الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : فلسطين ما بين تعسف منظومة الاحتلال وتناقض سياسات الغرب
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لعله من الملاحظ لمن يتابع أخبار دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة تزامن خبرين يعكسا الواقع المعقد الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل نظام احتلالي عنصري مدعوم كلياً من الغرب. وفي حين تواردت أخبار تدفق الاف اللاجئين من يهود أوكرانيا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 "إسرائيل"، جاء خبر آخر يفيد بإقرار قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية على ذات الأرض. يحمل ذلك التناقض واقع حال الفلسطينيين في ظل سيطرة دولة الاحتلال والتي تسعى، وقبل نشأتها، لجلب اليهود إلى فلسطين على حساب سكانها الأصليين. وينطبق ذلك الأمر ليس فقط في إطار الأراضي المحتلة عام 1948، بل يمتد أيضاً ضمن نطاق الأراضي المحتلة عام 1967، والتي تمثل حسب قرارات الشرعية الدولية حدود دولة فلسطين. ويتضح ذلك جلياً من خلال تمدد الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في حدود أراضي الدولة الفلسطينية، ومساعي دولة الاحتلال الحثيثة لتصفية قضية اللاجئين، وحرمانهم من حقهم بالعودة حتى ضمن نطاق تلك الأراضي. ومن جانب لا ينفصل أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية الحالية مدى الدعم والمساندة التي تتمتع بها "إسرائيل"، كقوة احتلال تحتل الاراضي الفلسطينية وتشن حرب ممتدة ومستمرة على الفلسطينيين منذ عقود طويلة. وكشفت سياسات الدول الغربية المتعددة ومتشعبة الاتجاهات خلال الحرب الروسية الأوكرانية تجاه روسيا، والتي تعددت ما بين العقوبات الاقتصادية القاسية والتحركات السياسية المكثفة والإجراءات القانونية السريعة في سبيل حماية أوكرانيا، مدى الظلم الذي وقع على الفلسطينيين من قبل العالم الغربي، الذي دعم المعتدي ووقف ضد شعب مظلوم. في الخبر الأول، أعلنت سلطات الهجرة في دولة الاحتلال قبل يومين عن استقبالها أكثر من 8 الاف لاجئ أوكراني، منذ بدء الغزو الروسي لبلادهم. يأتي ذلك في إطار خطة طوارئ أعلنت عنها إسرائيل مع بدء اندلاع هذه الحرب، تتطلع لاستقدام 100 الف لاجئ أوكراني، خلال الأشهر القليلة القادمة. وقدرت الوكالة اليهودية، التي تعمل إلى جانب الحكومة الإسرائيلية والمنظمة الصهيونية العالمية في إطار خطة الطوارئ، عدد يهود أوكرانيا حالياً ب 200 الف شخص، وتعمل الأجهزة الثلاثة بشكل مكثف على الحدود البرية الأوكرانية، من أجل استقدام أكبر عدد منهم ل "إسرائيل". ويبدو أن نفتالي بينت رئيس وزراء "إسرائيل" الحالي يستخدم دوره كوسيط بين البلدين المتصارعين، لاقناع قيادتها لتسير تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها بلاده. قضية استقدام اللاجئين هي الأساس الذي قامت عليه دولة الاحتلال، فالحركة الصهيونية، بمساعدة بريطانيا، عملت قبل قيام "إسرائيل" على تغيير التركيبة الديمغرافية في فلسطين من خلال استقدام المهاجرين اليهود إليها ، وبعد أن كانت نسبة اليهود في فلسطين 5 &#1642-;- عام 1917 باتت 35 &#1642-;- عام 1947، حيث قدر عدد اليهود في حينه 716 الف شخص. مع العلم أن نسبة يهود فلسطين لم تتجاوز 2&#1642-;- من نسبة عدد الفلسطينيين في النصف الأول من القرن التاسع عشر. ملايين اللاجئيين اليهود دخلوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد اعلان دولة الاحتلال عن قيامها فوق هذه الأراضي عام 1949، حيث تضاعف عدد اليهود في فلسطين بعد ثلاث سنوات، ووصل عام 1951 إلى حوالي مليون ونصف يهودي، وفي عام 1960 اضيف مليون يهودي جديد إلى تعداد السكان من خلال الهجرة، وبعد عام 1970، تخطى عدد اليهود في "إسرائيل" الثلاثة ملايين. في عام 2015، أعلنت "إسرائيل" عن استقبال 30 الف مهاجر يهودي، في أكبر موجة هجرة وصلت البلاد خلال ال 12 عام التي سبقتها، جاء معظمهم م ......
#فلسطين
#تعسف
#منظومة
#الاحتلال
#وتناقض
#سياسات
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750172
سنية الحسيني : المرتزقة: وجه آخر لقيم الديمقراطية والعدالة الغربية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تصاعد مؤخراً تداول مصطلح «المرتزقة» في إطار الحرب الروسية الأوكرانية، والذي بدأ بعد إبداء أوكرانيا نيتها استقدام مقاتلين أجانب لمساعدة جيشها النظامي في حربها ضد روسيا. ويعتبر استخدام أوكرانيا المرتزقة أداة أخرى من أدوات محاربة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لروسيا، وبابا خلفيا للمشاركة العسكرية غير المباشرة في الحرب، هذا بالإضافة إلى مساعداتها العسكرية والاقتصادية السخية. ورغم أن فكرة استخدام المرتزقة قديمة قدم التاريخ، وتراجعت بوضوح في العصر الحديث، وتحديداً بعد ظهور الدولة القومية وتبلور فكرة سيادة الدول، إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية استعادتها من جديد خلال الحرب الباردة، وطورتها بعد أحداث 11 أيلول، وخلال الثورات العربية، والآن في أوكرانيا لمواجهة روسيا.إن العالم الذي يعبث فيه المرتزقة والشركات الأمنية الخاصة العابرة للحدود عالم غير آمن، ويمهد الطريق لظهور جماعات إرهابية لا تخضع لمبادئ العدالة وقواعد القانون. وتشهد الانقلابات والحروب الأهلية في إفريقيا وظهور تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال فترة الحرب الباردة، وظهور «داعش» وغيرها من الجماعات بعد 11 أيلول على ذلك. ويعيد الإعلام الغربي، الذي يشيطن النظام الروسي الآن، تذكيرنا بتلك الحقبة التي شيطنت فيها الولايات المتحدة نظام طالبان في أفغانستان ونظام الرئيس صدام حسين في العراق، كمقدمة لغزو البلدين، والذي أنتج ظهور المرتزقة والشركات الأمنية الغربية التي تقوم بتجنيد هؤلاء في تلك البلدان، وكلها أدوات تسخرها الدول الغربية لخدمة أهدافها الخاصة، فهل يكون مصير أوكرانيا مشابها لمصير بلدان الشرق الأوسط التي طال أمد الحروب فيها، تحقيقاً لمصلحة غربية خالصة، وعلى حساب الشعب الأوكراني هذه المرة؟بدأت أوكرانيا أواخر الشهر الماضي بالإعلان عن نيتها استقدام مقاتلين أجانب ليحاربوا إلى جانب الجيش النظامي الأوكراني في معركتهم القائمة حالياً مع روسيا. وبالفعل، أعلن فولوديمير زيلنسكي الرئيس الأوكراني عن نيته إنشاء فيلق من المتطوعين من خارج البلاد، ونشرت الصحف إعلانات لشركات مقاولات عسكرية تطلب فيها مقاتلين متفرغين يجيدون القتال بمكافآت مالية كبيرة. وبسرعة منقطعة النظير، صرح ديمتري كوليبا وزير الخارجية الاوكراني بعد ذلك بأيام عن بدء وصول المقاتلين الأجانب إلى بلاده، وهو ما أكدته بيلاروسيا، برصدها وصول مقاتلين إلى أوكرانيا. جاء هذا الإعلان بعد التحرك السريع باتجاه تجنيد مقاتلين من جنود أميركيين سابقين وغربيين من بريطانيا وبولندا وأستراليا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى التوجه نحو الشرق الأوسط لتجنيد مرتزقة يعملون في سورية، خصوصاً في منطقة إدلب، أغلبهم من جماعات تنتمي لتنظيمات إرهابية مثل «داعش» والقاعدة، وتجنيد آخرين من قارة إفريقيا، التي تعاني معظم بلدانها أوضاعاً اقتصادية متعثرة. في المقابل، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين نية بلاده استقدام مقاتلين متطوعين من الشرق الأوسط خصوصاً من سورية، مركزاً على فكرة أن التطوع يكون دون مكافآت مالية، بما يتناقض مع هؤلاء الذين يستأجرون للقتال بالمال والذي يقصد بهم المرتزقة. إلا أن دخول المرتزقة أو حتى المتطوعين إلى الحرب الروسية الأوكرانية الحالية قد لا يصب في مصلحة روسيا، إذ قد يطيل أمد الحرب بما يفاقم تأثير العقوبات الاقتصادية ويستنزف قدرات روسيا العسكرية. وتسعى الولايات المتحدة إلى المشاركة غير المباشرة في الحرب لترجيح كفة أوكرانيا على حساب روسيا، ولتوجيه ضربة عسكرية مؤذية لعدوتها التاريخية اللدودة، وبدأ ذلك بشكل غير عسكري ودون تدخل مباشر في الحرب، يحملها ......
#المرتزقة:
#لقيم
#الديمقراطية
#والعدالة
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750999
سنية الحسيني : هل يأتي تطور العلاقات التركية الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تزايد الحديث في الأيام الأخيرة عن احتمال تبادل الزيارات الرسمية عالية المستوى بين تركيا وإسرائيل، في ظل توجه ورغبة تركية واضحة بتحقيق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ولا يعتبر ذلك التوجه التركي جديداً، فقد بدأ مع نهايات العام 2020، كما أن هناك العديد من الشواهد العملية التي تدعم تحقيق ذلك التوجه. ومن المعروف أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد شهدت اضطرابات سياسية ودبلوماسية عميقة منذ العام 2008، كان سببها الأبرز الدعم التركي الواسع لفلسطين وشعبها. ورغم أنها ليست المحاولة الأولى التي تجري لتطبيع العلاقات بين البلدين، فقد شهد العام 2016 توقيع اتفاقية تطبيع لاعادة علاقات البلدين لطبيعتها، وتتشابه ظروف توقيعها مع الظروف الموجودة اليوم، الا أن فرص نجاح التطبيع اليوم تعد أكثر ملائمة لضمان استمرار التطبيع، إن نجح البلدان في تحقيقه. ولكن هل ستضحي أنقرة بالفلسطينيين ودعمها المطلق لقضيتهم، في ظل حاجتها الملحة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل اليوم؟ بدأ توجه الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان لتحسين علاقاته مع إسرائيل منذ كانون الأول من العام 2020، عندما أبدى اهتمامه بتطوير علاقات بلاده مع إسرائيل، معتبرا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبب الرئيس في توتر تلك العلاقات. وتصاعد هذا التوجه بشكل مطرد بعد ذلك خلال العام الماضي، إلى أن بلغ ذروته خلال الأيام القليلة الماضية. وكان اتصال أوردوغان الهاتفي لتهنئة يتسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي الجديد، في شهر يونيو من العام الماضي، إشارة مهمة على هذا التطور. وفي الشهر التالي عينت أنقرة ملحق ثقافي في سفارتها في تل أبيب لأول مرة منذ العام 2010. وتطورت تلك الاتصالات عملياً في شهر تشرين الثاني الماضي، عندما أفرجت أنقرة عن سائحين إسرائيليين اتهما بالتجسس بعد تسعة أيام فقط من توجيه هذا الاتهام، في ظل تبادل مكثف للاتصالات والتفاهمات، والتي انتهت باتصال جرى بين أوردوغان ونفتالي بينت رئيس وزراء إسرائيل اليميني المتطرف، بعد ساعات من افراج تركيا عنهما، والذي يعتبر الاتصال الأول من نوعه منذ عام 2013. واختتمت تلك التطورات بزيارة هرتسوغ الشهر الماضي إلى أنقرة، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات عديدة، والتي تم التصريح بدعمها من قبل بينت وكذلك يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي. ومن المعروف أن توتر العلاقات التركية الاسرائيلة بدأ عام 2008 عندما تفاجات تركيا بشن إسرائيل حربها على قطاع غزة، في حين كان ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة لانقرة قبلها بخمسة أيام فقط، دون إبلاغ أوردوغان بذلك، وهو ما استهجنه الأخير بشدة. وشكل هجوم اوروغان على شمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي في حينه في منتدى دافوس عام 2009، عندما وصفه بقاتل الأطفال، منعطفاً أخر في هذه العلاقة. الا أن التوتر الحقيقي والذي أنتج قطيعة سياسية ودبلوماسية رسمية جاء في ظل أحداث الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان متجهاً لكسر الحصار عن غزة عام 2010، والذي قتل خلالها عشرة أتراك. ووقع البلدان اتفاق تطبيع عام 2016، بعد أن أرغمت الولايات المتحدة إسرائيل على الاعتذار ودفع تعويضات لضحايا حادث "اسطول الحرية" وعادت العلاقات الرسمية والدبلوماسية الطبيعية على مستوى السفراء، الا أن العلاقة فعلياً لم تعد كسابق عهدها، فاستمرت التوترات بين الفينة والأخرى بسبب انتقاد تركيا اللاذع لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين. في العام 2018 طردت تركيا السفير الإسرائيلي من أنقرة وسحبت سفيرها من تل أبيب وعادت القطيعة السياسية للعلاقات الرسمية بين البلدين، على خلف ......
#يأتي
#تطور
#العلاقات
#التركية
#الإسرائيلية
#حساب
#الفلسطينيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752327
سنية الحسيني : ثمن الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني معادلة الصراع في فلسطين اليوم باتت واضحة، لا احتلال دون ثمن. ليست معادلة جديدة، فلم يتوقف الفلسطينيون يوماً عن مقاومة محتلهم دون كلل أو ملل، وليست بمعادلة غريبة، فجميع تجارب التحرر حسمت فيها معادلة الصراع بانتصار المقاومة. وما تعانيه دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم وتصفه بـ «الإرهاب» هرباً من مواجهة واقع صنعته بيدها، ما هو إلا مقاومة الفلسطينيين لاحتلالها الممتد والأطول لأراضيهم، عاشه الجد والأب والابن، دون أن يتغير إيمانهم أو مفاهيمهم أو معاييرهم لتحقيق الحرية. الجديد اليوم يتمحور حول عجز إسرائيل ومنظومتها الأمنية عن فهم التحولات والتبدلات التي تشكل الواقع الجديد للمقاومة الفلسطينية، إذ بات إعلانها عن استراتيجيات أو أدوات أمنية جديدة لقمع الفلسطينيين يثير تهكمهم لرتابتها وتكرار نفسها. أول مظاهر التغيير في واقع المقاومة الفلسطينية، أنها باتت طريق الفلسطينيين الوحيد لنيل حريتهم، بعد أن انكشفت نوايا الاحتلال تجاههم وتجاه أرضهم بشكل جلي وصاخب ومدوي. فاتفاق السلام مع الفلسطينيين، اتضح، وبعد ثلاثة عقود، أنه لم يأت أبداً لبناء الدولة الفلسطينية، وإنما لتدجين الفلسطينيين وتثبيت واقع متدرج قائم على نهب أرضهم وتسكين المستوطنين اليهود فيها، وحشر الفلسطينيين في كانتونات تخضع للحصار، وتطويقهم من قبل هؤلاء المستوطنين وجيش الاحتلال، وإخضاعهم للمراقبة والمتابعة والملاحقة المستمرة من قبل المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال، وضمان تبعيتهم الاقتصادية. ولم يخرج انسحاب الاحتلال من غزة عن خطة جهنمية لعزل القطاع عن باقي محيطه الفلسطيني وتدمير بنيته التحتية ومعاقبة أهله، واستخدام انقسامه سياسياً كمبرر لتعطيل أي حل سياسي مع الفلسطينيين أمام العالم. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لم تستطع إسرائيل أن تخفي وجهها المتحيز القبيح ضد كل ما هو فلسطيني، فصادرت أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم، وطمست أي معلم من معالم تاريخهم، وتتعامل مع الفلسطيني معاملة مواطن من درجة دنيا في جميع مظاهر الحياة الأساسية، ومؤخراً وبشكل فج قررت طرد بدو النقب من ديارهم التي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم، لتبني مستوطنات أو أحياءً يهودية مكانها، في سياسة مكررة تهدف لإلغاء الوجود الفلسطيني ومظاهره. خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهدت إسرائيل أربع هجمات متعاقبة لكنها منفصلة عن بعضها البعض، في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب، يربطها المكان والمستهدفون والمنفذون. قتل في تلك الهجمات أربعة عشر إسرائيلياً، وأثارت الرعب في قلوب الإسرائيليين في عقر «دارهم». حمل المهاجمون الفلسطينيون في العمليتين الأولى والثانية الهوية الإسرائيلية، بينما جاء المهاجمون في العملية الثالثة والرابعة من الضفة الغربية. ويعد ذلك تطوراً جديداً لحق بجهة قدوم المهاجمين، اذ إنهم ليسوا من القدس أو من الضفة الغربية أو من غزة، وإنما من حمَلة الهوية الإسرائيلية. رسخت حرب غزة الأخيرة هذا التوجه في شهر أيار من العام الماضي، أثناء هبة الأقصى، رغم أن ذلك التوجه ليس جديداً، فطالما كان الفلسطينيون في إسرائيل امتداداً لأصلهم الفلسطيني والذي لم ينفصلوا عنه يوماً، وتشهد العديد من الأحداث الماضية على ذلك، لكنه بات الآن واضحاً دون مواربة. انقلبت مخططات إسرائيل ضد الفلسطينيين عليها في العديد من المظاهر. استخدمت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسة نشر الجريمة والسلاح والمخدرات في المجتمعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 لإضعاف الفلسطينيين وتشتيت طاقاتهم وتدمير البنية الفلسطينية عموماً فيها، والذي يفسر جرائم القتل المتكررة الملفتة ......
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753072
سنية الحسيني : لا مكان للضعفاء في هذا العالم
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم عدالة قضيتهم، وحقهم الثابت حد اليقين، لم ينجح الفلسطينيون في تحقيق الحرية التي تطلعوا اليها، وبات الاستقلال يبتعد أكثر يوماً بعد يوم، على الرغم من التنازلات التي قبلوا بها في إطار مسار السلام الذي انخرطوا به، بالاكتفاء ب 22 &#1642-;- فقط من أرضهم، وهي تلك التي احتلت عام 1967. فجاءت الفكرة التي سوغت لهم، بعد أن تم قمع المقاومة الفلسطينية بقسوة سواء كانت المقاومة المسلحة من خارج فلسطين أم كانت المقاومة الشعبية من داخلها خلال انتفاضة الحجارة، بأن التوقف عن المطالبة بتحرير كل الاراضي الفلسطينية، والمقصود تلك التي احتلت على يد الجماعات الصهيونية الارهابية عام 1948، من شأنه أن يضمن لهم اقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها مدينة القدس. وبعد أكثر من ثلاثة عقود على اتفاق أوسلو، الذي دعمته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، تبين للفلسطينيين أن إسرائيل استغلت تلك المدة، وماطلت في تحقيق استحقاقات السلام، الذي لم تنشده يوماً، من أجل تغيير الجغرافيا والديمغرافيا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مقدمة لضمها فعلياً بالكامل، واتباعها لحال لتلك الأراضي التي احتلتها عام 1948، وإلغاء أي أمل للفلسطينين بالاستقلال وإعلان دولتهم في أي يوم من الأيام. واليوم وبعد أن نجحت إسرائيل بترسيخ واقع جديد في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لم يعد أمام الفلسطينيين الا الوقوف جبهة واحدة لمواجهة محتلهم، واسترجاع حقوقهم بالقوة، فالعدالة والحقوق والقرارات الدولية تبقى جامدة غير مفعلة، في عالم لا يعترف الا بلغة القوة.ما نشهده اليوم من اقتحامات المستوطنيين للمسجد الأقصى الذي باركه الله وما حوله، والاعتداء على الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بيت الله، وخلال أيام شهر رمضان الفضيل، يعكس واقع حال الفلسطينيين في أرضهم المحتلة. وطالما سوق الاحتلال، من خلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى، بحماية قوات الاحتلال، للتقسيم الزماني لباحات المسجد الاقصى بين الفلسطينيين والمستوطنين، بعد أن ضمن التقسيم المكاني بالقوة، وذلك باقتطاع حائط البراق عن سياقه الديني والتاريخي، وفرضه مكاناً مقدساً لليهود بالقوة، في ظل ادعاءات دينية متخيلة وتاريخ ملفق، وترويج لحق مزيف. وكانت اللجنة الدولية المعينة من قبل حكومة الانتداب البريطانية بموافقة مجلس عصبة الأمم، والتي جاءت للفصل في مطالبات اليهود بحائط البراق، في أعقاب ثورة البراق عام 1929، قد أكدت في تقريرها الصادر مطلع كانون الاول لعام 1930، "للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي (البراق)، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف، التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير". منازعة الفلسطينيين في أماكنهم المقدسة في القدس والخليل ونابلس ومواقع فلسطينية أخرى، الصورة المصغرة من واقعهم الذي فرضه الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالقوة، سواء بعد احتلاله لاراضيهم عام 1967، أو بعد توقعيه مع منظمة التحرير على اتفاق أوسلو عام 1993. منذ عام 1967، عمل الاحتلال على تغير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأراضي الفلسطينية، ضاربا عرض الحائط بالواقع القانوني لهذه الأراضي، وبأنها أراضي تحت الاحتلال، وسكانها محميون بقواعد اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر هذا النوع من التغيير، مستغلاً دعم العالم الغربي، وخصوصاً الولايات المتحدة، لسياساته واجراءاته، أو تغاضيه عنها. ن ......
#مكان
#للضعفاء
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753804
سنية الحسيني : إسرائيل وحرب جديدة على غزة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليست مستبعدة، الحرب على غزة، تبقى دائماً ممكنة، في ظل الاستراتيجية التي وضعها الاحتلال لضمان استمرار فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، لتحقيق أهداف سياسية إسرائيلية جوهرية في الحقبة الحالية، إلا أن مقاربة حكومة بينيت - لابيد السياسية عموماً تجاه التعامل مع قطاع غزة، وسياساتها الحالية تجاه التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشير إلى عدم رغبتها بشن حرب جديدة على غزة، الآن. كما أن التطورات الداخلية في إسرائيل التي تواجه هذه الحكومة ترجح أيضاً عدم نيتها حالياً فتح جبهة حرب مع غزة، وفتح جبهات تصعيد متعددة محتملة في فلسطين، ومع ذلك تبقى تطورات الأحداث في فلسطين مفتوحة على جميع الاحتمالات. وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأسبوعين الأخيرين توترات طالت المدينة المقدسة بعد قيام شرطة الاحتلال بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان من ناحية، وحماية مسيرات المستوطنين المتطرفين للمسجد من ناحية أخرى، هذا بالإضافة إلى منع مسيحيي فلسطين من الدخول إلى كنيسة القيامة خلال أعياد عيد الفصح من ناحية ثالثة. وقوبلت ممارسات الاحتلال تلك بإطلاق صواريخ من غزة. وتذكر هذه التطورات بالإرهاصات التي سبقت حرب غزة الأخيرة في شهر أيار من العام الماضي. تعتبر غزة جبهة حرب مفتوحة، إذ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع حروب على قطاع غزة، بدأتها بعد أحداث الانقسام وانفصال قطاع غزة بقيادة حركة حماس العام 2007، فجاءت أولها نهاية العام 2008، بينما شن آخرها في شهر أيار من العام الماضي. وتستخدم إسرائيل الانقسام الفلسطيني منذ ذلك الوقت، كذريعة أمام العالم للتنصل من التزاماتها في إطار العملية السلمية، وكوسيلة تساعدها في تحقيق أهدافها على جانبي الوطن الفلسطيني. فتمضي إسرائيل قدماً في ترسيخ وجودها في الضفة الغربية ومدينة القدس جغرافياً وديمغرافياً وثقافياً «التهويد»، دون رقيب أو حسيب. وتحتفظ إسرائيل بالوضع القائم في غزة، كـ»محفز إستراتيجي» يضمن دعم الاسرائيليين لسياسات الحكومات الإسرائيلية المختلفة لردع حركة حماس عسكرياً في غزة، ويخلق في نفس الوقت التعاطف المطلوب معها من قبل العالم والولايات المتحدة والدول الغربية، لصد هذا الخطر. وتخضع إسرائيل قطاع غزة لحصار مستمر، يضمن بقاءه في وضع اقتصادي ضعيف ومضبوط عسكرياً، تتدخل لردعه عند تجاوزه الحد الذي تضعه له، وتستخدمه أحياناً للخروج من أزماتها السياسية الداخلية. في إطار الإستراتيجية العامة السابقة، وضعت حكومة بينيت – لابيد آلية جديدة للتعامل مع قطاع غزة بعد صعودها للحكم في إسرائيل، تختلف عن تلك التي اتبعها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق، منذ وصوله للحكم العام 2009. آثر نتنياهو إحكام حصاره الاقتصادي على قطاع غزة لإبقائه فقيراً حد الكفاف، بينما ردع بالقوة العسكرية غير المتكافئة أي هجوم عسكري من غزة، في سياسية وصفت بـ»الهدوء مقابل الهدوء». في حين تركز سياسة حكومة بينيت – لابيد الحالية على آلية مختلفة للتعامل مع القطاع، تقوم على أساس اقتصادي يمكن أن يحقق نوعاً من التعايش مع الاحتلال، وهي ذات الفكرة التي بنيت على أساسها فكرة اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين منذ اتفاق أوسلو، والتي تمت الإشارة إليها أيضاً بوضوح في «صفقة القرن» التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وليس من الصعب ملاحظة سياسة إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية التي ربطت بين أموال المقاصة والمساعدات الاقتصادية الموجهة للفلسطينيين مع الضغط على السلطة الفلسطينية لتبني سياسات تجاه رواتب الأسرى الفلسطينيين أو لفرض محتوى إعل ......
#إسرائيل
#وحرب
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754560
سنية الحسيني : هل ضاعت فرص التوصل لاتفاق نووي؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد أن راج الحديث عن اختراق إيجابي طال المفاوضات النووية في فيينا خلال شهر آذار الماضي، وبعد أن تصاعد الحديث عن وجود اتفاق نووي بين أميركا وإيران شبه مكتمل، بانتظار القرار السياسي من قيادة البلدين، وكان ذلك تتويجاً لعام كامل وثماني جولات من المفاوضات، أصيبت العملية برمتها بإنتكاسة. جاءت تلك الانتكاسة في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وحالة الاستقطاب الدولي التي فرضتها معطيات هذه الحرب. وكانت روسيا مصدر تلك الشرارة التي أشعلت النار في ذلك الناتج التفاوضي المهم، وذلك بعد أن استشعرت قرب الاتفاق، فاشترطت عدم تأثيره على علاقتها الاقتصادية مع إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية التي تخضع لها. وتوقفت الجولة الثامنة والأخيرة من المفاوضات النووية في الثاني عشر من شهر آذار الماضي، بسبب تلك الضمانات المكتوبة التي اشترطتها روسيا لإعفاء أي شراكة بينها وبين إيران من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي فرضت عليها على إثر الازمة الروسية الأوكرانية الحالية. وتبدو روسيا المستفيد الأول من تراجع فرص إبرام الإتفاق في هذا الوقت بالذات، الذي يحمل توقيعه فوائد جلية لطرفي الإتفاق. ورغم غياب تلك المشكلة بعد ذلك، وتراجع روسيا عن شرطها، بقيت قضية إبرام الإتفاق تراوح مكانها لأسباب أخرى، تتمسك بها إيران، الأمر الذي يعكس تنسيق إيراني روسي ضمني، ويمنح إيران فرص أكبر للمساومة لتحصيل نتائج أكبر، في ظل عدم ثقتها بالغرب. جاءت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في السادس من شهر نيسان من العام الماضي، لاعادة احياء الاتفاق النووي الذي وقعته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، والذي دخل حيز النفاذ في العام التالي. وتبنت الدبلوماسية المتعددة الأطراف إدارة المفاوضات غير المباشرة طوال العام الماضي، حيث قام الاتحاد الأوروبي بقيادة انريكي مورا بتنسيق وترتيب هذه المفاوضات، بينما كانت الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وانجلترا الوسطاء والشركاء في العملية. وسعت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لإحياء هذه العملية التفاوضية بهدف استرجاع الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015. وكان الرئيس دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق وفرض عقوبات إضافية على إيران عام 2018. وأكد روبرت مالي المكلف بادارة الملف الإيراني في الإدارة الأميركية الجديدة، بأن إيران حققت نتائج إيجابية بعد احجامها في العام 2019 عن تنفيذ التزامتها في اطار ذلك الاتفاق. واعتبر مالي أن إيران حققت تطوراً ملحوظاً في اطار قدراتها النووية، كما أنها واصلت اختراقاتها الإقليمية العسكرية ووسعت من تمركزها في المنطقة، بالإضافة إلى أنها نجحت في التجاوز عن العديد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بفضل تطوير علاقاتها مع روسيا والصين، الندين والمنافسين الحقيقيين للولايات المتحدة ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم. خلال الشهر الماضي، بدأ الحديث عن وجود مسودة إتفاق شبة جاهزة مكونة من 27 صفحة، تضم تفاهمات أميركية إيرانية حول جوانب فنية وخطوات على إيران أن تقوم بتنفيذها كي تعود لالتزاماتها بالاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، والتي تضع قيوداً على تطور برنامجها النووي، مقابل رفع العديد من العقوبات التي وضعتها الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقطعت المفاوضات بين البلدين خلال العام الماضي شوطاً مهما في تحديد العقوبات التي سيتم رفعها، والتي لم تشمل فقط تلك التي صاحبت الإتفاق النووي عام 2015، بل تجاوزتها بالتفاهم برفع عقوبات إضافية فرضتها إدارة ترامب على خلفية تتعلق بقوان ......
#ضاعت
#التوصل
#لاتفاق
#نووي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755443
سنية الحسيني : استشهاد شرين وتحديات الواقع
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني هي جريمة حرب كاملة الأركان، في بلد مشمول شعبة بالحماية، بصفته شعب تحت الاحتلال، إنها جريمة قتل المراسلة الصحفية الفلسطينية المعروفة شرين أبو عاقلة. كان يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي الذي صادف يوم استشهادها أسوداً في فلسطين، التي اعتادت أن تلبس السواد على أرواح سيل الشهداء الذي يتدفق بصورة يومية، وبات أكثر كثافة خلال الأعوام القليلة الماضية. أججت جريمة قتل شرين الغضب في قلب كل فلسطيني، في داخل فلسطين وخارجها وفي قلب كل عربي أو غير عربي يحمل بين ضلوعه النخوة والشهامة، ليس لأن شرين مراسلة قناة الجزيرة، التي تدخل كل بيت عربي تقريباً، وليس لأن شرين قد ألف صوتها وطلتها الفلسطينون منذ أكثر من ربع قرن، وهي سنوات شبابها التي قضتها تغطي أحداث هذا البلد الحزين، الذي بقي طوال تلك السنوات مصدر الخبر ولا يزال، بل لأن هذه الجريمة ذكرتنا بمحنتنا كفلسطينيين، خصوصاً وأنها جاءت متزامنة مع ذكرى يوم نكبتنا ال 74. أشعل استشهاد شرين، الفتاة الفلسطينية الجريئة، والتي تشبه إلى حد كبير أبناء جيلها من فتيان وفتايات فلسطين، شرارة الغضب الفلسطيني. فصورتها التي كررت قناة الجزيرة بثها منذ لحظة استشهادها حتى اليوم، مرات ومرات، وهي ملقاتة نازفة على تراب جنين، ما هي الا صورة متكررة بشكل يومي في بلادي لكن بأشكال وأسماء وأعمار مختلفة. الفلسطينيون وجدوا في شرين الرمزية التي باتوا في أمس الحاجة إليها، في لحظة افتقد فيها الأمل. في يوم استشهاد شرين، استشهد فتى صغير في الصف الثامن في منطقة البيرة بالقرب من مدرسته برصاصة واحدة اخترقت صدره الصغير، وترك ينزف في الشارع حتى الموت، بعد أن منعت قوات الاحتلال التي قتلته وصول سيارة الإسعاف اليه. وهو ليس وحده، اذ اقترب عدد شهداء فلسطين منذ بداية هذا العام من الستين، وأكثر من 900 معتقل. شرين ليست الصحفية الوحيدة التي استشهدت بنيران الاحتلال، فسبقها 23 صحفي منذ العام 2008، و54 صحفي منذ العام 2000، وحوالي 100 صحفي منذ سبعينات القرن الماضي، والتي استهلت باغتيال الصحفي الملهم غسان كنفاني عام 1972. ليس الصحفيون فقط من يستهدفون بشكل مباشر في بلادي، فحتى المسعفون والأطباء يستشهدون أثناء تأدية واجبهم المقدس. من منا ينسى رزان النجار، تلك المسعفة المتطوعة اليافعة الشابة التي استشهدت في غزة أثناء إسعافها لأحد مصابي مسيرات العودة عام 2018، عشرات المسعفين غيرها استشهدوا أثناء تأدية واجبهم المقدس تحت القصف وزخات الرصاص في فلسطين. يأتي كل ذلك الألم مصحوباً بممارسات الاحتلال التي تعمل أمام أعين الفلسطينين لتغيير واقع أرضهم جغرافياً وديمغرافياً، مستقوية عليهم ناهبة أرضهم وهادمة بيوتهم وقاتلة فلذة أكبادهم، وناقلة المستوطنين اليهود ليعيشوا في أرضهم وبينهم. كل هذا الواقع الأليم أحيته شرين في أذهان الفلسطينيين لحظة استشهادها، في ظل استمرار النكبة الفلسطينية التي تخطت السبعة عقود، واستمرار الاحتلال بممارساته غير الأخلاقية أو الإنسانية أو القانونية بحق الفلسطينيين، دون مراجع أو محاسب، ودون وجود أفق سياسي أو حتى رؤية متفائلة مستقبلية ممكنة تغير من هذا الواقع المر. لا أفقاً سياسياً ولا أفقاً قانونياً متاحاً أمام الفلسطينيين، ولم يكن يوماً متاحاً لهم، حتى قبل نكبتهم. فتوجه القوى العظمى لحل مشكلة اليهود وتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط جعلت من ظلم هذا الشعب قضية مستدامة، منذ ذلك الوقت، وحتى يومنا الحاضر. بدأت ذلك بوعد بلفور 1917، والاحتلال ومن بعده الانتداب البريطاني على فلسطين، وذلك لتنفيذ خطة احضار اللاجئين اليهود من أوروبا وزرعهم في فلسطين، لتغيير الوضع ......
#استشهاد
#شرين
#وتحديات
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756533
سنية الحسيني : هل ستتغير معادلة الصراع في سوريا؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني خلال الأسبوعين الماضيين شهدت الساحة السورية تطورات عسكرية ميدانية مهمة، يصعب فصلها عن تطورات المشهد السياسي العام للحرب الروسية الأوكرانية. جاءت تلك التطورات لتلحق بتطورات سبقتها بأيام تتعلق بتوتر في العلاقات الروسية الإسرائيلية في أطار الحرب الدائرة في أوكرانيا. ويبدو أنه لابد من العودة قليلاً إلى الوراء، لتفسير طبيعة هذه التطورات في الساحة السورية، في محاولة لقراءة مستقبل العلاقات الروسية الإسرائيلية فيها. شهدت الساحة السورية تطورات عسكرية ميدانية مهمة خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت باستهداف صاروخ من طراز "اس 300" لطائرة إسرائيلية مغيرة، أثناء عودتها من قصف أهداف إيرانية بالقرب من مدينة مصياف شمال سوريا. ورغم عدم التأكد من الجهة التي أطلقت هذا الصاروخ المتقدم، اذ اعتبرت جهات بأنه قد يكون سوري المصدر، الأمر الذي يعني بأن ذلك جاء بترتيب مع القيادة الروسية في البلاد، لتحكمها بعمل هذه المنظومة المتطورة، أو أنه قد يكون قد أطلق من قبل قوات إيرانية، خصوصاً وأن إيران تمتلك نظاماً صاروخياً هجيناً، يحمل هذا النوع من الصورايخ أيضاً، الا أن ذلك يعد تطوراً ميدانياً مهماً يصعب تجاهله. وتصدت الدفاعات الجوية السورية الأسبوع الماضي لعدد من الصورايخ التي أطلقتها إسرائيل في سماء دمشق، لاستهداف مواقع إيرانية، مسقطة عدداً غير قليل منها، في تطور دفاعي ملحوظ، خصوصاً في ظل عدد الصورايخ الإسرائيلية التي تم تحييدها. يأتي ذلك التطور على الرغم من وجود تفاهمات عسكرية ميدانية روسية إسرائيلية، بدأت منذ عام 2015، مع بداية التواجد العسكري الروسي في سوريا، ووجود خط ساخن مفتوح بين البلدين منذ نهاية ذلك العام لضبط التوترات الميدانية على الأرض. وكان لذلك التنسيق الأمني بين البلدين دور مهم في تجاوز العديد من الأزمات، في بلد تعددت فيه الجهات العسكرية الفاعلة والمتصارعة. كما جاء ذلك التطور على الرغم من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع اشتعال الشرارة الأولى للحرب الروسية الأوكرانية، بنيته الحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل في سوريا، حتى وإن اختلفت توجهات البلدين في الحرب الاوكرانية، على اعتبار أن إسرائيل حليف مقرب من الولايات المتحدة والقوى الغربية. من الصعب فصل التطورات العسكرية الميدانية السابقة في سوريا عن الاضطراب الاخيرة للعلاقات بين روسيا وإسرائيل، في إطار مشهد الحرب الروسية الأوكرانية، خصوصاً وأن ذلك يعيد إلى الذاكرة اضطرابات سابقة مشابهة بين البلدين. فقد شهدت العلاقات الروسية الأوكرانية مطلع الشهر الجاري توتراً بعد تصريحات أدلى بها سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ضد إسرائيل، والتي جاءت بعد أن كشف اللثام عن موقف إسرائيل الحقيقي الداعم للتحالف الأميركي الغربي ضد روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، والذي حاول نفتالي بينت رئيس الوزراء الإسرائيلي مواراته طوال أشهر الحرب الماضية، مبيناً أن بلاده تقف على الحياد. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد اتهمت مرتزقة إسرائيليين بالقتال في كتيبة آزوف المتطرفة ضد روسيا، ووجود خبراء من الموساد يعملون إلى جانب القوات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى مشاركة إسرائيل في الاجتماع الذي دعت اليه الولايات المتحدة في قاعدة عسكرية لها في المانيا، مع عدد من حلفائها من داخل الناتو وخارجه، لتنسيق الجهود في دعم أوكرانيا عسكرياً. وعلى الرغم من محاولات بوتين امتصاص الازمة بين البلدين، باجرائه اتصالات مع رئيس الوزراء ورئيس الدولة في إسرائيل لتهنئتهما باعياد النصر على النازية، الا أن التصريحات الهجومية النارية بقيت مشتعلة بين البلدين، وهو ......
#ستتغير
#معادلة
#الصراع
#سوريا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757244
سنية الحسيني : انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو وحدود التفاهمات الروسية التركية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني د. سنية الحسينيوتستمر الحرب ما بين توسع رقعة السيطرة الروسية في أوكرانيا، وتصاعد موجة العقوبات على روسيا، واستخدام روسيا أسلحتها الاقتصادية لمواجهتها، في ظل تحذيرات مراقبين بأن استمرار الحرب من شأنه أن يجر مخاطر كبيرة على الاستقرار الاوروربي بشكل خاص والعالم بشكل عام. استثمرت أميركا وحدها في هذه الحرب حوالي 53 مليار دولار، بالإضافة إلى المساهمات الغربية الأخرى، كمساعدات تضمن بقاء أوكرانيا صامدة. ويسعى الغرب بشكل صريح لتحقيق هزيمة لروسيا في أوكرانيا، تضمن لهم عدم السماح لروسيا بتهديد السلم في أوروبا مستقبلاً. لا يمكن اعتبار أن الطلبين اللذين تقدمت بهما كل من فنلندا والسويد لحلف الناتو للانضمام اليها في الثامن عشر من الشهر الماضي يخرج عن ذلك النسق وتلك المساعي. ويشكل انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف العسكري، إن وافقت تركيا على هذا الانضمام، مزيداً من التعقيدات في اطار الازمة العسكرية الأوروبية، إلا أنه يمكن إن يكشف أيضاً مدى وحدود التعاون الاستراتيجي بين روسيا وتركيا. وليس من المتوقع أن ينضم البلدان للحلف خلال قمته القادمة نهاية الشهر الجاري، في ظل الشروط التي تضعها تركيا حالياً. لتحقق مكاسب سياسية وعسكرية مهمة لها، حيث أن لها سوابق في استخدامها الفيتو المعطل لقرارت حلف الناتو من قبل، في سبيل تحقيق مصالحها. والسؤال الذي يطرحه هذا المقال هو هل هي مصالح تركيا فقط أم علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا أيضاً، من يقف وراء موقفها الرافض من انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو؟ قررت كل من فنلندا والسويد طي صفحة الماضي وتراجعها عن تبني سياسة عدم الانحياز العسكري، الذي حكم سلوك البلدين منذ عقود طويلة، بعد قرارهما الانضمام لحلف الناتو. عملت فنلندا بسياسة عدم الانحياز منذ أكثر من 75 عاماً، بعدما التزمت بذلك للاتحاد السوفيتي عام 1948 الذي لم يضمها لأراضيه، بينما امتدت سياسة السويد بالعمل بتلك السياسة منذ القرن التاسع عشر، حيث لم يخض هذا البلد أي حرب منذ العام 1814، والتزم رسمياً بسياسة الحياد مع نهاية حروب نابليون، ولم تشارك في الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن الماضي. وخصص البلدان ميزانية عسكرية كبيرة، خلال الحرب الباردة، في ظل موقعهما خارج التحالفين الشرقي والغربي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم يكن البلدان بعيدان عن السياسة الغربية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فابرم البلدان منذ تسعينيات القرن الماضي اتفاقيات شراكة مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وشاركا في مهمات الحلف في البلقان وأفغانستان والعراق، كما شاركت السويد مؤخراً في مالي أيضاً، الا أن الحرب الأوكرانية الروسية الأخيرة شكلت الانعطافة الحادة في قرار البلدين نحو الغرب. وكانت ميزانية البلدين العسكرية قد عاودت ارتفاعها بعد توجه روسيا لضم شبه جزيرة القرم عام 2014، كما ارتفعت نسبة التأييد الشعبي في شوارع البلدين للانضمام إلى حلف الناتو، في أعقاب التدخل العسكري الروسي الأخير في أوكروانيا. ورغم اعتبار فلاديمير بوتين أن انضمام فنلندا والسويد لا يشكل تهديد مباشر لروسيا، الا أنه اعتبر أن روسيا سترد على عمليات الانتشار العسكري لحلف الناتو على حدودها. وجاء الحديث في روسيا عن أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو في هذين البلدين سيستدعي إمكانية حدوث رد عسكري تقني، والذي يأتي في إطار تفعيل جبهة الردع الروسية الغربية، لمواجهة هذا التحول العسكري المفترض، وكذلك في إطار الإشارة إلى نشر صورايخ نووية روسية في بحر البلطيق. ويفعل دخول فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، العم ......
#انضمام
#فنلندا
#والسويد
#الناتو
#وحدود
#التفاهمات
#الروسية
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758004