غازي الصوراني : جيرمي بنتام 1748 – 1832
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف سياسي واجتماعي، ورجل قانون بريطاني، أحد الفلاسفة الجذريين التغييريين الذين ضغطوا طلباً لإصلاحات قانونية في المجتمع البريطاني، وهو أيضاً مؤسس "المذهب النفعي"، الذي يشير إلى "وجهة النظر التي تقول إن الفعل إذا كان صواباً، او خاطئاً فإن ذلك يعتمد على ما إذا كان المرء يعتقد أن نتائجه خَيِّرَة أو شريرة، ويشير "الخير" و"الشر" عند بنتام إلى اللذات، أو الآلام التي تظهر في خبرات الموجودات البشرية الفردية.اعتقد بنتام، مثل "فلاسفة التنوير"، أن الحالة الإنسانية لابد ان تتطور، لا محالة، عن طريق التزايد المحض للمعرفة بمعنى المعرفة الموسوعية، التي ترتبط بمبادئ مجردة لتصنيف المعلومات، ووضعها لكي تعمل من أجل إصلاح المجتمع"([1]). لذا، فقد انتقد "بنتام" مظاهر معينة من ذلك المجتمع، غير أن النقد لا بد من أن يكون له مقياس معياري ينطلق منه. وانسجاماً مع التقليد التجريبي – الحسي – النفعي، لم يقبل بنتام فكرة الحقوق الطبيعية ولا نظرية العقد الاجتماعي، واعبتر التسويغ الوحيد للسلطة وللتغيير الاجتماعي يمثل في الحاجات الإنسانية، نعني المنفعة واللذة. وهنا كان بنتام متبعاً هلفيتيوس:1. اللذة والألم هما سببا العمل الإنساني، لذا يمكننا أن نؤثر في السلوك الإنساني بتغيير العلاقة بين اللذة والألم. 2. اللذة هي ما يسوغ التشريع والسلطة السياسية([2]). وتبع بنتام هلفيتيوس باتخاذه مبدأ المنفعة الذي يقول بأعظم سعادة (منفعة) ممكنة لاوسع عدد من البشر، مقياساً معيارياً أساسياً. إن الجديد في تفكير بنتام متمثلاً في أنه، وبانسجام منطقي أكبر من سواه، وظف هذا المبدأ دليلاً للإصلاحات القانونية، وأنشأ نظاماً لاحتساب ما يوفر الأكثر من اللذات، وفي الممارسة، كان مذهب المنفعة والمذهب الليبرالي محاولة لتجنب ما هو سلبي أكثر منهما لتحقيق المثال الأعلى.إن "توصية بنتام بحساب اللذة والألم تذكرنا، وبشكل بارز، بحساب الربح، وفي حين يحسب الربح بوحدات متشابهة، مثل الباوند والبنس أو المارك يصعب معرفة كيفية حساب تجارب لذة وألم، فكيف يمكننا أن نقارن قيمة اللذة في التمتع الهادئ بطعام جيد والابتهاج الغامر الصارخ بعد النجاح في الامتحان؟ لم ينجح بنتام قط في حل هذه المسألة، لذا، فإن حسابه الخاص باللذات يثير إشكالية"([3]).ومثل أكثر الليبراليين، "افترض بنتام وجود انسجام بين مختلف المصالح المفردة، أي: عندما ينشد الكل زيادة لذتهم إلى أعظم ما يمكن، فإن ذلك يكون لخير جميع الأفراد. غير أن بنتام لم يرَ أن مثل ذلك الانسجام يظهر بصورة أوتوماتيكية، أي: المطلوب هو تشريع فعال قائم على مبدأ المنفعة، ويجب وضع هذا التشريع موضع التنفيذ بمعنى أن الهدف منه هو تغيير مقصود"([4]). إن المقدمة الموحدة لعمله هي مبدأ المنفعة: أي "ذلك المبدأ الذي يستحسن أو يستهجن كل فعل أياً كان، بناء على الميل الذي يبدو أنه لابد أن يزيد، أو يقلل سعادة الجماعة التي تكون مصلحتها موضع الاهتمام.([5]) ([1]) تيموت بىفلر- مقال بعنوان: جيرمي بنتام وجيمس مل - تاريخ الفلسفة السياسية (مجموعة مؤلفين) – تحرير: ليو شتراوس وجوزيف كروبسي – ترجمة: محمود سيد أحمد – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة – الجزء الثاني– 2005 – ص 343([2]) غنارسكيربك و نلز غيلجي – تاريخ الفكر الغربي .. من اليونان القديمة إلى القرن العشرين – ترجمة: د.حيدر حاج إسماعيل – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى ، بيروت، نيسان (ابريل) 2012 - ص 553([3]) المرجع نفسه - ص 554 ([4]) المرجع نفسه - ص 558 ([5]) تيموت بىفلر- مرجع سبق ذكره ......
#جيرمي
#بنتام
#1748
#1832
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703395
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف سياسي واجتماعي، ورجل قانون بريطاني، أحد الفلاسفة الجذريين التغييريين الذين ضغطوا طلباً لإصلاحات قانونية في المجتمع البريطاني، وهو أيضاً مؤسس "المذهب النفعي"، الذي يشير إلى "وجهة النظر التي تقول إن الفعل إذا كان صواباً، او خاطئاً فإن ذلك يعتمد على ما إذا كان المرء يعتقد أن نتائجه خَيِّرَة أو شريرة، ويشير "الخير" و"الشر" عند بنتام إلى اللذات، أو الآلام التي تظهر في خبرات الموجودات البشرية الفردية.اعتقد بنتام، مثل "فلاسفة التنوير"، أن الحالة الإنسانية لابد ان تتطور، لا محالة، عن طريق التزايد المحض للمعرفة بمعنى المعرفة الموسوعية، التي ترتبط بمبادئ مجردة لتصنيف المعلومات، ووضعها لكي تعمل من أجل إصلاح المجتمع"([1]). لذا، فقد انتقد "بنتام" مظاهر معينة من ذلك المجتمع، غير أن النقد لا بد من أن يكون له مقياس معياري ينطلق منه. وانسجاماً مع التقليد التجريبي – الحسي – النفعي، لم يقبل بنتام فكرة الحقوق الطبيعية ولا نظرية العقد الاجتماعي، واعبتر التسويغ الوحيد للسلطة وللتغيير الاجتماعي يمثل في الحاجات الإنسانية، نعني المنفعة واللذة. وهنا كان بنتام متبعاً هلفيتيوس:1. اللذة والألم هما سببا العمل الإنساني، لذا يمكننا أن نؤثر في السلوك الإنساني بتغيير العلاقة بين اللذة والألم. 2. اللذة هي ما يسوغ التشريع والسلطة السياسية([2]). وتبع بنتام هلفيتيوس باتخاذه مبدأ المنفعة الذي يقول بأعظم سعادة (منفعة) ممكنة لاوسع عدد من البشر، مقياساً معيارياً أساسياً. إن الجديد في تفكير بنتام متمثلاً في أنه، وبانسجام منطقي أكبر من سواه، وظف هذا المبدأ دليلاً للإصلاحات القانونية، وأنشأ نظاماً لاحتساب ما يوفر الأكثر من اللذات، وفي الممارسة، كان مذهب المنفعة والمذهب الليبرالي محاولة لتجنب ما هو سلبي أكثر منهما لتحقيق المثال الأعلى.إن "توصية بنتام بحساب اللذة والألم تذكرنا، وبشكل بارز، بحساب الربح، وفي حين يحسب الربح بوحدات متشابهة، مثل الباوند والبنس أو المارك يصعب معرفة كيفية حساب تجارب لذة وألم، فكيف يمكننا أن نقارن قيمة اللذة في التمتع الهادئ بطعام جيد والابتهاج الغامر الصارخ بعد النجاح في الامتحان؟ لم ينجح بنتام قط في حل هذه المسألة، لذا، فإن حسابه الخاص باللذات يثير إشكالية"([3]).ومثل أكثر الليبراليين، "افترض بنتام وجود انسجام بين مختلف المصالح المفردة، أي: عندما ينشد الكل زيادة لذتهم إلى أعظم ما يمكن، فإن ذلك يكون لخير جميع الأفراد. غير أن بنتام لم يرَ أن مثل ذلك الانسجام يظهر بصورة أوتوماتيكية، أي: المطلوب هو تشريع فعال قائم على مبدأ المنفعة، ويجب وضع هذا التشريع موضع التنفيذ بمعنى أن الهدف منه هو تغيير مقصود"([4]). إن المقدمة الموحدة لعمله هي مبدأ المنفعة: أي "ذلك المبدأ الذي يستحسن أو يستهجن كل فعل أياً كان، بناء على الميل الذي يبدو أنه لابد أن يزيد، أو يقلل سعادة الجماعة التي تكون مصلحتها موضع الاهتمام.([5]) ([1]) تيموت بىفلر- مقال بعنوان: جيرمي بنتام وجيمس مل - تاريخ الفلسفة السياسية (مجموعة مؤلفين) – تحرير: ليو شتراوس وجوزيف كروبسي – ترجمة: محمود سيد أحمد – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة – الجزء الثاني– 2005 – ص 343([2]) غنارسكيربك و نلز غيلجي – تاريخ الفكر الغربي .. من اليونان القديمة إلى القرن العشرين – ترجمة: د.حيدر حاج إسماعيل – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى ، بيروت، نيسان (ابريل) 2012 - ص 553([3]) المرجع نفسه - ص 554 ([4]) المرجع نفسه - ص 558 ([5]) تيموت بىفلر- مرجع سبق ذكره ......
#جيرمي
#بنتام
#1748
#1832
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703395
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - جيرمي بنتام (1748 – 1832 )
حمدى عبد العزيز : ليلة بصحبة جيرمي أورنز وبيل اوجست
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز هروباً من دراما رمضان وإعلاناتها المبددة لطاقة الروح والعقل خصصت سهرة الأمس للمشاهدة الثالثة لفيلم (قطار ليلي إلي لشبونه Night Train to Lisbon) الفيلم لأحد أهم المخرجين الذين اتابع اعمالهم وهو المخرج الدنماركي (بيل اوجست) ، وهو أحد المخرجين الذين يمارسون القطيعة مع سينما هوليود بسياقاتها الانتاجية ومعاييرها الفنية وهو يتفق مع المخرج النمساوي الرهيب (مايكل هانيكي) والأمريكي المتمرد (جيم جراموش) ، والمخرج الفنلندي (آكي كوريسماكي) والمخرج الأسباني (بيدرو ألمو دي فار) وآخرين لاتحضرني اسماؤهم الآن في الرفض القاطع لهوليود وفي اعتبارها سينما سطحية وتافهة لاتساعد علي تقديم القضايا الإنسانية بالعمق اللازم ..لمن لم يشاهد هذا الفيلم ارجوه مشاهدته ومتابعة أحد عمالقة فن التشخيص في العالم وهو الممثل البريطاني الرائع (جريمي أورنز) في آدائه العميق والهادئ لدرجة الوثوق والمعبر لدرجة ان يجعلك تحس بنبضات قلب وحرارة روح الشخصية التي يؤديها ..وهو أحد افلامه التي احببتها بالإضافة إلي دوره(في بيت الأرواح) كرائعة أخري من روائع بيل اوجست و فيلمه (تلف) للمخرج الفرنسي لويس مال ، وكذلك دوره في رائعة جوسيبي توناتوري (المراسلات) طبعاً كان هناك ممثل رائع آخر استمتعت بآدائه في الفيلم وهو الممثل السويسري (برنو جانس) في دور (جورج اوكيلي) الثوري السابق (عندما اصبح شيخاً) والمحطم بفعل الإحساس بالذنب تجاه فقده لصداقة رفيقه وشروعه في قتل (ستيفانيا) التي جسدت شخصيتها الممثلة الفرنسية (ميلان لوران) وستيفانيا كانت زميلة (جورج اوكيلي) الشاب في المقاومة ومحبوبته والعضوة الأخطر في المجموعة الثورية المناهضة لنظام الديكتاتور (سالازار) ، والتي قرر التخلص منها بالقتل حماية الثورة من الفشل لو تم القبض عليها لأنها مخزن أسرار المجموعة الثورية ومدبرة خطوط الاتصال بين كافة الثوريين المناهضين لحكم سالازار في صفوف القوات المسلحة البرتغالية بماتملك من قدرة علي حفظ معلومات الاتصال دون الحاجة للأرشفة والتدوين بينما لم يخلو ذلك في الحقيقة من دافع ذاتي باطني ييسيطر علي (جورج) وهو الغيرة والاحباط من حبها لصديقه الحميم (اماديو) الذي فقده في نفس اللحظة وهو التناقض الذي ظل يشكل لديه عقدة الذنب التي لازمته إلي منذ لحظة عزمه علي اطلاق النار عليها إلي النهاية وحولته فيما بعد إلي مدمن خمر عجوز رغم انه كان - وقتها - قد تراجع عن قتلها في اللحظة الأخيرة .. كذلك روعة آداء الممثل البريطاني (توم كورتيناي) وهو يجسد دور (جو ايسي) عم طبيبة العيون التي قابلها جورجيروس لعمل نظارة بديلة لنظارته التي تهشمت علي إثر اصطدام دراجة به في إحدي طرقات لشبونه ، و(جو) هو الضلع الرابع في المجموعة الثورية بعد أن كبر واصبح نزيلاً في إحدي دور الرعاية يعاني من آثار تدمير روحه علي أثر تدمير يديه وهما اللتان كان يعزف بهما البيانو بمهارة إلي أن دق عظامهما (مينديز) سفاح لشبونه ورئيس البوليس السري في حقبة النظام القمعي الذي اسسه الديكتاتور البرتغالي سالازار مستخدماً مطرقة طحن المطبخ بوحشية وعنف شديدين حتي بعد ان تولي مساعدوه تقييد (جو) الشاب ، وبعد ان عجزوا عن انتزاع اعتراف منه بمكان وجود وستيفانا حافظة اسرار المجموعة الثورية ..لن ادخل أكثر من ذلك في صميم قصة ولا إلي مشاهد الفيلم التي تطرقت ببراعة وحبكة ولغة سينمائية جميلة وعميقة إلي مصائر مجموعة من أعضاء المقاومة الثورية ضد الفاشية البرتغالية وخصوصاً قصة (آماديو برادو) الذي جسد دوره الممثل البريطاني (جان هيوستن) وهو البطل المحوري بالنسبة لقصة الفيلم والذي عاش تناقضا ......
#ليلة
#بصحبة
#جيرمي
#أورنز
#وبيل
#اوجست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754617
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز هروباً من دراما رمضان وإعلاناتها المبددة لطاقة الروح والعقل خصصت سهرة الأمس للمشاهدة الثالثة لفيلم (قطار ليلي إلي لشبونه Night Train to Lisbon) الفيلم لأحد أهم المخرجين الذين اتابع اعمالهم وهو المخرج الدنماركي (بيل اوجست) ، وهو أحد المخرجين الذين يمارسون القطيعة مع سينما هوليود بسياقاتها الانتاجية ومعاييرها الفنية وهو يتفق مع المخرج النمساوي الرهيب (مايكل هانيكي) والأمريكي المتمرد (جيم جراموش) ، والمخرج الفنلندي (آكي كوريسماكي) والمخرج الأسباني (بيدرو ألمو دي فار) وآخرين لاتحضرني اسماؤهم الآن في الرفض القاطع لهوليود وفي اعتبارها سينما سطحية وتافهة لاتساعد علي تقديم القضايا الإنسانية بالعمق اللازم ..لمن لم يشاهد هذا الفيلم ارجوه مشاهدته ومتابعة أحد عمالقة فن التشخيص في العالم وهو الممثل البريطاني الرائع (جريمي أورنز) في آدائه العميق والهادئ لدرجة الوثوق والمعبر لدرجة ان يجعلك تحس بنبضات قلب وحرارة روح الشخصية التي يؤديها ..وهو أحد افلامه التي احببتها بالإضافة إلي دوره(في بيت الأرواح) كرائعة أخري من روائع بيل اوجست و فيلمه (تلف) للمخرج الفرنسي لويس مال ، وكذلك دوره في رائعة جوسيبي توناتوري (المراسلات) طبعاً كان هناك ممثل رائع آخر استمتعت بآدائه في الفيلم وهو الممثل السويسري (برنو جانس) في دور (جورج اوكيلي) الثوري السابق (عندما اصبح شيخاً) والمحطم بفعل الإحساس بالذنب تجاه فقده لصداقة رفيقه وشروعه في قتل (ستيفانيا) التي جسدت شخصيتها الممثلة الفرنسية (ميلان لوران) وستيفانيا كانت زميلة (جورج اوكيلي) الشاب في المقاومة ومحبوبته والعضوة الأخطر في المجموعة الثورية المناهضة لنظام الديكتاتور (سالازار) ، والتي قرر التخلص منها بالقتل حماية الثورة من الفشل لو تم القبض عليها لأنها مخزن أسرار المجموعة الثورية ومدبرة خطوط الاتصال بين كافة الثوريين المناهضين لحكم سالازار في صفوف القوات المسلحة البرتغالية بماتملك من قدرة علي حفظ معلومات الاتصال دون الحاجة للأرشفة والتدوين بينما لم يخلو ذلك في الحقيقة من دافع ذاتي باطني ييسيطر علي (جورج) وهو الغيرة والاحباط من حبها لصديقه الحميم (اماديو) الذي فقده في نفس اللحظة وهو التناقض الذي ظل يشكل لديه عقدة الذنب التي لازمته إلي منذ لحظة عزمه علي اطلاق النار عليها إلي النهاية وحولته فيما بعد إلي مدمن خمر عجوز رغم انه كان - وقتها - قد تراجع عن قتلها في اللحظة الأخيرة .. كذلك روعة آداء الممثل البريطاني (توم كورتيناي) وهو يجسد دور (جو ايسي) عم طبيبة العيون التي قابلها جورجيروس لعمل نظارة بديلة لنظارته التي تهشمت علي إثر اصطدام دراجة به في إحدي طرقات لشبونه ، و(جو) هو الضلع الرابع في المجموعة الثورية بعد أن كبر واصبح نزيلاً في إحدي دور الرعاية يعاني من آثار تدمير روحه علي أثر تدمير يديه وهما اللتان كان يعزف بهما البيانو بمهارة إلي أن دق عظامهما (مينديز) سفاح لشبونه ورئيس البوليس السري في حقبة النظام القمعي الذي اسسه الديكتاتور البرتغالي سالازار مستخدماً مطرقة طحن المطبخ بوحشية وعنف شديدين حتي بعد ان تولي مساعدوه تقييد (جو) الشاب ، وبعد ان عجزوا عن انتزاع اعتراف منه بمكان وجود وستيفانا حافظة اسرار المجموعة الثورية ..لن ادخل أكثر من ذلك في صميم قصة ولا إلي مشاهد الفيلم التي تطرقت ببراعة وحبكة ولغة سينمائية جميلة وعميقة إلي مصائر مجموعة من أعضاء المقاومة الثورية ضد الفاشية البرتغالية وخصوصاً قصة (آماديو برادو) الذي جسد دوره الممثل البريطاني (جان هيوستن) وهو البطل المحوري بالنسبة لقصة الفيلم والذي عاش تناقضا ......
#ليلة
#بصحبة
#جيرمي
#أورنز
#وبيل
#اوجست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754617
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - ليلة بصحبة جيرمي أورنز وبيل اوجست