رواء الجصاني : رواء الجصاني: عن الجواهري والامام الحسين، بعيداً عن -طلاء القرون- و-ستر الخداع-
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهري والامام الحسين،بعيداً عن "طلاء القرون" و"ستر الخداع"- رواء الجصاني -----------------------------------------------------------* ها نحن نستعيد مرة اخرى في قراءة قديمة – جديدة، عينية الجواهري، الجدلية- الفريدة، في شموخ واباء الامام الحسين، وثورته وتضحياته، مستذكرين في هذا المنحى ما كان الشاعر الخالد يقوله في مجالس وحوارات كثيرة، عن قصائده،: ان كل قديمه جديد، وما احرى بتلكم العينية ان تكون مثالا على ما نشي اليه…* وكما نوهنا، فقديم الجواهري، الجديد، الذي نوثق عنه في السطور التاليات: عصماء"امنت بالحسين"التى هدر بها الشاعر الخالد عام 1947 وفاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الفرائد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم"الطفـوف"… وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليتَ من مُفـزع للحتـوفِ … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* وفي مقابل ذلك تماماً، لم يجامل الجواهرى أو يتهاون في هجو الخنوع والانحناء، وأولئك المقيمين على الذل، بل وحتى من يتوسط"كاللبن الخاثر"وغيرهم من اللاجئين"لأدبار الحلول فسميت وسطاً، وسميّ أهلها، وسطاءَ”...* ولربما نجتهد، ونصيب، فنرى في"آمنت بالحسين"مجمعاً للشواهد والأدلة الأبرز على الرؤى الجواهرية المتميزة، وبمقاييس بالغة الرفعة في تبجيل “الواهبين النفس"فداءً للمبادىء التي يؤمنون بها، وتلكم بلا شك هي التضحية الأضخم للدفاع عن القيم والذود عنها، كما يرى صاحب"آمنت بالحسين”.* وفي مقاطع تالية من تلكم العصماء، القديمة – الجديدة، يستمر الجواهري في الاتجاه الذي يريد اعلانه عن تضحيات الحسين الثائر و”نهجه النير"الذي بات"عظة الطامحين العظام "لاولئك"اللاهين عن غدهم"والقنوعين دون احتجاج وتمرد أو ثورة.. كما يفيض عديد آخر من أبيات القصيدة بعواطف ومشاعر انسانية فائقة التعبير في تقديس الثبات والصمود لرجل يوم"الطفوف"و”الملهم المبدع"الثابت أمام"سنابك خيل الطغاة"دون خوف أو رهبة… وبهدف أن يُبدل"جديب الضمير بآخر معشوشب ممرع”…شممتُ ثـراك فهب النسيم … نسيم الكرامـة من بَلقـعٍوطفت بقبرك طوفَ الخيال … بصومعـة المُلهـم المبدعتعـاليت من صاعق يلتظي … فـان تـدجُ داجية يلمـعِ* ثم يروح الجواهري ليتمثل مأثرة الحسين التاريخية، و”يمحص"الأمر دون أن يرتهب من"الرواة"أو يخدع بما ينقلون، ويمضي هادفاً للحقيقة لا غيرها، وبدون"تزويق"أو مبالغات… وبعد ذلك فقط، يجد الشاعر أن في فداء الحسين دفاعاً عن مبادئه، وقائع لا أعظم منها، وهو"أن يطعم الموت خير البنين، من الاكهلين الى الرضع"…تعاليتَ من"فَلَك"قُطْرهُ… يدورُ على المِحوَرِ الأوسعِفيا ابنَ"البتولِ"وحَسْبي بها…. ضَماناً على كل ما أدّعيويا ابنَ التي لم يَضَعْ مِثلُها … كمِثلِكَ حَملاً ولم تُرْضِعويا ابنَ البطينِ بلا بِطنةٍ ….. ويا بنَ الفتى الحاسرِ الأنْزَع* ثم يحل مسك الختام، فتجدد القصيدة تقديس ذلك الصمود والعطاء الذي"نوّر"من ايمان الجواهري، وفلسفته في الإباء والفداء، والتي تجسدت، كما سبق القول، في الكثير من قصائده ومن بينها:"سلام على مثقل بالحديد – 1951"و”بور سعيد – 1956″-;- و”كردستان – موطن الأبطال- 1962″-;- والى"اطياف الشهداء الخالدين- 1963″-;- و”فلسطين الفداء والدم – 1970"فضلاً عن قصــائد الوثبـة، الشـهيـرة، عــام 1948…تمثلـتُ يومـك في خاطـري … ورددت"صـوتك"في مسـمعيومحصـت أمـرك لم"ارتهب"… بنقـل"ال ......
#رواء
#الجصاني:
#الجواهري
#والامام
#الحسين،
#بعيداً
#-طلاء
#القرون-
#و-ستر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690023
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهري والامام الحسين،بعيداً عن "طلاء القرون" و"ستر الخداع"- رواء الجصاني -----------------------------------------------------------* ها نحن نستعيد مرة اخرى في قراءة قديمة – جديدة، عينية الجواهري، الجدلية- الفريدة، في شموخ واباء الامام الحسين، وثورته وتضحياته، مستذكرين في هذا المنحى ما كان الشاعر الخالد يقوله في مجالس وحوارات كثيرة، عن قصائده،: ان كل قديمه جديد، وما احرى بتلكم العينية ان تكون مثالا على ما نشي اليه…* وكما نوهنا، فقديم الجواهري، الجديد، الذي نوثق عنه في السطور التاليات: عصماء"امنت بالحسين"التى هدر بها الشاعر الخالد عام 1947 وفاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الفرائد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم"الطفـوف"… وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليتَ من مُفـزع للحتـوفِ … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* وفي مقابل ذلك تماماً، لم يجامل الجواهرى أو يتهاون في هجو الخنوع والانحناء، وأولئك المقيمين على الذل، بل وحتى من يتوسط"كاللبن الخاثر"وغيرهم من اللاجئين"لأدبار الحلول فسميت وسطاً، وسميّ أهلها، وسطاءَ”...* ولربما نجتهد، ونصيب، فنرى في"آمنت بالحسين"مجمعاً للشواهد والأدلة الأبرز على الرؤى الجواهرية المتميزة، وبمقاييس بالغة الرفعة في تبجيل “الواهبين النفس"فداءً للمبادىء التي يؤمنون بها، وتلكم بلا شك هي التضحية الأضخم للدفاع عن القيم والذود عنها، كما يرى صاحب"آمنت بالحسين”.* وفي مقاطع تالية من تلكم العصماء، القديمة – الجديدة، يستمر الجواهري في الاتجاه الذي يريد اعلانه عن تضحيات الحسين الثائر و”نهجه النير"الذي بات"عظة الطامحين العظام "لاولئك"اللاهين عن غدهم"والقنوعين دون احتجاج وتمرد أو ثورة.. كما يفيض عديد آخر من أبيات القصيدة بعواطف ومشاعر انسانية فائقة التعبير في تقديس الثبات والصمود لرجل يوم"الطفوف"و”الملهم المبدع"الثابت أمام"سنابك خيل الطغاة"دون خوف أو رهبة… وبهدف أن يُبدل"جديب الضمير بآخر معشوشب ممرع”…شممتُ ثـراك فهب النسيم … نسيم الكرامـة من بَلقـعٍوطفت بقبرك طوفَ الخيال … بصومعـة المُلهـم المبدعتعـاليت من صاعق يلتظي … فـان تـدجُ داجية يلمـعِ* ثم يروح الجواهري ليتمثل مأثرة الحسين التاريخية، و”يمحص"الأمر دون أن يرتهب من"الرواة"أو يخدع بما ينقلون، ويمضي هادفاً للحقيقة لا غيرها، وبدون"تزويق"أو مبالغات… وبعد ذلك فقط، يجد الشاعر أن في فداء الحسين دفاعاً عن مبادئه، وقائع لا أعظم منها، وهو"أن يطعم الموت خير البنين، من الاكهلين الى الرضع"…تعاليتَ من"فَلَك"قُطْرهُ… يدورُ على المِحوَرِ الأوسعِفيا ابنَ"البتولِ"وحَسْبي بها…. ضَماناً على كل ما أدّعيويا ابنَ التي لم يَضَعْ مِثلُها … كمِثلِكَ حَملاً ولم تُرْضِعويا ابنَ البطينِ بلا بِطنةٍ ….. ويا بنَ الفتى الحاسرِ الأنْزَع* ثم يحل مسك الختام، فتجدد القصيدة تقديس ذلك الصمود والعطاء الذي"نوّر"من ايمان الجواهري، وفلسفته في الإباء والفداء، والتي تجسدت، كما سبق القول، في الكثير من قصائده ومن بينها:"سلام على مثقل بالحديد – 1951"و”بور سعيد – 1956″-;- و”كردستان – موطن الأبطال- 1962″-;- والى"اطياف الشهداء الخالدين- 1963″-;- و”فلسطين الفداء والدم – 1970"فضلاً عن قصــائد الوثبـة، الشـهيـرة، عــام 1948…تمثلـتُ يومـك في خاطـري … ورددت"صـوتك"في مسـمعيومحصـت أمـرك لم"ارتهب"… بنقـل"ال ......
#رواء
#الجصاني:
#الجواهري
#والامام
#الحسين،
#بعيداً
#-طلاء
#القرون-
#و-ستر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690023
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني: عن الجواهري والامام الحسين، بعيداً عن -طلاء القرون- و-ستر الخداع-