الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : اكيتو رأس السنة الأشورية الهوية والانتماء والدلائل المستوحاة منه في الفكر المسيحي واليهودي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي تاريخ الحضارة الأشورية تاريخ عريق لأمة عريقة، وقد انطلق فكر هذه الأمة بتاريخها الخالد من خلال تطور الأمة الأشورية عبر ألازمنه وتفاعلت مع الحوادث والظروف وعبر تجارب وأحداث حية لتنسج حولها تعبيرات متنوعة متجددة مع تجدد الزمن؛ من الإبداع.. والخلق.. والتجديد الدائم، وهذا ما كان يعطيها نشاط وقوة ويضمن استمرار حيويتها وتكاملها على ضوء تجاربها بين الماضي والحاضر لبناء مستقبلها ولتخلق للحياة معنى جديد لحاضرها ولمستقبلها. فهي بهذا المفهوم والمعنى تجدد الماضي وتخلق المستقبل على ضوء معطيات حاضرها، وهذا الفعل هو الذي بلور لدى الأشوريين (الفكر القومي الأشوري)، هذا الفكر الذي وحد كل عناصر الهوية القومية، من العرق.. واللغة.. والأرض.. والتراث.. والعادات.. والتقاليد.. والقيم.. والعلوم.. والآداب.. والفنون.. والثقافة.. وكل ما هو مشترك يتقاسمها شعب واحد، والتي أسهمت في صنع هذه القومية والتي تداخلت فيها هذه المقومات لبناء التاريخ، وهذا التاريخ هو الذي جعل الإنسان الأشوري متصلا بجذوره وأصوله وأجداده؛ بكون الإنسان الأشوري الحاضر هو امتداد لذلك التاريخ ولتلك الحضارة، الحضارة الأشورية العريقة.القومية وهوية الأمة الأشوريةفالأمة الأشورية، أمة لها فكر.. ولغة.. وتراث.. وفن.. وآداب.. وآثار.. و وجود، والأمة الحية هي الأمة التي تعتز بتراثها وآثارها وبعلومها وفنونها، باعتبار أن اللغة.. والفكر.. والتراث.. والآثار.. والعلوم.. والفنون بالمجمل يشكل جزءا أساسيا من هوية الأمة، تاريخا وحضارة، وهذه الهوية هي التي تكشف وتوثق أصالتها وعراقتها بتدوين التاريخ وتوثيقه كما فعلها أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة وبكل وضوح وصدق، سواء عبر الألواح الطينية أو عبر تجسيم الإحداث بمئات الآلاف المنحوتات الفنية الراقية؛ مما تم اكتشافها – وبمثيلها وربما أكثر بكثير مما لم يكتشف عنها البعد – والتي ما زالت إلى يومنا هذا شاخصة إمام أنظارنا وأنظار العالم؛ والتي تتواجد في ارقي متاحف العالم والتي تعتبر سجلا تاريخيا دون فيها أبرز الإحداث والوقائع التي مرت على الأمة الأشورية في تلك الحقبة التاريخية الموغلة في القدم، لتشكل خير وثيقة عهد والاتصال وهمزة وصل بين الأجيال السابقة والأجيال الحالية والأجيال القادمة لكي يتم الحفاظ على هوية الأمة. فالأمة الأشورية؛ هذه الأمة التي تميزت عن غيرها من الأمم بالشواهد الحية التي تجعل من أبنائها يعتزون كل الاعتزاز ويفتخرون كل الافتخار متمسكين بجذورهم.. و بتاريخهم.. وبتراثهم.. وآثارهم.. وعلومهم.. وفنونهم.. وآدابهم.. والتي أرقى ما تتميز بها الأمة الأشورية.ولما كان الفكر.. والعلم.. والفن.. والأدب.. والتراث الأشوري مكونات لكيان الحضارة والتراث الوطني الأشوري، فجل ذلك يمثل غير شاهد بما قدموه أجدادنا الأشوريين من إسهامات في تأسيس هذا الكيان الذي هو مصدر الاعتزاز والفخر عند الأشوريين بما قدموه ويقدمونه من التحضر.. والثقافة.. والتطور.. التي هي ركائز هوية الحضارة وعنوان لثقافة الأمة الأشورية في تاريخها وحاضرها، لذلك نجد هوية امتنا الأشورية هي على الدوام ملهمة لتراث الثقافي العالمي و لكل الأمم، بل نجدها مصدر للإبداع المعاصرين من الأدباء.. والفنانين.. والشعراء.. والمفكرين.. والفلاسفة.. يأخذون من الفنون.. والعلوم.. والتراث الأشوري؛ مصدرا موحيا لخلق إعمال تحاكي ما أنجزوه وما تركوه أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة من إعمال فكرية وفنيه وانجازات رائعة والتي بمجملها تحولت اليوم إلى تراث عالمي؛ والتي كحاصل تحصيل تربط حاضر الأمة الأشورية بماضيها الخالد لتأخذ الإبداعا ......
#اكيتو
#السنة
#الأشورية
#الهوية
#والانتماء
#والدلائل
#المستوحاة
#الفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713472
فواد الكنجي : القيمة الجمالية للاحتفال بيوم اكيتو هو بث الوعي القومي بين أبناء الأمة الاشورية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاحتفال بيوم (اكيتو) كمناسبة قومية (للاشوريين) مبدأ مقرر يعزز القيم الروحية في ذات الإنسان وهو يعيش في هذا العالم المتعدد الأجناس والأطياف؛ ليكون هذا اليوم فرصة لتقارب والبحث في أحاديث التاريخ ليعلم الأجيال المعاصرة جذورهم وأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم ليحسنوا الاقتداء بالجوانب المشرق من حضارتهم (الاشورية) في (بلاد اشور – بلاد وادي الرافدين – العراق الحالي) الذين مجدوا أعيادهم بشكل الذي يليق بأمجادهم الخالدة. إنها حقا فرصة طيبة لتذكر ولتذكير من أجل بناء مقومات الأمة وتثقيف أبنائها وإشراكهم بما يتيح لهم تنمية مفاهيم متقدمة للحضارة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في حق تقرير المصير والحرية وفي زيادة الوعي العام للمجتمع (الاشوري)، ليدركوا مدى أهمية ذلك لتطويره وتوسيع مدارك الإنسان (الاشوري) والحفاظ على أمنه وسلامته ومستقبلة بهدف الحصول علي شتى وسائل الدعم ومؤازرة المجتمعات الأخرى لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال .فأكثر من سبعة ألاف عام من (التاريخ الأشوري في بلاد وادي الرافدين) وحتى الآن؛ مازالت هذه الحضارة مركز اشعاء وتنوير يشع العالم والبشرية بشمس المعارف بما تم ابتكاره وصناعته وتدوينه ونشره وبما جرى وحدث على هذا المسرح من أحداث وأفعال وأعمال مهمة ابتدءا من نشأت الزراعة.. والحرف اليدوية.. والصناعات ومنها صناعة الخزف المطلي المصقول.. وصناعة الحلي والحديد.. والتجارة.. والفن.. وابتكار الحروف الهجائية والكتابة.. والآداب.. والموسيقى.. والنحت.. والهندسة.. وتشريع القوانين والشرائع السماوية.. وعلوم الرياضة.. والطب.. والهندسة.. والفلك.. وغيرها من المعارف، ومن هذه الانجازات استمدت منها وعلى مدى قرون كل الحضارات الأخرى في (أوربا) و(أمريكا) عن طريق (كريت) و(اليونان) و(الرومان)؛ وهذه الحضارات لم ينشئوا ولم يبتكروا الحضارة بقدر ما ورثوه من (الحضارة الاشورية) أكثر مما ابتدعوه؛ هذه حقيقة يجب إن تقال في كل مقام ومناسبة؛ لان كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك؛ وهذا ما قاله وأكده الباحث الكبير (ولي ديورانت) في موسوعته الشهيرة (قصة الحضارة)، فالتاريخ الذي يتداول اليوم هو إنتاج (المستشرقين الغربيين) الذي غزوا (بلاد وادي الرافدين) ونقبوا عن (الآثار الاشورية) وصاغوا النتائج وفق غاياتهم – لا كما هي الحقيقة – رغم إن ما اكتشف إلى يومنا هذا لم يتجاوز عن خمسة بالمائة من (الآثار الاشورية) فحسب؛ لنجد بان اغلب (الميثيولوجيا الاشورية) اقتبس منها لبناء مفاهيم الديانات ومعتقدات التي نشأة في العالم وتحديدا في (أسيا) كما نجد ذلك في كتاب (التوراة) و(الإنجيل) و(القران)؛ لتكون لـ(ميثيولوجيا الاشورية) دورا كبيرا في تطور المعرفة عند الإنسان ومنها (قصة الخلق – إينوما إيليش) التي تستمد من طقوسها احتفالات (اكيتو) التي نتناولها في هذا المقال . فـ(الاشوريون) اعتادوا الاحتفال بأعيادهم وفق عادات وتقاليد ومناسبات خاصة بهم؛ فأقاموا لكل مناسبة مراسيم خاصة وبشكل ثابت لما تمثله هذه المناسبة وتلك من قيم معنوية وشعور واعتزاز بكيانهم وشخصيتهم فضلا عما لهذه المناسبات من مدلولات دينية.. واجتماعية.. وثقافية.. ناهيك عن الجانب السياسي والوطني منها. الأساطير التي اعتمدت لتنظيم طقوس الاحتفال بعيد اكيتو ومن تلك العادات والتقاليد الثابتة عند (الاشوريين) هو الاحتفال بـ(عيد اكيتوا) الذي يصادف في (الأول من نيسان) سنويا كأول يوم من (بداية أيام السنة الاشورية)؛ والذي يمثل كرمز لميلاد الأرض والحياة؛ ولعظمة وقدسية هذا اليوم لديهم كانت هذه (الاحتفالات) من أعظم الاحتفالات تقام في بلاده ......
#القيمة
#الجمالية
#للاحتفال
#بيوم
#اكيتو
#الوعي
#القومي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751308