الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : ظاهرة اللادينية في البلدان المغاربية شخصيات ومواقف: الهوية والتكوين 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تقوم هذه الحوارات بالتعريف بظاهرة اللادينية في الدول المغاربية، وفي كل مرة تستضيف فيها أحد هذه الشخصيات المؤثرة في العالم الافتراضي، تحاول كشف الحجاب عما هو كامن وجوهري وراء هذه الظاهرة، التي أصبح لها وقع في الأحداث المغاربية على المستوى الثقافي.مرحبا بك سي "عثمان Khodwara"، وبكل أصدقائك الذين لنا حوار معهم فيما بعد؛ بداية؛سؤال، 1ـ هل يمكن أن تُعرف القارئ حول طبيعة هذه المجموعة اللادينية التي تنتمون إليها؟ ولماذا بالضبط تستعملون أسماء مستعارة بدل أسمائكم الحقيقية؟ـ جواب، سي "عثمان": نحن لا نعتبر أنفسنا مجموعة أو طائفة، بقدر ما نحن أشخاص نعبر عن رأينا في الدين وتأثيره السلبي على الفرد والمجتمع، والأهم من هذا كله هو أن نعلن عن وجودنا ونقول إننا هنا. أما بالنسبة للأسماء المستعارة فهي طريقة للحفاظ على سلامتنا من الأشخاص المستعدين لحماية الدين من الانتقاد ولو بالعنف، وكذلك من المجتمع الذي يسن قوانين مثل زعزعة عقيدة مسلم والمساس بالمقدسات إلى ما ذلك من قوانين. 2. من خلال استماعي لبعض لقاءاتكم بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة بالـ Youtube والـ Paltalk و Club House ... وخاصة بالغرف التي تسمى نفسها بـ"غرفة مغاربة علمانيون"، و"مجالس الفكر"، "مغاربة عقلانيون"، "بيت الحكمة"...الخ، وجدت بأن التسمية الرائجة بدل كلمة اللادينية لديكم هي كلمة "العلمانية" أو "العلمانيون"، ما الفرق في نظرك كمشارك بين هذين الكلمتين "اللادينية" و"العلمانية"؟ وما الذي يوحد بين كل هذه الغرف؟ـ سي "عثمان": فعلا أغلب الغرف تحمل اسم العلمانية لكن ليس كل الغرف، بل هناك غرف تعرف نفسها على أنها لادينية، مثلا، مقهى اللادينيين العرب أو مغاربة لادينيين... هذا على سبيل المثال لا الحصر. أما بالنسبة لكلمة العلمانية وأنا ممن يفضل هذه التسمية، لأنها من وجهة نظري تمثل أرضية مشتركة للتعايش بين جميع أطياف المجتمع سواء اتباع الأديان على اختلافهم أو غير المؤمنين، أما بالنسبة للفرق بين الكلمتين؛ فهو واضح لأن كلمة العلمانية تجمع الكل سواء دينيين أو لادينيين. أما بالنسبة للتصور العام لهذه الغرف، فهي تجتمع على فكرة واحدة، وهي أن الأديان من صنع الإنسان، وهي تعيق تطور المجتمع وتساهم في تخلفه، وأن الأديان تشجع على العنف والكراهية وتشجع أيضا على العنصرية بين المؤمن وغير المؤمن، وتزيد من اضطهاده وتحقيره للمرأة...الخ.3- لماذا أغلب نقاشاتكم منها الاجتماعية والاقتصادية... وحتى الجنسية ترتبط دائما بما هو ديني إسلامي أو إبراهيمي بصفة عامة، وتقوم على نقد النصوص الدينية؟ ـ سي "عثمان": لأن الديانات الابراهيمية وخاصة الإسلام، يعتبر ديناً شمولياً، وله تأثير قوي على ثقافة هذه المجتمعات، ويتدخل في كل مناحي الحياة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وحتى العلاقات الحميمية... (وزيد وزيد) فالإسلام يحدد لمعتنقيه؛ كيف يأكلون وماذا يأكلون وكيف يشربون وكيف ينكحون وحتى كيف يتبولون وكيف يتعاملون مع الكفار .... الخ، وهو ما تحتويه كتبهم، ففي "صحيح البخاري" نجد باب الطهارة، باب النكاح، باب الجهاد، باب الذهاب إلى الخلاء... الخ.4. هل لديكم مشروع متكامل من أجل تغيير مجتمعاتكم؟ أم هي فقط وجهات نظر خاصة بكل واحد منكم على حدة، يعبر كل واحد فيكم عما يراه مناسبا؟ ـ سي "عثمان": في الحقيقة نحن لسنا مجموعة أو حزب يحمل مشروع مجتمعي، بقدر ما نحن أفراد لديهم أفكار قد تساهم في المضي قدما بهذه البلدان المغاربية، من خلال نقد النصوص الدينية، والمناهج التعليمية المرتبطة بها، وكذلك القوانين الناتجة عن ذلك، والأهم من هذا هو هدم ......
#ظاهرة
#اللادينية
#البلدان
#المغاربية
#شخصيات
#ومواقف:
#الهوية
#والتكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754430
عبدالله تركماني : حول سؤال الهوية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني لعل كثيرين يستغربون كيف تستعير صراعات اليوم عناوين الأمس، وكيف تطل قضايا الهويات والأديان والجدليات الثقافية على مسرح السياسة وصراعات المصالح الاقتصادية في العصر الراهن. إذ ثمة أصحاب النزعة التطورية - الحتمية المهوسون من عودة مسائل الثقافة والدين إلى مسرح السياسة والصراع، وثمة استغراب آخر يبديه المدافعون عن الفرضية القائلة بأنّ العامل الروحي هو العامل المحرك للصراع بين المجتمعات والأمم. وفي الواقع، إنّ الهوية كالثقافة لا شكل ثابتاً مطلقاً لها، فهي تغتني بالإضافات والحوار الثقافي، وكل من يراها غير ذلك ويدافع عن وهم ثباتها يقف، من دون أن يدري، في صف قاتليها الحقيقيين. الهوية الثابتة وهم، أداة من ادوات الأنظمة الاستبدادية للحفاظ على التأخر الحضاري، فما من شيء يحمي الاستبداد مثل تحجر الأفكار والعقول عند نمط صنعه الفكر الاستبدادي نفسه.ولكن ليس سؤال الهوية سؤالاً عابراً أو سطحياً ولا هو تعبير عن حالة فكرية مصطنعة، بل هو سؤال يلامس العناصر العميقة للوجود التاريخي والاجتماعي للأمم، كونه يلامس منظومات القيم والمبادئ المكوّنة للوجود الحضاري لها. فالهوية هي تلك الحالة من التفرد والخصوصية التي تلامس المستوى القيمي للأمم، أما سؤال الهوية فهو يمثل اللحظة التاريخية لانكشاف هذه الخصوصية عن حالة إشكالية مع مكوّنات المحيط، تضع الهوية في حالة من التعارض مع مدخلات ثقافية تعبر عما هو سائد، لكنه مقابل لما هو راسخ.ففي ظل العولمة، لم يعد بالإمكان حماية الهوية الوطنية من رياح التغيير الثقافية. وبسبب ما يسود حياة كل المجتمعات الإنسانية من تيارات فكرية ومصلحية، متعددة ومتباينة الأهداف، فإنّ الثقافات الوطنية كافة وفي كل دول العالم، دخلت مرحلة الاغتناء بثقافات إضافية خاصة. وفي الواقع يكاد سؤال الهوية يكون الهاجس الوحيد الثابت في أية مقاربة لسيرورة مجتمع المعرفة العولمي، خاصة أنها أدخلت العالم في تفاعلات لم يعرفها من قبل، بسبب إسقاطها المستمر لحدود الزمان والمكان. لذلك أصبحت الشعوب والدول والثقافات أكثر حاجة للبحث عن شروط ومواصفات تؤكد اختلافها وتمايزها ووحدتها في آن واحد، بقصد تكوين علاقة واضحة بين الأنا والآخر.إنّ أشد ما يقلق البعض في القضايا التي تثيرها ثقافة العولمة هو ما لها من آثار على الهوية والخصوصيات الثقافية، وهو قلق له ما يبرره في ظل ما نراه من محاولات قوى الهيمنة الاقتصادية تنميط سلوكيات البشر وثقافتهم في المجتمعات كافة وإخضاعها لنظام قيم وأنماط سلوك سائدة في مجتمعات استهلاكية، إذ يحمل فيض الأفكار والمعلومات والصور والقيم القادمة إلى كثير من المجتمعات إمكانية تفجّر أزمة الهوية، التي أصبحت من المسائل الرئيسية التي تواجه التفكير الإنساني على المستوى العالمي. وفي سياق هذه الأزمة تنبعث العصبيات القبلية والطائفية والمذهبية والقومية الضيقة، وتزداد الرغبة في البحث عن الجذور وحماية الخصوصية. إنّ قضية الأصالة والمعاصرة لا يمكن بلورتها أو اختزالها قط في موقف نظري أو إشكالية ذهنية مجردة، وإنما هي توجه عقلاني خاص نحو تفعيل التاريخ والثقافة والأفكار، بمعنى أنه إذا لم يستطع تراثنا تحقيق الدافعية الحضارية في الشكل الذي يسمح لنا بترجمة الرؤى المطروحة كونياً في أبعادها المختلفة، فلسنا في حاجة ملحة إليه، إذ إنّ التحرك نحو أطياف المستقبل يرتبط في الأساس بأدوات المعاصرة التي تبدأ بالتفاعل والتواصل والاندماج والمشاركة، من ثم تنتهي إلى أقصى درجة من سمو الهوية وارتقائها وشموخها وصلاحيتها للتأثير والتأثر في الهويات " القاتلة " التي تتنازع سلطة التفرد والاستحواذ عل ......
#سؤال
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754532
جابر احمد : أزمة الهوية القومية في ايران
#الحوار_المتمدن
#جابر_احمد أزمة الهوية في ايران هو كتاب من تأليف الفقيد الدكتور علي الطائي وقد صدرت الطبعة الأولى منه بالفارسية عن دار نشر " شادكان " تحت عنوان " بحران هويت قومي در ايران " وذلك قي عام 1999 و قد ترجم إلى العربية حديثا من قبل الأستاذ احمد رحمة العباسي ،فالكتاب وما يتضمنه من عناوين ينطوي على قدر كبير من الأهمية ، كون المؤلف بصفته متخصص في مجال علم الاجتماع وقد شرح بشكل دقيق وعلمي وبحيادية موضوع " أزمة الهوية القومية في ايران " وناقش إبعادها من جميع جوانبها الفلسفية والاجتماعية ،التاريخية ،السياسية والنفسية. كانت ايران وما تزال بلد متنوع القوميات وكانت تحكم عبر ما يسمى به "الممالك المحروسة الإيرانية " ، وقد كان هذا الشكل من إشكال الحكم متعارف عليه تاريخيا و ولكن لم يكن محددا بدستور، كما ان بعض من الأقاليم القومية في ايران كانت تتمتع بصلاحيات واسعة تصل إلى حد الاستقلال الذاتي حتى جاءت ثورة الدستور عام 1906 ،حيث أكد دستورها على ما يعرف بنظام " الايالات والولايات " ، وهذا النظام يشبه إلى حد ما الأنظمة الفيدرالية القائمة على التنوع القومي و قد بقي هذا الشكل من الحكم متعارفا عليه حتى سقوط الأسرة القاجارية و من ثم استلام السلطة وبمساعدة أجنبية من قبل عسكري مغمور يسمى رضا شاه الذي يعتبر من مؤسسي الأسرة البهلوية التي حكمت البلاد رسميا من عام 1924حتى عام 1979 . لقد عمد النظام الشاهنشاهي البهلوي آنذاك إلى إلغاء التنوع القومي في ايران وطرح مفهوما جديدا مغايرا للواقع الموجود وذلك عبر تبني مشروع ما يسمى "بالدولة - الأمة " القائم على عدة مفاهيم منها ما هو قائم على التاريخ ـاللغة الفارسية والمذهب ومعاداة العرب والإسلام والعنصري " الارية " ومنها ما هو قائم على العنف " العسكر " ، إي ان هذه "الدولة الحديثة " قائمة على العنصرية من جهة و الديكتاتورية من جهة أخرى ، وعلى اثر ذلك برزت معضلة كبرى تمثلت " بأزمة الهوية القومية " في ايران، لان النظام الجديد وكما ورد في مقدمة المترجم قد " اختزال جغرافية ايران في قومية واحد " ، متجاهلا الشعوب الأخرى مثل الأتراك الاذريين ،الأكراد ،العرب ،البلوش واللر والتركمان ، ولكننا من خلال تصفحنا للكتاب المترجم نلاحظ ان المؤلف لا يؤمن "بمقولة الشعب " ، حيث يرى " انه لا " يمكن إطلاق اسم " الشعب " على الناس التي تعيش في جغرافية ايران ، بل يجب نطلق عليهم اسم " المجتمع " وهذا يتنافي مع ما هو موجود على ارض الواقع ، ولكن في الوقت نفسه يؤكد انه "لا يمكن اختزال جغرافية ايران في قومية واحدة لان ايران كانت ولا تزال تسكنها أقوام مختلفة".كما يقدم المؤلف في كتابه عرضا توضيحا حول مفهوم " أزمة الهوية القومية في ايران " ويرى ان لفظ ومعنى و مفهوم الأزمة " ليست بالضرورة ان تحمل دلالات سلبية ، لان الأزمة كظاهرة تلازم المكان و الزمان ، وما من مجتمع بشري يخلو من الأزمات أو في مأمن منها، لاسيما وانه يشهد التطور والتحول الموضوعي والانتقال من حال إلى حال ومن مرحلة إلى مرحلة أخرى ... الخ ".كما يرى المؤلف ان الاطلاع على ان الاطلاع على " أزمة الهوية القومية في ايران " سيساعد القارئ على الوقوف على مفهوم الهوية بالشكل الذي تم طرحه هنا "،مضيفا " ان الهوية ظاهرة معقدة وان المجتمع الإيراني يعاني من أزمة الهوية القومية، و ان هذه الأزمة أكثر وضوحا في المجتمعات النامية والصناعية ، كما أنها توجد في المجتمعات التقليدية أيضا لكنها بدرجات اقل وضوحا " . وفي نفس الوقت يجب التأكيد على ان لا توجد ......
#أزمة
#الهوية
#القومية
#ايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755145
سعيد هادف : الجزائر: سؤال الهوية بين حقيقة العقل وحقيقة الواقع
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف يوم أمس مرت علينا ذكرى اليوم العالمي "العيش معا في سلام". هذا اليوم الأممي انبثقت فكرته من وهران، أي من الجزائر، أي من الفضاء المغاربي الذي مازال يتلمس طريقه إلى السلام.الفضاء المغاربي من أكثر الفضاءات الجيوسياسية التي تمثّلت هويتها بشكل مأساوي. في الجزائر مثلا هناك جدل هستيري حول الهوية والذاكرة والأنساب. جدل لا يخلو من جدوى ومن لذة، لو أن المتجادلين خاضوا في موضوع الهوية من موقع الاحترام والاعتراف بدل الإصرار على التبخيس والإنكار، ومن موقع تبادل المعطيات والرؤى بدل استراتيجية التضليل والاستعلاء، ومن موقع الشغف المعرفي بدل الحقد والضغينة.يحفل شهر مايو بعدد من الأيام ذات الصلة بالذاكرة الجزائرية: أحداث 8 مايو 1945، وذكرى وفاة الأمير عبد القادر وذكرى ميلاد مصالي الحاج وذكرى ميلاد مبارك الميلي. وبهذه المناسبة، نستعيد، مثلا، قصيدة رامبو حول الأمير ويوغرطا. وهي قصيدة يستشهد بها الجزائريون بكثير من الفخر. لكن دعونا نقرأ القصيدة وسياقها ببعض المرونة العلمية بعيدا عن الانتشاء الأيديولوجي.كتب رامبو قصيدته "يوغرطا الجديد" وهو في سن الخامسة عشر. كان ذلك عام 1869، وكان الأمير ساعتها في منفاه ببلاد الشام. فمن أين استقى رامبو معلوماته عن يوغرطا وعن عبد القادر؟ لا شك أنه عاش في وسط له اهتمام بالتاريخ، وخاصة تاريخ الجزائر، ولا شك أيضا أن وسطه كان متشبعا بقيم الثورة الفرنسية ومعاديا للقيم الإمبريالية التي حاولت إجهاض الثورة من خلال نزعتها التوسعية. فمن أين جاءت رامبو الفكرة المحورية لهذه القصيدة؟ هل نتيجة تأثره بالنقاش الذي كان يسود وسطه؟ أم تم توجيهه واستثمار موهبته في إنتاج هذه القصيدة؟ وهي قصيدة تدين النزعة الكولونيالية وتمجد نضال الشعب الجزائري. القصيدة حظيت بجائزة، أي أنها كانت ضمن مسابقة في الشعر. ويمكن القول أن جهة ثورية هي التي كانت تشرف على الجائزة واستثمرت في هذا المراهق الموهوب خدمة للثورة الفرنسية وضد القوى المعادية للثورة (contre révolutionnaire)، التي لم تتراجع إلا بعد كمونة باريس.قصيدة رامبو التي كتبها باللسان اللاتيني لم ترد فيها "الجزائر"، بل تحدث عن "جبال العرب" بينما نُسْختها الفرنسية استبدلت "جبال العرب" بـ"جبال الجزائر". الجزائر، في ذلك الزمن، عربية في المتخيل الشعبي لدى رامبو والقارئ الفرنسي، وبالموازاة، "لم تعد عربية"، في نفس المتخيل، وفق المترجم الفرنسي. لكن الطريف في هذا الموضوع هو أن رامبو كان يؤمن أن يوغرطا "غير العربي" من أسلاف الأمير "العربي"، أو ربما كان البربر والعرب عنده سيان.على مستوى العقل، منطقيا، فالجزائر إما "عربية" وإما "ليست عربية" وهذا ما يمكن تسميته بحقيقة العقل، بينما على مستوى الواقع فإن الجزائر "عربية" و"غير عربية" في آن، وهذا ما نسميه حقيقة الواقع:- فالجزائر "غير عربية" من حيث أن الجماعة البشرية الأولى التي عاشت بهذه الأرض في زمن سحيق لم تكن تسمى "عربا"، ومن حيث أن "العروبة" كعرق وكقومية وكفضاء جيوسياسي لم تتحقق إلا عبر صيرورة تاريخية وعبر سلالات حضارية عديدة من اليمن إلى الرافدين، ولم تظهر على مسرح الأحداث باسمها الجيوسياسي الجديد "العرب" إلا في القرن السابع ميلادي؛- والجزائر "عربية" من حيث أنها أصبحت في حوزة الفضاء الجيوسياسي العربي منذ الإمبراطوريا الأموية، أي منذ أن شاع اسم "العرب".في ضوء الجدل حول تاريخ المنطقة المغاربية بين غلاة المزوغة وغلاة العروبة، ووفق معطيات تاريخية موثقة وموثوقة نستنتج أن شمال أفريقيا، كان منذ القرن العاشر قبل المسيح على صلة بمحيطه الأممي، ومن ضمن هذا الم ......
#الجزائر:
#سؤال
#الهوية
#حقيقة
#العقل
#وحقيقة
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756341
سعيد الكحل : إنهم يطمسون الهوية المغربية ويُلهونكم -بالتطبيع-.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تكثف تنظيمات الإسلام السياسي أنشطتها التخريبية للهوية المغربية ( ثقافة ، قيما ، سلوكا، أزياء ،فنونا ..). واتسعت هذه الأنشطة المستهدِفة لمقومات الشخصية المغربية لتشمل المدن والقرى . إلا أن الملاحظ في السنوات الأخيرة تسريعها من وتيرة هذه الأنشطة لتشمل الفئات الصغيرة والشابة ضمن إستراتيجية أسلمة المجتمع والهيمنة عليه كمقدمة للهيمنة على الدولة . وتستغل هذه التنظيمات تساهل الدولة الذي أملته ظروف تاريخية وسياسية ارتبطت بفترة الحرب الباردة والتقاطبات الإيديولوجية ، حيث لجأت الأنظمة السياسية العربية إلى دعم تنظيمات الإسلام السياسي لنشر إيديولوجيتها الدينية المتطرفة في مواجهة الإيديولوجيات المرتبطة بالمعسكر الشرقي ( الماركسية ، الشيوعية ، الاشتراكية ،العروبية) التي رأت فيها تهديدا لسلطتها. والمغرب واحد من الدول التي وفرت الدعم الكافي لهذه التنظيمات منذ بداية سبعينيات القرن الماضي . وازداد الدعم لها مع نجاح الثورة الخمينية في السيطرة على الحكم وذلك بتمكينها من المساجد وفتح دور القرآن والمكتبات الإسلامية التي غزت كل المدن . وقد سبق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق عبد الكبير العلوي المدغري أن صرح ، في حوار صحفي ، بدخول آلاف الأطنان من الكتب والأشرطة المحرضة على التطرف إلى السوق المغربية فضلا عن التمويل السخي للجمعيات الدعوية المتطرفة . وكان من نتائج هذا التواطؤ الرسمي مع تنظيمات الإسلام السياسي التفجيرات الإرهابية ليلة 16 ماي 2003 . ساعتها أدركت الدولة خطورة السماح للتنظيمات الخارجة على المذهب الرسمي للمغرب ، لكنها لم تتصد لإستراتيجيتها الرامية إلى اختراق المجتمع بنفس الحزم الذي تصدت به لمخططات الإرهابيين وخلاياهم . لهذا ظلت تنظيمات الإسلام السياسي خاصة : حركة التوحيد والإصلاح ، الجمعيات السلفية الوهابية تمارس أنشطتها "الدعوية" التخريبية لهوية المغاربة ونسيجهم المجتمعي بكل حرية . بل تمت تزكية تلك الأنشطة من طرف حكومة البيجيدي بزيارة مصطفى الرميد ، وزير العدل والحريات في حكومة بنكيران، للسلفي المغراوي صاحب سلسلة المدارس القرآنية التي تخرج منها إرهابيو "شمهاروش" قتلة السائحتين الدنمركيتين نواحي مراكش ، بعد أن أغلقت السلطات تلك الدور عقب فتوى تزويج القاصرات. وما يدل على الارتباط القوي بين تنظيمات الإسلام السياسي وتكامل الأدوار رغم الاختلافات الموجودة بينها ، خروج حمادي القباج ، المنسق العام للتنسيقية المغربية لجمعيات دور القرآن، بمقال يشيد فيها بتلك الزيادة ويهاجم منتقديها مزكيا قرار السلفيين التصويت لصالح مرشحي البيجيدي بقوله: "وهل يعقل أن يمنح السلفيون أصواتهم لغير الحزب الذي يعتز بالمرجعية الإسلامية؟وهل يتصور أن يتخلفوا عن دعم من أثبت مواقف صريحة في مواجهة الفساد والمفسدين، واستنكر شططهم في استعمال السلطة التي منحهم الشعب إياها (على فرض النزاهة)؟وهل يتوقف دعمهم –والحال هذه- على زيارة وزير العدل لدار القرآن؟؟". وسبق لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح أن استنكرا قرار إغلاق دور القرآن المغراوية . ومعلوم أن مصطفى مشهور ، المرشد العام لجماعة الإخوان أرسل توجيها رسميا إلى إسلاميي المغرب يأمرهم فيه باعتماد إستراتيجية إنشاء المدارس القرآنية والهيمنة على المدارس العتيقة كالتالي: (عليكم التوسع في إنشاء المدارس الخاصة وجمعيات تحفيظ القرآن ومد نفوذكم إلى المدارس الدينية "العتيقة"). رغم إستراتيجية الإسلاميين وخططهم الواضحة والمتآمرة على هوية المغاربة ، ظلت الدولة تمنح التراخيص لإنشاء مدارس قرآنية جديدة تابعة ، سواء لحركة التوحيد والإصلاح أو للجماعات ......
#إنهم
#يطمسون
#الهوية
#المغربية
#ويُلهونكم
#-بالتطبيع-.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757483
علي سيف الرعيني : الهوية الثقافية اليمنية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الهوية الثقافية اليمنية ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثعت منه وبالتالي فانالهوية الفردية تعني الهوية الفردانية والتميز والتفرد عن الغيرفهوية الشيء خصوصياته وتميزه بعدد من الصفات فللفرد هويته أي أن له سمات وخصائص تميزه عن غيره مثل العمر واللون والطباع والقدرات العقلية وكلها صفات تختلف من شخص لآخروأما مكونات الهوية الثقافية اليمنية فإن ما يتميز به أبناء الدولة اليمنية الحديثة من خصائص مشتركة توحدهم وتميزهم عن نظائرهم من الشعوب الأخرى وتشكل هويتهم للثقافة الوطنية والتي تكمن في الوطن والعروبة والدين وفلسفة الثورة ومبادئها وأبعادها الوطنية والعربية والإنسانية والكيان السياسي الموحدو الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والتاريخية المشتركة والعادات والتقاليدإن تحديد طبيعة التوجه الفكري والسياسي يعد إضافة جوهرية لمكونات الهوية الثقافية اليمنية وهذا يدل على أن الهوية الثقافية لنا ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثقت منه فالأصل في هويتنا هو المكان الجغرافي الذي يقع في جنوب غرب الجزيرة العربية والأصل العربي والدين الإسلامي فالذي يميز واقعنا الثقافي والفكري يتجاوز مجموعة من التناقضات التي تكاد تسيطر على حياتنا العملية والفكرية معاًفي هذه المرحلة التي يتوجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة صياغة أنفسنا والبحث عن هويتنا الحقيقية وإعادة قراءة هذه الهوية كفعل غير قابل للتأويل في هذه المرحلة كونها تعد ضرورة بقاء حيث يؤكد الكثير من المفكرين والباحثين في الفترة الأخيرة أن الهوية الثقافية ستكون الحراك الأساسي للأحداث السياسية في المستقبل فهناك اهتمام بالغ بموضوع الهويات الثقافية حيث تسعى القوى الاستعمارية الجديدة بوسيلة فعالة للهيمنة على العالم من خلال تفكيك الهويات الوطنية والخصائص القومية إلى كيانات صغيرة متصارعة ومتناصرة من جهة وفرض هويتها على شعوب العالم من جهة أخرى وبالمقابل ستكون الهوية الوطنية والقومية الأكثر فاعلية للشعوب الضعيفة للدفاع عن وجودها وشخصيتها واستغلالها بتأكيد ثوابت الهوية الوطنية وتنمية روح الولاء للوطن والأمة دون أن يعني ذلك الانغلاق على الآخر والانكفاء حول الذات بل يتعين تأكيد التراث من جهة وتحديد التعامل مع الآخر من جهة أخرىلقد حقق شعبنا هوية ثقافية معالمها واضحة ومتميزة أثرتها مبادئ الثورة وأغنتها وعمقت جذورها الوطنية والقومية والإنسانية وشكلت تلك الإضافات الجديدة إلى هويتنا الثقافية الوطنية قوة دفع جديدة نحو مستقبل أفضلولكي نرتفع بالأفكار الشبابية إلى مواجهة التحديات الخارجية لابد من البدء بإعادة بناء الذات الشبابية وتحديد أهدافنا انطلاقاً من سؤال أنفسنا من نحن وماذا نريد للمستقبل؟؟وهنا يجب التأكيد على أهمية إحداث نوع من التقاطع والتحول إلى المجتمع الحديث وأهم مبادئ التحول تكمن في الانتقال إلى المجتمع المدني الحديث والاستمرار في بناء الدولة الوطنية الحديثة وهي الكيان الذي نحقق فيه حريتنا ووجودنا وتأكيد دور الشباب في الولاء للوطن وأهميته وعوامل الولاء والتماسك الاجتماعي وتنمية الولاء وهو يعد العامل الأهم والأخطرحيث يمكن تنمية الولاء عبر تنشئة الأطفال وتشجيع الشباب على قراءة سير الأبطال وقصص الشهداء العظماء الذين قدموا التضحيات من أجل أوطانهم ودفعهم لتمثيل صورة الأبطال والثوار الوطنيين والحلم بالأعمال العظيمةوفي تاريخنا الوطني اليمني الكثير من الرموز والبطولات التي يمكن أن تكون مثلاً أعلى نقتدي به فيمفهوم حب الوطنمن المؤك ......
#الهوية
#الثقافية
#اليمنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757993
حاتم الجوهرى : لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما قبل زيارة بايدن المرتقبة وما بعدها منذ "اجتماع النقب" الذي عقد في "إسرائيل" بأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة -والذي خرج بعدة نتائج مصاحبة أو لاحقة بفترة قصيرة-؛ أصبحت تتردد عدة تكهنات في المشهد السياسي العربي بعضها يتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تضع النقاط على الحروف في سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية في نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن" المعدلة، وبعض هذه التكهنات كانت تتحدث عن تحالف دفاعي/ عسكري تتوسطه دولة الاحتلال "إسرائيل" ويضم دولا عربية، وكما يعيد صف التحالفات في المنطقة لتواجه الحلف الروسي/ الصيني بعد غزو أوكرانيا.ومؤخرا تم الإعلان عن موعد الزيارة المرتقبة (قمة جدة بالسعودية) لتكون في منتصف يوليو تقريبا؛ وتأتي الزيارة في توقيت حرج للغاية وسط جملة جديدة من المتغيرات والتعقيدات الإقليمية والدولية للدول العربية، لكن السؤال المطروح ماذا بعد زيارة بايدن والاحتمالات المستقبلية للدول العربية؟ هل سيقبل العرب -كلهم أو بعضهم- بما يتردد عن حلف ناتو شرق أوسطى ضد إيران بشكل أساسي! وهل هناك بديل عربي أو سياسة عربية يمكن تقديمها بدلا من الخضوع لصفقة القرن المعدلة والحلف المزعوم، لتصبح نقطة انطلاق يمكن البناء عليها لإحداث توزان سياسي وبناء موقف عربي؟هذا ما سنطرحه في هذه الورقة وسنسمى هذا البديل بـ"مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية"، مؤكدين على أن ما تنفذه الإدارة الأمريكية أو السياسة الأمريكية عموما تجاه المنطقة يعتمد على تفجير تناقضات "مستودع الهوية" العربي، وإدارة هذه التناقضات بهدف تمرير الأهداف الأمريكية والصهيونية بالمنطقة.الفرضية النظرية للبديلحركة التاريخ كـ"نتاج للجغرافيا ومستودع الهوية"لبيان تصورنا للبديل أو المقاربة العربية البديلة التي نطرحها، علينا أن نضع الإطار النظري أو النمط التاريخي لها، وهنا نقول إن المسيرة البشرية تقودنا لنتيجة منطقية تشي أن الجغرافيا هي أم التاريخ؛ إذ حيث تتواجد الطبيعة والموارد المناسبة يستقر الإنسان ويتكاثر ويبدأ في تكوين جماعة بشرية، ثم تكتسب هذه الجماعة شيئا فشيئا تقاليدا وعادات مميزة ومتوارثة لتصبح "مستودعا للهوية" يمنح الجماعات البشرية مذاقها الخاص وتنوعها.ولكن هنا إذا كانت الجغرافيا هي أم التاريخ فإن الهوية ومستودعاتها ستصبح بمثابة الأب له، فإذا كان التاريخ في أصله ونشأته نتاجا للجغرافيا فإنه يمكن أن نقدم فرضا يقول بأن استمرار حركة التاريخ وتدافع الجماعات البشرية وتنافسها؛ هو نتاج لتدافع "مستودعات الهوية" عبر فك وإعادة تركيب مكوناتها من جديد لصالح الجماعات البشرية التي تتمدد ومستودعها، وعلى حساب مستودع الجماعة البشرية التي تتعرض للتراجع والتقهقر، فهنا يمكن تقديم فرضية واضحة تنص على أن: نشأة التاريخ واستقرار الجماعات كانت نتاجا للجغرافيا (الأم) والطبيعة وتوزع الموارد، في حين كانت حركة التاريخ وتدافعها هي حركة لـ"مستودع الهوية" (الأب) الخاص بالجماعات البشرية وتبدله.وذلك لأن "مستودع الهوية" المشترك يقوم في بداياته على العرق والقبلية واللغة ونمط الحياة الذي تفرضه طبيعة الجغرافيا على تاريخ الجماعة البشرية بما يتراكم معه من عادات وتقاليد في الفرح وطقوس الحياة والاحتفال وخبرات الحياة التي تخرج في أمثال وقصص شعبية بطولية وأغنيات تعبر عنها، ومع الأديان السماوية اكتسب "مستودع الهوية" مكونا قويا إلى جوار العرق واللغة ونمط الحياة والتقاليد المرتبطة بها، وهو المكون الديني.لكن كيف كان "مستودع الهوية" موضعا لحركة التاريخ وتبدلها! سنجد أن كل "مست ......
#لصفقة
#القرن
#المعدلة:
#مقاربة
#تسكين
#تناقضات
#الهوية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760805
حسن مدن : تحوّلات الهوية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تشتبك الهوية مع كثير من الصراعات والنزاعات في عالم اليوم. في الجوهر، فإن الرغبة في الاستحواذ على الثروة والسلطة، هي أساس أو مفجر الكثير من النزاعات في الماضي، والحاضر أيضاً. من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن نعرف نزاعاً بين الدول، أو بين الجماعات المختلفة في المجتمع الواحد، لا يكون جوهره نزاعاً على الثروة والسلطة، ولكن ما أكثر ما يجري التمويه على هذا الجوهر، بتصوير النزاعات على أنها صراع بين الهويات.والهويات هي من حيث الطبيعة ظاهرة ثقافية، يجري توظيفها في اتجاهات متناقضة، لخدمة أغراض سياسية ومصلحية. ففي ظروف الاستعمار أو الاحتلال الأجنبي لأراضي شعب من الشعوب، وسرقة ثرواته، يلزم شحذ الهوية الوطنية، أو القومية، لهذا الشعب في مواجهة المستعمر أو المحتل الأجنبي، مع ما يلزمه ذلك من إبراز لخصوبة وأهمية هذه الهوية المستهدفة، واستنهاض لما تنطوي عليه من عناصر رفض ومقاومة للآخر، الذي يستهدف مصالح واستقلال الشعب المعني.في حالة مثل هذه، نجد الهوية تميل إلى درجات من الانكفاء على الذات، حماية لنفسها مما يستهدفها من تحديات، مُظهرة كل ما يلزم من الحذر تجاه الآخر، الذي «يتمظهر» في صورة الخصم أو العدو، لتصبح ما يمكن أن نشبهه، أو نصفه ب «أسمنت» الوحدة الوطنية والقومية، حيث يفترض تجاوز التناقضات الداخلية داخل الهوية الواحدة، بإعادتها إلى مرتبة خلفية، والإعلاء مما هو مشترك ومُوحد بين المنتمين لهذه الهوية، وإن كانت بينهم فروق أو تناقضات ثانوية.لكن، في ظروف أخرى، يمكن للثانوي أن يصبح رئيسياً، حين يشعر أصحاب الهويات أنه ما من خطر خارجي محدق يستهدفهم، ويُوحدهم ضده، فتعلو حدة التناقضات الداخلية، حين تلجأ الرؤوس من أمراء الحروب والطوائف والمذاهب وما إليها، إلى تأجيج تلك التناقضات الداخلية، وصب زيت الفتنة على نارها، فتتوارى الهوية الجامعة المشتركة إلى الخلف، حتى نخالها ذهبت دون عودة، وتتصدر المشهد تعابير الهويات الفرعية المتصارعة فيما بينها.خبر عالمنا العربي الحالين، فقد رأينا كيف سادت في حقبة تاريخية معينة مفاهيم الوحدة العربية، والقومية المشتركة، التي صهرت الجميع في بوتقة وطنية، أو قومية، مشتركة، في مقارعة المستعمر الأجنبي، المحتل والغاصب للأرض، وحشدت قوى المجتمعات العربية في التصدي له، وها نحن اليوم شهود على انكفاء الهوية المشتركة الجامعة، لصالح الاستقطابات العرقية والمذهبية والطائفية والجهوية، مستعيدة من بطون كتب التاريخ أكثر الصفحات سواداً، لتوظيفها في صرعات الراهن.يحملنا هذا على القول: إن الهوية بمقدار ما هي معطى موضوعي، تشكلّ عبر التاريخ، قابلة لإعادة تشكيلها، وبنائها وفقاً لحسابات سياسية مستجدة. وفي الأصل، فإن الهوية ظاهرة متحولة وغير جامدة على قالب واحد، لكن، ويا للأسف، ما أكثر ما يكون هذا التحول في طبيعة ووظيفة الهوية سلبياً. ......
#تحوّلات
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760938
أحمد شيخو : استراتيجية الحرب الشعبية الثورية لكسب الوجود و الهوية و الحرية و بناء الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ما هي حالة الإبادة الجماعية الفريدة التي يتم تطبيقها على الشعب الكردي وماهي هي القوى الكامنة ورائها؟هل يمكننا أن نحظى بهويتنا وأن ننال حريتنا بالثرثرة الديماغوجية الزائفة عبر الرياء والكذب والنفاق وبخوض نضال أيديولوجيّ وسياسيّ وثقافي وإعلامي يعتقد بوجود حقوق الإنسان وحرياته التي هي غائبة أصلاً، أليس هذا هو تشويش لوعي الشعب وتقزيم لإرادته الحرة و إضعافه ودفعه للاستسلام وقبول الخضوع والذل والمهانة؟متى يتم اللجوء إلى استراتيجية الحرب الشعبية الثورية، وماذا تعني في الذهنية والسلوك والأداء و ماهي متطلباتها وعلاقاتها الدبلوماسية المجتمعية الديمقراطية وتحالفاتها اللازمة؟كيف يمكن للحرب الشعبية الثورية والدفاع الذاتي أن تكونا الوسيلة الصحيحة والناجحة لتحقيق النصر وكسب الهوية والوجود والحرية و بناء الديمقراطية والتحول الوطني الديمقراطي ؟رغم حالة الانحدار التي أصابت الشعب الكردي في وحدته الكلية منذ انهيار الكونفدرالية الميدية عام 550 ق.م ، إلا أن المجتمعات الكردية ظلت تحتفظ بقدر كافي من الذاتية في الإدارة والعيش بالثقافة والخصوصية الكردية مع الشعوب الأخرى المشاركة والمتعايشة معه، إلا أن وصلنا إلى أعوام 1830م والتدخل الغربي في المنطقة وخاصة التدخل الألماني في الإمبرطورية العثمانية وتوافقهم على المركزية وقبلها التدخل الفرنسيين بقيادة نابليون في مصر عام1800م. وبدأت حينها مسار وسياق ونهج دولتي أحادي مركزي خارج السياقات الطبيعية والثقافات التعددية للمنطقة وشعوبها وما أن وصلنا لبدايات القرن العشرين وفرض الدول القومية في المنطقة مع تهيئة الظروف لصعود التيارات الفكرية والسياسية والثقافية المرافقة واللازمة للدولة القومية، كانت المصيبة والكارثة الكبرى على كل المجتمعات والشعوب في المنطقة ، حيث أن سياسة فرق-تسد ومن قبل نظام الهيمنة العالمية حينها وعلى يد بريطانيا قسمت مجتمعاتنا وشعوبنا وخلقت دويلات قومية كأدوات لها لتتمكن من السيطرة والتحكم والاستغلال والنهب والهيمنة على المنطقة وعلى مواردها وتوجهات أهلها.تم استهداف أغلب شعوب المنطقة ولكن تم استهداف والوقوف بشكل خاص من قبل نظام الهيمنة العالمية وتوابعهم وأدواتهم الإقليمية على الشعب الكردي وموطنه كردستان، حيث تم فرض التقسيم عليه بين أربع دول قومية وظيفية وتطبيق حالة الإبادة الجماعية الفريدة بحقه وأخذه رهينة مع جغرافيته وموطنه ليكون بؤرة توتر وقلق وقت الحاجة لمتطلبات الهيمنة للقوى العالمية وحالة لاحقة و تابعة للقوميات الحاكمة في الدول الاربعة وإعطاء دور منفذ ومنسق الإبادة للدولة التركية التي ضمت القسم الاكبر من الكرد وكردستان، مع عدم سماح القوى الدولية والإقليمية التابعة لها بتبلور أي سياق نضالي مجتمعي ديمقراطي كردي ومنعه من حصوله على حقوقه الطبيعية كما في المواثيق والقانون الدولي أو مبادئ ويلسون الأربعة عشر.الإبادة الجماعية الفريدة:إن نهج وطراز الإبادة و القمع والاستغلال والنهب المسلّط على الوجود والموارد و الهوية الكردية، ليس كمثل القمع والاستغلال الذي تؤديه أية دولة قومية في أي بقعة من العالم. ذلك أنّ أساليب الإبادة من قبل الدول القومية الاربعة وعلى رأسهم الدولة التركية ومنها التطهير الثقافي أو الإبادة الثقافية الطويلة المدى والمستشرية في كافة الحقول الاجتماعية قائمة في كردستان على قدم وساق وفي كل الأجزاء. وعليه، يستحيل الحديث عن الوجود أو الهوية أو الحقوق ما دامت تلك الأساليب والممارسات سارية. أما الحرية، فلا تسري عندئذ إلا على عناصر الحداثة للدولة القومية الحاكمة، حي ......
#استراتيجية
#الحرب
#الشعبية
#الثورية
#لكسب
#الوجود
#الهوية
#الحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762439
سعيد الكحل : مأسسة مكونات الهوية المغربية بعد دسترتها.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عرف المغرب تغيرا جوهريا على مستوى التحديد الدستوري للهوية المغربية بين الدساتير منذ أول دستور لسنة 1962 إلى |دستور 2011. ذلك أن دساتير 62 و 70 و 72 ثم92 حددت، في ديباجتها، الهوية المغربية في المكون العربي/الإسلامي كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب الكبير). أما دستور 96 فجاء يكرس المكون العربي في البعد الإقليمي للمغرب بإضافة كلمة "العربي" كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب العربي الكبير). فالسياق الثقافي والجيوـ سياسي تحكم في هذا التحديد وأفرز محاولات توحيد الدول المغاربية (معاهدة الاتحاد العربي الإفريقي التي وقعها الراحلان الملك الحسن الثاني والعقيد معمر القذافي في مدينة وجدة يوم 13 غشت 1984). معاهدة كان من إيجابياتها تحييد القذافي في الصراع حول الصحراء المغربية كما قال المرحوم الحسن الثاني في كتاب "ذاكرة ملك" «كان من واجباتي إسكات المدفعين اللذين كانا يقصفان أبنائي. كان أبنائي يتعرضون لقصف مدفعين أحدهما جزائري والثاني ليبي، وبتوقيع المعاهدة تمكنت من جعل القذافي محايدا، وحصلت على التزام منه بعدم الاستمرار في تقديم أدنى مساعدة لأعدائي وللبوليساريو». أما المحاولة الثانية فتبلورت في معاهدة "اتحاد المغرب العربي" التي وقعها قادة الدول المغاربية الخمس (الملك الحسن الثاني ، الرئيس زين العابدين بن علـى، الرئيس الشاذلي بن جديد ،العقيد معمر القذافي والعقيد معاوية ولد سيدي الطايع ) في 17/2/1989 بمراكش. وما أن تولى العاهل المغربي محمد السادس العرش حتى أعطى للهوية المغربية أبعادها الحقيقية وذلك بالاعتراف بكل مكوناتها العرقية والدينية ثم دسترتها، بحيث جاءت ديباجة دستور 2011 متضمنة لها بكل وضوح ((المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية)). هكذا عرف مفهوم الهوية تطورا، فبعد أن كان الإسلام والعروبة هما محددي الهوية المغربية إبان فترة الحماية وإلى السبعينيات من القرن العشرين بفعل تأثير الحركة السلفية المشرقية على الحركة الوطنية/المقاومة المغربية وعلماء المغرب، كما كتب الأستاذ عبد الله العروي (نهل منها العلماء كفئة اجتماعية للتأسيس لمطالبهم والدفاع عنها، وتوقى بها النظام المركزي في مواجهة خصومه المحليين، وأشهرتها فئة التجار ... وشكلت مواقف هؤلاء جميعا الإيواليات الرئيسية التي تحكمت في تطور حركية المجتمع ما بين 1890 و 1930). وهذا سر التركيز على العروبة والإسلام. إلا أن نضالات الحركة الأمازيغية (مثقفين وجمعيات) أحدثت تغييرا في موقف الدولة إزاء الهوية الرسمية للمغرب حيث تم الإقرار بتعدد مكوناتها لتشمل المكون الأمازيغي. وفي هذا الإطار تمت صياغة ميثاق أ&#64469-;-ادير في 5غشت 1991، ثم إعلان الملك الراحل الحسن الثاني، سنة 1994، عن تدريس اللهجات المحلية، وتلاه بث "نشرة اللهجات" في التلفزة المغربية. ومع اعتلاء الملك محمد السادس العرش، أعطى دفعة قوية للمكون الأمازيغي بدءا بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وانتهاء بدسترته إلى جانب باقي مكونات الهوية المغربية في دستور 2011. إذن، لم تعد الهوية المغربية الرسمية سجينة الإطار الإيديولوجي الذي حددته الحركة السلفية المشرقية بتأثيرها على الحركة الوطنية في المغرب، بل صارت م ......
#مأسسة
#مكونات
#الهوية
#المغربية
#دسترتها.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762436
غازي الصوراني : التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية( محاضرة داخلية للرفاق- غزة -10/ديسمبر/2019)الحديث عن أثر المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية الرسمية على الهوية الوطنية الفلسطينية يفرض –بالمعنى الموضوعي- تناولي في بداية هذه الورقة الإشارة إلى تأثير المتغير الخطير –وأقصد بذلك اتفاق أوسلو الكارثي- الذي أصاب هويتنا الوطنية الفلسطينية بالضرر البالغ، وذلك دون أن اتجاوز الترابط والتفاعل والامتداد العضوي بين هويتنا الوطنية الفلسطينية والهوية القومية العربية الجامعة تاريخياً وراهناً ومستقبلاً، على الرغم من التراجع الذي أصاب فكرة الهوية القومية وأعاق تبلورها، لأسباب خارجيه ارتبطت بالمخططات الاستعمارية والامبريالية من ناحية وأسباب داخليه ارتبطت بالمصالح الطبقية الكومبرادورية والبيروقراطية للفئات الحاكمة في النظام العربي التي يبدو اليوم انها لم تفقد وعيها الوطني فحسب، بل أيضاً فقدت وتخلت عن وعيها القومي العربي من ناحية ثانية.لذلك لابد من مجابهة المخاطر التي تهدد بتصديع الهوية الوطنية الفلسطينية عموماً، والمخاطر الناجمة عن اتفاق أوسلو بصورة خاصة، لكي نستعيد – عبر النضال- الدور الوطني الفعال لهويتنا كمدخل أو شرط أول لتفاعلها مع نضال بقية القوى القومية الديمقراطية التقدمية العربية ضد أنظمة التبعية والخضوع كطريق وحيد لمجابهة العدو الامبريالي/ الصهيوني والانتصار عليه، وذلك انطلاقاً من الفكرة التوحيدية التي تؤكد على ان الصراع مع هذا العدو هو صراع عربي بالدرجة الأولى يكون للفلسطيني دوراً طليعياً فيه. المحور الأول: حول مفهوم الهوية الوطنية وتشكل الهوية الفلسطينية:الهوية الوطنية لا يمكن اعتبارها شعاراً وجوهراً ثابتاً، وإنما هي مشروع مفتوح ممتد من الماضي وملتحم بالراهن ومفتوح على المستقبل من خلال تفاعله مع حركة تطور الواقع المعاش بالمعنى الايجابي.فمن المعروف أن الهوية الوطنية لا تتشكل من عنصر واحد لها، هو العنصر الاقتصادي وحده أو العنصر التراثي وحده أو الأثنى القومي وحده، أو اللغوي وحده، أو الثقافي الوجداني والأخلاقي وحده، أو التاريخ المشترك وحده، فهي حصيلة تفاعل هذه العناصر جميعاً.لكن الهوية، ذات طبيعة جدلية تشير إلى اختلاف الباحثين في تعريفهم لها، ما يضعنا أمام عدة تعريفات، تختلف فيما بينها، إلا أنها تتوافق في الإطار العام على أن الهوية ليست فكرة أو مقولة منغلقة على ذاتها، وإنما هي فكرة متحركة، تتأثر بالمتغيرات الدولية أو المحلية صعوداً أو هبوطاً حسب كل مرحلة من مراحل التطور السياسي أو الاجتماعي أو مراحل النضال كما في حالتنا الفلسطينية، لذا فهي – أي الهوية – تمر في تفاعل وتنمو وتزدهر وتعيش حالة ركود وخمول وانكماش، كما وتتماهي مع الهويات الأخرى – العشائرية والحزبية والفكرية وفق تلك المتغيرات، لكنها في كل الاحوال تظل بالنسبة لنا ولشعبنا الفلسطيني تجسد شعوراً وطنياً جمعياً ومترابطاً.علينا إذن أن ننظر إلى مسألة الهوية المطروحة علينا حاليا من منظور تاريخي، منظور موضوعه لا الهوية في صفتها الثابتة، بل الهوية من حيث إنها وعي وطني وقومي بالذات, متطور متجدد . تشكلت الهوية الوطنية الفلسطينية بداية القرن العشرين من خلال المواجهة العربية – الفلسطينية مع الاستعمار والحركة الصهيونية وكيانها الغاصب، وتطورت وتبلورت في خضم النضال الوطني الفلسطيني منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى النكبة 1948 ثم تفاعلت مع الهوية القومية العربية طوال الحقبة الناصرية، وتبلورت بصورة واضحة المعالم مع تأسيس م.ت.ف. عام 1964 وترس ......
#التدخلات
#الدولية
#والإقليمية
#ودورها
#محاولة
#تصديع
#الهوية
#الوطنية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762747
عبد الحسين شعبان : العنف في الهويّة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ألهمني كتاب "أنثروبولوجيا العنف والصراع" لمحرّريه بيتنا أي شميدت و أنغو دبليو شرودر، لاختيار عنوان هذه المقالة حيث بحث عن معنى العنف في الهويّة، ففي التنقيبات اللغوية والتدقيقات المصطلحيّة ماذا يعني العنف؟ وبالتالي الاستدلال على اللّاعنف نقيضه وضدّه. وهناك أنواع متعدّدة ومختلفة من العنف؛ مثل العنف الفردي والعنف الجماعي، والعنف الديني والمذهبي والطائفي، وكذلك العنف القومي والعنصري والإثني واللغوي، والعنف الجسدي والمعنوي واللفظي، والعنف الأيديولوجي والعنف دفاعًا عن النفس، والعنف الحكومي باسم الدولة والقانون، والعنف ضدّ الدولة والقانون، والعنف ضدّ المرأة وضدّ الطفل، والعنف التربوي والعنف الأسري وغيرها من أنواع العنف، بما فيها عنف التكنولوجيا. وحسب إريك فايل الفيلسوف الألماني الذي درس في فرنسا وحصل على جنسيّتها وكان ضدّ العنف والوثوقيّة الدوغمائية، فإن "الوجه الآخر للحقّ ليس الباطل، بل العنف". وبالرجوع إلى قاموس أكسفورد الإنكليزي فثمّة علاقة بين العنف واستخدامه وبين الانتهاك، فكلّ ما يدلّ على الانتهاك فيزيولوجيًا أم نفسيًا أم لفظيًا يندرج تحت مفهوم العنف، مثل انتهاك الحرمات والاعتداء وخرق القانون وتدنيس المقدّسات والمعاملة السيئة والخشنة وإلحاق الأذى الجسدي والفضاضة. ليس هذا فحسب، بل أن اللغة بحدّ ذاتها يمكن أن تستخدم عنفيًا، فالكلمة لها علاقة بالفكرة، والفكرة لها علاقة بالسلوك أي الممارسة، وإذا كانت اللغة عنفيّة فإنها انعكاس للفكرة التي يتم التعبير عنها بالممارسة، وهو ما بحثه فيلسوف اللّاعنف المعاصر الصديق جان ماري مولر. العنف هو استعمال "القوّة" لإلحاق الأذى بالأشخاص، بشكل خاص أو بالممتلكات، بما يخلّ بالحريّة الشخصية والحريّات العامة. أمّا اللّاعنف فهو لاءان، حسب الدكتور وليد صليبي، لا لعنف الذات، ولا لعنف الآخرين، واللّاعنف وحده يستطيع مواجهة طغيان الذات، وتلك ميزة كبرى. والعنف هو نتاج التطرّف، فكلّ عنيف هو متطرّف بالضرورة، والتطرّف ابن التعصّب، وكلّ متطرّف هو متعصّب، وليس كلّ متعصّب هو متطرّف، ولكن إذا انتقل التعصّب إلى السلوك ومن التفكير إلى التنفيذ صار تطرّفًا وعند الممارسة يصبح عنفًا، والعنف إذا ضرب عشوائيًا يصير إرهابًا، وحين يستهدف إضعاف ثقة المجتمع والفرد بالدولة وإضعاف ثقة المجتمع الدولي بنفسه يصبح إرهابًا دوليًا، خصوصًا حين يكون عابرًا للحدود، وتلك معادلة طرديّة، خصوصًا صلة العنف بالإرهاب من جهة، وصلة العنف بالتطرّف والتعصّب من جهة أخرى. وتحاسب القوانين الوطنية على استخدام العنف خارج نطاق الدولة والقضاء، في حين تخضع مساءلة مرتكبي الإرهاب والإرهاب الدولي إلى القوانين الوطنية والدولية أيضًا بما فيها ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحروب وتهديد السلم والأمن الدوليين وجريمة العدوان. والعنف يمتلك قدرة على التدمير بما يحتويه من قوّة وغلظة. وأصل كلمة عنف في اللغة الإنكليزية Violence، جاءت من اللغة اللّاتينيّة Violentia، وهذه المفردة تعني "قسوة" أو "شدّة" أو "إكراه" أو "إجبار" أو "قسر"، وكلّها معاني تدلّ على "القوّة". ويستهدف العنف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بالآخر، فإن بعض مرتكبيه يعدّه مشروعًا، بزعم امتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات والدفاع عن العقيدة، وهو ما يبرّر لبعض الأيديولوجيات الشمولية ممارسته ضدّ الآخر، الخصم، المختلف، العدو وهكذا. وإذا كانت المجتمعات البشرية تطوّرت من صيغتها البدائية، حيث القوّة والعنف إلى تشكيلات الدولة الحديثة التي تمارس العنف المنظّم واحتكار السلاح ......
#العنف
#الهويّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763536
مجدي عبد الحافظ صالح : ثقافة الهوية بين التشرنق والانفتاح: مدخل فلسفي
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح أ.د مجدي عبدالحافظ صالحتوطئة: إن تنوع الثقافات والهويات يعتبر الضامن الأكبر للإبداع الانساني الخلاق، إذ يصون بانتقاداته ورؤاه ونزوعه، إلى احترام الاختلافات والتنوع لتصحيح مسار عولمة القوى المهيمنة على عالمنا اليوم، والمندمجة في خدمة مصالح اقتصادية للشركات متعدية الجنسية. ولعل الهويات الثقافية تتعرض في عالمنا المعاصر، سواء على الصعيد الخارجي أم على الصعيد الداخلي، إلى مجموعة كبيرة من التهديدات، فعلى الصعيد الخارجي نرصد العولمة الثقافية، التي تعمل على تبديل الاذواق وتنميط الرغبات، والطموحات وحتى الاحلام، بما تبثه من منتوجات ثقافية معممة، ساهمت في عملية توحيد انعكست على الملبس والمأكل والمشرب، وتغلغلت في فنون وثقافة وآداب الشعوب. ويتمثل تهديد آخر على الصعيد الداخلي للهوية في معاداة الحداثة، والنزوع للنقاء اللغوي والثقافي، وإلغاء ورفض الآخر المختلف ووضعه في خانة الغزو والشرور، مع رفض الاختلاف والتنوع، والاصرار على احتكار الحقيقة، والتمسك بذاتية متعالية فوق التاريخ. لا تسلم الهويات الثقافية من كلا التهديدين معا، بحيث يعملا عملهما في تراجع وانحسار، بل وفي تشويه هذه الهويات ذاتها. إن افكار غربية اليوم من قبيل "إخضاع مفهوم الهوية لعملية عقلنة Rationalisation، للانتقال من هوية الانتماء الطبيعي إلى هوية الانتساب الاختياري المفكر فيه" (Mattelart، 1998)، أو الدعوة إلى ضرورة إعادة التفكير في الهوية، بعد أن تسببت الحروب والهجرات الجماعية، في صنع مفاهيم من قبيل الاقامة الثابتة والانتماء موضع الشك، بحيث نُدعى إلى تأمل فكرة Diaspora (الوطن في الشتات)، ومن ثم الدعوة إلى ما يُطلق عليه "الهويات الديناميكية والمرنة" (Yves Michaud)، أو "الكوزموبوليتانية" (Kwame Anthony Appiah)، إن هذه الدعوات التي تدعي انفتاحها، في مقابل دعوات التشرنق داخل الذات المحلية ذات الخصوصيات الضيقة، تمثل خطرا على الهويات الثقافية التي تعصف بها. من هنا نحاول التعرض في هذا البحث بالدراسة والتحليل لهذه الدعوات والتهديدات تفصيلا، علَّنا نصل في النهاية إلى آلية ما مغايرة لإعادة التفكير في الهوية، آلية ربما تمكننا من الخروج من مأزق ثنائية التشرنق في الذات الذي يخنق الهوية، والانفتاح المطلق الذي ينسفها ويشوهها بل وربما يلغيها.الهوية اشتقاقا ومعنى: من الناحية الاشتقاقية تعني الهوية Identité بالفرنسية، أو Idem اللاتينية، التي ستعني بالفرنسية أيضا même ، أي "نفس الشيء"، وهي تعنى هنا طابع ما هو مشابه تماما لشيء ما، أو لما يظل هو نفسه، أي طبق الأصل لذاته نفسها عبر الزمان. ولا يخلط الاوربيون بين الهوية والتشابه، لإيمانهم بامتناع المطابقة التامة إذ ثمة تمايزات تظل رغم كل شيء، فالمتشابهات تختلف دائما في بعض النقاط، وهو ما أطلق عليه الفيلسوف الالماني ليبنتز Leibniz (1646-1716) مبدأ اللامتمايزات Desindiscernables، كما لا يخلطون أيضا بين الهوية والمساواة، فإذا كانت المساواة تفترض إمكانية معاملة الافراد بنفس الطريقة، فإنها في الوقت نفسه لا تفترض التطابق ( ). والمصطلح شديد الصعوبة في اللغة الفرنسية خاصة في استعمالاته الفلسفية، بينما يُشكِّل في الأنثروبولوجيا ما يلمس هوية الأشخاص أو الجماعات، وبخاصة عندما يتعرف شخص أو جماعة على ذاته أو ذاتها بعلامة مميزة أو بتعريف مشترك، وهنا سيبدو إشكال الهوية غير منفصل عن إشكال الفردية Individuation بمعنى الاختلافات بين الطبقات أو الأفراد، إذ حتى يتماهى موجود ما أو عدد كبير من الموجودات، بآخرين سينبغي التمي ......
#ثقافة
#الهوية
#التشرنق
#والانفتاح:
#مدخل
#فلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763734
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
أميرة أحمد عبد العزيز : قراءة في مبحث الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء للدكتور عصمت سيف الدولة
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز ((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولةكتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان. (وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث) يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟ يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)). وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط. ((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولةمن العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال وا ......
#قراءة
#مبحث
#الشباب
#العربي
#الهوية
#ومشكلة
#الانتماء
#للدكتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764075