الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوزيف ستالين : ضد الانحراف القومي في السياسة الخارجية للدولة السوفيتية - ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين دعونا ننتقل إلى الخطر الثاني.يتسم هذا الخطر بالشك تجاه الثورة البروليتارية العالمية وحركة التحرر الوطني للمستعمرات والبلدان التابعة. وبعدم فهم أنه بدون دعم الحركة الثورية العالمية لم يكن بوسع بلادنا أن تصمد في مقاومة الإمبريالية العالمية . وكذلك من خلال عدم فهم تلك الحقيقة المتمثلة في أن انتصار الاشتراكية في بلد ما لا يمكن أن يكون نهائيًا (هذا البلد ليس مضمونًا ضد التدخل) ما لم تنتصر الثورة على الأقل في العديد من البلدان الأخرى . كما يتسم هذا الخطر بغياب الحد الأدنى من الروح الأممية الذي يقتضي أن يكون انتصار الاشتراكية في بلد ما ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لتطوير ودعم الثورة في البلدان الأخرى.ذلك هو الطريق المؤدي إلى القومية ، إلى التفسخ ، إلى التصفية الكاملة للسياسة الدولية للبروليتاريا. لأن أولئك الذين يعانون من هذا المرض، لا يرون بلدنا كجزء من الحركة الثورية العالمية، ولكن باعتباره البداية والنهاية لتلك الحركة، ذلك أنهم يؤمنون بضرورة التضحية بمصالح الآخرين لفائدة مصالح بلادنا.هل ندعم حركة التحرر الوطني في الصين؟ ما الفائذة ؟ أليس هذا خطير؟ ألن يربكنا هذا مع دول أخرى؟ ألن يكون من الأفضل إقامة مناطق نفوذ في الصين بالتنسيق مع القوى "المتحضرة" والاستيلاء على جزء من ذلك البلد؟ سيكون ذلك مفيدًا ولن نخاطر بشيء ...هل يجب أن ندعم حركة التحرر في ألمانيا؟ هل تستحق ذلك؟ ألن يكون من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الحلفاء في إطار معاهدة فرساي والحصول على ثمن معين لذلك؟هل يجب أن نحافظ على صداقتنا مع بلاد فارس وتركيا وأفغانستان؟ هل تستحق اللعبة كل هذا العناء؟ ألن يكون من الأفضل إعادة مناطق النفوذ بالاتفاق مع بعض القوى العظمى؟ إلخ ، إلخ.هذه هي العقلية القومية من النوع الجديد ، والتي تميل إلى تصفية السياسة الخارجية لثورة أكتوبر وتمثل أرضًية خصبة لعناصر التفسخ.إذا كان أصل الخطر الأول الذي سبق أن تحدثت عنه، هو تقوية التأثير البرجوازي على الحزب في السياسة الداخلية وفي الصراع بين العناصر الرأسمالية والاشتراكية في اقتصادنا، فإن أصل هذا الخطر الثاني هو تعزيز النفوذ البرجوازي على الحزب في السياسة الخارجية، وفي صراع الدول الرأسمالية ضد دكتاتورية البروليتاريا.من المؤكد أن ضغط الدول الرأسمالية على دولتنا هائل، وأن موظفي مفوضية الشؤون الخارجية لدينا لا يتمكنون دائمًا من مقاومته. ومن أجل تجنب التعقيدات الدولية، غالبًا ما نجدهم يميلون إلى الانخراط في الطريق الأقل مقاومة، في طريق القومية.من الواضح أنه فقط على أساس الأممية المتماسكة والسياسة الخارجية لثورة أكتوبر، يمكن أن تظل الدولة البروليتارية الأولى حاملة راية الحركة الثورية العالمية . من الواضح أن الخط الأقل مقاومة والخط القومي في السياسة الخارجية يعني عزلة وتفكك بلد الثورة الأولى المنتصرة.لهذا السبب فإن غياب منظور ثوري عالمي يؤدي إلى خطر القومية والتفسخ. ولهذا السبب فإن النضال ضد خطر القومية في السياسة الخارجية هو من واجبات الحزب.ستالين : من خطاب ألقى في جامعة سفيردلوف في 9 يونيو 1925 (أسئلة وأجوبة) ......
#الانحراف
#القومي
#السياسة
#الخارجية
#للدولة
#السوفيتية
#ترجمة
#عزالدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703387
جوزيف ستالين : ضد البيروقراطية والانعزال عن الجماهير – ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين دعونا ننتقل إلى الخطر الثالث.يتسم هذا الخطر بالتشكيك في القوى الداخلية للحزب ودوره القيادي. بميل جهاز الدولة إلى إضعاف قيادة الحزب والتحرر منها. بعدم فهم أنه بدون قيادة الحزب الشيوعي لا يمكن أن تكون هناك دكتاتورية البروليتاريا.هذا الخطر يهددنا من ثلاث جهات.أولاً، لقد تغيرت الطبقات التي يجب علينا قيادتها. لم يعد العمال والفلاحون مثلما كانوا زمن فترة شيوعية الحرب. في السابق، كانت الطبقة العاملة مضطهدة ومنقسمة، وكان الفلاحون يخشون عودة المالك العقاري في حالة الهزيمة في الحرب الأهلية، وكان الحزب القوة الوحيدة الممركزة ويحكم بطريقة عسكرية بالكامل. أما الآن فالوضع مختلف تماما. لم يعد هناك حرب. وبالتالي، فإن الخطر المباشر الذي وحد الجماهير العاملة حول حزبنا لم يعد قائما.لقد انتعشت البروليتاريا ونهضت من الناحية المادية والفكرية. الفلاحون أيضا نهضوا وتطوروا. لقد زاد نشاط هاتين الطبقتين وسيستمر في الزيادة. لم يعد بإمكاننا أن نحكم بطريقة عسكرية. هناك الآن حاجة إلى المرونة في أساليب الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، يجب إبلاء اهتمام كبير لاحتياجات وتطلعات العمال والفلاحين. وأخيراً، من الضروري معرفة كيفية جلب العمال والفلاحين الذين تميزوا بشكل خاص بنشاطهم وذكائهم السياسيين إلى الحزب.ولكن لا يمكن تعلم كل هذه الخصال بين عشية وضحاها. ومن هنا ينشأ التباين بين ما هو مطلوب من الحزب وما يستطيع أن يقدمه حالياً. ومن هنا أيضا ينشأ خطر إضعاف قيادة الحزب وتصفية القيادة الشيوعية.ثانياً، من الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، خلال فترة الازدهار الاقتصادي، نما جهاز المنظمات الحكومية وغيرها بشكل كبير. وازدادت وتوسعت بشكل كبير الاتحادات والنقابات والأجهزة التجارية والبنكية والإدارات والتجمعات التعليمية والتعاونية بجميع أشكالها، مستقطبة مئات الآلاف من العمال الجدد، معظمهم غير حزبيين.لكن هذه الأجهزة لا تتوسع عدديا فقط. بل إن قوتها وتأثيرها آخذان في الازدياد. وكلما ازدادت أهميتها، كلما ازداد ضغطها على الحزب وازداد تحديها للحزب. لا بد من إعادة تجميع القوات وتوزيع المناضلين القياديين على هذه الأجهزة لضمان قيادة الحزب في الوضع الجديد الذي نجد أنفسنا فيه. لكن من المستحيل القيام بكل ذلك مرة واحدة. ومن هنا يأتي خطر انفصال جهاز الدولة عن الحزب.ثالثًا، أصبح عملنا نفسه أكثر تعقيدًا وأكثر تنوعًا، وأقصد هنا أعمال البناء الحالية لدينا. فقد ظهرت مجالات جديدة للنشاط في المدن والريف. لهذا السبب أصبحت القيادة تتسم بالطابع الملموس. في الماضي، تحدثنا دائمًا عن القيادة "الإجمالية".الآن، أصبحت القيادة "الإجمالية" مجرد ثرثرة، لم تعد قيادة. نحن بحاجة إلى قيادة ملموسة. لقد خلقت الفترة السابقة طرازا من الناشطين ذوي المعرفة الشاملة، المستعدين للإجابة على أي سؤال من الناحية النظرية والعملية. الآن، يجب أن يفسح هذا الطراز من المناضلين المجال لنوع جديد من المناضلين متخصص في فرع أو فرعين.لكي تقود حقًا، عليك أن تتمكن جيدا من القطاع الذي تعمل فيه، عليك أن تدرسه بضمير وصبر وإصرار. لا يمكنك القيادة في الريف دون معرفة الزراعة والتعاون وسياسة التسعير ودون دراسة قوانين الاقتصاد الريفي. لا يمكنك القيادة في المدينة دون معرفة الصناعة وظروف معيشة العمال ومطالبهم وتطلعاتهم ودون معرفة التعاونيات والنقابات والنوادي. ولسوء الحظ، لا يمكن الحصول على كل هذه المعرفة في رمشة عين.من أجل رفع القيادة الشيوعية إلى مستوى المهمة الملقاة عليها، من الضروري قبل كل شيء رفع مستوى مناضلي الحزب. ......
#البيروقراطية
#والانعزال
#الجماهير
#ترجمة
#عزالدين
#عثمان
#الحديدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704645
جوزيف ستالين : حول موضوع السلاح الذري – ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين - ما رأيك في الضجيج الذي أثير في الصحافة الأجنبية هذه الأيام بشأن اختبار قنبلة ذرية في الاتحاد السوفيتي؟ستالين : بالفعل، لقد تم اختبار أحد أنواع القنبلة الذرية مؤخرًا في بلدنا. كما سيستمر اختبار القنابل الذرية من أحجام مختلفة في المستقبل وفقًا للخطة الدفاعية لبلادنا ضد هجوم محتمل للكتلة العدوانية الأنجلو أمريكية.- تدق شخصيات بارزة مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية ناقوس الخطر بشأن تجربة القنبلة الذرية وتدعي أن أمن الولايات المتحدة الأمريكية في خطر. هل هناك أي أساس لناقوس الخطر هذا؟ستالين : ناقوس الخطر هذا يخلو من أي أساس. لا يمكن لشخصيات الولايات المتحدة الأمريكية أن تتجاهل أن الاتحاد السوفيتي لا يعارض استخدام الأسلحة الذرية فحسب، بل يدعو أيضًا إلى حظرها والتوقف عن تصنيعها.كما نعلم، طالب الاتحاد السوفيتي مرارًا وتكرارًا بفرض حظر على الأسلحة الذرية، ولكن في كل مرة قوبل برفض من قبل قوى الكتلة الأطلسية.وهذا يعني أنه في حالة حدوث عدوان أمريكي على بلادنا، فإن الدوائر الحاكمة للولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم القنبلة الذرية.وهذا الظرف بالذات هو الذي أجبر الاتحاد السوفيتي على امتلاك أسلحة ذرية لاستقبال المعتدين وهو مسلح بكامل قدراتهبطبيعة الحال فإن المعتدين يرغبون في أن يكون الاتحاد السوفيتي بدون سلاح في حالة حدوث أي اعتداء من جانبهم عليه. لكن الاتحاد السوفياتي لا يوافق على هذا الرأي ويعتقد بأنه ينبغي أن يستقبل المعتدي بكل إمكانياته.وبالتالي، إذا كانت الولايات المتحدة لا تفكر في مهاجمة الاتحاد السوفيتي، فيجب اعتبار انزعاج شخصيات الولايات المتحدة الأمريكية غير ذي موضوع ومنافق، لأن الاتحاد السوفيتي لا يفكر في مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى في أي وقت من الأوقات.إن شخصيات الولايات المتحدة الأمريكية غير سعيدة لأن سر السلاح الذري ليس فقط لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضًا لدى دول أخرى، وفي المقام الأول لدى الاتحاد السوفياتي.إنهم يرغبون في أن تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية تصنيع القنبلة الذرية، وأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية إمكانيات غير محدودة لتخويف الدول الأخرى وابتزازها.ولكن باختصار، ما سبب تفكير تلك الشخصيات بهذه الطريقة، وبأي حق؟هل تتطلب مصلحة حفظ السلام مثل هذا الاحتكار؟ألن يكون من الأصح القول إن العكس هو الصحيح، وأن مصلحة الحفاظ على السلام تحديدًا هي التي تتطلب في المقام الأول تصفية هذا الاحتكار ومن ثمة التحريم المطلق للسلاح الذري؟أعتقد أن مؤيدي القنبلة الذرية لن يكونوا قادرين على الموافقة على حظر الأسلحة النووية إلا إذا رأوا أنه لم يعد لديهم احتكار حيازتها.- ما رأيك في الرقابة الدولية على الأسلحة الذرية؟ستالين : يؤيد الاتحاد السوفيتي حظر الأسلحة النووية ووقف تصنيعها. ويؤيد الاتحاد السوفيتي إقامة رقابة دولية بحيث يتخذ قرار حول حظر الأسلحة الذرية وحول وقف تصنيع هذا السلاح وحول الاستخدام المدني الخالص للقنابل الذرية التي سبق تصنيعها بالفعل وأن تنفذ تلك القرارات بأكثر الطرق صرامة ونزاهة.الاتحاد السوفياتي هو مع هذا النوع من الرقابة الدولية تحديدا.تتحدث الشخصيات الأمريكية أيضًا عن "الرقابة" ، لكن "رقابتها" لا تعني وقف تصنيع الأسلحة الذرية بل استمرار هذا التصنيع، وذلك بكميات تتناسب مع كمية المواد الخام التي يملكها هذا البلد أو ذاك. لذلك فإن "الرقابة" الأمريكية لا تعني حظر الأسلحة الذرية، بل تقنينها وإضفاء الشرعية عليها. ......
#موضوع
#السلاح
#الذري
#ترجمة
#عزالدين
#عثمان
#الحديدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705443
جوزيف ستالين : الدولة الاشتراكية والديمقراطية البرجوازية – ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين - سؤال : لماذا لا يمكن أن نسمح بنشاط الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الاتحاد السوفياتي ؟ - جواب ستالين : الحزب الاشتراكي الديمقراطي (أي المناشفة) لا يسمح له بالنشاط في الاتحاد السوفيتي لنفس الأسباب التي لا يتم فيها السماح لمعادي الثورة بالنشاط. قد تتفاجأ، لكن لا يوجد ما يثير الدهشة في ذلك.إن ظروف التطور جعلت أن الاشتراكية الديموقراطية، التي كانت حزبًا ثوريًا إلى حد ما في ظل النظام القيصري، أصبحت بعد الإطاحة بالقيصرية، في ظل كيرينسكي، حزبا حكوميا، حزبا للبرجوازية وللحرب الإمبريالية. ثم بعد ثورة أكتوبر تحول إلى حزب للثورة المضادة السافرة ضد دكتاتورية البروليتارية. لا يمكنك أن تتجاهل أن الاشتراكية الديمقراطية عندنا شاركت في الحرب الأهلية إلى جانب كولتشاك ودينيكين ضد سلطة السوفييت. اليوم، هي حزب لإعادة الرأسمالية وتصفية دكتاتورية البروليتاريا. أعتقد أن مثل هذا التطور للاشتراكية الديمقراطية ليس فقط خاصا باتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ولكن يصح أيضًا بالنسبة للبلدان الأخرى. كانت الاشتراكية الديمقراطية في بلادنا ثورية إلى حد ما عندما كان النظام القيصري موجودًا. وهذا ما يفسر، في الواقع، لماذا كنا نحن البلاشفة آنذاك مع المناشفة، أي مع الاشتراكيين الديمقراطيين في حزب واحد. تتحول الاشتراكية الديمقراطية إما إلى حزب معارض أو إلى حزب حكومي برجوازي عندما تصل البرجوازية التي تزعم الديمقراطية إلى السلطة، وهي تتحول إلى حزب للثورة المضادة السافرة عندما تصل البروليتاريا الثورية إلى السلطة.- أحد المندوبين: هل هذا يعني أن الاشتراكية الديموقراطية هي قوة معادية للثورة فقط في الاتحاد السوفيتي، أم أنه يمكن تصنيفها على هذا النحو في بلدان أخرى أيضًا؟ - جواب ستالين: لقد قلت بالفعل أن لدينا فرقًا معينًا هنا.إن الاشتراكية الديموقراطية في بلد دكتاتورية البروليتاريا، هي قوة معادية للثورة تتطلع إلى استعادة الرأسمالية وتصفية دكتاتورية البروليتاريا باسم "الديمقراطية" البرجوازية. في البلدان الرأسمالية، حيث البروليتاريا ليست في السلطة بعد، تكون الاشتراكية الديموقراطية إما حزبا معارضا أو حزبا شبه حكومي يشكل ائتلافا مع البرجوازية الليبرالية ضد أشد قوى الرأسمالية رجعية، أو حزبا حكوميا بالكامل يدافع علانية عن الرأسمالية و "الديمقراطية" البرجوازية ضد الحركة الثورية للبروليتاريا. فقط عندما تصبح سلطة البروليتاريا واقعا، تصبح الاشتراكية الديمقراطية رجعية بالكامل وتتجه نزعتها المعادية للثورة ضد سلطة البروليتاريا.- سؤال : لماذا لا توجد حرية الصحافة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية ؟ - جواب ستالين: عن أي حرية صحافة تتحدث؟ حرية الصحافة لأي طبقة؟ للبرجوازية أم للبروليتاريا؟ إذا كان الأمر يتعلق بحرية الصحافة للبرجوازية، فهي غير موجودة عندنا ولن توجد طالما أن دكتاتورية البروليتاريا موجودة. إذا كنت تتحدث عن حرية الصحافة للبروليتاريا، يجب أن أقول إنك لن تجد في العالم دولة أخرى تكون فيها حرية الصحافة للبروليتاريا واسعة وكاملة كما هو الحال في الاتحاد السوفياتي. إن حرية الصحافة بالنسبة للبروليتاريا ليست كلمة فارغة. لا توجد حرية صحافة للبروليتاريا إذا لم تكن تملك أفضل دور الطباعة وأفضل دور النشر؛ إذا لم يكن هناك منظمات علنية للطبقة العاملة من الأصغر إلى الأكبر تضم ملايين العمال وإذا لم يكن هناك أوسع حرية للاجتماع.شاهد الظروف المعيشية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، قم بجولة في أحياء الطبقة العاملة وستفهم أن أفضل دور ال ......
#الدولة
#الاشتراكية
#والديمقراطية
#البرجوازية
#ترجمة
#عزالدين
#الحديدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707005
جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 1 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.) المقدمةفي نهاية شهر كانون الثاني (يناير) ، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ، بالتعاون مع وزارتي خارجية إنجلترا وفرنسا ، مجموعة من التقارير ومقتطفات مختلفة من مذكرات للموظفين الدبلوماسيين الهتلريين وأعطت هذه المجموعة عنوانًا عجيبا "العلاقات السوفيتية النازية خلال الأعوام 1939-1941".كما يظهر من مقدمة هذه المجموعة المنشورة، اتفقت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، في صيف عام 1946، على نشر وثائق أرشيف وزارة الخارجية الألمانية للأعوام 1918-1945، التي تم الاستيلاء عليها في ألمانيا من قبل السلطات العسكرية الأمريكية والبريطانية. وتجدر الإشارة إلى أنه في المجموعة المنشورة تم إدراج المواد المتعلقة بالسنوات 1939-1941 فقط، في حين لم يتم تضمين المواد المتعلقة بالسنوات السابقة، ولا سيما بفترة ميونيخ، من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. وبالتالي بقيت مجهولة من قبل الرأي العام العالمي. هذا المعطى بالتأكيد ليس عرضيا ويندرج ضمن غايات تتنافى مع طريقة التعامل مع الحقيقة التاريخية بموضوعية وأمانة.ولتقديم تبرير ما للرأي العام حول نشر هذه المجموعة من مذكرات الموظفين الهتلريين من جانب واحد، والتي لم يتم التحقق منها وتم اختيارها بشكل عشوائي، أطلقت الصحافة الأنجلو أمريكية تفسيرًا ملفقا يقول:"لقد رفض الروس اقتراح الغرب بنشر تقرير شامل مشترك عن الدبلوماسية النازية."هذا البيان الصادر عن الدوائر الأنجلو أمريكية لا يتوافق مع الواقع.في الواقع، لقد جرت الأمور على النحو التالي: بالنظر إلى الاتصالات التي ظهرت في الصحافة الأجنبية في صيف عام 1945 بشأن التحضير لنشر الوثائق المأخوذة من ألمانيا في إنجلترا، اتصلت الحكومة السوفيتية بحكومة بريطانيا العظمى وأصرت على أن يشارك الخبراء السوفييت في الفحص المشترك للمواد الألمانية التي استولت عليها القوات الأنجلو أمريكية. إذ اعتبرت الحكومة السوفيتية أنه من غير المقبول نشر مثل هذه الوثائق دون التشاور معها. وفي الوقت نفسه، لا يمكنها تحمل مسؤولية نشر مثل تلك الوثائق دون إجراء تحقق دقيق، لأنه بدون هذه الشروط الأولية فإن نشر الوثائق المعنية يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الدول الأعضاء في التحالف المناهض للهتلرية. لكن وزارة الخارجية البريطانية رفضت الاقتراح السوفيتي زاعمة أن المسألة التي طرحتها الحكومة السوفيتية حول تبادل النسخ المصادرة للوثائق الهتلرية سابق لأوانه.نعلم أنه في 6 سبتمبر 1945 قدم الوفد الأمريكي إلى المديرية السياسية لمجلس الرقابة بألمانيا مقترح توجيهاته حول كيفية التعامل مع الأرشيفات والوثائق الألمانية. ونص هذا المقترح على إنشاء إجراء واحد لعموم ألمانيا لجمع الأرشيفات وحفظها ، وكذلك حق النفاذ إليها لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما تم التنصيص على إمكانية أخذ نسخ من الوثائق ونشرها. تمت دراسة هذا الاقتراح خلال أربعة اجتماعات للمديرية السياسية. لكن تم تأجيله بناء على طلب البريطانيين والأمريكيين بحجة عدم وجود تعليمات لهم. ثم بعد تصريح المندوب الأمريكي بأن حكومة الولايات المتحدة تعد مقترحًا جديدًا وطلبت اعتبار المشروع المقدم لاغيا، تم حذف هذا المقترح من جدول أعمال المديرية السياسية.وهكذا فإن الادعاء بأن الحكومة السوفيتية رفضت المشاركة في التحضير لنشر مواد أرشيفية ألمانية هو ادعاء كاذب.بالتزامن مع نشر المجموعة من الوثائق المذكورة ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709633
جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 2 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)II. لا مقاومة للعدوان الألماني، ولكن سياسة عزل الاتحاد السوفياتي.يُظهر تسلسل الأحداث اللاحق بشكل أوضح أن الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا لم تقم سوى بتشجيع ألمانيا ودفعها على طريق الغزو من خلال منح الامتيازات والتنازلات للدول الفاشية التي تجمعت معًا في عام 1936 في كتلة عسكرية وسياسية معروفة. باسم "محور برلين - روما".رافضة لسياسة الأمن الجماعي، تبنت إنجلترا وفرنسا موقف ما يسمى بعدم التدخل، والذي قال عنه جوزيف ستالين:"يمكن وصف سياسة عدم التدخل على النحو التالي: "أن تدافع كل دولة عن نفسها ضد المعتدين كما تشاء وبقدر ما تستطيع، فهذا ليس من شأننا. سنقوم بالتجارة مع المعتدين وكذلك ضحاياهم ". لكن في الواقع، كانت سياسة عدم التدخل تعني تشجيع العدوان وإطلاق العنان للحرب وبالتالي تحويلها إلى حرب عالمية."7وأضاف ستالين أن:"اللعبة السياسية الواسعة والخطيرة التي بدأها أنصار سياسة عدم التدخل يمكن أن تنتهي بفشل ذريع بالنسبة لهم." 8 بحلول عام 1937، كان من الواضح تمامًا أننا نتجه إلى حرب كبرى بهندسة هتلر، الذي استغل ما سمحت له بريطانيا وفرنسا بفعله.تكشف وثائق وزارة الخارجية الألمانية التي استولت عليها القوات السوفيتية بعد هزيمة ألمانيا، الطبيعة الحقيقية للسياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا خلال هذه الفترة. تُظهر هذه الوثائق أن جوهر السياسة الأنجلو-فرنسية لم يكن توحيد قوى الدول المسالمة في كفاح مشترك ضد العدوان، ولكن عزل الاتحاد السوفيتي وتوجيه العدوان الهتلري شرقاً ضد الاتحاد السوفيتي، وجعل هتلر أداة لأهدافهم.وبذلك، كان حكام إنجلترا وفرنسا على دراية تامة بالتوجه الرئيسي للسياسة الخارجية الهتلرية التي حددها هتلر على النحو التالي:"نحن الاشتراكيون القوميون نضع حدًا عن قصد لتوجه سياستنا الخارجية لفترة ما قبل الحرب. سنبدأ من حيث توقفنا قبل ستة قرون. سنتخلى عن الرغبة الدائمة في التوسع إلى جنوب وغرب أوروبا، وسنوجه أنظارنا إلى أراضي الشرق. لقد بدأنا أخيرًا في الابتعاد عن السياسة الاستعمارية والتجارية لما قبل الحرب والانتقال إلى سياسة إلحاق الأراضي المستقبلية. لكن عندما نتحدث اليوم في أوروبا عن أراضٍ جديدة، لا يسعنا إلا أن نفكر في المقام الأول في روسيا والدول المجاورة التابعة لها. يبدو أن القدر نفسه يوضح لنا الطريق." 9 حتى وقت قريب، كان الاعتقاد السائد عموما أن المسؤولية الكاملة عن سياسة الخيانة في ميونيخ تقع على عاتق الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا، أي حكومتي تشامبرلين ودالادييه. وبالتالي فإن حقيقة تعهد الحكومة الأمريكية بنشر وثائق الأرشيفات الألمانية مع استبعاد تلك المتعلقة باتفاقية ميونيخ من المجموعة المنشورة، تظهر أن هذه الحكومة حريصة على تبرئة أبطال خيانة ميونيخ وتحاول إلقاء الخطأ على الاتحاد السوفيتي.في الماضي القريب أيضًا، كان جوهر سياسة ميونيخ لإنجلترا وفرنسا واضحًا بدرجة كافية. ومع ذلك، فإن الوثائق من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية والموجودة في أيدي الحكومة السوفيتية توفر قدرًا كبيرًا من المعلومات الإضافية التي تكشف المعنى الحقيقي لدبلوماسية القوى الغربية في فترة ما قبل الحرب. لقد أظهرت تلك الوثائق كيف يتم اللعب بأقدار الأمم، وبأية وقاحة يتصرفون في أراضي الآخرين، وكيف يتم سرًا إعادة رسم خريطة العالم، وكيف وقع تشجيع العدوان الهتلري، وأية جهود بُذلت لتوجيه هذا العدوان نحو الشرق، ضد ا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710207
جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 3 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين III – فرض العزلة على الاتحاد السوفيتي / معاهدة عدم الاعتداء السوفييتة - الألمانية بعد احتلال تشيكوسلوفاكيا، بدأت ألمانيا الفاشية في الاستعداد للحرب بشكل علني أمام أعين العالم بأسره. لم يعد هتلر يكترث، بعد التشجيع الذي حظي به من إنجلترا وفرنسا، وتوقف عن التظاهر بأنه مؤيد للتسوية السلمية للمشكلات الأوروبية. كانت الأشهر الأكثر دراماتيكية لفترة ما قبل الحرب قد بدأت. في ذلك الوقت، كان من الواضح أنه مع مرور كل يوم، كانت البشرية تقترب من كارثة عسكرية غير مسبوقة.فماذا كانت آنذاك سياسة الاتحاد السوفيتي من جهة، وسياسة بريطانيا العظمى وفرنسا من جهة أخرى؟إن محاولة التهرب من الإجابة على هذا السؤال، التي قام بها مزورو التاريخ في الولايات المتحدة، تظهر فقط أن ضميرهم غير مرتاح.الحقيقة هي أن إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، في تلك الفترة المصيرية من ربيع وصيف عام 1939، عندما دقت الحرب الباب، لا زالتا تتبعان الخط القديم لسياستهما. كانت سياسة استفزاز تدفع ألمانيا الهتلرية ضد الاتحاد السوفيتي. ولتمويه الأمور، كانوا يحجبون هذه السياسة ليس فقط بعبارات منافقة من قبيل إعلان الاستعداد للتعاون مع الاتحاد السوفيتي، ولكن أيضا من خلال بعض المناورات الدبلوماسية المكشوفة بغرض إخفاء الطابع الحقيقي لسياستهم عن رأي الشعوب.تمثلت هذه المناورات في المقام الأول في محادثات عام 1939، التي قررت إنجلترا وفرنسا الانخراط فيها مع الاتحاد السوفيتي. من أجل خداع الرأي العام، حاولت الدوائر الأنجلو-فرنسية الحاكمة تقديم المحادثات على أنها محاولة جادة لمنع تقدم العدوان الهتلري. ولكن، في ضوء كامل مجرى الأحداث اللاحق، صار من الواضح تمامًا أن هذه المحادثات، بالنسبة للأنجلو-فرنسيين، كانت، منذ البداية، مجرد حركة جديدة في لعبتهم المزدوجة.كان هذا واضحًا أيضًا لقادة ألمانيا الهتلرية الذين لم يكن معنى المحادثات التي بدأتها حكومتا إنجلترا وفرنسا مع الاتحاد السوفيتي سراً بالطبع. إليكم، على سبيل المثال، ما كتبه ديركسن، السفير الألماني في لندن، حول هذا الموضوع في تقريره بتاريخ 3 أغسطس 1939 والموجه إلى وزارة الخارجية الألمانية كما يتضح من الوثائق التي استولى عليها الجيش السوفيتي أثناء هزيمة ألمانيا هتلر:"ساد الانطباع هنا بأن الروابط التي أقيمت في الأشهر الأخيرة مع الدول الأخرى ليست سوى وسيلة احتياطية من أجل المصالحة الحقيقية مع ألمانيا وأن هذه الروابط ستختفي بمجرد أن نحقق الهدف الوحيد المهم الذي يستحق الجهد: الاتفاق مع ألمانيا."يشترك جميع الدبلوماسيين الألمان الذين راقبوا الوضع في لندن مع هذا الرأي تمامًا.في تقرير سري آخر أرسل إلى برلين ، كتب ديركسن:"من خلال تسلحها واكتساب الحلفاء، تريد إنجلترا زيادة قوتها والارتقاء إلى مستوى قوة المحور. في الوقت نفسه، تريد السعي للتوصل إلى اتفاق مع ألمانيا من خلال المفاوضات. [31] "إن مشوهي ومزيفي التاريخ يودون إخفاء هذه الوثائق لأنها تلقي ضوءاً مبهرا على الوضع الذي كان سائداً في الأشهر الأخيرة من فترة ما قبل الحرب. لكن، من دون التقدير الصحيح لهذا الوضع، من المستحيل فهم ما قبل تاريخ الحرب الحقيقي. فمن خلال الدخول في محادثات مع الاتحاد السوفيتي ومنح ضمانات لبولندا ورومانيا وبعض الدول الأخرى، كانت إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، تلعب لعبة مزدوجة بهدف إبرام اتفاق مع ألمانيا الهتلرية لتوجيه عدوانها نحو الشرق ضد الاتحاد السوفيتي.بدأت المفاوضات بين إنجلترا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710790
جوزيف ستالين : ستالين: مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء الأخير ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)IV - تكوين الجبهة "الشرقية" * العدوان الألماني على الاتحاد السوفيتي * التحالف المناهض للهتلريين. * مشكلة الالتزامات فيما بين الحلفاء.عند التوقيع على ميثاق عدم الاعتداء السوفيتي الألماني في أغسطس 1939، لم يكن لدى الاتحاد السوفيتي أي شك في أن هتلر سيهاجم الاتحاد السوفيتي عاجلاً أم آجلاً. نشأ هذا اليقين لدى الاتحاد السوفيتي من خلال المبادئ السياسية والعسكرية الأساسية التي كان يستلهم منها الهتلريون. تم تأكيد هذه القناعة من خلال النشاط العملي للحكومة الهتلرية طوال فترة ما قبل الحرب.هذا هو السبب في أن المهمة الأولى للحكومة السوفيتية كانت إنشاء جبهة "شرقية" ضد العدوان الهتلري، وإنشاء خط دفاع على الحدود الغربية للأراضي البيلاروسية والأوكرانية، وتنظيم بهذه الطريقة حاجزًا لعرقلة تقدم الجيوش الألمانية إلى الشرق. كان هذا يتطلب توحيد روسيا البيضاء وأوكرانيا السوفيتيتين مع بيلاروسيا وأوكرانيا الغربيتين التي استولت عليهما بولندا -النبلاء في عام 1920، وتحقيق تقدم القوات السوفيتية هناك. كان من الضروري أن التحلي بيقظة شديدة لأن القوات البولندية سيئة التجهيز تبين أنها ضعيفة، وكانت القيادة البولندية والحكومة قد هربتا بالفعل وقوات هتلر، التي لم تكن تواجه عقبات جدية، يمكن أن تحتل الأراضي البيلاروسية والأوكرانية قبل وصول القوات السوفيتية.في 17 سبتمبر 1939، بأمر من الحكومة السوفيتية، عبرت القوات السوفيتية الحدود السوفيتية البولندية لما قبل الحرب، واحتلت بيلاروسيا الغربية وأوكرانيا الغربية وبدأت في تنظيم الدفاع على طول الخط الغربي للأراضي الأوكرانية والبيلاروسية. كان هذا في جوهره هو الخط المعروف في التاريخ باسم خط "Curzon" الذي تم وضعه في مؤتمر الحلفاء في فرساي.بعد بضعة أيام، وقعت الحكومة السوفيتية اتفاقيات مساعدة متبادلة مع دول البلطيق، والتي نصت على تجميع حاميات للجيش السوفيتي على أراضي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وتنظيم قواعد جوية سوفيتية وإنشاء قواعد بحرية.وهكذا تشكل أساس الجبهة "الشرقية".لم يكن من الصعب فهم أن تشكيل جبهة "شرقية" ليس مجرد مساهمة مهمة في عمل تنظيم أمن الاتحاد السوفيتي، بل كان أيضًا مساهمة جادة في القضية المشتركة للدول المسالمة الذين قادوا النضال ضد العدوان الهتلري. ومع ذلك، ردت الغالبية العظمى من الدوائر الأنجلو-فرانكو-أمريكية بحملة بغيضة مناهضة للسوفييت ضد هذا الإجراء من قبل الحكومة السوفيتية، واصفة إياه بالعدوان.لكن، كان هناك سياسيون بعيدو النظر بما يكفي لفهم معنى السياسة السوفيتية والاعتراف بصحة إنشاء جبهة "شرقية". ومن بين هؤلاء وفي مقدمتهم، السيد تشرشل، وزير البحرية آنذاك الذي قال، بعد عدة تصريحات غير ودية ضد الاتحاد السوفيتي، في خطابه الإذاعي في 1 أكتوبر 1939:"ومع ذلك، فمن الواضح تمامًا أنه كان على الروس أن ينظموا الحراسة على هذا الخط، من أجل تأمين بلادهم من التهديد النازي. على كل حال هذا الخط قد وجد بالفعل كما أن إنشاء جبهة شرقية أصبح منذ الآن أمرا واقعا ولا تجرؤ ألمانيا النازية الآن على الهجوم على هذه الجبهة. عندما تم استدعاء السيد فون ريبنتروب إلى موسكو الأسبوع الماضي، كان ذلك بهدف اطلاعه على حقيقة – أو حمله على قبول حقيقة - أنه سيتعين على النازيين التخلي كليًا وفوريًا عن أطماعهم في دول البلطيق وأوكرانيا."في حين كان الوضع مرضيًا إلى حد ما بخصوص أم ......
#ستالين:
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711469