الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم حنحن : تأسيس أفقي للبحث عن هوية دينا سليم حنحن في سادينا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن رحاب حسين الصائغ - شاعرة وناقدة من العراق لحق عملية النقد كثير من التغييرات في النظريات والمذاهب الأدبية، والنقد انتهى إلى بدايات ثورة فعلية في الدراسات الأدبية، والنقد له مسارات التطور الديناميكي(1)، لمعالجة التطور الفكري، والجمالي، والأدبي، وطبيعة الفكر البشري، إنَّ التطلع إلى ما هو سائغ مع واقع متحرك رغم ظروف القلق والحزن، ووضع أي نص تحت مجهر القارئ، يحيل العمل إلى البحث على ضوء منظور مرتبط بفرضيات سائدة في المجتمعات وثقافاتها، دينا سليم، المقيمة في استراليا، استندت في مؤلفهما في دمج علاقات اجتماعية لثقافة مختلفة من خارج الوسط، طبقا لممارسات لها هواجسها الأخلاقية في داخلها، وجمعتها لغة واحدة للبحث عن هوية، العلاقة الاجتماعية بين الأدب والنقد، علاقة تحليلية تعمل على إحالة النص، الكشف عن إمكانياته التأويلية، لتحتضن تطورات العمل الأدبي. المهجر الذي خلق أجواء "سادينا" عنوان الرواية الشعرية، أعطانا أبعاد ضرورية لفهم طبيعة الذات الإنسانية، الإنسان المغترب، نص أدبي يحتوي معاناة الإنسان الراحل عن وطنه، بإرادته أم مرغم، اشتغال السارد عن لسان مؤنث وذكر، "سادينا"، و"ساد" مشاعر خارج وطن سادي، داخله يعم الظلم والألم، ويصل التحجيم حد فقدان الهوية، فكان تداول تلك المشاعر في المهجر، أحاسيس ذاتية تلاحق مشاعر كائنان عذبهما الحنين، والقلق، والخوف في وطن بديل، بفاعلية حدّد فضاء مشاعرهما، والمحسوس من الحرية التي يبحثان عنها، فرضيات لوطن ضائع، والخروج بهوية مشتركة اسمها التاريخ واللغة، من أمة واحدة جمعت بين البطلين معاناة الفرد المغترب، وصرخات لا تحترم ذلك الفرد، تخاطب ممارسات، وتأثيرات وجوده في عالم قائم في مجتمع آخر للضرورة أقحم بداخله، جدلية صراع بين المجتمعات، ومعطيات الإرث الأيديولوجي(2)، ولما لها من تأثيرات ثقافية في خريطة الفكر الإنساني. البعد الثقافي والسوسيولوجي في لغة أدبية أسست لما قدمته رواية "سادينا"، نأخذ العنوان، معنى الكلمة في اللغة العربية (صادينا)، أصلها صادين، جمع صاد، اسم فاعل مشتق من صدّ، ومعنى الصد هو المنع أو الحماية، (صادينا sadina مفردة تأتي في اللغة الانكليزية وتعني الحزن والكآبة)، تحيلنا الكلمة إلى المضمون الداخلي للرواية، خاصة وأن شخوص الرواية يحملان ما مشتق من مفردة صادينا، ولو أعدنا مفردة العنوان صادينا، واعتبرناها جاءت من فكرة السادية، كونها تلفظ بالعربية "سادينا، "ساد"، يشذ لذهن القارئ مفردة "سادي"، تعتبر مرض نفسي يدخل ضمن الشذوذ الجنسي، فيه يتلذذ الرجل، أو المرأة بتعذيب الآخر للوصول إلى النشوى، وان كان لها هذا المدلول، فنحيله للوطن كونه سادي يتلذذ بتعذيب أبنائه، "ساد"، وضياع هويته المنتمي إليها، كفرد من شعب له وطن يستقر فيه، البطل حزين، والياء ضمير مستتر تقديره هو، "سادينا" البطلة، (نا) للتملك، إحالة للعنوان، والاستعانة بمفردة (صادينا أو سادينا)، يعطينا العنوان المعنى التقريبي للمضمون.اذ تناولت الروائية دينا سليم، المعالجة الذكية في كيفية الانسجام الجمالي للذات في استخدامها للعنوان، الذي دفعنا إلى تفكيكه بعدة صيغ وتأويلات، نتاج ملحمي - شعري رائع، (حاز على جائزة ناجي نعمان الأدبية، جائزة الإبداع لعام 2007)، ساد الحزن عموم الفضاء السردي في الرواية، ألم الحنين للأرض، الرغبة بالحرية، التحرر من القيود، البحث عن وطن وهوية بديلة، تقبل انقلابات الوضع الإجتماعي والثقافي، حيوية الوجود الطبيعي في ذهنية الفرد المهاجر، وتقبله التضاد الممارس عليه، لاكتساب حياة تعينه على البقاء ويبقى يتنفس خارج حدود الوطن ال ......
#تأسيس
#أفقي
#للبحث
#هوية
#دينا
#سليم
#حنحن
#سادينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741137