الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين سميسم : فيلم سيدة الجنة الغلو والغلاة
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم فيلم سيدة الجنة الغلو والغلاة الغلو هو الافراط والاسراف والمبالغة في تجاوز الحد الشرعي المتعارف عليه وتضخيم الاعمال ورفعها الى مستوى المعاجز التي لا يستطيع البشر القيام بها ، وذلك بمنح بعض الأفراد قدرات تفوق القدرات البشرية ، ومنح اعدائهم صفات اعجازية مخالفة فهي شيطانية وشقية ومزعجة .وقد ظهر الغلو في جميع المذاهب والأديان ، وقد يظهر في السياسة ، ويترافق الغلو مع الجهل والعواطف الزائدة على حساب الفطنة ، وتلك المرافقة تهيئ الأرض الطبيعية لنمو الغلو وازدهاره ، وهو يتعالى على البرهان ويتميز بنقص الحجة والبينة . والغلو طريق سهل سلوكه نظرا لعدم حاجته إلى ميزان العقل والبرهان ، وهو فعل لم ينشأ من داخل المنظومة المعرفية بل أتي جاهزا من خارجها فيرتفع الحدث إلى مستوى الخرافة والابهام والوهم ، وهو يحتاج في كل مراحله إلى انعدام التفكير والتركيز الإعلامي والنقل المتعدد الجوانب ، وكأن الخبر بديهية وحقيقة متواترة يعرفها كل الناس .سقت هذه المقدمة التعريفية للإطلالة منها على أحداث فيلم سيدة الجنة المعروض حاليا في عدد من دور العرض في بريطانيا وأمريكا، وهو فيلم تاريخي باللغة الانكليزية عن حياة السيدة فاطمة الزهراء وفق المنظور الشيرازي الذي يؤمن به الشيخ المتطرف ياسر الحبيب المولود عام 1979 خريج قسم العلوم السياسية من جامعة الكويت الذي أسقطت عنه الجنسية الكويتية عام 2010 ، وهو مقيم منذ عام 2004 في لندن بعد أن طلب اللجوء فيها .والفيلم من إخراج جون ستيفنسون وإيلي كينج ، وكتابة وسيناريو ياسر الحبيب ، ومثله عدد من نجوم السينما من بريطانيا مثل راي فيرون ، ومارك انتوني برايتون ، وهانا روز … وكلف بين 15 - 20 مليون دولار امريكي .قد يكون الفيلم عاديا لو تكلم عن المعجزات الدينية ، حيث ظهرت أفلام تحكي عن معجزات السيد المسيح والنبي موسى ، وهي أفلام أظهرت معاجزهم وبينت سلوك القوى الظالمة التي وقفت ضدهم كما تقول الروايات في ذلك الوقت ، ولم تثر تلك الأفلام معارضة ما ، حيث لم يبق واحد من أنصار تلك القوى الظالمة يدافع عنهم . وكان فيلم الرسالة واحد من الأفلام التي عرضت أحدث ظهور الدين الإسلامي وانتصاره على الوثنية حيث لم يبق واحد من بقايا قريش المعادين للنبي يشدخ شعوره هذا الفيلم .لكن فيلم (سيدة الجنة ) يختلف عن تلك الافلام لأنه موجه ضد مذاهب اسلامية حية وتمثل أكثرية المسلمين ، وموجه ضد مجموعة من الرموز الدينية التي تمثل جزءا من مقدسات تلك المذاهب ، ويبرز للمقدمة سؤال هام هو : ما الهدف من وراء إخراج هذا الفيلم ؟ هل يهدف المنتج والكاتب -في دفعه ملايين الدولارات- مرضاة الله والحصول على ثواب الدنيا والآخرة؟ ام تعليم الشيعة طرق عباداتهم وصحة توجهاتهم ؟ . ان اصرار الشيخ ياسر الحبيب على توجهاته المتطرفة المخصصة لا للتوجيه الديني ولا للسيطرة على النفس من التمادي في شهواتها ، ولا لجمع الجاليات الاسلامية على التعاون والعمل لخدمة لهذه الجاليات ، بل لاثارة العواطف المذهبية الحادة ضد مؤمني المذاهب الآخرى ، كما سخر فضائيته (فدك ) في الاعتداء العلني على إيمان المذاهب الأخرى ورموزهم الدينية ،والهجوم عليهم، وإثارة المشاكل بين أفراد الطوائف ليكون هذا الشيخ وأمثاله من جميع المذاهب مهمازا في إثارة الكراهية والبغضاء ، وليصبحوا قادة مذهب الحقد والضغينة الجديد ، ليحرفوا في النهاية طرق البحث عن خلاصهم والتعرف على عوامل تأخرهم وتخلفهم، ويحققوا بذلك السيطرة على جماهيرهم الجاهلة وتسخيرها في الدوران داخل إطار خلافاتهم التاريخية ، والفوز بالمركز الاجتماعي البارز والمالي الرف ......
#فيلم
#سيدة
#الجنة
#الغلو
#والغلاة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760746