافق التحولي المقدر في العملية المجتمعية، واخضاعه الوجود البشري والحي لمقتضيات الأحادية، السائره حتما بنية وكينونة الى انعدام الأفق، وغلبة عوامل الفناء، وانتهاء الوجود البشري على كوكب الأرض. ومثل هذا الحكم او التقدير للمجريات المعاشة اليوم ومنذ اكثر من قرنين، باسم الحداثة والإصلاح والتقدم المادي أساسا، يتعارض بالطبع كليا لابل ويتصادم الى اقصى حد ممكن، مع الايمانية الأحادية بالمنجز الغربي، باعتباره غاية الممكن والمتاح وجوديا، لابل وغاية المامول والمرتجى بالنسبة للبشر وحياتهم واحتمالات وجودهم، مع كل مايقف وراء ذلك التصور من اغاليط تشمل كل المناحي الأساسية، واولها وفي أساسها ذلك المتاتي من غلبة الأحادية المفروضة بنيويا على العقل البشري، وقدرته، ومامتاح له من الطاقة اللازمة لمقاربة حقيقة وجوهر المجتمعيةـ وماتنم عنه بنيويا وتكوينا من افاق وممكنات. والمفترض الان وبهذه المناسبة، ان نتهيا عقلا ونفسيا على الأقل لتقبل ماهومعروض وما قد يتضمن قلبا تاما لاساس المنظور السائد الشائع والمكرس عن العالم والمجتمعيات كظاهرة، وعن الغرب الحديث باعتباره قمة وارقى اشكال المجتمعية الاحادية، انطلاقا من مبتدأ أساس يقول بان الوجود البشري المجتمعي لم يكن عند بداياته ومفتتح تشكله قد وجد مغلقا على الممكن الارضوي الأحادي لوحده، وان حقيقة الازدواج ( العقل / جسدي)، لم تكن وقتها وعند التاسيس والمنطلق التحولي، قد وجدت واحدة، او هي ذاتها، الا وفقا لما تكرسه وكرسته طويلا الاحادية الطاغية موضوعيا، والموجوده لكي تقطع بإلغاء غيرها وماعداها، فتنفي بداهة كون بنية "الازدواج" الأولى والاساس، تبلورت ابتداء في ارض مابين النهرين، انطلاقا من سومر، باختلاف نوع علاقة العقل بالجسد والارضوية مجتمعيا، بين "عقل محكوم لثقل وحضور الارضوية" وهو العقل الأحادي الخاضع لجملة اعتبارات التمايز والملكية والدولة، وعقل اخر ارضه السماء، ووجهته البحث عن سكن لاارضي. ونحن اليوم ومع هذا الفصل، بصدد محاولة زحزحة وطاة ماقد تراكم على العقل البشري من اثار ومتبقيات الأحادية المهيمنه على مر مئات السنين، بدعم حضورها المعزز والاقي بقوة القصور والنقص في الأداء العقلي الطبيعي، ومامتوفر لهذا من ممكنات الاحاطة، بما قد رسخ فكرة " العقل البشري الواحد الوحيد"، وجعل من العقل، هذا العنصر الرئيسي في العملية الوجودية، خاضعا لحكم الازمان السابقة على انبثاقه كما هي باقية وماثلة في الجسدية، وفي المجتمعية الأحادية المناظرة لها، والموجبة المكرسه لاستمرار فعلها. لابد والحالة هذه من القطع بان المجتمعيه لم توجد بصفتهاحالة بذاتها، او غاية وجودية نهائية، بقدر ما قد وجدت باعتبارهاعامل تحقيق وتصيير لماسواها، ابان لحظة من الوجود الارتقائي العقلي لا الجسدي الذي انتهى اجله، وتوقف مع انبثاق العقل، الامر الذي يضع ظاهرة المجتمعات من يومها، تحت طائلة اليات وفعل قانون خاضع بالدرجة الأولى لتطور ممكنات التصير العقلي بالدرجة الأولى، فما كان للمجتمعية بناء عليه ان توجد وتتطور الا بحصول الثورة الكبرى، لحظة انتقالها من المجتمعية الأحادية السابقة على ظهور مجتمعية الازدواج الرافيدينيه، الى المجتمعية الازدواجية التحولية، حيث يتسنى للعقل من حينه ارتقاء العتبة الأولى البنيوية من عتبات تحوله الانفصالي، مع ظهور المجتمعية اللاارضوية ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
#ملحق3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692316
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟/ملحق3
عبدالامير الركابي : الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟ 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تمارس الأحادية عملية نفي تاريخي ابتداء وتاسيسا للازدواج المجتمعي وعلى مستوى الدولة باعتمادها الكلي والقطعي للاحادية على انها "المجتمعية"، و "الحضارة"، وهي لاتتوانى عن ارتكاب أخطاء منهجية فاضحه دالة على القصور، من نوع رفضها المسبق لأي مظهر دال على الثنائية النوعية المجتمعية، واحالته في حال وجودمايدل عليه للنموذج الأحادي الموحي بالتشابه، مثل اعتماد مفهوم" الديمقراطية البدائية" لتعيين مظاهر تبلورات عالم ومجتمع اللاارضوية السومرية الاولى، ما يسبغ على عمل الأحادية "البحثي" نوعا من القصدية والانحياز المسبق، ويجعل منه في حالة العراق مرهونا ومحالا حتما وباسم المقارنة، للحالة النيلية، برغم عجز هذه، وضعف ماتنطوي عليه من أسباب وموجبات تبيح المقارنه، ويرى احد المعتبرين اهم الباحثين في الحضارات القديمه من العراقيين كمثال، بان " الحضارة المصرية نشأت ناضجة بينما الحضارة العراقية نشات ديناميكيه" (1)مع مايعنيه ذلك من ربط للاحادية ب "النضج" والمثالية النموذجيه. في حين لم يسبق ابدا ان جرى التوقف عند احتمالية ان تكون حالة العراق وارض الرافدين منطوية على نوعين من المجتمعية، ودولتيهما المطابقتين لهما على حسب بنيتة كل منهما وكينونته، فاستبعد هذا الجانب الأساس الفاصل من جوانب التاسيس للمنظورالمجتمعي الحضاري، والغي. بهذا يكون كل ماقد وضع مما يعتبر نظر في التاريخ وتاريخ الحضارة عند بداياتها الرافدينيه، قاصرا ودالا على الخضوع لمنطق الأحادية، بتركيزه على الإمبراطورية العليا من دون النظر اليها ازدواجيا كنمط منتقص، وصولا لاعلى تمظهرات الإمبراطورية البابلية "الشرائعية" في الدورة الأولى، مع الاغفال المتوقع لاية اليات خاصة بنمو وتشكل الدولة السماوية اللاارضوية المقابلة القائمه أصلا على مبدا الغاء للدولة الأحادية "الدنيوية"، باحالتها الى المؤقتيه والعابرية " خذوا من ممركم الى مستقركم"،والموجودة لابذاتها، بل لاجل الاختبار الآني وصولا الى يوم القيامه والدينونة، حيث السلطة العليا والحاكميه الأعلى التي لاسلطة غيرها. وهو مايمثل " حدود" الدولة اللادولة، ويعين مجالها" الكوني"، ونزعها للسلطة من الأرض ويد الحاكم الأرضي، الى السماء، مع شمولها للأرض من دون الرضوخ للأرض، بالتعالي عنها، او لفعلها وانعكاسها المجتمعي، أي ان البناء الفوقي الأوحد والوحيد الذي تتحدث عنه الماركسية يصيرهنا هو الذي يقرر البناء التحتي، انطلاقا من قاعدة او لى واساس، تشكل متبلورا خلال القرون والتفاعليه الموازية والاصطراعية الازدواجية مع النمط الاخر الأحادي الارضوي، وليس ثمة من شك بان نمط الدولة السماوية المنوه عنه، ناتج عن بنية مقابلة، أي انه نتاج بنية تحتية من نوعه، بنية سماوية متعذر تجسدها الارضوي، وجدت بالاصل باعتبارها بنية "العيش على حافة الفناء"، وتحولت مع الزمن ومسارات التجربة والاستبدال، والملوك الأنبياء، وأنواع القصص والامثلة الخاصة، والطوفانات والبناءات والانهيارات، الى اختيار السكن السماوي، مع مايقتضيه من الانفكاك النهائي المفهومي عن الارضوية، بما في ذلك صيغتها الاستبداليه الاضطرارية اللاارضوية، بالذهاب الى النبوة الالهامية، التطور والمحطة الأهم والحاسمة في تاريخ الدولة الكونية السماوية، وترابط عناصرها، ومصادر وجودها الحيوي، ابان زمن اللاتحقق الطويل، المتبقي من زمن هيمنة الأحادية البداهية الارضوية المهتز، بعد زمن الهيمنه الكلية السابق على طورالعبور الى المجتمعية الازدواجية الرافدينيه. في كل مكان من الأرض تقريبا، تقوم الكنائس والبيع والجوامع باعتبارها الاختراق المجتمع ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692521
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تمارس الأحادية عملية نفي تاريخي ابتداء وتاسيسا للازدواج المجتمعي وعلى مستوى الدولة باعتمادها الكلي والقطعي للاحادية على انها "المجتمعية"، و "الحضارة"، وهي لاتتوانى عن ارتكاب أخطاء منهجية فاضحه دالة على القصور، من نوع رفضها المسبق لأي مظهر دال على الثنائية النوعية المجتمعية، واحالته في حال وجودمايدل عليه للنموذج الأحادي الموحي بالتشابه، مثل اعتماد مفهوم" الديمقراطية البدائية" لتعيين مظاهر تبلورات عالم ومجتمع اللاارضوية السومرية الاولى، ما يسبغ على عمل الأحادية "البحثي" نوعا من القصدية والانحياز المسبق، ويجعل منه في حالة العراق مرهونا ومحالا حتما وباسم المقارنة، للحالة النيلية، برغم عجز هذه، وضعف ماتنطوي عليه من أسباب وموجبات تبيح المقارنه، ويرى احد المعتبرين اهم الباحثين في الحضارات القديمه من العراقيين كمثال، بان " الحضارة المصرية نشأت ناضجة بينما الحضارة العراقية نشات ديناميكيه" (1)مع مايعنيه ذلك من ربط للاحادية ب "النضج" والمثالية النموذجيه. في حين لم يسبق ابدا ان جرى التوقف عند احتمالية ان تكون حالة العراق وارض الرافدين منطوية على نوعين من المجتمعية، ودولتيهما المطابقتين لهما على حسب بنيتة كل منهما وكينونته، فاستبعد هذا الجانب الأساس الفاصل من جوانب التاسيس للمنظورالمجتمعي الحضاري، والغي. بهذا يكون كل ماقد وضع مما يعتبر نظر في التاريخ وتاريخ الحضارة عند بداياتها الرافدينيه، قاصرا ودالا على الخضوع لمنطق الأحادية، بتركيزه على الإمبراطورية العليا من دون النظر اليها ازدواجيا كنمط منتقص، وصولا لاعلى تمظهرات الإمبراطورية البابلية "الشرائعية" في الدورة الأولى، مع الاغفال المتوقع لاية اليات خاصة بنمو وتشكل الدولة السماوية اللاارضوية المقابلة القائمه أصلا على مبدا الغاء للدولة الأحادية "الدنيوية"، باحالتها الى المؤقتيه والعابرية " خذوا من ممركم الى مستقركم"،والموجودة لابذاتها، بل لاجل الاختبار الآني وصولا الى يوم القيامه والدينونة، حيث السلطة العليا والحاكميه الأعلى التي لاسلطة غيرها. وهو مايمثل " حدود" الدولة اللادولة، ويعين مجالها" الكوني"، ونزعها للسلطة من الأرض ويد الحاكم الأرضي، الى السماء، مع شمولها للأرض من دون الرضوخ للأرض، بالتعالي عنها، او لفعلها وانعكاسها المجتمعي، أي ان البناء الفوقي الأوحد والوحيد الذي تتحدث عنه الماركسية يصيرهنا هو الذي يقرر البناء التحتي، انطلاقا من قاعدة او لى واساس، تشكل متبلورا خلال القرون والتفاعليه الموازية والاصطراعية الازدواجية مع النمط الاخر الأحادي الارضوي، وليس ثمة من شك بان نمط الدولة السماوية المنوه عنه، ناتج عن بنية مقابلة، أي انه نتاج بنية تحتية من نوعه، بنية سماوية متعذر تجسدها الارضوي، وجدت بالاصل باعتبارها بنية "العيش على حافة الفناء"، وتحولت مع الزمن ومسارات التجربة والاستبدال، والملوك الأنبياء، وأنواع القصص والامثلة الخاصة، والطوفانات والبناءات والانهيارات، الى اختيار السكن السماوي، مع مايقتضيه من الانفكاك النهائي المفهومي عن الارضوية، بما في ذلك صيغتها الاستبداليه الاضطرارية اللاارضوية، بالذهاب الى النبوة الالهامية، التطور والمحطة الأهم والحاسمة في تاريخ الدولة الكونية السماوية، وترابط عناصرها، ومصادر وجودها الحيوي، ابان زمن اللاتحقق الطويل، المتبقي من زمن هيمنة الأحادية البداهية الارضوية المهتز، بعد زمن الهيمنه الكلية السابق على طورالعبور الى المجتمعية الازدواجية الرافدينيه. في كل مكان من الأرض تقريبا، تقوم الكنائس والبيع والجوامع باعتبارها الاختراق المجتمع ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692521
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟/4
عبدالامير الركابي : الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟ ملحق 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي ؟/ملحق6 ينتمي زمن الريعيه النفطية في العراق بين عامي 1968/2003 الى مابعد مشروع الغرب الحداثي بشكليه المباشر وغير المباشر، والى نمط مستجد من الصراعية مفض الى الزمن الثاني من حالة "العيش على حافة الفناء"، الذي ايتدا عام 1980 مع الحرب العراقية الايرانيه (1980 /1988) أطول حرب بين بلدين في القرن العشرين. وقتها أي مع انقلاب 17 تموز 1968، طرا تطور غاية في الفرادة، دخل مجرى الصراعية الازدواجية، لاعلاقة للغرب به، ولم يكن قادرا على اصطناعه بذاته وممكناته النموذجية والمفهومية، مع انه وجد وقتها كحالة قلب اكثر خطورة ومضاء للتوازنات بين الاطارين، الأعلى والاسفل، لصالح الأول، وتميز بالفعالية الفائقة، مقارنه بما كان قد طرأ من متغير قبله، مع الغرب ومشروعه، وقوة ووطاة حضوره الاستعماري والنموذجي المنتهي الى العجزوالفشل الصارخ. ومع تجاوز فهاهة السردية الايديلوجية الحزبيه، ونظرها البراني التلفيقي لتاريخ العراق الحديث وظواهره الأهم، بالاخص منذ خروجها من عالم الفعالية التاريخيه بعد ثورة تموز، ولجوئها ل"نظرية"ماصار دينا اقرب الى الهلوسة، اسمه "الدكتاتورية" كيافطة شيطنه بائسة للمقابل بلا مضمون، دالة على العجز الكلي، وتوقف العقل دون الاقتراب مما هو معاش وحاصل فعلا، ماادى وقتها للذهاب الى الذروة في ممارسة السباحة خارج الواقع ومتغيراته، بينما العوامل الخارجية والاقليميه تغدو اكثر فاكثرهي العنصر الحاسم والفاعل، كما الحال مع الثورة الايرانيه واثرها بالذات بسبب الحرب، في تعطيل فعالية واستمرارية الريع النفطي، والمتغيرات الحاسمه داخل بنية الغرب، مع انتهاء ازدواجيته وقطبيته عند غياب الاتحاد السوفياتي، وتغير شكل واليات أداء الراسمالية مابعد المصنعية، لحظة صعود أمريكا لموقع القوة العظمى الوحيدة على مستوى المعمورة. هل كان العراق وقتها سائر الى "الإمبراطورية الأحادية"، أي الى قيام شكل من اشكال الإمبراطورية الملازمه لبنيته وكينونته الازدواجية، محورة بحسب الاشتراطات الحديثة والمتغير الأهم الحاسم الطاريء على بنية الازدواج، مقارنه بالحالات الأسبق السومرية البابلية الابراهيمية وماقبلها، والعباسية القرمطية الانتظارية، يوم كانت الاليات اليدوية الزراعية واشتراطاتها الاستثناية، هي الفاعله، والمتحكم الوحيد بالاليات الازدواجية، مقارنة بما قد طرا اليوم من متغير أساسي حاسم، جاء من خارج الوسائل المتاحة انتاجيا، ومثل للمرة الأولى وخلافا لما بدا به العصر الحديث في هذا المكان، مع نهوض الغرب الحديث وتدخليته بطوريها (1817/1958) المنتهية الى الفشل الكلي، والى نوع من الانقلابية الملائمه لمجتمعية الازدواج، تناظر الانقلاب الالي الغربي الحديث، فتوفرت ووفقا لاليات المكان وطبيعة بنيته، والطور التاريخي الذي يمر به، احتمالية انقلابية من نوع كان من شانه ان يأخذ هذا الكيان الإمبراطوري طبيعة، نحو طور من التشكل التاريخي الامبراطوري الحديث المحور، والمختلف عما كان يعرفه في الماضي. والمؤكد اننا هنا امام فرضية تقع بباب الاستحالة اذا قيست سواء وفق مبدأالشعاريات المتهافته، او مايعرف بالقراءات الاقتصادية للنفط ودورة "الوطني"، مادامت فرضية الازدواج واشتراطاتها مستبعدة، وخارج النظر، ناهيك عن البحث، وبالأخص دوره ونوع فعاليته من زاوية علاقته بالبنيىة، كمثل بنية الجزيرة العربية كيان أحادية اللادولة المحكوم لاقتصاد الغزو و "الحرب كوسيلة للعيش" الذي يحتقر العمل في الارض، ونمط كيانيه زراعية استثنائي ازدواجي امبراطوري، بنيته الأساس محكومه لقانون العيش ع ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693071
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي ؟/ملحق6 ينتمي زمن الريعيه النفطية في العراق بين عامي 1968/2003 الى مابعد مشروع الغرب الحداثي بشكليه المباشر وغير المباشر، والى نمط مستجد من الصراعية مفض الى الزمن الثاني من حالة "العيش على حافة الفناء"، الذي ايتدا عام 1980 مع الحرب العراقية الايرانيه (1980 /1988) أطول حرب بين بلدين في القرن العشرين. وقتها أي مع انقلاب 17 تموز 1968، طرا تطور غاية في الفرادة، دخل مجرى الصراعية الازدواجية، لاعلاقة للغرب به، ولم يكن قادرا على اصطناعه بذاته وممكناته النموذجية والمفهومية، مع انه وجد وقتها كحالة قلب اكثر خطورة ومضاء للتوازنات بين الاطارين، الأعلى والاسفل، لصالح الأول، وتميز بالفعالية الفائقة، مقارنه بما كان قد طرأ من متغير قبله، مع الغرب ومشروعه، وقوة ووطاة حضوره الاستعماري والنموذجي المنتهي الى العجزوالفشل الصارخ. ومع تجاوز فهاهة السردية الايديلوجية الحزبيه، ونظرها البراني التلفيقي لتاريخ العراق الحديث وظواهره الأهم، بالاخص منذ خروجها من عالم الفعالية التاريخيه بعد ثورة تموز، ولجوئها ل"نظرية"ماصار دينا اقرب الى الهلوسة، اسمه "الدكتاتورية" كيافطة شيطنه بائسة للمقابل بلا مضمون، دالة على العجز الكلي، وتوقف العقل دون الاقتراب مما هو معاش وحاصل فعلا، ماادى وقتها للذهاب الى الذروة في ممارسة السباحة خارج الواقع ومتغيراته، بينما العوامل الخارجية والاقليميه تغدو اكثر فاكثرهي العنصر الحاسم والفاعل، كما الحال مع الثورة الايرانيه واثرها بالذات بسبب الحرب، في تعطيل فعالية واستمرارية الريع النفطي، والمتغيرات الحاسمه داخل بنية الغرب، مع انتهاء ازدواجيته وقطبيته عند غياب الاتحاد السوفياتي، وتغير شكل واليات أداء الراسمالية مابعد المصنعية، لحظة صعود أمريكا لموقع القوة العظمى الوحيدة على مستوى المعمورة. هل كان العراق وقتها سائر الى "الإمبراطورية الأحادية"، أي الى قيام شكل من اشكال الإمبراطورية الملازمه لبنيته وكينونته الازدواجية، محورة بحسب الاشتراطات الحديثة والمتغير الأهم الحاسم الطاريء على بنية الازدواج، مقارنه بالحالات الأسبق السومرية البابلية الابراهيمية وماقبلها، والعباسية القرمطية الانتظارية، يوم كانت الاليات اليدوية الزراعية واشتراطاتها الاستثناية، هي الفاعله، والمتحكم الوحيد بالاليات الازدواجية، مقارنة بما قد طرا اليوم من متغير أساسي حاسم، جاء من خارج الوسائل المتاحة انتاجيا، ومثل للمرة الأولى وخلافا لما بدا به العصر الحديث في هذا المكان، مع نهوض الغرب الحديث وتدخليته بطوريها (1817/1958) المنتهية الى الفشل الكلي، والى نوع من الانقلابية الملائمه لمجتمعية الازدواج، تناظر الانقلاب الالي الغربي الحديث، فتوفرت ووفقا لاليات المكان وطبيعة بنيته، والطور التاريخي الذي يمر به، احتمالية انقلابية من نوع كان من شانه ان يأخذ هذا الكيان الإمبراطوري طبيعة، نحو طور من التشكل التاريخي الامبراطوري الحديث المحور، والمختلف عما كان يعرفه في الماضي. والمؤكد اننا هنا امام فرضية تقع بباب الاستحالة اذا قيست سواء وفق مبدأالشعاريات المتهافته، او مايعرف بالقراءات الاقتصادية للنفط ودورة "الوطني"، مادامت فرضية الازدواج واشتراطاتها مستبعدة، وخارج النظر، ناهيك عن البحث، وبالأخص دوره ونوع فعاليته من زاوية علاقته بالبنيىة، كمثل بنية الجزيرة العربية كيان أحادية اللادولة المحكوم لاقتصاد الغزو و "الحرب كوسيلة للعيش" الذي يحتقر العمل في الارض، ونمط كيانيه زراعية استثنائي ازدواجي امبراطوري، بنيته الأساس محكومه لقانون العيش ع ......
#الوطنية
#المتعذرة
#والطور
#التكنولوجي؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693071
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية المتعذرة والطور التكنولوجي؟/ ملحق 6