الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر صادق صاحب : مصطلح الغباء والتراكمات التي يسببها
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب #هل الغباء صناعة، أو هو مرض عضوي، يصيب البعض، وينجو منه البعضُ الآخر؟!#هل يمكن أن يكون البيت سببا من أسباب الغباء؟#وهل تتصور أن مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الغباء؟#وكيف يمكن أن يكون التلقين الطريقَ الأسرع إلى الغباء؟#هل سمعت أن الإعلام يجعلنا أغبياء، أو أنه يقوم بدور المحرض على الهشاشة الثقافية، والأدبية؟#وكيف يمكن أن يكون القادة، والزعماء سببا من أسباب الغباء؟#من أسباب صناعة الأغبياء.((تقول الحكاية إن نسّاجاً ماكراً أوهمَ الملك بأنه يستطيع أن يصنع له ثوبا سحريا، لا يراه إلا الأذكياء؛ وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي، ومَن هو الغبي من شعبه، وحاشيته، وجلس النسَّاج وراء النَّوْل محرِّكاً يدَيه في الهواء، وكأنه ينسج ثوبا حقيقيا. ـ جاء الوزير، ولم يرَ الثوب، لكنه أبدى إعجابه به؛ لكي لا يبدو غبيا. وجاءت زوجة الملك، وتنهَّدت إعجابا بالثوب؛ لكي لا يُقال إنها غبية. وجاء الملك، ولم يرَ الثوب أيضا، لكنه اصطنع ما اصطنعه الآخرون؛ لكي لا يبدو ملكا غبيا.ـ انتهى النسَّاج من حياكة الثوب الوهميّ، ولبس الملكُ الثوبَ، وخرج عاريا يتبختر بين الناس، الذين راحوا يتسابقون في إصدار تأوّهات الإعجاب بالثوب، الذي لا يراه الأغبياء. لكنَّ طفلا صغيرا أشار بإصبعه الصغيرة إلى الملك العاري، وصرخ: الملك عارٍ. وفجأة اكتشف الناس أن الملك عارٍ حقا!)).هذا اجتماعيا يُسمّى بسلوك القطيع؛ إذ إن الإنسان طالما يرى الجماعة تفعل هذا الفعل، سيفعله حتى من دون معرفة السبب. إنه الغباء!!! والغباء هو قصور في الفهم، ونقص في الاستيعاب، وكسل في نشاط العقل الهامل عن الفهم، والإنسان الغبي هو الذي يفقد القدرة على الربط بين الواقع الربط الصحيح؛ ليصل إلى نتائج صحيحة، ويتخذ القرارات التي تصل به إلى الفائدة المرجوة؛ وصولا إلى تحقيق مصلحة مجتمعه، وبيئته. والناس يشكون من الغباء، ويرجعون كل المشكلات الإنسانية التي تمر بهم إلى أفعال غبية تصدر عن أناس أغبياء، فهل الغباء هو قصور عقلي فطري، أو أمر مكتسب يصل إليه الإنسان بعد مرورٍ ببعض الخبرات، والتجارب الحياتية؟! مشكلة العالم أن الأغبياء، والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائمًا، أما الحكماء، فتملؤهم الشكوك، وطوال الوقت يشكو الناس من انتشار الغباء، ويُرجعون كلَّ المشكلات الإنسانية، التي تمر بهم إلى أفعال غبية تصدر عن أناس أغبياء. ويُنظر إلى الغباء؛ بوصفه حالة عقلية، لا يَنقصُها علمٌ، أو دراسة، وهذا ما يميزها من الجهل، إلا أن كلا من الجهل، والغباء يؤديان إلى سوء التكيف مع الواقع، والتصرف في عكس تجاه المصلحة؛ وذلك تحت ظروف اختيارية حرة من دون قسر، أو إجبار، فيفقد الإنسان التأقلم مع المعطيات الجديدة؛ ومن ثم تصدر أفعاله منافية للمنطق، وللمصلحة. فما هي الأمور، التي تجعل الإنسان يفقد هذه القدرة على الربط العقلي بين الأمور؛ فيصبح حكمه مشوشًا، وأفعاله تتسم بالغباء؟ بدءًا الإنسان ابن بيئته ـ كما يقال ـ فمنذ الساعات الأولى لولادته يقع الفرد تحت تأثير الأسرة، مرورًا بتأثير دولته المتمثل في: المدرسة، والإعلام، وبيئة العمل، إلى جانب حياته الشخصية، وتواصله مع الأصدقاء عبر الواقع الفعلي، والواقع الافتراضي، المتمثل في الإنترنت؛ وعلى هذا سوف نستعرض أهم الأمور، التي يتعرض لها الفرد في خلال هذه البيئات المختلفة، وتؤدي به إلى التصرف بغباء بمرور الوقت. لكن: هل الغباء صناعة، أو هو مرض عضوي يصيب البعض، وينجو منه البعض الآخر؟!الحقيقة أن الغباء بنسبة كبيرة يُعد صناعة، لا مرضًا عضويًا؛ وهذا لا ينفي وجود أناس يعانون من ا ......
#مصطلح
#الغباء
#والتراكمات
#التي
#يسببها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737574