الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم : - ربيع المسافات- ودينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم الإنسان في هذه الحياة رحلة دؤوبة من المهد إلى اللحد، وخير من يؤرخ هذه الرحلة المبدعون من خلال سيرة حياتية واقعية أو خيالية، ففي أدب الرحلة فائدة، ومتعة لما تحتوي من وصف وقصة وسرد، فهي موسوعة شاملة تكتنز الكثير من المشاهد، والمعارف الإنسانية قديمًا وحديثًا.هنا، رحلة امرأة مغامرة، اقتحمت المجهول في القارة الأسترالية المترامية، بحيث نشعر أنها تؤرخ لحظة من لحظات حياتها، وقد وجدت نفسها في أرض غريبة، مبغوتة مبهوتة لما رأت من واقع جديد لم يكن يخطر لها في الأحلام.حتى جعلتنا ننغمس في عوالمها الداخلية وهي تتمزق بين عالمين :عالم وطنها المضرج بكل مآسي التاريخ، وعالم الغربة المفتوح الأبواب لكل من خرج من وطنه طوعا أو كرها.في هذه الرواية " ربيع المسافات" تترك الفصول جميعا وراءها لتنعم بالربيع أول مرة في حياتها.إنها تجسد الشخصيات، وتحاورهم كما تحاور المكان بكل غرائبه وعجائبه، والزّمان بكل تجلياته، وتصور الأشياء، والأحداث بكل ثراء لغوي، وفكري، وعاطفي."مهنتي هي رسم الكلمات على طبق خالص من ذهب الصفحات " وقد برعت دينا سليم في رسم ما حولها، وقارنت بين جحيم الوطن ونعيم المنفى:"لا صوت رصاص ..لا رائحة دخان..لا طائرات تقصف..لا دماء.. لا قيود.. ولا رائحة موت..."هي تمنع الدموع من مباغتتها، لأنها امرأة الانتقاد، والتذمر، والتهكم من بلداننا التي ليس فيها الحد الأدنى من احترام إنسانية الإنسان.وعيها الكبير بما يدور حولها، يكاد يوصلها إلى الجنون، كما لو لها قلبان: قلب يتألم وآخر يتأمل، والحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء.لكنها محبة لوطنها، تريد أن يكون وطنا للحب والجمال، فيروز لا تفارق سمعها، والقدس لا تفارق قلبها من خلال أغنية :يا قدس، يا مدينة السلام.امرأة التعب تبحث عما يهدئ روحها وأعصابها، لذلك تغبط الأستراليين على مزاولتهم الجمال بكل حيثياته، تلك هي الحياة الجديرة أن تعاش.مشاهد حيّة كثيرة، وتصوير مباشر، ورحلة في الزمان، والمكان، والذات، فكأن الرحلة قدرها المحتوم من العدم إلى الوجود، من الوطن الألم إلى الوطن الأمل.وكما هي الرحلة تثقف الرحالة فهي تثقف القارئ، فالشاعرالانكليزي ت - س اليوت يقول:"ارتحلوا.. انطلقوا أيها الرحالة.. فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة!"إنها خلاصة التجربة الإنسانية معبرا عنها بشكل جمالي.دينا هي "كولومبس" في اكتشاف أستراليا وألغازها، وأسرارها التي نجد الكثير منها في هذه الرواية الثرية والجديرة بالقراءة والتأمل.لا بل هي نفسها قارة جديدة اسمها "دينا"الرواية إبحار في قارتين:قارة استرالياوقارة دينا ......
#ربيع
#المسافات-
#ودينا
#سليم
#حنحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746219
دينا سليم حنحن : الهومليس يعرفون العشق أيضا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن الهومليس يعرفون العشق أيضا، عشق القراءة.في المكتبة العامة، تجد فئة المشردين وقد احتلت الطاولات في المكتبات.يتناولون مساء، على الطريق، وجبة عشاء تقدمها الكنائس لهم بالتزامن.يشترط عليهم الاستحمام كل يوم، خصصت لهم مغاسل داخل أجمل الحدائق في المدينة، مزوّدة بصندوق خاص، تُجمع داخله الإبر بعد استخدامها، حتى لا تنتقل أي عدوى من شخص إلى آخر.توجد جمعيات خيرية مدعومة، تقدم لهم الماء، والزّاد، والمعلبات، وتزودهم بحمّام ساخن متنقل داخل حافلة خاصة.يتسكعون نهارًا، يعزفون ويتسولون، يستقطبون السياح ويشاركون الصور.يتحدثون أكثر من لغة، ومطلعون على الأحداث والأخبار العالمية، يملكون جلّ الوقت لمتابعة الأحداث الحيّة المتلفزة.أما الفئة الميسورة منهم، تسكن داخل قوارب على طرف النهر، مقابل تسديد أثمان الإيجار، والضرائب وغيرها من مصروفات. حياة هادئة جدا. هومليس ولا مش هومليس؟ ......
#الهومليس
#يعرفون
#العشق
#أيضا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747470
دينا سليم حنحن : مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدينكتاب " جدار الصّمت " دينا سليم حنحندينا سليم حنحن كاتبة فلسطينية أنجزت العديد من الروايات، وأبحرت فيها بكل مشاعرها، وبكل فوضى حواسها ويقين إيمانها، من بلاد الحجارة جاءت إلى بلاد الحضارة، واستقرت على شواطئ الحب والأمان في أجمل المدن الأسترالية "بريزبن". لقد استطاعت دينا بتمتعها بالثقافتين، أن تبني جسوراً وأن تجعل من القارئ محللاً، ومعلماً، وتلميذاً في آنٍ واحد . دينا كم أنا سعيدة اليوم باختيارك لي، واختياري رواية "جدار الصمت" لتكون محورنا في هذا اللقاء. جدار الصمت .... صمتك الذي أغدقتِ به علينا، فرقَّت به مشاعرنا وذابت معه أحجار قلوبنا، جدار صمتك الذي قررتِ، بعد سنوات طويلة من الألم، أن تلقيه على الأوراق، لتنبض الصفحات وكأنها من دمٍ ولحمٍ، مكتوب بلوعة أم منكوبة، وزوجة مقهورة. دينا، لهذا البوح، لهذا العناء، لهذه الشجاعة، لهذه العزيمة، لهذا البقاء، لهذه الأم المحاربة، أقدم جلَّ تقديري وإحترامي لكِ .لقد دونتِ مأساة إنسانية، وأخذتِنا بها معك إلى محطات مليئة بالعذاب والمعاناة، وكأنك بذلك تجعلين منها وثيقة اعتراف، لكل امرأة اختارت الصمت، وانطلق صمتها صراخاً، فوق سطورك، وما بين السطور أيضاً. لقد قال الكاتب الفرنسي رولات بارت: تبدأ الكتابة في اللحظة التي نتوقف فيها عن الكلام، وهذا ما قمتِ به، بعد صراخ دامٍ أدمى روحك لعقود قاسية، وطويلة من الزمان .تقولين دينا: " وما زلت أتسائل، كيف يمكن لذكر جاهل وغبي، أن يقود عائلة مكونة من أرواح وعقول، ونتسائل جميعا، لماذا الجهل منتشر في الأمم حتى في زمن النت والآي باد، أتمنى أن نعيد حساباتنا جيدا، وأن نعيد تأهيل الذكر أولاً قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات الأوان، ومنح الفرصة للأم، لأنها هي التي تمضي مع أبنائها جلَّ الوقت، لنمنحها الثقة، ولتخرج إلى العالم لكي تؤهل جيلاً آخر أكثر ثقافة "، كم هذه الرسالة هامة وكيف لو طُبقت، أكيد سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير، وتطوير المجتمعات، وخصوصاً العربية منها .تأخذينا دينا أيضاً إلى التعرف على العلاقة مع الآخر، ومدى قدرته على التأثير في توجيه دفَّة حياتنا والتحكم بمصائرنا، وتتناولين الجانب القسري من هذه العلاقة، قسوة الصراع مع الآخر حينما يجد لنفسه المبرر لإستباحة حياتنا وخصوصيتا. قلتِ : طالبوني بنسيان الماضي، والمضي في طريقي دون الالتفاف إلى الخلف .قلتِ : اشتقتُ إليك بني اشتقت لك يا ولدي .قلتِ : يا له من قدر تفوح منه رائحة العذاب، الألم قوة، يعانقك، لا تعانقه، لكن إن لم يعتقك عانقه، الألم صدفة، وشاحها أسود وحضنها لحن حزين .... حاربه". قلتِ : زهور ذابلة في مدخل الفيلا التي أقمت بها في فلسطين، تلك المتروكة، لم تكتشفها يد مقلِّم، أو قلب رئيف من بعدي، تلك الحزينة التي طرق الشتاء بابها وأحرقها الصيف بناره، لقد كان حارس الدار ذكيا، حمل دلو الماء ووقف جانبها يوهمني أنه أسقاها، لقد ادخر الماء لأشياء أخرى هذا الكسول، هذا الخائن والخونة كثر، لم يعلم أنني أتقن لغة التربة، التربة لغة الحياة، لقد تركتُ الزهور حزينة هناك، وعدت من بعده إلى الحيوات .قلت ِ : تلاشى الضوء من صباحك وسقطت النداءات من بعدك، هلَّ أدركك صمتي ؟ قلتِ : يا أيها الشرس الجميل لقد قتلتني مرتين ".وماذا نستطيع أن نقول من بعدكِ؟دينا الكاتبة الثائرة، دينا الكاتبة المتمردة، لقد أدخلتنا عوالم الحب والمحبين، وأدخلتنا سراديب المجتمعات المظلمة، وأنرتِ لنا جوانب مخفية، أدخلتنا مضيق الصبر والإيمان، وخرجنا بسي ......
#مداخلة
#الشاعرة
#راغدة
#عساف
#الدين
#كتاب
#جدار
#الصّمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748115
دينا سليم : الهزهزة الخالدة وفيضانات بريزبن أستراليا 2022
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم تداخلت الذاكرة، اختلفت الأماكن والأزمان، كلما حلّت مصيبة ما، عادت ذاكرتي البكر إلى جدتي جميلة، وأبدأ أتوق إلى حضنها الآمن من جديد، وأتمنى لو كانت معي، وما تزال على قيد الحياة، وآمل لو بقيتُ طفلة، أنعم دفء حضنها.. لو أضع رأسي المتعب على فستانها العسلي الساتان!بريزبن، المدينة الجميلة، اخترت أن أعيش فيها وأستوطن، تنهار أمامي، يعبث نهرها المجنون بذكرياتي ويثير عواطفي، ويضعني على خلجة الماضي السحيق، في المصاعب الحياتية التي مررتُ فيها في حياتي، هربتُ إلى جدتي وانكمشتُ داخل حضنها، كنتُ شريكتها في الحياة تقريبا، وبدأتُ نهاري كل صباح مع قبلة حنونة تركتها على جبيني، تناولنا طعامنا معا، وعشتُ سنوات تلو السنوات على هزهزة الإبريق، الهزهزة الخالدة.حكاياتي مع الإبريق كثيرة، أهزّهُ الآن لأفرغ ما فيه من مياه صافية، بعد أن هدأت الفيضانات في بريزبن، كانوا قد طلبوا من المواطنين تعبئة المياه النظيفة قبل أن تتلوث بمياه الفيضان، يا لها من مفارقة عجيبة! وعندما بدأتُ أكتب قصة جدتي في رواية (ما دوّنه الغبار) استندت إلى إبريق شبيه، اقتنيته من متجر أسترالي، وضعتهُ أمامي، وبدأتُ أسترجع الذكريات القديمة، ودوّنتُ حكاية جدتي الحزينة، وتركتها بين دفتي كتاب صدر حديثا، وكانت هذه البداية:" هززتُ إبريق الشّاي لأصرف مجرى الماء من أوراق النعناع التي طغت عليه فسدّتهُ، توقفتُ برهة مع الذكريات قبل صبّ السائل داخل الفنجان، يعود الماضي الآن وهزّة يديْ جدتي تعود إلي الآن، جدتي التي دللتني واعتنت بي وصبّت لي الشاي، تلك المرأة الحنون التي غمرتني حبا وحنانا..".أفرغتُ الإبريق الحديث، وأعدته فارغا إلى مكانه، وعادت الحياة إلى مجراها شبه العادي في المدينة المنكوبة، لكن أبت الذاكرة إلا العودة إلى حضنها، أشتهي جدتي في أيامي العصيبة ولا أجدها، أتوق إلى ابتسامتها الناعمة والداعمة، طبطبت رأفة على كتفي، أحن إلى أناملها، إلى رقتها، وإلى فاه صوتها كلما تكلمت، ومخارج الحروف التي نطقتها.. أخشى أنني نسيت كيف كان، لقد ذاب صوتها من ذاكرتي وذهب، كما تذهب مياه النهر الجارية الآن، وبسرعة فائقة إلى المحيط، مياه غاضبة ومحبوسة، مخلفة خلفها الكثير من الدّمار، لقد ضاع من ذاكرتي صوت جدتي، وبقي الإبريق فقط، حامي الذكريات من التلاشي والاندثار!. ......
#الهزهزة
#الخالدة
#وفيضانات
#بريزبن
#أستراليا
#2022

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748579
دينا سليم : أكيد الديك أخرس
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم قصتان قصيرتانأكيد الدّيك أخرسدينا سليم حنحنانزعجت جارة من نباح كلب جارتها، عندها دجاجة بتفتل على كيفها في الحارة، كنّا متسلين فيها صراحة، نحن أخذنا طرف المحايد، وتتبعنا مجريات الأحداث من بعيد.كل ما نبح الكلب، صرخت الجارة وقاقت مثل دجاجتها، واتهمته باستفزازها.في يوم ما، استيقظنا على صوت صراخ وخناقة، انتهت بإحضار رجال الشرطة، وبدأوا التحقيق في ملابسات الحادث، واستمرت المشادات الكلامية بين الاثنتان أمامهم دون خجل.خرج رجال الشرطة بقرار مصيري مصادرة الكلب، والدّجاجة.بعد أيام حصلت صلحة، واقترح رجال الشرطة عملية تبادل، على أن تمنح صاحبة الدجاجة حق رعاية دجاجتها إلى صاحبة الكلب وبالعكس، وتبادلت الجارتان مهام الرعاية والوصاية، وانشغلتا في الترويض وضبط السلوك، وبطلت الخناقات.ونحن، إللي ما عنا، لا دجاج ولا كلاب، أكلنا البيض على السكيت وبالسرّ، وما عرفنا كيف، وأين يختبئ الدّيك.يخرب بيتو، ولا مرة سمعنا صوته، أكيد الديك أخرس.***غصن وانتظارأدخلت وردة حمراء داخل مظروف بلون عينيه، معطرا بعطرها، ودست أيضا بطاقتها التعريفية،تركت المظروف على المنضدة التي جلس عليها في مقهى المدينة، راقبته من بعيد وانتظرت!يوم ... يومان ... لم يتصل، وجاء يوم آخر، وتبعه مساء آخر، ولم يتصل بها.تذكرت،لقد حصلت على الغصن مجانا، أهداها إياه بائع الزهور مبتسما. بدوره، انتظرها، لعلها تعود إليه، لكنها لم تفعل.وطال الانتظار! ......
#أكيد
#الديك
#أخرس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748855
دينا سليم : استفزاز
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم بمناسبة يوم المرأة العالميمشهد - استفزازامرأة جميلة المحيا، تناولت الساندويتش داخل الميترو، عابت النسوة عليها: ( حركاتها مغرية) و ( إللي اختشو ماتو)، أحست بالإهانة، نزلت من عربة النساء واستقلت عربة الرجال، احتج كل من في العربة، برز في لحظة مباغتة، ما يحاولون إخفاءه طوال حياتهم، وبدأ الكبت يتراقص مثلما يتراقص بندول الساعة خلف لوح من الزجاج.وجهوا لها الاتهامات: (إنها تتعدى على حرية الرجال!)، لم تنته من الساندويتش، أي ذنب ارتكب حتى تأتي امرأة سافرة الرأس حتى عمق بواطنهم، تشتت أفكارهم، وتكشف انضباطاتهم، انكسرت أرواحهم، وتلألأت عيونهم، وتنافس كل لسان على البوح وإخراج المكنون: ( هو الساندويتش ده مش حيخلص أبدا، تخلص روحك يا شيخة)! (هي الست دي ما لهاش أهل ولا إيه)؟ ويجيبه رجل آخر قائلا: ( هي عملت إيه بس، يا ساتر عليكم، اسكتوا شوية)!واستمرت بالتهام ما تبقى، كلما قضمت قضمة، ارتفعت آهات، وصيحات الرجال أكثر!توقف الميترو في المحطة قبل الأخيرة، لم ينزل الركاب، صعد آخرون وتضاعفت المشاكسات، وانقسم الرجال على أنفسهم، قسم طالب بإنزالها، وقسم آخر تحجج بالحريات الشخصية وطالب ببقائها، وبدأ الشدّ والمد، لحظات مرعبة حقا، تحجج قسم وارادوا حمايتها، وصب آخرون غضب السنين عليها.نزلت من الميترو في المحطة الأخيرة، ونسي الرجال النزول، حملت الساندوتش، وهيهات تنتهي منه! ......
#استفزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749357
دينا سليم حنحن : مسرح الخيالة - الفرسان في بئر السبع
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن من مسرح الخيالة - أستراليا - الغولد كوست Outback Spectacularإلى بئر السبع - فلسطين دينا سليم حنحن - أسترالياأقيم في الغولد كوست مسرح يضم صورا نادرة للمعارك التي شارك فيها الفرسان الأستراليون، وتقام كل ليلة، وعلى مدار سنة، وحتى أيام العطل الأسبوعية، عروض خاصة وممتعة على مدرّج Australian Outback.تقدم وجبة دسمة، يتناولها الحضور، وهم يتابعون العروض التي تقام على ظهور الخيول، يحكي الخيالة حكاية الأجداد الذين جاءوا إلى القارة الجنوبية من أوروبا، يصورون المعاناة، والفقر، والبحث عن الماء والأراضي الخصبة، والحرب التي دارت مع السكان الأصليين، أصحاب الأرض، عرض مميز جدا، يأخذك من عالمك الحاضر، ويحط بك في مناطق لم يصلها كثيرون في صحراء وسط القارة.يحوي المدرج متحفا حفظت فيه الصور التذكارية للأحداث التي جرت في الحرب العالمية الأولى، السفربرلك بالتركية.طابور الفرسان الأسترالي في بئر السبع – فلسطين:خرج الفرسان من القارة الأسترالية للدفاع عن قناة السويس، حيث كان هدف السلطات العثمانية إلى جانب الألمان الاستيلاء على الترعة، كما سميت، دارت معركة حاسمة قبل تحقيق الهدف، معركة أنهت الحرب باستخدام السلاح الخفيف، سميت المعركة بــ Australian Light Horse.تكوّن لواء الخيول الرابع الخفيف من مشاة، وفرسان أخذوا وجهتهم نحو بئر السبع.بئر السبع:المدينة الوحيدة التي تأسست أثناء الحكم العثماني في فلسطين خلال الأربعمائة سنة من الاستعمار، أعيد إعمارها سنة 1900 بهدف تمتين الوجود التركي في المنطقة، وتحويل القبائل البدوية المتناحرة فيما بينها إلى مواطنين مستقرين، دخلها العثمانيون سنة 1519.امتازت منطقة بئر السبع بوفرة المياه الارتوازية، مما ساعد في تحويلها إلى منطقة سكنية، وتمّ بناء مبنى السرايا فيها سنة 1901، وأعلن عنها مدينة سنة 1906 بحفل رسمي، شيّد فيه الجامع الكبير.في الحرب العالمية الأولى، تحولت المدينة إلى موقع هام، ازداد عدد السكان، وأقيم فيها أول مطار، يعتبر الأول في فلسطين، وشيدت سنة 1905 محطة القطارات بحضور جمال باشا، ربطت بين المدن القدس، واللد، والحجاز، نيّة مبيّتة من السلطنة العثمانية والألمان، الاستمرار في الحرب لفرض السيطرة على قناة السويس، أقيم جسر على نهر بئر السبع لمرور القطارات العسكرية المتجهة نحو صحراء سيناء، لكن لم يكتمل المشروع، واحتلها الإنجليز سنة 1917، بقيادة الجنرال إدموند ألنبي.تمّ إرسال لواء الخيالة لتعزيز فرقة Anzac Mounted ، تفوقت وحدات الفرسان الأسترالية في هذه المعركة، اعتبرت من أهم المعارك في التاريخ.قام لواء الخيول الخفيف الرابع في تنفيذ المهمة لاستعادة بئر السبع من القيادة العثمانية، ركض المشاة بالسيوف فوق السهل الواسع، امتطوا الخيول واتجهوا نحو البلدة، اجتازوا مخيما مدعوما بالتحصينات، قفز فوج الخيول من جهة اليمين من الخنادق التي تخندق فيها العثمانيون بأسلحتهم الثقيلة، بحث الفرسان عن فجوة ما في الدفاعات العثمانية عبورا بخط سكة الحديد لإكمال المهمة الخطيرة، إن حصل وأخفق الفرسان كانت ستستمر الحرب الشعواء لسنوات إضافية والتي راح ضحيتها الملايين." طابور الذباب" العثماني - الخوري بولس شاهدًا:كان الأب بولس إبراهيم الخوري شاهدًا على الأحداث والزمان، وما دونه في مذكراته يدلنا على بعض ما عانى منه الشعب الفلسطيني في تلك الفترة الرهيبة، استعرتُ القليل جدا من الأحداث الذي دونها في مدونته الخاصة، بما أنني اُعتبر من أفراد عائلته. كتب:"كانت عديّة الطابور 1400 نفرًا من المسلمين، و 800 نفرًا من ال ......
#مسرح
#الخيالة
#الفرسان
#السبع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749512
دينا سليم : البحث عن مفقودين
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم انتظار مملّ - البحث عن مفقوديندينا سليم حنحنلودان كوكران، اسم جندي أسترالي، شارك في الحرب العالمية الأولى، بحث أقرباء له عن آثاره بعد مضي أكثر من مئة عام، فُقِد في معركة (بربر) سنة 1917 في النقب، قرب كيبوتس روحاما اليوم. شاركت القوات الأسترالية في عدة معارك عظمى إلى جانب الحلفاء.قتل الجندي الأسترالي عن عمر 24 عاما، ودفن في المكان ذاته، انتهت المعارك بانتصار بريطانيا وبدأ الانتداب الإنجليزي، حسب إحصاء لجنة الانتداب، دفن 12179 شهيدًا في مقبرة عسكرية، حوالي 6&#1642 من جنود أنزاك أستراليا، لم يكن كوكران من بينهم، ولم يُعرف مكان دفنه، اُرسلت رسالة عسكرية إلى والدته وبعض متعلقاته، حقيبة ظهر، موس حلاقة، كتاب مقدس، جوارب، ودفتر ملاحظات، وصورة لقبره وعليه إشارة الصليب.لم يسلّم أهل الفقيد بالأمر الواقع، وبذلوا جهدا كبيرا بحثا عن آثار ابنهم، تمت اتصالات مباشرة مع موظفة في الصندوق القومي التابع لـ كيبوتس المذكور في النقب، وبدأ البحث المضني استنادا إلى المستمسكات القليلة الموجودة، بمساعدة خبير أسترالي، استخدم جهاز الكشف عن المعادن، كشف أيضا عن بقايا خمسة جنود من الفوج الخامس، قتلوا في الوقت ذاته في منطقة تدعى، خربة أم بطيخ القريبة.كان قد كتب الكاتب ياسر جوابرة من نابلس في كتابي الذي صدر مؤخرا "ما دوّنه الغبار" قائلا:" يضعنا عنوان المؤلَّف أمام خطين متوازين متناقضين، " التدوين" الذي يعني الديمومة والتوثيق، و "الغبار" يشير إلى التلاشي والزّوال، وكأني بالكاتبة أرادت القول بأن الحكاية سيرويها من تبقى من الراحلين، ومما علق في الذاكرة التي تأبى النسيان، هناك رواية ينبغي أن تسرد ولو كانت بفعل الغبار، وأظن أن لوحة الغلاف موفقة إلى حد ما، في استنطاق النص، وتهيئة المتلقي، لفعل البوح عن طريق الاستذكار، أو الاستدعاء الذي يسمح للمخيلة بالانسياب، وسأرى ما دوّنته الدواة، وما خطّ على الغبار".أستاذ جوابرة، دوّنت الدواة فصولا متتالية حول جدي رشدي المفقود، صفحات كثيرة تحكي عنه، وللأسف اعتدنا جميعا انتظار عودته، وصار الانتظار بالنسبة لنا الأمل الوحيد الذي نحيا من أجله، أقصد جدتي جميلة، زوجته، وبناته، ونحن الأحفاد، لكن، بعد أن قرأتُ مذكرات، وسير الضباط اليهود الذين أخضعوا مدينة اللد وأسقطوها، حتى أدرج في كتابي الأحداث الحقيقية التي حصلت، استغرق التدوين أكثر من سبع سنوات، لكن الفكرة كانت قديمة جدا. أظن بعد اطلاعي على ما نشر باللغة العبرية، خرجتُ بفرضيات زادت من حيرتي، أن يكون رشدي قد دفن في الخندق ذاته حيًا أو ميتًا، خطيرة الفرضية، ويلزمها البحث، والتنقيب من جديد، لكن لا براهين ملموسة!لم نجد له أثرا طبعا، اختفى جدي رشدي بلمح البصر، غاب بين الغبار المتناثر، وإن أردنا افتراض المكان الذي اختفي فيه، لن نستطيع البحث عنه حتى لو استخدمنا أدوات حديثة، استلم اليهود البلد، ومسدّت الطريق، وأصبح المكان من أهم الطرق التي تؤدي إلى المدينة المقدسة، هناك اندلعت حرب شرسة بين العصابات اليهودية، وبين الذين دافعوا عن المدينة بأرواحهم، معركة حامية في منطقة تدعى (الاسم)، لم يُكتب عنها (حسب ما قرأته من ملفات وكتب عن سقوط مدينة اللد)، لأنها حصلت عندما فرغت مدن المركز الرئيسية الثلاث، اللد، الرملة، يافا، من الناس وشهود العيان. ماذا حصل في آخر ساعة قبل الانكسار؟ حتى لا تستطيع مركبات اليهود الثقيلة العبور من الرملة إلى اللد،، شق المقاومون الأرض وحفروا خندقا، نوع من التصدي، لكن بعد أن سيطرت العصابات اليهودية، هرب الجنود العرب والمجاهدين، وتحوّل خندق التصدي إلى مقبرة ج ......
#البحث
#مفقودين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749828
دينا سليم : البحث عن مفقودين
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم انتظار مملّ - البحث عن مفقوديندينا سليم حنحنلودان كوكران، اسم جندي أسترالي، شارك في الحرب العالمية الأولى، بحث أقرباء له عن آثاره بعد مضي أكثر من مئة عام، فُقِد في معركة (بربر) سنة 1917 في النقب، قرب كيبوتس روحاما اليوم. شاركت القوات الأسترالية في عدة معارك عظمى إلى جانب الحلفاء.قتل الجندي الأسترالي عن عمر 24 عاما، ودفن في المكان ذاته، انتهت المعارك بانتصار بريطانيا وبدأ الانتداب الإنجليزي، حسب إحصاء لجنة الانتداب، دفن 12179 شهيدًا في مقبرة عسكرية، حوالي 6&#1642 من جنود أنزاك أستراليا، لم يكن كوكران من بينهم، ولم يُعرف مكان دفنه، اُرسلت رسالة عسكرية إلى والدته وبعض متعلقاته، حقيبة ظهر، موس حلاقة، كتاب مقدس، جوارب، ودفتر ملاحظات، وصورة لقبره وعليه إشارة الصليب.لم يسلّم أهل الفقيد بالأمر الواقع، وبذلوا جهدا كبيرا بحثا عن آثار ابنهم، تمت اتصالات مباشرة مع موظفة في الصندوق القومي التابع لـ كيبوتس المذكور في النقب، وبدأ البحث المضني استنادا إلى المستمسكات القليلة الموجودة، بمساعدة خبير أسترالي، استخدم جهاز الكشف عن المعادن، كشف أيضا عن بقايا خمسة جنود من الفوج الخامس، قتلوا في الوقت ذاته في منطقة تدعى، خربة أم بطيخ القريبة.كان قد كتب الكاتب ياسر جوابرة من نابلس في كتابي الذي صدر مؤخرا "ما دوّنه الغبار" قائلا:" يضعنا عنوان المؤلَّف أمام خطين متوازين متناقضين، " التدوين" الذي يعني الديمومة والتوثيق، و "الغبار" يشير إلى التلاشي والزّوال، وكأني بالكاتبة أرادت القول بأن الحكاية سيرويها من تبقى من الراحلين، ومما علق في الذاكرة التي تأبى النسيان، هناك رواية ينبغي أن تسرد ولو كانت بفعل الغبار، وأظن أن لوحة الغلاف موفقة إلى حد ما، في استنطاق النص، وتهيئة المتلقي، لفعل البوح عن طريق الاستذكار، أو الاستدعاء الذي يسمح للمخيلة بالانسياب، وسأرى ما دوّنته الدواة، وما خطّ على الغبار".أستاذ جوابرة، دوّنت الدواة فصولا متتالية حول جدي رشدي المفقود، صفحات كثيرة تحكي عنه، وللأسف اعتدنا جميعا انتظار عودته، وصار الانتظار بالنسبة لنا الأمل الوحيد الذي نحيا من أجله، أقصد جدتي جميلة، زوجته، وبناته، ونحن الأحفاد، لكن، بعد أن قرأتُ مذكرات، وسير الضباط اليهود الذين أخضعوا مدينة اللد وأسقطوها، حتى أدرج في كتابي الأحداث الحقيقية التي حصلت، استغرق التدوين أكثر من سبع سنوات، لكن الفكرة كانت قديمة جدا. أظن بعد اطلاعي على ما نشر باللغة العبرية، خرجتُ بفرضيات زادت من حيرتي، أن يكون رشدي قد دفن في الخندق ذاته حيًا أو ميتًا، خطيرة الفرضية، ويلزمها البحث، والتنقيب من جديد، لكن لا براهين ملموسة!لم نجد له أثرا طبعا، اختفى جدي رشدي بلمح البصر، غاب بين الغبار المتناثر، وإن أردنا افتراض المكان الذي اختفي فيه، لن نستطيع البحث عنه حتى لو استخدمنا أدوات حديثة، استلم اليهود البلد، ومسدّت الطريق، وأصبح المكان من أهم الطرق التي تؤدي إلى المدينة المقدسة، هناك اندلعت حرب شرسة بين العصابات اليهودية، وبين الذين دافعوا عن المدينة بأرواحهم، معركة حامية في منطقة تدعى (الاسم)، لم يُكتب عنها (حسب ما قرأته من ملفات وكتب عن سقوط مدينة اللد)، لأنها حصلت عندما فرغت مدن المركز الرئيسية الثلاث، اللد، الرملة، يافا، من الناس وشهود العيان. ماذا حصل في آخر ساعة قبل الانكسار؟ حتى لا تستطيع مركبات اليهود الثقيلة العبور من الرملة إلى اللد،، شق المقاومون الأرض وحفروا خندقا، نوع من التصدي، لكن بعد أن سيطرت العصابات اليهودية، هرب الجنود العرب والمجاهدين، وتحوّل خندق التصدي إلى مقبرة جماعي ......
#البحث
#مفقودين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749896
شاكر فريد حسن : الكاتبة دينا سليم حنحن في روايتها -ما دوَّنه الغُبار-
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الكاتبة دينا سليم حنحن في روايتها "ما دوَّنه الغُبار" بقلم: شاكر فريد حسن "ما دوَّنه الغُبار" هو عنوان الرواية التاسعة للكاتبة الفلسطينية المغتربة الصديقة دينا سليم حنحن، الصادرة في أواخر العام الماضي 2021، عن دار ومكتبة كل شيء في حيفا لصاحبها الناشر صالح عباسي، وتقع في 500 صفحة من الحجم الكبير. ودينا كاتبة وروائية غزيرة النتاج، ولدت في مدينة اللد، عاشت في بيئة مختلفة، وحارة تعاني من الحزن والصمت، وتقيم منذ فترة طويلة بمنفاها الاختياري في استراليا، وهجرتها الأسترالية فجرت ينابيع الأدب والالهام والإبداع لديها. كتبت القصة القصيرة والرواية، فضلًا عن السيرة الذاتية فأبدعت، واستطاعت إثبات حضورها المستحق في المشهد الثقافي والإبداعي الفلسطيني، وما يميزها الجرأة في كتاباتها، ونجد هذه الجرأة ماثلة للعيان في قصصها ورواياتها. صدر لها ثمان روايات، هي: "الحلم المزدوج، تراتيل عزاء البحر، سادينا، الحافيات، قلوب لمدن قلقة، ربيع المسافات، جدار الصمت، ونارة".تقول الكاتبة والناقدة نجمة خليل حبيب على الغلاف الخارجي للرواية: "من يتابع رحلة دينا سليم حنحن، الروائية المؤلفة من ثمان روايات، يشهد التطور الكبير الذي جرى في قصّها الذي تدرجت فيه، من رومانسية حالمة، مترفة، شاكية باكية منظلمة، مندهشة، إلى كتابة الرواية التاريخية الموثقة بالمصادر، دون أن تفقد رومانسيتها الشعرية التي تدهش وتلذ".الرواية تسجيلية تصور ما تبقى مما دوَّنه الغُبار على مر السنين في الذاكرة الفلسطينية، وخاصة ما جرى من أحداث في مدينة اللد، وفيها تحكي تاريخ فلسطين، من ذاكرة المغلوبين، وبلسان أبناء اللد، التي ولدت فيها، وما أصاب أهلها مثلما أصاب غيرها من المدن الفلسطينية إبان النكبة، كما تصور معاناة شعبنا الفلسطيني، وما واجهه من تشريد وتهجير وترحيل غير حياته ومصيره للأبد.إنها تقص وتسرد حكايا المقيمين في اللد سنة 1948، وما قبل ذلك وما بعده وفيه، وتحكي عن دفاع اللداويين المستميت عن مدينتهم، والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في مسجدها وتجميع الناس في كنيسة المدينة، والذين دفنوا أحياءً ومن بقي بين فكي المقاومة والاقتلاع.والجدة جميلة هي بطلة الرواية الرئيسية التي تقص لحفيدتها حكاية أسرتها وعائلتها، حبها لرشدي ووقوفها إلى جانبه في معارك 1948 ووفائها اللامحدود له حتى وفاتها المأساوية المريرة، وتسرد جميلة لها قصة اللد ما قبل النكبة حين كانت الحياة بسيطة هادئة وهانئة، والعلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية متينة، فيما يروي سارد آخر ما كان في المجتمع اللداوي من فوضى وانتهازية وتسوّل وبطالة وسرقات وتهريب بضائع.وفي سردها للأحداث تلجأ دينا إلى تقطيع الحدث الروائي من خلال أسلوب سردي تصويري رشيق، وجاءت عناوين الأحداث والامكنة في الرواية لتعبر عن شوق عاصف وحنين دفين له رائحة تشبه رائحة البلوط المشوي في المواقد وكوانين الحطب، وتمسح الغبار عن تلك العناوين المنسية واستحضارها ليتعرف عليها النشء الصاعد والأجيال الفلسطينية الجديدة.وتحلق دينا بروايتها في سمو اللغة، وتواجه المكان وتيه الزمان، برواية تاريخية تعيد رسم المكان واستذكار الماضي وتشكيل الحاضر، وهي تريد أن تقول لنا في ملحمتها ان الرواية الفلسطينية أقوى من آلة التدمير العسكري الإسرائيلي. لقد قدمت لنا دينا سليم حنحن رواية تسجيلية/ تاريخية ناجحة تجسد مأساة شعبنا الفلسطيني ومعاناته الإنسانية واختارت مدينتها اللد لتعبر عن هذه المأساة، التي تناولتها بقدر ما تمكنت معرفته سماعًا أو حضورًا وممارسة، فكانت صادقة ناطقة بواقعية تلامس ال ......
#الكاتبة
#دينا
#سليم
#حنحن
#روايتها
#دوَّنه
#الغُبار-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750583
رائد الحواري : اللد والفلسطيني في رواية -ما دونه الغبار- دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تكون المادة المقدمة في النص قاسية، فلا بد من إيجاد طريقة/اسلوب يخفف به الكاتب على المتلقي، وبما أن رواية "ما دونه الغبار" من الرواية الواقعية، التي تتحدث عن احتلال فلسطين وما اصاب أهلها من قتل وتشريد وتهجير وضياع، فإن هذا يستدعي استخدام أكثر من شكل/اسلوب يبعد القارئ ـ قدر الإمكان ـ عما فيها من ألم، من هنا حاولت الساردة أن تُوجد عنوان: "ما دونه الغبار" وهو عنوان (خادع) أقرب إلى الشعر منه إلى الرواية، لتدفع المتلقي ليتقدم من الرواية، ورغم هذا (الخداع) إلا أنه كان موفقا ومنسجما مع مضمون الرواية. ونلاحظ أن السرد الروائي جاء مجزأ، ما يقارب ستمائة جزء، وهذا يخدم فكرة الغبار، وإذا علمنا أن عدد صفحات الرواية خمسمائة صفحة، أمكننا حسبة الجزء الواحد بأقل من صفحة، وهذا منسجم مع فكرة الغبار الحاضرة في العنوان، فالغبار يتكون من أجزاء/ذرات مبعثرة متطايرة، وهذا حال السرد المُبثر والمُجزأ في الرواية، وحال الشخصيات التي تناولتها الرواية، وإذا علمنا أن الغبار ينتقل حسب وجه الهواء، بمعنى أنه يسير حسب وجهة/أرادة الغير وليست أرادته هو، فإن هذا يتماثل مع حركة/هجرة/انتقال/ترحال الفلسطيني، فهو بعد قيام دولة الاحتلال لم يكن يقدر على تحديد الجهة/المكان، بل زج غصبا إلى أماكن وجهات لم يكن له الخيار في تحديدها أو اختيارها.بهذا يكون العنوان "ما دونه الغبار" قد فتح مدخلا لمضمون الرواية القاسي، وأشار إلى الشخصيات الكثيرة والمتنوعة، فمنها الإيجابي، ومنها العادي، ومنها السلبي، وعرف القارئ على شكل السرد القصيرة فيها، سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في الرواية ونبدأ بالفلسطيني الذي قدم بأكثر من صورة وأكثر من موقف، ومن خلال أكثر من شخصية. يتحدث "رشدي" مع زوجته "جميلة" قبل سقوط اللد بهذا القول: "...أعشقك، لن أحتمل بعادك ولن أوافق على الفراق، تقبلي الظروف حتى لو جاءت عكس رغبتنا.أشرس الأعداء الحروب، لت تغادرنا فلسطين، ولن نغادرها، وسنبقى هنا معا مدى الحياة، عديني بذلك!" ص114، بهذه اللغة خطاب رشدي المقاتل زوجته، فهو إنسان محب لأسرته، كما أنه يعي قسوة الحروب، ومع هذا نجده مصر على البقاء في وطنه، رغم أهول الحرب.تحدثنا الساردة عن "دلال" بقولها: "ارتبطت دلال بابن عمها، الجريح، سنة 1957، وانتقلا إلى لأردن وأقاما في عمان، لم تكن الحياة أكثر سهولة، فانتقلا إلى بيت جالا، ثم عادا مجدد إلى عمان، توفي عوده بين يدي الطبيب في 1982، أصيب بعدة جلطات قلبية، تقيم دلال الآن مع ابنتها رغدة كركر جلدة في كاليفورنيا" ص122، اللافت في هذا الحديث حالة التنقل للفلسطيني وعدم استقرار في مكان معين بعد أن شرد من وطنه، وكما أن الحديث عن "عوده" الذي أصيب بجلطات عديدة في عام 1982، يشير إلى أن الفلسطيني يتأثر ويغضب عندما يرى شعبه/أهله يقتلون بيد الاحتلال وجنوده وعلى مرأى عيون الأخوة العرب الذين لا يفعلون شيئا، ويستكفوا بالمشاهدة فقط، هذا هو سبب الجلطات العديدة التي أصابت "عوده" وجعلته يفاق الحياة، بمعنى أن الفلسطيني ما زال يحمل فلسطينيته معه رغم حالة التنقل والترحال. وإذا أخذنا هذا الحديث إلى عنوان الرواية، سنجده يخدم فكرة الغبار المتطاير/المتحرك التي تتماثل مع حالة الفلسطيني المتنقل.تجيب "فائقة بولس الخوري" عن سؤال حول المكان: "ـ إلى أي مكان تحنين أكثر، للعراق أم لفلسطين؟ ـ المكانان عزيزان على قلبي، أمضيت حياة جميلة في العراق، كما أمضيت طفولة جميلة في فلسطين، أنا مستقرة الآن في أمريكيا ولا أريد المغادرة، لقد اعتدت تقسيم الحنين، إن كان الحنين قابلا للتقسيم، في قلب كل مهاجر حجرات تس ......
#اللد
#والفلسطيني
#رواية
#دونه
#الغبار-
#دينا
#سليم
#حنحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751795
دينا سليم حنحن : نهر توود - أستراليا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن زاوية ذاكرة مكانالأنهار تكذب أيضًانهر توود - أستراليادينا سليم حنحنركبتُ البحر والموج غارقًا مواكبهصه أيّها النّهر الجّاف في عطائههل تسمعني؟لن أعود إليك والعشق ميّت في قلبيألا تسمعني!نهر توود، سريع الزّوال، يبدأ من سلسلة جبال MacDonnell Ranges ، يشطر منطقة Alice Springs ، عبر Heavitree Gap في الطرف الجنوبي من Alice Springs ويستمر لمسافة معيّنة، يمر عبر الجزء الغربي من صحراء سيمبسون، حيث أصبحت رافدًا لنهر هيل، وفي النهاية يتدفّق إلى بحيرة إير في جنوب أستراليا.يطلق عليه سكان Arrernte الأصليون ler-ra m-barn-twa.. وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين سكنوا المنطقة والمناطق المحيطة، ولا يزالون فيها، يتحدثون لهجات أرينتي المختلفة، ركّزت أساطيرهم الروحانية حيث المناطق الطبيعية الخلابة، وتحدثوا كثيرًا عن الحلم الأوبرجيني العتيد، يؤمنون بالطبيعة الأم، وإله يدعى (تيجيرا) خالق الأرض وتدعى في لغتهم ( Inapertwa) واحتوت الكائنات الحيّة جميعها، وسميت المقدّسات ذات الأهمية الدينية جميعًا بــــ ( Tjurunga)، لغة صعبة أحيانًا، لكنها متداولة شفهيًا، وبقيت الأسماء القديمة كما هي، لكن لصعوبتها شكّلت أحيانا عبئًا على السيّاح الذين يزورون المنطقة.يقع نهر Todd في جزء جاف جدًا في جنوب ولاية نيوساوث ويلز، عندما تتدفّق المياه، تحمل حمولة رواسب ثقيلة يتمّ التقاطها من أراضي الرّعي المحاذية، مما يضفي على المياه لون الشوكولاتة بالحليب.قبيح مشهد المياه، أخذني إلى كتابة هذه السطور في كُتيّب صغير أحمله معي حيث أذهب: أيها النّهر، لَو كنتَ إنسانًا لتصيدتُ قبحك ودفنته، لكن ما هو ذنبكَ، لن أكون خائنة مثلهم، خائنون هم، تركوك وحدك، مصابون بالعماء، ناكرون للجميل، ابقَ كما أنتَ، بعيدًا عن عيون البشر، لا تروِ عطشهم، قبيحون، سارقون، سرقوا قلبك الجميل وتركوه لمن لا يحب الحياة!قررتُ المضي إلى المرتفعات المحاذية، جذّابة هي، في طريق ترابي ضيق ومنعزل، شققتُ المرتفعات، وقدتُ مركبتي التي تأرجحت بين الحجارة النّافرة والصّخور الصّغيرة أحيانًا، لم يكن الطريق معبدًا، لكنني أصررتُ على الوقوف عند القمّة، أطلّ العالم، شاهدتُ من أعلى السّفوح الخضر، لقد وصلتُ بعد ساعة أعلى القمة، ويقدّر ارتفاعها 1000 متر عن سطح البحر، غاب النهر تمامًا، وكأنه لم يكن، لكن المشهد العظيم الذي أحاطني بالدهشة دعاني إلى تفقّد الزّمان، زمان الماضي، وعدتُ أتساءل مجددًا، هل عاش السّكان الأصليين هنا؟ يا لها من باهرة حياتهم! يا لهذا الجمال السّخي، ويا لهذه المناطق التي لا يمكن أن يصلها سوى من استطاع اجتياز المساحات، على أرض كانت مجهولة وتسمى الآن أستراليا.وعدتُ بعد سنة، في الوقت الذي تدفّق فيه النّهر بغزارة، كانت المشاهد مختلفة، زرقة ما بعدها زرقة، بهرتُ مجددًا، مكثتُ يومًا كاملًا، وغادرتُ المنطقة عند الغروب، شيء خطير لفتَ نظري، مراحل انسحاب أشعة الشّمس عن قمّة الجبل الشّاهق، انسحبت سطرًا سطرًا، وكلما ابتعدتُ أكثر، ازدادت السّطور المستقيمة، كأنها خطوط مرسومة، مشهد نادر ولافت للنّظر، أن تشاهد جبلًا منشقًا عن أجزائه، ينشّق كل دقيقة جزء منه، ويعتم بالظلّ عند انسحاب الشمس برفق، دعاني المشهد للبحث عن فندق أبيتُ فيه ليلتي، بعد أن دفعني حب استطلاعي للبقاء، أردتُ متابعة انسحاب العتمة عن الجبل فجر اليوم التالي، ومتابعة خيوط الشّمس وهي تعود سطرًا سطرًا، وصفًّا صفًّا. ......
#توود
#أستراليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754998
دينا سليم حنحن : طوقتني العقارب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن طوقتني العقـارب اكتشفتُ أخيرًا، أنّ الأشياء المرقّطة بالسّواد في الحياة، تبقى خالدة كالذّكريات، لا ذكرى بدون اللون الأسود!أصبحتُ الآن خارج منطقة العقارب السّامة، خرجتُ وحيدة بروحي، حملتها، وحمدتني على عودتي سالمة إلى الحياة مجدّدًا. اتخذتُ مقعدي الثّابت في زاوية الغرفة الصغيرة ليكون شاهدًا، لم ترفق بي العقارب، وبقيت تدور وتدور، وفرضت عليّ عقوبة الانتظار.أتمسّكُ بالثّواني، وكأنني أتمسّك بلوح من الثلج، أعلمُ إنه سيذوب وسيقذف بي إلى الأعماق، لا أملك في مساحة السّاعة، سوى قلم يختنق بين أصابعي.حكايتي لم تنته، للتوّ بدأت، حكاية الدّوائر التي مرّت عليها العقارب على مرّ الأزمان، عقرب تلو الآخر.لم أنسَ، دستُ ظهر الحياة، جبتُ سنواتها، ورقصتُ رقصة المعربد، اقتربتُ كثيرًا من مسرح الموت، خيط أسود يمسك الحياة من طرفيها، وعلى الذكيّ تحويل الخيط إلى ألوان، لتصبح أكثر ازدهارًا. هززتُ جسدي داخل الكرسي وأخذتُ أطرق باب الانزياح، رأيتُ نفسي أتمسّك بعقرب لا يتحرك، خشيتُ أن يمضي العمر بلا إنجاز، توسّلتُ القلم البقاء بين أناملي المتعبة والمرتجفة، أردته أن يتحدّى عقارب السّاعة المنصوبة أمامي، خاطبني: - كبرتِ كثيرًا؟- الأشياء هي التي تكبر، وتشيخ، ولستُ أنا!- الألوان تتبدّل، والأسوَد مهيمن! استفزّنيلم أعد أقوى على النقاش، ولم أسمح باستمرار الحديث، قتلتُ الحوار بقمّة قلمي، دوّنتُ الصّراخ، سمحتُ له التجوال في ساحة حياتي بحرّيّة، وبدأ يكتب مسرحية طويلة لا تنتهي.دارت في سماء الحجرة ظلال من الصّمت، واستمرت العقارب في دورانها، سكن كرسيّ الهزّاز مكانه واستمرّ في المشاهدة.انتابتني فكرة جنونية، صرختُ من بين ردفيّ الصّمت، اهتزت السّطور، تدفّقت الرّعشة في عروقي وبدأتُ أبحث عن الكلام، صرختُ وصرخ قلمي معي، خنقتهُ، فلت من بين أناملي، سقط عند الزاوية، تخيّلته عقربًا سامًّا من عقارب الصّحاري الموحشة، ينتفض ويهرول مسرعًا باحثًا لنفسه عن ملاذ في جحر معتم يختبئ داخله، ويخطّط للدغي:- أحتاجُ إلى سكينٍ جميل به أقطع شرايين الذكرى! قلتُصرختُ في ثنايا الليل، نهضتُ، وهززتُ قاصدة الكرسيّ البارد، وكأنّي بذلك أطلب منه الكفّ عن المشاهدة والبتّ في الأمور، قلتُ: لا يستطيع حمل الكارثة إلى مكان آخر، ستبقى معه هنا، هو شاهد فقط.ضحكتُ أمام الشّاهد وأنا أحترق، ضحكتُ وضحكتُ، أنا المسكونة بمواجع الأشياء، أحمل الكثير من الجّراح!جميع الأشياء مظلمة في الخارج، البلاد غارقة في سبات، غفت على ضفاف الصّمت، أسكنتُ سكيني بعض شرياني، تدفّقَ الدّم وسال على ذراعي، أعاد الألم إليّ صحوي ووضع الذكريات مكانها، واصلتُ الكتابة وأنا أنزف، نزف نابع من روحي، أخذني عبر الزّمان، إلى كلّ السنوات، حتى إلى تلك اللحظات التي اعتقدتها ميتة.فتحتُ النّار على قلمي، سوف يكشف النقاب عن أشياء كثيرة، حوّل السّكون إلى صراخ، صراخ متواصل، هربت العقارب بعشراتها، ارتجفت الأرض من تحتها، أطلقت هديرها المرعب ثمّ انزوت، وركنت في أطراف مظلمة، كمنت وانتظرتني، وعندما مررتُ بينها فارة هاربة، تحدّتني، طوّقتني، أحاطتني، اضطربَت، وغضبت، صاحت عيونها وبرقت مثل البرق، بأعجوبة هربتُ من هجوم مريع.لا أحد يستطيع أن يطلق الرّصاص على الحياة، ولم يبق في مسدسي سوى رصاصة أخيرة، العالم ذراع مسكونة بالخبايا والخيبات، وأنا مُحتاجة إلى شرايين تنبض، لا أريدها أن تكفّ عن النّبض، وما تزال العقارب تدور، وتدور على الجدار، لكنها بطيئة، بطيئة جدًا، أريد تحريكها، لكن إن حصل وحرّكتها، فسأصاب بال ......
#طوقتني
#العقارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756436
دينا سليم حنحن : النمل نديمي
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن &#129439&#129439&#129439 النّــمل نــديمي صادفتُ امرأة أدمنت الكحول، قالت لي: تربيتُ في بيت لا يوجد فيه كتاب، أثمرت ذاكرتي شكل زجاجة النبيذ، وكأس قريبة فارغة منه، تصوير رومانسي، لكنها كانت مليئة بالنّمل، تذمّرت والدتي دائمًا، وطلبت من والدي، على الأقل، أن يضع الكأس داخل الحوض عندما ينتهي منها.وكاد صراعنا مع النمل لا ينتهي، لو كان في بيتنا كتاب، لتغيّرت حياتنا تمامًا. لكنني أقرأ كثيرًا الآن، أحمل الكأس في يميني، والكتاب في يساري!.أصبحتُ أكثر إدمانًا من والدي، تعتمل الأفكار وتغلي في رأسي مثل النّمل، لكنني لم أستطع أن أصير كاتبة أبدًا؟ أشبه والدي، "من شابه أباه فما ظلم".أترك كأسي مرتعًا للنّمل.نديمي، وصاحبي، ورفيق الليالي. ......
#النمل
#نديمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757588
دينا سليم : ريشة الغراب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم ملحمة الحُب والكراهيةريـشة الــغُرابدينا سليم حنحن - أستراليا.أخبرتني امرأة أصلها من جزيرة ساموا(1)، بأنَّ ريشة الغراب صدقة إلهية، يتركها في مكان مميّز، يمشي خطواته ملكًا، ثم يطير، ينتظر ويراقبها من مكان قريب.وقالوا، الغراب خراب!سقطت ريشة الغراب، استرخت على المعشب في حديقتي، مازج الأسود الأخضر .احتار البلبل، انتظر من يُعينه على حملها ليبني بها عشًا، وانتظر على غصن قريب.ترَدّدتُ واحترتُ، تركتها، قلت لتأخذها الريح، أو ربما يعود الغراب ويلتقطها، يحتفظ بها لنفسه، أو يأتي من يساعد البلبل في حملها.سرق المشهد منّي نهارًا من التفكير، واشتدّ بي السّهاد ليلًا. اعتملت المشاعر داخل عقلي الشّرقي، وما تحمله من معتقدات عتيقة ومعتّقة، خطوتُ نحو المعشب وأردتُ التقاط الريشة ورميها في الحاوية، صدّت عقلي أفكارًا متبنّاة شبه أسترالية، يتفاءل الشعب الأسترالي في الغربان، وتذكّرت ما قالته لي المرأة التي جاءت من جزيرة قارية، قلتُ، هي علامة حظّ إذا، أصبحتُ محظوظة أخيرًا، لاستعدّ إذا من الآن وصاعدًا في التقاط الريشات، جميل أن نتفاءل، وعدتُ أدراجي.مضى نهار آخر، انسابت خطواتي بحذر، خطوتُ نحو الريشة مثل لصّة، مددتُ أناملي نحوها، ارتجفتُ برهتين ثم حملتها، تفحّصتها مرتين، لكن سرعان ما ندمتُ على فعلتي، أعدتها إلى مكانها، تركتها تتجلّى على المعشب وابتعدت، استنشقتُ بعض الهواء، وتفقدتُ موبايلي الصّامت.في اليوم التاليأجزم أن شيئًا ما هزّ كياني، لاح وجه من الماضي، ظهر في مشاهد كثيرة أردتُ نسيانها، كرّت أمامي جميع الصّور الأليمة واستفاقت الذكريات، تشاءمتُ، وخشيتُ أن يترك الغراب المزيد من ريشاته، يكفيني اسودادًا، قلتُ، حينها نصبتُ مشنقة للريشة، وقبضتُ عليها، ارتجفت أناملي، غمرتني طباعي الشّرقية حتى النخاع، رميتُ وجه الماضي في الحاوية وأغلقتُ عليه، عدتُ أدراجي منتشية على فعلتي المعيبة، تفقدتُ هاتفي مجدّدًا، ما زال صامتًا، الحمد لله، لم يهتف مناديًا باسم أريد نسيانه، أظن أنّني تخلصتُ منه أخيرًا، وبقي الغراب التعيس يراقبني من بعيد!عدتُ مجدّدًا إلى طباعي الشّرقية، أحارب الحاضر بالماضي، كمن يحارب الخير بالشرّ!.(1) جزر ساموا: أرخبيل، جنوب وسط المحيط الهادئ، يقيم الرعايا في أستراليا ويتحدثون لغة سامو، لهم معتقدات وطقوس طريفة، أقدم دليل معروف على النشاط البشري في جزر ساموا يعود إلى حوالي 1050 ق.م. ......
#ريشة
#الغراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761545
دينا سليم حنحن : الاعلان عن اصدار جديد
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن اصدار جديد للروائية دينا سليم حنحنصدر حديثا عن دار كيوان للنشر والتوزيع، رواية جديدة للكاتبة دينا سليم حنحن بعنوان (ضيعة القوارير) رواية قصيرة، مئة وعشرون صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية العاشرة، في سردها تضمنت أحداث صادمة حصلت مع الواقع المعاش في تلك البيئة القروية المحكي عنها، تصف الظروف الحياتية الصعبة لحياة شخصيات عديدة، كل يمثل نوعا معينا من رموز ذلك المجتمع، رواية تمثل واقع الحياة بكل خصائصها، وتشابكها، وتعقيداتها، لأنها تعطي بعدا إنسانيا تجعل القارئ يقف عندها كثيرا.كانت الروائية دينا سليم قد أصدرت سنة 2021 مؤلف يقع في أكثر من أربعمائه صفحة، (ما دوّنه الغبار) عن مكتبة كل شيء حيفا، سردت أحداثا حقيقية حصلت في النكبة، وأصبح العمل، وفي فترة وجيزة مصدرا هاما في الجامعات العربية والأوروبية.قررت الكاتبة العودة إلى نشر رواياتها القصيرة، مؤكدة إنها سوف تنهج المنهج ذاته في نشر الرواية القصيرة في السنوات القادمة المقبلة. ......
#الاعلان
#اصدار
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761949
دينا سليم حنحن : طردتها العجوز من كوخها
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قصة قصيرةدينا سليم حنحن - أسترالياانطلقت فتاةٌ حسنة الطلعة في مشوار طويل، تسأل النصيحة من عجوز حكيمة، تقيم في كوخ قديم وسط الغابات، امتطت الفتاة الحصان شامخةً، حمّلته ما يلزمها من ماء وبعض الطعام، تحمّلت مطبات الطريق غير المرصوفة، والمتربة، عبورًا بمياه الأنهار والشلالات، تكيّفت مع المتغيرات البيئية، وساندت الكائنات الودودة، أغاثت الضعيف، واختبأت من الشرسة، سامرت المؤذية، وصبرت على الموحشة، حتى بلغت هدفها بسلام.ترجّلت من على ظهر الحصان، أمثال الفرسان الأشداء في ساحات الوغى، ابتسمت لها العجوز واستقبلتها استقبالا بشوشًا.قالت الفتاة وبكل تأدب:- جئتُ عابرة الجبال أستشيرك بأمر ما، لقد تعب مني الصّبر، لا رجل في حياتي، وسئمتُ طول الانتظار، أخشى من قدوم يوم أفعل فيه ما تفعله عمّتي المسنة الآن، أجدل ضفائري وأكويها بمكواة صدئة، أطعم جبيني الحروق الدامغة، ألـقّم عينيّ بإبر الانتظار، أخيط أحلامي بمرض النعاس، وأستسلم وأقول: هذا هو حظي فما من نواة حياة، فبماذا تنصحيني يا خالة؟- يا بنتي، الرجال خيام هاجرة، معجونون بتراب الطريق، رؤوسهم هوادج فارغة، أعناقهم سنام جِمال، كروشهم منتفخة، وعقولهم جافة، وقلوبهم فارغة، وعند أول مفترق طرق يختفون فجأة، ولا تجدين لهم أثرًا، إنهم يدركون ما يفعلون!الرجل الأسمر رحـّال، والأبيض بيّاع كلام، والحنطي أفّـاق وأفّاك، والأحمر عريـان، و(الزنجي) غضبـان، والأصفر يتحدث بغير لسان، الإنساني غفلان، الصّامت مكّار، والجّاهر خدّاع، ومن يناغي الحيوانات الأليفة غرقان في همومه، ومن يحكم بين الناس معتوه، لم أذكر لكِ الكسول، والمتباهي الشغف بملذاته، والبخيل، والمبذّر، والمتسلط، أما المبتلى بالغرور والتكبر، لا تحتمله أيُّ امرأة تبحث عن حب حقيقي، اصغي جيدا يا بنت الحلال، فما من زوج إلا وعرف كيف يبيع زوجته أو حبيبته بمزاجه، (مياتك في القربة خليها، لا توزيعها إلا على من يستحق، والذي يحبك أكثر مما تحبينه، التي عبَرَت المسافات، ووصلتْ كوخي على ظهر حصان في ظروف مناخية قاسية، تخشى الانحطاط والنزول إلى أسفل الوادي لإرضاء رجل لا يقدّرها، ترفض الركوع عند حافته بخشوع، تنتظر عودته إن أطال الغياب، فما الرجال إلا نقطة ماء سخية، تمكث فوق ريشة أنيقة انتزعت من عنق طائر مهاجر، واستقرت على البسيطة كخبيئة، ينسكب الأفق ومن فيه داخلها، فتبدو الدنيا مشرقة، لكن للحظات قصيرة فقط، لن تعمّر طويلا، إن حصل ولمستها الريح، تجف في الحال ويضيع بهاؤها، وتخفّ الريشة إلى غير دليل.- سأقيم كوخًا لنفسي يحاذي كوخك يا خالة! أجابتها الفتاة. - تستسلمين إذن، عودي من حيث أتيتِ، الزواج قسمة ونصيب، يهب عليك مثل الريح من حيث لا تدرين، أمثالك آلاف مؤلفة، ولن أسمح لأحد العيش في منطقتي، نصيحة أخيرة قبل رحيلك، إياك أن ترتبطي بزوج لن يهضم خميرتك، وإن لم يحصل، فيكون الله قد خصّك، ووضعك ضمن سجل الناجين. وطردتها العجوز من كوخها. ......
#طردتها
#العجوز
#كوخها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762325
دينا سليم حنحن : لن أنسى
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن من كتاب " ما دوّنه الغبار" دينا سليم حنحنما راح أنسىشهادة رئيفة داود صليبا أبو مَنّه - كركر.ولدت في مدينة اللد في 7/3/1934، شاهدة على الأحداث التي حصلت عند سقوط المدينة، عندما دخلت الفرق المسلحة إليها، كانت غارة مفاجئة للجميع أتت على أرواح لا ذنب لها سوى أنها خلقت لكي تحيا.قالت رئيفة: ما راح أقدر أنسى ما دمت على قيد الحياة ماذا حصل، أصبحتُ في عمر متقدم، وكلما أردت النسيان، وجدتُ نفسي أستذكر الأحداث مجددًا.لقد رزقني الله بزوج كريم ومحبوب من أهل البلدة يدعى فائق أبو مَنّة، وكان شاهدًا على النكبة أيضا، نحن أولاد بلد واحد، وحّدت بيننا الأحداث وصرنا كلما اختلينا ببعضنا، نتحدث عما جرى في النكبة، لم نستطع إخراج المَشاهد من حياتنا، وأصبحت الذكريات من أهم يومياتنا.لي أربعة أبناء وابنة واحدة، جميعهم درسوا، وتزوجوا، وكوّنوا عائلات جميلة، ولي أحفاد وأولاد أحفاد، جميعهم حولي ولم يتركوا فلسطين.أبي داود كركر، ووالدتي نايفة البرو، وبيتنا القديم ما يزال قائما في اللد، أكلتهُ الأعشاب الضّارة، وعاثت فيه السنين خرابًا، تهجّرنا منه ولم نستطع العودة إليه، ولم تسمح لنا السلطات الإسرائيلية باستعادته بحجة أنه لا يصلح للبناء.لي اثنان من الأعمام، أحدهما في يافا، والثاني قتل في القدس في ثورة 1936، برصاص اليهود، كان في السادسة والثلاثين من عمره، ويدعى حنا كركر.في النكبة، كنتُ في الصف السابع، يعني في عمر ناضج وأتذكر كل شيء، اُقتيد أخوتي إلى الأسر، وتبدّلت الأحوال وبدأت الفوضى تعمّ البلد، لم نرَ ولا يهوديًا واحدًا في اللد قبل النكبة، خشية من العرب، اللهم، سوى طبيب يدعى (بنيت)، كان يحضر كل يوم ليؤدي عمله في عيادته، ويغادر بعد الدوام سريعا عائدا إلى بيته.أقام اليهود في أماكن أخرى بعيدة، ولم نعرف شيئا عن تفاصيل حياتهم، لكن فجأة، وجدنا أنفسنا داخل كمّاشتهم عندما هجموا علينا من بيت شيمن، خيّب الأمر آمالنا كثيرا، بما أنه عقد اتفاق صلح، وتعهّد القيمون على اتخاذ موقف الحياد للحفاظ على الصداقة التي كانت تربط بيننا وبينهم.كان ذلك يوم أحد، والوقت كان نهارا، لم تكن هناك حراسة للمدينة من قبل شبابها، وقد اعتادوا أن يفعلوا، ربما انتهى الشباب من دورهم في الحراسة ليلا، وأَوَوْا إلى مخادعهم نهارا حتى يستريحوا، أو ربما ذهبوا إلى أعمالهم، للأسف، نستطيع أن نقول إنه لم تكن الحراسة مجدية بسبب قلة الأسلحة.لقد سُلبت منا المدينة سلبا وبالخديعة، ارتدى اليهود الزّيّ الأردني الشعبي وتحدثوا العربية، كُنا في البيت حينها، انشغلت والدتي بتحضير الطعام والعجين، وإذ بشقيقتي التي تعمل ممرضة في المشفى، تدّق علينا الباب مذعورة، وصرخت لاهثة، وطلبت منا الذهاب معها إلى المشفى في سيارة الإسعاف التي جاءت فيها، شاهدت شقيقتي الجيش الذي انطلق من بين شيمن، والذي بدأ يتحضر للهجوم على المدينة، من نافذة المشفى المشرفة على المنطقة، كانت المنطقة فارغة جدا، وبالإمكان رؤية ماذا يحصل في الأنحاء، وبالعين المجردة.تركنا البيت، وذهبنا معها دون أن نأخذ معنا أي شيء، أتذكر شقيقي، بعد ساعات، عاد إلى البيت وجاء بالطعام لأن الجوع بدأ يدبّ فينا، جرأة كبيرة أن يذهب بالعجين إلى الفرن لخبزه أيضا، ذهب إلى بيتنا، حمل الأرغفة المصفوفة وذهب بها إلى الخباز وخبزها، ثم جاء بها إلى المشفى يتقاسمها كل من كان هناك، فعلَ كل ذلك دون أن يعترضه أي يهودي، ربما تكون قد تمركزت قواتهم في مناطق معينة بعيدة عن المنطقة التي فيها الفرن والمشفى! لكنهم، مساءً وصلوا إلى المشفى ودقّوا الأبواب بشراسة لتخويفنا، أو لر ......
#أنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765067
دينا ناصر الدين : جهد البلاء
#الحوار_المتمدن
#دينا_ناصر_الدين سَقَمٌ قَدْ طالَ بي حتّى قبلَ الأوانِ أردانيصبراً بِهِ قَد تَخَطّيتُ الرَّدىوَعَينُ اللّهِ تَرعانيداءٌ كالموتِ لا طبيبَ لَهُيتآمر حولي خِفيَةًيَغتَصِب سَكينَتيمرة تِلوَ مَرَّةداء في أحشائيَ منه جَنينأَتاني المَخاضُ مُبرحٌوروحي هَشَّةٌيَنصَبُّ فيها من جسدي وَجَعٌ مَتينفي عِزٍّ مِنَ البَلاءِ يضحكُ وَجهي بالرضا تارةًوتارةً يبكي وجع في ذُلٍّ حَزينما مَلَّ الفؤادُ مِنَ الرَّجا لحظةً لكنَّ روحي مِنَ السَّقمِ أَنهكُها الأَنينكُلُّ الأَبوابِ أُقفِلَت إلّآهُحُبُّهُ في بَلاء يَتَجَلّىأَم أَنَّها صَغائِرُ الذّنوبِعَلَيَّ تَراكَمَت!أَجهدتنيأَنزفني استئصالها بخلاص جميلكَم تَمادَيتُ في حُضنِ عَفوِهِوَ غَفَوتُ على أبوابِ صَفحِهِحَتّى غَلَبَني النُّعاسفافترسني وَصبٌ أجهَضَ سَكينَتيوما أَشتَهي إلّا أَن يَصمتَ الوجع حَبَوتُ لجلاله على مَرِّ السِّنينِ فَكَرَّمني وكُنتٌ مِنَ الصّابرينِوأرجو إن أكونَ ِبفضلِ اللهِ منَ الّشافين ......
#البلاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765090
دينا سليم : عادة تكسير الصحون - رواية -جدار الصمت- دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم عادةتكسير صحونرواية (جدار الصمت) لـ دينا سليم حنحنبقلم: عبد الرزاق دحنونقرأتُ خبرًا في صحيفة سورية من سنوات مضت، جاء فيه أن المواطن الكندي ينتابه الكثير من الحزن حين يشرف على الموت، ولم يتم بعد قراءة ألف رواية، مش ألف كتاب، ألف رواية. وأظن هذا المواطن الفطن على حق، لأن أحد فوائد قراءة الروايات أنها تُضيف إلى حياتنا حياة جديدة، لذا كلَّما قرأنا أكثر طالت حياتنا أكثر، فحق لهذا المواطن أن يحزن. في هذا السياق أرسلت لي الروائية الفلسطينية دينا سليم، المقيمة في أستراليا نسخة الكترونية من روايتها "جدار الصمت"، قرأتها في جلسة واحدة، فأحالتني فور الانتهاء منها إلى المطبخ لأبحث عن صحون الخزف الصيني، لماذا وما الذي حدث؟ الظاهر أنني تفاعلت مع أحد مشاهدها المهمة، ومن وجهة نظري الشخصية، هو أجمل ما في الرواية، مع أن في الرواية مشاهد جميلة ومبتكرة أخرى إلا أن هذه المشهد طُبع في الذاكرة على عجل كأن مصورًا فوتوغرافياً محترفًا يستدعيك لتدخل دكانه وهو يُغريك بقوله الرقيق: صورة فورية سيدي تفضل. نعم كان ذلك مشهدًا، على طرافته، محوريًا في الرواية ومؤثرًا، أو قُل صورة فنية ناجحة، ونادرة بكل تأكيد، لا يمكن نسيانها بسهولة، فهو من المشاهد الحياتية التي تُطبع في الذهن وتترك فيه أثرًا واضحًا. هل مشهد "تكسير صحون الشر" من التقاليد الحيَّة في أرض فلسطين؟ أسأل الروائية دينا سليم عن ذلك لأنني صادفت ما يُشبهه في رواية فلسطينية، تحكي ذلك في سياق آخر تمامًا، كتبها الصديق الشاعر الروائي إبراهيم نصر الله- أسعد الله أوقاته - بكل خير- وأظن المشهد يتكرر في كل مطابخ، ومنازل أهل بلاد الشام في لبنان، وسورية، وفلسطين، والأردن، وحتى العراق، بطرق وغايات مختلفة، ففي هذه الأقاليم عندما يُكسر مصادفة وبالخطأ، في أغلب الأحيان فنجان قهوة - وما أكثر ما يكسر- أو صحن فواكه من الخزف أو من البلور الصيني يُقال: انكسر الشر. في مشهد الرواية الذي أثار إعجابي، وقد أحسنت الروائية دينا سليم تصويره، تعمد الأسرة الأم والأولاد - في غياب الأب - إلى إخراج صحون الخزف والبلور الصيني من المطبخ إلى حديقة المنزل، وتبدأ "عملية" رمي وتكسير الصحون على "جدار الصمت" ولا بدّ أن نسأل هُنا هل هذا لبّ الرواية؟ أُجيب: ممكن أن يكون الأمر كذلك من وجهة نظري، فرمزية المشهد تحمل دلالات عالية القيمة. وأعتقد أن مشهدًا واحدًا في الرواية يرفع من شأنها إذا أُحسن تقديمه. يُرافق تكسير الصحون صراخ طفولي مشحون بالغضب في وجهي الشر والشيطان معًا - وجهان لعملة واحدة - كي يخرجا من البيت الذي سكناه حتى يستكين ويأمن ساكنيه. يُكسّر الأطفال الصحون بشجاعة نادرة والفرح لا يُفارق ثغورهم، كأنها لعبة مُسلية، وحين يُسمع صوت تكسُّرها يضج الأولاد سرورًا، ويعلو صياحهم لعل الشيطان يخرج من منزلهم. ما أجمل أن يشارك الأطفال في طرد وصفد الشيطان. وفي ظنّي، لا يستطيع الشيطان الصمود طويلاً في معركته مع الأطفال الشجعان، سيُهزم سريعًا ويلوذ بالفرار. هذا لعمري من المشاهد الجميلة الموفقة والمُعبرة والذي يستحق الثناء والتقدير وأقول: أحسنتِ صُنعًا سيدتي الجميلة دينا سليم. ولو عدنا إلى المشهد الآخر - والشيء بالشيء يُذكر - في رواية "زمن الخيول البيضاء" نُصادف بطل الرواية في المطبخ يمسك أحد الصحون ويكسره، تسمع أمه تهشُّم الصحن فقول: انكسر الشر. أمسك بالثاني وكسره. فقالت أمه: انكسر الشر كمان مرة. والتفت إليه تسأله: ما بك هذا اليوم؟ وقبل أن تتم سؤالها كان واحدٌ آخر من عدة صحون صينية مُورَّدة يتناثر شظايا على الأرض. رأته يرفع صحنًا جديدًا فصرخت: الحق ......
#عادة
#تكسير
#الصحون
#رواية
#-جدار
#الصمت-
#دينا
#سليم
#حنحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766927