علاء اللامي : لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
عبد الحسين شعبان : في -مملكة- الجواهري
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مقدّمة كتاب كاني ياسين آل جوادمن الإهداء حتى آخر كلمة في الكتاب ينبض قلم الكاتب كاني ياسين آل جواد، بالجواهري، متولّهًا بمحبّته وعاشقًا عذريًّا لكل ما يتعلّق بمعشوقه، مقتفيًا أثره ومستمتعًا بحكاياه ونوادره، واقفًا إلى صفّه في معاركه بإعجاب وانبهار، وهكذا يحاول الدخول إلى مملكة الجواهري التي يتمنى أن يعيش فيها ولا يخرج منها مطلقًا، ويعتبر ذلك أُمنية من أُمنيات حياته التي كثيرًا ما راودته نفسه عنها حتى استحالت إلى واقع.و"مملكة الجواهري" ليست سوى مملكة الشِّعر والمغامرة والتحدّي وتلك حياته المليئة بالاحتمالات التي يصعب تكهّنها ليس فقط على الصعيد الشِّعري والإبداع الأدبي بصفته عالَمًا شعريًّا، بل "عوالم شعريّة" وإنّما على المستوى الشخصي أيضًا، فالجواهري شخصيّة حسّاسة، وأستطيع القول إنّها بالغة الحساسيّة وله مِزاج خاص، ولذلك فالاقتراب منه يعني الاقتراب من عالَمٍ مأزوم، وكلُّ مُبدع كبير هو إنسان مأزوم بالطبع، فما بالك حين يكون بوزن الجواهري وبحجم مُنجزه الشِّعري وعُمق تراثه، وهو الحامل صولجان الشِّعر امتدادًا للمُتنبّي.لقد حاول كاني آل جواد حين أعدّ سرديّته عن الجواهري أن يؤشّر إلى ذلك أو لبعضه، بعد أن اختزنت مكتبته بما قيل وكتُب ونُقل وسُمع عن الجواهري تحريرًا أو تفوّهًا، وهو ما حاول تجميعه وإعداده كمادّة توثيقيّة، وتلك ميزته الأولى. أمّا ميزته الثانية فهي أنّ الكاتب يقدّم نفسه قارئًا ومتذوّقًا ومُعجبًا، مع أنّه بذل جهدًا كبيرًا في إعداد كتابه الذي جمع فيه ما توفّر لديه ما كُتب عن الجواهري، فقد توقّف عند مذكّراته (جزءان) كما استند في عرضه إلى بعض النصوص ومُقتبسات لعدد "ممّن يُشار إليهم بالبَنان وممّن زاملوه وعايشوه وكانوا قريبين إليه" كما يقول، ويعدّدهم كالآتي: محمد حسين الأعرجي في كتابه "الجواهري دراسة ووثائق"، وعبد الحسين شعبان في كتابه "الجواهري: جدل الشعر والحياة"، وهادي العلوي: دراسات نقديّة أعدّها فريق من الكتّاب، وصباح المندلاوي في كتابه "الليالي والكتب" وخيال الجواهري في كتابها: "الجواهري - النهر الثالث".ومن خلال هؤلاء ونصوصهم، يحاول التسلّل بشغفٍ إلى صومعة الجواهري كما يقول، ويتغلغل بمودّة في عالمه ولا يريد مفارقته، حيث ظلّ يجمع فصول كتابه وُيدوّن ويُتابع ويُشاهد ويقرأ كل ما يتوفّر بين يديه عنه، محاولًا التعريف بأشهر قصائده، وتلك ميزة الكتاب الثالثة، مقتفيًا أثر "الجواهري في العيون من أشعاره" الذي صدر في العام 1986 في دمشق عن دار طلاس لكاتب السطور وذائقته الشِّعريّة بالتعاون مع الشاعر الكبير ومقدّمته المؤثّرة، وهو ما أصبح يُنقل عنه ويُقتبس منه ويُعدّ مرجعًا للدارس والباحث والمهتم والمتذوّق لشعر الجواهري، خصوصًا وقد حظيَ برضا الشاعر نفسه وموافقته والاستئناس برأيه واستمزاجه.وميزة الكتاب الرابعة استنادًا إلى ما تقدّم هي تأرخة معاركه الشعريّة والشخصيّة من خلال قصائده، حيث تشكّل عمارة الشاعر الشعريّة التي يرتفع بناؤها لأكثر من 20 ألف بيت "تدوينًا حقيقيًّا" يضاف إلى مذكّراته، فقد اختصم الجواهري وتصارع وانقلب وتواصل وتناقض وغضِب وأصفح وعبّر عن همومه وأحزانه وأفراحه، وكلُّ ذلك يمكن أن يشكّل مادّة حقيقيّة للدراسة النقديّة لتاريخ العراق السياسي والاجتماعي والثقافي وتطوّر مدارسه الفكريّة حاول أن يعكسه آل جواد مُعدّ الكتاب.وفي هذا الخصوص كان يمكن للكاتب أن يتوقّف عند كتابين مُهمّين للمفكّر حسن العلوي وهما: "ديوان العصر" الذي صدر عن وزارة الثقافة السورية في عام 1986، وكتاب "الجواهري - رؤية غير سياسية" الذي صدر في لبنان زحلة 199 ......
#-مملكة-
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728446
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مقدّمة كتاب كاني ياسين آل جوادمن الإهداء حتى آخر كلمة في الكتاب ينبض قلم الكاتب كاني ياسين آل جواد، بالجواهري، متولّهًا بمحبّته وعاشقًا عذريًّا لكل ما يتعلّق بمعشوقه، مقتفيًا أثره ومستمتعًا بحكاياه ونوادره، واقفًا إلى صفّه في معاركه بإعجاب وانبهار، وهكذا يحاول الدخول إلى مملكة الجواهري التي يتمنى أن يعيش فيها ولا يخرج منها مطلقًا، ويعتبر ذلك أُمنية من أُمنيات حياته التي كثيرًا ما راودته نفسه عنها حتى استحالت إلى واقع.و"مملكة الجواهري" ليست سوى مملكة الشِّعر والمغامرة والتحدّي وتلك حياته المليئة بالاحتمالات التي يصعب تكهّنها ليس فقط على الصعيد الشِّعري والإبداع الأدبي بصفته عالَمًا شعريًّا، بل "عوالم شعريّة" وإنّما على المستوى الشخصي أيضًا، فالجواهري شخصيّة حسّاسة، وأستطيع القول إنّها بالغة الحساسيّة وله مِزاج خاص، ولذلك فالاقتراب منه يعني الاقتراب من عالَمٍ مأزوم، وكلُّ مُبدع كبير هو إنسان مأزوم بالطبع، فما بالك حين يكون بوزن الجواهري وبحجم مُنجزه الشِّعري وعُمق تراثه، وهو الحامل صولجان الشِّعر امتدادًا للمُتنبّي.لقد حاول كاني آل جواد حين أعدّ سرديّته عن الجواهري أن يؤشّر إلى ذلك أو لبعضه، بعد أن اختزنت مكتبته بما قيل وكتُب ونُقل وسُمع عن الجواهري تحريرًا أو تفوّهًا، وهو ما حاول تجميعه وإعداده كمادّة توثيقيّة، وتلك ميزته الأولى. أمّا ميزته الثانية فهي أنّ الكاتب يقدّم نفسه قارئًا ومتذوّقًا ومُعجبًا، مع أنّه بذل جهدًا كبيرًا في إعداد كتابه الذي جمع فيه ما توفّر لديه ما كُتب عن الجواهري، فقد توقّف عند مذكّراته (جزءان) كما استند في عرضه إلى بعض النصوص ومُقتبسات لعدد "ممّن يُشار إليهم بالبَنان وممّن زاملوه وعايشوه وكانوا قريبين إليه" كما يقول، ويعدّدهم كالآتي: محمد حسين الأعرجي في كتابه "الجواهري دراسة ووثائق"، وعبد الحسين شعبان في كتابه "الجواهري: جدل الشعر والحياة"، وهادي العلوي: دراسات نقديّة أعدّها فريق من الكتّاب، وصباح المندلاوي في كتابه "الليالي والكتب" وخيال الجواهري في كتابها: "الجواهري - النهر الثالث".ومن خلال هؤلاء ونصوصهم، يحاول التسلّل بشغفٍ إلى صومعة الجواهري كما يقول، ويتغلغل بمودّة في عالمه ولا يريد مفارقته، حيث ظلّ يجمع فصول كتابه وُيدوّن ويُتابع ويُشاهد ويقرأ كل ما يتوفّر بين يديه عنه، محاولًا التعريف بأشهر قصائده، وتلك ميزة الكتاب الثالثة، مقتفيًا أثر "الجواهري في العيون من أشعاره" الذي صدر في العام 1986 في دمشق عن دار طلاس لكاتب السطور وذائقته الشِّعريّة بالتعاون مع الشاعر الكبير ومقدّمته المؤثّرة، وهو ما أصبح يُنقل عنه ويُقتبس منه ويُعدّ مرجعًا للدارس والباحث والمهتم والمتذوّق لشعر الجواهري، خصوصًا وقد حظيَ برضا الشاعر نفسه وموافقته والاستئناس برأيه واستمزاجه.وميزة الكتاب الرابعة استنادًا إلى ما تقدّم هي تأرخة معاركه الشعريّة والشخصيّة من خلال قصائده، حيث تشكّل عمارة الشاعر الشعريّة التي يرتفع بناؤها لأكثر من 20 ألف بيت "تدوينًا حقيقيًّا" يضاف إلى مذكّراته، فقد اختصم الجواهري وتصارع وانقلب وتواصل وتناقض وغضِب وأصفح وعبّر عن همومه وأحزانه وأفراحه، وكلُّ ذلك يمكن أن يشكّل مادّة حقيقيّة للدراسة النقديّة لتاريخ العراق السياسي والاجتماعي والثقافي وتطوّر مدارسه الفكريّة حاول أن يعكسه آل جواد مُعدّ الكتاب.وفي هذا الخصوص كان يمكن للكاتب أن يتوقّف عند كتابين مُهمّين للمفكّر حسن العلوي وهما: "ديوان العصر" الذي صدر عن وزارة الثقافة السورية في عام 1986، وكتاب "الجواهري - رؤية غير سياسية" الذي صدر في لبنان زحلة 199 ......
#-مملكة-
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728446
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - في -مملكة- الجواهري
رواء الجصاني : مع الجواهري... في حواضر ومدن العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري...في حواضر ومدن العراق- رواء الجصاني----------------------------------------------------------- لا يُحسب ديوان محمد مهدي الجواهري (1899-1997) حافظة قصائد وشعر وحسب، بل راح سجلا لوقائع واجواء تغطي نحو سبعة عقود من الحياة الشخصية، والسيرة الذاتية، الى جانب من (بل وبتشابك مع) تاريخ البلاد العراقية الحديث، بأتراحه وأفراحه، الثقافية والاجتماعية والسياسية، وما يتفرع عنها من محاور واتجاهات .. وحين نوثق في هذه الكتابة عن قصائد و "مقامات" الجواهري في حواضر ومدن العراق، انما يصحب ذلك العديد من المؤشرات الحاضرة وضوحاً او ضمناً، برغم اننا لم نفصل الا قليلا في الحصر والتعداد والتأشير. وبخلافه فأن الأمر يتطلب تفاصيل كثيرة تسبق نظم ونشر القصيدة، ومناسبتها ومكانها وزمانها وما الى ذلك، وهذا ما يحتاج لمساحات كتابة واسعة، وجهدا اوسع، ليس في غاية وهدف هذا التوثيق، الان على الاقل. ومع ذلك فلربما ستوفر بضعة خلاصات في الخاتمة ما يفيد على تلكم الطريق..1/ بيـن النجـف وبغـداد في النجف، مدينة الفقه والادب، ولـد الجواهري ونشأ ويفـعَ، وتمترس، على مدى ربع قرن، لينطلق منها الى بغداد.. وقد بقـيّ افتخاره بـ "نجفيته" يرافقه تاريخا وزيارات وذكريات، موثقا لمدينته ومتحدثا عنها في مختلف مراحل حياته. وعلى ما ندري فأن زيارته الاخيرة الى النجف كانت عــام 1975 خلال حضوره احتفاء نظمته على شرفه جمعية الرابطة الادبية بمناسبة منحه جائزة "لوتـس" الدولية لادباء اسيا وافريقيا . والقى هناك - من بين ابرز ما القى- ابيات من دالية شهيرة بعنوان "ازح عن صدرك الزبدا" وكانت جديدة لم تكتمل بعد .. اما في مفتتح الاحتفاء فقد القى بعض شكر عجول للمضيفين والحاضرين الذي جاء عددهم سابقة في كثرته وتنوعه، كما تحدث اكثر من شاهد عيـان: مقــــامي بينكمْ شكرُ، ويومي عندكمْ عمـرُ..سيصلحُ فيكمُ الشـّعرُ، إذا لـم يصلح ِالعذرُ.. كما من المناسب ان نشير هنا ايضا الى "الكوفة" - وهي شقيقة النجف، وتتكامل معها- وكم تغنى بها الجواهري شعرا ونثرا، ومن بينها داليته العصماءعام 1969 والموسومة : (يا آبن الفراتين) حين قال مخاطبا المتنبي "صديقه" و"جاره" و" لصق داره" كما كان يصفه مرات عديدة، حين يتطرق لذكره: أنا ابن "كوفتك" الحمراء لي طنبٌ، بها، وإن طاحَ من أركانها عمدُجوار كوخك لا ماءٌ ولا شجرٌ، ولصق روحـك لا مالٌ، ولا صفـدُولا شكاةٌ أيشكو السيفُ منجردا، لا يخلق السيف إلا وهو منجردُ ... اما بغـداد - مدينة الجواهري التالية بعد النجف - حيث أقام فيها وثبت وانتشر وتمكن، منذ اواخر العشرينات الماضية، خائضا فيها غمار الوظيفة والصحافة والسياسة، وقبل كل هذا وذلك: الشعر والشعر، وعلى امتداد عقود. وكان اخر حضور له في بغداد مطلع العام 1980 ليغادر- بعد اشتداد الوضع في البلاد مآسيا وارهابا وعسفا، في ظل السلطة البعثية الحاكمة- وليغترب منذ ذلك الحين الى الخارج، متناصفا بـراغ، ودمشق الذي رحل فيها الى عالم الخلود بتاريخ 1997.7.27 .. اما ما كتبه شعرا عن بغداد، فكثير كثير فـ " لها الله ما أبهى، ودجلة حولها، تلفُّ كما التفَّ السوارُ على الزند" .. وقد ضم الديوان العامر في حب بغداد، خمس مغنيّات، ونحو 30 ذكـر لها في قصائد مختلفة، بين التغزل بها والتأمل فيها، والسعي لأستنهاضها. (1)2/ سامراء.. وساعة مع البحتري، عام 1929 يتردد الجواهري، ويتنقل كما هو عهده، الى هذه المدينة والبلدة العراقية او تلك، تغييرا في الاجواء، واستكشافا واستلهاما، وبدو ......
#الجواهري...
#حواضر
#ومدن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729384
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري...في حواضر ومدن العراق- رواء الجصاني----------------------------------------------------------- لا يُحسب ديوان محمد مهدي الجواهري (1899-1997) حافظة قصائد وشعر وحسب، بل راح سجلا لوقائع واجواء تغطي نحو سبعة عقود من الحياة الشخصية، والسيرة الذاتية، الى جانب من (بل وبتشابك مع) تاريخ البلاد العراقية الحديث، بأتراحه وأفراحه، الثقافية والاجتماعية والسياسية، وما يتفرع عنها من محاور واتجاهات .. وحين نوثق في هذه الكتابة عن قصائد و "مقامات" الجواهري في حواضر ومدن العراق، انما يصحب ذلك العديد من المؤشرات الحاضرة وضوحاً او ضمناً، برغم اننا لم نفصل الا قليلا في الحصر والتعداد والتأشير. وبخلافه فأن الأمر يتطلب تفاصيل كثيرة تسبق نظم ونشر القصيدة، ومناسبتها ومكانها وزمانها وما الى ذلك، وهذا ما يحتاج لمساحات كتابة واسعة، وجهدا اوسع، ليس في غاية وهدف هذا التوثيق، الان على الاقل. ومع ذلك فلربما ستوفر بضعة خلاصات في الخاتمة ما يفيد على تلكم الطريق..1/ بيـن النجـف وبغـداد في النجف، مدينة الفقه والادب، ولـد الجواهري ونشأ ويفـعَ، وتمترس، على مدى ربع قرن، لينطلق منها الى بغداد.. وقد بقـيّ افتخاره بـ "نجفيته" يرافقه تاريخا وزيارات وذكريات، موثقا لمدينته ومتحدثا عنها في مختلف مراحل حياته. وعلى ما ندري فأن زيارته الاخيرة الى النجف كانت عــام 1975 خلال حضوره احتفاء نظمته على شرفه جمعية الرابطة الادبية بمناسبة منحه جائزة "لوتـس" الدولية لادباء اسيا وافريقيا . والقى هناك - من بين ابرز ما القى- ابيات من دالية شهيرة بعنوان "ازح عن صدرك الزبدا" وكانت جديدة لم تكتمل بعد .. اما في مفتتح الاحتفاء فقد القى بعض شكر عجول للمضيفين والحاضرين الذي جاء عددهم سابقة في كثرته وتنوعه، كما تحدث اكثر من شاهد عيـان: مقــــامي بينكمْ شكرُ، ويومي عندكمْ عمـرُ..سيصلحُ فيكمُ الشـّعرُ، إذا لـم يصلح ِالعذرُ.. كما من المناسب ان نشير هنا ايضا الى "الكوفة" - وهي شقيقة النجف، وتتكامل معها- وكم تغنى بها الجواهري شعرا ونثرا، ومن بينها داليته العصماءعام 1969 والموسومة : (يا آبن الفراتين) حين قال مخاطبا المتنبي "صديقه" و"جاره" و" لصق داره" كما كان يصفه مرات عديدة، حين يتطرق لذكره: أنا ابن "كوفتك" الحمراء لي طنبٌ، بها، وإن طاحَ من أركانها عمدُجوار كوخك لا ماءٌ ولا شجرٌ، ولصق روحـك لا مالٌ، ولا صفـدُولا شكاةٌ أيشكو السيفُ منجردا، لا يخلق السيف إلا وهو منجردُ ... اما بغـداد - مدينة الجواهري التالية بعد النجف - حيث أقام فيها وثبت وانتشر وتمكن، منذ اواخر العشرينات الماضية، خائضا فيها غمار الوظيفة والصحافة والسياسة، وقبل كل هذا وذلك: الشعر والشعر، وعلى امتداد عقود. وكان اخر حضور له في بغداد مطلع العام 1980 ليغادر- بعد اشتداد الوضع في البلاد مآسيا وارهابا وعسفا، في ظل السلطة البعثية الحاكمة- وليغترب منذ ذلك الحين الى الخارج، متناصفا بـراغ، ودمشق الذي رحل فيها الى عالم الخلود بتاريخ 1997.7.27 .. اما ما كتبه شعرا عن بغداد، فكثير كثير فـ " لها الله ما أبهى، ودجلة حولها، تلفُّ كما التفَّ السوارُ على الزند" .. وقد ضم الديوان العامر في حب بغداد، خمس مغنيّات، ونحو 30 ذكـر لها في قصائد مختلفة، بين التغزل بها والتأمل فيها، والسعي لأستنهاضها. (1)2/ سامراء.. وساعة مع البحتري، عام 1929 يتردد الجواهري، ويتنقل كما هو عهده، الى هذه المدينة والبلدة العراقية او تلك، تغييرا في الاجواء، واستكشافا واستلهاما، وبدو ......
#الجواهري...
#حواضر
#ومدن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729384
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - مع الجواهري... في حواضر ومدن العراق
شكيب كاظم : بيت الشعر هذا لم يقله الجواهري الكبير بل قاله عماش
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال الذي كتبه الشاعر عبد المنعم حمندي، ونشرته جريدة (الزمان) بعددها الصادر يوم الأحد الرابع عشر من شهر آب/أغسطس 2021وعنوانه (الشاعر محرضاً وعدوانياً) جاء فيه: "بتشجيع ضمني من الأحزاب السياسية، تحول بعض الشعراء إلى أداة قمع وترهيب(..) والذي يحزنني أن أرى شعراء كبارا مروجين لقيم عدوانية(..) فينظمون قصائد لا تخلو من ترهيب وترويع تشمئز منه الأنفس التي لا تزال تحتفظ ولو بأدنى قدر من الاحترام الإنساني الذاتي، مثل قول محمد مهدي الجواهري في قصيدة نظمها في عام1964شعب دعائمه الجماجم والدم....... تتحطم الدنيا ولا يتحطموهذه من المآخذ على الجواهري".قلت هذا البيت لا شأن للجواهري الكبير به، بل هو من أدبيات حزب البعث وقد القاه صالح مهدي عماش، وكان يومذاك وزيرا للدفاع في حفل أقيم في ساحة الكشافة بمنطقة الكرنتينة برصافة بغداد في أحد الاحتفالات سنة 1963.ومن هذه القصيدة قول الفريق عماشلما اعتنقنا البعث كنا نعلم......... إن المشانق للعقيدة سلملا بل أن ثمة رواية أخرى لهذا البيت تأتي على الوجه الآتي بعث تشيده الجماجم والدم.... تتهدم الدنيا ولا يتهدمولقد سبق أن وقع في هذا الوهم الشاعر والروائي العراقي المغترب فاضل العزاوي في مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف العراقية سنة ٢٠١٤، وقد صححت وهمه هذا بمقال نشرته في كتابي( قد كان ما كان. في النقاش والرأي) الذي أصدرته دار أمل الجديدة في دمشق سنة ٢٠١٩قد اتفق مع الشاعر عبد المنعم حمندي في أن الكثير من الشعراء والأدباء، قد ركبوا موجات التحريض والكراهية وتشديد النكير على الآخر حتى وإن كان خلافه معه عابراً وبسيطاً، وكانوا هم أول من دفع ضريبة هذا التحريض، ومن ذلك ما فاه به عبد الوهاب البياتي من جعله جماجم أعدائه منفضة لسجائره، وإني لأعجب من هذه الصورة المنفرة المقززة كيف تصدر من شاعر تفترض فيه الرقة ورهافة الحس، إنها لا تكاد تصدر عن جزار، وكان هو من دفع ضريبة دعاواه المقززة هذه، والأمر هذا يذكرني بدعوات الأديب والناقد المصري سيد قطب، سأطوي كشحا عن آرائه السياسية والحزبية، وسأتحدث عنه بوصفه أديباً وناقدا وباحثا، فلقد استغل علاقته ببعض ضباط يوليو/تموز ١٩٥٢، فأصدر صحيفة (التحرير) صال وجال على بعض أدباء مصر وأساتذة جامعاتها، مطالبا بتطهير الجامعة منهم بحجة أنهم لبراليو التوجهات وقريبون من الغرب وأوربة ومنهم الناقد الكبير لويس عوض ورشاد رشدي وامتدت قائمته لتشمل حتى توفيق الحكيم، لكن البئر التي حفرها سيد قطب لزملائه وأخدانه، قد وقع فيها فصدر سنة ١٩٦٦حكم بإعدامه، ولأننا في دول الراديكاليات الثوريات لا شأن لنا بمحاكم الاستئناف، ومحاكم التمييز! فلا حرية لأعداء الشعب! فلقد أعدم الرجل في شهر آب١٩٦٦، وللتاريخ أذكر أن المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم _رحمه الله _ قد أبرق للرئيس جمال عبد الناصر، طالباً منه وقف التنفيذ، وقد قرأت البرقية منشورة على الصفحة الأولى من جريدة (الجمهورية) وللتاريخ أذكر _كذلك- إن سيد قطب كما كنا نراه في الصحف، كان متماسكا رابط الجأش. وعود على بدء، فإني تحدثت مرة عن قصيدته (تحرك اللحد) التي يخاطب بها الجواهري السيد حكمة سليمان؛ رئيس وزراء حكومة الانقلاب العسكري، الذي قاده الفريق بكر صدقي (العسكري) رئيس أركان الجيش ضد الحكومة الدستورية؛ حكومة السيد ياسين الهاشمي، هذه القصيدة سيعيد الجواهري إلقاءها في الاحتفال الذي دعت إليه جبهة الإتحاد الوطني، بذكرى ما تعرف بالأدبيات السياسية ال ......
#الشعر
#يقله
#الجواهري
#الكبير
#قاله
#عماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729628
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال الذي كتبه الشاعر عبد المنعم حمندي، ونشرته جريدة (الزمان) بعددها الصادر يوم الأحد الرابع عشر من شهر آب/أغسطس 2021وعنوانه (الشاعر محرضاً وعدوانياً) جاء فيه: "بتشجيع ضمني من الأحزاب السياسية، تحول بعض الشعراء إلى أداة قمع وترهيب(..) والذي يحزنني أن أرى شعراء كبارا مروجين لقيم عدوانية(..) فينظمون قصائد لا تخلو من ترهيب وترويع تشمئز منه الأنفس التي لا تزال تحتفظ ولو بأدنى قدر من الاحترام الإنساني الذاتي، مثل قول محمد مهدي الجواهري في قصيدة نظمها في عام1964شعب دعائمه الجماجم والدم....... تتحطم الدنيا ولا يتحطموهذه من المآخذ على الجواهري".قلت هذا البيت لا شأن للجواهري الكبير به، بل هو من أدبيات حزب البعث وقد القاه صالح مهدي عماش، وكان يومذاك وزيرا للدفاع في حفل أقيم في ساحة الكشافة بمنطقة الكرنتينة برصافة بغداد في أحد الاحتفالات سنة 1963.ومن هذه القصيدة قول الفريق عماشلما اعتنقنا البعث كنا نعلم......... إن المشانق للعقيدة سلملا بل أن ثمة رواية أخرى لهذا البيت تأتي على الوجه الآتي بعث تشيده الجماجم والدم.... تتهدم الدنيا ولا يتهدمولقد سبق أن وقع في هذا الوهم الشاعر والروائي العراقي المغترب فاضل العزاوي في مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف العراقية سنة ٢٠١٤، وقد صححت وهمه هذا بمقال نشرته في كتابي( قد كان ما كان. في النقاش والرأي) الذي أصدرته دار أمل الجديدة في دمشق سنة ٢٠١٩قد اتفق مع الشاعر عبد المنعم حمندي في أن الكثير من الشعراء والأدباء، قد ركبوا موجات التحريض والكراهية وتشديد النكير على الآخر حتى وإن كان خلافه معه عابراً وبسيطاً، وكانوا هم أول من دفع ضريبة هذا التحريض، ومن ذلك ما فاه به عبد الوهاب البياتي من جعله جماجم أعدائه منفضة لسجائره، وإني لأعجب من هذه الصورة المنفرة المقززة كيف تصدر من شاعر تفترض فيه الرقة ورهافة الحس، إنها لا تكاد تصدر عن جزار، وكان هو من دفع ضريبة دعاواه المقززة هذه، والأمر هذا يذكرني بدعوات الأديب والناقد المصري سيد قطب، سأطوي كشحا عن آرائه السياسية والحزبية، وسأتحدث عنه بوصفه أديباً وناقدا وباحثا، فلقد استغل علاقته ببعض ضباط يوليو/تموز ١٩٥٢، فأصدر صحيفة (التحرير) صال وجال على بعض أدباء مصر وأساتذة جامعاتها، مطالبا بتطهير الجامعة منهم بحجة أنهم لبراليو التوجهات وقريبون من الغرب وأوربة ومنهم الناقد الكبير لويس عوض ورشاد رشدي وامتدت قائمته لتشمل حتى توفيق الحكيم، لكن البئر التي حفرها سيد قطب لزملائه وأخدانه، قد وقع فيها فصدر سنة ١٩٦٦حكم بإعدامه، ولأننا في دول الراديكاليات الثوريات لا شأن لنا بمحاكم الاستئناف، ومحاكم التمييز! فلا حرية لأعداء الشعب! فلقد أعدم الرجل في شهر آب١٩٦٦، وللتاريخ أذكر أن المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم _رحمه الله _ قد أبرق للرئيس جمال عبد الناصر، طالباً منه وقف التنفيذ، وقد قرأت البرقية منشورة على الصفحة الأولى من جريدة (الجمهورية) وللتاريخ أذكر _كذلك- إن سيد قطب كما كنا نراه في الصحف، كان متماسكا رابط الجأش. وعود على بدء، فإني تحدثت مرة عن قصيدته (تحرك اللحد) التي يخاطب بها الجواهري السيد حكمة سليمان؛ رئيس وزراء حكومة الانقلاب العسكري، الذي قاده الفريق بكر صدقي (العسكري) رئيس أركان الجيش ضد الحكومة الدستورية؛ حكومة السيد ياسين الهاشمي، هذه القصيدة سيعيد الجواهري إلقاءها في الاحتفال الذي دعت إليه جبهة الإتحاد الوطني، بذكرى ما تعرف بالأدبيات السياسية ال ......
#الشعر
#يقله
#الجواهري
#الكبير
#قاله
#عماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729628
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - بيت الشعر هذا لم يقله الجواهري الكبير بل قاله عماش
نزار ماضي : في رحاب الجواهري
#الحوار_المتمدن
#نزار_ماضي غدا الشعرُ أحجارا بغيرِ جواهرِ .. غداة ثوى في الشامِ مهدي الجواهريمضى ابنُ الفراتينِ استراحَ محاربٌ.. لتعتذر الأشياءُ من صوتِ شاعرِنفوهُ فأغرتنا المنافي وأصبحت ... لنا موطنَ الأوطانِ رغمَ المخاطرِتصيرُ عراقاً كلُّ أرضٍ يزورها .... فينفحُها من رافديهِ بخاطرِتهافتتِ الألفاظُ بعدكَ والنهى .. وأسدلَ هذا الليلُ سودَ الستائرِدمشقُ حوتْ فخرَ العراقِ بأرضها .. لتختالَ هاتيك الربى بالمفاخرِلقد دفنوا قلبَ العراقِ بتربةٍ .. فحلّقتِ الأرضون فوق المنائرِورحنا لأصل الأصلِ نبحثُ لم نجدْ.. سوى حرفهِ الطاغي على كلّ طائرِبأشعارهِ سنّ الفضائلَ كلّها .. و سارت من البلقان حتى الجزائرِوتسمو به الأوطانُ إن حلّ ضيفَها .. ولا موطنٌ يحويهِ بعد التناحرِوفي الشعرِ تزدانُ المجالسُ بهجةً ..وفي شعرهِ حسْنُ الوجوهِ النواضرِوحيدا مضى لم يمتلك غيرَ حرفِهِ.. وشعرٍ تعالى بالتناغمِ زاخرِهو الحانُ والخمرُ المصفّى وبلسمٌ .. وباطنهُ يعلو على كلّ ظاهرِقوافيهِ والإيقاعُ والحرفُ شاهقٌ..وفي النفسِ موسيقى كلمعِ الأساورِإلوفٌ من الأبيات تسحرُ كوننا .. لمأساة مهجورٍ ورقّةِ هاجرِترى الشكلَ والمضمون أسمى صياغةٍ..وتعلو رؤاهُ في المعاني البواترِهو القائلُ الشعرَ العميقَ مسارُهُ .. فأهلاً بذوّاقٍ وأهلاً بسابربإيجازهِ تعلو البلاغةُ والنهى .. وتلقي على الأسماعِ لمسةَ هاصرِوينسابُ شلّالُ الجمالِ بلفظهِ .. سلافاً هي الأصفى بحوزةِ عاصرِسمعنا غناءً لا يباحُ بسرّهِ .. فوا عجبا من وحيهِ المتخاطرِلمنعطفات الكونِ مدَّ ذراعَهُ .. فهزَّ بألفاظٍ عروشَ الأكاسرِتنيرُ معانيهِ الحديثةُ عصرَهُ .. وينشدها القرّاءُ فوق المنابرِوحريّةُ الفكرِ استضاءت بشعرهِ.. إضاءةَ فيضٍ لا إضاءةَ قاترِيمدّ جناحيهِ فيحضنُ عالَماً ... لينقذَهُ من عنفهِ المتكاثرِوَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا مضوا..ولا سيّما أهلُ الحظوظِ العواثرِوما خابتِ الآمالُ لكنّ عصرَهُ .. مخيبٌ لآمال الأديبِ المكابرِهو الربُّ لا تجري الحروف لغيرهِ.. بهندسة الألفاظِ رهف المشاعرِوفاقَ الزهاوي والرصافي كليهما..وأحمدَ شوقي بالمعاني النوادرِلمعنى المعاني في قوافيهِ همسةٌ ..فيسمو خيالٌ في شعاعِ التناظرِترى اللحنَ من قيثارةٍ سومريّةٍ .. ومعناهُ أشهى من نبيذ الأباطرِوأضفى على القرن المخضِّبِ نورَهُ..وألقى على الأقرانِ وهجَ البشائرِرمى العمّةَ البيضاءَ واختار بدلةً .. وجاء إلى بغداد رمز العباقرِوصارت له بغدادُ ديرَ نوابغٍ .. وكان لها في الشعر خيرَ مسامرِوحسبك من بغدادَ أحلى مدينةٍ .. وويلكَ من بغدادَ إن لم تغادرِروى ما روى ثمّ ارتوى من غليلها..وجاذبَها وصلَ الحسان الجآذرِرأى نفسهُ وسط الحرائقِ واقفا .. فأيقنَ أنّ المجدَ فوق المجامرويلعبُ في نرْدِ الحروفِ ويتّقي ..عيونَ الذئاب الكاسراتِ الكواسرِفيلقفُها باللاهجاتِ عنانُهُ .. وتلوي عصاهُ ساحراتِ السواحرِومادت به أرضُ العراق فعزّها ..وقوّمها من أجلِ من لم يخاطرِفأبرقَ إذ ماجت قوافيهِ رعدةً .. وأمطرَها أنعمْ وأكرمْ بماطرِوسالت بأرض الرافدين مياههُ..فأحيا بها موتى الظما والضمائربأشعارهِ تلك المجالسُ أينعت..وتغفى القوافي في عيونٍ سواهرِ قصائدُهُ غرٌّ يشعُّ أوارُها .. تلخّصُ تاريخَ العراقِ المعاصرِلقد حرّر القرّاءَ من كلّ دانسٍ .. وأزرى بكلّ المدّعين الدواعرِهجا عصرهُ والمارقينَ بجيلهِ .. ولم يتهيّب من قراع الجبابرِوفي طرطرى ردَّ السيا ......
#رحاب
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741249
#الحوار_المتمدن
#نزار_ماضي غدا الشعرُ أحجارا بغيرِ جواهرِ .. غداة ثوى في الشامِ مهدي الجواهريمضى ابنُ الفراتينِ استراحَ محاربٌ.. لتعتذر الأشياءُ من صوتِ شاعرِنفوهُ فأغرتنا المنافي وأصبحت ... لنا موطنَ الأوطانِ رغمَ المخاطرِتصيرُ عراقاً كلُّ أرضٍ يزورها .... فينفحُها من رافديهِ بخاطرِتهافتتِ الألفاظُ بعدكَ والنهى .. وأسدلَ هذا الليلُ سودَ الستائرِدمشقُ حوتْ فخرَ العراقِ بأرضها .. لتختالَ هاتيك الربى بالمفاخرِلقد دفنوا قلبَ العراقِ بتربةٍ .. فحلّقتِ الأرضون فوق المنائرِورحنا لأصل الأصلِ نبحثُ لم نجدْ.. سوى حرفهِ الطاغي على كلّ طائرِبأشعارهِ سنّ الفضائلَ كلّها .. و سارت من البلقان حتى الجزائرِوتسمو به الأوطانُ إن حلّ ضيفَها .. ولا موطنٌ يحويهِ بعد التناحرِوفي الشعرِ تزدانُ المجالسُ بهجةً ..وفي شعرهِ حسْنُ الوجوهِ النواضرِوحيدا مضى لم يمتلك غيرَ حرفِهِ.. وشعرٍ تعالى بالتناغمِ زاخرِهو الحانُ والخمرُ المصفّى وبلسمٌ .. وباطنهُ يعلو على كلّ ظاهرِقوافيهِ والإيقاعُ والحرفُ شاهقٌ..وفي النفسِ موسيقى كلمعِ الأساورِإلوفٌ من الأبيات تسحرُ كوننا .. لمأساة مهجورٍ ورقّةِ هاجرِترى الشكلَ والمضمون أسمى صياغةٍ..وتعلو رؤاهُ في المعاني البواترِهو القائلُ الشعرَ العميقَ مسارُهُ .. فأهلاً بذوّاقٍ وأهلاً بسابربإيجازهِ تعلو البلاغةُ والنهى .. وتلقي على الأسماعِ لمسةَ هاصرِوينسابُ شلّالُ الجمالِ بلفظهِ .. سلافاً هي الأصفى بحوزةِ عاصرِسمعنا غناءً لا يباحُ بسرّهِ .. فوا عجبا من وحيهِ المتخاطرِلمنعطفات الكونِ مدَّ ذراعَهُ .. فهزَّ بألفاظٍ عروشَ الأكاسرِتنيرُ معانيهِ الحديثةُ عصرَهُ .. وينشدها القرّاءُ فوق المنابرِوحريّةُ الفكرِ استضاءت بشعرهِ.. إضاءةَ فيضٍ لا إضاءةَ قاترِيمدّ جناحيهِ فيحضنُ عالَماً ... لينقذَهُ من عنفهِ المتكاثرِوَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا مضوا..ولا سيّما أهلُ الحظوظِ العواثرِوما خابتِ الآمالُ لكنّ عصرَهُ .. مخيبٌ لآمال الأديبِ المكابرِهو الربُّ لا تجري الحروف لغيرهِ.. بهندسة الألفاظِ رهف المشاعرِوفاقَ الزهاوي والرصافي كليهما..وأحمدَ شوقي بالمعاني النوادرِلمعنى المعاني في قوافيهِ همسةٌ ..فيسمو خيالٌ في شعاعِ التناظرِترى اللحنَ من قيثارةٍ سومريّةٍ .. ومعناهُ أشهى من نبيذ الأباطرِوأضفى على القرن المخضِّبِ نورَهُ..وألقى على الأقرانِ وهجَ البشائرِرمى العمّةَ البيضاءَ واختار بدلةً .. وجاء إلى بغداد رمز العباقرِوصارت له بغدادُ ديرَ نوابغٍ .. وكان لها في الشعر خيرَ مسامرِوحسبك من بغدادَ أحلى مدينةٍ .. وويلكَ من بغدادَ إن لم تغادرِروى ما روى ثمّ ارتوى من غليلها..وجاذبَها وصلَ الحسان الجآذرِرأى نفسهُ وسط الحرائقِ واقفا .. فأيقنَ أنّ المجدَ فوق المجامرويلعبُ في نرْدِ الحروفِ ويتّقي ..عيونَ الذئاب الكاسراتِ الكواسرِفيلقفُها باللاهجاتِ عنانُهُ .. وتلوي عصاهُ ساحراتِ السواحرِومادت به أرضُ العراق فعزّها ..وقوّمها من أجلِ من لم يخاطرِفأبرقَ إذ ماجت قوافيهِ رعدةً .. وأمطرَها أنعمْ وأكرمْ بماطرِوسالت بأرض الرافدين مياههُ..فأحيا بها موتى الظما والضمائربأشعارهِ تلك المجالسُ أينعت..وتغفى القوافي في عيونٍ سواهرِ قصائدُهُ غرٌّ يشعُّ أوارُها .. تلخّصُ تاريخَ العراقِ المعاصرِلقد حرّر القرّاءَ من كلّ دانسٍ .. وأزرى بكلّ المدّعين الدواعرِهجا عصرهُ والمارقينَ بجيلهِ .. ولم يتهيّب من قراع الجبابرِوفي طرطرى ردَّ السيا ......
#رحاب
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741249
الحوار المتمدن
نزار ماضي - في رحاب الجواهري
مصطفى حسين السنجاري : قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري القصيدة الأولىمَن للعراق..؟الأمسُ ماتَ لِبَـثِّ الـرّوحِ فـي غَـدِهِ=ما للصّباحِ تَوارى خَلْـفَ مَوْعِـدِهِ.؟لا نُورَ في الأفقِ بالبُشـرى يُطالِعُنـا=كالحَرفِ مـاتَ علـى أوداجِ مُنْشِـدِهِما لي أرى وَطَنـي غـارَتْ مَباهِجُـهُ=عـاثَ الزمـانُ بـه كالطّفـلِ فــي دَدِهوللخَـريـفِ عـلـى أغصـانِـهِ شَـغَـبٌ=فـبـاتَ قَـفـراً مــن التّأيـيـه والـنَّــدَهِتَلْـهـو بـأرجـائِـهِ الأسْـقــامُ عـابِـثـةً=حتّى انحَنى ضِلعُـهُ كالمُجْهَـدِ الكَـدِهِوالجـوعُ يجـأرُ سَبْعـاً فــي بَـيـادِرِهِ=وفي جُحور الفلا فَيّـاضُ ُ مَـورِدِهِوَيْـحَ العـراقِ ألـم يُنجـبْ أخـا ثِـقَـةٍ=يأتي.. وسَعدُ العراقيّينَ في يَدِهِ..؟؟ال(كـلُّ) يَطبُـخُ مـا يكـفـي لحاشِـيَـةٍ=مـنْ للعـراق جميعاً.. طَبـخُ مَـوقِـدِهِ؟ها هُم يُريدون تقسيـمَ العـراق، ولـمْ=أجـدْ سِـوى كُــلِّ بــاغٍ فــي تَـمـرُّدِهِعافَ العراقَ على ما فيهِ مِن مِحَـنٍ=لـــمْ يـنْـشَـغـلْ بــالُــهُ إلاّ بـمَـقـعَـدِهِدَعِ العراقَ وخُذْ ما شِئْتَ من علَـفٍ=إنْ كنـتَ تُؤمِـنُ بالمَـولـى وأحـمَـدِهِهـذا العـراقُ وهَـمُّ الشّعـبِ وَحـدَتُـهُ=توحـيـدُ ربّــكَ يَسـمـو فــي تَـوَحُّـدِهِما قيمةُ الدِّينِ والإيمـانِ فـي وطـنٍ=إنْ عــاثَ مُؤمـنُـهُ يـومـاً كَمُـلـحِـدِهِكالذّئـبِ يَبْطـشُ إنْ أدمَـتْ نَـواجِـذُهُ=هلْ يجعلُ الذئبَ ذئباً غيرُ مَقصَـدهِ؟حتى اليَهوديُّ يأبـى شَعْـثَ موطِنِـهِ=إن كـانَ أغـراكَ شـيءٌ مـن تَهَـوُّدِهِمَــنْ كــانَ ذابـــحَ أهـلـيـهِ مُـهَـنّـدُهُ=لا بــاركَ اللهُ فــي مَسْـعـى مُـهَـنَّـدِهِليسَ العـراقُ بعيـراً قـد حَظيـتَ بِـه=وَرِثْـتَــهُ مـــن أبٍ ثــــاوٍ بـمَـرقَــدِهِتـأتـي عـلـى لَـحْـمِـه إرْبـــاً تُـقَــدّدُهُ=ولَـحْـمُــهُ لاعــــنٌ كَــفَّــيْ مُــقَــدِّدِهِهذا العراقُ حَضاراتٌ بها ازدهَـرَتْ=مَواطـنُ الفخـرِ مـن أضـواءِ فَرقَـدِهِلو جُرّدَ المجدُ مـا جـادَ العـراقُ بِـهِ=لعـاشَ شـروى يتـيـمٍ مــن تَـجَـرّدِهِحَيّوا العـراقَ وحَيّـوا رافِدَيْـهِ علـى=عَذْبِ الفراتِ ، وحَيّوا نَخْـلَ مِربَـدِهِالسُّومَريُّـونَ شـادوا ألــفَ مَلْحَـمَـةٍ=مــن بَعـدِهـم أكــدٌ خَـطّـوا بـفَـدْفَـدِهِوبـابـلٌ طـــرَّزوا بـالـعِـزِّ مجـدَهُـمـا=كالشعر يحلـو علـى نجـوى مُـرَدِّدِهِآشــورُ ثــمّ يـــدُ الـكِـلـدانِ دَشّـنَـهـا=بروعَـة ِالفـنّ يَزهـو فـي تَـجَـدُّدِهِحَيّوا الحَضـارةَ فـي أبهـى مَعالِمِهـا=فــي أفقِـهـا وطَـنـي ســامٍ بمُـفْـرَدِهِفـي كـلِّ شِبْـرٍ يُغَنّـي المَجْـدُ أغنـيـةً=يَحْـبو الزمانُ عليهـا حَبْـوَ مُنْسَـدِهِحَـيّـوا الـمــآذنَ بالتكـبـيـرِ مُـثـمـرةً=تَمِيْزُ هاديَ قلـبٍ مِـن مُعَرْبِــــــــدِهِحَيّوا الكَنائسَ والأجـراسُ صادحـةٌ=ترجُـو رِضـا رَبِّهـا قُرْبَـى تَــوّدُّدِهِحَيّـوا العـراق يَـدُ الإسـلامِ صافَحَـهُ=فكان أوفى جَناناً في تجَــــــــــــنُّدِهِحَيّـوا عَليّـاً يَلمُّ الشَّعـثَ فــي نَـجَـفٍ=حَيّوا الحُسينَ ، وحَيّوا طُهْرَ مَحْتِدِهِحَيّوا أبا الفَضْـلِ والإيثـارَ فـي دَمِـهِ=زهـا الحُسَيـنُ بـه مـن يـوم مَـولِـدِهِحَيّوا الجَوادَينِ فـي بغـدادَ قـد رَقَـدا=جادا على الدهـرِ مـا شحّـا بأجْـوَدِهِوالعَسْكَرِ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741331
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري القصيدة الأولىمَن للعراق..؟الأمسُ ماتَ لِبَـثِّ الـرّوحِ فـي غَـدِهِ=ما للصّباحِ تَوارى خَلْـفَ مَوْعِـدِهِ.؟لا نُورَ في الأفقِ بالبُشـرى يُطالِعُنـا=كالحَرفِ مـاتَ علـى أوداجِ مُنْشِـدِهِما لي أرى وَطَنـي غـارَتْ مَباهِجُـهُ=عـاثَ الزمـانُ بـه كالطّفـلِ فــي دَدِهوللخَـريـفِ عـلـى أغصـانِـهِ شَـغَـبٌ=فـبـاتَ قَـفـراً مــن التّأيـيـه والـنَّــدَهِتَلْـهـو بـأرجـائِـهِ الأسْـقــامُ عـابِـثـةً=حتّى انحَنى ضِلعُـهُ كالمُجْهَـدِ الكَـدِهِوالجـوعُ يجـأرُ سَبْعـاً فــي بَـيـادِرِهِ=وفي جُحور الفلا فَيّـاضُ ُ مَـورِدِهِوَيْـحَ العـراقِ ألـم يُنجـبْ أخـا ثِـقَـةٍ=يأتي.. وسَعدُ العراقيّينَ في يَدِهِ..؟؟ال(كـلُّ) يَطبُـخُ مـا يكـفـي لحاشِـيَـةٍ=مـنْ للعـراق جميعاً.. طَبـخُ مَـوقِـدِهِ؟ها هُم يُريدون تقسيـمَ العـراق، ولـمْ=أجـدْ سِـوى كُــلِّ بــاغٍ فــي تَـمـرُّدِهِعافَ العراقَ على ما فيهِ مِن مِحَـنٍ=لـــمْ يـنْـشَـغـلْ بــالُــهُ إلاّ بـمَـقـعَـدِهِدَعِ العراقَ وخُذْ ما شِئْتَ من علَـفٍ=إنْ كنـتَ تُؤمِـنُ بالمَـولـى وأحـمَـدِهِهـذا العـراقُ وهَـمُّ الشّعـبِ وَحـدَتُـهُ=توحـيـدُ ربّــكَ يَسـمـو فــي تَـوَحُّـدِهِما قيمةُ الدِّينِ والإيمـانِ فـي وطـنٍ=إنْ عــاثَ مُؤمـنُـهُ يـومـاً كَمُـلـحِـدِهِكالذّئـبِ يَبْطـشُ إنْ أدمَـتْ نَـواجِـذُهُ=هلْ يجعلُ الذئبَ ذئباً غيرُ مَقصَـدهِ؟حتى اليَهوديُّ يأبـى شَعْـثَ موطِنِـهِ=إن كـانَ أغـراكَ شـيءٌ مـن تَهَـوُّدِهِمَــنْ كــانَ ذابـــحَ أهـلـيـهِ مُـهَـنّـدُهُ=لا بــاركَ اللهُ فــي مَسْـعـى مُـهَـنَّـدِهِليسَ العـراقُ بعيـراً قـد حَظيـتَ بِـه=وَرِثْـتَــهُ مـــن أبٍ ثــــاوٍ بـمَـرقَــدِهِتـأتـي عـلـى لَـحْـمِـه إرْبـــاً تُـقَــدّدُهُ=ولَـحْـمُــهُ لاعــــنٌ كَــفَّــيْ مُــقَــدِّدِهِهذا العراقُ حَضاراتٌ بها ازدهَـرَتْ=مَواطـنُ الفخـرِ مـن أضـواءِ فَرقَـدِهِلو جُرّدَ المجدُ مـا جـادَ العـراقُ بِـهِ=لعـاشَ شـروى يتـيـمٍ مــن تَـجَـرّدِهِحَيّوا العـراقَ وحَيّـوا رافِدَيْـهِ علـى=عَذْبِ الفراتِ ، وحَيّوا نَخْـلَ مِربَـدِهِالسُّومَريُّـونَ شـادوا ألــفَ مَلْحَـمَـةٍ=مــن بَعـدِهـم أكــدٌ خَـطّـوا بـفَـدْفَـدِهِوبـابـلٌ طـــرَّزوا بـالـعِـزِّ مجـدَهُـمـا=كالشعر يحلـو علـى نجـوى مُـرَدِّدِهِآشــورُ ثــمّ يـــدُ الـكِـلـدانِ دَشّـنَـهـا=بروعَـة ِالفـنّ يَزهـو فـي تَـجَـدُّدِهِحَيّوا الحَضـارةَ فـي أبهـى مَعالِمِهـا=فــي أفقِـهـا وطَـنـي ســامٍ بمُـفْـرَدِهِفـي كـلِّ شِبْـرٍ يُغَنّـي المَجْـدُ أغنـيـةً=يَحْـبو الزمانُ عليهـا حَبْـوَ مُنْسَـدِهِحَـيّـوا الـمــآذنَ بالتكـبـيـرِ مُـثـمـرةً=تَمِيْزُ هاديَ قلـبٍ مِـن مُعَرْبِــــــــدِهِحَيّوا الكَنائسَ والأجـراسُ صادحـةٌ=ترجُـو رِضـا رَبِّهـا قُرْبَـى تَــوّدُّدِهِحَيّـوا العـراق يَـدُ الإسـلامِ صافَحَـهُ=فكان أوفى جَناناً في تجَــــــــــــنُّدِهِحَيّـوا عَليّـاً يَلمُّ الشَّعـثَ فــي نَـجَـفٍ=حَيّوا الحُسينَ ، وحَيّوا طُهْرَ مَحْتِدِهِحَيّوا أبا الفَضْـلِ والإيثـارَ فـي دَمِـهِ=زهـا الحُسَيـنُ بـه مـن يـوم مَـولِـدِهِحَيّوا الجَوادَينِ فـي بغـدادَ قـد رَقَـدا=جادا على الدهـرِ مـا شحّـا بأجْـوَدِهِوالعَسْكَرِ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741331
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري
احمد الحمد المندلاوي : الجواهري مندلي 1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي لبست ثوب الهنا والجذل وتسامت في علاها مندليشرفا فاقت به على كحلائها واستوت فوق السماك الاعزلمنذ صكبان أنثوى مرتحلا نازلا فيها بأعلى منزلأنت رمز للمعالي والنُهى والغياث المرتجى في المحل لم تغير في صفات عزتها سوره البعد وضيق المعقل ......
#الجواهري
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741505
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي لبست ثوب الهنا والجذل وتسامت في علاها مندليشرفا فاقت به على كحلائها واستوت فوق السماك الاعزلمنذ صكبان أنثوى مرتحلا نازلا فيها بأعلى منزلأنت رمز للمعالي والنُهى والغياث المرتجى في المحل لم تغير في صفات عزتها سوره البعد وضيق المعقل ......
#الجواهري
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741505
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - الجواهري مندلي 1
مصطفى حسين السنجاري : قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري بطل الخطوبلا ورد في الورد, حتى الماء لا بللُ=كل الموازين فيها عشعش الخللُحتى الوجود تخلى عن تواجده=جرح بحجم بلادي..؟ ليس يحتملُالله.. يا أيها المجروح, يا أسداً=على دماه, ذئاب الليل تقتتلُإنّا يعز علينا ما تكابده=يعز حتى على من كلُّه عللُقد كنت تزهو بعين الكون مؤتلقاً=فبعد زهوك ..فَلاّ تزدهي الدولُعراق.. يا حامل الأعباء ,أجمعها=عن أمة العرب.. أخفى قولك العملُظللتَ أقوى من الأِعياء, لا كللٌ=أمام بأسك دوماً.. يركع الكللُكنت الربيع تجلّى في مواكبه=حب الحياة.. لكل العرب, والأملُكنت الشروق لفجرٍ ظلَّ مرتقباً =كم ضمَّهم دفؤه, بل كم به اغتسلوالم تدَّخِرْ ,في سبيل العرب, موهبةً =تهدى.. ولا زلت ,رغم الريح, تشتعلُكم رحت تبذلُ ,في سوح الجفاف, ندىً =لمن عليك ,بدمع العين, قد بخلواوكم بصدرك من جرحٍ .. لأجل أخٍ=بكفه أخذت, من ظهرك ,النصلُوكم سهرت ..ونام البعض ملتحفاً=وإن صحا, فهو في صحواته ثملُ........................................يا واسع الصدر.. كم سامحت من زللٍ=حتى توهم مَن سامحت لا زللُورحت مشتعلاً ,كي لا يفيق دجىً=على العروبة ..وانداحت لك السبلُأنت الذي مزَّق الظلماء غرَّته=وفيءُ يعرب من أنفاسه خضلُأبلغْ بني عمنا الـ(ناموا) على ضعة=لا خير في أمة حكامها خَوَلُوقل لمن يتباكى حول أضرحنا=أخيبْ بدمع يُذَكِّي درَّها البصلهل هؤلاء بنو عمي ..؟ أولو نسبٍ=كأنّما من سجاياهم قد اغتسلواإنّا منينا بإخوانٍ لهم معنا=مواقفٌ يستحي من ذكرها الخجلُلعل أبسطها صمتٌ, يحيق بهم=إزاء موت العراقيين, مبتذلُهل لا تواكب روح العصر نُصرتُنا..؟=هل الحضارة أن يستجرُؤَ الشبلُكأنما من فراغ طين إخوتنا=سيان منهم إذن حلٌّ, ومرتحلُهبنا صبرنا على ظلم الغريب لنا=ظلم القريب ..مرير ليس يحتملُصمتُ العروبة ..لا ترقاهُ معذرةٌ=كأنما هو مرهون به الأزلُهذا العراق.. وحيد كالحسين بطفٍ=يستجير ..فلا جارٌ, ولا أهلُلا الشام هبت ولا مصرٌ لنجدته=جميعهم, بلذيذ العيش, منشغلُ....................................يا دائم الوثب والأهوال تندبه=هل وقفة لك لم يضرب بها المثلُ.؟يا دائم الوثب..هل للعرب نازلة=ولم يكن لك فيها العزمُ يمتثلُ..؟إذْ كنت ,في كل خطب نازلٍ, بطلاً=هل الرجولة إلاّ موقفٌ بطلُ؟غداً.. ستشرق شمس الفجر يا وطني=في بحر أنوارها الآمال تغتسلُغداً.. ستشرق للسارين.. يا قمراً=بفيض بهجتِه الأنوارُ تكتحلُ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741618
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري بطل الخطوبلا ورد في الورد, حتى الماء لا بللُ=كل الموازين فيها عشعش الخللُحتى الوجود تخلى عن تواجده=جرح بحجم بلادي..؟ ليس يحتملُالله.. يا أيها المجروح, يا أسداً=على دماه, ذئاب الليل تقتتلُإنّا يعز علينا ما تكابده=يعز حتى على من كلُّه عللُقد كنت تزهو بعين الكون مؤتلقاً=فبعد زهوك ..فَلاّ تزدهي الدولُعراق.. يا حامل الأعباء ,أجمعها=عن أمة العرب.. أخفى قولك العملُظللتَ أقوى من الأِعياء, لا كللٌ=أمام بأسك دوماً.. يركع الكللُكنت الربيع تجلّى في مواكبه=حب الحياة.. لكل العرب, والأملُكنت الشروق لفجرٍ ظلَّ مرتقباً =كم ضمَّهم دفؤه, بل كم به اغتسلوالم تدَّخِرْ ,في سبيل العرب, موهبةً =تهدى.. ولا زلت ,رغم الريح, تشتعلُكم رحت تبذلُ ,في سوح الجفاف, ندىً =لمن عليك ,بدمع العين, قد بخلواوكم بصدرك من جرحٍ .. لأجل أخٍ=بكفه أخذت, من ظهرك ,النصلُوكم سهرت ..ونام البعض ملتحفاً=وإن صحا, فهو في صحواته ثملُ........................................يا واسع الصدر.. كم سامحت من زللٍ=حتى توهم مَن سامحت لا زللُورحت مشتعلاً ,كي لا يفيق دجىً=على العروبة ..وانداحت لك السبلُأنت الذي مزَّق الظلماء غرَّته=وفيءُ يعرب من أنفاسه خضلُأبلغْ بني عمنا الـ(ناموا) على ضعة=لا خير في أمة حكامها خَوَلُوقل لمن يتباكى حول أضرحنا=أخيبْ بدمع يُذَكِّي درَّها البصلهل هؤلاء بنو عمي ..؟ أولو نسبٍ=كأنّما من سجاياهم قد اغتسلواإنّا منينا بإخوانٍ لهم معنا=مواقفٌ يستحي من ذكرها الخجلُلعل أبسطها صمتٌ, يحيق بهم=إزاء موت العراقيين, مبتذلُهل لا تواكب روح العصر نُصرتُنا..؟=هل الحضارة أن يستجرُؤَ الشبلُكأنما من فراغ طين إخوتنا=سيان منهم إذن حلٌّ, ومرتحلُهبنا صبرنا على ظلم الغريب لنا=ظلم القريب ..مرير ليس يحتملُصمتُ العروبة ..لا ترقاهُ معذرةٌ=كأنما هو مرهون به الأزلُهذا العراق.. وحيد كالحسين بطفٍ=يستجير ..فلا جارٌ, ولا أهلُلا الشام هبت ولا مصرٌ لنجدته=جميعهم, بلذيذ العيش, منشغلُ....................................يا دائم الوثب والأهوال تندبه=هل وقفة لك لم يضرب بها المثلُ.؟يا دائم الوثب..هل للعرب نازلة=ولم يكن لك فيها العزمُ يمتثلُ..؟إذْ كنت ,في كل خطب نازلٍ, بطلاً=هل الرجولة إلاّ موقفٌ بطلُ؟غداً.. ستشرق شمس الفجر يا وطني=في بحر أنوارها الآمال تغتسلُغداً.. ستشرق للسارين.. يا قمراً=بفيض بهجتِه الأنوارُ تكتحلُ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741618
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 2
مصطفى حسين السنجاري : قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 3
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري اعْقَلِيْ يا أمَّةَ العُرْبِاعْقَلِيْ يا أمَّةَ العُرْبِ اعْقَلِيْقَدْ تَسَنَّمْتِ الذُّرَى .. لا تَنْزِلِيْوَاقْتَدِيْ بِالطِّيْبِ فِيْمَنْ شِئْتِهِعُمَرًا كانَ أَوِ انْ كانَ عَلِيْفَلْيَكُوْنا بِالْهُدَى قُدْوَتَنانَهْجِ طَهَ وَالْكِتابِ الْمُنْزَلِأُمَّتِيْ لا تَجْعَلِيْ الْقَتْلَ هَوَىًمِثلما الأشْرارُ مُنْذُ الأَزَلِأُنْزِلَ الإسْلامُ فِيْنا نِعْمَةًرَحْمَةً لِلنّاسِ، لا كَيْ تَبْتَلِينَحْنُ كُنّا فِي الْوَرَى خَيْرَهُمُمِنْ كَلامِ اللهِ في الذِّكْرِ تُلِيْحَيْثُ كُنّا كَشُمُوْسٍ فِي الدُّجَىوَبِنا كُلُّ الدَّياجِي تَنْجَلِيحِيْنَ كُنّا عَبْدَ ضَيْفٍ نازِلٍوَضُيُوْفاً وَهْوَ رَبُّ المَنْزِلِكَانَتِ الدُّنْيا بِنا زاهِيَةًمِثْلَما تزهْوُ عَرُوْسٌ بِالحُلِيْكَرَمٌ ، حُسْنُ جِوارٍ ، وَنَدىًرَحِمَ اللهُ زَمانَ الأُوَلِكَمْ دَفَعْنا الْمالَ حَقْناً لِلدِّماوَفَكَكْنا قَيْدَ أَسْرِ الْمُكْبَلِوَأَجَرْنا مَنْ رَآنا أَهْلَهُوَمَنَحْنا الأَمْنَ قَلْبَ الأَعْزَلِنَحْنُ طَرَّزْنا الْمَعالِي بِالسَّناوَمَلَأْنا أُفْقَها بِالمُثُلِالْمُرُوْءاتُ لَنا أفْعالُهامَا لَها فِعْلٌ إذا لَمْ نَفْعَلِوَوَفاءُ الْعَهْدِ مِنْ شِيْمَتِنالَمْ نَجِدْ في غادِرٍ مِنْ رَجُلِمَا عَلى الضَّيْمِ أَقَمْنا ساعَةًنَقْبَلُ الْمَوْتَ، بِهِ لَمْ نَقْبَلِوَبَيانٌ يَتَشَظَّى حِكَماًلَمْ يَزَلْ مِنْها صَدَىً فِي الدُّوَلِكَمْ نُجُوْماً في سَما الْعِلْمِ لناوَسَما الشِّعْرِ لَنا مِنْ فَطْحَلِفَارْجِعِيْ لِلأَصْلِ يا سَيِّدَتِيْحَيْثُ لا عَكْرَ لِعَذْبِ الْمَنْهَلِما الذي يُغْرِيْكِ فِيْ سَفْكِ الدِّماوَالدِّما حَرَّمَها الرَّبُّ الْعَلِيْوَرِقابُ النّاسِ لَيْسَتْ سُنْبُلاًكَيْفَ تَحْتَزِّيْنَها بِالْمِنْجَلِداعِشٌ جاءَ بِهِ أعْرابُناأَيُّ حِقْدٍ فِيْ دِماها يَغْتَلِيْقَدْ تَرَكْناهُمْ عَلى مِنْبَرِنافأَشاعُوا سُنَناً مِنْ هُبَلِكَمْ لَنا مِنْ عَوْرَةٍ قَدْ كُشِفَتْهَتْكُها قَدْ جاءَنا في مَقْتَلِآنَ أَنْ تَنتَفِضِيْ مِنْ غَفْوَةٍوسباتٍ دامَ دَهْراً مُخْجِلِوأَرِيْ النّاسَ بأنّا أمَّةٌصِيْتُها مِثْلُ صَفاءِ السَّنْجَلِخُلِقَ النِّسْرُ لِيَسْمُو عالِياًما الذي يَدْعُوْهُ نَحْوَ الأَسْفَلِ.؟نَحْنُ أَهْلُ الْعِزِّ آسادُ الشَّرىما لَنا دَأْبٌ كَدَأْبِ الْفُرْعُلِوَفِعالُ النّبْلِ في بَثِّ الْهُدىلَهْيَ خَيْرٌ مِنْ فِعالِ النُّصُلِفَاهْجُرِيْ النُّصْلَ وَصّهْواتِ الأَذىوَعَلى الدُّنْيا بِسِلْمٍ أقْبِلِيْلا تَسُلِّيْ فِيْ صَلاحٍ فَيْصَلاًوَاجْعَلِيْ الْفِكْرَ كَحَدِّ الْفَيْصَلِوَاشْعِلِيْ الْفِكْرَ دَلِيْلاً فِيْ السُّرىوَسَناءً لِرُؤَى الْمُسْتَقْبَلِطالَما المِشْعَلُ يَبْقى ضاوِياًفَهْوَ يَحْكِيْ فَضْلَ زَيْتِ الْمِشْعَلِ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742144
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري اعْقَلِيْ يا أمَّةَ العُرْبِاعْقَلِيْ يا أمَّةَ العُرْبِ اعْقَلِيْقَدْ تَسَنَّمْتِ الذُّرَى .. لا تَنْزِلِيْوَاقْتَدِيْ بِالطِّيْبِ فِيْمَنْ شِئْتِهِعُمَرًا كانَ أَوِ انْ كانَ عَلِيْفَلْيَكُوْنا بِالْهُدَى قُدْوَتَنانَهْجِ طَهَ وَالْكِتابِ الْمُنْزَلِأُمَّتِيْ لا تَجْعَلِيْ الْقَتْلَ هَوَىًمِثلما الأشْرارُ مُنْذُ الأَزَلِأُنْزِلَ الإسْلامُ فِيْنا نِعْمَةًرَحْمَةً لِلنّاسِ، لا كَيْ تَبْتَلِينَحْنُ كُنّا فِي الْوَرَى خَيْرَهُمُمِنْ كَلامِ اللهِ في الذِّكْرِ تُلِيْحَيْثُ كُنّا كَشُمُوْسٍ فِي الدُّجَىوَبِنا كُلُّ الدَّياجِي تَنْجَلِيحِيْنَ كُنّا عَبْدَ ضَيْفٍ نازِلٍوَضُيُوْفاً وَهْوَ رَبُّ المَنْزِلِكَانَتِ الدُّنْيا بِنا زاهِيَةًمِثْلَما تزهْوُ عَرُوْسٌ بِالحُلِيْكَرَمٌ ، حُسْنُ جِوارٍ ، وَنَدىًرَحِمَ اللهُ زَمانَ الأُوَلِكَمْ دَفَعْنا الْمالَ حَقْناً لِلدِّماوَفَكَكْنا قَيْدَ أَسْرِ الْمُكْبَلِوَأَجَرْنا مَنْ رَآنا أَهْلَهُوَمَنَحْنا الأَمْنَ قَلْبَ الأَعْزَلِنَحْنُ طَرَّزْنا الْمَعالِي بِالسَّناوَمَلَأْنا أُفْقَها بِالمُثُلِالْمُرُوْءاتُ لَنا أفْعالُهامَا لَها فِعْلٌ إذا لَمْ نَفْعَلِوَوَفاءُ الْعَهْدِ مِنْ شِيْمَتِنالَمْ نَجِدْ في غادِرٍ مِنْ رَجُلِمَا عَلى الضَّيْمِ أَقَمْنا ساعَةًنَقْبَلُ الْمَوْتَ، بِهِ لَمْ نَقْبَلِوَبَيانٌ يَتَشَظَّى حِكَماًلَمْ يَزَلْ مِنْها صَدَىً فِي الدُّوَلِكَمْ نُجُوْماً في سَما الْعِلْمِ لناوَسَما الشِّعْرِ لَنا مِنْ فَطْحَلِفَارْجِعِيْ لِلأَصْلِ يا سَيِّدَتِيْحَيْثُ لا عَكْرَ لِعَذْبِ الْمَنْهَلِما الذي يُغْرِيْكِ فِيْ سَفْكِ الدِّماوَالدِّما حَرَّمَها الرَّبُّ الْعَلِيْوَرِقابُ النّاسِ لَيْسَتْ سُنْبُلاًكَيْفَ تَحْتَزِّيْنَها بِالْمِنْجَلِداعِشٌ جاءَ بِهِ أعْرابُناأَيُّ حِقْدٍ فِيْ دِماها يَغْتَلِيْقَدْ تَرَكْناهُمْ عَلى مِنْبَرِنافأَشاعُوا سُنَناً مِنْ هُبَلِكَمْ لَنا مِنْ عَوْرَةٍ قَدْ كُشِفَتْهَتْكُها قَدْ جاءَنا في مَقْتَلِآنَ أَنْ تَنتَفِضِيْ مِنْ غَفْوَةٍوسباتٍ دامَ دَهْراً مُخْجِلِوأَرِيْ النّاسَ بأنّا أمَّةٌصِيْتُها مِثْلُ صَفاءِ السَّنْجَلِخُلِقَ النِّسْرُ لِيَسْمُو عالِياًما الذي يَدْعُوْهُ نَحْوَ الأَسْفَلِ.؟نَحْنُ أَهْلُ الْعِزِّ آسادُ الشَّرىما لَنا دَأْبٌ كَدَأْبِ الْفُرْعُلِوَفِعالُ النّبْلِ في بَثِّ الْهُدىلَهْيَ خَيْرٌ مِنْ فِعالِ النُّصُلِفَاهْجُرِيْ النُّصْلَ وَصّهْواتِ الأَذىوَعَلى الدُّنْيا بِسِلْمٍ أقْبِلِيْلا تَسُلِّيْ فِيْ صَلاحٍ فَيْصَلاًوَاجْعَلِيْ الْفِكْرَ كَحَدِّ الْفَيْصَلِوَاشْعِلِيْ الْفِكْرَ دَلِيْلاً فِيْ السُّرىوَسَناءً لِرُؤَى الْمُسْتَقْبَلِطالَما المِشْعَلُ يَبْقى ضاوِياًفَهْوَ يَحْكِيْ فَضْلَ زَيْتِ الْمِشْعَلِ ......
#قصائد
#مدعوة
#لمهرجان
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742144
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 3
نبيل عودة : من روائع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نامي جياع الشعب نامي1 - ملاحظات ثقافية: نبيل عودة (ولد الجواهري في26 يوليو 1903 – وتوفي في سوريا في 27 يوليو 1997)يعتبر الشاعر العراقي الجواهري من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث، ان لم يكن اهمهم. التزم بقصائده عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، وتميّز شعره بالثورة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية. نشأ في النجف واشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، وأصدر صحف عديدة ابرزها «الرأي العام ». ديوانه الشعري الأول «حلبة الأدب» صدر عام 1923.أصدر «ديوان الجواهري» في ثلاثة أجزاء بين سنوات (1935 / 1949 / 1953). عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.انتقدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيّوسي النقاد العرب المعاصرين من رؤيتها انهم هملوا ابداع الجواهري الشعري تمامًا، وأنّ ذلك نجم عن عدم إدراك للقِيم الثابتة في شعره، وعن الجذور الكلاسيكيّة فيه، على حدّ سواء. ويمكن القول ان النقاد العراقيين هم أكثر من كتبوا عن شعر الجواهري.يقول البروفسور سليمان جبران، أستاذ الادب العربي الحديث، ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة تل ابيب، بكتابه الرائع عن الجواهري: كتاب "صلّ الفلا- دراسة في سيرة الجواهري وشعره" أنّنا نظلم الجواهري وشعره، في الواقع، إذا اعتبرناه شاعرا كلاسيكيّا فحسب، وحكمنا على شعره بمعايير الشعر الكلاسيكي فقط، دونما النظر في نواحي التجديد في قصائد كثيرة، كتبها في الأربعينات والخمسينات خاصّة، سواء من حيث المضمون أو الصياغة.-الكاتب اللبناني رئيف خوري كتب في وقته: أنّ "الجواهري فحل من فحول الشعر المعاصرين، وهو في التعبير الشعري أميَل إلى النهج الكلاسيكي منه إلى النهج المولّد الحديث، على أنّ الكثير من صوره ومعانيه جديدة، فهو من القادرين على وضع الخمرة الجديدة في الزقاق القديمة".الدكتور محمّد مصطفى بدوي كتب عن الجواهري: "يتميّز شعره السياسي الراقي بأنّ الشكل فيه كلاسيكي واضح، والمعجم الشعري من غريب اللغة أحيانا، بينما تظلّ درجة الوعي السياسي ونوعه وحرارة النبض الثوري فيه حديثة تماما. ولذا فإنّ الكلاسيكيّين يعتبرونه واحدا منهم، بينما يعدّه غلاة المجدّدين معلّما لهم أيضا". ************************من روائعه الشعرية التي تبرز عالمه الشعري والفكري بكل اتساعه اخترت هذه القصيدة: نامي جياع الشعب نامي للشاعر: محمد مهدي الجواهرينامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِنامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِنامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِنامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِتَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِوَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِنامي تَصِحّي نِعْمَ نَوْمُ المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِنامي على حُمَةِ القَنَا نامي على حَدِّ الحُسَامنامي إلى يَوْمِ النشورِ ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِنامي على المستنقعاتِ تَمُوجُ باللُّجَج الطَّوامِيزَخَّارة ً بشذا الأقَاحِ يَمدُّهُ نَفْحُ الخُزَامِنامي على نَغَمِ البَعُوضِ كأنَّهُ سَجْعُ الحَمَامِ نامي على هذي الطبيعةِ لم تُحَلَّ به “ميامي “نامي فقد أضفى “العَرَاءُ” عليكِ أثوابَ الغرامِنامي على حُلُمِ الحواصدِ عارياتٍ للحِزَامِمتراقِصَاتٍ والسِّيَاط ُ تَجِدُّ عَزْفَاً ﺑ-;-ﭑ-;-رْتِزَامِوتغازلي والنَّاعِمَات الزاح ......
#روائع
#الشاعر
#العراقي
#محمد
#مهدي
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743992
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نامي جياع الشعب نامي1 - ملاحظات ثقافية: نبيل عودة (ولد الجواهري في26 يوليو 1903 – وتوفي في سوريا في 27 يوليو 1997)يعتبر الشاعر العراقي الجواهري من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث، ان لم يكن اهمهم. التزم بقصائده عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، وتميّز شعره بالثورة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية. نشأ في النجف واشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، وأصدر صحف عديدة ابرزها «الرأي العام ». ديوانه الشعري الأول «حلبة الأدب» صدر عام 1923.أصدر «ديوان الجواهري» في ثلاثة أجزاء بين سنوات (1935 / 1949 / 1953). عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.انتقدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيّوسي النقاد العرب المعاصرين من رؤيتها انهم هملوا ابداع الجواهري الشعري تمامًا، وأنّ ذلك نجم عن عدم إدراك للقِيم الثابتة في شعره، وعن الجذور الكلاسيكيّة فيه، على حدّ سواء. ويمكن القول ان النقاد العراقيين هم أكثر من كتبوا عن شعر الجواهري.يقول البروفسور سليمان جبران، أستاذ الادب العربي الحديث، ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة تل ابيب، بكتابه الرائع عن الجواهري: كتاب "صلّ الفلا- دراسة في سيرة الجواهري وشعره" أنّنا نظلم الجواهري وشعره، في الواقع، إذا اعتبرناه شاعرا كلاسيكيّا فحسب، وحكمنا على شعره بمعايير الشعر الكلاسيكي فقط، دونما النظر في نواحي التجديد في قصائد كثيرة، كتبها في الأربعينات والخمسينات خاصّة، سواء من حيث المضمون أو الصياغة.-الكاتب اللبناني رئيف خوري كتب في وقته: أنّ "الجواهري فحل من فحول الشعر المعاصرين، وهو في التعبير الشعري أميَل إلى النهج الكلاسيكي منه إلى النهج المولّد الحديث، على أنّ الكثير من صوره ومعانيه جديدة، فهو من القادرين على وضع الخمرة الجديدة في الزقاق القديمة".الدكتور محمّد مصطفى بدوي كتب عن الجواهري: "يتميّز شعره السياسي الراقي بأنّ الشكل فيه كلاسيكي واضح، والمعجم الشعري من غريب اللغة أحيانا، بينما تظلّ درجة الوعي السياسي ونوعه وحرارة النبض الثوري فيه حديثة تماما. ولذا فإنّ الكلاسيكيّين يعتبرونه واحدا منهم، بينما يعدّه غلاة المجدّدين معلّما لهم أيضا". ************************من روائعه الشعرية التي تبرز عالمه الشعري والفكري بكل اتساعه اخترت هذه القصيدة: نامي جياع الشعب نامي للشاعر: محمد مهدي الجواهرينامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِنامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِنامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِنامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِتَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِوَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِنامي تَصِحّي نِعْمَ نَوْمُ المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِنامي على حُمَةِ القَنَا نامي على حَدِّ الحُسَامنامي إلى يَوْمِ النشورِ ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِنامي على المستنقعاتِ تَمُوجُ باللُّجَج الطَّوامِيزَخَّارة ً بشذا الأقَاحِ يَمدُّهُ نَفْحُ الخُزَامِنامي على نَغَمِ البَعُوضِ كأنَّهُ سَجْعُ الحَمَامِ نامي على هذي الطبيعةِ لم تُحَلَّ به “ميامي “نامي فقد أضفى “العَرَاءُ” عليكِ أثوابَ الغرامِنامي على حُلُمِ الحواصدِ عارياتٍ للحِزَامِمتراقِصَاتٍ والسِّيَاط ُ تَجِدُّ عَزْفَاً ﺑ-;-ﭑ-;-رْتِزَامِوتغازلي والنَّاعِمَات الزاح ......
#روائع
#الشاعر
#العراقي
#محمد
#مهدي
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743992
الحوار المتمدن
نبيل عودة - من روائع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
عادل عبد الزهرة شبيب : حين احتفى الجواهري بيوم المرأة العالمي قبل نصف قرن نسرين وصفي طاهر
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب صورة عائلية للجواهري - دمشق 1985 قبل ستة وأربعين عاماً، وفي الثامن من آذار عام 1962 تحديداً، ألقى الجواهري فريدته الجديدة بمناسبة يوم المرأة العالمي، وذلك في جمع جماهيري عراقي وعربي حاشد بالعاصمة التشيكية براغ... وقد جاءت لتعبر عن قناعات وآراء وسياقات اعتمدها، وتبناها الشاعر العظيم قبل ذلك بعدة عقود، وضمنها العديد من قصائده ولعل من أبرزها مطولته عام (1929) والتي جاء فيها - وما أشبه الليلة بالبارحة - "غداً يمنعُ الفتيانُ من تعليمهم .. كما اليوم ظلماً تمنع الفتياتُ".... واحتفائية الجواهري بالمرأة، وعيدها، شملت (35) بيتاً، وانطلقت من بدايتها تشيع قيماً ورؤى ترسخ مكانة المرأة الجواهرية: أماً وزوجة وشقيقة وبنتاً وحبيبة... وغيرهن من صناع المجد والجديد، والعطاء الذي لا ينضب في مختلف سوح الحياة... ولكي لا نطيل بلا ضرورة ننقل هنا بعض المقتطفات من القصيدة التي لا تحتاج أبياتها لمزيد عناء في قصدها -والمقصود منها: * * *حيَّيتهُنَّ بعيدِهنّة من بيضهِنَّ وسُودِهنّهوحمِدتُ شعريَ أن يروحَ قلائداً لعُقودِهنّهنَغَمُ القصيدِ قبسته من نغمةٍ لوليدهِنّهكم بسمةٍ ليّ لم تكن ، لولا افترارُ نَضيدِهنّه (1)ويتيمةٍ ليَ صغتها من دمعةٍ بخدودهنّه * * *إنـّـا وكلُّ جهودنا للخير رهنُ جُهودِهنّهوصمودُنا في النائباتِ مَرَدُّه لصمودهنّهبنحوسِهنّ نحوسُنا ، وسعودُنا بسعودهنّهالتضحياتُ الغرُّ صنعُ شُموخهن وجُودهنّه * * *قالوا "الشهيدُ" فقلت: ويحَ ثواكل ٍ بوحيدهنّهحُملنه تِسعاً وخِطنَ عليه سُمرَ جلودهنّه (2)أوجدْنَه وفدّينَه خوفَ الردى بوجودِهِنّهلله أيّةُ رِقةٍ وقساوةٍ في عودهنّهعمَّرننا بجهودهنه وهدمننا بصدودهنّهخوفَ التناقض - لا أُلمَّحُ - عن سراب وعودهنّهأنا أختشي منهنَّ فالسلطانُ عبدُ عبيدهنّهزِنَّ الحياةَ بوعدِهنَّ وشِنَّها بوعيدهنّه (3)إني وإن سامرتهنّه ، وغَمَزتُ من أُملودهنّه (4)فلرُبَّما ليل ٍ سهرتُ مؤرّقا لبريدهنّهكم فتنةٍ لقديمهنَّ ، ورثنها بجديدهنّهالموت لَصقُ جُلودهنّه ... والنارُ تحت جَليدهنّه * * *حييتُهنَّ بعيدِهنَّ ... ولممتُ شملَ عديدهنّهوحشدتُ أحسنَ ما استطعتُ ، أزُفُّهُ لحشُودهنّهمنهنّ مَحْضُ العاطفات ِ فهنَّ مَحْضُ قصيدهنّهوقبست من سجعِ الحمام ِ ، الرجعَ ، من تغريدهنّهالسيداتُ الآنساتُ فقلْ بحالِ مَسُودهنّه ـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) النضيد: كتابة عن الأسنان، لشبهه باللؤلؤ(2) ذكر العدد (تسع) لأنه أراد المطلق منه(3) زن الحياة وشنها: من زانها وشانها(4) الأملود: الغصن المياد، يريد به القامة نسرين وصفي طاهر ......
#احتفى
#الجواهري
#بيوم
#المرأة
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749136
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب صورة عائلية للجواهري - دمشق 1985 قبل ستة وأربعين عاماً، وفي الثامن من آذار عام 1962 تحديداً، ألقى الجواهري فريدته الجديدة بمناسبة يوم المرأة العالمي، وذلك في جمع جماهيري عراقي وعربي حاشد بالعاصمة التشيكية براغ... وقد جاءت لتعبر عن قناعات وآراء وسياقات اعتمدها، وتبناها الشاعر العظيم قبل ذلك بعدة عقود، وضمنها العديد من قصائده ولعل من أبرزها مطولته عام (1929) والتي جاء فيها - وما أشبه الليلة بالبارحة - "غداً يمنعُ الفتيانُ من تعليمهم .. كما اليوم ظلماً تمنع الفتياتُ".... واحتفائية الجواهري بالمرأة، وعيدها، شملت (35) بيتاً، وانطلقت من بدايتها تشيع قيماً ورؤى ترسخ مكانة المرأة الجواهرية: أماً وزوجة وشقيقة وبنتاً وحبيبة... وغيرهن من صناع المجد والجديد، والعطاء الذي لا ينضب في مختلف سوح الحياة... ولكي لا نطيل بلا ضرورة ننقل هنا بعض المقتطفات من القصيدة التي لا تحتاج أبياتها لمزيد عناء في قصدها -والمقصود منها: * * *حيَّيتهُنَّ بعيدِهنّة من بيضهِنَّ وسُودِهنّهوحمِدتُ شعريَ أن يروحَ قلائداً لعُقودِهنّهنَغَمُ القصيدِ قبسته من نغمةٍ لوليدهِنّهكم بسمةٍ ليّ لم تكن ، لولا افترارُ نَضيدِهنّه (1)ويتيمةٍ ليَ صغتها من دمعةٍ بخدودهنّه * * *إنـّـا وكلُّ جهودنا للخير رهنُ جُهودِهنّهوصمودُنا في النائباتِ مَرَدُّه لصمودهنّهبنحوسِهنّ نحوسُنا ، وسعودُنا بسعودهنّهالتضحياتُ الغرُّ صنعُ شُموخهن وجُودهنّه * * *قالوا "الشهيدُ" فقلت: ويحَ ثواكل ٍ بوحيدهنّهحُملنه تِسعاً وخِطنَ عليه سُمرَ جلودهنّه (2)أوجدْنَه وفدّينَه خوفَ الردى بوجودِهِنّهلله أيّةُ رِقةٍ وقساوةٍ في عودهنّهعمَّرننا بجهودهنه وهدمننا بصدودهنّهخوفَ التناقض - لا أُلمَّحُ - عن سراب وعودهنّهأنا أختشي منهنَّ فالسلطانُ عبدُ عبيدهنّهزِنَّ الحياةَ بوعدِهنَّ وشِنَّها بوعيدهنّه (3)إني وإن سامرتهنّه ، وغَمَزتُ من أُملودهنّه (4)فلرُبَّما ليل ٍ سهرتُ مؤرّقا لبريدهنّهكم فتنةٍ لقديمهنَّ ، ورثنها بجديدهنّهالموت لَصقُ جُلودهنّه ... والنارُ تحت جَليدهنّه * * *حييتُهنَّ بعيدِهنَّ ... ولممتُ شملَ عديدهنّهوحشدتُ أحسنَ ما استطعتُ ، أزُفُّهُ لحشُودهنّهمنهنّ مَحْضُ العاطفات ِ فهنَّ مَحْضُ قصيدهنّهوقبست من سجعِ الحمام ِ ، الرجعَ ، من تغريدهنّهالسيداتُ الآنساتُ فقلْ بحالِ مَسُودهنّه ـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) النضيد: كتابة عن الأسنان، لشبهه باللؤلؤ(2) ذكر العدد (تسع) لأنه أراد المطلق منه(3) زن الحياة وشنها: من زانها وشانها(4) الأملود: الغصن المياد، يريد به القامة نسرين وصفي طاهر ......
#احتفى
#الجواهري
#بيوم
#المرأة
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749136
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - حين احتفى الجواهري بيوم المرأة العالمي قبل نصف قرن / نسرين وصفي طاهر
رواء الجصاني : من وصايا الجواهري الكبير لطلبة وشباب العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني *حتى قبل قصيدته الميمية الشهيرة في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة العام، مؤتمر "السباع" عام 1948(1) كان للطلبة والشبيبة مكانتهم وموقعهم الزاهي، والأثير، في العديد من قصائد الجواهري الكبير ... وهكذا استمرت الحال، وعلى مدى عقود شعره الثمانية المعطاء... *وفي التالي، وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام، التي تصادف في الرابع عشر من نيسان الجاري، نقتبس مقتطفات موجزة من قصيدة متفردة، ألقاها الشاعر الخالد بتاريخ السادس عشر من شباط 1959 في قاعة سينما الخيام، ببغداد،، خلال المهرجان الطلابي الذي حضرته وفود من مختلف أنحاء العالم، بمناسبة انعقاد المؤتمر "الثاني" للاتحاد، وقد نشرت كاملة في جريدة "الرأي العام"، العدد 91 (17 شباط 1959) وضمتها بعد ذلك بطون دواوينه بطبعاتها المتعددة.أز ِف َ الموعدُ والوعدُ يعـِـنُّ/ والغدُ الحلوُ لأهليه يَـحـِـنُّوالغدُ الحلوُ بكم يُشرق وجهٌ/ من لدنـْـه، وبكم تضحك ُ سـِـنّوالغدُ الحلوُ بنوه أنتمُ/ فاذا كان لكم صُلْبٌ فنحنفخرُنا أنـّـا كشفناه لكمْ/ اكتشافُ الغد ِ للأجيال ِ فنّ***يا شبابَ الغد ِ إنـّـا فتية ٌ/ مثلكُم فرَّقنا في العُمـْـر سنّ لم يزلْ في جانـِـحيْـنا خافق ٌ/ لصُروف ِ الدَّهر ثَبت ٌ مطمئنّلا تلومونا لأنـَّـنا لم نكنْ/ مثلـَـكمْ فيما تـُـجَـنـّـون نـُـجـَـنّ...عبقرٌ واد ٍ نزلنا سفحـَـهُ/ شـَـتوة ً فهو أصم ُّ لا يـَـر ِنّ (2)ونزلتم ْ فتلقـَّـاكـُـمْ به/ الربيع ُ الغض ُّ والروض ُ الأغنّ..البديعُ البدعُ أن يلحـَـقـَـكُمْفي مضامير ِ الصِّبا عـَـوْدٌ مُسـِـنّ (3)* * *يا شباب َ الغد ِ: هذا وطن ٌ/ كـُـلـُّـه ُ فضل ٌ وألطاف ٌ ومَنّليس ندري من خفايا سـِـحْره ِ/ غيرَ أطياف ٍ وأحلام ٍ تـُـظنّعجب ٌ هذا الثـَّـرى تألفـُـه ُ/ وإلى أتفه ِ ما فيه تـَـحـِـنّتصطلي العـُـمـْـرَ جحيماً عندَه/ وهو فيما تعـِـدُ الجنـَّـة ُ عدْن..فاستمنـّـوه بما تـُـعطونه/ من دم ٍ ... إنَّ الحمى لا يـُـسـْـتـَـمـَـنّ* * *يا شبابَ الغد ِ أنتم فكرة ٌ/ يـَـعذُبُ اللفظُ بها إمـّـا تـَـعـِـنّ..كُلـُّـكمْ يا فتية َ الحيّ يدٌ/ واليدُ اليُسرى إلى اليُمنى تـَـحـِـنّكنياطِ القلبِ أنتم بعضُها/ إذ يَئنُّ البعضُ يشكو ويئنّ..* * *يا شبابَ الغد ٍ كونوا شـِـرعةً/ للعلا والبأس ِ واللطف ِ تـُـسـَـنّسالموا ما اسطعتمُ حتى إذا/ شنـَّـها حرباً أخو بغي ٍ فشـُـنـّواوآبدأوا الخيرَ سباقاً بينكم/ فاذا بُودئتمُ الشرَّ فثـنـّـواتُطلب الرحمةُ إذ يُشجبُ غـَـبنُ* * *إجمـِـعوا أمرَكُمُ فالدهرُ جمرٌ/ ودمٌ لا خمرةٌ تجبى ودَنّيعمل الجيلُ لجيل ٍ بعده/ ولقرن بعده يتعب قرن..ريثما ينتظمُ الكونَ غدٌ/ يطرُدُ الفجرُ به ليلاً يعنّيطرُدُ البؤسَ به رفقٌ وعدل/ والحزازات ِ مصافاةٌ وأمنـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) ومطلعها: يوم الشهيد تحيةٌ وسلامُ/ بك والنضالُ تؤرخ الاعوام(2) عبقر: واد جميل..(3) العَود: الجمل المسن. ويراد به هنا الشيخوخة..** الصورة للجواهري في احدى المناسبات الوطنية، ببغداد في زمن الجمهورية الاولى 1963/1958 ......
#وصايا
#الجواهري
#الكبير
#لطلبة
#وشباب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753021
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني *حتى قبل قصيدته الميمية الشهيرة في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة العام، مؤتمر "السباع" عام 1948(1) كان للطلبة والشبيبة مكانتهم وموقعهم الزاهي، والأثير، في العديد من قصائد الجواهري الكبير ... وهكذا استمرت الحال، وعلى مدى عقود شعره الثمانية المعطاء... *وفي التالي، وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام، التي تصادف في الرابع عشر من نيسان الجاري، نقتبس مقتطفات موجزة من قصيدة متفردة، ألقاها الشاعر الخالد بتاريخ السادس عشر من شباط 1959 في قاعة سينما الخيام، ببغداد،، خلال المهرجان الطلابي الذي حضرته وفود من مختلف أنحاء العالم، بمناسبة انعقاد المؤتمر "الثاني" للاتحاد، وقد نشرت كاملة في جريدة "الرأي العام"، العدد 91 (17 شباط 1959) وضمتها بعد ذلك بطون دواوينه بطبعاتها المتعددة.أز ِف َ الموعدُ والوعدُ يعـِـنُّ/ والغدُ الحلوُ لأهليه يَـحـِـنُّوالغدُ الحلوُ بكم يُشرق وجهٌ/ من لدنـْـه، وبكم تضحك ُ سـِـنّوالغدُ الحلوُ بنوه أنتمُ/ فاذا كان لكم صُلْبٌ فنحنفخرُنا أنـّـا كشفناه لكمْ/ اكتشافُ الغد ِ للأجيال ِ فنّ***يا شبابَ الغد ِ إنـّـا فتية ٌ/ مثلكُم فرَّقنا في العُمـْـر سنّ لم يزلْ في جانـِـحيْـنا خافق ٌ/ لصُروف ِ الدَّهر ثَبت ٌ مطمئنّلا تلومونا لأنـَّـنا لم نكنْ/ مثلـَـكمْ فيما تـُـجَـنـّـون نـُـجـَـنّ...عبقرٌ واد ٍ نزلنا سفحـَـهُ/ شـَـتوة ً فهو أصم ُّ لا يـَـر ِنّ (2)ونزلتم ْ فتلقـَّـاكـُـمْ به/ الربيع ُ الغض ُّ والروض ُ الأغنّ..البديعُ البدعُ أن يلحـَـقـَـكُمْفي مضامير ِ الصِّبا عـَـوْدٌ مُسـِـنّ (3)* * *يا شباب َ الغد ِ: هذا وطن ٌ/ كـُـلـُّـه ُ فضل ٌ وألطاف ٌ ومَنّليس ندري من خفايا سـِـحْره ِ/ غيرَ أطياف ٍ وأحلام ٍ تـُـظنّعجب ٌ هذا الثـَّـرى تألفـُـه ُ/ وإلى أتفه ِ ما فيه تـَـحـِـنّتصطلي العـُـمـْـرَ جحيماً عندَه/ وهو فيما تعـِـدُ الجنـَّـة ُ عدْن..فاستمنـّـوه بما تـُـعطونه/ من دم ٍ ... إنَّ الحمى لا يـُـسـْـتـَـمـَـنّ* * *يا شبابَ الغد ِ أنتم فكرة ٌ/ يـَـعذُبُ اللفظُ بها إمـّـا تـَـعـِـنّ..كُلـُّـكمْ يا فتية َ الحيّ يدٌ/ واليدُ اليُسرى إلى اليُمنى تـَـحـِـنّكنياطِ القلبِ أنتم بعضُها/ إذ يَئنُّ البعضُ يشكو ويئنّ..* * *يا شبابَ الغد ٍ كونوا شـِـرعةً/ للعلا والبأس ِ واللطف ِ تـُـسـَـنّسالموا ما اسطعتمُ حتى إذا/ شنـَّـها حرباً أخو بغي ٍ فشـُـنـّواوآبدأوا الخيرَ سباقاً بينكم/ فاذا بُودئتمُ الشرَّ فثـنـّـواتُطلب الرحمةُ إذ يُشجبُ غـَـبنُ* * *إجمـِـعوا أمرَكُمُ فالدهرُ جمرٌ/ ودمٌ لا خمرةٌ تجبى ودَنّيعمل الجيلُ لجيل ٍ بعده/ ولقرن بعده يتعب قرن..ريثما ينتظمُ الكونَ غدٌ/ يطرُدُ الفجرُ به ليلاً يعنّيطرُدُ البؤسَ به رفقٌ وعدل/ والحزازات ِ مصافاةٌ وأمنـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) ومطلعها: يوم الشهيد تحيةٌ وسلامُ/ بك والنضالُ تؤرخ الاعوام(2) عبقر: واد جميل..(3) العَود: الجمل المسن. ويراد به هنا الشيخوخة..** الصورة للجواهري في احدى المناسبات الوطنية، ببغداد في زمن الجمهورية الاولى 1963/1958 ......
#وصايا
#الجواهري
#الكبير
#لطلبة
#وشباب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753021
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - من وصايا الجواهري الكبير لطلبة وشباب العراق
رواء الجصاني : عشرون عاما على اطلاق مركز الجواهري للثقافة والتوثيق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني(*)-------------------------------------------------------------------------------- في هذه الايام، نحتفي مع المحبين والمتابعين والاصدقاء بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس مركز الجواهــري، للثقافة والتوثيق، الذي اطلقه رسميا في براغ بتاريخ 2002.4.17 الدكتور الاديب محمد حسين الاعرجي، والمستعرب التشيكي البارز، يارومير هايسكي، ورئيس تحرير "بابيلون" للاعلام، رواء الجصاني.. لقد جاء اطلاق المركز، منظمة مدنية، في براغ تحديدا، لدواع عديدة من اهمها ان الشاعر الخالد عاش في هذه المدينة الزاهية نحو ثلاثين منها (1961-1991) وقد كتب – من جملة ماكتب، وابدع فيها- نحو 15 قصيدة حول براغ وعنها وعن طبيعتها واهلها وسحرها وثقافتها.. وهي التي اطالت الشوط من عمره، بحسب قصيده.. واذ لسنا هنا - في هذه السطور المعدودات- بصدد حصر النشاطات التي نهض بها المركز، متنوعة الاشكال والمضامين، دعونا نشير سريعا الى ان من بينها العشرات من الفعاليات الثقافية والاصدارات، والمشاركات المختلفة، وضمن الامكانيات المتاحة للعصبة التي تطوعت، والى اليوم، بادارة المركز والنهوض - بقدر ما استطاعت - في اتمام ما تحقق.. كما دعونا نتوقف - وسريعا ايضا- عند الابرز من تلك الفعاليات على سبيل المثال، وأولها السعي لتوثيق تراث الشاعر الخالد، واصداراته واوراقه الخاصة، وصوره، وما كتب عنه وحوله من مؤلفات وبحوث ودراسات وسوى ذلك من مشابهات.. كما لا يجوز لنا هنا الا ان نشير الى مثاليين آخرين، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، ونعني بهما: اولا/ تقديم مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد، عام 2009 من ابيات الشاعر الخالد، الذي استقطب اهتماما كبيرا من الاوساط المعنية، الثقافية والسياسية وغيرها، ومطلعه: "سلامٌ على هضباتِ العراقٍ وشطيّهِ والجرفِ والمنحنى".. والذي تطوعت لتلحينه وتوزيعه، موسيقيا، نخبة من الفنانين المميزين..ثانيا/ اطلاق حملة اعلامية واسعة عام 2011 لمنع البيع التجاري لبيت الجواهري الاول والاخير في العراق، اثمرت عن قيام امانة العاصمة - بغداد باستملاك البيت، وبهدف تحويله الى معلم تاريخي، وقد انجزت خطوات كثيرة بذلك الاتجاه، وعسى ان لا تطول المدة اكثر مما مضى لاتمام المطلوب.. لقد أطلق مركز الجواهري، وأ نطلق، وما برح الى اليوم، معتمدا على مجهودات فردية وحسب، ولعل ذلك ما يمكن التفاخر به، بحق، في لجة "مراكز" و"منظمات مدنية" عديدة، لها ما لها من امكانيات مادية ومالية واسعة.. ومن هنا يأتي التفاخر الاضافي بما حققه المركز من نشاطات وفعاليات نوعية مميزة كما نزعم، ويزعم معنا العشرات من المواكبين الذين اطلعوا عن قرب وعن بعد، بل وزاروا المركز، او شاركوا وتابعوا فعالياته بهذا القدر او ذلك .. اخيرا، لا بــد لنا بهذه المناسبة من تجديد الشكر والتقدير لكل من عاضد مركز الجواهري، معنويا، وكل الاصدقاء والمتابعين والاحباء الذين قدروا هذه "المغامرة" التي خضناها منذ عشرين عاما بالتمام والكمال، وعسى ان نتمكن من المواصلة على طريق التنوير، واشاعة الثقافة الانسانية ..(*) رئيس مركز الجواهري للثقافة والتوثيق ......
#عشرون
#عاما
#اطلاق
#مركز
#الجواهري
#للثقافة
#والتوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753352
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني(*)-------------------------------------------------------------------------------- في هذه الايام، نحتفي مع المحبين والمتابعين والاصدقاء بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس مركز الجواهــري، للثقافة والتوثيق، الذي اطلقه رسميا في براغ بتاريخ 2002.4.17 الدكتور الاديب محمد حسين الاعرجي، والمستعرب التشيكي البارز، يارومير هايسكي، ورئيس تحرير "بابيلون" للاعلام، رواء الجصاني.. لقد جاء اطلاق المركز، منظمة مدنية، في براغ تحديدا، لدواع عديدة من اهمها ان الشاعر الخالد عاش في هذه المدينة الزاهية نحو ثلاثين منها (1961-1991) وقد كتب – من جملة ماكتب، وابدع فيها- نحو 15 قصيدة حول براغ وعنها وعن طبيعتها واهلها وسحرها وثقافتها.. وهي التي اطالت الشوط من عمره، بحسب قصيده.. واذ لسنا هنا - في هذه السطور المعدودات- بصدد حصر النشاطات التي نهض بها المركز، متنوعة الاشكال والمضامين، دعونا نشير سريعا الى ان من بينها العشرات من الفعاليات الثقافية والاصدارات، والمشاركات المختلفة، وضمن الامكانيات المتاحة للعصبة التي تطوعت، والى اليوم، بادارة المركز والنهوض - بقدر ما استطاعت - في اتمام ما تحقق.. كما دعونا نتوقف - وسريعا ايضا- عند الابرز من تلك الفعاليات على سبيل المثال، وأولها السعي لتوثيق تراث الشاعر الخالد، واصداراته واوراقه الخاصة، وصوره، وما كتب عنه وحوله من مؤلفات وبحوث ودراسات وسوى ذلك من مشابهات.. كما لا يجوز لنا هنا الا ان نشير الى مثاليين آخرين، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، ونعني بهما: اولا/ تقديم مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد، عام 2009 من ابيات الشاعر الخالد، الذي استقطب اهتماما كبيرا من الاوساط المعنية، الثقافية والسياسية وغيرها، ومطلعه: "سلامٌ على هضباتِ العراقٍ وشطيّهِ والجرفِ والمنحنى".. والذي تطوعت لتلحينه وتوزيعه، موسيقيا، نخبة من الفنانين المميزين..ثانيا/ اطلاق حملة اعلامية واسعة عام 2011 لمنع البيع التجاري لبيت الجواهري الاول والاخير في العراق، اثمرت عن قيام امانة العاصمة - بغداد باستملاك البيت، وبهدف تحويله الى معلم تاريخي، وقد انجزت خطوات كثيرة بذلك الاتجاه، وعسى ان لا تطول المدة اكثر مما مضى لاتمام المطلوب.. لقد أطلق مركز الجواهري، وأ نطلق، وما برح الى اليوم، معتمدا على مجهودات فردية وحسب، ولعل ذلك ما يمكن التفاخر به، بحق، في لجة "مراكز" و"منظمات مدنية" عديدة، لها ما لها من امكانيات مادية ومالية واسعة.. ومن هنا يأتي التفاخر الاضافي بما حققه المركز من نشاطات وفعاليات نوعية مميزة كما نزعم، ويزعم معنا العشرات من المواكبين الذين اطلعوا عن قرب وعن بعد، بل وزاروا المركز، او شاركوا وتابعوا فعالياته بهذا القدر او ذلك .. اخيرا، لا بــد لنا بهذه المناسبة من تجديد الشكر والتقدير لكل من عاضد مركز الجواهري، معنويا، وكل الاصدقاء والمتابعين والاحباء الذين قدروا هذه "المغامرة" التي خضناها منذ عشرين عاما بالتمام والكمال، وعسى ان نتمكن من المواصلة على طريق التنوير، واشاعة الثقافة الانسانية ..(*) رئيس مركز الجواهري للثقافة والتوثيق ......
#عشرون
#عاما
#اطلاق
#مركز
#الجواهري
#للثقافة
#والتوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753352
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - عشرون عاما على اطلاق مركز الجواهري للثقافة والتوثيق
رواء الجصاني : لمحات موجزة عن بعض مسيرة الجواهري السياسية
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * رواء الجصاني------------------------------------------------------------ جهد الكثير من الباحثين والمعنيين بتاريخ محمد مهدي الجواهري (1898-1997) وحياته، للوقوف عند توثيقاته لأحداث العراق، والأمة، والانسانية شعراً، دون تركيز واسع في هذا السياق على مشاركاته المباشرة في الفعاليات والأنشطة السياسية، برغم تأكيدنا بأن لا يمكن فصل قصيد الشاعر الخالد ذي الصلة عن تلك المواقف والرؤى والاراء السياسية التي لم تتوقف طوال ثمانية عقود .. ... وتعود أولى مشاركات الجواهري الوطنية حين قام وهو فتى، في لصق وتوزيع البيانات على جدران وأبواب مرقد الامام علي ابن ابي طالب في النجف اثناء حصارها عام 1917 . ومن ثم في قصائده المباشرة عن الثورة العربية ضد العثمانيين، وبعدها في ثورة العشرين، وعنها، وحتى انتقاله إلى بغداد وانضمامه فترة من الوقت لديوان الملك العراقي الأول فيصل بن الحسين، وذلك أواخر عشرينات القرن الماضي، وهي عشرينات الجواهري في آن.. ثم يترك الجواهري البلاط الملكي منتقلاً للصحافة، ليمارس عبرها التنوير والتثوير والدخول في المعترك السياسي المباشر دون حدود. وهكذا راحت مقالاته في صحفه الخاصة (الفرات، الجهاد، الرأي العام..) اوفي الصحف الاخرى، دعوا عنكم قصائده، تاتي أُكلها في فعاليات البلاد الوطنية وأطرها المختلفة، ومنها انحيازه لانقلاب بكر صدقي، ثم انقلابه عليه أواسط الثلاثينات، وفي معمعان احداث آيار/ مايس 1941 التي اضطر بسببها للخروج من العراق لفترة قصيرة. ليعود بعدها فيشارك بفاعلية وحماس في تأسيس حزب الاتحاد الوطني عام 1946 مع عبد الفتاح ابراهيم وناظم الزهاوي، ونخبة من مثقفي ذلكم الزمان، وليستقيل منه بعد فترة وجيزة لاختلاف الرؤى والمواقف.. وفي هذا السياق يهـمّ الجواهري ان يدخل في النشاط البرلماني فيترشح في الانتخابات التشريعية عام 1946 ويفشل فيها، ثم يترشح ثانية ليدخل مجلس النواب مرة أولى، وأخيرة عام 1947 وليستقيل منه بعيّـد ما وثبة كانون عام 1948 منحازاً للجماهير، ورحاب التنوير، وقد تحمل ما تحمل جراء ذلك.. وبعد فترة انكفاء سياسية قصيرة كما احب الجواهري ان يسجل ذلك للتاريخ عام 1953 استنهض الجواهري النفس تالياً ليخوض غمار السياسية المباشرة مجدداً، وليضطر للجوء إلى سوريا عام 1956 ويعود منها عشية حركة الرابع عشر من تموز 1958 فيشارك في أحداثها، ليس شعراً وحسب، بل وفي خضم نجاحاتها وتداعياتها، ومنها رئاسته لأبرز موقعيّن ثقافيين في البلاد في آن واحد، ونعني بهما اتحاد الأدباء، ونقابة الصحفيين. ولم يكتف بذلك بل دخل ضمن أبرز طالبي تأسيس الحزب الجمهوري عام 1960 والذي لم يجــز أيضاً.. وبسبب مواقفه السياسية ومقالاته، فضلا عن قصائده ، تعرّض الجواهري من جديد لمضايقات السلطة الجمهورية، وزعيمها عبد الكريم قاسم مباشرة، وصلت حدّ اعتقاله، وان لساعات... فقرر من جديد ، بعد مصر وايران وسوريا، الابتعاد من البلاد، إلى مغترب جديد، في براغ عام 1961.. وهناك، لم يكف الجواهري عن دأبه الوطني، وليس بالشعر فقط .. فكان بيتهومقامه في العاصمة التشيكية، مزار الزعماء والمسؤولين السياسيين العراقيين بشكل رئيس : لقاءات واستشارات وتبادل آراء، بل واستشفاف نبوءات بحسب أحاديثه الخاصة للمقربين. ثم، وإلى المعترك مباشرة حين ترأس اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي بعيّد الانقلاب الدموي البعثي في شباط 1963 والتي ضمت جمعا متميزا من مثقفين وسياسيين وطنيين، وشيوعيين، من بينهم: نزيهة الدلمي وفيصل السامر وجلال الطالباني وذو النون ايوب ومحمود صبري.. وفي خريف عام ......
#لمحات
#موجزة
#مسيرة
#الجواهري
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755325
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * رواء الجصاني------------------------------------------------------------ جهد الكثير من الباحثين والمعنيين بتاريخ محمد مهدي الجواهري (1898-1997) وحياته، للوقوف عند توثيقاته لأحداث العراق، والأمة، والانسانية شعراً، دون تركيز واسع في هذا السياق على مشاركاته المباشرة في الفعاليات والأنشطة السياسية، برغم تأكيدنا بأن لا يمكن فصل قصيد الشاعر الخالد ذي الصلة عن تلك المواقف والرؤى والاراء السياسية التي لم تتوقف طوال ثمانية عقود .. ... وتعود أولى مشاركات الجواهري الوطنية حين قام وهو فتى، في لصق وتوزيع البيانات على جدران وأبواب مرقد الامام علي ابن ابي طالب في النجف اثناء حصارها عام 1917 . ومن ثم في قصائده المباشرة عن الثورة العربية ضد العثمانيين، وبعدها في ثورة العشرين، وعنها، وحتى انتقاله إلى بغداد وانضمامه فترة من الوقت لديوان الملك العراقي الأول فيصل بن الحسين، وذلك أواخر عشرينات القرن الماضي، وهي عشرينات الجواهري في آن.. ثم يترك الجواهري البلاط الملكي منتقلاً للصحافة، ليمارس عبرها التنوير والتثوير والدخول في المعترك السياسي المباشر دون حدود. وهكذا راحت مقالاته في صحفه الخاصة (الفرات، الجهاد، الرأي العام..) اوفي الصحف الاخرى، دعوا عنكم قصائده، تاتي أُكلها في فعاليات البلاد الوطنية وأطرها المختلفة، ومنها انحيازه لانقلاب بكر صدقي، ثم انقلابه عليه أواسط الثلاثينات، وفي معمعان احداث آيار/ مايس 1941 التي اضطر بسببها للخروج من العراق لفترة قصيرة. ليعود بعدها فيشارك بفاعلية وحماس في تأسيس حزب الاتحاد الوطني عام 1946 مع عبد الفتاح ابراهيم وناظم الزهاوي، ونخبة من مثقفي ذلكم الزمان، وليستقيل منه بعد فترة وجيزة لاختلاف الرؤى والمواقف.. وفي هذا السياق يهـمّ الجواهري ان يدخل في النشاط البرلماني فيترشح في الانتخابات التشريعية عام 1946 ويفشل فيها، ثم يترشح ثانية ليدخل مجلس النواب مرة أولى، وأخيرة عام 1947 وليستقيل منه بعيّـد ما وثبة كانون عام 1948 منحازاً للجماهير، ورحاب التنوير، وقد تحمل ما تحمل جراء ذلك.. وبعد فترة انكفاء سياسية قصيرة كما احب الجواهري ان يسجل ذلك للتاريخ عام 1953 استنهض الجواهري النفس تالياً ليخوض غمار السياسية المباشرة مجدداً، وليضطر للجوء إلى سوريا عام 1956 ويعود منها عشية حركة الرابع عشر من تموز 1958 فيشارك في أحداثها، ليس شعراً وحسب، بل وفي خضم نجاحاتها وتداعياتها، ومنها رئاسته لأبرز موقعيّن ثقافيين في البلاد في آن واحد، ونعني بهما اتحاد الأدباء، ونقابة الصحفيين. ولم يكتف بذلك بل دخل ضمن أبرز طالبي تأسيس الحزب الجمهوري عام 1960 والذي لم يجــز أيضاً.. وبسبب مواقفه السياسية ومقالاته، فضلا عن قصائده ، تعرّض الجواهري من جديد لمضايقات السلطة الجمهورية، وزعيمها عبد الكريم قاسم مباشرة، وصلت حدّ اعتقاله، وان لساعات... فقرر من جديد ، بعد مصر وايران وسوريا، الابتعاد من البلاد، إلى مغترب جديد، في براغ عام 1961.. وهناك، لم يكف الجواهري عن دأبه الوطني، وليس بالشعر فقط .. فكان بيتهومقامه في العاصمة التشيكية، مزار الزعماء والمسؤولين السياسيين العراقيين بشكل رئيس : لقاءات واستشارات وتبادل آراء، بل واستشفاف نبوءات بحسب أحاديثه الخاصة للمقربين. ثم، وإلى المعترك مباشرة حين ترأس اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي بعيّد الانقلاب الدموي البعثي في شباط 1963 والتي ضمت جمعا متميزا من مثقفين وسياسيين وطنيين، وشيوعيين، من بينهم: نزيهة الدلمي وفيصل السامر وجلال الطالباني وذو النون ايوب ومحمود صبري.. وفي خريف عام ......
#لمحات
#موجزة
#مسيرة
#الجواهري
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755325
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - لمحات موجزة عن بعض مسيرة الجواهري السياسية
عدنان الاعسم : استذكار الجواهري، تباهٍ بالشعر والوطن والتنوير
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الاعسم عشية الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيله------------------------------------------------------- يحــلّ في السابع والعشرين من تموز 2022 ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم، والتي مابرحت، بل وتتسع، معالم ومظاهر الاعتراف بعبقريته، يوما بعد آخـر، وينتشر منجزه وأرثه وتراثه الشعري، والوطني والفكري، أطاريح أكاديمية، وبحوثاً ودراسات، وكتابات بأشكال وسبل متنوعة المضامين والابعاد..** وبهذه المناسبة اصدر مركز الجواهري للثقافة والتوثيق نداء، اجمل فيه بايجاز عددا من الشؤون ذات الصلة... ومما جاء فيه: ".. ان هذه الذكرى المميزة اتاحة اخرى لكل المعنيين السائرين على طريق التنوير، والهادفين اليه، ثقافيا ووطنياً وما بينهما، فرادى ومجتمعين، للافتخار برمز عراقي - عربي، فريد باجماع قـلّ نظيره، او يكاد، وعلى مدى عقود وعقود.. ان استذكار صاحب "أنــا العراق" بل والتباهي به، هو استذكار وتباهٍ للوطن كله، ولقيّم وابداع، وفكـر وعطاء، اجتمعت متفردة في رمـز بقي يشغل الناس والبلاد نحو ثمانية عقود متتالية: في الشعـر والادب والثقافة، كما في الرؤى والمواقف الوطنية، والعربية والانسانية، توثيقا، ومشاركة وجدانية وموضوعية، وتلكم ما راحت توثقه فرائده في نحو 400 قصيدة، وبأزيد من 25 الف بيت وبيت من الشعر، وفي عشرات وعشرات المقالات والكتابات الصحفية، عقودا مديدة.. "** الى ذلك جاء في النداء الذي وقعه رئيس مركز الجواهري، رواء الجصاني: " وبهذه المناسبة، وتيمناً بحال وواقع البلدان المتحضرة، ومجتمعاتها - والتي يطمح العراقيون النجباء، بالتأكيد، للسير على هداها- في الاحتفاءات بعظمائها ومبدعيها، اليوبيلية خاصة، يملؤنا التفاؤل بأن تبادر الجهات والهيئات الوطنية، الوطنية، وبخاصة وزارة الثقافة، واتحاد الادباء، ونقابة الصحفيين، ووسائل الاعلام الرصينة، كما الشعراء والفنانون والكتاب والمهتمون بشؤون الابداع، واشاعة التنوير، ان يبادروا، مشتركين او منفردين، ليساهموا في احياء الاستذكار اللائق، للسنوية الخامسة والعشرين لرحيل الجواهري الخالد، وفي ذلك – كما نظنّ- تميّـز اضافي لهم وللجميع، في اعلاء قيّم الاهداف والمسارات الانسانية الألقة.."..** وتابع النداء: " كما لا ننسى في هذا المجال ان نشارك في تفاؤلنا، المساهمات المتوقعة لأمانة بغداد في احياء ذكرى صاحب " دجلة الخير" .. ومدينة النجف الاشرف، التي انجبت هي و" كوفتها الحمراء" رمزها العريق.. كما لا يجوز لنا ان ننسى هنا ما هو متوقع بذات المجال مـن مسؤولي، وابناء كردستان الذي اهداهـــا الشاعر العظيم "لسانـه وقلبـه" طوال حياته، والى حيّان الرحيل الى الخلود.. ولعلنا لا نفرط بأن نشرك في تفاؤلنا ايضا مبادرات متوقعة من الهيئات والمؤسسات العراقية المعنية في الخارج، الرسمية وغيرها، لا سيّما في دمشق التي عشقها الجواهري "لا زلفى ولا ملقا" وحيث رفاته ما زال يعطر تربتها الى اليوم... وكذلك بـراغ التي استقرها ثلاثين عاما متصلة، ومتقطعة "فأطالت الشوط من عمره".. وهكذا باريس" ام الجمال وام النغم" حيث مقر منظمة "اليونسكو" .. ** iذا وفي ختامه اكــد النداء : " وفي السياق، ولكي لا نكون دعاةَ وحسب، نؤكد استعداد مركزنا الثقافي – المؤسس قبل عشرين عاما، والمعني الأول بحفظ ارث وتراث الجواهري الخالد - وكذلك ممثليته في بغداد، لتقديم ما يمكن له من دعم لفعاليات استذكار السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الشاعر العظيم: استشارات ووثائق وصورا، وارشيفا، وعلاقات، وغيرها من مشابهات، وتلكم هي قدراته الوفيرة، المتوفرة، وحسب. ......
#استذكار
#الجواهري،
#تباهٍ
#بالشعر
#والوطن
#والتنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757096
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الاعسم عشية الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيله------------------------------------------------------- يحــلّ في السابع والعشرين من تموز 2022 ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم، والتي مابرحت، بل وتتسع، معالم ومظاهر الاعتراف بعبقريته، يوما بعد آخـر، وينتشر منجزه وأرثه وتراثه الشعري، والوطني والفكري، أطاريح أكاديمية، وبحوثاً ودراسات، وكتابات بأشكال وسبل متنوعة المضامين والابعاد..** وبهذه المناسبة اصدر مركز الجواهري للثقافة والتوثيق نداء، اجمل فيه بايجاز عددا من الشؤون ذات الصلة... ومما جاء فيه: ".. ان هذه الذكرى المميزة اتاحة اخرى لكل المعنيين السائرين على طريق التنوير، والهادفين اليه، ثقافيا ووطنياً وما بينهما، فرادى ومجتمعين، للافتخار برمز عراقي - عربي، فريد باجماع قـلّ نظيره، او يكاد، وعلى مدى عقود وعقود.. ان استذكار صاحب "أنــا العراق" بل والتباهي به، هو استذكار وتباهٍ للوطن كله، ولقيّم وابداع، وفكـر وعطاء، اجتمعت متفردة في رمـز بقي يشغل الناس والبلاد نحو ثمانية عقود متتالية: في الشعـر والادب والثقافة، كما في الرؤى والمواقف الوطنية، والعربية والانسانية، توثيقا، ومشاركة وجدانية وموضوعية، وتلكم ما راحت توثقه فرائده في نحو 400 قصيدة، وبأزيد من 25 الف بيت وبيت من الشعر، وفي عشرات وعشرات المقالات والكتابات الصحفية، عقودا مديدة.. "** الى ذلك جاء في النداء الذي وقعه رئيس مركز الجواهري، رواء الجصاني: " وبهذه المناسبة، وتيمناً بحال وواقع البلدان المتحضرة، ومجتمعاتها - والتي يطمح العراقيون النجباء، بالتأكيد، للسير على هداها- في الاحتفاءات بعظمائها ومبدعيها، اليوبيلية خاصة، يملؤنا التفاؤل بأن تبادر الجهات والهيئات الوطنية، الوطنية، وبخاصة وزارة الثقافة، واتحاد الادباء، ونقابة الصحفيين، ووسائل الاعلام الرصينة، كما الشعراء والفنانون والكتاب والمهتمون بشؤون الابداع، واشاعة التنوير، ان يبادروا، مشتركين او منفردين، ليساهموا في احياء الاستذكار اللائق، للسنوية الخامسة والعشرين لرحيل الجواهري الخالد، وفي ذلك – كما نظنّ- تميّـز اضافي لهم وللجميع، في اعلاء قيّم الاهداف والمسارات الانسانية الألقة.."..** وتابع النداء: " كما لا ننسى في هذا المجال ان نشارك في تفاؤلنا، المساهمات المتوقعة لأمانة بغداد في احياء ذكرى صاحب " دجلة الخير" .. ومدينة النجف الاشرف، التي انجبت هي و" كوفتها الحمراء" رمزها العريق.. كما لا يجوز لنا ان ننسى هنا ما هو متوقع بذات المجال مـن مسؤولي، وابناء كردستان الذي اهداهـــا الشاعر العظيم "لسانـه وقلبـه" طوال حياته، والى حيّان الرحيل الى الخلود.. ولعلنا لا نفرط بأن نشرك في تفاؤلنا ايضا مبادرات متوقعة من الهيئات والمؤسسات العراقية المعنية في الخارج، الرسمية وغيرها، لا سيّما في دمشق التي عشقها الجواهري "لا زلفى ولا ملقا" وحيث رفاته ما زال يعطر تربتها الى اليوم... وكذلك بـراغ التي استقرها ثلاثين عاما متصلة، ومتقطعة "فأطالت الشوط من عمره".. وهكذا باريس" ام الجمال وام النغم" حيث مقر منظمة "اليونسكو" .. ** iذا وفي ختامه اكــد النداء : " وفي السياق، ولكي لا نكون دعاةَ وحسب، نؤكد استعداد مركزنا الثقافي – المؤسس قبل عشرين عاما، والمعني الأول بحفظ ارث وتراث الجواهري الخالد - وكذلك ممثليته في بغداد، لتقديم ما يمكن له من دعم لفعاليات استذكار السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الشاعر العظيم: استشارات ووثائق وصورا، وارشيفا، وعلاقات، وغيرها من مشابهات، وتلكم هي قدراته الوفيرة، المتوفرة، وحسب. ......
#استذكار
#الجواهري،
#تباهٍ
#بالشعر
#والوطن
#والتنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757096
الحوار المتمدن
عدنان الاعسم - استذكار الجواهري، تباهٍ بالشعر والوطن والتنوير
رواء الجصاني : الجواهري: يا لبغداد من التاريخ -هزءا- و-احتقارا-
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري: يـا لبغـداد من التاريخ "هزءا" و"احتقارا" !!- قراءة وعرض: رواء الجصاني------------------------------------------------------------... وهذه هي عصماء أخرى من قصائد الجواهري الوجدانية، الثائرة على النفس والمجتمع، والمقاييس السائدة في البلاد، نظمها خريف عام 1962... وقد ضمها، كاملة ولأول مرة، ديوان "بريد الغربة" الصادر في براغ، بدعم من اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي الذي ترأسها الشاعر العظيم فور تشكيلها بعد انقلاب شباط الدموي عام 1963... وقد جاء مطلعها جواهرياً كالعادة في ثورته الجامحة، مما جعل الكتاب يقرأ من عنوانه ، موسوما "يـا غـريـب الــدار":من لِهَمٍّ لا يُجارى ، ولآهاتٍ حَيارىولمطويٍّ على الجمرِ سِراراً وجِهارا...مَنْ لناءٍ عاف أهلاً وصِحاباً ، ودياراتَخِذَ الغربة دارا إذ رأى الذلَّ إساراإذ رأى العيشَ مداراةَ زنيمٍ لا يُدارى... وفي مختلف مقاطع القصيدة التي تجاوزت أبياتها المئة والعشرين، يفيض الجواهري متباهياً بمواقفه التنويرية، مبرزاً سمات وقيماً تبناها، ولم يخشَ ما يترتب عليها من أذى المعوزين والظلاميين، بل وراح يكررها في عديد كثير من شعره... إلا انه هنا شدد على الشموخ والاصرار، ولعله أراد بذلك مقدمة لما سيلي من مواقف وحقائق:ياغريبَ الدار لم يُخْلِ من البهجةِ دارا...تأخذ النشوةَ منه ثم تنساهُ السُكارىيا أخا الفطرةِ مجبولا على الخيرِ انفطارا...يا سَبوحاً عانق الموجةَ مَدّاً وآنحسارالم يُغازلْ ساحلاً منها ولا خافَ القرارايا دجيَّ العيشِ إن يَخْبُ دجى الناس ِ ، أنارا...ثم يعود الشاعر الكبير ليكتب ما يظنهُ يروض النفس، لتجاوز "الهضيمة" التي يشعر بها وحتى من الأقربين، خاصة وهو صاحب المآثر والمنابر، محملاً الذات جزءاً مما يعاني منه، بعد أن اختار نهج الثورة والتجديد، معيباً المهادنة والمساومة:يا غريبَ الدارِ وجهاً ولساناً ، واقتدارا...لا تُشِعْ في النفسِ خُذلاناً وحَوِّلهُ انتصارا...أنتَ شِئتَ البؤسَ نُعمى ورُبى الجنَّاتِ ناراشئتَ كيما تمنحَ الثورةَ رُوحاً أنْ تثارا...عبَّدوا دربَك نَهْجاً فتعمَّدْتَ العِثاراوتصوَّرت الرجولاتِ على الضُرِّ اقتصارا...يا غريبَ الدار مَنسياً وقد شعَّ ادِّكاراذنبهُ أنْ كان لا يُلقي على النفسِ سِتاراإنَّه عاش ابتكارا ويعيشون اجتراراولكي يعزز بالوقائع ما يشكو ويتهضم منه، وما يعيبه على أصحاب القرار وغيرهم، يبدأ الجواهري المباشرة في التصريح، غير مبالغ... فبعد كل عطائه الوطني والابداعي على مدى عقود، يعيش الرمز الوطني، المغترب بكل صعوباته وأرقه، صاباً جام الغضب على بلاد لم يستطع أن يمتلك فيها حتى "حويشة" بينما يتنعم الرائبون، والمنحنون..ثم يعود الشاعر لينوّه إلى حكم التاريخ اللاحق، وعلى الآتي من الأحداث، بل ومتنبئاً بها... نقول متنبئاً، وقد صدق بما قال وأوحى، وذلك هو أمامنا، العراق وما عاشه من مآس ٍ حد التميز:يا غريبَ الدارِ لم تَكْفَلْ له الأوطانُ دارايا "لبغدادَ" من التاريخِ هُزءاً واحتقاراعندما يرفع عن ضيمٍ أنالتهُ السِتاراحلأَّتْهُ ومَرَت للوغدِ أخلافاً غِزاراواصطفت بُوماً وأجْلَتْ عن ضِفافَيها كَنارا...يا لأجنادِ السفالاتِ انحطاطاً وانحداراوجدت فرصتَها في ضَيْعةِ القَوم الغَيارى... ولكي يهدأ من ذلك الغضب العارم، يروح الجواهري في الأبيات التالية حانقاً، محملاً زعامات ثقافية وسياسية، مسؤولية ما أحاق به من ظلم واجحاف... وهو يمثل هنا بالتأكي ......
#الجواهري:
#لبغداد
#التاريخ
#-هزءا-
#و-احتقارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757407
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري: يـا لبغـداد من التاريخ "هزءا" و"احتقارا" !!- قراءة وعرض: رواء الجصاني------------------------------------------------------------... وهذه هي عصماء أخرى من قصائد الجواهري الوجدانية، الثائرة على النفس والمجتمع، والمقاييس السائدة في البلاد، نظمها خريف عام 1962... وقد ضمها، كاملة ولأول مرة، ديوان "بريد الغربة" الصادر في براغ، بدعم من اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي الذي ترأسها الشاعر العظيم فور تشكيلها بعد انقلاب شباط الدموي عام 1963... وقد جاء مطلعها جواهرياً كالعادة في ثورته الجامحة، مما جعل الكتاب يقرأ من عنوانه ، موسوما "يـا غـريـب الــدار":من لِهَمٍّ لا يُجارى ، ولآهاتٍ حَيارىولمطويٍّ على الجمرِ سِراراً وجِهارا...مَنْ لناءٍ عاف أهلاً وصِحاباً ، ودياراتَخِذَ الغربة دارا إذ رأى الذلَّ إساراإذ رأى العيشَ مداراةَ زنيمٍ لا يُدارى... وفي مختلف مقاطع القصيدة التي تجاوزت أبياتها المئة والعشرين، يفيض الجواهري متباهياً بمواقفه التنويرية، مبرزاً سمات وقيماً تبناها، ولم يخشَ ما يترتب عليها من أذى المعوزين والظلاميين، بل وراح يكررها في عديد كثير من شعره... إلا انه هنا شدد على الشموخ والاصرار، ولعله أراد بذلك مقدمة لما سيلي من مواقف وحقائق:ياغريبَ الدار لم يُخْلِ من البهجةِ دارا...تأخذ النشوةَ منه ثم تنساهُ السُكارىيا أخا الفطرةِ مجبولا على الخيرِ انفطارا...يا سَبوحاً عانق الموجةَ مَدّاً وآنحسارالم يُغازلْ ساحلاً منها ولا خافَ القرارايا دجيَّ العيشِ إن يَخْبُ دجى الناس ِ ، أنارا...ثم يعود الشاعر الكبير ليكتب ما يظنهُ يروض النفس، لتجاوز "الهضيمة" التي يشعر بها وحتى من الأقربين، خاصة وهو صاحب المآثر والمنابر، محملاً الذات جزءاً مما يعاني منه، بعد أن اختار نهج الثورة والتجديد، معيباً المهادنة والمساومة:يا غريبَ الدارِ وجهاً ولساناً ، واقتدارا...لا تُشِعْ في النفسِ خُذلاناً وحَوِّلهُ انتصارا...أنتَ شِئتَ البؤسَ نُعمى ورُبى الجنَّاتِ ناراشئتَ كيما تمنحَ الثورةَ رُوحاً أنْ تثارا...عبَّدوا دربَك نَهْجاً فتعمَّدْتَ العِثاراوتصوَّرت الرجولاتِ على الضُرِّ اقتصارا...يا غريبَ الدار مَنسياً وقد شعَّ ادِّكاراذنبهُ أنْ كان لا يُلقي على النفسِ سِتاراإنَّه عاش ابتكارا ويعيشون اجتراراولكي يعزز بالوقائع ما يشكو ويتهضم منه، وما يعيبه على أصحاب القرار وغيرهم، يبدأ الجواهري المباشرة في التصريح، غير مبالغ... فبعد كل عطائه الوطني والابداعي على مدى عقود، يعيش الرمز الوطني، المغترب بكل صعوباته وأرقه، صاباً جام الغضب على بلاد لم يستطع أن يمتلك فيها حتى "حويشة" بينما يتنعم الرائبون، والمنحنون..ثم يعود الشاعر لينوّه إلى حكم التاريخ اللاحق، وعلى الآتي من الأحداث، بل ومتنبئاً بها... نقول متنبئاً، وقد صدق بما قال وأوحى، وذلك هو أمامنا، العراق وما عاشه من مآس ٍ حد التميز:يا غريبَ الدارِ لم تَكْفَلْ له الأوطانُ دارايا "لبغدادَ" من التاريخِ هُزءاً واحتقاراعندما يرفع عن ضيمٍ أنالتهُ السِتاراحلأَّتْهُ ومَرَت للوغدِ أخلافاً غِزاراواصطفت بُوماً وأجْلَتْ عن ضِفافَيها كَنارا...يا لأجنادِ السفالاتِ انحطاطاً وانحداراوجدت فرصتَها في ضَيْعةِ القَوم الغَيارى... ولكي يهدأ من ذلك الغضب العارم، يروح الجواهري في الأبيات التالية حانقاً، محملاً زعامات ثقافية وسياسية، مسؤولية ما أحاق به من ظلم واجحاف... وهو يمثل هنا بالتأكي ......
#الجواهري:
#لبغداد
#التاريخ
#-هزءا-
#و-احتقارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757407
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - الجواهري: يا لبغداد من التاريخ -هزءا- و-احتقارا- !!!!
رواء الجصاني : رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم يموتُ الخالدونَ بكل فجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني قبل خمسة وعشرين عاماُ، وفي صبيحة الأحد، السابع والعشرين من تموز عام الفٍ وتسعمئة وسبعة وتسعين، تحديداً، استنفرت وكالات أنباء ومراسلون وقنوات فضائية وغيرها من وسائل اعلام، لتبث خبراً هادراً، مؤسياً، هزّ مشاعر، ليس النخب الثقافية والسياسية فحسب، بل والألوف الألوف من الناس في شتى الارجاء :"الجواهري يرحل إلى الخلود في احـد مشافي العاصمة السورية - دمشق، عن عمر يناهز المئة عام".. وهكذا يطبق "الموت اللئيم" اذن على ذلك المتفرد الذي شغل القرن العشرين، على الأقل، ابداعاً ومواهب، ثم لتروح الأحاديث والكتابات تترى بعد الخبر المفجع، عن عظمة ومجد الراحل العظيم :- المتميز بعبقريته التي يتهيّب أن يجادل حولها أحد..- السياسي الذي لم ينتم ِ لحزب، بل كان "حزباً" بذاته، يخوض المعارك شعراً وفكراً ومواقف رائدة...- الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها بأتراحها وأفراحها من داخل الحلبة، بل ووسطها، مقتحماً ومتباهياً:أنا العراقُ لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطارُ- وذلك الراحل الخالد، نفسه: حامل القلم الجريء والمتحدي الذي "لو يوهب الدنيا بأجمعها، ما باع عزاً بذل المترف البطر".. ناشر صحف "الرأي العام" و"الجهـــاد" و"الثبات" .. ورفيقاتهن الأخريات...- منوّرٌ متميزٌ من أجل الارتقــاء، صدح مؤمناً على مدى عقـود حياته المديدة :لثورة الفكر تاريخٌ يحدثنا، بأن ألفَ مسيح دونها صلبا..- صـاحب "يوم الشـهيد" و"آمنت بالحسين" و"قلبي لكردستان" و"الغضب الخلاق" و"الفداءوالدم"... شامخ، يطأ الطغاة بشسع نعل ٍ عازبا..- والجواهـري ايضا وايضا: متمرد عنيد ظـلّ طـوال حياتـه باحثاً عن "وشـك معترك أو قربمشتجر".. كيّ "يطعم النيران باللهب"!..- مبدعٌ بلا حـدود في فرائـد "المقصورة" و"زوربـا" و"المعـري" و"سـجا البحـر"و"أفروديـت" و"أنيتـا" و"لغة الثياب" و"أيها الأرق" وأخواتهن الكثار ... وهو قبل كل هذا وذاك "أحب الناس كل الناس، من أظلم كالفحمِ، ومن أشرقَ كالماسْ"". كما انه "الفتى الممراح فراج الكروب" الذي "لم يخل من البهجة دارا" ..- رائدٌ في حب وتقديس من "زُنَّ الحياة" فراح يصوغ الشعر "قلائداً لعقودهنَّ" ... و"يقتبس من وليدهن نغم القصيد" ..- وديع كالحمامة، ومنتفض كالنسر، حين يستثيره "ميتونَ على ما استفرغوا جمدوا.."- وهو لا غيره الذي قال ما قال، وما صلى " لغير الشعر من وثـنِ " ... فبات الشعراء يقيسونقاماتهم على عمود قامته الشامخ...- انه وباختصار: ذلك الطموح الوثاب الذي كان، ومنذ فتوته "يخشى أن يروح ولم يبقِ ذكرا" ... فهل راحت قصائده - حقا - "ملؤ فم الزمان"!! وهل ثبتت مزاعمه بأن قصيــده "سيبقى ويفنى نيزك وشهاب" وهو القائل:وها هو عنده فلكٌ يدوي..... وعندَ منعمٍ قصرٌ مشيدُيموتً الخالدونَ بكل فـج ٍ .. ويستعصي على الموت ِ الخلودترى هل صدق بما زعم ؟؟!!... التاريخ وحده من انبأنا، وينبئنا عن الامر،ويا له من شاهد حق ٍ عزوفٍ عن الرياء!! ......
#رواء
#الجصاني
#رحيل
#الجواهري
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763484
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني قبل خمسة وعشرين عاماُ، وفي صبيحة الأحد، السابع والعشرين من تموز عام الفٍ وتسعمئة وسبعة وتسعين، تحديداً، استنفرت وكالات أنباء ومراسلون وقنوات فضائية وغيرها من وسائل اعلام، لتبث خبراً هادراً، مؤسياً، هزّ مشاعر، ليس النخب الثقافية والسياسية فحسب، بل والألوف الألوف من الناس في شتى الارجاء :"الجواهري يرحل إلى الخلود في احـد مشافي العاصمة السورية - دمشق، عن عمر يناهز المئة عام".. وهكذا يطبق "الموت اللئيم" اذن على ذلك المتفرد الذي شغل القرن العشرين، على الأقل، ابداعاً ومواهب، ثم لتروح الأحاديث والكتابات تترى بعد الخبر المفجع، عن عظمة ومجد الراحل العظيم :- المتميز بعبقريته التي يتهيّب أن يجادل حولها أحد..- السياسي الذي لم ينتم ِ لحزب، بل كان "حزباً" بذاته، يخوض المعارك شعراً وفكراً ومواقف رائدة...- الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها بأتراحها وأفراحها من داخل الحلبة، بل ووسطها، مقتحماً ومتباهياً:أنا العراقُ لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطارُ- وذلك الراحل الخالد، نفسه: حامل القلم الجريء والمتحدي الذي "لو يوهب الدنيا بأجمعها، ما باع عزاً بذل المترف البطر".. ناشر صحف "الرأي العام" و"الجهـــاد" و"الثبات" .. ورفيقاتهن الأخريات...- منوّرٌ متميزٌ من أجل الارتقــاء، صدح مؤمناً على مدى عقـود حياته المديدة :لثورة الفكر تاريخٌ يحدثنا، بأن ألفَ مسيح دونها صلبا..- صـاحب "يوم الشـهيد" و"آمنت بالحسين" و"قلبي لكردستان" و"الغضب الخلاق" و"الفداءوالدم"... شامخ، يطأ الطغاة بشسع نعل ٍ عازبا..- والجواهـري ايضا وايضا: متمرد عنيد ظـلّ طـوال حياتـه باحثاً عن "وشـك معترك أو قربمشتجر".. كيّ "يطعم النيران باللهب"!..- مبدعٌ بلا حـدود في فرائـد "المقصورة" و"زوربـا" و"المعـري" و"سـجا البحـر"و"أفروديـت" و"أنيتـا" و"لغة الثياب" و"أيها الأرق" وأخواتهن الكثار ... وهو قبل كل هذا وذاك "أحب الناس كل الناس، من أظلم كالفحمِ، ومن أشرقَ كالماسْ"". كما انه "الفتى الممراح فراج الكروب" الذي "لم يخل من البهجة دارا" ..- رائدٌ في حب وتقديس من "زُنَّ الحياة" فراح يصوغ الشعر "قلائداً لعقودهنَّ" ... و"يقتبس من وليدهن نغم القصيد" ..- وديع كالحمامة، ومنتفض كالنسر، حين يستثيره "ميتونَ على ما استفرغوا جمدوا.."- وهو لا غيره الذي قال ما قال، وما صلى " لغير الشعر من وثـنِ " ... فبات الشعراء يقيسونقاماتهم على عمود قامته الشامخ...- انه وباختصار: ذلك الطموح الوثاب الذي كان، ومنذ فتوته "يخشى أن يروح ولم يبقِ ذكرا" ... فهل راحت قصائده - حقا - "ملؤ فم الزمان"!! وهل ثبتت مزاعمه بأن قصيــده "سيبقى ويفنى نيزك وشهاب" وهو القائل:وها هو عنده فلكٌ يدوي..... وعندَ منعمٍ قصرٌ مشيدُيموتً الخالدونَ بكل فـج ٍ .. ويستعصي على الموت ِ الخلودترى هل صدق بما زعم ؟؟!!... التاريخ وحده من انبأنا، وينبئنا عن الامر،ويا له من شاهد حق ٍ عزوفٍ عن الرياء!! ......
#رواء
#الجصاني
#رحيل
#الجواهري
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763484
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم /// يموتُ الخالدونَ بكل فجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ
شكيب كاظم : آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
رواء الجصاني : عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض في الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد ، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَراوتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” … وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليت من مُفـزع للحتـوف … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا - وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولاوحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”..------------------------------------------------------مع تحيات مركز الجواهري www.jawahiri.net ......
#مآثـر
#ومبادئ
#الامام
#الحسين،
#قصيد
#الجواهري،
#ونثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764805
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض في الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد ، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَراوتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” … وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليت من مُفـزع للحتـوف … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا - وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولاوحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”..------------------------------------------------------مع تحيات مركز الجواهري www.jawahiri.net ......
#مآثـر
#ومبادئ
#الامام
#الحسين،
#قصيد
#الجواهري،
#ونثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764805
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
عبدالحميد برتو : مع الجواهري
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو عرضت الكاتبة المميزة فاطمة المحسن كتاباً يدور حول بعض جوانب سيرة وإبداع شاعر العراق والعرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. علقت على مقال الكاتبة من خلال جدار صفحتها، التي أتابعها بإرتياح وإعجاب. تحيط المحسن الأعمال التي تناقشها بأبعاد جميلة، وتطرحها بطريقة جذابة. كتبت ما نصه: "قراءتكِ لكتاب محمد حسين الأعرجي جعلت الكتاب أجمل. حفزني مقالك للحديث عن الجواهري الكبير حقاً. لكن وجدت أن ما سأقوله سيأخذ بعداً أوسع مما تحتمله التعليقات. فضلت أن أنشره على جدار صفحتي. دمتِ بعطاءٍ جميل متواصل". أقول في هذه المساحة الضيقة شيئاً عن الجواهري الإنسان، ولا أملك الكفاءة الفنية للحديث عن شعره أو تقويمه. عرفت الجواهري صديقاً عزيزاً في أهم مغتربات حياته: براغ، دمشق وبودابست. نحن الآن في أجواء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله. أقول شيئاً عن أهم صفاته: هو وطني بحماسة شاب في العشرينيات من عمره. يُقيم الجواهري وزناً خاصاً لصداقاته. شعرت بهذا ليس من خلال الكلام العابر، بل من ملموسيات عديدة، منها: هو يُزار في بيته ولا يَزور. كسر هذه القاعدة فزارني ببيتي البسيط بالشام الكريمة الجميلة. من إخوانياته الرائعة أنه نظم بيتين بمناسبة ميلاد أبني البكر خالد. أعتبر ذلك معلم ود وصداقة.بعد أن تركت الشام الى بودابست أرسل لي 30 ألف دولار، لدعم مشروعي في مجال النشر، عندما أسست دار صحارى للصحافة النشر. هذا المبلغ ربما كان كل حصيلة عمره المديد. جلب المبلغ لي إبن أخته الراحل د. رجاء الجصاني. أعدت المبلغ لأبي فرات مع الثناء، بعد فترة عبر إبن أخته الصديق رواء الجصاني، الذي أسس ويدير حالياً في براغ مركز الجواهري. مواصلة لروح الصداقة، إتخذ من بودابست ملاذاً ضمن العواصم، التي أحبها وأطالت عمره على حد تعبيره البليغ. أعددت له إقامة في بودابست لتسهيل حركته دون الإضطرار الى التأشيرات في كل رحلة. عشنا في بودابست أجواء أحداث كبرى وطنية وعربية. كان الجواهري لا يتابع الأحداث فقط، بل يعيشها بدقة وحماسة ومسؤولية عظيمة وحقيقية.كتبت في بعض المناسبات مواد قصيرة حول الجواهري. لكن ما بات يردعني عن الكتابة عنه وحوله، فضيان الكتابات المختلطة، خاصة تلك التي لا تراعي أية مسؤولية. بقيّ أن أقول: إن كتابه المهم "ذكرياتي" بجزئيه، قد جرى إعدادهما وتصميمها في بيتي بالشام، على يد خال أولادي الفنان المتعدد المواهب إنتشال التميمي. كانت صورة الغلاف بكاميرته أيضاً. قلت، وما زلت أعتقد أن الجواهري من أصدق محبي الرافدين. وهو بجدارة نهر العراق الثالث وعياً وأبداعاً وجمالاً. ......
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765469
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو عرضت الكاتبة المميزة فاطمة المحسن كتاباً يدور حول بعض جوانب سيرة وإبداع شاعر العراق والعرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. علقت على مقال الكاتبة من خلال جدار صفحتها، التي أتابعها بإرتياح وإعجاب. تحيط المحسن الأعمال التي تناقشها بأبعاد جميلة، وتطرحها بطريقة جذابة. كتبت ما نصه: "قراءتكِ لكتاب محمد حسين الأعرجي جعلت الكتاب أجمل. حفزني مقالك للحديث عن الجواهري الكبير حقاً. لكن وجدت أن ما سأقوله سيأخذ بعداً أوسع مما تحتمله التعليقات. فضلت أن أنشره على جدار صفحتي. دمتِ بعطاءٍ جميل متواصل". أقول في هذه المساحة الضيقة شيئاً عن الجواهري الإنسان، ولا أملك الكفاءة الفنية للحديث عن شعره أو تقويمه. عرفت الجواهري صديقاً عزيزاً في أهم مغتربات حياته: براغ، دمشق وبودابست. نحن الآن في أجواء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله. أقول شيئاً عن أهم صفاته: هو وطني بحماسة شاب في العشرينيات من عمره. يُقيم الجواهري وزناً خاصاً لصداقاته. شعرت بهذا ليس من خلال الكلام العابر، بل من ملموسيات عديدة، منها: هو يُزار في بيته ولا يَزور. كسر هذه القاعدة فزارني ببيتي البسيط بالشام الكريمة الجميلة. من إخوانياته الرائعة أنه نظم بيتين بمناسبة ميلاد أبني البكر خالد. أعتبر ذلك معلم ود وصداقة.بعد أن تركت الشام الى بودابست أرسل لي 30 ألف دولار، لدعم مشروعي في مجال النشر، عندما أسست دار صحارى للصحافة النشر. هذا المبلغ ربما كان كل حصيلة عمره المديد. جلب المبلغ لي إبن أخته الراحل د. رجاء الجصاني. أعدت المبلغ لأبي فرات مع الثناء، بعد فترة عبر إبن أخته الصديق رواء الجصاني، الذي أسس ويدير حالياً في براغ مركز الجواهري. مواصلة لروح الصداقة، إتخذ من بودابست ملاذاً ضمن العواصم، التي أحبها وأطالت عمره على حد تعبيره البليغ. أعددت له إقامة في بودابست لتسهيل حركته دون الإضطرار الى التأشيرات في كل رحلة. عشنا في بودابست أجواء أحداث كبرى وطنية وعربية. كان الجواهري لا يتابع الأحداث فقط، بل يعيشها بدقة وحماسة ومسؤولية عظيمة وحقيقية.كتبت في بعض المناسبات مواد قصيرة حول الجواهري. لكن ما بات يردعني عن الكتابة عنه وحوله، فضيان الكتابات المختلطة، خاصة تلك التي لا تراعي أية مسؤولية. بقيّ أن أقول: إن كتابه المهم "ذكرياتي" بجزئيه، قد جرى إعدادهما وتصميمها في بيتي بالشام، على يد خال أولادي الفنان المتعدد المواهب إنتشال التميمي. كانت صورة الغلاف بكاميرته أيضاً. قلت، وما زلت أعتقد أن الجواهري من أصدق محبي الرافدين. وهو بجدارة نهر العراق الثالث وعياً وأبداعاً وجمالاً. ......
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765469
الحوار المتمدن
عبدالحميد برتو - مع الجواهري