حسن مصاروة : تشومسكي: كيف سيسلك بايدن؟ القرار بيد الشباب واليسار
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة حوار: ليلاخ بن دافيد؛ ترجمة: حسن مصاروةفيما يلي أجزاء واسعة من الحوار الذي أجرته ليلاخ بن دافيد من موقع "سيحا ميكوميت"، وترجمه حسن مصاروة مع المفكر اليساري التقدمي الأمريكي نوعام تشومسكي حول الانتخابات الأمريكية الأخيرة، نتائجها وتداعياتها المحتملة، وخلفيتها ومصادر قوة وضعف متنافسيها. لحسن الحظ، انتهت الانتخابات الأمريكية ونتائجها واضحة. وبالنظر إلى مدى تقارب النتيجة بين المرشحين، هل تعتقد أن مرشحًا آخر بتوجه مؤسساتي أقل، مثل بيرني ساندرز على سبيل المثال، كان ملائمًا أكثر لإلحاق هزيمة أكبر بترامب؟ تشومسكي: هذا ليس أمرًا يمكن التأكد منه. قاعدة الناخبين في الحزب الديمقراطي منقسمة. هناك قطاع أكثر تقدمية، وخاصة الشباب، وهو داعم جدًا لساندرز، وهناك قطاع أكثر محافظة وتقليدية وربما كان أقل احتمالاً للتصويت لساندرز.من المثير للاهتمام أن ننظر الى الأمر عن قرب. تعتبر مواقف ساندرز "راديكالية للغاية" بالنسبة للأمريكيين. إذا قرأنا بعض المعلقين اليساريين في جريدة نيويورك تايمز مثلا، فإن شخصا مثل بول كروغمان، يقول عن افكار ساندرز "هذه أفكار سياسية جيدة، لكنها متطرفة للغاية بالنسبة للأمريكيين".هذه اشارة مثيرة جدًا للاهتمام. دعونا نلقي نظرة على مواقف ساندرز. السياسة الرئيسية التي يروج لها هي التأمين الصحي للجميع، وهو الموجود في كل مكان في العالم باستثناء الولايات المتحدة. وهذا يُعتبر "راديكالي" للغاية بالنسبة للأمريكيين. السياسة الثانية التي يروج لها هي التعليم العالي المجاني. إنه موجود في كل مكان تقريبًا: في البلدان الفقيرة مثل المكسيك، وفي البلدان الغنية مثل ألمانيا، في كل مكان. لكنها أيضًا تعتبر "راديكالية" للغاية بالنسبة للأمريكيين. في رأيي، أخطأ ساندرز عندما وصف نفسه بالاشتراكي. في الولايات المتحدة، تعتبر كلمة "اشتراكي" شتيمة، وفي أماكن أخرى من العالم، إذا كان شخص ما اشتراكيًا، فلن يلاحظ أحد الامر، مثل كونك "ديمقراطيًا" في الولايات المتحدة. لكن في الولايات المتحدة، منذ مائة عام، هذه الصفة تعتبر تهمة وشتيمة، لذلك لا يمكن استخدامها ببساطة. إنه مجتمع يعاني من تلقين موجه شديد، وهناك أشياء ببساطة لا يمكن قولها. إذا التزمنا فقط بمواقفه، فهي تحظى بشعبية كبيرة، اما كلمة "اشتراكي" فهي ترتبط مباشرةً في العقل الامريكي بـ"الغولاغ". ومن الصعب جدًا التعامل مع هذا الامر في هذا المناخ.بالعودة إلى سؤالك، من الصعب جدًا الإجابة. لا نعرف كيف سيكون رد فعل جمهور الناخبين العام على عاصفة الهجمات المضادة التي كانت ستنتج من ترشيح ساندرز. إنها مسائل تحت السطح: يهودي، اشتراكي، راديكالي. من الصعب الإجابة على ذلك. وكيف ترى الانتخابات كما جرت بين دونالد ترامب وجو بايدن؟تشومسكي: لقد شعرت بالارتياح لأن ترامب سيغادر المنصب، إذا ترك المنصب اصلاً، وهذا سؤال مفتوح. لكن على افتراض أنه تركه وتم انتقال السلطة، فهذا يبعث على الارتياح. من ناحية أخرى، كانت الانتخابات كارثية بشكل كبير. فكرة أن نصف الجمهور يمكن أن يصوتوا لشخص مثل ترامب هي فكرة خطيرة للغاية. لنلاحظ أن هذا حدث مباشرة بعد أن قتل عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من الأمريكيين. إنه لأمر مدهش أنه كان بإمكانه حتى الترشح للرئاسة اصلاً. حقيقة أنه كان بإمكانه الترشح وحدها تشكل انتصارًا كبيرًا لليمين المتطرف.وكذلك هناك حقيقة أنه على عدة مستويات كان الديمقراطيون أقل نجاحًا في الانتخابات مما كانت عليه الامور في انتخابات عا ......
#تشومسكي:
#سيسلك
#بايدن؟
#القرار
#الشباب
#واليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699680
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة حوار: ليلاخ بن دافيد؛ ترجمة: حسن مصاروةفيما يلي أجزاء واسعة من الحوار الذي أجرته ليلاخ بن دافيد من موقع "سيحا ميكوميت"، وترجمه حسن مصاروة مع المفكر اليساري التقدمي الأمريكي نوعام تشومسكي حول الانتخابات الأمريكية الأخيرة، نتائجها وتداعياتها المحتملة، وخلفيتها ومصادر قوة وضعف متنافسيها. لحسن الحظ، انتهت الانتخابات الأمريكية ونتائجها واضحة. وبالنظر إلى مدى تقارب النتيجة بين المرشحين، هل تعتقد أن مرشحًا آخر بتوجه مؤسساتي أقل، مثل بيرني ساندرز على سبيل المثال، كان ملائمًا أكثر لإلحاق هزيمة أكبر بترامب؟ تشومسكي: هذا ليس أمرًا يمكن التأكد منه. قاعدة الناخبين في الحزب الديمقراطي منقسمة. هناك قطاع أكثر تقدمية، وخاصة الشباب، وهو داعم جدًا لساندرز، وهناك قطاع أكثر محافظة وتقليدية وربما كان أقل احتمالاً للتصويت لساندرز.من المثير للاهتمام أن ننظر الى الأمر عن قرب. تعتبر مواقف ساندرز "راديكالية للغاية" بالنسبة للأمريكيين. إذا قرأنا بعض المعلقين اليساريين في جريدة نيويورك تايمز مثلا، فإن شخصا مثل بول كروغمان، يقول عن افكار ساندرز "هذه أفكار سياسية جيدة، لكنها متطرفة للغاية بالنسبة للأمريكيين".هذه اشارة مثيرة جدًا للاهتمام. دعونا نلقي نظرة على مواقف ساندرز. السياسة الرئيسية التي يروج لها هي التأمين الصحي للجميع، وهو الموجود في كل مكان في العالم باستثناء الولايات المتحدة. وهذا يُعتبر "راديكالي" للغاية بالنسبة للأمريكيين. السياسة الثانية التي يروج لها هي التعليم العالي المجاني. إنه موجود في كل مكان تقريبًا: في البلدان الفقيرة مثل المكسيك، وفي البلدان الغنية مثل ألمانيا، في كل مكان. لكنها أيضًا تعتبر "راديكالية" للغاية بالنسبة للأمريكيين. في رأيي، أخطأ ساندرز عندما وصف نفسه بالاشتراكي. في الولايات المتحدة، تعتبر كلمة "اشتراكي" شتيمة، وفي أماكن أخرى من العالم، إذا كان شخص ما اشتراكيًا، فلن يلاحظ أحد الامر، مثل كونك "ديمقراطيًا" في الولايات المتحدة. لكن في الولايات المتحدة، منذ مائة عام، هذه الصفة تعتبر تهمة وشتيمة، لذلك لا يمكن استخدامها ببساطة. إنه مجتمع يعاني من تلقين موجه شديد، وهناك أشياء ببساطة لا يمكن قولها. إذا التزمنا فقط بمواقفه، فهي تحظى بشعبية كبيرة، اما كلمة "اشتراكي" فهي ترتبط مباشرةً في العقل الامريكي بـ"الغولاغ". ومن الصعب جدًا التعامل مع هذا الامر في هذا المناخ.بالعودة إلى سؤالك، من الصعب جدًا الإجابة. لا نعرف كيف سيكون رد فعل جمهور الناخبين العام على عاصفة الهجمات المضادة التي كانت ستنتج من ترشيح ساندرز. إنها مسائل تحت السطح: يهودي، اشتراكي، راديكالي. من الصعب الإجابة على ذلك. وكيف ترى الانتخابات كما جرت بين دونالد ترامب وجو بايدن؟تشومسكي: لقد شعرت بالارتياح لأن ترامب سيغادر المنصب، إذا ترك المنصب اصلاً، وهذا سؤال مفتوح. لكن على افتراض أنه تركه وتم انتقال السلطة، فهذا يبعث على الارتياح. من ناحية أخرى، كانت الانتخابات كارثية بشكل كبير. فكرة أن نصف الجمهور يمكن أن يصوتوا لشخص مثل ترامب هي فكرة خطيرة للغاية. لنلاحظ أن هذا حدث مباشرة بعد أن قتل عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من الأمريكيين. إنه لأمر مدهش أنه كان بإمكانه حتى الترشح للرئاسة اصلاً. حقيقة أنه كان بإمكانه الترشح وحدها تشكل انتصارًا كبيرًا لليمين المتطرف.وكذلك هناك حقيقة أنه على عدة مستويات كان الديمقراطيون أقل نجاحًا في الانتخابات مما كانت عليه الامور في انتخابات عا ......
#تشومسكي:
#سيسلك
#بايدن؟
#القرار
#الشباب
#واليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699680
الحوار المتمدن
حسن مصاروة - تشومسكي: كيف سيسلك بايدن؟ القرار بيد الشباب واليسار
حسن مصاروة : تشومسكي: الخيار المقابل لحل الدولتين، ليس وهم الدولة الواحدة، بل ما يجري على الأرض: -إسرائيل الكبرى-
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة | ترجمة: حسن مصاروة*في هذا الجزء من المقابلة التي أجراها موقع "سيحا ميكوميت" مع المفكر الأمريكي الكبير نعوم تشومسكي، يتحدث عن اتفاقيات التطبيع التي جرت في ظل إدارة ترامب، وعن أفق القضية الفلسطينية في ظل إدارة بايدن القادمة، ومآلات طبيعة العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية في ظل التحولات في داخل المجتمع الامريكي وفرص النضال الشعبي للتأثير عليها، وعن أفق الصراع في ظل توسع الاستيطان ومخططات الضم وتوغّل إسرائيل في اليمين. نترجمه لصحيفة "الاتحاد"*حوار: ليلاخ بن دافيد؛ ترجمة: حسن مصاروة سؤال: في الأشهر الأخيرة، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، شهدنا توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والسودان، والمغرب من هناك حديث عن توقيع اتفاقيات أخرى ربما مع السعودية. هذه الاتفاقيات هي، إلى حد كبير، اتفاقيات "صفقات أسلحة". كيف نفهم هذه الاتفاقيات وتأثيرها على آفاق حل عادل للشعب الفلسطيني؟ تشومسكي: لقد تم تجاهل الفلسطينيين كليًا في هذه الاتفاقات، ولا شيء لهم فيها. هذه الاتفاقيات تُظهر على السطح الاتفاقات والترتيبات والتفاعلات التي كانت موجودة لفترة طويلة اصلاً بين هذه الدول.يتم تعريف إسرائيل والمملكة العربية السعودية تقنيًا على أنهما في حالة حرب، ولكنهما عمليًا حليفان منذ عام 1967. كانت حرب عام 1967 هدية عظيمة للمملكة العربية السعودية، كما كانت للولايات المتحدة، وهذا ما كان مفهومًا جيدًا من قبل وكالات الاستخبارات والقيادة الامريكية، لسبب بسيط للغاية: في العالم العربي كان هناك صراع بين الإسلام الراديكالي - الذي اتخذ من السعودية مقرًا له - والقومية العلمانية التي كان مقرها مصر، فقد دعمت الولايات المتحدة الإسلام الراديكالي بقوة، كما فعل البريطانيون عندما كانوا القوة الحاكمة في المنطقة.ليست، أي من القوى الإمبريالية، معنية بالقومية العلمانية لأنها تشكل خطورة عليها. في المقابل، يمكنهم التعايش مع الإسلام الراديكالي لأنهم يستطيعون السيطرة عليه. في الستينات، كانت السعودية ومصر في حالة حرب. لقد سحق انتصار إسرائيل الكبير في حرب 67 القومية العلمانية، تاركًا الساحة للإسلام الراديكالي. بالنسبة للسعودية والولايات المتحدة، كانت هذه هدية عظيمة، هذه هي المرحلة التي تغيرت فيها العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية بشكل حاد، لتأخذ شكلها الذي نراه اليوم. قبل ذلك كانت العلاقة ودية، ولكن ليس بشكل استثنائي. بعد عام 1967، أصبحت إسرائيل ببساطة قاعدة الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وتحركت بالطبع إلى اليمين أكثر.في حالة إيران وإسرائيل، ظهرت الأمور على السطح بعد سقوط الشاه. عندها انكشف أن قادة حزب العمل وآخرين من إسرائيل كانوا يزورون إيران وأن لهم علاقات وثيقة معهم. مع المملكة العربية السعودية، لم تكن العلاقات وثيقة الى هذا الحد، لكنها كانت موجودة بشكل غير رسمي وينطبق الأمر ذاته على الإمارات. والآن تم إظهار كل ذلك على السطح. ماذا يعني ذلك؟ كان لدى إدارة ترامب خطة جيوسياسية، وهي واضحة جدًا. الفكرة هي إنشاء "أممية رجعية": الدول الأكثر رجعية في العالم، تحت قيادة البيت الأبيض، كأساس للقوة العالمية للولايات المتحدة.في نصف الكرة الأرضية الغربي، القاعدة هي البرازيل - أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، التي يحكمها نسخة برازيلية من ترامب، خابيير بولسونارو النيو-فاشي، لذا فهو مثالي لهذا المهمة. في الهند، يقضي ناريندرا مودي على القومية العلمانية الهندية، ويسحق مئات الآلاف من المسلمين ويدمر ......
#تشومسكي:
#الخيار
#المقابل
#الدولتين،
#الدولة
#الواحدة،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705126
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة | ترجمة: حسن مصاروة*في هذا الجزء من المقابلة التي أجراها موقع "سيحا ميكوميت" مع المفكر الأمريكي الكبير نعوم تشومسكي، يتحدث عن اتفاقيات التطبيع التي جرت في ظل إدارة ترامب، وعن أفق القضية الفلسطينية في ظل إدارة بايدن القادمة، ومآلات طبيعة العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية في ظل التحولات في داخل المجتمع الامريكي وفرص النضال الشعبي للتأثير عليها، وعن أفق الصراع في ظل توسع الاستيطان ومخططات الضم وتوغّل إسرائيل في اليمين. نترجمه لصحيفة "الاتحاد"*حوار: ليلاخ بن دافيد؛ ترجمة: حسن مصاروة سؤال: في الأشهر الأخيرة، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، شهدنا توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والسودان، والمغرب من هناك حديث عن توقيع اتفاقيات أخرى ربما مع السعودية. هذه الاتفاقيات هي، إلى حد كبير، اتفاقيات "صفقات أسلحة". كيف نفهم هذه الاتفاقيات وتأثيرها على آفاق حل عادل للشعب الفلسطيني؟ تشومسكي: لقد تم تجاهل الفلسطينيين كليًا في هذه الاتفاقات، ولا شيء لهم فيها. هذه الاتفاقيات تُظهر على السطح الاتفاقات والترتيبات والتفاعلات التي كانت موجودة لفترة طويلة اصلاً بين هذه الدول.يتم تعريف إسرائيل والمملكة العربية السعودية تقنيًا على أنهما في حالة حرب، ولكنهما عمليًا حليفان منذ عام 1967. كانت حرب عام 1967 هدية عظيمة للمملكة العربية السعودية، كما كانت للولايات المتحدة، وهذا ما كان مفهومًا جيدًا من قبل وكالات الاستخبارات والقيادة الامريكية، لسبب بسيط للغاية: في العالم العربي كان هناك صراع بين الإسلام الراديكالي - الذي اتخذ من السعودية مقرًا له - والقومية العلمانية التي كان مقرها مصر، فقد دعمت الولايات المتحدة الإسلام الراديكالي بقوة، كما فعل البريطانيون عندما كانوا القوة الحاكمة في المنطقة.ليست، أي من القوى الإمبريالية، معنية بالقومية العلمانية لأنها تشكل خطورة عليها. في المقابل، يمكنهم التعايش مع الإسلام الراديكالي لأنهم يستطيعون السيطرة عليه. في الستينات، كانت السعودية ومصر في حالة حرب. لقد سحق انتصار إسرائيل الكبير في حرب 67 القومية العلمانية، تاركًا الساحة للإسلام الراديكالي. بالنسبة للسعودية والولايات المتحدة، كانت هذه هدية عظيمة، هذه هي المرحلة التي تغيرت فيها العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية بشكل حاد، لتأخذ شكلها الذي نراه اليوم. قبل ذلك كانت العلاقة ودية، ولكن ليس بشكل استثنائي. بعد عام 1967، أصبحت إسرائيل ببساطة قاعدة الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وتحركت بالطبع إلى اليمين أكثر.في حالة إيران وإسرائيل، ظهرت الأمور على السطح بعد سقوط الشاه. عندها انكشف أن قادة حزب العمل وآخرين من إسرائيل كانوا يزورون إيران وأن لهم علاقات وثيقة معهم. مع المملكة العربية السعودية، لم تكن العلاقات وثيقة الى هذا الحد، لكنها كانت موجودة بشكل غير رسمي وينطبق الأمر ذاته على الإمارات. والآن تم إظهار كل ذلك على السطح. ماذا يعني ذلك؟ كان لدى إدارة ترامب خطة جيوسياسية، وهي واضحة جدًا. الفكرة هي إنشاء "أممية رجعية": الدول الأكثر رجعية في العالم، تحت قيادة البيت الأبيض، كأساس للقوة العالمية للولايات المتحدة.في نصف الكرة الأرضية الغربي، القاعدة هي البرازيل - أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، التي يحكمها نسخة برازيلية من ترامب، خابيير بولسونارو النيو-فاشي، لذا فهو مثالي لهذا المهمة. في الهند، يقضي ناريندرا مودي على القومية العلمانية الهندية، ويسحق مئات الآلاف من المسلمين ويدمر ......
#تشومسكي:
#الخيار
#المقابل
#الدولتين،
#الدولة
#الواحدة،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705126
الحوار المتمدن
حسن مصاروة - تشومسكي: الخيار المقابل لحل الدولتين، ليس وهم الدولة الواحدة، بل ما يجري على الأرض: -إسرائيل الكبرى-
عبد العزيز المسلط : ناعوم تشومسكي ورومانية الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط يظهر ناعوم تشومسكي بعض من ارهاصات تشكل العالم الجديد باسقاطاته التاريخية من خلال سلسلة مؤلفات كثيرة يتناول فيها ما اسميه "رومانية الولايات المتحدة"! وابرزها سلسلة هامة جداً تنتمي للفكر السياسي المقارن بدأها ب"النظام العالمي القديم-الجديد"الذي يكشف فيه محطات تاريخية من تشكل مولدات القوة في بنية الدولة العالمية، ثم الحقها بمؤلفه الآخر"ماذا يريد العم سام" كجزء من تلك المحطات التي بدأها، ثم بدأ التركيز بشكل اعمق على مفهوم الهيمنة الاستعمارية في الفكر السياسي الغربي التي تحتاجها المجتمعات والشعوب العالمثالثية في تطلعها للانعتاق من ربقة الثالوث القاتل "الفقر-الجهل-المرض" واهمية دور "الدولة الرومانية الحديثة" في صياغة ميكانيزمات إرادة شعبية حرة في سبيل الانعتاق! في نفس الوقت يعود تشومسكي ليناقض كل ما تناوله في طروحاته السابقة عندما طرح اتجاهاً جديداً في الفكر السياسي المعاصر رداً على "ازدواجية فوكوياما غير البريئة في تقسيم التاريخ بين اتجاهات تاريخية-جغرافية متداخله" من خلال كتابه الأكثر من رائع "الربح مقدماً على الشعب -النيوليبرالية والنظام الكوني"! ثم لاحقاً أصاب تشومسكي عين العاصفة في تمرده على المألوف التاريخي في السياسة الرأسمالية عبر رصاصة الرحمة الذي اطلقها على تاريخيه المليء بالتناقضات الذرائعية المتغولة والتي لم تنجح في تحويل أفكاره الى نظرية فلسفية في السياسة والاقتصاد الحديث بالرغم من تحقيقها نجاحات كبيرة في بلورة معيارية الحقيقة التي تبناها في وجه الدعوات "الفوكويامية" البراغماتية التي جعلت من العالم طبقة من الأقلية المهيمنة على منافذ السياسة والاقتصاد، وطبقة من الأغلبية التي تفعل كل شيء "قبيح" خدمة لمصالح تلك الأقلية!شكل كتاب "من يملك العالم" العلامة الفارقة او "ختم الجودة" في نتاج تشومسكي الفكري والفلسفي حيث أعاد تأصيل مجمل الطروحات التي تناولها في كتبه السابقة بشكل جلي عبر كيفيات تشكيل الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وكيفية ارساءها لقوانين النظام العالمي الجديد وشروطه وتدابيره بشكل منفرد، وكيف منهجت الولايات المتحدة ما اسماها "حلقات الخوف" من مجهول أيديولوجي غير مشروط، وكيف تعمل الدوائر المختلفة اعلامياً بتعميق حالة "الرهاب الغريزي" لدى المجتمعات العالمية، فتارة تجعلها تؤيد مفهوماً ما وتارة تجعلها تنقلب عليه وتعارضه!خلاصات دعم ديكتاتوريات العالم بشكل ممنهج تناولها كتاب تشومسكي مثلما تناول التوصيفات التعريفية للأنظمة الوطنية من غير الوطنية بناء على معايير ولائية محضة تستند في كثر من الأحيان الى ممارسات غير شرعية لمفاهيم السيادة والشرعية، وتنتهك ابسط مبادئ القوانين الإنسانية!وفِي هذا كتاب يعيد تشومسكي ما بدأه في كتابه "الهيمنة ام البقاء"، بل يؤسس ويؤصل لفكرة نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي اجاد في تفكيك مقولات الكلاسيكيين الأوائل مثل آدم سميث وفيلهيم ڤ-;-. همبالدوت" وبدا وكأنه يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً، وبدلاً من ذلك اصبح هناك مؤامرة كونية وتواطؤ الدولة كمؤسسة سياسية مع المصالح الخاصة، فالدولة من وجهة نظره لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع إنما دائماً تعمل على إبراز المثالب والعيوب كي تبرر لنفسها "احقيتها في الحكم والسيطرة الاقتصادية، وبالتالي التفرد والاستمرارية في الثروة والقيادة! وهذه كانت احد ابرز السياسات التي اعتمدتها "الإمبراطورية الرومانية" في تاريخها الاستعماري القديم وما التفوق العسكري والاقتصادي الأمريكي إلّا "ضمان لتلك السيادة العالمية"، وتقييداً ......
#ناعوم
#تشومسكي
#ورومانية
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711421
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط يظهر ناعوم تشومسكي بعض من ارهاصات تشكل العالم الجديد باسقاطاته التاريخية من خلال سلسلة مؤلفات كثيرة يتناول فيها ما اسميه "رومانية الولايات المتحدة"! وابرزها سلسلة هامة جداً تنتمي للفكر السياسي المقارن بدأها ب"النظام العالمي القديم-الجديد"الذي يكشف فيه محطات تاريخية من تشكل مولدات القوة في بنية الدولة العالمية، ثم الحقها بمؤلفه الآخر"ماذا يريد العم سام" كجزء من تلك المحطات التي بدأها، ثم بدأ التركيز بشكل اعمق على مفهوم الهيمنة الاستعمارية في الفكر السياسي الغربي التي تحتاجها المجتمعات والشعوب العالمثالثية في تطلعها للانعتاق من ربقة الثالوث القاتل "الفقر-الجهل-المرض" واهمية دور "الدولة الرومانية الحديثة" في صياغة ميكانيزمات إرادة شعبية حرة في سبيل الانعتاق! في نفس الوقت يعود تشومسكي ليناقض كل ما تناوله في طروحاته السابقة عندما طرح اتجاهاً جديداً في الفكر السياسي المعاصر رداً على "ازدواجية فوكوياما غير البريئة في تقسيم التاريخ بين اتجاهات تاريخية-جغرافية متداخله" من خلال كتابه الأكثر من رائع "الربح مقدماً على الشعب -النيوليبرالية والنظام الكوني"! ثم لاحقاً أصاب تشومسكي عين العاصفة في تمرده على المألوف التاريخي في السياسة الرأسمالية عبر رصاصة الرحمة الذي اطلقها على تاريخيه المليء بالتناقضات الذرائعية المتغولة والتي لم تنجح في تحويل أفكاره الى نظرية فلسفية في السياسة والاقتصاد الحديث بالرغم من تحقيقها نجاحات كبيرة في بلورة معيارية الحقيقة التي تبناها في وجه الدعوات "الفوكويامية" البراغماتية التي جعلت من العالم طبقة من الأقلية المهيمنة على منافذ السياسة والاقتصاد، وطبقة من الأغلبية التي تفعل كل شيء "قبيح" خدمة لمصالح تلك الأقلية!شكل كتاب "من يملك العالم" العلامة الفارقة او "ختم الجودة" في نتاج تشومسكي الفكري والفلسفي حيث أعاد تأصيل مجمل الطروحات التي تناولها في كتبه السابقة بشكل جلي عبر كيفيات تشكيل الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وكيفية ارساءها لقوانين النظام العالمي الجديد وشروطه وتدابيره بشكل منفرد، وكيف منهجت الولايات المتحدة ما اسماها "حلقات الخوف" من مجهول أيديولوجي غير مشروط، وكيف تعمل الدوائر المختلفة اعلامياً بتعميق حالة "الرهاب الغريزي" لدى المجتمعات العالمية، فتارة تجعلها تؤيد مفهوماً ما وتارة تجعلها تنقلب عليه وتعارضه!خلاصات دعم ديكتاتوريات العالم بشكل ممنهج تناولها كتاب تشومسكي مثلما تناول التوصيفات التعريفية للأنظمة الوطنية من غير الوطنية بناء على معايير ولائية محضة تستند في كثر من الأحيان الى ممارسات غير شرعية لمفاهيم السيادة والشرعية، وتنتهك ابسط مبادئ القوانين الإنسانية!وفِي هذا كتاب يعيد تشومسكي ما بدأه في كتابه "الهيمنة ام البقاء"، بل يؤسس ويؤصل لفكرة نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي اجاد في تفكيك مقولات الكلاسيكيين الأوائل مثل آدم سميث وفيلهيم ڤ-;-. همبالدوت" وبدا وكأنه يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً، وبدلاً من ذلك اصبح هناك مؤامرة كونية وتواطؤ الدولة كمؤسسة سياسية مع المصالح الخاصة، فالدولة من وجهة نظره لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع إنما دائماً تعمل على إبراز المثالب والعيوب كي تبرر لنفسها "احقيتها في الحكم والسيطرة الاقتصادية، وبالتالي التفرد والاستمرارية في الثروة والقيادة! وهذه كانت احد ابرز السياسات التي اعتمدتها "الإمبراطورية الرومانية" في تاريخها الاستعماري القديم وما التفوق العسكري والاقتصادي الأمريكي إلّا "ضمان لتلك السيادة العالمية"، وتقييداً ......
#ناعوم
#تشومسكي
#ورومانية
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711421
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - ناعوم تشومسكي, ورومانية الولايات المتحدة
غازي الصوراني : أفرام نعوم تشومسكي 1928 -
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد أفرام نعوم تشومسكي في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فيلسوف وعالم لسانيات ومنطق، إضافة إلى كونه من النقاد الرافضين لسياسة الولايات المتحدة.يعتبر " أحد أكبر علماء اللغة (اللغويات) المعاصرين، ومن أبرز مؤسسي التيار العلمي في الفكر الغربي المعاصر، بالنسبة لتحويل علم النحو، من مجرد علم لغوي شكلى إلى "مركز" رئيسي لكل من البحث الفلسفي، والنفسي والبيولوجي – الفسيولوجي، كما أَثَّر بقوة في علم المعرفة، على أساس مقولته الشهيرة – التي أصبحت الآن أشبه بالعقيدة العلمية – التي كشف فيها أن العقل الإنساني (المخ أو الدماغ) لا يولد مثل الصفحة البيضاء – كما تخيل الفيلسوف العقلاني البريطاني جون لوك – وإنما يولد، بعد أن تطور عبر ملايين السنين – مزوداً بقدرات خاصة هي قدرات "اللغة" من اختزان الأصوات اللغوية ومعانيها، إلى اختزان "القواعد" أي التراكيب والتصريفات والعلاقات بين المفردات"([1]).إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات، كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة ووسائل الإعلام، وهو مُؤلِّف لأكثر من 100 كتاب، ولأهمية أطروحاته، فقد تم الاستشهاد بكتاباته كمرجع أكثر من أي عاِلم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم، وقد وُصِفَ تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005.ولأنه نشأ كيهودي، فقد عانى تشومسكي من معاداة السامية، حين كان طفلاً، وخاصة من المجتمعات الأيرلندية الألمانية التي كانت تعيش في فيلادلفيا، وفي عام 1953 –حسب العديد من المصادر- ذهب إلى "إسرائيل" وعاش فيها فترة قصيرة مع زوجته في أحد الكيبوتسات حيث كان في تلك المرحلة من حياته –كما أرى- متأثراً بالمعنى الايجابي مع الافكار الصهيونية، فحين سُئل اذا ماكان قد أصيب بالخيبة خلال بقائه في "إسرائيل" نفى ذلك، وأجاب "كلا، فقد أحببتها!!، ولكني لم أستطع تحمل الجو الأيدولوجي هناك والحماسة القومية"، كما ذكر أنه رأى العديد من العناصر الإيجابية في مجتمع كيبوتس الصهيوني، حيث كان الآباء والأطفال يعيشون سوية في منازل منفصلة، وحين سُئل فيما إذا كان هناك "دروس من الممكن لنا أن نتعلمها من تاريخ إقامته في الكيبوتس أجاب تشومسكي قائلاً:"في بعض النواحي سنجد أن سكان الكيبوتسهم أقرب للأناركية المثالية أكثر من أي محاولة أخرى لم تستمر، فقد كانوا جذابين وناجحين للغاية، ولو صرفنا النظر عن الحوادث الشخصية فلربما كنت سأعيش هناك .. إلى متى؟ من الصعب تخمين ذلك."على أي حال، بعد مغادرته "إسرائيل"، شارك تشومسكي عضواً في حملة الدعوة للسلام والديموقراطية وعضواً في اللجنة الاستشارية الانتقالية في المنظمة الدولية من أجل مجتمع تشاركي والذي وصفه بأنه مجتمع يملك القدرة على "السير بنا نحو لطريق طويل لتحقيق وحدة المبادرات العديدة هنا وحول العالم وتشكيلها كسلطة قوية ومؤثرة، ونشر كتاب له حول الأناركيه بعنوان "تشومسكي حول الأناركية" ونشرته مطبعة اي كي للكتب الأناركية في عام 2006.يصف تشومسكي آراءه السياسية والفكرية بأنها "تقليدية أناركية([2]) إلى حد ما تعود أصولها لعصر التنوير والليبرالية الكلاسيكية، كما يُعتبر كذلك منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية، ووصف لاحقاً اكتشافه للأناركية "كحادثة محظوظة" بشكل أتيح له ليصبح ناقداً للأيدولوجيات اليسارية الراديكالية الأخرى وخصوصاً الماركسية اللينينة والتي تؤمن بأن الطريق إلى مجتمع قائم على المساواة تكمن في ال ......
#أفرام
#نعوم
#تشومسكي
#1928
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716074
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد أفرام نعوم تشومسكي في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فيلسوف وعالم لسانيات ومنطق، إضافة إلى كونه من النقاد الرافضين لسياسة الولايات المتحدة.يعتبر " أحد أكبر علماء اللغة (اللغويات) المعاصرين، ومن أبرز مؤسسي التيار العلمي في الفكر الغربي المعاصر، بالنسبة لتحويل علم النحو، من مجرد علم لغوي شكلى إلى "مركز" رئيسي لكل من البحث الفلسفي، والنفسي والبيولوجي – الفسيولوجي، كما أَثَّر بقوة في علم المعرفة، على أساس مقولته الشهيرة – التي أصبحت الآن أشبه بالعقيدة العلمية – التي كشف فيها أن العقل الإنساني (المخ أو الدماغ) لا يولد مثل الصفحة البيضاء – كما تخيل الفيلسوف العقلاني البريطاني جون لوك – وإنما يولد، بعد أن تطور عبر ملايين السنين – مزوداً بقدرات خاصة هي قدرات "اللغة" من اختزان الأصوات اللغوية ومعانيها، إلى اختزان "القواعد" أي التراكيب والتصريفات والعلاقات بين المفردات"([1]).إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات، كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة ووسائل الإعلام، وهو مُؤلِّف لأكثر من 100 كتاب، ولأهمية أطروحاته، فقد تم الاستشهاد بكتاباته كمرجع أكثر من أي عاِلم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم، وقد وُصِفَ تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005.ولأنه نشأ كيهودي، فقد عانى تشومسكي من معاداة السامية، حين كان طفلاً، وخاصة من المجتمعات الأيرلندية الألمانية التي كانت تعيش في فيلادلفيا، وفي عام 1953 –حسب العديد من المصادر- ذهب إلى "إسرائيل" وعاش فيها فترة قصيرة مع زوجته في أحد الكيبوتسات حيث كان في تلك المرحلة من حياته –كما أرى- متأثراً بالمعنى الايجابي مع الافكار الصهيونية، فحين سُئل اذا ماكان قد أصيب بالخيبة خلال بقائه في "إسرائيل" نفى ذلك، وأجاب "كلا، فقد أحببتها!!، ولكني لم أستطع تحمل الجو الأيدولوجي هناك والحماسة القومية"، كما ذكر أنه رأى العديد من العناصر الإيجابية في مجتمع كيبوتس الصهيوني، حيث كان الآباء والأطفال يعيشون سوية في منازل منفصلة، وحين سُئل فيما إذا كان هناك "دروس من الممكن لنا أن نتعلمها من تاريخ إقامته في الكيبوتس أجاب تشومسكي قائلاً:"في بعض النواحي سنجد أن سكان الكيبوتسهم أقرب للأناركية المثالية أكثر من أي محاولة أخرى لم تستمر، فقد كانوا جذابين وناجحين للغاية، ولو صرفنا النظر عن الحوادث الشخصية فلربما كنت سأعيش هناك .. إلى متى؟ من الصعب تخمين ذلك."على أي حال، بعد مغادرته "إسرائيل"، شارك تشومسكي عضواً في حملة الدعوة للسلام والديموقراطية وعضواً في اللجنة الاستشارية الانتقالية في المنظمة الدولية من أجل مجتمع تشاركي والذي وصفه بأنه مجتمع يملك القدرة على "السير بنا نحو لطريق طويل لتحقيق وحدة المبادرات العديدة هنا وحول العالم وتشكيلها كسلطة قوية ومؤثرة، ونشر كتاب له حول الأناركيه بعنوان "تشومسكي حول الأناركية" ونشرته مطبعة اي كي للكتب الأناركية في عام 2006.يصف تشومسكي آراءه السياسية والفكرية بأنها "تقليدية أناركية([2]) إلى حد ما تعود أصولها لعصر التنوير والليبرالية الكلاسيكية، كما يُعتبر كذلك منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية، ووصف لاحقاً اكتشافه للأناركية "كحادثة محظوظة" بشكل أتيح له ليصبح ناقداً للأيدولوجيات اليسارية الراديكالية الأخرى وخصوصاً الماركسية اللينينة والتي تؤمن بأن الطريق إلى مجتمع قائم على المساواة تكمن في ال ......
#أفرام
#نعوم
#تشومسكي
#1928
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716074
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - أفرام نعوم تشومسكي (1928 - )
محمد الهلالي : نوام تشومسكي من خلال أقواله موقفه من الديمقراطية، الحجاب، اليسار، المثقفون، الجهاد، الثورة، العنف...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي - الأناركية: (اللاسلطوية، الفوضوية) "الأناركية، في نظري، هي القول بأن على الذين يزعمون أن السلطة والسيطرة ضروريتان أن يثبتوا صحة زعمهم. عليهم أن يثبتوا بحجج قوية بأن استنتاجهم صحيح. وإذا عجزوا عن فعل ذلك، فالنتيجة هي أن المؤسسات التي يدافعون عنها هي مؤسسات غير شرعية".(Perspectives politiques, Le mot et le reste, 2007)- السياسة والإشهار:"قلتُ ذات يوم لرئيس تحرير الجريدة اليومية الأمريكية Boston Globe أنني أعرف لماذا أعتبرُ شخصيا ما نشرته الجريدة على غلافها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرا فظيعا. فأجابني بكل بساطة: كم من المعلنين الإشهاريين العرب يشهرون إعلاناتهم في جريدتنا؟ فتوقفت المحادثة فورا".(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)- الديمقراطية: "إن حشو العقول بالمعتقدات عملية لا تتعارض مع الديمقراطية، بل إنها جوهر الديمقراطية. ففي دولة عسكرية، ليست هناك أية أهمية لمعتقدات وأفكار الناس. فهناك هراوة لمراقبتهم. وإذا فقدت الدولة هراوتها، وإذا صارت القوة غير فعالة، وإذا رفع الشعب صوته، يبرز هذا المشكل. فيصبح الناس متغطرسين إلى حد يرفضون فيه السلطة المدنية. وبالتالي ينبغي مراقبة أفكارهم، ولتحقيق ذلك، يتم اللجوء للبروباغندا (الدعاية) ولخلق الإجماع حول أوهام ضرورية". (Entretien pour la radio étudiante American Focus, 2002)- العدو الرئيسي: "لكل دولة عدوها الرئيسي، وهذا العدو الرئيسي هو: سكان هذه الدولة. إذا بدأ المناخ السياسي في التدهور في بلدكم، وبدأ السكان يتحولون إلى فاعلين ومؤثرين، يمكن ان تحدث أحداث فظيعة من جراء ذلك، لذلك يتم العمل على أن يظل السكان هادئين وخاضعين ومنفعلين. ومن أهم الوسائل لتحقيق هذا الهدف هو اندلاع صراع دولي، فإذا وُجِدَ عدوّ خارجي خطير، فسوف يتخلى الناس عن حقوقهم، لأن عليهم أن يحافظوا على حياتهم".(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)- الحجاب:"لا أعتقد أن هناك ضرورة لوجود قوانين تجبر النساء على نزع حجابهن أو تجبرهن على ارتداء هذا اللباس أو ذاك. فالقيم الدنيوية ينبغي أن تحظى بالاحترام. ومن بين هذه القيم، احترام الاختيارات الفردية مادامت لا تضر بالغير. تمت الإساءة للقيم الدنيوية التي ينبغي احترامها لما اعتدت سلطة الدولة على المجالات التي تمارس فيها الاختيارات الشخصية. إذا اختار اليهود "الحاسيديم"، مثلا، ارتداء المعاطف السوداء والقمصان البيضاء والقبعات السوداء، وجعلوا شعرهم يوافق الأسلوب الأرثوذكسي واللباس الديني، فهذا لا يدخل ضمن اختصاصات الدولة. ونفس الشيء يمكن قوله عن المرأة المسلمة التي تقرر ارتداء الحجاب أو ممارسة السباحة بالبكيني". (Entretien pour Truthout, 2016)- اليسار: "إذا كان ينبغي اعتبار البلشفية جزءا من اليسار، فإنني في هذه الحالة سأعلن بكل صراحة عن عدم انتمائي لليسار (...) فلينين كان في نظري أحد أكبر أعداء الاشتراكية". (De l’espoir en l’avenir, Agone, 2001)- صامويل هنتنجتون: "إن التحليل التاريخي الذي قدمه صامويل هنتنجتون Samuel Huntington هو تحليل تافه. فالمسيحية هي أكثر عنفا من الإسلام، ومارست العنف طيلة عدة قرون. فالمسيحية هي إحدى الحضارات الأكثر توحشا في التاريخ (...) هناك أشخاص يبذلون كل ما في وسعهم دون جدوى لخلق صدام الحضارات، وعلى رأسهم: أسامة بن لادن وجورج بوش". (L’Ivresse de la force, Fayard, 2008)- المثقفون: "أن يكون المرء مثقفا هو أمر لا علاقة له افتراضيا بالاشتغال اعتمادا على الدما ......
#نوام
#تشومسكي
#خلال
#أقواله
#موقفه
#الديمقراطية،
#الحجاب،
#اليسار،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722007
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي - الأناركية: (اللاسلطوية، الفوضوية) "الأناركية، في نظري، هي القول بأن على الذين يزعمون أن السلطة والسيطرة ضروريتان أن يثبتوا صحة زعمهم. عليهم أن يثبتوا بحجج قوية بأن استنتاجهم صحيح. وإذا عجزوا عن فعل ذلك، فالنتيجة هي أن المؤسسات التي يدافعون عنها هي مؤسسات غير شرعية".(Perspectives politiques, Le mot et le reste, 2007)- السياسة والإشهار:"قلتُ ذات يوم لرئيس تحرير الجريدة اليومية الأمريكية Boston Globe أنني أعرف لماذا أعتبرُ شخصيا ما نشرته الجريدة على غلافها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرا فظيعا. فأجابني بكل بساطة: كم من المعلنين الإشهاريين العرب يشهرون إعلاناتهم في جريدتنا؟ فتوقفت المحادثة فورا".(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)- الديمقراطية: "إن حشو العقول بالمعتقدات عملية لا تتعارض مع الديمقراطية، بل إنها جوهر الديمقراطية. ففي دولة عسكرية، ليست هناك أية أهمية لمعتقدات وأفكار الناس. فهناك هراوة لمراقبتهم. وإذا فقدت الدولة هراوتها، وإذا صارت القوة غير فعالة، وإذا رفع الشعب صوته، يبرز هذا المشكل. فيصبح الناس متغطرسين إلى حد يرفضون فيه السلطة المدنية. وبالتالي ينبغي مراقبة أفكارهم، ولتحقيق ذلك، يتم اللجوء للبروباغندا (الدعاية) ولخلق الإجماع حول أوهام ضرورية". (Entretien pour la radio étudiante American Focus, 2002)- العدو الرئيسي: "لكل دولة عدوها الرئيسي، وهذا العدو الرئيسي هو: سكان هذه الدولة. إذا بدأ المناخ السياسي في التدهور في بلدكم، وبدأ السكان يتحولون إلى فاعلين ومؤثرين، يمكن ان تحدث أحداث فظيعة من جراء ذلك، لذلك يتم العمل على أن يظل السكان هادئين وخاضعين ومنفعلين. ومن أهم الوسائل لتحقيق هذا الهدف هو اندلاع صراع دولي، فإذا وُجِدَ عدوّ خارجي خطير، فسوف يتخلى الناس عن حقوقهم، لأن عليهم أن يحافظوا على حياتهم".(Comprendre le pouvoir, premier mouvement, Aden, 2005)- الحجاب:"لا أعتقد أن هناك ضرورة لوجود قوانين تجبر النساء على نزع حجابهن أو تجبرهن على ارتداء هذا اللباس أو ذاك. فالقيم الدنيوية ينبغي أن تحظى بالاحترام. ومن بين هذه القيم، احترام الاختيارات الفردية مادامت لا تضر بالغير. تمت الإساءة للقيم الدنيوية التي ينبغي احترامها لما اعتدت سلطة الدولة على المجالات التي تمارس فيها الاختيارات الشخصية. إذا اختار اليهود "الحاسيديم"، مثلا، ارتداء المعاطف السوداء والقمصان البيضاء والقبعات السوداء، وجعلوا شعرهم يوافق الأسلوب الأرثوذكسي واللباس الديني، فهذا لا يدخل ضمن اختصاصات الدولة. ونفس الشيء يمكن قوله عن المرأة المسلمة التي تقرر ارتداء الحجاب أو ممارسة السباحة بالبكيني". (Entretien pour Truthout, 2016)- اليسار: "إذا كان ينبغي اعتبار البلشفية جزءا من اليسار، فإنني في هذه الحالة سأعلن بكل صراحة عن عدم انتمائي لليسار (...) فلينين كان في نظري أحد أكبر أعداء الاشتراكية". (De l’espoir en l’avenir, Agone, 2001)- صامويل هنتنجتون: "إن التحليل التاريخي الذي قدمه صامويل هنتنجتون Samuel Huntington هو تحليل تافه. فالمسيحية هي أكثر عنفا من الإسلام، ومارست العنف طيلة عدة قرون. فالمسيحية هي إحدى الحضارات الأكثر توحشا في التاريخ (...) هناك أشخاص يبذلون كل ما في وسعهم دون جدوى لخلق صدام الحضارات، وعلى رأسهم: أسامة بن لادن وجورج بوش". (L’Ivresse de la force, Fayard, 2008)- المثقفون: "أن يكون المرء مثقفا هو أمر لا علاقة له افتراضيا بالاشتغال اعتمادا على الدما ......
#نوام
#تشومسكي
#خلال
#أقواله
#موقفه
#الديمقراطية،
#الحجاب،
#اليسار،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722007
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - نوام تشومسكي من خلال أقواله (موقفه من الديمقراطية، الحجاب، اليسار، المثقفون، الجهاد، الثورة، العنف...)
مازن كم الماز : نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي
محمود الصباغ : عرين الأسود: الصهيونية واليسار من حنّة أرنت إلى نعوم تشومسكي. قراءة في كتاب
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ يبدأ كتاب سوزي لينفيلد الاستفزازي بحكاية شخصية*. في حفل عشاء مع أصدقائها، الذين وصفتهم بالزملاء التقدميين، وقد شعرتْ بالصدمة والألم لسماعهم ينكرون مكسباً متبادلاً بصفتهم "صهاينة" -وهو نعت يقال بازدراء. لقد اعترفتْ لمجموعة الزملاء، بخنوع، أنها صهيونية أيضاً، وقوبل اعترافها هذا بصمت مذهل رافقه نوع من الحشرجة علقت بحناجرهم. وتساءلتْ كيف أصبحت الصهيونية بمنزل الشرير الدولي البارع، وهي التي كانت ذات يوم محبوبة للتقدميين، وكيف باتت إسرائيل، الآن، الأمة المنبوذة في الدوائر اليسارية؟ كيف أصبح اليسار داعمًا للإرهاب وللإسلاميين الذين يسعون إلى تدمير إسرائيل؟ يؤدي استكشافها للقراء إلى العودة إلى ما كتبه ثمان شخصيات رئيسية من اليسار: حنّة أرنت**، وآرثر كويستلر، ومكسيم رودنسون، واسحق دويتشر، وألبرت ميمي، وفريد هاليداي، وإيزيدور فينشتين ستون، ونعوم تشومسكي.. حيث تشكل أفكار هؤلاء ،الكتّاب، نذيراً للكثير من الخطابات المعادية للصهيونية والمناهضة لإسرائيل، إن لم تكن قد شكلت، فعلاً، وبشكل مباشر، نمط تفكير اليساريين المحافظين (على الأقل فيما يتعلق بأعمال ستة من الأسماء المذكور أعلاه، لو استثنينا ألبرت ميم وفريد هاليداي).تقارب لينفيلد، أستاذة مادة الثقافة الصحفية في جامعة نيويورك، ومؤلفة كتاب بارز عن الفوتوغرافيين اليساريين وتصوير العنف السياسي، من مهمتها مع اهتمام شخصي عن الجدل الدائر حول إسرائيل. غير أنها تتعامل مع شخصياتها الرئيسية بطرح نقدي. فهي تخطئهم بسبب ثغراتهم المنطقية وبعض تفكيرهم الضيق، لكنها تمنحهم الأفضلية في الأفكار التي تجدها قديمة. حتى نعوم تشومسكي، الذي وجّهت له أكثر الانتقادات، حصل على أفضلية لموقفه المعارض لحملة مقاطعة إسرائيل BDS ورفضه لحل "الدولة الواحدة" (على الرغم من أن حل "الدولتين" الذي يطرحه ترى فيه لينفيلد حل تمييزي، كما تقول). وسلطت الضوء على المسارات الشخصية لموضوعاتها ووضعتهم في سياق أزمنتهم وبيئتهم. ويرسم الفصل الختامي للكتاب بعض الخطوط من تحليلاتها إلى شخصيات معاصرة أكثر في الحملة ضد إسرائيل. لا تبدو الصورة التي يمكن تشكيلها من الكتاب سهلة التلخيص، فمعظم موضوعات لينفيلد عولجت وانحرفت في أفكارها حول الصهيونية، وغالباً ما انتقل هؤلاء الكتاب من كونهم داعمين أقوياء للحركة الصهيونية إلى منتقدين قاسين لها. فعلى سبيل المثال، انضمت أرنت إلى الحركة الصهيونية في ألمانيا إثر وصول هتلر إلى السلطة، لكنها أصبحت معارضة لإسرائيل حتى قبل أن تصبح هذه الأخيرة دولة. كما دعم كويستلر الجناح العسكري للصهيونية بقيادة زئيف جابوتينسكي لكنه كره يهود الدولة الجديدة بقدر كرهه ليهود أوروبا التي نشأ فيها، وكان يأمل، أن تختفي الهوية اليهودية في نهاية المطاف. وكان إيزيدور ستون، الصورة الرمزية للنقد الصحفي المستقل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، صهيونياً متحمساً في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، لكنه أصبح ناقداً شرساً لإسرائيل في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967. كما اتبع تشومسكي مساراً مشابهاً ليظهر كواحد من أشد (اليهود) المنتقدين لإسرائيل، وهو الدور الذي لا يزال يلعبه حتى بعد بلوغه التسعين من عمره.عارض العديد من موضوعات لينفيلد الصهيونية على أسس أيديولوجية. عارض الاشتراكيون والماركسيون أي شكل من أشكال النزعة القومية، سعياً وراء مستقبل عابر للأفكار تحل فيه مكانة الطبقة العاملة محل الهويات القومية، وفي حالة اليهود، يكون الحل في القضاء على آفة معاداة السامية. كما عارض آخرون الصهيونية باعتبارها تعبيراً عن انزعاجهم من كونهم يهود ......
#عرين
#الأسود:
#الصهيونية
#واليسار
#حنّة
#أرنت
#نعوم
#تشومسكي.
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744065
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ يبدأ كتاب سوزي لينفيلد الاستفزازي بحكاية شخصية*. في حفل عشاء مع أصدقائها، الذين وصفتهم بالزملاء التقدميين، وقد شعرتْ بالصدمة والألم لسماعهم ينكرون مكسباً متبادلاً بصفتهم "صهاينة" -وهو نعت يقال بازدراء. لقد اعترفتْ لمجموعة الزملاء، بخنوع، أنها صهيونية أيضاً، وقوبل اعترافها هذا بصمت مذهل رافقه نوع من الحشرجة علقت بحناجرهم. وتساءلتْ كيف أصبحت الصهيونية بمنزل الشرير الدولي البارع، وهي التي كانت ذات يوم محبوبة للتقدميين، وكيف باتت إسرائيل، الآن، الأمة المنبوذة في الدوائر اليسارية؟ كيف أصبح اليسار داعمًا للإرهاب وللإسلاميين الذين يسعون إلى تدمير إسرائيل؟ يؤدي استكشافها للقراء إلى العودة إلى ما كتبه ثمان شخصيات رئيسية من اليسار: حنّة أرنت**، وآرثر كويستلر، ومكسيم رودنسون، واسحق دويتشر، وألبرت ميمي، وفريد هاليداي، وإيزيدور فينشتين ستون، ونعوم تشومسكي.. حيث تشكل أفكار هؤلاء ،الكتّاب، نذيراً للكثير من الخطابات المعادية للصهيونية والمناهضة لإسرائيل، إن لم تكن قد شكلت، فعلاً، وبشكل مباشر، نمط تفكير اليساريين المحافظين (على الأقل فيما يتعلق بأعمال ستة من الأسماء المذكور أعلاه، لو استثنينا ألبرت ميم وفريد هاليداي).تقارب لينفيلد، أستاذة مادة الثقافة الصحفية في جامعة نيويورك، ومؤلفة كتاب بارز عن الفوتوغرافيين اليساريين وتصوير العنف السياسي، من مهمتها مع اهتمام شخصي عن الجدل الدائر حول إسرائيل. غير أنها تتعامل مع شخصياتها الرئيسية بطرح نقدي. فهي تخطئهم بسبب ثغراتهم المنطقية وبعض تفكيرهم الضيق، لكنها تمنحهم الأفضلية في الأفكار التي تجدها قديمة. حتى نعوم تشومسكي، الذي وجّهت له أكثر الانتقادات، حصل على أفضلية لموقفه المعارض لحملة مقاطعة إسرائيل BDS ورفضه لحل "الدولة الواحدة" (على الرغم من أن حل "الدولتين" الذي يطرحه ترى فيه لينفيلد حل تمييزي، كما تقول). وسلطت الضوء على المسارات الشخصية لموضوعاتها ووضعتهم في سياق أزمنتهم وبيئتهم. ويرسم الفصل الختامي للكتاب بعض الخطوط من تحليلاتها إلى شخصيات معاصرة أكثر في الحملة ضد إسرائيل. لا تبدو الصورة التي يمكن تشكيلها من الكتاب سهلة التلخيص، فمعظم موضوعات لينفيلد عولجت وانحرفت في أفكارها حول الصهيونية، وغالباً ما انتقل هؤلاء الكتاب من كونهم داعمين أقوياء للحركة الصهيونية إلى منتقدين قاسين لها. فعلى سبيل المثال، انضمت أرنت إلى الحركة الصهيونية في ألمانيا إثر وصول هتلر إلى السلطة، لكنها أصبحت معارضة لإسرائيل حتى قبل أن تصبح هذه الأخيرة دولة. كما دعم كويستلر الجناح العسكري للصهيونية بقيادة زئيف جابوتينسكي لكنه كره يهود الدولة الجديدة بقدر كرهه ليهود أوروبا التي نشأ فيها، وكان يأمل، أن تختفي الهوية اليهودية في نهاية المطاف. وكان إيزيدور ستون، الصورة الرمزية للنقد الصحفي المستقل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، صهيونياً متحمساً في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، لكنه أصبح ناقداً شرساً لإسرائيل في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967. كما اتبع تشومسكي مساراً مشابهاً ليظهر كواحد من أشد (اليهود) المنتقدين لإسرائيل، وهو الدور الذي لا يزال يلعبه حتى بعد بلوغه التسعين من عمره.عارض العديد من موضوعات لينفيلد الصهيونية على أسس أيديولوجية. عارض الاشتراكيون والماركسيون أي شكل من أشكال النزعة القومية، سعياً وراء مستقبل عابر للأفكار تحل فيه مكانة الطبقة العاملة محل الهويات القومية، وفي حالة اليهود، يكون الحل في القضاء على آفة معاداة السامية. كما عارض آخرون الصهيونية باعتبارها تعبيراً عن انزعاجهم من كونهم يهود ......
#عرين
#الأسود:
#الصهيونية
#واليسار
#حنّة
#أرنت
#نعوم
#تشومسكي.
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744065
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - عرين الأسود: الصهيونية واليسار من حنّة أرنت إلى نعوم تشومسكي. قراءة في كتاب
بلال العمر : الإرهاب، النموذج الأمريكي - نعوم تشومسكي،
#الحوار_المتمدن
#بلال_العمر كاتب المقالة: نعوم تشومسكي، معهد ماساتشوستس للتكنولوجياالمترجم: د. بلال العمر، جامعة كورنيل.الإرهاب، النّموذج الأمريكيّ لقد اطّلعت على مقالة روبرتو توسكانو باهتمام. أنا متأكّد من أنّها كانت بنيّة حسنة، لكنَّني لا أتّفق معه على أنّه (تعريف الإرهاب) قضيَّة إشكاليّة بسبب اللغة. إنَّها إشكاليّة، لكنّها ليست نتيجة لافتقار اللغة إلى الوضوح. يوجد تعريفات ممتازة للإرهاب، ومن هذه التّعريفات التي تتّسم بالإيجاز في الولايات المتحدة تعريفُ الجيش الأمريكي الذي يعرّف الإرهاب بأنَّه "الاستخدام المدبَّر للعنف، أو التّهديد به من أجل تحقيق أهداف ذات طبيعة سياسيّة أو دينيّة أو أيديولوجيّة... وذلك من خلال التّرهيب أو الإكراه أو بثّ الرّعب". أما في قانون الولايات المتّحدة الأمريكيّة فيعرّف الإرهاب تعريفاً أكثر تفصيلاً، حيثُ ينصُّ على أنّ "العمل الإرهابي" يعني نشاطاً: ١-;-. ينطوي على عمل عنيف، أو عمل خطير، يهدّد حياة الإنسان، ويشكّل انتهاكاً للقوانين الجنائيّة في الولايات المتّحدة، أو أيّة دولة أخرى. ٢-;-. يبدو أنّه يهدف إلى: أ. تخويف السّكان المدنيّين أو إكراههم. ب. التّأثير على سياسة الحكومة عن طريق التّرهيب أو الإكراه. ج. التّأثير على سلوك الحكومة عن طريق الاغتيال أو الاختطاف . أمَّا الحكومة البريطانيَّة، فتعرّف الإرهاب تعريفاً مشابهاً للتّعريف الأمريكي فـ "الإرهاب: هو القيام أو التّهديد بالقيام بعمل عنيف أو ضارّ أو تخريبيّ، يهدف إلى التأثير على الحكومة، أو تخويف النّاس بشكل عامّ؛ بغية النّهوض بقضيَّة سياسيَّة أو دينيَّة أو أيديولوجيَّة". بدأتُ استعمال هذه التّعريفات والاقتباس منها في كتبي ومقالاتي منذ أن بدأت الكتابة عن الإرهاب عام 1981، وذلك بمجرّد تولّي إدارة ريغان السّلطة معلنةً أنَّ الحرب على الإرهاب، وخاصّة الإرهاب الدّوليّ الموجَّه من الدّولة "طاعون العصر الحديث"، و"العودة إلى الهمجيّة في عصرنا"... ستكون محوراً رئيسيّاً لسياستها الخارجيّة. وما زلت أستخدم هذه التّعريفات بعد أن أعاد بوش الثاني إعلان "الحرب على الإرهاب" بعد 11 أيلول. يثير استخدام هذه التَّعريفات، ولأسباب مقنعة، غضباً عظيماً، ذلك أنَّه إذا ما استخدمنا هذه التّعريفات فإنَّه سوف يترتَّب عليها حتماً أنّ الولايات المتَّحدة كانت رائدةً في الإرهاب بشكل كبير، ليس فقط في عهد ريغان، بل في السَّنوات التي تلت حقبته أيضاً. وهذا استنتاج غير مقبول. لذلك، وقع بالضّبط ما وصفه توسكانو وهو: وجود محاولات دقيقة لتعريف "الإرهاب"، وتخلٍّ عن هذه الجهود لأنَّه أمر صعب للغاية، فمن الصّعب صياغةُ تعريفٍ للإرهاب ينطبق فقط على الإرهاب الذي ينفّذه الآخرون ضدّنا وضدّ عملائنا في الوقت الذي يستبعد فيه ذلك التعريفُ الإرهابَ الذي ننفّذه نحن وعملاؤُنا ضدَّهم، وغالباً ما يكون أشدَّ سوءاً. تنشأ المشكلة عينها مع العدوان، فالتّعريفات الرّسميّة غير صالحة للاستعمال، لأنَّها تسفر عن استنتاجات خاطئة.فلنأخذْ حالةً واحدةً يجب ألّا تكون مثيرة للجدل: وهي حرب الرّئيس ريغان ضد نيكاراغوا . فقد أدانت محكمة العدل الدّوليّة تلك الحرب ووصفتها بأنَّها "استخدام غير قانونيّ للقوَّة" وقد دعم قرارَ المحكمة قراران آخران لمجلس الأمن، ولكن الولايات المتَّحدة استخدمت حقَّ النَّقض ضدَّه. من الجدير بالذِّكر أنَّه ليس لدى المحكمة تعريف رسميٌّ "للإرهاب"، لكن، يتضّح أنَّ الحكم يندرج تحت التَّعريفين الرَّسميين للولايات المتَّحدة والمملكة المتَّحدة. قضيَّة نيكاراغو ......
#الإرهاب،
#النموذج
#الأمريكي
#نعوم
#تشومسكي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747969
#الحوار_المتمدن
#بلال_العمر كاتب المقالة: نعوم تشومسكي، معهد ماساتشوستس للتكنولوجياالمترجم: د. بلال العمر، جامعة كورنيل.الإرهاب، النّموذج الأمريكيّ لقد اطّلعت على مقالة روبرتو توسكانو باهتمام. أنا متأكّد من أنّها كانت بنيّة حسنة، لكنَّني لا أتّفق معه على أنّه (تعريف الإرهاب) قضيَّة إشكاليّة بسبب اللغة. إنَّها إشكاليّة، لكنّها ليست نتيجة لافتقار اللغة إلى الوضوح. يوجد تعريفات ممتازة للإرهاب، ومن هذه التّعريفات التي تتّسم بالإيجاز في الولايات المتحدة تعريفُ الجيش الأمريكي الذي يعرّف الإرهاب بأنَّه "الاستخدام المدبَّر للعنف، أو التّهديد به من أجل تحقيق أهداف ذات طبيعة سياسيّة أو دينيّة أو أيديولوجيّة... وذلك من خلال التّرهيب أو الإكراه أو بثّ الرّعب". أما في قانون الولايات المتّحدة الأمريكيّة فيعرّف الإرهاب تعريفاً أكثر تفصيلاً، حيثُ ينصُّ على أنّ "العمل الإرهابي" يعني نشاطاً: ١-;-. ينطوي على عمل عنيف، أو عمل خطير، يهدّد حياة الإنسان، ويشكّل انتهاكاً للقوانين الجنائيّة في الولايات المتّحدة، أو أيّة دولة أخرى. ٢-;-. يبدو أنّه يهدف إلى: أ. تخويف السّكان المدنيّين أو إكراههم. ب. التّأثير على سياسة الحكومة عن طريق التّرهيب أو الإكراه. ج. التّأثير على سلوك الحكومة عن طريق الاغتيال أو الاختطاف . أمَّا الحكومة البريطانيَّة، فتعرّف الإرهاب تعريفاً مشابهاً للتّعريف الأمريكي فـ "الإرهاب: هو القيام أو التّهديد بالقيام بعمل عنيف أو ضارّ أو تخريبيّ، يهدف إلى التأثير على الحكومة، أو تخويف النّاس بشكل عامّ؛ بغية النّهوض بقضيَّة سياسيَّة أو دينيَّة أو أيديولوجيَّة". بدأتُ استعمال هذه التّعريفات والاقتباس منها في كتبي ومقالاتي منذ أن بدأت الكتابة عن الإرهاب عام 1981، وذلك بمجرّد تولّي إدارة ريغان السّلطة معلنةً أنَّ الحرب على الإرهاب، وخاصّة الإرهاب الدّوليّ الموجَّه من الدّولة "طاعون العصر الحديث"، و"العودة إلى الهمجيّة في عصرنا"... ستكون محوراً رئيسيّاً لسياستها الخارجيّة. وما زلت أستخدم هذه التّعريفات بعد أن أعاد بوش الثاني إعلان "الحرب على الإرهاب" بعد 11 أيلول. يثير استخدام هذه التَّعريفات، ولأسباب مقنعة، غضباً عظيماً، ذلك أنَّه إذا ما استخدمنا هذه التّعريفات فإنَّه سوف يترتَّب عليها حتماً أنّ الولايات المتَّحدة كانت رائدةً في الإرهاب بشكل كبير، ليس فقط في عهد ريغان، بل في السَّنوات التي تلت حقبته أيضاً. وهذا استنتاج غير مقبول. لذلك، وقع بالضّبط ما وصفه توسكانو وهو: وجود محاولات دقيقة لتعريف "الإرهاب"، وتخلٍّ عن هذه الجهود لأنَّه أمر صعب للغاية، فمن الصّعب صياغةُ تعريفٍ للإرهاب ينطبق فقط على الإرهاب الذي ينفّذه الآخرون ضدّنا وضدّ عملائنا في الوقت الذي يستبعد فيه ذلك التعريفُ الإرهابَ الذي ننفّذه نحن وعملاؤُنا ضدَّهم، وغالباً ما يكون أشدَّ سوءاً. تنشأ المشكلة عينها مع العدوان، فالتّعريفات الرّسميّة غير صالحة للاستعمال، لأنَّها تسفر عن استنتاجات خاطئة.فلنأخذْ حالةً واحدةً يجب ألّا تكون مثيرة للجدل: وهي حرب الرّئيس ريغان ضد نيكاراغوا . فقد أدانت محكمة العدل الدّوليّة تلك الحرب ووصفتها بأنَّها "استخدام غير قانونيّ للقوَّة" وقد دعم قرارَ المحكمة قراران آخران لمجلس الأمن، ولكن الولايات المتَّحدة استخدمت حقَّ النَّقض ضدَّه. من الجدير بالذِّكر أنَّه ليس لدى المحكمة تعريف رسميٌّ "للإرهاب"، لكن، يتضّح أنَّ الحكم يندرج تحت التَّعريفين الرَّسميين للولايات المتَّحدة والمملكة المتَّحدة. قضيَّة نيكاراغو ......
#الإرهاب،
#النموذج
#الأمريكي
#نعوم
#تشومسكي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747969
الحوار المتمدن
بلال العمر - الإرهاب، النموذج الأمريكي - نعوم تشومسكي،
فكري آل هير : للسيد تشومسكي: كانت كومة من القش لا أكثر..
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير مع احترامي لجهود السيد ناعوم تشومسكي..نحن أيضاً نعرف جيداً كيف نصفها كما نراها..**ما حصل هو أن الغزو الروسي لأوكرانيا ساهم أكثر في فضح وتعرية الغرب، ولكن ليس لأكثر ممن لم يكن يرى، أما من لا يزال أعمى بعد هذا كله، فلا شك أنه مريض ويتعين عليه زيارة أقرب طبيب بيطري..!!باعتقادي أن سقوط الأقتعة الغربية كلها دفعة واحدة في هذه الحرب، هو أهم وجوه الحقيقة التي ينبغي على الناس أن تتوقف عندها وتهتم بها، بدلاً من التخندق -الذي لا يسمن ولا يغني من جوع- ضد روسيا...هناك حرب قديمة مازالت مستمرة، ومشاعر تضج بالكراهية والعداء العميق في الضمير والمعتقد الغربي تجاه الشرق، في مقابل كومة لا نهائية من الأكاذيب والادعاءات الأخلاقية التي يوهم الغرب بها، والتي انطلت على الكثيرين وخاصة أولئك الذين لا يرون أبعد مما يمكن أن تمتلئ به أمعائهم، وتفرغه ثقوبهم العدمية، فكل ما فعلته الحرب الروسية- الأوكرانية ليس أكثر من أنها أكدت زيف كل تلك الأوهام الغربية..**هذه هي الحقيقة..؟!.التاريخ لم ولن ينسى ما حصل من قبل لاحقاً على هجمات11 سبتمبر 2001..!!- ولن ينسى تلك الحروب التي شنها الغرب ضد دول وشعوب بعينها في الجنوب أو الشرق أو ما شاءوا أن يسموه، والتي كان كل شيء فيها ظاهراً للعيان، ولا تحتاج حتى لمجرد البحلقة..!!- ناهيكم عما قبلها وما بعدها..؟!.كانت حروباً تدفعها الكراهية والجشع والطمع وكل النزعات الأكثر عدائية والأكثر تطرفاً وإرهاباً، الى حد التفوق على التطرف والإرهاب نفسه الذي ادعى الغرب أنه جاء لمحاربته..!! ......
#للسيد
#تشومسكي:
#كانت
#كومة
#القش
#أكثر..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749061
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير مع احترامي لجهود السيد ناعوم تشومسكي..نحن أيضاً نعرف جيداً كيف نصفها كما نراها..**ما حصل هو أن الغزو الروسي لأوكرانيا ساهم أكثر في فضح وتعرية الغرب، ولكن ليس لأكثر ممن لم يكن يرى، أما من لا يزال أعمى بعد هذا كله، فلا شك أنه مريض ويتعين عليه زيارة أقرب طبيب بيطري..!!باعتقادي أن سقوط الأقتعة الغربية كلها دفعة واحدة في هذه الحرب، هو أهم وجوه الحقيقة التي ينبغي على الناس أن تتوقف عندها وتهتم بها، بدلاً من التخندق -الذي لا يسمن ولا يغني من جوع- ضد روسيا...هناك حرب قديمة مازالت مستمرة، ومشاعر تضج بالكراهية والعداء العميق في الضمير والمعتقد الغربي تجاه الشرق، في مقابل كومة لا نهائية من الأكاذيب والادعاءات الأخلاقية التي يوهم الغرب بها، والتي انطلت على الكثيرين وخاصة أولئك الذين لا يرون أبعد مما يمكن أن تمتلئ به أمعائهم، وتفرغه ثقوبهم العدمية، فكل ما فعلته الحرب الروسية- الأوكرانية ليس أكثر من أنها أكدت زيف كل تلك الأوهام الغربية..**هذه هي الحقيقة..؟!.التاريخ لم ولن ينسى ما حصل من قبل لاحقاً على هجمات11 سبتمبر 2001..!!- ولن ينسى تلك الحروب التي شنها الغرب ضد دول وشعوب بعينها في الجنوب أو الشرق أو ما شاءوا أن يسموه، والتي كان كل شيء فيها ظاهراً للعيان، ولا تحتاج حتى لمجرد البحلقة..!!- ناهيكم عما قبلها وما بعدها..؟!.كانت حروباً تدفعها الكراهية والجشع والطمع وكل النزعات الأكثر عدائية والأكثر تطرفاً وإرهاباً، الى حد التفوق على التطرف والإرهاب نفسه الذي ادعى الغرب أنه جاء لمحاربته..!! ......
#للسيد
#تشومسكي:
#كانت
#كومة
#القش
#أكثر..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749061
الحوار المتمدن
فكري آل هير - للسيد تشومسكي: كانت كومة من القش لا أكثر..!!
التيار الماركسي الأممي : تجارب نضالية: من تشومسكي إلى ماركس
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي «إن المنظمة الثورية ليست نموذجا أوليا للدولة المستقبلية، بل هي مجرد أداة لإنشائها. ولا بد أن تتكيف الأداة مع تصميم المنتج، لكنها لا تشمل المنتج. وهكذا يمكن لمنظمة مركزية أن تضمن نجاح النضال الثوري».– ليون تروتسكي، تاريخ الثورة الروسية«الحزب الثوري أداة ضرورية للإطاحة بالرأسمالية. هل يجب أن تشبه الأداة ما تنتجه؟ من أجل صنع كرسي، مطلوب منشار. لكن المنشار الذي يشبه الكرسي لن ينتج كرسياً أو أي شيء آخر».– آلان وودز، “ماركس ضد باكونين”يتم تقديم ما يسمى بالاشتراكية “التحررية” بديل عن الاشتراكية “الاستبدادية” أو “الدولة” من قبل بعض التيارات اليسارية. ويصدق هذا بشكل خاص منذ صعود الستالينية وما تلى ذبك من انهيار الاتحاد السوفيتي لاحقا. يقترح ذلك القسم من اليسار أن السبب الرئيسي لتحول الاتحاد السوفييتي إلى نظام بيروقراطي استبدادي هو أن البلاشفة أنشأوا دولة عمالية بعد الثورة وأن كل “دولة” هي بالضرورة دولة استبدادية.في حين أن الستالينية لا تشترك في أي شيء مع الماركسية الحقيقية وليست مساراً قابلاً للتطبيق لتحرير الطبقة العاملة، ولا الاشتراكية التحررية كذلك. على الرغم من الانطباع بأن هذا “بديل جديد” لاشتراكية “الدولة”، فإن هذه الأفكار قديمة جداً. كان ميخائيل باكونين وبيير جوزيف برودون معاصرين لكارل ماركس وفريدريك إنجلز. عاش بيتر كروبوتكين في الدولة العمالية الروسية الشابة، حتى أنه التقى بلينين في عام 1919.تحمل الاشتراكية التحررية عدة أسماء: اللاسلطوية، اللاسلطوية الشيوعية، اللاسلطوية النقابية، التبادلية، الكومونية، والتشاركية، من بين أسماء أخرى. تشترك كل هذه الأفكار في أساسها المثالي الفلسفي والبرجوازي الصغير، وليس لها أي شيء مشترك مع الفهم المادي للعالم والموقف الاجتماعي ودور الطبقة العاملة.لقد تعرفت على هذه الأفكار من خلال كتب مثل “عن اللاسلطوية” لتشومسكي و”الاستيلاء على الخبز” لكروبوتكين. لكن الاختبار النهائي لأي مجموعة من الأفكار هو وضعها موضع التنفيذ. لقد كنت محظوظاً بما يكفي لأتمكن من رؤية كيف تؤثر هذه الأفكار في سياسات العالم الواقعي بصفتي رئيسا مشاركا في فرع محلي للاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا (DSA). فبدلاً من بناء منظمة كفاحية للطبقة العاملة، أدت هذه الأفكار فقط إلى الاقتتال الداخلي والفوضى. وقادتني هذه التجربة إلى البحث عن الأفكار البلشفية الحقيقية عبر رفاق التيار الماركسي الأممي.وفي هذه المرحلة من التاريخ، طورت الرأسمالية قوى الإنتاج وخلقت الطبقة العاملة العالمية. ولكنها وصلت الآن إلى طريق مسدود ولا يمكنها أن تدفع المجتمع إلى الأمام. ميزان القوى الطبقي يقف بشكل ساحق إلى جانب البروليتاريا. والعوامل الموضوعية للثورة الاشتراكية موجودة أو تنضج بسرعة. لكن العامل الذاتي الثوري، في شكل منظمة بلشفية مدربة ومنضبطة، لا يزال يتعين بناؤه. وبالتالي، فإن السؤال المطروح في عصرنا هو: “كيف نبني التنظيم الثوري للطبقة العاملة؟” من خلال تجربتي الخاصة، خلصت إلى أن “الاشتراكية التحررية” لا توفر الإطار لبناء مثل هذه المنظمة.تطرح الاشتراكية التحررية فكرة أن السلطة نفسها هي أصل الشر في المجتمع. وأنه يمكن تحقيق الحرية لأقصى قدر ممكن من خلال القضاء على أكبر قدر ممكن من السلطة. وعندما كنت في منصب منتخب، لم أكن أرى نفسي قائدا، ولكن كنت أعتبر نفسي “ميسراً” للإرادة المجردة للمجموعة، ومشجعاً للتجمعات العفوية وللأعضاء على “تجربة الأشياء فقط”. وبدلاً من إنشاء مجموعة أكثر ديمقراطية وتماسكاً، كانت النتيجة عكس ذلك. وبدل ......
#تجارب
#نضالية:
#تشومسكي
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751375
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي «إن المنظمة الثورية ليست نموذجا أوليا للدولة المستقبلية، بل هي مجرد أداة لإنشائها. ولا بد أن تتكيف الأداة مع تصميم المنتج، لكنها لا تشمل المنتج. وهكذا يمكن لمنظمة مركزية أن تضمن نجاح النضال الثوري».– ليون تروتسكي، تاريخ الثورة الروسية«الحزب الثوري أداة ضرورية للإطاحة بالرأسمالية. هل يجب أن تشبه الأداة ما تنتجه؟ من أجل صنع كرسي، مطلوب منشار. لكن المنشار الذي يشبه الكرسي لن ينتج كرسياً أو أي شيء آخر».– آلان وودز، “ماركس ضد باكونين”يتم تقديم ما يسمى بالاشتراكية “التحررية” بديل عن الاشتراكية “الاستبدادية” أو “الدولة” من قبل بعض التيارات اليسارية. ويصدق هذا بشكل خاص منذ صعود الستالينية وما تلى ذبك من انهيار الاتحاد السوفيتي لاحقا. يقترح ذلك القسم من اليسار أن السبب الرئيسي لتحول الاتحاد السوفييتي إلى نظام بيروقراطي استبدادي هو أن البلاشفة أنشأوا دولة عمالية بعد الثورة وأن كل “دولة” هي بالضرورة دولة استبدادية.في حين أن الستالينية لا تشترك في أي شيء مع الماركسية الحقيقية وليست مساراً قابلاً للتطبيق لتحرير الطبقة العاملة، ولا الاشتراكية التحررية كذلك. على الرغم من الانطباع بأن هذا “بديل جديد” لاشتراكية “الدولة”، فإن هذه الأفكار قديمة جداً. كان ميخائيل باكونين وبيير جوزيف برودون معاصرين لكارل ماركس وفريدريك إنجلز. عاش بيتر كروبوتكين في الدولة العمالية الروسية الشابة، حتى أنه التقى بلينين في عام 1919.تحمل الاشتراكية التحررية عدة أسماء: اللاسلطوية، اللاسلطوية الشيوعية، اللاسلطوية النقابية، التبادلية، الكومونية، والتشاركية، من بين أسماء أخرى. تشترك كل هذه الأفكار في أساسها المثالي الفلسفي والبرجوازي الصغير، وليس لها أي شيء مشترك مع الفهم المادي للعالم والموقف الاجتماعي ودور الطبقة العاملة.لقد تعرفت على هذه الأفكار من خلال كتب مثل “عن اللاسلطوية” لتشومسكي و”الاستيلاء على الخبز” لكروبوتكين. لكن الاختبار النهائي لأي مجموعة من الأفكار هو وضعها موضع التنفيذ. لقد كنت محظوظاً بما يكفي لأتمكن من رؤية كيف تؤثر هذه الأفكار في سياسات العالم الواقعي بصفتي رئيسا مشاركا في فرع محلي للاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا (DSA). فبدلاً من بناء منظمة كفاحية للطبقة العاملة، أدت هذه الأفكار فقط إلى الاقتتال الداخلي والفوضى. وقادتني هذه التجربة إلى البحث عن الأفكار البلشفية الحقيقية عبر رفاق التيار الماركسي الأممي.وفي هذه المرحلة من التاريخ، طورت الرأسمالية قوى الإنتاج وخلقت الطبقة العاملة العالمية. ولكنها وصلت الآن إلى طريق مسدود ولا يمكنها أن تدفع المجتمع إلى الأمام. ميزان القوى الطبقي يقف بشكل ساحق إلى جانب البروليتاريا. والعوامل الموضوعية للثورة الاشتراكية موجودة أو تنضج بسرعة. لكن العامل الذاتي الثوري، في شكل منظمة بلشفية مدربة ومنضبطة، لا يزال يتعين بناؤه. وبالتالي، فإن السؤال المطروح في عصرنا هو: “كيف نبني التنظيم الثوري للطبقة العاملة؟” من خلال تجربتي الخاصة، خلصت إلى أن “الاشتراكية التحررية” لا توفر الإطار لبناء مثل هذه المنظمة.تطرح الاشتراكية التحررية فكرة أن السلطة نفسها هي أصل الشر في المجتمع. وأنه يمكن تحقيق الحرية لأقصى قدر ممكن من خلال القضاء على أكبر قدر ممكن من السلطة. وعندما كنت في منصب منتخب، لم أكن أرى نفسي قائدا، ولكن كنت أعتبر نفسي “ميسراً” للإرادة المجردة للمجموعة، ومشجعاً للتجمعات العفوية وللأعضاء على “تجربة الأشياء فقط”. وبدلاً من إنشاء مجموعة أكثر ديمقراطية وتماسكاً، كانت النتيجة عكس ذلك. وبدل ......
#تجارب
#نضالية:
#تشومسكي
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751375
الحوار المتمدن
التيار الماركسي الأممي - تجارب نضالية: من تشومسكي إلى ماركس