الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدو جبريل : الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية والموثوقية
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل كان أثر العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية خطيرا ومدمرا على المنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية بفعل اغتيال المنهج النقدي مع الإصرار والترصد . ولازال تغييب السؤال والتساؤل والمساءلة يكبّل تطور هذه المنظومة، وإن لم يتغيّر الوضع سيكون المآل التهميش وعدم المشاركة الفعلية في تطور البشرية. فقد انكشف أمر نهج الاتبّاع والتقليد والتكرار والاجترار، كما أن نتائجه أضحت بادية للعيّان. وببساطة ، لأنه مسار يعاكس الفطرة الإنسانية الفضولية أصلا إذ تجعل الإنسان طوّاقا لمعرفة ما حوله وما يحيط به . ألم يتّضح هذا بجلاء في أسطورة الخلق التي اعتمدها القرآن بعد الكتب السماوية السابقة، لاسيما قصة شجرة المعرفة في جنة عدن. فبالرغم من نهي الله آدم وحواء عن الاقتراب من شجرة المعرفة، فقد فضّل الزوجين العلم بالشيء على الجهل به، رغم أن الانعكاسات كانت مؤلمة ، الولادة بالنسبة لحواء والعمل المتعب لتوفير سبل العيش بالنسبة لآدم.الشفاهيةلا وجود لمصدر أصلي مكتوب وموثق يمكن الرجوع إليه. فكلّ ما وصلنا عن التاريخ المبكّر للإسلام وعن القرآن وتدوينه وعن حياة النبي وسيرته، مصدره الأوّل شفاهي.إن المصدر الأصلي للموروث والسردية الإسلاميين مبني على السماع والنقل عبر الأجيال، أي وصلنا بالتواتر. وليس خاف على أحد أن التراث الشفاهي، الديني والعقائدي، هو أصلا عرضة للمبالغة والزيادة والنقصان والتبجيل والتحسين، وأيضا للتحريف والتحوير خدمة للسلطة والنظام القائم واستمرار الدين واتساع رقعة المؤمنين به. وهذا بالنسبة لكل الأديان، والإسلام لم يكن عن منأى من هذه القاعدة رغم إصرار العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية على نفي ذلك واستثناء الإسلام من القاعدة بفعل حفظ خالقه له.ظلت المصادر الإسلامية الشفوية في عيون مجمل الباحثين، ذات موثوقية بسبية جدا كما بقيت قابلة للتأثر بأكثر من عامل وسبب وجهة وغاية. هذا علاوة على فعل تلاقح الثقافات والحضارات.المصداقية والموثوقيةظلت المراجع الإسلامية مطبوعة بالتبجيل والتبرير. كما أن تدوين الأحداث والنوازل، جاء متأخرا عن وقوعها بكثير. إن أوّل سيرة نبوية معروفة، تعود لابن إسحاق (80 هـ - 699 م / 151 هـ - 769م)، بعد مرور حوالي 120 سنة من وفاة النبي (10 هـ - صيف 632 م)، ولم تصلنا. فما وصلنا هي صيغة من هذه السيرة، قيل منقحة ومعدلة كما جاء على لسان صاحبها ابن هشام (متوفى في 218هـ / 834 م) الذي أقرّ أنه قام بتعديل وتنقيح سيرة ابن اسحاق وأزال منها الشوائب المسيئة لشخصية النبي محمد.كما أن الأحاديث، لم تُدَوَّن في حياة النبي الذي نهى بل منع عن كتابتها حسب السردية الإسلامية. فعملية جمع الأحاديث وتدوينها لم تتم إلا في القرن الحادي عشر الميلادي. التكلسإن مما يثير الاستغراب في السردية والموروث الإسلاميين، ما يقبله طرف يرفضه آخر في الكثير من القضايا، واستمر الجدل على امتداد فترة طويلة جدل سعى عبره كل طرف تحقيق هدفه ومسعاه، النصرة والغلبة. وتم اللجوء في هذا الجدال إلى استخدام كل الوسائل المتاحة، من خطابة ومخادعة ومغالطات أحيانا، هذا عوض أن يكون الأساس والمنطلق محاولة الاقتراب من الحقيقية دون أفكار مسبقة حتى لا يتم لَيُّ الكلام لإثبات ما هو مُفَكّر فيه قبلا رَغْبَة في نصرته عوض تمحيصه. وساهمت طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تكلّس هذا الجدال.وقد انجرفت الكثير من الروايات ووصف الأحداث والنوازل الواردة في السردية والموروث الإسلاميين إلى التحريف أو الستر أو الاختلاق والكذب أحيانا. و ساهم النقل والتكرار والاجترار عبر قرون إلى إثبات ما لا أص ......
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميان
#ملاحظات
#إشكالية
#المصداقية
#والموثوقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751810
جدو جبريل : التاريخ المبكر للإسلام : ما المانع من تنقية الموروث والسردية الإسلاميين من الشوائب؟
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: التاريخ الإسلامييبدو أن الوعي التاريخي لايزال ضحلا عند المسلمين، وذلك اعتبارا لعدم الجرأة على القدوم على مساءلة التاريخ قصد فهمه فعلا واستيعابه قصد تملّكه بعد تنقيته من الشوائب التي التصقت به جراء الصراع على السلطة والنفوذ منذ فجر الإسلام.فكلّ الأديان نشأت نشأة تاريخية مرتبطة بالحضارة الإنسانية ولم تنفصل عنها قيد أنملة. فإذا نطرنا إلى الأديان عبر التحقيب التاريخ نلاحظ :- ديانات ما قبل التاريخ،- الديانات المنظمة القائمة على التعددية الإلهية،- الديانات الإبراهيمية.إن فكرة التوحيد، ظهرت بدء في حضارتين عظيمتين:- عند أخناتون – زوج نيفرتيتي- بلاد فارس – الزرادشتية التي اختصرت الآلهة في إله واحد – أرامزدا-فكلّ الديانات، التي عرفتها البشرية، تجمعها جملة من القواسم المشتركة. فلا يخلو دين من صلاة ودعاء والحث على بعل الخير وصيام. كما لا يخلو دين من الاحتفال بأعياد ومناسبات مقدسة.دعا النبي محمد )570 – 632 م ( إلى التوحيد بين مكة والمدينة، وتقرّ السردية الإسلامية أنه نجح في تحويل قبائل الجزيرة العربية من فسيفساء مشتتة إلى أمة واحدة تحت إمرته، دينيا وعقائديا وسياسيا. وتمّ تفصيل حياته تفصيلا في السيرة وفي هجرته (622 م) وحروبه وغزواته. وبعد وفاته بدأت قصة النصر الديني في عهد الخلفاء الراشدين (632 – 661 م)، ثم عصر الأمويين في دمشق ( 661 – 750م) وتلاهم العباسيون ابتداء من سنة 749م وإنشاء بغداد سنة 762م وتشكلت دولة إسلامية عظمى. هذا هو المجال التاريخي موضوع روايات وسرديات الموروث الإسلامي. وهذه هي الفترة التي ينعتها، اليوم، الباحثون في التاريخ المبكر للإسلام بِـ " الثقب الأسود" اعتبارا للضبابية التي تحوم به. وهذا إلى حد ذهب أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي المبكر إلى القول إن السردية الإسلامية شبيهة بكمان أو أي آلة موسيقية أخرى، يمكن العزف بواسطتها مختلف الألحان.يبدو أن الجزء الغالب من فحوى السردية الإسلامية التي بين أيدينا اليوم مستندة على روايات وإخباريات تبجيلية- تمجيدية – تبريرية، مبالغ فيها أحيانا كثيرة. وعبر هذه الروايات تغلّفت عقلية عصر ما قبل الإسلام وفترة نشأته، بالخرافة والأساطير – وأحيانا بالترهات – وظل الحال عموما على ما هو عليه هذا إلى يومنا هذا. وترسخ تأثيرات هذا المنحى على العقلية الإسلامية إلى حدّ "تقنين ومأسسة" الأفكار والدفوعات الخاصة بكمال الرعيل الأول وخوارقهم الإيمانية والدنيوية، مما ساهم بشكل كبير في إقبار الصورة الواقعية لمناط الواقع المعيش الفعلي لهؤلاء الأوائل. وتراكمت هذه السلبيات لدرجة أضحت اليوم تقلق العقل قلقا شديدا لا سبيل للتخلص منه إلا بعملية تمحيص شاملة وتنقية التاريخ المبكر للإسلام من الشوائب المتراكمة. ولاتزال تأثيراتها شاخصة أمام الأعين إلى اليوم.من مسلمات السردية الإسلامية التقليدية، أن الإسلام هو خير دين ارتضاه الله للبشرية. وهو أكمل دين على البسيطة اليوم وسيظل كذلك إلى آخر الزمان، والنبي محمد خاتم المرسلين وسيدهم، والمسلمون هم خير أمّة عرفتها البسيطة، واللغة العربية هي لغة كلام الله المنزّل ولغة القرآن وأيضا لغة أهل الجنة.والإسلام في عيون أغلب العرب المسلمين- إن لم يكونوا كلّهم – دين عالمي كوني، كما يؤكد الكثير منهم أن لا إسلام بدون عروبة. علما أن المسيحيين الشرقيين، هم السباقون و أوّل من دعوا، في أواخر القرن 19م، إلى القومية العربية. وكان المنطلق، أصلا، هو الخلاص من نير العثمانيين ووضعية الذمي توقا للمساواة والكرامة. وبعد ذلك انقض العرب المسلمون على الفرصة وربط ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#المانع
#تنقية
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754297