إبراهيم مشارة : في حــــــب نجيب محفوظ ، في ذكرى وفاتــــــــــــــه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة فن الرواية مدين لنجيب محفوظ فهو بلزاك الرواية العربية لا يختلف على ذلك اثنان من النقاد ويمكن اعتبار كتابات الرواد أمثال العقاد، طه حسين، الحكيم ،هيكل، يحي حقي ،المازني المحاولات التأسيسية الأولى.نجيب محفوظ(1911/30أغسطس2006) ابن حي الحسين الشعبي بالقاهرة الذي نشأ في بيت يتميز بالسماحة واليسر والمرونة بعكس ما أشيع بأن أحمد عبد الجواد في الثلاثية وهو القاسي الصارم المولع بالنساء هو والد نجيب محفوظ ،وقد ظل محفوظ ينفي ذلك نفيا قاطعا ،في هذا الحي الذي يتميز بالأواصر الاجتماعية وبالإحساس العميق بالانتماء إلى الحارة والوطن فتح الولد بصره على عالم الطفولة البرئ ومرحها، ودنيا المنشدين والمقرئين والقصاصين الشعبيين والمتصوفة ومجالس العزاء والطرب كما هو عالم السياسة حيث نما الشعور الوطني بالرغبة الجارفة في التخلص من الاستعمار كما تجلى ذلك أيضا في نضال زعيم الوفد سعد زغلول القدوة في العطاء وحب الوطن والثبات على المبدأ وقد أحبه محفوظ وانتمى في عمقه إلى الوفد كما كان عالم الأدب يسير ثابتا نحو التأصل والتجديد فالشعر بذخت راية الكلاسيكية فيه على يد البارودي وشوقي وإسماعيل صبري وحافظ والنثر تخلص من الركاكة والإسفاف والتصنع والحذلقة البيانية وغدا نثرا فنيا رفيعا جامعا بين عمق الفكرة ورصانة اللغة في غير تكلف والمحاولات التأسيسية النقدية تتقدم على يد سيد علي المرصفي وأحمد الإسكندري وحفني ناصف ثم العقاد وطه حسين فيما بعد.اكتشف الفتى نجيب في نفسه ميوله الفكرية والفنية معا فقد كان محبا للموسيقى وكبار مطربيها في ذلك الوقت عبده الحامولي صالح عبد الحي منيرة المهدية كما جذبته مجالس العزاء والذكر وظل دائما يحرص على سماع صوت القارئين الكبيرين في ذلك الوقت الشيخ علي محمود والشيخ محمود البربري .هكذا كانت مصر الناهضة والباحثة عن حريتها في مطلع القرن العشرين، مصر المكافحة ضد الاستعمار البريطاني ،تتعانق على أرضها ثلاث حضارات كبرى، الفرعونية والعربية الإسلامية والقبطية والسائر في القاهرة يستطيع أن يستجمع ذلك بنظرة واحدة إضافة إلى جماليات الحارات الشعبية وثقافتها وأواصرها الاجتماعية وانخراطها في الكفاح ضد الاستعمار وقد كان لها النصيب الأوفر في ثلاثيته فيما بعد" بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية".انتسب نجيب إلى قسم الفلسفة بجامعة القاهرة وتتلمذ للشيخ مصطفى عبد الرازق الذي احتفظ له بشعور المحبة والتقدير فقد كان الشيخ مصطفى عبد الرازق جامعا بين العلم والحلم والتواضع ثم انخرط بعد التخرج في الوظيفة في وزارة الأوقاف حتى أحيل على المعاش.ولعل الكثيرين يتعجبون أشد العجب من قدرة نجيب على الالتزام الوظيفي والإبداع الأدبي فمن المعروف أن الوظيفة روتين قاتل كما أن علاقاتها قائمة على الرياء والمحاباة والانتهازية والتآمر في حين نجح نجيب في مساره الوظيفي دون أن يؤثر ذلك على مساره الإبداعي وذلك يرجع إلى صرامته وانضباطه وتفريقه بين الوظيفة ككسب للقمة العيش وبين حياة شخصية قوامها الميل إلى الإبداع والميل الفطري الذي تعضده الموهبة ولم يسمح لجانب أن يؤثر على الجانب الآخر وهكذا نجح في أن يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله.أما الذين تأثر بهم من الكتاب فهم العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم الذي جمعته به الصداقة والزمالة في مؤسسة الأهرام ثم سلامة موسى الكاتب والمفكر اليساري الذي نشر عنده بعض المقالات وبعض الروايات.الأدبية، ومن الكتاب العالميين لاشك أنه أعجب ببلزاك وبروست وماركيز ولكنه لم يعجب بتيار اللارواية الذي دشنه ألان روب غرييه ونتالي ساروت وأعلن أنه لا يفهمه.تعاطف محفوظ مع ال ......
#حــــــب
#نجيب
#محفوظ
#ذكرى
#وفاتــــــــــــــه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732955
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة فن الرواية مدين لنجيب محفوظ فهو بلزاك الرواية العربية لا يختلف على ذلك اثنان من النقاد ويمكن اعتبار كتابات الرواد أمثال العقاد، طه حسين، الحكيم ،هيكل، يحي حقي ،المازني المحاولات التأسيسية الأولى.نجيب محفوظ(1911/30أغسطس2006) ابن حي الحسين الشعبي بالقاهرة الذي نشأ في بيت يتميز بالسماحة واليسر والمرونة بعكس ما أشيع بأن أحمد عبد الجواد في الثلاثية وهو القاسي الصارم المولع بالنساء هو والد نجيب محفوظ ،وقد ظل محفوظ ينفي ذلك نفيا قاطعا ،في هذا الحي الذي يتميز بالأواصر الاجتماعية وبالإحساس العميق بالانتماء إلى الحارة والوطن فتح الولد بصره على عالم الطفولة البرئ ومرحها، ودنيا المنشدين والمقرئين والقصاصين الشعبيين والمتصوفة ومجالس العزاء والطرب كما هو عالم السياسة حيث نما الشعور الوطني بالرغبة الجارفة في التخلص من الاستعمار كما تجلى ذلك أيضا في نضال زعيم الوفد سعد زغلول القدوة في العطاء وحب الوطن والثبات على المبدأ وقد أحبه محفوظ وانتمى في عمقه إلى الوفد كما كان عالم الأدب يسير ثابتا نحو التأصل والتجديد فالشعر بذخت راية الكلاسيكية فيه على يد البارودي وشوقي وإسماعيل صبري وحافظ والنثر تخلص من الركاكة والإسفاف والتصنع والحذلقة البيانية وغدا نثرا فنيا رفيعا جامعا بين عمق الفكرة ورصانة اللغة في غير تكلف والمحاولات التأسيسية النقدية تتقدم على يد سيد علي المرصفي وأحمد الإسكندري وحفني ناصف ثم العقاد وطه حسين فيما بعد.اكتشف الفتى نجيب في نفسه ميوله الفكرية والفنية معا فقد كان محبا للموسيقى وكبار مطربيها في ذلك الوقت عبده الحامولي صالح عبد الحي منيرة المهدية كما جذبته مجالس العزاء والذكر وظل دائما يحرص على سماع صوت القارئين الكبيرين في ذلك الوقت الشيخ علي محمود والشيخ محمود البربري .هكذا كانت مصر الناهضة والباحثة عن حريتها في مطلع القرن العشرين، مصر المكافحة ضد الاستعمار البريطاني ،تتعانق على أرضها ثلاث حضارات كبرى، الفرعونية والعربية الإسلامية والقبطية والسائر في القاهرة يستطيع أن يستجمع ذلك بنظرة واحدة إضافة إلى جماليات الحارات الشعبية وثقافتها وأواصرها الاجتماعية وانخراطها في الكفاح ضد الاستعمار وقد كان لها النصيب الأوفر في ثلاثيته فيما بعد" بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية".انتسب نجيب إلى قسم الفلسفة بجامعة القاهرة وتتلمذ للشيخ مصطفى عبد الرازق الذي احتفظ له بشعور المحبة والتقدير فقد كان الشيخ مصطفى عبد الرازق جامعا بين العلم والحلم والتواضع ثم انخرط بعد التخرج في الوظيفة في وزارة الأوقاف حتى أحيل على المعاش.ولعل الكثيرين يتعجبون أشد العجب من قدرة نجيب على الالتزام الوظيفي والإبداع الأدبي فمن المعروف أن الوظيفة روتين قاتل كما أن علاقاتها قائمة على الرياء والمحاباة والانتهازية والتآمر في حين نجح نجيب في مساره الوظيفي دون أن يؤثر ذلك على مساره الإبداعي وذلك يرجع إلى صرامته وانضباطه وتفريقه بين الوظيفة ككسب للقمة العيش وبين حياة شخصية قوامها الميل إلى الإبداع والميل الفطري الذي تعضده الموهبة ولم يسمح لجانب أن يؤثر على الجانب الآخر وهكذا نجح في أن يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله.أما الذين تأثر بهم من الكتاب فهم العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم الذي جمعته به الصداقة والزمالة في مؤسسة الأهرام ثم سلامة موسى الكاتب والمفكر اليساري الذي نشر عنده بعض المقالات وبعض الروايات.الأدبية، ومن الكتاب العالميين لاشك أنه أعجب ببلزاك وبروست وماركيز ولكنه لم يعجب بتيار اللارواية الذي دشنه ألان روب غرييه ونتالي ساروت وأعلن أنه لا يفهمه.تعاطف محفوظ مع ال ......
#حــــــب
#نجيب
#محفوظ
#ذكرى
#وفاتــــــــــــــه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732955
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - في حــــــب نجيب محفوظ ، في ذكرى وفاتــــــــــــــه
إبراهيم مشارة : عبد الرحمن بدوي في سيرته: سيرة ذاتية أم ملحمة ؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ظل عبد الرحمن بدوي على امتداد عقود من الزمن مالئ الدنيا وشاغل الناس، بنشاطه الفكري الخصب والسياسي والوظيفي ،وشاء قبل رحيله عن العالم أن يكتب سيرته الذاتية على غرار صنيع أعلام عصره كالعقاد ،طه حسين، توفيق الحكيم ، أحمد أمين ، زكي نجيب محمود وغيرهم. لكنه أراد كتابة سيرة ذاتية مختلفة على عادته في الاستقصاء والتحري والاستطراد والتعمق فجاءت سيرته الذاتية مرآة لنفسه الغامضة، ولفكره الحلزوني الملتوي العميق والضبابي ولعصره برمته ، سيرة كتبها في جزأين ضخمين ،فالجزء الأول في 383 صفحة و الجزء الثاني في 382 صفحة من إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في أواخر القرن المنصرم استهلها بهذه العبارة المدوية ( بالصدفة أتيت إلى هذا العالم وبالصدفة سأغادر هذا العالم ! ...ولو فتشت تاريخ حياة أي إنسان لوجدت أن نوعا من الصدفة هو الذي تسبب في ميلاده ،صدفة في الزواج صدفة الالتقاء بين الحيوان المنوي في الرجل والبويضة في الأنثى ..الخ وواهم إذن من يظن أن ثم ترتيبا أو عناية أو غاية إنما هي أسباب عارضة يدفع بعضها بعضا فتؤدي إلى إيجاد من يوجد وإعدام من يعدم).عبد الرحمن الذي ولد لأب صارم متدين في قرية "شرباص" عام 1917 في أسرة كثيرة العدد وكان والده من ملاك الأراضي لكنه لم يكن من المتجبرين على عادة الإقطاعيين وكان حريصا على تعليم ابنه وإدخاله مدرسة الحقوق لعله يصبح يوما وزيرا فقد جرت العادة أن أبناء كبار الملاك يتخرجون من كلية الحقوق ويتولون مناصب سياسية رفيعة لكن الفتى بعد تعلمه الابتدائي في "فارسكور" ونيله الثانوية من "السعيدية" اتجه إلى دراسة الفلسفة لما آنس من نفسه الميل إلى الاستقصاء والاستدلال والنفاذ إلى بواطن الأشياء وفي جامعة فؤاد سابقا أحرز على الدكتوراه في الفلسفة عن "مشكلة الموت في الفلسفة المعاصرة "و"الزمان الوجودي "وأشاد به طه حسين كثيرا ووسمه بأول فيلسوف مصري ، وقد كان تقدير بدوي لطه حسين عظيما فكرا وأسلوبا كما امتدح الشيخ مصطفى عبد الرازق و لالاند من المستشرقين وقد تتلمذ عليه وماسينيون الذي يصفه بالعظيم.كانت حياة بدوي حياة خصبة مدوية وكأنه طبق عمليا نصيحة نيتشه بالعيش في قلب الخطر، فقد كان رجل جدال ومواجهة وصدام وشجاعة أدبية يعضدها كبرياء وعنفوان واعتزاز بالنفس وإباء للضيم والجبن والهوان والإمعية. لم يشأ الانضمام إلى حزب الأحرار الدستوريين شأن أبناء الباشاوات والأعيان ولا إلى حزب الوفد وقد كان يصفه بالشعبوية والانتهازية والفساد بل انضم إلى "مصر الفتاة" ثم انفصل عنه وعمل ملحقا ثقافيا بسفارة مصر في سويسرا في الخمسينيات ثم عاد إلى التدريس في جامعة القاهرة فبنغازي في ليبيا فالكويت وأخيرا جامعة السوربون حيث عاش بقية عمره في فرنسا ثم عاد إلى مصر قبل رحيله بقليل لينتقل بعد ذلك إلى جوار ربه عام 2002.سيرة ذاتية إذا شرع المرء في قراءتها فسيصدم بقسوة بدوي وعنفه اللفظي وتهكمه من أعلام عصره فالعقاد جبل أجرد، وأحمد أمين حقود حسود ،وعبد الوهاب عزام إسلامي انتهازي، وزكي نجيب محمود درس عن بعد ، وأحمد فؤاد الأهواني سطحي ، ومحمد الطالبي ومحي الدين صابر قدما رسالتين فارغتين لا قيمة لهما لأن السوربون كانت تقبل كل أطروحة وتعطي الشهادة العليا ولأن المشرفين لايقرأون نصف الرسالة ولأن فرنسا لا يهمها الأمر ما دام الطلبة يعودون للتدريس في أوطانهم وأخيرا التخلص منهم . بل لم يسلم من قلمه حتى سعد زغلول والشيخ محمد عبده وشيوخ الأزهر الذين رماهم بالجهل والانتهازية والدسائس والمؤامرات ضد بعضهم وامتدت قسوته إلى رجال السلك الدبلوماسي فكتب أن معظمهم جهلة ......
#الرحمن
#بدوي
#سيرته:
#سيرة
#ذاتية
#ملحمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734022
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ظل عبد الرحمن بدوي على امتداد عقود من الزمن مالئ الدنيا وشاغل الناس، بنشاطه الفكري الخصب والسياسي والوظيفي ،وشاء قبل رحيله عن العالم أن يكتب سيرته الذاتية على غرار صنيع أعلام عصره كالعقاد ،طه حسين، توفيق الحكيم ، أحمد أمين ، زكي نجيب محمود وغيرهم. لكنه أراد كتابة سيرة ذاتية مختلفة على عادته في الاستقصاء والتحري والاستطراد والتعمق فجاءت سيرته الذاتية مرآة لنفسه الغامضة، ولفكره الحلزوني الملتوي العميق والضبابي ولعصره برمته ، سيرة كتبها في جزأين ضخمين ،فالجزء الأول في 383 صفحة و الجزء الثاني في 382 صفحة من إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في أواخر القرن المنصرم استهلها بهذه العبارة المدوية ( بالصدفة أتيت إلى هذا العالم وبالصدفة سأغادر هذا العالم ! ...ولو فتشت تاريخ حياة أي إنسان لوجدت أن نوعا من الصدفة هو الذي تسبب في ميلاده ،صدفة في الزواج صدفة الالتقاء بين الحيوان المنوي في الرجل والبويضة في الأنثى ..الخ وواهم إذن من يظن أن ثم ترتيبا أو عناية أو غاية إنما هي أسباب عارضة يدفع بعضها بعضا فتؤدي إلى إيجاد من يوجد وإعدام من يعدم).عبد الرحمن الذي ولد لأب صارم متدين في قرية "شرباص" عام 1917 في أسرة كثيرة العدد وكان والده من ملاك الأراضي لكنه لم يكن من المتجبرين على عادة الإقطاعيين وكان حريصا على تعليم ابنه وإدخاله مدرسة الحقوق لعله يصبح يوما وزيرا فقد جرت العادة أن أبناء كبار الملاك يتخرجون من كلية الحقوق ويتولون مناصب سياسية رفيعة لكن الفتى بعد تعلمه الابتدائي في "فارسكور" ونيله الثانوية من "السعيدية" اتجه إلى دراسة الفلسفة لما آنس من نفسه الميل إلى الاستقصاء والاستدلال والنفاذ إلى بواطن الأشياء وفي جامعة فؤاد سابقا أحرز على الدكتوراه في الفلسفة عن "مشكلة الموت في الفلسفة المعاصرة "و"الزمان الوجودي "وأشاد به طه حسين كثيرا ووسمه بأول فيلسوف مصري ، وقد كان تقدير بدوي لطه حسين عظيما فكرا وأسلوبا كما امتدح الشيخ مصطفى عبد الرازق و لالاند من المستشرقين وقد تتلمذ عليه وماسينيون الذي يصفه بالعظيم.كانت حياة بدوي حياة خصبة مدوية وكأنه طبق عمليا نصيحة نيتشه بالعيش في قلب الخطر، فقد كان رجل جدال ومواجهة وصدام وشجاعة أدبية يعضدها كبرياء وعنفوان واعتزاز بالنفس وإباء للضيم والجبن والهوان والإمعية. لم يشأ الانضمام إلى حزب الأحرار الدستوريين شأن أبناء الباشاوات والأعيان ولا إلى حزب الوفد وقد كان يصفه بالشعبوية والانتهازية والفساد بل انضم إلى "مصر الفتاة" ثم انفصل عنه وعمل ملحقا ثقافيا بسفارة مصر في سويسرا في الخمسينيات ثم عاد إلى التدريس في جامعة القاهرة فبنغازي في ليبيا فالكويت وأخيرا جامعة السوربون حيث عاش بقية عمره في فرنسا ثم عاد إلى مصر قبل رحيله بقليل لينتقل بعد ذلك إلى جوار ربه عام 2002.سيرة ذاتية إذا شرع المرء في قراءتها فسيصدم بقسوة بدوي وعنفه اللفظي وتهكمه من أعلام عصره فالعقاد جبل أجرد، وأحمد أمين حقود حسود ،وعبد الوهاب عزام إسلامي انتهازي، وزكي نجيب محمود درس عن بعد ، وأحمد فؤاد الأهواني سطحي ، ومحمد الطالبي ومحي الدين صابر قدما رسالتين فارغتين لا قيمة لهما لأن السوربون كانت تقبل كل أطروحة وتعطي الشهادة العليا ولأن المشرفين لايقرأون نصف الرسالة ولأن فرنسا لا يهمها الأمر ما دام الطلبة يعودون للتدريس في أوطانهم وأخيرا التخلص منهم . بل لم يسلم من قلمه حتى سعد زغلول والشيخ محمد عبده وشيوخ الأزهر الذين رماهم بالجهل والانتهازية والدسائس والمؤامرات ضد بعضهم وامتدت قسوته إلى رجال السلك الدبلوماسي فكتب أن معظمهم جهلة ......
#الرحمن
#بدوي
#سيرته:
#سيرة
#ذاتية
#ملحمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734022
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - عبد الرحمن بدوي في سيرته: سيرة ذاتية أم ملحمة ؟
إبراهيم مشارة : في وداع سماح إدريس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة وأخيرا ترجل الفارس بعد رحلة قصيرة ومضنية مع المرض الذي لا يرحم ضحيته (السرطان) حتى ينتهي به إلى النهاية الفاجعة، ورحلة شاقة وطويلة مع الحرف والموقف والالتزام، وإن مات سماح وتوارى بجسده المثخن بالجراح فإن روحه سوف تبقى حية باقية بيننا نتمثل مواقفها وأبجديات نضالها وصمودها.رحل سماح إدريس (1961/25 تشرين الثاني 2021) لكن مواففه باقية تشكل منارة هادية لنا في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل والعلم بالتعالم والمواقف الرجولية بالانتهازية. زمن يغدو فيه اليمين يسارا واليسار يمينا بجرة قلم ،بفتات يسير يلقى من عل أو بصورة إعلامية دعائية أو بحقيبة سياسية وما شئت من ألوان الإغراء والصيد الذي غدت فيه الثقافة مطية إلى الوجاهة والنجومية والنفوذ والتكسب الفاضح.لم يكن الراحل سماح من هذا اللون من الناس محترفي الفكر والكتابة والفعل الثقافي الذين لبسوا مسوح رهبان الفكر ودونكشوتات الثقافة بل كان بروميثيوس العربي الذي يطعم الناس من فلذات كبده وعصارة فكره ويختط لهم طريقا يبسا في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من أمواج الشبهات والانتهازية والدجل أو العمالة المفضوحة.هل نقول أن اسمه المستوحى من اليسر والسماحة واللين وهو المعروف بالحدب على الناس وخاصة مستضعفيهم والانتصار للإنسان المسحوق والمهمش المجدوع الأنف بتوصيف صلاح عبد الصبور وفي حب الحياة ومتعها ،الحياة التي يلج إليها الإنسان الحق من عتبة الحواس قبل الكلمات والكتب، الحياة في نضارتها وعفويتها ،في مباهجها وآلامها، في جدليتها وتجاذبها وصراعها بين الذكورة والأنوثة وفي صراع طبقاتها وهيمنة رأسمالييها وساستها ومافياتها ولوبياتها المتعددة الألوان المتوحدة المقصد؟عاش سماح إدريس في سماء من الكبرياء والترفع – لا في برج عاجي- غير ملتفت إلى كل إغراء ومطامع شخصية لصالح الإنسان والخير والعدل والجمال وهو المثقف النقدي المنخرط في مشروع تجديد الفكر القومي العربي والناشط العلماني.هو القومي واليساري الذي ظل وفيا لهذا الخط ولو شاء أن يجعل من الآداب منبر دعاية لليمين أو التطبيع لتهافت عليه الساسة ودوائر الإعلام والمال ولكنه آثر المبدأ وحياة المبدأ مكلفة شاقة وعسيرة لا يقدر عليها إلا الإنسان الطليعي والمناضل الذي يلتحم بقضايا أمته ويسترخص في سبيلها كل تضحية وكل غال.وهو نصير فلسطين الأبدي التي خذلها الساسة وباعها المرتزقة في سوق نخاسة العصر مقابل الحفاظ على كراسيهم وامتيازاتهم وقد شكل في لبنان جبهة لمقاومة التطبيع وجعل بمعية رفاقه من لبنان صرحا باذخا يحول بينه وبين الاستخذاء والهرولة والانبطاح وظل ذلك دأبه حتى أفضى إلى ربه.لقد كان الشاعر القديم يقول :بأبه اقتدى عدي في الكرمومن شابه أبه فما ظلــــــموقد اقتدى سماح بوالده الراحل سهيل إدريس (1925/2008) الروائي والناقد والمترجم ومنشئ دار الآداب ومجلتها التي نشرت الأدب الرفيع عام 1953وقد خلفت بجدارة الرسالة والثقافة والكاتب المصري كما تولت هذه الدار نشر الدواوين الشعرية التي شكلت فتوحا في مجال الكتابة الشعرية وكذا السرديات الهامة والدراسات النقدية الجادة والمبتكرة وعبر هذه الإصدارات التي تولت نشرها لأدباء بدأوا شبابا أو كهولا فأذاعت إنتاجهم في العالم العربي برمته ويكفي المرء أن يقرأ اسم "دار الآداب" على الغلاف حتى يدرك أن هذا الديوان أو هذه الرواية أو الدراسة النقدية هي أعمال هامة تستحق النشر في دار الآداب فعرف القارئ العربي أسماء حنا مينة ومحمد برادة ومحمد شكري وغيرهم وعبر الترجمات التي قدمتها لأهم الأعمال الروائية والدراسات النقدية الغر ......
#وداع
#سماح
#إدريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739725
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة وأخيرا ترجل الفارس بعد رحلة قصيرة ومضنية مع المرض الذي لا يرحم ضحيته (السرطان) حتى ينتهي به إلى النهاية الفاجعة، ورحلة شاقة وطويلة مع الحرف والموقف والالتزام، وإن مات سماح وتوارى بجسده المثخن بالجراح فإن روحه سوف تبقى حية باقية بيننا نتمثل مواقفها وأبجديات نضالها وصمودها.رحل سماح إدريس (1961/25 تشرين الثاني 2021) لكن مواففه باقية تشكل منارة هادية لنا في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل والعلم بالتعالم والمواقف الرجولية بالانتهازية. زمن يغدو فيه اليمين يسارا واليسار يمينا بجرة قلم ،بفتات يسير يلقى من عل أو بصورة إعلامية دعائية أو بحقيبة سياسية وما شئت من ألوان الإغراء والصيد الذي غدت فيه الثقافة مطية إلى الوجاهة والنجومية والنفوذ والتكسب الفاضح.لم يكن الراحل سماح من هذا اللون من الناس محترفي الفكر والكتابة والفعل الثقافي الذين لبسوا مسوح رهبان الفكر ودونكشوتات الثقافة بل كان بروميثيوس العربي الذي يطعم الناس من فلذات كبده وعصارة فكره ويختط لهم طريقا يبسا في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من أمواج الشبهات والانتهازية والدجل أو العمالة المفضوحة.هل نقول أن اسمه المستوحى من اليسر والسماحة واللين وهو المعروف بالحدب على الناس وخاصة مستضعفيهم والانتصار للإنسان المسحوق والمهمش المجدوع الأنف بتوصيف صلاح عبد الصبور وفي حب الحياة ومتعها ،الحياة التي يلج إليها الإنسان الحق من عتبة الحواس قبل الكلمات والكتب، الحياة في نضارتها وعفويتها ،في مباهجها وآلامها، في جدليتها وتجاذبها وصراعها بين الذكورة والأنوثة وفي صراع طبقاتها وهيمنة رأسمالييها وساستها ومافياتها ولوبياتها المتعددة الألوان المتوحدة المقصد؟عاش سماح إدريس في سماء من الكبرياء والترفع – لا في برج عاجي- غير ملتفت إلى كل إغراء ومطامع شخصية لصالح الإنسان والخير والعدل والجمال وهو المثقف النقدي المنخرط في مشروع تجديد الفكر القومي العربي والناشط العلماني.هو القومي واليساري الذي ظل وفيا لهذا الخط ولو شاء أن يجعل من الآداب منبر دعاية لليمين أو التطبيع لتهافت عليه الساسة ودوائر الإعلام والمال ولكنه آثر المبدأ وحياة المبدأ مكلفة شاقة وعسيرة لا يقدر عليها إلا الإنسان الطليعي والمناضل الذي يلتحم بقضايا أمته ويسترخص في سبيلها كل تضحية وكل غال.وهو نصير فلسطين الأبدي التي خذلها الساسة وباعها المرتزقة في سوق نخاسة العصر مقابل الحفاظ على كراسيهم وامتيازاتهم وقد شكل في لبنان جبهة لمقاومة التطبيع وجعل بمعية رفاقه من لبنان صرحا باذخا يحول بينه وبين الاستخذاء والهرولة والانبطاح وظل ذلك دأبه حتى أفضى إلى ربه.لقد كان الشاعر القديم يقول :بأبه اقتدى عدي في الكرمومن شابه أبه فما ظلــــــموقد اقتدى سماح بوالده الراحل سهيل إدريس (1925/2008) الروائي والناقد والمترجم ومنشئ دار الآداب ومجلتها التي نشرت الأدب الرفيع عام 1953وقد خلفت بجدارة الرسالة والثقافة والكاتب المصري كما تولت هذه الدار نشر الدواوين الشعرية التي شكلت فتوحا في مجال الكتابة الشعرية وكذا السرديات الهامة والدراسات النقدية الجادة والمبتكرة وعبر هذه الإصدارات التي تولت نشرها لأدباء بدأوا شبابا أو كهولا فأذاعت إنتاجهم في العالم العربي برمته ويكفي المرء أن يقرأ اسم "دار الآداب" على الغلاف حتى يدرك أن هذا الديوان أو هذه الرواية أو الدراسة النقدية هي أعمال هامة تستحق النشر في دار الآداب فعرف القارئ العربي أسماء حنا مينة ومحمد برادة ومحمد شكري وغيرهم وعبر الترجمات التي قدمتها لأهم الأعمال الروائية والدراسات النقدية الغر ......
#وداع
#سماح
#إدريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739725
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - في وداع سماح إدريس
إبراهيم مشارة : ألمانيا والعالم العربي الإسلامي موقع قنطرة من أجل حوار حضاري
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ليس التقارب والرغبة في الفهم من قبل الألمان للعالمين العربي والإسلامي وليدي اليوم ووليدي مستجدات الحياة الاقتصادية بزخمها بل إن ذلك عريق يعود إلى زمن ما قبل غوته صاحب" الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" والذي أطلق فيه مقولته الكبيرة المفارقة للأطروحة الاستشراقية العدائية :( إذا كان الإسلام يعني القنوت فعلى الإسلام نحيا ونموت). فالمثقفون الألمان الذين عنوا بمقاربة الثقافة العربية والإسلامية بغية فهمهما انصرفوا أولا إلى القرآن باعتباره دستور الثقافة العربية والإسلامية فأول ترجمة للقرآن إلى اللغة الألمانية تمت عام 1616 عن الإنجليزية، فالقرآن كما أسلفنا هو دستور هذه الثقافة من طنجة إلى جاكرتا ،غير أن الألمان لم يحبذوا الترجمة عن طريق لغة وسيطة أي عبر الإنجليزية أو الفرنسية بل النقل عن لغة القرآن الأولى العربية ، واحتفت هذه الأوساط بصدور أول ترجمة لمعاني القرآن إلى الألمانية عن العربية مباشرة بواسطة ديفيد فريدريش ميجيرلين ولو أنها ترجمة ناقصة ويعتورها سوء الفهم والمقصد كما يوحي العنوان المختار لها "التوراة التركية أو القرآن" مع صورة للنبي كتب تحتها "محمد النبي المدعي" هكذا عنون ميجيرلين ترجمته وهي ترجمة رديئة وصفها غوته بالإنتاج البائس وقد كان غوته نفسه يعتمد في دراسة القرآن على ترجمة تيودور آرنولد عن الإنجليزية، لكن أحسن ترجمة إلى الألمانية والتي توصف بالشعرية والجيدة هي ترجمة فريدريش روكرت عام 1843 فقد كانت شعرية حقا واقتربت كثيرا من روح القرآن.غوته الذي اكتشف الثقافة الإسلامية عبر شعر محمد حافظ الشيرازي الذي نقل إلى الألمانية عن الفارسية ديوانه الشعري المستشرق النمساوي هامر برجشتال عام 1814وقد كان الديوان الشرقي للمؤلف الغربي الذي تعد نسخته الأولى جزء من التراث الوثائقي العالمي لليونسكو محاولة جريئة في طرح الأحكام المسبقة والرغبة الشديدة في الفهم والاعتراف بالآخر وثقافته وفهمها.بل أعلن غوته صراحة :(لا توجد لغة تتجسد فيها الكلمة والروح والكتابة بهذا الشكل الأزلي مثلما هي الحال في اللغة العربية ) وكأن الديوان برمته هو رد على فولتير في مسرحيته محمد التي وسمه فيها بالمحتال دون ضمير.سبق الحضور الألماني في الشرق والرغبة في الاكتشاف والفهم – وإن كان لبعضهم الحكم المسبق والنظرة العجائبية والولع بالعالم الأسطوري تحت شمس الشرق الحارة ونسائه المثيرات للرغبة ، الحريم- وقد كانت الرحلة سيبل تعزيز هذه النظرة مثلما هي الحال مع برنهارد فون برايدن الذي زار فلسطين في رحلة الحج إذ انطلق يوم يوم 25 نيسان عام 1483وهي تدخل ضمن السياحة الدينية وهي تهدف إلى دعم المسيحية على حساب الإسلام فقد كان الرجل قسيسا مع تقديم صورة سيئة برصد اختلالات الواقع وإحالتها على النصوص المؤسسة للثقافة الإسلامية.وكانت رحلة الحج المتتكرة والمشهورة لهاينريش فون مالتزان( 1826/1847) والتي بدأها بزيارة المغرب والجزائر والحجاز برغبة الاطلاع والاكتشاف تحدوه روح المغامرة مع الولاء للمسيحية والتعصب لها وهي كسابقتها محكومة بالفكر المسبق والرأي المشحون ضد ما هو مختلف بل وتقزيمه وربطه بالمتخلف والعجائبي والسحري وكتب تقريرا عن رحلة الحج هذه في 750 صفحة وقد كان مالتزان ضمن 12 رجلا أوروبيا الذين رأوا الكعبة إلى ذلك التاريخ 1860 ونصوصه يطبعها طابع السخرية وسطحية الفهم لكن أهميتها تكمن في أن معرفة الآخر لم تعد سبيله الأولى القراءة بل الرحلة إليه وهذا في حد ذاته إنجاز هام.وجاءت زيارة الإمبراطور فيلهلم الثاني أوغليوم الثاني كما تسميه المصادر العربية (1859/1941) عام 1898 بدعوة من السلطان ......
#ألمانيا
#والعالم
#العربي
#الإسلامي
#موقع
#قنطرة
#حوار
#حضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741740
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ليس التقارب والرغبة في الفهم من قبل الألمان للعالمين العربي والإسلامي وليدي اليوم ووليدي مستجدات الحياة الاقتصادية بزخمها بل إن ذلك عريق يعود إلى زمن ما قبل غوته صاحب" الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" والذي أطلق فيه مقولته الكبيرة المفارقة للأطروحة الاستشراقية العدائية :( إذا كان الإسلام يعني القنوت فعلى الإسلام نحيا ونموت). فالمثقفون الألمان الذين عنوا بمقاربة الثقافة العربية والإسلامية بغية فهمهما انصرفوا أولا إلى القرآن باعتباره دستور الثقافة العربية والإسلامية فأول ترجمة للقرآن إلى اللغة الألمانية تمت عام 1616 عن الإنجليزية، فالقرآن كما أسلفنا هو دستور هذه الثقافة من طنجة إلى جاكرتا ،غير أن الألمان لم يحبذوا الترجمة عن طريق لغة وسيطة أي عبر الإنجليزية أو الفرنسية بل النقل عن لغة القرآن الأولى العربية ، واحتفت هذه الأوساط بصدور أول ترجمة لمعاني القرآن إلى الألمانية عن العربية مباشرة بواسطة ديفيد فريدريش ميجيرلين ولو أنها ترجمة ناقصة ويعتورها سوء الفهم والمقصد كما يوحي العنوان المختار لها "التوراة التركية أو القرآن" مع صورة للنبي كتب تحتها "محمد النبي المدعي" هكذا عنون ميجيرلين ترجمته وهي ترجمة رديئة وصفها غوته بالإنتاج البائس وقد كان غوته نفسه يعتمد في دراسة القرآن على ترجمة تيودور آرنولد عن الإنجليزية، لكن أحسن ترجمة إلى الألمانية والتي توصف بالشعرية والجيدة هي ترجمة فريدريش روكرت عام 1843 فقد كانت شعرية حقا واقتربت كثيرا من روح القرآن.غوته الذي اكتشف الثقافة الإسلامية عبر شعر محمد حافظ الشيرازي الذي نقل إلى الألمانية عن الفارسية ديوانه الشعري المستشرق النمساوي هامر برجشتال عام 1814وقد كان الديوان الشرقي للمؤلف الغربي الذي تعد نسخته الأولى جزء من التراث الوثائقي العالمي لليونسكو محاولة جريئة في طرح الأحكام المسبقة والرغبة الشديدة في الفهم والاعتراف بالآخر وثقافته وفهمها.بل أعلن غوته صراحة :(لا توجد لغة تتجسد فيها الكلمة والروح والكتابة بهذا الشكل الأزلي مثلما هي الحال في اللغة العربية ) وكأن الديوان برمته هو رد على فولتير في مسرحيته محمد التي وسمه فيها بالمحتال دون ضمير.سبق الحضور الألماني في الشرق والرغبة في الاكتشاف والفهم – وإن كان لبعضهم الحكم المسبق والنظرة العجائبية والولع بالعالم الأسطوري تحت شمس الشرق الحارة ونسائه المثيرات للرغبة ، الحريم- وقد كانت الرحلة سيبل تعزيز هذه النظرة مثلما هي الحال مع برنهارد فون برايدن الذي زار فلسطين في رحلة الحج إذ انطلق يوم يوم 25 نيسان عام 1483وهي تدخل ضمن السياحة الدينية وهي تهدف إلى دعم المسيحية على حساب الإسلام فقد كان الرجل قسيسا مع تقديم صورة سيئة برصد اختلالات الواقع وإحالتها على النصوص المؤسسة للثقافة الإسلامية.وكانت رحلة الحج المتتكرة والمشهورة لهاينريش فون مالتزان( 1826/1847) والتي بدأها بزيارة المغرب والجزائر والحجاز برغبة الاطلاع والاكتشاف تحدوه روح المغامرة مع الولاء للمسيحية والتعصب لها وهي كسابقتها محكومة بالفكر المسبق والرأي المشحون ضد ما هو مختلف بل وتقزيمه وربطه بالمتخلف والعجائبي والسحري وكتب تقريرا عن رحلة الحج هذه في 750 صفحة وقد كان مالتزان ضمن 12 رجلا أوروبيا الذين رأوا الكعبة إلى ذلك التاريخ 1860 ونصوصه يطبعها طابع السخرية وسطحية الفهم لكن أهميتها تكمن في أن معرفة الآخر لم تعد سبيله الأولى القراءة بل الرحلة إليه وهذا في حد ذاته إنجاز هام.وجاءت زيارة الإمبراطور فيلهلم الثاني أوغليوم الثاني كما تسميه المصادر العربية (1859/1941) عام 1898 بدعوة من السلطان ......
#ألمانيا
#والعالم
#العربي
#الإسلامي
#موقع
#قنطرة
#حوار
#حضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741740
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - ألمانيا والعالم العربي الإسلامي موقع قنطرة من أجل حوار حضاري
إبراهيم مشارة : طه حسين وأدباء المغرب العربي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة منذ أن ألقى طه حسين خطابا في الجامعة الأمريكية دعا فيه إلى الاهتمام بالمغرب العربي وما يزخر به من فكر ومن أدب وثقافة ،سعى هو بذاته إلى تنفيذ مضمون خطابه عبر الاهتمام بأدب المغرب العربي على ما في ذلك من صعوبة لعل أهمها صعوبة الحصول على مؤلفات المغاربة خاصة أيام الاحتلال الفرنسي للشمال الأفريقي وسعي فرنسا الدؤوب إلى محاربة العربية ومقومات الشخصية المغاربية ،وقد سرت من قبل في المشرق أراء متوارثة عن السلف في اعتبار المغرب العربي كم الثوب وذيل الطائر منذ أن وصم الصاحب بن عباد أدب المغرب- مع الأندلس- بأنه اجترار وتكرار للثقافة المشرقية "بضاعتنا ردت إلينا"تعليقا على كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي.كسر طه حسين هذه العقدة وسعى إلى التعريف بالإبداع المغاربي في المشرق بل زار تونس عام 1957 وألقى محاضرة بحضور رئيس الحكومة الحبيب بورقيبة الذي كان معجبا بطه حسين أيما إعجاب كما وجد الترحاب والاحتفاء من قبل الشيخ الطاهر بن عاشور وابنه الفاضل وقد حرك ذلك وجدانه وتذكر ما لاقاه من عنت شيوخ الأزهر وقهرهم منذ أزمة في "الشعر الجاهلي"، كما زار المغرب ا لأقصى عام 1958 ولقي كل الترحاب من قبل الملك محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني وقلد وسام الكفاءة الفكرية وأشاد الملك الراحل بوقوف طه حسين مع المغرب في محنته من أجل الاستقلال منذ نفي الملك محمد الخامس وكرمته جامعة الجزائر عام 1964 بمنحه الدكتوراه الفخرية.طه حسين الذي داهن الاستعمار الفرنسي للجزائر أيام كان طالبا بالسوربون وأهدى رسالته الجامعية عن ابن خلدون إلى السلطات الفرنسية التي تقاوم البرابرة في الشمال الأفريقي وتنشر الحضارة ،استدرك لاحقا الخطأ وأسقط الإهداء في الطبعات اللاحقة للكتاب الذي عربه محمد عبد الله عنان بل كتب في جريدة الجمهورية عام 1958 (إن كل شيء ممكن إلا أن تزعم فرنسا أنها تملك قلوب الناس في مستعمراتها،حقا قد تملك أجسامهم إلى حين أما قلوبهم فيملكها شيء آخر غير فرنسا يسمى الاستقلال) وهذا المقتطف من مقالة في تحية الجزائر وكفاحها عام 1958 كتبها مع مقالات أخرى للشيخ البشير الإبراهيمي ولويس عوض وأحمد بهاء الدين ومحمود أمين العالم وأنور عبد الملك وأحمد بهاء الدين وصدرت كل تلك المقالات في كتاب بعنوان "مع الجزائر" بمقدمة ليوسف السباعي.ليس غريبا بعد كل هذا أن يتناول العميد الأدب المغاربي تعريفا ونقدا وكان أول أديب تناوله بالتعريف والنقد هو الكاتب التونسي محمود المسعدي صاحب رواية" السد " في كتابه من" أدبنا المعاصر" وقد أشاد كثيرا بلغة القصة ومضمونها الفكري والفلسفي فكأن لغتها قدت من صخر واغترفت المعاني الفلسفية من بحر. كما أبدى إعجابا كبيرا بكتاب العلامة المغربي عبد الله كنون صاحب كتاب" النبوغ المغربي" وهو عضو مجمع اللغة العربية ومن العنوان يدرك القارئ أن الكاتب يسعى إلى الحديث عن نبوغ المغاربة وكسرهم للطوق المضروب عليهم وتبعيتهم للمشرق ومساهمتهم الجادة في ترقية الأدب العربي فلم يعد المغرب كم الثوب ولا ذيل الطائر ولكنه الأدب المغربي في هذا الجزء من الوطن العربي مستقل الروح يتمثل تاريخ المكان وخصوصيته الثقافية والفكرية وجاء في تقريظ الكتاب قول طه حسين( هذا كتاب ممتع كل الإمتاع نافع كل النفع للذين يعنون بالأدب العربي وتاريخه فهو يفصل لنا كل التفاصيل التاريخ السياسي والأدبي والعلمي للمغرب الأقصى).كما تناول في كتابه" نقد وإصلاح" رواية الكاتب الجزائري مولود معمري" الربوة المنسية" وقد تولى الكاتب إرسال نسخة من الرواية مع رسالة مكتوبة بالفرنسية والقصة تدور عن العزلة التي تحياها قرية من ......
#حسين
#وأدباء
#المغرب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743403
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة منذ أن ألقى طه حسين خطابا في الجامعة الأمريكية دعا فيه إلى الاهتمام بالمغرب العربي وما يزخر به من فكر ومن أدب وثقافة ،سعى هو بذاته إلى تنفيذ مضمون خطابه عبر الاهتمام بأدب المغرب العربي على ما في ذلك من صعوبة لعل أهمها صعوبة الحصول على مؤلفات المغاربة خاصة أيام الاحتلال الفرنسي للشمال الأفريقي وسعي فرنسا الدؤوب إلى محاربة العربية ومقومات الشخصية المغاربية ،وقد سرت من قبل في المشرق أراء متوارثة عن السلف في اعتبار المغرب العربي كم الثوب وذيل الطائر منذ أن وصم الصاحب بن عباد أدب المغرب- مع الأندلس- بأنه اجترار وتكرار للثقافة المشرقية "بضاعتنا ردت إلينا"تعليقا على كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي.كسر طه حسين هذه العقدة وسعى إلى التعريف بالإبداع المغاربي في المشرق بل زار تونس عام 1957 وألقى محاضرة بحضور رئيس الحكومة الحبيب بورقيبة الذي كان معجبا بطه حسين أيما إعجاب كما وجد الترحاب والاحتفاء من قبل الشيخ الطاهر بن عاشور وابنه الفاضل وقد حرك ذلك وجدانه وتذكر ما لاقاه من عنت شيوخ الأزهر وقهرهم منذ أزمة في "الشعر الجاهلي"، كما زار المغرب ا لأقصى عام 1958 ولقي كل الترحاب من قبل الملك محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني وقلد وسام الكفاءة الفكرية وأشاد الملك الراحل بوقوف طه حسين مع المغرب في محنته من أجل الاستقلال منذ نفي الملك محمد الخامس وكرمته جامعة الجزائر عام 1964 بمنحه الدكتوراه الفخرية.طه حسين الذي داهن الاستعمار الفرنسي للجزائر أيام كان طالبا بالسوربون وأهدى رسالته الجامعية عن ابن خلدون إلى السلطات الفرنسية التي تقاوم البرابرة في الشمال الأفريقي وتنشر الحضارة ،استدرك لاحقا الخطأ وأسقط الإهداء في الطبعات اللاحقة للكتاب الذي عربه محمد عبد الله عنان بل كتب في جريدة الجمهورية عام 1958 (إن كل شيء ممكن إلا أن تزعم فرنسا أنها تملك قلوب الناس في مستعمراتها،حقا قد تملك أجسامهم إلى حين أما قلوبهم فيملكها شيء آخر غير فرنسا يسمى الاستقلال) وهذا المقتطف من مقالة في تحية الجزائر وكفاحها عام 1958 كتبها مع مقالات أخرى للشيخ البشير الإبراهيمي ولويس عوض وأحمد بهاء الدين ومحمود أمين العالم وأنور عبد الملك وأحمد بهاء الدين وصدرت كل تلك المقالات في كتاب بعنوان "مع الجزائر" بمقدمة ليوسف السباعي.ليس غريبا بعد كل هذا أن يتناول العميد الأدب المغاربي تعريفا ونقدا وكان أول أديب تناوله بالتعريف والنقد هو الكاتب التونسي محمود المسعدي صاحب رواية" السد " في كتابه من" أدبنا المعاصر" وقد أشاد كثيرا بلغة القصة ومضمونها الفكري والفلسفي فكأن لغتها قدت من صخر واغترفت المعاني الفلسفية من بحر. كما أبدى إعجابا كبيرا بكتاب العلامة المغربي عبد الله كنون صاحب كتاب" النبوغ المغربي" وهو عضو مجمع اللغة العربية ومن العنوان يدرك القارئ أن الكاتب يسعى إلى الحديث عن نبوغ المغاربة وكسرهم للطوق المضروب عليهم وتبعيتهم للمشرق ومساهمتهم الجادة في ترقية الأدب العربي فلم يعد المغرب كم الثوب ولا ذيل الطائر ولكنه الأدب المغربي في هذا الجزء من الوطن العربي مستقل الروح يتمثل تاريخ المكان وخصوصيته الثقافية والفكرية وجاء في تقريظ الكتاب قول طه حسين( هذا كتاب ممتع كل الإمتاع نافع كل النفع للذين يعنون بالأدب العربي وتاريخه فهو يفصل لنا كل التفاصيل التاريخ السياسي والأدبي والعلمي للمغرب الأقصى).كما تناول في كتابه" نقد وإصلاح" رواية الكاتب الجزائري مولود معمري" الربوة المنسية" وقد تولى الكاتب إرسال نسخة من الرواية مع رسالة مكتوبة بالفرنسية والقصة تدور عن العزلة التي تحياها قرية من ......
#حسين
#وأدباء
#المغرب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743403
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - طه حسين وأدباء المغرب العربي
إبراهيم مشارة : قسنطينة مدينة بلا بحر .....إلا الحنين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة أعطني شارة لتساعد هذا الغريبأعطني وردة كي أحل الطلاسمقبل المغيبأعطني نجمة واحدةدلني كيف أمسك بالقلب ليلاوأغتصب الرجفة الواعدةبزق من الخمر والحب والأصدقاءالشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في قصيدة عن مدينة قسنطينةحين نزلت إلى قسنطينة بعد غياب استطال ثلاثين عاما كانت تترد د في ذهني قصيدة الشاعر عزالدين المناصرة في مدينته الثانية قسنطينة التي عاش بها زمنا ودرس بجامعتها، كنت مثله أسال أين ابن باديس ومالك حداد وكاتب ياسين ؟ وأين ذلك الصخب الذي تفجر زمنا نشوة وشعرا وفنا وفكرا ،وأين القسنطينيات اللائي كن يتماوجن كسنابل القمح على إيقاع فرقة "العيساوة" في المسرح الجهوي في ليالي رمضان؟كنت كغريب في مدينة غريبة إلا من ذكريات أحاول فرضها على الدنيا الجديدة وانثال على خاطري بيت المتنبي وهو يصف شعب بوان:ولكن الفتى العربي فيهـــاغريب الوجه واليد واللسانولم تكن غربتي غربة لسان ولا يد ولكنها غربة وجه ،أسير متمليا في وجوه الغادين والغاديات علني أعثر على وجه أعرف تقاسيمه أو أشم عطرا أعرف ماركته وصاحبته ، طوح بي الحنين إلى تلك الأيام التي كانت فيها قسنطينة أو" سيرتا" أو "مدينة الصخر العتيق" أو "مدينة الجسور المعلقة" أو "مدينة العلم والعلماء" سمها ما شئت فهي كبيرة ولها أسماؤها الحسنى مستوحاة من جغرافيتها أو من تاريخها، كانت معادلة لمدن عربية نشيطة عريقة كفاس أو الإسكندرية أو حلب الشهباء تهفو إليها قلوب العرب، تغازلها ،تتذلل إليها تصهل في أرواحهم جياد الحنين فيمتطون صهوة الأشواق إليها ويسابقون الريح حضورا بين يديها، لا بين أقدامها فهذه المدينة التي تتمدد على الصخر في غفوة حالمة ويربط بين تفاصيل جسدها جسور عريقة ويتدلى فستان كبريائها الأخضر موشى بالإباء والمقاومة والعنفوان إلى وادي الرمال السحيق حيث يوقع الماء أعذب النوتات على الصفا وينقل إلى الدنيا أخبار وآثار سيدته التي تغفو فوقه . مثل هذه المدينة لا تفضي بسرها لأي كان ولا يستهويها أي كلام كان ،هي مدينة الكبار .لا زلت أذكر كيف خفت هذه الحسناء وسحبت طرف فستانها الأخضر من وادي الرمال وهرعت لاستقبال شاعرين كبيرين ثوريين مثلها عصيين على الضيم مثلها، نزار قباني ومحمود درويش على فترة بينهما .فدرويش المنفي الأبدي وشاعر الأرض ونزار شاعر الحب والثورة والتمرد صدحت المدينة أيامئذ بالشعر والورد والعنفوان وتردد صدى هذه الأماسي الشعرية في ربوع العالم العربي.أقف في وسط المدينة قبالة البريد المركزي أتأمل المباني الكولونيالية البريد المركزي، المسرح الجهوي الذي صار اسمه على عميد أغنية "المالوف" الحاج محمد الطاهر الفرقاني وأتأمل من هناك المقهيين الكبيرين بتاريخهما ويرد ذكر أحدهما في رواية الزلزال للطاهر وطار أحدهما مغلق والآخر غدا محلا تجاريا! أسير في النهج الكبير بن بولعيد باتجاه المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة أمر بمقهى البوسفور مقهى النخبة زمانها والأنتلجنسيا والطبقة الوسطى هنا لا يدخل إلا من تأبط كتابا أو جريدة هو الآخر صار محلا تجاريا كما يدل الإشهار الأجنبي، على حائط المركز الثقافي صورتان كبيرتان لابني قسنطينة مالك بن نبي ومالك حداد مع مقولتين لهما عن الثقافة والحرية ،تذكرت حداد صاحب المقولة المدوية "اللغة الفرنسية منفاي" وأنا كانت الذكريات منفاي مازلت متشبثا بالذكرى كما يتمسك الغريق بالقشة حتى لا أغرق في بحر العالم الجديد تنساب الذكريات بين فروج روحي كما ينساب الرمل بين فروج الأصابع ،يصدح من المركز صوت أغنية للفرقاني من المالوف يزهر القلب ،تنتشي الروح فهذه الم ......
#قسنطينة
#مدينة
#.....إلا
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745243
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة أعطني شارة لتساعد هذا الغريبأعطني وردة كي أحل الطلاسمقبل المغيبأعطني نجمة واحدةدلني كيف أمسك بالقلب ليلاوأغتصب الرجفة الواعدةبزق من الخمر والحب والأصدقاءالشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في قصيدة عن مدينة قسنطينةحين نزلت إلى قسنطينة بعد غياب استطال ثلاثين عاما كانت تترد د في ذهني قصيدة الشاعر عزالدين المناصرة في مدينته الثانية قسنطينة التي عاش بها زمنا ودرس بجامعتها، كنت مثله أسال أين ابن باديس ومالك حداد وكاتب ياسين ؟ وأين ذلك الصخب الذي تفجر زمنا نشوة وشعرا وفنا وفكرا ،وأين القسنطينيات اللائي كن يتماوجن كسنابل القمح على إيقاع فرقة "العيساوة" في المسرح الجهوي في ليالي رمضان؟كنت كغريب في مدينة غريبة إلا من ذكريات أحاول فرضها على الدنيا الجديدة وانثال على خاطري بيت المتنبي وهو يصف شعب بوان:ولكن الفتى العربي فيهـــاغريب الوجه واليد واللسانولم تكن غربتي غربة لسان ولا يد ولكنها غربة وجه ،أسير متمليا في وجوه الغادين والغاديات علني أعثر على وجه أعرف تقاسيمه أو أشم عطرا أعرف ماركته وصاحبته ، طوح بي الحنين إلى تلك الأيام التي كانت فيها قسنطينة أو" سيرتا" أو "مدينة الصخر العتيق" أو "مدينة الجسور المعلقة" أو "مدينة العلم والعلماء" سمها ما شئت فهي كبيرة ولها أسماؤها الحسنى مستوحاة من جغرافيتها أو من تاريخها، كانت معادلة لمدن عربية نشيطة عريقة كفاس أو الإسكندرية أو حلب الشهباء تهفو إليها قلوب العرب، تغازلها ،تتذلل إليها تصهل في أرواحهم جياد الحنين فيمتطون صهوة الأشواق إليها ويسابقون الريح حضورا بين يديها، لا بين أقدامها فهذه المدينة التي تتمدد على الصخر في غفوة حالمة ويربط بين تفاصيل جسدها جسور عريقة ويتدلى فستان كبريائها الأخضر موشى بالإباء والمقاومة والعنفوان إلى وادي الرمال السحيق حيث يوقع الماء أعذب النوتات على الصفا وينقل إلى الدنيا أخبار وآثار سيدته التي تغفو فوقه . مثل هذه المدينة لا تفضي بسرها لأي كان ولا يستهويها أي كلام كان ،هي مدينة الكبار .لا زلت أذكر كيف خفت هذه الحسناء وسحبت طرف فستانها الأخضر من وادي الرمال وهرعت لاستقبال شاعرين كبيرين ثوريين مثلها عصيين على الضيم مثلها، نزار قباني ومحمود درويش على فترة بينهما .فدرويش المنفي الأبدي وشاعر الأرض ونزار شاعر الحب والثورة والتمرد صدحت المدينة أيامئذ بالشعر والورد والعنفوان وتردد صدى هذه الأماسي الشعرية في ربوع العالم العربي.أقف في وسط المدينة قبالة البريد المركزي أتأمل المباني الكولونيالية البريد المركزي، المسرح الجهوي الذي صار اسمه على عميد أغنية "المالوف" الحاج محمد الطاهر الفرقاني وأتأمل من هناك المقهيين الكبيرين بتاريخهما ويرد ذكر أحدهما في رواية الزلزال للطاهر وطار أحدهما مغلق والآخر غدا محلا تجاريا! أسير في النهج الكبير بن بولعيد باتجاه المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة أمر بمقهى البوسفور مقهى النخبة زمانها والأنتلجنسيا والطبقة الوسطى هنا لا يدخل إلا من تأبط كتابا أو جريدة هو الآخر صار محلا تجاريا كما يدل الإشهار الأجنبي، على حائط المركز الثقافي صورتان كبيرتان لابني قسنطينة مالك بن نبي ومالك حداد مع مقولتين لهما عن الثقافة والحرية ،تذكرت حداد صاحب المقولة المدوية "اللغة الفرنسية منفاي" وأنا كانت الذكريات منفاي مازلت متشبثا بالذكرى كما يتمسك الغريق بالقشة حتى لا أغرق في بحر العالم الجديد تنساب الذكريات بين فروج روحي كما ينساب الرمل بين فروج الأصابع ،يصدح من المركز صوت أغنية للفرقاني من المالوف يزهر القلب ،تنتشي الروح فهذه الم ......
#قسنطينة
#مدينة
#.....إلا
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745243
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - قسنطينة مدينة بلا بحر .....إلا الحنين
إبراهيم مشارة : إدريس الشرايبي الروائي المشاكس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لم تثر رواية مغاربية من الجدل والتحفظ بشأنها والاعتراض ما أثارته رواية (الماضي البسيط) للروائي المغربي الفرانكفوني إدريس الشرايبي (1926/2007) بل وكتب بعض النقاد الغربيين عن الشرايبي المهمش وروايته التي لا تلقى ترحيبا في المغرب والعالم العربي ولا ترجمة واحتفاء من قبل الكتاب والنقاد العرب شأن كتاب آخرين يكتبون بالفرنسية كالطاهر بن جلون وعبد اللطيف اللعبي مثلا.فما سبب هذا الاعتراض والضيق إلى حد عدم المبالاة المستمرة إلى اليوم؟الشرايبي المولود بمدينة الجديدة (مازاغان سابقا )عام 1926 لأب من البورجوازية الصغيرة حيث مكنه وضعه الاجتماعي المترف إلى حد ما من متابعة دراسته الثانوية ونيل البكالوريا ثم السفر إلى فرنسا للدراسة عام 1947 والاستقرار بها حتى وفاته عام 2007.كتب الشرايبي روايته الإشكالية "الماضي البسيط" عام 1954 في وقت نفت فيه سلطات الحماية الملك محمد الخامس واشتد النضال المغربي مطالبا بالاستقلال وكأن الرواية جاءت في توقيت غير مناسب، فقد نظر إليها على أنها سيرة ذاتية وهاجمها المثقفون والنقاد وعامة من قرأها واتهم كاتبها بالعمالة والخيانة الوطنية والإساءة إلى الوطن ومقدساته وتمجيد المستعمر مما حدا بالكاتب إلى أن يكتب رسالة اعتذار نشرها في الصحافة يعتذر عن سوء الفهم ويعلن عن ولائه للوطن .فهل كان توقيت نشر الرواية هو وحده الذي أساء إليها وحرمها من الذيوع والترجمة والاحتفاء وكان سببا في مهاجمة كاتبها ومنع نشرها وترجمتها وحصارها الذي لا يزال مستمرا إلى اليوم؟بغض النظر عن الرؤية الفنية والحمولة الأيديولوجية وتقنيات الكتابة الروائية المستخدمة في هذا العمل؟إن ما تطرحه هذه الرواية الإشكالية من مضامين فكرية هو نفس ما طرحته أعمال فكرية وفنية لكتاب وروائيين عرب كبار منذ القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين أي بداية الالتقاء بين الشرق والغرب ،الهوية والاختلاف، الأنا والــ (هو) ، المثاقفة ،التقدم والتخلف.. هذه الهواجس التي نجدها متمثلة جليا في "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" لرفاعة رافع الطهطاوي و"عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم و"الحي اللاتيني" لسهيل إدريس تمثيلا لا حصرا.فما الذي جعل هذه الأعمال سواء أكانت تاريخية وصفية وتحليلية أم سردية تتلقى القبول والترحيب والاهتمام من قبل الناشر والناقد والقارئ في حين كان مصير رواية "الماضي البسيط" الشجب والاعتراض والمنع والإهمال والتناسي مع أنها تندرج من حيث الطروحات الفكرية في نفس السياق؟تتطرق الرواية إلى قصة مراهق مغربي وعائلته في الأربعينيات زمن الحرب الكبرى في مدينة الجديدة ، فالأب من الموسرين يشتغل في تجارة الشاي بالجملة يتسم في معاملته لزوجته وأولاده بالمحافظة الشكلية والاستبداد في ذات الوقت لكن هذا لا يمنعه من أن يختلس المتعة وأن ينفق على لذاته ويسميه الكاتب على لسان أحد أولاده ( السيد) والأم مخلصة طيعة لينة منحدرة من فاس تخلص في تربية أبنائها وطاعة زوجها وقد انتهى بها المطاف إلى الانتحار مدفوعة بتصرفات زوجها وقهره لها ثم الأولاد أما الصغير( حميد) فقتله والده وزورت شهادة على أنه مات بمرض معد ،هربا من المتابعة ثم دفن وأما البطل (إدريس) فهو المشاكس والمعترض على والده، الكاره للشرق كما يقول المنبهر بالغرب وقد صمم على أن يختط لنفسه طريقا غير التي يريدها له والده فقد طلب العلم وعب من الثقافة الغربية واختلط بالفرنسيين الذين كانوا يعيشون بالمغرب زمن الحماية الفرنسية على المغرب ثم الحرب الكونية الثانية وتنتهي الرواية بنجاح الولد إدريس وسفره إلى فرنسا للدراسة.لطالما نظر إلى ......
#إدريس
#الشرايبي
#الروائي
#المشاكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748582
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لم تثر رواية مغاربية من الجدل والتحفظ بشأنها والاعتراض ما أثارته رواية (الماضي البسيط) للروائي المغربي الفرانكفوني إدريس الشرايبي (1926/2007) بل وكتب بعض النقاد الغربيين عن الشرايبي المهمش وروايته التي لا تلقى ترحيبا في المغرب والعالم العربي ولا ترجمة واحتفاء من قبل الكتاب والنقاد العرب شأن كتاب آخرين يكتبون بالفرنسية كالطاهر بن جلون وعبد اللطيف اللعبي مثلا.فما سبب هذا الاعتراض والضيق إلى حد عدم المبالاة المستمرة إلى اليوم؟الشرايبي المولود بمدينة الجديدة (مازاغان سابقا )عام 1926 لأب من البورجوازية الصغيرة حيث مكنه وضعه الاجتماعي المترف إلى حد ما من متابعة دراسته الثانوية ونيل البكالوريا ثم السفر إلى فرنسا للدراسة عام 1947 والاستقرار بها حتى وفاته عام 2007.كتب الشرايبي روايته الإشكالية "الماضي البسيط" عام 1954 في وقت نفت فيه سلطات الحماية الملك محمد الخامس واشتد النضال المغربي مطالبا بالاستقلال وكأن الرواية جاءت في توقيت غير مناسب، فقد نظر إليها على أنها سيرة ذاتية وهاجمها المثقفون والنقاد وعامة من قرأها واتهم كاتبها بالعمالة والخيانة الوطنية والإساءة إلى الوطن ومقدساته وتمجيد المستعمر مما حدا بالكاتب إلى أن يكتب رسالة اعتذار نشرها في الصحافة يعتذر عن سوء الفهم ويعلن عن ولائه للوطن .فهل كان توقيت نشر الرواية هو وحده الذي أساء إليها وحرمها من الذيوع والترجمة والاحتفاء وكان سببا في مهاجمة كاتبها ومنع نشرها وترجمتها وحصارها الذي لا يزال مستمرا إلى اليوم؟بغض النظر عن الرؤية الفنية والحمولة الأيديولوجية وتقنيات الكتابة الروائية المستخدمة في هذا العمل؟إن ما تطرحه هذه الرواية الإشكالية من مضامين فكرية هو نفس ما طرحته أعمال فكرية وفنية لكتاب وروائيين عرب كبار منذ القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين أي بداية الالتقاء بين الشرق والغرب ،الهوية والاختلاف، الأنا والــ (هو) ، المثاقفة ،التقدم والتخلف.. هذه الهواجس التي نجدها متمثلة جليا في "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" لرفاعة رافع الطهطاوي و"عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم و"الحي اللاتيني" لسهيل إدريس تمثيلا لا حصرا.فما الذي جعل هذه الأعمال سواء أكانت تاريخية وصفية وتحليلية أم سردية تتلقى القبول والترحيب والاهتمام من قبل الناشر والناقد والقارئ في حين كان مصير رواية "الماضي البسيط" الشجب والاعتراض والمنع والإهمال والتناسي مع أنها تندرج من حيث الطروحات الفكرية في نفس السياق؟تتطرق الرواية إلى قصة مراهق مغربي وعائلته في الأربعينيات زمن الحرب الكبرى في مدينة الجديدة ، فالأب من الموسرين يشتغل في تجارة الشاي بالجملة يتسم في معاملته لزوجته وأولاده بالمحافظة الشكلية والاستبداد في ذات الوقت لكن هذا لا يمنعه من أن يختلس المتعة وأن ينفق على لذاته ويسميه الكاتب على لسان أحد أولاده ( السيد) والأم مخلصة طيعة لينة منحدرة من فاس تخلص في تربية أبنائها وطاعة زوجها وقد انتهى بها المطاف إلى الانتحار مدفوعة بتصرفات زوجها وقهره لها ثم الأولاد أما الصغير( حميد) فقتله والده وزورت شهادة على أنه مات بمرض معد ،هربا من المتابعة ثم دفن وأما البطل (إدريس) فهو المشاكس والمعترض على والده، الكاره للشرق كما يقول المنبهر بالغرب وقد صمم على أن يختط لنفسه طريقا غير التي يريدها له والده فقد طلب العلم وعب من الثقافة الغربية واختلط بالفرنسيين الذين كانوا يعيشون بالمغرب زمن الحماية الفرنسية على المغرب ثم الحرب الكونية الثانية وتنتهي الرواية بنجاح الولد إدريس وسفره إلى فرنسا للدراسة.لطالما نظر إلى ......
#إدريس
#الشرايبي
#الروائي
#المشاكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748582
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - إدريس الشرايبي الروائي المشاكس
إبراهيم مشارة : الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة 1-شعراء العراقمن الثابت أن الثورة الجزائرية الكبرى (1954/1962) من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين ،شغلت كل الأحرار في العالم وساندها ودعمها بالمال والسلاح والتظاهر والموقف السياسي وبالكتابة والسينما والرسم كثير جدا من أعلام القرن وكثير جدا من الشعوب المحبة للحرية الرافضة للاستغلال والهيمنة، وهي بالفعل معركة الإنسان من أجل الحرية والكرامة تحت سماء الوطن وشمسه . وليس بخاف على أحد جرائم الاستعمار وتجاوزاته الكبيرة في حق الإنسان الذي وصمه بكل نقيصة ولفق لخداع العالم رسالة التمدين والتحضير لشعوب العالم الثالث البربرية والهمجية فهي رسالة الأبيض نحو الآخر المختلف لونا وعرقا وانطلت تلك الخدعة على بعض المثقفين فبرروا الاستعمار وزكوه حتى أن فكنور هوجو لما سأل جنرالا فرنسيا عما يحدث في الجزائر رد الجنرال بأن الجيش الفرنسي يسعى لنشر رسالة الحضارة وصدق هوجو الفرية.ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي أو السكان الأصليين من ممارسة حقوقهم المشروعة في أرضهم فيغتصب حقوقهم ويرجعهم عبيدا وسخرة للسادة الجدد ملاك الأراضي ويمعن فيهم تنكيلا وتعذيبا وتقتيلا وسجنا ونفيا حتى يكون القهر والرعب هو هاجس الإنسان فيلوذ بالصمت والرضا ولقد أفاض المناضل المارتنيكي فرانز فانون في عمله الكبير "معذبو الأرض" في تحليل الشخصية المستلبة والمقهورة والمطموسة الملامح .ثورة كبرى اندلعت بعد مخاض عسير سبقتها مقاومة شرسة للاحتلال وهو يدنس أرض الوطن في 1830وثورات شعبية متعاقبة أثبتت للمستعمر أن فكرة تحضير وتمدين الشعب البربري لا تنطلي إلا على المتنفعين من عملائه ،غير أن قوة المستعمر وهمجيته أخمدت هذه الثورات ولجأ المستعمر إلى فصل الجزائر عن محيطها الطبيعي العربي والإسلامي بخطاب تضليلي كالادعاء أن الجزائريين هم أحفاد الأوروبيين وأن الجزائر أوروبية منذ التاريخ الغابر ،وهكذا مضى المستعمر في محاربة مقومات الشخصية الوطنية بتحريم وتجريم تعليم العربية وتحويل المساجد إلى كنائس والإمعان في التبشير وتزوير التاريخ والإمعان في نشر الأمية وتكريس الفقر والمرض حتى تخور جميع القوى ويستسلم الشعب إلى جلاده.وتولت الحركة الوطنية إبراز مقومات الشخصية الوطنية وحقوق الشعب ومطالبه بعد تجاذبات عديدة وانكشاف فرية الإدماج والمساواة مع المستوطنين ليصل النضال السياسي إلى تفجير الثورة الكبرى والعارمة في 1954.ثورة ألقى بها القادة إلى الشارع فاحتضنها الشعب كما قال الشهيد العربي بن مهيدي الذي كان شديد الإعجاب بالمناضل المكسيكي زاباتا وهكذا كانت هذه الثورة مثار تأييد العالم ووقوف الشعوب مع النضال الجزائري ،ثورة خطط لها القادة ونفذها الشعب وكان الفيلسوف الفرنسي ساتر وهو أحد المؤيدين للكفاح الجزائري قد وصف المناضل الكونغولي باتريس لوممبا بالثائر دون ثورة وهو وصف يظهر الشرخ بين عمل النخبة والقاعدة وهو ما تفادته ثورة الجزائر التي كانت ثورة الشعب برمته قادة ومواطنين أنهت بعد تضحيات جسام ليلا استعماريا طويلا قهر أعتى قوة في الحلف الأطلسي.تعاطف الشعراء العرب مع هذه الثورة وساندوها من منطلق قومي وعقيدي ومن منطلق إنساني وتوالت النصوص الشعرية المتفاوتة القيمة دلاليا وبنائيا في فضح الاستعمار والإشادة بكفاح الشعب وصبره وشجاعته وتحميس الثوار لمزيد من الشراسة والفعل الثوري وكانت هذه القصائد من الكثرة بحيث تؤلف ديوانا كبيرا يمكن تسميته" ديوان الثورة ......
#الثورة
#الجزائرية
#الشعر
#العربي
#الأيديولوجيا
#والشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750733
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة 1-شعراء العراقمن الثابت أن الثورة الجزائرية الكبرى (1954/1962) من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين ،شغلت كل الأحرار في العالم وساندها ودعمها بالمال والسلاح والتظاهر والموقف السياسي وبالكتابة والسينما والرسم كثير جدا من أعلام القرن وكثير جدا من الشعوب المحبة للحرية الرافضة للاستغلال والهيمنة، وهي بالفعل معركة الإنسان من أجل الحرية والكرامة تحت سماء الوطن وشمسه . وليس بخاف على أحد جرائم الاستعمار وتجاوزاته الكبيرة في حق الإنسان الذي وصمه بكل نقيصة ولفق لخداع العالم رسالة التمدين والتحضير لشعوب العالم الثالث البربرية والهمجية فهي رسالة الأبيض نحو الآخر المختلف لونا وعرقا وانطلت تلك الخدعة على بعض المثقفين فبرروا الاستعمار وزكوه حتى أن فكنور هوجو لما سأل جنرالا فرنسيا عما يحدث في الجزائر رد الجنرال بأن الجيش الفرنسي يسعى لنشر رسالة الحضارة وصدق هوجو الفرية.ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي أو السكان الأصليين من ممارسة حقوقهم المشروعة في أرضهم فيغتصب حقوقهم ويرجعهم عبيدا وسخرة للسادة الجدد ملاك الأراضي ويمعن فيهم تنكيلا وتعذيبا وتقتيلا وسجنا ونفيا حتى يكون القهر والرعب هو هاجس الإنسان فيلوذ بالصمت والرضا ولقد أفاض المناضل المارتنيكي فرانز فانون في عمله الكبير "معذبو الأرض" في تحليل الشخصية المستلبة والمقهورة والمطموسة الملامح .ثورة كبرى اندلعت بعد مخاض عسير سبقتها مقاومة شرسة للاحتلال وهو يدنس أرض الوطن في 1830وثورات شعبية متعاقبة أثبتت للمستعمر أن فكرة تحضير وتمدين الشعب البربري لا تنطلي إلا على المتنفعين من عملائه ،غير أن قوة المستعمر وهمجيته أخمدت هذه الثورات ولجأ المستعمر إلى فصل الجزائر عن محيطها الطبيعي العربي والإسلامي بخطاب تضليلي كالادعاء أن الجزائريين هم أحفاد الأوروبيين وأن الجزائر أوروبية منذ التاريخ الغابر ،وهكذا مضى المستعمر في محاربة مقومات الشخصية الوطنية بتحريم وتجريم تعليم العربية وتحويل المساجد إلى كنائس والإمعان في التبشير وتزوير التاريخ والإمعان في نشر الأمية وتكريس الفقر والمرض حتى تخور جميع القوى ويستسلم الشعب إلى جلاده.وتولت الحركة الوطنية إبراز مقومات الشخصية الوطنية وحقوق الشعب ومطالبه بعد تجاذبات عديدة وانكشاف فرية الإدماج والمساواة مع المستوطنين ليصل النضال السياسي إلى تفجير الثورة الكبرى والعارمة في 1954.ثورة ألقى بها القادة إلى الشارع فاحتضنها الشعب كما قال الشهيد العربي بن مهيدي الذي كان شديد الإعجاب بالمناضل المكسيكي زاباتا وهكذا كانت هذه الثورة مثار تأييد العالم ووقوف الشعوب مع النضال الجزائري ،ثورة خطط لها القادة ونفذها الشعب وكان الفيلسوف الفرنسي ساتر وهو أحد المؤيدين للكفاح الجزائري قد وصف المناضل الكونغولي باتريس لوممبا بالثائر دون ثورة وهو وصف يظهر الشرخ بين عمل النخبة والقاعدة وهو ما تفادته ثورة الجزائر التي كانت ثورة الشعب برمته قادة ومواطنين أنهت بعد تضحيات جسام ليلا استعماريا طويلا قهر أعتى قوة في الحلف الأطلسي.تعاطف الشعراء العرب مع هذه الثورة وساندوها من منطلق قومي وعقيدي ومن منطلق إنساني وتوالت النصوص الشعرية المتفاوتة القيمة دلاليا وبنائيا في فضح الاستعمار والإشادة بكفاح الشعب وصبره وشجاعته وتحميس الثوار لمزيد من الشراسة والفعل الثوري وكانت هذه القصائد من الكثرة بحيث تؤلف ديوانا كبيرا يمكن تسميته" ديوان الثورة ......
#الثورة
#الجزائرية
#الشعر
#العربي
#الأيديولوجيا
#والشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750733
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية
إبراهيم مشارة : المناظرات الفكرية صراع النخبة والجماهير
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في تاريخ الثقافة العربية والإسلامية وهو تاريخ خصب متعدد ومتنوع،شمل شتى العلوم والمعارف من دينية ودنيوية يقف المتأمل فيه على حالة فكرية لا تمثل إلا حالة الحوار والنقاش والجدل والمناظرة ، والحضارة إذا بلغت أوجها تعددت المشارب والمصادر وافتن الناس طرقا في التفكير والعيش وممارسة الحياة أقل ما يقال عنها أنها حالة إبداع في ممارسة الحياة تبتعد عن النمطية والتكرار..والثقافة الإسلامية كما يرى المستعرب الألماني توماس باور ثقافة التعدد في المعنى والتنوع والانفتاح والتأويل وذلك ما أتاح لها هضم الأفكار والثقافات المجاورة واحتواء العادات والتقاليد - ما لم تتعارض مع العقيدة - لتلك الشعوب من المحيط إلى الخليج بل إلى تخوم الهند والصين. ومادام القرآن حمال أوجه لا ينطق بل ينطق به الرجال فهو أفق للتأمل غني الدلالة ينفتح على التأويل بما أنه النص الأول المؤسس للإسلام ولحضارته .ولا شك أن الاختلاف بين المسلمين في مسألة الإمامة ومن هو أحق بتولي أمور المسلمين زاد في حدة الخصام والجدل وعلى إثر هذا الجدل نشأت الأحزاب الإسلامية الأولى التي وصل الخصام بينها إلى حد الاحتراب كما حدث في موقعة الجمل وصفين ،محوران فتحا الفكر والثقافة الإسلامية على التعدد الدين والسياسة ، وتضيق الفروق بين ما هو سياسي وديني فالدين سياسة والسياسة دين .ويحتفظ التاريخ بقصص هذه المناظرات بين الشيعة والسنة مثلا وبين الخوارج والسنة ومن تلك المناظرات مناظرة الخوارج للخليفة عمر بن عبد العزيز في قضية الخلافة ويقال أن الخليفة فكر في تركها شورى وعلى إثر ذلك تم تسميمه من قبل البلاط الأموي.ومن المناظرات الفلسفية ما كان بين الإمام أبي حامد الغزالي وابن رشد فقد انتصر ابن رشد للعقل والتفكير والفلسفة التي رأى أنها توصل إلى الحق وضمن أطروحته الجدلية كتابه "تهافت التهافت" الذي رد به على طرح الإمام الغزالي المعنون ب "تهافت الفلاسفة" حيث حمل الغزالي على الفلسفة والفلاسفة ورأى أنها قاصرة والسبيل الوحيد لإدراك الحق هو النص أو الوحي.وفي المجال الأدبي تلك المناظرة المشهورة بين أبي بكر الخوارزمي وبديع الزمان الهمذاني وكان الخوارزمي ملء السمع والبصر فهو الموسوعة الأدبية العربية في ذلك الوقت والحجة في اللغة وشواردها بينما كان الهمذاني شابا في مقتبل العمر لكنه كان آية في الذكاء والحفظ والنبوغ وطمح إلى الشهرة فلم يرها تتأتى إلا من طريق مناظرة الخوارزمي فناظره وغلبه واشتهر أمره وذاع صيته وعلى إثر الحزن والكمد مات الخوارزمي عقب هذه المناظرة.وفي العصر الحديث حيث انفتح العالم العربي على الفكر الغربي واتصل بأوروبا ثقافيا وحضاريا واقتصاديا ظهرت دعوات التجديد والتنمية والنهضة الشاملة بين مشروع ليبرالي يستلهم أثرى ما في الثقافة العربية والإسلامية ويقتبس فكر وفلسفة الأنوار العلمية والسياسية ووصل الأمر ببعض المفكرين إلى حد الدعوة إلى حد القطيعة المعرفية مع الماضي ومشروع يساري يندغم في النضال العالمي العمالي ومشروع إسلامي تبنته جماعات من المفكرين وتيارات إسلامية وكان هذا طريقا كرس الاختلاف والنقاش والجدل والخصومة وانتهى في بعض فصوله إلى المآسي.ومن أشهر المناظرات الدينية في الثمانينيات المناظرة الفكرية بين فؤاد زكريا كمدافع عن فلسفة الأنوار والطابع المدني للدولة والشيخين محمد الغزالي ويوسف القرضاوي كمناقضين لطرح زكريا واللافت في هذه المناظرة هو أن الجماهير كانت مع الشيخين تناصر وتؤيد وتكبر ولا تناقش وتفهم وتنقد واشتكى فؤاد زكريا من رفع الشيخ القرضاوي لصوته واحتج الأخير أن صوته في الحق جهير وهكذا احتكر الش ......
#المناظرات
#الفكرية
#صراع
#النخبة
#والجماهير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752821
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في تاريخ الثقافة العربية والإسلامية وهو تاريخ خصب متعدد ومتنوع،شمل شتى العلوم والمعارف من دينية ودنيوية يقف المتأمل فيه على حالة فكرية لا تمثل إلا حالة الحوار والنقاش والجدل والمناظرة ، والحضارة إذا بلغت أوجها تعددت المشارب والمصادر وافتن الناس طرقا في التفكير والعيش وممارسة الحياة أقل ما يقال عنها أنها حالة إبداع في ممارسة الحياة تبتعد عن النمطية والتكرار..والثقافة الإسلامية كما يرى المستعرب الألماني توماس باور ثقافة التعدد في المعنى والتنوع والانفتاح والتأويل وذلك ما أتاح لها هضم الأفكار والثقافات المجاورة واحتواء العادات والتقاليد - ما لم تتعارض مع العقيدة - لتلك الشعوب من المحيط إلى الخليج بل إلى تخوم الهند والصين. ومادام القرآن حمال أوجه لا ينطق بل ينطق به الرجال فهو أفق للتأمل غني الدلالة ينفتح على التأويل بما أنه النص الأول المؤسس للإسلام ولحضارته .ولا شك أن الاختلاف بين المسلمين في مسألة الإمامة ومن هو أحق بتولي أمور المسلمين زاد في حدة الخصام والجدل وعلى إثر هذا الجدل نشأت الأحزاب الإسلامية الأولى التي وصل الخصام بينها إلى حد الاحتراب كما حدث في موقعة الجمل وصفين ،محوران فتحا الفكر والثقافة الإسلامية على التعدد الدين والسياسة ، وتضيق الفروق بين ما هو سياسي وديني فالدين سياسة والسياسة دين .ويحتفظ التاريخ بقصص هذه المناظرات بين الشيعة والسنة مثلا وبين الخوارج والسنة ومن تلك المناظرات مناظرة الخوارج للخليفة عمر بن عبد العزيز في قضية الخلافة ويقال أن الخليفة فكر في تركها شورى وعلى إثر ذلك تم تسميمه من قبل البلاط الأموي.ومن المناظرات الفلسفية ما كان بين الإمام أبي حامد الغزالي وابن رشد فقد انتصر ابن رشد للعقل والتفكير والفلسفة التي رأى أنها توصل إلى الحق وضمن أطروحته الجدلية كتابه "تهافت التهافت" الذي رد به على طرح الإمام الغزالي المعنون ب "تهافت الفلاسفة" حيث حمل الغزالي على الفلسفة والفلاسفة ورأى أنها قاصرة والسبيل الوحيد لإدراك الحق هو النص أو الوحي.وفي المجال الأدبي تلك المناظرة المشهورة بين أبي بكر الخوارزمي وبديع الزمان الهمذاني وكان الخوارزمي ملء السمع والبصر فهو الموسوعة الأدبية العربية في ذلك الوقت والحجة في اللغة وشواردها بينما كان الهمذاني شابا في مقتبل العمر لكنه كان آية في الذكاء والحفظ والنبوغ وطمح إلى الشهرة فلم يرها تتأتى إلا من طريق مناظرة الخوارزمي فناظره وغلبه واشتهر أمره وذاع صيته وعلى إثر الحزن والكمد مات الخوارزمي عقب هذه المناظرة.وفي العصر الحديث حيث انفتح العالم العربي على الفكر الغربي واتصل بأوروبا ثقافيا وحضاريا واقتصاديا ظهرت دعوات التجديد والتنمية والنهضة الشاملة بين مشروع ليبرالي يستلهم أثرى ما في الثقافة العربية والإسلامية ويقتبس فكر وفلسفة الأنوار العلمية والسياسية ووصل الأمر ببعض المفكرين إلى حد الدعوة إلى حد القطيعة المعرفية مع الماضي ومشروع يساري يندغم في النضال العالمي العمالي ومشروع إسلامي تبنته جماعات من المفكرين وتيارات إسلامية وكان هذا طريقا كرس الاختلاف والنقاش والجدل والخصومة وانتهى في بعض فصوله إلى المآسي.ومن أشهر المناظرات الدينية في الثمانينيات المناظرة الفكرية بين فؤاد زكريا كمدافع عن فلسفة الأنوار والطابع المدني للدولة والشيخين محمد الغزالي ويوسف القرضاوي كمناقضين لطرح زكريا واللافت في هذه المناظرة هو أن الجماهير كانت مع الشيخين تناصر وتؤيد وتكبر ولا تناقش وتفهم وتنقد واشتكى فؤاد زكريا من رفع الشيخ القرضاوي لصوته واحتج الأخير أن صوته في الحق جهير وهكذا احتكر الش ......
#المناظرات
#الفكرية
#صراع
#النخبة
#والجماهير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752821
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - المناظرات الفكرية صراع النخبة والجماهير
إبراهيم مشارة : بكالوريا الفنون في الجزائر لم كل هذا اللغط؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في خطوة توصف بالجيدة على مسار الإصلاح والارتقاء بالمدرسة الجزائرية أقدمت وزارة التربية في الجزائر ثقافة تمكنهم من فهم الأبعاد الثقافية والتاريخية والجمالية للإبداعات الفنية وترقية البعد الفني وإعطائه مكانة في النظام التربوي الجزائري"ويتوجه إلى هذه الشعبة بداية من السنة الثانية ثانوي من شعبة الآداب والعلوم التلاميذ الراغبون في الثقافة الفنية وأصحاب الميول الإبداعية في الفن عامة والمواهب والملكات الفنية لتسنمر الدراسة سنتين تتوج ببكالوريا على استحداث شعبة جديدة في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي دعتها "شعبة الفنون" بداية من السنة الدراسية 2022/2023 في قرار يحمل رقم 37 والمؤرخ في 14 أبريل 2022 وجاء في مقدمة القرار كديباجة تشرح حيثيات هذا الاستحداث "قصد تنمية وصقل مواهب التلاميذ وتطويرها وإكسابهم الفنون في أربعة خيارات هي خيار موسيقى وخيار فنون تشكيلية وخيار مسرح وخيار سينما سمعي ،بصري على أن يدرس تلاميذ شعبة فنون مادتين فنيتين في كل خيار وتكون الدراسة في شكل نشاطات تعلمية نظرية وتطبيقية واستغلال الفضاءات والمرافق الثقافية التابعة لوزارة الثقافة.ويؤطرهم أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة مختصون في المجال الفني تابعون لمؤسسات التكوين تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون ويختارون بناء على معايير الكفاءة والتأهيل كما سيستفيد أولئك التلاميذ من زيارة المعارض و حضور العروض الموسيقية.تنطلق هذه التجربة في العاصمة فقط كتجربة أولى ثم تعمم على كثير من ولايات الوطن لاحقا بعد تقييم ودراسة ميدانية وسيستفيد التلاميذ القادمون من ولايات أخرى من النظام الداخلي.وتنطلق عملية التعريف بالشعبة بداية من الشهر الحالي عبر إعداد وسائط دعم للتعريف بها وتنظيم حصص إعلامية لتحسيس التلاميذ والأولياء بأهمية هذه الشعبة و طرح استبيانات لاكتشاف المواهب والميولات الفنية على أن تسلم بطاقة الرغبات قبل 22ماي 2002 ،ووجهت المراسلة إلى مديريات التربية عبر ولايات الوطن وكذا المفتشين ومديري الثانويات ومديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني للشروع في تنفيذ مضمون هذا المنشور الوزاري الحامل للرقم 618 الصادر عن ديوان وزير التربية الجزائرية.وحين النظر في الحجم الساعي ومعاملات المواد يتبين مدى الانسجام المؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذه الشعبة فالمعاملات في المواد المشتركة هي 02 وهي اللغة العربية والأمازيغية والعلوم الإسلامية واللغات الأجنبية والرياضيات والفيزياء بينما تكون المعاملات في المواد الفنية هي 05وهي التعبير التشكيلي والرسم وفن التصميم والنظريات الموسيقية وفن التمثيل وتقنيات السمعي البصري والثقافة السينمائية لتتناسب كذلك مع الأحجام الساعية بين ثلاث ساعات وساعتين في المواد المشتركة وخمس ساعات في المواد الفنية وهكذا يتم ترسيخ ثوابت الهوية الوطنية في عقل ووجدان التلاميذ من لغة عربية وأمازيغية وانفتاح على اللغات الأجنبية وتنمية الثقافة العلمية اللازمة ليتفرغ التلاميذ لتنمية ملكاتهم وميولهم الفنية ويتوسعون في هذه الثقافة الفنية كاختصاص.غير أن الصادم هي ردود الأفعال عند شرائح كثيرة من الناس والغريب عند فئة من بعض المتعلمين والمربين فمن المفترض مباركة هذا التوجه والعمل على إنجاحه والابتهاج بترسيمه والمشاركة في توعية التلاميذ وأوليائهم وشرائح المجتمع المختلفة فما أحوج الأمة إلى الفن تصفو به النفوس وتتهذب الطباع وترتقي الأذواق وتتعدد ألوان المتعة الفنية التي يحققها الإبداع الفني والأمم المتحضرة هي أمم الفن أولا بعد أن يشبع العلم حاجتها من الاختراعات وآليات ......
#بكالوريا
#الفنون
#الجزائر
#اللغط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755298
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في خطوة توصف بالجيدة على مسار الإصلاح والارتقاء بالمدرسة الجزائرية أقدمت وزارة التربية في الجزائر ثقافة تمكنهم من فهم الأبعاد الثقافية والتاريخية والجمالية للإبداعات الفنية وترقية البعد الفني وإعطائه مكانة في النظام التربوي الجزائري"ويتوجه إلى هذه الشعبة بداية من السنة الثانية ثانوي من شعبة الآداب والعلوم التلاميذ الراغبون في الثقافة الفنية وأصحاب الميول الإبداعية في الفن عامة والمواهب والملكات الفنية لتسنمر الدراسة سنتين تتوج ببكالوريا على استحداث شعبة جديدة في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي دعتها "شعبة الفنون" بداية من السنة الدراسية 2022/2023 في قرار يحمل رقم 37 والمؤرخ في 14 أبريل 2022 وجاء في مقدمة القرار كديباجة تشرح حيثيات هذا الاستحداث "قصد تنمية وصقل مواهب التلاميذ وتطويرها وإكسابهم الفنون في أربعة خيارات هي خيار موسيقى وخيار فنون تشكيلية وخيار مسرح وخيار سينما سمعي ،بصري على أن يدرس تلاميذ شعبة فنون مادتين فنيتين في كل خيار وتكون الدراسة في شكل نشاطات تعلمية نظرية وتطبيقية واستغلال الفضاءات والمرافق الثقافية التابعة لوزارة الثقافة.ويؤطرهم أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة مختصون في المجال الفني تابعون لمؤسسات التكوين تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون ويختارون بناء على معايير الكفاءة والتأهيل كما سيستفيد أولئك التلاميذ من زيارة المعارض و حضور العروض الموسيقية.تنطلق هذه التجربة في العاصمة فقط كتجربة أولى ثم تعمم على كثير من ولايات الوطن لاحقا بعد تقييم ودراسة ميدانية وسيستفيد التلاميذ القادمون من ولايات أخرى من النظام الداخلي.وتنطلق عملية التعريف بالشعبة بداية من الشهر الحالي عبر إعداد وسائط دعم للتعريف بها وتنظيم حصص إعلامية لتحسيس التلاميذ والأولياء بأهمية هذه الشعبة و طرح استبيانات لاكتشاف المواهب والميولات الفنية على أن تسلم بطاقة الرغبات قبل 22ماي 2002 ،ووجهت المراسلة إلى مديريات التربية عبر ولايات الوطن وكذا المفتشين ومديري الثانويات ومديري مراكز التوجيه المدرسي والمهني للشروع في تنفيذ مضمون هذا المنشور الوزاري الحامل للرقم 618 الصادر عن ديوان وزير التربية الجزائرية.وحين النظر في الحجم الساعي ومعاملات المواد يتبين مدى الانسجام المؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذه الشعبة فالمعاملات في المواد المشتركة هي 02 وهي اللغة العربية والأمازيغية والعلوم الإسلامية واللغات الأجنبية والرياضيات والفيزياء بينما تكون المعاملات في المواد الفنية هي 05وهي التعبير التشكيلي والرسم وفن التصميم والنظريات الموسيقية وفن التمثيل وتقنيات السمعي البصري والثقافة السينمائية لتتناسب كذلك مع الأحجام الساعية بين ثلاث ساعات وساعتين في المواد المشتركة وخمس ساعات في المواد الفنية وهكذا يتم ترسيخ ثوابت الهوية الوطنية في عقل ووجدان التلاميذ من لغة عربية وأمازيغية وانفتاح على اللغات الأجنبية وتنمية الثقافة العلمية اللازمة ليتفرغ التلاميذ لتنمية ملكاتهم وميولهم الفنية ويتوسعون في هذه الثقافة الفنية كاختصاص.غير أن الصادم هي ردود الأفعال عند شرائح كثيرة من الناس والغريب عند فئة من بعض المتعلمين والمربين فمن المفترض مباركة هذا التوجه والعمل على إنجاحه والابتهاج بترسيمه والمشاركة في توعية التلاميذ وأوليائهم وشرائح المجتمع المختلفة فما أحوج الأمة إلى الفن تصفو به النفوس وتتهذب الطباع وترتقي الأذواق وتتعدد ألوان المتعة الفنية التي يحققها الإبداع الفني والأمم المتحضرة هي أمم الفن أولا بعد أن يشبع العلم حاجتها من الاختراعات وآليات ......
#بكالوريا
#الفنون
#الجزائر
#اللغط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755298
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - بكالوريا الفنون في الجزائر لم كل هذا اللغط؟
إبراهيم مشارة : فهد العسكر بين إغراء الفن وقيود الواقع
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة يفتح الحارس باب المقبرة يدلف بالنعش ثلاثة رجال ،يسجى النعش للصلاة عليه ،يوارى الميت في القبر وفي لمح البصر تنتهي المراسيم ،يغلق الحارس الباب وينصرف المشيعون الثلاثة إلى شؤونهم ،وكان أحد هؤلاء الثلاثة الأديب عبد الله زكريا الأنصاري الذي حضر تشييع جثمان صديقه الشاعر المغمور والمنبوذ فهد العسكر الذي أسلم الروح يوم 15 أغسطس 1951 في الكويت، وكان الأنصاري الشاهد الوحيد من الأدباء الذي قدر له أن يخلد مسيرة وأشعار العسكر ولولاه لاانتهى في التاريخ مجهولا شأن الكثيرين من النوابغ وأسدل الستار بذلك على حياة شاعر شاب غالب الظروف وقاوم أهله والمجتمع معا من أجل الفن والشعر حتى حق عليه قول طرفة:إلى أن تحامتني العشيرة كلها وأفردت إفراد البعير الأجربولد فهد العسكر بالكويت عام 1917،كان والده إمام مسجد الفهد ومعلم قرآن وقد رغب لولده أن يخلفه في تعليم القرآن وإمامة الناس للصلاة ،تخرج عام 1930 من المدرسة المباركية ثم أكمل تعليمه بالمدرسة الأحمدية لكنه آنس من نفسه ميلا إلى الشعر-تعضده موهبة- وتعلقا بالحياة الحرة فنشأ ثائرا على القيود الاجتماعية والأعراف لا يأبه بالتقاليد ،والمجتمع الخليجي في ذلك الإبان كان مجتمعا محافظا مستكينا إلى رتابة التقليد ونمطية الأعراف مزورا عن كل تجديد وخروج عن المألوف والتعليم لا يتعدى التعليم التقليدي في ملمحه العام وكذلك العلم الديني لا يتعدى حفظ المتون وشرحها وتعاليقها وبما أثر من رواسب التقليد مع التصدي لكل محاولة للتجديد والاجتهاد برمي صاحبها بالمروق ولم يكن وضع المرأة غير وضع مزر ،حياتها نهب للأمية والشغل مع النفاذ فهي لا تعدو أن تكون آلة للإمتاع والإنجاب.وقد أخذت الكويت على عاتق بعض أبنائها المتصلين بالمشرق مهمة النهضة والتحديث حيث بزغت شمس التنوير والحداثة سواء أتعلق الأمر بالتجديد الديني كما في خطاب الأفغاني ومحمد عبده أم في بداية النهضة الأدبية التي مثلها البارودي وصبري وحافظ أم في بداية النهوض الاجتماعي كما مثل ذلك خطاب قاسم أمين حول تحرير المرأة وقبل بذلك خطاب الطهطاوي التنويري منذ "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" والخطط التوفيقية لعلي مبارك والاحتكاك بالغرب عبر طلائع البعثات العلمية منذ محمد علي والخديوي إسماعيل.نهضة إذا بدأت في مصر وامتدت إلى الشام وبلاد الرافدين ووجدت صداها في الخليج العربي وكثير من أبناء الخليج ونوابغه بدأوا مسيرتهم التحصيلية في القاهرة في جامعتها أو في دار العلوم أو في الأزهر الشريف وفي الكويت تحديدا لا يمكن إغفال دور رواد الإصلاح والشعلة التنويرية التي حملتها بعد ذلك جامعة الكويت ووزارة الإعلام والثقافة التي أمدت الساحة الثقافية العربية بمشاعل الفكر والفن والأدب عبر إصداراتها الشهرية والدورية كالعربي والكويت وعالم الفكر ومن المسرح العالمي وكتاب العربي الشهري ومازالت إلى اليوم تواصل دورها التنويري والتثقيفي.لم تصل الكويت إلى هذا المستوى إلا بالنضال الذي بدأ في الثلث الأول من القرن المنصرم وقد قدر لشاعرنا فهد العسكر أن يخوض معركة الحرية والتنوير والانطلاق أوليس الفن صنو الحرية وعديل الفردية ونظير الابتكار منصرفا عن الاجترار والإمعية والركون إلى دعة التقليد وكسل الاجترار؟عاش العسكر حياة بويهمية يخلص للفن وينشد المتعة ويعيش ليومه وإن وفق إلى رسم صورة لحياته في أبيات شعرية فقد أصاب النجح كله لا يطلب ارتباطا ولا يسأل عملا بالرغم من أنه مارس التكسب بالشعر على عادة الشعراء القدامى فقد مدح الملك عبد العزيز مما حدا بالديوان الملكي إلى الحدب عليه وتعيينه كاتبا لابن الملك مح ......
#العسكر
#إغراء
#الفن
#وقيود
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757679
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة يفتح الحارس باب المقبرة يدلف بالنعش ثلاثة رجال ،يسجى النعش للصلاة عليه ،يوارى الميت في القبر وفي لمح البصر تنتهي المراسيم ،يغلق الحارس الباب وينصرف المشيعون الثلاثة إلى شؤونهم ،وكان أحد هؤلاء الثلاثة الأديب عبد الله زكريا الأنصاري الذي حضر تشييع جثمان صديقه الشاعر المغمور والمنبوذ فهد العسكر الذي أسلم الروح يوم 15 أغسطس 1951 في الكويت، وكان الأنصاري الشاهد الوحيد من الأدباء الذي قدر له أن يخلد مسيرة وأشعار العسكر ولولاه لاانتهى في التاريخ مجهولا شأن الكثيرين من النوابغ وأسدل الستار بذلك على حياة شاعر شاب غالب الظروف وقاوم أهله والمجتمع معا من أجل الفن والشعر حتى حق عليه قول طرفة:إلى أن تحامتني العشيرة كلها وأفردت إفراد البعير الأجربولد فهد العسكر بالكويت عام 1917،كان والده إمام مسجد الفهد ومعلم قرآن وقد رغب لولده أن يخلفه في تعليم القرآن وإمامة الناس للصلاة ،تخرج عام 1930 من المدرسة المباركية ثم أكمل تعليمه بالمدرسة الأحمدية لكنه آنس من نفسه ميلا إلى الشعر-تعضده موهبة- وتعلقا بالحياة الحرة فنشأ ثائرا على القيود الاجتماعية والأعراف لا يأبه بالتقاليد ،والمجتمع الخليجي في ذلك الإبان كان مجتمعا محافظا مستكينا إلى رتابة التقليد ونمطية الأعراف مزورا عن كل تجديد وخروج عن المألوف والتعليم لا يتعدى التعليم التقليدي في ملمحه العام وكذلك العلم الديني لا يتعدى حفظ المتون وشرحها وتعاليقها وبما أثر من رواسب التقليد مع التصدي لكل محاولة للتجديد والاجتهاد برمي صاحبها بالمروق ولم يكن وضع المرأة غير وضع مزر ،حياتها نهب للأمية والشغل مع النفاذ فهي لا تعدو أن تكون آلة للإمتاع والإنجاب.وقد أخذت الكويت على عاتق بعض أبنائها المتصلين بالمشرق مهمة النهضة والتحديث حيث بزغت شمس التنوير والحداثة سواء أتعلق الأمر بالتجديد الديني كما في خطاب الأفغاني ومحمد عبده أم في بداية النهضة الأدبية التي مثلها البارودي وصبري وحافظ أم في بداية النهوض الاجتماعي كما مثل ذلك خطاب قاسم أمين حول تحرير المرأة وقبل بذلك خطاب الطهطاوي التنويري منذ "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" والخطط التوفيقية لعلي مبارك والاحتكاك بالغرب عبر طلائع البعثات العلمية منذ محمد علي والخديوي إسماعيل.نهضة إذا بدأت في مصر وامتدت إلى الشام وبلاد الرافدين ووجدت صداها في الخليج العربي وكثير من أبناء الخليج ونوابغه بدأوا مسيرتهم التحصيلية في القاهرة في جامعتها أو في دار العلوم أو في الأزهر الشريف وفي الكويت تحديدا لا يمكن إغفال دور رواد الإصلاح والشعلة التنويرية التي حملتها بعد ذلك جامعة الكويت ووزارة الإعلام والثقافة التي أمدت الساحة الثقافية العربية بمشاعل الفكر والفن والأدب عبر إصداراتها الشهرية والدورية كالعربي والكويت وعالم الفكر ومن المسرح العالمي وكتاب العربي الشهري ومازالت إلى اليوم تواصل دورها التنويري والتثقيفي.لم تصل الكويت إلى هذا المستوى إلا بالنضال الذي بدأ في الثلث الأول من القرن المنصرم وقد قدر لشاعرنا فهد العسكر أن يخوض معركة الحرية والتنوير والانطلاق أوليس الفن صنو الحرية وعديل الفردية ونظير الابتكار منصرفا عن الاجترار والإمعية والركون إلى دعة التقليد وكسل الاجترار؟عاش العسكر حياة بويهمية يخلص للفن وينشد المتعة ويعيش ليومه وإن وفق إلى رسم صورة لحياته في أبيات شعرية فقد أصاب النجح كله لا يطلب ارتباطا ولا يسأل عملا بالرغم من أنه مارس التكسب بالشعر على عادة الشعراء القدامى فقد مدح الملك عبد العزيز مما حدا بالديوان الملكي إلى الحدب عليه وتعيينه كاتبا لابن الملك مح ......
#العسكر
#إغراء
#الفن
#وقيود
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757679
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - فهد العسكر بين إغراء الفن وقيود الواقع
إبراهيم مشارة : سارتر، فانون عن الاستعمار وما بعد الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في مقدمة شهيرة وطويلة نسبيا للفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارتر لكتاب المناضل والمفكر المارتنيكي فرانس فانون" معذبو الأرض" حلل سارتر وشرح بإسهاب الدور التراجعي والتدميري لنخب العالم الموسوم بالثالث المستعمر ، كتب سارتر هذه المقدمة عام 1961 والكفاح ضد الاستعمار في إفريقيا في أوجه حيث يتفق تماما مع فانون أن لا خلاص من الاستعمار إلا بتدميره فقد غدا عصابا لكنه يتحدث عن دور النخب المتبرجزة التي كونها الاستعمار، تلك النخب التي اضطلعت بمهمة الوساطة بين المستعمر وشعوبها بعد رحيله عن أراضيها ،إن هذه البورجوازية الناشئة من العدم والتي تستعير كلماتها من المستعمر وتعيد إنتاج خطاب هجين وممارسة سياسية واجتماعية بعيدة عن طموح الشعوب المتحررة حديثا والتي لا تنسجم لا مع تاريخها ومنطلقاتها ومرجعياتها الفكرية والوجدانية وخصوصياتها الإثنية والحضارية وفي الصميم تكرس الهيمنة الغربية الإمبريالية على تلك المستعمرات والمحميات. هذه النخب التي تعشق الجلدة البيضاء وثقافتها وتقدم خدماتها وخبراتها مقابل نيل الرضا والمكاسب الأخرى والتي لا تخرج عن مكاسب شهوانية المال والسلطة مقابل عرقلة أوطانها عن النمو الحقيقي والرفاه والتقدم والعلمي والصناعي والتحرر النهائي من ربقة الاستعمار والتبعية له.نخب مثل المستعمر تشعر بالازدراء لشعوبها المسحوقة وتتعالى على ثقافته ومشاعره ومعتقداته بل وتتهكم منها ، ترطن بلغة المستعمر وتشعر إزاءه في ذات الوقت بعقدة النقص فهو معشوقها وجلادها ،فهي لا تتوانى عن الاعتقاد أن الثقافة الحقيقية هي ثقافة المستعمر وأن المثقف الحقيقي هو الذي يعتنق المركزية الغربية في كون الجذور الحقيقية للفكر الإنساني والإبداع الفكري هي الجذور الإغريقية وأن ماعدا تلك الجذور انحطاط وظلامية بل وهمجية لا ترقى إلى حضارة الإغريق وتشريعات روما القديمة ولذا ترهق نفسها في تقليد جلادها وتقدم فكرا هجينا وأدبا مصطنعا وسياسية تبعية عرجاء وربما من عليها كما يقول ساتر المستعمر بجائزة مثل الجونكور مثلا.كتاب فانون "معذبو الأرض" الذي قدم له الناشر مركز مدارات للأبحاث والنشر جاء فيه"هذا الكتاب في العلاقة بين المستعمر والمستعمر في كيفية إشعال الثورات من أسفل ،في كيفية المحافظة على الثورات من تلاعبات الاستعمار والنخب المحلية الخاضعة له ورغم أن فانون كتبه لثورات التحرر الإفريقي والأسيوي من الاستعمار القديم إلا أننا رأينا بعد مرور أكثر من نصف قرن على هذه الثورات أن الأوضاع الاستعمارية لم تتغير كثيرا وأن ما جرى على الحقيقة أن استبدل الاستعمار المباشر ذي الكلفة المادية والبشرية باستعمار محلي أقل كلفة وخاضع تماما لقوى الاستعمار السابقة وترتبط مصالحه الثقافية والسياسية والاقتصادية بها داخل إطار من ديباجة النعرات القومية والأقلية والقطرية الضيقة المصنوعة أساسا بواسطة جهاز الاستشراق".لاحظ ماركس مثلا أن الفلاحين لا يمكن أن يثوروا على المستعمر بسبب ميلهم إلى المحافظة - وقد كان مخطئا- ولا البيروقراطية التي شكلها الاستعمار والتي هي خادمة له ومن ضمنها الأحزاب التي تشكلت أثناء الحقبة الاستعمارية إنها أحزاب السمسرة والعمولة على حساب السيادة والحرية الكاملة يقول الدروبي:( إن هذه الأحزاب لا تدعو إلى العنف لأنها لا تهدف إلى قلب الأوضاع التي أنشأها الاستعمار رأسا على عقب ولا تطمع في أكثر من استلام الحكم من يد المستعمر كل ما تريده أن تفاوض المستعمر وتنتهي معه إلى تسوية ،إن البورجوازية الوطنية تخشى النتائج التي يمكن أن تنجم عن هذا الإعصار الجبار تخشى أن تكنسها هذه الروح العاصفة فلا تفتأ تقول ......
#سارتر،
#فانون
#الاستعمار
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758914
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في مقدمة شهيرة وطويلة نسبيا للفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارتر لكتاب المناضل والمفكر المارتنيكي فرانس فانون" معذبو الأرض" حلل سارتر وشرح بإسهاب الدور التراجعي والتدميري لنخب العالم الموسوم بالثالث المستعمر ، كتب سارتر هذه المقدمة عام 1961 والكفاح ضد الاستعمار في إفريقيا في أوجه حيث يتفق تماما مع فانون أن لا خلاص من الاستعمار إلا بتدميره فقد غدا عصابا لكنه يتحدث عن دور النخب المتبرجزة التي كونها الاستعمار، تلك النخب التي اضطلعت بمهمة الوساطة بين المستعمر وشعوبها بعد رحيله عن أراضيها ،إن هذه البورجوازية الناشئة من العدم والتي تستعير كلماتها من المستعمر وتعيد إنتاج خطاب هجين وممارسة سياسية واجتماعية بعيدة عن طموح الشعوب المتحررة حديثا والتي لا تنسجم لا مع تاريخها ومنطلقاتها ومرجعياتها الفكرية والوجدانية وخصوصياتها الإثنية والحضارية وفي الصميم تكرس الهيمنة الغربية الإمبريالية على تلك المستعمرات والمحميات. هذه النخب التي تعشق الجلدة البيضاء وثقافتها وتقدم خدماتها وخبراتها مقابل نيل الرضا والمكاسب الأخرى والتي لا تخرج عن مكاسب شهوانية المال والسلطة مقابل عرقلة أوطانها عن النمو الحقيقي والرفاه والتقدم والعلمي والصناعي والتحرر النهائي من ربقة الاستعمار والتبعية له.نخب مثل المستعمر تشعر بالازدراء لشعوبها المسحوقة وتتعالى على ثقافته ومشاعره ومعتقداته بل وتتهكم منها ، ترطن بلغة المستعمر وتشعر إزاءه في ذات الوقت بعقدة النقص فهو معشوقها وجلادها ،فهي لا تتوانى عن الاعتقاد أن الثقافة الحقيقية هي ثقافة المستعمر وأن المثقف الحقيقي هو الذي يعتنق المركزية الغربية في كون الجذور الحقيقية للفكر الإنساني والإبداع الفكري هي الجذور الإغريقية وأن ماعدا تلك الجذور انحطاط وظلامية بل وهمجية لا ترقى إلى حضارة الإغريق وتشريعات روما القديمة ولذا ترهق نفسها في تقليد جلادها وتقدم فكرا هجينا وأدبا مصطنعا وسياسية تبعية عرجاء وربما من عليها كما يقول ساتر المستعمر بجائزة مثل الجونكور مثلا.كتاب فانون "معذبو الأرض" الذي قدم له الناشر مركز مدارات للأبحاث والنشر جاء فيه"هذا الكتاب في العلاقة بين المستعمر والمستعمر في كيفية إشعال الثورات من أسفل ،في كيفية المحافظة على الثورات من تلاعبات الاستعمار والنخب المحلية الخاضعة له ورغم أن فانون كتبه لثورات التحرر الإفريقي والأسيوي من الاستعمار القديم إلا أننا رأينا بعد مرور أكثر من نصف قرن على هذه الثورات أن الأوضاع الاستعمارية لم تتغير كثيرا وأن ما جرى على الحقيقة أن استبدل الاستعمار المباشر ذي الكلفة المادية والبشرية باستعمار محلي أقل كلفة وخاضع تماما لقوى الاستعمار السابقة وترتبط مصالحه الثقافية والسياسية والاقتصادية بها داخل إطار من ديباجة النعرات القومية والأقلية والقطرية الضيقة المصنوعة أساسا بواسطة جهاز الاستشراق".لاحظ ماركس مثلا أن الفلاحين لا يمكن أن يثوروا على المستعمر بسبب ميلهم إلى المحافظة - وقد كان مخطئا- ولا البيروقراطية التي شكلها الاستعمار والتي هي خادمة له ومن ضمنها الأحزاب التي تشكلت أثناء الحقبة الاستعمارية إنها أحزاب السمسرة والعمولة على حساب السيادة والحرية الكاملة يقول الدروبي:( إن هذه الأحزاب لا تدعو إلى العنف لأنها لا تهدف إلى قلب الأوضاع التي أنشأها الاستعمار رأسا على عقب ولا تطمع في أكثر من استلام الحكم من يد المستعمر كل ما تريده أن تفاوض المستعمر وتنتهي معه إلى تسوية ،إن البورجوازية الوطنية تخشى النتائج التي يمكن أن تنجم عن هذا الإعصار الجبار تخشى أن تكنسها هذه الروح العاصفة فلا تفتأ تقول ......
#سارتر،
#فانون
#الاستعمار
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758914
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - سارتر، فانون عن الاستعمار وما بعد الاستعمار
إبراهيم مشارة : الطاهر وطار ثلاثية الثورة،العشق والموت
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لا شك أن الروائيين الجزائريين الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة هما عميدا الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية وأن الروائيين الذي جاؤوا من بعدهما خرجوا من أكمام معطفيهما كما خرج القصاصون الروس من معطف جوجول،وتجربة الكتابة باللغة العربية في الجزائر عقب الاستقلال في حد ذاتها مغامرة وجسارة في بلد عانى من المسخ الاستعماري لأكثر من قرن وربع قرن لكن تراكمات ذلك العهد لم تتلاش بمجرد رحيل المستعمر بل ظلت تتكرس وتترسخ لولا جهود الوطنيين الذين نافحوا بكل القوى من أجل هوية البلد العربية الإسلامية الأمازيغية والأفريقية.وكان مالك حداد قد عبر عن الأزمة في كتابته باللغة الفرنسية ، تلك اللغة التي اعتبرها مجايله وابن مدينته قسنطينة كاتب ياسين "غنيمة حرب" في حين رأى مالك حداد أنها منفاه بكل ما في المنفى من شجن واغتراب وهامشية.في رواياته الثلاث" اللاز" و"العشق والموت في الزمن الحراشي" و"الزلزال" رصد وطار ملحمة النضال ضد المستعمر وآفاق التحرر من ربقة الإقطاع بعد الاستقلال ولا عجب أن تعتبر رواية اللاز التي كتبها عام 1974 ضمن أفضل مائة رواية عربية فاللاز اللقيط المشاكس والعنيف والسكير لا يتورع عن ربط علاقات مع الإدارة الفرنسية زمن التيه ربما كنوع من الانتقام من وضعه فهو الشاب الذي ينشأ ونظرات الناس تحوم حول أصله ونسبه فينحرف مدمرا ذاته ومحاولا تخريب النسيج الرمزي للمجتمع الذي نشأ فيه ،لكنه لم يتردد في الالتحاق بالثورة والصعود إلى الجبل مع الثوار ضد المستعمر ليكتشف في لحظة نادرة أن زيدان المناضل والمثقف الهادئ هو والده الحقيقي ، ففي لحظة حميمية أو لحظة ضعف إنساني أو شبق لا سبيل إلى ردها وفي علاقة مع امرأة من معارفه ترك في أحشائها هذا الجنين الذي سوف يكبر ويغدو اللاز. هذا هو زيدان صاحب التوجه اليساري الذي عمل كادحا في فرنسا وتلقى دروسا مسائية وتثقف بالثقافة الاشتراكية وعرف رأس المال وماركس وتروتسكي ولينين والأممية الاشتراكية والنضال كذلك ضد أعوان الاستعمار من الإقطاعيين والبورجوازيين الذين يمتصون دماء الكادحين ، تلك البورجوازية التي أدانها فانون في "معذبو الأرض" وأدانها سارتر في مقدمته لكتاب فانون هذا .لاسم اللاز عدة مضامين أو دلالات ففي المخيال الشعبي هو رمز للتمرد وربما الشيطنة أو الفرادة فما الأعداد في ترتيبها التصاعدي إلا الزيادة على الواحد الذي هو الكثرة الناتجة عن الواحد(الأصل) ،وهو كغيره من الجزائريين ممن ترسب في وعيهم ولاوعيهم ألوان القهر والعذاب والحرمان والتهميش من قبل المستعمر فتضطره الظروف الكالحة إلى التقرب من الإدارة الفرنسية لنيل حظوة صغيرة عملا بمقتضى المثل العامي "حب الشوارب والقلب هارب" جلبا للقمة أو اتقاء لعقاب ولكن في اللحظة التاريخية لحظة المنعطفات التاريخية الكبرى كما يسميها أركون يختار "أنا أختار إذا أنا موجود" لقد اختار الثورة والنضال مع إخوانه في الجبل ضد الاستعمار وهذه هي حال الجزائريين مع الثورة إنهم لم يتلقوا تدريبا عسكريا ولا ثقافة سياسية تجريدية في المدارس ولكن حين حمي وطيس المعركة التحقوا بالثورة حيث المعنى الحقيقي للإنسان الجزائري وكل ماعدا ذلك زيف وتعتيم وضبابية وما اللاز سوى تجسيد وتمثيل لهذه الإرادة الشعبية الكادحة التي نشأت في جحيم الحرمان والعوز والاضطهاد ألم يقل العربي بن مهيدي"ألقوا بالثورة إلى الشارع وسوف يحتضنها الشعب"؟ما يميز هذه الرواية هو الجسارة والجرأة في فتح ملف يعد من قبيل التابوهات في ذلك الوقت إنه نضال الشيوعيين إلى جانب إخوانهم من جيش التحرير الوطني وقد رفضوا أن يتخلوا عن قناعاتهم الفكر ......
#الطاهر
#وطار
#ثلاثية
#الثورة،العشق
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761809
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لا شك أن الروائيين الجزائريين الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة هما عميدا الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية وأن الروائيين الذي جاؤوا من بعدهما خرجوا من أكمام معطفيهما كما خرج القصاصون الروس من معطف جوجول،وتجربة الكتابة باللغة العربية في الجزائر عقب الاستقلال في حد ذاتها مغامرة وجسارة في بلد عانى من المسخ الاستعماري لأكثر من قرن وربع قرن لكن تراكمات ذلك العهد لم تتلاش بمجرد رحيل المستعمر بل ظلت تتكرس وتترسخ لولا جهود الوطنيين الذين نافحوا بكل القوى من أجل هوية البلد العربية الإسلامية الأمازيغية والأفريقية.وكان مالك حداد قد عبر عن الأزمة في كتابته باللغة الفرنسية ، تلك اللغة التي اعتبرها مجايله وابن مدينته قسنطينة كاتب ياسين "غنيمة حرب" في حين رأى مالك حداد أنها منفاه بكل ما في المنفى من شجن واغتراب وهامشية.في رواياته الثلاث" اللاز" و"العشق والموت في الزمن الحراشي" و"الزلزال" رصد وطار ملحمة النضال ضد المستعمر وآفاق التحرر من ربقة الإقطاع بعد الاستقلال ولا عجب أن تعتبر رواية اللاز التي كتبها عام 1974 ضمن أفضل مائة رواية عربية فاللاز اللقيط المشاكس والعنيف والسكير لا يتورع عن ربط علاقات مع الإدارة الفرنسية زمن التيه ربما كنوع من الانتقام من وضعه فهو الشاب الذي ينشأ ونظرات الناس تحوم حول أصله ونسبه فينحرف مدمرا ذاته ومحاولا تخريب النسيج الرمزي للمجتمع الذي نشأ فيه ،لكنه لم يتردد في الالتحاق بالثورة والصعود إلى الجبل مع الثوار ضد المستعمر ليكتشف في لحظة نادرة أن زيدان المناضل والمثقف الهادئ هو والده الحقيقي ، ففي لحظة حميمية أو لحظة ضعف إنساني أو شبق لا سبيل إلى ردها وفي علاقة مع امرأة من معارفه ترك في أحشائها هذا الجنين الذي سوف يكبر ويغدو اللاز. هذا هو زيدان صاحب التوجه اليساري الذي عمل كادحا في فرنسا وتلقى دروسا مسائية وتثقف بالثقافة الاشتراكية وعرف رأس المال وماركس وتروتسكي ولينين والأممية الاشتراكية والنضال كذلك ضد أعوان الاستعمار من الإقطاعيين والبورجوازيين الذين يمتصون دماء الكادحين ، تلك البورجوازية التي أدانها فانون في "معذبو الأرض" وأدانها سارتر في مقدمته لكتاب فانون هذا .لاسم اللاز عدة مضامين أو دلالات ففي المخيال الشعبي هو رمز للتمرد وربما الشيطنة أو الفرادة فما الأعداد في ترتيبها التصاعدي إلا الزيادة على الواحد الذي هو الكثرة الناتجة عن الواحد(الأصل) ،وهو كغيره من الجزائريين ممن ترسب في وعيهم ولاوعيهم ألوان القهر والعذاب والحرمان والتهميش من قبل المستعمر فتضطره الظروف الكالحة إلى التقرب من الإدارة الفرنسية لنيل حظوة صغيرة عملا بمقتضى المثل العامي "حب الشوارب والقلب هارب" جلبا للقمة أو اتقاء لعقاب ولكن في اللحظة التاريخية لحظة المنعطفات التاريخية الكبرى كما يسميها أركون يختار "أنا أختار إذا أنا موجود" لقد اختار الثورة والنضال مع إخوانه في الجبل ضد الاستعمار وهذه هي حال الجزائريين مع الثورة إنهم لم يتلقوا تدريبا عسكريا ولا ثقافة سياسية تجريدية في المدارس ولكن حين حمي وطيس المعركة التحقوا بالثورة حيث المعنى الحقيقي للإنسان الجزائري وكل ماعدا ذلك زيف وتعتيم وضبابية وما اللاز سوى تجسيد وتمثيل لهذه الإرادة الشعبية الكادحة التي نشأت في جحيم الحرمان والعوز والاضطهاد ألم يقل العربي بن مهيدي"ألقوا بالثورة إلى الشارع وسوف يحتضنها الشعب"؟ما يميز هذه الرواية هو الجسارة والجرأة في فتح ملف يعد من قبيل التابوهات في ذلك الوقت إنه نضال الشيوعيين إلى جانب إخوانهم من جيش التحرير الوطني وقد رفضوا أن يتخلوا عن قناعاتهم الفكر ......
#الطاهر
#وطار
#ثلاثية
#الثورة،العشق
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761809
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - الطاهر وطار ثلاثية الثورة،العشق والموت
إبراهيم مشارة : متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو