فؤاده العراقيه : مُطلِقة بكسر اللام وافتخر
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه المقال طويل نسبيا نظرا لما يحمله من تناقضات لمجتمعنا وعن الأفكار التي لا تطرق ذهن المغيبين فهي مسكوت عنها من قبل الغالبية الذين التزموا الصمت حيال حياتهم التي فقدوا بها الكرامة ومن خلال علاقاتهم المستقيمة بظاهرها والخرِبة بحقيقتها ، عن ازدواجية الرجل الذي يرى شانه عاليا أمام النساء وتناسى نقصه ليُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكوريته عساها أن تعوضه نقصانه. عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق. والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , عن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها، فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما إذا تضررت من تلك العلاقة، وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي.. عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بموتها أو بأخذ روحه دون أن تأخذ حقها منه وتتصور نفسها بأنها تحررت من عبئه وتتناسى بأنها فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بصمتها وتحمّلها، فتمني موت الشريك لتتخلص من عذاباتها هو أكبر تشويه نفسي يحدث لها وأسوء ما يصل له الإنسان لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وعذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته سيبقى قائما بوعيها بل سيزيد بموته ويكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وتستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها بأنها قد قتلت نفسها قبل أن تقتل قاتلها، ومنهنَّ من تصل للجنون ليصل بها الحال لقتل اطفالها وووووو الكثير من القصص التي هي نتاج لمجتع عاهر ومُعاق عقليا وعقيم فكريا. اتحدث به عن تجربتي التي هي ليست خاصة بل عامة وتخص غالبية النساء اللواتي تدمَّغت عقولهنّ بأفكار مجتمع غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ للواقع التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.ولا أدري كيف كان وقع الطلاق(الخُلع بمفهوم قوانينا) عليَّ مختلفاً عن ما هو سائداً عليه لدى غالبية النساء اللواتي تنهال دموعهنّ لحظة وقوعه دون أن يتمكنَّ من السيطرة عليها رغم إن الطلاق كان برغبة منهنّ، وهنا تكمن وجهة الغرابة، فبالرغم من رغبتهنّ بالطلاق، وبالرغم من الاذى الواقع عليهنَّ من قبل ازواجهنَّ، لكنهنّ يرتعبنَّ من سيرته، أهو الخوف الذي زرعه المجتمع بعقولهنَّ, أم هو الانكسار الذي التصق بهنّ منذ طفولتهنّ، أم هي نظرة العار المتخلفة من قِبل المحيطين والتي ستُلحق بهنّ ، أم للندم على اعمارهنّ التي ضاعت سدى بخطأ ألاختيار, أو لانعدام ألمادة, وفي كل الأحوال ينبع تفكيرهنَّ هذا من الضعف والهوان الذي أصابهنَّ طوال السنوات التي قضيناها في مؤسسة فاشلة بكل ما تحمل ......
#مُطلِقة
#بكسر
#اللام
#وافتخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747360
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه المقال طويل نسبيا نظرا لما يحمله من تناقضات لمجتمعنا وعن الأفكار التي لا تطرق ذهن المغيبين فهي مسكوت عنها من قبل الغالبية الذين التزموا الصمت حيال حياتهم التي فقدوا بها الكرامة ومن خلال علاقاتهم المستقيمة بظاهرها والخرِبة بحقيقتها ، عن ازدواجية الرجل الذي يرى شانه عاليا أمام النساء وتناسى نقصه ليُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكوريته عساها أن تعوضه نقصانه. عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق. والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , عن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها، فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما إذا تضررت من تلك العلاقة، وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي.. عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بموتها أو بأخذ روحه دون أن تأخذ حقها منه وتتصور نفسها بأنها تحررت من عبئه وتتناسى بأنها فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بصمتها وتحمّلها، فتمني موت الشريك لتتخلص من عذاباتها هو أكبر تشويه نفسي يحدث لها وأسوء ما يصل له الإنسان لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وعذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته سيبقى قائما بوعيها بل سيزيد بموته ويكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وتستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها بأنها قد قتلت نفسها قبل أن تقتل قاتلها، ومنهنَّ من تصل للجنون ليصل بها الحال لقتل اطفالها وووووو الكثير من القصص التي هي نتاج لمجتع عاهر ومُعاق عقليا وعقيم فكريا. اتحدث به عن تجربتي التي هي ليست خاصة بل عامة وتخص غالبية النساء اللواتي تدمَّغت عقولهنّ بأفكار مجتمع غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ للواقع التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.ولا أدري كيف كان وقع الطلاق(الخُلع بمفهوم قوانينا) عليَّ مختلفاً عن ما هو سائداً عليه لدى غالبية النساء اللواتي تنهال دموعهنّ لحظة وقوعه دون أن يتمكنَّ من السيطرة عليها رغم إن الطلاق كان برغبة منهنّ، وهنا تكمن وجهة الغرابة، فبالرغم من رغبتهنّ بالطلاق، وبالرغم من الاذى الواقع عليهنَّ من قبل ازواجهنَّ، لكنهنّ يرتعبنَّ من سيرته، أهو الخوف الذي زرعه المجتمع بعقولهنَّ, أم هو الانكسار الذي التصق بهنّ منذ طفولتهنّ، أم هي نظرة العار المتخلفة من قِبل المحيطين والتي ستُلحق بهنّ ، أم للندم على اعمارهنّ التي ضاعت سدى بخطأ ألاختيار, أو لانعدام ألمادة, وفي كل الأحوال ينبع تفكيرهنَّ هذا من الضعف والهوان الذي أصابهنَّ طوال السنوات التي قضيناها في مؤسسة فاشلة بكل ما تحمل ......
#مُطلِقة
#بكسر
#اللام
#وافتخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747360
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - مُطلِقة بكسر اللام وافتخر
فؤاده العراقيه : ولا يزال عيدكُ حزين
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في كل عيد للمرأة يدور في رأسي السؤالبعد أن أسمع عبارات الغزل والتبجيل والدلاليا ترى كم سيطول هذا الحال ؟وكم من السنوات سيكون وضع المرأة على هذا المنوال ؟فاليوم هو عيدها وغدا سيكون قهرها حلال ..اليوم سنقول بها كلمات الإجلالانتِ الأموأنتِ الأختوأنتِ الحبيبةوأنتِ الرفيقة والحياةوهي في كل يوم تعاني من الذل والإذلالفلو تمرّدت نعتوها بالاسترجالولو طالبت بحريتها كإنسان ستجد عليها اللعنات تنهالأما عن حقوقها فهي من زوالٍ إلى زوالومعاناتها مستمرة ولأجل هذا لن أجد من الكلمات ما هي مفرحة لأهنئ بها المرأة العربية في هذا اليوم الذي تحتفل به كل نساء العالم لما حققوه من إنجازات ، ولدينا التهاني والكلمات والعبارات تكون كالمخدرات لكونها تُمجد صبرها وتحمّلها والكثير منها تُشبهها بـ النخلة الباسقة التي تعطي ولا تأخذ شيء وعليها أن تفتخر بهذا العطاء وعليها أن تعتبره إنجازاً لها وكأن عطائها محصورا ببضع خدمات لغيرها , وكأنها استحوذت بحقوقها بهذا العطاء, وكيف يكون الصبر انجازا لها تستحق عليه الثناء وهو مفروضا عليها ولا بديل لها لتختاره ؟والأخت التي تتحمل قمع أخيها وهي صامتة، والحبيبة الموهومة بكلمات الحب الزائفة.فهل انتهينا إلى فكرة تكريم المرأة ببضع من كلمات محصورات بقالب القوارير الضيق الذي جعلها لا تتعدى كونها وعاءً للإنجاب وحاضنة للأبناء دون وعي منها ؟وهل خلصنا إلى تكريمها بإقصائها عن الحياة واقصار دورها كخادمة لذكور امتلكوا كيانها وعقلها كأي إنسان آلي ؟هل عملها (أن حالفها الحظ)وشقاؤها خارج المنزل لتحسين الوضع المادي مع انعدام أي حق لها وكثرة الواجبات الملقاة على عاتقها وكأنها دابة ,هو تكريم لها؟هذه التساؤلات وقفت عقبة أمام كل الكلمات المفرحات التي كان عليّ انتقائها ,فلن أجد سواها لأهنئ بها المرأة لكون كلمات التهاني والتبريكات هي بعيدة عن واقع المرأة حيث تتكرر كعادة هذا اليوم من كل عام نفس الكلمات الإنشائية وتُقام الاحتفالات وكلمات الاعجاب بصبرها وتحمّلها على اساس هي الأم والأخت والحبيبة وتزداد مثل هذه العبارات مع ضحكات مرسومة على شفاه أصحاب المصالح بقهر المرأة, من سلطة دولة تلهث لقمعها ,إلى سلطة رجل يلهث ليملي نقصه بها, إلى القهر الذي تمارسه هي أحيانا أمام نفسها دون دراية منها , وحالها هو نفس الحال حيث تنهض من انتكاسة لتقع بانتكاسة أكبر وأشنع من سابقتها .الزوج ينادي بحقوق المرأة ويهمس بأذنها بكلمات ليست كالكلمات بعد أن يزوّق ما اوتي له من تزويق ليعطر بها الأجواء النتنة فيكون أول المهنئين بعيدها وأول المجيبين لندائها وينادي بحقوقها وبمساواتها بشرط أن تكون تلك المساواة خارج جدرانه لكونه اول القامعين لها وهو اول من يقتلها بحجة غسل العار ويبتهج ويصمت لتلك الحقوق التي سلبها منها بل ويفخر بذكورته وبأوامره وبتلك السطوة الفارغة.فلا نريد شعارات في عيد المرأة,ولا نريد تبجيل لدورها ,ولا نريد إهمالا لواقعها المزري ,بل نريد أن نسلط الأضواء على متاعبها الجمة وعرض هذا الواقع بكل قباحته ومرارته الذي صار على حافة الهاوية بفعل ضعفها المتأتي أولاً وأخيراً من فقرها الثقافي، نعم فقرها الثقافي بعد أن أخذتها دوامة الحياة ومشاقها.لا نريد خداعها والضحك عليها بأعياد وهي مسلوبة الحقوق , لا نريد خداعها تحت مسميات كثيرة وبحجج أكثر منها , الخوف عليها ,الغيرة عليها , تقديس لدورها ولشرف الأمومة لديها ,بأمومتها نستغلها ونوهمها بدورها ونعتبره اساساً خُلِقت لأجله.أرى أن لا يحق لنا الاحتفال بالمرأة وهي لا تزال ......
#يزال
#عيدكُ
#حزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749397
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في كل عيد للمرأة يدور في رأسي السؤالبعد أن أسمع عبارات الغزل والتبجيل والدلاليا ترى كم سيطول هذا الحال ؟وكم من السنوات سيكون وضع المرأة على هذا المنوال ؟فاليوم هو عيدها وغدا سيكون قهرها حلال ..اليوم سنقول بها كلمات الإجلالانتِ الأموأنتِ الأختوأنتِ الحبيبةوأنتِ الرفيقة والحياةوهي في كل يوم تعاني من الذل والإذلالفلو تمرّدت نعتوها بالاسترجالولو طالبت بحريتها كإنسان ستجد عليها اللعنات تنهالأما عن حقوقها فهي من زوالٍ إلى زوالومعاناتها مستمرة ولأجل هذا لن أجد من الكلمات ما هي مفرحة لأهنئ بها المرأة العربية في هذا اليوم الذي تحتفل به كل نساء العالم لما حققوه من إنجازات ، ولدينا التهاني والكلمات والعبارات تكون كالمخدرات لكونها تُمجد صبرها وتحمّلها والكثير منها تُشبهها بـ النخلة الباسقة التي تعطي ولا تأخذ شيء وعليها أن تفتخر بهذا العطاء وعليها أن تعتبره إنجازاً لها وكأن عطائها محصورا ببضع خدمات لغيرها , وكأنها استحوذت بحقوقها بهذا العطاء, وكيف يكون الصبر انجازا لها تستحق عليه الثناء وهو مفروضا عليها ولا بديل لها لتختاره ؟والأخت التي تتحمل قمع أخيها وهي صامتة، والحبيبة الموهومة بكلمات الحب الزائفة.فهل انتهينا إلى فكرة تكريم المرأة ببضع من كلمات محصورات بقالب القوارير الضيق الذي جعلها لا تتعدى كونها وعاءً للإنجاب وحاضنة للأبناء دون وعي منها ؟وهل خلصنا إلى تكريمها بإقصائها عن الحياة واقصار دورها كخادمة لذكور امتلكوا كيانها وعقلها كأي إنسان آلي ؟هل عملها (أن حالفها الحظ)وشقاؤها خارج المنزل لتحسين الوضع المادي مع انعدام أي حق لها وكثرة الواجبات الملقاة على عاتقها وكأنها دابة ,هو تكريم لها؟هذه التساؤلات وقفت عقبة أمام كل الكلمات المفرحات التي كان عليّ انتقائها ,فلن أجد سواها لأهنئ بها المرأة لكون كلمات التهاني والتبريكات هي بعيدة عن واقع المرأة حيث تتكرر كعادة هذا اليوم من كل عام نفس الكلمات الإنشائية وتُقام الاحتفالات وكلمات الاعجاب بصبرها وتحمّلها على اساس هي الأم والأخت والحبيبة وتزداد مثل هذه العبارات مع ضحكات مرسومة على شفاه أصحاب المصالح بقهر المرأة, من سلطة دولة تلهث لقمعها ,إلى سلطة رجل يلهث ليملي نقصه بها, إلى القهر الذي تمارسه هي أحيانا أمام نفسها دون دراية منها , وحالها هو نفس الحال حيث تنهض من انتكاسة لتقع بانتكاسة أكبر وأشنع من سابقتها .الزوج ينادي بحقوق المرأة ويهمس بأذنها بكلمات ليست كالكلمات بعد أن يزوّق ما اوتي له من تزويق ليعطر بها الأجواء النتنة فيكون أول المهنئين بعيدها وأول المجيبين لندائها وينادي بحقوقها وبمساواتها بشرط أن تكون تلك المساواة خارج جدرانه لكونه اول القامعين لها وهو اول من يقتلها بحجة غسل العار ويبتهج ويصمت لتلك الحقوق التي سلبها منها بل ويفخر بذكورته وبأوامره وبتلك السطوة الفارغة.فلا نريد شعارات في عيد المرأة,ولا نريد تبجيل لدورها ,ولا نريد إهمالا لواقعها المزري ,بل نريد أن نسلط الأضواء على متاعبها الجمة وعرض هذا الواقع بكل قباحته ومرارته الذي صار على حافة الهاوية بفعل ضعفها المتأتي أولاً وأخيراً من فقرها الثقافي، نعم فقرها الثقافي بعد أن أخذتها دوامة الحياة ومشاقها.لا نريد خداعها والضحك عليها بأعياد وهي مسلوبة الحقوق , لا نريد خداعها تحت مسميات كثيرة وبحجج أكثر منها , الخوف عليها ,الغيرة عليها , تقديس لدورها ولشرف الأمومة لديها ,بأمومتها نستغلها ونوهمها بدورها ونعتبره اساساً خُلِقت لأجله.أرى أن لا يحق لنا الاحتفال بالمرأة وهي لا تزال ......
#يزال
#عيدكُ
#حزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749397
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - ولا يزال عيدكُ حزين
فؤاده العراقيه : قانون تأميم النساء
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه تبدأ الحكاية بعقد الزواج وبنوده التي تنص على البيع والشراء وهي بمثابة تأميم المرأة لصالح الرجل وليست عملية تكافؤ وشراكة ،وتتحمل النساء هذه المهانة بفعل الحصار المفروض عليهن من أجل الحصول على شرف لقب متزوجة لتتخلص من ملاحقة الأهل والمجتمع لها، فلا تزال المرأة مُجبرة لبيع جسدها وخدماتها مقابل أن ينفق عليها الزوج الذي سيتكفل بكسوتها وبعلاجها واكلها وشربها، وعلى الزوجة أن تتحمل تبعات هذا العقد الذي يتجلى الغبن به وبوضوح من خلال قانون الأحوال الشخصية العراقي الذي انعدمت به العدالة التي هي أساسا للقانون الذي ينص دستوره على العدالة والمساواة التامة وعدم التمييز على حساب الأجناس والطوائف والمذاهب لكن هذه البنود لدينا هي مجرد حبرا على ورق لكونها مُعتمدة على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات عليهما والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة إزاء كم الخدمات التي ستقدمها .وكل ما يتعلق بعقود الزواج هي عبارة عن صك من القيود تكبل المرأة من ناحية وتفسد أخلاق الرجل وتزيد من عنجهيته الفارغة من ناحية أخرى.ومن ضمن تلك البنود المهينة للمرأة هي حق الزوج بتنشيز زوجته في حال لمس منها أي عقوق أو عدم طاعة له وكذلك من حقه ضربها على أن لا يترك عليها أي اثر فيما لو نكّلت هي بالعقد الذي وثقوه ببضعة دنانير تحت مسمى المهر المقدم الذي هو أثاث الزوجية وملحقاتها والمهر المؤجل تستلمه حين طلاقها عند أقرب الاجلين على المذهب الحنفي، أو عند الميسرة فيما لو تم تطليقها في المذهب الشيعي. ثانياً :-العصمة التي وضِعت بيد الزوج والتي تمكنه من فك رابطة الزواج وقت ما يشاء او الإبقاء عليها حيث يحق له تطليق زوجته وقت ما يشاء ويسمى بالطلاق التعسّفي على شرط أن يدفع لها المهر المتقدم والمتأخر ويعترف القانون هنا بالتعسّف ولكنه غير قادر على رفع هذا التعسّف عنها ,وهذه بحد ذاتها إهانة كبيرة للزوجة فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة، وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب، واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل.ثالثا:- عليها أن تعطيه حقوقه الشرعية في أي وقت يشاؤه, وتسقط نفقة الزوجة فيما لو امتنعت عن إعطاء تلك الحقوق دون أن يسألوا عن مشاعرها وعن اسباب رفضها . رابعا:- القانون لا يعاقب اغتصاب الزوجات لكونه يعتبر الزوجة ملكا لزوجها ومن حقه اغتصابها.خامساً:- يحق للزوج أن يشتري زوجة ثانية وثالثة ورابعة بعقد نكاح مخزي والذي لا يرتضي به حتى الحيوان فيما لو كان ناطقا لكونه يقتصر على المتعة الجنسية والخدمة التي تُقدّمها الزوجة للزوج وإذا امتنعت عن تقديم خدماتها له من خدمة وجنس ذهبت كل حقوقها الزوجية ,والغريب من هذا هو ان امتنعت الزوجة أو امتنع الزوج عن إعطاء الحقوق الشرعية فمن حق الطرف الثاني الشكوى عليه وأخذ حقه بالقانون!!!! ولأجل الإقلال من حالات الطلاق فعلى المرأة أن تتحمل خيانة الزوج ونزواته لكون الرجل بطبيعته لا يكتفي بامرأة واحدة !! هكذا يتصورون أو يقولون فمشكلة مجتمعنا تكمن بجذوره وبعاداته العشائرية البالية التي أنشئت ذكورا متعجرفة ومنفوخة على الفاضي , والحقيقة إن المرأة العربية عامة ,والعراقية خاصة ,عاشت عقود تحت رحمة الرجل سواء كان أب أو اخ أو زوج , وتحت رحمة القانون والمجتمع بمفاهيمه التي أرجعتنا دهورا وجعلتنا نسقط بهاوية غويطة. كل هذه الجرائم حلولها بسيطة بمجرد سن قوانين صارمة تحاسب كل من ......
#قانون
#تأميم
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749686
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه تبدأ الحكاية بعقد الزواج وبنوده التي تنص على البيع والشراء وهي بمثابة تأميم المرأة لصالح الرجل وليست عملية تكافؤ وشراكة ،وتتحمل النساء هذه المهانة بفعل الحصار المفروض عليهن من أجل الحصول على شرف لقب متزوجة لتتخلص من ملاحقة الأهل والمجتمع لها، فلا تزال المرأة مُجبرة لبيع جسدها وخدماتها مقابل أن ينفق عليها الزوج الذي سيتكفل بكسوتها وبعلاجها واكلها وشربها، وعلى الزوجة أن تتحمل تبعات هذا العقد الذي يتجلى الغبن به وبوضوح من خلال قانون الأحوال الشخصية العراقي الذي انعدمت به العدالة التي هي أساسا للقانون الذي ينص دستوره على العدالة والمساواة التامة وعدم التمييز على حساب الأجناس والطوائف والمذاهب لكن هذه البنود لدينا هي مجرد حبرا على ورق لكونها مُعتمدة على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات عليهما والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة إزاء كم الخدمات التي ستقدمها .وكل ما يتعلق بعقود الزواج هي عبارة عن صك من القيود تكبل المرأة من ناحية وتفسد أخلاق الرجل وتزيد من عنجهيته الفارغة من ناحية أخرى.ومن ضمن تلك البنود المهينة للمرأة هي حق الزوج بتنشيز زوجته في حال لمس منها أي عقوق أو عدم طاعة له وكذلك من حقه ضربها على أن لا يترك عليها أي اثر فيما لو نكّلت هي بالعقد الذي وثقوه ببضعة دنانير تحت مسمى المهر المقدم الذي هو أثاث الزوجية وملحقاتها والمهر المؤجل تستلمه حين طلاقها عند أقرب الاجلين على المذهب الحنفي، أو عند الميسرة فيما لو تم تطليقها في المذهب الشيعي. ثانياً :-العصمة التي وضِعت بيد الزوج والتي تمكنه من فك رابطة الزواج وقت ما يشاء او الإبقاء عليها حيث يحق له تطليق زوجته وقت ما يشاء ويسمى بالطلاق التعسّفي على شرط أن يدفع لها المهر المتقدم والمتأخر ويعترف القانون هنا بالتعسّف ولكنه غير قادر على رفع هذا التعسّف عنها ,وهذه بحد ذاتها إهانة كبيرة للزوجة فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة، وحين تُقرر الاخيرة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب، واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل.ثالثا:- عليها أن تعطيه حقوقه الشرعية في أي وقت يشاؤه, وتسقط نفقة الزوجة فيما لو امتنعت عن إعطاء تلك الحقوق دون أن يسألوا عن مشاعرها وعن اسباب رفضها . رابعا:- القانون لا يعاقب اغتصاب الزوجات لكونه يعتبر الزوجة ملكا لزوجها ومن حقه اغتصابها.خامساً:- يحق للزوج أن يشتري زوجة ثانية وثالثة ورابعة بعقد نكاح مخزي والذي لا يرتضي به حتى الحيوان فيما لو كان ناطقا لكونه يقتصر على المتعة الجنسية والخدمة التي تُقدّمها الزوجة للزوج وإذا امتنعت عن تقديم خدماتها له من خدمة وجنس ذهبت كل حقوقها الزوجية ,والغريب من هذا هو ان امتنعت الزوجة أو امتنع الزوج عن إعطاء الحقوق الشرعية فمن حق الطرف الثاني الشكوى عليه وأخذ حقه بالقانون!!!! ولأجل الإقلال من حالات الطلاق فعلى المرأة أن تتحمل خيانة الزوج ونزواته لكون الرجل بطبيعته لا يكتفي بامرأة واحدة !! هكذا يتصورون أو يقولون فمشكلة مجتمعنا تكمن بجذوره وبعاداته العشائرية البالية التي أنشئت ذكورا متعجرفة ومنفوخة على الفاضي , والحقيقة إن المرأة العربية عامة ,والعراقية خاصة ,عاشت عقود تحت رحمة الرجل سواء كان أب أو اخ أو زوج , وتحت رحمة القانون والمجتمع بمفاهيمه التي أرجعتنا دهورا وجعلتنا نسقط بهاوية غويطة. كل هذه الجرائم حلولها بسيطة بمجرد سن قوانين صارمة تحاسب كل من ......
#قانون
#تأميم
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749686
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - قانون تأميم النساء
فؤاده العراقيه : وهل هناك عيدا للأم في مجتمع لا أمان به للنساء ؟
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه نقتل النساء ومن ثم نتشدق بتقديس الأم وكأن الزوجة هي ليست ذاتها الأم التي نتغنى بها في الأعياد وكأنها لم تُقتل بحجة غسل العار ولم تُضرب بحجة تأديبها الأم هي ذاتها الزوجة التي تُرمى بالشارع وقت ما يشاء زوجها دون حساب من خلال حقه بالزواج من اربعة والذي يبيحه المشرع والقانون له ، في الوقت الذي لا يبيح لها أدنى الحقوق الإنسانية, .نهين النساء ونكسرهنّ ومن ثم نضع هالة القدسية عليهنّ يوماً واحدا من كل عام , نحتفل بهنّ ومن ثم ننحرهنّ كالأبقار التي لا نفع منها عندما لا تعطينا نفعاً ,وحين يبلغ الأبناء عمر معين سينهون بكِبرِهم صلاحية الأمهات في الحياة وما عليهنّ سوى انتظار الموت رغم إنها كانت ميتة سريريا باستثناء حركتها الديناميكية تلك. ونحن في القرن الواحد والعشرين لا زلنا ننظر للأم المثالية على أنها تلك المُضحية التي لا تقول لا لسي السيد وعليها ان تفني حياتها بمحور محصور بالبيت وبالأبناء وبالزوج فقط وأن لا تتعدى هذا المحيط, هذه النظرة المثالية للأم من ضمن الاسباب التي قادت لتخلف مجتمعنا بأكمله , هي نظرة دونية تعكس ثقافة مجتمع دوني يحصر العطاء والصبر والقناعة بالأم ، نظرة ضيقة لا تؤدي سوى لإسعاد حفنة من الذكور ولخراب أكثر من نصف المجتمع , نساءً وأجيالا تنشأ على التمييز وعلى نحر الامهات وسلب الحياة منهنّ في الدنيا على أمل أن تكون الجنة تحت أقدامهنّ في الآخرة ......
#هناك
#عيدا
#للأم
#مجتمع
#أمان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750644
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه نقتل النساء ومن ثم نتشدق بتقديس الأم وكأن الزوجة هي ليست ذاتها الأم التي نتغنى بها في الأعياد وكأنها لم تُقتل بحجة غسل العار ولم تُضرب بحجة تأديبها الأم هي ذاتها الزوجة التي تُرمى بالشارع وقت ما يشاء زوجها دون حساب من خلال حقه بالزواج من اربعة والذي يبيحه المشرع والقانون له ، في الوقت الذي لا يبيح لها أدنى الحقوق الإنسانية, .نهين النساء ونكسرهنّ ومن ثم نضع هالة القدسية عليهنّ يوماً واحدا من كل عام , نحتفل بهنّ ومن ثم ننحرهنّ كالأبقار التي لا نفع منها عندما لا تعطينا نفعاً ,وحين يبلغ الأبناء عمر معين سينهون بكِبرِهم صلاحية الأمهات في الحياة وما عليهنّ سوى انتظار الموت رغم إنها كانت ميتة سريريا باستثناء حركتها الديناميكية تلك. ونحن في القرن الواحد والعشرين لا زلنا ننظر للأم المثالية على أنها تلك المُضحية التي لا تقول لا لسي السيد وعليها ان تفني حياتها بمحور محصور بالبيت وبالأبناء وبالزوج فقط وأن لا تتعدى هذا المحيط, هذه النظرة المثالية للأم من ضمن الاسباب التي قادت لتخلف مجتمعنا بأكمله , هي نظرة دونية تعكس ثقافة مجتمع دوني يحصر العطاء والصبر والقناعة بالأم ، نظرة ضيقة لا تؤدي سوى لإسعاد حفنة من الذكور ولخراب أكثر من نصف المجتمع , نساءً وأجيالا تنشأ على التمييز وعلى نحر الامهات وسلب الحياة منهنّ في الدنيا على أمل أن تكون الجنة تحت أقدامهنّ في الآخرة ......
#هناك
#عيدا
#للأم
#مجتمع
#أمان
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750644
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - وهل هناك عيدا للأم في مجتمع لا أمان به للنساء ؟
فؤاده العراقيه : بدون عنوان
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في الوقت الذي تكون الحياة في الخارج صاخبة وبحركة مستمرة بشوارعها وبأسواقها التي تعج بأناس مسرعين بحركاتهم المتشابهة ذهاباً وإياباً ومن ثم يتكرر المشهد في اليوم الذي يليه وتتكرر الأيام على نفس المنوال دون جديد يذكر بها ,وكأن الوضع قد توقّف رافضاً أي تغيير ,يقف المكان في مكانه بيدين مكتوفتين وبلسان ممتد للخارج يتحدى عجزنا على التغيير, وفي نفس الوقت هنالك فوضى وحركة مستمرة تناقض هذا السكون وغير محسوبة على الحركة لكونها حركات آلية لأناس صاروا مثل ريبورتات يتحركون هنا وهناك ,بعضهم يفرح لولادة جديدة وبعضهم يحزن بموت قريباً له , عِرساً يمرُ من هنا وسيارة تمرُّ من هناك تحمل نعش أحدهم ,طقوس الأعراس والأحزان مصبوبة بنفس القالب منذ سنوات , عادات وتقاليد هي نفسها لا تتغير إلا ما ندر منها بعد أن يلفظها قانون الطبيعة المتغير دوما فتفرض عليها التغيير ,بالموت تُقام الفواتح ومعها الولائم وكأنها اعراساً يجتمع بها الأقارب للقاء بعضهم البعض وتبدأ الأحاديث الخارجة عن الموضوع وبين حين وآخر يتذكرون احزانهم ويبكون على مصائرهم ثم يتهامسون ضحكاً وكأنهم مجانين ,يرفعون صوت القرآن الذي ارتبط بلا وعيهم بالموت ليجلب لنفوسهم المزيد من القهر والكآبة ويذكّرهم بمصيرهم الحتمي وهو الموت , ولكنها ذكرى تتشكل بلاوعيهم ولا تحمل لهم أي تفسيرا فلسفيا للموت ,تذكرهم بعذاب القبر وبالنار الابدية التي سيصلون بها , ويكذب من يقول بأن نفسه تهدأ وترتاح حين سماع تلك الكلمات التي تتكرر على مسامعه منذ الطفولة ,وربما يكون صادقا أحيانا لكونه عاش حياته دون حياة في مجتمع سحب منه الحياة والحرية وخصوصا حياة وحرية المرأة التي يرى بأن حريتها مرتبطة بجسدها فقط وجسدها ملكاً له . يبدؤون بالنواح بدلا من أن يتأملوا الموقف.أما في الاعراس فيُستبدل القرآن بالموسيقى الصاخبة وأكيد الولائم ستكون على رأس القائمة كما هي الفواتح فلا نعرف الاستمتاع ما لم تكن هناك تلك الموائد مصوبة وعامرة بما تشتهي الأنفس من مأكولات ومشروبات,فلقد تركنا العقل واحتفظنا بعاداتنا وبغرائزنا .أما في الداخل عندما نركن بزاوية البيت حيث الابتعاد والسكون والاختلاء مع الذات نرى بأن الاشياء مختلفة تماما وواضحة المعالم لكونها بعيدة عن التشويش الذي يُحدثه الخارج علينا, فنرى الصورة واضحة ومدى حجم القبح الذي بدأ يستفحل بهدوء لغاية ما اصبح حقيقة تعايش معها الناس , في الداخل سكون مميت من حولنا رغم الفوضى العارمة والكامنة التي التصقت بنا من الخارج , ووضع قاتم وحزين وأمل أصبح شبه مفقود بتغيير هؤلاء الناس الذين هم في تردّي مستمر ولا يهمّها شيء سوى الإبقاء على غريزة الأكل التي استفحلت لديهم تليها غريزة الجنس المستمرّة لتزيد الأعداد ومن ثم يأتي دورهم في التباهي بتلك الأعداد حيث كلما كثرت كلما ازدادت عزوتها "ولكن" نتوقف كثيرا عند هذه الكلمة ,فمن من هؤلاء فكّر بنوعية نسله وبإمكانية تحسنيه ؟ من فكّر ماذا تعني لهم هذه الأعداد التي يأتون بها لحياة لم تعد تحمل سوى أسمها فقط , حياة لا تمت بصلة للحياة لا من قريب ولا من بعيد بل صاروا يعتقدون بأن الحياة هي هذه التي يعيشونها ولا يوجد سواها , الحياة لديهم طعام وجنس فقط , فما معنى أن نتعب بفهمها وهناك يتربص لنا قدرنا المكتوب منذ الولادة ,وهنالك من يُنظّمها لنا رغم إن التنظيم مفقودا ,هكذا يفكرون ومن يسألهم عن الإبداع تكون وقع الكلمة غريبا على مسامعهم ويبدو السائل كائنا فضائيا لا يمت لهم بصلة, اشعر بأن محاولات التغيير باتت كالمعجزة أمام هذه العقول الخرِبة , وكأنها صارت محاولة لنفخ الروح في جثث ماتت منذ ولادتها ,أو ......
#بدون
#عنوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751245
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في الوقت الذي تكون الحياة في الخارج صاخبة وبحركة مستمرة بشوارعها وبأسواقها التي تعج بأناس مسرعين بحركاتهم المتشابهة ذهاباً وإياباً ومن ثم يتكرر المشهد في اليوم الذي يليه وتتكرر الأيام على نفس المنوال دون جديد يذكر بها ,وكأن الوضع قد توقّف رافضاً أي تغيير ,يقف المكان في مكانه بيدين مكتوفتين وبلسان ممتد للخارج يتحدى عجزنا على التغيير, وفي نفس الوقت هنالك فوضى وحركة مستمرة تناقض هذا السكون وغير محسوبة على الحركة لكونها حركات آلية لأناس صاروا مثل ريبورتات يتحركون هنا وهناك ,بعضهم يفرح لولادة جديدة وبعضهم يحزن بموت قريباً له , عِرساً يمرُ من هنا وسيارة تمرُّ من هناك تحمل نعش أحدهم ,طقوس الأعراس والأحزان مصبوبة بنفس القالب منذ سنوات , عادات وتقاليد هي نفسها لا تتغير إلا ما ندر منها بعد أن يلفظها قانون الطبيعة المتغير دوما فتفرض عليها التغيير ,بالموت تُقام الفواتح ومعها الولائم وكأنها اعراساً يجتمع بها الأقارب للقاء بعضهم البعض وتبدأ الأحاديث الخارجة عن الموضوع وبين حين وآخر يتذكرون احزانهم ويبكون على مصائرهم ثم يتهامسون ضحكاً وكأنهم مجانين ,يرفعون صوت القرآن الذي ارتبط بلا وعيهم بالموت ليجلب لنفوسهم المزيد من القهر والكآبة ويذكّرهم بمصيرهم الحتمي وهو الموت , ولكنها ذكرى تتشكل بلاوعيهم ولا تحمل لهم أي تفسيرا فلسفيا للموت ,تذكرهم بعذاب القبر وبالنار الابدية التي سيصلون بها , ويكذب من يقول بأن نفسه تهدأ وترتاح حين سماع تلك الكلمات التي تتكرر على مسامعه منذ الطفولة ,وربما يكون صادقا أحيانا لكونه عاش حياته دون حياة في مجتمع سحب منه الحياة والحرية وخصوصا حياة وحرية المرأة التي يرى بأن حريتها مرتبطة بجسدها فقط وجسدها ملكاً له . يبدؤون بالنواح بدلا من أن يتأملوا الموقف.أما في الاعراس فيُستبدل القرآن بالموسيقى الصاخبة وأكيد الولائم ستكون على رأس القائمة كما هي الفواتح فلا نعرف الاستمتاع ما لم تكن هناك تلك الموائد مصوبة وعامرة بما تشتهي الأنفس من مأكولات ومشروبات,فلقد تركنا العقل واحتفظنا بعاداتنا وبغرائزنا .أما في الداخل عندما نركن بزاوية البيت حيث الابتعاد والسكون والاختلاء مع الذات نرى بأن الاشياء مختلفة تماما وواضحة المعالم لكونها بعيدة عن التشويش الذي يُحدثه الخارج علينا, فنرى الصورة واضحة ومدى حجم القبح الذي بدأ يستفحل بهدوء لغاية ما اصبح حقيقة تعايش معها الناس , في الداخل سكون مميت من حولنا رغم الفوضى العارمة والكامنة التي التصقت بنا من الخارج , ووضع قاتم وحزين وأمل أصبح شبه مفقود بتغيير هؤلاء الناس الذين هم في تردّي مستمر ولا يهمّها شيء سوى الإبقاء على غريزة الأكل التي استفحلت لديهم تليها غريزة الجنس المستمرّة لتزيد الأعداد ومن ثم يأتي دورهم في التباهي بتلك الأعداد حيث كلما كثرت كلما ازدادت عزوتها "ولكن" نتوقف كثيرا عند هذه الكلمة ,فمن من هؤلاء فكّر بنوعية نسله وبإمكانية تحسنيه ؟ من فكّر ماذا تعني لهم هذه الأعداد التي يأتون بها لحياة لم تعد تحمل سوى أسمها فقط , حياة لا تمت بصلة للحياة لا من قريب ولا من بعيد بل صاروا يعتقدون بأن الحياة هي هذه التي يعيشونها ولا يوجد سواها , الحياة لديهم طعام وجنس فقط , فما معنى أن نتعب بفهمها وهناك يتربص لنا قدرنا المكتوب منذ الولادة ,وهنالك من يُنظّمها لنا رغم إن التنظيم مفقودا ,هكذا يفكرون ومن يسألهم عن الإبداع تكون وقع الكلمة غريبا على مسامعهم ويبدو السائل كائنا فضائيا لا يمت لهم بصلة, اشعر بأن محاولات التغيير باتت كالمعجزة أمام هذه العقول الخرِبة , وكأنها صارت محاولة لنفخ الروح في جثث ماتت منذ ولادتها ,أو ......
#بدون
#عنوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751245
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - بدون عنوان
فؤاده العراقيه : فضيلة التستر على الأخطاء
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه تعوّدت آذاننا على سماع مفردات تتكرر علينا وبتكرارها يتوقف التأمل بصحتها كبقية الافعال ,مفردة الستر من ضمن المفردات المتهرئة والمُقزّزة لا نحاول الخوض في تفسيرها ,ولكون النساء الفئة المغضوب عليهنّ دوما والمغلوب على أمرهنّ فموضوع الستر خاص بهنّ دون الرجال, فالرجل مستور عليه منذ ولادته ولا يُعيبه شيئاً مهما فعل "الرجل رحمة وإن كان فحمة" أمثلة نابعة من ثقافة مجتمع يضع العيب وكل العيب في النساء مهما علا شأنهنٍ, فالتحرش عيب عليها وفخرٌ على المتحرش رغم أنها الضحية وهو المعتدي, والزانية تُقتل غسلا للعار ويطلق سراح الزاني ، هكذا نبَتت أفكار التمييز بين الجنسين وتناسلت لغاية التستر على الاغلاط لتكون النتيجة المساهمة بالغلط نفسه بحجة التستر على أصحابها وهو دليل على إننا مجتمعات أساسها هش لا يمكنها أن تقاوم هشاشتها طويلا ولهذا السبب تطمس علاقاتنا في الوحل تحت اقل هفوة. طالما أثارت تساؤلاتي تلك الأفكار والمفاهيم التي يتمسك بها الجموع ويعتبروها من ضمن الفضائل رغم إنها سببا رئيسيا لمشاكلنا ولتأخرنا ولضياع أعمارنا سدى، أرى بأن اكبر الإساءات هي أن يلتزم المعارف والأصدقاء الصمت أمام رؤيتهم لخيانة أحد الأزواج وهي ظاهرة موجودة وتغلب على سلوكنا ويسموها "الكذب الأبيض" والتستر على الأخطاء بحجة الحفاظ على العائلة من الانهيار رغم إن الانهيار قائم لكنه مخفي ,ولكونه مخفي عن عيونهم فكأنه غير موجود ، حجة سمجة وهي بمثابة خيانة مضاعفة لزوجة مخدوعة تشارك الجميع بخداعها ، وبدلا من شعورهم بالذنب بخداعهم للزوجة يلازمهم الشعور بالفخر ويكون تفكيرهم على شاكلة الله يحب الساترين أو فلندع الخلق للخالق ، وبحجة هذه الفضيلة كما يطلقون عليها يبتعدون عن الفضيحة فيدعون الخلق للخالق ويرتكبوا ذنبا أكبر من سابقه بحجة خوفهم من أن يتحملوا الذنب , يستمر الحال على هذا الاساس الى أن يأتي اليوم الذي تكتشف به الزوجة بأنها كانت مخدوعة لتتهاوى العلاقة من أساسها وتخرج هي منها بخسائر نفسية لا يُعوّضها شيء، الشعور بالأسى والندم وخداع المحيطين بها، الشعور بالغبن وضياع العمر ,الشعور بالغدر والتسبب بعقدة نفسية ، والكثير من الامور التي تواجهها المرأة خصوصا لو كان ينقصها الوعي, ومؤكد بأنها ستخرج خالية من العقل بخضم تلك العلاقة التي استنزفت جهدها وطاقاتها من جراء تسلط الذكر على كيانها وعقلها وهناك استثناءات أكيد لكن تُعنيني الغالبية,هذا فيما لو احتفظت الزوجة بكرامتها وانتفضت على فعل الخيانة وهذا نادر الحدوث لكون اغلب النساء تُهدر كرامتهن بالزواج ويتقبلنّ خيانة ازواجهنّ برحابة صدر بل وأحيانا يتستّرن عليها ويمثلنّ دور الغباء أمام سي سيدهنّ المُبّجل بل ويضعنّ السبب واللوم على أنفسهنّ وما عليها سوى أن تفكر أين يكمن الخلل بها وأين يكمن نقصها لتحاول تعديله، فبدلا من وضع اللوم عليه ستضع اللوم على نفسها وتحاول أن تغير من نفسها من خلال الاعتناء بمظهرها والاعتناء بزوجها أكثر حتى لا يضيع منها وكأنه يحظى بمكافئتها له على خياناته ، أو بأتعس الأحوال تترك الامور على الله الذي سيأخذ لها حقها في يوم الحساب بدلا من التمرّد على واقعها، يزداد رضوخها شيئاً فشيء وتبدأ بالتنازلات واحدة تلو الاخرى وكأن الخطأ كان منها، ويلعب هنا تخلف المحيط دورا كبيرا ليُعزّز بداخلها هذا الشعور من خلال النصائح التي ستكون على شاكلة "عليك الصبر والتسلح بالحكمة حتى لا يضيع ابو بيتك منك ,ومن أقبح الأمثال التي ستقال بمثل هذه المناسبات "الطير مهما يطير يرجع لعشه" "والرجل مهما فعل سيبقى رجل ولن ينقص منه شيئاً ".واليوم غالبية النساء يعرفنّ بخيانة أزواجهن ......
#فضيلة
#التستر
#الأخطاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751500
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه تعوّدت آذاننا على سماع مفردات تتكرر علينا وبتكرارها يتوقف التأمل بصحتها كبقية الافعال ,مفردة الستر من ضمن المفردات المتهرئة والمُقزّزة لا نحاول الخوض في تفسيرها ,ولكون النساء الفئة المغضوب عليهنّ دوما والمغلوب على أمرهنّ فموضوع الستر خاص بهنّ دون الرجال, فالرجل مستور عليه منذ ولادته ولا يُعيبه شيئاً مهما فعل "الرجل رحمة وإن كان فحمة" أمثلة نابعة من ثقافة مجتمع يضع العيب وكل العيب في النساء مهما علا شأنهنٍ, فالتحرش عيب عليها وفخرٌ على المتحرش رغم أنها الضحية وهو المعتدي, والزانية تُقتل غسلا للعار ويطلق سراح الزاني ، هكذا نبَتت أفكار التمييز بين الجنسين وتناسلت لغاية التستر على الاغلاط لتكون النتيجة المساهمة بالغلط نفسه بحجة التستر على أصحابها وهو دليل على إننا مجتمعات أساسها هش لا يمكنها أن تقاوم هشاشتها طويلا ولهذا السبب تطمس علاقاتنا في الوحل تحت اقل هفوة. طالما أثارت تساؤلاتي تلك الأفكار والمفاهيم التي يتمسك بها الجموع ويعتبروها من ضمن الفضائل رغم إنها سببا رئيسيا لمشاكلنا ولتأخرنا ولضياع أعمارنا سدى، أرى بأن اكبر الإساءات هي أن يلتزم المعارف والأصدقاء الصمت أمام رؤيتهم لخيانة أحد الأزواج وهي ظاهرة موجودة وتغلب على سلوكنا ويسموها "الكذب الأبيض" والتستر على الأخطاء بحجة الحفاظ على العائلة من الانهيار رغم إن الانهيار قائم لكنه مخفي ,ولكونه مخفي عن عيونهم فكأنه غير موجود ، حجة سمجة وهي بمثابة خيانة مضاعفة لزوجة مخدوعة تشارك الجميع بخداعها ، وبدلا من شعورهم بالذنب بخداعهم للزوجة يلازمهم الشعور بالفخر ويكون تفكيرهم على شاكلة الله يحب الساترين أو فلندع الخلق للخالق ، وبحجة هذه الفضيلة كما يطلقون عليها يبتعدون عن الفضيحة فيدعون الخلق للخالق ويرتكبوا ذنبا أكبر من سابقه بحجة خوفهم من أن يتحملوا الذنب , يستمر الحال على هذا الاساس الى أن يأتي اليوم الذي تكتشف به الزوجة بأنها كانت مخدوعة لتتهاوى العلاقة من أساسها وتخرج هي منها بخسائر نفسية لا يُعوّضها شيء، الشعور بالأسى والندم وخداع المحيطين بها، الشعور بالغبن وضياع العمر ,الشعور بالغدر والتسبب بعقدة نفسية ، والكثير من الامور التي تواجهها المرأة خصوصا لو كان ينقصها الوعي, ومؤكد بأنها ستخرج خالية من العقل بخضم تلك العلاقة التي استنزفت جهدها وطاقاتها من جراء تسلط الذكر على كيانها وعقلها وهناك استثناءات أكيد لكن تُعنيني الغالبية,هذا فيما لو احتفظت الزوجة بكرامتها وانتفضت على فعل الخيانة وهذا نادر الحدوث لكون اغلب النساء تُهدر كرامتهن بالزواج ويتقبلنّ خيانة ازواجهنّ برحابة صدر بل وأحيانا يتستّرن عليها ويمثلنّ دور الغباء أمام سي سيدهنّ المُبّجل بل ويضعنّ السبب واللوم على أنفسهنّ وما عليها سوى أن تفكر أين يكمن الخلل بها وأين يكمن نقصها لتحاول تعديله، فبدلا من وضع اللوم عليه ستضع اللوم على نفسها وتحاول أن تغير من نفسها من خلال الاعتناء بمظهرها والاعتناء بزوجها أكثر حتى لا يضيع منها وكأنه يحظى بمكافئتها له على خياناته ، أو بأتعس الأحوال تترك الامور على الله الذي سيأخذ لها حقها في يوم الحساب بدلا من التمرّد على واقعها، يزداد رضوخها شيئاً فشيء وتبدأ بالتنازلات واحدة تلو الاخرى وكأن الخطأ كان منها، ويلعب هنا تخلف المحيط دورا كبيرا ليُعزّز بداخلها هذا الشعور من خلال النصائح التي ستكون على شاكلة "عليك الصبر والتسلح بالحكمة حتى لا يضيع ابو بيتك منك ,ومن أقبح الأمثال التي ستقال بمثل هذه المناسبات "الطير مهما يطير يرجع لعشه" "والرجل مهما فعل سيبقى رجل ولن ينقص منه شيئاً ".واليوم غالبية النساء يعرفنّ بخيانة أزواجهن ......
#فضيلة
#التستر
#الأخطاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751500
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - فضيلة التستر على الأخطاء
فؤاده العراقيه : وقفة تأملية لأبشع ما أفرزته الحياة
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه أسئلة دارت بخلدي بعد يوم مرهق في دائرة خدمية كان لي بها حاجة ما، ومن المفترض أن تكون الدوائر لخدمة المواطن ولكن وجودها صار للانتقام منه ولزيادة في أعبائه ومتاعبه الجسدية والنفسية فالبناء متهالك ويوحي للزائر وكأنه في خرابة مهملة مما يزيد شعور الأسى والأكتئاب لديه، أما العاملين بها فلهم حكاية ثانية حيث تبدو عليهم علامات البلاهة تتجلى بعيونهم التي غابت عنها كل معالم الحياة مما يتسبب بالمزيد من الأخطاء والإهمال ، لا أعتب على العاملين ففي كثرة أعداد المراجعين قياسا بهم لابد وان يكون التقصير حاضرا لديهم بل ويتسابق التقصير مع اعمالهم إضافة إلى بقية النواقص التي يشتكون منها، فهل يصل الإنسان لهذه الحالة من اللامبالاة والأنانية وانعدام الشعور بالغير فيما لو كان أساسه صحيحا ويعيش حياة سوية؟ مؤكد سيصل لهذه الحالة واتعس منها في حياة صارت وكأنها حلبة للمصارعة تنهك قواه و تستنزف طاقته, عندما تمتلئ بالطاقات السلبية حيث يتبادلها الناس وتُستقطب لديهم بسهولة بعضهم من بعض وبالسهولة ذاتها تسحب منهم فتافيت أي طاقة ايجابية والتي بالكاد يحصل عليها البعض,ناس اتعبها الجهل والتخلف فصاروا عبأً على أنفسهم قبل أن يكونوا عبئا على غيرهم والمتضرر الأكبر هو هذا الغير الذي ابتلى بهم. لفت انتباهي عبارة معلقة على جدار قذر ومتهالك لهذه الدائرة مكتوب عليها ‘‘هل صليت على النبي ‘‘! اجبت بسريرتي نعم ورب العباد الكل هنا يصلي ويصوم ووووووو ولكن….. ماذا بعد هذه اللا… كن؟ تنتظرنا بعدها الكثير من الهموم والمآسي التي يعيش بها أي إنسان في بلد غابت به حقوقه وينقصه كل شيء سوى من تلك العبارات المعلقة على جدرانه والتي لا نفع بها سوى لتخدير العقول التي هي اساسا لا ينقصها التخدير. أكملت معاملتي بعد أن استنزفت قواي بغباء هؤلاء العاملين والذين لا يحملون عقولا برؤوسهم بل افرغت رؤوسهم من العقول وصعدت بالسيارة راجعة أدراجي وكأنني ظفرت بالفوز العظيم وإذا بالسائق تبدو عليه علامات الاضطراب النفسي جلية ، بل هي عدة اضطرابات وكانت حالته تستثير الأعصاب التي لم يتبقى منها سوى خيطا رفيعا يقاوم ما بوسعه، ولكني لم استغرب الحالة لكثرة تواجدها ولمستُ له العذر بعد أن صرت مؤخرا التمس العذر لهذا ولذاك لأخفف عن نفسي كاهل اشمئزازي وحدّته والذي بتُّ أشعر به مؤخرا من هؤلاء النفر، اعطيته الحق بداخلي لكونه يعيش بعالم لا يخلو من الظلم وحسّب بل من اضطهاد مضاعف وخصوصا من قبل الأقوى منه سلطة، فبعد أن أخذت الشرطة تلاحقه كلما توقف في انتظار الركاب، تعلو أصواتهم عبر الميكروفون يسنكرون فعل ويطالبوه بعدم التوقف حفاظا على سيولة السير وكأننا في بلد لا ينقصه شيئا ويخجل نظامه من وجود هكذا حالة، يعاود تلاعبه على الشرطة عسى أن تفلح محاولته ويحظى براكب قيمته الف دينار لديه فيمشي خطوتين ويقف مجددا وتتكرر العملية في ملاحقته أكثر من مرّة إلى أن يصيبه اليأس من أن يعتقوا سبيله فيشد الرحال منكسرا وعلامات الخسارة تبدو واضحة في ملامح وجهه ولكن دون أن ينبس ببنت شفة يعترض بها على ملاحقتهم له في لقمة عيشه رغم الانكسار والاضطهاد الذي يلحقه الاحقاده ولكنه لن يُفوّت حقده واضطهاده دون أن ينتقم من الأضعف منه؟ توقف في الطريق عند بائع صغير يرتزق من بيع المياه والمشروبات والسجائر وطلب منه شيئا يشربه وعلبة سجائرعساها أن تُخفف عنه القهر وبدون مبرر ولا اي مقدمات صرخ بعصبية بوجه الطفل لكونه تأخر قليلا بطلبه وأخذ يدردم مع نفسه وينعت الطفل بالجبن ووووو، لينفس عن قهره وليخرج حيفه به ويسقط عيوبه ومخاوفه على الأضعف منه ولكنه لن يكتفى بهذا النفس ......
#وقفة
#تأملية
#لأبشع
#أفرزته
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751872
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه أسئلة دارت بخلدي بعد يوم مرهق في دائرة خدمية كان لي بها حاجة ما، ومن المفترض أن تكون الدوائر لخدمة المواطن ولكن وجودها صار للانتقام منه ولزيادة في أعبائه ومتاعبه الجسدية والنفسية فالبناء متهالك ويوحي للزائر وكأنه في خرابة مهملة مما يزيد شعور الأسى والأكتئاب لديه، أما العاملين بها فلهم حكاية ثانية حيث تبدو عليهم علامات البلاهة تتجلى بعيونهم التي غابت عنها كل معالم الحياة مما يتسبب بالمزيد من الأخطاء والإهمال ، لا أعتب على العاملين ففي كثرة أعداد المراجعين قياسا بهم لابد وان يكون التقصير حاضرا لديهم بل ويتسابق التقصير مع اعمالهم إضافة إلى بقية النواقص التي يشتكون منها، فهل يصل الإنسان لهذه الحالة من اللامبالاة والأنانية وانعدام الشعور بالغير فيما لو كان أساسه صحيحا ويعيش حياة سوية؟ مؤكد سيصل لهذه الحالة واتعس منها في حياة صارت وكأنها حلبة للمصارعة تنهك قواه و تستنزف طاقته, عندما تمتلئ بالطاقات السلبية حيث يتبادلها الناس وتُستقطب لديهم بسهولة بعضهم من بعض وبالسهولة ذاتها تسحب منهم فتافيت أي طاقة ايجابية والتي بالكاد يحصل عليها البعض,ناس اتعبها الجهل والتخلف فصاروا عبأً على أنفسهم قبل أن يكونوا عبئا على غيرهم والمتضرر الأكبر هو هذا الغير الذي ابتلى بهم. لفت انتباهي عبارة معلقة على جدار قذر ومتهالك لهذه الدائرة مكتوب عليها ‘‘هل صليت على النبي ‘‘! اجبت بسريرتي نعم ورب العباد الكل هنا يصلي ويصوم ووووووو ولكن….. ماذا بعد هذه اللا… كن؟ تنتظرنا بعدها الكثير من الهموم والمآسي التي يعيش بها أي إنسان في بلد غابت به حقوقه وينقصه كل شيء سوى من تلك العبارات المعلقة على جدرانه والتي لا نفع بها سوى لتخدير العقول التي هي اساسا لا ينقصها التخدير. أكملت معاملتي بعد أن استنزفت قواي بغباء هؤلاء العاملين والذين لا يحملون عقولا برؤوسهم بل افرغت رؤوسهم من العقول وصعدت بالسيارة راجعة أدراجي وكأنني ظفرت بالفوز العظيم وإذا بالسائق تبدو عليه علامات الاضطراب النفسي جلية ، بل هي عدة اضطرابات وكانت حالته تستثير الأعصاب التي لم يتبقى منها سوى خيطا رفيعا يقاوم ما بوسعه، ولكني لم استغرب الحالة لكثرة تواجدها ولمستُ له العذر بعد أن صرت مؤخرا التمس العذر لهذا ولذاك لأخفف عن نفسي كاهل اشمئزازي وحدّته والذي بتُّ أشعر به مؤخرا من هؤلاء النفر، اعطيته الحق بداخلي لكونه يعيش بعالم لا يخلو من الظلم وحسّب بل من اضطهاد مضاعف وخصوصا من قبل الأقوى منه سلطة، فبعد أن أخذت الشرطة تلاحقه كلما توقف في انتظار الركاب، تعلو أصواتهم عبر الميكروفون يسنكرون فعل ويطالبوه بعدم التوقف حفاظا على سيولة السير وكأننا في بلد لا ينقصه شيئا ويخجل نظامه من وجود هكذا حالة، يعاود تلاعبه على الشرطة عسى أن تفلح محاولته ويحظى براكب قيمته الف دينار لديه فيمشي خطوتين ويقف مجددا وتتكرر العملية في ملاحقته أكثر من مرّة إلى أن يصيبه اليأس من أن يعتقوا سبيله فيشد الرحال منكسرا وعلامات الخسارة تبدو واضحة في ملامح وجهه ولكن دون أن ينبس ببنت شفة يعترض بها على ملاحقتهم له في لقمة عيشه رغم الانكسار والاضطهاد الذي يلحقه الاحقاده ولكنه لن يُفوّت حقده واضطهاده دون أن ينتقم من الأضعف منه؟ توقف في الطريق عند بائع صغير يرتزق من بيع المياه والمشروبات والسجائر وطلب منه شيئا يشربه وعلبة سجائرعساها أن تُخفف عنه القهر وبدون مبرر ولا اي مقدمات صرخ بعصبية بوجه الطفل لكونه تأخر قليلا بطلبه وأخذ يدردم مع نفسه وينعت الطفل بالجبن ووووو، لينفس عن قهره وليخرج حيفه به ويسقط عيوبه ومخاوفه على الأضعف منه ولكنه لن يكتفى بهذا النفس ......
#وقفة
#تأملية
#لأبشع
#أفرزته
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751872
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - وقفة تأملية لأبشع ما أفرزته الحياة
فؤاده العراقيه : يا لضآلة حق النساء أمام حقوق الرجال في القانون العراقي
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه التقيت بها صدفة ,امرأة حائرة كبقية النساء بعيونها المنكسرة وبرأسها المُنكس للأسفل بسبب زوج استغل سلطته عليها لسنوات وما أن انتهت مهمتها قام برميها للشارع بكلمة واحدة فقط وكذلك بقية الحقوق التي تجعله يتزوج ويطلق وفقا لشهواته ومن دون حساب سوى دفع بضعة دنانير لا تُضاهي ما دفعته هي من سنوات عمرها ، تزوج عليها ورماها للشارع وهي الآن لا تطمح بأكثر من الحصول على راتب للرعاية الاجتماعية عسى أن يكفيها خبزا حافا لتستمد منه الطاقة وتساعد انفاسها على الاستمرار في شهيقها وزفيرها لمجرّد إنها خُلقت في عالم يسلب حياة النساء وحريتهنّ ويهين كرامتهنّ, جلستُ بقربها بانتظار طلبي وسألتُها عن حالها فقالت والبؤس يعلو وجهها بأن زوجها قد طلّقها وتزوّج من أخرى وهي الآن تسكن مع أختها المتزوجة التي ضاقت بها ذرعا رغم أن لا طلبات لديها سوى من لقمة فائضة عن الحاجة لتسد بها رمقها وكذلك هي لا تؤثر عليهم لكونها تشغل مكانا ضيقا من البيت وهو عبارة عن فراغ متروك تحت السلّم ,مؤكد بأن اختها ايضا لا قوة لها فالقرار بيد زوجها كعادة هذا المجتمع، ولتبرر هذا التوحش قالت بأن الناس لم يعودوا يتحملوا بعضهم البعض والرحمة انعدمت لديهم بسبب الفقر والقهر الذي اخذ يتصاعد أخيرا ,فتساءلتُ بسريرة نفسي : هل نُبرر قهرنا للآخرين واستعبادنا لهم بنفس القهر الذي وقع علينا لنقهرهم بسببه ، أم إن سلوكنا هو امتداد لثقافة مجتمعنا العقيمة بأصولها؟ كثير ما كنّا نسمع سابقا ولا نزال نسمع عن أزواج طلقّوا زوجاتهم بسبب رغبة أو نزوة اعترتهم بالتغيير فسرعان ما يبادروا بتغيير زوجاتهم تحت ذريعة الطبيعة الكامنة بهم والتي هي مختلفة عن طبيعة زوجاتهم وهي حب التغيير التي يتفاخرون بها رغم إنها إدانة لهم وتستوجب الخجل , فللذكور طبيعة شبقية مختلفة عن الإناث ورغبات يعجزوا عن مقاومتها وهي ضعفهم امام الجنس الناعم ومن ثم يلصقون ضعفهم بالنساء والقوة بانفسهم رغم أن النساء قادرات على كبح جماح غرائزهنّ وضبطها وعدم التمادي بها ورغم إن هذه الطبيعة تُدرج لصالحهنّ ولضعف في الذكور لكونها تعطي للنساء قوة مقاومة تلك الرغبات ومع هذا يصفونها بغلبة العاطفة وبالضعف , وكذلك يتذرعوا بأسباب تطليق زوجاتهم بالخلل الكامن بهنّ رغم إن المنطق يقول بأن الخلل يكمن بثنايا عقولهم المزدوجة وبفكرة التفوق التي استمدّوها من مفاهيم وأسُس شوهت طبيعتهم وضخّمت ذواتهم بمفاهيم الذكورة الحمقاء التي جعلتهم يُصدّقون بأنهم الجنس الأسمى,ولا يزال ليومنا هذا من ضمن حقوق الذكر هو حقه في الخيانة وتعدد العلاقات خارج منظومة الزواج .ولكن في الآونة الأخيرة كثُرت حالات الطلاق في العراق وبنسب مخيفة وغالبا ما يكون الطلاق بطلب من النساء وهذا شيء مفرح ودليلا على إن النساء بدأن برفض الظلم وبمعرفة ما لهنّ وما عليهنّ بفضل الانفتاح الذي كان سببا في انهيار الكثير من الأسس التي بُنيت على اساس هش , حرّك الانفتاح المياه الآسنة التي كانت تسكن عليها الأسر ومعها تحرّك السكون الذي كان السبب في بقاء تلك العلاقات مستمرة على اكتاف وصبر وتحمّل الزوجات وبدأ يتجلى لعيونهنّ الظلم الواقع عليهنّ ولكن بشكل فوضوي ودون وعيا منهنّ وهذه الفوضى هي نتاجا طبيعيا لانعدام الوعي الذي كان السبب في تفكك المجتمع وهذا ما تبتغيه أي سلطة لتهيمن على العقل فلا شيء يرعب السلطات سوى العقول الحرّة والواعية ,واليوم لو خيّروا الأزواج من كلا الجنسين فيما لو حصلوا على الانفصال مقابل توفير احتياجاتهم من الحاجة التي غُصِبوا بسببها على إكمال حياتهم الزوجية ’’ المصلحة المتبادلة ’’لحصلنا على نسبة 99٪-;- منهم يرغبون في الانفصال ......
#لضآلة
#النساء
#أمام
#حقوق
#الرجال
#القانون
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752607
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه التقيت بها صدفة ,امرأة حائرة كبقية النساء بعيونها المنكسرة وبرأسها المُنكس للأسفل بسبب زوج استغل سلطته عليها لسنوات وما أن انتهت مهمتها قام برميها للشارع بكلمة واحدة فقط وكذلك بقية الحقوق التي تجعله يتزوج ويطلق وفقا لشهواته ومن دون حساب سوى دفع بضعة دنانير لا تُضاهي ما دفعته هي من سنوات عمرها ، تزوج عليها ورماها للشارع وهي الآن لا تطمح بأكثر من الحصول على راتب للرعاية الاجتماعية عسى أن يكفيها خبزا حافا لتستمد منه الطاقة وتساعد انفاسها على الاستمرار في شهيقها وزفيرها لمجرّد إنها خُلقت في عالم يسلب حياة النساء وحريتهنّ ويهين كرامتهنّ, جلستُ بقربها بانتظار طلبي وسألتُها عن حالها فقالت والبؤس يعلو وجهها بأن زوجها قد طلّقها وتزوّج من أخرى وهي الآن تسكن مع أختها المتزوجة التي ضاقت بها ذرعا رغم أن لا طلبات لديها سوى من لقمة فائضة عن الحاجة لتسد بها رمقها وكذلك هي لا تؤثر عليهم لكونها تشغل مكانا ضيقا من البيت وهو عبارة عن فراغ متروك تحت السلّم ,مؤكد بأن اختها ايضا لا قوة لها فالقرار بيد زوجها كعادة هذا المجتمع، ولتبرر هذا التوحش قالت بأن الناس لم يعودوا يتحملوا بعضهم البعض والرحمة انعدمت لديهم بسبب الفقر والقهر الذي اخذ يتصاعد أخيرا ,فتساءلتُ بسريرة نفسي : هل نُبرر قهرنا للآخرين واستعبادنا لهم بنفس القهر الذي وقع علينا لنقهرهم بسببه ، أم إن سلوكنا هو امتداد لثقافة مجتمعنا العقيمة بأصولها؟ كثير ما كنّا نسمع سابقا ولا نزال نسمع عن أزواج طلقّوا زوجاتهم بسبب رغبة أو نزوة اعترتهم بالتغيير فسرعان ما يبادروا بتغيير زوجاتهم تحت ذريعة الطبيعة الكامنة بهم والتي هي مختلفة عن طبيعة زوجاتهم وهي حب التغيير التي يتفاخرون بها رغم إنها إدانة لهم وتستوجب الخجل , فللذكور طبيعة شبقية مختلفة عن الإناث ورغبات يعجزوا عن مقاومتها وهي ضعفهم امام الجنس الناعم ومن ثم يلصقون ضعفهم بالنساء والقوة بانفسهم رغم أن النساء قادرات على كبح جماح غرائزهنّ وضبطها وعدم التمادي بها ورغم إن هذه الطبيعة تُدرج لصالحهنّ ولضعف في الذكور لكونها تعطي للنساء قوة مقاومة تلك الرغبات ومع هذا يصفونها بغلبة العاطفة وبالضعف , وكذلك يتذرعوا بأسباب تطليق زوجاتهم بالخلل الكامن بهنّ رغم إن المنطق يقول بأن الخلل يكمن بثنايا عقولهم المزدوجة وبفكرة التفوق التي استمدّوها من مفاهيم وأسُس شوهت طبيعتهم وضخّمت ذواتهم بمفاهيم الذكورة الحمقاء التي جعلتهم يُصدّقون بأنهم الجنس الأسمى,ولا يزال ليومنا هذا من ضمن حقوق الذكر هو حقه في الخيانة وتعدد العلاقات خارج منظومة الزواج .ولكن في الآونة الأخيرة كثُرت حالات الطلاق في العراق وبنسب مخيفة وغالبا ما يكون الطلاق بطلب من النساء وهذا شيء مفرح ودليلا على إن النساء بدأن برفض الظلم وبمعرفة ما لهنّ وما عليهنّ بفضل الانفتاح الذي كان سببا في انهيار الكثير من الأسس التي بُنيت على اساس هش , حرّك الانفتاح المياه الآسنة التي كانت تسكن عليها الأسر ومعها تحرّك السكون الذي كان السبب في بقاء تلك العلاقات مستمرة على اكتاف وصبر وتحمّل الزوجات وبدأ يتجلى لعيونهنّ الظلم الواقع عليهنّ ولكن بشكل فوضوي ودون وعيا منهنّ وهذه الفوضى هي نتاجا طبيعيا لانعدام الوعي الذي كان السبب في تفكك المجتمع وهذا ما تبتغيه أي سلطة لتهيمن على العقل فلا شيء يرعب السلطات سوى العقول الحرّة والواعية ,واليوم لو خيّروا الأزواج من كلا الجنسين فيما لو حصلوا على الانفصال مقابل توفير احتياجاتهم من الحاجة التي غُصِبوا بسببها على إكمال حياتهم الزوجية ’’ المصلحة المتبادلة ’’لحصلنا على نسبة 99٪-;- منهم يرغبون في الانفصال ......
#لضآلة
#النساء
#أمام
#حقوق
#الرجال
#القانون
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752607
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - يا لضآلة حق النساء أمام حقوق الرجال في القانون العراقي
فؤاده العراقيه : العامل والنظام الراسمالي
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في يوم العمال العالمي الذي تحوّل حاله حال بقية المناسبات لتكرار مُمل ولإحتفال رغم خلو الحياة من روح الحياة حيث كثُرت به الأعياد وتناقصت الخدمات ليتحوّل يوم العمّال العالمي في بلدنا لمجرّد ذكرى أو مناسبة تتكرر كل عام ويحتفل به المعدمين رغم استمرارية في تدهور وانحدار هذه الشريحة من العمّال وتصاعد بؤسها وازدياد استغلالها وصار العامل ينزف من دمائه يوميا ليوفر قوت يومه , فلا بد من كلمة بهذه المناسبة وأعيد رأيي واستغرابي من البعض الذي لا يزال متشبث بفكره حيث يدافع به عن الانظمة الرأسمالية العالمية ويهلل لطموحاتها ولوسائلها في الهيمنة اللا متناهية على الشعوب الضعيفة باستغلال اكبر قدر ممكن من الكادحين من خلال حصرهم واستغلال حاجتهم ,فبالرغم من مساوئ هذه الانظمة وبالرغم من جرائمها التي لا تعد ولا تحصى هناك فئة لا تزال متشبثة بفكرة مفادها بأن خلاص الشعوب تكمن بهذا النظام!!! غافلين بدفاعهم هذا عن طبيعة هذه الأنظمة البائسة وعن خصائصها التي لا تسمح سوى بموت الفقراء وبتجويع بقية الشعوب لتبقي عليها في حالة مُستعبدة لحاجتها الدائمة لها، وكذلك بإذلال واضطهاد النساء,وحيث لا بد لاستمرارية هذه الانظمة من أن يموت الأطفال وتُضطهد النساء وتجوع الشعوب ولتعش ولتحيا فئة قليلة وليموت الكثير من الأطفال بأمراض يمكن درؤها وبجوع يمكن توفيره بسهولة فيما لو تقاسم الناس فيما بينهم للأرزاق, لكن طبيعة هذا النظام لا يسمح سوى للرفاهية التي لا حدود لها لفئة معينة تتراوح نسبتها ال 2٪-;- فقط وعلى حساب الشعب المتمثل ب 98٪-;-، وسلاحهم بهذه العملية هو تغييب عقل الشعوب بشتى الوسائل كحرمانهم من مقومات الحياة الضرورية من نقص في الخدمات إلى بث الأحقاد والكراهية بينهم والفوارق الجنسية والطائفية والقومية والدينية من خلال تمويل رجال الدين لترسيخ هذه التفرقة حيث عملت بسلطة الحديد والنار لهذا التغييب ولقمع الجياع. ونتيجة لغياب وعي هؤلاء يأتي الخنوع والقبول لهذا الواقع دون أي احتاج ,بمعنى خلق قطيع من الخرفان تتقبل ذبحها وسلخ جلدها دون القدرة على الاحتجاج لكونها متعبة وغرقانة بشبر من الماء كما يحدث في اغلب البلدان العربية . لم تكتفي هذه الفئة بهذا الخراب الذي عايشوه بل أخذت تمجد تلك الانظمة وتدافع عنها عساها أن تحظي منها بشيء من الفتات ، وعليه لا ننتظر خيرا للفئات المسحوقة من هذه الانظمة المستبدة مهما طال الزمن طالما استمرت الرأسمالية تحيا وتنتعش فوق أكتاف الشعوب التي صيروها لإنسان آلي يعمل ليكسب قوت يومه فقط فهي عملية استنزاف قائمة ومستمرة لعقل هؤلاء العمال ليستمر فقرهم ويستمروا بدفع ثمن جشع هذا النظام باسثمار جهودهم وسلب انسانيتهم .وحين يتواجد الاستثمار تتولد الفوارق و يتوالد الجشع فللإنسان طبيعة أنانية تنمو وتزول حسب البيئة , ولكن يبقى الحلم قائما والأماني لكل إنسان بأن يأخذ حسب احتياجه ومن كل حسب طاقته ليعيش الجميع في عالم يخلو من الجشع والأنانية . ......
#العامل
#والنظام
#الراسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754899
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في يوم العمال العالمي الذي تحوّل حاله حال بقية المناسبات لتكرار مُمل ولإحتفال رغم خلو الحياة من روح الحياة حيث كثُرت به الأعياد وتناقصت الخدمات ليتحوّل يوم العمّال العالمي في بلدنا لمجرّد ذكرى أو مناسبة تتكرر كل عام ويحتفل به المعدمين رغم استمرارية في تدهور وانحدار هذه الشريحة من العمّال وتصاعد بؤسها وازدياد استغلالها وصار العامل ينزف من دمائه يوميا ليوفر قوت يومه , فلا بد من كلمة بهذه المناسبة وأعيد رأيي واستغرابي من البعض الذي لا يزال متشبث بفكره حيث يدافع به عن الانظمة الرأسمالية العالمية ويهلل لطموحاتها ولوسائلها في الهيمنة اللا متناهية على الشعوب الضعيفة باستغلال اكبر قدر ممكن من الكادحين من خلال حصرهم واستغلال حاجتهم ,فبالرغم من مساوئ هذه الانظمة وبالرغم من جرائمها التي لا تعد ولا تحصى هناك فئة لا تزال متشبثة بفكرة مفادها بأن خلاص الشعوب تكمن بهذا النظام!!! غافلين بدفاعهم هذا عن طبيعة هذه الأنظمة البائسة وعن خصائصها التي لا تسمح سوى بموت الفقراء وبتجويع بقية الشعوب لتبقي عليها في حالة مُستعبدة لحاجتها الدائمة لها، وكذلك بإذلال واضطهاد النساء,وحيث لا بد لاستمرارية هذه الانظمة من أن يموت الأطفال وتُضطهد النساء وتجوع الشعوب ولتعش ولتحيا فئة قليلة وليموت الكثير من الأطفال بأمراض يمكن درؤها وبجوع يمكن توفيره بسهولة فيما لو تقاسم الناس فيما بينهم للأرزاق, لكن طبيعة هذا النظام لا يسمح سوى للرفاهية التي لا حدود لها لفئة معينة تتراوح نسبتها ال 2٪-;- فقط وعلى حساب الشعب المتمثل ب 98٪-;-، وسلاحهم بهذه العملية هو تغييب عقل الشعوب بشتى الوسائل كحرمانهم من مقومات الحياة الضرورية من نقص في الخدمات إلى بث الأحقاد والكراهية بينهم والفوارق الجنسية والطائفية والقومية والدينية من خلال تمويل رجال الدين لترسيخ هذه التفرقة حيث عملت بسلطة الحديد والنار لهذا التغييب ولقمع الجياع. ونتيجة لغياب وعي هؤلاء يأتي الخنوع والقبول لهذا الواقع دون أي احتاج ,بمعنى خلق قطيع من الخرفان تتقبل ذبحها وسلخ جلدها دون القدرة على الاحتجاج لكونها متعبة وغرقانة بشبر من الماء كما يحدث في اغلب البلدان العربية . لم تكتفي هذه الفئة بهذا الخراب الذي عايشوه بل أخذت تمجد تلك الانظمة وتدافع عنها عساها أن تحظي منها بشيء من الفتات ، وعليه لا ننتظر خيرا للفئات المسحوقة من هذه الانظمة المستبدة مهما طال الزمن طالما استمرت الرأسمالية تحيا وتنتعش فوق أكتاف الشعوب التي صيروها لإنسان آلي يعمل ليكسب قوت يومه فقط فهي عملية استنزاف قائمة ومستمرة لعقل هؤلاء العمال ليستمر فقرهم ويستمروا بدفع ثمن جشع هذا النظام باسثمار جهودهم وسلب انسانيتهم .وحين يتواجد الاستثمار تتولد الفوارق و يتوالد الجشع فللإنسان طبيعة أنانية تنمو وتزول حسب البيئة , ولكن يبقى الحلم قائما والأماني لكل إنسان بأن يأخذ حسب احتياجه ومن كل حسب طاقته ليعيش الجميع في عالم يخلو من الجشع والأنانية . ......
#العامل
#والنظام
#الراسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754899
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - العامل والنظام الراسمالي
فؤاده العراقيه : من تجاربي الشخصية
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه حين تُقرر الزوجة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب ,واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي ...اتحدث بهذا المقال عن تجربتي الخاصة والعامة بنفس الوقت لكون تجاربنا وما تحمله من معاناة هي مرتبطة ببيئتنا التي احتضنت وعينا منذ الطفولة, وبمحيطنا وما يحمله من اشخاص ارتبطوا بنا والتفوا حولنا لتنتج عن هذا الخليط تجاربنا المتشابهة نوعا ما بشكلها وبأسبابها وبعمقها ولكنها مختلفة بنتائجها لكونها تعتمد على نسبة وعي أصحابها, ولهذا اعتبرت تجربتي وما تحمل من معانات هي تجربة خاصة بعموم النساء اللواتي دُمِغت عقولهنّ بأفكار المجتمع الذي غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ لواقعهنّ التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.أما عن ما ذكرته من اختلاف بنتائج تجارب النساء رغم تشابهها فيعتمد على طبيعة ووعي صاحبتها ,فالبعض يرضخن على حساب كرامتهن التي سُحقت بالزواج والبعض يتحججن بقلة الحيلة والمادة والبعض يحتفظنّ بكرامتهن التي يعجز الزوج من ان النيل منها وتحطيمها فتبقى تستنزف عمرها في محاولة للحفاظ على كرامتها في انتظار الحين الذي لابد من أن يأتي, ليس بالصبر بل بالمواجهة التي لابد منها. المقال طويل نسبيا لكونه مرتبط بسيكولوجية الإنسان و بمظلومية النساء ونظرا لما يحمله في الطيات من تناقضات المجتمع التي لن تُطرق بذهن المغيبين بازدواج معاييره فالتزموا الصمت حيال حياتهم التي افقدتهم كرامتهم من خلال علاقاتهم المستقيمة ظاهريا والخرِبة داخليا ، اتحدث به عن ازدواجية الرجل الذي يرى شأنه عاليا أمام النساء ويتناسى نقصه بل ويُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكورته الحمقاء عسى أن تعوضه عن نقصانه ,عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , وعن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها ,فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة, وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة.عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بأخذ روحها أو روحه, سيان يكون الوضع لديها ,ومتصورة بأنها قد تحررت من اعباء الشريك بموته فيؤول حالها احيانا لتمني موته حتى قبل أن تأخذ حقها منه متناسية بأنها قد فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بموته وبصمتها وتحمّلها ،فتمني موت الشريك للتخلص من عذابها هو أسوء ما يصل له الإنسان وأكبر تشويه نفسي يحدث له لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وسيبقى عذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته قائما بوعيها بل وسيزيد بموته وسيكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وستستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات بعد موته، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها ......
#تجاربي
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756471
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه حين تُقرر الزوجة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب ,واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي ...اتحدث بهذا المقال عن تجربتي الخاصة والعامة بنفس الوقت لكون تجاربنا وما تحمله من معاناة هي مرتبطة ببيئتنا التي احتضنت وعينا منذ الطفولة, وبمحيطنا وما يحمله من اشخاص ارتبطوا بنا والتفوا حولنا لتنتج عن هذا الخليط تجاربنا المتشابهة نوعا ما بشكلها وبأسبابها وبعمقها ولكنها مختلفة بنتائجها لكونها تعتمد على نسبة وعي أصحابها, ولهذا اعتبرت تجربتي وما تحمل من معانات هي تجربة خاصة بعموم النساء اللواتي دُمِغت عقولهنّ بأفكار المجتمع الذي غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ لواقعهنّ التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.أما عن ما ذكرته من اختلاف بنتائج تجارب النساء رغم تشابهها فيعتمد على طبيعة ووعي صاحبتها ,فالبعض يرضخن على حساب كرامتهن التي سُحقت بالزواج والبعض يتحججن بقلة الحيلة والمادة والبعض يحتفظنّ بكرامتهن التي يعجز الزوج من ان النيل منها وتحطيمها فتبقى تستنزف عمرها في محاولة للحفاظ على كرامتها في انتظار الحين الذي لابد من أن يأتي, ليس بالصبر بل بالمواجهة التي لابد منها. المقال طويل نسبيا لكونه مرتبط بسيكولوجية الإنسان و بمظلومية النساء ونظرا لما يحمله في الطيات من تناقضات المجتمع التي لن تُطرق بذهن المغيبين بازدواج معاييره فالتزموا الصمت حيال حياتهم التي افقدتهم كرامتهم من خلال علاقاتهم المستقيمة ظاهريا والخرِبة داخليا ، اتحدث به عن ازدواجية الرجل الذي يرى شأنه عاليا أمام النساء ويتناسى نقصه بل ويُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكورته الحمقاء عسى أن تعوضه عن نقصانه ,عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , وعن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها ,فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة, وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة.عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بأخذ روحها أو روحه, سيان يكون الوضع لديها ,ومتصورة بأنها قد تحررت من اعباء الشريك بموته فيؤول حالها احيانا لتمني موته حتى قبل أن تأخذ حقها منه متناسية بأنها قد فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بموته وبصمتها وتحمّلها ،فتمني موت الشريك للتخلص من عذابها هو أسوء ما يصل له الإنسان وأكبر تشويه نفسي يحدث له لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وسيبقى عذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته قائما بوعيها بل وسيزيد بموته وسيكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وستستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات بعد موته، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها ......
#تجاربي
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756471
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - من تجاربي الشخصية
فؤاده العراقيه : الزوجات وإحراق الكتب
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في مديح النساء اعتدنا أن نقول إنها إنسانة عظيمة افنت عمرها في خدمة زوجها العظيم ولكننا لم نسمع يوما عبارة افنى عمره في خدمة زوجته العظيمة بل يستهجنوه وينعتوه بالضعف وبانعدام الشخصية. فلا يوجد لدينا رجل يفني عمره بل حتى يساندها في وضع بصمتها بهذه الحياة ويعتبر نجاحها ضربا لنجاحه ويحُسّب لقيم مجتمعه ولمفاهيمه ولعاداته الف حساب ,وأحيانا كثيرة تتحمل النساء هذا التمايز وتتعوّد على الظلم دون أي يبدر منها اي ردة فعل لهذا القمع المستمر لتكون النتيجة هي الموت البطيء لإحساسها بإنسانيتها وبكرامتها فتتعوّد الإهانات وتستكين للقطيع الذي اعتبرها تابعا,وأحيانا يطفح الكيل لدى البعض منهنّ لتنفجر بوجه الظلم دون وعيا ولا تخطيط بسبب الضغوطات الكثيرة ,ولكن سرعان ما تُدان هذه الفئة من قبل الجموع فيُحمّلها مسؤولية فعلها العنيف وينفي العنف الموجه لها دون أن ينظر للمسببات الفعلية . وعبر التاريخ وعلى مر العصور كانت تُحرق النساء وتُتهم بالسحر وهناك شخصيات عديدة اختفت اسمائهن دون ان يكون لهنّ ذكر فالتاريخ يكتبه المنتصرون دوما وليس بالضرورة ان يكون المُنتصر على حق, وعبر هذا التاريخ تم غبن حقوق الكثير من النساء واتهمن بالنقص والغيرة من نجاح ازواجهنّ والبعض أُتهمن بالجنون والبعض سُلِبت منهنّ انوثتهنّ واتهمن بالإسترجال وارتبط تمرد النساء بالنقص وخنوعهنّ بالكمال .وحين احرقت بعض النساء كتب ازواجهنّ اتهموهنّ بالنقص أو بالغيرة من نجاح ازواجهنّ أو بالجنون ليتبلور اليوم السؤال لدى البعض بشكل مقلوب فيبادلوا الادوار ويتساءلون :- هل سمعنا يوما عبر التاريخ برجل قد أحرق كتب زوجته ؟ وما تفسيركم لهذا العنف النسائي ضد الكتب ؟ فحين اغتاظت زوجة إبراهيم العياشي الذي كان مشغولا عنها بتأليف كتاب "حجرات النساء " الذي قضى 20 سنة بتأليفه مما جعلها تنفجر وتحرق الكتاب ليُصاب الرجل بالشلل , والحقيقة بأن هذه الواقعة تُدين العياش أكثر مِما تُدينها لكونها جسّدت ازدواجيته وأنانيته ونرجسيته واستغلاله لها، فبعد أن قضت هي ال٢-;-٠-;- سنة من عمرها في خدمة زوج كان مشغولا عنها بمجده بالوقت الذي كانت هي مشغولة بتوفير سبل الراحة له من لقمته إلى غسل ملابسه وتهيئة الجو المناسب له وبالرغم من هذا أدانوها بفعلها هذا رغم إنها كانت ضحية لضياع ال٢-;-٠-;- سنة من عمرها وهو بعيدا عنها وعن مسؤولياته ، كانت امرأة شجاعة فهي لم تحرق مجرّد كتابا بل حرقت الزيف والكذب والشعارات الرنّانة التي كان يتغنى بها بكتابه عن تحرير النساء ومساواتهنّ بالرجال، في الوقت الذي كان هو مُستغلا لزوجته أبشع استغلال معتقدا بأن مهمّتها هي أن تُفني حياتها لراحته ولتحقيق مجده لتكتشف هي خداعه وزيفه فقامت بحرق كلماته المُضللة للحقيقة وليست هي غيرة منها كما يتوهمون بل هي صحوة مُتأخرة دفعت ثمنها غاليا. كذلك محمد بن شهاب الزُّهْري الذي قالت له زوجته يومًا: واللهِ لَهذه الكتب أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر ! وهنا توهموا بأنها ما قالت قولها هذا إلا لكونها كانت تغير على زوجها من العلم والكتب اللذان يقضي بهما وقته فأوعزوا قولها هذا لطبيعة المرأة الطفولية التي تجعلها تُغير من زوجها ومن كل ما من شأنه أن يُبعده عنها.ولكنهم سينعتون تصرفها هذا بالنقص فيما لو بادلوا الأدوار بينهم وسيعيرونها بإهمال لواجباتها الزوجية ولحقوق زوجها عليها، وستكون الملامة عليها لكون تسخير حياتها له هو واجب عليها، ولكن غيرة الذكر هي أعنف واشد قبحا من غيرة المرأة فالمجتمع حمّله مسؤولية أن يكون فوقها ويعتليها دوما , أنجح واعقل وأكثر خبرة وأشجع وأقوى منها وستُثار غيرته ......
#الزوجات
#وإحراق
#الكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757191
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه في مديح النساء اعتدنا أن نقول إنها إنسانة عظيمة افنت عمرها في خدمة زوجها العظيم ولكننا لم نسمع يوما عبارة افنى عمره في خدمة زوجته العظيمة بل يستهجنوه وينعتوه بالضعف وبانعدام الشخصية. فلا يوجد لدينا رجل يفني عمره بل حتى يساندها في وضع بصمتها بهذه الحياة ويعتبر نجاحها ضربا لنجاحه ويحُسّب لقيم مجتمعه ولمفاهيمه ولعاداته الف حساب ,وأحيانا كثيرة تتحمل النساء هذا التمايز وتتعوّد على الظلم دون أي يبدر منها اي ردة فعل لهذا القمع المستمر لتكون النتيجة هي الموت البطيء لإحساسها بإنسانيتها وبكرامتها فتتعوّد الإهانات وتستكين للقطيع الذي اعتبرها تابعا,وأحيانا يطفح الكيل لدى البعض منهنّ لتنفجر بوجه الظلم دون وعيا ولا تخطيط بسبب الضغوطات الكثيرة ,ولكن سرعان ما تُدان هذه الفئة من قبل الجموع فيُحمّلها مسؤولية فعلها العنيف وينفي العنف الموجه لها دون أن ينظر للمسببات الفعلية . وعبر التاريخ وعلى مر العصور كانت تُحرق النساء وتُتهم بالسحر وهناك شخصيات عديدة اختفت اسمائهن دون ان يكون لهنّ ذكر فالتاريخ يكتبه المنتصرون دوما وليس بالضرورة ان يكون المُنتصر على حق, وعبر هذا التاريخ تم غبن حقوق الكثير من النساء واتهمن بالنقص والغيرة من نجاح ازواجهنّ والبعض أُتهمن بالجنون والبعض سُلِبت منهنّ انوثتهنّ واتهمن بالإسترجال وارتبط تمرد النساء بالنقص وخنوعهنّ بالكمال .وحين احرقت بعض النساء كتب ازواجهنّ اتهموهنّ بالنقص أو بالغيرة من نجاح ازواجهنّ أو بالجنون ليتبلور اليوم السؤال لدى البعض بشكل مقلوب فيبادلوا الادوار ويتساءلون :- هل سمعنا يوما عبر التاريخ برجل قد أحرق كتب زوجته ؟ وما تفسيركم لهذا العنف النسائي ضد الكتب ؟ فحين اغتاظت زوجة إبراهيم العياشي الذي كان مشغولا عنها بتأليف كتاب "حجرات النساء " الذي قضى 20 سنة بتأليفه مما جعلها تنفجر وتحرق الكتاب ليُصاب الرجل بالشلل , والحقيقة بأن هذه الواقعة تُدين العياش أكثر مِما تُدينها لكونها جسّدت ازدواجيته وأنانيته ونرجسيته واستغلاله لها، فبعد أن قضت هي ال٢-;-٠-;- سنة من عمرها في خدمة زوج كان مشغولا عنها بمجده بالوقت الذي كانت هي مشغولة بتوفير سبل الراحة له من لقمته إلى غسل ملابسه وتهيئة الجو المناسب له وبالرغم من هذا أدانوها بفعلها هذا رغم إنها كانت ضحية لضياع ال٢-;-٠-;- سنة من عمرها وهو بعيدا عنها وعن مسؤولياته ، كانت امرأة شجاعة فهي لم تحرق مجرّد كتابا بل حرقت الزيف والكذب والشعارات الرنّانة التي كان يتغنى بها بكتابه عن تحرير النساء ومساواتهنّ بالرجال، في الوقت الذي كان هو مُستغلا لزوجته أبشع استغلال معتقدا بأن مهمّتها هي أن تُفني حياتها لراحته ولتحقيق مجده لتكتشف هي خداعه وزيفه فقامت بحرق كلماته المُضللة للحقيقة وليست هي غيرة منها كما يتوهمون بل هي صحوة مُتأخرة دفعت ثمنها غاليا. كذلك محمد بن شهاب الزُّهْري الذي قالت له زوجته يومًا: واللهِ لَهذه الكتب أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر ! وهنا توهموا بأنها ما قالت قولها هذا إلا لكونها كانت تغير على زوجها من العلم والكتب اللذان يقضي بهما وقته فأوعزوا قولها هذا لطبيعة المرأة الطفولية التي تجعلها تُغير من زوجها ومن كل ما من شأنه أن يُبعده عنها.ولكنهم سينعتون تصرفها هذا بالنقص فيما لو بادلوا الأدوار بينهم وسيعيرونها بإهمال لواجباتها الزوجية ولحقوق زوجها عليها، وستكون الملامة عليها لكون تسخير حياتها له هو واجب عليها، ولكن غيرة الذكر هي أعنف واشد قبحا من غيرة المرأة فالمجتمع حمّله مسؤولية أن يكون فوقها ويعتليها دوما , أنجح واعقل وأكثر خبرة وأشجع وأقوى منها وستُثار غيرته ......
#الزوجات
#وإحراق
#الكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757191
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - الزوجات وإحراق الكتب