الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معتصم حمادة : ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة اذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟&#9632-;- حفلت خطابات التدليس السياسي، في احتفالات التطبيع والشراكة بين دولتي الإمارات والبحرين، وبين دولة الإحتلال، بعبارات حرص الأطراف المتحالفة جديداً على صناعة السلام في المنطقة.إسرائيل، التي تحتل أرضاً عربية، في فلسطين، ولبنان، وسوريا، أسهمت في الحديث عن السلام، وأفسحت احتفالات التدليس، لخطبائها، من سياسيين وأمنيين لتقديم دولتهم، المغمسة أيديها بدماء عشرات آلاف العرب، من شهداء وجرحى، وملايين المشردين والمهجرين، كونها ضحية للإرهاب، معتدى عليها، يتهددها الخطر الفلسطيني، ومن خلفه الإرهاب الإيراني، ما يبرر لها ارتكاب المزيد من الجرائم، وسلب المزيد من الأرض، تارة في إطار الدفاع عن الذات وطوراً في إطار بناء «حدود آمنة» اعترف لها بها قرار الأمم المتحدة رقم 242. وكأن ما جاء في القرار المذكور لم يكن يشير سوى إلى حق إسرائيل وحدها في «حدود آمنة» ولو على حساب أمن الدول العربية المجاورة.الدولتان العربيتان، اللتان دخلتا مؤخراً جنة التطبيع والشراكة تحت الرعاية الأميركية المباركة، لم تجدا سوى القضية الفلسطينية ذريعة لتبرير خطواتهما. وبذلك انقلبت المعايير والمعادلات والمفاهيم، فصار الإنفتاح الإقتصادي على إسرائيل، والتعاون الأمني معها، وعقد معاهدات في جميع مناحي التعاون المشترك، كله في خدمة القضية الفلسطينية وعملية السلام، بما في ذلك امتناع هاتين الدولتين عن التزاماتهما المالية نحو الشعب الفلسطيني، كما أقرتها مؤتمرات القمة العربية. وصار بناء مشاريع السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة بأموال خليجية، واقتحام الأقصى ومسجد الصخرة بحماية جنود الإحتلال، وجنباً إلى جنب مع قطعان المستوطنين، خدمة للقضية الفلسطينية. وانزاحت الأمور شيئاً فشيئاً لينتقل خطاب «السلام» الخليجي من الإشادة بدور إسرائيل في صناعة الأمن والإستقرار في المنطقة إلى شن حملات إعلامية صاخبة ضد الفلسطينيين بكافة تلاوينهم السياسية، واتهامهم بنكران الجميل، وبتحويلهم قضيتهم إلى مادة تجارية لطلب المال والمساعدات من العرب، وصولاً إلى اتهامهم برفض كل مشاريع السلام التي عرضت عليهم، وإهدار الفرص التي أتيحت لهم، ووصفهم بأنهم فاشلون، لا لشيء، سوى لأنهم رفضوا مشاريه التسوية والحلول الأميركية – الإسرائيلية وآخرها صفقة ترامب – نتنياهو، والتي في إطار مسارها الإقليمي اندفعت الإمارات العربية والبحرين (وغيرها لاحقاً) لتطبيع العلاقة وإقامة الشراكة السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية مع دول الإحتلال. مع الإدعاء أن مثل هذه الشراكات من شأنها أن توفر الفرص للدول العربية لأن «تضغط» على إسرائيل للسير في مشاريع السلام، في الوقت الذي يتحول هذا «الضغط» في حقيقته إلى حصار عربي للقضية الفلسطينية وشعبها، من مجلس جامعة الدول العربية، إلى الإطار الأوسع في المجالات المختلفة، خاصة في الإطار الإعلامي، حيث باتت الصحف الخليجية والعديد من الأقلام العربية تجد في التشنيع على الفلسطينيين، فرصة لتدبيح المقالات والتعليقات والأعمدة الصحفية، مقابل احتضان لـ «فلسطين»، كما باتت تقرأ من قبل أصحاب موجة التطبيع والشراكة الجديدة.&#9632-;- &#9632-;- &#9632-;-كثيرون سبقونا إلى السؤال عن معنى «السلام» بين إسرائيل والدول العربية المقبلة على التطبيع، خاصة وأنها لم تدخل حرباً مع إسرائيل في أي من المرات، وليست دولة مجاورة لها، وليست لها أرض محتلة، أو قضايا مشتركة عالقة تحتاج إلى حلول «سلمية» وتطبيع في العلاقات.وبات معلوماً للجميع أن خطوات التطبيع ولدت في ......
#هدفها
#السلام
#التطبيع
#فلماذا
#تقيم
#الخليج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696085
معتصم حمادة : من «الضم الزاحف» إلى «الضم بالأمر الواقع»
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- هل تخلت إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروع الضم، كما ورد في خطة ترامب – نتنياهو؟ أم أن حكومة نتنياهو علقت العمل مؤقتاً بالخطة؟ أم أن الضم مازال ينفذ بأشكال هادئة بعيداً عن الأنظار؟دولة الإمارات العربية المتحدة تقول إنها وقعت إتفاق التطبيع والشراكة مع دولة الإحتلال مقابل وقف الضم، واستئناف المفاوضات الثنائية بديلاً له.بعض الأوساط الفلسطينية ترد على الإمارات بالقول إن تصدي السلطة، لمشروع الضم هو الذي أرغم نتنياهو على وقف العمل بالخطة.ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يؤكد، في كل مناسبة، أن الضم قائم، وأنه تأجل العمل به لفترة معينة.آفي بيركوفيتش مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة بديلاً لجيسون غرينبلات، ومساعد جاريد كوشنير ممثل الرئيس ترامب وراعي صفقة القرن، ينظر إلى الأمور ببساطة أكثر حين يوضح أن إدارته أجلت خطة الضم للتفرغ لإنهاء موجة التطبيع العربي الإسرائيلي.وزير شؤون المخابرات الإسرائيلية وأكثر من مصدر إسرائيلي وأميركي يتحدث عن خطوة تطبيع كبرى، ستضم خمس دولة عربية، دون الإفصاح عنها، والخطوة مؤجلة لما بعد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.اذن.. حسب كل هذا، فإن خطة الضم معلقة. غير أن الواقع يقول عكس ذلك، فخطة الضم لا تطبق بالضربة القاضية، بل هي تطبق بالخطوات الميدانية، قطعة قطعة، إلى أن يتم تجميع كل القطع لتبدو اللوحة واضحة أمام الجميع؛ أنجز الضم، ولم يبقَ سوى الإعلان الرسمي عنه.فإذا راجعنا الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، أي منذ أن تم الإعلان عن تعليق الضم يمكن أن نلاحظ التالي:1) انتهت حفلة الإحتفاء بإتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، فعادت ورشة الإستيطان تنهب الأرض، في القدس والخليل وأنحاء مختلفة في الضفة الفلسطينية، وصولاً إلى بناء الكتلة الإستيطانية الرابعة، التي تربط بين رام الله والقدس، وتقيم «القدس الكبرى» (الميتروبوليتان) بحيث تنقسم الضفة إلى «إقليمين»، منفصلين، يربط بينهما كتل إستيطانية وطرق التفافية. وكما أوضح لنا بعض الأصدقاء في أحد مراكز الأبحاث الفلسطينية المرموقة، فقد بادر خبراء الإستيطان فيه إلى إعادة رسم خارطة الإستيطان في الضفة بالألوان، بحيث تبدو الفوارق فاقعة بين المناطق الفلسطينية ومناطق المستوطنات. ليتبين أن المدن الفلسطينية في الضفة باتت كلها مطوقة بحزام من المستوطنات. يحاصرها من كل الإتجاهات، ويجعل منها غيتو فلسطيني في بحر من المستوطنين، لا يستطيع سكان هذا الغيتو التحرك خارجه إلا عبر مناطق الإستيطان، حيث تقوم الحواجز العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وكأن الضفة الفلسطينية باتت مستوطنة كبرى، تنتشر فيها تجمعات سكنية فلسطينية، مرشحة لأن تكون يوماً ما هي الأقلية، مقابل أكثرية إسرائيلية يهودية.ويدرك خبراء السياسة والإستيطان، والعارفون ببواطن الخطط الإسرائيلية، أن الإستيطان، هو عنوان آخر للضم، وأن كل استيطان هو في واقع الأمر، خطوة في إنجاز خطة الضم. فدولة الإحتلال لا تبني المستوطنات لتهديها في نهاية المطاف إلى الفلسطينيين. «نحن نبني في بلدنا. هذه أرضنا». هكذا يقول نتنياهو، وهكذا ينفذ خطة الضم، عبر الإستيطان، كمحور رئيس من محاور الخطة.2) القفزة الكبرى، في تطبيق خطة الضم، تمثلت في قرار حكومة الإحتلال بإخضاع المستوطنات لقوانين الدولة الإسرائيلية، بعدما كانت تخضع للإجراءات الإدارية للإدارة المدنية لسلطة الإحتلال. ما يعني، في التطبيق العملي، «فرض السيادة» الإسرائيلية على المستوطنات، بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، يسري عليها ما يسري على تل أبيب، على سبيل ال ......
#«الضم
#الزاحف»
#«الضم
#بالأمر
#الواقع»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697842
معتصم حمادة : أية سياسة فلسطينية مع مجيء بايدن ورحيل ترامب ؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- لا شك في أن هزيمة ترامب (ولا أقول فوز بايدن)، تشكل انتصاراً للمجتمع الدولي، الذي أرهقته، طوال أربع سنوات عجاف، حروب ترامب وتحديه للقوانين الدولية، وشرعية الأمم المتحدة، ومبادئ العلاقات بين الدول. وكاد أن يقود أكثر من منطقة إلى حروب طاحنة، وناصب شعوب الأرض العداء، وحاول أن يعيد تنظيمها في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأميركي، الذي رفعه ترامب فوق مصالح الجميع حين رفع شعار »أميركا أولاً«، ويقصد بذلك أميركا الرجل الأبيض، وإعادة إحياء مفاهيم ومعايير وقيم الإمبريالية الأكثر تخلفاً وفساداً، وأكثرها استعداداً لقهر الشعوب ونهب ثرواتها، وتقويض مشاريع دولتها الوطنية المستقلة.نقض الإتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية، وفرض عليها الحصار عبر سلسلة من الإجراءات الجائرة بذريعة «عقوبات»، مخالفة للقوانين الدولية، ومن خارج مؤسسات المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ومارس ضدها سياسات استفزازية كادت أن تجعل من الخليج بركاناً متفجراً تغذيه آبار نفط تحوي معظم الاحتياط العالمي، مما كان سيقود العالم كله إلى كارثة ليست بعيدة في نتائجها وتداعياتها عن أية كارثة نووية.نجح مع حلفائه في المنطقة، إسرائيليين وعرباً، في إعادة صياغة المعادلات السياسية، ليبرئ إسرائيل من جرائمها الإرهابية، وفي مقدمها جريمة العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، متمثلاً بالاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وكل إجراءات البطش، وصولاً إلى الإعدام في الشوارع بدم بارد للشبان والمواطنين الفلسطينيين العزل، على أيدي جنود مدججين بالسلاح، بذريعة الدفاع عن النفس.وأحدث انقلاباً في معايير القضية الفلسطينية، فنسف قرارات الشرعية الدولية، بذريعة أنها تشكل عائقاً أمام حل الصراع في المنطقة. فاعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ومنح الشرعية للاستيطان، وأقام حلاً محوره ضم أوسع المناطق المحتلة لدولة لاحتلال، مقابل كيان فلسطيني هزيل لا يتجاوز حدود الإدارة الذاتية محدودة الصلاحيات، ونزع الشرعية القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأعلن الحرب الضروس على وكالة الغوث، وأغلق مقر مفوضية م. ت. ف. في واشنطن، بتهمة الإرهاب، وفرض الحصار المالي على السلطة، وقدم كل أشكال الدعم لدولة الاحتلال، وفتح الباب على مصراعيه لموجة تطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال، كل ذلك في إطار «رؤية» حملت اسمه، لا ترى إلا المصالح الإسرائيلية، ومصالح الإمبريالية الأميركية، وتسقط من حساباتها حتى الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، كما أقر بها وكفلتها له قرارات الشرعية الدولية.وعلى الصعيد الدولي، شن حروبه الاقتصادية، ضد الصين، وضد روسيا، وضد كوبا، ونيكاراغوا، وسوريا، وكوريا الديمقراطية، واستعاد سياسات الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الشرعية، في فنزويلا التي أوقعها بسياساته العدائية في حرب أهلية، دمرت القسم الأكبر من اقتصادها، كذلك أغرق بوليفيا في حرب داخلية، استطاعت سريعاً أن تخرج من جحيمها، وأن تحبط سياساته الفاشلة.بدا مندوبوه في الأمم المتحدة كالمصابين بالجرب، عزلتهم سياستهم العدوانية، وأظهرت عريهم في معظم جلسات مجلس الأمن، وفي كافة جلسات الجمعية العامة، فعاد الوجه الأميركي البشع والوقح إلى مقدمة المسرح. من المفترض أن يكون ترامب قد مني بالهزيمة في الإنتخابات، رغم أنه ما زال يكابر ويعاند، ويخطط لعرقلة تسليم القيادة للرئيس المنتخب جو بايدن. ......
#سياسة
#فلسطينية
#مجيء
#بايدن
#ورحيل
#ترامب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698392
معتصم حمادة : هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- لم يختلف بيان المكتب السياسي لحركة حماس في دعوته لإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، عما طرحته في اللقاء في القاهرة، في حوارها مع وفد فتح بعد حوالي أسبوعين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في معركة القدس. وهو الأمر الذي فهمته حركة فتح محاولة من حماس لإستغلال نتائج الهبة الشعبية في أنحاء فلسطين وفي الشتات، ونتائج معركة القدس في قطاع غزة، لتعيد صياغة العلاقات في السلطة الفلسطينية وفي مجمل النظام السياسي الفلسطيني ترجمة منها، وفق رؤيتها هي لشعار «ما بعد معركة القدس ليس ما قبلها». وبدلاً من أن يطال هذا الشعار الدائرة الأوسع من الحالة الوطنية الفلسطينية، بما يعيد لملمة الأوضاع الفلسطينية وجسر هوة الإنقسام، تحول إلى شعار يعزز الإنقسام، بحيث قالت الجبهة الديمقراطية في أحد قراءاتها لحرب القدس، أنها – للأسف – شكلت انتصاراً ساهم في التفريق بدلاً من أن يساهم في التقارب، خاصة وأن فتح، من موقع تمسكها بالسلطة، رأت في اقتراحات حماس محاولة لتوسيع مساحة مشاركتها في السلطة بحيث يتعزز موقعها في الضفة الفلسطينية دون أي تنازل ذي مغزى، لصالح فتح في قطاع غزة.&#9632-;- قبل معركة القدس توافقت حماس وفتح على الانتخابات العامة، وانشغلت الحالة الفلسطينية في دورتي حوار في القاهرة للاتفاق على آليات الانتخابات وضوابطها وضرورتها. وصدر المرسوم الرئاسي بإجرائها في مواعيد محددة، إلا أن تطورات طارئة دفعت قيادة السلطة إلى إلغاء الانتخابات [بدعوى تأجيلها]، والسبب في ذلك، كما أوضحت، هو رفض دولة الاحتلال السماح للانتخابات في القدس «ترشيحاً ودعاية واقتراعاً». مع أن معظم المراقبين قدروا أن خلف قرار التأجيل /الإلغاء، إدراكاً مسبقاً لدى فتح أنها لن تكون الفائز الأول في الانتخابات، وأن مشهد المجلس التشريعي القادم قد يرسم صورة حافلة بكوابيس صورة المجلس التشريعي الثاني، الذي حلت فيه فتح ثانياً بعد حماس.إذاً الانتخابات لإعادة بناء المؤسسات، معلقة على القرار الإسرائيلي بالسماح بإجرائها في القدس، في وقت تتبدى أكثر فأكثر مواقف حكومة بينت – لابيد، شاكيد – ليبرمان المتطرفة، والتي لا تختلف في تطرفها عن مواقف وقرارات حكومة نتنياهو. أي أن لا انتخابات فلسطينية في المدى المنظور، وأن فتح ترفض اقتراحات حماس كما وردت في اللقاء الثنائي في القاهرة، وفي بيان المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يبقى السؤال: هل يظل الجمود السياسي هو سيد الموقف؟ وهل صار الانقسام [الذي بات يأخذ طابع الانفصال] قدراً لا فكاك منه إلا عندما يتحقق وعد الآخرة؟&#9632-;- الحركة الشعبية الفلسطينية لم تقف عند حدود هذا الجمود، ولم تقف منه موقفاً انتظارياً، ولم ترَ في البيانات والخطابات [من الأمم المتحدة إلى اجتماع حركة حماس] ما يدعو لإعادة النظر بسياستها الصدامية مع قوات الاحتلال.فالحركة الأسيرة، على سبيل المثال، وهي الفرقة المتقدمة في الجيش الشعبي الفلسطيني، وكما أكدت الوقائع، وإن كانت لم تفقد الثقة في تعهدات ووعود قياداتها بقرب إطلاق سراحها بأعمال عسكرية أو تبادل أسرى، فإنها، في الوقت نفسه، لم تغادرها فكرة «الاعتماد على الذات» للفوز بالحرية. ولعل واقعة «نفق الحرية» البطولية، والتي هي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة من نوعها، تؤكد أن هدف الحرية مرسوم بشكل دائم على طاولة الحركة الأسيرة، وأن مفاجآتها في هذا السياق لن تنتهي، أ انتهى الانقسام أم لم ينتهِ، أَ توحدت الفصائل أم لم تتوحد. فالنضال خلف جدران الأسر لم ولن يتوقف. وخارج السجن وزنازين الأسر، تتصاعد الاشتباكات اليومية ......
#هكذا
#تقرأ
#الجبهة
#الديمقراطية
#الخطوات
#التوافقية
#لإنهاء
#الإنقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734328
معتصم حمادة : بعد «شيطنة» المركزي… «منظمة تحرير» بديلة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة رافقت انعقاد الدورة 31 للمجلس المركزي ضجة سياسية، دخل على خط تأجيجها أكثر من طرف فلسطيني، بعضه عبر تصريحات للصف الوسيط منه، تحاشى أن يقحم قياداته الأولى في هذه الدوامة، وبعضها الآخر عمد إلى بيانات شبه يومية للناطقين الرسمين باسمه.الملاحظة، الأبرز، في هذه الضجة السياسية تحولت إلى مشهد للتشويق، وإن كانت معظم الأصوات الضاجة التي أسهمت في تصويره، اعتمدت الأفكار والعبارات ذاتها، رغم انتمائها إلى أكثر من طرف سياسي، ولا يجمع بينها علاقات إقليمية ذات منحى معين.والملاحظ أيضاً أن الحملة لم تكتفِ بالبيانات والتصريحات النظامية، لناطقين رسميين، وأعضاء في هيئات حزبية وسيطة، بل استندت إلى ما بات يسمى بـ «الغرفة السوداء» التي تقوم وظيفتها على فبركة الأخبار، بل والتصريحات المزورة، وتوزيعها على أوسع نطاق، لا لشيء، سوى للتشويش على المرحلة، وإحداث البلبلة السياسية في الحالة الفلسطينية، والذهاب بذلك نحو تعميق الانقسام، وتعميق الخلافات، وتسعير نيران المناكفات، وصولاً إلى شخصنة الأمور في بعض الأحيان ما يدل على المدى الذي هبط إليه الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، كما يدل على الخواء السياسي لهذه الأطراف، برنامجياً، وفكرياً، بل وحتى تنظيمياً، وهو خواء لم تجد سوى لغة الشتائم والسباب والتشكيك والتخوين بدلاً له، تغرف منه بلا حساب، غير مدركة (بل جاهلة) إن هذا من شأنه أن يكشف زيف ادعاءات الحرص على الوحدة الوطنية وزيف الحرص على إنهاء الانقسام، وزيف الحرص على إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية، وكأن الديمقراطية باتت في نهاية المطاف حفلات ردح تستمد من اللغة العربية أكثر عباراتها عفونة واهتراء.ولعل من أهم الدلالات على أن من يقف خلف هذا غرفة سوداء، ومايسترو واحد، يوزع الأدوار، ويعزف اللحن الواحد على أكثر من وتر، إن هذه الغرفة شمرت عن عضلاتها، وكشفت عن وجهها، باكراً، تحديداً عند وصول وفد اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب إلى دمشق للحوار مع القيادات الفلسطينية في العاصمة السورية وبحث الدعوة لحضور دورة المجلس المركزي.فقد وزعت هذه الغرفة أخباراً مفبركة عن الاجتماعات بين قيادتي الجبهة الديمقراطية والشعبية (كلاً على حدة) مع الوفد القيادي لفتح. منها على سبيل المثال أن الجبهتين أبلغتا فتح عزمهما على مقاطعة دورة المجلس المركزي. الطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر وزع حتى قبل اللقاءات المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، والطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر تحدث عنه في لقاء فتح و«الديمقراطية» في دمشق، في الوقت الذي كان فيه اللقاء قد جرى ترتيبه في العاصمة اللبنانية في بيروت.وإذا هذا من شأنه أن يدل على شيء فإنه يدل على أن الذين وقفوا وراء العاصفة الهوجاء التي نفخوها ضد دورة المجلس المركزي، لا يملكون ما يجادلون به، سوى رفع الصوت عالياً، بالتخوين، والتشكيك، وفبركة الأكاذيب، وإطلاق التوصيفات العديدة، التي وإن عبرت عن شيء فهي تعبر عن ضيق أفق أصحابها لا أكثر.يبقى السؤال: هل تستحق دورة المجلس المركزي كل هذه الضجة المثارة حولها؟لقد عقدت أكثر من دورة للمجلس الوطني، وأكثر من دورة للمجلس المركزي، قاطعتها فصائل وقوى وشخصيات ولم تثر حولها الضجة المثارة الآن.بات واضحاً ودون أي لبس، أن ثمة ما يتم التحضير له لما بعد المجلس المركزي. فالحديث عن حضور هذه الدورة خيانة، والقول أن م. ت. ف. باتت مخطوفة، وأنها لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى جبهة واحدة موحدة في مواجهة المنظمة، لم يصدر عن فراغ. ولا يصدر عفو ......
#«شيطنة»
#المركزي
#«منظمة
#تحرير»
#بديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746398
معتصم حمادة : خواطر فلسطينية على هامش الأزمة في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;-لا يمكن الادعاء أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شغلت العالم عن القضية الفلسطينية. ففي الأساس، كان العالم، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية مشغولاً عن القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، لصالح قضايا، يعتقد جو بايدن وهيئة أركانه السياسية والأمنية والعسكرية، أنها أكثر أهمية من القضية الفلسطينية. حتى الجانب الإسرائيلي نفسه، وبشكل خاص رئيس حكومة دولة الاحتلال نفتالي بينيت، يتجنب أن يرد على لسانه أي ذكر للقضية الفلسطينية، وقد حولها، كأمر واقع إلى مجرد قضية اقتصادية – اجتماعية، أحال معالجة ملفاتها إلى وزير دفاعه بيني غانتس، في خط مباشر مع الرئيس محمود عباس شخصياً.ومع ذلك، يمكن القول أن للعملية العسكرية الروسية على القضية الفلسطينية تأثيرات سوف نتلمس نتائجها لاحقاً، عند كل منعطف وعند كل استحقاق.ففي موازين القوى الإقليمية، يتوجب القول أن الموقع الإقليمي لدولة إسرائيل قد ازداد وزناً، ولم ينافس في هذا المجال سوى الموقع التركي. تركيا من خلال موقعها الجيوسياسي (الممرات البحرية ذات الطابع الدولي التي تربط بين البحرين الأسود والأبيض)، وتأثير قراراتها بشأن الحركة في هذين المعبرين (البوسفور والدردنيل)، ما يمكنها أن تفتح بالتوازن المطلوب، على موسكو، وكذلك على واشنطن، وأن تستعيد أنقرة في السياق ذاته، كونها عاصمة لدولة عضو في الحلف الأطلسي، لم تنغمس في الحرب الاقتصادية، على غرار باقي الأطراف في الحلف، بل استغلت موقعها فيه لتعزيز مكانتها عبر إجادة سياسة تراها متوازنة، ترضي موسكو، ولا تغضب واشنطن.إلى جانب تركيا (وهذا ما يهمنا أكثر) تقدمت دولة الاحتلال الصفوف لتلعب دور الوسيط بين موسكو والعواصم الأوروبية، وهو أمر شكّل مفاجأة لم تكن محسوبة. وإذا كان القول أن الوسيط الإسرائيلي استفاد من كونه يهودياً، ومن كون أوكرانيا فيها تجمع يهودي لا يقل عن 120 ألفاً، وأن هذه العوامل هي التي لعبت الدور في توفير الشروط لإسرائيل لتكون وسيطاً، فهذا معناه تعزيز الموقع، الذي تدعيه إسرائيل باعتبارها دولة اليهود في العالم، وأنه حيث تقع أحداث في أماكن يسكنها يهود، أياً كانت جنسيتهم، فإن إسرائيل هي المعنية برعاية مصالحهم، في تأكيد ازدواجية ولاء اليهودي لوطنه ولإسرائيل في الوقت نفسه (باعتباره وطنه الأصيل)، وفي تأكيد على أن يهود العالم، أياً كانت جنسيتهم، فهم شعب مرجعيته إسرائيل، وهذا بطبيعة الحال لا يخدم القضية الوطنية.وإذا كانت إسرائيل قد استطاعت أن تستغل المأساة الروسية – الأوكرانية في ظل مؤامرة أميركية حيكت خيوطها في إقليم دونباس، كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية، فإن الدول العربية مجتمعية، كانت إقليمياً، هي الغائب الأكبر، وتبين أن الثروة النفطية الخليجية، بقيت مجيدة، وفشلت في أن تلعب دوراً، ولو جزئياً، في لعبة العقوبات محيّدة الاقتصادية على روسيا، حتى بعد أن صعدت واشنطن إجراءاتها لتطال قطاع الطاقة بفروعه المختلفة.أما إيران، الدولة الإقليمية الثالثة من حيث النفوذ في المنطقة، إلى جانب كل من تركيا وروسيا، فقد اتخذت الموقف الواجب اتخاذه أي الوقوف إلى جانب روسيا، في مواجهة الهجمة الأميركية الأوروبية، والتي بنت استهدافاتها أبعد بكثير من مسألة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.* * *ومع ذلك فإن أحداً لا يمكن أن يتجاهل تداعيات الأزمة الأوكرانية على القضية الفلسطينية.ففي الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن مؤثرات دولية تجاوزت حدود المسألة الأوكرانية، وقد تطال الصين وكوريا الشمالية، فإنه من الواضح أن منطقتنا العربية بقيت هادئة، خاصة ما يتعلق بالقضية الف ......
#خواطر
#فلسطينية
#هامش
#الأزمة
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750089
معتصم حمادة : عن المستقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;-دعيت إلى إحدى الندوات الفضائية حول دور المستقلين في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً في الضفة الفلسطينية، وكان أمراً مهماً أن نناقش مثل هذه القضية، خاصة وأن النتائج (في ظاهرها) أسفرت عن نجاح حوالي 65% من «القوائم المستقلة» في الانتخابات المحلية، مقابل 35% للقوائم الحزبية. فهل هذا معناه أن ثقل ووزن الفصائل قد تراجع، لصالح تزايد نفوذ المستقلين في الحراك السياسي والمجتمعي الفلسطيني؟ وعلى الإجابة الصحيحة والدقيقة يجب أن تبنى الاستخلاصات وأن تخرج القوى السياسية بالدروس المطلوبة.ما معنى مستقل؟! لا يحتاج تعريف «المستقل» إلى الذهاب بعيداً في الشرح، فمن حيث المبدأ فإن الناشط السياسي المستقل هو الذي لا ينتمي إلى أي من الأحزاب والفصائل، ويمارس نشاطه في صفوف الحركة السياسية دون التزام نحو أي من الفصائل، أو الأحزاب، يبقى على الدوام في الصف الوطني، يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية، إذ من شأن زيادة نفوذ المستقلين أن يخفف من حدّة الاستقطاب الحزبي في النشاط السياسي، وأن يفتح الباب لبناء تيارات سياسية وازنة «مستقلة»، تستطيع أن تلعب دوراً في التوازنات السياسية، وأن تسهم في تقديم رؤاها ومبادراتها، وكلما كانت في فعلها وأدائها، معبرة عن موقع مستقل، متحرر من الضغوطات أو «الإغراءات» أو «الحسابات الضيقة» كلما استطاعت هذه التيارات أن تلعب دوراً فاعلاً في الحياة السياسية، دون أن يعني ذلك أنها معنية بمراعاة مواقف كافة الفصائل، بل هي قد تلتقي مع هذا الفصيل ولا تلتقي مع غيره. مثال على ذلك، أن الشخصيات المستقلة في قطاع غزة، انتقدت حركة حماس حين عطلت الانتخابات المحلية في القطاع، وأبقت على صيغة التعيين الإداري البيروقراطي وسيلة لتشكيل المجالس المحلية بديلاً للانتخابات، بينما التزمت بعض الفصائل الصمت إرضاءً لحسابات ضيقة، لا يرى المستقلون أنها تعنيهم.وفي خصوصية الحالة الفلسطينية تحت الاحتلال، قد يلجأ بعض الشخصيات السياسية الحزبية إلى تقديم نفسها مستقلة، كي تتفادى مطاردة سلطات الاحتلال، أو مضايقة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.الشخصيات المستقلة في تجارب الفصائلفي زمن الازدهار الفصائلي، وحين كانت موازين القوى في الميدان، تفرض آليات تقوم على مبدأ التشاور في صياغة القرار وتشكيل الهيئات الوطنية، كالمجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية رهينة رئاسة المجلس الوطني ضاعت المعالم بين المستقل وبين الحزبي في بعض المحطات وغيرها، تحول صف من الشخصيات المستقلة إلى جزء من الكوتا الفصائلية في المؤسسات الوطنية، كأن يقال مثلاً «تتمثل فتح بعشرين عضواً وتسمي عشرة مستقلين»، وهكذا تحول المستقلون إلى شخصيات تقف على ضفاف الفصائل، وتساهم في إدارة «لعبة الكوتا»، وصار المستقل (بالضرورة) محسوباً على هذا الفصيل أو ذاك، حتى أن الأمور اختلت أكثر من ذلك في بعض الأحيان مثلاً حين تم انتخاب أحمد قريع عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 2019، باعتباره «شخصية مستقلة» في تسوية فتحاوية داخلية، بعد أن فَقَدَ قريع فرصه في الوصول إلى اللجنة المركزية لفتح، وفي المجلس المركزي الأخير، تم تسمية محمد مصطفى عضواً في اللجنة التنفيذية باعتباره مستقلاً، في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أنه من أقرب المقربين لرئيس السلطة، حتى أنه رشح مرة لرئاسة الحكومة رداً على ترشيح بلينكن لسلام فياض.ونتيجة لهذا كله بات الحديث عن الشخصيات المستقلة يرمز إلى فئة معينة من الناشطين السياسيين الذين ما زالوا يتحلقون حول «فصائلهم» حتى دون أن يكون لهم موقع رسمي فيها، ولم يبرأ من هذا التوصيف إلاّ ......
#المستقلين
#الحركة
#الوطنية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752883
معتصم حمادة : القيادة السياسية للسلطة أمام الأسئلة الصعبة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;-انقضى شهر رمضان الذي حسبت له دولة الاحتلال حساباً استثنائياً في إجراءاتها الأمنية، في محاولة لإخماد الهبة الجماهيرية (بل قل الانتفاضة الجماهيرية) في القدس وأنحاء أخرى من الضفة الفلسطينية، ما أدى إلى سقوط 18 شهيداً أردتهم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بالرصاص الحي.حافظ الفلسطينيون الشجعان على قداسة وطهارة مقدساتهم الدينية المسلمة والمسيحية، وأرغموا سلطات الاحتلال على التدخل لمنع المتطرفين اليهود من تحويل الأقصى إلى معبد لهم، يقدمون فيه أضحياتهم في الفصح اليهودي، كما أرغموا قوات الاحتلال على تقييد (نسبياً) تحركات المتطرف بن غفير، الذي آل على نفسه أن يشعل نار الفتنة ويزرع الموت أينما ذهب.واستطاع الفلسطينيون الشجعان، في صمودهم البطولي، في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، وتأهبهم النضالي في مناطق الـ48، واستعدادهم القتالي في قطاع غزة، وبسالتهم المشرفة في الشتات، أن يرغموا المجتمع الدولي، بكل أطرافه العربية والإقليمية والغربية، أن يعلن عن قلقه مما يحصل، وأن يوجه رسائله إلى إسرائيل، يدعوها إلى تحمل المسؤولية عما يجري في المناطق الفلسطينية المحتلة، حتى أطراف «اتفاق أبراهام»، التي عاشت مع دولة الاحتلال شهر عسل، في التطبيع والتحالف، وحدت نفسها مرغمة، بقوة ضغط الشارع الفلسطيني وصموده وبسالته، لتوجيه النقد والإدانة العلنية لدولة إسرائيل، عما تقترفه من جرائم بحق الفلسطينيين.حتى الصحافة الإسرائيلية التي تقدم نفسها معتدلة، عبر بعض الأقلام اليهودية المعروفة بمواقفها المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، شاركت في إدانة سلوك السلطات الإسرائيلية وغطرستها في معالجة الأوضاع في القدس والضفة الفلسطينية.وحدها؛ اللجنة التنفيذية في م. ت. ف. والقيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، كانت الغائب الأكبر. خرجت من المشهد، وغابت عن السمع، وبحث عنها المراقبون فلم يجدوا لها أثراً.&#9632-;- &#9632-;- &#9632-;-منذ أن تشكلت اللجنة التنفيذية الجديدة (القديمة) في م. ت. ف، عقدت اجتماعاً واحداً، ناقشت فيه السبل والآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي في قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وكل التزاماته واستحقاقاته. وفي حركة التفافية على القرارات، قررت اللجنة التنفيذية أن «تمهل» المجتمع الدولي ثلاثة أسابيع، تجري خلالها اتصالات مع العواصم المعنية، عرباً وأجانب، بما في ذلك أميركا اللاتينية، لوضعها أمام مسؤولياتها، وتبلغها بقرارات المجلس المركزي المنوي تنفيذها، وتداعياتها السياسية والأمنية المرتقبة.قرارات اللجنة التنفيذية أن تجتمع مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع لدراسة حصيلة الاتصالات، ثم دعي إلى اجتماع قيادي فلسطيني (بعد مرور ثلاثة أسابيع وأكثر) لدراسة الموقف، ثم بلا مقدمات أعلن عن تأجيل (إلغاء) الاجتماع المقرر، دون تحديد موعد بديل، في الوقت الذي كانت فيه النيران تشتعل فيه من القدس إلى أنحاء الضفة الفلسطينية.وهكذا طار الاجتماع، وطارت معه اللجنة التنفيذية، وطارت معها قرارات المجلس المركزي، وبقي السؤال معلقاً: أين هي القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية؟! ...وبدا الأمر وكأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية تستعيد مرة أخرى ذات السلوك الذي سلكته إبان انتفاضة القدس ومعركة سيف القدس في رمضان الماضي، حين غابت عن الفعل، واكتفت بقرار تشكيل لجنة «لدراسة» ما يتوجب فعله. ولم تتشكل اللجنة، وبالتالي غاب فعل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، ووصف سلوكها بأنها تخلفت عن توفير الحماية السياسية والمعنوية لشعبها في مواجهته لقوات الاحت ......
#القيادة
#السياسية
#للسلطة
#أمام
#الأسئلة
#الصعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755455
معتصم حمادة : المجلس المركزي ال31 مقدمات ونتائج وتداعيات ...
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين(1)فشل الدعوات المتكررة لإجراء الانتخابات&#9632-;- في نظرة فاحصة للمشهد الفلسطيني، يتبين لنا بوضوح أنه حافل بالنضال والتضحيات، لكنه في الوقت نفسه مشهد متناقض المعالم يجمع الشيء (التقدم) ونقيضه (النكوص) تحت سقف واحد. أما السبب الرئيسي في كل هذا، فيعود إلى إنقسام مؤسسي يستقوي بالجغرافيا، ويتغطى بالسياسة، وهو خلاف لم تشهد الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة مثيلاً له، وبهذا العمق، في أي من محطاتها الخلافية السابقة، سياسية كانت أو تنظيمية، التي لم تكن قليلة على أية حال.من هنا يتوجب التأكيد أن تحتل مسألة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الموقع المتقدم في أجندة العمل الوطني الفلسطيني. ولا شك أن هذه المسألة أخذت حيِّزاً مهماً من إنشغالات القوى الفاعلة في الحالة الفلسطينية، كما أخذت حيِّزاً ملموساً في إهتمامات بعض الدول العربية، مصر خاصة، والآن، تقدمت الجزائر لمدِّ يد العون، إلى جانب القاهرة، في سبيل هدف واحد، وهو إستعادة الوحدة الداخلية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، الذي تكاثرت أمراضه، وبات في حالة وهن، تفقده القدرة على الاستجابة لمتطلبات المشروع الوطني بالمستوى المطلوب، وعلى تحمل أعباء القضية الوطنية، وهي من أصعب قضايا التحرر الوطني التي شهدها العالم. &#9632-;-ومن بين أهم الآليات التي طرحت لتجاوز هذا الوضع إحتلت موقعاً متقدماً موضوعة تنظيم الانتخابات العامة، باعتبارها تقدم الحل الديمقراطي لمسألة الانقسام، بحيث تحدد خطوات حلها مُخرجات صندوق الاقتراع. غير أن التجربة التي عشناها حتى الآن تُبيّن أن الإجماع على الانتخابات كمخرج للمشكلة المطروحة، لا يعني أنها الحل الأكيد الذي يضعنا على الطريق السالك، لاعتبارات عدة وأهمها أن الانتخابات، في حال وقوعها، وإن كانت تقود إلى إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية، إلا أنها تطرح في الوقت نفسه على بساط البحث مسألة السلطة، التي سيتعلق مصيرها، ومصير من ستؤول إليه، على مُخرجات صندوق الاقتراع. وهو الأمر الذي لا يُضمن أن يلتزم الطرف المتنفذ باستحقاقاتها، عندما لا يَضمن نتائجها لصالحه.&#9632-;- منذ العام 2010، ولست مرات متتالية دُعي للانتخابات، ومنها الدعوة الأخيرة التي صدر في 15/1/2021 المرسوم بتنظيمها بمحطاتها الثلاث: التشريعي، الرئاسي والمجلس الوطني بالتتالي والترابط، بعد حوار مُضنٍ بين الفصائل الفلسطينية وضعت اللمسات الأخيرة عليه جولتي الحوار الوطني الشامل بالقاهرة في شهري 2 و3/2021. غير أن مركز القرار في القيادة الرسمية قرر في 29/4/2021، وبشكل منفرد، ودون أي تشاور مع أي من الأطراف الفلسطينية المعنية، تأجيل (إلغاء) الانتخابات حتى إشعار آخر، معلقاً إجراء الإنتخابات على الموافقة الإسرائيلية على تنظيمها في القدس المحتلة عام67، علماً أن الحكومة الإسرائيلية أحجمت عن إعطاء رد رسمي على إجراء الإنتخابات في القدس الشرقية (أي أنها لم تعترض، ولم توافق في الوقت نفسه)، باعتبارها في وضع «تصريف الأعمال». &#9632-;- لقد كان واضحاً للجميع أن قرار تأجيل الإنتخابات ليس أكثر من ذريعة لإلغائها، وقد كان باليد أكثر من وسيلة لخوض معركة تنظيم الانتخابات في القدس، باعتبارها أحد فصول خوض المعركة ضد الإحتلال، مستفيدين من الموقف الإيجابي لعدد من الدول الأوروبية حيال هذا الخيار.وهكذا، فإن الانتخابات، مع أنها كانت موضع إجماع – تبيّن أنه كان لفظياً لدى الطرف المتنفذ - لم تعد حلاً مضموناً لإنهاء الانقسام لأنها باتت محكومة بأولوية الإستمرار في مواقع السلطة، الذي يعني أن تنظيمها سيب ......
#المجلس
#المركزي
#ال31
#مقدمات
#ونتائج
#وتداعيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755640
معتصم حمادة : خطيئة إسرائيل وتجاهل منطق التاريخ
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- يوم بلغت الانتفاضة الأولى ذروتها؛ حاول رئيس أركان جيش الاحتلال (قائد الجيش اسحق رابين) اللجوء إلى أقسى أشكال العنف، بما في ذلك تكسير عظام الشبان، وتحطيمها بأعقاب البنادق والحجارة، وظنّ رابين أن هذا العمل الوحشي الذي صورته وتناقلته الفضائيات العالمية سوف يحدّ من زخم الانتفاضة، لكنه حصد عكس ذلك، أرغمه على الاعتراف أن لا حل عسكرياً للانتفاضة، وأن الحل يجب أن يكون سياسياً.وبناءً على هذه النصيحة؛ أعادت كل من واشنطن وتل أبيب النظر في قرارهما المشترك مقاطعة م. ت. ف. وفي سياق مفهوم معين لهذه العلاقة، بدأت في تونس مباحثات بين وفد اللجنة التنفيذية للمنظمة وسفير الولايات المتحدة في تونس، أطلق عليها الغرب «محادثات إعادة تأهيل م. ت. ف.» وإعادة التأهيل بالمفهوم الغربي هي العمل على تشجيع م. ت. ف. بالضغط والإغراء، على إعادة صياغة بعض مواقفها التي ترى فيها الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل، أن المنظمة قد باتت مؤهلة لتكون جزءاً من المعادلة الأميركية – الإسرائيلية للأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط، وللدخول في تسوية سياسية تنهي الصراع العربي – الإسرائيلي، وتضع «حلاً» ما للقضية الفلسطينية.وكانت إسرائيل، قد توصلت مع القاهرة، في مفاوضات كامب ديفيد الأولى إلى مشروع للحكم الإداري الذي رفضه الفلسطينيون.وكان الرئيس الأميركي رونالد ريغان؛ قد طرح عقب خروج قيادة المنظمة من بيروت بعد غزو 1982، مشروعاً للحل، أدنى بكثير مما توصل إليه السادات في كامب ديفيد بشأن القضية الفلسطينية، وطبعاً كان مصير ومشروع ريغان الفشل بعد أن رفضته المنظمة.وفي ظل طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تغدر بحليفتها لصالح الفلسطينيين والعرب، واصلت الولايات المتحدة عبر أشكال مختلفة من الأقنية، بعضها معلن وبعضها غير معلن، مباحثاتها مع م. ت. ف. والضغط عليها، وتقديم شروطها لنقل المنظمة من مربع الرهان على الانتفاضة وعلى القتال ضد الاحتلال، مترافق مع عملية تفاوضية مقبولة ومتوازنة، إلى مربع وقف الانتفاضة، وكل أشكال «العنف» مع إسرائيل، والقبول بالمفاوضات خارج قرارات الشرعية الدولية التي تكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.وفي هذا السياق؛ وفي ظل تطورات دولية وإقليمية وعربية عاصفة وشديدة التعقيد، انعقدت «مؤتمر مدريد» الذي انتقلت أعماله لاحقاً إلى واشنطن، حيث انسدت الطريق أمام الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، ما دفع عليه القيادة الفلسطينية للهدولة إلى مسار بديل قدمت فيه تنازلات أدت إلى ولادة «اتفاق أوسلو» باعتباره الحل السياسي للصراع مع إسرائيل.رحبت النخب السياسية والأمنية الإسرائيلية باتفاق أوسلو، واعتبرته ولادة إسرائيل الثانية، بل إن بعض كبار القانونيين في إسرائيل اتهموا قيادة تل أبيب بالخيانة إن هي تقاعست أو تخلفت عن قبول الاتفاق كما تمت صياغته، وأنذرتها بخطورة رفضه، وعدم تفويت الفرصة التاريخية التي كانت تنتظرها إسرائيل، أي الاعتراف الفلسطيني بشرعية وجودها، ما يعني التراجع عن السردية الفلسطينية بمضمونها الوطني، وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام الدول العربية لتقيم علاقات مع إسرائيل، حيث «لن يكون العرب فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم».قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا قلقاً من أن يؤدي خروج إسرائيل من المدن الفلسطينية إلى افتقادهم «لعيونهم» التي كانت توفر لهم الكمّ الضروري من المعلومات حول ما يجري في صفوف الفلسطينيين، فكان الحل في تنظيم التنسيق الأمني (التعاون الأمني) المشترك الفلسطيني – الإسرائيلي، ضمن آلية منتظمة «يتبادل» فيها الطرفان المعلومات «لضمان الهدوء» في الضفة الفلسطينية و ......
#خطيئة
#إسرائيل
#وتجاهل
#منطق
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756243
معتصم حمادة : من التطبيع إلى الحلف الإقليمي الجديد ...
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة فلسطين1) في التأصيل اللغوي&#9632-;- التطبيع في اللغة العربية، هو إعادة الأمور إلى طبيعتها بعد أن أصابها ما أخرجها عن هذه الطبيعة وألحق بها تشوهات أو تغييرات، جعلت منها وضعاً استثنائياً، غير طبيعي، يحتاج إلى فعل من أجل إعادته إلى طبيعته، وبالتالي فإن التطبيع في جوهره اللغوي، عمل إيجابي وجهد حميد. مثلاً كأن تحدث فوضى في مكان ما، لأسباب أمنية، أو جيولوجية (زلزال، فيضان ... الخ) بناءً عليه تدخل السلطة المعنية لإعادة الأمور إلى طبيعتها عبر معالجة ما نتج عن هذا الوضع غير الطبيعي من كوارث أو خسائر أو أضرار.أما الحديث عن «تطبيع العلاقات العربية – الإسرائيلية»، فهو تعبير مخالف للواقع السياسي القائم بين العرب وإسرائيل.فإسرائيل دولة معادية للعرب، قامت على أنقاض الوطن الفلسطيني، وشنّت العديد من الحروب العدوانية ضد الدول العربية المجاورة، وحتى البعيدة عنها، كالعراق، حين استهدفت ما قالت أنه المفاعل النووي العراقي، والعديد من الأهداف في مصر وسوريا، ولبنان، والأردن (قبل هزيمة حزيران/ يونيو67)، كما استهدفت السودان لاحقاً بذريعة تعاونه مع فصائل المقاومة، وبالتالي شكلت إسرائيل حالة عسكرية متمردة، تشكل عصا أمنية لا تتردد في الاعتداء على الدول العربية المجاورة، مستندة إلى دعم أميركي وغربي، أمني واقتصادي وسياسي، بما في ذلك تعطيل قرارات الأمم المتحدة، التي تدين إسرائيل وسياستها، ولأن إقامة علاقة بين إسرائيل والأطراف العربية يعتبر خرقاً لما يسمى الأمن القومي، والإجماع القومي، وقرارات القمم العربية، وقمم منظمة التعاون الإسلامي، عمدت وسائل الإعلام الغربي، في محاولة لتقديم ما حصل من «اختراق» في العلاقات، باعتباره خطوة إيجابية، تهدف إلى «إرساء السلام» في المنطقة، مع تجاهل تام للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها، واحتلال إسرائيل للأرض العربية (في سوريا ولبنان)، وإصرارها على سياساتها العدوانية، لجأت هذه الوسائل الإعلامية ومعامل صناعة الرأي إلى تصوير العمل غير الطبيعي على أنه عمل طبيعي، وأن الحالة الطبيعية تتطلب سلاماً شاملاً بين إسرائيل والدول العربية، ولذلك سُمِّيَ «محور التقرب من إسرائيل»، بما في ذلك الأطراف التي أقامت معها علاقات «تطبيعية»، إنها محور «الاعتدال»، يقابله محور «الممانعة»، أو محور «المقاومة»، وأحياناً محور «التطرف»، وهكذا يصبح التعامل والتفاعل مع إسرائيل عملاً طبيعياً يلقي الثناء الغربي، وتطلق عليه الصفات الإيجابية. أما الذين يخالفون هذه السياسة، ويبقون على التزامهم قرارات الجامعة العربية، وقممها، وقمم منظمة التعاون الإسلامي، ودعمهم للقضية الفلسطينية، ووفائهم لشعبها، تُطلق عليه صفات، تعتبر في المعايير الغربية سلبية، و«معادية للاستقرار والسلام العالميين» &#9632-;- 2) التطبيع في الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي&#9632-;- نشأت إسرائيل بموجب قرار التقسيم 181 تاريخ 27/11/1997، ونجحت في تقديم نفسها إلى الغرب الإمبريالي، باعتبارها دولة صغيرة محاطة بالدول العربية المعادية لها، رغم أنها تجاوزت قرار التقسيم الذي منحها 55% من مساحة فلسطين البالغة 27000 كم2 وامتدت واستولت بقوة النار والحديد، وارتكاب المجازر على حوالي 87% من مساحة فلسطين الانتدابية.وبنيت إسرائيل الوليدة، على كونها دولة صغيرة محاطة بصف من الأعداء العرب، سياسة مقابلة تقوم على اعتبار الأمن، بمعناه الشامل هو الخطر الذي يتهدد إسرائيل، من حصار عربي، وضيق المساحة الجغرافية، وضرورة امتلاك جيش قوي، ومنظومة أمنية فاعلة، نشطة داخل حدود الكيان وخارجه، وعلاقات وثيقة مع الغرب الأوروبي والأميركي تقوم ......
#التطبيع
#الحلف
#الإقليمي
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756952
معتصم حمادة : بعد ثلاثين عاماً على ولادتها ... السلطة الفلسطينية حلاً بديلاً للدولة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة بعد ثلاثين عاماً على ولادتها ... السلطة الفلسطينية حلاً بديلاً للدولة &#9632-;-عندما علم من هم في تونس، أن إسرائيل وافقت على اتفاق إعلان المبادئ، الذي صار يعرف باتفاق أوسلو، رقصوا فرحاً وابتهاجاً، معتقدين أن المسيرة وصلت إلى محطتها الأخيرة، وأننا سنكون خلال خمس سنوات أو ست، كحد أقصى، أمام حل للصراع، وقيام الدولة الفلسطينية، علماً أن اتفاق أوسلو، كما هو معلوم نص على مرحلة مؤقتة مدتها ثلاث سنوات، تبدأ بعدها، وخلال لسنتين كحد أقصى، مفاوضات الحل الدائم، وإغلاق ملفات الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وتمنع المنطقة بالسلام، بعد سنوات من الحروب. الذين رقصوا فرحاً في تونس تجاهلوا أنهم واتفاقهم مع إسرائيل في واد، وأن المشروع الصهيوني في واد آخر، وأن إسرائيل لم تخض حروبها خلال العقود الماضية، ولم تقدم جنودها وضباطها في هذه الحروب، كي تقبل بعد ذلك، في مفاوضات مع الفلسطينيين، بما رفضت القبول به مع أنور السادات، رئيس أكبر دولة عربية وأكبر جيش عربي، وقد ألحق بجيشهم في معارك العبور البطولية هزائم منكرة.كان يفترض أن يبدأ تطبيق الاتفاق في 13/12/1993، غير أن اسحق رابين، رئيس وزراء إسرائيل، أعلن يومها، أن لا مواعيد ولا نصوص مقدسة، وأن المقدس الوحيد هو أمن إسرائيل ومصالحها، وبذلك بدأت رحلة الالتفاف الإسرائيلي على الاتفاق، وتعطيل تطبيقاته إلا بما تراه تل أبيب مفيداً لمصالحها العليا.أما شمعون بيريس، فقد رأى في كتابه الشهير «زمن السلام» الذي ترجم إلى العربية بعنوان «الشرق الأوسط الجديد»، أن الاتفاق مع الفلسطينيين مدخل يمكّن إسرائيل من غزو الدول العربية اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وأمنياً، تحت شعارات السلام، التي يفترض أن يرفعها في سماء المنطقة اتفاق أوسلو.وإذا كان رابين قد عطل تطبيق الاتفاق في 13/12/1993، بدعوى مصالح إسرائيل وأمنها، فإن شمعون بيريس هو أيضاً عطّل مفاوضات الحل الدائم، عام 1996، بذريعة تفرغه للانتخابات المبكرة التي انعقدت في إسرائيل بعد مقتل رابين، ووجهة نظر بيريس تقول: إن حزب العمل سيخسر حتماً الانتخابات إذا جرت في الوقت نفسه مع إطلاق مفاوضات الحل الدائم، لأن هذا من شأنه أن يوفر لليمين الإسرائيلي المعارض لاتفاق أوسلو، فرصة للطعن بالاتفاق، وبما يمكنه، في هذا السياق، من الفوز على حزب العمل.النتيجة العملية كانت أن حزب العمل، وعلى رأسه بيريس، خسر الانتخابات وحل محله الليكود اليميني، وعلى رأسه بنيامين نتنياهو، ومع وصوله إلى مقر الحكومة في القدس المحتلة، بدأ في تعطيل مسارات أوسلو، وتطبيقاته وعاش أوسلو، بين الليكود تارة والعمل تارة أخرى، مادة للصراعات الإسرائيلية الداخلية، في ظل سيادة وعي، شكل قاسماً مشتركاً لكل الأطراف الإسرائيلية الفاعلة، بأن المستوطنات شُيدت لتبقى، وأن لا وجود لخط حزيران (يونيو) في الحسابات الإسرائيلية، وأن مواصفات الدولة الفلسطينية وحدودها، وبناها العسكرية والأمنية، وكذلك الاقتصادية، يجب أن تخضع لمصالح إسرائيل، وأن لا شيء مسموحاً به قد يُلحق الضرر بدولة الاحتلال.ومع مفاوضات كامب ديفيد 2 (تموز/ يوليو 2000) تكشفت كل الحقائق، وتبين أن أصحاب أوسلو قد سقطوا في فخ الأوهام.فالسلطة الفلسطينية التي أقيمت لمدة ثلاث سنوات، لتبني في سياقها مؤسسات الدولة الفلسطينية التي سيعلن عنها في ختام مفاوضات الحل الدائم، مضى على وجودها حتى الآن أكثر من 28 عاماً، وهي إن كانت قد أقامت لها إدارات وأجهزة، فإنها لا زالت محكومة بقيود اتفاق أوسلو الأمنية والاقتصادية، وما زالت مرجعيتها الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال التي ما زالت تحتفظ بسجل ا ......
#ثلاثين
#عاماً
#ولادتها
#السلطة
#الفلسطينية
#حلاً
#بديلاً
#للدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757451
معتصم حمادة : المتاهة السياسية في رام الله
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- لعل القيادة السياسية في رام الله تعيش متاهة، ربما هي الأشد تعقيداً منذ زمن.لقد مرَّ العام الماضي ثقيلاً على القيادة السياسية، وشهد محطات عكست نفسها سلباً على موقع هذه القيادة ونفوذها، وأظهرها في حالة ضعف غير مسبوقة.فقد أهدرت القيادة السياسية ما وفرته حوارات القاهرة من أجواء إيجابية تمهيداً لتنظيم الانتخابات العامة، حين لجأت إلى إلغاء الانتخابات دون أن تستطيع أن تداري، أمام الرأي العام، احتمالات الخسارة التي قد تتعرض لها في هذه الانتخابات.• فقد أهدرت فرصة معركة القدس، حين تخلفت عن تحمل مسؤولياتها في توفير الغطاء السياسي للهبة الجماهيرية، والتقدم باعتبارها القيادة اليومية لهذه الهبة، فأخلت المكان لحماس وقوى المقاومة، وأدخلت نفسها في عزلة سياسية، اضطرت معها الولايات المتحدة لإرسال وزير خارجيتها توني بلينكن إلى المنطقة لإعادة تعويم قيادة رام الله أمام تقدم دور حركة حماس.• كذلك أهدرت فرصة لتثمير انتصار معركة القدس، حين تراجعت عن دعوتها للانتخابات العامة، وأصرت على حصر الحوار مع حماس والقوى الأخرى في قضايا الإعمار دون غيرها، ما أفشل الدعوة المصرية لاستئناف الحوار الفلسطيني في ضوء انتصارات معركة القدس.• كذلك أهدرت فرصاً أخرى، حين استجابت للتوجهات الأميركية لأن سقف تحركها لا يتجاوز الحل الاقتصادي مع إسرائيل (وإن كانت حاولت أن تجمل موقفها بالادعاء بالتمسك بأفق سياسي لهذا الحل)، وتوقفت عن الدعوة إلى دور جديد للرباعية (التي ذهبت ضحية أزمة أوكرانيا)، وكذلك حل الدولتين، خاصة بعد أن أوضح بلينكن لرام الله بعبارات صريحة أن واشنطن ليست الآن في وارد الانشغال بالملف الفلسطيني، وأن المطلوب هو الحفاظ على الوضع الراهن، و«ضبط النظام» في الشرق الأوسط، إلى أن يحين دوره في اهتمامات البيت الأبيض.&#9632-;- &#9632-;- &#9632-;-ربما شكلت الدعوة إلى اجتماع الدورة الـ31 للمجلس المركزي، فرصة تطل القيادة السياسية برأسها فوق سطح الماء، وتسترد عبرها بعض أنفاسها التي كادت أن تنقطع تحت وطأة الأحداث، بما فيها وطأة الخطاب في الأمم المتحدة، الذي عكس انفعالاً واضطراباً سياسياً لدى القيادة السياسية، بفعل تجاهل القيادة الإسرائيلية لها وعدم اكتراث واشنطن بملف المفاوضات.أعادت دورة المجلس المركزي الـ31 انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس الوطني، واستكملت عضوية اللجنة التنفيذية بما في ذلك انتخاب رئيس الصندوق القومي، وصدرت عن المجلس سلسلة قرارات أعادت التأكيد على ما سبقها من قرارات سياسية، مشددة على ضرورة انتظام اجتماعات وأعمال اللجنة التنفيذية، باعتبارها القيادة اليومية، وانتظام اجتماعات المجلس المركزي باعتباره الهيئة التشريعية المخولة بصلاحيات المجلس الوطني.وحتى لا نقع في فخ خداع الذات يتوجب الاعتراف أن تشكيلة اللجنة التنفيذية الجديدة، شكلت خطوة إلى الوراء مقارنة مع التشكيلة السابقة، وإن كان الرهان على نشاطية اللجنة لم يسقط. لكن تطور الأحداث أوضح أن اللجنة التنفيذية وضعت على الرف، وجرى تعطيلها، وتعطيل قرارات المجلس المركزي، حتى مسألة تعيين عضو اللجنة حسين الشيخ أمين سر للجنة التنفيذية، جرى عبر تجاوز نظامها بإصدار مرسوم رئاسي بذلك، بديلاً لعقد اجتماع اللجنة يتم فيه توزيع المهام على أعضائها وليس فقط مهمة أمين السر، والذي حملت مسألة تعيينه إشارات أبعد من هذا المنصب، ربما تتعلق بمسألة خلافة الرئيس عباس، وهو الأمر الذي فتح المجال للنقاش دون الوصول إلى نتائج شافية.المشهد السياسي في رام الله بات في ظاهره عصياً على الفهم من قبل بعض المراقبين، فالاحتلال ......
#المتاهة
#السياسية
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758641
معتصم حمادة : أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... !معتصم حمادةعضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- هل كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بحاجة لعقد اجتماع ليصدر عنها هذا البيان الذي لا يحمل جديد؟أشار البيان إلى الجرائم الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين للأقصى وباقي المقدسات في مدينة القدس، وإلى صمود شعبنا وبسالته، (مع تجاهل للعمليات الفردية ولصمود جنين وخيمها)، وشدد على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بما في ذلك حق اللاجئين في العودة (إلى أين؟! ...)، وأكد تمسكه بالقرارات الشرعية الدولية، لكنه انتهى إلى الإعلان عن سياسة انتظارية، باتت هي الاستراتيجية السياسية المعتمدة رسمياً، لكن هذه المرة بانتظار الاجتماع المفترض بين الرئيس أبو مازن وجو بايدن في جولته القادمة إلى المنطقة.أما كان ممكناً إصدار هذا البيان حتى دون عقد اجتماع اللجنة التنفيذية المعطلة منذ أربعة أشهر أو أكثر؟! وهل هذا ما تستطيع اللجنة التنفيذية أن تقوم به في ظل حال الغليان التي تعيشها الضفة الفلسطينية، وهل بات الحل مرتقباً على يد بايدن؟تجمع التقارير وتوقعات المراقبين أن ملفات جولة بايدن تتلخص بالنقاط التالية:• أن يبحث مع دول الخليج مسألة الطاقة في ظل تطورات الأوضاع في أوكرانيا، بحثاً عن مصادر بديلة للطاقة الروسية.• بحث الأوضاع الأمنية في المنطقة، في ظل التوتيرات على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي وتهديداتها للجمهورية الإسلامية في إيران.• تشكيل ما يسمى «تحالف دفاعي» يفضل المراقبون أن يطلقوا عليه اسم «ناتو شرق أوسطي» بقيادة الولايات المتحدة، وشراكة «عربية – إسرائيلية» في مواجهة إيران وللضغط على الدول التي ما زالت تتمرد على الولايات المتحدة، أو هي على خصام مع حلفائها في المنطقة، كالجزائر على سبيل المثال.• رسم «أفق» للقضية الفلسطينية (إذا توافر لبايدن الوقت الكافي) لا يتجاوز المشاغل والانشغالات الأميركية في العالم (أوروبا + الصين + الطاقة ... الخ) أي أن القضية الفلسطينية لن تكون في أولويات الاهتمام الأميركي، ولعل لقاء بايدن مع الرئيس أبو مازن، سيكون هو «جائزة الترضية»، الوحيدة التي ستقدم للفلسطينيين.لقد سبق للرئيس أبو مازن أن اشتكى كيف أخلّت إدارة بايدن بكل تعهداتها، على أن هذه التعهدات في مجموعها لا تشكل خطوة عملية في طريق الحل.هل يكمن الحل في إعادة فتح المفوضية الفلسطينية في واشنطن ما دامت منظمة التحرير على قائمة الإرهاب الخاصة بالكونغرس؟! • وهل يكمن الحل في إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، ما دامت الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما الفرق بين القنصلية العامة الأميركية ومكتب للعلاقات الفلسطينية الأميركية استُحدِثَ في سفارة واشنطن في القدس.• وهل يكمن الحل في استئناف المساعدات الأميركية إلى السلطة، وهل هذا أقصى ما تطمح له القيادة السياسية. ثم ما معنى أن يهبط الموقف الرسمي الفلسطيني للمطالبة بما يسمى «أفق سياسي» بديلاً للحل الشامل؟ما هو تعريف «الأفق السياسي»؟ ...هل هذه الخطوات المذكورة أعلاه هي الأفق السياسي؟ وما هو امتداد هذا الأفق، هل يقف عند «حل الدولتين»؟ تلك الأكذوبة التي أطلقها الرئيس بوش الأبن، واشترط، للمضي بها لإزاحة الرئيس الراحل ياسر عرفات، والمجيء بقيادة فلسطينية بديلة لقيادة عرفات «الفاسدة».• ثم ما هو مضمون «حل الدولتين»؟ في الوقت الذي لا تعترف فيه إسرائيل ولا الولايات المتحدة، بحدود الرابع من حزيران/ يو ......
#أسئلة
#غبيّة
#الاجتماع
#الأخير
#للجنة
#التنفيذية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760423
معتصم حمادة : هل فقدت شعوبنا العربية قدرتها على الغضب؟ معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة هل فقدت شعوبنا العربية قدرتها على الغضب؟والمقصود بالغضب هنا هو الغضب في مواجهة الولايات المتحدة وإدارتها، وسياساتها في المنطقة بل في العالم كله.من الذكريات التي لم تغادرني، ذلك اليوم الذي أعلن فيه في لبنان إضراب شامل، سارت في مدنه التظاهرات الشعبية الحاشدة، لا لشيء، سوى لأن مسؤولاً أميركياً بارزاً سوف يعبر بطائرته الرسمية الأجواء الدولية للبنان، هو لن يحط في مطار بيروت، لتناول القهوة، ومقابلة المسؤولين وغيرهم، فقط عبوره الأجواء الدولية اللبنانية شكل استفزازاً للشعور القومي للشعب اللبناني، فأضربت مدنه و تظاهرات تعبيراً عن غضبها الشديد لأن مسؤولاً أميركياً «ذا الوجه البشع» سوف يعبر الأجواء الدولية اللبنانية.واذا ما قارنا الأمس باليوم ماذا نرى؟ رئيس الولايات المتحدة الأميركية سوف يحط في مطار اللد في فلسطين «مطار بن غورين» ليلتقي قادة دولة الاحتلال، ثم زيارة خاطفة إلى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني ثم رحلة طيران مباشرة من إسرائيل إلى العربية السعودية حيث سيحتفى بوصوله حوالي قادة عشر دول عربية، قد يضاف لها إسرائيل في لحظة ما.بالمقابل نرى أن الشارع العربي غير مبال بما سيحدث.فقد أتى من قبل الرئيس ترامب، الذي حول فلسطين إلى عقار «باعتباره تاجر عقارات» قرر تقسيمه إلى عقارات بين أطراف المنطقة في صفقة أكاذيب أراد أن يزينها بالألفاظ الرنانة فأطلق عليها اسم صفقة القرن، مما أسال لعاب الكثيرين من عرب وفلسطينيين، ليتبين أن بائع العقارات لص من الدرجة الأولى، يعرف كيف يعيد توزيع الملكية على الحضور، محققاً لأنصاره وشركائه الحصة الأكبر.جاء من قبل باراك أوباما الذي حاول أن يظهر بمظهر الرجل المثقف وطرح مشروعاً للتصالح مع الإسلام السياسي، فاشتعلت النيران في أكثر من بلد عربي، بحثاً عن أنظمة مالية جديدة، موالية للولايات المتحدة تلتحف بالإسلام، تستعمله سلاحاً في تكفير من يعارضها، فوجدت المنطقة نفسها أمام فئتين من التكفيريين «داعش من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى» كما وعدنا بحل قضية فلسطين ليدعي في نهاية ولايته الثانية أنه كان عاجزاً عن الضغط على حكومة نتنياهو لتستجيب لمشروع «حل الدولتين»؟ تحت إشراف واشنطن، مسلحة بالرباعية الدولية.كما جاء بوش الإبن «الذي استقبله العراقيون بالأحذية» مكافأة له على تدمير العراق وتدمير أفغانستان، وإتباع سياسية العربدة في أنحاء الكرة الأرضية، فقتل آلاف البشر لا لشيء سوى للدفاع عن حقوق الانسان.كما اعتبر والده، في بعض أقطارنا العربية بطلاً من أبطال الحرية .أعاد الاستقلال إلى بعض البلدان التي احتلتها جيوش عربية في صراع فوضوي شهدته المنطقة أذكت نيرانه الولايات المتحدة. كل هؤلاء قدموا إلى بلادنا، فأقاموا في أفخم القصور والفنادق، وأقيمت لهم الولائم والمآدب، و عزفت موسيقى الشرف ، واقتحموا المساجد الفخمة واستدعى لهم الرؤساء والملوك والأمراء ليقدموا لهم واجب الطاعة والوفاء، وفي الوقت نفسه، كان يرافقهم رجال مال وأعمال، ومؤسسات وشركات اقتصادية تعقد الصفقات في الشركات والمصارف المحلية، بعشرات مليارات الدولارات، بما يمكنهم من شفط مليارات الدولارات من الأسواق العربية إلى أسواق الولايات المتحدة.وتبقى الحالة العربية غارقة في الفقر المدقع ، البطالة، والمرض، وسوء التغذية، والإفتقار إلى البنية التحتية، ما أبقى عموم الحالة العربية، رغم البهرجة والبذخ، «خارج التاريخ».كل هذا تجري وقائعه في واد و الحالة الشعبية العربية في واد. صحيح أن الأحزاب العربية على اختلاف ألوانها السياسية، وطنية، قومية، يسارية، تق ......
#فقدت
#شعوبنا
#العربية
#قدرتها
#الغضب؟
#معتصم
#حمادة
#المكتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762089
معتصم حمادة : الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية&#9632-;- تؤكد الوقائع الدامغة أن القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي، لم تغادر مسار أوسلو بعد، وأنه ما زال هو خيارها الوحيد حتى الآن. ولعل العبارة التي وردت في البيان الختامي للمجلس المركزي في دورته الأخيرة، حين ربط تنفيذ اللجنة التنفيذية قراراته بما سمي «المصلحة الوطنية». أكد ذلك، حين سمح للقيادة السياسية أن تناور وتماطل وتعطل تنفيذ القرارات بدعوى الحرص على المصلحة الوطنية، وكأن تنفيذ القرارات من شأنه أن يلحق الضرر بهذه المصلحة، بدلاً من أن تشكل هذه القرارات خشبة الإنقاذ للقضية الوطنية، وهي تغرق في مسار أوسلو بكل ما في ذلك من كوارث لحقت بالشعب الفلسطيني منذ تنفيذ الإتفاق المذكور، وقد تأكدت صحة تقديرنا في ثلاث محطات معبرة:الأولى: حين أقرت اللجنة التنفيذية تأجيل تنفيذ القرارات لثلاثة أسابيع، تقوم خلالها بعرض مواقفها على الدول الصديقة والنافذة، لكسب تأييدها للقرارات، وبما يوفر للجانب الفلسطيني التبرؤ من أية اتهامات بالسلبية، وقد وافقت اللجنة التنفيذية بالإجماع على ذلك (!) بما كان يفترض ببعض الأعضاء أن يتحفظ عليه، فالمماطلة وليس كسب تأييد المجتمع الدولي هو الهدف من التأجيل.الثانية: حين جرى تغييب اللجنة التنفيذية ولم يتم الإلتزام بالتعهد بدعوتها إلى الإجتماع خلال فترة الأسابيع الثلاثة، للاطلاع على نتائج المشاورات مع الدول، والبت بالقرار اللازم للشروع في التنفيذ. وعندما دعيت التنفيذية بعد طول غيبوبة، وعشية مجيء الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، حين أخرج الحاوي من جعبته ذريعة جديدة لتعطيل القرارات، كانت هذه المرة خوفاً من أن يفسر التنفيذ عرقلة لجولة بايدن والتشويش عليها. وعندما تبين أن ثمة رأيين في التنفيذية؛ بين من يدعو للشروع في التطبيق (الديمقراطية وحزب الشعب واثنان آخران من أعضائها)، لجأ الرئيس عباس إلى لعبة التصويت، وهو يدرك أن فريقه في التنفيذية هو الأغلبية المضمونة، وهذه سابقة خطيرة تحصل في التنفيذية، بأن التصويت معناه في الجوهر، إن التنفيذية موافقة على مسار أوسلو، وأن قرارات المجلس المركزي لن تجد طريقها إلى التنفيذ إلا بعد أن تتوفر لهذ الخط الأغلبية، وهذا مستبعد لأن فريق الرئيس عباس (وحتى إشعار آخر) سيبقى هو الأغلبية، وبالتالي هذا ما يتيح له، عند كل منعطف، أن يلجأ إلى التصويت لتأكيد «حرصه على الديمقراطية في العلاقات الداخلية».الثالثة: حين ذهب الرئيس عباس إلى لقاء بايدن ليطالبه باستئناف المفاوضات وفق مسار أوسلو، الذي ما زال هو خيار القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي.وما جرى من نقاش وحوار بين الرجلين بقي تحت سقف «الحل الاقتصادي»، وهو ما أكدته النتائج المعلنة، إذ جاء بايدن ليروج لبضاعته الفاسدة «حل الدولتين»، وليقدم (كجائزة ترضية هزيلة) بضعة ملايين من الدولارات، بعضها لمستشفى في القدس، وبعضها لوكالة الغوث، وبعضها لسلطة الحكم الإداري الذاتي، شرط ألا يتسرب منها ما يدعم الإرهاب (والمقصود هنا رواتب عوائل الشهداء والأسرى)، الذين ما زالت الإدارة الأميركية، مثلها مثل إسرائيل، تضع هؤلاء في خانة الإرهاب في تشويه لنضالات الشعب الفلسطيني، ووصم هذا النضال بالإرهاب (وهنا يحتل التنسيق الأمني دوره الجوهري في حسابات الولايات المتحدة وإسرائيل).في ظل هذا المشهد نطرح السؤال التالي:رهانات القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي ماهي ؟!...• هل هو رهان على تبدل ما في إسرائيل «يفتح أفقاً سياسياً» لمفاوضات تتسولها عند كل محطة وفي كل مناسبة.• هل هو رها ......
#الرهان
#المشاريع
#النافقة
#ينقذ
#القضية
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763299
معتصم حمادة : عن اليوم التالي لقرارات المجلس المركزي معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- المقصود هو اليوم التالي لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .فالمعروف أن ثمة موقفين من القرارات: موقف يدعو إلى الإسراع في تطبيقها، وموقف آخر يدعو للتمهل والتعقل والتروي، وعدم الانفعال، وفي سعيه لتأكيد صحة الرأي؟ يقول أصحاب هذا الموقف إن علينا، قبل تنفيذ القرارات، أن نقرأ تداعيات وأوضاع اليوم التالي للتنفيذ. كيف ستكون عليه ردّات فعل إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة، والدول العربية والإقليمية، وغير ذلك من التداعيات والنتائج المنظورة وغير المنظورة ؟.قد يكون هذا السؤال في مكانه الصحيح، فتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، يعيد الوضع الفلسطيني إلى مكانه الطبيعي، يصحح إنقلاب أوسلو على البرنامج الوطني، ويدفع بإعادة صياغة الحالة الفلسطينية لأجل استراتيجية جديدة وبديلة تقوم على اتباع كل أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال، في الميدان، وفي المحافل السياسية والدولية والإقليمية وغيرها، بعدما ثبت فشل خيار أوسلو واستراتيجيته التفاوضية البائسة تحت رعاية الولايات المتحدة.لكن، بالمقابل، إذا ما نظرنا إلى حجة فريق التروي، في سياقها التاريخي، يتبين لنا أنها كلمة حق يراد بها باطل وأن الهدف من التروي، ليس التحضير لليوم التالي للتنفيذ، بل تمديد التعطيل والمماطلة، وتمديد الرهان على أوسلو، والدور الأميركي حتى اللحظة الأخيرة، دون أن يرسم سقفاً يحدد لنا هذه اللحظة المفتوحة على الزمن.ولعل تطورات الأيام الأخيرة تعتبر دليلاً على صحة تقديرنا لمواقف فريق التعطيل والتأخير والمماطلة.فاللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي لم تعقد سوى ثلاثة إجتماعات منذ تشكيلها في شباط (فبراير) الماضي، أجلت مرتين تنفيذ قرارات المجلس المركزي، مرة بذريعة التشاور مع عدد من دول العالم لوضعها في الصورة (!)، ومرة أخرى التأجيل إلى ما بعد جولة بايدن، ولنرى ما سوف يحمله إلينا مواصلة الرهان على الدور الأميركي، في إطار التقيّد باستحقاقات أوسلو. بدورها دعت اللجنة المركزية لحركة فتح الإدارة الأميركية للاعتراف بسلطة الحكم الإداري الذاتي، ومن خلفها حركة فتح نفسها، شريكاً سياسياً، والشراكة السياسية هي بطبيعة الحال، شراكة فيما ترسمه الولايات المتحدة من سياسات للمنطقة، والتي تقوم في جانبها الفلسطيني على إدامة حياة إتفاق أوسلو، وإعتباره سقفاً لأي حل قادم بما في ذلك «حل الدولتين» الغامض والذي تحول بموجب نصائح بلينكن أو مساعديه إلى الحل الاقتصادي حتى إشعار أخر.وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، ولأجل تعزيز العلاقة بين الحالتين على قاعدة تمتين التنسيق الأمني، وتطور العلاقة في تطبيقات بروتوكول باريس الإقتصادي شرط ألا يمس ذلك المصالح الاقتصادية لدولة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.من جانبه لم يخف الرئيس عباس تفاؤله بزيارة بايدن وبنى على هذه الزيارة رهانات كبرى لم تتجاوز حدود الوعود الجزئية التي وعد بها بايدن، الجانب الفلسطيني عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية عام2021.وهي كلها وعود تطال الإجراءات التي إتخذها الرئيس السابق ترامب في رسم العلاقة مع الجانب الفلسطيني ومازالت إجراءات ترامب سارية المفعول (الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها ... الخ) ومازالت إدارة بايدن تماطل في التراجع عن هذه الإجراءات، ومازالت ترفض تحديد موعد معين للشروع في إصلاح ما خربه ترامب وإذا ما جمعت اجزاء الصورة كما عرضناها، يتأكد لنا أن كل هذه الخطوات إنما تندرج في الإستراتيجيته التي مازالت تتبعها اللجنة التنفيذية والقيادة السياسية لسلطة الحك ......
#اليوم
#التالي
#لقرارات
#المجلس
#المركزي
#معتصم
#حمادة
#المكتب
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764548
معتصم حمادة : المقاومة السلمية وتسول تجربة غاندي
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ما زال النقاش محتدماً حول الخيار الاستراتيجي الواجب اتباعه في العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويتمحور النقاش حول خيارين اثنين رئيسيين:الأول: هو خيار المقاومة الشعبية الشاملة بكل الأساليب والوسائل الممكنة، مستنداً إلى ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية، كما أقرتها دورات المجلسين الوطني والمركزي، في وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لإتفاق أوسلو، والتي انتهى أجلها في أيار (مايو) 1999، والتي تم الإعلان عن وفاتها في مفاوضات كامب ديفيد2 (تموز/ يوليو 2000)، حين وصلت إلى الطريق المسدود بفعل التعنت الإسرائيلي، مدعوماً من إدارة كلينتون، كما قررت ترجمة وقف العمل بالمرحلة الإنتقالية بسلسلة خطوات من شأنها أن تعيد صياغة العلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك وقف التنسيق الأمني، والخروج من بروتوكول باريس الاقتصادي، والغلاف الجمركي مع إسرائيل، وسحب الاعتراف بها إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتوقف كل أشكال الاستيطان.الملاحظ هنا، للمفارقة، أن أكثر الأطراف تمسكاً بهذه الخيارات وهذه القرارات هي القوى الفلسطينية المدعوة معارضة، وكانت قد اتخذت، منذ الأساس، موقفاً مناهضاً لاتفاق أوسلو ومساره.الخيار الثاني: هو الذي تمثله السلطة، ورغم أنها المعنية بصون الشرعية الفلسطينية وقرارات مجلسيها الوطني والمركزي، فإنها تعتمد خطاً سياسياً يقوم على تعطيل قرارات الشرعية الفلسطينية، وتحاول أن تختزل الشرعية بشخصية رئيس سلطة الحكم الإداري الذاتي وحده، في تهميش خطير لباقي المؤسسات. كما تقوم خيارات هذه السلطة على التمسك بأوسلو، وبروتوكول باريس الاقتصادي، وتقيم رهاناتها على الوعود الأميركية لاستئناف المفاوضات الثنائية مع دولة الاحتلال، متعامية عن المواقف الإسرائيلية الرافضة للاعتراف بالسلطة شريكاً في العملية السياسية، وافتقار واشنطن، هي الأخرى، لرؤية تترجم عبرها تأييدها لمبدأ «حل الدولتين»، باعتباره الحل المناسب للصراع في المنطقة، والاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.وتعتمد السلطة للتمويه على سياساتها المعطلة لقرارات الشرعية الفلسطينية خطاباً إعلامياً، يحاول أن يصف سلوكيات القيادة السياسية، وتعطيلها للقرارات، بالحكمة والتعقل والتروي، وأنها حريصة على وضع الدراسات لليوم التالي لتطبيق القرارات، وأن القيادة السياسية لا تخضع لابتزاز المعارضة التي تطالبها على الدوام بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وأنها - كقيادة حكيمة – تحرص على اتخاذ القرار الصحيح وإن كان غير شعبوي، وبالتالي، فإن خيارات القيادة السياسية في نهاية المطاف هي القيادة السلمية، ما يعني بالمقابل، أن الدعوات لتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية هي قرارات غير واقعية، ما يطال في الإطار نفسه، صحة مواقف المؤسسات الوطنية، ومدى تمثلها للشرعية الفلسطينية.وفي مجال المماطلة، بشأن أشكال المقاومة، لا تكف القيادة السياسية الفلسطينية عن الدعوة إلى «مقاومة شعبية سلمية» دون أن تقدم تعريفاً واضحاً لمعنى المقاومة السلمية، وإن كان البعض يحاول أن يزور الوقائع، بالدعوة لاعتماد أساليب المقاومة السلمية في الهند بزعامة غاندي، باعتبارها نموذجاً يحتذى به، في تجاهل وتزوير لظروف كل من التجربتين الهندية والفلسطينية، والسياق التاريخي لكل منهما، وطبيعة البنى الاجتماعية والسياسية للقوى السياسية الهندية، دون تجاهل طبيعة الاستعمار البريطاني، مقارنة مع الاحتلال الإسرائيلي.وإن كنا لسنا بصدد إجراء مقارنة بين التجربتين تعتمد على المراجع والمصادر الموثوقة، فإن بإمكاننا أن نلفت النظر إلى بعض الفوارق بين التجربتين التي من شأنها ......
#المقاومة
#السلمية
#وتسول
#تجربة
#غاندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765445
معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : «إعلان القدس» ... وكأن شيئاً لم يكن
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة_عضو_المكتب_السياسي_للجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين &#9632-;- لعل أهم ما حققه الرئيس الأميركي جو بايدن، في زيارته إلى المنطقة منتصف الشهر المنصرم، توقيعه مع رئيس حكومة إسرائيل الانتقالية يائير لابيد، ما سمي «إعلان القدس»، بما فيه من معانٍ ومضامين، وما له من تداعيات ومآلات متوقعة، معنوية وسياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية واستخباراتية وتقنية، على صعيد العلاقات الثنائية بين الطرفين، وعلى الصعيدين الإقليمي والفلسطيني.إذا ما أخذنا عنوان الإعلان، كملاحظة أولى، وقد حمل اسم مدينة القدس، نرى أنه يشكل اعترافاً أميركياً واضحاً ولا لبس فيه، بالقدس عاصمة لإسرائيل، في سياق المسار السياسي لإدارة ترامب التي بادرت هي إلى الاعتراف بالقدس (الموحدة) عاصمة لإسرائيل، ونقلت سفارتها إليها. في هذه الخطوة يكون بايدن قد حسم أمراً مهماً في العلاقات مع الجانب الفلسطيني، ومع العرب بما يتعلق بمصير المدينة المقدسة، وما تحتله من مكانة مميزة في الوجدان الوطني والقومي العربي والإسلامي والمسيحي.الإعلان نص مرة أخرى على العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، وباعتبار إسرائيل الحليف الأول للولايات المتحدة في المنطقة، وإذا كان هناك حليف ثانٍ أو ثالث، فلا شك أن مسافة غير قصيرة تفصل بين الموقع الأول وباقي المواقع في الحسابات الأميركية، كما نصت الوثيقة (الإعلان) على ضمان الولايات المتحدة أن تكون إسرائيل الدولة الأقوى في المنطقة، الأقوى في مواجهة الدول العربية وإيران وتركيا وغيرها ...، بكل ما يتطلبه هذا من دعم غير محدود في ميادين شتى، بما في ذلك الدعم المباشر لإسرائيل في حال تعرضها لخطر صواريخ المقاومة الفلسطينية (!).ومن ملامح التعاون الاستراتيجي، الاعتراف الأميركي الدائم بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك حقها في شنّ المعارك والحروب الاستباقية، على غرار ما قامت به في الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع، تحت مسمى «بزوغ الفجر»، حين قامت إسرائيل باغتيال أحد قادة الجهاد الإسلامي، بدعوى الحرب الاستباقية، أيدتها فيه الولايات المتحدة بذريعة الحق في الدفاع عن النفس. وفي هذا السياق، سيكون من حق إسرائيل أن تعتدي متى تشاء، وأن تتطاول على الدول المجاورة، وأن تنتهك مياهها الإقليمية وسماءها، وتغتصب أرضها، وتنهب ثرواتها، بذريعة الحق في الدفاع عن النفس، وهو العنوان المعلن على الدوام لتغطية أعمال إسرائيل العدوانية.ومن أهم ما في العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين، عدم إقدام الولايات المتحدة على أية خطوة تمس إسرائيل دون التشاور المسبق معها والاتفاق معها. ولعلنا نتذكر كيف أن إدارة ريغان رضخت لمطالب إسرائيل وشروطها لعقد صفقة بيع طائرات الأواكس الأميركية للعربية السعودية، حين أفرغت واشنطن الطائرات من كل معداتها التجسسية (الاستطلاعية) وحولتها إلى مجرد طائرات مدنية، حفاظاً على أمن إسرائيل، وقبلت السعودية بالصفقة لأن المطلوب كان آنذاك دعم شركة بوينغ المنتجة لأواكس، وليس دعم الأمن السعودي.على الصعيد الفلسطيني ماذا يمكن لنا أن نقرأ في الوثيقة (الإعلان) وبين السطور؟!...بداية تكرست القدس عاصمة لإسرائيل (كما أسلفنا) ولأن التشاور مع إسرائيل هو أساس التعاون بين الطرفين، يمكن القول بكل ثقة أن مسألة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس باتت خلف الظهر، وقد استعيض عنها بمكتب اتصال، مقره السفارة الأميركية معني بتنظيم العلاقة مع الجانب الفلسطيني.لذلك يمكن القول أن مسألة إعادة افتتاح مفوضية م. ت. ف. في واشنطن، باتت هي الأخرى خلف الظهر، إرضاءً لإسرائيل، وإرضاءً للكونغرس الذي ما زال يدرج م. ت. ف. على جدوله الخاص بالمنظمات الإرهابية ......
#«إعلان
#القدس»
#وكأن
#شيئاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765759