جودي كوكس : الفصل التاسع: حملنا الثورة على أكتافنا 78
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل التاسع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917 جودي كوكسمساء 10 تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، غادرت ألكسندرا كولونتاي متردية قبعة مزخرفة وتحمل نوعاً محدداً من المظلات من شأنها الدلالة على أنها “سيدة” لأي جاسوس يراقبها. توجهت إلى منزل عاملة في الحزب، تاتيانا فلاكسيرمان، التي كان زوجها، سوخانوف، الرجل الذي استمع على نقاش العاملات اللواتي كن يناقشن إمكانية حصول الثورة (راجع/ي بداية الفصل السابع)، قد وافق على إخلاء المنزل في تلك الليلة. كل من انضم إلى الاجتماع مع كولونتاي حول طاولة العشاء في الغرفة الرئيسية القليلة الإضاءة كان متنكراً؛ وضع لينين شعراً رمادياً مستعاراً. من الساعة 10 مساءً وحتى صباح اليوم الثاني، قدّم أعضاء اللجنة المركزية البلشفية تقاريرهم، وكل تقرير تضمن جهوزية العمال والجنود للقتال. عارض زينوفييف وكامينيف فكرة أن يستولي العمال على السلطة باسم السوفيتات، حتى لو فاز البلاشفة بالأكثرية في سوفيتَي بتروغراد وموسكو مع شعارهم: كل السلطة للسوفيات. كتبت ألكسندرا: “ماذا يريد هذان الجبانان الوصول إلى السلطة عبر المسار البرلماني الانتهازي؟”(79)مع حلول الفجر، أجري التصويت، كانت النتيجة 10 مقابل 2 لصالح الانتفاضة المسلحة. فأدخلت أواني الأكل إلى الغرفة وسط جو من الغبطة، وكان البلاشفة متضورين جوعاً، فبدأوا بالأكل والشرب. وتوجهوا بعد ذلك لتشكيل مكتب خاص لتنظيم تسليح العمال والعاملات، والجنود والبحّارة. “سارت ألكسندرا في الشوارع والقنوات الخلفية المعتادة يحركها شعور النصر والنشاط وتوجهت مباشرة إلى مقر السوفيات، حيث ألقت خطاباً حماسياً داعية إلى وضع حد لتشارك السلطة مع الحكومة، وإلى كل السلطة للسوفيات”.(80)في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، انضمت حوالي 30 ألف امرأة إلى صفوف البلاشفة. وعندما طالب الحزب بنقل كل السلطة إلى السوفيتات، تجاوبت كل تلك النساء. لقد ساعدن على صنع ثورة تشرين الأول/أكتوبر وحافظن عليها خلال سنوات الحرب الأهلية. عززت الثورة ممارسات البلاشفة العريقة التي تُشرِك النساء في كل النضالات. فسنوات العمل السري أنتجت المساواة. “سنة 1917 الثورية كانت مليئة بأفكار عامة بأن الحرية أصبحت بسرعة ميزة فخر للبلاشفة لأن كان لديهم العديد من العاملات في المنظمة”(81). نظم البلاشفة حملات من أجل حقوق النساء وسط العمال وناضلوا من أجل انتخاب ممثلات عن العمال/ات في مراكز العمل حيث للنساء حضور بارز. كانت الثوريات الخبيرات قادرات على التفاعل مع النساء المسيسات حديثاً.إحدى الأمثلة كانت آنا ليتفيكو، بدأت بالعمل وكان عمرها 12 سنة، وعلى الرغم من صغر سنها، هربت من منزل أهلها لأن والدها كان يعنفها ويسيء معاملتها. استمعت إلى متحدث منشفي في مصنعها ولكن وجدته معتدلاً للغاية، ولاحظت أن المتحدثين المناشفة كانوا من المثقفين في حين كان البلاشفة عمالاً. انتخبت إلى لجنة المصنع حيث التقت البلشفية، ناتاشا بوغاشيفا، وعام 1917 انضمت إلى الحزب البلشفي نفسه. عندما أحرق أحد المشرفين في المصنع عاملة بواسطة قضيب فولاذي، دعت العاملات إلى اجتماع، ووضعوه في عجلة ورموه خارج المصنع. خلال تشرين الأول/أكتوبر، كانت آنا وناتاشا، ناشطات خلال الثورة، فحملتا السلاح في المدينة واعتنتا بالجرحى في المستشفيات الميدانية. اعتبرت مجموعات يسارية أخرى نساء مثل آنا صغيرات للغاية حتى يكون لديهن معتقدات سياسية جدية. وحدهم البلاشفة شجعوهن على القراءة، وعلى التغلب على مخاوفهن عند التحدث أمام الجمهور، وعلى أن يكن جزءاً من السوفيتات.العديد من القياديات البل ......
#الفصل
#التاسع:
#حملنا
#الثورة
#أكتافنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749161
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل التاسع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917 جودي كوكسمساء 10 تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، غادرت ألكسندرا كولونتاي متردية قبعة مزخرفة وتحمل نوعاً محدداً من المظلات من شأنها الدلالة على أنها “سيدة” لأي جاسوس يراقبها. توجهت إلى منزل عاملة في الحزب، تاتيانا فلاكسيرمان، التي كان زوجها، سوخانوف، الرجل الذي استمع على نقاش العاملات اللواتي كن يناقشن إمكانية حصول الثورة (راجع/ي بداية الفصل السابع)، قد وافق على إخلاء المنزل في تلك الليلة. كل من انضم إلى الاجتماع مع كولونتاي حول طاولة العشاء في الغرفة الرئيسية القليلة الإضاءة كان متنكراً؛ وضع لينين شعراً رمادياً مستعاراً. من الساعة 10 مساءً وحتى صباح اليوم الثاني، قدّم أعضاء اللجنة المركزية البلشفية تقاريرهم، وكل تقرير تضمن جهوزية العمال والجنود للقتال. عارض زينوفييف وكامينيف فكرة أن يستولي العمال على السلطة باسم السوفيتات، حتى لو فاز البلاشفة بالأكثرية في سوفيتَي بتروغراد وموسكو مع شعارهم: كل السلطة للسوفيات. كتبت ألكسندرا: “ماذا يريد هذان الجبانان الوصول إلى السلطة عبر المسار البرلماني الانتهازي؟”(79)مع حلول الفجر، أجري التصويت، كانت النتيجة 10 مقابل 2 لصالح الانتفاضة المسلحة. فأدخلت أواني الأكل إلى الغرفة وسط جو من الغبطة، وكان البلاشفة متضورين جوعاً، فبدأوا بالأكل والشرب. وتوجهوا بعد ذلك لتشكيل مكتب خاص لتنظيم تسليح العمال والعاملات، والجنود والبحّارة. “سارت ألكسندرا في الشوارع والقنوات الخلفية المعتادة يحركها شعور النصر والنشاط وتوجهت مباشرة إلى مقر السوفيات، حيث ألقت خطاباً حماسياً داعية إلى وضع حد لتشارك السلطة مع الحكومة، وإلى كل السلطة للسوفيات”.(80)في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، انضمت حوالي 30 ألف امرأة إلى صفوف البلاشفة. وعندما طالب الحزب بنقل كل السلطة إلى السوفيتات، تجاوبت كل تلك النساء. لقد ساعدن على صنع ثورة تشرين الأول/أكتوبر وحافظن عليها خلال سنوات الحرب الأهلية. عززت الثورة ممارسات البلاشفة العريقة التي تُشرِك النساء في كل النضالات. فسنوات العمل السري أنتجت المساواة. “سنة 1917 الثورية كانت مليئة بأفكار عامة بأن الحرية أصبحت بسرعة ميزة فخر للبلاشفة لأن كان لديهم العديد من العاملات في المنظمة”(81). نظم البلاشفة حملات من أجل حقوق النساء وسط العمال وناضلوا من أجل انتخاب ممثلات عن العمال/ات في مراكز العمل حيث للنساء حضور بارز. كانت الثوريات الخبيرات قادرات على التفاعل مع النساء المسيسات حديثاً.إحدى الأمثلة كانت آنا ليتفيكو، بدأت بالعمل وكان عمرها 12 سنة، وعلى الرغم من صغر سنها، هربت من منزل أهلها لأن والدها كان يعنفها ويسيء معاملتها. استمعت إلى متحدث منشفي في مصنعها ولكن وجدته معتدلاً للغاية، ولاحظت أن المتحدثين المناشفة كانوا من المثقفين في حين كان البلاشفة عمالاً. انتخبت إلى لجنة المصنع حيث التقت البلشفية، ناتاشا بوغاشيفا، وعام 1917 انضمت إلى الحزب البلشفي نفسه. عندما أحرق أحد المشرفين في المصنع عاملة بواسطة قضيب فولاذي، دعت العاملات إلى اجتماع، ووضعوه في عجلة ورموه خارج المصنع. خلال تشرين الأول/أكتوبر، كانت آنا وناتاشا، ناشطات خلال الثورة، فحملتا السلاح في المدينة واعتنتا بالجرحى في المستشفيات الميدانية. اعتبرت مجموعات يسارية أخرى نساء مثل آنا صغيرات للغاية حتى يكون لديهن معتقدات سياسية جدية. وحدهم البلاشفة شجعوهن على القراءة، وعلى التغلب على مخاوفهن عند التحدث أمام الجمهور، وعلى أن يكن جزءاً من السوفيتات.العديد من القياديات البل ......
#الفصل
#التاسع:
#حملنا
#الثورة
#أكتافنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749161
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل التاسع: حملنا الثورة على أكتافنا(78)
جودي كوكس : الفصل العاشر: تشريع من أجل التحرر
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل العاشر من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917التزم البلاشفة مسألة تحرر النساء، ولكن إنجازاتهم في هذا المجال كثيراً ما أهملها أغلب المؤرخين. فحياة الكثير من الفلاحات لم تتغير سوى قليلاً منذ القرون الوسطى. فاستغلال النساء كان شرعياً، ولكي يثبت الرجل مدى حبه لزوجته كان يضربها بشكل منتظم. غالباً ما كانت الأسواط تعلق فوق أسرّة الفلاحين.(88) وكانت حياة النساء تدمر بفعل كثرة الحمل، والإجهاض العفوي وارتفاع معدل وفيات الأطفال. كان يجري بيعهن كالماشية. ولا يمكنهن الحصول على حقهن بالإرث أو التملك، ولا يمكنهن الحصول على عمل أو الحصول على جواز سفر من دون إذن أزواجهن. في الشرق الإسلامي من روسيا، يشبه نظام تسعير العرائس هناك ذلك المتبع في قرى الفلاحين بغربي روسيا، حيث كثيراً ما كان يبيع الآباء بناتهن في زيجات مدبرة. يعبر أحد الأمثال عن وضعية المرأة آنذاك: “الدجاجة ليست عصفوراً والمرأة ليست إنسانة”، ومثل آخر يقول: “اعتقدت أنني رأيت شخصين يسيران في الشارع ولكنه ليس سوى رجل مع زوجته”.زارت الاشتراكية الألمانية كلارا زيتكين مركزاً بلشفياً للنساء حيث استمعت إلى قصة إحدى النساء: “كنا مستعبدات صامتات. كان علينا الاختباء في غرفنا والتبرج قبل مجيء أزواجنا الذين كانوا كذلك أسيادنا. باعنا أهلنا بعمر العاشرة، وحتى أصغر. وكان أزواجنا يضربوننا بعصي وكانوا يعيدون الكرة كلما يحلو لهم ذلك. إذا أرادوا أن نجلس دون حركة، كنا نفعل ذلك. بناتنا، فرحنا وسندنا في أعمال المنزل، يبيعوهن، كما باعنا أهلنا”.(89)بدأت الحكومة المؤقتة بالتصدي لمسألة النساء. في شهر نيسان/أبريل عام 1917، عقدت أول مؤتمراً للنساء المسلمات الروسيات، مع مشاركة 59 مندوبة أمام 300 امرأة. حيث ناقشن الشريعة وتعدد الزوجات وحقوق النساء والحجاب. تشينا ميفيل وصفت كيف وافق المؤتمر على 10 مبادئ، من بينها: “حق النساء بالتصويت، والمساواة، وعدم إلزامية الحجاب”.(90) وفي وقت أدت ثورة شباط/فبراير إلى بعض التحسينات في وضع النساء، من بينها الحق بالتصويت، شرّعت ثورة تشرين الأول/أكتوبر مجموعة مذهلة من القوانين التي لم تهدف فقط إلى تحقيق المساواة مع الرجال، إنما إلى تحرر حقيقي.سعى النظام الثوري إلى كسر سلاسل البطريركية والهيمنة الذكورية. فشرّع قوانيناً تقضي على الهيمنة الذكورية على العائلة وتمنح النساء مساواة كاملة. بعد 6 أسابيع على الثورة، شرّع الزواج المدني، وأصبح الطلاق شرعياً ومتاحاً للجميع. كانت كولونتاي منخرطة بشكل أساسي في صياغة مشاريع القوانين الجديدة ورحبت بالأخيرة واعتبرتها نصراً عظيماً. وأصبح الاحتفال بالزواج بسيطاً وأضافت كولونتاي ملحقاً يفيد أنه يمكن للأزواج اختيار اسم العائلة عند الزواج. وأقر قانون الزواج والرعاية في تشرين الأول/أكتوبر. أتاح القانون للزوجين بالحفاظ على حقوقهما الملكية ومكتسباتهما، وألغى كل التمييز بين الأولاد الشرعيين و”غير الشرعيين”، وأتاح الطلاق الذي أصبح ممكناً بمجرد طلبه. وأصبحت المثلية شرعية. وأشار طارق علي: “كان قانون العائلة لا سابق له في التاريخ”(91)، وهو واحد من عدد قليل من المؤرخين الاشتراكيين و المؤرخات النسويات الذين/اللواتي اعترفوا/ن بمدى طموحات الحكومة السوفياتية تجاه المرأة فضلاً عن التغييرات التشريعية لوضع العائلة.(92)وأقر مبدأ “أجر متساوٍ لعمل متساوٍ” بموجب قانون. بحلول العام 1920، شرّع الإجهاض للروسيات- قبل 53 عاماً من الولايات المتحدة و47 سنة من بريطانيا. قدمت وزارة حماية الأمومة والطفولة الدعم للعاملات، من بينها 16 أسبوع عطلة مدفوعة وتأ ......
#الفصل
#العاشر:
#تشريع
#التحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749817
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل العاشر من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917التزم البلاشفة مسألة تحرر النساء، ولكن إنجازاتهم في هذا المجال كثيراً ما أهملها أغلب المؤرخين. فحياة الكثير من الفلاحات لم تتغير سوى قليلاً منذ القرون الوسطى. فاستغلال النساء كان شرعياً، ولكي يثبت الرجل مدى حبه لزوجته كان يضربها بشكل منتظم. غالباً ما كانت الأسواط تعلق فوق أسرّة الفلاحين.(88) وكانت حياة النساء تدمر بفعل كثرة الحمل، والإجهاض العفوي وارتفاع معدل وفيات الأطفال. كان يجري بيعهن كالماشية. ولا يمكنهن الحصول على حقهن بالإرث أو التملك، ولا يمكنهن الحصول على عمل أو الحصول على جواز سفر من دون إذن أزواجهن. في الشرق الإسلامي من روسيا، يشبه نظام تسعير العرائس هناك ذلك المتبع في قرى الفلاحين بغربي روسيا، حيث كثيراً ما كان يبيع الآباء بناتهن في زيجات مدبرة. يعبر أحد الأمثال عن وضعية المرأة آنذاك: “الدجاجة ليست عصفوراً والمرأة ليست إنسانة”، ومثل آخر يقول: “اعتقدت أنني رأيت شخصين يسيران في الشارع ولكنه ليس سوى رجل مع زوجته”.زارت الاشتراكية الألمانية كلارا زيتكين مركزاً بلشفياً للنساء حيث استمعت إلى قصة إحدى النساء: “كنا مستعبدات صامتات. كان علينا الاختباء في غرفنا والتبرج قبل مجيء أزواجنا الذين كانوا كذلك أسيادنا. باعنا أهلنا بعمر العاشرة، وحتى أصغر. وكان أزواجنا يضربوننا بعصي وكانوا يعيدون الكرة كلما يحلو لهم ذلك. إذا أرادوا أن نجلس دون حركة، كنا نفعل ذلك. بناتنا، فرحنا وسندنا في أعمال المنزل، يبيعوهن، كما باعنا أهلنا”.(89)بدأت الحكومة المؤقتة بالتصدي لمسألة النساء. في شهر نيسان/أبريل عام 1917، عقدت أول مؤتمراً للنساء المسلمات الروسيات، مع مشاركة 59 مندوبة أمام 300 امرأة. حيث ناقشن الشريعة وتعدد الزوجات وحقوق النساء والحجاب. تشينا ميفيل وصفت كيف وافق المؤتمر على 10 مبادئ، من بينها: “حق النساء بالتصويت، والمساواة، وعدم إلزامية الحجاب”.(90) وفي وقت أدت ثورة شباط/فبراير إلى بعض التحسينات في وضع النساء، من بينها الحق بالتصويت، شرّعت ثورة تشرين الأول/أكتوبر مجموعة مذهلة من القوانين التي لم تهدف فقط إلى تحقيق المساواة مع الرجال، إنما إلى تحرر حقيقي.سعى النظام الثوري إلى كسر سلاسل البطريركية والهيمنة الذكورية. فشرّع قوانيناً تقضي على الهيمنة الذكورية على العائلة وتمنح النساء مساواة كاملة. بعد 6 أسابيع على الثورة، شرّع الزواج المدني، وأصبح الطلاق شرعياً ومتاحاً للجميع. كانت كولونتاي منخرطة بشكل أساسي في صياغة مشاريع القوانين الجديدة ورحبت بالأخيرة واعتبرتها نصراً عظيماً. وأصبح الاحتفال بالزواج بسيطاً وأضافت كولونتاي ملحقاً يفيد أنه يمكن للأزواج اختيار اسم العائلة عند الزواج. وأقر قانون الزواج والرعاية في تشرين الأول/أكتوبر. أتاح القانون للزوجين بالحفاظ على حقوقهما الملكية ومكتسباتهما، وألغى كل التمييز بين الأولاد الشرعيين و”غير الشرعيين”، وأتاح الطلاق الذي أصبح ممكناً بمجرد طلبه. وأصبحت المثلية شرعية. وأشار طارق علي: “كان قانون العائلة لا سابق له في التاريخ”(91)، وهو واحد من عدد قليل من المؤرخين الاشتراكيين و المؤرخات النسويات الذين/اللواتي اعترفوا/ن بمدى طموحات الحكومة السوفياتية تجاه المرأة فضلاً عن التغييرات التشريعية لوضع العائلة.(92)وأقر مبدأ “أجر متساوٍ لعمل متساوٍ” بموجب قانون. بحلول العام 1920، شرّع الإجهاض للروسيات- قبل 53 عاماً من الولايات المتحدة و47 سنة من بريطانيا. قدمت وزارة حماية الأمومة والطفولة الدعم للعاملات، من بينها 16 أسبوع عطلة مدفوعة وتأ ......
#الفصل
#العاشر:
#تشريع
#التحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749817
الحوار المتمدن
رياض كامل - -نشيد الرجل الطيب- ما بين الواقع والأيديولوجيا
جودي كوكس : الفصل الحادي عشر: اللينينيات والنسويات و”النساء المخلصات”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس مجموعة من الثوريات الشجاعات والكفوءات شاركن حياتهن مع فلاديمير لينين: ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند ووالدته وزوجة والده وشقيقاته آنا وأولغا وماريا، إضافة إلى مناصراته الثوريات مثل كولونتاي ومجموعة واسعة من السكريتيرات. وغالباً ما ذُكرْنَ في السير الذاتية عن لينين حيث وُصفْنَ دائماً كـ”نساء جذابات وخاضعات”.(95) وعادة ما تعامل معهن المؤرخون كما لو أنهن تابعات للينين، ككواكب صغيرة تدور حول الشمس. مع ذلك، كل النساء المحيطات بلينين وصلن إلى عالم السياسة بشكل مستقل عنه. لقد عانين ظروف السجن والمنفى الصعبة، وعشن بعيداً وناضلن في الحركة السرية الثورية. وفي اللحظات الحاسمة زودْنَ لينين دعماً مادياً وعملياً. آنا وماريا أوليانوفا، على سبيل المثال، بقيتا على اتصال بلينين عندما كان منفياً ونشرتا كتاباته. كما أنهما قدمتا الدعم السياسي في اللحظات الحاسمة من المسار الثوري. ولا يعقل أن النساء اللواتي تشاركن تطلعاتهن السياسية وحياتهن وبيوتهن ليس لهن أي تأثير سياسي عليه أو أي فكرة متميزة خاصة بهن.شهر آب/أغسطس عام 1914، كان كارثة على الحركة الاشتراكية الأممية. تجاهل الحزب الألماني الاشتراكي الديمقراطي الكبير سنوات معارضته للحروب الامبريالية وصوّت إلى جانب حكومته. انهيار الأممية كان صدمة كبيرة لأولئك الذين عارضوا الحرب بكل تصميم. في ألمانيا، كانت روزا لوكسمبورغ وكلارا زيتكين معزولات ومدمرات. شكّل الثوار الروس عصبة صلبة من المناضلين/ات المناهضين/ات للحرب، من بينهن آنا وماريا أوليانوفا، وناديا كروبسكايا، وأرماند وكولونتاي ولينين. وكانت كولونتاي وأرماند القوة المحرّكة لتشكيل أول تجمع أممي مناهض للحرب، مؤتمر برن عام 1915.عندما علم لينين ببدء ثورة شباط/فبراير، أول أمر قام به كان الكتابة إلى كولونتاي، مشدداً على الحاجة إلى ثورة بروليتارية أممية والاستيلاء على السلطة. فتذكرت كم اغتبطت بأفكاره وكيف سارعت إلى الذهاب إلى بتروغراد من أجل إقناعهم بالشعار الثوري: خبز، سلام، أرض. وصل لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل 1917 وهاجم بخطابه الحكومة المؤقتة مسبباً صدمة واستنكاراً بين صفوف البلاشفة وسواهم من الاشتراكيين. وعندما ألقى خطابه الأول في سوفيات بتروغراد الذي شدد فيه على الحاجة إلى المضي قدماً في الثورة بروسيا، قاطعه الجمهور بأصوات الاستهجان.كانت كولونتاي البلشفية الوحيدة في ذلك الاجتماع التي تبنت علناً أطروحات نيسان التي طرحها لينين. “ابتسمت لها ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند، الجالستان في الصف الأمامي، حيث قدمتا لها الدعم فقط. استنكر وقاطع أغلب الحضور كلمتها، ومنحتها الصحافة البرجوازية بسبب خطابها لقب “فالكيري الثورة””.(96) تذكرت كولونتاي: “كنت الوحيدة التي وقفت إلى جانب وجهة نظر لينين في وجه مجموعة واسعة من البلاشفة المترددين”.(97) اعتقد البعض أنها مجنونة أو متوهمة. كانت روسيا فقيرة ومتخلفة للغاية لتخيل قيام ثورة اشتراكية، كما حاججوا. يجب السماح للبرجوازية الروسية تطوير روسيا قبل أن تكون الاشتراكية ممكنة. في حين حاجج لينين وأنصاره أن الثورة الاشتراكية يمكن أن تكون الشرارة التي تطلق الثورة الاشتراكية العالمية.المجموعة نفسها كانت متحدة في تشرين الأول/أكتوبر في اللحظة الحاسمة للثورة. كانت كولونتاي في اجتماع اللجنة المركزية التي صوتت لصالح الاستيلاء على السلطة. عشية الثورة، يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر كان لينين غاضباً من افتقاد الحزب لعنصر المبادرة. فقرر أن يصل اللجنة المركزية باللجان البلشفية في المنطقة. وأصر على تسليم كروبسكايا مسودة بيان بهدف ......
#الفصل
#الحادي
#عشر:
#اللينينيات
#والنسويات
#و”النساء
#المخلصات”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750535
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس مجموعة من الثوريات الشجاعات والكفوءات شاركن حياتهن مع فلاديمير لينين: ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند ووالدته وزوجة والده وشقيقاته آنا وأولغا وماريا، إضافة إلى مناصراته الثوريات مثل كولونتاي ومجموعة واسعة من السكريتيرات. وغالباً ما ذُكرْنَ في السير الذاتية عن لينين حيث وُصفْنَ دائماً كـ”نساء جذابات وخاضعات”.(95) وعادة ما تعامل معهن المؤرخون كما لو أنهن تابعات للينين، ككواكب صغيرة تدور حول الشمس. مع ذلك، كل النساء المحيطات بلينين وصلن إلى عالم السياسة بشكل مستقل عنه. لقد عانين ظروف السجن والمنفى الصعبة، وعشن بعيداً وناضلن في الحركة السرية الثورية. وفي اللحظات الحاسمة زودْنَ لينين دعماً مادياً وعملياً. آنا وماريا أوليانوفا، على سبيل المثال، بقيتا على اتصال بلينين عندما كان منفياً ونشرتا كتاباته. كما أنهما قدمتا الدعم السياسي في اللحظات الحاسمة من المسار الثوري. ولا يعقل أن النساء اللواتي تشاركن تطلعاتهن السياسية وحياتهن وبيوتهن ليس لهن أي تأثير سياسي عليه أو أي فكرة متميزة خاصة بهن.شهر آب/أغسطس عام 1914، كان كارثة على الحركة الاشتراكية الأممية. تجاهل الحزب الألماني الاشتراكي الديمقراطي الكبير سنوات معارضته للحروب الامبريالية وصوّت إلى جانب حكومته. انهيار الأممية كان صدمة كبيرة لأولئك الذين عارضوا الحرب بكل تصميم. في ألمانيا، كانت روزا لوكسمبورغ وكلارا زيتكين معزولات ومدمرات. شكّل الثوار الروس عصبة صلبة من المناضلين/ات المناهضين/ات للحرب، من بينهن آنا وماريا أوليانوفا، وناديا كروبسكايا، وأرماند وكولونتاي ولينين. وكانت كولونتاي وأرماند القوة المحرّكة لتشكيل أول تجمع أممي مناهض للحرب، مؤتمر برن عام 1915.عندما علم لينين ببدء ثورة شباط/فبراير، أول أمر قام به كان الكتابة إلى كولونتاي، مشدداً على الحاجة إلى ثورة بروليتارية أممية والاستيلاء على السلطة. فتذكرت كم اغتبطت بأفكاره وكيف سارعت إلى الذهاب إلى بتروغراد من أجل إقناعهم بالشعار الثوري: خبز، سلام، أرض. وصل لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل 1917 وهاجم بخطابه الحكومة المؤقتة مسبباً صدمة واستنكاراً بين صفوف البلاشفة وسواهم من الاشتراكيين. وعندما ألقى خطابه الأول في سوفيات بتروغراد الذي شدد فيه على الحاجة إلى المضي قدماً في الثورة بروسيا، قاطعه الجمهور بأصوات الاستهجان.كانت كولونتاي البلشفية الوحيدة في ذلك الاجتماع التي تبنت علناً أطروحات نيسان التي طرحها لينين. “ابتسمت لها ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند، الجالستان في الصف الأمامي، حيث قدمتا لها الدعم فقط. استنكر وقاطع أغلب الحضور كلمتها، ومنحتها الصحافة البرجوازية بسبب خطابها لقب “فالكيري الثورة””.(96) تذكرت كولونتاي: “كنت الوحيدة التي وقفت إلى جانب وجهة نظر لينين في وجه مجموعة واسعة من البلاشفة المترددين”.(97) اعتقد البعض أنها مجنونة أو متوهمة. كانت روسيا فقيرة ومتخلفة للغاية لتخيل قيام ثورة اشتراكية، كما حاججوا. يجب السماح للبرجوازية الروسية تطوير روسيا قبل أن تكون الاشتراكية ممكنة. في حين حاجج لينين وأنصاره أن الثورة الاشتراكية يمكن أن تكون الشرارة التي تطلق الثورة الاشتراكية العالمية.المجموعة نفسها كانت متحدة في تشرين الأول/أكتوبر في اللحظة الحاسمة للثورة. كانت كولونتاي في اجتماع اللجنة المركزية التي صوتت لصالح الاستيلاء على السلطة. عشية الثورة، يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر كان لينين غاضباً من افتقاد الحزب لعنصر المبادرة. فقرر أن يصل اللجنة المركزية باللجان البلشفية في المنطقة. وأصر على تسليم كروبسكايا مسودة بيان بهدف ......
#الفصل
#الحادي
#عشر:
#اللينينيات
#والنسويات
#و”النساء
#المخلصات”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750535
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل الحادي عشر: اللينينيات والنسويات و”النساء المخلصات”
جودي كوكس : الخلاصة: المدافعون ات عن المضطهدين ات
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس خلاصة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917رأت كاتي تورتون، كاتبة سيرة شقيقات لينين أن النساء اختفين عام 1917، ولم يبق على الساحة سوى كولونتاي. وأشارت إلى أن النساء افتقرن إلى الثقة وأن الجيل الأكبر كان ملتزماً جداً في خدمة الحركة ومقدراً للتضحية بالنفس والتواضع.(99) شجّع البلاشفة النساء على المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والنضالات الثورية والكتابة عن ذلك. مع ذلك، عززت البلشفية فكرة أنه على النساء عدم الترويج لأنفسهن في كتاباتهن، لأنهم اعتقدوا أن على الثوريين/ات تصوير أنفسهم على أنهم يخدمون القضية بكل تواضع. لم تكن الإنجازات الفردية متوافقة مع أيديولوجية العمل الجماعي عند الشيوعيين. وجدت بعض النساء اللواتي أمضين سنوات في العمل السري أن الانتقال إلى التحريض الجماهيري العلني يشكل تحدياً سياسياً. والأخريات اللواتي حرمن سابقاً من التعليم العالي وجدن أنفسهن غير قادرات على التطور نظرياً. بكل تأكيد كانت كولونتاي الأكثر ظهوراً، لكنها لم تكن لوحدها. شغلت إيلينا ستاسوفا، على سبيل المثال، منصباً أساسياً كأمينة سر اللجنة المركزية. وكانت مسؤولة عن المراسلات الحزبية والسجلات المالية وتوزيع الأموال.النساء اللواتي لم يختفين عام 1917 سيختفين بعد بضعة سنوات، حين قبض ستالين على السلطة. كان “قدامى البلاشفة” خطرين على ستالين لأنهم كانوا يعلمون أنه لم يتزعم ثورة 1917، ولم ينظر لينين إليه على أنه وريثه. من بين أولئك الذين رافقوا لينين في القطار المصفّح وحدها كروبسكايا ماتت بسبب كبر سنها. وقد تعرضت للتشبيح والتخويف حتى أُسكتت. ولم تنشر مذكراتها عن لينين، حتى أنها شطبت تروتسكي من كتاباتها. أطلق النار على زينوفييف عام 1936، بعد أن اعترف بـ”جرائمه”، معتقداً أن ذلك سينقذ عائلته. لكن ذلك لم يحصل. إذ أطلقت النيران على ابنه ستيفان عام 1938، الذي كان طفلاً في القطار بنيسان/أبريل عام 1917. نفيت زوجته أولغا رافيتش لمدة 20 عاماً بمعسكرات القطب الشمالي، وتوفيت بسبب مرضها بسرطان الرئة عام 1957. منعت كتبها حول التربية وكتب أولادها خلال عهد ستالين. مسافران آخران في القطار، تعرّضا للمحاكمة في شهر كانون الثاني/يناير عام 1937 هما كارل راديك وغريغوري سوكولنيكوف، فأرسلا إلى معسكرات العمل حيث تعرضا للضرب حتى الموت.تعرض آخرون من قدامى البلاشفة إلى ذات المصير. “اعترف” ليف كامينيف بذنبه في مسعى منه لإنقاذ عائلته. لكنه فشل كذلك. وقتل ابن أولغا كامينيف البالغ عمره 17 سنة عام 1938، وقتلت هي عام 1941 إلى جانب ماريا سبيريدونوفا. تظهر لوحة للفنان السوفياتي ميخائيل سوكولو، التي ما زالت معروضة في متحف موسكو، وصول لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل عام 1917 ويظهر خلفه على الدرج جوزف ستالين. إنها لوحة تزور الواقع: ستالين لم يكن على متن القطار أبداً. أزيل الناس الذين كانوا منخرطين في التجربة الثورية، وانتصبت أسطورة ستالين مكانهم.كان الحزب البلشفي يتألف من رفاق يتمتعون بنقاط قوة وضعف، يلتزمون بتيارات مختلفة داخل الحزب نفسه. غالباً ما واجه هؤلاء الرفاق والرفيقات الذين/اللواتي أرادوا/ن إيجاد طرق جديدة للنضال مع العاملات التشكيك والعدائية. وعلى الرغم من عيوبه، وفّر الحزب البلشفي متنفساً لتطلعات النساء الثورية: “لا يوجد مكان خاضع للقوانين الروسية يمكن أن تجد النساء فيه حياة أكثر تحرراً من قيود التقاليد الأبوية الوطنية.”(100) تشكّل الحزب من نساء تخلّصن من قرون الاضطهاد وبتن ينظِّمن يحضّرن للإضرابات، كما وفر الحزب الأفكار التي احتاجتها النساء في معركتهن من أجل ......
#الخلاصة:
#المدافعون
#المضطهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751526
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس خلاصة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917رأت كاتي تورتون، كاتبة سيرة شقيقات لينين أن النساء اختفين عام 1917، ولم يبق على الساحة سوى كولونتاي. وأشارت إلى أن النساء افتقرن إلى الثقة وأن الجيل الأكبر كان ملتزماً جداً في خدمة الحركة ومقدراً للتضحية بالنفس والتواضع.(99) شجّع البلاشفة النساء على المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والنضالات الثورية والكتابة عن ذلك. مع ذلك، عززت البلشفية فكرة أنه على النساء عدم الترويج لأنفسهن في كتاباتهن، لأنهم اعتقدوا أن على الثوريين/ات تصوير أنفسهم على أنهم يخدمون القضية بكل تواضع. لم تكن الإنجازات الفردية متوافقة مع أيديولوجية العمل الجماعي عند الشيوعيين. وجدت بعض النساء اللواتي أمضين سنوات في العمل السري أن الانتقال إلى التحريض الجماهيري العلني يشكل تحدياً سياسياً. والأخريات اللواتي حرمن سابقاً من التعليم العالي وجدن أنفسهن غير قادرات على التطور نظرياً. بكل تأكيد كانت كولونتاي الأكثر ظهوراً، لكنها لم تكن لوحدها. شغلت إيلينا ستاسوفا، على سبيل المثال، منصباً أساسياً كأمينة سر اللجنة المركزية. وكانت مسؤولة عن المراسلات الحزبية والسجلات المالية وتوزيع الأموال.النساء اللواتي لم يختفين عام 1917 سيختفين بعد بضعة سنوات، حين قبض ستالين على السلطة. كان “قدامى البلاشفة” خطرين على ستالين لأنهم كانوا يعلمون أنه لم يتزعم ثورة 1917، ولم ينظر لينين إليه على أنه وريثه. من بين أولئك الذين رافقوا لينين في القطار المصفّح وحدها كروبسكايا ماتت بسبب كبر سنها. وقد تعرضت للتشبيح والتخويف حتى أُسكتت. ولم تنشر مذكراتها عن لينين، حتى أنها شطبت تروتسكي من كتاباتها. أطلق النار على زينوفييف عام 1936، بعد أن اعترف بـ”جرائمه”، معتقداً أن ذلك سينقذ عائلته. لكن ذلك لم يحصل. إذ أطلقت النيران على ابنه ستيفان عام 1938، الذي كان طفلاً في القطار بنيسان/أبريل عام 1917. نفيت زوجته أولغا رافيتش لمدة 20 عاماً بمعسكرات القطب الشمالي، وتوفيت بسبب مرضها بسرطان الرئة عام 1957. منعت كتبها حول التربية وكتب أولادها خلال عهد ستالين. مسافران آخران في القطار، تعرّضا للمحاكمة في شهر كانون الثاني/يناير عام 1937 هما كارل راديك وغريغوري سوكولنيكوف، فأرسلا إلى معسكرات العمل حيث تعرضا للضرب حتى الموت.تعرض آخرون من قدامى البلاشفة إلى ذات المصير. “اعترف” ليف كامينيف بذنبه في مسعى منه لإنقاذ عائلته. لكنه فشل كذلك. وقتل ابن أولغا كامينيف البالغ عمره 17 سنة عام 1938، وقتلت هي عام 1941 إلى جانب ماريا سبيريدونوفا. تظهر لوحة للفنان السوفياتي ميخائيل سوكولو، التي ما زالت معروضة في متحف موسكو، وصول لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل عام 1917 ويظهر خلفه على الدرج جوزف ستالين. إنها لوحة تزور الواقع: ستالين لم يكن على متن القطار أبداً. أزيل الناس الذين كانوا منخرطين في التجربة الثورية، وانتصبت أسطورة ستالين مكانهم.كان الحزب البلشفي يتألف من رفاق يتمتعون بنقاط قوة وضعف، يلتزمون بتيارات مختلفة داخل الحزب نفسه. غالباً ما واجه هؤلاء الرفاق والرفيقات الذين/اللواتي أرادوا/ن إيجاد طرق جديدة للنضال مع العاملات التشكيك والعدائية. وعلى الرغم من عيوبه، وفّر الحزب البلشفي متنفساً لتطلعات النساء الثورية: “لا يوجد مكان خاضع للقوانين الروسية يمكن أن تجد النساء فيه حياة أكثر تحرراً من قيود التقاليد الأبوية الوطنية.”(100) تشكّل الحزب من نساء تخلّصن من قرون الاضطهاد وبتن ينظِّمن يحضّرن للإضرابات، كما وفر الحزب الأفكار التي احتاجتها النساء في معركتهن من أجل ......
#الخلاصة:
#المدافعون
#المضطهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751526
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الخلاصة: المدافعون/ات عن المضطهدين/ات
جودي كوكس : آنا 1864-1935 وماريا أوليانوفا 1878-1937
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسآنا وماريا، اللتان هما تباعاً شقيقتا لينين الأكبر والأصغر منه، قلما ما يتذكرهما مؤرخو الثورة. كتب فالينتينون، ثوري التقى في لينين لأول مرة عام 1904، أنه كان كـ”الشمس في النظام الشمسي”، حيث تكاد ماريا “تعبده” وترى فيه ماريا “نبياً”(102). من المؤكد، أن لينين هو من عرّف شقيقتيه على الماركسية. أحد المعاصرين كتب عن آنا لاحقاً، متأثرة بالقراءات والنقاشات الماركسية مع فلاديمير إيليتش، تكوّنت آنا ماركسياً.تميل السير الذاتية للينين إلى ذكر شقيقتيه فقط خلال طفولته أو في بدايات الحقبة الثورية، ولاحقاً خلال فترة مرضه عندما اهتمت به ماريا. بالكاد تظهر النساء في معظم الكتابات عن الثورة الروسية، وعندما يحصل ذلك، غالباً ما تستعمل لغة مجندرة للغاية. على سبيل المثال، يصف روبير سرفيس ماريا، التي لم تتزوج على الإطلاق، بأنها “عانس مزاجية”.(104) في حين كتب آخرون أن آنا عكّرت حياة زوجها مارك من كثرة “نكدها”، وبحسب كتاب سرفيس ولّد وَلَه شقيقتيه ميول لينين الاستبدادية:“لقد كان محاطاً بما يمكن تسميته هالة التشجيع. كان يعطي انطباعاً عاماً بأنه على الآخرين التماشي مع رغباته. وهكذا أصبح “زعيماً بالفطرة”. لكن ذلك حدّ كذلك من إدراكه بالصعوبات التي تسبب بها. لقد كان معتاداً على المضي قدماً، لدرجة أنه، إذا تعرض للنقد أو الرفض كانت تصيبه نوبة من الغضب. كان يكره أن يحبطه أحدهم. عندما كان شاباً، استمر تدليعه من قبل أربع نساء.”(105)لكن آنا، التي كانت الأكبر، كانت ناشطة في الدوائر الماركسية لسنوات قبل أن ينضم إليها لينين. كانت كل من آنا وماريا ثوريتين ملتزمتين طوال حياتيهما. بدءا من 1890ات وصولاً إلى عام 1917، عملت آنا وماريا كثوريتين بشكل مستقل عن لينين. استعملتا معتقداتهما السياسية وأحكامهما، بالإضافة إلى خبرتيهما ومهارتيهما كثوريتين. عملت آنا وماريا بشكل وثيق مع العديد من القادة البلاشفة، من بينهم بوخارين ولوناتشارسكي وستاسوفا. وكالعديد من الثوار، عاشت آنا وماريا حياة تشرد خلال السنوات السرية، حيث سافرتا كثيراً في كل أنحاء روسيا وأوروبا، في كثير من الأحيان للقيام بواجبات حزبية، ولكن كذلك للهروب من الاعتقال وأحياناً لتمضية فترات في المنفى. واصلت آنا وماريا تحريضهما الثوري عندما كانتا تحت خطر الاعتقال، ولكن حتى داخل المعتقل، حيث حرضتا من دون ملل العمال والجنود والمعتقلين.لعبت آنا وماريا دوراً أساسياً في إنتاج الصحف والمنشورات البلشفية، والتي كانت شديدة الأهمية للحركة الاشتراكية الديمقراطية. سمحت هذه المنشورات بتداول الأخبار والأفكار بين أعضاء الحزب وكانت واحدة من الروابط القليلة التي تربط المجموعات الثورية المتفرقة والمتباعدة جغرافياً. شاركت آنا وماريا في نشر كل المنشورات الأساسية خلال فترة العمل السري. لعبتا دوراً بارزاً في انتاج جريدة الإيسكرا، نشرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأساسية. ساعدت آنا بتأسيس الجريدة خلال وجودها خارج روسيا بين عامي 1900 و1902، وعملت في منظمات الإيسكرا، بداية في باريس، ولاحقاً في برلين. كما كتبت مقالات في الجريدة. بدأت ماريا بالعمل في الإيسكرا بموسكو، حيث استلمت الجريدة المخفية داخل أغلفة الكتب المرسلة من الخارج. كما كتبت إحدى المؤرخات خلال سنوات العمل السري “لم يكن هناك أعمال تافهة وأخرى عظيمة، عندما كان العمل العظيم يعتمد على العمل التافه، فتؤدي خطوة غير مبالية إلى انهيار المنظمة، فينهار كل شيء لسبب ......
#1864-1935
#وماريا
#أوليانوفا
#1878-1937
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752035
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسآنا وماريا، اللتان هما تباعاً شقيقتا لينين الأكبر والأصغر منه، قلما ما يتذكرهما مؤرخو الثورة. كتب فالينتينون، ثوري التقى في لينين لأول مرة عام 1904، أنه كان كـ”الشمس في النظام الشمسي”، حيث تكاد ماريا “تعبده” وترى فيه ماريا “نبياً”(102). من المؤكد، أن لينين هو من عرّف شقيقتيه على الماركسية. أحد المعاصرين كتب عن آنا لاحقاً، متأثرة بالقراءات والنقاشات الماركسية مع فلاديمير إيليتش، تكوّنت آنا ماركسياً.تميل السير الذاتية للينين إلى ذكر شقيقتيه فقط خلال طفولته أو في بدايات الحقبة الثورية، ولاحقاً خلال فترة مرضه عندما اهتمت به ماريا. بالكاد تظهر النساء في معظم الكتابات عن الثورة الروسية، وعندما يحصل ذلك، غالباً ما تستعمل لغة مجندرة للغاية. على سبيل المثال، يصف روبير سرفيس ماريا، التي لم تتزوج على الإطلاق، بأنها “عانس مزاجية”.(104) في حين كتب آخرون أن آنا عكّرت حياة زوجها مارك من كثرة “نكدها”، وبحسب كتاب سرفيس ولّد وَلَه شقيقتيه ميول لينين الاستبدادية:“لقد كان محاطاً بما يمكن تسميته هالة التشجيع. كان يعطي انطباعاً عاماً بأنه على الآخرين التماشي مع رغباته. وهكذا أصبح “زعيماً بالفطرة”. لكن ذلك حدّ كذلك من إدراكه بالصعوبات التي تسبب بها. لقد كان معتاداً على المضي قدماً، لدرجة أنه، إذا تعرض للنقد أو الرفض كانت تصيبه نوبة من الغضب. كان يكره أن يحبطه أحدهم. عندما كان شاباً، استمر تدليعه من قبل أربع نساء.”(105)لكن آنا، التي كانت الأكبر، كانت ناشطة في الدوائر الماركسية لسنوات قبل أن ينضم إليها لينين. كانت كل من آنا وماريا ثوريتين ملتزمتين طوال حياتيهما. بدءا من 1890ات وصولاً إلى عام 1917، عملت آنا وماريا كثوريتين بشكل مستقل عن لينين. استعملتا معتقداتهما السياسية وأحكامهما، بالإضافة إلى خبرتيهما ومهارتيهما كثوريتين. عملت آنا وماريا بشكل وثيق مع العديد من القادة البلاشفة، من بينهم بوخارين ولوناتشارسكي وستاسوفا. وكالعديد من الثوار، عاشت آنا وماريا حياة تشرد خلال السنوات السرية، حيث سافرتا كثيراً في كل أنحاء روسيا وأوروبا، في كثير من الأحيان للقيام بواجبات حزبية، ولكن كذلك للهروب من الاعتقال وأحياناً لتمضية فترات في المنفى. واصلت آنا وماريا تحريضهما الثوري عندما كانتا تحت خطر الاعتقال، ولكن حتى داخل المعتقل، حيث حرضتا من دون ملل العمال والجنود والمعتقلين.لعبت آنا وماريا دوراً أساسياً في إنتاج الصحف والمنشورات البلشفية، والتي كانت شديدة الأهمية للحركة الاشتراكية الديمقراطية. سمحت هذه المنشورات بتداول الأخبار والأفكار بين أعضاء الحزب وكانت واحدة من الروابط القليلة التي تربط المجموعات الثورية المتفرقة والمتباعدة جغرافياً. شاركت آنا وماريا في نشر كل المنشورات الأساسية خلال فترة العمل السري. لعبتا دوراً بارزاً في انتاج جريدة الإيسكرا، نشرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأساسية. ساعدت آنا بتأسيس الجريدة خلال وجودها خارج روسيا بين عامي 1900 و1902، وعملت في منظمات الإيسكرا، بداية في باريس، ولاحقاً في برلين. كما كتبت مقالات في الجريدة. بدأت ماريا بالعمل في الإيسكرا بموسكو، حيث استلمت الجريدة المخفية داخل أغلفة الكتب المرسلة من الخارج. كما كتبت إحدى المؤرخات خلال سنوات العمل السري “لم يكن هناك أعمال تافهة وأخرى عظيمة، عندما كان العمل العظيم يعتمد على العمل التافه، فتؤدي خطوة غير مبالية إلى انهيار المنظمة، فينهار كل شيء لسبب ......
#1864-1935
#وماريا
#أوليانوفا
#1878-1937
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752035
الحوار المتمدن
جودي كوكس - آنا (1864-1935) وماريا أوليانوفا (1878-1937)
جودي كوكس : ناديا كروبسكايا 1869- 1939
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917غالباً ما تصوّر ناديا كروبسكايا بأنها ليست أكثر من زوجة ومساعدة مخلصة للينين. وصف المؤرخ الروسي ديمتري فولكوغونوف كروبسكايا بأنها ظل لينين ووصف كيف كانت حياتها: “يكمن معنى حياتها فقط لأنها كانت مرتبطة به”.(110) وجرى التأكيد على دور كروبسكايا الخاضع وأعيد تأكيده. لم يعتبر كاتب سيرتها، روبرت ه. ماكنيل، أنه من الضروري تقديم أي دليل يدعم رأيه: “من الواضح أن كروبسكايا عملت تحت إشراف لينين المباشر، ولا جدوى من محاولة تضخيم دورها المستقل”.(111) في الواقع كانت كروبسكايا اشتراكية ثورية ملتزمة قبل لقائها بلينين.ولدت ناديا كروبسكايا في عائلة نبيلة ولكن مفقرة. لاحظ المعاصرون كيف أنها استوحت منذ طفولتها روح الاحتجاج. فازت بالميدالية الذهبية في المدرسة، ولكنها ولأنها امرأة، استبعدت من التعليم العالي. وبدأت بالمشاركة في الحلقات النقاشية وكانت قد أصبحت ماركسية بالفعل عندما قابلت لينين لأول مرة عام 1894. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1896 اعتقلت كروبسكايا لأول مرة وسُمح لها بالانضمام إلى لينين في منفاه السيبيري شرط أن يتزوجا.ذهبت والدة كروبسكايا، إليزافيتا فاسيليفنا كروبسكايا مع ابنتها. وأصبحت عنصراً أساسياً في حياة ابنتها في المنفى. الكتابات عن إليزافيتا قليلة على الرغم من أنها ظهرت في مقال بعنوان “ماذا أكل لينين”. وصفت إيلين رابابورت هذه الفترة الأولى من المنفى، كاتبةً “إن لينين كان سعيداً برفقة ناديا وحتى بوجود حماته”.(112) خلال السفر، غالباً ما توصف الحموات بأنه غير مرغوب بهن. ومع ذلك، اشتكت إليزافيتا من غضب لينين، فربما هي التي كانت تتحمله. تخلت إليزافيتا عن إيمانها الديني الشديد خلال نفيها. وفكت شيفرة مراسلات الحزب البلشفي وخاطت جيوبا داخلية في الملابس بهدف تهريب الوثائق. بالنسبة للمؤرخين، فإن إليزافيتا، المرأة التي غادرت منزلها وعاشت مع الثوار المنفيين في جنيف وباريس وبروكسي وغاليسيا ولندن هي امرأة مستعبدة، تتولى أتفه المهمات، وحمات مزعجة، ولكنها امرأة في حد ذاتها.عام 1900، نشرت كروبسكايا كتيباً بعنوان المرأة العاملة، وجهته إلى العاملات، شرح الكتيب كيف أن العمل المأجور يحرر النساء من سطوة الآباء والأزواج المستبدين. إن المجتمع الاشتراكي الآتي سيحرر النساء من عبء تربية الأولاد. هذا لا يمكن تحقيقه، أضافت كروبسكايا، ما لم تشارك النساء في النضال السياسي: “جنباً إلى جنب الرجال في النضال العمالي”. وكانت قد قرأت كتاب إنغلز “أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة” وكذلك المجلد الأول من كتاب رأس المال لكارل ماركس عندما كانت طالبة، ولكن كل ذلك لم يمنع كاتب سيرتها ماكنيل من الإشارة إلى أن الكتيب يوضح فقط كيف أصبحت كروبسكايا ماركسية تحت “وصاية لينين”(113).عندما سمح لها بالعودة من المنفى عام 1901، انضمت كروبسكايا إلى لينين ومع إليزافيتا في الخارج الذين قضوا 5 سنوات يلتقون بالمهاجرين في ميونيخ وباريس ولندن. كروبسكايا لم تكن ماهرة بالطبخ، تخبرنا رابابورت، على افتراض أن ذلك الأمر كان وظيفتها: “تحمّل لينين محاولات ناديا في الطبخ بالمنزل بتسامح طيب ومدهش.”(114) ولكن كان لكروبسكايا أشياء أفضل تقوم بها. كانت كل شيء إلا مجرد موظفة لدى المجموعة البلشفية. وصف لينين كيف كانت كروبسكايا في صلب عمل الحزب: “كانت تستقبل الرفاق فور وصولهم، وتعطيهم التعليمات عند المغادرة، وتجري الاتصالات، وتعطي العناوين السرية، وتكتب الرسائل السرية، وتفك شيفرتها. في غرفتها، كنا ن ......
#ناديا
#كروبسكايا
#1869-
#1939
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752804
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917غالباً ما تصوّر ناديا كروبسكايا بأنها ليست أكثر من زوجة ومساعدة مخلصة للينين. وصف المؤرخ الروسي ديمتري فولكوغونوف كروبسكايا بأنها ظل لينين ووصف كيف كانت حياتها: “يكمن معنى حياتها فقط لأنها كانت مرتبطة به”.(110) وجرى التأكيد على دور كروبسكايا الخاضع وأعيد تأكيده. لم يعتبر كاتب سيرتها، روبرت ه. ماكنيل، أنه من الضروري تقديم أي دليل يدعم رأيه: “من الواضح أن كروبسكايا عملت تحت إشراف لينين المباشر، ولا جدوى من محاولة تضخيم دورها المستقل”.(111) في الواقع كانت كروبسكايا اشتراكية ثورية ملتزمة قبل لقائها بلينين.ولدت ناديا كروبسكايا في عائلة نبيلة ولكن مفقرة. لاحظ المعاصرون كيف أنها استوحت منذ طفولتها روح الاحتجاج. فازت بالميدالية الذهبية في المدرسة، ولكنها ولأنها امرأة، استبعدت من التعليم العالي. وبدأت بالمشاركة في الحلقات النقاشية وكانت قد أصبحت ماركسية بالفعل عندما قابلت لينين لأول مرة عام 1894. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1896 اعتقلت كروبسكايا لأول مرة وسُمح لها بالانضمام إلى لينين في منفاه السيبيري شرط أن يتزوجا.ذهبت والدة كروبسكايا، إليزافيتا فاسيليفنا كروبسكايا مع ابنتها. وأصبحت عنصراً أساسياً في حياة ابنتها في المنفى. الكتابات عن إليزافيتا قليلة على الرغم من أنها ظهرت في مقال بعنوان “ماذا أكل لينين”. وصفت إيلين رابابورت هذه الفترة الأولى من المنفى، كاتبةً “إن لينين كان سعيداً برفقة ناديا وحتى بوجود حماته”.(112) خلال السفر، غالباً ما توصف الحموات بأنه غير مرغوب بهن. ومع ذلك، اشتكت إليزافيتا من غضب لينين، فربما هي التي كانت تتحمله. تخلت إليزافيتا عن إيمانها الديني الشديد خلال نفيها. وفكت شيفرة مراسلات الحزب البلشفي وخاطت جيوبا داخلية في الملابس بهدف تهريب الوثائق. بالنسبة للمؤرخين، فإن إليزافيتا، المرأة التي غادرت منزلها وعاشت مع الثوار المنفيين في جنيف وباريس وبروكسي وغاليسيا ولندن هي امرأة مستعبدة، تتولى أتفه المهمات، وحمات مزعجة، ولكنها امرأة في حد ذاتها.عام 1900، نشرت كروبسكايا كتيباً بعنوان المرأة العاملة، وجهته إلى العاملات، شرح الكتيب كيف أن العمل المأجور يحرر النساء من سطوة الآباء والأزواج المستبدين. إن المجتمع الاشتراكي الآتي سيحرر النساء من عبء تربية الأولاد. هذا لا يمكن تحقيقه، أضافت كروبسكايا، ما لم تشارك النساء في النضال السياسي: “جنباً إلى جنب الرجال في النضال العمالي”. وكانت قد قرأت كتاب إنغلز “أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة” وكذلك المجلد الأول من كتاب رأس المال لكارل ماركس عندما كانت طالبة، ولكن كل ذلك لم يمنع كاتب سيرتها ماكنيل من الإشارة إلى أن الكتيب يوضح فقط كيف أصبحت كروبسكايا ماركسية تحت “وصاية لينين”(113).عندما سمح لها بالعودة من المنفى عام 1901، انضمت كروبسكايا إلى لينين ومع إليزافيتا في الخارج الذين قضوا 5 سنوات يلتقون بالمهاجرين في ميونيخ وباريس ولندن. كروبسكايا لم تكن ماهرة بالطبخ، تخبرنا رابابورت، على افتراض أن ذلك الأمر كان وظيفتها: “تحمّل لينين محاولات ناديا في الطبخ بالمنزل بتسامح طيب ومدهش.”(114) ولكن كان لكروبسكايا أشياء أفضل تقوم بها. كانت كل شيء إلا مجرد موظفة لدى المجموعة البلشفية. وصف لينين كيف كانت كروبسكايا في صلب عمل الحزب: “كانت تستقبل الرفاق فور وصولهم، وتعطيهم التعليمات عند المغادرة، وتجري الاتصالات، وتعطي العناوين السرية، وتكتب الرسائل السرية، وتفك شيفرتها. في غرفتها، كنا ن ......
#ناديا
#كروبسكايا
#1869-
#1939
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752804
الحوار المتمدن
جودي كوكس - ناديا كروبسكايا (1869- 1939)
جودي كوكس : ألكسندرا كولونتاي 1872-1952
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسألكسندرا كولونتاي هي أكثر البلشفيات شهرة. يميل المؤرخون إلى التركيز على جاذبيتها وحياتها الجنسية غير التقليدية فضلاً عن نظرياتها حول الحرية الجنسية. مع ذلك، كانت كولونتاي زعيمة ثورية ومناضلة وخطيبة ليس فقط في روسيا إنما أيضا في ألمانيا وبلجيكا، وفرنسا وبريطانيا واسكندنافيا وفي الولايات المتحدة. كإينيسا أرماند، كانت تتقن عدة لغات. كانت كولونتاي أكثر الشخصيات الدينامية في الحزب البلشفي. كانت شجاعة ومصممة على تشكيل الحزب، ودفعه باتجاه نساء الطبقة العاملة وتطوير وممارسة نظرية تحرر النساء.ولدت كولونتاي في كنف عائلة أرستقراطية، كالعديد من الراديكاليين المثاليين، بدأت بإعطاء دروس للعمال في سانت بطرسبرغ. عام 1895، قرأت كتاب أوغست بيبل المرأة والاشتراكية وقد كان للكتاب التأثير الكبير عليها. عام 1898، أصبحت كولونتاي ماركسية ملتزمة. تركت زوجها وابنها لدراسة الاقتصاد في زوريخ، كما فعلت روزا لوكسمبورغ، نشرت كولونتاي رداً ضد تحريفية إدوارد برنشتاين والذي منعته الرقابة للأسف. عام 1899، بدأت بالنضال السري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كانت كولونتاي نشطة في ثورة 1905، وباتت واحدة من أشهر المتحدثين/ات البلاشفة وأكثرهم/ن شعبية وتحريضاً دون كلل للثورة.(119) عارضت استراتيجية غالبية البلاشفة الداعية إلى مقاطعة انتخابات مجلس الدوما القيصري حيث اعتبرت أن الانتخابات يمكن استعمالها كمنصة (نفس وجهة نظر لينين التي جادل بها البلاشفة كذلك)، هذا الموقف ستوافق عليه الأغلبية في وقت لاحق.بين عامي 1905 و1908 نظمت كولونتاي حملة لتنظيم العاملات للنضال من أجل مصالحهن الخاصة، ضد أصحاب العمل، وضد النسوية البرجوازية، وعند الضرورة ضد التحيز الجندري في المنظمات الاشتراكية. تعرضت للنفي عام 1908 وأمضت السنوات التسعة التالية في الكتابة والتعليم والخطابة والتنظيم في الحركة الاشتراكية الأممية. عام 1914، غادرت كولونتاي ألمانيا في حالة من الاشمئزاز بعد أن صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لصالح الحرب العالمية الأولى. سجنت في السويد وأعيد إطلاق سراحها، ووصلت إلى النروج. لطالما دعمت كولونتاي المناشفة، ولكن تجربة العام 1914 جعلتها أقرب إلى البلاشفة وانضمت إليهم عام 1915. كانت المنظِّمة الأساسية لمؤتمر زيميروالد ضد الحرب عام 1915، وترجم كتيبها “من يحتاج إلى الحرب؟” إلى عدة لغات.عادت كولونتاي إلى روسيا في شهر نيسان/أبريل عام 1917، حاملا(ة) رسائل من لينين إلى الحزب. منذ لحظة وصولها، شنت حملة ضد الحكومة المؤقتة، على عكس غالبية البلاشفة. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية لسوفيات بتروغراد، بعد أن انتدبتها وحدة من الجيش. وفي الاجتماع الصاخب للاشتراكيين الديمقراطيين في 4 نيسان/أبريل، كانت المتحدثة الوحيدة، إضافة إلى لينين، التي دعمت شعار “كل السلطة للسوفيتات”. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، شاركت كولونتاي في قرار شن انتفاضة مسلحة ضد الحكومة. انتخبت مفوضة للشؤون الرعاية الاجتماعية في الحكومة السوفياتية الجديدة وحاولت التخفيف من معاناة الأيتام في “مصانع الملائكة” السيء السمعة في بتروغراد. عام 1918، ترأست وفودا إلى السويد وانكلترا وفرنسا حيث لعبت دوراً أساسياً في تنظيم أو مؤتمر للعاملات والفلاحات في روسيا. وعلى الرغم من إصابتها بجرحة قلبية، التزمت كولونتاي بجدول أعمالها المتعب والمؤلف من العديد من الاجتماعات والخطابات والكتابات. أسست كولونتاي وأرماند وكرو ......
#ألكسندرا
#كولونتاي
#1872-1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753381
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسألكسندرا كولونتاي هي أكثر البلشفيات شهرة. يميل المؤرخون إلى التركيز على جاذبيتها وحياتها الجنسية غير التقليدية فضلاً عن نظرياتها حول الحرية الجنسية. مع ذلك، كانت كولونتاي زعيمة ثورية ومناضلة وخطيبة ليس فقط في روسيا إنما أيضا في ألمانيا وبلجيكا، وفرنسا وبريطانيا واسكندنافيا وفي الولايات المتحدة. كإينيسا أرماند، كانت تتقن عدة لغات. كانت كولونتاي أكثر الشخصيات الدينامية في الحزب البلشفي. كانت شجاعة ومصممة على تشكيل الحزب، ودفعه باتجاه نساء الطبقة العاملة وتطوير وممارسة نظرية تحرر النساء.ولدت كولونتاي في كنف عائلة أرستقراطية، كالعديد من الراديكاليين المثاليين، بدأت بإعطاء دروس للعمال في سانت بطرسبرغ. عام 1895، قرأت كتاب أوغست بيبل المرأة والاشتراكية وقد كان للكتاب التأثير الكبير عليها. عام 1898، أصبحت كولونتاي ماركسية ملتزمة. تركت زوجها وابنها لدراسة الاقتصاد في زوريخ، كما فعلت روزا لوكسمبورغ، نشرت كولونتاي رداً ضد تحريفية إدوارد برنشتاين والذي منعته الرقابة للأسف. عام 1899، بدأت بالنضال السري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كانت كولونتاي نشطة في ثورة 1905، وباتت واحدة من أشهر المتحدثين/ات البلاشفة وأكثرهم/ن شعبية وتحريضاً دون كلل للثورة.(119) عارضت استراتيجية غالبية البلاشفة الداعية إلى مقاطعة انتخابات مجلس الدوما القيصري حيث اعتبرت أن الانتخابات يمكن استعمالها كمنصة (نفس وجهة نظر لينين التي جادل بها البلاشفة كذلك)، هذا الموقف ستوافق عليه الأغلبية في وقت لاحق.بين عامي 1905 و1908 نظمت كولونتاي حملة لتنظيم العاملات للنضال من أجل مصالحهن الخاصة، ضد أصحاب العمل، وضد النسوية البرجوازية، وعند الضرورة ضد التحيز الجندري في المنظمات الاشتراكية. تعرضت للنفي عام 1908 وأمضت السنوات التسعة التالية في الكتابة والتعليم والخطابة والتنظيم في الحركة الاشتراكية الأممية. عام 1914، غادرت كولونتاي ألمانيا في حالة من الاشمئزاز بعد أن صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لصالح الحرب العالمية الأولى. سجنت في السويد وأعيد إطلاق سراحها، ووصلت إلى النروج. لطالما دعمت كولونتاي المناشفة، ولكن تجربة العام 1914 جعلتها أقرب إلى البلاشفة وانضمت إليهم عام 1915. كانت المنظِّمة الأساسية لمؤتمر زيميروالد ضد الحرب عام 1915، وترجم كتيبها “من يحتاج إلى الحرب؟” إلى عدة لغات.عادت كولونتاي إلى روسيا في شهر نيسان/أبريل عام 1917، حاملا(ة) رسائل من لينين إلى الحزب. منذ لحظة وصولها، شنت حملة ضد الحكومة المؤقتة، على عكس غالبية البلاشفة. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية لسوفيات بتروغراد، بعد أن انتدبتها وحدة من الجيش. وفي الاجتماع الصاخب للاشتراكيين الديمقراطيين في 4 نيسان/أبريل، كانت المتحدثة الوحيدة، إضافة إلى لينين، التي دعمت شعار “كل السلطة للسوفيتات”. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، شاركت كولونتاي في قرار شن انتفاضة مسلحة ضد الحكومة. انتخبت مفوضة للشؤون الرعاية الاجتماعية في الحكومة السوفياتية الجديدة وحاولت التخفيف من معاناة الأيتام في “مصانع الملائكة” السيء السمعة في بتروغراد. عام 1918، ترأست وفودا إلى السويد وانكلترا وفرنسا حيث لعبت دوراً أساسياً في تنظيم أو مؤتمر للعاملات والفلاحات في روسيا. وعلى الرغم من إصابتها بجرحة قلبية، التزمت كولونتاي بجدول أعمالها المتعب والمؤلف من العديد من الاجتماعات والخطابات والكتابات. أسست كولونتاي وأرماند وكرو ......
#ألكسندرا
#كولونتاي
#1872-1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753381
الحوار المتمدن
جودي كوكس - ألكسندرا كولونتاي (1872-1952)
جودي كوكس : إيلينا ستاسوفا 1873- 1966
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917كانت إيلينا ستاسوفا أكثر أعضاء الحزب البلشفي احتراماً. ولدت عام 1873 في كنف عائلة ثرية مثقفة (كان جدها مهندساً للقيصيرين ألكسندر الأول ونيكولا الثاني). وكالعديد من الراديكاليين، درّست العمال في مدارس الأحد في سانت بطرسبرغ، حيث تعرفت إلى الماركسيين. بحلول العام 1895 كانت ستاسوفا تهرب الرسائل إلى المعتقلين السياسيين فضلاً عن إخفائها للمنشورات في شقتها. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عندما تأسست المنظمة لأول مرة عام 1898 وسرعان ما باتت ثورية محترفة. عندما انقسم الحزب إلى تكتلين، البلشفي والمنشفي، انحازت ساسوفا إلى جانب لينين وأصبحت ثورية محترفة [التكرار ليس خطأ المترجم]. وزّعت جريدة الأيسكرا في سانت بطرسبرغ وكانت أمينة سر الحزب البلشفي واحتلّت مناصب قيادية أخرى داخله.عام 1905، غادرت ستاسوفا روسيا متّجهة إلى جنيف. عادت إلى روسيا عام 1906 حيث أدارت الحزب البلشفي في جورجيا. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية للحزب البلشفي عام 1912 ولكنها اعتقلت السنة التالية ونفيت إلى سيبيريا. عام 1917 عينت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي، وأصبحت عضوة متفرغة عام 1918. عام 1920 تركت اللجنة المركزية وبدأت بالعمل لصالح الكومنترن، المنظمة الأممية للحزب البشفي. أمضت عدة سنوت كممثلة للكومنترن في ألمانيا. عادت ستاسوفا إلى روسيا حيث عملت كمحررة في مجلة أدبية حتى تقاعدها. كانت إيلينا ستاسوفا واحدة من عدد قليل للغاية من الناجين/ات من البلاشفة من صعود الستالينية، ربما لأنها سافرت إلى الخارج بداية ولاحقاً لأنها ركّزت على الأدب بدلاً من السياسة. ......
#إيلينا
#ستاسوفا
#1873-
#1966
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754209
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917كانت إيلينا ستاسوفا أكثر أعضاء الحزب البلشفي احتراماً. ولدت عام 1873 في كنف عائلة ثرية مثقفة (كان جدها مهندساً للقيصيرين ألكسندر الأول ونيكولا الثاني). وكالعديد من الراديكاليين، درّست العمال في مدارس الأحد في سانت بطرسبرغ، حيث تعرفت إلى الماركسيين. بحلول العام 1895 كانت ستاسوفا تهرب الرسائل إلى المعتقلين السياسيين فضلاً عن إخفائها للمنشورات في شقتها. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عندما تأسست المنظمة لأول مرة عام 1898 وسرعان ما باتت ثورية محترفة. عندما انقسم الحزب إلى تكتلين، البلشفي والمنشفي، انحازت ساسوفا إلى جانب لينين وأصبحت ثورية محترفة [التكرار ليس خطأ المترجم]. وزّعت جريدة الأيسكرا في سانت بطرسبرغ وكانت أمينة سر الحزب البلشفي واحتلّت مناصب قيادية أخرى داخله.عام 1905، غادرت ستاسوفا روسيا متّجهة إلى جنيف. عادت إلى روسيا عام 1906 حيث أدارت الحزب البلشفي في جورجيا. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية للحزب البلشفي عام 1912 ولكنها اعتقلت السنة التالية ونفيت إلى سيبيريا. عام 1917 عينت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي، وأصبحت عضوة متفرغة عام 1918. عام 1920 تركت اللجنة المركزية وبدأت بالعمل لصالح الكومنترن، المنظمة الأممية للحزب البشفي. أمضت عدة سنوت كممثلة للكومنترن في ألمانيا. عادت ستاسوفا إلى روسيا حيث عملت كمحررة في مجلة أدبية حتى تقاعدها. كانت إيلينا ستاسوفا واحدة من عدد قليل للغاية من الناجين/ات من البلاشفة من صعود الستالينية، ربما لأنها سافرت إلى الخارج بداية ولاحقاً لأنها ركّزت على الأدب بدلاً من السياسة. ......
#إيلينا
#ستاسوفا
#1873-
#1966
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754209
الحوار المتمدن
جودي كوكس - إيلينا ستاسوفا (1873- 1966)
جودي كوكس : إينيسا أرماند 1874- 1920
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكستعاطى المؤرخون مع إينيسا أرماند بشكل سيء على نحو خاص، حيث فشلوا في الخروج من ثنائية “هل ضاجعت، أم لم تضاجع” لينين. إيلين رابابورت كالعديدين غيرها، تظهر أناقة وثقة أرماند وتقابلها مع طاعة وبساطة كروبسكايا. “إينيسا كانت كل ما لم تكنه ناديا كروبسكايا. كانت جميلة، متأنقة، تتحدث عدة لغات، وأنثوية على الطريقة الفرنسية”.(123) وحتى أن إينيسا كانت تطبخ، على عكس كروبسكايا التي أهملت نفسها وكانت غير جذابة. هكذا خلقت وأعيد خلق السردية المملة عن مثلث الحب المؤلف من الزوجة المقموعة والعشيقة المتأنقة، وعلى القمة، الرجل القوي.يجمع المؤرخون في وجهة نظرهم أن الجاذبية الجنسية يجب أن تتبع الجمال الآخاذ. اعتبرت رواية كولونتاي الحب العظيم أنها قامت على مثلث الحب بين لينين وكروبسكايا وأرماند. يبدو أن روح الخيال قد أغنت النقاشات لحياتهم/ن الخاصة مذاك. حتى الكتّاب الذين اعترفوا بدور النساء في النضال الثوري ليسوا محصنين. على سبيل المثال، يعتبر طارق علي أن لقاء أرماند ولينين، قد حصل في ربيع باريسي مثالي، وعلي في وصفه ذلك يتحول إلى كاتب رومنسي. كما أن علي ينتقد كاتب سيرة أرماند الذاتية لكونه نفى حصول علاقة جنسية بينها ولينين، معتبراً أن حصول العلاقة يجعل من الأمر يستحق كتابة سيرة ذاتية عنها.(124)أخرجت أرماند من التاريخ على يد المؤرخين خلال الحقبة الستالينية التي كانت تهدف إلى إعادة بناء الأخلاق على أسس تقليدية. في حين كان يراها المؤرخون الغربيون من منظار علاقتها بلينين. كانت عصا لينين، أو ضابطة بأمرة لينين. حتى أن المؤرخ رالف كارتر إيلوود يدعوها “فتاة لينين ليوم الجمعة”.(125) كل نضال أرماند السياسي كان يُربَط بلينين. “مثلت لينين في المؤتمر الدولي”، ذهبت “بالنيابة عن لينين” لبناء منظمة الحزب البلشفي في سانت بطرسبرغ عام 1912. على ما يبدو أن ما يحرك أرماند هو ولاءها لرجل، وليس قناعاتها السياسية. لا يوجد أي رجل ثوري وُصِفَ بهذه العبارات.في الواقع، كانت أرماند ثورية ذات خبرة قبل أن تلتقي لينين. كانت تتحدث عدة لغات بطلاقة وكان لديها ملء الثقة والعمق حتى تعرف التحدث في المؤتمرات الاشتراكية الأممية، كما كانت المرأة الوحيدة التي أعطت دروساً تثقيفية في مدرسة الحزب عام 1911. عملت عن قرب مع لينين وكروبسكايا لبناء الحزب البلشفي وقد عارضته بشدة عندما كانت لا تتوافق معه. حيث تناقشا فكرة مقال خططت لكتابته عام 1915 حيث دعمت فيه فكرة الحب الحر، الحر من كل القيود المادية ومن الأخلاق القمعية. كما أنها أخذت موقفاً نقدياً من معاهدة بريست-ليتوفسك للسلام. هذه المتعلمة، والمتأنقة والثورية المخلصة كانت بالتأكيد أكثر بكثير من مجرد فتاة لينين ليوم الجمعة. أصبحت أرماند ثورية ملتزمة عندما بلغت الـ 30 من عمرها ومن تلك اللحظة وحتى وفاتها استمرت مناضلة ملتزمة. ولدت في باريس عام 1874، كانت ابنة مغني أوبرا وأرستقراطية روسية. اعتنت بها جدتها الروسية في موسكو. تزوجت رجلاً روسياً-فرنسياً غنياً، ألكسندر أرماند، عن عمر 19 سنة ولها منه 4 أولاد. بدأت أرماند حياتها السياسية كنسوية. عام 1901، رفضت السلطات الموسكوبية منحها إذن افتتاح مدرسة للبنات. في السنة التالية افتتحت ملجأً “للنساء المضطهدات” وذلك كجزء من حملة واسعة لإعادة تأهيل عاملات الجنس في موسكو. عندما أثبت أن العمل الخيري ليس كافياً، رأى العديد من النساء ضرورة اكتساب النساء للحقوق السياسية. ولكن أرماند سار ......
#إينيسا
#أرماند
#1874-
#1920
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755000
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكستعاطى المؤرخون مع إينيسا أرماند بشكل سيء على نحو خاص، حيث فشلوا في الخروج من ثنائية “هل ضاجعت، أم لم تضاجع” لينين. إيلين رابابورت كالعديدين غيرها، تظهر أناقة وثقة أرماند وتقابلها مع طاعة وبساطة كروبسكايا. “إينيسا كانت كل ما لم تكنه ناديا كروبسكايا. كانت جميلة، متأنقة، تتحدث عدة لغات، وأنثوية على الطريقة الفرنسية”.(123) وحتى أن إينيسا كانت تطبخ، على عكس كروبسكايا التي أهملت نفسها وكانت غير جذابة. هكذا خلقت وأعيد خلق السردية المملة عن مثلث الحب المؤلف من الزوجة المقموعة والعشيقة المتأنقة، وعلى القمة، الرجل القوي.يجمع المؤرخون في وجهة نظرهم أن الجاذبية الجنسية يجب أن تتبع الجمال الآخاذ. اعتبرت رواية كولونتاي الحب العظيم أنها قامت على مثلث الحب بين لينين وكروبسكايا وأرماند. يبدو أن روح الخيال قد أغنت النقاشات لحياتهم/ن الخاصة مذاك. حتى الكتّاب الذين اعترفوا بدور النساء في النضال الثوري ليسوا محصنين. على سبيل المثال، يعتبر طارق علي أن لقاء أرماند ولينين، قد حصل في ربيع باريسي مثالي، وعلي في وصفه ذلك يتحول إلى كاتب رومنسي. كما أن علي ينتقد كاتب سيرة أرماند الذاتية لكونه نفى حصول علاقة جنسية بينها ولينين، معتبراً أن حصول العلاقة يجعل من الأمر يستحق كتابة سيرة ذاتية عنها.(124)أخرجت أرماند من التاريخ على يد المؤرخين خلال الحقبة الستالينية التي كانت تهدف إلى إعادة بناء الأخلاق على أسس تقليدية. في حين كان يراها المؤرخون الغربيون من منظار علاقتها بلينين. كانت عصا لينين، أو ضابطة بأمرة لينين. حتى أن المؤرخ رالف كارتر إيلوود يدعوها “فتاة لينين ليوم الجمعة”.(125) كل نضال أرماند السياسي كان يُربَط بلينين. “مثلت لينين في المؤتمر الدولي”، ذهبت “بالنيابة عن لينين” لبناء منظمة الحزب البلشفي في سانت بطرسبرغ عام 1912. على ما يبدو أن ما يحرك أرماند هو ولاءها لرجل، وليس قناعاتها السياسية. لا يوجد أي رجل ثوري وُصِفَ بهذه العبارات.في الواقع، كانت أرماند ثورية ذات خبرة قبل أن تلتقي لينين. كانت تتحدث عدة لغات بطلاقة وكان لديها ملء الثقة والعمق حتى تعرف التحدث في المؤتمرات الاشتراكية الأممية، كما كانت المرأة الوحيدة التي أعطت دروساً تثقيفية في مدرسة الحزب عام 1911. عملت عن قرب مع لينين وكروبسكايا لبناء الحزب البلشفي وقد عارضته بشدة عندما كانت لا تتوافق معه. حيث تناقشا فكرة مقال خططت لكتابته عام 1915 حيث دعمت فيه فكرة الحب الحر، الحر من كل القيود المادية ومن الأخلاق القمعية. كما أنها أخذت موقفاً نقدياً من معاهدة بريست-ليتوفسك للسلام. هذه المتعلمة، والمتأنقة والثورية المخلصة كانت بالتأكيد أكثر بكثير من مجرد فتاة لينين ليوم الجمعة. أصبحت أرماند ثورية ملتزمة عندما بلغت الـ 30 من عمرها ومن تلك اللحظة وحتى وفاتها استمرت مناضلة ملتزمة. ولدت في باريس عام 1874، كانت ابنة مغني أوبرا وأرستقراطية روسية. اعتنت بها جدتها الروسية في موسكو. تزوجت رجلاً روسياً-فرنسياً غنياً، ألكسندر أرماند، عن عمر 19 سنة ولها منه 4 أولاد. بدأت أرماند حياتها السياسية كنسوية. عام 1901، رفضت السلطات الموسكوبية منحها إذن افتتاح مدرسة للبنات. في السنة التالية افتتحت ملجأً “للنساء المضطهدات” وذلك كجزء من حملة واسعة لإعادة تأهيل عاملات الجنس في موسكو. عندما أثبت أن العمل الخيري ليس كافياً، رأى العديد من النساء ضرورة اكتساب النساء للحقوق السياسية. ولكن أرماند سار ......
#إينيسا
#أرماند
#1874-
#1920
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755000
الحوار المتمدن
جودي كوكس - إينيسا أرماند (1874- 1920)
جودي كوكس : أولغا كامينيفا 1883- 1941
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت أولغا كامينيفا شقيقة تروتسكي. ولدت عام 1883 وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1902. تزوجت ليف كامينيف وعام 1908 بدأت رحلة طويلة في المنفى بين جنيف وباريس. أصبحت وزوجها قريبين من لينين وكروبسكايا. ساهمت أولغا في تحرير جريدة البلاشفة الرئيسية، البروليتاري. في كانون الثاني/يناير عام 1914، عاد الزوجان إلى سانت بطرسبرغ حيث تولى ليف كامينيف مسؤولية جريدة الحزب، البرافدا.بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر، عينت أولغا في منصب قسم المسرح من مفوضية الشعب للتربية. فالمسرح كان وسيلة مهمة للغاية بهدف الوصول إلى العمال الذين كانوا أميين. حاولت كامينيفا تثوير المسرح الروسي، ولكن في ربيع العام 1919 طردها أناتولي لوناتشارسكي من منصبها الذي فضّل المسرح التقليدي. كانت كامينيفا أيضاً عضوة في مجلس إدارة جينوتديل.لاحقاً، أصبحت كامينيفا عضوة قيادية في لجنة مكافحة المجاعة. وكان دورها بالغ الأهمية عندما أصبحت رئيسة جمعية العلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية حيث دعت الشخصيات الثقافية إلى روسيا. على الرغم من انهيار زواجها بعد أن بدأ زوجها علاقة مع النحاتة الانكليزية، كلير شيريدان، فرُبِطت مكانتها السياسية بمكانة أخيها وزوجها السابق، وعندما باتا من ضحايا ستالين، أصبحت هي كذلك. كما لقيت سمعتها المصير نفسه. بالنسبة إلى العديد من المؤخرين، كل مساهماتها في الحزب البلشفي والحكومة السوفياتية كانت محتسبة لصالح زوجها المشهور وأخيها الأكثر شهرة. ......
#أولغا
#كامينيفا
#1883-
#1941
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755581
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت أولغا كامينيفا شقيقة تروتسكي. ولدت عام 1883 وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1902. تزوجت ليف كامينيف وعام 1908 بدأت رحلة طويلة في المنفى بين جنيف وباريس. أصبحت وزوجها قريبين من لينين وكروبسكايا. ساهمت أولغا في تحرير جريدة البلاشفة الرئيسية، البروليتاري. في كانون الثاني/يناير عام 1914، عاد الزوجان إلى سانت بطرسبرغ حيث تولى ليف كامينيف مسؤولية جريدة الحزب، البرافدا.بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر، عينت أولغا في منصب قسم المسرح من مفوضية الشعب للتربية. فالمسرح كان وسيلة مهمة للغاية بهدف الوصول إلى العمال الذين كانوا أميين. حاولت كامينيفا تثوير المسرح الروسي، ولكن في ربيع العام 1919 طردها أناتولي لوناتشارسكي من منصبها الذي فضّل المسرح التقليدي. كانت كامينيفا أيضاً عضوة في مجلس إدارة جينوتديل.لاحقاً، أصبحت كامينيفا عضوة قيادية في لجنة مكافحة المجاعة. وكان دورها بالغ الأهمية عندما أصبحت رئيسة جمعية العلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية حيث دعت الشخصيات الثقافية إلى روسيا. على الرغم من انهيار زواجها بعد أن بدأ زوجها علاقة مع النحاتة الانكليزية، كلير شيريدان، فرُبِطت مكانتها السياسية بمكانة أخيها وزوجها السابق، وعندما باتا من ضحايا ستالين، أصبحت هي كذلك. كما لقيت سمعتها المصير نفسه. بالنسبة إلى العديد من المؤخرين، كل مساهماتها في الحزب البلشفي والحكومة السوفياتية كانت محتسبة لصالح زوجها المشهور وأخيها الأكثر شهرة. ......
#أولغا
#كامينيفا
#1883-
#1941
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755581
الحوار المتمدن
جودي كوكس - أولغا كامينيفا (1883- 1941)
جودي كوكس : كونكورديا “ناتاشا” سامويلوفا 1876- 1921
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت كونكورديا سامويلوفا ابنة كاهن. شاركت في أول مظاهرة لها في شهر شباط/فبراير 1897 في وقت كانت ما زالت طالبة في سانت بطرسبرغ. عام 1901، طردت من مدرستها وأمضت ثلاثة أشهر في السجن بعد أن عثر في غرفتها على مسدس وكتب ممنوعة. في السنة التالية، سافرت إلى فرنسا لدراسة الماركسية وعام 1903 انضمت إلى البلاشفة وأصبحت ناشطة في العمل السري واعتمدت الاسم الحركي ناتاشا. اعتقلت 4 مرات بين عامي 1902 و1913، وأمضت أكثر من سنة في السجن. عام 1905 سافرت إلى موسكو لتشارك في الثورة التي حصلت وقتها. كانت سامويلوفا من مؤسسي/ات جريدة البرافدا وكانت تعرف الكتابة النضالية وتوزيع المنشورات “غير الشرعية”. تزوجت عام 1913، وعلى عكس العديد من البلشفيات، أنجبت ولدين. وفي وقت كانت تقود تحريضاً بلشفياً بين عمال/عاملات سكك الحديد، تعرضت لهجوم من العاملات اللواتي اتهمنها بمحاولة سرقة أزواجهن. هذا ما أقنعها بأنه على الثوريين الاتصال بالعاملات وتحريضهن.عام 1913، تمكنت سامويلوفا من إقناع لجنة سانت بطرسبرغ المترددة حتى تدعم اجتماعاً للنساء كان يهدف إلى إحياء اليوم العالمي للمرأة. كانت مسرورة للغاية عندما حضر الاجتماع الآلاف، حيث فاضت القاعة بالحضور الذي استمع إلى شهادات عن التحرش الجنسي والأجور المتدنية وظروف العمل البالغة الصعوبة. وقتها، كانت سامويلوفا تتمتع بـ 10 سنوات خبرة كمناضلة بلشفية، ولكن هذا الاجتماع ألهمها لتعزيز نضالها بين العاملات وأصبحت بالتالي أكثر البلشفيات إلهاماً. شاركت في تحرير جريدة رابوتنيتسا بين عامي 1914 و1917. خلال المؤتمر النسائي الأول في روسيا بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 1918، جلست على المنصة إلى جانب إينيسا أرماند وألكسندرا كولونتاي. ماتت سامويلوفا عام 1921 بعد إصابتها بالكوليرا. ......
#كونكورديا
#“ناتاشا”
#سامويلوفا
#1876-
#1921
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756295
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت كونكورديا سامويلوفا ابنة كاهن. شاركت في أول مظاهرة لها في شهر شباط/فبراير 1897 في وقت كانت ما زالت طالبة في سانت بطرسبرغ. عام 1901، طردت من مدرستها وأمضت ثلاثة أشهر في السجن بعد أن عثر في غرفتها على مسدس وكتب ممنوعة. في السنة التالية، سافرت إلى فرنسا لدراسة الماركسية وعام 1903 انضمت إلى البلاشفة وأصبحت ناشطة في العمل السري واعتمدت الاسم الحركي ناتاشا. اعتقلت 4 مرات بين عامي 1902 و1913، وأمضت أكثر من سنة في السجن. عام 1905 سافرت إلى موسكو لتشارك في الثورة التي حصلت وقتها. كانت سامويلوفا من مؤسسي/ات جريدة البرافدا وكانت تعرف الكتابة النضالية وتوزيع المنشورات “غير الشرعية”. تزوجت عام 1913، وعلى عكس العديد من البلشفيات، أنجبت ولدين. وفي وقت كانت تقود تحريضاً بلشفياً بين عمال/عاملات سكك الحديد، تعرضت لهجوم من العاملات اللواتي اتهمنها بمحاولة سرقة أزواجهن. هذا ما أقنعها بأنه على الثوريين الاتصال بالعاملات وتحريضهن.عام 1913، تمكنت سامويلوفا من إقناع لجنة سانت بطرسبرغ المترددة حتى تدعم اجتماعاً للنساء كان يهدف إلى إحياء اليوم العالمي للمرأة. كانت مسرورة للغاية عندما حضر الاجتماع الآلاف، حيث فاضت القاعة بالحضور الذي استمع إلى شهادات عن التحرش الجنسي والأجور المتدنية وظروف العمل البالغة الصعوبة. وقتها، كانت سامويلوفا تتمتع بـ 10 سنوات خبرة كمناضلة بلشفية، ولكن هذا الاجتماع ألهمها لتعزيز نضالها بين العاملات وأصبحت بالتالي أكثر البلشفيات إلهاماً. شاركت في تحرير جريدة رابوتنيتسا بين عامي 1914 و1917. خلال المؤتمر النسائي الأول في روسيا بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 1918، جلست على المنصة إلى جانب إينيسا أرماند وألكسندرا كولونتاي. ماتت سامويلوفا عام 1921 بعد إصابتها بالكوليرا. ......
#كونكورديا
#“ناتاشا”
#سامويلوفا
#1876-
#1921
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756295
الحوار المتمدن
جودي كوكس - كونكورديا “ناتاشا” سامويلوفا (1876- 1921)
جودي كوكس : لاريسا ريزنير 1895- 1926
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917تمثل لاريسا ريزنر النموذج المثالي للبطولة خلال ثورة عام 1917. تنتمي إلى جيل أصغر من كولونتاي وكروبسكايا، كانت ريزنر شاعرة وثورية ومقاتلة. كانت واحدة من أولئك الشابات اللواتي انتسبن إلى الحزب البلشفي عام 1918 بهدف الدفاع عن الثورة بوجه الجيش الأبيض. أصبحت لاريسا ريزنر قائدة عسكرية ولكن أيضاً كاتبة لشذرات وقصائد لخصت تجربتها.ولدت ريزنر في ليتوانيا عام 1895 في كنف عائلة اشتراكية تؤيد حقوق النساء. أمضت أول 8 سنوات من حياتها في برلين، بعد أن فرّت عائلتها إلى هناك هاربة من الأعمال الانتقامية والاعتداءات. انضم والدها إلى الحزب البلشفي عام 1905 وكتب العديد من المقالات لمنشورات الحزب. وعندما أصبحت ريزنر مراهقة قرأت كتابات ماركس وإنغلز والعديد من الكلاسيكيات الاشتراكية الروسية والأدب، وبدأت بالكتابة. في صيف العام 1912، بات عمر لاريسا 17 سنة حين حملت الميدالية الذهبية كطالبة متفوقة. بمساعدة من عائلتها، سُمح لها بالتسجيل في جامعة سانت بطرسبرغ وأصبحت معروفة في المدينة خلال حقبة ما قبل الثورة ككاتبة. لكنها كانت مستاءة من الأشعار التي تمجد الحرب العالمية الأولى.عام 1916، جالت مع أصدقائها في الجامعة في نهر الفولغا، تكشف رسائلها عن مدى فهمها للثورة التي كانت تتخمر في البلد. فكتبت إلى أهلها:“أود أن أضيف أمراً آخر: علينا ألا نخاف من أجل روسيا. في نقاط الحراسة وأسواق القرى، في كل المرافئ في هذا النهر الواسع كل شيء يحدد بشكل نهائي، هنا، هم يعرفون كل شيء، ولا يسامحون أي أحد ولا ينسون أي شيء. وعندما يحين الوقت، سيصدرون أحكامهم وعقوباتهم الدقيقة كما لم يسبق أن حصل. أنا مرهقة في بعض الأوقات بسبب المشاعر اليائسة، إذا لم ينفجر الفتيل في وقت مبكر جداً، وإذا بقيت هذه الأفعال الهادئة والرهيبة مجرد كلمات. لكنها في كل مكان، خلف الغابات الصفراء، وراء الجزر والمنحدرات، ومضمونها ليس مخطئاً على الإطلاق.”(127)بعد ثورة شباط/فبراير، عملت ريزنر في جريدة ماكسيم غوركي، الحياة الجديدة، وبدأت بتعليم العمال ضمن برنامج الحكومة المؤقتة لمحو الأمية. “كانت تجارب لاريسا الأولى خلال لقائها بالجماهير في بتروغراد هي التي جعلتها ثورية وغيرت مجرى حياتها”، كتبت كاثي بورتر.(128) في نوادي البحارة في كرونشتاد، التقت ريزنر بالبلشفي فيودور راسكولينكوف، الذي تزوجته لاحقاً. بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر مباشرة، ذهبت ريزنر إلى اللجنة المركزية البلشفية وقدمت خدماتها: “يمكنني القيادة، وإطلاق النار، والاستطلاع، والكتابة وإرسال المراسلات من الجبهة، وإذا تطلب الأمر، أموت…”(129) وبدأت بالعمل مع أناتولي لوناتشارسكي في قسم التعليم.في آذار/مارس 1918، انتفض حوالي 50 ألف جندي تشيكي ضد البلاشفة، وهاجمت القوات اليابانية روسيا، وهجم الجيش الأبيض الممول من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا حرباً على النظام الجديد. عملت ريزنر خلف خطوط العدو، وخاطرت بحياتها وشهدت الكثير من مشاهد المعاناة الرهيبة. كانت نشطة على طول نهر الفولغا، بالقرب من مدينة سامارا، حيث خاطرت بمراقبة الأعداء هناك. عند عودتها إلى بتروغراد عام 1920، نشرت كتابها، رسائل من الجبهة، الذي حاز على شعبية واسعة، حيث أكدت فيه على دور النساء في الحرب. أصبحت ريزنر أول مفوضة سياسية بلشفية في الجيش الأحمر، وخلال العام 1919 خدمت المفوض في مقر أركان البحرية في موسكو.أُرسلت ريزنر وزوجها إلى أفغانستان عام 1921 حيث عاشا هناك لمدة عا ......
#لاريسا
#ريزنير
#1895-
#1926
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756941
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917تمثل لاريسا ريزنر النموذج المثالي للبطولة خلال ثورة عام 1917. تنتمي إلى جيل أصغر من كولونتاي وكروبسكايا، كانت ريزنر شاعرة وثورية ومقاتلة. كانت واحدة من أولئك الشابات اللواتي انتسبن إلى الحزب البلشفي عام 1918 بهدف الدفاع عن الثورة بوجه الجيش الأبيض. أصبحت لاريسا ريزنر قائدة عسكرية ولكن أيضاً كاتبة لشذرات وقصائد لخصت تجربتها.ولدت ريزنر في ليتوانيا عام 1895 في كنف عائلة اشتراكية تؤيد حقوق النساء. أمضت أول 8 سنوات من حياتها في برلين، بعد أن فرّت عائلتها إلى هناك هاربة من الأعمال الانتقامية والاعتداءات. انضم والدها إلى الحزب البلشفي عام 1905 وكتب العديد من المقالات لمنشورات الحزب. وعندما أصبحت ريزنر مراهقة قرأت كتابات ماركس وإنغلز والعديد من الكلاسيكيات الاشتراكية الروسية والأدب، وبدأت بالكتابة. في صيف العام 1912، بات عمر لاريسا 17 سنة حين حملت الميدالية الذهبية كطالبة متفوقة. بمساعدة من عائلتها، سُمح لها بالتسجيل في جامعة سانت بطرسبرغ وأصبحت معروفة في المدينة خلال حقبة ما قبل الثورة ككاتبة. لكنها كانت مستاءة من الأشعار التي تمجد الحرب العالمية الأولى.عام 1916، جالت مع أصدقائها في الجامعة في نهر الفولغا، تكشف رسائلها عن مدى فهمها للثورة التي كانت تتخمر في البلد. فكتبت إلى أهلها:“أود أن أضيف أمراً آخر: علينا ألا نخاف من أجل روسيا. في نقاط الحراسة وأسواق القرى، في كل المرافئ في هذا النهر الواسع كل شيء يحدد بشكل نهائي، هنا، هم يعرفون كل شيء، ولا يسامحون أي أحد ولا ينسون أي شيء. وعندما يحين الوقت، سيصدرون أحكامهم وعقوباتهم الدقيقة كما لم يسبق أن حصل. أنا مرهقة في بعض الأوقات بسبب المشاعر اليائسة، إذا لم ينفجر الفتيل في وقت مبكر جداً، وإذا بقيت هذه الأفعال الهادئة والرهيبة مجرد كلمات. لكنها في كل مكان، خلف الغابات الصفراء، وراء الجزر والمنحدرات، ومضمونها ليس مخطئاً على الإطلاق.”(127)بعد ثورة شباط/فبراير، عملت ريزنر في جريدة ماكسيم غوركي، الحياة الجديدة، وبدأت بتعليم العمال ضمن برنامج الحكومة المؤقتة لمحو الأمية. “كانت تجارب لاريسا الأولى خلال لقائها بالجماهير في بتروغراد هي التي جعلتها ثورية وغيرت مجرى حياتها”، كتبت كاثي بورتر.(128) في نوادي البحارة في كرونشتاد، التقت ريزنر بالبلشفي فيودور راسكولينكوف، الذي تزوجته لاحقاً. بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر مباشرة، ذهبت ريزنر إلى اللجنة المركزية البلشفية وقدمت خدماتها: “يمكنني القيادة، وإطلاق النار، والاستطلاع، والكتابة وإرسال المراسلات من الجبهة، وإذا تطلب الأمر، أموت…”(129) وبدأت بالعمل مع أناتولي لوناتشارسكي في قسم التعليم.في آذار/مارس 1918، انتفض حوالي 50 ألف جندي تشيكي ضد البلاشفة، وهاجمت القوات اليابانية روسيا، وهجم الجيش الأبيض الممول من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا حرباً على النظام الجديد. عملت ريزنر خلف خطوط العدو، وخاطرت بحياتها وشهدت الكثير من مشاهد المعاناة الرهيبة. كانت نشطة على طول نهر الفولغا، بالقرب من مدينة سامارا، حيث خاطرت بمراقبة الأعداء هناك. عند عودتها إلى بتروغراد عام 1920، نشرت كتابها، رسائل من الجبهة، الذي حاز على شعبية واسعة، حيث أكدت فيه على دور النساء في الحرب. أصبحت ريزنر أول مفوضة سياسية بلشفية في الجيش الأحمر، وخلال العام 1919 خدمت المفوض في مقر أركان البحرية في موسكو.أُرسلت ريزنر وزوجها إلى أفغانستان عام 1921 حيث عاشا هناك لمدة عا ......
#لاريسا
#ريزنير
#1895-
#1926
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756941
الحوار المتمدن
جودي كوكس - لاريسا ريزنير (1895- 1926)
جودي كوكس : الخط الزمني لثورة النساء: روسيا 1905-1917
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Tomatoes | Olga Rozanovaالقسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكس—1879: فيرا زاسوليتش تطلق النار على الكولونيل تريبوف. 1881: مجموعة إرادة الشعب تغتال القيصر ألكسندر الثاني.إعدام علني لصوفيا بيروفسكايا.اعتقال فيرا فيغنر وسجنها لمدة 20 سنة أُتبعت بنفيها داخل البلاد.1887: إعدام ألكسندر أوليانوف، شقيق آنا وفلاديمير وماريا، لمحاولة اغتيال القيصر ألكسندر الثالث. 1898: تأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي العمالي.1903: انقسام الحزب الاشتراكي الديمقراطي العمالي إلى قسمين: البلاشفة والمناشفة.1904: الحرب اليابانية والروسية.1905: انطلاق الثورة، قمعت بشدةكانون الثاني/يناير: الأحد الدمويحزيران/يونيو: تمرد في السفينة الحربية بوتيمكين.1906: ماريا سبيريدونوفا تطلق النار على لوزينوفسكي.1908: كولونتاي تنشر كتابها: الأسس الاجتماعية لمسألة النساء.1914: اندلاع الحرب العالمية الأولى.آب/أغسطس سانت بطرسبرغ تصبح بتروغراد.إطلاق جريدة رابوتنيتسا.1917: شباط/فبراير مظاهرات اليوم العالمي للمرأة تطلق شرارة الثورة.نيسان/أبريل: وصول لينين وكروبسكايا وأرماند إلى بتروغراد.أيار/مايو: إعادة إطلاق رابوتنيتسا، إضراب عاملات المغاسل.تموز/يوليو: النساء يكتسبن الحق بالتصويت.مظاهرات عنيفة ضد الحكومة المؤقتة.آب/أغسطس: الجنرال كورنيلوف يحاول الانقلاب.تشرين الأول/أكتوبر: الثورةتشريع الزواج المدنيتشريع الطلاقتشريع المساواة في الأجورتشريع المثلية1918: تموز/يوليو أول دستور روسي يمنح الرجال والنساء حقوقاً متساويةتشرين الثاني/نوفمبر: انعقاد أول مؤتمر لعموم نساء روسيا.1919: إنشاء جينوتديلتشريع الإجهاض.1967: تشريع الإجهاض في بريطانيا ولكن ليس في إيرلندا الشمالية.إلغاء تجريم المثلية في بريطانيا.1969: تشريع الطلاق للنساء في بريطانيا.1970: إقرار قانون المساواة في الأجور في بريطانيا.عن الكاتبة:جودي كوكس كاتبة وخطيبة اشتراكية منذ أمد طويل، تدرّس في شرقي لندن، كتبت جودي، من بين عدة مواضيع، عن نظرية الاغتراب لكارل ماركس، ونظرية روزا لوكسمبورغ الاقتصادية، عن ويليام بليك وروبن هود. ......
#الخط
#الزمني
#لثورة
#النساء:
#روسيا
#1905-1917
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757994
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Tomatoes | Olga Rozanovaالقسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكس—1879: فيرا زاسوليتش تطلق النار على الكولونيل تريبوف. 1881: مجموعة إرادة الشعب تغتال القيصر ألكسندر الثاني.إعدام علني لصوفيا بيروفسكايا.اعتقال فيرا فيغنر وسجنها لمدة 20 سنة أُتبعت بنفيها داخل البلاد.1887: إعدام ألكسندر أوليانوف، شقيق آنا وفلاديمير وماريا، لمحاولة اغتيال القيصر ألكسندر الثالث. 1898: تأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي العمالي.1903: انقسام الحزب الاشتراكي الديمقراطي العمالي إلى قسمين: البلاشفة والمناشفة.1904: الحرب اليابانية والروسية.1905: انطلاق الثورة، قمعت بشدةكانون الثاني/يناير: الأحد الدمويحزيران/يونيو: تمرد في السفينة الحربية بوتيمكين.1906: ماريا سبيريدونوفا تطلق النار على لوزينوفسكي.1908: كولونتاي تنشر كتابها: الأسس الاجتماعية لمسألة النساء.1914: اندلاع الحرب العالمية الأولى.آب/أغسطس سانت بطرسبرغ تصبح بتروغراد.إطلاق جريدة رابوتنيتسا.1917: شباط/فبراير مظاهرات اليوم العالمي للمرأة تطلق شرارة الثورة.نيسان/أبريل: وصول لينين وكروبسكايا وأرماند إلى بتروغراد.أيار/مايو: إعادة إطلاق رابوتنيتسا، إضراب عاملات المغاسل.تموز/يوليو: النساء يكتسبن الحق بالتصويت.مظاهرات عنيفة ضد الحكومة المؤقتة.آب/أغسطس: الجنرال كورنيلوف يحاول الانقلاب.تشرين الأول/أكتوبر: الثورةتشريع الزواج المدنيتشريع الطلاقتشريع المساواة في الأجورتشريع المثلية1918: تموز/يوليو أول دستور روسي يمنح الرجال والنساء حقوقاً متساويةتشرين الثاني/نوفمبر: انعقاد أول مؤتمر لعموم نساء روسيا.1919: إنشاء جينوتديلتشريع الإجهاض.1967: تشريع الإجهاض في بريطانيا ولكن ليس في إيرلندا الشمالية.إلغاء تجريم المثلية في بريطانيا.1969: تشريع الطلاق للنساء في بريطانيا.1970: إقرار قانون المساواة في الأجور في بريطانيا.عن الكاتبة:جودي كوكس كاتبة وخطيبة اشتراكية منذ أمد طويل، تدرّس في شرقي لندن، كتبت جودي، من بين عدة مواضيع، عن نظرية الاغتراب لكارل ماركس، ونظرية روزا لوكسمبورغ الاقتصادية، عن ويليام بليك وروبن هود. ......
#الخط
#الزمني
#لثورة
#النساء:
#روسيا
#1905-1917
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757994
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الخط الزمني لثورة النساء: روسيا 1905-1917