المهدي بوتمزين : المهدي المنجرة و اشكالية العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تحل الذكرى السادسة لوفاة المفكر المناضل و عالم المستقبليات البروفيسور المهدي المنجرة, لتؤكد على صدقية كتاباته و اَرائه التي وَجدت موقعا ساميا لها في دول العالم . فهو المفكر الذي سبق و اعتبر أن إنتفاضة شاملة ستقع في العالم العربي و أن الشعوب لا يمكن أن تستمر في قبول الذل و الإهانة المنبثقة من الدول و المنتظم الدولي و من الحكومات الوطنية و الأخرى التي تَبرز بسبب قبول الإهانة و عدم القيام برد فعل اتجاه ذلك. اعتبر المهدي المنجرة أن إشكالية العالم العربي هي إشكالية أخلاقية بالدرجة الأولى , فلدينا مسؤولون باعوا أنفسهم في سوق البورصة و قبلوا أن يكونوا أدوات تحت تصرف الاَخر . و هكذا ضاعت المدافعة و المناصرة لقضايا وطنية و قومية و تم التَبلُّغ بأوامر الدول صاحبة الوصاية , ما أحدث هوة عميقة بين قرارات الحكومات و مواقف الشعوب . القضية الأبرز في هذا السياق تتعلق بالقضية الفلسطينية على اعتبار مقامها الديني و التاريخي , فالشعوب ترفض أية تغييرات في الجينات الهوياتية لهذا البلد , لكن الحكومات بما فيها السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح تعتمد في برنامجها السياسي قبول طرح الدولة الفلسطينية المكونة من الضفة و غزة و القدس الشرقية . موقف الجامعة العربية ظل يكتفي بإقامة الولائم ثم التنديد بخطابات دبلوماسية مبتذلة , بما يشبه حبكة جيدة لسيناريو و إخراج فيلم كوميدي لعادل إمام . في كتاب الإهانة في عهد الميغاإمبريالية خلص الأستاذ المنجرة إلى ما فحواه أن الجامعة العربية بدأت كاَلة للإستعمار و لا تزال , وقد أصبحت مكينة للإستعمار الجديد, و البون بين الإستعمار القديم و الجديد هو أنه في هذا الأخير أصبحت القيادات العربية نفسها مستعمرة . الإدارة الأميركية و الغربية تملك اليد الطولى في العالم العربي من خلال قواعدها العسكرية و جيوش استخباراتها و الهيئات الرسمية و غير الرسمية و الأنظمة البيحكومية و صندوق النقذ و البنك الدولي . فواشنطن لا يهمها ما سيتفق عليه الأطراف في الجامعة العربية لأن الأمر يماثل عقد الإجتماع في البيت الأبيض أو الإليزييه ؛ و ما قد يبدو انتصارا للجامعة العربية لا يعدو في الأمر الواقع كونه تراجيكوميديا و فوزا صوريا يخفي وراءه حقيقة استفادة الطرف الاَخر و إجحافا في حق الذات , إنه انتصار يماثل اتفاقية كامب ديفيد و أوسلو التي تسلم فلسطين و تنزع سلاح الفلسطنيين و تقيد الشعب عن الإنتفاضة بسبب اتفاقية سميت بالسلام . نعيش اليوم أزمة حقيقية بسبب الوضع المأساوي في العراق مثلا , هذا البلد الذي كان من طلائع البلدان , أضحى اليوم ثقلا على كاهل الجسم العربي بسبب ما يسمى الإرهاب . و الذريعة لغزو هذا البلد كانت بحجة امتلاكه أسلحة نووية أو منعه من ذلك , ثم كشفت التقارير أن الأمر كان خطأ و سوء تقدير و تسرعا سيئا في هذا الباب , دفعت برئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير إلى تقديم اعتذاره فقط . فهل يكفي الإعتذار من الشعب العراقي الذي دُمر بلده عن بكر أبيه و أصبح يتذيل اقتصادات العالم و أصبح جواز السفر العراقي يشبه بطاقة سوابق سوداء مثخنة بجرائم الإرهاب و التطرف و البربرية . ثم لماذا لا يخرج الرئيس الأميركي أو الناطق باسم البيت الأبيض ليقدم اعتذارا رسميا للشعب العراقي و تقدم التعويضات لهذا البلد العربي ؟ لماذا رفض البرلمان التونسي مؤخرا – أو الإدارة الفرنسية في تونس- مشروع قانون يروم إلى دفع فرنسا لتقديم اعتذار للشعب التونسي عن فترة استعمارها لهذا البلد ؟ و في مقابل ذلك مازلت الإدارة الأميركية تعد قانون جاستا أو العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي يهدف ......
#المهدي
#المنجرة
#اشكالية
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680850
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تحل الذكرى السادسة لوفاة المفكر المناضل و عالم المستقبليات البروفيسور المهدي المنجرة, لتؤكد على صدقية كتاباته و اَرائه التي وَجدت موقعا ساميا لها في دول العالم . فهو المفكر الذي سبق و اعتبر أن إنتفاضة شاملة ستقع في العالم العربي و أن الشعوب لا يمكن أن تستمر في قبول الذل و الإهانة المنبثقة من الدول و المنتظم الدولي و من الحكومات الوطنية و الأخرى التي تَبرز بسبب قبول الإهانة و عدم القيام برد فعل اتجاه ذلك. اعتبر المهدي المنجرة أن إشكالية العالم العربي هي إشكالية أخلاقية بالدرجة الأولى , فلدينا مسؤولون باعوا أنفسهم في سوق البورصة و قبلوا أن يكونوا أدوات تحت تصرف الاَخر . و هكذا ضاعت المدافعة و المناصرة لقضايا وطنية و قومية و تم التَبلُّغ بأوامر الدول صاحبة الوصاية , ما أحدث هوة عميقة بين قرارات الحكومات و مواقف الشعوب . القضية الأبرز في هذا السياق تتعلق بالقضية الفلسطينية على اعتبار مقامها الديني و التاريخي , فالشعوب ترفض أية تغييرات في الجينات الهوياتية لهذا البلد , لكن الحكومات بما فيها السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح تعتمد في برنامجها السياسي قبول طرح الدولة الفلسطينية المكونة من الضفة و غزة و القدس الشرقية . موقف الجامعة العربية ظل يكتفي بإقامة الولائم ثم التنديد بخطابات دبلوماسية مبتذلة , بما يشبه حبكة جيدة لسيناريو و إخراج فيلم كوميدي لعادل إمام . في كتاب الإهانة في عهد الميغاإمبريالية خلص الأستاذ المنجرة إلى ما فحواه أن الجامعة العربية بدأت كاَلة للإستعمار و لا تزال , وقد أصبحت مكينة للإستعمار الجديد, و البون بين الإستعمار القديم و الجديد هو أنه في هذا الأخير أصبحت القيادات العربية نفسها مستعمرة . الإدارة الأميركية و الغربية تملك اليد الطولى في العالم العربي من خلال قواعدها العسكرية و جيوش استخباراتها و الهيئات الرسمية و غير الرسمية و الأنظمة البيحكومية و صندوق النقذ و البنك الدولي . فواشنطن لا يهمها ما سيتفق عليه الأطراف في الجامعة العربية لأن الأمر يماثل عقد الإجتماع في البيت الأبيض أو الإليزييه ؛ و ما قد يبدو انتصارا للجامعة العربية لا يعدو في الأمر الواقع كونه تراجيكوميديا و فوزا صوريا يخفي وراءه حقيقة استفادة الطرف الاَخر و إجحافا في حق الذات , إنه انتصار يماثل اتفاقية كامب ديفيد و أوسلو التي تسلم فلسطين و تنزع سلاح الفلسطنيين و تقيد الشعب عن الإنتفاضة بسبب اتفاقية سميت بالسلام . نعيش اليوم أزمة حقيقية بسبب الوضع المأساوي في العراق مثلا , هذا البلد الذي كان من طلائع البلدان , أضحى اليوم ثقلا على كاهل الجسم العربي بسبب ما يسمى الإرهاب . و الذريعة لغزو هذا البلد كانت بحجة امتلاكه أسلحة نووية أو منعه من ذلك , ثم كشفت التقارير أن الأمر كان خطأ و سوء تقدير و تسرعا سيئا في هذا الباب , دفعت برئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير إلى تقديم اعتذاره فقط . فهل يكفي الإعتذار من الشعب العراقي الذي دُمر بلده عن بكر أبيه و أصبح يتذيل اقتصادات العالم و أصبح جواز السفر العراقي يشبه بطاقة سوابق سوداء مثخنة بجرائم الإرهاب و التطرف و البربرية . ثم لماذا لا يخرج الرئيس الأميركي أو الناطق باسم البيت الأبيض ليقدم اعتذارا رسميا للشعب العراقي و تقدم التعويضات لهذا البلد العربي ؟ لماذا رفض البرلمان التونسي مؤخرا – أو الإدارة الفرنسية في تونس- مشروع قانون يروم إلى دفع فرنسا لتقديم اعتذار للشعب التونسي عن فترة استعمارها لهذا البلد ؟ و في مقابل ذلك مازلت الإدارة الأميركية تعد قانون جاستا أو العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي يهدف ......
#المهدي
#المنجرة
#اشكالية
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680850
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - المهدي المنجرة و اشكالية العالم العربي
خالد محمد الزنتاني : المتنبي الكبير - المهدي المنجرة
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني مع إندلاع الإحتجاجات في العالم العربي في ربيع 2011 كانت اكثر فكرة خادعة تناقلها الناس بكثرة وأنتشرت بينهم كالنار في الهشيم عبارة تقول "أن ثورة فرنسا استمرت 10 سنوات قبل أن تنجح وينعم الفرنسيين بالحرية والإزدهار! كانت العبارة تنزل على الأرواح الخائفة والمترقبة آنذاك بردا وسلاما وكأنها تطمئنهم عن المستقبل المجهول الذي ظهر امامهم فجأة كالسراب لكنها كانت في نفس الوقت تحجب عنهم رؤية عما كان ينتظرهم من نوازل وخطوب وأوقات عصيبة قادمةكنا نسمعها من الكبير والصغير المتعلم والأمي من الليبي والمصري والسوري حتى أني سمعتها مرة من شخص بسيط جدا لم يقرأ في حياته كتاب واحد ولا يعلم شيء عن أسماء فولتير وروبسبير ولماذا إنتقلت فرنسا من جمهورية أولى إلى ثانية وثالثة؟ مجرد عبارات هلامية رماها الإعلام المحرض كالقنبلة وسط أمواج من الغاضبين لتعمل عمل السحر وتتلقفها جماهير سعيدة راضية ترتجي من ورائها أيام فرح وسعادة ببركة النوايا الطيبة بعد أن تنتهي من إلتهام سندوتشات الفاصوليا وطاسات الشاهي بالكاكاوية في ساحة المحكمة، بلورها ترهونينا العظيم فيما بعد بالحكمة الشهيرة "الخير جاي" حتى أصبحت نذير شؤم ونادرة يتهكم بها الليبيين إلى يومنا هذا. لكن هناك داخل عالم الفكر، ذلك البئر السحيق المظلم في بيئتنا العربية من كان له رأي آخر مخالف تماما عما كانت تردده الجموع من أهازيج الفرح والبهجة في شوارع بنغازي وطرابلس والقاهرة وتونس وصنعاء والشام، كان ذلك هو العالم الموسوعي المغربي الراحل (المهدي محمد المنجرة) الذي وضع تصور عن الأوضاع التي ستكون عليها البلدان العربية حال تفجر ثورات فيها فكتب قبل ذلك بسنوات يقول :"أي ثورة في الشوارع لا تسبقها ثورة فكرية في العقول ستكون كارثة، وسيكون مآلها الفشل الذريع، وستنتهي بتحولها إلى وسيلة عنف إقصائية تعمل على زيادة الشرخ داخل المجتمع، وتدمير مقدرات الدولة، وتلجأ بعد ذلك إلى التناحر فيما بينها".!! قدرة الرجل على التفكير المنهجي وإستخلاص العبر جعلته يستشرف الأوضاع ويصورها لنا في أقل من ثلاث سطور بدقة متناهية وكأنه يطالع أمامه مشاهد حية من المستقبل أو كأنه معلق رياضي ماهر يصف مباراة في كرة قدمكم منا سمع بهذا الرجل أو قرأ كتبه؟ وكم قناة فضائية أجرت معه مقابلة؟ وكم حاكم عربي طلب إستشاراته؟ حتى ملك المغرب الذي زامله في الدراسة ضاق به ذرعا ومنعه من ألقاء المحاضرات مع نشوب أول خلاف فكري معه، كنت مثل الكثيرين أجهل كل شيء عنه ولم أعثر على كتاباته ومنشوراته إلا بعد أن قرأت خبر نعيه بطريق الصدفة عام 2014. ساهم بتنظيم لقاء دولي كبير عن مشروع النهضة عام 90 وخرج بنتيجة تقول أن "المسلمين لم يصلوا إلى هذا الدرك إلا بعد أن سجنوا انفسهم في الماضي وابتعدوا عن الإجتهاد برغم أن الإسلام دين شديد الإرتباط بالمستقبل" غير ان قرارات هذا المؤتمر ذهبت أدراج الرياح كغيرها من المؤتمرات والندوات التي تعقدها الحكومات العربية للمفاخرة والظهور والدعاية تخبرنا سيرته الكثير فهو خبير علاقات من الطراز الأول إهتم بعلوم المستقبل مع أنه تخصص في البيولوجيا والكيمياء في أمريكا ولعل أكبر شهادة في حقه هي إعتراف الكاتب الأمريكي الشهير صامويل هنتينغتون أن المنجرة هو صاحب فكرة (صراع الحضارات) التي دفعته لاحقا إلى تأليف كتابه ذائع الصيت وأنه أول من طرح الموضوع من البداية المشكلة أننا دائما لا ننتبه إلا بعد حلول الكارثة ! وكلما قرأت عن منجزات هذا العالم أكثر شعرت بأن جهل الأمم بمواطن ضعفها وقصورها يكلفها أثمان باهظة ومصا ......
#المتنبي
#الكبير
#المهدي
#المنجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752637
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني مع إندلاع الإحتجاجات في العالم العربي في ربيع 2011 كانت اكثر فكرة خادعة تناقلها الناس بكثرة وأنتشرت بينهم كالنار في الهشيم عبارة تقول "أن ثورة فرنسا استمرت 10 سنوات قبل أن تنجح وينعم الفرنسيين بالحرية والإزدهار! كانت العبارة تنزل على الأرواح الخائفة والمترقبة آنذاك بردا وسلاما وكأنها تطمئنهم عن المستقبل المجهول الذي ظهر امامهم فجأة كالسراب لكنها كانت في نفس الوقت تحجب عنهم رؤية عما كان ينتظرهم من نوازل وخطوب وأوقات عصيبة قادمةكنا نسمعها من الكبير والصغير المتعلم والأمي من الليبي والمصري والسوري حتى أني سمعتها مرة من شخص بسيط جدا لم يقرأ في حياته كتاب واحد ولا يعلم شيء عن أسماء فولتير وروبسبير ولماذا إنتقلت فرنسا من جمهورية أولى إلى ثانية وثالثة؟ مجرد عبارات هلامية رماها الإعلام المحرض كالقنبلة وسط أمواج من الغاضبين لتعمل عمل السحر وتتلقفها جماهير سعيدة راضية ترتجي من ورائها أيام فرح وسعادة ببركة النوايا الطيبة بعد أن تنتهي من إلتهام سندوتشات الفاصوليا وطاسات الشاهي بالكاكاوية في ساحة المحكمة، بلورها ترهونينا العظيم فيما بعد بالحكمة الشهيرة "الخير جاي" حتى أصبحت نذير شؤم ونادرة يتهكم بها الليبيين إلى يومنا هذا. لكن هناك داخل عالم الفكر، ذلك البئر السحيق المظلم في بيئتنا العربية من كان له رأي آخر مخالف تماما عما كانت تردده الجموع من أهازيج الفرح والبهجة في شوارع بنغازي وطرابلس والقاهرة وتونس وصنعاء والشام، كان ذلك هو العالم الموسوعي المغربي الراحل (المهدي محمد المنجرة) الذي وضع تصور عن الأوضاع التي ستكون عليها البلدان العربية حال تفجر ثورات فيها فكتب قبل ذلك بسنوات يقول :"أي ثورة في الشوارع لا تسبقها ثورة فكرية في العقول ستكون كارثة، وسيكون مآلها الفشل الذريع، وستنتهي بتحولها إلى وسيلة عنف إقصائية تعمل على زيادة الشرخ داخل المجتمع، وتدمير مقدرات الدولة، وتلجأ بعد ذلك إلى التناحر فيما بينها".!! قدرة الرجل على التفكير المنهجي وإستخلاص العبر جعلته يستشرف الأوضاع ويصورها لنا في أقل من ثلاث سطور بدقة متناهية وكأنه يطالع أمامه مشاهد حية من المستقبل أو كأنه معلق رياضي ماهر يصف مباراة في كرة قدمكم منا سمع بهذا الرجل أو قرأ كتبه؟ وكم قناة فضائية أجرت معه مقابلة؟ وكم حاكم عربي طلب إستشاراته؟ حتى ملك المغرب الذي زامله في الدراسة ضاق به ذرعا ومنعه من ألقاء المحاضرات مع نشوب أول خلاف فكري معه، كنت مثل الكثيرين أجهل كل شيء عنه ولم أعثر على كتاباته ومنشوراته إلا بعد أن قرأت خبر نعيه بطريق الصدفة عام 2014. ساهم بتنظيم لقاء دولي كبير عن مشروع النهضة عام 90 وخرج بنتيجة تقول أن "المسلمين لم يصلوا إلى هذا الدرك إلا بعد أن سجنوا انفسهم في الماضي وابتعدوا عن الإجتهاد برغم أن الإسلام دين شديد الإرتباط بالمستقبل" غير ان قرارات هذا المؤتمر ذهبت أدراج الرياح كغيرها من المؤتمرات والندوات التي تعقدها الحكومات العربية للمفاخرة والظهور والدعاية تخبرنا سيرته الكثير فهو خبير علاقات من الطراز الأول إهتم بعلوم المستقبل مع أنه تخصص في البيولوجيا والكيمياء في أمريكا ولعل أكبر شهادة في حقه هي إعتراف الكاتب الأمريكي الشهير صامويل هنتينغتون أن المنجرة هو صاحب فكرة (صراع الحضارات) التي دفعته لاحقا إلى تأليف كتابه ذائع الصيت وأنه أول من طرح الموضوع من البداية المشكلة أننا دائما لا ننتبه إلا بعد حلول الكارثة ! وكلما قرأت عن منجزات هذا العالم أكثر شعرت بأن جهل الأمم بمواطن ضعفها وقصورها يكلفها أثمان باهظة ومصا ......
#المتنبي
#الكبير
#المهدي
#المنجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752637
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - المتنبي الكبير - المهدي المنجرة