ميرغنى ابشر : الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -موسم الهجرة إلى الشمال-
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر (إلى محمد يوسف الدينكاوي،كم كنت صَبّ بغور الإبداع) (لا..لست أنا الحجر يلقى في الماء، لكنني البذرة تبذر في الحقل) "راوي الموسم" مايشبه المقدمة: مائزة النص الإبداعي ،أن يدعوك أبداً الى إعادة قراءته ،أنه يكشف لك بإستمرار عن دلالات منوّعة تقرأ فيها ماهو غير مطروق قبلاً، ويعد كينونة يمارس حضوره الميّز من خلال صيغ الكتابة المثيرة للفاكرة .وهو شيء تفعله ماتعة الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال)،إذ يمتلك هذا النص المحكي طاقة سردية مستدامة لإفتراع أنساق ابستيمية (معرفية) وانطولوجية (ظاهرية) متداولة عبر منصات النقد ،ومكنونة بإنتظار الواعية النقدية المفكرة. لذلك لا تعد (الموسم) مجرد عمل مروي لبادعة رؤيوية قاصة ،أو مخيال لكاتب قصصي خلاق ،بل هي حياة معيشة تأخذ صدقيتها وواقعيتها من خلال مستوياتها السردية التي يفرضها واقع الإفهام. وهو واقع عقلي يتوسل اليه من خلال شرطيه العملي والعلمي ،وفق مكنيزمات تجريب، ومنهاج طحينه مقاصد السرد الواعية وغير الواعية (المموهة)،في عملية دائرية. وكينونة حياة حاضرة بوجودها المتداول الذي يستدعي الجدل النقدي لإستكشاف فواعله المتعددة والمتشابكة،ومطوياته الغائمة. وبذلك تكون (الموسم) أكثر حضوراً وملموسية من كثير من الوقائع اليومية العابرة .تأسيس (1) ليس بدع من الإستشهاد أن يكون "بطل الطيب " حالة سريرية نستكشف عبرها مفازات علم النفس الإبداع، إذ أن غالبية فرضيات حقلي الفلسفة وعلم النفس، تستمد شواهدها المعملية من النصوص الروائية الخالدة. واجهر الفرضيات الممارسة علاجياً في مجال علم النفس الفرويدي،على سبيل المثال يتأسس بنائها من شخصيات محكية،نحو عقده وعصاباته السايكولوجية (اوديب) ،(الكترا). وتفرض عنونتنا (الوظيفة العيادية لبطل الطيب صالح،سايكولوجيا الإبداع) منحى بعينه في الاشتغال ،فهي هنا معكوس نهج الفلسفة وعلم النفس، لانها تنهض على فرضيات ومقولات علم النفس الإبداعي لاستكشافها في مسارات بطل الموسم ، بينما تبحث فرضيات ونظريات علوم الاٌناسة عن براهين عيادية في شخوص النص الإبداعي. أي أننا ننحو في مقالنا منحى تفسيري و(علاجي) ،بينما تنحو ضروب علوم الاُناسة منحاً استقصائي إستكشافي. وبمعنى أكثر وضوح أننا نملك العرض لنبحث عن مايطابقه من مرض في النص الإبداعي،بينما فرضيات علم النفس ممسكة بمرضها لتبحث له عن عرض في نصوص الأدب .تأسيس (2) إحتكمنا في مدخل مقالنا هذا الذي نكتب لتوصيفات نقدية مشاعة في تسكين ماتعة الطيب صالح (الموسم) في خانة الابداع الروائي، ولكن حان الوقت في هذا الجزء من مسطورنا ،أن نسترشد بمباضع علم نفس الإبداع ،وبمنظوره المعرفي ، الذي يحدد ابداعية عمل ما. يذهب "روبرت ج "و"تود" (** ) الى أن هنالك ثلاثة قدرات لها أهمية خاصة في تحديد إبداعية عمل ما :(ا) القدرة التركيبية لرؤية المشكلات بطرق جديدة ، وتجنب قيود التفكير التقليدي المعتاد.(ب) القدرة التحليلية للتعرف على اي الافكار هي التي تستحق المتابعة والمعالجة وأيها لايستحق.(ج) والقدرة العملية السياقية لكسب أنصار لها أو نغري الاخرين بقيمتها. ليتبادر التساؤل التالي ، هل تضمنت (الموس ......
#الوظيفة
#العيادية
#لبطل
#-الطيب
#صالح-،
#سايكولوجيا
#الإبداع
#-موسم
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677946
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر (إلى محمد يوسف الدينكاوي،كم كنت صَبّ بغور الإبداع) (لا..لست أنا الحجر يلقى في الماء، لكنني البذرة تبذر في الحقل) "راوي الموسم" مايشبه المقدمة: مائزة النص الإبداعي ،أن يدعوك أبداً الى إعادة قراءته ،أنه يكشف لك بإستمرار عن دلالات منوّعة تقرأ فيها ماهو غير مطروق قبلاً، ويعد كينونة يمارس حضوره الميّز من خلال صيغ الكتابة المثيرة للفاكرة .وهو شيء تفعله ماتعة الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال)،إذ يمتلك هذا النص المحكي طاقة سردية مستدامة لإفتراع أنساق ابستيمية (معرفية) وانطولوجية (ظاهرية) متداولة عبر منصات النقد ،ومكنونة بإنتظار الواعية النقدية المفكرة. لذلك لا تعد (الموسم) مجرد عمل مروي لبادعة رؤيوية قاصة ،أو مخيال لكاتب قصصي خلاق ،بل هي حياة معيشة تأخذ صدقيتها وواقعيتها من خلال مستوياتها السردية التي يفرضها واقع الإفهام. وهو واقع عقلي يتوسل اليه من خلال شرطيه العملي والعلمي ،وفق مكنيزمات تجريب، ومنهاج طحينه مقاصد السرد الواعية وغير الواعية (المموهة)،في عملية دائرية. وكينونة حياة حاضرة بوجودها المتداول الذي يستدعي الجدل النقدي لإستكشاف فواعله المتعددة والمتشابكة،ومطوياته الغائمة. وبذلك تكون (الموسم) أكثر حضوراً وملموسية من كثير من الوقائع اليومية العابرة .تأسيس (1) ليس بدع من الإستشهاد أن يكون "بطل الطيب " حالة سريرية نستكشف عبرها مفازات علم النفس الإبداع، إذ أن غالبية فرضيات حقلي الفلسفة وعلم النفس، تستمد شواهدها المعملية من النصوص الروائية الخالدة. واجهر الفرضيات الممارسة علاجياً في مجال علم النفس الفرويدي،على سبيل المثال يتأسس بنائها من شخصيات محكية،نحو عقده وعصاباته السايكولوجية (اوديب) ،(الكترا). وتفرض عنونتنا (الوظيفة العيادية لبطل الطيب صالح،سايكولوجيا الإبداع) منحى بعينه في الاشتغال ،فهي هنا معكوس نهج الفلسفة وعلم النفس، لانها تنهض على فرضيات ومقولات علم النفس الإبداعي لاستكشافها في مسارات بطل الموسم ، بينما تبحث فرضيات ونظريات علوم الاٌناسة عن براهين عيادية في شخوص النص الإبداعي. أي أننا ننحو في مقالنا منحى تفسيري و(علاجي) ،بينما تنحو ضروب علوم الاُناسة منحاً استقصائي إستكشافي. وبمعنى أكثر وضوح أننا نملك العرض لنبحث عن مايطابقه من مرض في النص الإبداعي،بينما فرضيات علم النفس ممسكة بمرضها لتبحث له عن عرض في نصوص الأدب .تأسيس (2) إحتكمنا في مدخل مقالنا هذا الذي نكتب لتوصيفات نقدية مشاعة في تسكين ماتعة الطيب صالح (الموسم) في خانة الابداع الروائي، ولكن حان الوقت في هذا الجزء من مسطورنا ،أن نسترشد بمباضع علم نفس الإبداع ،وبمنظوره المعرفي ، الذي يحدد ابداعية عمل ما. يذهب "روبرت ج "و"تود" (** ) الى أن هنالك ثلاثة قدرات لها أهمية خاصة في تحديد إبداعية عمل ما :(ا) القدرة التركيبية لرؤية المشكلات بطرق جديدة ، وتجنب قيود التفكير التقليدي المعتاد.(ب) القدرة التحليلية للتعرف على اي الافكار هي التي تستحق المتابعة والمعالجة وأيها لايستحق.(ج) والقدرة العملية السياقية لكسب أنصار لها أو نغري الاخرين بقيمتها. ليتبادر التساؤل التالي ، هل تضمنت (الموس ......
#الوظيفة
#العيادية
#لبطل
#-الطيب
#صالح-،
#سايكولوجيا
#الإبداع
#-موسم
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677946
الحوار المتمدن
ميرغنى ابشر - الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -موسم الهجرة إلى الشمال-
حسن مدن : سايكولوجيا الجماهير .. سايكولوجيا السلطة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في الدِّراسات التّاريخية والاجتماعية الجديدة ثمَّةَ دعوةٌ إلى دراسةِ أثرِ الانفعالات القويِّ في تشكيلِ الأحداثِ، التي هي - من وجهةِ نظرِ الباحثين - علَّةُ تتصرَّف في الوقائعِ، حينَ تصبحُ مشاعرُ مثلَ الغضبِ والكراهيةِ والخوفِ قوى تاريخيَّةً، حينَ يتمُّ الانتقالُ منْ فرديَّةِ الشُّعورِ إلى انفعالِ الجماعاتِ.ويبدو لنا أنَّه من المهمِّ الاستعانةُ بمهاراتِ علمِ النَّفسِ الاجتماعيِّ في تحليلِ ظواهرَ معقدَّةٍ يشهدُها عالمُنا العربيُّ في لحظتِنا الرّاهنة. صحيحٌ أنَّ الكثيرَ منْ هذه الظَّواهرِ هي ظواهرُ مركَّبةٌ، لها أكثرُ منْ وجهٍ، كما هي مثلًا ظاهرةُ توجُّهِ قطاعاتٍ واسعةٍ من الشُّبانِ العربِ للالتحاقِ بالتنظيماتِ المتطرِّفةِ والتَّكفيريَّةِ، ولنْ يفلحَ هذا المنهجُ وحدَه في الإحاطةِ بأوجهِها المتعدِّدةِ، ولكنَّه سيسعفُنا بالتَّأكيدِ في فهمِ ما الذي يجعلُ قطاعاتٍ واسعةً من الشُّبانِ العربِ الأغرارِ ينساقون إلى أفكارٍ مثلَ هذه الجماعاتِ، ولا يتورَّعونَ عن التَّورُّطِ في جرائمِها، وتحويلِ أجسادِهم إلى قنابلَ ومتفجِّراتٍ توقعُ الموتَ في العشراتِ والمئاتِ من الأبرياءِ. في حينِه أثارَ كتابُ غوستاف لوبون: "سيكولوجيا الجماهير" اهتمامًا واسعًا - كونَه سلّطَ الضَّوءَ على علمِ نفسِ الجماعاتِ - ونقلَ دائرةَ البحثِ منْ مجرَّدِ الاهتمامِ بميولِ الفردِ وتناقضاتِه وعُقدِه، إلى رؤيةِ تجليّاتِ ذلك في الجماعاتِ الكبيرةِ - أو الجماهير - حسبَ عنوانِ الكتابِ، والحقُّ أنَّ هذا الكتابَ ما زالَ وسيظلُّ منْ أفضلِ ما كتبَ في هذا المجالِ.ويُفيدُنا علمُ النَّفسِ الجماعيُّ ويضيءُ عقولَنا عندما يشرحُ لنا جذورَ تصرُّفاتِنا العمياءِ والأسبابَ التي تدفعُنا للانخراطِ في جمهورٍ ما والتَّحمُّسِ أشدِّ الحماسِ للزَّعيم فلا نعي ما فعلناه إلا بعدَ أنْ نستفيقَ من الغيبوبةِ وربَّما جعلَنا ذلكَ أكثرَ حيْطةً و حذرًا في الانسياقِ وراءَ زعيمٍ جديدٍ قدْ يظهرُ.في دراساتِه عن طبيعةِ المجتمعِ العراقيِّ سعى علي الوردي من جانبِه للتَّمييزِ بين مفهومِ ازدواجِ الشَّخصيَّةِ في علميِّ النَّفسِ والاجتماعِ، فالازدواجُ - منْ وجهةِ نظرِ علم النَّفسِ - هو مرضٌ يصيبُ بعضَ الأشخاصِ جرّاءَ عواملَ وظروفٍ مرّوا بها في نشأتِهم أو في حياتِهم عامّة، أمّا ازدواجُ الشَّخصيَّةِ منْ وجهةِ نظرِ علمِ الاجتماعِ فهو - حسبَ الوردي - ظاهرةٌ اجتماعيَّةٌ تنجمُ عنْ تأثيرِ المتَّضاداتِ الثَّقافيَّةِ على الفردِ، ما يجعلُها قابلةً للتَّحوَّلِ إلى ظاهرةٍ مجتمعيَّةٍ.ولوْ عدْنا لغوستاف لوبون لرأيناه يقولُ إنَّه ما إنْ ينخرط الفردُ في جمهورٍ محدَّدٍ حتّى يتَّخذَ سماتٍ خاصَّةً جديدةً أو لعلها كانتْ موجودةً فيه، لكنَّه لمْ يكنْ يجرؤُ على البوحِ بها أو التَّعبيرِ عنها بمثلِ هذه الصَّراحةِ والقوَّةِ، حينَ يتماهى مع الجماعةِ التي تُسوِّغُ له المحرَّمات.يمكنُ أنْ يسعفَنا ابن خلدون في دراساتِه عن العربِ - كقومٍ أو أمَّةٍ - في الاقترابِ من علمِ نفسِ الجماعاتِ في مقدمتِه الشَّهيرةِ ، رغمَ أنَّه يبدو في الظّاهر أقربَ إلى التَّحاملِ في تشخيصِه لطبائعِ العربِ الذين وصفَهم ب "أصعبِ الأممِ انقيادًا لبعضِهم للغِلظةِ والأنَفَةِ وبُعدِ الهِمَّةِ والمنافسةِ في الرّئاسةِ، فقلَّما تجتمعُ أهواؤُهم، ومنْ أجلِ ذلك لا يحصلُ لهم الملكُ إلا بصبغةٍ دينيَّةٍ منْ نبوءةٍ أو أثرٍ منْ دينٍ على الجملةِ" . وقدْ حاولَ البعضُ منْ منتقدي ابنِ خلدونَ أنْ يردّوا هذا الحكمَ إلى زعمٍ - لا يوجدُ ما يسندُه حقيقةً - إلى أصولٍ أمازيغيَّةٍ مفترضةٍ لل ......
#سايكولوجيا
#الجماهير
#سايكولوجيا
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708149
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في الدِّراسات التّاريخية والاجتماعية الجديدة ثمَّةَ دعوةٌ إلى دراسةِ أثرِ الانفعالات القويِّ في تشكيلِ الأحداثِ، التي هي - من وجهةِ نظرِ الباحثين - علَّةُ تتصرَّف في الوقائعِ، حينَ تصبحُ مشاعرُ مثلَ الغضبِ والكراهيةِ والخوفِ قوى تاريخيَّةً، حينَ يتمُّ الانتقالُ منْ فرديَّةِ الشُّعورِ إلى انفعالِ الجماعاتِ.ويبدو لنا أنَّه من المهمِّ الاستعانةُ بمهاراتِ علمِ النَّفسِ الاجتماعيِّ في تحليلِ ظواهرَ معقدَّةٍ يشهدُها عالمُنا العربيُّ في لحظتِنا الرّاهنة. صحيحٌ أنَّ الكثيرَ منْ هذه الظَّواهرِ هي ظواهرُ مركَّبةٌ، لها أكثرُ منْ وجهٍ، كما هي مثلًا ظاهرةُ توجُّهِ قطاعاتٍ واسعةٍ من الشُّبانِ العربِ للالتحاقِ بالتنظيماتِ المتطرِّفةِ والتَّكفيريَّةِ، ولنْ يفلحَ هذا المنهجُ وحدَه في الإحاطةِ بأوجهِها المتعدِّدةِ، ولكنَّه سيسعفُنا بالتَّأكيدِ في فهمِ ما الذي يجعلُ قطاعاتٍ واسعةً من الشُّبانِ العربِ الأغرارِ ينساقون إلى أفكارٍ مثلَ هذه الجماعاتِ، ولا يتورَّعونَ عن التَّورُّطِ في جرائمِها، وتحويلِ أجسادِهم إلى قنابلَ ومتفجِّراتٍ توقعُ الموتَ في العشراتِ والمئاتِ من الأبرياءِ. في حينِه أثارَ كتابُ غوستاف لوبون: "سيكولوجيا الجماهير" اهتمامًا واسعًا - كونَه سلّطَ الضَّوءَ على علمِ نفسِ الجماعاتِ - ونقلَ دائرةَ البحثِ منْ مجرَّدِ الاهتمامِ بميولِ الفردِ وتناقضاتِه وعُقدِه، إلى رؤيةِ تجليّاتِ ذلك في الجماعاتِ الكبيرةِ - أو الجماهير - حسبَ عنوانِ الكتابِ، والحقُّ أنَّ هذا الكتابَ ما زالَ وسيظلُّ منْ أفضلِ ما كتبَ في هذا المجالِ.ويُفيدُنا علمُ النَّفسِ الجماعيُّ ويضيءُ عقولَنا عندما يشرحُ لنا جذورَ تصرُّفاتِنا العمياءِ والأسبابَ التي تدفعُنا للانخراطِ في جمهورٍ ما والتَّحمُّسِ أشدِّ الحماسِ للزَّعيم فلا نعي ما فعلناه إلا بعدَ أنْ نستفيقَ من الغيبوبةِ وربَّما جعلَنا ذلكَ أكثرَ حيْطةً و حذرًا في الانسياقِ وراءَ زعيمٍ جديدٍ قدْ يظهرُ.في دراساتِه عن طبيعةِ المجتمعِ العراقيِّ سعى علي الوردي من جانبِه للتَّمييزِ بين مفهومِ ازدواجِ الشَّخصيَّةِ في علميِّ النَّفسِ والاجتماعِ، فالازدواجُ - منْ وجهةِ نظرِ علم النَّفسِ - هو مرضٌ يصيبُ بعضَ الأشخاصِ جرّاءَ عواملَ وظروفٍ مرّوا بها في نشأتِهم أو في حياتِهم عامّة، أمّا ازدواجُ الشَّخصيَّةِ منْ وجهةِ نظرِ علمِ الاجتماعِ فهو - حسبَ الوردي - ظاهرةٌ اجتماعيَّةٌ تنجمُ عنْ تأثيرِ المتَّضاداتِ الثَّقافيَّةِ على الفردِ، ما يجعلُها قابلةً للتَّحوَّلِ إلى ظاهرةٍ مجتمعيَّةٍ.ولوْ عدْنا لغوستاف لوبون لرأيناه يقولُ إنَّه ما إنْ ينخرط الفردُ في جمهورٍ محدَّدٍ حتّى يتَّخذَ سماتٍ خاصَّةً جديدةً أو لعلها كانتْ موجودةً فيه، لكنَّه لمْ يكنْ يجرؤُ على البوحِ بها أو التَّعبيرِ عنها بمثلِ هذه الصَّراحةِ والقوَّةِ، حينَ يتماهى مع الجماعةِ التي تُسوِّغُ له المحرَّمات.يمكنُ أنْ يسعفَنا ابن خلدون في دراساتِه عن العربِ - كقومٍ أو أمَّةٍ - في الاقترابِ من علمِ نفسِ الجماعاتِ في مقدمتِه الشَّهيرةِ ، رغمَ أنَّه يبدو في الظّاهر أقربَ إلى التَّحاملِ في تشخيصِه لطبائعِ العربِ الذين وصفَهم ب "أصعبِ الأممِ انقيادًا لبعضِهم للغِلظةِ والأنَفَةِ وبُعدِ الهِمَّةِ والمنافسةِ في الرّئاسةِ، فقلَّما تجتمعُ أهواؤُهم، ومنْ أجلِ ذلك لا يحصلُ لهم الملكُ إلا بصبغةٍ دينيَّةٍ منْ نبوءةٍ أو أثرٍ منْ دينٍ على الجملةِ" . وقدْ حاولَ البعضُ منْ منتقدي ابنِ خلدونَ أنْ يردّوا هذا الحكمَ إلى زعمٍ - لا يوجدُ ما يسندُه حقيقةً - إلى أصولٍ أمازيغيَّةٍ مفترضةٍ لل ......
#سايكولوجيا
#الجماهير
#سايكولوجيا
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708149
الحوار المتمدن
حسن مدن - سايكولوجيا الجماهير .. سايكولوجيا السلطة
كمال الجزولي : ضيف على الروزنامة: عمر الدقير سايكولوجيا الذئاب
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينمنذ نشوء الدولة الحديثة، عرف تاريخ الحكم نوعين من الخطاب السياسي: أحدهما خطاب الحقيقة والشفافية الذي يصور الواقع كما هو، ويشرك الشعب في مواجهة تحدياته، والآخر هو خطاب طلاء الواقع بقشرة تجميلية، وتغييب الحقائق عن الشعب، والإنابة عنه في الحلم، والتفكير، وصياغة المصير.ولعلّ المثال الأوضح للخطابين، ونتائجهما، ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، فقد كان خطاب الزعيم الألماني أدولف هتلر غارقاً في الأوهام، والذهول عن حقائق الواقع، حيث اندفع - مزهوَاً بالإنتصارات العسكرية - إلى تبشير الألمان بضمان اجتياح الرايخ الثالث لأروبا، وبسط سيادته عليها لمئات السنين! بينما كان خطاب خصمه، رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، واقعياً، وهو يرى قنابل الطيران النازي تتساقط على عاصمة بلاده، وتهدم سقوف البيوت على رؤوس قاطنيها، وتأتيه الأخبار بأنّ الجيش البريطاني ينسحب عشوائياً، عارياً من أسلحته، ومعنوياته، أمام الجيش الألماني في "دنكرك"، وأنّ فيالقَ من مدرعات النازي تجتاح أراضي حليفته فرنسا، وتسحق العشب والأزهار في شوارع مُدِنِها! مع ذلك وقف تحت قبة البرلمان، بُعيد اختياره رئيساً للوزراء، وسط دويِّ المدافع، وأزيز الطيران الحربي، وخاطب شعبه قائلاً: "ليس عندي ما أُقدِّمه لكم غير الدم، والكدح، والدموع، والعرق. سنخوض غمار الحرب بكل ما أُوتينا من قوة، وبكل ما منحنا الله من عزمٍ، في مواجهة الطغيان الوحشي الذي لا مثيل لبشاعة جرائمه ضد الانسانية. هدفنا النصر، ولا شىء سوى النصر بأي ثمن، فبغيره لن يتسنّى لنا البقاء"! كان خطاب تشرشل شفّافاً، وصادقاً في تصوير الواقع، وفي تحديد الهدف، فنجح في استنهاض مواطنيه، وحشد إرادتهم، وتأجيج صمودهم، وصمود حلفائهم، لمجابهة التحدِّي، ولتحقيق النصر. أمّا خطاب هتلر المحتشد بالأوهام، فقد انتهى بهزيمة الرايخ الثالث، واستسلامه بلا شروط، كما انتهى بهتلر نفسه منتحراً في مخبئه، قرب حديقة مستشارية الرايخ التي شهدت حرق جثته تنفيذاً لوصيته!إسقاط واقع بريطانيا، في ذلك الوقت الصعب من تاريخها وتاريخ العالم، على واقع بلادنا اليوم، يبدو ملائماً، رغم الفوارق. كان الشعب البريطاني يواجه، آنذاك، أزمة التهديد النازي لسيادته الوطنية، وربما التفتيت لكيان بلاده الموحّد، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية جراء كلفة الحرب وتداعياتها. فلئن كان الشعب البريطاني قد امتلك روح المقاومة، والاستعداد للتضحية، من أجل تحقيق النصر، فقد كان من حسن حظه أنْ توفّرت له قيادة سياسية في مستوى طموحاته، وعلى قدر التحدِّي الذي يواجهه. تمثلت هذه القيادة في حكومة كل الأحزاب (all-party government)، و تجسّدت، تحديدأ، في رئيسها ونستون تشرشل الذي رفض كل دعوات الاستسلام بحجة الواقعية، معتبراً إيَّاها استسلاماً للحظة ضعف تشلُّ الإرادة، وتُنسي قرائن التاريخ، وتهزم الحاضر، وتصادر المستقبل، وبهذا نجحت حكومته في قيادة المعركة، وحَشْد الطاقات المعنوية والمادية كافة، عبر منهج الحقيقة والمصارحة، ووحدة الهدف والإرادة، نحو تحقيق النصر على النازية، وتخليص البلاد، بل والعالم أجمع، من خطرها.في المقابل، ولأن شعبنا السوداني لا ينقصه وضوح الأهداف، ولا روح المقاومة، ولا الاستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن الذي أُهْرِقَ النفيس من دماء أبنائه، على مذابح الحريّة، والكرامة، في سبيل تحقيق الحلم بغدٍ لا يكرِّر كوابيس البارحة، فإن الواجب الملح يبقى أن تغادر القيادة السياسية عقلية الخنادق المتقابلة، والتخوين المتبادَل، وتنهي حالة الاستقطاب النخبوي البائس من أجل مغانم صغيرة ضعف فيها الطالب والمطلوب، وأن ترتقي ......
#الروزنامة:
#الدقير
#سايكولوجيا
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709983
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينمنذ نشوء الدولة الحديثة، عرف تاريخ الحكم نوعين من الخطاب السياسي: أحدهما خطاب الحقيقة والشفافية الذي يصور الواقع كما هو، ويشرك الشعب في مواجهة تحدياته، والآخر هو خطاب طلاء الواقع بقشرة تجميلية، وتغييب الحقائق عن الشعب، والإنابة عنه في الحلم، والتفكير، وصياغة المصير.ولعلّ المثال الأوضح للخطابين، ونتائجهما، ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، فقد كان خطاب الزعيم الألماني أدولف هتلر غارقاً في الأوهام، والذهول عن حقائق الواقع، حيث اندفع - مزهوَاً بالإنتصارات العسكرية - إلى تبشير الألمان بضمان اجتياح الرايخ الثالث لأروبا، وبسط سيادته عليها لمئات السنين! بينما كان خطاب خصمه، رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، واقعياً، وهو يرى قنابل الطيران النازي تتساقط على عاصمة بلاده، وتهدم سقوف البيوت على رؤوس قاطنيها، وتأتيه الأخبار بأنّ الجيش البريطاني ينسحب عشوائياً، عارياً من أسلحته، ومعنوياته، أمام الجيش الألماني في "دنكرك"، وأنّ فيالقَ من مدرعات النازي تجتاح أراضي حليفته فرنسا، وتسحق العشب والأزهار في شوارع مُدِنِها! مع ذلك وقف تحت قبة البرلمان، بُعيد اختياره رئيساً للوزراء، وسط دويِّ المدافع، وأزيز الطيران الحربي، وخاطب شعبه قائلاً: "ليس عندي ما أُقدِّمه لكم غير الدم، والكدح، والدموع، والعرق. سنخوض غمار الحرب بكل ما أُوتينا من قوة، وبكل ما منحنا الله من عزمٍ، في مواجهة الطغيان الوحشي الذي لا مثيل لبشاعة جرائمه ضد الانسانية. هدفنا النصر، ولا شىء سوى النصر بأي ثمن، فبغيره لن يتسنّى لنا البقاء"! كان خطاب تشرشل شفّافاً، وصادقاً في تصوير الواقع، وفي تحديد الهدف، فنجح في استنهاض مواطنيه، وحشد إرادتهم، وتأجيج صمودهم، وصمود حلفائهم، لمجابهة التحدِّي، ولتحقيق النصر. أمّا خطاب هتلر المحتشد بالأوهام، فقد انتهى بهزيمة الرايخ الثالث، واستسلامه بلا شروط، كما انتهى بهتلر نفسه منتحراً في مخبئه، قرب حديقة مستشارية الرايخ التي شهدت حرق جثته تنفيذاً لوصيته!إسقاط واقع بريطانيا، في ذلك الوقت الصعب من تاريخها وتاريخ العالم، على واقع بلادنا اليوم، يبدو ملائماً، رغم الفوارق. كان الشعب البريطاني يواجه، آنذاك، أزمة التهديد النازي لسيادته الوطنية، وربما التفتيت لكيان بلاده الموحّد، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية جراء كلفة الحرب وتداعياتها. فلئن كان الشعب البريطاني قد امتلك روح المقاومة، والاستعداد للتضحية، من أجل تحقيق النصر، فقد كان من حسن حظه أنْ توفّرت له قيادة سياسية في مستوى طموحاته، وعلى قدر التحدِّي الذي يواجهه. تمثلت هذه القيادة في حكومة كل الأحزاب (all-party government)، و تجسّدت، تحديدأ، في رئيسها ونستون تشرشل الذي رفض كل دعوات الاستسلام بحجة الواقعية، معتبراً إيَّاها استسلاماً للحظة ضعف تشلُّ الإرادة، وتُنسي قرائن التاريخ، وتهزم الحاضر، وتصادر المستقبل، وبهذا نجحت حكومته في قيادة المعركة، وحَشْد الطاقات المعنوية والمادية كافة، عبر منهج الحقيقة والمصارحة، ووحدة الهدف والإرادة، نحو تحقيق النصر على النازية، وتخليص البلاد، بل والعالم أجمع، من خطرها.في المقابل، ولأن شعبنا السوداني لا ينقصه وضوح الأهداف، ولا روح المقاومة، ولا الاستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن الذي أُهْرِقَ النفيس من دماء أبنائه، على مذابح الحريّة، والكرامة، في سبيل تحقيق الحلم بغدٍ لا يكرِّر كوابيس البارحة، فإن الواجب الملح يبقى أن تغادر القيادة السياسية عقلية الخنادق المتقابلة، والتخوين المتبادَل، وتنهي حالة الاستقطاب النخبوي البائس من أجل مغانم صغيرة ضعف فيها الطالب والمطلوب، وأن ترتقي ......
#الروزنامة:
#الدقير
#سايكولوجيا
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709983
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - ضيف على الروزنامة: عمر الدقير سايكولوجيا الذئاب!
علي محمد اليوسف : سايكولوجيا النفس وازلية الجوهر
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة مفتاحيةنبدأ بتساؤلات مفتاحية هل المادة جوهرا مفكرا؟ هل تستطيع المادة إمتلاك عقلا إدراكيا يدخلها بعلاقة جدلية مع الانسان وموجودات الطبيعة المادية الاخرى؟ هل المادة جوهر نفسي هو جزء من جوهر كلّي أشمل منه؟ هل يوجد إدراك ما فوق العقل يحكم المادة والانسان خاصة في مجال الايمان الديني والتحكم بالطبيعة؟هل يوجد بديل يوضّح عملية الادراك العقلي غير التي تذهب الى أنه سلسلة من فعاليات تجري داخل المخ لتعطي الادراك العقلي معنى قصديا؟ هل النفس تتناوب الادراك المنفرد مع الروح أم بالتكامل بينهما النفس والروح في نشدانهما الإيمان الديني للانسان؟ هل النفس تجريد لتجليّات سلوكية بخلاف الروح التي هي تجليّات صوفية إيمانية دينية متفردة غير مدركة ولا منظورة بأية وسيلة إدراكية حدسية؟ هل تمتلك المادة نفسا self لا ندركها هي مافوق عقلي.؟لوك وتفكير المادةلا حظ جون لوك الفيلسوف الانجليزي الشهير في عبارة له وردت بكتابه " مقال في الفهم البشري" مانصّه " من الممكن أن تكون للمادة كلها القدرة على التفكير " بمعنى أراد الإفصاح التمهيدي غير المعلن عن ولادة مصطلح مذهب "وحدة الوجود" الذي تبلوّر لاحقا لدى اسبينوزا وهيجل في تقريبه من الصوفية الدينية وتقريبه من الميتافيزيقا بشكل عام. وتعتبر الإرهاصة الاولى لهذا المبدأ كان في الفرقة الدينية الانجليزية المؤلهة "الربوبية" التي رأت أهمية التوحيد المستمد من نظام الطبيعة الإعجازي الذي وصفه فولتير أنه سبب كاف يقودنا التسليم بالإيمان الديني في وجود الخالق.ويذهب وليم رايت في كتابه تاريخ الفلسفة الحديثة إن هذا المصطلح وحدة الوجود يعود بالأصل الى تولاند الذي وصفه رايت بالساذج قوله " العقل وظيفة لنشاط المخ التي تناسب دينه الطبيعي بما أسماه وحدة الوجود وهي عبارة إستمدها منه سبينوزا وهيجل. " 1 فولتير والمؤلهةينسب لفولتير أنه بعد مكوثه لاجئا ثلاث سنوات في بريطانيا هربا من ملاحقة السلطة الفرنسية وقتذاك تأثر بمذهب المؤلفة الطبيعيين الانجليز الذين لا يؤمنون بالتثليث, وكان رأي فولتير واضحا "أن هناك نظاما كافيا في الطبيعة يؤدي بنا, كما سبق لنيوتن قال به, الى الايمان بالله, وبعد فترة آمن فولتير أن المادة أزلية مثل ازلية الله"2, لكن ما يؤخذ على فولتير تفسيره السطحي لحادثة زلزال لشبونة 1775 قوله "الله قدرة محدودة,"3, وبهذا المعنى الدوغماتي الإفتعالي حاول تبرير وجود الشرور بالارض خارج مسؤولية وقدرات الخالق إمكانيته درء أخطارها عن البشر. وسخر من مقولة لايبنتيز أننا نعيش أفضل العوالم.تعقيب توضيحي نقدي- ليس من المتاح ولا المبرر الخلط بين تفسيرين, أحدهما الايمان الديني الذي يقول لاعلاقة للخالق بحدوث الشرور التي تحدث للانسان على الارض, ومثال ذلك زلزال لشبونة الذي لم يتدخل الخالق في درء كارثيته البشرية. وذهب تبرير رجال الدين الكاثوليك وقتذاك لهذا الحادث المروّع أن المسؤولية تقع على عاتق السكان الذين بنوا بيوتا متهالكة لم يحسبوا حساب مثل هذه الكوارث. بينما التفسير المتوازن الذي يقبله العقل والايمان معا أن لادخل ينسب للخالق أنه يتدخل في شؤون الانسان لا الدنيوية الخيرية منها ولا الشرّيرة الدنيوية ايضا , فقد أغنى الخالق نفسه عن مثل هذه الأمور في تزويده البشر بعقل يسترشدون به في معظم أمور حياتهم ولا يتّكلون على الله حلهّا لهم. فكما أن الخالق لا ينزّل بركاته بسّلة لمن يراه مؤمنا, ويحرم الآخرين منها. أيضا الخالق لا دخل له في أسباب حدوث الشرور التي يقع الانسان البريء ضحيتها كذلك غير مسؤول ولا دخل له أن يغدق خيراته على منتخبين من المؤمنين به ......
#سايكولوجيا
#النفس
#وازلية
#الجوهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711306
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة مفتاحيةنبدأ بتساؤلات مفتاحية هل المادة جوهرا مفكرا؟ هل تستطيع المادة إمتلاك عقلا إدراكيا يدخلها بعلاقة جدلية مع الانسان وموجودات الطبيعة المادية الاخرى؟ هل المادة جوهر نفسي هو جزء من جوهر كلّي أشمل منه؟ هل يوجد إدراك ما فوق العقل يحكم المادة والانسان خاصة في مجال الايمان الديني والتحكم بالطبيعة؟هل يوجد بديل يوضّح عملية الادراك العقلي غير التي تذهب الى أنه سلسلة من فعاليات تجري داخل المخ لتعطي الادراك العقلي معنى قصديا؟ هل النفس تتناوب الادراك المنفرد مع الروح أم بالتكامل بينهما النفس والروح في نشدانهما الإيمان الديني للانسان؟ هل النفس تجريد لتجليّات سلوكية بخلاف الروح التي هي تجليّات صوفية إيمانية دينية متفردة غير مدركة ولا منظورة بأية وسيلة إدراكية حدسية؟ هل تمتلك المادة نفسا self لا ندركها هي مافوق عقلي.؟لوك وتفكير المادةلا حظ جون لوك الفيلسوف الانجليزي الشهير في عبارة له وردت بكتابه " مقال في الفهم البشري" مانصّه " من الممكن أن تكون للمادة كلها القدرة على التفكير " بمعنى أراد الإفصاح التمهيدي غير المعلن عن ولادة مصطلح مذهب "وحدة الوجود" الذي تبلوّر لاحقا لدى اسبينوزا وهيجل في تقريبه من الصوفية الدينية وتقريبه من الميتافيزيقا بشكل عام. وتعتبر الإرهاصة الاولى لهذا المبدأ كان في الفرقة الدينية الانجليزية المؤلهة "الربوبية" التي رأت أهمية التوحيد المستمد من نظام الطبيعة الإعجازي الذي وصفه فولتير أنه سبب كاف يقودنا التسليم بالإيمان الديني في وجود الخالق.ويذهب وليم رايت في كتابه تاريخ الفلسفة الحديثة إن هذا المصطلح وحدة الوجود يعود بالأصل الى تولاند الذي وصفه رايت بالساذج قوله " العقل وظيفة لنشاط المخ التي تناسب دينه الطبيعي بما أسماه وحدة الوجود وهي عبارة إستمدها منه سبينوزا وهيجل. " 1 فولتير والمؤلهةينسب لفولتير أنه بعد مكوثه لاجئا ثلاث سنوات في بريطانيا هربا من ملاحقة السلطة الفرنسية وقتذاك تأثر بمذهب المؤلفة الطبيعيين الانجليز الذين لا يؤمنون بالتثليث, وكان رأي فولتير واضحا "أن هناك نظاما كافيا في الطبيعة يؤدي بنا, كما سبق لنيوتن قال به, الى الايمان بالله, وبعد فترة آمن فولتير أن المادة أزلية مثل ازلية الله"2, لكن ما يؤخذ على فولتير تفسيره السطحي لحادثة زلزال لشبونة 1775 قوله "الله قدرة محدودة,"3, وبهذا المعنى الدوغماتي الإفتعالي حاول تبرير وجود الشرور بالارض خارج مسؤولية وقدرات الخالق إمكانيته درء أخطارها عن البشر. وسخر من مقولة لايبنتيز أننا نعيش أفضل العوالم.تعقيب توضيحي نقدي- ليس من المتاح ولا المبرر الخلط بين تفسيرين, أحدهما الايمان الديني الذي يقول لاعلاقة للخالق بحدوث الشرور التي تحدث للانسان على الارض, ومثال ذلك زلزال لشبونة الذي لم يتدخل الخالق في درء كارثيته البشرية. وذهب تبرير رجال الدين الكاثوليك وقتذاك لهذا الحادث المروّع أن المسؤولية تقع على عاتق السكان الذين بنوا بيوتا متهالكة لم يحسبوا حساب مثل هذه الكوارث. بينما التفسير المتوازن الذي يقبله العقل والايمان معا أن لادخل ينسب للخالق أنه يتدخل في شؤون الانسان لا الدنيوية الخيرية منها ولا الشرّيرة الدنيوية ايضا , فقد أغنى الخالق نفسه عن مثل هذه الأمور في تزويده البشر بعقل يسترشدون به في معظم أمور حياتهم ولا يتّكلون على الله حلهّا لهم. فكما أن الخالق لا ينزّل بركاته بسّلة لمن يراه مؤمنا, ويحرم الآخرين منها. أيضا الخالق لا دخل له في أسباب حدوث الشرور التي يقع الانسان البريء ضحيتها كذلك غير مسؤول ولا دخل له أن يغدق خيراته على منتخبين من المؤمنين به ......
#سايكولوجيا
#النفس
#وازلية
#الجوهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711306
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - سايكولوجيا النفس وازلية الجوهر
علي محمد اليوسف : سايكولوجيا الذات والزمان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار ومنهج تشيييء الزمانحين ينعكس الفهم الراسخ لدينا أننا لا نستطيع إدراك الذات ولا النفس ولا الزمان بمنطوق منهجي فلسفي جامع واحد يتقبل أويلغي فروقات الجمع بين هذه المفاهيم الفلسفية الثلاث(الزمان, الذات, النفس) حتى على صعيد الربط الميتافيزيقي بينهم. فهذا يوجب علينا توّخي الحذر الشديد حين نتعامل مع الذات في تعالقها مع النفس والزمان بالمنطق الفلسفي كتجريد يحمل دلالاته المحمولة في إمكانية التصور الادراكي للزمان والنفس أنطولوجيا. لكن هذا ليس كافيا أمام إصطدامنا بحقيقة أن كل موجود ندركه في الطبيعة يمكننا رد كل اشكالياته المتداخلة بعضها مع البعض الآخر الى مرجعية ميتافيزيقية تحتويه كما تحتوي كل شيء وموجود وظاهرة في الوجود والطبيعة والكوني. وهو ما سار عليه برجسون ومن بعده باشلار. إنهما إن صح التعبير أنسنا الميتافيزيقا من حيث هي تجريد عقلي يعلو الطبيعة والانسان.وهذه الميتافيزيقا بحسب فلسفة باشلار هي المحدود زمانيا بألمنطق الفلسفي الذي يريد دراسة تعالق الذات والنفس بالزمان كمحدودات متعيّنة وجودا ندركها وليست جواهر يصعب تناولها انطولوجيا أو حدسا إدراكيا, أي الزمان نفسه يصبح متعيّنا بدلالة ما يحتويه من وجودات تعرف بدلالتها الزمانية وليست المكانية فقط. ميزة الميتافيزيقا أنها تمنحنا القدرة والحرية كاملة في أن نقول ما لا يقبله العقل والمنطق الفلسفي قوله والتعبير عنه دونما رقيب ممانع من أحد يصفنا أننا نحرث في بحر. والصعوبة عندما نعامل مفاهيم انطولوجية مثل الذات والنفس بمنهج التفكير الميتافيزيقي للزمان بنفس المنهج...أي أننا وبحسب فلسفة باشلار نجعل الزمان مدركا بدلالة ادراك العقل للوجود. هذه الاشكالية المتداخلة بين الذات والنفس والزمن رغم الفروقات الشاسعة المختلفة المتنوعة بينهم نجد يعاملها كل من برجسون وباشلار على أنها نوع من الحدس الميتافيزيقي الذي يمكننا إدراكه ذاتيا - نفسيا في حدود سايكولوجيا النفس ومطلق الزمان حين تحدّه النفس والذات بالإدراك المباشر خياليا إستذكاريا مصدره الذاكرة التخييلية.. على أن الأخير الزمان لايحضرمطلقا لامتناهيا ولا غير محدود بفضاء وجودي ولا تدرك صفاته الخارجية ولا ماهيته تجريدا إدراكيا لكنه يحضر كمدرك متعيّن انطولوجيا بدلالة غيره مثل إدراكنا النفس والذات كما فعل برجسون ومن بعده باشلار.هنا يتعامل باشلار مع الزمان إستذكارا مصدره الخيال النفسي الرومانسي ولا يعامله بمطلقه الازلي. ونجد برجسون وباشلار يتعاملان مع الذات والنفس بإدراكية واقعية تقوم على ثيمة ومرتكز الزمان المتداخل معها خارج الصفة المطلقة الماهوية الواحدية للزمان الذي لا ندرك من تلك الإطلاقية الازلية له أبعد من العلاقة التي تربط الذات والنفس كجوهرين متعيّنين إدراكيا بمحدودية الزمان الذي هو في حقيقته وخاصّيته مطلقا غير مدرك الماهية ولا الصفات لا يمكن تجاوزعدم تحققها بالإدراك الانطولوجي. التموضع الإدراكي الزماني في الموجودات لا يجعل من الزمان محدودا يدرك بدلالة موجودية الاشياء أنطولوجيا فيه في إنتفاء خاصيّة الماهية المطلقه الثابتة التي لا تتغيّرله. علما أن الفيزياء الحديثة باتت تتعامل مع الزمان كصفات مدركة أيضا بدلالة غيرها من جواهر فيزيائية كونية مثل سرعة الضوء وكتلة الجسم والطاقة والاحتكاك وغيرها, فقالوا الزمان ينكمش ويتمدد كما هي خاصية المادة تماما وفق شروط فيزيائية كونية محددة كوزمولوجية خاصة كما ما ورد في النسبية العامة لانشتاين 1915. هذه العلاقة الميتافيزيقية في مطلق الزمان يعتمدها باشلار حين تتخذ فيها صفة أن توجد الذات ضمن إمكانية إدراكنا ا ......
#سايكولوجيا
#الذات
#والزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720547
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار ومنهج تشيييء الزمانحين ينعكس الفهم الراسخ لدينا أننا لا نستطيع إدراك الذات ولا النفس ولا الزمان بمنطوق منهجي فلسفي جامع واحد يتقبل أويلغي فروقات الجمع بين هذه المفاهيم الفلسفية الثلاث(الزمان, الذات, النفس) حتى على صعيد الربط الميتافيزيقي بينهم. فهذا يوجب علينا توّخي الحذر الشديد حين نتعامل مع الذات في تعالقها مع النفس والزمان بالمنطق الفلسفي كتجريد يحمل دلالاته المحمولة في إمكانية التصور الادراكي للزمان والنفس أنطولوجيا. لكن هذا ليس كافيا أمام إصطدامنا بحقيقة أن كل موجود ندركه في الطبيعة يمكننا رد كل اشكالياته المتداخلة بعضها مع البعض الآخر الى مرجعية ميتافيزيقية تحتويه كما تحتوي كل شيء وموجود وظاهرة في الوجود والطبيعة والكوني. وهو ما سار عليه برجسون ومن بعده باشلار. إنهما إن صح التعبير أنسنا الميتافيزيقا من حيث هي تجريد عقلي يعلو الطبيعة والانسان.وهذه الميتافيزيقا بحسب فلسفة باشلار هي المحدود زمانيا بألمنطق الفلسفي الذي يريد دراسة تعالق الذات والنفس بالزمان كمحدودات متعيّنة وجودا ندركها وليست جواهر يصعب تناولها انطولوجيا أو حدسا إدراكيا, أي الزمان نفسه يصبح متعيّنا بدلالة ما يحتويه من وجودات تعرف بدلالتها الزمانية وليست المكانية فقط. ميزة الميتافيزيقا أنها تمنحنا القدرة والحرية كاملة في أن نقول ما لا يقبله العقل والمنطق الفلسفي قوله والتعبير عنه دونما رقيب ممانع من أحد يصفنا أننا نحرث في بحر. والصعوبة عندما نعامل مفاهيم انطولوجية مثل الذات والنفس بمنهج التفكير الميتافيزيقي للزمان بنفس المنهج...أي أننا وبحسب فلسفة باشلار نجعل الزمان مدركا بدلالة ادراك العقل للوجود. هذه الاشكالية المتداخلة بين الذات والنفس والزمن رغم الفروقات الشاسعة المختلفة المتنوعة بينهم نجد يعاملها كل من برجسون وباشلار على أنها نوع من الحدس الميتافيزيقي الذي يمكننا إدراكه ذاتيا - نفسيا في حدود سايكولوجيا النفس ومطلق الزمان حين تحدّه النفس والذات بالإدراك المباشر خياليا إستذكاريا مصدره الذاكرة التخييلية.. على أن الأخير الزمان لايحضرمطلقا لامتناهيا ولا غير محدود بفضاء وجودي ولا تدرك صفاته الخارجية ولا ماهيته تجريدا إدراكيا لكنه يحضر كمدرك متعيّن انطولوجيا بدلالة غيره مثل إدراكنا النفس والذات كما فعل برجسون ومن بعده باشلار.هنا يتعامل باشلار مع الزمان إستذكارا مصدره الخيال النفسي الرومانسي ولا يعامله بمطلقه الازلي. ونجد برجسون وباشلار يتعاملان مع الذات والنفس بإدراكية واقعية تقوم على ثيمة ومرتكز الزمان المتداخل معها خارج الصفة المطلقة الماهوية الواحدية للزمان الذي لا ندرك من تلك الإطلاقية الازلية له أبعد من العلاقة التي تربط الذات والنفس كجوهرين متعيّنين إدراكيا بمحدودية الزمان الذي هو في حقيقته وخاصّيته مطلقا غير مدرك الماهية ولا الصفات لا يمكن تجاوزعدم تحققها بالإدراك الانطولوجي. التموضع الإدراكي الزماني في الموجودات لا يجعل من الزمان محدودا يدرك بدلالة موجودية الاشياء أنطولوجيا فيه في إنتفاء خاصيّة الماهية المطلقه الثابتة التي لا تتغيّرله. علما أن الفيزياء الحديثة باتت تتعامل مع الزمان كصفات مدركة أيضا بدلالة غيرها من جواهر فيزيائية كونية مثل سرعة الضوء وكتلة الجسم والطاقة والاحتكاك وغيرها, فقالوا الزمان ينكمش ويتمدد كما هي خاصية المادة تماما وفق شروط فيزيائية كونية محددة كوزمولوجية خاصة كما ما ورد في النسبية العامة لانشتاين 1915. هذه العلاقة الميتافيزيقية في مطلق الزمان يعتمدها باشلار حين تتخذ فيها صفة أن توجد الذات ضمن إمكانية إدراكنا ا ......
#سايكولوجيا
#الذات
#والزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720547
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - سايكولوجيا الذات والزمان
راوند دلعو : سايكولوجيا الذئب المنفرد
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو أهدي هذه المقالة إلى كل فتاة إيزيدية رفضت أن يغتصبها محمدي داعشي ... انحنائي لكِ سيدتي ... ( سايكولوجيا الذِّئب المُنْفَرد )قلم #راوند_دلعوالمحمدي بريء حتى يَثبُت تديُّنَهُ ، فإن تديَّنَ فهو إما : ➖-;- إرهابي.➖-;- أو مشروع إرهابي.➖-;- أو يُحدِّث نفسه بالإرهاب ... أي يخطِّط ليمارس الإرهاب عندما تتاح له الفرصة.إذ لا يحل شرعاً للمحمدي أن يعيش حياة مسالمة بعيداً عن العنف ، بل يجب عليه أن يطمح باستمرار إلى تقليد حياة محمد و صحابته ، حيث كانت حياتهم مليئة بالحروب و الغزوات التوسعية و الجهاد _ الإرهاب _ ... ( راجع سيرة ابن هشام ، المغازي ).فالإرهاب هو ذروة سنام الأفعال الفاضلة في الديانة المحمدية أي أنه الأرقى و الأفضل و الأكثر أجراً عند رب القرآن ... ذلك الرب الدموي الذي يقتات على أشلاء غير المحمديين و أحلامهم.كما أن المحمدي مطالب في حال عدم قدرته على الانخراط في صفوف الإرهابيين بأن يحدّث نفسه و ينوي رغبته المستمرة بالجهاد ( الإرهاب ) و بالتالي ممارسة العمل الإرهابي عند أقرب فرصة ... فهو واجب ديني منصوص عليه شرعاً بأكثر الكتب الدينية قداسة ( القرآن و السنة ) ( سجعية السيف _ سجعية الجزية _ حديث وددت أن أغزوا فأقتل ) !عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد : مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ؛ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.فمحمد هنا يطعن بإيمان و مصداقية من لا يمارس الإرهاب أو يحدث نفسه به ... و المنافقون في الدرك الأسفل من النار وفق محمد ، و بالتالي يجب على المحمدي الانخراط في سلك الإرهاب كي يبرِّأ نفسه من النفاق و يثبت لربه صحة إيمانه و تصديقه لمحمد ... و هنا نلاحظ أن محمداً عبارة عن رئيس عصابة يأمر أتباعه بالموت في سبيله و يهددهم برفضهم و نكرانهم في حال ترددوا في ممارسة الإرهاب و القتل لتحقيق مصالح محمد و دين محمد.و الشيء الوحيد الذي يكفر تقصير المحمدي في عدم ممارسة الإرهاب هو أن يستمر بتحديث نفسه بالرغبة العارمة في القتل و الإرهاب في سبيل محمد ... فعلى المحمدي أن يخلق أو يصطنع شغفاً دائماً في عقله الباطن بالاندفاع نحو ممارسة الإرهاب ، و ذلك لأن عدم ممارسة الإرهاب تقصير يجب على المحمدي أن يتخلص منه !🐞-;- فإن لم يستطع المحمدي المتدين استلام زمام المبادرة و التنفيذ أو الانضمام إلى تنظيم جهادي إرهابي ... فأقل واجباته الشرعية ليثبت ولاءه لمحمد هو أن يحدث نفسه بالإرهاب و فضائله و ضرورة استغلال الفرصة الملائمة للانقضاض على الكفار و قتلهم و سفك دمائهم و سبي نسائهم و اغتنام أموالهم و ارتكاب شتى أنواع الجرائم بهم عن سبق إصرار و دونما تأنيب ضمير .💠-;- فالمحمدي المتدين واجب الانخراط في صفوف الإرهابيين شرعاً ... و إن لم يستطع فيدفعه تدينه إلى العمل كذئب منفرد.فما هو الذئب المنفرد ؟#الحق_الحق_أقول_لكم .... الذئب المنفرد عبارة عن محمدي متدين لم تسمح له الظروف بالانخراط في تنظيمٍ محمدي إرهابي نتيجة انعزاله الجغرافي أو تشديد الرقابة على النشاط الإرهابي من قبل الحكومات ، فيبدأ بالعمل الإرهابي منفرداً بدافع التدين و رغبة بتطبيق فحوى أحاديث محمد في باب الجهاد .... فيخطط ليضرب في أي مكان من بلاد الغرب ( الكفر ) و بأي طريقة !!! فهو كائن مشبع بالتعبئة المحمدية ، كائن تنخره النصوص التحريضية على الجهاد ، يقرؤها باستمرار ، يحفظها ، يقدسها ، تلا ......
#سايكولوجيا
#الذئب
#المنفرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741386
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو أهدي هذه المقالة إلى كل فتاة إيزيدية رفضت أن يغتصبها محمدي داعشي ... انحنائي لكِ سيدتي ... ( سايكولوجيا الذِّئب المُنْفَرد )قلم #راوند_دلعوالمحمدي بريء حتى يَثبُت تديُّنَهُ ، فإن تديَّنَ فهو إما : ➖-;- إرهابي.➖-;- أو مشروع إرهابي.➖-;- أو يُحدِّث نفسه بالإرهاب ... أي يخطِّط ليمارس الإرهاب عندما تتاح له الفرصة.إذ لا يحل شرعاً للمحمدي أن يعيش حياة مسالمة بعيداً عن العنف ، بل يجب عليه أن يطمح باستمرار إلى تقليد حياة محمد و صحابته ، حيث كانت حياتهم مليئة بالحروب و الغزوات التوسعية و الجهاد _ الإرهاب _ ... ( راجع سيرة ابن هشام ، المغازي ).فالإرهاب هو ذروة سنام الأفعال الفاضلة في الديانة المحمدية أي أنه الأرقى و الأفضل و الأكثر أجراً عند رب القرآن ... ذلك الرب الدموي الذي يقتات على أشلاء غير المحمديين و أحلامهم.كما أن المحمدي مطالب في حال عدم قدرته على الانخراط في صفوف الإرهابيين بأن يحدّث نفسه و ينوي رغبته المستمرة بالجهاد ( الإرهاب ) و بالتالي ممارسة العمل الإرهابي عند أقرب فرصة ... فهو واجب ديني منصوص عليه شرعاً بأكثر الكتب الدينية قداسة ( القرآن و السنة ) ( سجعية السيف _ سجعية الجزية _ حديث وددت أن أغزوا فأقتل ) !عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد : مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ؛ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.فمحمد هنا يطعن بإيمان و مصداقية من لا يمارس الإرهاب أو يحدث نفسه به ... و المنافقون في الدرك الأسفل من النار وفق محمد ، و بالتالي يجب على المحمدي الانخراط في سلك الإرهاب كي يبرِّأ نفسه من النفاق و يثبت لربه صحة إيمانه و تصديقه لمحمد ... و هنا نلاحظ أن محمداً عبارة عن رئيس عصابة يأمر أتباعه بالموت في سبيله و يهددهم برفضهم و نكرانهم في حال ترددوا في ممارسة الإرهاب و القتل لتحقيق مصالح محمد و دين محمد.و الشيء الوحيد الذي يكفر تقصير المحمدي في عدم ممارسة الإرهاب هو أن يستمر بتحديث نفسه بالرغبة العارمة في القتل و الإرهاب في سبيل محمد ... فعلى المحمدي أن يخلق أو يصطنع شغفاً دائماً في عقله الباطن بالاندفاع نحو ممارسة الإرهاب ، و ذلك لأن عدم ممارسة الإرهاب تقصير يجب على المحمدي أن يتخلص منه !🐞-;- فإن لم يستطع المحمدي المتدين استلام زمام المبادرة و التنفيذ أو الانضمام إلى تنظيم جهادي إرهابي ... فأقل واجباته الشرعية ليثبت ولاءه لمحمد هو أن يحدث نفسه بالإرهاب و فضائله و ضرورة استغلال الفرصة الملائمة للانقضاض على الكفار و قتلهم و سفك دمائهم و سبي نسائهم و اغتنام أموالهم و ارتكاب شتى أنواع الجرائم بهم عن سبق إصرار و دونما تأنيب ضمير .💠-;- فالمحمدي المتدين واجب الانخراط في صفوف الإرهابيين شرعاً ... و إن لم يستطع فيدفعه تدينه إلى العمل كذئب منفرد.فما هو الذئب المنفرد ؟#الحق_الحق_أقول_لكم .... الذئب المنفرد عبارة عن محمدي متدين لم تسمح له الظروف بالانخراط في تنظيمٍ محمدي إرهابي نتيجة انعزاله الجغرافي أو تشديد الرقابة على النشاط الإرهابي من قبل الحكومات ، فيبدأ بالعمل الإرهابي منفرداً بدافع التدين و رغبة بتطبيق فحوى أحاديث محمد في باب الجهاد .... فيخطط ليضرب في أي مكان من بلاد الغرب ( الكفر ) و بأي طريقة !!! فهو كائن مشبع بالتعبئة المحمدية ، كائن تنخره النصوص التحريضية على الجهاد ، يقرؤها باستمرار ، يحفظها ، يقدسها ، تلا ......
#سايكولوجيا
#الذئب
#المنفرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741386
الحوار المتمدن
راوند دلعو - سايكولوجيا الذئب المنفرد