الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : القاص والروائي غانم الدباغ : قراءتان متباعدتان
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود عرفتُ القاص والروائي غانم الدباغ في منتصف سبعينات القرن الماضي من خلال أربعة أعمال : ثلاث مجموعات قصصية (الماء العذب) و(سوناتا في ضوء القمر) (حكايات المدينة القديمة) و(ضجة في الزقاق) روايته الوحيدة وهي من قسمين كل قسم في كتاب (*)فازت قصته القصيرة (الماء العذب) بالجائزة الثالثة في مسابقة نظمتها مجلة (الآداب) اللبنانية : هذه السطور من ذاكرة طالب المتوسطة التي كنته ُ في منتصف سبعينات القرن الماضي، حين عاودتُ قراءة أعمال الدباغ قبل الآن استوقفني (ضجة في الزقاق) مجموعته(سوناتا في ضوء القمر) فهي تمتلك لغة ً قصصية جديدة ً مقارنة بمجموعته (الماء العذب) التي أشعرتني أنها مختارات من جهده ِ القصصية المنشورة في الصحف الموصلية والعراقية في نهايات ثلاثينات القرن ، أما مجموعته الثالثة فكانت أسلوبيا تقترب من التناول الصحفي الحاذق : كأن هذه المجموعة تريد مخاطبة الجيل الجديد من القراء بلغته.(*)رواية (ضجة في الزقاق) صدرت طبعتها الأولى بعد أن (ساعدت نقابة المعلمين على طبعه) وما بين القوسين مثبّت في الصفحة الثانية من الرواية. الإصدار في 1/ 4/ 1972 وقد صدرت عن (مطبعة الأديب البغدادية) وعدد النسخ( 500) نثبّت هذه الوثيقة لأن أحد الأدباء العراقيين نشر في صحيفة المدى بتاريخ 5/5/ 2019 الكلام التالي(ضجة في الزقاق :الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 2001 بطبعتها الأولى)(*)تبدأ الرواية بصورة قلمية وجيزة ذات نكهة محفوظية نسبة لنجيب محفوظ في الثلاثية: (حين ينتهي من عمله في الدائرة لا يشغله بعدها ما يشغل الآخرين ) وما بين القوسين يجعلنا نعي أن هذا الشخص منشغل ٌ بذاته، وحين تبرأه المحكمة من تهمة المشاركة بالتظاهرة المناصرة للشعب المصري ضد العدوان الثلاثي، وهي تبرئة بشفاعة عمه العقيد المتقاعد، يخبرنا السارد العليم(ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه وارتعش فمه، وتراقص رأسه، وشعر بأنه لا يستقر على رقبته، وخشي أن تصرخ البهجة من فمه أو يهرع إلى صديق عمه، فيقبل يده أو أي جزء في جسمه) نلاحظ أن السارد العليم أسهب متعمدا في وحداته السردية الصغرى ارتسمت/ ارتعش/ تراقص/ شعر/ تصرخ/ يهرع/ يقبل /: وهكذا وضحَ السارد للقارئ أن هذا الشخص هو الموظف في الأوراق المالية خليل حسين القولجي : غير معني ٍ بسواهلذا عليّ كقارئ أن أرفض الجملة الأخيرة من الرواية (إلا أن شعوره باندحار الإنسان فيه كان أشد..) فهي جملة مقحمة على شخصية خليل، حين تتمعن قراءتنا في علاقاته مع الكل . الغريب في الأمر ان كل هذه المتغيرات المجتمعية منذ منتصف القرن الآفل حتى هذه اللحظة والمثقف خليل حسين القولجي لم يلهك بل صارت له قبائل في مجتمعنا العراقي وبذات السلوك العائلي المقبوح، خليل : لا يحسن التعامل المهذّب مع أفراد عائلته ولم يستطع التأثير الاجتماعي في بيئته الشعبية، أو الدائرة التي يعمل فيها لا يهمه سوى تعاطي الخمرة والجنس وشراء الكتب والتنزه فيها . يتخلى خليل عن بعض ملبوساته لشقيقه حسام الذي يذرع الأزقة مع عصابة الكف الأسود وخليل يذرع شوارع المدينة صحبة جماعة يثرثرون ويتفكرون فيما يجب أن يكون وما يجب أن لا يكون وهم جلوس في المقاهي.. يشتمون المارة متذمرين دائما من كل شيء ومن جانب ثان فأن خليل يعي تفاهة حياته، ويتصدى لها بحياة أخرى في داخله، (وهكذا يشعر ببعض الرضى لكونه يخلق عالماً تصنعه قراءاته وتطلعاته الثقافية إلى ما يخالف واقعه /90) وبسبب هذا الوعي الثقافي المنغلق يصاب خليل بالوعي الشقي الذي يؤدي إلى(عذاب ورفض في علاقاته مع الناس، وعلاقة فيها ترفع على أسرته الصغيرة وشعوره ب ......
#القاص
#والروائي
#غانم
#الدباغ
#قراءتان
#متباعدتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738840
طالب عمران المعموري : بناء الشخصية والمكان في رواية المُخَيِّس للروائي غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قد تكون المادة الحكائية واحدة (الحكي) لكن ما يتغير هو الخطاب الروائي وهو الاسلوب الذي يحرص الروائي على ان يقدمه ضمن آليات السرد الفنية الرواية التي بين ايدينا تصنف من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير الا ان لكل كاتب طريقته في بناء الاحداث ورسم الشخصيات واسلوب كتابتها ونظمها يختلف بين روائي وآخر باختلاف اتجاهاتهم ومواقفهم وان كانت القصة التي يعالجونها واحدة ، هذا ما يجعلنا نعتبر الخطاب الروائي موضوع التحليل يدفعنا البحث في كيفية اشتغال الروائي(غانم المعموري) في رواية (المخيس) الصادر عن دار وتريات للطباعة والتوزيع والنشر في طبعتها الاولى لعام 2021 ، ومكوناتها التي يقوم عليها خطابه الروائي من خلال طرفيه الراوي/ المروي لهعنونة الرواية جاءت عنونة الرواية كعتبة مهمة اختارها بلفظة معجمية (المُخَّيس: موضع التخييس ، المُخّيس، السِجن لأنه يخيّس المحبوسين اي يذللهم ، قام الكاتب بتقسيم الرواية لفصول بتسلسل رقمي من 1-18 يسبق كل فصل استهلال لأقوال حكماء وفلاسفة وشعراء، الشخصية المحورية في الرواية كان ضحية المخبر السري والاشتباه، يعذب بكافة انواع واشكال التعذيب النفسي والجسدي ، يصور لنا مشاهد التعذيب يروي لنا ما جرى من احداث تخصه وتدور حوله كما لو كان يروي لنا (فيلم) يصور المشاهد ببراعة وبأسلوب ابداعي يسلط الضوء على السجين وحالته النفسية وعلاقته بمن حوله : ص5(هبَّت رّيحٌ صفْراء مُحملة بالأتربةِ في عصرِ ذلك اليوم مِن شتاءٍ قاسٍّ يُصاحبها غبار شديد لم يشهدها البلد منذ سنين سابقة ربما كانت السَّماء قد رمت جُلَّ غضبها على أهلِ الأرْض, لكثرة الظلم وما آلت إليه نفوس البشر من حُب القتل و الاعتداء والحصول على المكاسب والغنائم هذا ما كان عقلي الباطن يفكر به ساعة الاعتقال, سيارات حربية كبيرة رمادية اللون وأخرى صغيرة تمرق بسرعةٍ يستقلها ضابط برتبةٍ رفيعةٍ وانطلاق أصوات لعسكريين يرتدون ملابس زيتونية اللون ويحملون أسلحة طويلة تخط مع أقدامهم يتحركون بخِّفةٍ ورشاقةٍ, أمسك أثنان منهم مُعتَقلاً وأبرحاه ضرباً وركلاًّ بالأقدام وهو يُحاول تجنبهما والإفلات من قبضتيهما اللتين مزقتا ياقة قميصه, وآخر يتوسل بجُنديٍ لكي يرخيّ له قبّضة يديّه اللتين بدتا متورمتين ومحمرتين, وآخرين منشغلين بالتأكد من وضع القيّود جيداً ),يطرح الكاتب العديد من المشاكل ويتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم وافتراءات كما يسلط الضوء على العديد من الجرائم والتهم من قتل وسرقة ورشوة وحوادث سير ، ربما طبيعة عمل الكاتب ومهنته كمحامي واطلاعه على ظروف الاعتقال والسجن والزنازين لها دور في توظف تلك القضايا كمادة حكائيه بتفاصيلها الدقيقة..احسن الروائي في اختيار شخصياته واطلق لها العنان في التحرك بحرية نراها خارج سلطة المؤلف، فالشخصية لها دور فعال وكمحرك اساسي في العمل الروائي التي تعتبر من العناصر المهمة والقطب الذي يدور حوله الخطاب السردي واداة مهمة يستخدمها الكاتب لتصوير الحوادث هي اختياره للشخصيات والتي تلعب دور مهم في تجسيد فكرة الروائي ومسك زمام عمله وتنامي الحدث التي ينبني عليها نجاح الرواية حيث استطاع الكاتب رسم كل شخصية وتبين ابعادها وسلوكها وتصرفاتها وما يصدر عنها من احاديث شخصيات رواية (المخيس) فيها من العمق اذ تقوم على عدد من الشخوص السارد(موسى) وصديقه اثير ومشرف السجن ( زامل حلبوص )وبعض الشخصيات التي تحضر مرة واحدة او مرتين في الرواية وشخصيات ثانوية (عم موسى) وامه وزوجته (موسى) شخصية يكتنفها الحزن يعيش ذكريات بين ......
#بناء
#الشخصية
#والمكان
#رواية
#المُخَيِّس
#للروائي
#غانم
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739618
غانم عمران المعموري : الصور البلاغية وتجلياتها السردية في الرقص بلا رياح للروائية العراقية ولام العطار.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) الشخصية الرئيسة في رواية " الرقص بلا رياح " للروائية العراقية ولام العطار الصادرة من دار العرب / دمشق / سوريا و دار الصحيفة العربية/ بغداد / العراق لعام 2021 في طبعتها الأولى .. اختارت الكاتبة عنونة " الرقص بلا رياح " بحرفية وابداع فني وبأسلوب شعريّ انزياحي من خلال رسم صورة شعريّة تُأثث للقارئ مساحة للتخيل والتأمل في المفردتين " الرقص والرياح ) وتجعله ينقاد لا ارادياً لمعرفة ما تريده الكاتبة .. العنونةُ مفتاحٌ لاقتحام النص وبوابة رئيسة للولوج إلى المضمون والمتن .. العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ واستعارات و انزياحات .. توّج غلاف الرواية بلوحةٍ تجريديةٍ لأنثى تحيطها الهواجس والمخاوف وسط عالم مليء بالغموض وهي رمزية كرمزية العنونة باعتبارها عنصراً سيميائياً يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية .. أما الإهداء فإنه يشير إلى فترة زمنية تغيّب فيها الكثير من الرجال والنساء كبار وصغار على يد الطاغية وأزلامه ومنهم الشهيد الذي ذكرته الكاتبة ( عبد الرضا العطار ) ..بدأت الرواية بضمير المتكلم واعتراف من الشخصية البطلة عما يجول في أعماق نفسها وكشف المستور بخطاب غير مباشر ينم عن تصارع وتأزم نفسي واجتماعي يخالج نفسها اللوامة والرافضة والمتمردة على القبح والرذيلة عالم أسسته بنفسها وتقوقعت بداخله وكأنها حبيسة تلك التقاليد والأعراف ولا تريد الخروج منها.. الحوار تعتبر الشخصية ( بديعة ) المُحرّك الأساسي والفعلي لسير الأحداث باعتبارها عنصراً فنياً يقود دفة السرد والارتباط والانتقال من شخصية إلى أخرى من خلال حوارات متبادلة وتدور حولها كل الأحداث ويسهم الحوار في إبطاء حركة سير السرد حيث أن تتابع الاحداث بسرعة يُسبب للمتلقي ضجر وملل وقد يكون بين شخصين أو أكثر وتتمثل أهميته في نقل الحدث والمواقف والربط المتقن بين فقرة وأخرى وضمن صلب الحدث ومعبراً عن سلوك وطبيعة الشخصية ويكون متلائماً معها ويكشف للقارئ مضمون القصة ويسهل عليه الإمساك بخيوط الحدث دون أن تضيع أحداثه .. يساهم الحوار بشكل فعلي في الكشف والتقصّي عن البواطن الداخلية والمعتقدات والمبادئ وهذا النوع من الحوارات ذات الأصوات المتعددة التي تبين عمق الدلالات والتعبير عن الأيديولوجيات وبيان وتحليل الملامح النفسية والفكرية التي تتحلى بها الشخصيات وموقعها ومركزها الاجتماعي والميول والرغبات والنوازع مما يسهل على المتلقي التعرف عليها.. إلا إن الكاتبة قد بدأت بحوار مونولوج داخلي ( ذات يوم قلت لنفسي ما الذي يجعلني أبوح بما اعرف )ص9. حوار فردي نابع من ذات الشخصية بتصارع وتضارب الأفكار والتوجهات بين ال ......
#الصور
#البلاغية
#وتجلياتها
#السردية
#الرقص
#رياح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740729
غانم عمران المعموري : الابتعاد عن المألوف في - لَا لَحْدَ لِي - للشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تكمن براعة الشاعر - الشاعرة الحداثوي التجديدي إلى خوض المجازفة اللغوية عن طريقِ الهدم والبناء من خلال الخروج عن المألوف والتخلي عن الأُطر الضيقة الى فضاءاتٍ مفتوحةS تمنح القارئ الفعلي الولوج إلى عالم النص بما فيه من معانٍ بليغةٍ يستطيع المشاركة الفعالة فيها من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة ..لم تتقيد الشاعرة بو مرعي بالمعنى المعجمي للعنونة " لَا لَحْدَ لِي " والتي ابتدأت بلا النافية للجنس ونفيها نفياً مطلقاً وإنما أرادت من تلك العنونة ابعاداً فلسفية تتعلق بالأنا وإن ياء المتكلم تشير إلى ذلك لتدفع المتلقي واستدراجه دون شعور إلى دخول دائرة التفكير والتأمل من خلال الوهّج البصّري الخاطف المؤثر في مخيلته منذ الوهلة الأولى ويدفعه إلى التوقف وتحليل المفردات وبذلك تكون الشاعرة قد قدمت عنونة بحرّفية وإبداع ..تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والشاعرة تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية تتصل بالأنا الفردية والتي تتشظى بدورها إلى الأنا الجمعية حيث أن الكاتبة لم تُردْ من ذلك شخصية مفردة وإنما حالة اجتماعية عامة وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، ذلك أنَّ ( الأنا الإنسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته، وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به ) &#1633-;-.أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط والتأثير الذّي يفرضه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وتحفيزه لتُشَّكل أولى العتبات الأساسية للتفاعل و الاستجابة مع النص ..أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة والهدف الذي ترنو إليه الشاعرة والربط المُحْكم بين عنونة تم نسجها بحرفية والنص لتكون الانطلاقة الأولى أي تكون العنونة إشهار وإعلان عن محتوى النّص ومضمونه.. حققت الشاعرة في نصها كثافة رمزيّة من خلال كسر الأطر الجاهرة والانطلاق إلى فضاءات رحبة بالابتعاد عن المألوف بأسلوب انزياحي يتخذ من الصور الشعريّة عملية اثارة لانفعالات المتلقي عند حشد الصورة الذهنية في مخيلته كما في الاستعارات و المجازات والتشبيهات الّتي تعطي للنص جمالية فنية ( عاند القدر جفون التكوين, تسبقني ريح العاديات, قارعةِ الوَجَع, يسكبُني ألمًا, يسكبُني قَرحًا، فيثورُ الرَّملُ والزَّبد, ملحِ الغِياب, محرابِ الوجَع, وسقَطَ وجهي في ظلّي المَكسُور, قمرًا كاد يموت ..) استطاعت الشاعرة من خلال تجربتها الأدبية الطويلة واحساسها بالموجودات خلق صور شعريّة بأسلوب ابداعي انزياحي حيث أنها جعلت للتكوين جفون بخلاف المعتاد من القول فالجفون تكون للكائن الحيّ وجعلت للوجع قارعة, وصورت لنا الألم كالسائل الذي يُسكب في لحظة الحزن بمفارقة جميلة وأضفت صفة الغضب والتمرد والثوران على الجماد, أما الغياب وما يلحقه من الشوق والحنين وألم الفراق جعلت له الشاعرة طعم الملح بتشبيهٍ رائعٍ يحول الصورة الذهنية لدى القارئ إلى صورةٍ حسيّةٍ " وسقط وجهي في ظلّي المكسور" امتاز هذا المقطع بقوةٍ بلاغية مجازية من خلال عمق الدلالة والانزياح من خلال الصورة الهادفة الّتي تعني بأنها ( نسخة جمالية تستحضر فيها لغة الابداع الهيئتين الحسية والشعورية للأجسام أو المعاني بصياغة جديدة تمليها موهبة المبدع وتجربته وفق تعادلية فنية بين طرفين هما المجاز والحقيقة )2.مَنْ يشري بقايا مقبرة؟!مَنْ يشري عصارةَ قمامة؟!يعد الاستفهام من الوسائل المهمة التي ي ......
#الابتعاد
#المألوف
َحْدَ
#للشاعرة
#اللبنانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741016
غانم عمران المعموري : المونولوج الداخلي في المجموعة القصصية - تيه الورد - للكاتبة زينب الأسدي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتشابك الأفكار والهواجس والرؤى والآلام و تتصارع في الذّات, تحوّم, تهبط وأمواج البحر تضطرب لتخرج لنا ما هو مكبوت في باطنها وتعبيراً عن الهمّ والوجع القابع في النفس البشرية والضغوطات والتحولات الاجتماعية والسياسية وما لها من أثر مباشر على أفكار وتصرفات الأفراد وكل ما يعتريها من مآسي وأحزان وقضايا لذلك جاءت كتابة القصة القصيرة وغيرها من الفنون الابداعية وسيلة للتعبير وتصوير أثر ذلك الواقع في حالة ونفسية وأيدولوجية الانسان المعاصر من خلال شريحة مثقفة أخذت على عاتقها تحمّل المسؤولية باعتبارهم أفراداً فعالين في المنظومة الاجتماعية وعليهم واجب انساني في رصد وتصوير السلبي والايجابي وكانت الكاتبة زينب الأسدي عراقية بأصالتها وصدق إحساسها وارتباطها مع الواقع المحيط بها بكل تناقضاته ومشاكله العالقة ومواطن الجمال والقبح .. عنونة مجموعتها القصصية " تيه الورد " صرخة مدوية تتعالى من أعماق وأحاسيس شخصية واعية تعزف خارج السرب لتراقب وتكشف لنا حالة التأزم النفسي والاجتماعي وكل ما يُحيط بها من واقع يومي حياتي لصيق بالإنسان " تيه الورد " مجموعة قصصية صادره عن منشورات مدد للطباعة والنشر في طبعتها الأولى والتي تتضمن اثنى عشرة قصة قصيرة بعدد مئة وأربع وثلاثين صفحة سيّدها تقديم للدكتور عمّار الياسري, يقع البصر في الوهلة الأولى على ما يُثير الخيال ويحرك الشعور ويعتبر نقطة الوقوع على عتبته الرئيسة وما يشتمل بعدها من العناصر المهمة والجوهرية في السرد القصصي القصير و تكون في المحاور التالية : العنوان تيه الورد عنونة بصبغةٍ بلاغيةٍ شعريّةٍ تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى المعنى المقارب..تَيْه الورد جملة اسمية تحمل انزياحاً وتمرداً على المألوف من القول بصورةٍ شعريّة مفعمة بالإحساس والجاذبية وكسر للأطر والقوالب الجاهزة لخلق مساحات وفضاءات جديدة من التصورات والمعاني .. أضفت الكاتبة الصفات الإنسانية لغير العاقل فقد نسبت صفة التيه للورد في غير المُعتاد من القول بأسلوب فني انزياحي ولكن كانت عنونة شعريّة أرادت بها الخروج عن العنونة الجاهرة المُجردة من الموسيقى والإيقاع لإثارة المتلقي منذ النظرة الأولى وتمارس غوايتها عليه وتعتبر تلك العنونة العتبة الرئيسة وهي عنوان إحدى قصص المجموعة فقد كانت جميعها تتسم بالصور الشعريّة ( مذاق باهت, دفء الجليد, تراتيل معطّلة, صخب الأسئلة, تيه الورد, زغاريد ملثّمة, ذبول المسافات, بوح القرنفل, هديل الجنوب, شجون غابرة, صمت الياسمين, حفيف الحزن ) تميزت تلك العناوين بالانزياح والتشكيل اللغوي الجمالي وانتقاء المفردات فقد " عني كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة "1.تمثّل العنونة لحظة الكشف عن الزمن الذي تتضمنه القصة وما يحمله من ترابط وانسجام فكري يقود إلى معرفة وفهم النص الزاخر بالكثافة الدلالية والرمزية كما إنه يهيئ لكشف المضمر والمخفي ما بين السطور " ولأن البدء عنوانٌ فإن الزمن يكون مخبوءً في خاصرته إن صحّ التعبير .. لأن لا شيء بلا لحظةٍ ولا شيء بلا ارتباطٍ زمنيٍّ " 2.صوت الأنا يظهر صوت الأنا للسارد في معظم قصص المجموعة إلا إنه يُمثّل الصوت الجمعي " قصة مذاق باهت : كانت شمس الاصيل ترنو الخليقة بعيون نعسى تبعث بأشعتها الواهنة وضوئها الخافت" .. تبين تلك القصة حياة رجل كبير صاحب عربة في الط ......
#المونولوج
#الداخلي
#المجموعة
#القصصية
#الورد
#للكاتبة
#زينب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742028
غانم عمران المعموري : الزمن في البنية السرّدية في - المصابيح العمياء - للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري نكهة عَطِره برائحة المسك والعنبر, تغرد العصافير والبلابل وسط حديقة تتشابك وتتعانق فيها أشجار الكالبتوس, شعاع الشمس المنكسر بألوانه الزاهية ينفذ دون استئذان من نافذةٍ زجاجيةٍ شفافةٍ لينشر الضوء والحياة في مكتبةٍ ورفوفٍ مليئةٍ بالكتبٍ, يرفع نظارته الطبية والقلم ينزف بين يديه ليخط لنا الأديب الحريزي أجمل القصص بلغةٍ سرديةٍ بلاغيةٍ مع الكثير من مثقفيّ العراق الذين أخذوا على عاتقهم محاربة القبح والرذيلة وتمجيد الجمال والعلم والثقافة أينما كان بقلمٍ يكون أشد فتكاً وتهديداً للمفسدين .. لذا جاءت مجموعته " المصابيح العمياء " صرخة وجدان حيّ لا ينام على الظلم والجهل والتخلف والصادرة من دار تموز/ ديموزي/ دمشق من ضمن اصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف في طبعتها الأولى لعام 2019 بمئةٍ وأربع وخمسين صفحة من قسمين الأول قصص قصيرة والثاني قصص قصيرة جداً .. المصابيح العمياء عنونة نُسجت بحرفيةِ كاتبٍ متمرسٍ ذو حسٍ شعريٍّ , صور فنية بأسلوب انزياحي متمرد على المألوف وثنائية تضادية بين مفردتين الأولى " المصابيح تدل على الضياء والنور والحياة والثانية " العمياء " تدل على البؤس واليأس والحزن وفقدان الأمل .. جمع الحريزي بين مفردتين مُعرفتين تحملان دلالات و تيمات بأبعادٍ نفسيةٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ وشموليةٍ تحمُّل عدة وجوه ينظر لها القارئ حسب حالته النفسية ومستواه الثقافي لاعتلائها بُرج الانزياح الدلالي ولاسيما أن العنونة متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى الحزن والأمل في الخلاص من الواقع المُزّري والفساد المتفشي في كافة مفاصل الدولة وقد كانت أغلب عناوين المجوعة تحمل طابعاً شعريّاً ( بصمة كلب, نداء طائر, فخاخ الجنان, غيرة كلب, عفن النجوم, حورية القصب, اللعنة المستدامة, القهر المزدوج, ...) يجري الزمن كالسيّل المتدفق من أعالي القمم بين عنونةٍ شاملةٍ لحُقبٍ زمنيةٍ متتاليةٍ, تنساب ببطءٍ ورويّةٍ إلى قصصِ المجموعة لأنه يُمثّل نقطة وحلقة ترابطية وثيقة بين بداية السرّد بأحداثه والمشهد الحرَكي الدرامي والتنقل والتحول الفكري والنفسي والعاطفي والاجتماعي في أحوال الشخصيات ويسهل للمتلقي تحديد زمن القصة وما تتضمنه من انتقالات خلال فترة تأمل وتفكير ويمكن أن يكون من خلال أفعال أو صور ارتدادية أو يبدأ من الماضي إلى المستقبل أو من المستقبل إلى الماضي أو زمن ينسجه الكاتب من الخيال .. الزمن في حركة الشخصيات تتحرك الشخصيات وتلعب دوراً تدريجياً تفاعلياً ضمن فترات زمنية يستطيع القارئ تتبعها من خلال نسج المشاهد الدرامية و تحولاتها الأيدولوجية والنفسية والاجتماعية وبيان دور الأقنعة المتلونة التي ارتداها الكثير من الناس مع كل تغير ونهج سياسي واجتماعي وقدرتهم على ممارسة دور المُهرج وسط جمع لا يستطيع التعرف عليه لكن في قصص الحريزي بين لنا بأن الشخصية تظهر بزيٍّ ظاهري ٍّ مرموقٍ لكن وساخت القلب وقذارة الأفعال باقية لا تتغير مهما تغير الزمان وتبدل وذلك واضح في قصة (بصمة كلب ) الذي استطاع الكلب البسيط فضح كبار الشخصيات المتلونة والقذرة التي رقصت على جراح الناس حيث أنه كان يظن بأنه بارتدائه لذلك القناع المزّيف يمحي ذاكرة الناس الذي يعرفون دناءة أفعال في ظل النظام السابق وتقمصه دور التدين والتأسلم لغرض ابتزاز البسطاء من الناس إلا أن الكلب الوفي (حمور ) الذي مسكه يسرق في زمن مضى ومزق ملابسه أستطاع تشخيصه في زمن تغيرت فيه أحوال الناس " تغير أشكا ......
#الزمن
#البنية
#السرّدية
#المصابيح
#العمياء
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743656
غانم عمران المعموري : الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ثغيب للروائي العراقي شوقي كريم حسن .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ( ثغيب ) للروائي العراقي شوقي كريم حسن .تمتزج الموهبة البراقة بالتجارب الحياتية والفنية والأدبية والقدرات الإبداعية لتكشف لنا عن شخصيةٍ لها جذور سومرية ارتوت من مياهِ دجلةٍ والفراتِ, تكحلت عينيه بالطينِ الحُرّي يقتنص كلُ ما يقع نظره عليه فتكدست في ذاكرته والتصقت بها صور وحكايات واحداث عاشها بنفسه وأخرى شاهدها .. يصيغ السمع صوت بوجعٍ وألمٍ وحسرةٍ يتعالى من الأعماق بوجه الواقع المُزيّف والظلم والطغيان يثغب كلما تكالبت عليه الدنيا دون أن يستطيع الرد دفاعاً عن نفسه المسلوبة الحرية هذا حال ( جبر الواضح ) بطل رواية " ثغيب " للروائي والسيناريست شوقي كريم حسن ضمن اصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ب 200 صفحة لعام 2021 تُمثّل صرخة وجدان حيّ ضد كل مظاهر الفساد والرذيلة والقمع والظلم المجتمعي والتهميش للطبقات الفقيرة الكادحة فكانت ( ثغيب ) ضربة موجعة لكل من يظن بأنه سوف يترك الدنيا بمعاصيه وذنوبه وسفك الدماء وزجّ الأبرياء في قعر السجون المظلمة دون حساب دنيوي أو آخروي ..ثغيب عنونة نُسجَت بحرفيّةٍ وابداع واختيار لهجة عراقية معروفة جذورها الأصيلة ليصل بتلك العنونة إلى عمق شعور القارئ وكأنه صيّاد ماهر لا تفلت السمكة من صنارته أبداً يأخذ بيد القارئ إلى صور دراميّة حقيقية تجعله يسمع صوت الثغيب بنفسه وبذلك تكون العنونة قد حقق قوة دلاليّة عميقة لما تحمله تلك المفردة من معنى خفيّ أي ما وراء المعنى فإن الكاتب لم يُردْ من تلك المفردة معناها المُعجمي القاموسي وإنما معنى يتجاوز كل أُطر الكلمة ومعناها .. معنى عام وليس خاص ينطلق من الأنا الفردية المتشظيّة إلى الأنا الجمعية .. عنونة " ثغيب " هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأمل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ وأهداف.. جاءت العنونة " ثغيب " متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف لسعاد العطار لشخصية تصرخ بألم وحرقة من الأعماق بألوان تشير إلى الحزن والعذاب وتأنيب الضمير .. العرض الدرامي في السرّد : اتبع شوقي كريم تقنية كسر الأُطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ مفتوحةٍ تُمكنه من خلقِ عجينةٍ سرّديةٍ خاصة به عن طريقِ استخدم الحوارات الداخلية المباشرة وغير المباشرة وبث الروح في شخصياته التي ترك لها حريّة الحركة والبوح وطرح أيدولوجياتها المختلفة والنزول إلى أدقِ التفاصيل مما يحقق كشف واضح وبارز للأحداث المشحونة بالطاقة وكأن القارئ يحس بأنه يرى عرضاً مسرحياً تتحرك فيه الأشخاص وتتحاور وتتصارع بكل مشاعرها الحقيقية وفق دراما مرسومة بدقةِ مؤلفٍ عارفٍ بأدواته السرّدية وابداعه الفني من خلال إثارة مشاهد واقعية يكون لها الأثر الكبير في تنشيط حركة الأحداث وتسارعها أو التوقف أو الابطاء في حركة السرّد من خلال حوارات مُنتقاة بدرايّة وتخطيط تكشف عن لحظة التأزم النفسي والاجتماعي وعمق المأساة التي ترافق الشخصية من خلال لعبة التقاذف وتجاذب والتنافر والتقلب في المزاج والرأي المخالف والمتوافق أثناء الحوارات مما تسهم تلك التقنية الابداعية التي أدار بها الكاتب المشاهد الدراميّة بنقله نوعية لقيمة النصّ الأدبي من الركود والجمود إلى كائنٍ حيٍّ يتحرك ويتجول ويبكي ويصرخ وكأن القارئ ك ......
#الدراما
#والمكان
#المتخيَّل
#رواية
#ثغيب
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744901
غانم عمران المعموري : تشظّي الذّات  في رواية نهر الرمان .. تجربة موت للروائي العراقي شوقي كريم حسن .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الجزء الأول:عندما  تتطلع بشغفٍ وشوقٍ دفتيّ الكتاب.. تجربة موت تتفاجأ مباشرةً وكأن ستار خشبة المسرح ينسدل .. لم تُشاهد شخوصاً تتحرك سوى صوتٌ من خلف الحجاب ينادي من الأعماق بحرقةٍ وألم.. يثير ويطلق أسئلة ويشكك ويُجيب ( نفس الصوت ) لكنه يخرج من أماكن مختلفة وكأن ذلك الصوت الذي تحسبه صوتاً واحداً يتشظّى إلى عدة أصوات تتجادل وتتصارع داخل نواة واحدة كالذئبين الأسود والأبيض اللذين يتصارعان داخل كيان وأعماق النفس البشرية أيهما تطعمه أكثر يتبعك بتودد ويصبح خليلك .. أسئلة فلسفية صوفية غرائبية تنمُّ عن تأزم نفسي وحديث النفس وتنافر واختلاف وصراع داخل حلبة مُحْكمة طرفيها العقل والقلب في مشهديه دراميّة تتعالى فيها الفلسفة بحوارٍ مونولوجٍ داخليٍّ غريب غير مألوف وكأن الكاتب طبيب جراح يدخل المختبر بمشرطِه الفضيّ يستمع إلى أعضاء الجسد الواحد وهي تدخل لعبة الحوار الشيق في روايته ( نهر الرمان – تجربة موت ) الصادرة من دار العرب, دمشق, سوريا, ط1, لعام 2022 ..   يعتبر العنوان أولى العتبات التي يقع نظر القارئ عليها قبل الولوج إلى النَّص وهو يتعلق بالفضاء التخيلي النابع من عمق تجربة الكاتب وخياله الخصب وقدرته الفنية في صقل وصياغة مفردة تتربع على  الغلاف بصفتها دالةً على ما يريده الكاتب من معنٍ وهذا يُساهم بشكل فعال في تنويّر وفك الغموض ويشكّل نقطة جذب وتأثير وترغيب للمتلقي .. استطاع  الكاتب بأسلوب رائع الربط  بين النهر والرمان والحقها بتجربة موت متجاوزاً المألوف من القول.. يرمز  النهر كمفردة مجرده  عن  المضاف إليه ( الرمان ) إلى تدفق الحياة وديمومتها ولكنها تُحقق بإضافتها إلى كلمة ( الرمان ) مفهوماً مُغايراً لتُشَّكل بُعْداً  فلسفيّاً ذا  نزعة صوفيّة  لأن الكاتب لم يقصد المفردة بمعناها المألوف وإنما باطن المعنى أي ما وراء المعنى وهوما يُميّز أسلوبه السرّدي عن سواه من الكُتاب   والميّل إلى عنونة كالقُنْبلة الموقوتة الّتي تنفجر في أي لحظة حيث أنها ( العنونة ) تحتاج إلى قارئ نخبوي يخوض غِمار البحث والتحليل للوصول إلى المعنى القريب والموازي لما يَعنيه الكاتب وهو بذلك قد كسر أفق التوقعات لدى القارئ في عنونة تثير الفضول  وفي ثنائية ضدية مع الشطر الآخر ( تجربة موت ) لتُشَّكل العنونة محور نقاش وتأمل وتفكير وتشير إلى باطن النَّص فقد " عُنيَّ كثير من العاملين في حقل النَّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفَّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة "1.   عنونة " نهر الرمان " غرائبية في بُعْدها الميثولوجي الرمزيّ حيث إنه لم يٌردْ بها تلك الفاكهة المتعارف عليها والتي تم ذكرها في سور عديدة في القرآن الكريم كما في الآية 141 من سورة الأنعام ( وهو الذي أنشأ جنّات معروشات وغير معروشات والنّخل والزّرع مختلفا أكله والزيتون والرمّان متشابها وغير متشابه ) ورغم أنه كان يمثل في الديانة اليهودية رمزا  للخصوبة والقداسة إلا أن الكاتب قد وضعها ( العنونة ) رمزاً شعريّاً يتجسد بصورة ابداعية تحمل عدة معانٍ وهي بمفردها تحتاج بحثاً تفصيلياً  لاقترانها ب ( تجربة موت ) في ثنائية رائعة بين الحياة والموت التي  طالما شغلت وحيّرت الإنسان لخوفه وجهله وقلقه من العالم الآخر .. تناغمت لوحة الغلاف مع العنونة لإنسان بين الحياة والموت في رحلة غيبوبة وانفصال بين الروح والجسد  .. استهل روايته بتناص ( أراغون ) وقسمها إلى سبع بوابات كل بوابة تبدأ بتناص ( مقولة لكاتب وفيلسوف أو ......
#تشظّي
#الذّات 
#رواية
#الرمان
#تجربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748737
غانم عمران المعموري : الحَبْكة الدِّراميَّة في - قناديل باب الدروازة- للروائية هدى محمد الطائي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تبقى الذكرى هائمة في فضاء الروح تهب مثل رياح حارة تحرق الفؤاد وتتصاعد من الأعماق مع كل شهيق وزفير ولا سيما أنها تركت أثراً لا يندمل في كل جزء من الجسد وذابت مع الدماء التي تجري في الشرايين .. طيب سأروي.. هذا ما استهلت به الروائية العراقية هدى محمد الطائي روايتها " قناديل باب الدروازة " التي هي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعتها الأولى لعام 2022 ..كشف لنا الاستهلال عن ضمير المتكلم وبروز الأنا ( أنا الراوي ) وهو المؤلف الضمني والمشارك في سلسلة الأحداث من خلال جمل استهلالية تعطي شحنات ايمائية وتكوّن أجزاء الخطاب السرّدي وأبعاده الفلسفية والاجتماعية وخفاياه الدالة على محتوى النص وأيديولوجياته التي جاءت من خلال خطاب الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية .. لم تردْ الكاتبة من ضمير المتكلم وحديث ( الأنا ) الفردانية وإنما تقصد من ذلك تشظّي تلك الصورة إلى صور ما لا نهاية لها لتشّمل كل السجينات السياسيات اللاتي تعرضن إلى شتى أنواع التعذيب .." قناديل باب الدروازة " عنونة رمزيّة ايحائية تتعالق مع النّص الرّوائي دلالياً وتثير أحاسيس المتلقي وتدفعه دون شعور للتفكير ورسم خطوط أولية عن الرّواية وإن كانت العنونة رمزيّة ومُشَّفرة لا تهديه إلى طريق الإنارة للإمساك بخيوط الأحداث .. عنونة جاءت بجملةٍ اسميّةٍ غير كاشفة وهي أولى العتبات المتناسقة والمنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى وجود قناديل مُعلقة في طريق فرعي ضيق قديم إلا أنها تستنهض وتثير شهيّة المتلقي..يُجسّد الإهداء البُعد التواصلي بين الأنا والآخر الرَّحمي والعلاقة الحميّمة بين أفراد العائلة الواحدة ويشَّكل بؤرة مهمة في معرفة خوالج ودواعي العمل السرّدي وارتباطه فيه فإنه لم يأتي اعتباطاً وإنما يُمثّل نقطة انطلاقه وصرخة تتعالى من كيان الكاتبة لتتفجر كالبركان بخطابٍ سرّديٍّ يتخذ من الأنا والحوار المنولوج عنصراً أساسياً ..يكشف لنا حوار المنولوج ( أنا الراوي ) عن خطابٍ سرّدي يدخل ضمن أدب السيّرة فيكون فيها الراوي ( الراوي الضمني ) هو البطل المشارك في المعترك والصراع الفكري والاجتماعي والسياسي التي تؤسس عليه فكرة الأحداث ( كنت أشعر بهاجس ينازعني في العودة, أفكار مشتتة تداعب مخيلتي وتطبق فم ذكرى الطفولة ... ) ص17 من الرواية .. تدخل الكاتبة بأسلوب فلسفي إلى عمق الذات الإنسانية والتفاعلات البيولوجية والنفسية التي تتصاعد من أعماقها نتيجة التأزم الأيديولوجي والاجتماعي والسياسي الذي يحيط بها خلال مسيرة وتحرك الشخصية الرئيسة ( ثائرة ) من لحظة وصولها إلى المطار واقتيادها من قبل رجال أمن المطار وبدأ حفلة الاستفزاز والتحقير للنفس البشريّة التي نقلتها لنا البطلة بأدق التفاصيل ..الأرخنة وعنصر الزمناستطاعت الكاتبة بتقنية حداثوية بأسلوب فني ابداعي توظيف عنصر الزمن وأرخنة الأحداث وتداخلها بين الماضي والحاضر وبيان الصراعات السياسية والتأزم النفسي والاجتماعي من خلال صوت وايدلوجية الشخصية الرئيسة التي تُحرّك الأحداث واشتراك الشخصيات الفرعية فيها بما تحمّله كل شخصية من رأي وفكر واتجاه تؤمن به خلال المعترك والصراع والضغط النفسي والتعذيب الجسدي التي تتعرض له البطل ( الراوي, الشاهد ) مع بقية المعتقلات السياسيات .. وظفت الروائية الزَّمَن في كل موقف وكل مكان وأشارت إليه من خلال الألفاظ والعبارات والأمكنة وطبيعة التعامل مع السجين السياسي وأنواع العقوبات والشتائم والسب والقذف والتجريح الذي يرجع إلى حقبة الحكم الدكتاتوري وتعرض شريحة كبيرة من المجتمع العراقي إلى الاضطهاد ......
#الحَبْكة
#الدِّراميَّة
#قناديل
#الدروازة-
#للروائية
#محمد
#الطائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755065
غانم عمران المعموري : الهاجس الفلسفي في قصيدة - أعترف بكامل تلفي- للناقد والشاعر حيدر الأديب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري مغامرٌ تخييلي اتخذ من الفلسفةِ سبيلاً لانتقاء المفردات المجردة والحاقها بجملٍ شعريّة دالةٍ بأسلوبٍ لغويٍّ وبتقنيةِ الإثارة والصدم وتنامي الخيال الخصب وتجاوز الثبات والركود والسير نحو حركة الحداثة للتحرر من القوالب التقليدية الجاهزة والأطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستوعب كافة التحولات الاجتماعية والفكرية والسياسية من خلال فلسفته الشخصية وادراكاته الحسيّة ومرجعياته الثقافية ورؤاه التي تأتي بفعل الطاقة الحدسية الكامنة في داخله وبفرشةِ فنان يرسم لنا عنونة شعريّة بمنولوجٍ داخليٍّ يحمل في طياته بعداً نفسيّاً يكشف عن تأزم الذات الشاعرة وما يعتريها من صراع داخلي فهو ( يحتل موقع البؤرة كمفتاح للنصوص وموحيّاً لها, يعبر فيه عن ذاكرة وفيوضات الأمكنة تكاد أنامله تحرك الهاجس السردي بجمالية شعرية ... )1. خطاب الأنا في " أعترف بكامل تلفي" بانزياحٍ لغويٍّ شعريٍّ .. تُمثّل العنونة الوهج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ وكنمطٍ ابداعي يعكس الحالة الشعورية كما أنه المعري لمساحته المغمورة ..ابتدأ قصيدته بلا الناهية التي تجزم الفعل المضارع ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت بالكلام) وبتقنية السرّد في تعابيرِه الّتي تشّد القارئ منذ الوهلة الأولى عن طريق الصدمةِ والإثارةِ والمشهد الحرَكيّ في تتابع الأحداث وتوشجها ضمن علاقة ترابطية نابعة من وجدان مفعم بالأحاسيس .. يكمن التلاعب بالألفاظ والاستعارة والتشبيه في تلك القصيدة بالجمل الفنيّة ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت, منبهات الأسئلة, أضبط ظلالي, نسيت الذبول على أصابعي, أغسلها بالقصائد, أترك للندم لباقته, أقاطعه بالسقطات, فضيحة النقص, أصابعي حزمة مجانين, تنتبه الأوقات, قصائدي مجهدة, شهد كلماتي, لم يكتبها الوقت بعد ..) .. الانزياح الّذي لجأ إليه النّاص في صياغة وبلوّرة مفرداته المنتقاة وفق خياله وتجربته العميقة ومعرفته بالأجناس الأدبية أعطى للجملة الشعريّة وصورها إيقاعاً موسيقيّاً متجانساً .. يُعدُّ الانزياح خروج النّاص عن المعتاد والتمرد على المألوف من القول العادي والابتعاد عن الخطاب المباشر والتخلي عن المعنى المجرد للمفردة عن طريق التلاعب بالألفاظ بالتقديم والتأخير أو الحذف ضمن دائرة وأطار اللغة وجمالياتها بأسلوب بلاغي دلاليّ كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيٍّ مرتبطٍ بتركيبِ المفردات والجمل حيث أن المفردة لا تدل على شيء قبل الحاقها في سياق جملة مفيدة ..الانزياح الّذي اتخذه الأديب هو ( اختراق مثالية اللغة ولتجرؤ عليها في الأداء الابداعي, بحيث لا يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثالي أو العدول, فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق )2.وتكون اللغة الشعرية لغة مجازية ناتجة عن تشابك الدلالات وتعالقها لتوليد دلالات جديدة في بنيتها وتركيبها عن طريق الانتقال من اللغة بوظيفتها العادية إلى الوظيفة الشعرية ..تكشف تجربة النّاص في تلك القصيدة عن مخاض حقيقي للذات الشاعرة والتي تمثل الفكر والأحاسيس من خلال حوارها مع كل ما يحيط بها من مؤثرات خارجية وداخليه وبذلك تكون الذات هي المنبع الرئيسي الذي تدور حوله الجمل الشعريّة وكل ما يتشظى من صورٍ شعريةٍ يكون أساسها الذات المنفردة ويدور حولها فضاء الجمل وبنيتها الشعرية .. كما يتخلل الصور الشعرية جمل فلسفية تفتح باب ......
#الهاجس
#الفلسفي
#قصيدة
#أعترف
#بكامل
#تلفي-
#للناقد
#والشاعر
#حيدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757238
غانم عمران المعموري : التكثيف والإيجاز في المجموعتين الشعريتين شدّة ورد مالم يقله نخل السماوة للشاعر العراقي حميد يحيى السراب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اتجه الأدباء إلى المغايرةِ والتجديدِ في صياغةِ نصوصِهم الأدبية ومخالفة السائد من الاتجاهاتِ والميولِ الفكرية القديم ليتبنوا أساليب ومفاهيم حديثة لخلقِ توجه جديد ووعيٍّ يتناسب مع تطور الوعي الجمعي الّذي يسير إلى كسرِ وهدمِ الرتابة والمألوف من القول والتوجه نحو نهضةٍ فكريةٍ تنسجم مع ذائقة المتلقي في ظلِ التطوراتِ التكنولوجية وعالم المعلوماتية الواسع لذا انطلق الشاعر حميد يحيى السراب إلى التجريب في مجموعتيه ( شدّة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) الصادرتين من دار ليندا للطباعة والنشر – سوريا – السويداء لعام 2020 والاتجاه إلى النصوصِ الوجيزةِ الّتي تتسم بالتكثيف والايجاز وتركيز المعنى بلغةٍ شعريّةٍ بسيطةٍ تنطلق من الّذات الشاعرة وحديث الأنا نحو ال أنتِ ويدخلنا إلى عالمٍ مليءٍ بالدهشةِ والمفارقة ولذة التمتع بالألفاظ ابتداءً بالعنونةِ الرئيسةِ للكتابين ( شّدة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) اللذين يعتبرن نقطة الدهشة والوميض الّذي يُلاقي بصر المتلقي ويأخذه إلى أقاصٍ بعيدةٍ من الفلكلور والتراث الشعبي والمثل والاسطورة ويجعله يعيش ويستمتع بالماضي في ظل حاضر يستهوي الايقاع السريع والوجيز من الكلمات الّتي تؤثر في ذائقته ومزاجه لذا كانت ذاته حاضرة في كل صورة شعرية بل هي ( عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزاوج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه ...)1.. تضمنت المجموعتين عناوين فرعية لنصوص وجيزة بلغةٍ مكثفةٍ تعتمد الصورة الحسيّة وتصوير المشهد الدرامي بكل الأحاسيس النابعة من عمق الوجدان وقد جاءت العناوين الفرعية من كلمة أو كلمتين دالتين موحيتين وبمواضيعٍ مختلفةٍ ومتنوعةٍ ( وضوء, عليّ المرتضى, حمي الوطيس, بهجة, كربلائي, غياب, عناق, مفارقة, خيال جاحد, قلق ... تعالي, لعب, طين, هاجس, جفوة, هاجس الجذور, استقامة, صورة, أنتِ, ما زلتُ بخير, ملمّع حلّي,...) .. تنفتح نصوص المجموعتين على بنيَّةٍ نصيّةٍ تقترب من ( الهايكو ) في كثير منها التي اعتمدت التكثيف الشديد والإيجاز واللغة الدالة وبثيماتٍ متعددةٍ اتخذت من الّذات المُلهمة والمعذبة مصدر بث المشاعر والاحاسيس وطرح الأسئلة والشكوك وعلامات الاستفهام ومناجاة الآخر كما في : ( شدّة ورد: ولأنّكِ زاويتيسأشدّ رحالي منكِلأحطّ رحالي فيكِوأقولُ سلاماً للآتينولأنكِ قاتلتيسأغادر هذا الوطن/ المنفىوأقول وداعاً للماشين )2..حيرة: تحيّرتُ القصيدةُ بالسؤالِأوجهكِ كانَ أن نسقُ الهلالِ ؟فمبتدأ الهلالِ له انحناءٌووجهكِ مشرقٌ يطوي الليالي ؟3..ورد في نصوص الشاعر بكلتا المجموعتين مواضيع شتى تمثَّلُ رؤية حقيقية للواقع بكل أبعاده سواء أكانت اجتماعية أو سياسية بطريقة توظيف وحشد أكبر قدر من الصور الشعريّة ذات المضامين الفكرية والدلالات المنفتحة بتكثيف موجز بعيداً عن الاسراف والاطالة الّتي تسبب الملل لدى القارئ بأسلوب الاستفهام وطرح التساؤلات دون الاجابة عنها ليُدخل القارئ في حلبةِ التفكير والمشارك لما لأسلوب الاستفهام من خاصية مهمة في خلق دلالات في النّصوص الأدبية وانفتاحها على دلالات أخرى ترتكز في خيال المتلقي وتخلق نوعاً من التفاعل بين السائل والقارئ كما في:هاجس: لمْ تعطني ناياً حتى أغنّي ...؟ و قصيدة هاجس الجذور التي تضمنت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام: سيّدتيوكيف لي أن أقصّر خطوات الحزن ......
#التكثيف
#والإيجاز
#المجموعتين
#الشعريتين
#شدّة
#مالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762004
غانم عمران المعموري : التنّاص ودلالته في القصة القصيرة - قناديل الموت - للكاتب العراقي أركان القيسي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري يُشَّكل الموروث الديني والفلكلور الشعبي وعادات الشعوب وتقاليدهم وأعرافهم مادة غنية يستطيع الكاتب من خلالها استثمار فكرة أو مثل أو قصة وردت في آية من آيات القرآن الكريم ووضعها في قالبٍ سرّديٍّ يستند في صياغته على أسسٍ وشروطٍ للقص القصير لذا جاءت عنونة القصة القصيرة للقيسي " قناديل الموت " بجملةٍ اسميَّةٍ تتكون من مضاف ومضاف إليه لتعطي انطباع أولي يرتكز عليه خيال المتلقي ويأثث استنتاجاته ..وذلك ( بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظّاهر الّذي يدلّ على باطن النّص ومحتواه )1..اعتمد القيسي في بنائه الفني للقصة القصيرة على التنّاص الديني بحبْكةٍ ابداعيةٍ من خلال تحويل المباشرة في التسلسل السرّدي إلى عملٍ أدبيٍّ بشروطه الفنيّة والموضوعية لذلك كانت قصة النمرود هي نقطة الانطلاق والارتكاز في صياغةِ حكايته ونسجها بأسلوب أدبي بطريقة غرائبية من خلال خياله الخصب وثقافته الأدبية مما يجعل المتلقي يستذكر قصة قابعة في خياله ويحاول أن يجد نقطة ترابط أو تشابه بين القصتين, وهل جاءت بأسلوب آخر مُغاير؟ وما هو الهدف من تلك الحكاية ؟ وما علاقة النمرود بالشخصية الرئيسة في قصة ( قناديل الموت ) ؟ وهل الموت هو ثيمةٍ اساسيةٍ في هذا العمل الأدبي ؟ ولماذا لم يجعل الكاتب العنونة من كلمةٍ واحدةٍ غامضةٍ غير موحية ؟ جاءت العنونة بثنائية تضادية أراد الكاتب من خلالها أن يثير فضول المتلقي ويجعله أمام مقارنة ومعادلة صعبة ؟ تساؤلات عديدة تتولد أيهما ينتصر الخير أم الشر ؟ ومن يبقى النور أم الظلمة في عالمٍ مُخيف تتصارع فيه قوى الخير وقوى الشر على مصالح دنيوية..استثمر القيسي الرمز الميثولوجي في صياغة حكايته بأسلوبٍ غرائبيٍّ يعتمد تنامي الخيال بمشهديةٍ حركيةٍ والدخول المفاجئ إلى البنية الرئيسية للحدث كما في ( ركبنا البحر ليلاً على متن قارب صغير بعدما أحرق النمرود البلاد وقال أنا ربكم الأعلى, لكن جشع صاحب القارب زاد من حمولته حتى انتفخت وتورمت بطن مركبنا ...) هنا استطاع الكاتب التحول من المباشرة ( قصة النمرود ) والدخول في منعطف آخر بأسلوب فني دون أن يشعر القارئ بذلك الانعطاف ويستهويه ويثير فضوله في تتابع القراءة حتى النهاية ليتعرف على العلاقة الترابطية بين قصة النمرود بموروثها الديني المعروف لدى العامة من الناس وبين مقاصد الكاتب وما يرمي إليه ..تحدث لنا عن مغامرة الشخصية الرئيسة الّتي جاءت بلسان أنا السارد وما جرى عليها من محن في تلك الجزيرة التي نجى فيها من الغرق ومطاردة الذئب والحيوانات المفترسة برحلة طويلة قضاها بين الخوف والقلق والجوع والعطش والموت يحيطه من كل جانب حتى لاح له الأمل بوصول مجموعة من الصيادين كما في ( فإذا بشباك صياد تخنقني, تفاجأ الصيادون وتفاجأت أنا ولكن فرحت أخيرا أبناء جلدتي ولا وحوش الصحراء أخذوني إلى السيارة ... ) .. يطغو الصوت الواحد في سرّد أحداث مكثفة في زمانٍ ومكانٍ واحد دون أن يضع حواريه على لسان شخوص ثانوية وبيان آرائهم الضدية وتوجهاتهم الفكرية ليضع القارئ بمقارنة والميل إلى جانب من الجوانب التي يراها أكثر انطباقاً مع أفكاره وإنما كان صوت المؤلف هو المهيمن على كل الأصوات( أخذوني إلى السيارة سقوني ماء واطعموني وعرفوا بقصتي كلها ... ) .. ولكن بتقنيةٍ سرّدية استطاع الكاتب كسر أفق التوقع لدى القارئ من خلال التحول المفاجئ في أحداث العمل الأدبي والدخول في ثيمةٍ جديدةٍ تختلف عن العنونة الّتي اعطت للمتلقي انطباع أولي عن الموت تجلت بالخيانة والخبث والقذارة الّتي يُمارسها بعض البشر ......
#التنّاص
#ودلالته
#القصة
#القصيرة
#قناديل
#الموت
#للكاتب
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762196
غانم عمران المعموري : الاقتراب الفنيّ من المتلازمة   في نصوص   من أقوال الحكيم الحافي للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري عرفت الساحة الأدبية في الآونة الأخير مغامرات جريئة في صياغة وخلق نصوص جديدة والخروج عن المألوف والسائد من القول بلغةٍ سليمةٍ تتماشى وتنسجم مع ذائقة القارئ الذي بات يبحث عن التغير والتجديد بأنماط تثيره وتحرك خيالة في ظل التطورات الحاصلة بكل مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية رغم توجس العديد من الأدباء الخيفة من الوقوع في جنس غريب ومشوهه إلا أن الملاحظ في أدباء عراقيين وعرب قد كسروا  الرتابة ودخلوا في لعبة المغامرة الحرة من خلال ثقافتهم الواسعة في مختلف الفنون الأدبية ومنهم الأديب حميد الحريزي في نصوصه الّتي أطلق عليها اسم ( نصوص عراقكو ) الصادرة من دار رؤى للطباعة والنشر في طبعتها الأولى لعام 2021 والّتي جاءت ب 162 صفحة ..تُشّكل لوحة الغلاف كعتبةٍ نصيّةٍ دالةٍ لعنونةٍ مغريّةٍ غير كاشفةٍ لكنها مُثير للجدل وتُدخل القارئ في دوامة التفكير وتخلق في داخله العديد من الأسئلة وهذه لعبة المراوغة والفن والابداع الّتي تميز بها الحريزي فإنه عارف بأدواته الفنيّة وكيفية استدراج القارئ وايقاعها في شَرك التفكير ..وضع لنا الحريزي طبخة خاصة به فهو كالطباخ الماهر الّذي يُجرب العديد من الخلطات ليُخرج لنا أجود الأكلات فإن نظرت إلى نصوص عرقكو لوجدتها تتشابه كثيراً مع المتلازمة الأدبية التي تمخضت من الومضة القصصية لأنَّ جميع النصوص ابتدأت ب (  لأنَّها: المكونة من لام التعليل وحرف التوكيد ثم اسم لحرف التوكيد بضميرٍ متصل ) لكن النصوص تختلف عن المتلازمة حيث أن المتلازمة تتكون من العنوان والصدر والعجز أي سبب ونتيجة بالإضافة إلى الجملة الفعلية يكون فعلها مضارع لتسرع الحدث ونقطتان يستخدما في الربط بين السبب والنتيجة إلا أن الحريزي لم يُردْ المتلازمة بشروطها المعروفه كما في: لأنَّهاخاليةُ الدّسَمَأحبَّها عمالُ المطاعمصحونَالفُقراء1..لم يجعل من العنونةِ عتبَةٍ تعريفية توجيهية وإنما وضعها في نهاية النصوص وبذلك فإن تلك النصوص تخرج كونها متلازمة منشقة من الومضة القصصية لافتقادها شروط المتلازمة المتعارف عليها  لكنها تقترب منها و أرد بذلك الخروج عن المعتاد وخلق نصوص نثرية تثير الأسئلة والفضول في مخيلة القارئ من خلال تجربته الواسعة في كافة  أنواع الأجناس الأدبية وثقافته استطاع بأسلوب متحرر من كل القيود, وضع بصمة خاصة به.. استمد في صياغة نصوصه من الواقع اليومي والحياة الاجتماعية والصراعات السياسية والأزمات النفسية باعتباره عنصراً فعالاً في المنظومة الانسانية الّتي تُحتم عليه مُحاربة الفساد والرذيلة وكل مظاهر التخلف والظلم المجتمعي بحروفه اللاذعة لكل خائن وفاسد وظالم ومن خلال نصوص التي  تتضمن أبعاداً وأهداف نبيلة أراد من خلالها تحريك مشاعر القارئ واثارة عواطفه واشراكه في التأمل في كل المضامين الّتي تظهر من خلال أسلوب السخرية والتهكم والنقد وعلامات الاستفهام بقلمٍ  مثقفٍ حكيمٍ ثوري  في المراوغة واللعب بالمفردات وتوجيهها الوجه الصحيحة وهي بذلك تنسجم من العنونة الرئيسة للكتاب ( من أقوال الحكيم الحافي ) فإن تلك النصوص عبارة عن ضربةٍ موجعةٍ من كاتبٍ يُنادي بأعلى صوته لكي يوقظ النائمين والساكتين على الفساد والظلم والجور  بصورٍ شعريّةٍ  وأسلوب مشهدي دراميّ يتسم بالتكثيف والايجاز الشديد فهي كالسهم الّذي يصيب الهدف برميَّةٍ واحدةٍ ..كما أنه اتخذ من الرموز المثيويوجية والفلكلور والتراث والمثل الشعبي واسماء لشخصيات خلدها التاريخ   والعبارات المتداولة بين الناس مادة خامة استخلص منها بخيالة الخصب وقدرته الابداعية والاستنباطية نصوص تُحاكي الواقع بكل مج ......
#الاقتراب
#الفنيّ
#المتلازمة  
#نصوص  
#أقوال
#الحكيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762532