رياض محمد سعيد : بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد قُسم الارث الاسلامي بين دول اوربا بعد خسارة المانيا و حليفتها الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى وحجمت الدولة العثمانية في ارض الاناضول (تركيا الوطن الحالي) وكانت اليونان المستفيد الاكبر بموجب معاهدة سيفر و تبعتها تعديلات بموجب معاهدة لوزان وكانت تلك تمثل البذرات التي قسمت بموجبها المنطقة العربية الى مشروع دويلات استقرت بحدودها المتعارف عليها اليوم بعد الحرب العالمية الثانية بموجب معاهدت سايكس بيكو سيئة الصيت. ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية واعلان وعد بلفور بأنشاء وطن قومي لليهود عانى الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي والتهجير القسري للشعب الفلسطيني حتى انتشر المهجرين الفلسطينيين في الدول العربية ، حيث استقبلهم الشعب العربي في لبنان و سوريا والعراق و الاردن و مصر و دول شمال افريقيا و الخليج العربي على امل و وعد عربي اسلامي ان يتكاتف العرب و يتعاونو لاسترداد فلسطين و عودة الشعب الفلسطيني الى اراضيه ... ويمكن ان نقول ان فترة الخمسينات و ما تلاها كان العرب في اولى خطوات بناء دولهم بعد استقلالهم تباعا وتخليهم عن الدولة العثمانية اثر احتلالهم من قبل دول الاستعمار ( بريطانيا و فرنسا و ايطاليا) وطبعا معهم اميركا . ومع هذه الاوضاع المربكة سياسيا كان واضحا اثر التخلف الصناعي امام الة الحرب العسكرية و تكنلوجيا الغرب الاستعماري اضافة الى التخلف الاجتماعي للوطن العربي في مواجهة اهمية الاكتشافات النفطية التي اثارت اطماع الغرب في المنطقة العربية .. مع كل ذلك فقد كان للعرب موقف مشترك بدوافع قومية و دينية و تاريخية للوقوف مع الشعب الفلسطيني مقابل وعد بلفور و اضطهاد اليهود لهم . وقد رحب الفلسطينيين بالمواقف العربية السياسية (الوعد العربي للفلسطينيين في مواجهة وعد بلفور) و محاولة العرب بما يقدموه للفلسطينيين لاستمرارهم في المقاومة و التصدي للاحتلال الاسرائيلي ، وبمرور اكثر من سبعة عقود كان خلالها العرب في مواقف مرتبكة جدا في مشاكلهم الداخلية و الاقتصادية بسبب فساد الحكام العرب والاملاءات التي تتوالى عليهم بدافع خلق الازمات و جعل العرب في حالة استنزاف مستمر و انشغال دائم من اجل ضمان تخلفهم واستمرار تأخرهم عن ركب الحضارة والتقدم التكنلوجي المتسارع لدى الغرب . اضف الى ذلك المعارك والحروب الفاشلة و الانتصارات المزيفة التي شنت بين العرب و اسرائيل من اجل استمرار استنزاف ثرواتهم ، ومن اهم الاسلحة التي استخدمها الاستعمار ودوائر المخابرات هو السلاح الاقتصادي و احتكار التكنلوجيا خصوصا الطاقة و كان التسليح هو الورقة الرابحة في ضمان ولاء الحكام لدول الغرب كما تم استغلال النعرات الطائفية للدين لتنمية الخلافات الطائفية و ترسيخها كورقة رابحة لتفرقة الشعوب و اضعافها و تدميرها وهذا يعتبر من اهم الاسلحة التي استخدمها الغرب . ومؤكد ان ما تحيكه دوائر الغرب من اجل مصالحها لم يكن ليحقق ما وصل اليه حال الدول العربية لولا فساد الحكام و السياسيين العرب .واليوم و بتفرق الكلمة العربية و اختلاف مواقف الحكام السياسين وولاءاتهم للغرب او لأيران ، كان اللاعب الاساسي هو (سلاح الدين و الطائفية) التي سيطرت عليها ايران ، فقد بدأت بعض الدول العربية في محاولة التنصل عن التزاماتها تجاه فلسطين وبدأتها مصر في عهد الرئيس الراحل انور السادات و اليوم تسعى الامارات علنا باتفاقية التطبيع التي ستكون مرتكزا للانفتاح للتعامل مع اسرائيل في كافة المجالات ومتوقع ان يتبع الامارات والسير على خطاها بقية الدول العربية تباعا و تدريجيا لعدد من الحكام العرب سرا او بالخفاء رغبة في مغادرة الصف العربي وانها ......
#قشور
#وتحت
#الطاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691696
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد قُسم الارث الاسلامي بين دول اوربا بعد خسارة المانيا و حليفتها الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى وحجمت الدولة العثمانية في ارض الاناضول (تركيا الوطن الحالي) وكانت اليونان المستفيد الاكبر بموجب معاهدة سيفر و تبعتها تعديلات بموجب معاهدة لوزان وكانت تلك تمثل البذرات التي قسمت بموجبها المنطقة العربية الى مشروع دويلات استقرت بحدودها المتعارف عليها اليوم بعد الحرب العالمية الثانية بموجب معاهدت سايكس بيكو سيئة الصيت. ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية واعلان وعد بلفور بأنشاء وطن قومي لليهود عانى الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي والتهجير القسري للشعب الفلسطيني حتى انتشر المهجرين الفلسطينيين في الدول العربية ، حيث استقبلهم الشعب العربي في لبنان و سوريا والعراق و الاردن و مصر و دول شمال افريقيا و الخليج العربي على امل و وعد عربي اسلامي ان يتكاتف العرب و يتعاونو لاسترداد فلسطين و عودة الشعب الفلسطيني الى اراضيه ... ويمكن ان نقول ان فترة الخمسينات و ما تلاها كان العرب في اولى خطوات بناء دولهم بعد استقلالهم تباعا وتخليهم عن الدولة العثمانية اثر احتلالهم من قبل دول الاستعمار ( بريطانيا و فرنسا و ايطاليا) وطبعا معهم اميركا . ومع هذه الاوضاع المربكة سياسيا كان واضحا اثر التخلف الصناعي امام الة الحرب العسكرية و تكنلوجيا الغرب الاستعماري اضافة الى التخلف الاجتماعي للوطن العربي في مواجهة اهمية الاكتشافات النفطية التي اثارت اطماع الغرب في المنطقة العربية .. مع كل ذلك فقد كان للعرب موقف مشترك بدوافع قومية و دينية و تاريخية للوقوف مع الشعب الفلسطيني مقابل وعد بلفور و اضطهاد اليهود لهم . وقد رحب الفلسطينيين بالمواقف العربية السياسية (الوعد العربي للفلسطينيين في مواجهة وعد بلفور) و محاولة العرب بما يقدموه للفلسطينيين لاستمرارهم في المقاومة و التصدي للاحتلال الاسرائيلي ، وبمرور اكثر من سبعة عقود كان خلالها العرب في مواقف مرتبكة جدا في مشاكلهم الداخلية و الاقتصادية بسبب فساد الحكام العرب والاملاءات التي تتوالى عليهم بدافع خلق الازمات و جعل العرب في حالة استنزاف مستمر و انشغال دائم من اجل ضمان تخلفهم واستمرار تأخرهم عن ركب الحضارة والتقدم التكنلوجي المتسارع لدى الغرب . اضف الى ذلك المعارك والحروب الفاشلة و الانتصارات المزيفة التي شنت بين العرب و اسرائيل من اجل استمرار استنزاف ثرواتهم ، ومن اهم الاسلحة التي استخدمها الاستعمار ودوائر المخابرات هو السلاح الاقتصادي و احتكار التكنلوجيا خصوصا الطاقة و كان التسليح هو الورقة الرابحة في ضمان ولاء الحكام لدول الغرب كما تم استغلال النعرات الطائفية للدين لتنمية الخلافات الطائفية و ترسيخها كورقة رابحة لتفرقة الشعوب و اضعافها و تدميرها وهذا يعتبر من اهم الاسلحة التي استخدمها الغرب . ومؤكد ان ما تحيكه دوائر الغرب من اجل مصالحها لم يكن ليحقق ما وصل اليه حال الدول العربية لولا فساد الحكام و السياسيين العرب .واليوم و بتفرق الكلمة العربية و اختلاف مواقف الحكام السياسين وولاءاتهم للغرب او لأيران ، كان اللاعب الاساسي هو (سلاح الدين و الطائفية) التي سيطرت عليها ايران ، فقد بدأت بعض الدول العربية في محاولة التنصل عن التزاماتها تجاه فلسطين وبدأتها مصر في عهد الرئيس الراحل انور السادات و اليوم تسعى الامارات علنا باتفاقية التطبيع التي ستكون مرتكزا للانفتاح للتعامل مع اسرائيل في كافة المجالات ومتوقع ان يتبع الامارات والسير على خطاها بقية الدول العربية تباعا و تدريجيا لعدد من الحكام العرب سرا او بالخفاء رغبة في مغادرة الصف العربي وانها ......
#قشور
#وتحت
#الطاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691696
الحوار المتمدن
رياض محمد سعيد - بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
رائد عمر : خارج وتحتَ النطاق .
#الحوار_المتمدن
#رائد_عمر خارج , وتحتَ النِطاق .!إنّها الحلوةاستَلقَتْ على قصائدي الحلوة ,فَتَدَفَّقَتْ منْ اشعاري رغوة ,الحلوة انتابتها نشوة .! Oقبلَ انْ يغدوقبلَ انْ ينمو ,كأنَّ ما بيننا رهَفٌ حادّكأنّنا نتّكئُ على قنَاًبلّوريٍّ , مخملِيٍّ جادّ و حادّ Oانا وتلك الحلوةفي تلكَ الغَزوةْكُلّما دَنَونا من بعضناكُلّما التصقنانسبيّاً وعن كثَبٍ ببعضناتَتّسِعُ الفجوة .!وكُلّما ابتعدنا عن كلاناوعن كيانينا ,بِصراخٍ صامتٍ , تضيقُ الفجوةْ ...OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO ......
#خارج
#وتحتَ
#النطاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700314
#الحوار_المتمدن
#رائد_عمر خارج , وتحتَ النِطاق .!إنّها الحلوةاستَلقَتْ على قصائدي الحلوة ,فَتَدَفَّقَتْ منْ اشعاري رغوة ,الحلوة انتابتها نشوة .! Oقبلَ انْ يغدوقبلَ انْ ينمو ,كأنَّ ما بيننا رهَفٌ حادّكأنّنا نتّكئُ على قنَاًبلّوريٍّ , مخملِيٍّ جادّ و حادّ Oانا وتلك الحلوةفي تلكَ الغَزوةْكُلّما دَنَونا من بعضناكُلّما التصقنانسبيّاً وعن كثَبٍ ببعضناتَتّسِعُ الفجوة .!وكُلّما ابتعدنا عن كلاناوعن كيانينا ,بِصراخٍ صامتٍ , تضيقُ الفجوةْ ...OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO ......
#خارج
#وتحتَ
#النطاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700314
الحوار المتمدن
رائد عمر - خارج , وتحتَ النطاق .!
مصطفى محمد غريب : البطالة وملايين العراقيين فقراء وتحت خط الفقر
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب كان العراق مضرب الامثال فيما يملكه من ثروات طبيعية من النفط والكبريت والزراعة ومياه حبست خارجياً وهدرت واهملت من قبل الحكومات العراقية بدون تخطيط وأصبح قاب قوسين من الجفاف مما أضر حتى البيئة بشكل عام، لقد لقب العراق منذ الأزل ببلاد ما بين النهرين "دجلة والفرات" إلا أن هذه البلاد الغنية بالأنهار والمياه منذ اقدم الأزمان تعيش كارثة حبس مياهها المخصصة دولياً من قبل الجارتين المسلمتين إيران وتركيا وأصبح الجفاف الذي يضرب في اطنابه في مواقع ومناطق كثيرة حالة لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت على ما تقوم به ايران التي لها مصالحها الاقتصادية والتي تقدر بمليارات الدولارات وبدلاً من الضغط والرفض فإن الحكومات المتعاقبة وآخرها حكومة مصطفى الكاظمي تقدم هدية بدفع الفيزة لملايين الإيرانيين القادمين لزيارة كربلاء والنجف وغيرهما من الأماكن المقدسة وبحكم التبعية الطائفية لبعض الكتل والأحزاب لم ينبس بحرف واحد عما تقترفه بحق الشعب العراقي ، ، كما تسكت هذه الحكومات على ما تقوم به تركيا من اعتداءات مسلحة وخرق المجال الجوي العراقي بطائرتها الحربية وكذلك تدخلها عسكريا في مناطق الإقليم وإقامة القواعد العسكرية الثابتة والمتنقلة ومن جهة أخرى ترسل السلع والبضائع المختلفة التي يدفع العراق لها مليارات الدولارات للمساهمة في التخفيف عن أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ما يبدو أن اكتشاف النفط الذي جعله في رتبة متقدمة مع الدول النفطية يعتبر الآن من الدول التي تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وهذا أمر أصبح معروفا بدون مجاملة او تستر.لقد كنا ومازلنا نؤكد أن طريق المحاصصة الطائفية والتبعية طريق مملوء بالمخاطر ولا يمكن أن يؤدي إلى إعادة بناء البلاد وتطويرها بالخروج من الاقتصاد الريعي والاعتماد على النفط والاتجاه نحو القطاع الصناعي والزراعي الخاص وتطوير القضايا الأخرى التي تساهم في الاستقرار والتنمية وتطوير القطاعات الأخرى والتخلص من آفات اجتماعية وقضايا عقدية مثل الغلاء وارتفاع الأسعار والمساهمة في حل أزمة السكن والبطالة والفقر وتحت خط الفقر الذي انتشر كالنار في الهشيم وأصاب ملايين العراقيين في بلد يعتبر من البلدان الغنية في ثرواته الطبيعية، وبهذه المناسبة فقد ذكرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن الملايين من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر وقد جاء على لسان اسيل حسن مسؤولة قسم الخدمة الاجتماعية في دائرة الحماية في الوزارة أنَّ "وزارة العمل تمثل خط الصد الأول للحد من الفقر ومحاربة تبعات وآثار الأزمات الاقتصادية على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع". ومن خلال متابعة الأسباب لآفة الفقر والبطالة فقد وجد الأمر عبارة تخبط في التخطيط وفي سياسة الحكومات العراقية المتعاقبة منذ ( 2005 ) في قضايا التنمية وإيجاد فرص عمل لاستيعاب الخريجين ثم المساهمة بالتخفيف عن الأعباء المعيشية الثقيلة للفئات الكادحة والفقيرة في مسالة البطالة والبطاقة التموينية التي أصبحت حلماً من الأحلام أمام هذه الكميات من المليارات المنهوبة ، واستطردت المسؤولة أسيل حسن مؤكدةً أنه "وبحسب آخر إحصائية رسمية لوزارة التخطيط فإنَّ ما يقارب ( 11 ) مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر، ولا يملكون مصدراً حقيقياً وثابتاً للدخل مما يجعلهم يتعرضون لضغوطات اقتصادية ومعاشية تنعكس على تنامي ظاهرة العنف الأسري في المجتمع" ولقد انتشرت حوادث العنف الأُسري مرتبطة بالفقر والبطالة والعوز على الرغم من الإجراءات التي قامت بها وزارة العمل وكذلك المعالجات الفوقية محاولة التخفيف وهي عملية صعبة ومعقدة لأن الوضع العام والمحاصصة وعدم ......
#البطالة
#وملايين
#العراقيين
#فقراء
#وتحت
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760258
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب كان العراق مضرب الامثال فيما يملكه من ثروات طبيعية من النفط والكبريت والزراعة ومياه حبست خارجياً وهدرت واهملت من قبل الحكومات العراقية بدون تخطيط وأصبح قاب قوسين من الجفاف مما أضر حتى البيئة بشكل عام، لقد لقب العراق منذ الأزل ببلاد ما بين النهرين "دجلة والفرات" إلا أن هذه البلاد الغنية بالأنهار والمياه منذ اقدم الأزمان تعيش كارثة حبس مياهها المخصصة دولياً من قبل الجارتين المسلمتين إيران وتركيا وأصبح الجفاف الذي يضرب في اطنابه في مواقع ومناطق كثيرة حالة لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت على ما تقوم به ايران التي لها مصالحها الاقتصادية والتي تقدر بمليارات الدولارات وبدلاً من الضغط والرفض فإن الحكومات المتعاقبة وآخرها حكومة مصطفى الكاظمي تقدم هدية بدفع الفيزة لملايين الإيرانيين القادمين لزيارة كربلاء والنجف وغيرهما من الأماكن المقدسة وبحكم التبعية الطائفية لبعض الكتل والأحزاب لم ينبس بحرف واحد عما تقترفه بحق الشعب العراقي ، ، كما تسكت هذه الحكومات على ما تقوم به تركيا من اعتداءات مسلحة وخرق المجال الجوي العراقي بطائرتها الحربية وكذلك تدخلها عسكريا في مناطق الإقليم وإقامة القواعد العسكرية الثابتة والمتنقلة ومن جهة أخرى ترسل السلع والبضائع المختلفة التي يدفع العراق لها مليارات الدولارات للمساهمة في التخفيف عن أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ما يبدو أن اكتشاف النفط الذي جعله في رتبة متقدمة مع الدول النفطية يعتبر الآن من الدول التي تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وهذا أمر أصبح معروفا بدون مجاملة او تستر.لقد كنا ومازلنا نؤكد أن طريق المحاصصة الطائفية والتبعية طريق مملوء بالمخاطر ولا يمكن أن يؤدي إلى إعادة بناء البلاد وتطويرها بالخروج من الاقتصاد الريعي والاعتماد على النفط والاتجاه نحو القطاع الصناعي والزراعي الخاص وتطوير القضايا الأخرى التي تساهم في الاستقرار والتنمية وتطوير القطاعات الأخرى والتخلص من آفات اجتماعية وقضايا عقدية مثل الغلاء وارتفاع الأسعار والمساهمة في حل أزمة السكن والبطالة والفقر وتحت خط الفقر الذي انتشر كالنار في الهشيم وأصاب ملايين العراقيين في بلد يعتبر من البلدان الغنية في ثرواته الطبيعية، وبهذه المناسبة فقد ذكرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن الملايين من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر وقد جاء على لسان اسيل حسن مسؤولة قسم الخدمة الاجتماعية في دائرة الحماية في الوزارة أنَّ "وزارة العمل تمثل خط الصد الأول للحد من الفقر ومحاربة تبعات وآثار الأزمات الاقتصادية على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع". ومن خلال متابعة الأسباب لآفة الفقر والبطالة فقد وجد الأمر عبارة تخبط في التخطيط وفي سياسة الحكومات العراقية المتعاقبة منذ ( 2005 ) في قضايا التنمية وإيجاد فرص عمل لاستيعاب الخريجين ثم المساهمة بالتخفيف عن الأعباء المعيشية الثقيلة للفئات الكادحة والفقيرة في مسالة البطالة والبطاقة التموينية التي أصبحت حلماً من الأحلام أمام هذه الكميات من المليارات المنهوبة ، واستطردت المسؤولة أسيل حسن مؤكدةً أنه "وبحسب آخر إحصائية رسمية لوزارة التخطيط فإنَّ ما يقارب ( 11 ) مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر، ولا يملكون مصدراً حقيقياً وثابتاً للدخل مما يجعلهم يتعرضون لضغوطات اقتصادية ومعاشية تنعكس على تنامي ظاهرة العنف الأسري في المجتمع" ولقد انتشرت حوادث العنف الأُسري مرتبطة بالفقر والبطالة والعوز على الرغم من الإجراءات التي قامت بها وزارة العمل وكذلك المعالجات الفوقية محاولة التخفيف وهي عملية صعبة ومعقدة لأن الوضع العام والمحاصصة وعدم ......
#البطالة
#وملايين
#العراقيين
#فقراء
#وتحت
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760258
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - البطالة وملايين العراقيين فقراء وتحت خط الفقر