الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آزاد أحمد علي : معركة كوباني: أسست لأممية ناعمة في مواجهة إرهاب متوحش
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي معركة كوباني: أسست لأممية ناعمة في مواجهة إرهاب متوحش ثمة أحداث ومعارك صغيرة شكلا لكنها تحدث متغيرات كبيرة وعميقة في مسار تاريخ البشرية، أفترض أن معركة مدينة كوباني (عين العرب) وملحمة الدفاع عنها في وجه الارهاب الداعشي نهاية عام 2014، هي إحدى هذه المعارك التي أنتجت معادلها السياسي والأيديولوجي، وبهذا الصدد لن نبالغ إن أشرنا الى دورها الكبير في احياء تضامن أممي يساري وديمقراطي على الصعيد العالمي من جديد... منذ الأشهر الأولى للانتفاضة السورية أدى الخطاب الذي طغى علية الصبغة الإسلامية والقومية العربية على ابتعاد العديد من أبناء الشعب الكوردي، خصوصا المقربين من حزب الإتحاد الديمقراطي عن هياكل المعارضة العربية السورية. في الجانب الآخر فضلت بعض المنظمات والشخصيات الكوردية التحالف، بل التماهي مع مجموعات المعارضة "العربية" المستجدة على الساحة السورية، خاصة بعد انتفاضة ربيع 2011. ولقد نافست، بل قلدت أطراف من المعارضة السورية، النظام الحاكم في دمشق بالتوجه نحو المناطق الكوردية، كونها غنيمة سهلة للاستثمار السياسي فيها، فضلا عن التناوب في نهب ثرواتها. فاشتد التنافس بين أجنحة المجموعات المسلحة السورية لإخضاع المناطق والمساحات التي خرجت عن سيطرة الحكومة، وذلك لمنع إشغالها من قبل القوات الكوردية وحلفاؤهم. فتسارعت الهجمات والمناوشات لدرجة أن العديد من المؤسسات الإعلامية كانت تخلط بين مسميات الجهات المهاجمة والمتصارعة. وبصرف النظر عن عدم دقة التغطية الاعلامية وكذلك مسميات القوى المتقاتلة، لكن المعلومات المثبتة في عام (2012) تؤكد تكون بيئة مشجعة للهجوم على سكان المناطق الشمالية من سوريا، وعلى الحراك الكوردي فيها على وجه الخصوص، مع رغبة الجهاديين في مهاجمة الأقلية المسيحية في ريف ومدن محافظة الحسكة. في خضم هذه الصراعات المتعددة المستويات مهدت جبهة النصرة (ج.ن) الطريق وساهمت في تكوين وتقوية الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، لكن الصراع والانقسام تسرب إلى صفوفهما، وانقسما بناء على جملة من المواضيع، منها خلافهم على السياسات المتبعة حيال المناطق الكوردية، حيث تعاظمت قوة (داعش) بالإرتباط الوثيق مع الهجوم على الكورد والمسيحيين، فالسيطرة على منابع النفط والبوابات الحدودية لمناطق شمالي سوريا، وتجاوزت داعش (ج.ن) في استعراض القوة والوحشية، حتى استقطبت عدادا أكبر من أبناء القبائل العربية في الجزيرة السورية، لأكثر من سبب. يبدو ان الرغبة الجامحة في الاستيلاء على المناطق الكوردية لم تخص (ج.ن) وحدها، بل تعددت الأطراف الأخرى الساعية لذلك، بالتوازي مع إرتفاع مستوى التوتر السياسي، إذ قامت بعض فصائل "الجيش الحر" بالهجوم على مدينتي القامشلي والحسكة. كما يمكن ربط الهجوم الواسع بدءا بصيف عام 2012 على المناطق الكوردية شمالي سورية مع التقدم العسكري والسياسي للقوى السياسية الكوردية، رغم خلافاتها، فقد توحدت في إطار "الهيئة الكردية العليا"، وبالتالي، يمكن احالة هذه الهجمات الى نوع من الردود الاقليمية والسورية الداخلية على مناخ التوحيد والتنسيق في البيت الكردي، حيث رسخت جهود التوحيد المخاوف من التحرر الكوردي وتحقيق إنجازات سياسية لاحقة. لكن صورة المشهد من داخل البيت الكوردي لم تكن وردية، حيث تمكن طرف واحد من استثمار المتغيرات لصالحه وضمن اجنداته الحزبية. وانزلق الطرف الآخر وتمركز تحت مظلة الائتلاف، فالهيمنة التركية. على الصعيد العملي ساهم اعلان الادارة الذاتية في بلورة وترسيخ الانقسامات السياسية للأحزاب الكوردية، فتوزعت على المحوري ......
#معركة
#كوباني:
#أسست
#لأممية
#ناعمة
#مواجهة
#إرهاب
#متوحش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707604