الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : فلسطين والهدف 12 للتنمية المستدامة: الانتاج والاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي يقول الكاتب المصري محمد عفيفي: إذا مات رجل من شدة الجوع فهذا لا يرجع إلى شيء، سوى أن رجلاً آخر قد مات في اللحظة نفسها من فرط الشبع، وفي السياق نفسه نشر موقع الأمم المتحدة حقيقة هدر 1.3 مليار طن من الغذاء كل عام، بينما يعاني 2 مليار شخص من الجوع أو من سوء التغذية". وهذا يدل على أن هناك تفاوتا حقيقيا في أنماط الإنتاج والاستهلاك في العالم بين البشر، ويعبر عن صور القهر الاجتماعي والاقتصادي بين الشعوب. وقد يكون ذلك سببا رئيسيا لارتفاع مستويات العنف داخل المجتمعات، ووفقا لدراسات الصراع وحل الصراع، فإن الحرمان من الاحتياجات الأساسية يؤدي إلى تطور العنف والصراعات بين فئات المجتمع. وعدم إشباع الحاجات هو سبب الانحراف في سلوك الإنسان، والتنافس على تلبية الاحتياجات عامل أساسي لنشوء العنف وعدم التسامح بين المجموعات والأفراد.عند الوقوف على الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة " ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة"، وربطه بالسياق الفلسطيني، فإن أول ما يخطر في البال هو ضعف قدرات القطاعات الإنتاجية الفلسطينية كالزراعة والصناعة والسياحة والإنشاءات والتجارة، وأثر ذلك على تدني مستوى الدخل والمستوى المعيشي للفرد، ووجود فجوة هائلة بأنماط الإنتاج والاستهلاك بين المواطن الفلسطيني والفرد الإسرائيلي. فاستدامة الإنتاج مرتبطة ببيئة مُحفزّة سياسيا واقتصاديا، والسيادة الكاملة على الأرض ومقومات الإنتاج، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. فالاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين، ويحرم الفلسطينيين من التصرف بمواردهم الطبيعية، والاستكشاف والتنقيب في الجغرافيا الغنية بالموارد، كما أن مصادرة الأراضي الزراعية، وبناء جدار الفصل العنصري، قلصت المساحات المتاحة للإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي أدى تقليص الانتاج الزراعي إلى سوء أنماط الاستهلاك للأراضي، فيما أدى قطع أشجار الغابات وتدميرها لبناء المستوطنات إلى غياب المساحات الزراعية والتدهور البيئي، والإخلال بالتنوع الحيوي في الطبيعة والانتاج الزراعي والحيواني ونقص المواد الخام. وغير ذلك من المعيقات الإسرائيلية على إنشاء المصانع وتشغيلها وعلى الاستيراد والتصدير، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج إلى التركيز على التجارة الداخلية والتجارة مع اسرائيل، وازدياد البطالة في السوق الفلسطيني، والاعتماد على أسواق العمل الإسرائيلية. وإغراق الأسواق الفلسطينية بالبضائع المستوردة الأجنبية والإسرائيلية، على حساب المنتج الفلسطيني، وتذبذب الأسعار وارتفاعها واختلافها بين المناطق. وهكذا فإن الاحتلال وانتهاكاته، وتكرار الأزمات الناجمة عن احتجاز أموال المقاصة، ثم جائحة كورونا والقيود على الصناعة والزراعة والسياحة، كلها من أسباب تراجع الناتج المحلي، وانخفاض نصيب الفرد منه وبالتالي تراجع الاستهلاك. وحين نتساءل عن كيفية تحقيق الهدف الثاني عشر من الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مع وجود الاحتلال وتداعياته، نلمس تأثيرات الاحتلال وقيوده المكبّلة على كل جوانب عمليات الانتاج والاستهلاك. على سبيل المثال، إحدى غايات الهدف الثاني عشر هي "الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال بحلول عام 2030" ، فكيف يمكن تحقيق هذه الغاية في مناطق الصراع؟ وعنصرية إسرائيل تسري على كل مجالات الحياة بما فيها العنصرية البيئية، هناك تقريبا 25 منطقة صناعية استيطانية تضم 29 منشأة في الضفة الغربية، تلقي بنفاياتها الضارة كالمواد الكيماوية السامة، على المناطق والتجمعات الفلسطينية بما في ......
#فلسطين
#والهدف
#للتنمية
#المستدامة:
#الانتاج
#والاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741380
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 13 للتنمية المستدامة وخطر الاحتلال على البيئة والمناخ
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لعل ما جاء في بيان مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عام 2019، يلخص المخاطر التي يشكلها التغير المناخي على البشرية حيث قالت أن حالة الطوارئ المناخيّة تؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجوع في العالم، وقد سجل هذا العام أعلى معدل لها منذ عقد بحسب ما أشارت "الفاو". ويُتَوقّع أن يتسبب تغير المناخ في وقوع 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًّا، بين العامَيْن 2030 و2050، بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري. وحسب منظمة الأرصاد العالمية، سجلت خلال النصف الأول من عام 2020 نحو عشرة ملايين حالة نزوح نتيجة أخطار البيئة والمناخ، خصوصا جنوب شرق آسيا والقرن الإفريقي. بالإضافة لتفاقم حالات انعدام الأمن الغذائي، حيث تكلفت البلدان النامية أكثر من 108 مليارات دولار، خسائر من محاصيل وماشية مفقودة، وزاد عدد الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون أزمات وحالات طوارئ ومجاعات إلى نحو 135 مليون شخص في 55 بلدا. ووفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تضرر أكثر من 50 مليون نسمة من الكوارث الناتجة عن المناخ، من فيضانات وجفاف وعواصف فضلا عن جائحة كوفيد 19 عام 2020. بالإضافة إلى انتشار الأمراض المعدية نتيجة ارتفاع الحرارة والتلوث، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، والبلهارسيا وغيرها من الأمراض المرتبطة بتغير المناخ.كان يجب أن يكون الهدف الثالث عشر، جزءا من أهداف التنمية المستدامة الاستراتيجية، وأحد الوعود المهمة لشعوب العالم، (اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره)، وبمثابة إنذار خطر لكل العالم، حول التهديد الذي بدأ العالم يفقد السيطرة عليه، فلا تكاد تخلو نشرة أخبار من خبر صادم عن الإحتباس الحراري، أو عن ظواهر طبيعية متطرفة لا يمكن السيطرة عليها، كالأعاصير والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات وارتفاع منسوب المياه لسطح البحر أو عن الجفاف والتصحر. لكن تبقى إجراءات التصدي للتغير المناخي والصمود أمامه، شبه معطلة وبنتائج ضعيفة، خصوصا في الدول الصغيرة والهشة والدول النامية والدول التي تعاني من الصراعات.في الحالة الفلسطينية، وعلى الرغم من أن دولة فلسطين أصبحت طرفا في عام 2016 في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. وصادقت في نيسان 2016 على اتفاق باريس للمناخ، إلا أن ضعف الإمكانيات المادية، وغياب السيادة السيادة الكاملة على الأرض ومواردها، يضعف أية خطط وطنية لمواجهة التغير المناخي وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة به. لقد أدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وجرائم الفصل والتمييز العنصري، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، ففي الوقت الذي تقوم اسرائيل بدعم وتعزيز برامج وخطط التكيف لتغير المناخ في المستوطنات وللاسرائيليين، أضعفت من قدرة الفلسطينيين على الصمود ومواجهة خطر التغير المناخي، وتسببت بخلل عميق في النظام البيئي وتوازنه، سواء بفعل انبعاثات الغازات الناتجة عن الصناعات الإسرائيلية بما فيها صناعة الأسلحة، والانبعاثات الخطرة من المفاعلات النووية. وتسبب الإستيطان ومصادرة الأراضي وقطع الأشجار وتجريف الغابات، أو بفعل الاستيلاء على الموارد والثروات الطبيعية، والحصار القائم على قطاع غزة والحروب المتتالية واستهداف محطات المياه والكهرباء، والمشاريع الزراعية، في ارتفاع نسبة التلوث وتدهور الإنتاج الزراعي والحيواني، وارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي وزيادة الفقر، عدا عن استنزاف الاحتلال للمياه الفلسطينية، ووضع القيود الإسرائيلية على الفلسطينيين أمام الاست ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وخطر
#الاحتلال
#البيئة
#والمناخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742671
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 14 للتنمية المستدامة وحقوق فلسطين في بحرها ومياهها
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لطالما كان وجود المياه من بحار ومحيطات وينابيع وأنهار، في داخل الدول أو حولها، مصدر انتعاش للحياة، وقوة استراتيجية بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية لتلك الدول، ومجمع حضارات، وحلقة تواصل ثقافي بين الشعوب. ولكنها كانت أيضا من اسباب الصراعات، إذ لا يكاد يخلو نزاع مع دولة أخرى أو داخل الدولة نفسها، إلا وكان أحد أسباب النزاع إذا لم يكن السبب الرئيسي له علاقة بأزمات المياه وشحّها في بعض المناطق، ما أدى إلى أزمات اقتصادية وغذائية أيضا. وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من ثلاثة مليارات إنسان من سكان الأرض يعتمدون في سبل عيشهم على التنوع البيولوجي والساحلي. ومع تفاقم أزمة المياه عالميا، بسبب المهددات البيئية للمياه وللحياة والثروات الهائلة تحت الماء ، سواء نتيجة عوامل طبيعية أو بفعل الإنسان، فإن خطة التنمية المستدامة العالمية تضع نصب أعينها، حماية النظم الأيكولوجية (البيئية) البحرية والساحلية، من التلوث والاستهلاك غير القانوني وغير المنظم. فقد وصلت نسبة حمضية المحيطات إلى 26 بالمئة، حيث أن كل كيلومتر مربع من المحيطات، يحتوي على حوالي 13000 قطعه من نفايات البلاستيك. في حالتنا، كان موقع فلسطين الجغرافي الاستراتيجي، سببا لأطماع الغزاة على مدار الأزمنة، وفلسطين غنية بالمصادر المائية السطحية والجوفية. حيث كانت مدنها الساحلية تشكل العمود الفقري للحياة الاقتصادية والثقافية، وحلقة الوصل بين الدول المجاورة، لتلك الأنشطة الحيوية والأحداث التاريخية والساحات الثقافية التي كانت تنطلق من تلك المدن، كيافا عروس البحر، ومدينتي حيفا وعكا شمال السهل الساحلي الفلسطيني، ومدينتي الرملة، واللد وهما من أقدم مدن فلسطين التاريخية. ويمتاز الساحل الفلسطيني الممتد من رأس الناقورة إلى رفح باستقامته وسهولة الحركة عليه، أما السهل الساحلي الفلسطيني، الذي تقدر مساحته بنحو 3244 كيلومتراً مربعًا، فقد حرم الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1948 الشعب الفلسطيني، من الاستفادة من مزاياه الجغرافية المهمة، واستغلال الثروات المائية الكامنة تحت الماء وعلى امتداد السواحل لتعزيز القطاعات الانتاجية الزراعية. والاستفادة من الصيد البحري، والتجارة، وتوليد الطاقة، ومن الثروات السمكية. وقد عززت اسرائيل استيطانها واحتلالها لفلسطين، بالسيطرة على أهم المواقع المائية، وإقامة المشاريع الاستيطانية عليها، وكان ذلك واضحا على سبيل المثال وليس الحصر، عندما قامت اسرائيل بتجفيف بحيرة الحولة في خمسينات القرن الماضي، وتحويلها إلى أراض زراعية وإقامة المستوطنات عليها، وأيضا إقامة المنتزهات والمنتجعات على سواحل المدن. ولا يخفى على أحد مخططات إسرائيل الاستعمارية والإستيطانية في البحر الميت، الذي يمتاز بأهميته الجغرافية والتاريخية والسياسية والدينية والحضارية والاقتصادية، وغناه بالمعالم الأثرية والدينية، مثل خربة مسعدة، وخربة قمران، وكهف النبي لوط. ومنذ عام 1967 تحرم اسرائيل الشعب الفلسطيني من الشاطئ الشمالي للبحر الميت، وتسعى إلى السيطرة عليه بالكامل وإقامة المستوطنات والمنشآت السياحية عليه لتثبيت احتلالها، واستكمال مخططات الضم والاستيطان في تلك المنطقة. ومازال خطر جفاف البحر الميت يتفاقم، حيث تشير الدراسات إلى أن استمرار انخفاض منسوب مياه البحر الميت، بمعدل متر واحد سنويا نتيجة لعمليات النهب واستنزاف ثرواته من مياه ومعادن وأملاح من قبل الشركات والمصانع الاسرائيلية وتحويل الاحتلال الاسرائيلي للمجاري المائية التي تغذيه وخاصة جرّ مياه نهر الأردن للنقب، وهي إجراءات وانتهاكات تخالف القانون الدولي، ما يتطلب حراك ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وحقوق
#فلسطين
#بحرها
#ومياهها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744672
عبد الخالق الفلاح : ديناميكية التطوير للتنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح التغيير هو الديناميكية المهيمنة على كيفية تطور العالم خلال العقود القادمة وليس فقط الاستمرارية وان التغير السكاني، والأوضاع الاقتصادية، وتغيرات المناخ، و التطورات التكنولوجية، هي من العوامل التي تمهد الطريق للمستقبل ، لذا فإن المرونة والتكيف لمواجهة عدم اليقين بشأن المستقبل من العوامل الرئيسية في الصعود والسقوط النسبي للحكم الديمقراطي والسلطوي على حد سواء، أننا في العراق نعتقد أن هناك تحديات كبيرة جداً تقف في طريق تحقيق التنمية بسبب زيادة الإنفاق العسكري على حساب الإنفاق على المشاريع والجهات التنموية، بالاضافة الى سوء الادارة والفساد وغياب التخطيط الانمائي الفعّال والمدروس والحق في التنمية غير مطروح للنقاش حتى الان، وأن المؤسسات الممولة للمشاريع المدنية في العراق غير مهتمة في الوقت الحالي في اعمال هذا الحق وطرحه على خريطة التداول في المجتمع المدني، حتى يتم العمل على تحقيقه وأعماله. وتعتبر دول العالم الحق في التنمية واحدا من أهم حقوق ، وتبرز أهمية هذا الحق من خلال كونه يدمج بين الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من جهة، وحقوق الشعوب والدول والمبادئ التي تحكم العلاقات الدولية من جهة أخرى، ومن ثم فان إعمال هذا الحق يعني بالضرورة إعمال باقي الحقوق المرتبطة به، فهو إذن يشكل أرضية أو أساسا لإعمال حقوق الإنسان والشعوب والدول، وتشكل التنمية نقطة اهتمام لدى الساسة والحكام في مختلف الدول خاصة النامية منها إلأ في العراق مع الاسف. لاشك ان التنمية المستدامة كما عرفت بأنها: " التنمية الحقيقية ذات القدرة على الاستمرار والاستقرار والتواصل من منظور استخدامها للموارد الطبيعية، والتي يمكن ان تحدث من خلال استراتيجيات تتخذ التوازن البيئي الذي يهدف الى رفع مستوى معيشة الافراد من خلال النظم السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ،الثقافية التي تحافظ على تكامل الاطار البيئي، من خلال استخدام الاساليب العلمية والعملية التي تنظم استخدام الموارد البيئية وتعمل على تنميتها في نفس الوقت" " ومن المنظور الاسلامي فتتمثل في عمارة الارض وإصالحها بما لا يخل بالتوازن الذي وضعه سبحانه وتعالى في سلامة البيئة، وفي الحد من تعريض الارض وما عليها من مختلف أنواع التلوث، وفي تأكيد عدالة توزيع الاموال وعوائد التنمية، وفي الحد من أنمط الانتاج والاستهلاك المنافية للاستدامة" اذا ما كانت تسعى إلى تعزيز الرفاهية الشخصية، والتماسك الاجتماعي، وخلق تكافؤ الفرص و التعرف على مقومات التنمية المستدامة وهناك كذلك من التحديات التي تواجه البشرية، تغير المناخ وندرة المياه وعدم المساواة والجوع ولا يمكن مواجهة هذه التحديات إلا على المستوى العالمى وبتعزيز التنمية المستدامة بالتعاون بالمثل ، وحفظ حق الاجيال في استغلالها واعتبار أن الحياة مسؤولية مشتركة عامة إذا أخل نفر به سار ضرره على الاخرين، والواقع فيها كمثل قوم كما قيل عنهم انهم حصلوا على سفينة فأصاب بعضهم اعلاها وبعضهم أسفلها إذا استقوا من مائها مروا من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن ًيتركونهم ً وما ارادوا، و أخذوا على أيديهم فهلكوا جميعا.معوقات التنمية تشمل الأوضاع الاقتصادية السيئة بسبب الحروب والبطالة وقلة فرص العمل وتدهور البيئة التحتية والاستقرار النفسي، والمشاكل السياسية بين البلدان والحروب، الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وغياب المؤسسات التعليمية التي تزود العقل بالمعرفة، المشاكل الاجتماعية ونشوب الخلافات في المجتمعات وتعيق البشرية من أداء دورها. ان من خلال الإلتزام بالت ......
#ديناميكية
#التطوير
#للتنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745017
مصطفى العبد الله الكفري : التنمية المستدامة، تحسين ظروف معيشة جميع الناس
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري Contentsمفهوم التنمية المستدامة: 1مجالات وأهداف التنمية المستدامة: 3البيئة والتنمية المستدامة: 4التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة: 6هل التنمية الاقتصادية ممكنة؟ أم أنها مجرد سراب؟ 6التنمية البشرية والتنمية المستدامة: 6بعض النجاحات التي سجلتها التنمية المستدامة: 8المعلومات عنصر أساسي لنجاح التنمية المستدامة: 9قمة الأرض في جوهانسبرغ 2002 والتنمية المستدامة: 9- مطالب هامة أمام قمة الأرض جوهانسبرغ: 9تزايد الفجوة بين العالمين المتقدم والنامي: 11دور علوم الهندسة وشركات الاستشارات الهندسية في التنمية المستدامة: 12محطات هامة في تاريخ التنمية المستدامة في الأمم المتحدة: 14التنمية المستدامة، تحسين ظروف معيشة جميع الناس الدكتور مصطفى العبد الله الكفريالتنمية الشاملة عملية إرادية ترتبط بحركة المجتمع بكل قطاعاته نحو أهداف محددة وواضحة، والتنمية مسألة نسبية تقاس مؤشراتها وأبعادها بالنسبة لمحوري الزمان والمكان، كما أنها عملية متكاملة متشعبة ومتوازنة، عندما تتحقق التنمية يكتسب المجتمع قوة ذاتية تدفعه نحو التطور المستمر ( التنمية المستدامة )، فعملية التنمية تسهم إرادياً في عملية التغيير الاجتماعي وتوجهه نحو مرحلة تسمح باستغلال الموارد المتاحة لصالح الأفراد في المجتمع، ويمكن أن تستخدم التنمية الأدوات التقليدية في الإنتاج وتطورها بما يتناسب ومرحلة التطور الاجتماعي، ويمكن أن تستمر عملية التطور هذه بما يخدم الوظائف الحيوية والاقتصادية والاجتماعية وتدخل في تفاعل مع معطيات الظروف العصرية وبذلك تشمل التنمية كافة السبل التي تساعد على التقدم واستغلال كل ما يسهم في تفجير الطاقات الكامنة في المجتمع، وهي بذلك تؤدي إلى التحديث والتطور. مفهوم التنمية المستدامة:أخذ مصطلح (التنمية المستدامة) بالانتشار منذ نشر تقرير اللجنة العالمية حول البيئة والتنمية في عام 1987. والتنمية المستدامة هي التي تؤمن احتياجات الجيل الحالي دون أن تحد من الإمكانيات التي تلبي حاجات الأجيال القادمة. ولكي تكون التنمية قادرة على الاستمرار يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية كحد أدنى: • أن تكون ممكنة ومفيدة اقتصادياً وناجعة.• ألا تلحق أضراراً بالبيئة ومنسجمة مع الأهداف البيئية.• أن تصل نتائجها الإيجابية إلى كافة أفراد المجتمع. • أن تحظى بدعم شعبي واسع.يستخدم مصطلح (التنمية القابلة للاستدامة) للتعبير عن السعي لتحقيق نوع من العدل والمساواة بين الأجيال الحالية والأجيال القادمة. وهذا يعني ألا تعرض العمليات التي يتم بوساطتها تلبية حاجات الناس وإشباعها للخطر قدره الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتها وإشباعها، وهو يعني في نفس الوقت، السعي لتحسين مستوى المعيشة وحياة أفضل لمعظم الناس، يقاس عادة بمستوى الدخل واستخدام الموارد ومستوى التقدم التقني. وبذلك نجد أن للتنمية المستديمة أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية.اكتسب مصطلح التنمية المستدامة اهتماماً عالمياً كبيراً بعد ظهور تقرير مستقبلنا المشترك، الذي أعدته اللجنة العالمية للبيئة والتنمية في عام 1987 (WCED,1987). حيث تم صياغة أول تعريف للتنمية المستدامة في هذا التقرير على أنها "التنمية التي تلبى حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم. وبشكل عام فإن هذا التعريف يحدد فقط الإطار العام للتنمية المستدامة التي تطالب بالتساوي بين الأجيال من حيث تحقيق الحاجات الرئيسة، وهذا ما دعا الكثير من الكتاب والباحثين ......
#التنمية
#المستدامة،
#تحسين
#ظروف
#معيشة
#جميع
#الناس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745888
مصطفى العبد الله الكفري : آفاق التنمية المستدامة المستقبلية في الدول العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري التنمية الشاملة عملية إرادية ترتبط بحركة المجتمع بكل قطاعاته نحو أهداف محددة وواضحة، والتنمية مسألة نسبية تقاس مؤشراتها وأبعادها بالنسبة لمحوري الزمان والمكان، كما أنها عملية متكاملة متشعبة ومتوازنة، عندما تتحقق التنمية يكتسب المجتمع قوة ذاتية تدفعه نحو التطور المستمر (التنمية المستدامة)، فعملية التنمية تسهم إرادياً في عملية التغيير الاجتماعي وتوجهه نحو مرحلة تسمح باستغلال الموارد المتاحة لصالح كافة أفراد المجتمع، ويمكن أن تستخدم التنمية الأدوات التقليدية في الإنتاج وتطورها بما يتناسب ومرحلة التطور الاجتماعي، ويمكن أن تستمر عملية التطور هذه بما يخدم الوظائف الحيوية والاقتصادية والاجتماعية وتدخل في تفاعل مع معطيات الظروف العصرية وبذلك تشمل التنمية كافة السبل التي تساعد على التقدم واستغلال كل ما يسهم في تفجير الطاقات الكامنة في المجتمع، وهي بذلك تؤدي إلى التحديث والتطور. مفهوم التنمية المستدامة:اكتسب مصطلح التنمية المستدامة اهتماماً عالمياً كبيراً بعد ظهور تقرير مستقبلنا المشترك الذي أعدته اللجنة العالمية للبيئة والتنمية في عام 1987 (WCED,1987). ولقد تم صياغة أول تعريف للتنمية المستدامة في هذا التقرير على أنها " التنمية التي تلبى حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم. وبشكل عام فإن هذا التعريف يحدد فقط الإطار العام للتنمية المستدامة التي تطالب بالتساوي بين الأجيال من حيث تحقيق الحاجات الرئيسية، وهذا ما دعا الكثير من الكتاب والباحثين إلى محاولة تقديم تعريفات وتفسيرات للتنمية المستدامة مثل:(Sustainable growth - Sustainable income - Sustainable Economy- Carrying capacity -Ecologically sustainable economic development- Sustainable resource use - Regional sustainable development - Sustainable society ( يجب أن تكون التنمية قابلة وقادرة على الاستمرارية (التنمية المستدامة) وقد أخذ هذا المفهوم للتنمية بالانتشار وبخاصة منذ نشر تقرير اللجنة العالمية حول البيئة والتنمية في عام 1987. والتنمية المستدامة هي التي تؤمن احتياجات الجيل الحالي دون أن تحد من الإمكانيات التي تلبي احتياجات الأجيال القادمة. التنمية القادرة على الاستمرار يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية كحد أدنى: 1. أن تكون ممكنة ومفيدة اقتصادياً وناجعة.2. ألا تلحق أضراراً بالبيئة ومنسجمة مع الأهداف البيئية.3. أن تصل نتائجها الإيجابية إلى كافة أفراد المجتمع. 4. أن تحظى بدعم شعبي واسع.يستخدم مصطلح (التنمية القابلة للاستدامة) للتعبير عن السعي لتحقيق نوع من العدل والمساواة بين الأجيال الحالية والأجيال المقبلة. وهذا يعني ألا تعرض العمليات التي يتم بوساطتها تلبية حاجات الناس وإشباعها حالياً لخطر قدره الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها وإشباعها، وهذا يعني في نفس الوقت، السعي لتحسين مستوى المعيشة وحياة أفضل لمعظم الناس، يقاس عادة بمستوى الدخل واستخدام الموارد ومستوى التقدم التقني. وبذلك نجد أن للتنمية المستدامة أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية.القضايا المرتبطة بتنمية البشر:لدراسة وفهم دينامية النسق السكاني للتعرف على كافة القضايا المرتبطة بتنمية البشر وضمان استدامتها هناك حاجة إلى تطوير مؤشرات كمية لقياس التطور عبر الزمن، وهذا في الواقع يستلزم تطوير نموذج متكامل (يتعدى مجرد التركيز على الإسقاط السكاني. ولكن أيضاً يتسع إلى تضمين كافة العوامل الاقتصادية - الاجتماعية - البيئية المؤثرة على البعد السكاني). هناك العديد من المحاولات لتحديد ......
#آفاق
#التنمية
#المستدامة
#المستقبلية
#الدول
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751248
عبد الجبار نوري : نحو تحقيق أصلاح آقتصادي يمكن أعتماد - التنمية المستدامة -
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري توطئة : إن أوجاعنا وخيباتنا المأزومة ربما بقدم وعراقة هذا الوطن المستباح منذُ تأسيبسه المنحوس 1921 حتى المحتال (بريمر ) يدفعنا للبحث عن الخروج من الوحل الأمريكي ، أو ربما البحث عن تلك القشّة المنقذة بالأستعانة في أستنساخ بعض التجارب الأقليمية والدولية الناجعة في تغيير الحال .فثمة محض صدفة في سفرتي السياحية لدولة الأمارات وبالذات لدبي بتأريخ 1 أكتوبر2021 طلعت السلطة الرابعة (الأعلام ) وبجميع فضاءاتها المقروءة والمسموعة والمرئية وبخطاب حكومي موحد وبحملة أعلامية موجهة وهادفة في بدأ أعمال أكسبو دبي 2020 EXPO في بدأ المؤتمر الموسع في أشتراك أكثر من 160 دولة بمشاركة أكثر من 300 عالم أكاديمي وبأرقى درجاتهم العلمية وبجنسيات مختلفة من جميع جغرافية كوكبنا الجميل ومنهم من حائز على جائزة نوبل في الأقتصاد ، وعقدت الدعوة تحت شعار {رحلة تواصل العقول وصنع المستقبل } في صنع أستراتيجيات المستقبل للأقتصاد الأماراتي ، والحكومة والدولة تهدف الولوج والأندماج في عالم العصرنة الحداثوية الرقمية من خلال العمل الدولي الجماعي لمواجه التحديات المشتركة بين الشعوب كافة ، وتهدف دبي كذلك للحصول على الأفكار الخلاقة الواعدة المبدعة من أجل ترسيخ مستقبل مزدهر ومستدام لدولة الأمارات الناهضة وللبشرية كافة ، وعلمتُ أن هذا المؤتمر العالمي الموسع يستمر ستة أشهر ، فكانت ملاحظاتي في أستنساخ التجربة في أصلاح الأقتصاد العراقي المتعثر :-دراسة موسعة في موضوع الأستدامة المالية في الأقتصاد العراقي - رسم عالم أفضل لتجاوز التحديات - يمكن أستنساخ التجربة الأماراتية في عقد هذا التجمع العلمي الموسع في تحقيق التنمية المستدامة لأقتصاد العراقي ونسميه أكسبو بغداد 2022 طالما أصبح العراق اليوم منفتحاً بعلاقات دبلوماسية وتجارية أقليمياً ودولياً الموضوع : إن مفهوم التنمية المستدامة تعني تحسين ظروف المعيشة أي تحسين وتطوير الأرض والمدن فهي ذات آبعاد أقتصادية وأجتماعية ومالية وبيئية ومائية وزراعية وتعليمية وتطوير وسائل الأنتاج بطريقة علمية مكثفة على ضوء العصرنة الرقمية الحداثوية .لنأخذ مصطلح الأستدامة المالية Financial Sustainabilityأو الحكومية هو أحد المصطلحات المستخدمة في السياسات المالية ، أو أنهُ الحالة المالية التي تكون فيها الدولة قادرة على الأستمرارفي سياسات الأنفاق والأيرادات المتاحة الحالية على المدى البعيد دون خفض برمجتها المالية المستقبلية لجميع ملاءاتها ، أو التعرض للأفلاس ، أو عدم الوفاء بألتزاماتها المالية المستقبلية ، وهوكذلك مصطلح بيئي يصف كيف تبقى النظم الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت ، ومن ضمنها الأستدامة للنوع البشري التي هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى المستقبلي البعيد وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي ، والأستخدام الأمثل والمسؤول للموارد الطبيعية ، لقد أصبح مصطلح : الأستدامة " واسع النطاق والمجال ويمكن تطبيقهُ تقريباً على كل وجه من أوجه الحياة عى الأرض بدءاً من المستوى المحلي ألى المستوى العالمي وعلى مدى فترات زمنية مختلفة ، وهناك فارق بين الأستدامة المالية والتنمية المستدامة حيث تشير الأخيرة ألى تحقيق نمو أقتصادي مع مراعاة أبعادٍ بيئية تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية وعدم أهدارها وتزداد لتشمل مراعاة أبعادٍ أجتماعية في توفير الفرص لمحدودي الدخل ، والذي دفع الدول ألى تطبيق الأستدامة المالية هو : التداعيات الكارثية للأزمات الأقتصادية الدورية في العالم الرأسمالي ، والأرتفاع المضطرد في حجم التكاليف المالية اللازمة للأنتاج عل ......
#تحقيق
#أصلاح
#آقتصادي
#يمكن
#أعتماد
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753169
مصطفى العبد الله الكفري : محطات هامة في تاريخ التنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري كيف يمكننا تحسين معيشة الناس والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة في عالم يشهد نمواً سكانياً كبيراً، يصاحبه طلب متزايد على الغذاء والماء والمأوى والطاقة والخدمات الصحية والأمن والاستقرار الاقتصادي؟ يجب أن تعيد بلدان العالم النظر في أنماط استهلاكها وإنتاجها، وأن تلتزم بالتنمية الاقتصادية المسؤولة والسليمة بيئيا، وأن تعمل معاً على توسيع نطاق التعاون عبر الحدود من أجل تبادل الخبرات والتكنولوجيا والموارد. وهذه التغييرات يمكن، بل ويجب، تحقيقها من أجل ازدهار العالم ورخاء سكانه. التنمية القادرة على الاستمرار (التنمية المستدامة):يجب أن تكون التنمية قابلة وقادرة على الاستمرارية (التنمية المستدامة) وقد أخذ هذا المفهوم الجديد للتنمية بالانتشار وبخاصة منذ نشر تقرير اللجنة العالمية حول البيئة والتنمية في عام 1987. والتنمية المستدامة هي التي تؤمن احتياجات الجيل الحالي دون أن تحد من الإمكانيات التي تلبي حاجات الأجيال القادمة. ولكي تكون التنمية قادرة على الاستمرار يجب أن تتوفر فيها الشروط الثلاثة التالية كحد أدنى: • أن تكون ممكنة ومفيدة اقتصادياً وناجعة.• ألا تلحق أضراراً بالبيئة ومنسجمة مع الأهداف البيئية.• أن تصل نتائجها الإيجابية إلى كافة أفراد المجتمع. • أن تحظى بدعم شعبي واسع.يستخدم مصطلح (التنمية القابلة للاستدامة) للتعبير عن السعي لتحقيق نوع من العدل والمساواة بين الأجيال الحالية والأجيال المقبلة. وهذا يعني ألا تعرض العمليات التي يتم بوساطتها تلبية حاجات الناس وإشباعها للخطر قدره الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتها وإشباعها، وهو يعني في نفس الوقت، السعي لتحسين مستوى المعيشة وحياة أفضل لمعظم الناس، يقاس عادة بمستوى الدخل واستخدام الموارد ومستوى التقدم التقني. وبذلك نجد أن للتنمية المستديمة أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية.اكتسب مصطلح التنمية المستدامة اهتماماً عالمياً كبيراً بعد ظهور تقرير مستقبلنا المشترك الذي أعدته اللجنة العالمية للبيئة والتنمية في عام 1987 (WCED,1987). ولقد تم صياغة أول تعريف للتنمية المستدامة في هذا التقرير على أنها: (التنمية التي تلبى حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم. وبشكل عام فإن هذا التعريف يحدد فقط الإطار العام للتنمية المستدامة التي تطالب بالتساوي بين الأجيال من حيث تحقيق الحاجات الرئيسية، وهذا ما دعا الكثير من الكتاب والباحثين إلى محاولة تقديم تعريفات وتفسيرات للتنمية المستدامة مثل: (Sustainable growth - Sustainable income - Sustainable Economy- Carrying capacity -Ecologically sustainable economic development- Sustainable resource use - Regional sustainable development - Sustainable society. (لدراسة وفهم دينامية النسق السكاني للتعرف على كافة القضايا المرتبطة بتنمية البشر وضمان استدامتها فهناك حاجة إلى تطوير مؤشرات كمية لقياس التطور عبر الزمن، وهذا في الواقع يستلزم تطوير نموذج متكامل (يتعدى مجرد التركيز على الإسقاط السكاني. ولكن أيضاً يتسع إلى تضمين كافة العوامل الاقتصادية - الاجتماعية - البيئية المؤثرة على البعد السكاني). هناك العديد من المحاولات لتحديد مؤشرات قياس (وشروط تحقيق) التنمية المستدامة. وبشكل عام فإن مفهوم التنمية المستدامة يطالب بضرورة التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية والعدالة بين الأجيال المتعاقبة في تحقيق الحاجات الرئيسية.حددت الأمم المتحدة محطات رئيسة لتطور مفهوم التنمية المستدامة أهمها: 1972 ......
#محطات
#هامة
#تاريخ
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753609
مصطفى العبد الله الكفري : التنمية المستدامة وتحدي العمل الاقتصادي العربي المشترك في مواجهة الأوضاع المستجدة في الدول العربية 
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري بحث مقدم للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي الرابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية  أهداف التنمية المستدامة في مواجهة الأوضاع العربية بعد 2011:فرص النمو وتحديات العدالة الاجتماعية في ضوء تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي سبتمبر / ايلول 2017(ملخص البحث)انطلاقاً من الدور التنموي والتوعوي للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ودورها في التفاعل مع قضايا المجتمع العربي واحتياجاتـه، انبثقت فكرة موضوع المؤتمر الذي تقيمه الجمعية بعنوان:(أهداف التنمية المستدامة في مواجهة الأوضاع العربية بعد &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1633-;-: فرص النمو وتحديات العدالة الاجتماعية في ضوء تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي)خلال شهر سبتمبر/أيلول 2017 لتسهم الجمعية والخبراء والمتخصصون في عملية التنمية المستدامة من خلال مناقشة محاور هذا المؤتمر العلمي وتحقيق الهدف الذي عقد من أجله.يبدو الوطن العربي اليوم بعد أكثر من ست سنوات من بداية ما يسمى (الربيع العربي) في أسوأ حالات التشرذم والتقسيم، فالعداوات بين الدول العربية والحروب فيما بينها في أشد أيامها وإيلامها، والناس مشغولة بشؤونها، ولا مشترك بينهم إلا الزمان والمكان.التنمية المستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة. ينظر إليها على أنها المبدأ التوجيهي للتنمية على المدى الطويل العالمي والتنمية المستدامة وتتألف من ثلاث ركائز هي: التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة.كيف يمكننا تحسين معيشة الناس في الدول العربية والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة في عالم يشهد نمواً سكانياً كبيراً، يصاحبه طلب متزايد على الغذاء والماء والمأوى والطاقة والخدمات الصحية والأمن والاستقرار الاقتصادي؟يجب أن تعيد بلدان العالم والدول العربية النظر في أنماط استهلاكها وإنتاجها، وأن تلتزم بالتنمية الاقتصادية المسؤولة والسليمة بيئيا، وأن تعمل معاً على توسيع نطاق التعاون عبر الحدود من أجل تبادل الخبرات والتكنولوجيا والموارد. وهذه التغييرات يمكن، بل ويجب، تحقيقها من أجل ازدهار الدول العربية والعالم ورخاء سكانه.تهدف التنمية المستدامة إلى تحسين ظروف معيشة جميع الناس ومستوى تأمين احتياجاتهم دون الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية، وبما لا يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وتركز التنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسة:تحقيق التنمية الاقتصادية،تحقيق التنمية الاجتماعية،الحفاظ على موارد الطبيعية وحماية البيئة وحقوق الأجيال القادمة.رغم تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي يمكن للعمل العربي المشترك أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تفعيل استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك. سوف أحاول في هذا البحث التركيز على الجوانب الرئيسة في تحدي تنفيذ عملية التنمية المستدامة في الدول العربية والسعي لتحقيقها.دمشق 24 / 03 / 2017الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفريللحصول على البحث كاملاً أرجو متابعة الرابط:   http://almustshar.sy/archives/8342الفهرسContentsأولاً - مفهوم التنمية المستدامة: 8لماذا التنمية المستدامة؟ 11ثانياً - أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، 12لا للفقر: 15لا للجوع: 15ضمان صحة جيدة للجميع: 15ضمان التعليم ذو الجودة: 16المساواة بين الجنسين: 16مياه نظيفة وصحية: 16طاقة متجددة وبأسعار معق ......
#التنمية
#المستدامة
#وتحدي
#العمل
#الاقتصادي
#العربي
#المشترك
#مواجهة
#الأوضاع
#المستجدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756689
محمد زهدي شاهين : الإرادة السياسية قاطرة التنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين تعطينا التجارب العالمية في مجال التنمية المستدامة الكثير من الدروس والعبر التي يمكننا استخلاصها من اجل الانطلاق والابحار في محيط التنمية الواسع أو في فضائها الرحب والمتسع. فالتجربة الماليزية على سبيل المثال جمعت بين الحداثة والإسلام، ودمجت بين الأداء الاقتصادي والقيم المجتمعية حد التلاحم، حتى غدت كافة القطاعات التنموية مشحونة بالقيم والفضائل.أما التجربة التنموية الإيرانية اكدت واثبتت للجميع بأن سياسة الاعتماد على الذات هي النقطة الاساسية التي تنطلق منها العملية التنموية. ومن الدروس والعبر التي يمكننا استخلاصها ايضاً من التجارب العالمية في مجال التنمية المستدامة، بأن لكل حالة ودولة خطت على هذا الدرب التنموي خصوصية معينة، حيث أن نجاح عملية التنمية المستدامة تختلف من بلد إلى أخر، وعلى الرغم من ذلك نجد بأن هنالك عاملان اساسيان في نجاح عملية التنمية المستدامة، يساعد احداهما الأخر الدولة في شق طريقها نحو التنمية المستدامة، والعاملان الاساسيان هما ثقافة المجتمع والإرادة السياسية. فعندما يكون المجتمع مثقفاً ومشحوناً بالقيم؛ فذلك يكون عاملاً مساعداً في انتاج قيادة سياسية، وإدارية تكون على قدر عالي من المسؤولية.وكذلك الأمر فعندما تتحقق الإرادة السياسية في دولة ما، سيكون ذلك عاملاً مساعداً ايضاً في التقدم نحو التنمية المستدامة من خلال امتلاك القوة والسلطة لاتخاذ القرار نحو التنمية المستدامة. كما أن الإرادة السياسية تلعب دوراً مهماً ومحورياً في تعزيز القيم والمبادئ والمفاهيم من خلال الإعلام مثلاً في اوساط مجتمعها حتى تغدو ثقافة يتسم بها ذلك المجتمع، وهذا الأمر يعتبر احدى الركائز الأساسية في انجاح عملية التنمية، كونها عملية تكاملية بين كافة القطاعات المختلفة التي تتشابك فيها العلاقات ايضاً.عندما يتم الحديث عن الحالة الفلسطينية نجد بأن الاحتلال الاسرائيلي يمثل اكبر عائق أمام التنمية المستدامة في فلسطين.فلو افترضنا على سبيل المثال بأننا نمتلك شقة في عمارة، وهذه العمارة تخضع للسيطرة من قبل جهة ما. ففي هذه الحالة ستنقسم الآراء بين رأيين اثنين.الرأي الأول يقول بأنه يمكننا البدء بعملية التنمية المستدامة وفقاً لقدراتنا الذاتية وامكانيتنا المتاحة، وهذا الرأي صحيح الى حد ما بسبب وجود سقف لا يمكن تجاوزه بفعل سيطرة الجهة أنفة الذكر على هذه العمارة، فلو اردنا ترميم هذه الشقة على سبيل المثال، وقامت الجهة المسيطرة على تلك العمارة بمنع المواد ومتطلبات عملية الترميم من الوصول لهذه الشقة، فما النتيجة المتوقعة يا ترى!.ونورد هنا مثالاً أخر فلو امتلك فلاح أو مزارع فلسطيني قطعة أرض داخل مستوطنة إسرائيلية، وتم منع هذا المزارع من فلاحتها والاهتمام بها بالشكل المطلوب، وفي الوقت المناسب، أو من خلال منع ادخال المواد والاسمدة والآليات المخصصة للعناية بتلك الأرض، فلا ريب ستكون نتيجة ذلك فشل الموسم الزراعي.إذن فالاحتلال الاسرائيلي يقوض بشكل مستمر مساعي السلطة الوطنية الفلسطينية نحو تحقيق اهداف التنمية.إن توفر الإرادة السياسية هي أهم اسباب نجاح عملية التنمية، كون نجاح عملية التنمية لا تتوقف على الموارد والثروات فقط، بل على حسن إدارتها ايضاً من خلال وضع رؤى تنموية سليمة من الجهة الحاكمة، التي لا بد بأن تتمتع بالصلاح والنزاهة. ......
#الإرادة
#السياسية
#قاطرة
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757309
عزالدين معزًة : الأزمات المستدامة في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة اطلالة سريعة على الأزمات المستدامة والحلول في الجزائر منذ استرجاع السيادة الوطنية إلى اليوم انتهت جميع المخططات السابقة واللاحقة عن الثورات الثلاث الكبرى التي صدعنا بها الرئيس الراحل هواري بومدين وهي الثورة الزراعية والثورة الصناعية والثورة الثقافية) ومعها بقية التوليفات والصيغ والأكاذيب والشعبويات والعنتريات الاشتراكية، على شعب خرج مكلوما من أعنف الثورات التي شهدها تاريخها المعاصر وما تعرض له من إبادة ممنهجة وتفقير وتجهيل، وجميع الاصلاحات المعتمدة والمطبقة منذ الاستقلال الى اليوم والتي أدت إلى عكس النتائج المنتظرة منها وذلك دون استثناء، فمن يكذب ذلك ولماذا يا ترى؟يعود السبب الى السكوت على يتامى فرنسا ومعهم الذين ربطوا مصيرهم بالاستعمار الجديد وقاموا بهدم وتدمير مقدرات الجزائر وتقييدها بترسانة من القوانين-القيود، المعطلة للتنمية الحقيقية جعلتها تبلغ في الدوران حول الذات ما لم تبلغه في التقدم وإعادة انتاج الفشل وتدويره أو ما اسميه الازمات المستدامة، قوانين لا توجد حتى في بلد المستعمر السابق.فالبلد الذي يستغرق اصدار مراسيم تنفيذية عدة سنوات ومراجعة قانون استثمار سنوات أخرى، إنما هو بلد مريض ولا شفاء لمرضه، كون الشرور المتعددة الاشكال التي نعيشها منذ الاستقلال، تبدأ من تلك القوانين التي تنوب عن المستعمر، السبب وراء فشل جميع تجارب التنمية علاوة على اعادة تدوير الفشل في كل مرة بنفس الوجوه والأساليب والطقوس السحرية، والأكاذيب المفضوحة التي لم تعد تنطلي على أي جزائري من كثرة إعادة انتاجها بكل غباوة وحقد، مثل شعبي عندنا يقول " التكرار يعلم الحمار "ففي كل مرة يذهب رئيس ويأتي أحد بدله، يتم اللجوء الى حلول خاطئة بدلا من اللجوء الى تغييرات جذرية والاقتصار بدلا منها على إعادة تدوير الفشل والكذب على الشعب بانها إصلاحات جوهرية تصب في صالح الوطن الذي سرعان ما يعريه كذب الاعلام والحكام والانتهازيين في محيط السلطة والواقع المعيشي الذي يزداد سوءا على سوء.فالكثير من المسارات ليس أكثر من مضيعة للوقت وهدر للمال العام، وتندرج ضمن الوصف الخاطئ لأزماتنا التي اقتصرت حلول بعضها على اللجوء الى الاستدانة أو سك النقود الأمر الذي يزيد من تعزيز التبعية ازاء المحروقات واللجوء المفرط الى تحرير الاسعار وجيوب المواطنين.وتفقير الطبقات الهشة.وهكذا، لازلنا بصدد مقاربات خاطئة من الاساس، بدليل فشل جميع الوصفات المعتمدة لحد الان، ولن يكون اللجوء الى التمويل غير التقليدي استثناء ولن يغير بالتالي في الواقع شيئا.فالاقتصاد الجزائري مريض منذ أمد طويل وغير قابل للشفاء على المدى المنظور ولا يقارن بأي اقتصاد في محيطنا ولا في بلدان أخرى.فالجزائر تستورد كل شيء تقريبا من السلع والخدمات، بما في ذلك أدوات البناء البسيطة التي تنتجها ورشات محلية في بلدان أخرى ، فما الذي يمنع انتاجها محليا ؟ ، هذا الانتاج التي وضعت أمامه عراقيل كبيرة وكأن انتاجها يهدد الأمن القومي والنفسي للجزائريين والبيئة عموما ويقلص من مساحة الجزائر ، فالحديث عن مراجعة قانون الاستثمار ومنح صلاحيات جديدة للشباك الموحد ، اكتشاف للعادي و لن يكون اكثر فعالية من الإصدار النقدي الذي لن يخلق منافذ ولن يحافظ على الوظائف، كون جهاز الإنتاج الوطني أبعد ما يكون عن تلبية الاحتياجات الحالية للسكان بسبب العراقيل الكثيرة في المنبع والمصب وما بينهما ..فالشباك الوحيد موجود منذ زمن طويل ولا وجود لبلد في العالم يصدر قوانين وينتظر سنوات أطول لإصدار مراسيم تنفيذية لها سوى الجزائر. الكل يعلم ان الاصدار النقدي بدون مق ......
#الأزمات
#المستدامة
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758201
مؤيد عفانة : اَلْحَوْكَمَة وَالتَّنْمِيَة اَلْمُسْتَدَامَة فِي فِلِسْطِين
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عفانة التنمية المستدامة هي التنمية التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى جانب الأبعاد الاقتصادية في حُسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجيات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة، وقد أطلقت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة 2030 (SDG s) في العام 2015، وفي العام 2016 أدرجت أهداف التنمية المستدامة الـ 17 في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتترابط هذه الأهداف فيما بينها، وتتضمن في مجموعها 169 غاية. وتغطي أهداف التنمية المستدامة مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية (الفقر – الجوع – الصحة – التعليم - تغير المناخ - المساواة بين الجنسين – المياه - الصرف الصحي – الطاقة – البيئة - العدالة الاجتماعية)، حيث حملت الخطة الأممية شعار (لا أحد خلف الركب).وتناغما مع ذلك أطلقت الحكومة الفلسطينية السابعة عشر أَجِنْدَةُ السياسات الوطنية 2017-2022م، والتي تضمنت مجموعة محاور وأولويات وطنية وسياسات عامة، تتكامل في مجموعاها للمساهمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أطلقت الحكومة الفلسطينية الحالية خطة التنمية الوطنية 2021-2023، والتي تضمن محورا كاملا تحت اسم "التنمية المستدامة"، يشمل غالبيـة أجنـدة الإصلاح الـي تعتمدها دولـة فلسـطين، منها خمـس أولويـات وطنيـة وإحـدى وعشريـن سياسـة وطنيـة عامـة. ولا يمكن تحقيق ديناميات التنمية المستدامة دون تفعيل منظومة "الْحَوْكَمَة"، والتي تعني مجموعة القواعد والقوانين والأسس التي تضبط عمل المؤسسات، وتحقق الرقابة الفعالة عليها، وتنظم العلاقة بينها وبين أصحاب المصالح المختلفة، وتسعى الى تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد.وبعبارة أخرى، هي منظومة متكاملة يتـم بموجبـها إخضـاع نشـاط المؤسسـات إلـى مجموعـة مـن القوانيـن والنظـم والسياسات والقـرارات والاجراءات التـي تهـدف إلــى تحقيــق الجــودة والتميــز فــي الأداء، عــن طريــق اختيــار الأساليب المناســبة والفعالــة لتحقيــق خطــط وأهــداف المؤسســة، وضبــط العلاقات بيــن الأطراف الأساسية التــي تؤثــر فــي الأداء، ضمن بيئة عمل تمتاز بالشفافية، والنزاهة، والمساءلة، والتشاركية. وبالتالي فان "الْحَوْكَمَة"، تقوم على جملة مبادئ ومعايير ومؤشرات، من أهمها: الالتزام بالتشريعات والقوانين، الشفافية، النزاهة، المشاركة، المساءلة، تكافؤ الفرص، منع تضارب المصالح، كفاءة وفاعلية الأداء، جودة المخرجات، العدالة.وفي ضوء ما تقدم فان العنصر الحاكم في تطبيق التنمية المستدامة في فلسطين، هو الالتزام بـ "الْحَوْكَمَة"، ولا يعني الأمر الالتزام بها في إطارها النظري، وانما من خلال تطبيق مبادئها كافّة، فـ "الْحَوْكَمَة" لا تحتمل الانتقائية في تطبيق مبادئها، فلا تستقيم الشفافية مع عدم تكافؤ الفرص، ولا قيمة للمشاركة دون المساءلة. وتبعا لغياب السلطة التشريعية في فلسطين منذ حوالي 15 عام، ولأمدٍ غير معلوم الأجل، فانه توجد ضرورة لتعزيز "الْحَوْكَمَة" والتي تعتبر محرك التنمية المستدامة من خلال تفعيل مبدأ المساءلة، والتي تَعنِي التزام القائمين على السلطات بأنواعها المختلفة، بالخضوع للمساءلة وتحمّل المسؤولية عن أفعالهم، ومن هنا كانت ضرورة ملحّة في المجتمع الفلسطيني؛ لتفعيل مفهوم "المساءلة المجتمعية"، والتي تشير إلى مجموعة واسعة ......
َلْحَوْكَمَة
َالتَّنْمِيَة
َلْمُسْتَدَامَة
ِلِسْطِين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761187
مصطفى العبد الله الكفري : التنمية المستدامة وحركة المجتمع
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري التنمية الشاملة عملية إرادية ترتبط بحركة المجتمع بكل قطاعاته نحو أهداف محددة وواضحة، والتنمية مسألة نسبية تقاس مؤشراتها وأبعادها بالنسبة لمحوري الزمان والمكان، كما أنها عملية متكاملة متشعبة ومتوازنة، عندما تتحقق التنمية يكتسب المجتمع قوة ذاتية تدفعه نحو التطور المستمر (التنمية المستدامة)، فعملية التنمية تسهم إرادياً في عملية التغيير الاجتماعي وتوجهه نحو مرحلة تسمح باستغلال الموارد المتاحة لصالح الأفراد في المجتمع، ويمكن أن تستخدم التنمية الأدوات التقليدية في الإنتاج وتطورها بما يتناسب ومرحلة التطور الاجتماعي، ويمكن أن تستمر عملية التطور هذه بما يخدم الوظائف الحيوية والاقتصادية والاجتماعية وتدخل في تفاعل مع معطيات الظروف العصرية وبذلك تشمل التنمية كافة السبل التي تساعد على التقدم واستغلال كل ما يسهم في تفجير الطاقات الكامنة في المجتمع، وهي بذلك تؤدي إلى التحديث والتطور. ونظراً لأهمية البعد السكاني كغاية للتنمية وكمحور أساسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد ازداد الاهتمام على المستوى الدولي والقومي في موضوع السكان والتنمية، وتتعاون مجالات علمية عديدة (multi disciplines) في محاولة قياس وتحليل العوامل التي تؤثر في تنمية نوعية ورفاهية السكان، والتي يمكن التعبير عنها من خلال المؤشرات التالية:• نوعية التعليم • الرعاية الصحية • العدالة في توزيع الدخل • حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والمدنية والثقافية • توفير الخدمات الأساسية من مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء والإسكان والخدمات الأخرى.لا بد من التأكيد على أن تكون التنمية قابلة وقادرة على الاستمرارية (التنمية المستدامة)، وقد أخذ هذا المفهوم الجديد للتنمية بالانتشار وبخاصة منذ نشر تقرير اللجنة العالمية حول البيئة والتنمية في عام 1987. اكتسب مصطلح التنمية المستدامة اهتماماً عالمياً كبيراً ومتزايداً بعد ظهور تقرير مستقبلنا المشترك الذي أعدته اللجنة العالمية للبيئة والتنمية في عام 1987 (WCED,1987). وتم صياغة أول تعريف للتنمية المستدامة في هذا التقرير على أنها: (التنمية التي تلبى حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم).هناك محاولات عديدة لتحديد مؤشرات يتم بوساطتها قياس التنمية المستدامة وشروط تحقيقها. وبشكل عام فإن مفهوم التنمية المستدامة يطالب بضرورة التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية والعدالة بين الأجيال المتعاقبة في تحقيق الحاجات الرئيسية.مما تقدم نلاحظ أن مصطلح (التنمية القابلة للاستدامة) يستخدم للتعبير عن السعي لتحقيق نوع من العدل والمساواة بين الأجيال الحالية والأجيال المقبلة. وهذا يعني ألا تعرض العمليات التي يتم بوساطتها تلبية حاجات الناس وإشباعها للخطر قدره الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتها وإشباعها، وهو يعني في نفس الوقت، بالنسبة لمعظم الناس السعي لتحسين مستوى المعيشة حياة أفضل، يقاس عادة بمستوى الدخل واستخدام الموارد ومستوى التقدم التقني. وبذلك نجد أن للتنمية المستديمة أهداف بيئية واجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية. فالتنمية المستدامة هي التي تؤمن احتياجات الجيل الحالي دون أن تحد من الإمكانيات التي تلبي احتياجات الأجيال القادمة. لكي تكون التنمية قادرة على الاستمرار يجب أن تتوفر فيها الشروط الثلاثة التالية كحد أدنى: • أن تكون ممكنة ومفيدة اقتصادياً وناجعة.• ألا تلحق أضراراً بالبيئة بل لابد أن تكون منسجمة مع الأهداف البيئية.• أن تصل نتائجها الإيجابية إلى كافة أف ......
#التنمية
#المستدامة
#وحركة
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761644