الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجبار الرفاعي : الترويض على الطاعة العمياء في #الاستبداد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الترويض على #الطاعة_العمياء في #الاستبداد في التربيةِ يكون الكائنُ البشري فاعلًا، في الترويضِ يكون الكائنُ البشري منفعلًا. التربيةُ تبتني على مسلّمةٍ ترى كلَّ إنسانٍ نسخةً ذاتَ تميّزٍ وفرادة، تمتلكُ طاقةً جوانيةً ينبغي أن تنبعث، كي تتشكّلَ شخصيتُه المستقلة. الترويضُ يبتني على مسلّمةٍ ترى الناسَ أشياءَ تأخذ شكلَ القالبِ الذي تنسكب فيه، لذلك ينبغي أن يصير الكلُّ نسخةً واحدةً، متماثلةً ملامحُها، متشابهةً مواصفاتُها، محاكيةً خصائصُها لغيرها.الترويضُ عمليةُ تدجين تنقضُ فلسفةَ التربية وأهدافَها في بناءِ الإنسان وتأمينِ سلامته النفسية، وتكريسِ سكينته الروحية، وإحياءِ ضميره الأخلاقي، وتحطيمِ أغلال عقله وفك قيود تفكيره. تنشد التربيةُ إيقاظَ الطاقة الكامنة في روح وقلب وعقل هذا الكائن، فيما ينشد الترويضُ تنميطَ شخصيته وسكبَها على شكلِ قالبٍ متحجّر لا يتبدل. تعمل السلطةُ في الاستبدادِ على أن تعتمد التربيةُ في العائلة والمدرسة والمجتمع التلقينَ. يشلّ التلقينُ العقلَ ويعطِّلُ التفكيرَ، ويطفئ الروحَ ويميتُ الإيمانَ الحرّ. بالتلقينِ والتكرار تظهر الأوهامُ والخرافات والأكاذيب كأنها حقائق. الحقيقةُ هي ما يظهره التكرارُ على أنه حقيقية، وما يحسبه الذهنُ حقيقية، وإن لم تكن كذلك في الواقع. معظمُ الصراعات والحروب والمجازر البشرية سبّبتها أوهامٌ وأكاذيب وسيناريوهات ومعتقدات افتعلتها أذهانٌ محترفة. لا تنشدُ التربيةُ والتعليمُ في الاستبدادِ تعليمَ التفكير، وترسيخَ مبادئ الحقِّ في الاختلاف، والحقِّ في الخطأ، والحقِّ في الاعتذار عن الخطأ، بل تنشدُ تكريسَ الطاعةِ العمياءِ والإذعانِ والرضوخِ والعبوديةِ الطوعية، عبر تنميطِ شخصية التلميذ، وإنتاجِ نسخٍ بشرية متماثلة، تفتقد ملامحَها الشخصية وبصمتَها الخاصة، فيتوالد الاستبدادُ بوصفه نتيجةً طبيعيةً لكلِّ ذلك. تشدّد كلُّ برامج وتعليمات وقرارات المستبدّ على ترويضِ الكائن البشري وتدجينِه على التكيّفِ الاجتماعي بالإكراه، ويعتمد في ذلك أداتين: التلقينَ الرتيب المتشابه المُمِل حدّ القرف، والتخويفَ والعقاب الأليم والبطش على أية مخالفة مهما كانت صغيرة، وأحيانًا يتمادى المستبدّ في ذلك فيحاسب حتى على النوايا المضمرة. تُهدَر في الاستبداد الكرامةُ، وبإهدارها تموت المسؤوليةُ وتختفي، ويتحول الكائنُ البشري إلى مسخ. يشدّد المستبدّ على طمس ِكلِّ أنواع الاختلاف، وإنتاجِ نسخٍ متشابهة لكلِّ البشر، وكأن كلَّ الناس في ظاهرهم نسخةً واحدة تكرّر نفسَها. العمل على تعطيل الاختلاف ينتج تعطيلَ الإبداع الخلّاق والابتكار والتطور. في المجتمعات التي يتوطن فيها الاستبدادُ طويلاً يتلاشى تقديرُ الكثير من الناس للذات، ويختفى معنى الفرد. المستبدّ يتعامل مع الكلِّ وكأنهم نسخةٌ واحدة، من دون اهتمامٍ بمكانتهم العلمية والأخلاقية والروحية. يعجز الشخصُ المهدور الكرامة عن تقدير قيمة الكرامة، ويتعامل مع الغير من دون أن يهتمّ باحترام كرامتهم ومقامهم، إلا عندما يشعر بالخوف. الأنظمةُ الشمولية المستبدّة يقلقها استقلالُ الكائن البشري وفرديتُه، لأن استقلالَه وفرديتَه هو الطريق الوحيد لتقويض هذه الأنظمة. تخيف الأنظمةَ الشمولية حريةُ الكائن البشري في التفكير والتعبير واتخاذ المواقف المستقلة "بالاعتماد على فهمه خاصة"، كما هو شعارُ التنوير عند كانط. المجتمعُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الثقافةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الاقتصادُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، السياسةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الحزبُ في الاستبداد ......
#الترويض
#الطاعة
#العمياء
##الاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694194
محمود جديد : الأمير حمزة يجدّد ولاء الطاعة
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد ================== قبل البدء بالحديث عن المؤامرة المزعومة التي ألقت السلطات، والأجهزة الأردنية شباكها حول أرجل الأمير حمزة قبل أربعة أيام ، بهدف إعادته إلى بيت الطاعة في القصر الملكي، من المفيد إلقاء نظرة على المقدمات والدوافع التي أنتجت هذه الضجة المفتعلة في الكثير من جوانبها . تزوّج الملك حسين أربع زوجات، وكانت الأخيرة ليزا بنت نجيب الحلبي المهاجر في أمريكي، من أصول عربية سورية ، وأم سويدية، وأصبح اسمها الملكة نور الحسين ، وذلك في عام 1979، وبقيت معه الفترة الأطول ، ولازمته حتى وفاته في عام 1999، وقد أنجبت منه الأمير حمزة في عام 1980، وقد أوصى الملك أن يكون الأمير حمزة ولياً للعهد، واستمر في ولاية العهد مدة ستّ سنوات، حيث استبدله الملك عبدالله بابنه، فأعاد مافعله الملك حسين مع أخيه الحسن بن طلال . لقد ترك إبعاد حمزة أثراً سلبياً في نفسه، ولكنّه رضخ للأمر الواقع ، وكُلّف بمهمات وأدوار الإشراف على أمور رياضية ونشاطات اجتماعية، ومن خلالها ، تعززت صداقاته بالعديد من الشخصيات الأردنية الهامة ، وخاصة من أجيال الشباب الأردني ، كما تواصل مع أوساط شعبية أردنية واسعة ، أحبّته ، وقدّرته لاهتمامه بها، كما أنّ زواجه من الأميرة بسمه بني أحمد العتوم من عشائر كفر خال ( جنوب الأردن ) زاد من شعبيته . وفي السنوات الأخيرة، شهد الأردن أزمات سياسية واقتصادية، وجاء الكورونا فزاد الطين بلّة، هذا بالإضافة إلى الفساد والنهب المستشري في هياكل الدولة ، فتعاقبت الوزارات والتعديلات الوزارية بتسارع غير معهود، ولم يلقَ الأردن الدعم المادّي الكافي من الدول الخليجية ، والغربية بالمستوى الذي كان الملك عبدالله يأمله .. وفي طلّ مجمل هذه الظروف، زاد الأمير حمزة نشاطاته السياسية ، والجماهيرية ، ويبدو أنّها تمّت بدون ضوء أخضر من الملك ، أو بدون تنسيق مع رئيس الوزراء .. ممّا خلق الريبة والشكوك بمستجداته هذه ، وكانت المنطلق والدافع المباشر ، لإلقاء الشبكة الأمنية ، وبقرار من الملك حول الأمير حمزة، وبالتهمة المعهودة من الأنظمة الملكية والمستبدة ، وهي التواطؤ مع الخارج ضد العرش الهاشمي بدون تحديد الجهة المقصودة ، على الرغم من بعض الإيحاءات باتجاه السعودية، والكيان الإسرائيلي .. مع العلم أنّ الاهتمام الخليجي والأمريكي ، ومصر ، والعراق ، والمغرب ، وسلطة أوسلو ، كان كبيراً جدّاً، ومسانداً بقوة للملك عبدالله ، أمّا (إسرائيل) فأبدت أوساط مهمة فيها بما جرى في الأردن ، وقد اعتبره وزير الأمن الإسرائيلي بني غينتس بأنّه يشكّل العمق الاستراتيجي ( لإسرائيل ) ، وهو في الحقيقة أوجده الإنكليز لذلك ، وليكون حاجزاً بين أية جبهة شرقية محتملة ، والكيان الصهيوني ، ونطاق حيطة له ، لأطول حدود وأخطرها معه .. وعموماً ، فقد طمأن الملك الحكومة الإسرائيلية على سلامة واستقرار الأوضاع في الأردن.. !!! حقائق، وملاحظات ، واستنتاجات : ——————————————-- تعتبر القوات المسلّحة الأردنية من أكثر الجيوش العربية احترافية، وانضباطاً ، وولاء للنظام الحاكم ، وأنّ المخابرات الأردنية من أقوى المخابرات العربية تنظيماً ، ومهنية، ودراية وتتبعاً لأبناء شعبها ، ومعرفة بالتفاصيل الدقيقة عن حياتهم السياسية والاجتماعية ، وفي الوقت نفسه، لا يمكن أن يتمّ انقلاب في الأردن بدون علمهما ، أو مشاركتهما .. وليس مايثبت تورّط أيّ منهما في المؤامرة المزعومة ... - يبدو أنّ الأمير حمزة أكثر الأمراء التصاقاً بشعبه ، ويتمتع بشعبية حقيقية، تؤهّله لأن يكون شخصية وازنة في الساحة الأردنية ، ومدعومة عشائري ......
#الأمير
#حمزة
#يجدّد
#ولاء
#الطاعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714793
مشعل يسار : التدريب على الطاعة والخضوع هدفهم الأول
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار من أهداف عملية "الكوفيد" الخاصة، بالإضافة إلى تأمين "النقاء البيئي" وإعادة تشكيل العالم، ترويض كل من بقي من الناس بعد إتمامها وتعليمهم على الطاعة. ونظرًا لأنه سيكون هناك الكثير الكثير منهم في البداية، أكثر بكثير من المليار المعلن عنه (لضمان "نقاء بيئي" أكبر لاحقًا سيكون هناك "كوفيد - 2" و "كوفيد - 3")، فإن هذا الهدف هو أحد الأهداف الرئيسية .إحدى الطرائق الرئيسية لتعليم الطاعة هي الإكراه على القيام ببعض التصرفات التي لا معنى لها من أجل قمع "الجوهر" أو "العصب" الداخلي للشخص وكبح إرادته وترويض عقله.أولاً، يتطلب الأمر إجبار الشخص على القيام بتصرف معين بطريقة أو بأخرى، وبعد ذلك سيصبح الأمر عادة ولن يتسبب بعد الآن في رفض الشخص للأمر أو السخط عليه كما في البداية.انطلق بالون التجربة تقريبًا بنجاح كبير، ورغم كل خصوصيات وسخط بعض الخاضعين للتعليم والترويض، تسنى إجبارهم على القيام بتصرفات ضارة لهم ولا معنى لها في الوقت نفسه (كارتداء الكمامة رغم أنفك ورغم معرفتك بأن هذا كله عملية نصب كبرى، وكذلك قبول اختبار الـ بي سي آر الذي كان المدماك الأساسي في ترهيب البشر بالفيروس اللعين(!) تكثير تعداد المصابين، وقبول التباعد مع من كنت بالأمس تلقاهم ربما يوميا، وقبول عدم الذهاب إلى المطعم أو الملهى أو السينما أو المسرح أو أي احتفال جماهيري أو تظاهرة احتجاج، وإذا ذهبت بالكمامة التي لم ترتدِها حتى الكلاب، وأخيرا التطعيم الطوعي/الإلزامي بقدر ما يروج له يوميا في وسائل الإعلام المزور وبقدر ما يبتز به العاملون في عملهم). فبالنسبة للكثيرين، بدأت تصبح هذه التصرفات عادة، وبدأوا يعتقدون بصدق أن هذا أمر طبيعي. وأُجبر الباقون على التزام الصمت والخضوع والطاعة. وقد تم ذلك من خلال مزيج من العنف (التهديدات والغرامات)، وإشراك المنفذين القاعديين (العاملين على الصندوق والبائعين والمراقبين) في نشر عادة الترويض وتطبيق فكرة القمع الممنهج للإرادة، وإيهامك بأن "هذا أمر لا مفر منه، هذا إلى أبد الآبدين، لا يمكنك تغيير أي شيء، مقاومتك غير مجدية ".الآن بعد أن أحرز المنظمون النجاحات الأولى، بدأوا ترويض الناس في اتجاهات عدة في وقت واحد. والأكثر لفتًا للنظر بينها القواعد الجديدة لزيارة المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك. لقد تم اختراعها من قبل شخص ذكي للغاية، ضليع في علم النفس. فمن المفترض أن يتجاهل زائر المطعم احترامه لذاته، وأن يقمعها، ويثبت كعبد وضيع لحارس الأمن عند المدخل أنه (أي الزائر أو الزبون) هو حقًا وفعلا بذاته، بقضه وقضيضه، ويظهر جواز سفره، والأكواد (الرموز) الإلكترونية. أو الهاتف أو الأوراق الداعمة مع الرمز.هذا مهين للغاية لدرجة أن الأشخاص الذين يوافقون طواعية، من أجل ارتياد مطعم، على القيام بمثل هذا الإجراء، سيصبحون في المستقبل معتادين بسهولة على كل شيء، على أي مطلب سخيف: من ارتداء السراويل الحمراء والصفراء مع شريط عرضي من لون معين (كأسرى المعتقلات النازية)، وصولاً إلى رمز ما على جباههم أو معصمهم يسمح للمروَّض بأداء بعض السلوكيات (كارتياد المطعم أو المسرح مثلا).هذه الحملة الترويضية لها عيب ألا وهو أن الجمهور هنا صغير، ويتكون بشكل أساسي من الأثرياء أو المكتفين مادياً الذين لديهم نفسية مختلفة عن نفسية الفقراء. فمن أجل الاستمرار في التمتع بـ"الراحة" القديمة وطريقة الحياة المعتادة، على عاداتهم، فإن معظمهم (ستكون هناك استثناءات) سوف يوافق على أي "واقع جديد"، على أي شيء، دون أن يدرك أن هذا لم يعد لا راحته تلك ولا عاداته التي اعتادها، بل هو مفروض من الخا ......
#التدريب
#الطاعة
#والخضوع
#هدفهم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722900
سعيد الكحل : هل سيُعيد بنكيران حزبه إلى بيت الطاعة للحركة؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لم يكن مفاجئا أن يعود بنكيران إلى قيادة حزب العدالة والتنمية بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية . قساوة النتائج ومرارة الهزيمة الانتخابية التي عصفت بأحلام البيجيديين وأطماعهم في قيادة الحكومية لولاية ثالثة ، أشعرتهم باليُتْم وبالحاجة إلى "مُنقذ" يحافظ على هيكل الحزب من التلاشي . لقد أدرك البيجيديون أن حزبهم عاقرا وعاجزا عن إفراز قيادي بكاريزيما تضمن للحزب وحدته وتلمّ شتاته ،فاضطروا إلى "مبايعة" بنكيران والتعامل مع العثماني "كمحلّل" يرفع المنع القانوني أمام بنكيران لرئاسة الحزب بعد أن تولاها للفترتين المسموح بها في النظام الداخلي للحزب مثلما يفعل "المحلل" في الأفلام والمسلسلات المصرية لفائدة الأزواج بعد الطلقة الثالثة . حالة الصدمة والذهول أفقدت البيجيديين القدرة على استيعاب العوامل الموضوعية للهزيمة ، والتي تتحمل فيها حكومة بنكيران المسؤولية الكبرى ، وفي مقدمتها : جعل المواطنين في خدمة الدولة ، الإجهاز على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وجعل مصلحة الحزب فوق مصلحة الشعب . فأدبيات الحزب وإيديولوجيته تزيد من غرور أعضائه وقيادته لدرجة تجعلهم موقنين أنهم جاؤوا لخدمة الدين وليس الوطن . غرور لم يتحرر منه البيجيديون إلى اليوم وسيظلون ضحيته على المدى الطويل ما لم يراجعوا الأسس الفكرية والإيديولوجية التي أسسوا عليها الحزب ، وقبله حركة التوحيد والإصلاح . وها هم اليوم ، بعد الهزيمة الانتخابية ، يشعرون وكأن الدولة والشعب والنظام تنكّروا لهم ، أي قابلوا "الإحسان" بالإنكار ، وهم الذين كانوا ينتظرون جزاء "الإحسان" "الإحسانُ" والفوز بصدارة الانتخابات. ففي كلمته بعد انتخابه أمينا عاما للحزب ، قال بنكيران مغرورا ومحْسُوراُ وهو يَمُنّ على الدولة (حنا الإخوان خاصنا نستشعرو الدوافع الأصلية ولي كوْنت منا هذه المجموعة الخيرة المتميزة ولي قدْمت لبلادها خدمات جد جد محترمة وأقل شيء .. نحن ساهمنا في أن بلادنا تقضي عشر سنوات مضطربة في العالم العربي والإسلامي كله ، أن تقضي عشرة سنوات من الطمأنينة ...ساهمنا في أن تمر بلادنا من مرحلة جد مضطربة جد خطيرة ليس على المواطن ، خطيرة على الدولة .. في وقت الشدة لْقاتنا بلادنا ، والحمد لله اعترفت بنا ، وصوتت علينا في المرة الأولى وفي المرة الثانية) . بنكيران لازال يتوهم أن حزبه صاحب "فضل" على الدولة المغربية ، حماها من المصير الذي انتهت إليه دول عربية اجتاحها "الخريف العربي" ، وسيحميها من الفتن مستقبلا (دابا خاصنا نشوفو شنو هو لي من خلاله نقدرو نكونو نافعين أولا لدولتنا ، لأنه خاص الدولة تكون قوية وخاص الدولة تكون متمكنة ، لأن الدولة لي ضعيفة أيها الإخوان تتكون مهددة ، والدولة إلى قدّر الله وارتبكت واضطربت ما تيبقى مذاق عند السياسية ، كأس ديال القهوة ما تقدرش تشربو مْهني في القهوة أو في دارك ). وهْمٌ كبير يعيش فيه بنكيران وهو يعتقد أن الدولة بكل مؤسساتها من الضعف ما يجعل مصيرها متوقفا على وجود البيجيدي وإسهامه في حمايتها . إنه احتقار من بنكيران للدولة المغربية ومؤسساتها وتحقير للشعب المغربي الذي صمد ، عبر التاريخ، في وجه الخطوب والمؤامرات . وما يجهله بنكيران هو أن هيلاري كلينتون غابت مع غياب إدارة باراك أوباما ، وأن إستراتيجية دعم الإسلاميين وتمكينهم من الحكم انتهت إلى كوارث ، فسارعت الشعوب إلى تصحيح مسارها . فالشعب المغربي كان ضحية تلك الإستراتيجية فتخلص منها بكل ذكاء بعد أن أعطى درسا بليغا لحملة مشروع "الأسلمة" ومعهم الحالمين "بالقوْمة" . إلا أن المثير في كلمة بنكيران ليس أوهامه ولكن خُططه ومنها ......
#سيُعيد
#بنكيران
#حزبه
#الطاعة
#للحركة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736875
عزيز محب : الطاعة او نهاية العالم : استراتيجية الردع
#الحوار_المتمدن
#عزيز_محب "الطاعة أو نهاية العالم :إستراتيجية الردع" هو عنوان لمقال كتبه الفيلسوف الاسباني AMADOR FERN&#193-;-NDEZ-SAVATER (&#10040-;-)بعد مرور حوالي 7 أشهر على ظهور فيروس كوفيذ 19 في الصين (نهاية دجنبر 2019) وبعد حوالي 3 أشهر (مارس 2020) على سريان "حالة الطوارئ" التي لجأت إليها غالبية حكومات العالم تحت غطاء "الحجر الصحي". ورغم مرور أكثر من سنة على تاريخ صدوره، فان المقال، لا يحتفظ براهنيته فحسب، بل يبدو أن راهنيته تزداد مع مرور الوقت. وهذا هو العامل الذي كان حافزا لترجمة هذا المقال،لكنه ليس هوالعامل الوحيد. فقد سبق لي أن كتبت مقالتين حول أزمة كورونا: الأول تحت عنوان "فيروس كورونا : أزمة الوعي الاجتماعي بمخاطر الأزمة البيئية" (ماي 2020) والثاني تحت عنوان " التوظيف السياسي لوباء كورونا"(شتنبر 2020 ) (&#10040-;-&#10040-;-) . المقالان يطرحان فكرتين رئيسيتين،الأولى حول الأسباب العميقة للوباء واعتبرت فيها: انه بغض النظر عن الرحم الذي خرج منه ،المختبر أو الطبيعة، فان فيروس كورونا هو في النهاية "من صنع بشري". فبوضعه في سياقه الاقتصادي (الأزمة الايكولوجية ) والتاريخي ( تحول الإنسان إلى قوة جيولوجية أو ما بات يعرف بحقبة الانتروبوسين) هناك احتمال أن يكون وباء كورونا احد نتائج تسمم النظام الايكولوجي العام الناجم عن علاقة العف بين الإنسان والطبيعة. والفكرة الثانية تتمحور حول "سياسة مكافحة الوباء" التي لجأت إليها حكومات العالم. فمن خلال مقارنة هذه السياسات مع الاستراتيجيات المعمول بها لمكافحة الأوبئة (إستراتيجية القضاء على الوباء وإستراتيجية احتوائه) يمكن أن نستنج أن ما يجري على ارض الواقع هو إستراتيجية ثالثة وضعتها تحت عنوان : التوظيف السياسي للوباء. لكن المقالين يشكوان من حلقة ظلت مفقودة في خطهما التحليلي : ماهي الإستراتيجية السياسية التي تختفي خلف التوظيف السياسي للوباء؟ المقال الذي نقدمه مترجما للقارئ العربي، يوضح بشكل فريد هذه الإستراتيجية (إستراتيجية الردع). وهو لا يقف عند هذا الحد، بل يقدم بعض عناصر التفكير في إستراتيجية بديلة للتخلص مما سمته الفيلسوفة البلجيكية ايزابيل ستينغر، "البديل الجهنمي" . يتناول الفيلسوف الاسباني أمادور فرنانديز بالتحليل، "وباء كورونا" ليس كوباء طبيعي، بل كوباء سياسي. وعلى خلاف التشخيصات "العلمية المزيفة" (العلم كايدولوجيا) التي جعلت من أصل الفيروس (طبيعي أم مصطنع) موضوعتها الرئيسية، وخلافا للنقد السطحي المتقوقع حول نقد القيمة العلمية للقاح (قيمة طبية أم قيمة تجارية)، يقدم أمادور فيرنانديز تشخيصا بديلا، ينطلق من دراسة الأعراض السياسية للوباء (سياسة الردع) ليقف على أسبابها ( فوضى النظام الرأسمالي). وبعد تشريحه الدقيق لإستراتيجية الردع يقدم عناصر استراتيجية بديلة للتخلص من "البديل الجهنمي" الذي تنشده القوى الرأسمالية لإعادة هيكلة نظام سيطرتها على العالم. مقال امادور فيرنانديز سافاتير (ترجمة عزيز محب)لنفترض ظهور بؤر وبائية جديدة، وموجة ثانية وثالثة...، وكجواب عن ذلك، الإعلان عن حالة الطوارئ والتصعيد من جديد. في هذه الحالة سيكون شبح نهاية العالم هو الديكور المناسب والأمثل لتنشيط إستراتيجية الردع: الامتثال أو نهاية العالم. بالرغم من كون كلمة "التصعيد" و"تخفيف التصعيد"تدخل ضمن قاموس الحرب، فان عددا كبيرا من الحكومات لجأت إلى توظيفها لإنتاج وإعطاء معنى (خطاب) لنمط تدبيرها السياسي للجائحة وفق معادلة التكلفة والربح . ويعود استعمال هذه الكلمات إلى ما يسمى "إستراتيجية الردع" خلال فترة الحرب الباردة بين الولا ......
#الطاعة
#نهاية
#العالم
#استراتيجية
#الردع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737662
بير رستم : هل يولد الزعماء وفي يدهم “عصا الطاعة”؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم قضيت الليلة الماضية وأنا أتابع فيلماً وثائقياً على شكل حلقات عن الألماني “بول شيفر” الذي أنضم في بداية شبابه ل”شباب هتلر” ولاحقاً شكل جماعة دينية ومعسكراً خاصاً بجماعته، أولاً في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ولحين هروبه من بلده عام 1961م وذلك بعد اتهامه بالتحرش والاعتداء على الأطفال في المعسكر، ليقوم بعدها بجولة في عدد من الدول الأوربية والعربية بدأها من إيطاليا وليستقر به المقام بالأخير في تشيلي ويستقبل من قبل الحكومة التشيلية نتيجة توصية من السفير التشيلي في ألمانيا حيث كان على صداقة شخصية مع “شيفر” ولتساعده الحكومة بإنشاء معسكر على مساحة شاسعة على أراضيها، ستصبح لاحقاً دويلة داخل الدولة التشيلية ويصبح “شيفر” هذا ليس فقط داعية ومتحرشاً معتدياً، بل أحد من يقرر مصير تشيلي سياسياُ حيث كان له ولمعسكره وطائفته دور بارز في سقوط حكومة سلفادور أليندي اليسارية الشيوعية.وهكذا ولعقود ثلاث سيكون للمعسكر والجمعية دورها الكبير في الحياة التشيلية، سياسياً ومجتمعياً، وسيمارس ذاك الدعي كل أنواع السادية من خلال الاعتداءات الجنسية على الأطفال؛ إن كانوا الأطفال الألمان الذين ألتحقوا به مع عوائلهم كأتباع ل”الطائفة الشريرة” -وهو اسم الفيلم- أو الأطفال التشيليين الذين أرسلوا للجمعية نتيجة العوز والفقر، فقد كان الكثيرين يرسلون ابنائهم للتعلم والمعالجة لديها حيث كان لها مدرستها ومشفاها الخاص بالطائفة، بل التخلي عنهم لصالحها ليمارس عليهم غسل المخ ويقوم “الزعيم الروحي” بالاعتداء الجنسي عليهم، وسوف يستمر هذا الأمر إلى أن يهرب بعض الأطفال منها وذلك بعد أن اصبحوا شباباً وتتدخل الحكومة الجديدة -الديمقراطية- بعد إسقاط حكومة الديكتاتور بينوشيه في استفتاء شعبي عام 1988 وليهرب “شيفر” منها إلى الأرجنتين إلى أن يقبض عليه هناك عام 2005 ويودع السجن ليموت فيها عام 2010م.. هذا باختصار أحداث الفيلم مع تهميش الكثير من التفاصيل التي تجعل المرء يتقزز من أي زعيم روحي وسياسي.إن مشاهد الفيلم المقززة بأحداثها وشخوصها وأتباعها من المريدين -وهم بالمئات، إن لم نقل بالآلاف- ومن مختلف الأعمار والمهن، وهم يساعدون هذا الزعيم على ارتكاب جرائمه بحق الأطفال، رغم إدعاء البعض بعدم معرفته مع أن الأحداث والوقائع والسنوات الطوال تكذبهم- جعلني أتساءل بيني وبين نفسي؛ هل يولد الزعيم وفي يده عصا الطاعة والولاء والاستبداد ليصبح ديكتاتوراً بحكم الواقع القمعي التاريخي، أم يولد ويولد معه بعض الأدعياء والوكلاء والأنبياء ويضعون بين يديه نصوصاً تقر بأحقيته بالحكم ليدعي إنه يحكم ب”أمر الله”، كما الفراعنة الأقدمون والمتأخرون من الأنبياء وصولاً للزعماء السياسيين وأصحاب الأيدويولجيات والمقولات والشعارات الفلسفية.. أم إننا نحن الجماهير الغبية والرعاع من الحمقى المريدين والأتباع لا نعرف إلا التصفيق، فيولد هؤلاء الزعماء من خلال ضرب الكفوف ليشكل هديراً من الزعيق الهادر في رفع بعض المرضى النفسيين إلى مراتب الزعيم المطلق ليقودنا كما يقاد الدواب إلى المسلخ.. نعم وللأسف جعلني على قناعة بأن لا زعيم يديه بيضاء، كما يقال للذين يراد جعلهم خالين من الأخطاء وإرتكاب أي جرم بحق الآخرين حيث يمكن القول؛ بأن الزعامة والقيادة مشترطة حكماً بالجريمة والخيانة، فلا يمكن لأحد أن يقود ويتزعم دون أن يتورط بهذا أو ذاك الشكل بإرتكاب جريمة ما بحق من يخالفه ويعارضه بالرأي.ربما البعض ينفي تلك الحقيقة، بل بقناعتي الكثيرين والغالبية المطلقة من عموم شعوبنا الشرقية -وضمناً الكرد طبعاً، بل وعلى رأسهم نحن الكرد وبمختلف تيار ......
#يولد
#الزعماء
#يدهم
#“عصا
#الطاعة”؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744017
منى حلمي : سنة جديدة خالية من كلمة - الطاعة -
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي --------------------------------------- نسمع طول الوقت المقولة التى فقدت معناها ، من كثرة ترديدها المزيف ، وهى أننا " ولدنا أحرارا ". نعم ، " ولدنا أحرارا " . لكن ليس جميعنا ، " يموت أحرارا " . والسبب ، هو أن ما بين " الولادة " ، و " الموت " ، تستلمنا " الطاعة " ، لترضعنا من ثديها الشهى ، المغرى ، الضرورى لنشبع ونكبر . " الطاعة " تلك الأم التاريخية الخبيثة ، التى تنتظر كل مولودة ، وكل مولود ، لكى تواصل مهمتها الموروثة المتجددة . النساء اللائى " يمتن أحرارا " ، هن اللائى رفضن هذا الثدى الفاسد ، والر جال الذين " ماتوا أحرارا " ، فضلوا اللبن الصناعى عن الرضاعة الطبيعية المهلكة . الفضيلة الكبرى ، والكفاح البطولى ، وأقصى ابداع ، يكمن فى الخروج من الصفوف والطوابير . ليس هناك متعة ، تجعلنا نعيش فى علياء الاستغناء ، مثل متعة تكسير العلب الصفيحية المجهزة من قبل أن نولد ، لتعبئتنا وحفظنا فى الملح والزيت . نحن لسنا " سلعة " أو " منتجا " ، علينا التزين والتجمل ، لكى نرضى شخصا ، أو جماعة ، أو ذوقا معينا ، أو مزاجا محددا . كلمات كثيرة فى حياتنا ، تخنق على أنفاسنا ، تكبل خطواتنا ، تغسل عقولنا بالعطب الموروث ، وتغلف قلوبنا بالعواطف الفاسدة . كلمات ندعمها بعدم الوعى ، وفتور اللامبالاة ، واستسهال الانقياد وراء المألوف والسائد والمعتاد ، المستأثر بالمديح والتصفيق والجوائز . كلمات تضيع قوتنا الكامنة ، تهدر ايجابيات فى تاريخنا ، تصور لنا الظلام نورا ، والعدالة رجسا من عمل الشيطان ، والجمال فسقا وفجورا . من هذه الكلمات ، كلمة " الطاعة " . ولأننا فى مجتمعات متضخمة الذكورية ، فان " الطاعة " ، تكون عنوانا للكائن الذى يحيض ، ويحمل . "الطاعة"، للنساء ، ليست الفضيلة الكبرى . لكنها هى التي تمنحهن أصلاً، انتمائهن إلى جنس النساء . هي "الرخصة"، التي لابد أن تُجدد يومياً، و" الرياضة " الشرعية التى يجب ممارستها بانتظام ، حتى لا يُسحب منها وجودها الإنساني، وتظل "مصنفة"، في خانة "الأنثى" الصالحة ، التى ترضى الرب ، والعبد . كلما زادت " طاعة " المرأة ، زادت " أنوثتها " ، و " تدينها " ، وكلما زاد " ثمنها " فى سوق الزواج . " عدم طاعة " المرأة ، كافية جدا لايقاع الطلاق . " عدم طاعة " المرأة ، تقنن حرمانها من جميع حقوقها ، وتبرر الاعتداء عليها جسديا ، ولفظيا ، وربما تقتل أو تذبح ، لأنها " غير مطيعة " ، أو " ناشز ".أما بالنسبة للرجل ، فلابد أن يرفض الطاعة ، ليحترمه الناس ، ويبقى مسجلا فى خانة " الذكور " .المرأة المطيعة نفسها ، تحتقر الرجل " المطيع " ، ولا تقبله زوجا ، وأبا لأطفالها ، فى الأسرة الأبوية التى أجبرتها على الطاعة . الملاحظ أن الرجل ، ينفر من " الطاعة " ، على الأخص وأولا وأساسا، مع زوجته ، ليثبت رجولته. لكن هذا الرجل ، فى كل حياته ، يطيع الوصاية الدينية دون مسائلة ، ويطيع رئيسه فى العمل دون نقاش حتى لو كان مخطئا ، ويطيع آخرين ليتجنب كلامهم وايذاءهم . لكن فى الأسرة ، هو القائد القوًام الأوحد المطاع ، ولو كان جاهلا ، متناقضا ، فاسدا ."الطاعة" ، ليست فضيلة . لكنها أعظم الآفات الأخلاقية ، وأكبر الأمراض الاجتماعية ، وأبشع الجرائم . هي، أصل الشرور ، والاحباطات، والتعاسة، وضياع أحلام البشر، وفقدانهم ذواتهم المتفردة، المبدعة ، التي هي مثل بصمات الأصابع ، لا تتكرر . وهى من ميراث العبودية التى انتهت ، ، حيث " أسياد يأمرون ......
#جديدة
#خالية
#كلمة
#الطاعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744428
منى حلمي : منْ تقبل الطاعة تستحق الضرب
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ل الطاعة تستحق الضرب ------------------------------------------------------- اندهشت كثيرا وأنا أتابع الحديث الدائر حاليا ، بين عدة أطراف ، حول اباحة الاسلام ، لضرب المرأة الزوجة ، والذى يهدأ فترة ، ثم يعود ويشتعل مرة أخرى . وهذه الدهشة بالمناسبة ، تصاحبنى دائما ، عند متابعة الآراء المتعلقة بجميع قضايا المرأة التى تخصها قلبا وقالبا ، منذ أن تولد وحتى تزف الى القبر ، منذ أن تستيقظ فى الصباح ، وحتى تنام فى المساء ، هذا اذا عرفت تنام أصلا من المناخ الذى يحاصرها . سبب الدهشة ، هو أن أغلب الآراء فى قضايا المرأة ، سواء تأتى من أطراف دينية ،أو أطراف مدنية ، من رجالأ ومن نساء ، من مؤسسات رسمية حكومية ، أو من مؤسساتمستقلة ، محلية أو عالمية ، مراكز بحثية ، وجمعيات نسائية وحقوق الانسان ، نواب ونائبات فى البرلمان ، اعلاميين واعلاميات فى الأرض والفضائيات ، من أشخاص فى مناصب مرموقة ، أو أشخاص على المقاهى ، كُتاب وكاتبات ، كلها تتسم بقواسم مشتركة هى : " التناقض " ، " التجزأ " ، " الترقيع " ، " ركوب الموجة " ، " تحقيق منافع " ، الى آخر الأغراض الفاسدة ، التى لا تحل شيئا من جذوره ، ولا تصل الى الآسباب الحقيقية وراء القضايا المثارة ، ولا تلمس من قريب أو من بعيد أصل الداء . منْ تقبل بالطاعة تستحق وهذا هو السبب أننا بالنسبة الى قضايا المرأة ، نتحرك خطوة مرتعشة جزئية غير كاملة ، ثم لا نلبث سريعا أن نتراجع عشرات الخطوات الى الخلف . وبين كل فترة وأخرى ، يدور الحديث نفسه ، عن الأمر ذاته ، يأخذ نصيبه المعتاد من الصخب ، والفوضى ، وتبادل الاتهامات ، ثم ينطفئ كل شئ ، ونحن فى نفطة الصفر . ويبدو أن هذه الطريقة فى التفكير ، مغروزة فى ثقافتنا الموروثة ، ونحن نتعامل مع المشكلات والأزمات فى أى مجال . لكن الملاحظ ، أنها فى قضايا المرأة ، تصبح أكثر وضوحا ، واصرارا على عدم التغير . والسؤال ، لماذا .. لماذا مع ما يخص المرأة ، نجد هذا الموقف المتكرر ، سواء فى قضية اباحة ضرب الزوجات ، أو غيرها ؟؟. السبب هو أن " المرأة " فى ثقافتنا العربية الاسلامية ، وفى الموروثات التى ندرسها ، ونقرأها ، وفى مقررات التعليم ، وفى اسلوب تربية الأسرة الأبوية ، وفى مفاهيم الشرف ،وبنود قوانين الأحوال الشخصية ، والمواد الاعلامية ، واللغة الذكورية التى نتحدث ونكتب بها ، هى " كائن " غير مستقل بذاته ، ليس حرا بالفطرة ، ليس كاملا فى العقل والتمييز والأهلية ، دوافعه شيطانية ، انتقامه بشع وكيده مرعب .. " كائن " نجس مصافحته تنقض الوضوء ، اسم المرأة عار ، جسم المرأة من أول شَعرها حتى أظافر قدميها عورة ، حركتهافضيحة ، مشكوك فى نواياها وتصرفاتها ... المرأة ليست مخلوقا فى ذاتها ولذاتها ، لكنها مخلوقة من ضلع ذكورى أعوج ، لامتاع الرجل بالنكاح الحاضر دائما ، وبالخدمة ، وطاعته دون نقاش . والنتيجة هى المعلوم من الدين ومن الثقافة بالضرورة ، أن " الوصاية " على النساء ، واجبة ، قبل أن يتحركن لابد من أخذ رخصة من الذكور ، الذين يحرسون موروثات الدين والثقافة والفضيلة . أما الهدف ، فهو كما يرسخه ويقننه ويشرعنه ، المجتمع الصحراوى البدوى منذ 1400 عاما ، هو احكام الحصار والهيمنة الذكورية على المرأة . فهى " الفريسة " التى لابد من ابقائها داخل المصيدة ، و" الشيطانة " التى يجب تغطيتها ، وتأديبها ، واصلاح اعوجاجها ،والقوامة عليها ، لنحمى الذكور من الغرائز المثارة بفعل المرأة ......
#تقبل
#الطاعة
#تستحق
#الضرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746806