نبيل عبد الأمير الربيعي : آسر الحيدري والتاج والحجاج وعرس العراق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل الكتاب الموسوم (التاج- تجليات حلية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات لأبناء مدينة الحلة جمعها وقدمها الأديب والشاعر شكر حاجم الصالحي، الكتاب ذات طباعة جيدة خالية من الأخطاء الطباعية والإملائية وذات غلاف جميل، يقع الكتاب بواقع (223) صفحة من القطع الوزيري. ولكن ما جذب نظري وادهشني وأعادَ بذاكرتي إلى مطالعاتي السابقة في مرحلة الشباب؛ مقال للأديب الحلّي المغترب (آسر عباس الحيدري) تحت عنوان (الحجاج الأمير المفترى عليه)، معتمداً الأستاذ الحيدري على مصدرٍ واحدٍ في مقاله هو (جمهرة انساب العرب لإبن حزم)، وكأنَّ الحيدري في مقاله هذا يغض الطرف عن أعمال الحجاج المشينة ويذكر محاسنه فقط لتزويق صورته أمام القارئ النجيب. كتب الأستاذ الحيدري في مطلع مقاله في ص(26) عبارة وضعها بين قوسين {(وبموت الحجاج قلّت هيبة العرب في قلوب العجم فبدؤا في التمرد والثورات) المؤرخون}. ثم يسرد الأستاذ الحيدري حوار دار بين الخليفة هارون الرشيد والشعوبي، وبعدها يذكر في مقاله هذا تحت عنوان (من هو الحجاج وما هي سيرته العطرة النيّرة؟)، فيذكر الأستاذ الحيدري نَسَب الحجاج من خلال ذكر والديه، وزواجه من (إحدى بنات بني هاشم من آل بيت المصطفى (ص)، وهي تابعية بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي عاش معها حتى مماته). ثم يذكر في ص27 صفات الحجاج من خلال إبراز شخصيته قائلاً: (كان الحجاج حازماً قوياً ذكياً خطيباً بليغاً لا يجاريه أحد في بلاغته وفصاحته). ويذكر ما قالهُ الشعبي بحقه: (سمعت الحجاج يتكلم بكلام ما سبقهُ إليه أحد، سمعتهُ يقول: أما بعد فإن الله تعالى كتب على الدنيا الفناء، وكتب على الآخرة البقاء، فلا بقاء لما كتب عليه الفناء، ولا فناء لما كتب عليه البقاء، فلا يغرّنكم شاهد الدنيا من غائب الآخرة، وأقهروا طول الأمل بقصر الأجل). ثم يعدد الأستاذ الحيدري صفاة الحجاج وما قالهُ عنهُ عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وما قالهُ عنه عمرو بن العلاء. ثم يستشهد الأستاذ الحيدري بأعمال الحجاج في ص28، منها: (تنقيط القرآن، سكّ العملة، تعريب الدواوين، إصلاح أرض العراق، بناء مدينة واسط). وفي ص30 من الكتاب يذكر الأستاذ الحيدري بسؤالٍ مطروح من قبلهِ للمناقشة، قائلاً: (ربما يحتج البعض بالقول أن بعضاً من أهل السُنّة قد طعن في الحجاج أيضاً فنقول أن أهل السُنّة قد وقعوا بين خيارين مريّن وهما أما الوقوف مع من نقل إليهم كل فقه أهل السُنّة وهو الإمام سعيد بن جبير رضي الله عنهُ أو الوقوف مع الحجاج قاتل سعيد بن جبير فأختاروا الوقوف مع سعيد بن جبير رضي الله عنه ضد الحجاج وذلك حفاظاً على مصداقية السُنّة من أن يثلم بعضها إذا ما وقفوا مع الحجاج ضد سعيد بن جبير، يذكر بأن سعيد بن جبير رضي الله عنه قد بايع الدولة بالسمع والطاعة مرتين ومن ثم خلع البيعة بعدها، وفي كل مرة يتم العفو عنهُ ولكن في آخر خروج لهُ على الدولة طفح الكيل فأصدرت الدولة أمراً بقتله واقسم الحجاج على ذلك وفعل)!!!!. لنذَكِّر الأستاذ آسر الحيدري ببعض الأدلة الدامغة ولأكثر من مصدر لمن أدانَّ صاحبهُ (الحجاج) في مواقفهُ وأعمالهُ الانتقامية بحق المسلمين وأبناء العراق. ومن تلك المقالات ما ذكره ابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك)، لموقف أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي، قائلاً: "أنا أذكر عرس العراق. فقيل له: وما عرس العراق؟ قال موت الحجاج سنة خمس وتسعين". وسجد لله وبكى فرحاً لموت الحجاج إبراهيم النخعي، وهو أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق. وقد ذكر ابن خِلّكان في (وفيات الأعيان) ما قاله حماد بن أبي ......
#الحيدري
#والتاج
#والحجاج
#وعرس
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756212
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل الكتاب الموسوم (التاج- تجليات حلية)، وهو عبارة عن مجموعة مقالات لأبناء مدينة الحلة جمعها وقدمها الأديب والشاعر شكر حاجم الصالحي، الكتاب ذات طباعة جيدة خالية من الأخطاء الطباعية والإملائية وذات غلاف جميل، يقع الكتاب بواقع (223) صفحة من القطع الوزيري. ولكن ما جذب نظري وادهشني وأعادَ بذاكرتي إلى مطالعاتي السابقة في مرحلة الشباب؛ مقال للأديب الحلّي المغترب (آسر عباس الحيدري) تحت عنوان (الحجاج الأمير المفترى عليه)، معتمداً الأستاذ الحيدري على مصدرٍ واحدٍ في مقاله هو (جمهرة انساب العرب لإبن حزم)، وكأنَّ الحيدري في مقاله هذا يغض الطرف عن أعمال الحجاج المشينة ويذكر محاسنه فقط لتزويق صورته أمام القارئ النجيب. كتب الأستاذ الحيدري في مطلع مقاله في ص(26) عبارة وضعها بين قوسين {(وبموت الحجاج قلّت هيبة العرب في قلوب العجم فبدؤا في التمرد والثورات) المؤرخون}. ثم يسرد الأستاذ الحيدري حوار دار بين الخليفة هارون الرشيد والشعوبي، وبعدها يذكر في مقاله هذا تحت عنوان (من هو الحجاج وما هي سيرته العطرة النيّرة؟)، فيذكر الأستاذ الحيدري نَسَب الحجاج من خلال ذكر والديه، وزواجه من (إحدى بنات بني هاشم من آل بيت المصطفى (ص)، وهي تابعية بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي عاش معها حتى مماته). ثم يذكر في ص27 صفات الحجاج من خلال إبراز شخصيته قائلاً: (كان الحجاج حازماً قوياً ذكياً خطيباً بليغاً لا يجاريه أحد في بلاغته وفصاحته). ويذكر ما قالهُ الشعبي بحقه: (سمعت الحجاج يتكلم بكلام ما سبقهُ إليه أحد، سمعتهُ يقول: أما بعد فإن الله تعالى كتب على الدنيا الفناء، وكتب على الآخرة البقاء، فلا بقاء لما كتب عليه الفناء، ولا فناء لما كتب عليه البقاء، فلا يغرّنكم شاهد الدنيا من غائب الآخرة، وأقهروا طول الأمل بقصر الأجل). ثم يعدد الأستاذ الحيدري صفاة الحجاج وما قالهُ عنهُ عبد الرحمن بن حارث بن هشام، وما قالهُ عنه عمرو بن العلاء. ثم يستشهد الأستاذ الحيدري بأعمال الحجاج في ص28، منها: (تنقيط القرآن، سكّ العملة، تعريب الدواوين، إصلاح أرض العراق، بناء مدينة واسط). وفي ص30 من الكتاب يذكر الأستاذ الحيدري بسؤالٍ مطروح من قبلهِ للمناقشة، قائلاً: (ربما يحتج البعض بالقول أن بعضاً من أهل السُنّة قد طعن في الحجاج أيضاً فنقول أن أهل السُنّة قد وقعوا بين خيارين مريّن وهما أما الوقوف مع من نقل إليهم كل فقه أهل السُنّة وهو الإمام سعيد بن جبير رضي الله عنهُ أو الوقوف مع الحجاج قاتل سعيد بن جبير فأختاروا الوقوف مع سعيد بن جبير رضي الله عنه ضد الحجاج وذلك حفاظاً على مصداقية السُنّة من أن يثلم بعضها إذا ما وقفوا مع الحجاج ضد سعيد بن جبير، يذكر بأن سعيد بن جبير رضي الله عنه قد بايع الدولة بالسمع والطاعة مرتين ومن ثم خلع البيعة بعدها، وفي كل مرة يتم العفو عنهُ ولكن في آخر خروج لهُ على الدولة طفح الكيل فأصدرت الدولة أمراً بقتله واقسم الحجاج على ذلك وفعل)!!!!. لنذَكِّر الأستاذ آسر الحيدري ببعض الأدلة الدامغة ولأكثر من مصدر لمن أدانَّ صاحبهُ (الحجاج) في مواقفهُ وأعمالهُ الانتقامية بحق المسلمين وأبناء العراق. ومن تلك المقالات ما ذكره ابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك)، لموقف أبو عمر الجرمي عن يونس النحوي، قائلاً: "أنا أذكر عرس العراق. فقيل له: وما عرس العراق؟ قال موت الحجاج سنة خمس وتسعين". وسجد لله وبكى فرحاً لموت الحجاج إبراهيم النخعي، وهو أحد أركان مدرسة الرأي بالعراق. وقد ذكر ابن خِلّكان في (وفيات الأعيان) ما قاله حماد بن أبي ......
#الحيدري
#والتاج
#والحجاج
#وعرس
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756212
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - آسر الحيدري والتاج والحجاج وعرس العراق
سلام نورس : المسلمون والتاج البريطاني
#الحوار_المتمدن
#سلام_نورس عادت الحياة الى طبيعتها في بريطانيا بعد ان ودع البريطانيون ملكتهم الراحلة اليزابيث الثانية أمس في حفل جنازة مهيب وصف بانه الاكبر في التاريخ الحديث. وبدأ عهد جديد بتنصيب نجلها تشارلز الثاني، الذي أكد انه سيكون حاميا لكل الاديان، ملكا. وحسب التقديرات فقد وقف قرابة ربع مليون شخص في الطوابير لالقاء نظرة اخيرة على نعش الملكة، بالاضافة الى قرابة المليون شخص ممن حضروا مراسم العزاء على مدى العشرة ايام الماضية. وموضوعنا هنا ليس الدفاع او عدم الدفاع عن بريطانيا العظمى، الامبراطوية السابقة "التي لم تغرب عنها الشمس" والتي تسبب استعمارها بلا شك بالكثير من المآسي والمصائب للشعوب الاخرى، وعلى رأسها بالطبع اصدار وعد بلفور، والتي يقر بها البريطانيون انفسهم، او الخوض في تقييم نظام الملكية البريطانية الدستورية او دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع البريطاني. بل نريد القيام بقراءة عاجلة ورصد ردود فعل البريطانيين والمجتمع البريطاني بكل مكوناته العرقية والاثنية والدينية وخاصة الجالية المسلمة، لرحيل ملكتهم التي حكمت او بالاحرى "سادت" بلدهم على مدى سبعة عقود.ما لفت الانتباه واستوقفني وانا اتابع واشاهد هذه المراسيم من على شاشات التلفاز هو غياب المحجبات والملتحين واصحاب السراويل القصيرة! صحيح كان هناك مسلمون بين الحاضرين لكن لم يكن من السهل تمييزهم عن غيرهم لعدم ارتدائهم "الازياء الاسلامية" ربما. ومن بين المسملين القلائل واهم الشخصيات المسلمة كان عمدة لندن صادق خان الذي انتخبه غالبية اللندنيين من غير المسلمين او "الكفار" على حد قول الاسلاميين! وهذه مفارقة لا يمكن تجاهلها. هناك طبعا بريطانيون من السكان الاصليين ممن يعارضون الملكية ويطالبون باقامة جمهورية لكنهم يفعلون ذلك من منطلق مبدئي تقدمي لا رجعي ومتشدد او بدوافع دينية او قومية. هناك طبعا بشكل عام مسلمون ايضا يشاركون عادة مواطنيهم البريطانيين افراحهم واحزانهم ويندمجون في المجتمع ويشعرون بوطنيتهم ومواطنتهم البريطانية. لكن هولاء للاسف يمثلون اقلية. الكلام موجه هنا الى مسلمي بريطانيا وليس مسلمي البلدان العربية والاسلامية. فهولاء مواقفهم وايديولوجيتهم وخطابهم واضح ولا لوم عليهم. فهؤلاء الذين عادة لا نسمع منهم سوى خطاب الكراهية والحقد والتحريض على العنف، متعللين زيفا ونفاقا بتاريخ الاستعمار البريطاني خلال القرون الماضية وكأن الملكة اليزابيث كانت هي المسؤولة عن تلك الحقبة الاستعمارية. فهم يفكرون بنفس عقلية العربي الذي لا يعرف سوى أنظمة الملكيات المطلقة اللادستورية على خلاف ملكية بريطانيا وملكتها الدستورية. هم لا يؤمنون بالديمقراطية اصلا ولا يعرفون شيئا عن قواعدها واسسها، معتبرين الديمقراطية ثقافة غربية مستوردة تتعارض مع الشريعة الاسلامية. الكلام هنا موجه الى مسلمي بريطانيا الذين يعيشون في هذا البلد الذي احتضنهم وآواهم وحماهم والذي من المفترض بهم ان يشاركوا اهله افراحهم واحزانهم. هؤلاء الغائبون اليوم عن مشاركة البريطانيين احزانهم لرحيل ملكتهم هم انفسهم الذين يتضامن معهم ويدافع عنهم غالبية الشعب البريطاني حينما يتعرضون للتمييز او الغبن والعنصرية من بعض الانكليز القوميين. هم انفسهم الذين يشاركون غيرهم ثمرات وعطاء ومزايا البلد وينعمون من خيراته ويتلقون الخدمات التعليمية مجانا لاطفالهم وخدمات الصحة والضمان الاجتماعي ومعاشات التقاعد عندما "يبلغون من الكبر عتيا". تراهم يصرخون انهم مهمشون لكنهم لا يندمجون. ! يخرجون محتجين وتتعالي صرخاتهم ويقلبون الدنيا حين يُحرق كتاب او تُ ......
#المسلمون
#والتاج
#البريطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769085
#الحوار_المتمدن
#سلام_نورس عادت الحياة الى طبيعتها في بريطانيا بعد ان ودع البريطانيون ملكتهم الراحلة اليزابيث الثانية أمس في حفل جنازة مهيب وصف بانه الاكبر في التاريخ الحديث. وبدأ عهد جديد بتنصيب نجلها تشارلز الثاني، الذي أكد انه سيكون حاميا لكل الاديان، ملكا. وحسب التقديرات فقد وقف قرابة ربع مليون شخص في الطوابير لالقاء نظرة اخيرة على نعش الملكة، بالاضافة الى قرابة المليون شخص ممن حضروا مراسم العزاء على مدى العشرة ايام الماضية. وموضوعنا هنا ليس الدفاع او عدم الدفاع عن بريطانيا العظمى، الامبراطوية السابقة "التي لم تغرب عنها الشمس" والتي تسبب استعمارها بلا شك بالكثير من المآسي والمصائب للشعوب الاخرى، وعلى رأسها بالطبع اصدار وعد بلفور، والتي يقر بها البريطانيون انفسهم، او الخوض في تقييم نظام الملكية البريطانية الدستورية او دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع البريطاني. بل نريد القيام بقراءة عاجلة ورصد ردود فعل البريطانيين والمجتمع البريطاني بكل مكوناته العرقية والاثنية والدينية وخاصة الجالية المسلمة، لرحيل ملكتهم التي حكمت او بالاحرى "سادت" بلدهم على مدى سبعة عقود.ما لفت الانتباه واستوقفني وانا اتابع واشاهد هذه المراسيم من على شاشات التلفاز هو غياب المحجبات والملتحين واصحاب السراويل القصيرة! صحيح كان هناك مسلمون بين الحاضرين لكن لم يكن من السهل تمييزهم عن غيرهم لعدم ارتدائهم "الازياء الاسلامية" ربما. ومن بين المسملين القلائل واهم الشخصيات المسلمة كان عمدة لندن صادق خان الذي انتخبه غالبية اللندنيين من غير المسلمين او "الكفار" على حد قول الاسلاميين! وهذه مفارقة لا يمكن تجاهلها. هناك طبعا بريطانيون من السكان الاصليين ممن يعارضون الملكية ويطالبون باقامة جمهورية لكنهم يفعلون ذلك من منطلق مبدئي تقدمي لا رجعي ومتشدد او بدوافع دينية او قومية. هناك طبعا بشكل عام مسلمون ايضا يشاركون عادة مواطنيهم البريطانيين افراحهم واحزانهم ويندمجون في المجتمع ويشعرون بوطنيتهم ومواطنتهم البريطانية. لكن هولاء للاسف يمثلون اقلية. الكلام موجه هنا الى مسلمي بريطانيا وليس مسلمي البلدان العربية والاسلامية. فهولاء مواقفهم وايديولوجيتهم وخطابهم واضح ولا لوم عليهم. فهؤلاء الذين عادة لا نسمع منهم سوى خطاب الكراهية والحقد والتحريض على العنف، متعللين زيفا ونفاقا بتاريخ الاستعمار البريطاني خلال القرون الماضية وكأن الملكة اليزابيث كانت هي المسؤولة عن تلك الحقبة الاستعمارية. فهم يفكرون بنفس عقلية العربي الذي لا يعرف سوى أنظمة الملكيات المطلقة اللادستورية على خلاف ملكية بريطانيا وملكتها الدستورية. هم لا يؤمنون بالديمقراطية اصلا ولا يعرفون شيئا عن قواعدها واسسها، معتبرين الديمقراطية ثقافة غربية مستوردة تتعارض مع الشريعة الاسلامية. الكلام هنا موجه الى مسلمي بريطانيا الذين يعيشون في هذا البلد الذي احتضنهم وآواهم وحماهم والذي من المفترض بهم ان يشاركوا اهله افراحهم واحزانهم. هؤلاء الغائبون اليوم عن مشاركة البريطانيين احزانهم لرحيل ملكتهم هم انفسهم الذين يتضامن معهم ويدافع عنهم غالبية الشعب البريطاني حينما يتعرضون للتمييز او الغبن والعنصرية من بعض الانكليز القوميين. هم انفسهم الذين يشاركون غيرهم ثمرات وعطاء ومزايا البلد وينعمون من خيراته ويتلقون الخدمات التعليمية مجانا لاطفالهم وخدمات الصحة والضمان الاجتماعي ومعاشات التقاعد عندما "يبلغون من الكبر عتيا". تراهم يصرخون انهم مهمشون لكنهم لا يندمجون. ! يخرجون محتجين وتتعالي صرخاتهم ويقلبون الدنيا حين يُحرق كتاب او تُ ......
#المسلمون
#والتاج
#البريطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769085
الحوار المتمدن
سلام نورس - المسلمون والتاج البريطاني