الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 307 التحليل التنبؤي
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مباحث في الاستخبارات (307)التحليل التنبؤي-----------مدخل-----------المؤسسة الاستخبارية هي مؤسسة البحث عن المخاطر المستقبلية والتحذير منها والعمل على افشالها بالدرجة الاولى, فهي تبحث فيما سيجري وليس فيما جرى بالدرجة الاولى , نعم هي تبحث عمن ضرب وسرق وثائق وخطط وكافة الاعمال مابعد الحدث ولكن تلك الانواع من الاعمال يقوم بها الجهاز الاستخباري وهو يشعر بالتأنيب , لأن دوره الاساسي في منع الحدث وكشفه قبل وقوعه .من هنا , تهتم الاجهزة الاستخبارية بالمعلومات من خارجها , وتهتم في داخلها بالتحليل الاستخباري , واهتمامها يكون بغرض كشف مخططات العدو ومايحيكه , وهذا الامر ادى بالاجهزة الاستخبارية الى استقطاب المَلَكات التحليلية التي تتمتع بالذكاء الخارق والقادرة على التخيّل والبحث عن قِشّةٍ في كومة قش !!.--------------------------- هواجس استخبارية---------------------------يعد التنبؤ بماسيحدث هاجساً استخبارياً ومن ضمن أكثر الأدوار حيوية بالنسبة لها، من قبيل تحديد الاحتمال الأكبر لسقوط حكومة بلد ما في الأشهر القليلة القادمة، أو إذا ما كانت دولة ما تمتلك أسلحة دمار شامل سري ام لا ، او ان الدولة (أ) ستغزو الدولة (ب) خلال اسبوع .وقد أثبت البحث الأكاديمي في التنبؤ بالأحداث ، وكذلك طرق التدريب وتقييم مهارات محللي الاستخبارات، حاجة وكالات الاستخبارات لتوظيف التفكير الاحتمالي، والتدريب على الدقة في التنبؤات الاستخباراتية والحدس بالخطوة التالية للعدو لاسيما وان مجتمع الاستخبارات قد عانى من إخفاقات تنبؤية تاريخية ، مثل الفشل في التنبؤ لعملية عبور قناة السويس في حرب اكتوبر وفي هجمات 11 سبتمبر ,والتقييم الخاطئ لانتشار أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال الفترة التي سبقت غزو 2003 , وآخرها فضيحة التقدير الاستخباري لتحركات طالبان في دخول كابول في افغانستان.وفي عام 2010 ، مع وضع مثل هذه النواقص في الاعتبار ، زادت مشاريع الأبحاث الاستخباراتية المتقدمة حول التنبؤ الجيوسياسي , وبدأت أنظمة استخبارات تتبنى الحاجة إلى محللين يمكنهم توقع الأحداث المستقبلية والتنبؤ بها , ووجد الباحثون أن المستوى العالي من الانفتاح الذهني يتوافق مع زيادة القدرة على تجنب مصائد التحيز المعرفي التي يمكن أن تجعل التنبؤات أقل دقة، والتي تُدخل المحللين في دوامة من صنع ايديهم (كما سنبين), وتوليف العديد من مصادر المعلومات واشتقاق الأنماط في البيانات التي يمكن أن تقدم معلومات أفضل عن التوقعات الاحتمالية, ومن ثم التعمق في استخدام التنبؤ الاحتمالي لتمكين المتخصصين في الاستخبارات من قراءة ماسيحدث .----------------عوائق التنبؤ----------------ان البصيرة او التنبؤ هي عمل غير ملموس , نظرية , استنتاج ,تصور , اعتقاد , لانها نتاج المنطق , وهي فرضية لايمكن دحضها او تأكيدها الا بعد حدوثها, انها نوع من التفكير الملهم يتم إدراكه بدرجات متفاوتة من الفهم أو اليقين من فرد لأخر اعتماداً على مجموعة متغيرات منها :- معرفة الحقائق الكامنة وراء الفرضية .- فهم التصورات المسبقة لمسار العمل المحتمل للعدو - إدراك أهداف تلك الدولة وعقيدتها العسكرية والسياسية.- معرفة التاريخ أو السابقة.- الموضوعية.- الخيال .- التركيز .ان رجل الاستخبارات ليس ساحراً , وحين تطلب منه المستقبل بتفاصيله فأنت تطلب المحال , هو لديه معطيات ومعلومات ومؤشرات يقيمها ويطلق الانذار , لا يعتبر الانذار بالنسبة للمحلل، أو المجتمع الاستخبارا&#65175-;-&#65266-;-، أو صانع القرار شيئاً تم ......
#مباحث
#الاستخبارات
#التحليل
#التنبؤي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745158