عبد الخالق الفلاح : العدالة....بين مفهوم الدولة والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان الارتهان للقانون والعدالة، هو رفض لاستحواذ المسؤولين على السلطة والقرار لوحدهم ولا ينفصل عن فكرة الحقوق وازالة الحواجز ، بل بالمشاركة الجماهيرية في اصدارها وخاصة الحيوية منها واختيار المشاريع التي تهم البلد وتشجع الامكانيات الداخلية المتفكرة والمدبرة والميسرة ليكون الشأن عمومي في المسؤولية الفاعلة ومن ذوي الاختصاص ويكرس اسس المواطنة الحقة على مستوى الحقوق والواجبات، وتتسم علاقة العدالة كمؤسسة، بالسياسة كممارسة، بالصراع ونزوع نحو الهيمنة. وهو تأثير ناتج، بالأساس، عن ارتباك وغموض عند المختصين، لترامي “جبروت السلطة العمومية “على “قداسة العدالة وأولوية القانون”، من جهة ثانية. وتتحول هذه العلاقة ، خاصة في الأنظمة التحكمية واللاديموقراطية، الى علاقة الحاق و تبعية، تشتغل من خلالها المؤسسة القضائية بتوجيهات و إملاءات السلطة السياسية ، كما ترتبط فکرة الحقوق والحری-;-ات تاری-;-خی-;-ا بالدولة القانونی-;-ة التی-;- تلتزم سلطاتها المختلفة باتباع قواعد قانونی-;-ة عامة و مجردة وبالتالی-;-، لا ی-;-مکن تصور حمای-;-ة للحقوق والحری-;-ات إلا فی-;- ظل دولة القانون و ثمة علاقة عميقة تربط بين مفهوم المواطنة ومفهوم العدالة السياسية في السلطة والمجتمع. إذ إن المواطنة تأخذ أبعادها الحقيقية في الفضاء الاجتماعي، حينما تتحقق العدالة السياسية وتزول عوامل التمييز والإقصاء والتهميش، وتتحقق العدالة بتعميق مفهوم المواطنة في نفوس وعقول أبناء المجتمع. أما إذا غابت العدالة السياسية، وساد الاستبداد السياسي، وبرزت مظاهر الإقصاء والتهميش، فإن مقولة المواطنة هنا تكون في جوهرها تمويهاً لهذا الواقع وخداعاً لأبناء الوطن والمجتمع ويجب ان يكون مبدأ العدالة هو الهدف الأسمى الذي تسعى العقولة السياسية إلى تحقيقه، كما يمثل الهدف الثابت والقيمة العليا للنظام السياسي وعكس ذاك لم يعد للحكومة والدولة مصداقية في وجودها وقال سبحانه وتعالى في كتابه : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل/ 90) ، ومن الوصايا السياسية المهمة التي تناولت العدل كركن مهم في إدارة الشؤون العامة للبلد ما روي من وصيّة علي (ع) لعمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه إذ قال له علي (ع): ثلاث إن حفظتهن وعملت بهنَّ كفتك ما سواهن وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن ، إقامة الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود، فهذه الأسس التي بيّنها امير المؤمنين علي (ع) تُعدّ في كافّة الأزمنة دعامة السلطة السياسية، وبها يتقوّم كيان الدولة. فالعدل وسيادة القانون ضمانة قوية ووثيقة أمان للحاكم والمحكوم في استمرار الحياة السياسية وتكاملها. ينبغي من الدول المختلفة أن تصمم وتعدّ خطط عمل وطنية تعزز التنوع والمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومشاركة الجميع. وينبغي أن تهدف هذه الخطط إلى تهيئة الظروف للجميع من أجل المشاركة الفعالة في صنع القرار وإعمال الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في جميع مجالات الحياة على أساس عدم التمييز، وذلك باتباع وسائل شتى من بينها الإجراءات والاستراتيجيات التصحيحية أو الإيجابية.العدالة في أبسط مفاهيمها تعني العدل في إصدار الأحكام وعدم المحاباة والتحيّز لشيء معيّن. وكلمة عدالة اصطلاح ساد في الفقه السياسي في مختلف مراحله، وهي بمعنى وظيفي ومعنى نظامي: أوّلاً: فالعدالة النظامية تل ......
#العدالة....بين
#مفهوم
#الدولة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699532
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان الارتهان للقانون والعدالة، هو رفض لاستحواذ المسؤولين على السلطة والقرار لوحدهم ولا ينفصل عن فكرة الحقوق وازالة الحواجز ، بل بالمشاركة الجماهيرية في اصدارها وخاصة الحيوية منها واختيار المشاريع التي تهم البلد وتشجع الامكانيات الداخلية المتفكرة والمدبرة والميسرة ليكون الشأن عمومي في المسؤولية الفاعلة ومن ذوي الاختصاص ويكرس اسس المواطنة الحقة على مستوى الحقوق والواجبات، وتتسم علاقة العدالة كمؤسسة، بالسياسة كممارسة، بالصراع ونزوع نحو الهيمنة. وهو تأثير ناتج، بالأساس، عن ارتباك وغموض عند المختصين، لترامي “جبروت السلطة العمومية “على “قداسة العدالة وأولوية القانون”، من جهة ثانية. وتتحول هذه العلاقة ، خاصة في الأنظمة التحكمية واللاديموقراطية، الى علاقة الحاق و تبعية، تشتغل من خلالها المؤسسة القضائية بتوجيهات و إملاءات السلطة السياسية ، كما ترتبط فکرة الحقوق والحری-;-ات تاری-;-خی-;-ا بالدولة القانونی-;-ة التی-;- تلتزم سلطاتها المختلفة باتباع قواعد قانونی-;-ة عامة و مجردة وبالتالی-;-، لا ی-;-مکن تصور حمای-;-ة للحقوق والحری-;-ات إلا فی-;- ظل دولة القانون و ثمة علاقة عميقة تربط بين مفهوم المواطنة ومفهوم العدالة السياسية في السلطة والمجتمع. إذ إن المواطنة تأخذ أبعادها الحقيقية في الفضاء الاجتماعي، حينما تتحقق العدالة السياسية وتزول عوامل التمييز والإقصاء والتهميش، وتتحقق العدالة بتعميق مفهوم المواطنة في نفوس وعقول أبناء المجتمع. أما إذا غابت العدالة السياسية، وساد الاستبداد السياسي، وبرزت مظاهر الإقصاء والتهميش، فإن مقولة المواطنة هنا تكون في جوهرها تمويهاً لهذا الواقع وخداعاً لأبناء الوطن والمجتمع ويجب ان يكون مبدأ العدالة هو الهدف الأسمى الذي تسعى العقولة السياسية إلى تحقيقه، كما يمثل الهدف الثابت والقيمة العليا للنظام السياسي وعكس ذاك لم يعد للحكومة والدولة مصداقية في وجودها وقال سبحانه وتعالى في كتابه : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل/ 90) ، ومن الوصايا السياسية المهمة التي تناولت العدل كركن مهم في إدارة الشؤون العامة للبلد ما روي من وصيّة علي (ع) لعمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه إذ قال له علي (ع): ثلاث إن حفظتهن وعملت بهنَّ كفتك ما سواهن وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن ، إقامة الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود، فهذه الأسس التي بيّنها امير المؤمنين علي (ع) تُعدّ في كافّة الأزمنة دعامة السلطة السياسية، وبها يتقوّم كيان الدولة. فالعدل وسيادة القانون ضمانة قوية ووثيقة أمان للحاكم والمحكوم في استمرار الحياة السياسية وتكاملها. ينبغي من الدول المختلفة أن تصمم وتعدّ خطط عمل وطنية تعزز التنوع والمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومشاركة الجميع. وينبغي أن تهدف هذه الخطط إلى تهيئة الظروف للجميع من أجل المشاركة الفعالة في صنع القرار وإعمال الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في جميع مجالات الحياة على أساس عدم التمييز، وذلك باتباع وسائل شتى من بينها الإجراءات والاستراتيجيات التصحيحية أو الإيجابية.العدالة في أبسط مفاهيمها تعني العدل في إصدار الأحكام وعدم المحاباة والتحيّز لشيء معيّن. وكلمة عدالة اصطلاح ساد في الفقه السياسي في مختلف مراحله، وهي بمعنى وظيفي ومعنى نظامي: أوّلاً: فالعدالة النظامية تل ......
#العدالة....بين
#مفهوم
#الدولة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699532
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العدالة....بين مفهوم الدولة والمواطنة
محمد حسن الساعدي : الوطنية والمواطنة في الفكر السياسي الشيعي .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لقد عانى الشيعة في عموم العالم كثيراً بسبب الانتماء المذهبي تارة ،والولاء تارة أخرى، فالحكام دائماً ما يتهمون هذه الفرقة الإسلامية بالانتماء لغير الوطن والولاء،فمنهم من يرى الشيعة أنهم غير مؤهلين ليكونوا مسلمين ، ومنهم من يكفرهم ويقتلهم ويعمل على تهجيرهم، وهذا كله بسبب الانتماء، إلى جانب الاتهامات المباشرة أنهم عملاء للدول الأخرى وتحديداً إيران ، حيث يتهمها العالم العربي والغربي بأنهم يعملون على تصدير الثورة والمذهب إلى العالم، وهذا الأمر بحد ذاته يعد اتهاماً يحتاج إلى دليل، لان إيران كدولة حجمها بحجم قارة لا تحتاج إلى تصدير فكرها أو عقائدها إلى العالم،خصوصاً وإذا علمنا أنهم شعباً حديث العهد بالانتماء للتشيع، ولكنهم في نفس الوقت كانوا شعباً موحداً عبروا كل المفاهيم الطائفية والعقائدية . لقد شكلت الهوية الوطنية والمواطنة عنواناً مهماً في الفكر السياسي الشيعي، كونها كانت مدخل لكثير من الأزمات متعددة الأسباب والمصادر، لذلك يبقى صعوبة تفكيك المفهومين نظراً إلى تداخلهما وتمايزهما في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أنَّ الوطنية والمواطنة أصلهما اللغوي واحد من "الوطن"، ولكنهما يختلفان من حيث الاصطلاح، فالوطنية مفهوم ذو مضمون عاطفيّ يرتبط بوجود الناس في وطنهم وبمشاعر الحبّ والإخلاص والانتماء إلى الأرض والجماعة (الوطن)، إلى جانب الاستعداد للتضحية من أجله، والمواطنة مفهوم ذو مضمون قانوني يرتبط بمفاهيم الجنسية والمسؤولية والالتزام بقوانين الدولة، ويُقاس بمدى الالتزام بالواجبات والحقوق القانونية.الشيعة في العراق الذين يمثلون الأغلبية فيه، واجهوا نفس التهم وهي الانتماء للغير وضعف الولاء الوطني، وعلى الرغم من قوة الضربات التي وجهت إلى التشيع في العراق ، إلا انه ظل صامداً أمام هذه القسوة من حكام الجور والطغيان الذين تسلطوا على رقاب العراقيين لأكثر من ثلاثة عقود،وبعد السقوط أعلنوا بكل صراحة رفض وجود الأجنبي على أراضيهم،وصدرت بذلك عشرات من الفتاوى من المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف والتي تحرم التعامل مع الجيش الأمريكي ، بل أي وجود أجنبي ويجب تحديد جدول زمني لمغادرة هذه القوات الأراضي العراقي ، وظلت تقاوم بالكلمة والتصريح لكثير من المواقف في البلاد،وآخرها فتوى الجهاد الكفائي والتي تجاوزت فيها المرجعية الدينية العليا كل المفاهيم العقائدية ليعلو صوت الوطن ويكون هو المحرك لكل الطاقات بغض النظر عن الانتماء لإعلان تحرير الأرض والعرض من المجاميع الإرهابية "داعش" وغيرها التي عبثت بأمن المواطن في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى، حتى تحرير كامل المدن على يد القوات الأمنية ورجال الحشد الشعبي والذين كانوا أبناء الوطن من الجنوب والوسط . لقد عبر الشيعة في العراق عن انتمائهم وولائهم المطلق لوطنهم في الكثير من المواقف،لا بالشعارات والأحاديث الجانبية، بل من خلال التضحيات الكبيرة في دفاعهم الأكبر عن وطنهم ضد تنظيمات داعش، كما أنهم قدموا نموذج رائع في عكس الوحدة الوطنية في الكثير من المواقف السلبية ،فبلوا نظرية الاستدعاء لهم بتقديمهم نموذج رائع في المواطنة الصحيحة، وسلوك أبوي تجاه باقي المكونات والقوميات ، لذلك الناظر من فوق يجد ان العراق سيعيش قريباً بألوانه المتعددة مزدهراً يدفع ويدافع عن أرضه ووطنه مهما كانت التضحيات . ......
#الوطنية
#والمواطنة
#الفكر
#السياسي
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713383
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لقد عانى الشيعة في عموم العالم كثيراً بسبب الانتماء المذهبي تارة ،والولاء تارة أخرى، فالحكام دائماً ما يتهمون هذه الفرقة الإسلامية بالانتماء لغير الوطن والولاء،فمنهم من يرى الشيعة أنهم غير مؤهلين ليكونوا مسلمين ، ومنهم من يكفرهم ويقتلهم ويعمل على تهجيرهم، وهذا كله بسبب الانتماء، إلى جانب الاتهامات المباشرة أنهم عملاء للدول الأخرى وتحديداً إيران ، حيث يتهمها العالم العربي والغربي بأنهم يعملون على تصدير الثورة والمذهب إلى العالم، وهذا الأمر بحد ذاته يعد اتهاماً يحتاج إلى دليل، لان إيران كدولة حجمها بحجم قارة لا تحتاج إلى تصدير فكرها أو عقائدها إلى العالم،خصوصاً وإذا علمنا أنهم شعباً حديث العهد بالانتماء للتشيع، ولكنهم في نفس الوقت كانوا شعباً موحداً عبروا كل المفاهيم الطائفية والعقائدية . لقد شكلت الهوية الوطنية والمواطنة عنواناً مهماً في الفكر السياسي الشيعي، كونها كانت مدخل لكثير من الأزمات متعددة الأسباب والمصادر، لذلك يبقى صعوبة تفكيك المفهومين نظراً إلى تداخلهما وتمايزهما في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أنَّ الوطنية والمواطنة أصلهما اللغوي واحد من "الوطن"، ولكنهما يختلفان من حيث الاصطلاح، فالوطنية مفهوم ذو مضمون عاطفيّ يرتبط بوجود الناس في وطنهم وبمشاعر الحبّ والإخلاص والانتماء إلى الأرض والجماعة (الوطن)، إلى جانب الاستعداد للتضحية من أجله، والمواطنة مفهوم ذو مضمون قانوني يرتبط بمفاهيم الجنسية والمسؤولية والالتزام بقوانين الدولة، ويُقاس بمدى الالتزام بالواجبات والحقوق القانونية.الشيعة في العراق الذين يمثلون الأغلبية فيه، واجهوا نفس التهم وهي الانتماء للغير وضعف الولاء الوطني، وعلى الرغم من قوة الضربات التي وجهت إلى التشيع في العراق ، إلا انه ظل صامداً أمام هذه القسوة من حكام الجور والطغيان الذين تسلطوا على رقاب العراقيين لأكثر من ثلاثة عقود،وبعد السقوط أعلنوا بكل صراحة رفض وجود الأجنبي على أراضيهم،وصدرت بذلك عشرات من الفتاوى من المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف والتي تحرم التعامل مع الجيش الأمريكي ، بل أي وجود أجنبي ويجب تحديد جدول زمني لمغادرة هذه القوات الأراضي العراقي ، وظلت تقاوم بالكلمة والتصريح لكثير من المواقف في البلاد،وآخرها فتوى الجهاد الكفائي والتي تجاوزت فيها المرجعية الدينية العليا كل المفاهيم العقائدية ليعلو صوت الوطن ويكون هو المحرك لكل الطاقات بغض النظر عن الانتماء لإعلان تحرير الأرض والعرض من المجاميع الإرهابية "داعش" وغيرها التي عبثت بأمن المواطن في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى، حتى تحرير كامل المدن على يد القوات الأمنية ورجال الحشد الشعبي والذين كانوا أبناء الوطن من الجنوب والوسط . لقد عبر الشيعة في العراق عن انتمائهم وولائهم المطلق لوطنهم في الكثير من المواقف،لا بالشعارات والأحاديث الجانبية، بل من خلال التضحيات الكبيرة في دفاعهم الأكبر عن وطنهم ضد تنظيمات داعش، كما أنهم قدموا نموذج رائع في عكس الوحدة الوطنية في الكثير من المواقف السلبية ،فبلوا نظرية الاستدعاء لهم بتقديمهم نموذج رائع في المواطنة الصحيحة، وسلوك أبوي تجاه باقي المكونات والقوميات ، لذلك الناظر من فوق يجد ان العراق سيعيش قريباً بألوانه المتعددة مزدهراً يدفع ويدافع عن أرضه ووطنه مهما كانت التضحيات . ......
#الوطنية
#والمواطنة
#الفكر
#السياسي
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713383
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الوطنية والمواطنة في الفكر السياسي الشيعي .
زهير الخويلدي : التساؤل عن المواطن والمواطنة الرقمية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ما هو المواطن الذي يجب أن يثبت مواطنته في جميع الأوقات؟"بيير بورديو-المواطن:أن تصبح مواطناً، هل هو الحصول على الحقوق أم إظهار المواطنة الصالحة؟ وهكذا يميز كنز اللغة الفرنسية بين معنيين، اعتمادًا على ما إذا كان التركيز على الحقوق أو الواجبات. ومع ذلك، فإن السؤال يشير إلى بديل أقل من التوتر التأسيسي لاستخدام المصطلح، والذي يحدد بالتأكيد وضعًا قانونيًا متغيرًا وفقًا للمكان والفترة، ولكنه يفترض أيضًا - بشكل أو بآخر - دورًا اجتماعيًا تكون معالمه مختلف عن تقديره.عضو المدينةبالمعنى الأكثر شيوعًا، يعني المواطن "عضو في المدينة"، وبشكل أكثر دقة عضوًا في مجموعة لها، ضمن منظمة سياسية معينة ، الحق في المشاركة في الشؤون العامة. في هذا الصدد، يعارض "الموضوع" ، مستبعدًا من القرار الذي ينطبق عليه. في الواقع ، فإن وجود مجموعة من المواطنين يعني ضمناً تقاسم السيادة ، حتى لو كان من الممكن تقييدها. على سبيل المثال، تحتفظ الديمقراطية الأثينية بالوصول إلى الرجال ، الأحرار ، البالغين والمنحدرين من أصل أثينا ، باستثناء النساء والعبيد والأطفال والغرباء. يشهد التاريخ السياسي الفرنسي على ذلك: في وقت الثورة ، كانت المواطنة تُعتبر في أغلب الأحيان على أنها وظيفة تقع على عاتق آباء العائلات ، التي ضمنت ثروتها من الأرض ذكاء المصلحة العامة ؛ في ظل ملكية يوليو ، يُفهم على نطاق واسع على أنه مهارة أو "قدرة" لا يُمنح بها إلا الأكثر تعليما ، قبل أن يتم فرضه ، من عام 1848 ، كحق مفتوح لجميع الفرنسيين ، ولاحقًا لجميع الفرنسيين البالغون. إن عدم نجاح وضع تصويت الأجانب على جدول الأعمال منذ عدة سنوات يدل على أن المسألة تتجدد باستمرار، علاوة على أن الجنسية لها جوانب أخرى غير البعد السياسي الوحيد. في ظل الثورة ، تمكنا من التمييز بين المواطنين السلبيين (المتمتعين بحقوق مدنية) والمواطنين النشطين (المتمتعين بحقوق مدنية وسياسية) ، بينما تجسد ظهور الدولة الاجتماعية في نهاية القرن التاسع عشر وجود الحقوق الاجتماعية ، مما يعطي عمقا إضافيا لوضع المواطن. سيكون من الاختزالي ، مع ذلك ، تخيل أن المواطنة تم إثراءها تدريجياً من الحقوق المدنية إلى الحقوق الاجتماعية عبر الحقوق السياسية. في الواقع ، المستفيدون من هذه الحقوق المختلفة ليسوا بالضرورة نفس الشيء ؛ والتي يمكن أن تؤدي إلى مواطنين أو حتى ثلاث سرعات ، خاصة عندما تنفصل الحقوق الاجتماعية عن الحقوق السياسية .نموذج المواطنةيتم تعريف المواطن ،المستفيد من الحقوق ، أيضًا بعدد معين من الواجبات. بعضها قانوني: عدم احترامها يعاقب عليه بعقوبات قد تصل إلى مصادرة الحقوق المرتبطة بها. يقع البعض الآخر أسفل الشرعية أو أبعد من ذلك: فهم يعتمدون على الأعراف الاجتماعية المهيمنة إلى حد ما ، والتي تؤدي إلى وصف هذا الفرد أو ذاك الذي يحتفظ مع ذلك بحقوقه المدنية على أنه مواطن "صالح" أو "سيء". إن لم يكن كمواطن "لا يستحق أن يكون". بالمعنى الأخير ، فإن كون المرء مواطنًا يعني الوفاء بالتزاماته المدنية ، حتى عندما لا يفرضها القانون ، مثل المشاركة في انتخابات مختلفة في فرنسا. وبشكل أعم ، فهي تتبنى أيضًا سلوكًا يأخذ في الحسبان الصالح العام ، وأحيانًا على حساب مصالحها الخاصة ، الحصول على الجنسية. في فرنسا ، يعود الفضل في ذلك إلى تطوعية النخب الجمهورية ، التي ركزت ، منذ القرن التاسع عشر ، على التربية من أجل المواطنة ، من خلال عقد المؤتمرات الشعبية ، ونشر التعاليم الجمهورية أو إنشاء مدرسة ابتدائية. التعليم المدني والأخلاقي . وهكذا ظهرت ملامح "المواطن الصالح" تدر ......
#التساؤل
#المواطن
#والمواطنة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729496
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ما هو المواطن الذي يجب أن يثبت مواطنته في جميع الأوقات؟"بيير بورديو-المواطن:أن تصبح مواطناً، هل هو الحصول على الحقوق أم إظهار المواطنة الصالحة؟ وهكذا يميز كنز اللغة الفرنسية بين معنيين، اعتمادًا على ما إذا كان التركيز على الحقوق أو الواجبات. ومع ذلك، فإن السؤال يشير إلى بديل أقل من التوتر التأسيسي لاستخدام المصطلح، والذي يحدد بالتأكيد وضعًا قانونيًا متغيرًا وفقًا للمكان والفترة، ولكنه يفترض أيضًا - بشكل أو بآخر - دورًا اجتماعيًا تكون معالمه مختلف عن تقديره.عضو المدينةبالمعنى الأكثر شيوعًا، يعني المواطن "عضو في المدينة"، وبشكل أكثر دقة عضوًا في مجموعة لها، ضمن منظمة سياسية معينة ، الحق في المشاركة في الشؤون العامة. في هذا الصدد، يعارض "الموضوع" ، مستبعدًا من القرار الذي ينطبق عليه. في الواقع ، فإن وجود مجموعة من المواطنين يعني ضمناً تقاسم السيادة ، حتى لو كان من الممكن تقييدها. على سبيل المثال، تحتفظ الديمقراطية الأثينية بالوصول إلى الرجال ، الأحرار ، البالغين والمنحدرين من أصل أثينا ، باستثناء النساء والعبيد والأطفال والغرباء. يشهد التاريخ السياسي الفرنسي على ذلك: في وقت الثورة ، كانت المواطنة تُعتبر في أغلب الأحيان على أنها وظيفة تقع على عاتق آباء العائلات ، التي ضمنت ثروتها من الأرض ذكاء المصلحة العامة ؛ في ظل ملكية يوليو ، يُفهم على نطاق واسع على أنه مهارة أو "قدرة" لا يُمنح بها إلا الأكثر تعليما ، قبل أن يتم فرضه ، من عام 1848 ، كحق مفتوح لجميع الفرنسيين ، ولاحقًا لجميع الفرنسيين البالغون. إن عدم نجاح وضع تصويت الأجانب على جدول الأعمال منذ عدة سنوات يدل على أن المسألة تتجدد باستمرار، علاوة على أن الجنسية لها جوانب أخرى غير البعد السياسي الوحيد. في ظل الثورة ، تمكنا من التمييز بين المواطنين السلبيين (المتمتعين بحقوق مدنية) والمواطنين النشطين (المتمتعين بحقوق مدنية وسياسية) ، بينما تجسد ظهور الدولة الاجتماعية في نهاية القرن التاسع عشر وجود الحقوق الاجتماعية ، مما يعطي عمقا إضافيا لوضع المواطن. سيكون من الاختزالي ، مع ذلك ، تخيل أن المواطنة تم إثراءها تدريجياً من الحقوق المدنية إلى الحقوق الاجتماعية عبر الحقوق السياسية. في الواقع ، المستفيدون من هذه الحقوق المختلفة ليسوا بالضرورة نفس الشيء ؛ والتي يمكن أن تؤدي إلى مواطنين أو حتى ثلاث سرعات ، خاصة عندما تنفصل الحقوق الاجتماعية عن الحقوق السياسية .نموذج المواطنةيتم تعريف المواطن ،المستفيد من الحقوق ، أيضًا بعدد معين من الواجبات. بعضها قانوني: عدم احترامها يعاقب عليه بعقوبات قد تصل إلى مصادرة الحقوق المرتبطة بها. يقع البعض الآخر أسفل الشرعية أو أبعد من ذلك: فهم يعتمدون على الأعراف الاجتماعية المهيمنة إلى حد ما ، والتي تؤدي إلى وصف هذا الفرد أو ذاك الذي يحتفظ مع ذلك بحقوقه المدنية على أنه مواطن "صالح" أو "سيء". إن لم يكن كمواطن "لا يستحق أن يكون". بالمعنى الأخير ، فإن كون المرء مواطنًا يعني الوفاء بالتزاماته المدنية ، حتى عندما لا يفرضها القانون ، مثل المشاركة في انتخابات مختلفة في فرنسا. وبشكل أعم ، فهي تتبنى أيضًا سلوكًا يأخذ في الحسبان الصالح العام ، وأحيانًا على حساب مصالحها الخاصة ، الحصول على الجنسية. في فرنسا ، يعود الفضل في ذلك إلى تطوعية النخب الجمهورية ، التي ركزت ، منذ القرن التاسع عشر ، على التربية من أجل المواطنة ، من خلال عقد المؤتمرات الشعبية ، ونشر التعاليم الجمهورية أو إنشاء مدرسة ابتدائية. التعليم المدني والأخلاقي . وهكذا ظهرت ملامح "المواطن الصالح" تدر ......
#التساؤل
#المواطن
#والمواطنة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729496
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - التساؤل عن المواطن والمواطنة الرقمية
فواد الكنجي : أهمية إلغاء الكوتا، الكوتا بين مفهوم الوطن والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي العراق، بعمقه التاريخي والحضاري ظل قويا شامخا لم ينحي إمام أية قوة هبت عليه العواصف والرياح؛ فبقوة جدار قيمه الحضارية والإنسانية فشلت كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الدولة والشعب، وكل محاولات المتطرفة التي أتت لغزوه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فشلت لطمس معالم العراق الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية المعروف في العراق بتنوعه وتعدده القومي والديني والمذهبي، هذا التنوع الذي رافق تنوع الثقافات واختلاف التطلعات ونمط الحياة وطريقة السلوك المختلف والمنضبطة بما هو متفق مع قيم العامة للمجتمع والحياة وحقوق الإنسان ومسؤولياته وواجباته في بناء مؤسسات الدولة بناءا راقيا سليما بما ضمن حماية المجتمع وتحقيق العدالة بين صفوف أبناء الشعب دون تميز لا قومي و لا دينيا ولا جنسويا، لان الفهم والبناء ظل طوال تاريخه الضارب في عمق الزمان قائم وفق أسس (المواطنة) و(الوطن)، لذا فان كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الشعب والدولة فشلت في العراق بسبب إيمان المجتمع العراقي ظل قائم على قوة الشعب وإرادته واستقلال قرارهم رغم تمسك كل مكونات المجتمع العراقي بهويات الفرعية ضمن هوية الوطن العراق، حبا واعتزازا وإيمانا.ومن هذه الحقيقة علينا اليوم إن نعمق في الوطن مفهوم (الوطن) و(المواطنة) في مناهج التربية والتعليم لتعزيز ولترسيخ قيم الفرد في مجتمعه والبلد الذي ولد وعاش وترعرع فيه بين أبناء الوطن الواحد بتنوع مكوناته دينيا وقوميا، الوطن الذي يشعر الفرد بالانتماء والولاء له؛ لرفع المستوى الحضاري لمجتمعه؛ فيرتقي بمواطنته، و(المواطنة) كمفهوم عام هو حق الإقامة والعمل والمشاركة السياسية الذي يرتبط برباط اجتماعي وثقافي وسياسي واحد ضمن الوطن الذي يعتبره وطنه أو بلده، بكون (المواطنة) لها وعليها واجبات وحقوق التي يجب أن ينالها المواطنون القاطنون بأرض الوطن، وكذلك المسؤوليات المترتبة على المواطنين والتي يجب تأديتها تجاه مجتمعاتهم .فـ(المواطنة) بهذا الفهم تسعى في تطوير المجتمع بكونها فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية التي من شانها إن ترتقي بالدولة إلى مستوى المساواة والعدالة والإنصاف، التي هي مستويات لضمان الشراكة والحقوق والواجبات في الوطن، بكون هذه المستويات في سياقها الحضاري تذلل الخلافات والاختلافات بين مكونات المجتمع عبر الحوار الذي يقوم على أسسه بناء اللحمة المجتمعية؛ بما يعمق في ذهن (المواطن) روابط (المواطنة) وتعلقه الحميم بـ(وطنه)؛ وهو ما يدفعه إلى بذل كل ما في وسعه من جهد لتطوير مجتمعه ووطنه والدفاع عنه، ومن هذه القاعدة؛ كلما سعينا في تفعيل حق (المواطنة) و(الوطن) في المجتمع؛ كلما تقدمنا خطوة إلى الإمام نحو الحد من الصراعات والفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في المجتمع؛ بكونها هي الآلية الناجعة في هذا المضمار للوصول إلى المساواة وعدم التميز، لا طائفيا.. ولا عرقيا.. ولا جنسويا، ومن هنا فان تأكيدنا على مبدأ (المواطنة) في حياة المجتمع – أي مجتمع كان – يجب إن تكون مرجعية دستورية لأية سياسة تبنى في الدولة، كونها لا تلغي التنافس في الفضاء الاجتماعي مهما كان اتجاهاتها بكونها هي من تضبطه بضوابط الوطن والقائمة على مبدأ وحدة الوطن واحترام التنوع المجتمعي؛ ليكون هذا التنوع عامل يقوي من لحمة الوحدة الوطنية بما يشعر الجميع بمسؤوليته اتجاه مستقبلهم الذي يكون مرهون بهذه الوحدة والتي لا تناقض أو تنفي خصوصية أي مكون من مكونات المجتمع .ومن هنا فان (المواطنة) لا يكتمل فهمها على مستوى الواقع إلا في (دولة مدنية) تمارس واجباتها بالحياد وبالاتجاه الايجابي ولا تمارس التهميش والإقصاء والتميز بحق الم ......
#أهمية
#إلغاء
#الكوتا،
#الكوتا
#مفهوم
#الوطن
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735155
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي العراق، بعمقه التاريخي والحضاري ظل قويا شامخا لم ينحي إمام أية قوة هبت عليه العواصف والرياح؛ فبقوة جدار قيمه الحضارية والإنسانية فشلت كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الدولة والشعب، وكل محاولات المتطرفة التي أتت لغزوه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فشلت لطمس معالم العراق الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية المعروف في العراق بتنوعه وتعدده القومي والديني والمذهبي، هذا التنوع الذي رافق تنوع الثقافات واختلاف التطلعات ونمط الحياة وطريقة السلوك المختلف والمنضبطة بما هو متفق مع قيم العامة للمجتمع والحياة وحقوق الإنسان ومسؤولياته وواجباته في بناء مؤسسات الدولة بناءا راقيا سليما بما ضمن حماية المجتمع وتحقيق العدالة بين صفوف أبناء الشعب دون تميز لا قومي و لا دينيا ولا جنسويا، لان الفهم والبناء ظل طوال تاريخه الضارب في عمق الزمان قائم وفق أسس (المواطنة) و(الوطن)، لذا فان كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الشعب والدولة فشلت في العراق بسبب إيمان المجتمع العراقي ظل قائم على قوة الشعب وإرادته واستقلال قرارهم رغم تمسك كل مكونات المجتمع العراقي بهويات الفرعية ضمن هوية الوطن العراق، حبا واعتزازا وإيمانا.ومن هذه الحقيقة علينا اليوم إن نعمق في الوطن مفهوم (الوطن) و(المواطنة) في مناهج التربية والتعليم لتعزيز ولترسيخ قيم الفرد في مجتمعه والبلد الذي ولد وعاش وترعرع فيه بين أبناء الوطن الواحد بتنوع مكوناته دينيا وقوميا، الوطن الذي يشعر الفرد بالانتماء والولاء له؛ لرفع المستوى الحضاري لمجتمعه؛ فيرتقي بمواطنته، و(المواطنة) كمفهوم عام هو حق الإقامة والعمل والمشاركة السياسية الذي يرتبط برباط اجتماعي وثقافي وسياسي واحد ضمن الوطن الذي يعتبره وطنه أو بلده، بكون (المواطنة) لها وعليها واجبات وحقوق التي يجب أن ينالها المواطنون القاطنون بأرض الوطن، وكذلك المسؤوليات المترتبة على المواطنين والتي يجب تأديتها تجاه مجتمعاتهم .فـ(المواطنة) بهذا الفهم تسعى في تطوير المجتمع بكونها فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية التي من شانها إن ترتقي بالدولة إلى مستوى المساواة والعدالة والإنصاف، التي هي مستويات لضمان الشراكة والحقوق والواجبات في الوطن، بكون هذه المستويات في سياقها الحضاري تذلل الخلافات والاختلافات بين مكونات المجتمع عبر الحوار الذي يقوم على أسسه بناء اللحمة المجتمعية؛ بما يعمق في ذهن (المواطن) روابط (المواطنة) وتعلقه الحميم بـ(وطنه)؛ وهو ما يدفعه إلى بذل كل ما في وسعه من جهد لتطوير مجتمعه ووطنه والدفاع عنه، ومن هذه القاعدة؛ كلما سعينا في تفعيل حق (المواطنة) و(الوطن) في المجتمع؛ كلما تقدمنا خطوة إلى الإمام نحو الحد من الصراعات والفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في المجتمع؛ بكونها هي الآلية الناجعة في هذا المضمار للوصول إلى المساواة وعدم التميز، لا طائفيا.. ولا عرقيا.. ولا جنسويا، ومن هنا فان تأكيدنا على مبدأ (المواطنة) في حياة المجتمع – أي مجتمع كان – يجب إن تكون مرجعية دستورية لأية سياسة تبنى في الدولة، كونها لا تلغي التنافس في الفضاء الاجتماعي مهما كان اتجاهاتها بكونها هي من تضبطه بضوابط الوطن والقائمة على مبدأ وحدة الوطن واحترام التنوع المجتمعي؛ ليكون هذا التنوع عامل يقوي من لحمة الوحدة الوطنية بما يشعر الجميع بمسؤوليته اتجاه مستقبلهم الذي يكون مرهون بهذه الوحدة والتي لا تناقض أو تنفي خصوصية أي مكون من مكونات المجتمع .ومن هنا فان (المواطنة) لا يكتمل فهمها على مستوى الواقع إلا في (دولة مدنية) تمارس واجباتها بالحياد وبالاتجاه الايجابي ولا تمارس التهميش والإقصاء والتميز بحق الم ......
#أهمية
#إلغاء
#الكوتا،
#الكوتا
#مفهوم
#الوطن
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735155
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - أهمية إلغاء الكوتا، الكوتا بين مفهوم الوطن والمواطنة
محمد علي حسين - البحرين : الشعب البحريني أدرى بشعابها.. والمواطنة مفهوم مدني وليس طائفيّاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين من أخطر الظواهر اللعب بالمصطلحات والمفاهيم لأهداف فئوية أو مذهبية أو طائفية ودينية بما ينحرف بالمصطلح ويخرج بالمفهوم عن فضائه المدني أو الحديث ويعود به القهقرى إلى عصور ما قبل الدولة الوطنية والدولة الحديثة التي صاغت مصطلحاتها، ووضعت مفاهيمها بأهداف تبتعد وتناقض دولة الطائفة أو دولة الفئة بكل ما تحمله في أحشائها من أخطار تمزيق وتفتيت واحتراب.في السنوات الأخيرة تلاعب مثقفون وأكاديميون مؤدلجون بالمصطلحات والمفاهيم المدنية واشتغلوا عليها بهمةٍ مدفوعين بنوازع فئوية ومسكونين بأحلام / أوهام الدولة الطائفية أو دولة الطائفة.وكان مفهوم ومصطلح المواطنة واحدًا من أهم المصطلحات التي قدموها قربانًا على مذبح نوازعهم الطائفية التي فاضت لأسباب ليست خافية على أحد.والاشتغال على إفراغ مصطلح المواطنة ومفهومه من شحنته المدنية ودلالاتها وأبعادها الحضارية بوصفها مواطنة جامعة لكل الأطياف والتلاوين وجرها قسرًا إلى زاوية مختنقة بوعيها الطائفي المقيت من خلال خطابات أكاديميين ومثقفين هو ليس تضليلاً ثقافيًا وفكريًا ولكنه يؤشر لصناعة وصياغة وعي جمعي مطأفن بخلطة «حداثية» لمفهوم الطائفية.ونقول «خلطة»؛ لأنها تقوم على سعي وعمل هذه المجموعة الأكاديمية المثقفة لإنتاج الطائفية في لباس أو لبوس حداثي القشرة والسطح الخارجي بمفردات وصياغات وعبارات وكلمات «حداثية» لمضمون في أعماقه يستحضر الادلوجة الطائفية بكل أدرانها واحمالها الماضوية.واختيار طرح المواطنة من منظور طائفي بغية تكريسه وتجذيره من جديد أو إحيائه من جديد، ليس صدفة جمعت هؤلاء الأكاديميين والمثقفين عن بُعدٍ بعيد او عن قربٍ قريب، بقدر ما هو انعكاس لظاهرة الخطابات الطائفية في عالمنا العربي منذ أربعة عقودٍ أو أكثر برزت فيها الموجة الطائفية التي كانت ساكنةً في مجتمع عربي مزقته حروب الطوائف ومعاركها لعقود وعقود.وصعود موجات التأسلم السياسي بكل تلاوينه وأشكاله وأطيافه واحتلالها في مركز الصدارة في المشهد العربي العام مقابل حالة تراجع سريع لتيارات مدنية مختلفة قومية او يسارية او ليبرالية أو ديمقراطية أو غيرها أشاع مناخًا عامًا متقبلاً ومقبلاً بشكل محموم على الخطابات الطائفية والاندماج فيها والسير في ركابها إلى آخر الشوط.وزاد الطين بلةً إن اليسار العربي والقومي وقطاع مدني ليبرالي واسع رفع الراية البيضاء مستسلمًا في جزئه الأعم والأكبر أو حاملاً لراية الطأفنة حسب موقعه في لعبة انتهازية فاقعة وواضحة للجميع.وهنا شمّر فرسان الزمن الطائفي عن سواعدهم وأمطرونا بسيل من الإنتاج «كتب + ميديا + ندوات + مقابلات وغيرها من الوسائل» لتكريس مفهوم المواطنة على أساسٍ طائفي خطير، يقوم بشحن شبابه الجديد بمظلومية تاريخيةٍ وقعت على أجدادهم وأسلافهم وآبائهم وعليهم أيضًا.وأصبح مصطلح المواطنة في أبعاده الطائفية المتمذهبة بديلاً لمصطلح شعبوي مستهلك «المظلومية» لكنه في جوهر ومضمون خطاب هؤلاء الأكاديميين والمثقفين الطائفيين مطابق تمامًا في تفاصيله ولا يختلف عن مضمون «المظلومية» وخطاباتها ومعانيها وأبعادها ودلالاتها.فيديو.. أغنية عبر الزمن - VIVA البحرين أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها - غناء: الفنان القدير أحمد الجميري، محمد أسيري، محمد ربيعة، هند ديتو، وعلي يوسف - بمشاركة الشاعرة القديرة فتحية عجلان.https://www.youtube.com/watch?v=7Ka4tIIT-X0للبحرين ذاكرتها فكُفّوا عن تصن ......
#الشعب
#البحريني
#أدرى
#بشعابها..
#والمواطنة
#مفهوم
#مدني
#وليس
#طائفيّاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736005
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين من أخطر الظواهر اللعب بالمصطلحات والمفاهيم لأهداف فئوية أو مذهبية أو طائفية ودينية بما ينحرف بالمصطلح ويخرج بالمفهوم عن فضائه المدني أو الحديث ويعود به القهقرى إلى عصور ما قبل الدولة الوطنية والدولة الحديثة التي صاغت مصطلحاتها، ووضعت مفاهيمها بأهداف تبتعد وتناقض دولة الطائفة أو دولة الفئة بكل ما تحمله في أحشائها من أخطار تمزيق وتفتيت واحتراب.في السنوات الأخيرة تلاعب مثقفون وأكاديميون مؤدلجون بالمصطلحات والمفاهيم المدنية واشتغلوا عليها بهمةٍ مدفوعين بنوازع فئوية ومسكونين بأحلام / أوهام الدولة الطائفية أو دولة الطائفة.وكان مفهوم ومصطلح المواطنة واحدًا من أهم المصطلحات التي قدموها قربانًا على مذبح نوازعهم الطائفية التي فاضت لأسباب ليست خافية على أحد.والاشتغال على إفراغ مصطلح المواطنة ومفهومه من شحنته المدنية ودلالاتها وأبعادها الحضارية بوصفها مواطنة جامعة لكل الأطياف والتلاوين وجرها قسرًا إلى زاوية مختنقة بوعيها الطائفي المقيت من خلال خطابات أكاديميين ومثقفين هو ليس تضليلاً ثقافيًا وفكريًا ولكنه يؤشر لصناعة وصياغة وعي جمعي مطأفن بخلطة «حداثية» لمفهوم الطائفية.ونقول «خلطة»؛ لأنها تقوم على سعي وعمل هذه المجموعة الأكاديمية المثقفة لإنتاج الطائفية في لباس أو لبوس حداثي القشرة والسطح الخارجي بمفردات وصياغات وعبارات وكلمات «حداثية» لمضمون في أعماقه يستحضر الادلوجة الطائفية بكل أدرانها واحمالها الماضوية.واختيار طرح المواطنة من منظور طائفي بغية تكريسه وتجذيره من جديد أو إحيائه من جديد، ليس صدفة جمعت هؤلاء الأكاديميين والمثقفين عن بُعدٍ بعيد او عن قربٍ قريب، بقدر ما هو انعكاس لظاهرة الخطابات الطائفية في عالمنا العربي منذ أربعة عقودٍ أو أكثر برزت فيها الموجة الطائفية التي كانت ساكنةً في مجتمع عربي مزقته حروب الطوائف ومعاركها لعقود وعقود.وصعود موجات التأسلم السياسي بكل تلاوينه وأشكاله وأطيافه واحتلالها في مركز الصدارة في المشهد العربي العام مقابل حالة تراجع سريع لتيارات مدنية مختلفة قومية او يسارية او ليبرالية أو ديمقراطية أو غيرها أشاع مناخًا عامًا متقبلاً ومقبلاً بشكل محموم على الخطابات الطائفية والاندماج فيها والسير في ركابها إلى آخر الشوط.وزاد الطين بلةً إن اليسار العربي والقومي وقطاع مدني ليبرالي واسع رفع الراية البيضاء مستسلمًا في جزئه الأعم والأكبر أو حاملاً لراية الطأفنة حسب موقعه في لعبة انتهازية فاقعة وواضحة للجميع.وهنا شمّر فرسان الزمن الطائفي عن سواعدهم وأمطرونا بسيل من الإنتاج «كتب + ميديا + ندوات + مقابلات وغيرها من الوسائل» لتكريس مفهوم المواطنة على أساسٍ طائفي خطير، يقوم بشحن شبابه الجديد بمظلومية تاريخيةٍ وقعت على أجدادهم وأسلافهم وآبائهم وعليهم أيضًا.وأصبح مصطلح المواطنة في أبعاده الطائفية المتمذهبة بديلاً لمصطلح شعبوي مستهلك «المظلومية» لكنه في جوهر ومضمون خطاب هؤلاء الأكاديميين والمثقفين الطائفيين مطابق تمامًا في تفاصيله ولا يختلف عن مضمون «المظلومية» وخطاباتها ومعانيها وأبعادها ودلالاتها.فيديو.. أغنية عبر الزمن - VIVA البحرين أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها - غناء: الفنان القدير أحمد الجميري، محمد أسيري، محمد ربيعة، هند ديتو، وعلي يوسف - بمشاركة الشاعرة القديرة فتحية عجلان.https://www.youtube.com/watch?v=7Ka4tIIT-X0للبحرين ذاكرتها فكُفّوا عن تصن ......
#الشعب
#البحريني
#أدرى
#بشعابها..
#والمواطنة
#مفهوم
#مدني
#وليس
#طائفيّاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736005
YouTube
البحرين VIVA - أغنية عبر الزمن
أغنية عبر الزمن
أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها
غناء
الفنان القدير أحمد الجميري
محمد أسيري
محمد ربيعة
هند ديتو
علي يوسف
بمشاركة
الشاعرة القديرة فتحية عجلان
===============
فكرة و توزيع موسيقي
محمد الحسن
متابعة الإنتاج
زينب مرضي
حسين…
أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها
غناء
الفنان القدير أحمد الجميري
محمد أسيري
محمد ربيعة
هند ديتو
علي يوسف
بمشاركة
الشاعرة القديرة فتحية عجلان
===============
فكرة و توزيع موسيقي
محمد الحسن
متابعة الإنتاج
زينب مرضي
حسين…
محمد علي حسين - البحرين : شعب البحرين أدرى بشعابها.. والمواطنة مفهوم مدني وليس طائفيّاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين من أخطر الظواهر اللعب بالمصطلحات والمفاهيم لأهداف فئوية أو مذهبية أو طائفية ودينية بما ينحرف بالمصطلح ويخرج بالمفهوم عن فضائه المدني أو الحديث ويعود به القهقرى إلى عصور ما قبل الدولة الوطنية والدولة الحديثة التي صاغت مصطلحاتها، ووضعت مفاهيمها بأهداف تبتعد وتناقض دولة الطائفة أو دولة الفئة بكل ما تحمله في أحشائها من أخطار تمزيق وتفتيت واحتراب.في السنوات الأخيرة تلاعب مثقفون وأكاديميون مؤدلجون بالمصطلحات والمفاهيم المدنية واشتغلوا عليها بهمةٍ مدفوعين بنوازع فئوية ومسكونين بأحلام / أوهام الدولة الطائفية أو دولة الطائفة.وكان مفهوم ومصطلح المواطنة واحدًا من أهم المصطلحات التي قدموها قربانًا على مذبح نوازعهم الطائفية التي فاضت لأسباب ليست خافية على أحد.والاشتغال على إفراغ مصطلح المواطنة ومفهومه من شحنته المدنية ودلالاتها وأبعادها الحضارية بوصفها مواطنة جامعة لكل الأطياف والتلاوين وجرها قسرًا إلى زاوية مختنقة بوعيها الطائفي المقيت من خلال خطابات أكاديميين ومثقفين هو ليس تضليلاً ثقافيًا وفكريًا ولكنه يؤشر لصناعة وصياغة وعي جمعي مطأفن بخلطة «حداثية» لمفهوم الطائفية.ونقول «خلطة»؛ لأنها تقوم على سعي وعمل هذه المجموعة الأكاديمية المثقفة لإنتاج الطائفية في لباس أو لبوس حداثي القشرة والسطح الخارجي بمفردات وصياغات وعبارات وكلمات «حداثية» لمضمون في أعماقه يستحضر الادلوجة الطائفية بكل أدرانها واحمالها الماضوية.واختيار طرح المواطنة من منظور طائفي بغية تكريسه وتجذيره من جديد أو إحيائه من جديد، ليس صدفة جمعت هؤلاء الأكاديميين والمثقفين عن بُعدٍ بعيد او عن قربٍ قريب، بقدر ما هو انعكاس لظاهرة الخطابات الطائفية في عالمنا العربي منذ أربعة عقودٍ أو أكثر برزت فيها الموجة الطائفية التي كانت ساكنةً في مجتمع عربي مزقته حروب الطوائف ومعاركها لعقود وعقود.وصعود موجات التأسلم السياسي بكل تلاوينه وأشكاله وأطيافه واحتلالها في مركز الصدارة في المشهد العربي العام مقابل حالة تراجع سريع لتيارات مدنية مختلفة قومية او يسارية او ليبرالية أو ديمقراطية أو غيرها أشاع مناخًا عامًا متقبلاً ومقبلاً بشكل محموم على الخطابات الطائفية والاندماج فيها والسير في ركابها إلى آخر الشوط.وزاد الطين بلةً إن اليسار العربي والقومي وقطاع مدني ليبرالي واسع رفع الراية البيضاء مستسلمًا في جزئه الأعم والأكبر أو حاملاً لراية الطأفنة حسب موقعه في لعبة انتهازية فاقعة وواضحة للجميع.وهنا شمّر فرسان الزمن الطائفي عن سواعدهم وأمطرونا بسيل من الإنتاج «كتب + ميديا + ندوات + مقابلات وغيرها من الوسائل» لتكريس مفهوم المواطنة على أساسٍ طائفي خطير، يقوم بشحن شبابه الجديد بمظلومية تاريخيةٍ وقعت على أجدادهم وأسلافهم وآبائهم وعليهم أيضًا.وأصبح مصطلح المواطنة في أبعاده الطائفية المتمذهبة بديلاً لمصطلح شعبوي مستهلك «المظلومية» لكنه في جوهر ومضمون خطاب هؤلاء الأكاديميين والمثقفين الطائفيين مطابق تمامًا في تفاصيله ولا يختلف عن مضمون «المظلومية» وخطاباتها ومعانيها وأبعادها ودلالاتها.فيديو.. أغنية عبر الزمن - VIVA البحرين أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها - غناء: الفنان القدير أحمد الجميري، محمد أسيري، محمد ربيعة، هند ديتو، وعلي يوسف - بمشاركة الشاعرة القديرة فتحية عجلان.https://www.youtube.com/watch?v=7Ka4tIIT-X0للبحرين ذاكرتها فكُفّوا عن تصن ......
#البحرين
#أدرى
#بشعابها..
#والمواطنة
#مفهوم
#مدني
#وليس
#طائفيّاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736048
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين من أخطر الظواهر اللعب بالمصطلحات والمفاهيم لأهداف فئوية أو مذهبية أو طائفية ودينية بما ينحرف بالمصطلح ويخرج بالمفهوم عن فضائه المدني أو الحديث ويعود به القهقرى إلى عصور ما قبل الدولة الوطنية والدولة الحديثة التي صاغت مصطلحاتها، ووضعت مفاهيمها بأهداف تبتعد وتناقض دولة الطائفة أو دولة الفئة بكل ما تحمله في أحشائها من أخطار تمزيق وتفتيت واحتراب.في السنوات الأخيرة تلاعب مثقفون وأكاديميون مؤدلجون بالمصطلحات والمفاهيم المدنية واشتغلوا عليها بهمةٍ مدفوعين بنوازع فئوية ومسكونين بأحلام / أوهام الدولة الطائفية أو دولة الطائفة.وكان مفهوم ومصطلح المواطنة واحدًا من أهم المصطلحات التي قدموها قربانًا على مذبح نوازعهم الطائفية التي فاضت لأسباب ليست خافية على أحد.والاشتغال على إفراغ مصطلح المواطنة ومفهومه من شحنته المدنية ودلالاتها وأبعادها الحضارية بوصفها مواطنة جامعة لكل الأطياف والتلاوين وجرها قسرًا إلى زاوية مختنقة بوعيها الطائفي المقيت من خلال خطابات أكاديميين ومثقفين هو ليس تضليلاً ثقافيًا وفكريًا ولكنه يؤشر لصناعة وصياغة وعي جمعي مطأفن بخلطة «حداثية» لمفهوم الطائفية.ونقول «خلطة»؛ لأنها تقوم على سعي وعمل هذه المجموعة الأكاديمية المثقفة لإنتاج الطائفية في لباس أو لبوس حداثي القشرة والسطح الخارجي بمفردات وصياغات وعبارات وكلمات «حداثية» لمضمون في أعماقه يستحضر الادلوجة الطائفية بكل أدرانها واحمالها الماضوية.واختيار طرح المواطنة من منظور طائفي بغية تكريسه وتجذيره من جديد أو إحيائه من جديد، ليس صدفة جمعت هؤلاء الأكاديميين والمثقفين عن بُعدٍ بعيد او عن قربٍ قريب، بقدر ما هو انعكاس لظاهرة الخطابات الطائفية في عالمنا العربي منذ أربعة عقودٍ أو أكثر برزت فيها الموجة الطائفية التي كانت ساكنةً في مجتمع عربي مزقته حروب الطوائف ومعاركها لعقود وعقود.وصعود موجات التأسلم السياسي بكل تلاوينه وأشكاله وأطيافه واحتلالها في مركز الصدارة في المشهد العربي العام مقابل حالة تراجع سريع لتيارات مدنية مختلفة قومية او يسارية او ليبرالية أو ديمقراطية أو غيرها أشاع مناخًا عامًا متقبلاً ومقبلاً بشكل محموم على الخطابات الطائفية والاندماج فيها والسير في ركابها إلى آخر الشوط.وزاد الطين بلةً إن اليسار العربي والقومي وقطاع مدني ليبرالي واسع رفع الراية البيضاء مستسلمًا في جزئه الأعم والأكبر أو حاملاً لراية الطأفنة حسب موقعه في لعبة انتهازية فاقعة وواضحة للجميع.وهنا شمّر فرسان الزمن الطائفي عن سواعدهم وأمطرونا بسيل من الإنتاج «كتب + ميديا + ندوات + مقابلات وغيرها من الوسائل» لتكريس مفهوم المواطنة على أساسٍ طائفي خطير، يقوم بشحن شبابه الجديد بمظلومية تاريخيةٍ وقعت على أجدادهم وأسلافهم وآبائهم وعليهم أيضًا.وأصبح مصطلح المواطنة في أبعاده الطائفية المتمذهبة بديلاً لمصطلح شعبوي مستهلك «المظلومية» لكنه في جوهر ومضمون خطاب هؤلاء الأكاديميين والمثقفين الطائفيين مطابق تمامًا في تفاصيله ولا يختلف عن مضمون «المظلومية» وخطاباتها ومعانيها وأبعادها ودلالاتها.فيديو.. أغنية عبر الزمن - VIVA البحرين أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها - غناء: الفنان القدير أحمد الجميري، محمد أسيري، محمد ربيعة، هند ديتو، وعلي يوسف - بمشاركة الشاعرة القديرة فتحية عجلان.https://www.youtube.com/watch?v=7Ka4tIIT-X0للبحرين ذاكرتها فكُفّوا عن تصن ......
#البحرين
#أدرى
#بشعابها..
#والمواطنة
#مفهوم
#مدني
#وليس
#طائفيّاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736048
YouTube
البحرين VIVA - أغنية عبر الزمن
أغنية عبر الزمن
أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها
غناء
الفنان القدير أحمد الجميري
محمد أسيري
محمد ربيعة
هند ديتو
علي يوسف
بمشاركة
الشاعرة القديرة فتحية عجلان
===============
فكرة و توزيع موسيقي
محمد الحسن
متابعة الإنتاج
زينب مرضي
حسين…
أغاني تحمل الكثير من الذكريات في طياتها
غناء
الفنان القدير أحمد الجميري
محمد أسيري
محمد ربيعة
هند ديتو
علي يوسف
بمشاركة
الشاعرة القديرة فتحية عجلان
===============
فكرة و توزيع موسيقي
محمد الحسن
متابعة الإنتاج
زينب مرضي
حسين…
محسن ابو رمضان : عن الفن والمواطنة في قطاع غزة
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان يعاني قطاع غزة منذ حوالي 15 عامًا من حالة من الحصار المشدد المفروض عليه وذلك عبر اعتباره منطقة معادية من قبل دولة الاحتلال بما يشمل حظر ادخال العديد من المواد اللازمة لعمليات التنمية والاعمار بحجة أنها مزدوجة الاستخدام وقد تمأسس ذلك عبر الية الرقابة (GRM) والتي نتجت عن عدوان 2014.صاحب الحصار أربعة عمليات عسكرية عدوانية واسعة (2008، 2012، 2014، 2021) قامت بها دولة الاحتلال بتدمير البنية التحتية والمرافق الإنتاجية وتقليص التصدير بالحد الأدنى وتعطيل المشاريع التنموية وعرقلة عملية إعادة الاعمار. تزامن الحصار والعدوان مع حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس الأمر الذي عمق من تداعيات الانقسام على قطاع غزة وأدخله في أزمات إنسانية جديدة خاصة مع تقليص التوظيف في الوظيفة العمومية والخصم على رواتب الموظفين العموميين والتقاعد المبكر وغيرها من الإجراءات التي عمقت من حالة التدهور في مستوى المعيشة. داهمت الكورونا قطاع غزة وهو يعج بالعديد من الأزمات الأمر الذي عمقها بسبب هذه الجائحة من حيث اغلاق العديد من المشاريع الإنتاجية الرسمية وغير الرسمية سواء كانت سياحية أو زراعية أو صناعية أو مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر حيث تضررت قطاعات اجتماعية عريضة وواسعة جراء هذه الجائحة. في قطاع غزة تصل نسبة البطالة من حجم القوى العاملة حوالي 48% ونسبة الفقر العام 65% والفقر الشديد 34% وانعدام الأمن الغذائي 60% وتراجع نصيب الفرد السنوي ليصل الي حوالي 800 دولار كما سجل الناتج القومي الإجمالي تراجعًا ليصل الي -6% وذلك لعام 2020. ترافقت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في قطاع غزة مع تعطل عمل المؤسسات التمثيلية الفلسطينية وانحياز البعض منها لصالح الحزب السياسي الحاكم في هذه المنطقة أو تلك. لقد تم اصدار سلسلة من القوانين من قبل كتلة الإصلاح والتغيير في غزة دون مصادقة الرئيس عليها، كما أصدر الرئيس سلسلة من القرارات بقانون دون مصادقة المجلس التشريعي عليه، حيث أصبحنا أمام بنيتين قانونيتين مختلفتين عن بعضهما البعض في ظل تحيز جهاز القضاء للسلطة التنفيذية كل في منطقته. لقد تم حل المجلس التشريعي ولم تمض الانتخابات التي تم الإعلان عنها في يناير 2021 الى مآلها الطبيعي حيث تجمدت تحت اسباب ومبررات مختلفة.أدت حالة النظام السياسي الفلسطيني بسبب الانقسام وتعطل الانتخابات وغياب المؤسسات التمثيلية الجامعة الى تراجع في حالة الحريات العامة بما يشمل حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والحق في الوصول الى المعلومات وتكوين الجمعيات وغيرها من الحقوق المكفولة وفق القانون الأساسي الفلسطيني.أفرز حال قطاع غزة مظاهر اجتماعية الى جانب المظاهر الاقتصادية أبرزها الانكفاء على الذات والرغبة في الهجرة وارتفاع معدلات الطلاق وغيرها من المظاهر.أخطر المظاهر التي تواجه الشباب تكمن بظاهرة الهجرة حيث تشير الاستطلاعات الى استعداد حوالي 46% من المستطلعين للهجرة فوراً حينما تتاح الظروف لهم علمًا بأنه جرت احداث مروعة مست بحياة الشباب الفلسطيني من قطاع غزة في رحلة الهجرة التعيسة والمتعبة.واذا كان الفن انعكاسا للواقع بوصفه أداة للتعبير ووسيلة للتغيير فقد برزت بعض الأنشطة والفعاليات الملفتة للنظر والتي تعكس واقع ومأساة شعبنا في القطاع وذلك من خلال أعمال فنية عديدة كالرسم على الجدران والتصوير الفوتوغرافي والمسرحيات والأفلام القصيرة والفن التشكيلي والرسم على اللوحات وغيرها من وسائل التعبير الفنية والتي عكست حالة من ابداع الجيل الصاعد من الشباب علمًا بأن البعض من هذه الأشكال ال ......
#الفن
#والمواطنة
#قطاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741263
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان يعاني قطاع غزة منذ حوالي 15 عامًا من حالة من الحصار المشدد المفروض عليه وذلك عبر اعتباره منطقة معادية من قبل دولة الاحتلال بما يشمل حظر ادخال العديد من المواد اللازمة لعمليات التنمية والاعمار بحجة أنها مزدوجة الاستخدام وقد تمأسس ذلك عبر الية الرقابة (GRM) والتي نتجت عن عدوان 2014.صاحب الحصار أربعة عمليات عسكرية عدوانية واسعة (2008، 2012، 2014، 2021) قامت بها دولة الاحتلال بتدمير البنية التحتية والمرافق الإنتاجية وتقليص التصدير بالحد الأدنى وتعطيل المشاريع التنموية وعرقلة عملية إعادة الاعمار. تزامن الحصار والعدوان مع حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس الأمر الذي عمق من تداعيات الانقسام على قطاع غزة وأدخله في أزمات إنسانية جديدة خاصة مع تقليص التوظيف في الوظيفة العمومية والخصم على رواتب الموظفين العموميين والتقاعد المبكر وغيرها من الإجراءات التي عمقت من حالة التدهور في مستوى المعيشة. داهمت الكورونا قطاع غزة وهو يعج بالعديد من الأزمات الأمر الذي عمقها بسبب هذه الجائحة من حيث اغلاق العديد من المشاريع الإنتاجية الرسمية وغير الرسمية سواء كانت سياحية أو زراعية أو صناعية أو مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر حيث تضررت قطاعات اجتماعية عريضة وواسعة جراء هذه الجائحة. في قطاع غزة تصل نسبة البطالة من حجم القوى العاملة حوالي 48% ونسبة الفقر العام 65% والفقر الشديد 34% وانعدام الأمن الغذائي 60% وتراجع نصيب الفرد السنوي ليصل الي حوالي 800 دولار كما سجل الناتج القومي الإجمالي تراجعًا ليصل الي -6% وذلك لعام 2020. ترافقت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في قطاع غزة مع تعطل عمل المؤسسات التمثيلية الفلسطينية وانحياز البعض منها لصالح الحزب السياسي الحاكم في هذه المنطقة أو تلك. لقد تم اصدار سلسلة من القوانين من قبل كتلة الإصلاح والتغيير في غزة دون مصادقة الرئيس عليها، كما أصدر الرئيس سلسلة من القرارات بقانون دون مصادقة المجلس التشريعي عليه، حيث أصبحنا أمام بنيتين قانونيتين مختلفتين عن بعضهما البعض في ظل تحيز جهاز القضاء للسلطة التنفيذية كل في منطقته. لقد تم حل المجلس التشريعي ولم تمض الانتخابات التي تم الإعلان عنها في يناير 2021 الى مآلها الطبيعي حيث تجمدت تحت اسباب ومبررات مختلفة.أدت حالة النظام السياسي الفلسطيني بسبب الانقسام وتعطل الانتخابات وغياب المؤسسات التمثيلية الجامعة الى تراجع في حالة الحريات العامة بما يشمل حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والحق في الوصول الى المعلومات وتكوين الجمعيات وغيرها من الحقوق المكفولة وفق القانون الأساسي الفلسطيني.أفرز حال قطاع غزة مظاهر اجتماعية الى جانب المظاهر الاقتصادية أبرزها الانكفاء على الذات والرغبة في الهجرة وارتفاع معدلات الطلاق وغيرها من المظاهر.أخطر المظاهر التي تواجه الشباب تكمن بظاهرة الهجرة حيث تشير الاستطلاعات الى استعداد حوالي 46% من المستطلعين للهجرة فوراً حينما تتاح الظروف لهم علمًا بأنه جرت احداث مروعة مست بحياة الشباب الفلسطيني من قطاع غزة في رحلة الهجرة التعيسة والمتعبة.واذا كان الفن انعكاسا للواقع بوصفه أداة للتعبير ووسيلة للتغيير فقد برزت بعض الأنشطة والفعاليات الملفتة للنظر والتي تعكس واقع ومأساة شعبنا في القطاع وذلك من خلال أعمال فنية عديدة كالرسم على الجدران والتصوير الفوتوغرافي والمسرحيات والأفلام القصيرة والفن التشكيلي والرسم على اللوحات وغيرها من وسائل التعبير الفنية والتي عكست حالة من ابداع الجيل الصاعد من الشباب علمًا بأن البعض من هذه الأشكال ال ......
#الفن
#والمواطنة
#قطاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741263
الحوار المتمدن
محسن ابو رمضان - عن الفن والمواطنة في قطاع غزة
عبد الحسين شعبان : المسيحيون والمواطنة الفائضة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مرّت أعياد الميلاد في منطقتنا على نحو حزين هذا العام، فالعديد من بلدان المنطقة يعاني من مشكلات متعدّدة إقتصادية واجتماعية وثقافية، خصوصاً في ظلّ انسداد الآفاق السياسية بصعود موجة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف والإرهاب، وتلك معادلة طرْدية ضربت مجتمعاتنا بالصميم، يضاف إليها تفشّي فايروس كورونا. وإذا كانت البشرية جميعها تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح وعيد رأس السنة الميلادية، فإن المسيحيين هم المعنيّون الأكثر بهذه المناسبة لاعتبارات دينية إيمانية وتاريخية، لكن ما حصل لهم في العقدين الماضيين بشكل خاص جعلهم يتوجّسون خيفة ويزدادون قلقاً لما عانوه من تفجير الكنائس والأديرة واستهداف مباشر لمؤسساتهم وأماكن سكنهم، إضافة إلى تهجير منظّم أو غير منظّم، خصوصاً في البلدان التي شهدت ظروف عدم استقرار وتوتّر واحترابات مسلّحة، مثل العراق وسوريا ولبنان والسودان ومصر إلى حدّ ما، دون أن ننسى فلسطين التي عانى مسيحيوها من ضغوط مستمرّة لاقتلاعهم من أرضهم ودفعهم إلى الهجرة. وكانت عمليات الهجرة والتهجير شديدة الوطأة على المسيحيين والمجموعات الثقافية التي أصبحت مهدّدة في وجودها وكيانها وثقافتها وديانتها، والهدف هو محوها من موزائيك الشرق ومجتمعاته متعدّدة الثقافات ومتنوّعة الحضارات، والتي ظلّت طوال قرون من تاريخها تحتضن المسيحيين بحنو بالغ، إضافة إلى المجموعات الثقافية الأخرى، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الإستتباع والخضوع من جهة، ومعنى التسيّد والهيمنة من جهة أخرى، لأن كلّ دين أو قومية أو لغة تُعبّر عن مجموعة ثقافية وخصوصية وتاريخ يخصّ بشراً بغضّ النظر عن عددهم وحجمهم، وبالمعنى العصري لمفهوم الدولة، إنهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات طبقاً لحكم القانون ومبادئ المساواة، وحسب مونتيسكيو القانون مثل الموت لا ينبغي أن يستثني أحداً. ووفقاً لهذه الرؤية، فإن المسيحيين أو غيرهم من المجاميع الثقافية الأخرى، يمثّلون ديناً معيّناً بغضّ النظر عن عددهم، مثلما يمثّل غير العرب الذين يعيشون في البلدان العربية كالكرد مثلاً قوميةً معيّنة بغضّ النظر عن العدد أو الحجم، وهم مواطنون متساوون في إطار دولة المواطنة الحيوية والمتعايشة. لا نستطيع حصر ما قدّمه المسيحيون لمجتمعاتنا، فهو أمر يصعب حصره، ولكن أسئلة كثيرة تزدحم في الرأس بمناسبة أعياد الميلاد الحزينة يتقدمها سؤال مركزي يظلّ يتردّد كلّ يوم: لمصلحة من يجري بانتظام إستهداف المسيحيين والمجموعات الثقافية الأخرى في مجتمعاتنا التي يراد تفريغها من التنوّع والتعدّدية وإغلاقها على نفسها في عمليات إزاحة حضارية بهدف جعلها أحادية متناحرة حتى مع نفسها؟ لقد عرفت مجتمعاتنا تاريخ التعايش ما بين المجموعات الثقافية قبل الإسلام وبعده، وثمة شذرات مضيئة على هذا الصعيد وإن كان بعضها معتماً. وكانت (العهدة العمرية التي منحها الفاروق عمر للبطرك صفرنيوس) في العام 15 هجرية بعد فتح القدس أساساً استمدّ منه المسلمون حفظ ديانة المسيحيين وكنائسهم وصلبانهم وشعائرهم وطقوسهم الدينية، وبالطبع حماية حياتهم وأموالهم وممتلكاتهم، بالاستناد إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهّرة. ولهذا فإن محطات التعايش التاريخي – الحضاري كانت هي الأساس، وهو ما حاولت المجموعات الإرهابية تعريضه للتشكيك والإلغاء، والهدف نسف قيم التسامح والعيش المشترك والمصير الإنساني الواحد، خصوصاً الوطنية الجامعة، مثلما هدفها إقصاء قيم المواطنة بتقسيم المجتمعات المتعدّدة الثقافات إلى أُصلاء باعتبارهم "أغلبية" ومواطنين فائضين باعتبارهم "أقليّة ......
#المسيحيون
#والمواطنة
#الفائضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743648
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مرّت أعياد الميلاد في منطقتنا على نحو حزين هذا العام، فالعديد من بلدان المنطقة يعاني من مشكلات متعدّدة إقتصادية واجتماعية وثقافية، خصوصاً في ظلّ انسداد الآفاق السياسية بصعود موجة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف والإرهاب، وتلك معادلة طرْدية ضربت مجتمعاتنا بالصميم، يضاف إليها تفشّي فايروس كورونا. وإذا كانت البشرية جميعها تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح وعيد رأس السنة الميلادية، فإن المسيحيين هم المعنيّون الأكثر بهذه المناسبة لاعتبارات دينية إيمانية وتاريخية، لكن ما حصل لهم في العقدين الماضيين بشكل خاص جعلهم يتوجّسون خيفة ويزدادون قلقاً لما عانوه من تفجير الكنائس والأديرة واستهداف مباشر لمؤسساتهم وأماكن سكنهم، إضافة إلى تهجير منظّم أو غير منظّم، خصوصاً في البلدان التي شهدت ظروف عدم استقرار وتوتّر واحترابات مسلّحة، مثل العراق وسوريا ولبنان والسودان ومصر إلى حدّ ما، دون أن ننسى فلسطين التي عانى مسيحيوها من ضغوط مستمرّة لاقتلاعهم من أرضهم ودفعهم إلى الهجرة. وكانت عمليات الهجرة والتهجير شديدة الوطأة على المسيحيين والمجموعات الثقافية التي أصبحت مهدّدة في وجودها وكيانها وثقافتها وديانتها، والهدف هو محوها من موزائيك الشرق ومجتمعاته متعدّدة الثقافات ومتنوّعة الحضارات، والتي ظلّت طوال قرون من تاريخها تحتضن المسيحيين بحنو بالغ، إضافة إلى المجموعات الثقافية الأخرى، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الإستتباع والخضوع من جهة، ومعنى التسيّد والهيمنة من جهة أخرى، لأن كلّ دين أو قومية أو لغة تُعبّر عن مجموعة ثقافية وخصوصية وتاريخ يخصّ بشراً بغضّ النظر عن عددهم وحجمهم، وبالمعنى العصري لمفهوم الدولة، إنهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات طبقاً لحكم القانون ومبادئ المساواة، وحسب مونتيسكيو القانون مثل الموت لا ينبغي أن يستثني أحداً. ووفقاً لهذه الرؤية، فإن المسيحيين أو غيرهم من المجاميع الثقافية الأخرى، يمثّلون ديناً معيّناً بغضّ النظر عن عددهم، مثلما يمثّل غير العرب الذين يعيشون في البلدان العربية كالكرد مثلاً قوميةً معيّنة بغضّ النظر عن العدد أو الحجم، وهم مواطنون متساوون في إطار دولة المواطنة الحيوية والمتعايشة. لا نستطيع حصر ما قدّمه المسيحيون لمجتمعاتنا، فهو أمر يصعب حصره، ولكن أسئلة كثيرة تزدحم في الرأس بمناسبة أعياد الميلاد الحزينة يتقدمها سؤال مركزي يظلّ يتردّد كلّ يوم: لمصلحة من يجري بانتظام إستهداف المسيحيين والمجموعات الثقافية الأخرى في مجتمعاتنا التي يراد تفريغها من التنوّع والتعدّدية وإغلاقها على نفسها في عمليات إزاحة حضارية بهدف جعلها أحادية متناحرة حتى مع نفسها؟ لقد عرفت مجتمعاتنا تاريخ التعايش ما بين المجموعات الثقافية قبل الإسلام وبعده، وثمة شذرات مضيئة على هذا الصعيد وإن كان بعضها معتماً. وكانت (العهدة العمرية التي منحها الفاروق عمر للبطرك صفرنيوس) في العام 15 هجرية بعد فتح القدس أساساً استمدّ منه المسلمون حفظ ديانة المسيحيين وكنائسهم وصلبانهم وشعائرهم وطقوسهم الدينية، وبالطبع حماية حياتهم وأموالهم وممتلكاتهم، بالاستناد إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهّرة. ولهذا فإن محطات التعايش التاريخي – الحضاري كانت هي الأساس، وهو ما حاولت المجموعات الإرهابية تعريضه للتشكيك والإلغاء، والهدف نسف قيم التسامح والعيش المشترك والمصير الإنساني الواحد، خصوصاً الوطنية الجامعة، مثلما هدفها إقصاء قيم المواطنة بتقسيم المجتمعات المتعدّدة الثقافات إلى أُصلاء باعتبارهم "أغلبية" ومواطنين فائضين باعتبارهم "أقليّة ......
#المسيحيون
#والمواطنة
#الفائضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743648
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - المسيحيون والمواطنة الفائضة
ياسر قطيشات : أزمة الدولة العربية بين المدنية والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات توطئة تشكل الأسئلة المتعلقة بمفهوم الدولة المدنية الحديثة مثار جدل وخلاف في الفكرين العربي والغربي المعاصر، لاسيما في التيار العربي ، الذي يرى ان الامة العربية لم تصل بعد لمستوى مفهوم وفلسفة الدولة الحديثة في الغرب، رغم اتفاق المدارس الفكرية ؛ على أن الدولة العربية القائمة ، تمتلك أدوات الدولة الشكلية، لكنها تفتقد لمضمون الدولة الحديثة او التقليدية ، فان كانت الدولة العربية الحديثة تمتلك عناصر شكل الدولة: الجغرافيا والسكان والسلطة، وربما السيادة ، فإنها لا تمتلك لمظاهر مضمون بقاء الدولة : المجتمع المدني المعاصر ، الديمقراطية ، المواطنة ، حقوق المرأة، الانتقال السلمي للسلطة، حقوق الانسان، التنمية الاقتصادية ..الخ.والمفهوم التقليدي للدولة، أنشأ فعليا في المنطقة العربية دولاً، وفتت اخرى وفق خارطة الامة الحضارية، بحكم أن هذه الدول هي خليط أو مزيج طبيعي للوحدة العربية الإسلامية القديمة، أو على الأقل التي تفتت بعد تقسيم وسقوط ما يعرف بـ”الخلافة الإسلامية” في الدولة العثمانية الكبرى، إثر اتفاقية سايكس بيكو البريطانية الفرنسية عام 1916م.مشهد الدولة اليومبيد أن اعادة قراءة مشهد الدولة العربية ضمن المنهج الوظيفي – السلوكي، يدفع الكاتب للتشكيك بفلسفة وجود أو امكانية تطبيق “مفهوم الدولة” على الكيانات السياسية حديثة النشأة في الوطن العربي الكبير، فالمنهج اعلاه يتبنى مقولة ان تغييب أي وظيفة من وظائف الدولة التقليدية او الطبيعية، خاصة السلوك الوظيفي المرتبط بالمجتمع، يؤدي الى الغاء مفهوم الدولة من الأساس، فحينما تغيّب أغلب الدول العربية، القائمة حاليا، دور المجتمع المدني ، وتعمل على تفكيكه وإعادة تشكيله وفق مصالح ضيقة لا تلبي الصالح العام، وبما يخدم مصلحة استمرارية السلطة، فهي –أي الدولة- تلغي بذلك وظيفة المجتمع السياسية التقليدية: تداول السلطة، المراقبة، المحاسبة، انتاج النظام وطبيعته.كما تلغي ايضا الوظيفة الاقتصادية للمجتمع، وبالتالي تلغي بشكل مباشر وظائفه الاجتماعية ودوره في انتاج قيم مجتمعية تخدم تشكيل الثقافة الجامعة للدولة ، ويحل مكانها ثقافة سلطوية فئوية من انتاج النظام أو السلطة المقيّدة لحرية المجتمع.من هنا ، يغيب دور المواطنة الفاعلة عن لعب دور مؤثر في مكونات السلطة ، في ظل غياب مفهوم فلسفة الدولة، ويصبح المواطن مجرد رعية ، بالفلسفة الدينية والسياسية ، فيغدو الفرد ، ثم المجتمع، عبئا على السلطة، وبالتالي الدولة، فتحاول السلطة القائمة أن تتخلص من هذا العبء –المجتمع- من خلال خلق طبقات اجتماعية واقتصادية متفاوتة، وان اقتضت الحاجة يتم الاستغناء عن الطبقة الفقيرة الساحقة في المجتمع من خلال عمليات التجنيس والهجرة واستقبال اللاجئين ، تماما كما يجري في بعض الدولة الخليجية ذات الكثافة السكانية المحدودة، وكما يجري في الأردن منذ عقود، والهدف الجلي لهذه العملية : اعادة انتاج ديموغرافيا بشرية جديدة تذيب القوة الاجتماعية – السكانية التي يعود لها الفضل في بناء الوطن، وتخفيف عبء مسؤولية هذه الطبقة على اقتصاد الدولة، وتذويب قيمة الهوية والمواطنة التي تشكل مصدر ازعاج للنظام، وخلق حالة موالاة وهمية لأزمة “شرعية” النظام، وتسهيل مهمة !!السلطة السياسية بقلب موازين القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصاديةسلطة لا دولةوتؤشر الممارسات الواقعية لدور الدولة العربية، منذ الاستقلال حتى الثورات العربية التي اندلعت خلال الفترة 2010-2011م، أن ما تأسس من كيانات سياسية في البقعة الجغرافية المتعارف عليها باسم “الوطن العربي” اليوم، هي نماذج سلطة لا دولة، ......
#أزمة
#الدولة
#العربية
#المدنية
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747826
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات توطئة تشكل الأسئلة المتعلقة بمفهوم الدولة المدنية الحديثة مثار جدل وخلاف في الفكرين العربي والغربي المعاصر، لاسيما في التيار العربي ، الذي يرى ان الامة العربية لم تصل بعد لمستوى مفهوم وفلسفة الدولة الحديثة في الغرب، رغم اتفاق المدارس الفكرية ؛ على أن الدولة العربية القائمة ، تمتلك أدوات الدولة الشكلية، لكنها تفتقد لمضمون الدولة الحديثة او التقليدية ، فان كانت الدولة العربية الحديثة تمتلك عناصر شكل الدولة: الجغرافيا والسكان والسلطة، وربما السيادة ، فإنها لا تمتلك لمظاهر مضمون بقاء الدولة : المجتمع المدني المعاصر ، الديمقراطية ، المواطنة ، حقوق المرأة، الانتقال السلمي للسلطة، حقوق الانسان، التنمية الاقتصادية ..الخ.والمفهوم التقليدي للدولة، أنشأ فعليا في المنطقة العربية دولاً، وفتت اخرى وفق خارطة الامة الحضارية، بحكم أن هذه الدول هي خليط أو مزيج طبيعي للوحدة العربية الإسلامية القديمة، أو على الأقل التي تفتت بعد تقسيم وسقوط ما يعرف بـ”الخلافة الإسلامية” في الدولة العثمانية الكبرى، إثر اتفاقية سايكس بيكو البريطانية الفرنسية عام 1916م.مشهد الدولة اليومبيد أن اعادة قراءة مشهد الدولة العربية ضمن المنهج الوظيفي – السلوكي، يدفع الكاتب للتشكيك بفلسفة وجود أو امكانية تطبيق “مفهوم الدولة” على الكيانات السياسية حديثة النشأة في الوطن العربي الكبير، فالمنهج اعلاه يتبنى مقولة ان تغييب أي وظيفة من وظائف الدولة التقليدية او الطبيعية، خاصة السلوك الوظيفي المرتبط بالمجتمع، يؤدي الى الغاء مفهوم الدولة من الأساس، فحينما تغيّب أغلب الدول العربية، القائمة حاليا، دور المجتمع المدني ، وتعمل على تفكيكه وإعادة تشكيله وفق مصالح ضيقة لا تلبي الصالح العام، وبما يخدم مصلحة استمرارية السلطة، فهي –أي الدولة- تلغي بذلك وظيفة المجتمع السياسية التقليدية: تداول السلطة، المراقبة، المحاسبة، انتاج النظام وطبيعته.كما تلغي ايضا الوظيفة الاقتصادية للمجتمع، وبالتالي تلغي بشكل مباشر وظائفه الاجتماعية ودوره في انتاج قيم مجتمعية تخدم تشكيل الثقافة الجامعة للدولة ، ويحل مكانها ثقافة سلطوية فئوية من انتاج النظام أو السلطة المقيّدة لحرية المجتمع.من هنا ، يغيب دور المواطنة الفاعلة عن لعب دور مؤثر في مكونات السلطة ، في ظل غياب مفهوم فلسفة الدولة، ويصبح المواطن مجرد رعية ، بالفلسفة الدينية والسياسية ، فيغدو الفرد ، ثم المجتمع، عبئا على السلطة، وبالتالي الدولة، فتحاول السلطة القائمة أن تتخلص من هذا العبء –المجتمع- من خلال خلق طبقات اجتماعية واقتصادية متفاوتة، وان اقتضت الحاجة يتم الاستغناء عن الطبقة الفقيرة الساحقة في المجتمع من خلال عمليات التجنيس والهجرة واستقبال اللاجئين ، تماما كما يجري في بعض الدولة الخليجية ذات الكثافة السكانية المحدودة، وكما يجري في الأردن منذ عقود، والهدف الجلي لهذه العملية : اعادة انتاج ديموغرافيا بشرية جديدة تذيب القوة الاجتماعية – السكانية التي يعود لها الفضل في بناء الوطن، وتخفيف عبء مسؤولية هذه الطبقة على اقتصاد الدولة، وتذويب قيمة الهوية والمواطنة التي تشكل مصدر ازعاج للنظام، وخلق حالة موالاة وهمية لأزمة “شرعية” النظام، وتسهيل مهمة !!السلطة السياسية بقلب موازين القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصاديةسلطة لا دولةوتؤشر الممارسات الواقعية لدور الدولة العربية، منذ الاستقلال حتى الثورات العربية التي اندلعت خلال الفترة 2010-2011م، أن ما تأسس من كيانات سياسية في البقعة الجغرافية المتعارف عليها باسم “الوطن العربي” اليوم، هي نماذج سلطة لا دولة، ......
#أزمة
#الدولة
#العربية
#المدنية
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747826
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - أزمة الدولة العربية بين المدنية والمواطنة
دانييلا القرعان : انتصرت الديمقراطية والمواطنة... مبارك لفلسطين العرس الديمقراطي...
#الحوار_المتمدن
#دانييلا_القرعان إن نجاح العملية الانتخابية الدمقراطية في فلسطين هو إنجاز وطني، وتجسيد للسيادة على الأرض الفلسطينية، وخطوة مهمة في إنجاز الاستقلال في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هذا النجاح ما هو إلا دليل إضافي على النهج الدمقراطي الحقيقي. إن ما جرى اليوم هو نموذج خلّاق وحضاري من الممارسة الديمقراطية، قام خلاله كل مواطن ومواطنة بحقهم في اختيار ممثليهم، ومارسوا حقهم في المشاركة بالقرار المتعلق بمستقبلهم. تعد هذه الانتخابات هي رابع انتخابات بلدية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1995، في حين لم تعقد انتخابات رئاسية وتشريعية منذ حوالي 16 عاما. من الجميل أن تتزامن انتخابات المجالس البلدية واللامركزية وامانة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية مع انتخابات البلديات في فلسطين الحبيبة، فنحن اليوم نعيش أجواء من العرس الديمقراطي الوطني بين الشقيقتين الأردن وفلسطين لاختيار من هم أهل للمسؤولية والإدارة والقرار الصائب.جرى الاستحقاق الديمقراطي الانتخابي في الانتخابات البلدية في فلسطين لاختيار 50 هيئة محلية " بلدية ومجلسا قرويا " في مرحلة ثانية، بعد مرحلة أولى جرت في 11 ديسمبر / كانون الأول 2021 اقتصرت آنذاك على البلديات والقرى الصغيرة، أما المرحلة الثانية والتي جرت في 2022 مساء أمس، ضمت المدن الكبرى بالضفة الغربية وهي: رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين وأريحا وقلقيلية وسلفيت وطوباس. غير أن هذه الانتخابات لم تعقد في قطاع غزة والذي تحكمه حركة حماس منذ 2007، وكانت قد أعلنت رفضها المشاركة بالانتخابات المحلية وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وقاطعت حماس هذه الانتخابات إلا أن كوادرها ونشطاءها المتواجدين بالضفة الغربية شاركوا ضمن قوائم مستقلة في المرحلة الثانية من الانتخابات.بوادر خير وأخبار مبشرة تعم ارجاء ومدن الضفة الغربية، فالديمقراطية والمواطنة هي بداية أساس قيام أي دولة في طريقها الى نيل استقلالها الذي طال طويلا، فالرغم من منع الانتخابات الرئاسية سابقا الا أن إتمام هذه الانتخابات " البلديات والمجالس القروية " تشكل مرحلة جديدة نأمل جميعنا أن نلمس نتائجها قريبا في نيل الأرض الفلسطينية استقلالها وتنصيب القدس الشرقية عاصمة لها.تعاني الساحة الفلسطينية اليوم انقساما سياسيا وهو مؤشر إيجابي مهم لصالح العدو الصهيوني الذي يدعو دائما الى الانقسام والتفرقة بين السكان والفصائل الفلسطينية لتسهيل مهمته في التوغل أكثر في احتلاله، ونتمنى ان تعي الفصائل الفلسطينية هذا الامر جيدا وأنها نقطة مهمة لصالح العدو المغتصب، تعاني الأرض الفلسطينية انقساما سياسيا جغرافيا منذ عام 2007، قطاع غزة تسيطر عليها "حماس "، أما الضفة الغربية تسيطر عليها السلطة الفلسطينية حركة " فتح " بقيادة الرئيس محمود عباس. يتم اجراء الانتخابات في المرحلة الثانية في 50 هيئة محلية والسبب كان هنالك 102 هيئة طلب اجراء انتخابات فيها، لكن 29 قائمة لم ترشح أحدا، و23 قائمة تمت بالتزكية وبالتالي تم اجراء الانتخابات في 50 هيئة محلية.الفلسطينيون يريدون التغيير وبذات الوقت يحبون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن يريدون جيلا شابا قادرا على احداث التغيير المطلوب في مواقع المسؤولية، وسواء كان الرئيس محمود عباس او غيره نرى أن هذه الانتخابات المحلية هي قطعة لا بأس بها من الحرية والدمقراطية للناس؛ لأن الفلسطينيين متعطشون للدمقراطية خصوصا بعدما أصيبوا بخيبة أمل جراء تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية. "تاريخ الانتخابات الفلسطينية "جرت أول انتخاب ......
#انتصرت
#الديمقراطية
#والمواطنة...
#مبارك
#لفلسطين
#العرس
#الديمقراطي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751389
#الحوار_المتمدن
#دانييلا_القرعان إن نجاح العملية الانتخابية الدمقراطية في فلسطين هو إنجاز وطني، وتجسيد للسيادة على الأرض الفلسطينية، وخطوة مهمة في إنجاز الاستقلال في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هذا النجاح ما هو إلا دليل إضافي على النهج الدمقراطي الحقيقي. إن ما جرى اليوم هو نموذج خلّاق وحضاري من الممارسة الديمقراطية، قام خلاله كل مواطن ومواطنة بحقهم في اختيار ممثليهم، ومارسوا حقهم في المشاركة بالقرار المتعلق بمستقبلهم. تعد هذه الانتخابات هي رابع انتخابات بلدية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1995، في حين لم تعقد انتخابات رئاسية وتشريعية منذ حوالي 16 عاما. من الجميل أن تتزامن انتخابات المجالس البلدية واللامركزية وامانة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية مع انتخابات البلديات في فلسطين الحبيبة، فنحن اليوم نعيش أجواء من العرس الديمقراطي الوطني بين الشقيقتين الأردن وفلسطين لاختيار من هم أهل للمسؤولية والإدارة والقرار الصائب.جرى الاستحقاق الديمقراطي الانتخابي في الانتخابات البلدية في فلسطين لاختيار 50 هيئة محلية " بلدية ومجلسا قرويا " في مرحلة ثانية، بعد مرحلة أولى جرت في 11 ديسمبر / كانون الأول 2021 اقتصرت آنذاك على البلديات والقرى الصغيرة، أما المرحلة الثانية والتي جرت في 2022 مساء أمس، ضمت المدن الكبرى بالضفة الغربية وهي: رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين وأريحا وقلقيلية وسلفيت وطوباس. غير أن هذه الانتخابات لم تعقد في قطاع غزة والذي تحكمه حركة حماس منذ 2007، وكانت قد أعلنت رفضها المشاركة بالانتخابات المحلية وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وقاطعت حماس هذه الانتخابات إلا أن كوادرها ونشطاءها المتواجدين بالضفة الغربية شاركوا ضمن قوائم مستقلة في المرحلة الثانية من الانتخابات.بوادر خير وأخبار مبشرة تعم ارجاء ومدن الضفة الغربية، فالديمقراطية والمواطنة هي بداية أساس قيام أي دولة في طريقها الى نيل استقلالها الذي طال طويلا، فالرغم من منع الانتخابات الرئاسية سابقا الا أن إتمام هذه الانتخابات " البلديات والمجالس القروية " تشكل مرحلة جديدة نأمل جميعنا أن نلمس نتائجها قريبا في نيل الأرض الفلسطينية استقلالها وتنصيب القدس الشرقية عاصمة لها.تعاني الساحة الفلسطينية اليوم انقساما سياسيا وهو مؤشر إيجابي مهم لصالح العدو الصهيوني الذي يدعو دائما الى الانقسام والتفرقة بين السكان والفصائل الفلسطينية لتسهيل مهمته في التوغل أكثر في احتلاله، ونتمنى ان تعي الفصائل الفلسطينية هذا الامر جيدا وأنها نقطة مهمة لصالح العدو المغتصب، تعاني الأرض الفلسطينية انقساما سياسيا جغرافيا منذ عام 2007، قطاع غزة تسيطر عليها "حماس "، أما الضفة الغربية تسيطر عليها السلطة الفلسطينية حركة " فتح " بقيادة الرئيس محمود عباس. يتم اجراء الانتخابات في المرحلة الثانية في 50 هيئة محلية والسبب كان هنالك 102 هيئة طلب اجراء انتخابات فيها، لكن 29 قائمة لم ترشح أحدا، و23 قائمة تمت بالتزكية وبالتالي تم اجراء الانتخابات في 50 هيئة محلية.الفلسطينيون يريدون التغيير وبذات الوقت يحبون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن يريدون جيلا شابا قادرا على احداث التغيير المطلوب في مواقع المسؤولية، وسواء كان الرئيس محمود عباس او غيره نرى أن هذه الانتخابات المحلية هي قطعة لا بأس بها من الحرية والدمقراطية للناس؛ لأن الفلسطينيين متعطشون للدمقراطية خصوصا بعدما أصيبوا بخيبة أمل جراء تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية. "تاريخ الانتخابات الفلسطينية "جرت أول انتخاب ......
#انتصرت
#الديمقراطية
#والمواطنة...
#مبارك
#لفلسطين
#العرس
#الديمقراطي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751389
الحوار المتمدن
دانييلا القرعان - انتصرت الديمقراطية والمواطنة... مبارك لفلسطين العرس الديمقراطي...
عبد الحسين شعبان : المدرسة والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - المدرسة والمواطنة