مصطفي الفاز : السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
الحوار المتمدن
مصطفي الفاز - السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
رشيد برقان : نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
الحوار المتمدن
رشيد برقان - نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
لحسن ايت الفقيه : المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
مجدى عبد الحميد السيد : القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
قاسم المحبشي : ملاحظات عابرة في الدراسات الثقافية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي على مدى السنوات القليلة الماضية شهدت الدوائر الأكاديمية والثقافية والإعلامية عبر العالم ازدهار خطاب الدراسات الثقافية والنقد الثقافي بوصفه نسقا معرفيا جديدا في حقل المعرفة الإنسانية إذ أخذ يتموضع على تخوم السرديات التقليدية للآداب والعلوم الإنسانية فبدلا من الأدب والفن الرفيع حل الاهتمام بالآداب والفنون الشعبية وبدلا من دراسة المجتمعات والطبقات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية أنصرف الاهتمام إلى البحث في الجمهور والعلاقات والأنساق المتخفية وذلك بعد الأزمة النظرية والمنهجية التي واجهتها العلوم الإنسانية والاجتماعية ومازالت بإزاء تحديات وأسئلة ومشكلات لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها الطويل، وهذا ما يشف عنه القلق المتزايد الذي أخذ ينتاب علماء الإنسانيات والاجتماع في المجتمعات الغربية، بعد أن أحسوا بعجزهم إزاء ما يشهدونه من تحولات وظواهر جديدة لا عهد لهم بها، وليس بمقدور نماذجهم المعرفية التقليدية الإحاطة بها وفهم دلالاتها. كتب عالم الاجتماع الفرنسي جوفاني بوسينو: "إذا كان من الواجب تمييز علم الاجتماع في الأربعين سنة الأخيرة بكلمة واحدة فإن )كلمة) انقلاب هي التي تفرض نفسها بالتأكيد، فمنذ أواخر سبعينيات القرن العشرين بدأت الوظيفية ومعتقدات وتأكيدات أخرى تتمزق، وبدت كل التحليلات والتنبؤات المتعلقة بالواقع التاريخي الاجتماعي التي غذت تفكيرنا ووجهت بحوثنا حينذاك حشوية وخادعة، وأدى عجزنا عن تفهم وتفسير انبثاق الجديد والمختلف والمغاير والآخر... وبات وجودنا ونشاطنا من الآن فصاعد باطلاً وغير مفيد .. وبدون جدوى؛ إذ تحطمت فكرة الجماعة التي كانت تمنحنا هويتنا المهنية، ودورنا ومقاييسنا العلمية وآمالنا ومشاريعنا ... وأدركنا أن مجرى التحولات الجديدة والتغيرات السريعة قد جردتنا من كل أدواتنا وأطرنا المرجعية التقليدية. ويخلص بوسينو إلى التساؤل) :هل هو إفلاس العلوم الاجتماعية وموت علم الاجتماع وبطلان كل نماذج معرفتنا للشأن الاجتماعي؟ مجيباً: إني لا أعرف الإجابة وكل ما أعرفه أن العقل الغربي هزته أزمة عميقة، يصعب تحديد طبيعتها وعمقها ومداها ونتائجها"( جيوفاني بوسينو ، نقد المعرفة في علم الاجتماع ، ترجمة محمد عزب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية للدراسات بيروت ، 1995،ط1، ص18) وفي السياق ذاته جاءت صرخة بول فيين؛ إذ كتب تحت عنوان فرعي،) توعك السوسيولوجيا) قائلاً " ليس سراً على أحد أن السوسيولوجيا تعيش اليوم متوعكة، وأن أفضل رجالها بل ومعظمهم لا يأخذون على محمل الجد إلا العمل الامبريقي التجريبي… وبإيجاز فالسوسيولوجيا ليست ككلمة إلا جناساً (اتفاق الحروف واختلاف المعنى ..(فليست السوسيولوجيا بالتعريف فرعاً علمياً متخصصاً، فرعاً متطوراً ، ولا وجود لاستمراريتها إلا بواسطة اسمها الذي يقيم صلة لفظية بحتة بين أنشطة عقلية لا صلة بينها" (بول فيين ، أزمة المعرفة التاريخية ، فوكو و ثورة في المنهج ترجمة ، إبراهيم فتحي، دار الفكر للدراسات القاهرة، 1993،ط1، ص194 ) في الواقع لقد طالت الأزمة أنساق العلوم الإنسانية الغربية كلها، وانتشرت كالنار في الهشيم في مختلف الدوائر الفكرية والأكاديمية الأورأمريكية، فعلى صعيد الدراسات التاريخية كتب المؤرخ الإنجليزي جفري باراكلاف من جامعة أكسفورد تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة: "إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة، بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وإن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد - إن لم يكن قد فقد - سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي ......
#ملاحظات
#عابرة
#الدراسات
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755465
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي على مدى السنوات القليلة الماضية شهدت الدوائر الأكاديمية والثقافية والإعلامية عبر العالم ازدهار خطاب الدراسات الثقافية والنقد الثقافي بوصفه نسقا معرفيا جديدا في حقل المعرفة الإنسانية إذ أخذ يتموضع على تخوم السرديات التقليدية للآداب والعلوم الإنسانية فبدلا من الأدب والفن الرفيع حل الاهتمام بالآداب والفنون الشعبية وبدلا من دراسة المجتمعات والطبقات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية أنصرف الاهتمام إلى البحث في الجمهور والعلاقات والأنساق المتخفية وذلك بعد الأزمة النظرية والمنهجية التي واجهتها العلوم الإنسانية والاجتماعية ومازالت بإزاء تحديات وأسئلة ومشكلات لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها الطويل، وهذا ما يشف عنه القلق المتزايد الذي أخذ ينتاب علماء الإنسانيات والاجتماع في المجتمعات الغربية، بعد أن أحسوا بعجزهم إزاء ما يشهدونه من تحولات وظواهر جديدة لا عهد لهم بها، وليس بمقدور نماذجهم المعرفية التقليدية الإحاطة بها وفهم دلالاتها. كتب عالم الاجتماع الفرنسي جوفاني بوسينو: "إذا كان من الواجب تمييز علم الاجتماع في الأربعين سنة الأخيرة بكلمة واحدة فإن )كلمة) انقلاب هي التي تفرض نفسها بالتأكيد، فمنذ أواخر سبعينيات القرن العشرين بدأت الوظيفية ومعتقدات وتأكيدات أخرى تتمزق، وبدت كل التحليلات والتنبؤات المتعلقة بالواقع التاريخي الاجتماعي التي غذت تفكيرنا ووجهت بحوثنا حينذاك حشوية وخادعة، وأدى عجزنا عن تفهم وتفسير انبثاق الجديد والمختلف والمغاير والآخر... وبات وجودنا ونشاطنا من الآن فصاعد باطلاً وغير مفيد .. وبدون جدوى؛ إذ تحطمت فكرة الجماعة التي كانت تمنحنا هويتنا المهنية، ودورنا ومقاييسنا العلمية وآمالنا ومشاريعنا ... وأدركنا أن مجرى التحولات الجديدة والتغيرات السريعة قد جردتنا من كل أدواتنا وأطرنا المرجعية التقليدية. ويخلص بوسينو إلى التساؤل) :هل هو إفلاس العلوم الاجتماعية وموت علم الاجتماع وبطلان كل نماذج معرفتنا للشأن الاجتماعي؟ مجيباً: إني لا أعرف الإجابة وكل ما أعرفه أن العقل الغربي هزته أزمة عميقة، يصعب تحديد طبيعتها وعمقها ومداها ونتائجها"( جيوفاني بوسينو ، نقد المعرفة في علم الاجتماع ، ترجمة محمد عزب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية للدراسات بيروت ، 1995،ط1، ص18) وفي السياق ذاته جاءت صرخة بول فيين؛ إذ كتب تحت عنوان فرعي،) توعك السوسيولوجيا) قائلاً " ليس سراً على أحد أن السوسيولوجيا تعيش اليوم متوعكة، وأن أفضل رجالها بل ومعظمهم لا يأخذون على محمل الجد إلا العمل الامبريقي التجريبي… وبإيجاز فالسوسيولوجيا ليست ككلمة إلا جناساً (اتفاق الحروف واختلاف المعنى ..(فليست السوسيولوجيا بالتعريف فرعاً علمياً متخصصاً، فرعاً متطوراً ، ولا وجود لاستمراريتها إلا بواسطة اسمها الذي يقيم صلة لفظية بحتة بين أنشطة عقلية لا صلة بينها" (بول فيين ، أزمة المعرفة التاريخية ، فوكو و ثورة في المنهج ترجمة ، إبراهيم فتحي، دار الفكر للدراسات القاهرة، 1993،ط1، ص194 ) في الواقع لقد طالت الأزمة أنساق العلوم الإنسانية الغربية كلها، وانتشرت كالنار في الهشيم في مختلف الدوائر الفكرية والأكاديمية الأورأمريكية، فعلى صعيد الدراسات التاريخية كتب المؤرخ الإنجليزي جفري باراكلاف من جامعة أكسفورد تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة: "إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة، بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وإن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد - إن لم يكن قد فقد - سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي ......
#ملاحظات
#عابرة
#الدراسات
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755465
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - ملاحظات عابرة في الدراسات الثقافية
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
قاسم المحبشي : الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
علي سيف الرعيني : الهوية الثقافية اليمنية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الهوية الثقافية اليمنية ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثعت منه وبالتالي فانالهوية الفردية تعني الهوية الفردانية والتميز والتفرد عن الغيرفهوية الشيء خصوصياته وتميزه بعدد من الصفات فللفرد هويته أي أن له سمات وخصائص تميزه عن غيره مثل العمر واللون والطباع والقدرات العقلية وكلها صفات تختلف من شخص لآخروأما مكونات الهوية الثقافية اليمنية فإن ما يتميز به أبناء الدولة اليمنية الحديثة من خصائص مشتركة توحدهم وتميزهم عن نظائرهم من الشعوب الأخرى وتشكل هويتهم للثقافة الوطنية والتي تكمن في الوطن والعروبة والدين وفلسفة الثورة ومبادئها وأبعادها الوطنية والعربية والإنسانية والكيان السياسي الموحدو الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والتاريخية المشتركة والعادات والتقاليدإن تحديد طبيعة التوجه الفكري والسياسي يعد إضافة جوهرية لمكونات الهوية الثقافية اليمنية وهذا يدل على أن الهوية الثقافية لنا ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثقت منه فالأصل في هويتنا هو المكان الجغرافي الذي يقع في جنوب غرب الجزيرة العربية والأصل العربي والدين الإسلامي فالذي يميز واقعنا الثقافي والفكري يتجاوز مجموعة من التناقضات التي تكاد تسيطر على حياتنا العملية والفكرية معاًفي هذه المرحلة التي يتوجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة صياغة أنفسنا والبحث عن هويتنا الحقيقية وإعادة قراءة هذه الهوية كفعل غير قابل للتأويل في هذه المرحلة كونها تعد ضرورة بقاء حيث يؤكد الكثير من المفكرين والباحثين في الفترة الأخيرة أن الهوية الثقافية ستكون الحراك الأساسي للأحداث السياسية في المستقبل فهناك اهتمام بالغ بموضوع الهويات الثقافية حيث تسعى القوى الاستعمارية الجديدة بوسيلة فعالة للهيمنة على العالم من خلال تفكيك الهويات الوطنية والخصائص القومية إلى كيانات صغيرة متصارعة ومتناصرة من جهة وفرض هويتها على شعوب العالم من جهة أخرى وبالمقابل ستكون الهوية الوطنية والقومية الأكثر فاعلية للشعوب الضعيفة للدفاع عن وجودها وشخصيتها واستغلالها بتأكيد ثوابت الهوية الوطنية وتنمية روح الولاء للوطن والأمة دون أن يعني ذلك الانغلاق على الآخر والانكفاء حول الذات بل يتعين تأكيد التراث من جهة وتحديد التعامل مع الآخر من جهة أخرىلقد حقق شعبنا هوية ثقافية معالمها واضحة ومتميزة أثرتها مبادئ الثورة وأغنتها وعمقت جذورها الوطنية والقومية والإنسانية وشكلت تلك الإضافات الجديدة إلى هويتنا الثقافية الوطنية قوة دفع جديدة نحو مستقبل أفضلولكي نرتفع بالأفكار الشبابية إلى مواجهة التحديات الخارجية لابد من البدء بإعادة بناء الذات الشبابية وتحديد أهدافنا انطلاقاً من سؤال أنفسنا من نحن وماذا نريد للمستقبل؟؟وهنا يجب التأكيد على أهمية إحداث نوع من التقاطع والتحول إلى المجتمع الحديث وأهم مبادئ التحول تكمن في الانتقال إلى المجتمع المدني الحديث والاستمرار في بناء الدولة الوطنية الحديثة وهي الكيان الذي نحقق فيه حريتنا ووجودنا وتأكيد دور الشباب في الولاء للوطن وأهميته وعوامل الولاء والتماسك الاجتماعي وتنمية الولاء وهو يعد العامل الأهم والأخطرحيث يمكن تنمية الولاء عبر تنشئة الأطفال وتشجيع الشباب على قراءة سير الأبطال وقصص الشهداء العظماء الذين قدموا التضحيات من أجل أوطانهم ودفعهم لتمثيل صورة الأبطال والثوار الوطنيين والحلم بالأعمال العظيمةوفي تاريخنا الوطني اليمني الكثير من الرموز والبطولات التي يمكن أن تكون مثلاً أعلى نقتدي به فيمفهوم حب الوطنمن المؤك ......
#الهوية
#الثقافية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757993
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الهوية الثقافية اليمنية ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثعت منه وبالتالي فانالهوية الفردية تعني الهوية الفردانية والتميز والتفرد عن الغيرفهوية الشيء خصوصياته وتميزه بعدد من الصفات فللفرد هويته أي أن له سمات وخصائص تميزه عن غيره مثل العمر واللون والطباع والقدرات العقلية وكلها صفات تختلف من شخص لآخروأما مكونات الهوية الثقافية اليمنية فإن ما يتميز به أبناء الدولة اليمنية الحديثة من خصائص مشتركة توحدهم وتميزهم عن نظائرهم من الشعوب الأخرى وتشكل هويتهم للثقافة الوطنية والتي تكمن في الوطن والعروبة والدين وفلسفة الثورة ومبادئها وأبعادها الوطنية والعربية والإنسانية والكيان السياسي الموحدو الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والتاريخية المشتركة والعادات والتقاليدإن تحديد طبيعة التوجه الفكري والسياسي يعد إضافة جوهرية لمكونات الهوية الثقافية اليمنية وهذا يدل على أن الهوية الثقافية لنا ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثقت منه فالأصل في هويتنا هو المكان الجغرافي الذي يقع في جنوب غرب الجزيرة العربية والأصل العربي والدين الإسلامي فالذي يميز واقعنا الثقافي والفكري يتجاوز مجموعة من التناقضات التي تكاد تسيطر على حياتنا العملية والفكرية معاًفي هذه المرحلة التي يتوجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة صياغة أنفسنا والبحث عن هويتنا الحقيقية وإعادة قراءة هذه الهوية كفعل غير قابل للتأويل في هذه المرحلة كونها تعد ضرورة بقاء حيث يؤكد الكثير من المفكرين والباحثين في الفترة الأخيرة أن الهوية الثقافية ستكون الحراك الأساسي للأحداث السياسية في المستقبل فهناك اهتمام بالغ بموضوع الهويات الثقافية حيث تسعى القوى الاستعمارية الجديدة بوسيلة فعالة للهيمنة على العالم من خلال تفكيك الهويات الوطنية والخصائص القومية إلى كيانات صغيرة متصارعة ومتناصرة من جهة وفرض هويتها على شعوب العالم من جهة أخرى وبالمقابل ستكون الهوية الوطنية والقومية الأكثر فاعلية للشعوب الضعيفة للدفاع عن وجودها وشخصيتها واستغلالها بتأكيد ثوابت الهوية الوطنية وتنمية روح الولاء للوطن والأمة دون أن يعني ذلك الانغلاق على الآخر والانكفاء حول الذات بل يتعين تأكيد التراث من جهة وتحديد التعامل مع الآخر من جهة أخرىلقد حقق شعبنا هوية ثقافية معالمها واضحة ومتميزة أثرتها مبادئ الثورة وأغنتها وعمقت جذورها الوطنية والقومية والإنسانية وشكلت تلك الإضافات الجديدة إلى هويتنا الثقافية الوطنية قوة دفع جديدة نحو مستقبل أفضلولكي نرتفع بالأفكار الشبابية إلى مواجهة التحديات الخارجية لابد من البدء بإعادة بناء الذات الشبابية وتحديد أهدافنا انطلاقاً من سؤال أنفسنا من نحن وماذا نريد للمستقبل؟؟وهنا يجب التأكيد على أهمية إحداث نوع من التقاطع والتحول إلى المجتمع الحديث وأهم مبادئ التحول تكمن في الانتقال إلى المجتمع المدني الحديث والاستمرار في بناء الدولة الوطنية الحديثة وهي الكيان الذي نحقق فيه حريتنا ووجودنا وتأكيد دور الشباب في الولاء للوطن وأهميته وعوامل الولاء والتماسك الاجتماعي وتنمية الولاء وهو يعد العامل الأهم والأخطرحيث يمكن تنمية الولاء عبر تنشئة الأطفال وتشجيع الشباب على قراءة سير الأبطال وقصص الشهداء العظماء الذين قدموا التضحيات من أجل أوطانهم ودفعهم لتمثيل صورة الأبطال والثوار الوطنيين والحلم بالأعمال العظيمةوفي تاريخنا الوطني اليمني الكثير من الرموز والبطولات التي يمكن أن تكون مثلاً أعلى نقتدي به فيمفهوم حب الوطنمن المؤك ......
#الهوية
#الثقافية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757993
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - الهوية الثقافية اليمنية
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم للغات التركية والهندية واليابانية والصينية والفارسية]....
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة كمركب يتس ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758393
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة كمركب يتس ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758393
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم للغات التركية والهندية…
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ك ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758443
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ك ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758443
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية…
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#..أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
#الدندن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758624
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#..أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
#الدندن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758624
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية…
زهير الخويلدي : العلاقات الدولية عند أنطونيو غرامشي في قبضة الهيمنة الثقافية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة :"من خلال تقليص الهجيمونيا إلى مجرد مرادف لـ "الهيمنة"، ينسى العديد من المؤلفين وغيرهم من المتخصصين في العلاقات الدولية أن حركة نظرية مهمة مستوحاة من أفكار أنطونيو غرامشي أعطت هذا المفهوم نهجًا أكثر تخريبًا، والذي يسمح على وجه الخصوص بإجراء تحليل نقدي شامل من الآليات التي تحكم النظام العالمي. ننشر هنا ترجمة لمقتطف من مقال "غرامشي والهيمنة والعلاقات الدولية: بحث في المنهج"، والذي وضع به روبرت كوكس في عام 1983 حجر الأساس لحركة الغرامشيين الجدد. شبكة قراءة تظل مفيدة أكثر من أي وقت مضى في محاولة فهم الهياكل التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي بشكل أفضل. منذ بعض الوقت بدأت في قراءة دفاتر السجن الخاصة بغرامشي. في هذه المقاطع، المكتوبة في سجن فاشي بين عامي 1929 و1935، كان الزعيم السابق للحزب الشيوعي الإيطالي مهتمًا بمشكلة فهم المجتمعات الرأسمالية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، خاصة بمعنى الفاشية وإمكانيات بناء شكل بديل للدولة والمجتمع على أساس الطبقة العاملة. ركزت تحليلاته على الدولة، والعلاقة بين المجتمع المدني والدولة، والعلاقة بين السياسة والأخلاق والأيديولوجيا فيما يتعلق بالإنتاج. كما قد تتوقع، لم يكن لدى غرامشي الكثير ليقوله عن العلاقات الدولية. ومع ذلك، فقد وجدت أن فكر غرامشي مفيد في فهم معنى المنظمة الدولية، وهو موضوع كنت مهتمًا به بشكل أساسي في ذلك الوقت. كان مفهومه للهيمنة مهمًا بشكل خاص، لكن العديد من المفاهيم ذات الصلة - التي طورها بنفسه أو طورها الآخرون ولكن أغناها مفيد بنفس القدر. يقدم هذا المقال تفسيري لما يعنيه غرامشي بالهيمنة والمفاهيم ذات الصلة، ويقترح كيف أعتقد أنه يمكن تكييفها، مع الاحتفاظ بمعناها الأساسي، لفهم مشاكل النظام العالمي. لا تدعي أنها دراسة نقدية لنظرية غرامشي السياسية، ولكنها مجرد اشتقاق منها لبعض الأفكار المفيدة لمراجعة النظرية الحالية للعلاقات الدولية.الهيمنة والعلاقات الدوليةيمكننا الآن الانتقال مما قاله غرامشي عن الهيمنة والمفاهيم المرتبطة بها لتحليل انعكاسات هذه المفاهيم في مجال العلاقات الدولية. أولاً، من المفيد مراجعة ما قاله الشاب غرامشي عن العلاقات الدولية. لنبدأ بهذا المقطع: "هل العلاقات الدولية (منطقيًا) تسبق أو تتبع العلاقات الاجتماعية الأساسية؟ إنهم يتبعونهم بلا شك. إن أي ابتكار عضوي في البنية الاجتماعية، من خلال تعبيراته الفنية العسكرية، يعدل بشكل عضوي العلاقات المطلقة والنسبية على الساحة الدولية. " من خلال "الابتكار العضوي"، كان غرامشي يعني الهيكلية، طويلة الأجل أو دائمة نسبيًا، على عكس المدى القصير أو "الدوري". وجادل بأن التغييرات الجوهرية في علاقات القوة الدولية أو في النظام العالمي، والتي يتم ملاحظتها كتغييرات في التوازن الاستراتيجي العسكري والجيوسياسي، يمكن تحديدها على أنها تغييرات أساسية في العلاقات الاجتماعية. لا نية للتهرب من الدولة أو التقليل من أهميتها . تظل الدولة بالنسبة له الكيان الأساسي للعلاقات الدولية والمكان الذي تحدث فيه النزاعات الاجتماعية - المكان أيضًا، وبالتالي، حيث تُبنى هيمنة الطبقات الاجتماعية. في هيمنة الطبقة الاجتماعية هذه، تتحد الخصائص الخاصة للأمم بطريقة فريدة ومبتكرة. الطبقة العاملة، التي يمكن اعتبارها عالمية بالمعنى المجرد، تؤمم نفسها في عملية بناء هيمنتها. قد يسبق ظهور كتل جديدة يقودها العمال على المستوى الوطني، باتباع هذا المنطق، أي إعادة هيكلة أساسية للعلاقات الدولية. ومع ذلك، فإن الدولة، التي تظل النقطة المحورية للنضال الاجتماعي والكيان الأساسي للع ......
#العلاقات
#الدولية
#أنطونيو
#غرامشي
#قبضة
#الهيمنة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758972
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة :"من خلال تقليص الهجيمونيا إلى مجرد مرادف لـ "الهيمنة"، ينسى العديد من المؤلفين وغيرهم من المتخصصين في العلاقات الدولية أن حركة نظرية مهمة مستوحاة من أفكار أنطونيو غرامشي أعطت هذا المفهوم نهجًا أكثر تخريبًا، والذي يسمح على وجه الخصوص بإجراء تحليل نقدي شامل من الآليات التي تحكم النظام العالمي. ننشر هنا ترجمة لمقتطف من مقال "غرامشي والهيمنة والعلاقات الدولية: بحث في المنهج"، والذي وضع به روبرت كوكس في عام 1983 حجر الأساس لحركة الغرامشيين الجدد. شبكة قراءة تظل مفيدة أكثر من أي وقت مضى في محاولة فهم الهياكل التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي بشكل أفضل. منذ بعض الوقت بدأت في قراءة دفاتر السجن الخاصة بغرامشي. في هذه المقاطع، المكتوبة في سجن فاشي بين عامي 1929 و1935، كان الزعيم السابق للحزب الشيوعي الإيطالي مهتمًا بمشكلة فهم المجتمعات الرأسمالية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، خاصة بمعنى الفاشية وإمكانيات بناء شكل بديل للدولة والمجتمع على أساس الطبقة العاملة. ركزت تحليلاته على الدولة، والعلاقة بين المجتمع المدني والدولة، والعلاقة بين السياسة والأخلاق والأيديولوجيا فيما يتعلق بالإنتاج. كما قد تتوقع، لم يكن لدى غرامشي الكثير ليقوله عن العلاقات الدولية. ومع ذلك، فقد وجدت أن فكر غرامشي مفيد في فهم معنى المنظمة الدولية، وهو موضوع كنت مهتمًا به بشكل أساسي في ذلك الوقت. كان مفهومه للهيمنة مهمًا بشكل خاص، لكن العديد من المفاهيم ذات الصلة - التي طورها بنفسه أو طورها الآخرون ولكن أغناها مفيد بنفس القدر. يقدم هذا المقال تفسيري لما يعنيه غرامشي بالهيمنة والمفاهيم ذات الصلة، ويقترح كيف أعتقد أنه يمكن تكييفها، مع الاحتفاظ بمعناها الأساسي، لفهم مشاكل النظام العالمي. لا تدعي أنها دراسة نقدية لنظرية غرامشي السياسية، ولكنها مجرد اشتقاق منها لبعض الأفكار المفيدة لمراجعة النظرية الحالية للعلاقات الدولية.الهيمنة والعلاقات الدوليةيمكننا الآن الانتقال مما قاله غرامشي عن الهيمنة والمفاهيم المرتبطة بها لتحليل انعكاسات هذه المفاهيم في مجال العلاقات الدولية. أولاً، من المفيد مراجعة ما قاله الشاب غرامشي عن العلاقات الدولية. لنبدأ بهذا المقطع: "هل العلاقات الدولية (منطقيًا) تسبق أو تتبع العلاقات الاجتماعية الأساسية؟ إنهم يتبعونهم بلا شك. إن أي ابتكار عضوي في البنية الاجتماعية، من خلال تعبيراته الفنية العسكرية، يعدل بشكل عضوي العلاقات المطلقة والنسبية على الساحة الدولية. " من خلال "الابتكار العضوي"، كان غرامشي يعني الهيكلية، طويلة الأجل أو دائمة نسبيًا، على عكس المدى القصير أو "الدوري". وجادل بأن التغييرات الجوهرية في علاقات القوة الدولية أو في النظام العالمي، والتي يتم ملاحظتها كتغييرات في التوازن الاستراتيجي العسكري والجيوسياسي، يمكن تحديدها على أنها تغييرات أساسية في العلاقات الاجتماعية. لا نية للتهرب من الدولة أو التقليل من أهميتها . تظل الدولة بالنسبة له الكيان الأساسي للعلاقات الدولية والمكان الذي تحدث فيه النزاعات الاجتماعية - المكان أيضًا، وبالتالي، حيث تُبنى هيمنة الطبقات الاجتماعية. في هيمنة الطبقة الاجتماعية هذه، تتحد الخصائص الخاصة للأمم بطريقة فريدة ومبتكرة. الطبقة العاملة، التي يمكن اعتبارها عالمية بالمعنى المجرد، تؤمم نفسها في عملية بناء هيمنتها. قد يسبق ظهور كتل جديدة يقودها العمال على المستوى الوطني، باتباع هذا المنطق، أي إعادة هيكلة أساسية للعلاقات الدولية. ومع ذلك، فإن الدولة، التي تظل النقطة المحورية للنضال الاجتماعي والكيان الأساسي للع ......
#العلاقات
#الدولية
#أنطونيو
#غرامشي
#قبضة
#الهيمنة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758972
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - العلاقات الدولية عند أنطونيو غرامشي في قبضة الهيمنة الثقافية
إبراهيم العثماني : المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء
عبد الحسين شعبان : كلاويش والحساسية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان شهدت مدينة السليمانية الكردية (مدينة الثقافة والجمال) تظاهرة ثقافية بامتياز شارك فيها نحو 100 مثقف كردي وباستضافة متميّزة لعدد من مثقّفي العراق (العرب)، فضلاً عن عدد من المثقفين من المجموعات الثقافية الأخرى، وكان بعض الضيوف من البلدان العربية. وحضر جلسة الافتتاح نحو 1500 شخص من قطاعات مختلفة، حيث عرفت السليمانية منذ تأسيسها (1784) باعتبارها مركزاً لكبار الشعراء والكتاب والمؤرخين والعلماء والمغنين. وفيها ينتصب اليوم تمثال الشاعر كوران (المولود في حلبجة) والشاعر شيركو بيكه س (المولود في السليمانية)، وتمثال الأديبين عز الدين رسول ومحمد الملّا عبد الكريم. كما تحتضن المدينة تمثال شاعر العرب الأكبر الجواهري.يمكنني القول أن مهرجان كلاويش بذاته وباستمراريته يحمل أكثر من دلالة:أولها – أنه يأتي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس مركز ثقافي باسم كلاويش (وهو اسم لمجلة كان الراحل ابراهيم أحمد الشخصية القيادية والأديب الكردي المعروف قد أصدرها في القرن الماضي (1939 – 1949).وثانيها – أن المركز المعمّر نسبياً يعتبر من أوائل المراكز التي انشغلت بالثقافة والفكر والأدب والفن بشكل عام، وذلك بإتاحة فرصة مهمة للحوار وتبادل الرأي واستمزاج وجهات النظر والتطلّع إلى ما هو جديد وحداثي، خصوصاً إزاء إشكاليات ومشكلات الثقافة والمثقفين.وثالثها – أن المركز وضع مسافة بالتدرّج بين ما هو سياسي وبين ما هو ثقافي، وانحاز شيئاً فشيئاً إلى الثقافة والتواصل الحضاري والمشترك الإنساني، و هو حين يناقش بعض الموضوعات التي على تماس مع السياسة فإنه يتعامل معها من موقع ثقافي، أي أنه حاول تعزيز البعد الثقافي لأنه أدرك أن السياسة تفرّق في حين أن الثقافة توحّد وتجمع. ورابعها – لم ينشغل المركز بالهموم الكردية الخاصة ، بل انفتح على الهويّة الكردية بعامة ، وخصوصاً العلاقات مع شعوب البلدان التي يعيش فيها الكرد، وكانت حصة الثقافة العربية كبيرة من اهتمام المركز، إضافة إلى هموم شعوب إيران وتركيا وثقافتهما كجزء من التفاعل بين الثقافات، وهو ما جعل من منبره منصّةً لحوار ثقافي معرفي هادف بين مثقّفي الأمم الأربعة كرد، ترك، فرس وعرب خارج دوائر السياسة وتشابكاتها وتعقيداتها، وهي دعوة سبق أن انعقدت عليها ندوات ومؤتمرات في تونس وبيروت، وكان للأمير الحسن بن طلال دوراً مهماً في حوار نظّمه في إطار منتدى الفكر العربي (عمان) أطلق عليه "أعمدة الأمم الأربعة". ومثل هذه الحوارات الثقافية والفكرية الغنية بحاجة إلى تواصل وتفاعل ومأسسة لكي تكون مظلّةً لتعاون وتبادل وانفتاح ثقافي.وخامسها – أن النواة الأساسية في هذا الحوار الأممي – الثقافي، هي حوار عربي – كردي، فقد كرّس المركز مناظرةً بين شخصية كردية مرموقة ومؤسسة للمركز ومشرفة عليه (الملّا بختيار) وكاتب السطور، وذلك في دورة سابقة، وتحت عنوان "ماذا يريد الكرد من العرب وماذا يريد العرب من الكرد؟" والأمر لا يتعلّق بالسياسة والعُقد التاريخية والاحترابات بين الحكومات العراقية المتعاقبة والحركات الكردية، وإنما يركّز على شؤون الثقافة وواحاتها الرحبة، أدباً وفناً وفكراً، فهي المشترك الإنساني الجامع، وهذا الأخير بحاجة إلى أفق مستقبلي، لاسيّما إذا اتخذ بعداً مؤسسياً يساهم فيه المثقفون الكرد والعرب في رفد المؤسسة بكل ما هو جديد، فضلاً عن ترجمة الأعمال الابداعية لنشر ثقافة كل منهما لدى الآخر والبحث في بطون التاريخ عمّا هو مشترك لدعم الحاضر والمستقبل في إطار المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.وسادسها – استقطاب نخبة متميّزة من المثقفين الكرد، وقدّر لي خلال أيام الم ......
#كلاويش
#والحساسية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759311
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان شهدت مدينة السليمانية الكردية (مدينة الثقافة والجمال) تظاهرة ثقافية بامتياز شارك فيها نحو 100 مثقف كردي وباستضافة متميّزة لعدد من مثقّفي العراق (العرب)، فضلاً عن عدد من المثقفين من المجموعات الثقافية الأخرى، وكان بعض الضيوف من البلدان العربية. وحضر جلسة الافتتاح نحو 1500 شخص من قطاعات مختلفة، حيث عرفت السليمانية منذ تأسيسها (1784) باعتبارها مركزاً لكبار الشعراء والكتاب والمؤرخين والعلماء والمغنين. وفيها ينتصب اليوم تمثال الشاعر كوران (المولود في حلبجة) والشاعر شيركو بيكه س (المولود في السليمانية)، وتمثال الأديبين عز الدين رسول ومحمد الملّا عبد الكريم. كما تحتضن المدينة تمثال شاعر العرب الأكبر الجواهري.يمكنني القول أن مهرجان كلاويش بذاته وباستمراريته يحمل أكثر من دلالة:أولها – أنه يأتي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس مركز ثقافي باسم كلاويش (وهو اسم لمجلة كان الراحل ابراهيم أحمد الشخصية القيادية والأديب الكردي المعروف قد أصدرها في القرن الماضي (1939 – 1949).وثانيها – أن المركز المعمّر نسبياً يعتبر من أوائل المراكز التي انشغلت بالثقافة والفكر والأدب والفن بشكل عام، وذلك بإتاحة فرصة مهمة للحوار وتبادل الرأي واستمزاج وجهات النظر والتطلّع إلى ما هو جديد وحداثي، خصوصاً إزاء إشكاليات ومشكلات الثقافة والمثقفين.وثالثها – أن المركز وضع مسافة بالتدرّج بين ما هو سياسي وبين ما هو ثقافي، وانحاز شيئاً فشيئاً إلى الثقافة والتواصل الحضاري والمشترك الإنساني، و هو حين يناقش بعض الموضوعات التي على تماس مع السياسة فإنه يتعامل معها من موقع ثقافي، أي أنه حاول تعزيز البعد الثقافي لأنه أدرك أن السياسة تفرّق في حين أن الثقافة توحّد وتجمع. ورابعها – لم ينشغل المركز بالهموم الكردية الخاصة ، بل انفتح على الهويّة الكردية بعامة ، وخصوصاً العلاقات مع شعوب البلدان التي يعيش فيها الكرد، وكانت حصة الثقافة العربية كبيرة من اهتمام المركز، إضافة إلى هموم شعوب إيران وتركيا وثقافتهما كجزء من التفاعل بين الثقافات، وهو ما جعل من منبره منصّةً لحوار ثقافي معرفي هادف بين مثقّفي الأمم الأربعة كرد، ترك، فرس وعرب خارج دوائر السياسة وتشابكاتها وتعقيداتها، وهي دعوة سبق أن انعقدت عليها ندوات ومؤتمرات في تونس وبيروت، وكان للأمير الحسن بن طلال دوراً مهماً في حوار نظّمه في إطار منتدى الفكر العربي (عمان) أطلق عليه "أعمدة الأمم الأربعة". ومثل هذه الحوارات الثقافية والفكرية الغنية بحاجة إلى تواصل وتفاعل ومأسسة لكي تكون مظلّةً لتعاون وتبادل وانفتاح ثقافي.وخامسها – أن النواة الأساسية في هذا الحوار الأممي – الثقافي، هي حوار عربي – كردي، فقد كرّس المركز مناظرةً بين شخصية كردية مرموقة ومؤسسة للمركز ومشرفة عليه (الملّا بختيار) وكاتب السطور، وذلك في دورة سابقة، وتحت عنوان "ماذا يريد الكرد من العرب وماذا يريد العرب من الكرد؟" والأمر لا يتعلّق بالسياسة والعُقد التاريخية والاحترابات بين الحكومات العراقية المتعاقبة والحركات الكردية، وإنما يركّز على شؤون الثقافة وواحاتها الرحبة، أدباً وفناً وفكراً، فهي المشترك الإنساني الجامع، وهذا الأخير بحاجة إلى أفق مستقبلي، لاسيّما إذا اتخذ بعداً مؤسسياً يساهم فيه المثقفون الكرد والعرب في رفد المؤسسة بكل ما هو جديد، فضلاً عن ترجمة الأعمال الابداعية لنشر ثقافة كل منهما لدى الآخر والبحث في بطون التاريخ عمّا هو مشترك لدعم الحاضر والمستقبل في إطار المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.وسادسها – استقطاب نخبة متميّزة من المثقفين الكرد، وقدّر لي خلال أيام الم ......
#كلاويش
#والحساسية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759311
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - كلاويش والحساسية الثقافية
سامي عبد العال : السلفية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخطر شيء أنْ تتنكر السلفية في ( زي ثقافي ) ليس زيها الأصلي. والأخطر من ذلك أنْ تتنكر( لذاتها ) ضمن موضوعات أخرى، زاعمةً أنها تُدافع عن قضايا راهنة وأنَّها تنظر إلى المستقبل بشكلٍّ بريءٍ، ولا تبتغي من هذا غير وجه الإنسانية الحُر. لتبدو للعابرين كأنَّها لون من الأصالة المتجددة ( هكذا دون عمل ودون مقدمات )، وقد عطرت سيرتها وشذبت موروثاتها ووضعت حجاباً مقبولاً فوق وجهها الغابر. بالضبط مثل الرجل الذي يرتدي نقاباً حتى يظن الناس أنَّه إمرأة، لكيلا يقترب منه أحدٌ وينال كل رمزية ممكنة في مجتمعٍ يعتبر المرأة حراماً شكلاً ومضموناً. وبذلك بإمكان ( المنتقب) السير في الشارع دون مضايقات، معتمداً على فكرة التحريم التي تحتم عدم الإقتراب من المرأة أو التفتيش فيما يخصها على قارعة الطريق. بينما المنتقب هو كائن آخر وجنس آخر ليس كما تعبر الصورة التي تقابلك من فورها. وقد لا يحدث ذلك الخداع مع الرجل فقط، فالمرأة المنتقبة أيضاً قد تكون فائقة الجمال والدلال ولعوبة الجوهر والمظهر، لكنها تتخفى وراء ستارة سوداء كي تمُر هنا أو هناك دون مضايقات. وهي ترتكز على المعنى غير المباشر وراء النقاب فيما يتصل بالإخلاقيات العامة أمام العيون. وقد تكون منتقبة لأغراض خاص لا يعلمها إلاَّ هي. وهذا الفعل يعني ما يلي:أولاً: أنَّ هناك مكانة وقورة للزي( النقاب) لدي الوعي الشعبوي ويجب التخفي وراءها.ثانياً: أنَّ الجمال رغم راهنيته وخصوصيته إلاَّ أنه يعبر عن وجوده بأزياء قديمة تساير الذوق الديني الغالب.ثالثاً: مغازلة الحس الجماهيري بأنَّ منْ يسير في الشارع – مع الجمال والدلال- يلتزم بالضوابط التي وافقتم عليها أنتم لا غيركم. وأنكم لا تقبلون عكس ذلك، وأنَّه لو حدث وتعرت الأنثي، فإنَّ ذلك يمثل خطراً على المجتمعات.رابعاً: لا يمنع النقاب من (إيماءات الجمال والدلال) خلف الملابس. فقط تكون التغطية الموارِبة أكثر إثارة وغرائزيةً من الإنكشاف لذباب الأرض. فربما بطرف أنثوي خفي من أنامل أو قدم أو طريقة خطوات بعينها يتجلى ما كان خفياً في غير دلالته العامة.خامساً: تحمل هذه العملية من التخفي كلَّ الإغراء حول ما ستؤول إليه في المستقبل، فيتساءل الناس: من هذه المتخفية التي تظهر أكثر مما تغطي، رغم أنها كتلة سوداء تسير على قدمين؟! وأين ستذهب في هذا الوقت وعبر هذا المكان؟! إجمالاً هذا بالضبط ما يحدث ضمن (السلفية الراهنة) التي تفكر لنا عبر بعض ممثليها الجدد وعبر المُناخ الثقافي العام الذي يستدعيها. إنَّ أبرز تجليات السلفية هي الدفاع عن الماضي تحت عناوين الهوية والأنا والتمسك بالقيم والأصول، وأننا أفضل من سوانا في خدمة البشرية وأنَّ تاريخ العرب كان يوماً ما هو قوام الحياة الكونية في كافة المناحي. هي عندئذ النزعة السلفية في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا وتمجيد الأنا والتفاؤل الساذج. والإكتفاء بمخزوننا الفكري الذي تم- فيما يقال- تجاهله لسنوات عجاف بفعل فاعل وتحت وطأة المؤامرات التي لم تنقطع يوماً من تاريخ العالم ضد وجودنا القلق!! ولكن الغريب أنَّ هذه السلفية المنتقبة تنظر إلى المستقبل كذلك، كأنه لا توجد مشكلة لها مع الحاضر، وكما لو أنها لا تدافع عن الماضي على نحو مستميت. وتأتي الرؤية المستقبلبية من خلال منْ ليسوا ممثلين للسلفية بمعناها التقليدي. فهناك مثقفون ورجال تعليم وأدباء وأصحاب مساحيق ثقافية وبقايا كتاب ومحللون وأصحاب خواطر سريعة يتعلقون بمزاعم سلفية ثقافية حتى النخاع. فيقولون: أَمَا آن الآوان الوقوف داخل واقعنا العربي والاس ......
#السلفية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759908
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخطر شيء أنْ تتنكر السلفية في ( زي ثقافي ) ليس زيها الأصلي. والأخطر من ذلك أنْ تتنكر( لذاتها ) ضمن موضوعات أخرى، زاعمةً أنها تُدافع عن قضايا راهنة وأنَّها تنظر إلى المستقبل بشكلٍّ بريءٍ، ولا تبتغي من هذا غير وجه الإنسانية الحُر. لتبدو للعابرين كأنَّها لون من الأصالة المتجددة ( هكذا دون عمل ودون مقدمات )، وقد عطرت سيرتها وشذبت موروثاتها ووضعت حجاباً مقبولاً فوق وجهها الغابر. بالضبط مثل الرجل الذي يرتدي نقاباً حتى يظن الناس أنَّه إمرأة، لكيلا يقترب منه أحدٌ وينال كل رمزية ممكنة في مجتمعٍ يعتبر المرأة حراماً شكلاً ومضموناً. وبذلك بإمكان ( المنتقب) السير في الشارع دون مضايقات، معتمداً على فكرة التحريم التي تحتم عدم الإقتراب من المرأة أو التفتيش فيما يخصها على قارعة الطريق. بينما المنتقب هو كائن آخر وجنس آخر ليس كما تعبر الصورة التي تقابلك من فورها. وقد لا يحدث ذلك الخداع مع الرجل فقط، فالمرأة المنتقبة أيضاً قد تكون فائقة الجمال والدلال ولعوبة الجوهر والمظهر، لكنها تتخفى وراء ستارة سوداء كي تمُر هنا أو هناك دون مضايقات. وهي ترتكز على المعنى غير المباشر وراء النقاب فيما يتصل بالإخلاقيات العامة أمام العيون. وقد تكون منتقبة لأغراض خاص لا يعلمها إلاَّ هي. وهذا الفعل يعني ما يلي:أولاً: أنَّ هناك مكانة وقورة للزي( النقاب) لدي الوعي الشعبوي ويجب التخفي وراءها.ثانياً: أنَّ الجمال رغم راهنيته وخصوصيته إلاَّ أنه يعبر عن وجوده بأزياء قديمة تساير الذوق الديني الغالب.ثالثاً: مغازلة الحس الجماهيري بأنَّ منْ يسير في الشارع – مع الجمال والدلال- يلتزم بالضوابط التي وافقتم عليها أنتم لا غيركم. وأنكم لا تقبلون عكس ذلك، وأنَّه لو حدث وتعرت الأنثي، فإنَّ ذلك يمثل خطراً على المجتمعات.رابعاً: لا يمنع النقاب من (إيماءات الجمال والدلال) خلف الملابس. فقط تكون التغطية الموارِبة أكثر إثارة وغرائزيةً من الإنكشاف لذباب الأرض. فربما بطرف أنثوي خفي من أنامل أو قدم أو طريقة خطوات بعينها يتجلى ما كان خفياً في غير دلالته العامة.خامساً: تحمل هذه العملية من التخفي كلَّ الإغراء حول ما ستؤول إليه في المستقبل، فيتساءل الناس: من هذه المتخفية التي تظهر أكثر مما تغطي، رغم أنها كتلة سوداء تسير على قدمين؟! وأين ستذهب في هذا الوقت وعبر هذا المكان؟! إجمالاً هذا بالضبط ما يحدث ضمن (السلفية الراهنة) التي تفكر لنا عبر بعض ممثليها الجدد وعبر المُناخ الثقافي العام الذي يستدعيها. إنَّ أبرز تجليات السلفية هي الدفاع عن الماضي تحت عناوين الهوية والأنا والتمسك بالقيم والأصول، وأننا أفضل من سوانا في خدمة البشرية وأنَّ تاريخ العرب كان يوماً ما هو قوام الحياة الكونية في كافة المناحي. هي عندئذ النزعة السلفية في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا وتمجيد الأنا والتفاؤل الساذج. والإكتفاء بمخزوننا الفكري الذي تم- فيما يقال- تجاهله لسنوات عجاف بفعل فاعل وتحت وطأة المؤامرات التي لم تنقطع يوماً من تاريخ العالم ضد وجودنا القلق!! ولكن الغريب أنَّ هذه السلفية المنتقبة تنظر إلى المستقبل كذلك، كأنه لا توجد مشكلة لها مع الحاضر، وكما لو أنها لا تدافع عن الماضي على نحو مستميت. وتأتي الرؤية المستقبلبية من خلال منْ ليسوا ممثلين للسلفية بمعناها التقليدي. فهناك مثقفون ورجال تعليم وأدباء وأصحاب مساحيق ثقافية وبقايا كتاب ومحللون وأصحاب خواطر سريعة يتعلقون بمزاعم سلفية ثقافية حتى النخاع. فيقولون: أَمَا آن الآوان الوقوف داخل واقعنا العربي والاس ......
#السلفية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759908
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - السلفية الثقافية
امال ابراهيم : مركز بيتا للخدمات الثقافية يشارك في مهرجان الطفل الدولي الأول في العاصمة بغداد
#الحوار_المتمدن
#امال_ابراهيم شارك، " مركز بيتا للخدمات الثقافية "، في مهرجان الطفل الدولي الأول، الذي أقيم في العاصمة بغداد مؤخرا، مع حضور واسع لمنظمات محلية وأجنبية متخصصة في مجال رعاية الطفولة. وأوضح مدير المركز، الدكتور ميثم الحربي، إن المشاركة تأتي في سياق التعريف ببرامج ومشاريع المركز التي تختص في مجال الطفل، وعرض عينات ونماذج عن طبيعة تقديم وإدارة الوحدات التعليمية التي يقدمها فريق العمل. وبين أنّ المركز أطلق عام 2016 " مشروع المتنبي الصغير " في العاصمة بغداد، بالتعاون مع إدارة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، وهو مشروع يستهدف تقديم حزمة من البرامج والدروس التعليمية والتربوية النموذجية على يد فريق تدريس متطوع وكفوء ومختص بالتعليم الأولي. وقالت مديرة " مشروع المتنبي الصغير" السيدة آمال ابراهيم، إن هذا المشروع منبثق عن أعمال مركز بيتا للخدمات الثقافية، تم إطلاقه وتنفيذ مراحله عام 2016 بالتعاون مع السفارة الاسترالية في بغداد، ومساندة فريق تطوعي ملتزم ومختص، مضيفة أنه خلال سنوات العمل به حقق إنجازات مهمة وقصص نجاح لافتة، عبر اكتشاف مواهب الأطفال، كما ساعد رواده من شريحة الأطفال المشردين والذين يعانون من ظروف العمالة القاسية على العودة إلى الالتحاق بالمدارس. إلى ذلك أكدت السيدة آمال ابراهيم، على ضرورة الاهتمام بالطفولة في العراق، التي تعيش حاليا أزمات كبرى فرضتها المتغيرات المختلفة التي مرت بها البلاد في العقود الأخيرة، إذ يعاني الأطفال من التعرض المباشر لسوء الخدمة التعليمية والصحية والاجتماعية، وتأثرت نسبة كبيرة منهم بالظروف القاسية المتمثلة بالنزوح والتهجير وغير ذلك من الآثار والتداعيات. وتابعت السيدة إبراهيم، إنه مع إقرار الحكومة العراقية مؤخرا " الستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة في العراق 2022 – 2031 "، فإنّ مركز بيتا للخدمات الثقافية، ومن خلال منجزات مفردات عمل مشروع المتنبي الصغير، يواصل اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي الحكومة، والمنظمات المحلية والأجنبية؛ من أجل تأسيس برامج ومشاريع بناءة تستهدف تقديم الخدمة الأفضل لأطفال العراق.المكتب الإعلاميمركز بيتا للخدمات الثقافية ......
#مركز
#بيتا
#للخدمات
#الثقافية
#يشارك
#مهرجان
#الطفل
#الدولي
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760786
#الحوار_المتمدن
#امال_ابراهيم شارك، " مركز بيتا للخدمات الثقافية "، في مهرجان الطفل الدولي الأول، الذي أقيم في العاصمة بغداد مؤخرا، مع حضور واسع لمنظمات محلية وأجنبية متخصصة في مجال رعاية الطفولة. وأوضح مدير المركز، الدكتور ميثم الحربي، إن المشاركة تأتي في سياق التعريف ببرامج ومشاريع المركز التي تختص في مجال الطفل، وعرض عينات ونماذج عن طبيعة تقديم وإدارة الوحدات التعليمية التي يقدمها فريق العمل. وبين أنّ المركز أطلق عام 2016 " مشروع المتنبي الصغير " في العاصمة بغداد، بالتعاون مع إدارة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، وهو مشروع يستهدف تقديم حزمة من البرامج والدروس التعليمية والتربوية النموذجية على يد فريق تدريس متطوع وكفوء ومختص بالتعليم الأولي. وقالت مديرة " مشروع المتنبي الصغير" السيدة آمال ابراهيم، إن هذا المشروع منبثق عن أعمال مركز بيتا للخدمات الثقافية، تم إطلاقه وتنفيذ مراحله عام 2016 بالتعاون مع السفارة الاسترالية في بغداد، ومساندة فريق تطوعي ملتزم ومختص، مضيفة أنه خلال سنوات العمل به حقق إنجازات مهمة وقصص نجاح لافتة، عبر اكتشاف مواهب الأطفال، كما ساعد رواده من شريحة الأطفال المشردين والذين يعانون من ظروف العمالة القاسية على العودة إلى الالتحاق بالمدارس. إلى ذلك أكدت السيدة آمال ابراهيم، على ضرورة الاهتمام بالطفولة في العراق، التي تعيش حاليا أزمات كبرى فرضتها المتغيرات المختلفة التي مرت بها البلاد في العقود الأخيرة، إذ يعاني الأطفال من التعرض المباشر لسوء الخدمة التعليمية والصحية والاجتماعية، وتأثرت نسبة كبيرة منهم بالظروف القاسية المتمثلة بالنزوح والتهجير وغير ذلك من الآثار والتداعيات. وتابعت السيدة إبراهيم، إنه مع إقرار الحكومة العراقية مؤخرا " الستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة في العراق 2022 – 2031 "، فإنّ مركز بيتا للخدمات الثقافية، ومن خلال منجزات مفردات عمل مشروع المتنبي الصغير، يواصل اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي الحكومة، والمنظمات المحلية والأجنبية؛ من أجل تأسيس برامج ومشاريع بناءة تستهدف تقديم الخدمة الأفضل لأطفال العراق.المكتب الإعلاميمركز بيتا للخدمات الثقافية ......
#مركز
#بيتا
#للخدمات
#الثقافية
#يشارك
#مهرجان
#الطفل
#الدولي
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760786
الحوار المتمدن
امال ابراهيم - مركز بيتا للخدمات الثقافية يشارك في مهرجان الطفل الدولي الأول في العاصمة بغداد
حاتم الجوهرى : الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لم يكن مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال" المنعقد في القاهرة بشهر مارس 2022م والذي خرجت أعماله في كتاب بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"؛ سوى الخطوة الأولى لتأسيس مدرسة علمية عربية جديدة ومجال بحثي جديد، يعتمد على منظور منهجي ثقافي نقدي في مقاربة الظواهر الثقافية واستشراف مستقبلها، مع طموحه في تفعيل السياسات الثقافية بين البلدان العربية بما يعزز المشترك الثقافي العربي.. خصوصا وأن المنطقة العربية قديما شهدت العديد من موجات الهجرة المتبادلة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام وشمال أفريقيا وكذلك منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تعتبرها الدراسات الثقافية العربية المقارنة مجالا حيويا لها بمفهوم "الجغرافيا الثقافية"، وتسعى للعمل فيه وتحقيق الفعالية الثقافية بحثا عن المشترك الثقافي والبناء عليه، وعلى مستوى الحضارة الإسلامية تنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة للذات العربية بمفهومها وحضورها الثقافي الواسع؛ كـ"ثقافة فعالة" في قلب تلك الحضارة، تتكامل معها ويرفد كل منهما الآخر.وتنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة باهتمام إلى موضوع "التراث الثقافي غير المادي"، باعتباره المفهوم المعاصر الذي طرحته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 (اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي) للتعبير عن الفلكور والموروث الشعبي المتنوع، وباعتبار هذا المجال المؤسسي من أهم المجالات التطبيقية المقترحة لحضور الدراسات الثقافية العربية المقارنة، ولكن وفق سياسة ثقافية جديدة تقوم على تطويع مسارات اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" لخدمة المشترك الثقافي العربي، وسياسات إعادة التوظيف.. ذلك على أمل أن تتحول هذه المدرسة العلمية الجديدة لقاطرة ثقافية فاعلة للعالم العربي في اللحظة الراهنة، التي تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية حاسمة إذ تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبةً في موقع البحث عن طريق جديد، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، سواء تلك التي تتمترس حول الآخر والذات الأوريبة وتُستلبُ إلى حاضره، أو تلك التي تتمترس حول الذات العربية وتتخندق حول ماضيها، فلقد وصلت مسارات القرن العشرين وإرثها الثقافي إلى مرحلة الانسداد وعجز الاستقطابات وتفجر التناقضات، مما يجعل من المجدي البحث عن طريق جديد للذات العربية يتجاوز التناقضات التي تفجرت، والاستقطابات التي أصبحت عبئا يكبل حاضره ويعيق تقدمه صوب المستقبل المنشود. مع الإشارة إلى أن مسار الدراسات الثقافية العربية المقارنة يختلف جذريا عن فكرة "الدراسات الثقافية الأوربية " التي قامت على الانتصار للهوامش والأطراف، فبديلا عن طرح مشاريع كبرى للتعامل مع المجتمع الغربي ككل، اختاروا منهج البحث في الطبقات والعوامل الكامنة والفرعية وراء الظواهر الإنسانية وفيها، بهدف اكتشاف التمثلات الهامشية من أجل الانتصار لتلك الهوامش أيا كانت! حيث تحول الانتصار للهوامش وتمثلاته إلى أيديولوجية جديدة عند اليسار الأوربي واعتبرها نضالا وفق سياقه الخاص، وكان تطبيق "الدراسات الثقافية" الأوربية في البلدان العربية يحمل الأزمات والفلسفة نفسها، دون نظر لسياق الذات العربية خاصة في اللحظة العالمية الراهنة التي يبحث الجميع فيها عن أشكال وفلسفات وسياسات جديدة للعبور للمستقبل، إذ ستكون الدراسات الثقافية العربية المقارنة على العكس من الغربية تبحث في المتون الحضارية العربية المشتركة من منظور منهج "التعدد والبينية" في أكثر من قطر عربي، وتعتمد على فلسفة المشترك الثقافي بديلا عن ......
#الدراسات
#الثقافية
#العربية
#المقارنة:
#بيان
#الرؤية
#والطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766870
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لم يكن مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال" المنعقد في القاهرة بشهر مارس 2022م والذي خرجت أعماله في كتاب بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"؛ سوى الخطوة الأولى لتأسيس مدرسة علمية عربية جديدة ومجال بحثي جديد، يعتمد على منظور منهجي ثقافي نقدي في مقاربة الظواهر الثقافية واستشراف مستقبلها، مع طموحه في تفعيل السياسات الثقافية بين البلدان العربية بما يعزز المشترك الثقافي العربي.. خصوصا وأن المنطقة العربية قديما شهدت العديد من موجات الهجرة المتبادلة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام وشمال أفريقيا وكذلك منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تعتبرها الدراسات الثقافية العربية المقارنة مجالا حيويا لها بمفهوم "الجغرافيا الثقافية"، وتسعى للعمل فيه وتحقيق الفعالية الثقافية بحثا عن المشترك الثقافي والبناء عليه، وعلى مستوى الحضارة الإسلامية تنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة للذات العربية بمفهومها وحضورها الثقافي الواسع؛ كـ"ثقافة فعالة" في قلب تلك الحضارة، تتكامل معها ويرفد كل منهما الآخر.وتنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة باهتمام إلى موضوع "التراث الثقافي غير المادي"، باعتباره المفهوم المعاصر الذي طرحته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 (اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي) للتعبير عن الفلكور والموروث الشعبي المتنوع، وباعتبار هذا المجال المؤسسي من أهم المجالات التطبيقية المقترحة لحضور الدراسات الثقافية العربية المقارنة، ولكن وفق سياسة ثقافية جديدة تقوم على تطويع مسارات اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" لخدمة المشترك الثقافي العربي، وسياسات إعادة التوظيف.. ذلك على أمل أن تتحول هذه المدرسة العلمية الجديدة لقاطرة ثقافية فاعلة للعالم العربي في اللحظة الراهنة، التي تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية حاسمة إذ تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبةً في موقع البحث عن طريق جديد، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، سواء تلك التي تتمترس حول الآخر والذات الأوريبة وتُستلبُ إلى حاضره، أو تلك التي تتمترس حول الذات العربية وتتخندق حول ماضيها، فلقد وصلت مسارات القرن العشرين وإرثها الثقافي إلى مرحلة الانسداد وعجز الاستقطابات وتفجر التناقضات، مما يجعل من المجدي البحث عن طريق جديد للذات العربية يتجاوز التناقضات التي تفجرت، والاستقطابات التي أصبحت عبئا يكبل حاضره ويعيق تقدمه صوب المستقبل المنشود. مع الإشارة إلى أن مسار الدراسات الثقافية العربية المقارنة يختلف جذريا عن فكرة "الدراسات الثقافية الأوربية " التي قامت على الانتصار للهوامش والأطراف، فبديلا عن طرح مشاريع كبرى للتعامل مع المجتمع الغربي ككل، اختاروا منهج البحث في الطبقات والعوامل الكامنة والفرعية وراء الظواهر الإنسانية وفيها، بهدف اكتشاف التمثلات الهامشية من أجل الانتصار لتلك الهوامش أيا كانت! حيث تحول الانتصار للهوامش وتمثلاته إلى أيديولوجية جديدة عند اليسار الأوربي واعتبرها نضالا وفق سياقه الخاص، وكان تطبيق "الدراسات الثقافية" الأوربية في البلدان العربية يحمل الأزمات والفلسفة نفسها، دون نظر لسياق الذات العربية خاصة في اللحظة العالمية الراهنة التي يبحث الجميع فيها عن أشكال وفلسفات وسياسات جديدة للعبور للمستقبل، إذ ستكون الدراسات الثقافية العربية المقارنة على العكس من الغربية تبحث في المتون الحضارية العربية المشتركة من منظور منهج "التعدد والبينية" في أكثر من قطر عربي، وتعتمد على فلسفة المشترك الثقافي بديلا عن ......
#الدراسات
#الثقافية
#العربية
#المقارنة:
#بيان
#الرؤية
#والطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766870
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
فريدة حسين : المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
الحوار المتمدن
فريدة حسين - المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
زهير الخويلدي : مفهوم الأنثربولوجيا الثقافية عند كلود ليفي شتراوس
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "وراء تنوع الثقافات هناك وحدة نفسية للإنسانية."كلود ليفي شتراوس، 1908-2009، عالم أنثروبولوجيا فرنسي أبدى تأثره الكبير بأفكار عالم اللغة رومان جاكوبسن ، ولذلك حرص على نقل الأساليب "البنيوية" لتحليل الظواهر إلى الأنثروبولوجيا ، كأداة بحث لقواعد عالمية للأساطير. مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية، كما أسس مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية.لم يكن المبشر اليسوعي أفضل من بورورو الهمجي الذي أتى ليتحول إلى المسيح وإلى الحداثة. لفهم شيء ما عن الإنسان، يجب على المرء ألا يقتصر على مراقبة نفسه على طريقة الفيلسوف الذي يمارس الاستبطان. لا يكفي إما أن يقتصر المرء على فترة، على طريقة المؤرخ. على العكس من ذلك، من الضروري أن تحرق أوانيك، وأن تقابل أولئك الذين يبدون بعيدين قدر الإمكان عن أنفسنا، من أجل البحث عما هو ثابت وأساسي في الطبيعة البشرية. الأنثروبولوجيا حتى الخمسينيات من القرن الماضي، تعتبر ليفي شتراوس، كانت نظرية، نظامًا، أداة لفهم ما رأيناه. ويؤكد أن "كل العلوم" تعمل فقط على أساس النظريات التفسيرية ". وهكذا، في علم الاجتماع، أظهر ماركس، الأول، أنه من أجل تفسير الواقع الاجتماعي، كان من الضروري ترك الإدراك الفوري ورؤيته من خلال نظام. ما فعله ماركس لعلم الاجتماع، سيفعله ليفي شتراوس للأنثروبولوجيا: البنيوية هي عدسة لفك رموز الحضارات. لقد كان أحد المؤسسين الحقيقيين للبنيوية، كما يذكر ليفي شتراوس، هو رومان جاكوبسن. لقد أوضح هذا اللغوي الروسي كيف "بالكمية اللامحدودة من الأصوات التي يمكن أن يصدرها الصوت، تختار كل لغة عددًا صغيرًا يشكل نظامًا والذي، بالطريقة التي يتعارض بها كل منهما مع الآخر، يعمل على تمييز المعاني". بالنسبة لرومان جاكوبسن، فإن كل لغة هي إذن اختلاف عن الهيكل. لكن، من جانبه، من خلال مقارنة علاقات القرابة بين الأوائل وأساطيرهم، لاحظ ليفي شتراوس أنه دائمًا ما كان يتراجع عن المشكلات الأساسية نفسها. ويخلص إلى أن وراء تنوع الثقافات توجد وحدة نفسية للإنسانية. تجمع الحضارات فقط العناصر الأساسية المشتركة للبشرية جمعاء. يجمع الرجال فقط عددًا محدودًا من السلوكيات الممكنة. الطريقة التي نلعب بها باستخدام المشكل متعدد الأشكال، لكنها تحل محل الهياكل الأساسية فقط، ودائمًا ما تكون هي نفسها. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أحيانًا، في الحضارات البعيدة، أوجه تشابه مزعجة: ليس بالضرورة لأن هذه الحضارات تواصلت مع بعضها البعض. على سبيل المثال، نجد في العصور القديمة الكلاسيكية، في الشرق الأقصى، في أمريكا، نفس أسطورة زوجين من الأقزام في حرب ضد الطيور المائية. هل تم اختراعه عدة مرات؟ من غير المحتمل إما أننا اقترضناها، أو أن العقل البشري يعمل هنا وهناك بنفس الطريقة. ان الأساطير وقواعد الحياة الاجتماعية هي المادة الأساسية التي يكتشف فيها ليفي شتراوس "الثوابت البنيوية". مثال؟ تحريم سفاح القربى. في كل المجتمعات، يضمن هذا الحظر، من خلال إجبار الزواج خارج الأسرة، الانتقال من انسان "بيولوجي" إلى انسان في المجتمع. هذا هو نوع البنية الثابتة. تتمثل ميزة مراقبة الأوليات في أن مجتمعهم أبسط وأصغر، ويواجه التحليل العالمي عقبات أقل. لا توجد حضارة "بدائية" أو حضارة "متقدمة". لا يوجد سوى إجابات مختلفة للمشكلات الأساسية والمتطابقة. لا يفكر "المتوحشون" فقط، لكن "التفكير الوحشي" ليس أدنى من تفكيرنا، وهو معقد للغاية؛ إنه فقط لا يعمل مثلنا. يقول ليفي شتراوس: "الفكر الغربي يتحدد بالمفهوم: فنحن نخلي أحاسيسنا للتلاعب بالمفاهيم. على العكس من ذلك، يحسب الفكر الجامح، ليس باستخدام البيانات المجردة، ولكن ......
#مفهوم
#الأنثربولوجيا
#الثقافية
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767950
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "وراء تنوع الثقافات هناك وحدة نفسية للإنسانية."كلود ليفي شتراوس، 1908-2009، عالم أنثروبولوجيا فرنسي أبدى تأثره الكبير بأفكار عالم اللغة رومان جاكوبسن ، ولذلك حرص على نقل الأساليب "البنيوية" لتحليل الظواهر إلى الأنثروبولوجيا ، كأداة بحث لقواعد عالمية للأساطير. مؤسس الأنثروبولوجيا البنيوية، كما أسس مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية.لم يكن المبشر اليسوعي أفضل من بورورو الهمجي الذي أتى ليتحول إلى المسيح وإلى الحداثة. لفهم شيء ما عن الإنسان، يجب على المرء ألا يقتصر على مراقبة نفسه على طريقة الفيلسوف الذي يمارس الاستبطان. لا يكفي إما أن يقتصر المرء على فترة، على طريقة المؤرخ. على العكس من ذلك، من الضروري أن تحرق أوانيك، وأن تقابل أولئك الذين يبدون بعيدين قدر الإمكان عن أنفسنا، من أجل البحث عما هو ثابت وأساسي في الطبيعة البشرية. الأنثروبولوجيا حتى الخمسينيات من القرن الماضي، تعتبر ليفي شتراوس، كانت نظرية، نظامًا، أداة لفهم ما رأيناه. ويؤكد أن "كل العلوم" تعمل فقط على أساس النظريات التفسيرية ". وهكذا، في علم الاجتماع، أظهر ماركس، الأول، أنه من أجل تفسير الواقع الاجتماعي، كان من الضروري ترك الإدراك الفوري ورؤيته من خلال نظام. ما فعله ماركس لعلم الاجتماع، سيفعله ليفي شتراوس للأنثروبولوجيا: البنيوية هي عدسة لفك رموز الحضارات. لقد كان أحد المؤسسين الحقيقيين للبنيوية، كما يذكر ليفي شتراوس، هو رومان جاكوبسن. لقد أوضح هذا اللغوي الروسي كيف "بالكمية اللامحدودة من الأصوات التي يمكن أن يصدرها الصوت، تختار كل لغة عددًا صغيرًا يشكل نظامًا والذي، بالطريقة التي يتعارض بها كل منهما مع الآخر، يعمل على تمييز المعاني". بالنسبة لرومان جاكوبسن، فإن كل لغة هي إذن اختلاف عن الهيكل. لكن، من جانبه، من خلال مقارنة علاقات القرابة بين الأوائل وأساطيرهم، لاحظ ليفي شتراوس أنه دائمًا ما كان يتراجع عن المشكلات الأساسية نفسها. ويخلص إلى أن وراء تنوع الثقافات توجد وحدة نفسية للإنسانية. تجمع الحضارات فقط العناصر الأساسية المشتركة للبشرية جمعاء. يجمع الرجال فقط عددًا محدودًا من السلوكيات الممكنة. الطريقة التي نلعب بها باستخدام المشكل متعدد الأشكال، لكنها تحل محل الهياكل الأساسية فقط، ودائمًا ما تكون هي نفسها. هذا هو السبب في أننا نلاحظ أحيانًا، في الحضارات البعيدة، أوجه تشابه مزعجة: ليس بالضرورة لأن هذه الحضارات تواصلت مع بعضها البعض. على سبيل المثال، نجد في العصور القديمة الكلاسيكية، في الشرق الأقصى، في أمريكا، نفس أسطورة زوجين من الأقزام في حرب ضد الطيور المائية. هل تم اختراعه عدة مرات؟ من غير المحتمل إما أننا اقترضناها، أو أن العقل البشري يعمل هنا وهناك بنفس الطريقة. ان الأساطير وقواعد الحياة الاجتماعية هي المادة الأساسية التي يكتشف فيها ليفي شتراوس "الثوابت البنيوية". مثال؟ تحريم سفاح القربى. في كل المجتمعات، يضمن هذا الحظر، من خلال إجبار الزواج خارج الأسرة، الانتقال من انسان "بيولوجي" إلى انسان في المجتمع. هذا هو نوع البنية الثابتة. تتمثل ميزة مراقبة الأوليات في أن مجتمعهم أبسط وأصغر، ويواجه التحليل العالمي عقبات أقل. لا توجد حضارة "بدائية" أو حضارة "متقدمة". لا يوجد سوى إجابات مختلفة للمشكلات الأساسية والمتطابقة. لا يفكر "المتوحشون" فقط، لكن "التفكير الوحشي" ليس أدنى من تفكيرنا، وهو معقد للغاية؛ إنه فقط لا يعمل مثلنا. يقول ليفي شتراوس: "الفكر الغربي يتحدد بالمفهوم: فنحن نخلي أحاسيسنا للتلاعب بالمفاهيم. على العكس من ذلك، يحسب الفكر الجامح، ليس باستخدام البيانات المجردة، ولكن ......
#مفهوم
#الأنثربولوجيا
#الثقافية
#كلود
#ليفي
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767950
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مفهوم الأنثربولوجيا الثقافية عند كلود ليفي شتراوس
مجدى عبد الحميد السيد : بين العولمة الثقافية والدين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - بين العولمة الثقافية والدين